![]() |
(روايه)
( التزامي جنتي)
(يجلب لي عفتي )
بقلم/ديناعبدالله
(مقدمة_بسيطه) والحلقه الاولي
أنا حاولت أن أكتب لكم مفهوم الإلتزام والقرب من الله أرجو أن أكون تكلمت عن الإلتزام بمفهوم صح، حلمي وهدفي أن أغير حياة القارئ من خلال الرواية وأكون أنا السبب فأرجو أن تكون الرواية سبب تغيير حد للأفضل
كثيرٍ منكم سيجد نفسه في هذه الرواية وكل شخص في الرواية ممكن يكون يمثل حياة أحدنا
(كثير منا من يتعرض للإبتلاءات وظلم وقسوة من الأخرين بسبب إلتزامه وكثير منا من يتعرض للخذلان، وقد يكون الخذلان من الأصدقاء)
قد يكون لدينا رغبة شديدة في التغيير لكن نحتاج إلى يد المساعدة يمُد إلينا العون والمساعدة في السير إلى اللــــــه
وقد يأتي إلينا رسائل من اللــــــــه تغُير مصيرُنا وتصنع منا شخصٌ جديد مع اللــــــــــه
صاحبة الرواية لا تُريد الشهرة ولكن تُريد أن تنجح ونجاحها في إلتزامكم
مضمون_الرواية
تتكلم الرواية عن الإلتزام ثم الظلم ثم الخذلان ثم الصبر) مقسمه لمراحل وكل مرحلة تربي بداخلنا شيء جديد لا يُلاحظُها إلا من يتابع نهايتها
لا أطُيل عليكم سأترككم مع المقدمة الرواية
اقدم ليكم {الرواية}♕
لكن أرجو أن تقرأو الرواية كارسالة ووعظ ليسَ مجرد قصة تقرئونها الله يرضى عنكم
~~~~~~
عائلة محمود مكونه من 3افراد
محمود طويل الإقامة ملتحي 27سنه
إمام وخطيب
فاتن :أم محمود وروان وريم
روان :طويله الاقامه أكملت الثانويه ولم تكمل تعليمها 20سنه
ريم
:الاخت الصغيره متوسطة الطول في ثانويه عامه 17سنه
-------------------
اعتدلت فاتن في مجلسها ونظرت إلى الهاتف قائله
يابنت يا روان التلفون بيرن تعالي ردي يابنتي
بقاله كتير شوفي مين
أرسلت ريم تنهيدة وهي تنظر إلى روان وتنظر إلي الكتاب قائله
اكيييد خطيبها يعني ميين الي هيرن عليها يعني؟
إلتفتت روان إليها وهي تضع الأرز في الإناء
أنا جيا اهو يا أمي أخلص يلي في إيدي وأروق المطبخ
ثم نظرت روان إلى ريم مرة اخرى
علي فكره انا سمعتك يارزله قعده وخلاص زايك زاي الكتاب اللي في إيدك ولا بتساعديني في أي حاجة في بيت فالحة في الأكل وخفت الدم ياظريفه
ثم مسكت الهاتف رأت إسم ماجد تغيّرت ملامحها وإلتفتت حولها ثم قالت في عجله
فعلا ده ماجد خلاص بقا خلصت إلي عليا هروح أكلمه
تختلس ريم النظر إليها من خلف الكتاب وهي تقول
روحي ياستي الله يسهلك خليني أنا اكمل حياتي كلها في الكتب والمدارس ماتجوزوني يا جماعة وترحموني من الكتب البنات عماله تتجوز وأنا مربوطه في الكتب وعيني طالعة
أطلقت روان ضحكة عالية
معقول دكتوره ريم عاوزه تتجوز قبل ماتكمل طموحاتها وأحلامها!؟؟ عندي فكرة أنا هروح اقول لمحمود طلع ريم من الثانوية وشوف ليها حد يتجوزها ومصلحة نعمل فرحنا مع بعض
قالت ريم بهمس وهي تلتفت حولها
أسكتي
أنا غلطانه إني بفضفض مع واحده عبيطه زايك انا غلطانه ولا كأني قولت حاجة
عاوزه تعرفي محمود ده لو عرف يجي يقول أنا بصرف عليكي دروس وكتب وعيني طلعت معاكي وفي الأخر عاوزه تتجوزي
ويعمل ندوه هنا بقا وأنا مش ناقصه روحي كلمي خطيبك بعيد عني يا حجه
ضحكت روان ثم نظرت إلى الهاتف قائله
طيب ياستي أسيبك عشان ماجد رن فوق العشرين
اسرعت ودخلت غرفتها واغلقت على نفسها
جلس محمود بجانب والدته فاتن وهو يشعر بالجوع
هو مافيش أكل ولا أيه في أم البيت ده يا أمي انا جعان
-فاتن وضعت ريمود التلفاز ثم نظرت إليه قائله
حبيبي الأكل جاهز روان جهزته بس بتكلم في ماجد علي بال ماتخلص اكون جهزت أنا الأكل
تغيرت ملامح محمود وظهرَ على ملامحة الغضب وهو يقول
نعم!!
هي لسه بتكلم خطيبها ماجد؟ البنت دي مافيش حاجه تدخل دماغها قولتلها مية مرة ماينفعش تكلمي خطيبك غير واسطينا علشان ده مجرد أجنبي عنك مافيش فايدة أبدا فيها
قالت فاتن
سيبها ياإبني علي راحتها كل البنات كده
اطرق محمود برأسه قائلاً
لا طبعا ده أكبر غلط يا أمي حبيبتي لازم تنصحيها الخطوبة ليها ضوابط هو مش زواج دي خطوبة يعني المفروض تضع حد بنها وبينه ده مهما كان غريب عنها ويا عالم هتجوزها وتبقا زوجته ولا لا
بالله عليكي حاولي تنصحيها في الموضوع ده علشان ممكن تمسع منك أكتر مني، وكمان لو الناس كلها هتدخل النار مانمشيش وراهم، مش علشان الناس مفرطه في الخطوبة ومنفتحة يبقى الأمر حلال وعادي
أومت فاتن برأسها
حاضر حبيبي هحاول أنصحها
نظر محمود وهو في جالس في مقعده متسائل
أمال فين ريم؟ مش سامع صوتها غريبه دي اكيييد بتعمل مصيبه
خرجت ريم بخفوت من غرفة محمود لكي لا ينتبه إليها
رأها محمود ثم نهمض واشار إليها بيده قائلاً
تعالى ياريم قفشتك ياحبيبتي بلاش تتسحبي زاي الحراميه
كنتي بتعملي إيه في أوضتي؟؟
ضحكت ريم وقتربت من محمود وتريد أن تغير الموضوع لتجعله يسهى
أنا بتقول عليا مصيبه؟ أنا مصيبه يا أمي؟ شوفتي إبنك بيقول عليا مصيبه معقول القمر ده يبقا مصيبه؟
محمود مسكها وضغط على أُذنيها قائلاً
بتغيّري الموضوع صح؟ رغي رغي علشان أنسى صح ياحلوه
بسأل تاني كنتي بتعملي ايه في الأوضه؟
ريم نزعت يده وقالت بصدق
بص بقا بصراحه كده دخلت علي الإيميل بتاعك من على الاب
ضحك محمود ثم قال
ياسلام وبعدين؟
ريم موضحة
كنت عاوزه معلومة محتاجاها بس كده
محمود ضغط على أُذنيها مرة اخرى،
يابنتي مش قولتلك مية مرة لما تفتحي أميلي تاخدي إذني
ريم بتفكه
اه ودني سبها
ياعم عديها بقا يا محمود ، اه صح أظن كده صحبك كان باعت مسج بس قفلت الأيميل ع طول كان كاتب ،هتخطب فين الجمعة الجايه
ضحك محمود مداعباً
أوعي تكوني عكستيه
نظرت إليه ريم بسخرية
أعاكس مين؟ يا عم روح كده أنت وهو
تابعت روان حديثها مع ماجد
ألو حبيبي عامل ايه
ماجد: مش بتردي ليه بقااااا
روان:ااسفه كنت في المطبخ
ماجد:ماشي حبيبي وحشااني
روان :وانت كماان جداً
ماجد :عملتي ايه النهارده
روان: امممممم بص بقاا فوقت من النوم ماعملتش حاجه مفيده غير الصلاة
ماجد: واخد واحده فاشله
قد تكون خطوبه وشرعية ولكن الكثير من الفتيات والشباب لا يعلمون كم حجم المعصية التي يخضونها في فترة الخطبه وكم وكم غضبو الله بهذه العلاقة وهم لا يدرون
الخطوبة ماهي إلا وعد بالزواج وليس فترة العشق وتبادل المشاعر بينهما بالجوارح وتعديات بالألفاظ وقد يصل إلى المس وإلى ماذلك، ولم ينتهوا أن للشيطان خطوات لطريق الزنا وليس خطوة واحده وأول الخطوات إطلاق كلمة معسولة ونظرة مطلوقة
---------------------
نذهب إلي الجانب الاخر من القصة
عيلة احمد
محمد /الاب الفاضل محامي كبير ملتزم بشريعة الإسلامية
مرفت /الأم تشتغل مدرسه
أحمد/الابن الاكبر 25سنه طويل الاقاااامة موظف ف البنك
شهد/ البنت الاصغر 22سنه المؤهل كلية لغات
-------------------
قالت شهد بإرهاق شديد:
ألو يا أماني هي المحاضره إنهارده كانت ايه؟
قالت أماني بدهشه
ايه يابنتي ماحضرتيش ليه؟ ده معقول ماكنتش مصدقة نفسي شهد أول مرة ماتحضرش!!!
شهد قالت ببطئ
:كنت تعبانه شويه
دخل والدها محمد عليها الغرفة بعد إن إستأذن
السلام عليكم يابنتي
نهضت شهد من فوق الكرسي إحتراماً لوالدها
وعليكم السلام أدخل يابابا ،
اخذت تقبل على يده
محمد
لا يابنتي خليكي قاعده انتِ تعبانه ،انا دخلت أطمن عليكي لسه جاي من الشغل والدتك قالتلي إنك تعبانه أخبارك ايه دلوقتي؟
نظرت إليه شهد قائله
الحمد الله شويه برد وهيروح يابابا إن شاءلله
دخلت مرفت مقاطعة حديثهم
: أيه الدلع ده وأنا ماليش نصيب يعني.
نظر إليها محمد ثم ضحك:
إحنا كبرنا ع الدلع يا أم أحمد
قالت مرفت بتبرم :
يسلام يا أخويا أنا مكبرتش أنت إللي كبرت
طرق أحمد الباب فجأة ومال برأسه قائلاً
إيه ده انتم بتضحكو من غيري؟
توقف محمد عن الضحك ثم قال
اخرت ليه يا فندم مش عويدك؟؟
وضع أحمد يده على شعره رافع إحدى حاجبه
اممممممم صراحة كنت بجيب حاجه كده ، لوحده عامله نفسها تعبانه
شهد نهضت مسرعة وهي تختلس النظر إلي الهدية
جايب حاجة ليا أنا؟
الله وريني عاوزه أشوف
م
سك أحمد الهدية واخذ يهزها بيده
: حذري فذري ياكتكوته إيه اللي جوه الشنطه ياترى؟
كنت فاكر واحده نفسها في خمار رصاصي فقولت أجيبلها واحد
وضعت شهد يدها على فمها من الفرحة ثم أخذت الخمار بفرحة كبير وهي تقول :
إيه ده الله جمييل اوووووووي شكرا بجد ياحموده خمار جميل أجمل هدية والله هجربه وهشوفه
ضرابها أحمد على راسها قائلاً
شكلك هبله مافيش شكر بين الاخوات يا عبيطه
نظرت مرفت إليهم بإبتسامه خفيفه
شوفت يا محمد ولادنا اتربو علي المحبه وعلي الدين
قال محمد بسعادة وهو ينظر إليهم وهم يماذحون بعض
: الفضل الله وحده ثم ليكي إنك ربيتي معايا ولادنا على الالتزام، أنا كده هموت وأنا مطمن
قالت مرفت بحنان
:بعد الشر عليك يا أبو احمد ماتقولش كده
-----------------------
نذهب إلي الجانب الاخر من القصة
يدخل محمود علي روان اثنا مكالمتها ثم يقاطعها
: روان كفايه فون ويلا عشان الأكل أخلصي
روان مازالت تحدث ماجد فوضعت سماعة الهاتف فنظرت إلى محمود ثم قالت بخفوت بصوت منخفض
:حاضر ،
ثم وضعت السماعة مرة اخرى وقالت لماجد بصوت منخفص
هاكل ورن عليك ياماجد
تعصب محمود من الموقف، محمود لم يسمع رد روان فصاح فيها
أنا مش بكلمك قدريني ياهانم هاتي الفون يلاااااا
قالت روان :بتنهيده ودموع
في أيه يا محمود مش كده
نكمل المرة الجايه ونعرف رد فعل روان مع اخوها محمود
ياااااارب تكون عجبتكم
االخطوبة ما هو إلا وعد متبادل بين الطرفين فحذرو من هذه العلاقة جيداً عيشوا الحب الحلال بما يرضي الله أحباتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أود أن اشكر فاعل الخير الذي نشر الرواية تبعي، أنا الكاتبة دينا عبدالله وتفأجئت بظهورها على جوجل ممكن أعرف من هو الناشر جازه الله خيرًا، أنا كنت أود أن أنزلها على جوجل ولكن لم أكن أعرف كيف، وسبحان الله رأيتها نزلت ولم اعلم من صاحب هذا الفعل الحسن وهذا سبب لي سعادة كبيرة، أودُ أن اتواصل وأعرف الناشر لأشكره على هذا الخير الذي فعله
ردحذف