القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

روايةموعد_مع_القدر.كامله من الحلقه الاولي حتي الحلقه السادسه عشر والاخيره كامله علي مدونة النجم المتوهج للروايات

 


روايةموعد_مع_القدر.كامله

من الحلقه الاولي حتي الحلقه السادسه عشر والاخيره


فتحت ياسمين عنيها لقت الظلمه حواليها في كل مكان وصوت المطر علي شباكها

اتعودت طول الاربع سنين اللي فاتوا علي الجو الكئيب اللي في الريف 

بس اليوم ده بالذات كانت حاسه بكابه 

ياسمين كانت بنت جميله بشعر اسود وابتسامه تخطف العقول 

وحزن مسيطر علي عنيها

امها صفاء كانت ست حنونه ولطيفه بس كانت تحت سيطره جوزها 

رجل الاعمال الكبير حسين لدرجه كبيره جدا وحاولت ديما ترضيه علي حساب

نفسها والكل واولهم بنتها ياسمين

حاولت صفاء تكسب ود جوزها بكل الطرق الممكنه وعلي الرغم من خيانته المتعدده ليها

خانها مع الكل حتي مع صاحبتها المقربه الارمله عبير اللي علي الرغم من صداقتهم

الي انها حاولت تخطف جوز صفاء لدرجه انها حملت منه علي الرغم من كبر سنها

لانها كانت تجاوزت الاربعين ... افتكرت صفاء بمراره اليوم المشؤوم اللي جت عبير

فيه البيت بكل وقاحه واعلنت انها حامل من حسين وانها قررت تفضل في البيت

لحد ما تولد لانها حامل في ولد وهو الوريث.. امها صفاء كانت هتنهار بس تماسكت

علشان تحافظ علي المظاهر اللي كرهتها ياسمين وكرهت ضعف امها واستسلامها

وفضلت معاهم سبع شهور تعذب فيهم .. وكل ما تشوف حسين ترمي نفسها بدلال

في حضنه قدام مراته صفاء وتعمل نفسها تعبانه وهو كان بيقعد معاها ويسهر معاها 

يسليها وسايب مراته ومهملها تماما .

وفي يوم مسكت عبير ياسمين من دراعها وقالتلها 

عبير: انا اول ما اولد ولي العهد هطردك انتي وامك في الشارع 

ياسمين : بابا بيحبنا وعمره ما هيعمل كده( قالت الجمله دي وهيا عارفه انها بتكدب لان ابوها عمره ما حبها)

عبير: لو كان بيحب امك كان عمره ما هيبص بره علشان يرضي رغباته

هو عمره ما كان عايزها لانها ست مريضه وضعيفه ومخلفتش اولاد بس اتجوزها لانها غنيه لكن انا بقي هجيبله الولد وهو هيورث كل حاجه وانتو هتطلعو الشارع

كانت ياسمين مصدومه من كلام عبير وكان عمرها 16 سنه وكانت طيبه قوي زي امها. وامها ربتها كويس وخليتها محترمه قوي وعلشان كده ما كانتش عارفه ترد علي عبير 

بس كانت من جواها هتجنن من خضوع امها وانكسارها وقررت انها متبقاش زي امها ضعيفه او مكسوره وما تسمحش لاي راجل يتحكم فيها ابدا

كان صديقها الوحيد هو علي ابن السايس بتاع ابوها كان نفس عمرها

وكانو اصحاب جدا كانت ديما تفضفض معاه وتقضي كل وقتها معاه وهو بيسمعها

وبيحس بالشفقه عليها لانه علي الرغم من فقره بس كانت عيلته سعيده

وجي يوم اسود مشؤوم .كانت عبير فيه في شهرها التاسع وكانت ياسمين

كعادتها في الاسطبل مع علي .. كان يوم عيد ميلادها اللي محدش بيفتكره

وكان علي جايبلها هديه كتاب رومانسي كانت هيا بتحبه . فرحت ياسمين بيه جدا

لانه اكيد حوش كتير قوي علشان يعرف يشتريهولها

اتفتح الباب فجأه ودخلت عبير

عبير:  العاشقين الصغيرين...نصيحه يا حبيبتي اتمسكس بحبيبك المزراع المسكين 

لانه هو اللي ممكن يستقبلك بعد ما ارميكي في الشارع انتي وامك لاني

خلاص قربت اولد

شدت الكتاب اللي في ايد ياسمين وهيا بتضحك وقطعته ورمته تحت رجليها وهيا بتضحك

زعلت ياسمين جدا ومقدرتش تسيطر علي غضبها ومسكت عبير وفضلت تهزها وهي بتقول

 ليه ليه ليه كده حرام عليكي انتي ايه؟؟

ولان عبير كانت حامل وكبيره في السن معرفتش تدافع عن نفسها من ياسمين 

ضربتها ياسمين بالقلم علي وشها بكل غل حاولت عبير ترجع لورا وهيا بترجع وقعت ومقدرتش تقوم 

خافت ياسمين وندهت علي العمال علشان يشيلوها ويطلعوها لاوضتها ومن حسن حظها

ان ابوها كان مسافر والا كان قتلها .. وصل الدكتور اللي طلبوه بسرعه واكد انها هتولد بسرعه

لان الوقعه عملتلها ولاده مبكره وفضلت يوم كامل تتألم وياسمين بتروح وتيجي تبص عليها وهيا فرحانه

فعلاكانت فرحانه لمعاناه عبير وفضلت قاعده جنبها تبتسم في هدوء 

وتاني يوم ولدت ولد فعلا بس كان ميت بس الدكتور رفض يقولها علشان حالتها كانت صعبه

وبعد ما فاقت لقت ياسمين واقفه قدامها

عبير: ابني فين ابني ؟؟ اخيرا هطردكم بره

قالتها بالعافيه لانها كانت تعبانه جدا . اتضايقت ياسمين

ياسمين: ابنك ؟؟ احب اهنيكي لانك فعلا ولدتي ولد 

ابتسمت عبير بضعف بس ياسمين كملت كلامها

ياسمين: بس احب اقولك انه اتولد ميت ..ايوه اتولد ميت ودلوقتي انتي اللي هتترمي في الشارع

ومش هتورثي اي حاجه

صرخت: لأ لأ انتي بتكدبي عليا انتو قتلتوه انتو قتلتو ابني انا هقول لابوكي

هقوله انتي وعلي قتلتوه ووقعتوني علشان اموت 

ياسمين : انا بنته لكن انتي وابنك الميت فهو غير شرعي ولو كنت مكانك ابطل تهديد لانك تحت رحمتي .كام شهر وانتي بتعذبينا يا ساقطه يا مستفزه

ربنا يعلم انا حاولت انسي اللي ابويا عمله فينا بسببك وبما انه لسه قدامه شهر لحد ما يرجع هتفضلي محبوسه هنا وهعاملك زي ما كنتي بتعاملينا . اولا مفيش دكتور لان معناش فلوس ليه والفلوس ابويا قافل عليها في خزنته .ثانيا هحرمك من الاكل ببذخ 

ثالثا هتخدمي نفسك بنفسك لاني همشي جيش الخدامات اللي انتي جيبتيهم علشان اوفر فلوس

قربت منها : انا مش زي امي المسكينه وتأكدي اني هعذبك لدرجه تتمني الموت

فات يومين وعبير ما استحملتش لان كان عندها نزيف شديد وماتت ودفنوها

اتصلت ياسمين بابوها وبلغته ويومين وابوها رجع بسرعه بس كان سكران جدا

لدرجه انه وقع في النيل قبل ما يوصل البيت لحد ما حد من الصيادين لقوه ورجعوه البيت

واول ما شافته ياسمين طلبتله الدكتور وقال ان حالته صعبه وهياخد وقت لحد مايخف

ياسمين انتهزت الفرصه وراحت كسرت الخزنه واخدت كل اللي فيها ولمت حاجتها هيا وامها

وساعدها علي وعيلته علي الهرب وساعدوها انهم يشيلو امها وهربت من ابوها

واول حاجه عملتها انها بدأت تعالج امها وبدأت تنسي الراجل اللي عذبهم طول السنين اللي فاتت

اشترت بيت صغير وجابت خدامه علشان تخدم امها وبعدين سابتها

وسافرت تكمل تعليمها ومفيش يوم بيعدي غير لما تشتاق لامها وطبعا غيرت كنيتها

خوف من ابوها وعمرها ما حاولت تعرف اي اخبار عن ابوها.....

وبكره نكمل وهتعرفو ازاي هتقابل محمود

وهتعمل ايه لما تلاقي شخصيته مستبده

هتهرب ولا هتخضع 

ده اللي هتعرفو لما تتابعونا


الحلقه التانيه


فضلت يا سمين في سريرها تفكر في الست سنين اللي فاتو من ساعه ما هربت من بيت ابوها حياتها اتغيرت كتير .اشتغلت وبقت ساكنه في فيلا صغيره اشترتها لنفسها في الريف بعيده عن زحمه المدن وبعيده عن ابوها بكتيرولحسن حظها انه 

محدش كان بيعرفها لانها حتي وهيا مع ابوها ماكنتش بتخرج من البيت

اتغيرت ياسمين جدا ومبقتش البنت الصغيره اللي بتخاف من كل حاجه حولها

بقت امرأه بارده بعيده عن الحب والرومانسيه وعلي الرغم من جمالهاالي انها رفضت

اي حد حاول يقرب منها .كان عندها خدامتين وطباخه وثلاث عمال رجال 

خبطه علي الباب فوقتها من احلامها فقالت

_ ادخل

دخلت شابه نحيفه شعرها اسودمرفوع بكعكه ولابسه فستان رمادي مديها منظر

جدي واسمها سميره

سميره: صباح الخير.الفطارجاهز لو محتاجه اي حاجه اؤمريني

ياسمين: شكرا سميره. احنا ورانا حاجات كتير النهارده استعدي

سميره: ماتقلقيش كل حاجه جاهزه .الانسه لبني والانسه لمي اتصلوا وقالوا 

هيتأخروا ومش هيقدروا يتغدوا معانا .فرأيي اننا نتصل بالانسه سمر ونقدم معادها

فكرت ياسمين شويه ووافقت علي كلامها 

ياسمين: اتفقنا كلميها واتفقي معاها

انسحبت سميره بهدوء :سميره بقالها سنتين شغاله مع ياسمين بتستقبل زباينها ومن ساعه ما اشتغلت مع ياسمين نادرا ما شافت ياسمين بتخسر اي تحدي مهما كان

وكان فعلا في صعوبات بتقابلهم واولها كانت مع الانسه سالي اللي كانت طلباتها ما بتخلصش وعلي الرغم من انعدام جمالها او رقيها الي ان ياسمين ما استسلمتش وحققتلهاكل طلباتها وده اداها شهره في مجتمعها الصغير والكل بقي بيطلب خدماتها

لبست ياسمين هدومها وسرحت شعرها بطريقه تديها عمر كبير لانها في نظر الناس عمرها 30 سنه ومتجوزه من واحد غني جدا مسافر بره بحكم شغله ..وده وفرلها حمايه كبيره وساعدها في شغلها. نزلت علشان تستقبل اصعب زباينها وهي انسه سمر

سمر كانت علي عكس كل زباينها تمتلك المال والجمال وده بسبب قرب

 امها من رجل الاعمال الكبير محمود المصري صاحب اكبر قصر في المنطقه .

قصره كانت بتشوفه من فيلاتها وكانت نفسها تشوف شكله من جوه .

لكن كان اغلب الوقت مقفول لان صاحبه نادرا ما بيجي البلد دي

 وكمان هو مش اجتماعي نهائيا فكان معروف انه انسان شرس متوحش 

الكل بيخاف من نفوذه وبطشه .هو كان سافر افريقيا

وعاش فتره في الغابات ورجع متوحش وبيحب العزله جدا

وعلشان كده قلقت ياسمين انها هتقابل قريبته سمر لانها خافت 

انه ممكن يضايقها او يأثر علي سمعتها لو معرفتش ترضي سمر 

قعدت تفطر وهيا سرحانه فسألتها سميره

_هو في حاجه مضيقاكي يا ياسمين

ياسمين: لا ما تشغليش بالك .المهم قولي للطباخين يحضروا وجبه فاخره 

تليق بالانسه سمر لان الناس دي بتتأثر بالمظهر جدا

فعلا راحت سميره تجهز لاستقبال الانسه سمر,اما ياسمين فضلت تضيع وقتها 

ما بين قرايه وشويه تمشيه في الجنينه لحد ما جتلها سميره علشان 

تبلغها بوصول سمروراحت تستقبلها دخلت الانسه سمر عليها كان عمرها 

حوالي 21 سنه وكانت لابسه فستان ابيض تحفه عليها وشعرها كان اشقر طبيعي. قربت سمر علي ياسمين

سمر: مدام ياسمين انا سمعت عنك كتير جدا اهلا بيكي.. ومتشكره جدا انك

وافقتي تقابليني في المده القصيره دي.

ابتسمت ياسمين ليها وقالتلها بهدوء

: شكرا كتير لمجاملتك الرقيقه واهلا بيكي.

سمر: نتكلم في المهم .انا عايزه منك خدمه خاصه مختلفه شويه عن طبيعه شغلك

قاطعتها ياسمين: اتمني تكوني عارفه طبيعه شغلي علشام ميحصلش اي لبس في الموضوع

سمر: طبعا انا عارفه طبيعه شغلك.. انتي بتساعدي البنات علي الجواز .بتعرفيهم علي

ناس مناسبه لطبيعتهم.صح كده؟؟

ياسمين: كل اللي بعمله انه بحضرهم للحفلات وبعرفهم علي ناس محترمه 

مناسبه لشخصياتهم كمان بنزل كل شهر المدينه وبقابل ناس 

عايزين يرتبطوا فبعرفهم ببعض .يعني همزه وصل مش اكتر ولا اقل

سمر:  بس ازاي بدأتي شغلك ده؟؟؟

ياسمين:: بدا الموضوع بواحد صديق ليا كان عايز يتجوز ومش عارف 

حد مناسب فاناعرفته بواحده جارتي وفعلا ارتبطوا ومن ساعتها وانا بستقبل طلبات جواز وبحاول

احققها علي قد ما اقدر مع اني مش بحقق المعجزات

سمر: لا مش بعد اللي عملتيه مع سالي .دي كانت انسانه لا تطاق وقدرتي تلاقي 

حد مناسب ليها ده كان معجزه

ياسمين:: وانتي اقدر اساعدك بايه؟؟

سمر: عايزه اتجوز واحد قريبي

ياسمين: مش فاهمه .عايزه تتجوزي قريبك؟ مين هو ده؟؟

سمر: قريبي هو رجل الاعمال محمود المصري

حست ياسمين كأن حد كب عليها ميه ساقعه

ياسمين: ازاي عايزاني اجوزك بقريبك اللي عمري ماشفته ولا اعرفه ولاحتي 

عمره ما طلب خدماتي

ضحكت سمر بصوت عالي : انتي فاكره ان محمود محتاج وسيط مع البنات ؟؟

انا حاولت اغراؤه بكل طريقه ممكنه الشهر اللي فات واحنا في زياره عنده

لدرجه انه لقاني مره في سريره بس طردني وهددني انه يقول لامي ويطردنا من عنده

فتحت ياسمين فمها دهشه من جرأه البنت دي ووصولها لدرجه الانحطاط دي

وكل ده علشان راجل 

قرأت سمر افكار ياسمين 

سمر: متستغربيش كلامي زي البنات الصغيره انتي واحده متجوزه والمفروض العلاقه

بين الراجل والست شئ مش جديد عليكي صح ولا ايه؟ كمان انا عمري ما هغامر 

باني اخسر محمود وهعمل المستحيل علشان اتجوزه

بصت ياسمين لسمر بغضب بس ردت ببرود

ياسمين: فعلا انا متجوزه من 10 سنين بس اللي انتي بتطلبيه ده صعب اولا لاني 

ماعرفش قريبك ثانيا مش فاهمه اساعدك في اقناعه ازاي وانا معرفوش اصلا؟؟

سمر: انا مش عايزاكي تقنعيه .كل اللي عايزاه انك تلاقيلي شاب محترم يقوم بدور راجل

بيجري ورايا وطمعان فيا وساعتها محمود هيبقي قدام امر واقع وهيضطر يتجوزني حفاظا 

علي ثروه وسمعه العيله.وتأكدي اني هدفعلك اضعاف اللي بتاخديه عامه وحتي اللي 

هتجيبيه يمثل الدور ده .

ياسمين: ليه كل الاصرار علي الجواز من واحد مش عايزك؟؟؟

سمر: النفوذ والفلوس طبعا. لاني بمجرد ما اتجوزه هخلفله وريث يضمنلي ثروتي

وكمان محمود مش هيقدر يبعد عني ساعتها ولا يطلقني.واقصي شيئ ممكن يعمله

يكون عنده عشيقه وده مش هيهمني لاني صاحبه المكان

فكرت ياسمين في كلام سمر صحيح هو طلبها مش اخلاقي بس المبلغ اللي هتدفعه

هيساعدها كتير وبعدين هيا مالها بمحمود هو مش صغير وغني جدا فمش هيضر

وبعدين سمر مش هتأذيه هيا هتتجوزه وهيا مطمع اي راجل يعني هو مش هيخسر

بجوازه منها هيا مستغربه اصلا هو ازاي قاومها لما حاولت تغريه .

ياسمين: اتفقنا . هسافر اخر الاسبوع المدينه وهشوف حد يمثل الدور اللي انتي عايزاه

بس طبعا هحتاج فلوس علشان نشتريله لبس يليق بيه

سمر: طبعا طبعا .كل اللي تحتاجيه هنفذه.. بس لازم تكون عليه شائعات انه اتورط

مع بنات قبل كده علشان يقنع محمود انه يبعده عني .وتأكدي انك هتكوني اول مدعوه 

لزفافي وهتقضي في ضيافتي اسبوع كامل انتي وجوزك ده لو قدر يجي

ياسمين: خلينا بس ما نسبقش الاحداث

سمر: خلاص هديكي نصف المبلغ دلوقتي والباقي في حفله خطوبتي ودلوقتي لازم امشي

لاني مشغوله انا وامي علشان نستقبل محمود لانه هيجي اخر الاسبوع ولازم نجهز قصره

سابتها ومشيت مع افكارها

فكرت ياسمين اد ايه مظاهر الناس خداعه عمرها ما تصورت ان واحده بالرقه دي والجمال 

ده تكون اخلاقها كده وبعدين هيا اصلا غنيه عايزه ايه تاني؟

فكرتها سمر بعشيقه ابوها عبير اللي اغوت ابوها . صحيح انها لامت نفسها كتير

علي معاملتها السيئه لعبير بس هيا ما منعتش الدكتور يجيلها زي ما هددتها والدكتور قالها

ان حالتها ميؤس منها لسنها الكبير وكان عندها كمان فقر دم وده الي قتلها والوقعه

ما سببتش اي شئ .حست بصداع شديد وراحت للمطبخ لانها محتاجه مشروب الاعشاب 

اللي بتاخده للصداع  وفعلا عملته واخدته وطلعت اوضتها ترتاح قبل معاد لبني ولمي

دخلت عليها سميره وسألتها

: عملتي ايه مع الانسه سمر؟

ياسمين: ما طلعتش بريئه زي ما كنا فاكرينها .هحكيلك بعدين ودلوقتي نجهز لاستقبال

البنات 

استقبلت البنات وعدي الوقت ووعدتهم انها هتحاول تعرفهم بحد مناسب وودعوها ومشيوا

قعدت في الجنينه لوحدها تفكر في الداهيه سمر ونتيجه اللي هيحصل وياتري رد فعل 

محمود هيكون ايه ؟ لازم تتأكد ان اسمها ما يظهرش ابدا في المهزله دي والا هو مش

هيرحمها لانها تعرف عنه انه شرس ومتوحش ولو عرف ان ليها يد في الموضوع ده

هينتهي امرها .لما وصل تفكيرها للنقطه دي حست بالبرد والخوف مش كفايه خوفها من ابوها

وانتقامه هيا مش ناقصه واحد في مركز محمود كمان يكون عدو ليها .......

نامت ياسمين نوم متقطع كله كوابيس اغلبها عن ابوها حلمت بيه بيقولها

:مفيش مفر مني يا ياسمين مهما هتهربي هتوقعي في ايدي 

ومسكها وهنا فاقت لقت نفسها واقعه علي الارض ودموعها نازله قامت ورجعت لسريرها

الكوابيس ماكنتش حاجه جديده عليها بس بقالها فتره كانت ناسيها الظاهر ان خوفها من 

محمود رجع كوابيسها تاني.

عدي حوالي 10 ايام هاديين استقبلت فيهم ياسمين كام زبونه وكانت بتكلم امها

علي طول تتطمن علي صحتها .كانت امها عند واحده صاحبتها ومبسوطه فسابتها

ياسمين تقعد عندها اما هيا بتزورها كل شهر تقعد معاها كام يوم وترجع

وفي يوم صحيت ياسمين علي صراخ الخادمه بتاعتها وجريت عليها لقتها وافقه وجوزها

مرمي في الارض وقالو انه وقع وهو بيحاول يصلح سقف الاسطبل .اخدته ياسمين 

علي المستشفي وكان عنده كسر في دراعه ورجله ولازم يرتاح شهر علي الاقل

علي الرغم من برود ياسمين وبعدها عن الناس الي ان عمالها بيحبوها جدا وبيرتاحو في الشغل

معاها لانها بتهتم بيهم وبتحبهم علي طريقتها.

بعد ما روحتهم البيت راحت للبلد علشان تشتري مشروب مسكن من الاعشاب

من عند العطار. وفضلت تدور من عطار للتاني وهيا مش لاقيه المشروب اللي وصفتهولها

سميره لحد ما دخلت لمحل صغير ولما قالت للبايع علي المشروب اللي عايزاه بصلها

باستغراب وقالها:

ماتقوليش ان شابه زيك بتشرب الحاجات دي ؟؟

ياسمين: اوعي يكون بيسكر ؟؟؟

صوت غريب:: لأ مش بيسكر..

ده كان حد غريب واقف وراها.صوته كان عميق وفيه ارستقراطيه.. لفت ياسمين 

وشها علشان تشوفه لقته بيدقق فيها جامد .كان طويل جدا وشعره اسود

وبشرته لونتها الشمس بس اكتر حاجه شدتها كانت عنيه كان لونها ازرق غامق

وزي عيون الصقر ونظرته مخيفه تخوف اشجع الفرسان .. كان ضخم جدا لدرجه

حاسستها انها نمله قدامه.. هدومه كانت بسيطه بس مرتبه ونظيفه وحست انه

ممكن يكون بودي جارد لحد من الناس الاغنيه ..لفت للبايع وكملت كلامها

ياسمين: هو مش بيسكر صح؟؟

البايع:: لأ مش بيسكر .هو بذور صغيره تتسحق ويضاف ليها ماء 

وتحفظ يوم وبعد كده تتشرب

اداها زجاجه فيها سائل اخضر شكله مقزز وقالها

البايع: دي جاهزه علي الشرب علي طول لاني عملتها وجربتها وما انصحش بيه حد

والا زبايني هيتهموني اني عايز اسممهم ويطردوني من هنا .هبيعهولك بس ما تجيش

بكره وتتهميني اني عايز اقتلك

ياسمين: المفروض تديهولي بنص السعر يا راجل يا عجوز

البايع ضحك وقالها: انت خطيره في التجاره يا انسه 

دفعت للبايع الفلوس بعد ما خفضتها للنص واتفاجئت بالراجل الضخم لسه واقف وراها

فضل يبصلها بنفس الطريقه اللي بتخليها متوتره مش عارفه ليه وقالها

_بيتشرب مع اللبن والعسل

شكرته ياسمين وجريت بسرعه علي عربيتها وركبتها واتضايقت من نفسها قوي 

ومن خوفها اللي مالوش مبررهو كلمها بكل احترام.

وفي تاني يوم وصلتها رساله من سمر تسألها في جديد ولا لأ .ولاول مره تندم ياسمين انها

 قبلت شغل لانها كانت لا تطاق وبعدين ياسمين كانت في انتظار صاحبت امها

ترد عليها بخصوص الممثل اللي هيقوم بالدور ده. لانها قالتلها عل ممثل ظاهر جديد 

ولسه مش معروف وهيا بتحاول تقنعه بالدور ده .

قامت وزارت جوز خدامتها تتطمن عليه وقررت انها تأجر حد يشتغل مؤقت

لحد ما جوز الخدامه يخف لان الشغل كتر علي عمالها والمفروض حد يخلي باله 

من الاسطبل ويهتم بالاحصنه بتاعتها (هما حصانين لزوم المنظره) 

وفعلا نزلت هيا وسميره علشان يدورا علي حد يشتغل اجير وراحوا البلد

ووصلو لساحه فيها العواطليه . اللي بيشرب واللي بيلعب وفي بنات شبه بنات الليل

ولقت سميره جنبها بتبصلهم بقرف 

سميره: الظاهر اناحنا غلطنا لما جينا بنفسنا كنا بعتنا عبدالله (واحد من عمالها)

ياسمين: عبدالله بيشتغل ضعف شغله حرام كده . وانا مش عايزه اشغله اكتر من 

كده احنا هنختار واحد ونمشي بسرعه

سميره: كل اللي هنا يا اما بيشرب او بيلعب قمار احنا جينا مكان غلط يالا بسرعه

نمشي من هنا

وفعلا حاولو يمشي بس لقوا اتنين رجاله قافلين الطريق حاولو يبعدوا بس هما

قفلو الطريق عليهم وواحد فيهم مسك ياسمين 

_ رايحه فين يا حلوه؟ انتو هتفضلو معانا هنا وانتو هتتبسطوا معانا قوي هاتي بوسه

وحاول يقرب عليها وزعلت لان اول بوسه هتكون من نصيب واحد سكران وفجأه....

ايه اللي هيحصل؟

وحد هيساعدهم ولا هيتعرضوا للاغتصاب؟

قولولي انتم ايه رأيكم؟

تعليقاتكم وتوقعاتكم ماشيه ازاي

#روايه.💜

#موعد_مع_القدر.. ❤️


الحلقه الثالثه


حاول يقرب عليها وزعلت لان اول بوسه هتكون من نصيب واحد سكران وفجأه....

وقبل ما يوصلها حست بيه بيبعد عنها ولما فتحت عنيها لقته مرمي علي الارض

هو وصاحبه ورفعت عنيها لقت عنين حاده بتبصلها.رجعت لورا كام خطوه .هو ده

نفس الراجل الضخم اللي قابلته في المحل ومن اضطرابها داست علي حرف فستانها ووقعت في بركه طينه وهدومها كلها اتوسخت وحاولت تقوم معرفتش وساعدتها سميره علشان تقوم .. بصت للراجل لقته مكتف ايديه علي صدره وبيتفرج عليهم بتسليه

اتغاظت لانه بيتسلي علي حسابها وما حاولش يساعدها بس هيا مستنيه ايه من شخص بدائي زي ده. بصتله من فوق لتحت وجريت علي عربيتها 

واستنت سميره لحد ما تيجي 

_ايه اللي اخرها كل ده؟؟ كان لازم تيجي ورايا بسرعه

دخلت سميره وهيا مبتسمه فخلت ياسمين تصرخ عليها

: اتأخرتي كده ليه؟ وايه الابتسامه اللي علي وشك دي؟

سميره: لقيت بديل واجرت واحد ..هو الراجل اللي انقذنا 

ياسمين: ايه انتي اتجننينتي؟ مش ممكن 

سميره: وليه لأ؟؟

معرفتش ترد فقالت اول حاجه خطرت ببالها

: ده ضخم علي انه يكون موظف عندي

انفجرت سميره ضحك عليها وفضلت شويه مش عارفه تبطل ضحك لحد ما اخيرا عرفت تتكلم

: من اول ما عرفتك اول مره اشوفك متوتره ايه السبب يا تري؟؟

ياسمين: عايزه الحقيقه ..الراجل ده بيخوفني

سميره: بس هو مش هيفضل معانا كتيرشهر ونص بس واغلب الوقت انتي هتكوني مع زباينك او في المدينه وهيعدوا بسرعه وبعدين هو مش هيقعد عندنا هو اشترط انه يجي الساعه 6 الصبح ويمشي 5 المغرب وده احسن من اللي كنا بندور عليه

سكتت ياسمين وتمنت ان الفتره دي تعدي بسرعه فعلا جه الليل وهيا في اوضتها بتفكر في احداث اليوم كله ونجاتها من محاوله الاغتصاب هيا 

وخادمتها لولا الراجل الضخم ده واول ما افتكرته حست برعشه في جسمها

ده تاني راجل يسببلها الرعشه دي .هل دي اشاره من القدر ان ابوها ممكن

يلاقيها وينتقم منها لأ دي كلها اوهام هيا غيرت اسمها .وشكلها كمان اتغير هيا مبقتش البنت الصغيره اللي كل ما يسكر يحاول يتحرش بيها وهيا تحاول توقفه فيفضل يضرب فيها بوحشيه ... اد ايه كان اب حنون.. في مره ضربها بعمود حديد 

علشان سرقت شويه اكل باقي من اكل عشيقته ليها ولامها وكسرلها دراعها 

ومش هتنسي المره اللي حبسها فيها لاسبوع كامل من غير اكل او شرب في الاسطبل لولا ان علي وابوه كانو بيهربولها اكل وده كله علشان ما سمحتش لعبير تضربها لو رجع الزمن تاني هتعيد نفس اللي حصل ومش هتندم لكن ابوها كان المفروض قتلته لما جاتلها الفرصه مش تهرب بعيد.. بصت لبعيد لقت قدامها القصر الكبير زي اسد متربع علي عرشه المفروض انه صاحبه يكون وصل . سابت الشباك

وراحت لسريرها المفروض هتصحي بدري لان العامل الجديد هيجي الساعه 

6الصبح ولازم تكون مستعده ليه.. قرب معاد سفرها للمدينه علشان تشوف امها 

وتقابل الممثل واتمنت انها تلاقي عمر ابن صاحبه مامتها لانهم اصحاب جدا وكانو

علي طول مع بعض وديما كان يتريق علي شغلها

عمر: انت الانسه اللي بتجوز الناس ومش عارفه تجوز نفسها 

كانت ديمها بترمي اي حاجه عليه لما يقولها كده . اشتاقتله جدا واتمنت انها تشوفه هناك واخيرا غلبها التعب ونامت

صحيت علي صوت غريب زي ماكنه بتاعت الحشيش فقامت بسرعه من سريرها

وبصت من البلكونه لقت العامل الجديد اللي خطف انفاسها بشكله لانه كان عريان 

من فوق ولابس بنطلون اسود بسيط انبهرت بعضلاته اللي كانت بتلمع من العرق 

وضوء الشمس وفجأه افتكرت انها لابسه قميص نوم خفيف وشعرها مفكوك فجريت بسرعه ودخلت اوضتها وقفلت الباب 

تحت في الجنينه راح عبدالله ناحيه العامل الجديد

عبدالله: صباح الخير انا عبدالله بشتغل في الجنينه والاسطبل

العامل: اهلا بيك وانا احمد ..هو انتو بتدؤوا الشغل متأخرين علي طول

عبدالله: طبعا لأ بس في يوم في الاسبوع نبدأ متأخرين فيه ونخلص

بدري برضه وهتشوف بنفسك

سأله احمد: صاحب البيت هو اللي حط القانون ده 

عبدالله: قول صاحبه البيت.. الاستاذه ياسمين رائعه وعلي الرغم من طبعها

البارد الي انها كريمه جدا وعادله

احمد: هيا متجوزه ؟؟

عبدالله:: بيقولو كده وان جوزها في مكان بعيد بس انا بقالي سنه ونص هنا

ما شوفتش جوزها بس هيا بتروح المدينه كتير وبيقولو انها بتشوفه هناك..

بس انا عمري ماشفتك قبل كده 

احمد: انا مش بشتغل كتير ومعظم وقتي بره البلد.. هو اللي جعان هنا يعمل ايه ؟

عبدالله: تعال اوريك المطبخ

دخلت سميره علي ياسمين وقالتلها بصوت كله حماس

سميره: ضاع عليكي مشهد الصبح.. ومشوفتيش احمد وهو بيقلم الحشيش

ياسمين: لا شوفته ..انتي قولتي اسمه احمد

سميره: ايوه هو قالنا كده في المطبخ وهو بيفطر اه لو شوفتيه وهو صدره عريان 

ضحكت ياسمين وبصت بدهشه لصاحبتها المتحفظه

ياسمين: ايه ده كله انا عمري ما شفتك كده .. بصراحه انا متخيلاه زي السفاح

وهو بيجري ورا ضحاياه

سميره: ماتقدريش تنكري جاذبيته

ياسمين: ماتنسيش اني ست متجوزه

سميره: قدام الناس بس ما تنسيش انتي .لكن انتي شابه وجميله 

وعمرك اربع وعشرين سنه والمفروض ان ده سن تنجذبي فيه للشباب 

مش تهربي منهم مش كلهم زي ابوكي

بصتلها ياسمين وهيا عارفه ان عندها حق بس هيا مش مستعده تسلم نفسها

لاي راجل مهما كان هيا اتعلمت الدرس كويس

عدي 3 ايام من شغل احمد معاهم وهيا بتحاول تتجنبه حتي المطبخ مش بتدخله لحسن يقابلها صدفه وهيا مش عارفه تفسر تصرفها ده حتي لنفسها . دخلت عليها سميره

وقالتلها ان الممثل وافق يقوم بالدور المطلوب والمفروض انها تروح تقابله وتتفق معاه

المفروض انه ممثل وسيم وفي اول التلاتينات

ياسمين: هسافر بكره للمدينه اطمن علي امي واقابل الممثل ده وربنا يسترها

سميره: اخيرا هنخلص من سمر ومكالمتها اليوميه ..مسكين قريبها ده لانه لما يتجوزها هتنغص عيشته بانانيتها ..بس لأ هما يستاهلو بعض مجموعه من الاغنيه مع بعض

وهيا ماشيه: اه نسيت اقولك احمد عايز يقابلك

ياسمين برعب: ليه عايز ايه؟

سميره: عايز يقتلك... انا ايش عرفني هو لما شافني طالعالك قالي انه عايز يشوفك

ياسمين: خلاص خلاص هنزل بعد شويه

حست بتوتر هيا حابسه نفسها في اوضتها علشان ما تشوفوش واهوه هتشوفه 

عايز ايه يا تري..يمكن هيقدم استقالته ده يبقي يوم المني لأ مش لازم تكون كده

هيا اقوي من كده هتنزل وتقابله ده شغال عندها 

لبست لبس كئيب مع ان كان نفسها تلبس حاجه حلوه بس لازم تحافظ علي مظهرها

نزلت لاقته قاعد وحاطط رجل علي رجل .جلسته بتنم عن شخصيه طاغيه 

مش شخصيه عامل ابدا وكل ما تقرب هدوئها بيهرب . رسمت ابتسامه ودخلت عليه

بصلها بهدوء وبيتفحصها وحست انها في اختبار هيا مش مستعده ليه

ياسمين: قالولي انك عايزني ..خير في حاجه؟

ماجاوبهاش علي طول لحد ما اخيرا نطق بصوت عميق

احمد: في الحقيقه انا مش عايز منك حاجه

ياسمين: افندم.. مش فاهمه

عاد كلامه ببساطه: مش عايز منك حاجه

ياسمين: امال عايز تقابلني ليه؟

احمد: طلبت اقابلك علشان اقولك اني مش هقدر اجي بكره وبعده

اتنفست بعصبيه: كان ممكن تقول لسميره وهيا تبلغني 

احمد: بس انا كنت عايز اشوفك انتي 

وقف فجأه وقام من علي كرسيه وقرب منها وهيا غاصت في كرسيها 

ياسمين: خخ ..خلاص لو ده كل اللي عايز تقوله مم ممكن تمشي

لكن هو فضل يقرب منها 

احمد: بس انا لسه ما قولتش كل اللي عندي

وقرب منها لحد ما وشه بقي قريب جدا من وشها لدرجه اختلطت انفاسهم وحست بانها مسحوره تماما وسمعت صوته بيهمس في ودنها

احمد: كنتي مثيره جدا لما وقفتي في البلكونه.. وعلي الرغم من ان قميصك تقليدي وقديم شويتين الي انك كنتي تجنني .. اكيد كان بتاع جدتك صح؟؟

ياسمين:: احسنلك تخرج دلوقتي والا مش هيحصل كويس 

اتعدل ووقف وابتسم بسخريه منها وسابها ومشي وهيا كانت هتموت من الغيظ 

السافل بيعاكسني في بيتي .. لما ارجع هيكون ليا حساب معاه .

ولما هديت عرفت انها ماكانتش خايفه منه ..هيا فسرت اضطرابها غلط ده ما كنش خوف

اضطرابها اللي كان بيزيد مع كل خطوه بيقرب فيها منها ماكنش خوف كان احساس

جديد بيغزوها. كانت هتصرخ من دهشتها مش ممكن ..مش ممكن تكون معجبه بده

ولا منجذبه لاحمد السفاح زي ما بتسميه.. هيا بس اعصابها تعبانه ولما تسافر

هتهدي وكل حاجه ترجع زي ما كانت

جه يوم سفرها وسافرت وراحت عند صاحبه امها واول ما وصلت نزلت في المحطه وفضلت تدور علي اللي مستنيها لحد ما لقت واحد ساند علي عمود وماسك جرنان بيقلب فيه وشكله زهقان جدا قربت منه لحد ما وصلت قدامه واول ما شافها

__ ياسمين .. الخاطبه ياسمين دي احلي مفاجأه

ياسمين: هو انت مكنتش عارف ان انا جايه؟

عمر: لأ امي قالتلي اجي استقبل صديقه ليها في المحطه بس ماقالتش مين

بس انا مبسوط اني شفتك يا خاطبه

ضربته علي كتفه: قولتلك ما تقوليش كده

عمرو: وليه لأ ..مش ده شغلك تجوزي الناس وانتي مش متجوزه

فضلو يضحكو مع بعض لحد ما وصلو البيت وسلمت علي اللي فيه وطلعت لامها

اخدتلها الفطار وقعدت جنبها وهيا نايمه بهدوء لحد ما امها حست بيها وصحيت

صفاء: ياسمين حبيبتي ..ورمت نفسها في حضن بنتها 

اشتقتلك يا حبيبتي .شكلك تعبان انتي عندك مشاكل

ياسمين : لا ده ارهاق من السفر بس 

 وفضلو مع بعض يتكلمو كتير . لاحظت ان امها اتغيرت كتير بس 

للاسف التغير جه متأخر قوي. واخر النهار وكلهم مع بعض

الام صفاء: انا سمعت ان سمر علي علاقه بممثل مبتدئ . صح الكلام ده؟

فكرت ياسمين اد ايه سمر دي مش سهله اكيد هيا اللي بتنشر الاشاعات دي 

وطبعا هتوصل لقريبها وساعتها لازم يتصرف علشان سمعه العيله

عاليا(صاحبه الام): صحيح يا ياسمين نسيت اقولك ان خالد هيقابلك بكره

ياسمين: مين خالد ده؟

عاليا: خالد الحسيني .. الممثل اللي قولتلك عليه هيجي علشان يتفق معاكي علي كل حاجه بس هو مش هيأثر علي خطتكو الاشاعات دي

ياسمين: هيا اصلا اللي بتطلع الاشاعات دي علشان تمهد لظهور الممثل

صفاء: بس دي كده بتشوه سمعتها .طيب عيلتها موقفها ايه والمجتمع هيواجهوه ازاي 

ياسمين: المجتمع مش بيواجه اصحاب النفوذ وبعدين قريبها مش هيسمح لحد يتكلم وهيتجوزها

عدي اليوم وخرجت هيا وامها واتمشوا واشترت فساتين جديده علي الموضه واتستغربت من تصرفها ده واشترت كمان قمصان نوم جديده واقنعت نفسها بان ده ليها هيا مش عشان حد .وجه معادها مع خالد اللي اتفاجئت بيه شاب وسيم جدا وشكله محترم جدا

وباين علي هدومه انه غني مش محتاج اتعرفوا علي بعض ودخلت ياسمين في الموضوع علي طول من غير مقدمات

ياسمين: انا متشكره جدا علي قدومك انت عندك فكره عن دورك صح؟

ابتسم وبان اصغر من عمره اللي هو 30 سنه 

خالد: في الاول انا استغربت الدور ده بس روح المغامره خلتيني اقبله

ياسمين: بس اسمحلي باين من لبسك انك انسان مقتدر او غني بمعني اصح ومش  محتاج الفلوس بتاعت الدور ده

ابتسم خالد: انا فعلا غني انا عندي شركات استيراد وتصدير علي اعلي مستوي 

بس سافرت وسيبت الشركات لاخويا يتابعها وانا بجرب حلمي مع التمثيل بس متابعلشغلي في نفس الوقت التمثيل هوايه مش اكتر

اندهشت ياسمين وماعرفتش ترد عليه

خالد: انا عندي طلب صغير .. انا مش عايز اي حد يعرف ان انا غني خصوصا

البنت اللي المفروض همثل معاها الدور ده 

ياسمين: طبعا طبعا براحتك

شرحتله كل المطلوب واتفقوا علي كل حاجه

ياسمين: طبعا انت هتعيش معايه علي اساس انك صاحب جوزي وجيت ضيف 

وعايزه اقولك سر انا كمان . جوزي ده مش موجود وانا اصغر من سني كتير

انفجر خالد بالضحك: يبقي كده احنا شركاء في الجريمه مع بعض ما تقلقيش سرك

في امان معايا

فضلو مع بعض كتير واعجبت بيه جدا بشخصيته المرحه  وكان خالد حلم اي ست

بس للاسف ماحسيتش ناحيته باكتر من اعجاب اخوي وهو كمان بادلها الشعور ده

وفضلت تقارنه باحمد السفاح قالها خالد انه عايز يشتري بيت في الريف ولو عجبته بلدها

هيشتري فيها بيت .كان صديق رائع استمتعت معاه جدا . وسافروا مع بعض هيا وهو وامها

وهما ماشين في الطريق وقبل بيتها شاف بيت عجبه جدا فقالتله انه معروض للبيع

بس محدش قدر علي تمنه لانه غالي جدا والوحيد اللي ممكن يشتريه هو محمود المصري

وهو عنده القصر اللي قصاد بيتها فمش محتاجه فقالها انه هو هيشتريه وفرحت جدا انه هيكون جارها واخيرا وصلو بيتها اللي عجب خالد جدا واتبسطوا جدا مع بعض

دخلت سميره علي ياسمين تبلغها باخر الاخبار

سميره: هو الامور ده هو الممثل 

ياسمين: ايوه هوه 

سميره : بس شكله تحفه مش فقير ولا حاجه

ياسمين: هو فعلا غني بس ده سر محدش يعرفه

سميره: طب ليه هيعمل كده طالما غني؟

ياسمين: بيحب المغامره . المهم ايه الجديد

سميره: مفيش جديد غير سمر اللي بتتصل عشرين مره علشان تسأل علي الجديد واظنها هتتفاجأ لما تشوف خالد

ياسمين: هيا مش هتشوفه كده هو هيلبس لبس اقل من ده علشان يبان فقير 

وهيمثل دوره عليها هيا كمان .. امال فين احمد ماشوفتوش

سميره : مشي بدري هو غريب بيظهر فجأه ويختفي فجأه انا بشك فيه بيتكلم 

باسلوب امر ديما كأنه حد متعود يدي اوامر وبيتصرف بأدب الناس الارستقراطيين

بس لولا خدماته كنا غرقنا في المشاكل

ياسمين: ممكن يكون قاتل

ضحكت سميره: ايه اللي بتقوليه ده.لأ هو غريب بس مش قاتل بس هو مخبي حاجه

ياسمين احتارت وخافت

: ممكن يكون جاسوس لابويا وبيقوله اخباري

سميره: لو كان جاسوس لابوكي كان زمان ابوكي هنا من بدري مش هيستني 

ياسمين : مش عارفه بقي . المهم انه غريب وجرئ جدا

سميره: علشان عاكسك في المكتب

ياسمين: دي مش معاكسه دي وقاحه وبعدين كان مقرب مني قوي ومهموش اني متجوزه

سميره: اراهن انك كنتي مستمتعه بقربه

ياسمين : اخرسي وسيبيني لوحدي وبطلي تخاريف

سميره: ده مش تخاريف هو راجل بمعني الكلمه واياك تنكري انجذابك ليه

ياسمين: انتي اتجننتي انجذب لعامل عندي 

سميره: عمرك ما كنتي ماديه وبعدين الاعجاب مش بيفرق بين عامل ومدير 

عدي كام يوم واخيرا طلبت ياسمين من سمر انها تيجي وفعلا جت بسرعه

واول ماشافت سمر خالد اتصدمت لانها ماكانتش متخيلاه كده سابتهم لوحدهم يتعرفوا

خرجت مسكت مجله ولفت نظرها خبر ان محمود المصري استلم منصب قاض

في المحكمه العليا وانه اصغر قاض يستلم وانه بيحقق في اول قضيه ليه 

فضلت تتناقش هيا وسميره في السياسه شويه لحد ما فجأه شافوا 

سمر طالعه تجري وايدها علي بقها وشعرها متبهدل وجريت من غير حتي ماترد عليهم

وهما مستغربين ايه اللي حصل

يا تري ايه اللي حصل؟؟

انتو رأيكم ايه اللي حصل 

لو مش عارفين استنوني


اذا عجبتك القصه علقوا 40 ملصقات للنشر الجزء4   لو التعليقات وصلت 600 انا والله رح انزل الجزء4

#رواية.. 💜

#موعد_مع_القدر.. ❤️


الحلقه الرابعه


وقفنا الحلقه اللي فاتت لم سمر كانت مع خالد ومره واحده طلعت تجري 

ومشيت من غير ما ترد علي حد شويه وخرج خالد وراها وهو مبتسم جدا 

ياسمين: ايه اللي حصل ؟؟ مالها في ايه؟

خالد: اديتها خاتم خطوبه

ياسمين: وايه اللي بهدل شعرها كده وطلعت تجري ليه؟

خالد: علشان بوستها غصب بعد ما لبستها الخاتم ولما حاولت تضربني بالقلم بوستها تاني

انتي عارفه انا خطيبها ومن حقي ابوسها

ياسمين: دي خطوبه مزيفه وانت عارف ليه

خالد: مش بعد النهارده

ياسمين: مش فاهمه قصدك ايه؟

خالد: قصدي اني هتجوزها فعلا

ياسمين: بس...قاطعها خالد

خالد: عارف عايزه تقولي ايه... انا كمان كنت عايزها مزيفه بس بعد ما شوفتها 

غيرت رأيي هيا هتكون ملكي ومش لاي راجل تاني حتي لو كان قريبها

ياسمين: طب وليه؟؟

خالد: بصراحه عجبتني وكمان هيا تحدي لذيذ وانا هكسب التحدي كمان 

ابويا وامي عايزين يجوزوني ويشوفو احفادهم وانا قررت اريحهم

ياسمين: طيب وهتعمل ايه 

خالد: هفضل وراها وهخلي الكل يفهم انها ملكي انا مش بحب حد يشاركني

في اي حاجه ملكي وهيا عنيده وجميله وقررت انها تكون بتاعتي ودلوقتي استأذنك

لاني معايا معاد مع صاحب البيت المعروض للبيع

سابهم ومشيوا وهيا وسميره فضلو متنحين شويه لحد ماسميره فرقعت ضحكه عاليه 

ياسمين: ايه اللي بيضحك؟؟

سميره: اصلها صعبانه عليا .. خالد هيحطم كبريائها حتت حتت ..تصوري صدمتها

هيا بتتخيل انها بتتجوز واحدد فقير معدم وده هيدمرها.. بس هيا تستاهل 

هيا عايزه حد يؤدبها ويروضها لان غرورها زايد عن الحد

ياسمين: انتي ناسيه قريبها هو مش هيجوزها لواحد فقير

سميره: انتي اللي ناسيه ان خالد مش فقيروهيعرف يقنعه وبعدين ما تنسيش 

انه هو عايز يخلص منها 

عدي اليوم واخر النهار رجع خالد واول ما ياسمين شافته سألته

ياسمين: كنت فين كل ده؟

خالد: رحت عند محمود وقابلته

ياسمين: قصدك محمود المصري

خالد: هو بعينه رحت اطلب سمر رسمي

ياسمين: وايه كان رده؟؟؟

خالد: وافق طبعا

ياسمين: ايه وافق؟؟قصدك انه وافق يجوزك قريبته 

ضحك خالد: طبعا وافق.. هو راجل محترم جدا..وانا قلتله الحقيقه وقلتله اني

هشتري قصر وطلبت منه انه يحافظ علي السر وهيشترك معايا

في المؤامره اللي احنا عملينها علي سمر

ياسمين: ده من حسن حظك انه وافق

خالد: هو سألني انا ساكن فين فقولتله اني ساكن عندك وقال انه 

هيساعدني علي شرا البيت علشان ما ينفعش اقعد عند واحده ست عايشه واحدها

ياسمين: وهو عرف منين اني عايشه واحدي انا عمري ماشفته قبل كده

خالد: مش عارف انا برضه استغربت. بس اكيد سمع من الناس انتي هنا في الريف

وبعدين هو يعتبر جارك

ياسمين: ممكن فعلا الناس هنا مهووسه انها تعرف اخبار الناس

خالد: لا الراجل ده مش مهووس هو باين عليه التقل والاحترام وتحسيه اكبرمن سنه

ياسمين: كنت فاكره انه راجل عجوز

خالد: لا مش عجوز ده تقريبا في سني .. علي فكره هو عازمني علي العشا

بكره علشان نتعرف اكتر واتعرف علي ام سمر.. ايوه صح انا شفت بيت صغير

علي النيل وعجبني قوي

ياسمين: قصدك بيت صبري العجوز ..ده بيت مهجور من زمان

خالد: عايز اشتريه ..

ياسمين: روح البلد ودور علي صبري العجوز واسأل عنه..بس ده بيت قديم

خالد: مش مهم هنضفه وهرتبه

ياسمين: ليه وهتعمل بيه ايه؟؟

خالد بابتسامه: هقضي فيه شهر العسل

نروح لسمر

سمر كانت هتجنن من اللي بيحصل كل حاجه خططت ليها فشلت تماما بسبب ممثل

تافه لبسها خاتم خطوبه وكمان اتجرأ وباسها حطت ايدها علي شفايفها مكان ما باسها

واضايقت من نفسها انها وقفت زي الهبله مكانها وبعدين جريت زي المجنونه ومش كده 

وبس ده كمان اتجرأ وجه طلب ايدها والاسوء ان محمود وافق بسرعه علي جوازها

ازاي عرف يخلي محمود يوافق..هو عايز يتخلص منها علشان يفضي لصاحبته

جيهان اللي جايه من بره وكل اللي تعرفه عنها انها ارمله وبس وغنيه وهيا معاه في 

ضيافته حاليا وهو بيستمتع كتير معاها وبيقفلو علي نفسهم الباب كتير وهيا هتجنن

علشان تعرف بيعملو ايه وافتكرت لما اتعشت معاهم وقالت انها عندها شغل علي الكمبيوتر

واتحججت علشان تدخل مكتب محمود وطبعا هو راح معاها وبعد ساعتين خرجت

جيهان بتحاول ترتب هدومها وتصلح من شكلها وشعرها وده وضح لسمر هما كانو بيعملو

ايه جوا وكانت هتصرخ لما شافت محمود خارج وبيقفل زراير قميصه وشافت جيهان 

وهيا بتحاول تبوسه لولا انه قالها ان المكان مش مناسب 

واخيرا قررت انها تنزل تشوفخم بيعملو ايه مش كل ليله تفضل سهرانه ومنفرده بيه

لوحدها هتنزل وهتقاطعهم

وفعلا نزلت براحه وقربت من باب المكتب علشان تسمعهم وفعلا سمعت ضحكه عاليه

من جيهان وهي بتتكلم مع محمود

جيهان: حبيبي محمود هيا كبرت خلاص هتفضل تحرسها لحد امتي .انا كنت متجوزه

من جوزي الاولاني وانا اصغر منها. وبعدين هيا بقت مخطوبه فاهتم بنفسك بقي

سيبك منها وسيبني انا اهتم بيك 

ضحك محمود: انت ناسيه اهم حاجه

جيهان :وايه بقي اللي ناسياه؟

محمود: اني راجل متجوز

ونكمل بكره يا حبايبي 

عايزه التعليقات تنزل ترف كده كل واحد يقول رأيه

توقعاتكم ايه؟؟

روايه

موعد مع القدر💜


الحلقه الخامسه

سمعت سمر محمود وهو بيقول لجيهان انه راجل متجوز

سمعت صوتهم خارجين فجريت علي اوضتها والنار بتاكلها بقي الساقطه دي هيا اللي اقنعت محمود انه يوافق علي خالد ده..لازم تتصرف وتعمل اي حاجه توقف الجوازه دي مش لازم تستسلم بسهوله..

طلع النهار وكانت ياسمين واقفه في البلكونه تستمتع بشروق الشمس وسمعت صوت حد

تحت فبصت شافت احمد واقف بيتفرج عليها وهيا لابسه قميص نومها وكالعاده ناسيه

تلبس روب. وشها احمر واتضايقت من نظراته الجريئه اخدت نفس طويل وبصتله 

لقته لسه بيبصلها فابتسمتله ودخلت اوضتها وملت جردل بميه ساقعه وخرجت لقته لسه واقف

فابتسمتله وبعدين رمت فوقه الميه الساقعه اتبلت هدومه كلها وبصلها بغيظ فبصتله

بهدوء وقالتله:

: علشان تاني مره تحرم تبص للشبابيك والبلكونات وتلزم حدودك

احمد: المره الجايه هاخد بالي كويس وبعدين لو مش حابه حد يبص عليكي

بطلي تتطلعي البلكونه وانتي شبه عريانه

كانت لسه هترد لولا انها شافت عربيه جيش بتقف علي البوابه بتاعتها وبيخرج

منها واحد وبدأ يدخل البيت بتاعها .احمد كمان فضل يتابع اللي داخل بنظره

وياسمين حست بالصدمه مع كل خطوه بيقربها الراجل ده عليها لحد ما شافته كويس وعرفته

وغصب عنها لقت دموعها نازله وجريت لبست روب ونزلت جري ما اهتمتش

بهدومها او شعرها المفكوك وخرجت للجنينه تقابل اللي جاي واول ما شافها

جري هو كمان عليها واخدها في حضنه واخيرا نطقت:

: علي اخيرا جيت

فضلت تعيط وهيا في حضنه كتير لحد ما بعدها عنه 

علي: ما اتغيرتيش ابدا لسه زي ما انتي المراهقه اللي كانت بتقضي وقتها معايا

في الاسطبل 

ياسمين: وانت اتغيرت كتير قوي بقيت راجل وشكلك ليك رتبه في الجيش

علي : فعلا انا انضميت للجيش بعد ما انتي مشيتي بشهرين ودلوقتي هتدخليني

بيتك ولا هتخليني واقف هنا بصراحه انا هموت من الجوع

يا سمين: اسفه يا علي . تعال ندخل جوه تعال واوريك بيتي المتواضع

علي: قصدك قصرك المتواضع 

فرجته علي بيتها وبعدين جهزتله الغدا 

ياسمين: حضرتلك اوضه علشان تقعد فيها وده الغدا انا عارفه انك اكيد ما فطرتش

ابتسم علي: انا دورت عليكي كتير. مش سهل ان الواحد يلاقيكي. ربنا يعلم مرت عليا

اوقات يأست اني الاقيكي .المهم انك دلوقتي قدامي وده ينسيني تعب السنين اللي فاتت 

ياسمين بحزن: انا اسفه يا علي. انت عارف انه غصب عني اختفائي ده بس حاولت

ادور عليك ما لقيتكش وما عرفتش اوصلك

علي: كنت علي الحدود واخدت حوالي 3 سنين .. في الحقيقه سبب مجيي هو ابوكي

خافت ياسمين وبدأت تتوتر.فحاول علي يطمنها

علي: ما تخافيش هو ميعرفش مكانك بس هو بيدور.والمسأله مسأله 

وقت لحد ما يلاقيكي وبعدين ابوكي مش غبي .انا عرفت انه بيلعب قمار كتير 

وهو لاعب سيئ بيخسر كتير وبعدين هو معاه عشيقه جديده عمرها مايعديش

20 سنه فبدأ يدور عليكي علشان تسددي ديونه

ياسمين بعنف: لأ والف لأ انا عندي اموت ولا اديله مليم. ده حطم حياتي.اقسم بالله

لو حاول يقربلي هاقتله

علي : ده مش كل شيئ . هو رهن قصره لحد من الناس الاغنيه اللي شاف قصره واعجب بيه

فقبل الرهن وابوكي عايز يفك الرهن بتاع قصره بس الراجل ده رافض يديله

قصره من غير ما يسترد فلوسه وابوكي طبعا مش معاه فلوس

ياسمين: يتحرق هو وقصره انا عشت هناك اسوء سنين عمري وبعدين الراجل ده

لو عاش هناك هيتنحس ده قصر نحس

علي: الراجل ده مش محتاج لقصر ابوكي ده ملياردير وعنده تقريبا قصر في كل بلد

اكيد سمعتي عنه اسمه محمود المصري

حست ياسمين ان الدنيا بتلف بيها وهيا بتحاول تتغلب علي صدمتها مجمود قريب

سمر هو صاحب رهن ابوها ده معناه ان ابوها ممكن يجي هنا في اي وقت علشان يقابله

بصت برعب لعلي وقالتله

: ده قصره هو اللي قصاد بيتي وابويا ممكن يلاقيني بسهوله

علي: انا اتصدمت لما عرفت ده علشان كده جيت احذرك بسرعه هو بقي

راجل عنيف جدا والقصر اتغير كتير بعد ما مشيتوا انتي وامك بقي مرتع للقمار

ومليان بالسكرانين وبنات الليل

ياسمين: ماهو ده اللي متوقع من واحد زيه ما فيش اي شيئ ممكن يصدمني 

عن ابويا بس ابوك ازاي بيتعامل معاه

زعل علي وبص للارض 

علي: ابويا مات من 3 سنين

اتصدمت ياسمين فقربت من علي

ياسمين: مش ممكن .. ابوك لسه صغير وصحته كويسه جدا هو كان عيان ولا مات

في حادثه 

علي:ابوكي قتله

كان الكلام اقوي منها فمعرفتش ترد ففضلت تعيط بصمت  فقرب منها علي 

واخدها في حضنه 

ياسمين: ده مش ممكن يكون بشر .. انا اسفه يا علي انا اسفه

علي: ما تتاسفيش انتي مالكيش ذنب. انتي كمان عانيتي من ابوكي

ياسمين: ارجوك يا علي قولي كل حاجه بالتفصيل احكيلي

قعدها "علي" علي الكنبه وقعد جنبها وبدأ يحكيلها

علي: انا رحت للجيش بعد ما انتي مشيتي وبعد سنتين اتصبت واتنقلت للعياده 

وهناك اتعرفت علي ممرضه جميله ورقيقه كانت اصغر مني بسنه اخدت بالها مني 

ومع الوقت اتعلقنا ببعض وتطورت علاقتنا وخطبتها بعد 6 شهور من تعرفنا وقررنا

نتجوز خلال شهر لانها كانت يتيمه الابوين فاخدتها عندي البيت تتعرف علي عيلتي

وتفضل معانا ... سكت شويه وبعدين كمل كلامه

علي: بمجرد وصولنا ابوكي شاف ساره كان بيعاملها باحترام في الاول وبعد كده

بدأ يتحرش بيها كل شويه من غير ما يراعي حد فينا وهيا اشتكت منه وانا كنت

غبي وطمنتها ان حنا خلاص هنمشي ونبعد لحد ليله الحنه بتاعتنا ابوكي عمل نفسه

عيان واستغل وجود ساره لوحدها لان كنت انا وابويا بره مشغولين بتجهيزات الفرح

ونادي علي ساره بحكم انها ممرضه وهيا صدقته واول ما دخلت اوضته قفل الباب 

وهجم عليها قطع هدومها واغتصبها وبعد كده رماها من البلكونه فماتت ومحدش عرف بيها

غير يوم الفرح الصبح كانت حالتها صعبه جداولما سألنها انكر كل حاجه بس واحد من 

الخدم قال انه سمع صوت صريخ جاي من اوضته وهو متأكد انها ساره ولما واجهناه

انكر في الاول ومع ضغط ابويا اعترف بس قال انها اغوته وعرض علينا فلوس

علشان نسكت وقالنا ان احنا لو اشتكينا محدش هيصدقنا لانها كلمه خادم قصاد سيد

وفضل يضحك فابويا ما استحملش فضربه جامد وبعد الجنازه ابوكي بعت رجاله

ضربوا ابويا لحد ما قتلوه وضربوني انا كمان لولا الناس اتلمت كانو قتلوني انا كمان

واسعفوني لحد ما قدرت اقف علي رجلي سيبت البلد ومن ساعتها ما رجعتش تاني 

بس وصيت واحد يبعتلي اخبار ابوكي اول باول وده من حوالي 3 سنين

سمعته ياسمين وهيا مصدومه هيا عارفه نداله ابوها بس مش للدرجه دي

ياسمين: ايه حظي ده؟ ليه انا؟ ليه انا اكون بنته؟ طول حياتي وانا بعاني بسببه

بس هو تعدي الحدود مع عيلتك .ده مش راجل ده شيطان . ده الشيطان

يقف عاجز جنبه

علي: الوضع ده مش هيستمر كتير

بصتله باستفسار: قصدك ايه؟؟؟؟

علي: هقتله

ياسمين: انت اتجننت انت عايز تحطم حياتك علشانه وبعدين هو ديما حواليه

رجالته هتقتله ازاي

علي: انا عارف وعلشان كده انا جيتلك علي امل انك تساعديني ونلاقي خطه

نقتله بيها من غير ما حد يعرف

وقفت ياسمين وفضلت تروح وتيجي

ياسمين: لا لا لا لا ما اقدرش.. انا بخاف منه جدا .. هو بيدرو عليا وانا عارفه ومش

عايزه افكر هيعمل فيا ايه لما يلاقيني

وقفها علي ومسكها: عمرك ما كنتي جبانه كده .عارف انك خايفه منه بس الحل الوحيد

هو موته.. فكري هتعيشي بسلام بعدها وانتي عارفه انه بيتحرق في جهنم

وبالنسبالي مفيش حاجه هترضيني غير موته. هو قتل اقرب الناس ليا

ابويا وساره وحطم حياه اغلي انسانه عندي . انتي يا ياسمين 

واخدها في حضنه فهمست:

انا خايفه يا علي 

وحست بباب الاوضه بيتفتح ولقت احمد بيبصلهم بهدوء فبعدت عن علي وهيا مرتبكه

كان احمد بيبصلهم ببرود: اسف للازعاج بس جيت علشان اطلب منك

اذن علشان امشي بدري

ياسمين: انت بتهرب كتير من شغلك يا احمد لو مش قادر تفضل ساعات شغلك هنا

قولي اشوف غيرك غيابك زاد عن الحد وانا مش بحب الكسالي

راقبته وهو ماسك نفسه بالعافيه وحست انها محظوظه علشان علي جنبها علي الرغم انه

واقف بيبصلهم بدهشه . احمد كان في نار خارجه من عنيه بس رد بهدوء

احمد: اسف .اوعدك ان غيابي مش هيتكرر 

استأدن ومشي وساب الباب مفتوح بصلها علي بعد خروج احمد وقالها

علي: الراجل ده بيشتغل عندك؟؟؟؟؟؟؟؟

ياسمين:ايوه بيشتغل عندي

علي: انتي متأكده انه بيشتغل عندك؟؟؟؟؟؟؟

ياسمين: طبعا متأكده ده عامل جديد واسمه احمد في ايه؟

علي: الراجل ده ما اسموش احمد

ياسمين: قصدك ايه؟؟؟؟؟؟

علي: ده رجل الاعمال الملياردير محمود المصري

ونكمل بكره ياتري رد فعلها هيكون ايه؟؟ 

وهتتعامل معاه ازاي؟ وهو هيعمل ايه؟

والاهم انتو رأيكم ايه عايزه تعليقاتكم


اذا عجبتك القصه علقوا 40 ملصقات للنشر الجزء6   لو التعليقات وصلت 600 انا والله رح انزل الجزء6


روايه

موعد مع القدر.. ❤️


الحلقه السادسه

وقفنا الحلقه اللي فاتت لما علي قال لياسمين ان احمد هو الملياردير محمود المصري

حست ياسمين ان رجليها مش شيلاها فقعدت علي الكنبه 

علي: انا متأكد .. انا شفته مع ابوكي لما رهن قصره .. هو انا متأكد علي الرغم من

هدومه البسيطه بس هو الراجل ده 

ياسمين: بس ...بس هو بيعمل ايه هنا ؟؟ انا مش فاهمه اي حاجه يا علي

علي: انا كمان مش فاهم حاجه الموضوع غريب .. ممكن تكون صدفه وجوده هنا؟؟

وبعدين هو متنكر عامل ليه؟؟

ياسمين: انا مش عارفه.. مش عارفه .. كل اللي اعرفه ان انا وسميره كنا بندور علي عامل 

ولاقيناه ووافق يشتغل عندي ..

علي: ايه اللي يخلي راجل زيه يتنكر كده ويشتغل عندك

ياسمين: ممكن تكون خطه من ابويا؟؟؟

علي: مش عارف بس ما اعتقدش ان محمود ممكن يخطط مع ابوكي ..من معلوماتي

ان محمود بيهدد ابوكي علشان ديونه المتراكمه وعلشان كده ابوكي عايزك علشان 

تسددي عنه الديون دي

ياسمين: ازاي ادفع انا.. عايزيني ابيع بيتي ولا ابيع نفسي يعني؟؟؟؟؟

علي: اهدي ياي يايسمين.. ماتسمحيش لخوفك انه يشلك.. حنلاقي حل 

وفكري في الفكره بتاعتي..

ياسمين: مش عارفه ياعلي اللي انت بتطلبه صعب..انت عايزني اقتل ابويا

علي: لأ انا عايزك تساعديني بس في قتله لكن انا اللي هقتله 

ياسمين: اديني وقت افكر ..

علي: اوعدك ان كل حاجه هتكون كويسه ما تخافيش

ياسمين: اتمني فعلا كده انا تعبت من الحياه دي 

وتعبت من الكدبه اللي محاوطه نفسي بيها وتعبت من شغلي بس 

مضطره استحمله علشان انا محتاجه فلوس وعايزه اكمل دراستي ونفسي اسافر

بره حاسه ان حياتي بتضيع في الخوف واجمل سنين عمري بقضيها في الهرب

بس برضه اللي بتطلبه مني صعب 

علي : صعب بس مش مستحيل ولما نخلص منه هتعملي كل اللي نفسك فيه

وانا قلبي يرتاح واخد بتاري لابويا وساره ومش هغير رأيي حتي لو مش هتساعديني

الكره في ملعبك اختاري

هقضي علي معاها باقي اليوم هيا ومامتها وفرح بتحسن صحه امهاوعتب عليها

استسلامها لجوزها قبل كده وكانت صفاء بتعتبره ابنها وصاحب مقرب لبنتها

حكي علي لصفاء اللي حصل لابوه وهيا بكت بمراره .

قضت ياسمين وقت كبير حابسه نفسها في اوضتها وهيا بتفكر ليه محمود بيعمل كده

 وعايز ايه منها وفضلت تفكر بصوت عالي

: كنت فاكره اني انجذابي لاحمد العامل حاجه وحشه.. لكن طلعت منجذبه لمحمود المصري

وده شيئ اوحش بمليون مره

اولا: في زبونه عندي عايزه تتجوزه 

ثانيا: لانه عنده رهن قصر ابويا واي وقت ابويا هيكتشف مكاني

ثالثا : لانه راجل لا يطاق ..همجي و..بدائي

رغم كل ده مش عارفه تكرهه بس لازم تقضي علي المشاعر دي

تاني يوم اتقابل خالد وعلي واتصاحبو علي بعض خالد اشتري البيت الصغيرفاستأذنهم

علشان يروح يوضب فيه شويه

اما امها عماله تفكر تعمل ايه لبنتها علشان تخرجها من حالتها هيا حاسه ان بنتها

بتدفن نفسها بملابس العوانس وبقصه جوازها .لازم اتصرف ..لازم اجوزها

ايوه فعلا لازم تجوز بنتها....

في الليل فضلت سهرانه مستنيه خالد لما يرجع من عشاه مع سمر وقريبها وامها

واخيرا رجع فجريت عليه واول ما شافها ضحك

خالد: اكيد ما عرفتيش تنامي من غير ما تشوفيني..ههههه

ياسمين: اعترف فضولي منعني من النوم 

خالد: وانا يا حبيبه قلبي هرضي فضولك.. في الاول محمود استقبلني كويس جدا

هو انسان مثقف جدا وشغله الجديد كقاضي واخد معظم وقته وبيته فخم جدا لدرجه

اني حسيت اني فقير جنبه بس هو ميال للبساطه وقالي ان اللي فرش القصر 

هو سمر وامها وده ذوقهم 

ياسمين: هما اتعشوا معاك

خالد: طبعا ده كان مسلي جدا خصوصا لما سمر تبصلي بغيظ وهيا نفسها تقوم تقتلني

وشويه وامها استأذنت وقالت عندها صداع ومحمود جاله تليفون وسابونا وحدنا انا وسمر

وحاولت تهرب بس منعتها 

ياسمين: منعتها ازاي؟؟

خالد: مش هينفع اقولك ..بما انك بنوته علشان ما اخدش حياؤك 

وشها احمر لما فهمت قصده فضحك هو بصوته كله

خالد: لو شوفتيها وهيا بتحاول تضربني بايديها الرقيقه بس في الاخر استسلمت

بصراحه مش هستحمل بعدي عنها اكتر من كده .علشان كده وانا خارج قولت لمحمود

اني عايز اقدم معاد الفرح فابتسم وقالي اني ممكن اتجوزها بعد شهر من النهارده

ياسمين: شهر بس مش هتلحق تجهز كل حاجه خلال شهر

خالد: الفلوس يا قمر بتسهل كل حاجه ما تقلقيش وبعدين القصر اللي اشتريته

جاهز من كله وكل اللي محتاجه حاجات بسيطه

ياسمين: عندك حق بس مش متخيلاها زوجه مطيعه 

خالد: مش هيكون الموضوع حلو لو هيا مطيعه ده انا هستمتع بترويضها جدا

وبصراحه انا مستني بفارغ الصبر انها تكون مراتي

ياسمين: مسكينه هتعاني منك يا خالد .. بس بهنيك انك هتتجوز نمره شرسه 

ضحك معاها خالد بس سكت فجأه وقالها

خالد: صح محمود سألني عنك

قلبها فضل يدق بسرعه

ياسمين: قال ايه؟

خالد: من امتي ساكنه هنا؟ ازاي اتعرفت عليكي؟ من جوزك؟ وانا شوفته ولا لأ؟

اسئله زي كده يعني..

ياسمين: هو بيسأل عني ليه؟ عايز يعرف ايه بالظبط؟

خالد: مش عارف . يعني هو بيعمل تحقيق عنك ؟ مش عارف صراحه

ياسمين: وانا كمان مش عارفه بس اسئلته قلقاني وخايفه يكون ابويا متورط

في الموضوع ده 

خالد: ما تخافيش انت مش لوحدك وكلنا معاكي هنحميكي

فرحت ياسمين باصدقائها اللي حواليها هيا مش لوحدها معاها علي وكمان 

خالد اصحاب عمرهم ما هيسيبوها لوحدها

فجاه بقت تفكر في محمود وفرحت بيه هيا مش عارفه هو بيشتغل عندها ليه

بس هيا فرحانه بيه

افتكرت كل مره كانت بتراقبه من بعيد وافتكرت لما قرب منها في المكتب 

وشمت ريحته واستغربت هيا ازاي ما اخدتش بالها من برفانه وانه مش برفان عامل

ابدا بس هيا كانت مسحوره بيه . كان نفسها يبوسها بس للاسف هو 

اتريق علي هدومها 

عدي اسبوعين واحمد لسه بيجي عندها وبيشتغل وهيا بتستمع بانها تؤمره

وتشغله حاجات صعبه وتتفرج عليه وهو بيعملها من غير حتي ما يحس بتعب

وعدي اسبوعين وسافر علي وكمان احمد طلب انه يسيب الشغل بحجه ان العامل بتاعهم

خف وبقي كويس وسابهم ومشي ببساطه من غير ما يكلم ياسمين

اما ياسمين شغلت نفسها بفرش قصر خالد في السر 

كانت ياسمين في اوضتها لما جتلها سميره

سميره: اسفه بس سمر هنا وعايزه تقابلك ضروري وشكلها منهار جدا

حست ياسمين ان اللحظه اللي كانت بتخاف منها جت اخيرا وهيا المواجهه معاها

واول ما شافتها سمر جريت عليها وهيا بتعيط

سمر: لازم تساعديني.. الفرح خلال اسبوع. وانا مش عايزه اتجوز الراجل ده

اعملي اي حاجه ارجوكي

ياسمين صعبت عليها: اهدي الموضوع مش وحش قوي كده كل حاجه هتكون

كويسه ما تخافيش

سمر: لا مفيش حاجه هتكون كويسه . محمود بيهديني ببلاش للمثل ده عايز يخلص مني

ياسمين: مش يمكن شايف خالد مناسب 

سمر: مناسب.. مناسب .. ازاي متسول زيه يكون مناسب ليا . انا هتجنن خلاص

ياسمين: لو انا مكانك مش هتسرع حاولي تتعرفي عليه وبعدين هو كل ما يجي عندك

تهربي منه وما تقابليهوش

سمر: انا مش عايزه اتعرف علي تافه زيه وبعدين تصرفاته حقيره

ياسمين: تصرفات ايه؟ ( هيا بتسأل وهيا عارفه الاجابه)

سمر: هو بيجبرني.....بيبوسني غصبا عني

ياسمين: ايه ده بجد؟؟

سمر: ايوه . وانا خايفه من اللي هيحصل وخايفه منه

ياسمين بضحك: لما تتجوزوا وتكونو وحدكم مش هيكتفو بالبوس بس

سمر صرخت: لأ مش هتجوزه مش هقدر

قاطعتها ياسمين: بس انتي كنتي مستعده ترمي نفسك في سرير محمود

سمر بخجل: انا مكسوفه من تصرفاتي دي . بس علي الرغم من كل افكارك عني 

انا معنديش خبره مع الرجاله نهائيا وبحس انه هيغمي عليا لما افتكر ان فرحي

بعد اسبوع من الهمجي ده 

ابتسمت ياسمين: ما تخافيش انتي اكيد هتكوني زوجه مطيعه 

سابتها سمر وجريت ومشيت وما سمعتش ياسمين وهيا بتنادي عليها او سمعت

ورفضت تقف ليها

واخيرا جه يوم الفرح وسمر بتتفرج علي فستانها اتغيرت هيا كتير 

وبقالها اربع ايام ماخرجتش من اوضتها . شويه وهتبقي ملك لخالد المتشرد 

وقررت انها هتحول حياته جحيم 

اما ياسمين فكانت خايفه من مواجهتها مع محمود هناك في قصره لانها لازم تحضر الفرح

وقررت انها هتلبس فستان من اجمل ما يكون ومش هتهتم باي شيئ تاني

لبست وراحت الفرح واول ما شافت خالد شاورتله وابتسملها ابتسامه شكر

لحضورها بس ما شافتش محمود لسه واخيرا نزلت العروسه واخيرا شافته 

وهو لابس بدله ووسيم فوق العاده مكانش يشبه احمد البسيط ده محمود

بكبرياؤه وقوته واخطر من احمد بكتير 

واخيرا تمت كل مراسم الفرح وسمر بقت مرات خالد رسمي واستنت محمود بعد عنهم علشان

تروح تباركلهم بس عينها فضلت متابعه محمود اللي ماشي مع واحده لابسه فستان

احمر فاضح جدا وحست انها عايزه تروح تخنقها لانها بتتكلم معاه بدلال 

قربت من سمر: ما تخافيش خالد عمره ما هيؤذيكي ابدا . هو انسان رائع جدا 

لما تعرفيه هتحبيه واشوفك بعد شهر العسل

خالد اخدها وفضل يرقص معاها ويبوس فيها قدام الكل لدرجه واحد قاله

: استني شويه وهتكون كلها بين ايديك

قابلت ياسمين لبني ولما وكانو فرحانين بعرسانهم اللي عرفتهم عليهم ياسمين 

حاولت ياسمين انها تمشي علشان تهرب من محمود

حست فجأه بحد بيحط ايده علي كتفها من وراوعرفت تلقائيا هو مين من غير ما تبص

وحست بنفسه علي رقبتها

محمود: دورت عليكي كتير انتي بتهربي مني ولا ايه؟

سكتت وبصتله ومعرفتش تتكلم لان صوتها مش عايز يطلع فابتسم محمود

محمود: معندكيش حاجه تقوليها

بلعت ريقها: انت احمد

محمود: فعلا انا احمد بس ده اسم ابويا اما اسمي انا محمود

ياسمين: اتنكرت ليه واشتغلت عندي؟

بصلها كتير وبعدين جاوب: كنت عايز اعرفك من قريب واعرف كل حاجه عنك

ياسمين: وليه؟

محمود: انتي بجد مش عارفه؟

ياسمين: وهعرف ازاي انا عمري ما شفتك قبل كده 

محمود: هسايرك شويه تعالي نقعد

طاوعته وهيا حاسه ان قلبها يا اما هيخرج من مكانه او هيقف لانه شكله 

مش مصدقها 

محمود: ابويا احمد المصري عنده نادي قمار في بلدكم وابوكي كان بيقامر كتير

وبيخسر اكتر بس صداقته مع ابويا كانت بتسمحله يلعب لحد ما ديونه وصلت

لحد مرفوض ولازم يسدد بس هو ما سددش وعرض حاجه تانيه علي ابويا

فضلت ياسمين ساكته فسألها 

محمود: مش هتسأليني هو عرض ايه؟؟؟

سكتو هما الاتنين فكمل محمود:: عرضه كان انتي 

ياسمين: ايه انا ... مش فاهمه قصدك ايه ؟

محمود ببرود: عرضك للبيع لابويا كخادمه او عشيقه او اي حاجه زي كده

بس ابويا كان وفي جدا لامي وعلي الرغم من موتها فضل وفي وعلشان كده عدل

العرض وتم بيعك ليا انا

                        يعني انتي حاليا من املاكي انا الخاصه

ونكمل بكره تقيمكم ايه للحلقه

كل واحد يعرفني ايه رأيه وعايز ايه يحصل بعد كده

سمر تتوقعو هيحصلها ايه ؟؟

ياسمين هتعمل ايه مع محمود؟

علي هيعمل ايه مع ابو ياسمين؟

اسئله عايزه اعرف اجابتكم عليها


اذا عجبتك القصه علقوا 40 ملصقات للنشر الجزء7   لو التعليقات وصلت 600 انا والله رح انزل الجزء7


رواية

موعد مع القدر 💜


الحلقه السابعه


وقفنا لما محمود قالها ان ابوها باعه ليه وانها بقت ملكيه خاصه لمحمود

محمود: ابويا عنده حس دعابه غريب لانه ساعتها خيرني ما بين

انه اتجوز واحده هو اختارها وبين حرماني من الميراث وطبعا انا قلتله اني 

افضل اعيش من غير فلوس علي اني اعيش مع واحده ما اعرفهاش فخلاني سكران في ليله وخلاني امضي علي عقد جواز هو وابوكي ولما فقت تاني يوم ابويا قالي باني بقيت راجل متجوز . تخيلي شاب عنده 25 سنه لسه مخلص كليته 

وكله طموح في الحياه يصحي يوم من نومه مع صداع قاتل 

ويلاقي نفسه متجوز عيله عندها 18 سنه عمره ما شافها ولا يعرفها

بس ابويا وراني صوره ليكي وقالي انك سافرت مع امك وهترجعي بعد شهر

فسددت ديون ابوكي واسترد قصره وهو سافر بس تمر سنه وراها سنه 

وعروستي لسه ما رجعتش ففهمنا انها لعبه من ابوكي وتصوري بقي بعد 6 سنين

اقابل مراتي في محل للعطاره فقررت اني اشتغل عندك وتفاجئت لما لقيتك بتقولي للناس انك متجوزه .. فبالتالي انتي شريكه لابوكي في مؤامرته عليا...

ياسمين: اسمع يا استاذ انت . انا سبت بيت ابويا من 7 سنين .. سنين عدت ما شفتش ابويا فيها ومش شريكته في اي حاجه , ومتفاجئه لاني متخيلتش انه منحط لدرجه يبيع بنته لواحد غريب . اسمعني انا مش عايزه منك حاجه كل اللي عايزاه اني اخرج من هنا وانسي كل حاجه

وقفت وحاولت تمشي بس هو مسكها وضغط علي ايدها جامد لدرجه حست انه

ممكن يكسرها

محمود: اظنك ناسيه حاجه مهمه.. انتي مراتي 

ياسمين: لأ انا مش مراتك . ومش ملكيه لاي حد لو عايز حقك خده من ابويا

مش مني انا ودلوقتي سيبني.

محمود: انت غلطانه ..من شهرين كنت عايز انتقم من ابوكي بس دلوقتي غيرت 

مخططاتي تماما 

ياسمين: قصدك ايه؟

محمود: قصدي اني قررت اسمع نصيحه ابويا وهتكوني مراتي وهتفضلي معايا

في قصري 

شدت ايدها من ايده: انت مجنون لو كنت فاكر اني هفضل معاك هنا ودلوقتي سيبني

ضحك محمود : بجد.. انت فاكره نفسك هتمشي من هنا ببساطه كده

انت مراتي وانا قررت تكوني ملكي ومحدش هيقدر يوقفني بس في الاول هتفضلي هنا لحد ما الحفله تنتهي وبعد كده نتكلم براحتنا

ياسمين:وانت فاكر اني هفضل كده قاعده ومستنيه حضرتك لا ههرب اول ما تتحرك من قدامي

ابتسم: عارف وعلشان كده قررت احبسك يا زوجتي الجميله في اكتر مكان

مناسب ليكي وهو اوضتي

حاولت تبعد عنه بس هو جرها بسهوله لحد مكتبه ومنها لباب خرجو منه علي ممر طويل ولما حولت تجري منه شالها علي كتفه وفعلا طلع بيها علي اوضته  ورماها علي السرير

محمود: هسيبك كام ساعه ولما ينتهي الحفل هجيلك نكمل كلامنا

ياسمين بهستريا:انت مش هتحبسني هنا . الكل هيكتشف غيابي وهيدورا عليا

محمود: بجد هيدور عليكي .. ماعتقدش.. امك مشيت من شويه بعد ما خليت ام سمر تقنعها انك هتفضلي في ضيافتنا وهيا وافقت لانها عايزاكي تخرجي من قوقعتك زي ما هيا بتقول ووافقت انك تفضلي كام يوم .. اما خالد فهيكون مشغول بالنمره الشرسه بتاعته

ياسمين: كام يوم ؟ انا مش هفضل ساعه واحده هنا هصرخ باعلي صوتي

محمود: صرخي علي قد ما تقدري احنا في اخر القصر وبعيد جدا عن الحفل

وفي الطبيعي محدش هيسمع اي شيئ من هنا ومع الحفله والموسيقي ما اظنش بس جربي لو تحبي

ياسمين: انت بتضحك عليا احنا ما مشيناش كتير

محمود: ده لان انا مشيت من ممر خاص يا مراتي الجميله

ياسمين: ما تقولش مراتك انا مش مراتك انت مجنون ومش هصدق التخاريف

اللي بتقولها دي

بكل هدوء راح محمود لدرج وفتحه وخرج منه اوراق وقرب من ياسمين واداها اول ورقه لقت خط ابوها بيقول ان بنته باعها لاحمد المصري وبالتالي تم 

تسديد كل ديونه وعليه امضاء ابوها وابو محمود وامضاء محمود 

بس كان مشوش شويه

محمود: في ورقه كمان ..ودي عقد الجواز بتاعنا صحي وقانوني وشرعي 

فاخدت الورقه لقت فيها توقيع محمود وتوقيع ابوها كوكيل ليها وتوقيعها هيا كمان

ياسمين: الورقه دي مالهاش قيمه لان توقيعي مزور

محمود: عارف ان التوقيع مزور انتي ناسيه انتي بتتعاملي مع مين .سهل جدا ان 

احصل علي اعتراف بالجواز ..اه مصدومه ..صح؟ هو ده كان نفس احساسي من 6 سنين لما صحيت لقيت نفسي متجوز واحده ما اعرفهاش واتصدمت لما قابلتك من شهرين

حست ياسمين انها هتنهار ورمت نفسها علي الكنبه وهيا بتقرا الورق اللي 

في ايديها مره والتانيه 

وهو سابها وخرج ورجع بعد شويه معاه صينيه عليها ساندوتشات وعصير

محمود: اشربي العصير هيهديكي لان لما ارجع عايز اسمع تبريراتك ويارب تكون مقنعه

سابها ومشي وهيا انهارت من العياط كانت فاكره انه بهروبها خلصت من ابوها

بس كانت غلطانه .. محمود فاكرها شريكه له في خطته وعايز ينتقم منها

الاوضه كانت فخمه وفيها باب جريت عليه بس لقته حمام غسلت وشهها وهيا بتفكرهتعمل ايه خرجت وشربت العصير لان رقيها ناشف جدا

حست انها تعبانه فرقدت علي السرير ترتاح شويه.......... 

حست ياسمين انها شبه صاحيه بس خلت عنيها مقفوله وكانت حاسه بدفء غريب  بيلفها والغطا كان ناعم فوق جسمها استغربت لانها ما اتغطتش .. وسمعت صوت نفس فوق راسها.. بدأت تفوق وفتحت عنيها لقت نفسها نايمه في حضن محمود وراسها علي كتفه العريان ودراعها حاولين رقبته حاولت تسحب ايدها الي انها حست بايده حوالين وسطها وبصتله لقته مبتسم

محمود: صباح الخير يا زوجتي الجميله .. شايف انك نمت كويس

حاولت تشد نفسها بعيد بس هو ثبتها مكانها

محمود: ايه مش عايزه تفضلي كده؟؟ اكون كداب لو قلت اني عايز المشهد الرومانسي ده ينتهي

فضلت تضرب فيه علي صدره

ياسمين: سيبني انت اتجننت.. مش مكسوف من نفسك؟

محمود: مكسوف؟ وليه اتكسف؟ عاده الراجل مش بيكون مكسوف وهو مع مراته

وبعدين المفروض تشكريني علشان خليتك تنامي مرتاحه

لقيتك نايمه من غير غطا وشكلك بردان فغيرتلك هدومك وغطيتك

واخدتك في حضني

ياسمين: غ غ غيرتلي هدومي ازاي تجرؤ؟؟؟

وحاولت تقوم تاني فثبتها في مكانها بقوه وحست باضطراب وهيا بتتخيله بيقلعها هدومها كانت لابسه قميص نوم شفاف ناعم جدا وقصير جدا وذهبي 

وسألت نفسها ياتري قميص النوم ده بتاع مين؟ وكأن محمود قرا افكارها

محمود: ده بتاع سمر 

ياسمين: ماكنش المفروض تعمل كده

محمود: اه قصدك اني اقلعك هدومك . والمفروض اعمل ايه.. هاه ..اه اجيب واحده من الخادمات هنا في اوضه نومي تقلعك وتنشر الخبر في الحفله انك موجوده في سريري الموضوع كان هيكون فضيحه بكل المقاييس علشان كده اهتميت بسمعتي وسمعت بيتي فقلعتك بنفسي وبعدين انتي مراتي من 6 سنين حتي لو مكونتيش عارفه

مجمود: تصدق انك شهم؟؟ مفكرتش غير في سمعتك.. طيب وانا؟؟

محمود: انتي ايه؟؟

ياسمين: كان المفروض تصحيني وخلاص مش تقلعني هدومي كده

محمود: مكانش هينفع

ياسمين: وليه بقي؟؟؟

محمود: لاني وبكل بساطه خدرتك بالعصير

زقته بكل قوتها وقامت وقفت وحطت ايديها في وسطها

ياسمين: خدرتني بالعصير.. انت اسوء راجل قابلته في حياتي بعد ابويا

فضلت تدور بعنيها علي هدومها وبصتله لقته قاعد وبيتفرج عليها ياستمتاع

وهيا بقميص النوم العريان فاتكسفت

ياسمين: فين هدومي؟؟ عايزه اخرج من هنا

محمود: في الحقيقه هدومك مش هنا,,اما عن خروجك فمفيش خروج..

اعتقد اني كنت واضح في كلامي انتي مراتي ومن ممتلكاتي وانا مش بفرط في 

ممتلكاتي ابدا وخصوصا لو كانت واحده في جمالك ده

وكان بيبصلها من فوق لتحت باعجاب

محمود: لاول مره اتفق مع ابويا انتي فعلا صفقه رابحه.. الليله اللي فاتت كانت رائعه

وخصوصا وانتي قريبه مني جدا وماسكه فيا قوي والمره دي اكتفيت بحضنك بس

بس المره الجايه مش هيكون عندي الصبر ده ..فانا راجل وانتي اغراء كبير

يا حبيبتي لاي راجل....

مسكت فازه جنبها ورميتها عليه فتفاداها بسهوله وقام وقف وهيا

اتوترت لما شافته واقف قدامه بطوله ده وعريان ومن حسن حظها

انه كان لابس بنطلون بس صدره العريض كان كفايه علشان يوترها

محمود: ماشي يا قطتي الشرسه..تعالي نتفق انا وانتي .. هشتريلك بيت في البلد

وهعينلك خدم واديكي راتب شهري مدي الحياه بالرقم اللي تحدديه

وهقطع العقد اللي ابوكي باعك بيه و...

قاطعته ياسمين:ياه علي العرض الكريم من حضرتك .بس انت شايفني محتاجه للبيت والخدم لاني بمتلكهم

انا عندي كل ده واانت عارف كده لانك سبق وكنت شغال عندي

محمود: فاكر تماما بس خليني اصححلك انا اللي بملك مش انتي

حاولت تقاطعه بس هو وقفها باشاره من ايده

محمود: ما تنسيش انك مراتي والعقد بيقول بما انك ملكي فكل اللي تملكيه ملكي

وممكن بكل بساطه ابيع بيتك ومش هتقدري تمنعيني .. نرجع لعرضي هديكي كل اللي قلتلك عليه بشرط...

ياسمين: وايه هو الشرط ده؟؟

محمود: تديني في المقابل وريث..

ياسمين: ايه؟؟؟

محمود: زي ما سمعتي عايز وريث يرضي ابويا الله يرحمه ويورثني وبما انك مراتي فانتي اللي هتخلفيهولي

ياسمين: وانت متوقع اني هقبل عرضك ده؟؟ واشكرك علي كرمك ...يارب ارحمني

انا محبوسه مع مجنون..

بصلها بطريقه ثبتتها مكانها بس اتكلم بهدوء

محمود: ده الوقت المناسب للخلفه انا عندي 33 سنه ومش عايز اكون زي ابويا 

اللي خلفني وهو عنده 50 سنه ومات وانا عندي 26 سنه 

ياسمين: وانت متوقع اني افضل معاك هنا محبوسه كده من غير ما حد يعرف؟؟

محمود: لا هنسافر في بيتي بره.. وهتفضلي لحد ما تحملي 

ياسمين: وبيتي؟

محمود: هيفضل زي ما هو لحد ما ترجعي ..وبعد الولاده انا اخد الطفل وانتي تاخدي نصيبك

ياسمين: وانت متوقع اسيب ابني وامشي كده؟

محمود: ممكن تفضلي بس كمربيه..لاني ناوي اطلقك بعد الولاده لاني بعشق

حريتي ..بما اني خلصت كلامي فكري بدل ما تلاقي نفسك في الشارع انتي 

وامك وهعمل كل اللي اقدر عليه علشان احطمك تماما .. ووريني انتي وابوكي هتعملو ايه بقي لان مش انا اللي يضحك عليا وانا غير ابويا.. انتي حره تمشي دلوقتي..

سابها ومشي وهيا حتي الدموع ملقتهاش قفل عليها كل الطرق ومش مصدقها

هو طلع اسوء من ابوها.. قررت ترفض عرضه ويعمل اللي يعمله

وبعد كده تخيلت صوره امها اللي مصدقت انها بدأت تخف وتعيش حياتها

هترميها في الشارع ازاي وهتعالجها ازاي صحيح هيا اصحابها ممكن يساعدوها بس لحد امتي هتعيش عاله عليهم.. مقدمهاش غير انها تقبل عرضه ,بس ازاي تسيب ابنها هي ممكن تفضل بس كمربيه الوقح شايفها متلقش انها تفضل مراته لقت نقط ميه علي ايديها فاكتشفت انها دموعها .. عليه اللعنه لو عايزها هتحول حياته جحيم

وهتخليه يدفع الثمن اضعاف مضاعفه وهتاخد من فلوسه علي قد ما تقدر. طالما فاكرها شريكه ابوه

فما فيش سبب يخليها تغيرله رأيه فيها

دخلت الحمام واخدت دوش علشان تفوق من صدمتها 

ولفت نفسها بفوطه وصلت فوق ركبتها وخرجت

من الحمام واتفاجئت لما لقت محمود قاعد علي السرير 

ياسمين: اخرج بره حالا

محمود: ما تعليش صوتك لاني مش هخرج.. وبعدين انتي ناسيه انها اوضتي

ضرب بايده علي السرير وشاورلها تعالي جنبي هنشفلك شعرك

ياسمين: انا عندي اتجمد من البرد علي اني اجي جنبك

محمود: يا تيجي بمزاجك يا تيجي غصب. وصدقيني مش هيعجبك اللي هعمله

اتكلم بهدوء جدا وهيا حست انها فعلا خايفه منه فراحت قربت عليه واول ما 

وصلت جنبه شدها ووقعت علي حجرهوبدأ ينشف شعرها برقه دهشتها

وحست انها مخدره بين ايديه اللي بدأت تلمس رقبتها وكتفيها العريانين

كان المفروض عقلها يضرب جرس الانذار بس عقلها كان مغيب

وسابت نفسها تدوب بين ايديه وهو كان بيبوسها بكل رقه علي رقبتها 

وكتفها وكل حته مكشوفه منها وبعد كده لف وشهها ناحيته بكل رقه 

وتناول شفايفها بقبله ماعرفتش تقاومها نهائي

بل بالعكس تجاوبت معاه وكأنه شيئ طبيعي 

عدي وقت معرفتش تحدد اد ايه وهما في الوضع ده

لحد ما هو بعد عنها وابتسم بانتصار

محمود: زي ما تخيلت .. انتي اسهل مما توقعت .. 

انا متأكد ان احنا هنقضي وقت حلو لما نسافر

ياسمين: يا سافل ... انت مش هتطول مني اي حاجه

محمود: بجد...انتي متأكده؟؟ لاني كنتي لسه حالا هاخد كل اللي عايزه منك 

بس انا بطبيعتي انسان صبور

ونكمل بكره رأيكم ايه في اللي بيحصل؟؟

محمود رأيكم في ايه بتكرهوه ولا مش عارفين تكرهوه؟

ياسمين هتعمل ايه معاه وهتتصرف ازاي؟


اذا عجبتك القصه علقوا 40 ملصقات للنشر الجزء8   لو التعليقات وصلت 600 انا والله رح انزل الجزء8


رواية

موعد مع القدر 💙


الحلقه ال 8


وقفنا لما ياسمين قالت لمحمود انه مش هيطول منها حاجه

نروح لسمر وخالد .

اخد خالد سمر للبيت القديم اللي علي النيل الاشبه بكوخ 

وعدي الطريق كله  في صمت من الاتنين لحد ما وصلو ومد ايده

علشان يساعدها تنزل بس هيا رفضت مساعدته واول ما شافت الكوخ

بصت لخالد باستفسار فقالها هو

خالد: اهلا بيكي في عش الزوجيه.

سمراتصدمت وصرخت ولفت وشها ووطت علي الارض وجابت حجاره

وبدأت ترميها عليه 

سمر: يا سافل يا حقير يا شحات .. انتي جايبني من بيتي للخرابه دي وتقولي

ان ده بيتي .. رجعني دلوقتي حالا بيتي.

قرب خالد منها ومسكها وشالها علي كتفه وكأنها عصفوره في ايده

وهيا فضلت تصرخ وتضرب فيه وفي الاخر عضته بكل قوتها

وفتح الباب  ودخلها ورماها علي السرير وكان غضبان جدا

خالد: انا زهقت منك ومن غرورك ده .. انا قررت اننا نعيش هنا

وده مش قابل للنقاش .ودلوقتي هتفضلي هنا ياما هربطك في السرير فاهمه؟

  بصتله بخوف وبعدين لاحظت ان في دم في قميصه مكان عضتها

خلع القميص ووقف قدام المرايه يشوف الجرح وبعدين جاب مطهر 

وحدفلها الازازه وقالها حطي علي الجرح ووقف قدامها

هيا اتكسفت جدا لانها اول مره تشوف جسم راجل عريان 

قعدت وراه وقربت ايدهامنه علشان تحط بقطنه علي الجرح فبصلها وقلها

خالد: قربي انا مش بعض زيك.. 

فضلت تطهر جرحه وتتأمل في عضلاته وحست انه قوي وممكن يرغمها

علي اي حاجه عايزها . اتنهدت بصوت عالي .فسمع هو تنهيديتها

خالد: ارجوك .. ما تمثليش دور الضحيه علشان مش لايق عليكي

انا مش هفرض نفسي عليكي .انا عمري ما احتجت للعنف علشان اوصل

لحاجه انا عايزها من واحده ست . فبلاش التنهيدات دي

وقف فجأه ولبس قميصه

خالد: هتعملي اكل وتنضفي المكان لحد ما ارجع انا ملحقتش انضفه

بعد ما عملتله صيانه فانتي اهتمي بالموضوع ده

سمر: انت فاكرني الخدامه بتاعتك ..انا عمري ما نضفت مكان ولا

دخلت المطبخ قبل كده 

خالد: ده كان زمان بس دلوقتي كل حاجه هتتغير ودلوقتي انا هروح اشتري سمك

وانتي هتنضفيه وتتطبخيه وعقبال ما ارجع تكوني نضفتي البيت

سمر: لو انت فاكر اني هطبخ بايديا دي فتبقي مجنون

قرب خالد عليها ومسكها من كتافها لدرجه حست انه هيكسر عظمها

خالد: من هنا ورايح مش هقبل منك اي قله احترام ليا فاهمه؟ 

انا جوزك وانتي لازم تتقبلي الوضع ده وتتعودي عليه احسنلك..

وزهقها بالجامد لدرجه انها وقعت علي الارض وسابها وخرج

واول ما خرج ندم للحظه وحس انه كان قاسي عليها وفكر يرجع يصالحها

بس غير رأيه ومشي قبل ما يحن تاني

وهيا فضلت تعيط علي حالخا عمر ما حد اداها اوامر هيا طول عمرها اللي بتأمر

والكل بينفذ .حست فجأه بغيظ جامد جواها 

: هيدفع الثمن لازم يدفع الثمن 

:هو عايزني انضف طيب هنضفله

وضحكت ضحكه شريره وبدأتتكسر في كل حاجه حواليها حتي ملايات السرير قطعتهم

والمخدات قطعتهم والقطن ملي الاوضه كلها وراحت علي المطبخ كسرت الصحون

ورمت كل حاجه علي الارض.ولما تعبت قعدت علي كرسي في انتظاره

اول ما دخل اتفاجئ بمنظر البيت بس تماسك اعصابه وسألها بكل هدوء

خالد: ايه اللي عمل كده؟

سمر بتريقه: نفذت اوامرك يا جوزي يا حبيبي نظفت البيت

خالد: هيا دي فكرتك عن التنظيف؟ انا هخرج اتمشي ساعه كده واشرب

كام سجاره وهرجع

ولما ارجع الاقيكي منضفه البيت والا يا روحي هنومك النهارده من غير

اكل ومش هتاكلي غير لما تنضفي البيت فاهمه؟؟والا هتدوقي لاول مره طعم الجوع

سمر بغيظ: ان شاء الله تتحرق بالنار

انفجر هو بالضحك من منظرها وقرب منها جدا لحد ما لمسها ووطي عليها

وقالها بكل رقه:

عايزاني اتحرق بالنار وماله بس انتي هتكوني معايا لان فكره اننا نتحرق بالنار 

مع بعض مغريه جدا وحتي تعرفي اد ايه النار جوايا

وشهها احمر لما فهمت معني كلامه المزدوج وهو بعد عنها وهو خارج قالها

خالد: ابدأي تنظيف علشان تلحقي تخلصي قبل ما ارجع الا مفيش اكل

انهارت اول ما خرج هيا جعانه جدا وعمرها ما جاعت قبل كده وهيا عارفه

انه من النوع اللي بينفذ تهديده قامت وبدأت تنظف البيت.

نسيبها ونروح لياسمين اللي كانت راكبه العربيه مع محمود في طريقهم للمينا علشان هيسافرو

بالباخره وافتكرت لحظه دخوله الاوضه عندها وقالها تجهز نفسها علشان يتحركوا

فكتبت رساله لامها وقالتلها علي اضطرارها للسفر وحكتلها المختصر وطلبت منها

متعملش اي حاجه علشان محمود ما ينتقمش منهم .واول ما وصلو للباخره

وقفت مبهوره من ضخامتها وشكلها وعرفت انها رايحه فرنسا معاه

واول ما ركبوا قابلهم القبطان وسلم علي محمود وعرفت منه ان الباخره ملك 

لمحمود قال محمود للقبطان

محمود: اعرفك بالمدام ياسمين مراتي.

معرفتش ياسمين مين اللي اتفاجأ اكتر هيا ولا القبطان لانها كانت فاكره

ان محمود هيخبي انها مراته راحوا علي المقصوره بتاعتهم ومشيوا ورا القبطان

ودخلت لقت اوضه نوم فخمه جدا سريرها علي ملايات حرير بيضاء ناعمه جدا

والستاير بيضا وفيها حمام خاص وفي كمان اوضه صغيره للاكل وصالون ابيض صغير

وهيا بتتفرج مبهوره من جمال المقصوره حست بمحمود وراها ولف ايديه علي وسطها

وهمس: عجبتك؟ اسمها المقصوره البيضا مخصصه للعرسان امرتهم يحضروها امبارح

شدت نفسها بعيد وسابته وراحت الحمام هروبا منه وفضلت تفكر تعمل ايه

واستغربت انها طول عمرها بتختار ازواج مناسبين للناس ومعرفتش تختار لنفسها

والراجل اللي اتمنته اتجوزها بس هيستعملها وبعد كده يرميها 

المشكله انها حاسه انها هتنهار اول ما يحاول يلمسها 

خرجت من الحمام لقته مشي فقعدت شويه علي السرير وحست بملل رهيب

فخرجت تتفرج علي الباخره وفضلت تتمشي لحد ما تعبت بعد كده طلعت علي السطح

وفضلت تدور لحد ما لقت مكان فاضي فقعدت فيه غمضت عنيها وفضلت تستمتع

بالشمس لحد ما حست بضل فوقها وفتحت عنيها لقت.....

بكره نعرف لقت مين.. انتو ايه رأيكم هيا لقت مين؟

سمر وخالد رأيكم فيهم ايه لسه كارهين سمر ولا بدأت تصعب عليكم؟

حدكان متوقع حاجه وخاب ظنه؟

متوقعين ايه يحصل بعد كده؟


اذا عجبتك القصه علقوا 40 ملصقات للنشر الجزء 9  لو التعليقات وصلت 600 انا والله رح انزل الجزء9


رواية

موعد مع القدر ❤️


الحلقه التاسعه


قعدت ياسمين علي السطح وبعدين لقت ظل فوقها فتحت عنيها لقت راجل

انيق طويل وملامحه راقيه مختلف تماما عن جوزها اللي شديد الجاذبيه

معرفتش تتكلم فاتكلم هو: اسف لو بضايقك بس مفيش كراسي فاضيه وانا عايز

استمتع بمنظر البحر فممكن اقعد جنبك ؟

ردت بابتسامه هاديه: طبعا ممكن تقعد استاذ....

: شكرا واسمي عمرو

ياسمين: وانا ياسمين

قرب منها ومسك ايدها وسلم عليها وباس ايديها زي الناس الراقيه فاتكسفت وشدت

ايدها وحست باعجاب ناحيته لانه غير جوزها الهمجي وفضلت ساعتين معاه

وقالها انه راجع بلده مع قريبته اللي مسافره مع عشيقها علي السفينه

ضحك من استغرابها 

عمرو: مش هعرف افسرلك.. قريبتي دي بتحب الراجل ده من كزا سنه وكانت متجوزه

لما اتعرفت عليه بس ده مامنعهاش انه تقع في حبه

سألته بدهشه: وفين جوزها دلوقتي؟؟

عمرو: ميت.. كان عجوز واتجوزته علشان فلوسه وعملت المستحياعلشان متخلفش منه

لانها بتكره الاولاد بس ورثت كتير بعد ما مات بس طبعا بشروط..

ياسمين: وايه هيا الشروط دي؟؟

ابتسم عمرو: انها ما تتجوزش والا تخسر فلوسها وعلي الرغم من ان عشيقها غني 

الا انها ماينفعش ترتبط بيه

ياسمين: علشان ما تخسرش فلوسها صح؟

عمرو: صح وعلشان برضه عشيقها متجوز؟؟

اتصدمت منه:قصدك انه هو هنا مع مراته وعشيقته ..

عمرو: ايوه ..هي مش هتقدر تتجوزه علشان كده خططوا انه هو يتجوز ويخلف هو

علشان يكون عنده اطفال علشان يقدروا يكونو مع بعض وقريبتي قالتلي 

انها اذا حملت منه هو هيعترف بالطفل انه شرعي تماما

ياسمين: ومراته المسكينه؟؟

عمرو: قريبتي بتقول انها بنت عاديه من عامه المجتمه اتجوزها علشان تخلفله..

ياسمين: طيب ليه ما اتجوزش واحده من مستواه؟

عمرو: لانه بكل بساطه مش عايز مشاكل مع عيله مراته لو كانت عريقه فاختار واحده

بسيطه عارفه اخرها ايه..

ياسمين: مسكينه مراته دي انا مش قادره اصدق انه في واحده تقبل الذل ده

عمرو: ما تضايقيش نفسك اكيد هيا عارفه ايه مستنيها وموافقه علي كده

اتنهدت وسكتت ولقت ان الوقت اتأخر فاستأذنته 

ياسمين: انا مبسوطه اني اتعرفت عليك

عمرو: نسيت اسألك انتي مسافره مع مين؟

ياسمين: مع جوزي

اتصدم عمرو: ده حظي السيئ ..علي العموم اتمني ان احنا نشوف بعض كتير في الرحله

ياسمين: طبعا ودلوقتي اسمحلي..

وراحت علي اوضتها وهيا في الممر سمعت اصوات وكل ما تقرب الصوت بيزيد

وسمعتضحكه عاليه مغريه طالعه من اوضتها قربت وبصت من الباب لقت 

محمود قاعد علي كرسي وواحده قاعده علي حجره .عرفت الست دي لانها كانت

موجوده في فرح خالد وسمر وسمعتها بتقول:

: محمود حبيبي انا مبسوطه اني شفتك هنا ايه رأيك لو تيجي مقصورتي الليلادي؟

محمود: جيهان انتي نسيتي اني متجوز ومراتي معايا.

ضحكت: مين يصده ان ياسمين دي هيا مراتك هيا انسانه غريبه ومتحفظه..

محمود: ربنا يسامحه ابويا جوزني واحده نصابه.. هيا وابوها خذو اللي عايزينه وهي هربت

ضحكت جيهان: بس اهي هتفيدنا هتخلف العيا اللي احنا عايزينه وهنعيش مع 

بعض من غير ما حد يضايقنا

ميلت عليه وفضلت تبوس فيه بطريقه مغريه

بعدت ياسمين وجريت وطلعت تاني علي السطح وبصت للميه وفكرت انها تنهي حياتها

وحست بصوت بيقرب فبصت لقت جوزها ومعاه جيهان وهو ماسكها من وسطها

استخبت منهم وفضل الغل يكبر جواها لأ مش هتموت نفسها وتسيبلها الجو هتحطمه

زي ما هو حطمها ولازم تخليه يدفع الثمن

هيا مش هتكون زي امها ابدا.تابعتهم لقتهم راحو لقاعه الاكل وراحت وراهم وهيا رافعه

راسها لفوق هيا بتنتصر علي طول وهتنتصر عليه..

نروح لسمر اخيرا خلصت ترتيب البيت وقعدت ترتاح وخافت تنام علي السرير

لحسن خالد يجي ويقول انها بتحاول تغريه. تنهدت وفكرت انه وعدها انه مش هيفرض

نفسه عليها وهيا عارفه انه راجل بيحترم كلمته.. دخل خالد وهو معاه السمك وريحه الزفاره

ملت البيت وحطه قدامها

خالد: نظفيه..

سمر: نعم؟ انت شايفني ست من اللي بيعرفو ينظفو السمك؟

بصلها من فوق لتحت: حقيقه لأ .. انا شايفك بقره..

سمر: بقره... انا بقره؟ يا متوحش انت شايفني تخينه ومقززه؟ 

خالد: مش قصدي علي شكلك انتي تملكي جسم يغوي قديس

وبصلها بطريقه خلت وشها يحمر. وكمل كلامه

خالد: قصدي انك زي البقره بتاكل وتنام خليكي لطيفه بقي ونظفي السمك وحمريه واعملي

شويه رز جنبه وحبشي القعده وانا هنام شويه 

سابها ومشي وهيا عامله زي الطفل التايهوبدأت فعلا تنضف السمك ومع كل سمكه

عايزه ترجع بس مش هتخليه يضحك او يتريق عليهاوبدأت بكارثه الاكل لحد ما خلصت

سابته علي النار وطلعت تقعد علي النيل شويه تريح اعصابها

نرجع لياسمين

دخلت قاعه الاكل وقابلها الجرسون ولسه عايز يقعدها علي تربيزه فاضيه

بس هيا سابته وشكرته وراحت ناحيه جوزها لقتهم قاعدين في ركن هادي وهيا حاطه

ايدها علي دراعه بتملك وبتضحك وباسته مقدرتش تستحمل 

فخرجت وفضلت تعيط حست ان حياتها انتهت قامت وراحت لقاعه العائلات 

وقعدت لوحدها شويه ودخل عمرو وراح ناحيتها وقعد معاها 

عمرو: شكلك في حاله يرثي لها .مالك؟

ياسمين: هو انت قريبتك لابسه فستان ازرق سماوي واسمها جيهان

باستغراب: عرفتي منين؟

ياسمين: لانها قاعده مع جوزي

عمرو: مش ممكن دي قاعده مع عش....قطع جملته بعد ما فهم

اتصدم: ياربي انا اسف ياسمين مش عارف اقول ايه

ياسمين: ما تقولش حاجه انا بكره اكون موضع شفقه

عمرو بحنيه: انا بعرض عليكي صداقتي وهكون دايما جنبك وهدعمك

شكرته بهدوء وفضلو يتكلمو . كانو بيتكلمو عن جنينتها لحد ما فجأه وش عمرو اتغير

ياسمين: في ايه مالك؟

عمرو: قريبتي وجوزك لسه داخلين وشافونا وجايين علينا

اتصدمت فقالها عمرو

عمرو: اوعي تضعفي.. مش دلوقتي علي الاقل هتتريق عليكي وهو هيبصلك

بشفقه وانتي احسن من كده

محمود: اهلا زوجتي الجميله انا شايف انك اتعرفت علي المهندس عمرو ابن خال جيهان

بصتلهم ببرود وبصت بابتسامه لعمرو: فعلا عمرو انسان مميز

حست بتوتر جسم محمود من كلامها .حست بكرامته بتوجعه بصت لجيهان لقتها ماسكه

دراع جوزها وبتبصلها كانها بتتحداها . وهيا قد التحدي

ابتسمت احلي ابتسامه لجوزها

ياسمين: اهه فين كرم ضيافتي انا اسفه لو عايز تقعد انت والبنت بتاعتك اتفضل

داست قوي علي كلمه البنت بتاعتك فحست ان وش جيهان احمر وبصت لجوزها

حست انه مسيطر علي اعصابه بالعافيه .بس مش مهم واتعشوا مع بعض

جيهانك اه يا ياسمين انتي جميله فعلا اتمني تعرفي تندمجي مع حياتك الجديده

ياسمين: شكرا لاهتمامك

ضحكت جيهان: طبعا اي حاجه تخص محمود تهمني انا ... صديقه قديمه

ياسمين: اه طبعا ماهو واضح صداقتكم واضحه قوي

قالتها بتريقه فحست ان زودتها وجوزها مش هيسكت 

جيهان: محمود تعال نرقص يالا

محمود: لسه بدري هنكون اول ناس تروح قاعه الرقص

جيهان: مش مهم يالابقي

محمود: انا ماقدرش اقاوم توسلك ده 

بص لياسمين: تيجي معانا؟

ياسمين: لا شكرا مش عايزه اعطلك عن صحبتك

محمود: براحتك . وانت حره عايزه تفضلي هنا او تروحي المقصوره فرصه سعيده عمرو

عمرو: انا الاسعد محمود

سابوهم ومشيوا وجيهان بصت لياسمين نظره انتصار وقحه..

عند سمر وخالد

سمر قعدت ونسيت الاكل تماما وفجأه شمت ريحه الاكل بيتحرق وجريت عليه

وحست بعجزها ومعرفتش تعمل ايه .. حطت الاكل المحروق في اطباق وحطته علي

الصفره ودخلت تنادي خالد لقته صحي وغير هدومه وكان انيق جدا ورشيق جدا

استغربت من افكارها المفروض انها بتكرهه

خالد: انا ميت من الجوع

سمر: الاكل استوي خلاص.. وكملت في سرها ( استوي زياده عن اللزوم)..انا حطيت

الاكل علي الصفره

خالد: وانتي ؟مش هتتعشي معايا

سمر: انا مش جعانه

قرب منها

خالد: انا متشكر علي مجهودك انا عارف انك مش متعوده علي كده

سمر: انا هخرج اقعد بره شويه 

وهربت قبل ما يشوف كرثتها.. ودقيقه وطلع خالد زي المجنون والطبق في ايده

كان ساكت بس ملامحه بتتكلم وحست بالخوف بيشلها

سمر: عايز حاجه؟

خالد: انت غيه ولا بتمثلي الغباء .

قرب الطبق من وشهها : انتي شايفه ده اكل يتاكل؟

كانت خلاص هتعيط: انا مبعرفش اطبخ وقلتلك كده بس انت اصريت تهني

خالد: كان ممكن تقوليلي وكنت هساعدك نطبخه مع بعض بدل ما بوظتيه كله

انا فعلا ما غلطتش لما وصفتك بالبقره

سمر بصريخ: انا بحذرك تقول بقره تاني والا مش هيحصلك كويس

قرب منها: هتعملي ايه؟

سمر: هعمل كتير ما تحاولش تجرب حظك معايا

زود قربه ليها ولما حاولت تبعد شدها وحط دراعه حواليها

خالد:ولو قلتلك انا عايز اجرب حظي معاكي 

سمر حاولت تبعد: سيبني انت وعدتني انك مش هتفرض نفسك عليا

خالد: بس ما وعدتكيش اني مش هغويكي

ثبت راسها بايده وباسها بنهم زلزل كيانها وحست بقوتها بتخور وركبها مش 

قادره تشيلها فمسكت في رقبته واتعلقت فيه وهو ضمها اكتر وزاد حراره بوسته ليها

حست انها طايره فوق السما فشالها وحطها علي السرير من غير ما يبعد عنها

حست انها عاجزه عن السيطره علي النار اللي وولعت جواها وبالرغم من صفارات الانذار

الي انها سابته يعمل كل اللي عايزه حست بايديه بيفتحو سوسته فستانها وبايديه الدافيه

علي ظهرها وحست برعشه لذيذه في جسمها 

واخر فكره جواها ان الحرق بالنار مع خالد مش فكره وحشه ابدا....

ونكمل بكره يا حلوين 

ونشوف ياسمين هتتصرف


رواية

موعد مع القدر 💙


الحلقه العاشره


فضلت ياسمين مع عمرو اكتر من ساعتين لحد ماهو نطق

عمرو: انا اسف ياسمين

ياسمين: مالوش لازمه الاعتذار ده مش غلطك

عمرو: عارف بس بأنب نفسي لاني انا اللي قولتلك

ياسمين: انت مكونتش تعرف انا مين وده كان القدر

عمرو: قدر ايه بس كان المفروض اخرس خالص

ياسمين: بالعكس انا مبسوطه لاني اتعرف عليك

عمرو: ولي بقي انا سببتلك مشكله مع جوزك

ياسمين:  لا ما سببتش اي مشاكل وبعدين انا مبسوطه لاني عرفت الحقيقه انا مش ضعيفه

بعترف اني كنت بحب جوزي بس ده اتمحي تماما

عمرو: الحب مش بيتمحي بالسهوله دي

ياسمين: لا ..انا ممكن اغفر اي شيئ الا الخيانه 

عمرو: ايه رأيك لو نطلع السطح في حفله هناك

وافقت وراحو

عمرو: حاولي تتماسكي وما تنسيش انتي علي حق وهما غلط

 سكتت فكمل هو: شكلك كأنك شايله جبل علي ضهرك كوني قويه هما عايزين يحطموكي

انتي قلتي ان امك عانت الامرين بس انتي اهو بتعملي زيها 

انتي فاكره انه هيحبك لما يلاقيكي محمطمه كده لا طبعا هيحس بالشفقه اللي 

هتتحول مع الايام لاحتقار وهيخليكي جنبه بس علشان الوريث

ياسمين: مين قالك اني عايزاه يحبنيانا بكرهه

عمرو: اه بجد .. ما اظنش انت بتحبيه وده كان باين من نظراتك ليه علي العشا

وعلي الرغم من اني معرفوش بس انا متأكد انه مش بيحب جيهان

ياسمين: وايه اللي مخليك متأطد؟

عمرو: لان علاقتهم جسديه بس ونارها اتطفت من زمان 

ياسمين بكسوف: وازاي عارف ده؟

عمرو: علشان جيهان بتعمل المستحيل علشان يرجعلها ..انتي عارفه هو عارفها من سنين

وهيا حاولت تغويه بكل الطرق وهو بيرفض وبعد ما جوزها مات فضلت وراه لحد ما وافق

بس شهرين وسابها وهيا اللي وراه حتي الرحله ده هيا اللي وراه

قفل الكلام وطلب منها الرقص ووافقت

وفضلو ساعتين يرقصوا لحد ما تعبت فمسكها من ايدها وراحو يقعدوا وهيا

بتتضحك بس الضحكه ماتت لما شافت جوزها

محمود: انا شايف انكم مستمتعين علي الاخر

ياسمين ببرود: اه شكرا

محمود: طيب لو خلصتي يالا ننزل مقصورتنا

جت اللحظه اللي خايفها بس عمرو بصلها بتشجيع 

ياسمين: تصبح علي خير عمرو انا فعلا اتبسطت جدا

مشيوا في صمت لحد ما وصلو مقصورتهم دخلو وقفل الباب

محمود: شكلك اتبسطتي معاه صح؟

ياسمين: قصدك لما كنت مع عشيقتك..اه عمرو راجل لطيف جدا

قرب منها ومسكها من دراعها جامد

محمود: الظاهر انك محتاجه درس في الاحترام؟

ياسمين: وانت محتاج درس في الشرف؟؟

بصت لوشه وعرفت انها تخطت كل الحدود بس مش مهم 

محمودبهدوء مميت: اقلعي هدومك .. دلوقتي

بقلب ميت قلعت فستانها وكانت لابسه قميص رقيق قصير 

ولكا كانت هتقلعه قرب هو منها وقطعه وكأنه بيفرغ غيظه منها 

شالها وحطها علي السرير وقلع هو هدومه وقرب منها وقبل ما يلمسها

شاورت بايدها

ياسمين: قبل ما تلمسني عايزاك تعرف ان ده اقصي شيئ ممكن تاخده مني

جاوبها بصوت مليان رغبه: وانا ما طلبتش اكتر من كده 

كمل كلامه وهجم عليها زي وحش كاسر وهيا استسلمت 

بس كانت جسد بلا روح من غير ما تتجاوب او حتي تبص لوشه

صحيت تاني يوم وهيا حاه بمراره لان بمجرد ما اخد محمود اللي عايزه سابها وقام دخل الحمام

ولبس هدومه وساب المقصوره من غير حتي ما يبصلها هيا كانت لوح ثلج معاه

مع انها كانت بتتمني لمساته الا ان كرامتها غلبت وافتكرت سنوات ذل امها وده اداها قوه

 تقاومه بيها وهو كانت هيتجنن لانه معرفش يخليها تتجاوب معاه وهو اللي 

كل الستات بيرمو نفسهم عليه بصلت لنفسها وشافت علامات زرقاء علي 

جسمها مكان ايديه وافتكرت لحظه صدمه محمود لما عرف انها بنت عذراء 

لانه وقف فجأه وجسمه اتصلب وقام سابها ومشي وهو خارج سألها

لو كانت عايزه تشوف دكتور السفينه وهيا شاورت براسها لأ

المفروض ان دي تكون ليله العمر تقضيها مع حبيبها مش كده 

لبست وخرجت وقعدت علي السطح

عمرو: صباح الخير يا جميل شكلك حلوه النهارده

اتفاجئت بيه: صباح النور خضتني

عمرو: انا جيت اشوفك لاني عارف انك لوحدك

ياسمين: وعرفت منين

عمرو: لان جوزك مع جيهان فطروا مع بعضو وراحو علي مقصورتها

من اكتر من ساعتين اهم

ياسمين: طيب يالا نفطر احنا 

عمرو: يالا ده انا ممكن اكل نمر بحاله

ياسمين: مفيش نمور هنا

عمرو: عارف لو كنت عايز نمر كنت جبته معايا

ياسمين: بس ده الناس

عمرو: عارف ناس يستاهلو الاكل

ابتسمت لما فهمت قصده... عمرو فكرها بعلي صاحب طفولتها

عمرو: انا قضيت طول الليل افكر فيكي

ياسمين: وليه بقي

عمرو: لما قالتلي جيهان عنك كنت فاكر انك بنت عاديه تهتم بالفلوس وبس

بس انتي مختلفه انتي تستحقي اكتر من كده

ياسمين: في ناس قدرها تعيش كده

عمرو: لا طبعا كل واحد بيصنع قدره.. امي كانت ديما تقول ان الست اللي ترضي

تعيش في ذل تستاهله وانتي مش كده

ياسمين: طيب والمفروض اعمل ايه

عمرو: ههربك منه..

ياسمين: ازاي واحنا في نص المحيط

عمرو:مش هنا طبعا بعد ما نوصل . بيت قريبتي قريب من بيت جوزك ايه رأيك؟

ياسمين: وبعد ماهرب هعمل ايه هستفاد ايه

عمرو: الانتقام يا عسل .مش محمود المصري اللي تهرب منه واحده وبعدين

هكلملك محامي صاحبي ونحاول نبطل عقد الجواز المهم نهربك الاول والباقي سهل

ياسمين: انت ليه بتساعدني

عمرو: لانك بتفكريني بامي ابويا كان راجل ظالم وهيا وفقت قدامه لوحدها

بس ماخدتش حريتها غير بعد موته ومش عايزك تعيش زيها

وبعدين ممكن تجوزيني بواحده حلوه زيك لما اخلصك من جوزك

ياسمين: ماشي ماشي هجيبلك واحده حلوه زيي واحلي مني كمان

عمروبضحك: انتي فئه نادره

وضحكو لحد ماهو سكت فجأه بصتله بضحك

ياسمين: مالك انت شوفت الساحره الشريره ولا ايه؟

وبصت وراها تشوف في ايه وحست بالشلل لما شافته وشافت نظره الجليد في عنيه

محمود: الظاهر ان الساحره الشريره قطعت عليكم وقتكم الجميل

قعد جنبها وجيهان كمان قعدت 

جيهان: اوه يا حبيبتي الظاهر ان احنا نسيناكي خالص اسفه. بس انتي مبسوطه بالرحله؟

ياسمين: اه شكرا

جيهان: محمود حبيبي مراتك محتاجه تتعلم تتكلم 

جيهان: احنا المفروض نعمل حفله في المزرعه علي شرفك ولان مفيش حد غير الخدمه

العجوزه دي فكل حاجه بعملها بنفسي انا طلبت منه كتير يغيرها بس هو بيرفضذ

فكرت ياسمين انها عايزه تعرفها انها هيا صاحبه البيت بس ده في احلامها 

عمرو: انا لقيت ياسمين لوحدها فقلت نفطر مع بعض

حست بالخوف وبصت لجوزها وحست بيه بيداري غيظه بمهاره فايدها اترفعت غصب عنها

لكتفها مكان علامات ايده وهو اخد باله من حركتها وبصلها نظره خاطفه بس هيا حست

انه متوتر ومعرفتش ليه

جيهان: استمتعنا انا ومحمود بشروق الشمس وكان تحفه صح؟

محمود: فعلا,, رد بضيق

جيهان: الحلو بيكون الرفقه وانا كان معايا هم رفقه(حاولت تضايق ياسمين) محمود

قالي ان دي اول رحله ليكي اتمني تكوني مبسوطه

صممت انها تضايقهم 

ياسمين: انا فعلا بدأظت استمتع بالرحله..عمرو رفيق رائع متحسيش ابدا بالملل

وانتي معاه .بس اكيد انت كمان ما بتحسيش بالملل لان جوزي حبيبي ماشي وراكي

مطرح ما تروحي زي القطه الاليفه ما بتمشي ورا صاحبها 

حست بوش محمود بيتجمد وحيهان اتلجمت ومعرفتش تنطق وهيا ابتسمت وكملت

ياسمين: بس احنا متفقين.صح يا جوزي حبيبي؟

انا اتجوزتك علشا نفلوسك,انتي عارفه الواحده مننا محتاجه اللي يصرف عليها ويهتم بيها

وابويا كان راجل ندل فمين افضل من الملياردير محمود المصري ممكن الواحده تتجوزه

ده انا اكتر من محظوظه.

بصت حواليها لقت جيهان فاتحه بقها وعمرو مصدوم من كلامها بس مبسوط منها

لكن محمود وشه كان جامد بس صوت نفسه التقيل عرفها انها تخطت كل الحدود وقف فجأه

ووقفها معاه وحست انه هيكسر ايدها

: بالاذن

واخدها علي المقصوره وهو بيجرها وراه لحد ما دخلو خافت جدا منه لكن هو بكل هدوء

محمود: عايز كام؟؟

ياسمين: مين هو؟

محمود: انتي عارفه انا اقصد مين. عايز كام ابوكي؟(قالها بزعيق)

حست بصدمه: ابويا؟؟؟ بس انا معرفش هو فين ..انا مشوفتوش من سبع سنين

ضحك محمود: اوه .ما تقوليش انك انك بتصرفي كده من غير دافع

ياسمين: انا مش فاهمه..بتصرف ازاي؟

محمود: امبارح كنت لوح ثلج معايا .حتي العنف محركيش..ودلوقتي وقاحتك قدام

جيهان وعمرو اللي معدتيش بتفارقيه

راح الخوف وجه مكانه الغيظ: انا اقدر اقول نفس الكلام عنك يا سياده المحترم

انت ماشي ورا الساقطه دي في كل مكان وكأنك تابع ليها. وبعدين ابويا مالوش دخل بتصرفاتي

وقف وقرب منها ومسكها يهزها

محمود: انتي فاكراني غبي ده واحده من خطط ابوكي .بيخليكي تعملي كل ده علشان

اضعف انا قدامك واديكي اللي انتي عايزاه بس مش هديكي حاجه اللي ابوكي

اخده مننا يكفيه سنين قدام

ياسمين بضحك: ياربي انت اكتر راجل مغرور قابلته في حياتي

انت فسرت عدم تجاوبي معاك بكده وبتتهمني بالتخطيط مع ابويا .انت مسكين

ليه ما تقولش انك اتطعنت في رجولتك .محمود العظيم فشل انه يغوي واحده

محمود جري عليها وثبتها علي صدره

محمود: كده؟؟ انا اتصابت في رجولتي ايه رأيك لو نتأكد

قربها عليه وفضل يبوسها بغل وعنف بس هيا كانت نمره قصاده لحد ما سحبت نفسها منه

محمود: انا بحذرك من هنا ورايح مش عايزك تقابلي عمرو ده والا..

قاطعته: والا ايه يا جوزي.. هتعمل ايه اكتر من اللي عملته؟؟

اتصلب وشه وعرف انها قصدها علي الليله اللي فاتت

محمود: انا ما اغتصبتكيش

ياسمين: اه بجد . لو حصل امبارح ده ما كانش اغتصاب فتفسر بيه البقع الزرقاء

اللي مغطيه جسمي الظاهر ان احنا مختلفين علي معني الاغتصاب

محمود: انتي ما قاومتينيش

ياسمين: بس ما استجبتش ليك انت قلتها بنفسك كنت لوح ثلج .لو راجل تاني

مكانك كان انقذ كرامته ومشي بعيد .بس انت ما استحملتش رفضي فاستعملت العنف

بصلها شويه وبعد كده سابها ومشي هو عند الباب

محمود: ما تخافيش.. مش هلمسك تاني ولو ماحملتيش مني في الليله اللي فاتت هرجعك بيتك

خلال شهر من النهارده وده وعد مني

فضلت ياسمين تبص للباب المقفول وانهارت وفضلت تبكي بمراره هيا خدت اللي عايزاه

بس هيا ماكنتش عايزه حياتها تكون كده وخصوصا مع الراجل اللي بتحبه

ونكمل بكره حلقه طويله اهي

عايزه تعليقكم علي حاجه في الحلقه؟

رأيكم بالتفصيل ؟


اذا عجبتك القصه علقوا 40 ملصقات للنشر الجزء   لو التعليقات وصلت 600 انا والله رح انزل الجزء11


الحلقه ال 11


فضلت ياسمين اليوم كله في السرير من غير غدا او عشا 

كانت عايزه تخرج بس ماقدرتش تتحرك 

عرفت ان تعبها مش جسدي لكن نفسي .كمان محمود مرجعش المقصوره من ساعه ما اتخانقوا تاني اكيد هو نسيها واكيد هو مع جيهان مبسوط...

الباب خبط علي ياسمين وقامت فتحت لقت جيهان قدامها

جيهان: مساء الخير ياسمين.. ماشفناكيش علي العشا

ياسمين: اصلي مش جعانه

جيهان: اه علشان كده.. ممكن ادخل عايزه اتكلم معاكي شويه

اتضايقت وسمحتلها تدخل جيهان دخلت وقعدت علي الكنبه وحطت رجل علي رجل بكل برود

ياسمين: ايوه سامعاكي

جيهان: في الحقيقه محمود هو اللي بعتني ليكي .هو شايف ان احنا ستات

زي بعض ونفهم بعض

ياسمين: وهو عايزيك تقوليلي ايه بقي؟

جيهان: طبعا انتي مش غبيه واكيد فاهمه ان اللي بيني وبين محمود مش مجرد صداقه

حست ياسمين بمراره ببقها بس تماسكت

ياسمين: بس هو راجل متجوز

ضحكت جيهان: اه يا حبيبتي اوعي تكوني فاكره ان كل ده دايم ليكي...

شهر العسل والمقصوره البيضاء.. فاكره ان دي هتكون حياتك للابد

ياسمين: انا ما قلتش...

قاطعتها جيهان: ما تقسيش علي نفسك يا حبيبتي انتي لسه شباب وصحتك زي الفل وانا عارفه محمود ... نقدر نقول انه راجل قادر ومليان حيويه

ياسمين: قصدك انكم لسه علي علاقه ببعض لحد دلوقتي

جيهان: ونقطع علاقتنا ليه؟؟؟ انتي فاكره ان محمود هينهي علاقه عمرها سنين لمجرد انك مراته؟؟؟؟

ياسمين فكرت ان محمود وصلت بيه الوقاحه انه يبعت عشيقته تقنعها انه راجل متعدد العلاقات وانها تقبل مصيرها وتسكت ..حست باهانه وانها ملهاش قيمه ..اتكلمت جيهان وفوقتها من احلامها

جيهان: محمود عنده حق انتي هتكوني ام مثاليه لعياله...هو قالي انك كنتي عذراء .. نوعك انقرض من زمان.. صدقيني هو بيحترم مسؤلياته كلها وهيكافئك مدي الحياه لو خلفتيله وريث

قلب ياسمين اتحول لقطعه من ثلج .. نفس كلامه ..هي بنت.. عايز وريث...يا ربي هو بيقول لعشيقته كل حاجه وبيخططوا مع بعض

وقفت وبان الغضب عليها

ياسمين: قولي لجوزي ان رسالته وصلت ودلوقتي اتفضلي من غير مطرود  وقفت وابتسمت: غلطانه لو فاكره انك هتعرفي تحافظي عليه هو راجل بيحب التنوع .. بيحب الست تكون خبره مش خام زيك كده .ست تعرف تبسطه مش لوح ثلج...انتي يا حبيبتي واجهه لعياله مش اكتر بس مش زوجه فاهمه... ههههههههههه

هنا بقي ياسمين فقدت كل قدرتها علي السيطره علي نفسها ومسكت جيهان وفضلت تضرب فيها بالاقلام وتشتم فيها وجيهان من كتر مفاجئتها معرفتش تدافع عن نفسها وقعتها علي الارض وجرجرتها من شعرها وشدتها بره المقصوره وفضت غلها كله عليها ورمتها بره الباب

ياسمين: يالا يا ساقطه من هنا انتي اللي زيك المفروض مكانه مش هنا بره بره يا واطيه يا بتاعته الرجاله بره 

رمتها وقفلت الباب وفضلت تنهج من المجهود وتتنفس بصوت عالي وهيا مش عارفه هيا عملت كده ازاي بس هيا تستاهل اكتر من كده مشيت بالعافيه ورمت نفسها علي السرير واستنت انها تعيط بس دموعها ما نزلتش ...

نروح لسمر ( اكيد وحشوكم)

صحيت سمر من النوم وحطت ايدها جنبها بس كان المكان فاضي قامت دورت عليه بس لقت نفسها لوحدها في البيت.. فضلت كسلانه تفتكر اللي فات هما نامو متأخرين .خالد خلاها تحس احاسيس جديده عليها وهيا تجاوبت من غير قيود .لمساته كانت بتلمسها من جوه .فضلت نايمه في السرير بكسل وخبت وشها تحت المخده هيا اتكسفت من احاسيسها ... هيا خرجت بنتيجه واحده من ليله امبارح .... هيا بتحب خالد... بتحب جوزها 

والاكتشاف ده عكس توقعها خلاها فرحانه .. فرحانه جدا

اتخضت سمر اول ما حست بشفايف خالد علي ظهرها بتوزع قبلات صغيره . لفت نفسها علشان تواجهه وهو استغل الفرصه وباسها بكل الحب اللي جواه وهيا اتجاوبت بعد اكتشافها انها بتحبه 

ونسيبهم مع بعض 

صحيت تاني من النوم وحست انها جعانه قوي وخصوصا انها كانت شامه ريحه اكل لذيذه جدا قامت وفضلت تلم هدومها المرميه في كل حته في الاوضه

ولبستها وطلعت بره الاوضه لقت خالد بيجهزلها الغدا

( اوعدنا يارب بحد يجهزلنا الغدا)

سمر: الريحه جامده صحتني من احلي نومه.بتعمل ايه؟

خالد كشر زعمل نفسه متضايق

خالد: وانا اللي كنت فاكر ان شوقك ليا هو اللي جابك

سمر: ما تبالغش كده

قرب منها بيهددها: بجد انتي شايفه كده

وشدها وضمها لصدره فقالتله

سمر: انت عارف اني مشتاقالك .انت معرفتش ده من امبارح او النهارده الصبح؟؟؟

اتنهد وقربها اكتر: لا مش واخد بالي اقنعيني اكتر

سمر: خالد انا جعانه .. انت ما اكتفتش مني

خالد: انا عارف انك ايه للاكل همك علي بطنك ..علي فكره الزوجه الشاطره تهتم بجوزها مش تسيبه جعان 

سمر: ما الاكل قدامك اهوه كل..

ضحك خالد من سذاجتها: قصدي جوع تاني يا حياتي 

اتكسفت لما فهمت قصده بس تجاهلته

سمر: ماشي تعالي نتفق..

خالد: نتفق علي ايه؟؟

سمر: انت تهتم بجوعي الاول وانا اهتم بجوعك بعد كده 

ابتسم خالد: اه افكر..... عرض مثير فعلا

(كفايه عليهم بقي نخليهم في حالهم عرسان بقي)

تعالو نروح لمحمود

محمود ساب ياسمين ومشي بعد خناقتهم وطلع علي سطح السفينه لوحده واتهرب من اي حد يعرفه كان عايز يفضل لوحده .. اول مره تكون مشاعره متلخبطه كده ..مش عارف يحكم عليها ..ممكن تكون بريئه ومش شريكه لابوها؟؟؟ لأ هيا كانت بتقول للناس انها متجوزه ؟ ايوه علشان مش هتعرف تفسر لاي حد عايز يرتبط بيها .. تقول ايه انها متجوزه؟هيا كانت عارفه؟ايوه كانت عارفه؟هيا عايزه تفضل كده محدش يحكمها .. تعرف اي حد براحتها واهي جوزها بعيد ومحدش يعرفه... لألألأ انا اول راجل يلمسها محدش لمسها قبلي ..هيا بتاعتي انا وبس .انا ممكن اخدها ونعيش انا وهيا بعيد عن الدنيا كلها .اعيش في حضنها هيا وبس..لألأ هيا نصابه حتي سمر كانت هتساعدها علشان تنصب عليا لولا ان خالد طلع انسان محترم وقالي الحقيقه مكنتش عارف ايه هيحصل .. فوق يا محمود من وهمك هيا نصابه مخادعه ومش شرط علشان هيا بنت تكون شريفه قوي ..لازم تفوق من وهمك ده وما تنساش انتقامك.مش انت علي اخر الزمن تيجي عيله هيا وابوها النصاب يلعبو بيك

نزل محمود البار وفضل يشرب ويشرب ويشرب وكل ما يفكر في عنيها او ابتسامتها او شكلها بقميص النوم القديم في بلكونتها يشرب زياده عايز يطلعها من افكاره مش عارف  وشرب وششرب لحد ما سكر 

جتله جيهان واستغلت سكره واخدته مقصورتها وهيا تشد فيه وهو يزقها بعيد عني

محمود: ابعدي بقي عني انتي ايه .لازقه فيا كده ليه

كان هيقه وهيا مسكته

جيهان: علشان بحبك وانت عارف اني بموت فيك

محمود:ههههه انتي ما تعرفيش تحبي؟انتي تحبي الفلوس تحبي نفسك لكن حد تاني لأ

جيهان: تعال بس الناس بتتفرج علينا تعال ادخل

زقها محمود وهو بيطوح ووقعها علي السرير

محمود: انتي ليه مش عايزه تفهمي اني عمري ما حبيتك .مش عشان نمت معاكي مره او اتنين من كام سنه يبقي بحبك .انت كنتي متعه لحظيه مش اكتر افهمييييييي

حاول يخرج محمود بس هيا قامت بسرعه وقفلت الباب  ومنعته يخرج

جيهان: رايح فين رايحلها .. متخيل انها مستنياك علي نار هتعرف تعمل معاك زي.هتعرف تبسطك

ضحك محمود بحسره: مستنياني علي نار ههههههه اول مره افشل اني احرك مشاعر واحده كانت لوح ثلج مهما اعمل مش حساني (زعق بصوت عالي وكمل) مش حاسه بالنار اللي جوايا

وقع مكحمود علي الارض وهيا اخدته في حضنها

جيهان: انا اهوه طفي نارك زي ما انت عايز ومش هتندم وبعدين هيا فيها ايه زياده عن اي واحده تانيه هاه

محمود: فيها ان انا اول راجل يلمسها فاهمه.انا اول راجل في حياتها فيها انها اشرف بنت قابلتها في حياتي بنت عارفه يعني ايه بنت ولا انتي عمرك ماكنتي بنت علشان تعرفي معني الكلمه دي ..ابعدي عني بقي 

حاول يقف تاني وفعلا سابها وخرج 

وهيا حست انها لازم تعمل حاجه فقامت وراحت لياسمين 

فاق محمود لقي نفسسه نايم علي السطح والدنيا ليلت راح علي قاعه العشا واستني ياسمي تيجي وخاب امله وهيا مظهرتش وفضل يشرب تاني ويشرب لحد ماجاتله جيهان متبهدله وشعرها متبهدل وعماله تعيط

محمود سكران: ايه في ايه .. عامله كده ليه؟

جيهان: مراتك ..انا غلطانه ..صعبت عليا في الظهر وقولت اروح اكلمها احنا ستات زي بعض .اهئ اهئ اهئ.. واقولها انكم تحاول تقربو من بعض بس هيا شوارعيه ونزلت ضرب فيا يرضيك كده اهئ اهئ 

محمود: ههههههه ههههه كنت عارف انها قطه شرسه بس مش للدرجه دي 

بس تستاهلي انت بتدخلي ليه في اللي ملكيش فيه

جيهان: علشان بحبك ومش عايزه اشوفك كده حتي لو ساعدتك مع واحده غيري هو ده الحب

محمود:: ةهههه حب ايه اللي انت جاي تقول عليه ههههههههه قال حب قال

قام وهو بيطوح ويغني في نفس الاغنيه وهيا بتنده عليه وهو مش بيرد

راح لمقصورته  واتضايق لما لقاها نايمه وهو سهران هيتجنن وعمال يشرب ويسكر وهيا نايمه مش حاسه بيه

شد الغطا من فوقها وهيا قامت مفزوعه نطت بعيد ونزلت من علي السرير

محمود ههه  زوجتي الجميله ما تخافيش عفتك محفوظه معايه

 وضحك بصوت عالي حست ياسمين انه مش طبيعي ويقع وهو بيمشي وبيخبط في كل حااجه

ياسين: يالهوي انت سكران ؟؟؟؟

محمود بضحك هستيريه: انتي ذكيه قوي يا روحي عرفتيها لوحدك ولا حد قالك ... اقولك علي سر انا فعلا سكران ههههههههههههههههه

ياسمين: ما كانش لازم تيجي هنا وانت بالحاله دي

محمود: والمفروض اروح فين؟؟؟

ياسمين: السفينه كلها بتاعتك ... روح لجيهان وهيا هتفتح دراعتها ليك 

محمود: ما انا كنت عندها وزهقت خلاص منها انا عاوزك انتي 

حمدت ياسمين ربها ان الدنيا ضلمه علشان ما يشوفش دموعها 

وقف محمود فجأه ومسكها وهيا ملحقتش تهرب مسكها من شعرها وشدها

محمود: قلتلك قبل كده مش هسمحلك تقللي احترامي والظاهر انك محتاجه درس في الادب..

ونكمل بكره حلقه طويله اهي

ومش عايزه حد يعلق بقصيره ..عايزه ارئكم ومش عايزه حلوه وتحفه

عايزه رأي كامل ونقد كامل لان الحلقه دي كلها تأليفي مش معاده

في كتير قالي ضيفي للقصه فحلقه النهارده


اذا عجبتك القصه علقوا 40 ملصقات للنشر الجزء 12  لو التعليقات وصلت 600 انا والله رح انزل الجزء12


الحلقه ال 12


وقفنا لما محمود كان سكران ومسكها وقالها انه هيؤدبها

فضلت ياسمين تضرب فيه وتشد نفسها بعيد ولانه كان سكران عرفت تفلت منه وصرخت فيه

ياسمين: انت عايز تضربني علشان الساقطه دي؟

محمود: اضربك اه بس مش علشانها علشان انتي بتقللي من احترامي. وبعدين جيهان جت تبكي وتقول انك بهدلتيها وبعدين هيا مش ساقطه

ياسمين بتريقه: اه تصدق صعبت عليا دي مسكينه دي ست طيبه وقلبها ابيض هيا بس بتنام مع راجل متجوز بس يا حرام .. انا الشريره ههههه

محمود والشر بينط من عنيه: بطلي تريقه والا مش هيحصلك خير

ياسمين: بجد وهتعمل ايه هاه قولي هتعمل ايه؟؟؟؟

محمود: قلتلي كده قبل كده المره دي هوريكي هعمل ايه

شدها جامد عليه وقبل ما تتكلم قفل بقها بشفايفه بغل وعنف وحست ان عظمها هيتكسر بين ايديه وفجأه اتحول من شده العنف لشده الرقه والدفء

والتحول المفاجئ ده خلي كل دفاعتها تنهار واختفي كل الغل والحقد اللي كان جواها وكأنه لم يكن وما اعترضتش لما شالها وحطها علي السرير وعكس المره اللي فاتت استسلمتله تماما وكأنها كانت في انتظار اللحظه دي من زمان.. ضربت صفارات الانذار في عقلها بس هيا لاول مره ما تسمعش للصفارات دي وتجاهلتها.. دابت بين ايديه وغابو في دوامه الشوق وكأنهم هما الاتنين روحين بيكملو بعض روحين في جسد واحد ولما انفصلا اخيرا حاولت تسترجع انفاسها وبصت لمحمود لقته نام تماما من كتر ما سكر..بصتله بحب وفضلت تلعب بايديها في شعره تبهدل فيه وتسرحه وحست انه ملكها هيا وبس حبيبها وجوزها .. سمعته بيقول كلام مش مفهوم فقربت منه اكتر تسمعه 

:::::: جيهان ... جيهان:::::::::

حست بشلل في جسمها كله وهي بتسمعه بيقول اسم عشيقته ..بعد العاصفه اللي عاشوها مع بعض من كام دقيقه بيحلم بواحده غيرها

حست بغيظ مالوش نهايه وفضلت تضرب فيه علي صدره بس هو طبعا ماحسش سابته وقامت من جنبه لبست هدومها وطلعت الصالون ونامت علي الكنبه بس حتي النوم هرب منها وفضلت تشتم نفسها

::::غبيه غبيه سلمتله نفسي وانا عارفه ..عارفه انها جوازه لعبه .......غبيه غبيه بس انا بحبه ...بحبه ::::::::

وفضلت تعيط لحد ما نامت 

طلع النهار وفاق محمود وهو بيلعن الشرب واللي بيشربه بص حواليه وهو معندوش فكره اصلا هو وصل هنا ازاي الصداع كان هيفرتك دماغه لبس هدومه وقام لقي ياسمين قاعده وماسكها مجله بتفرج عليها 

تجاهلته هيا تماما وهو واقف قدامها بطوله ولما فضل واقف بصتله

محمود:انا جيت هنا ازاي امبارح؟؟

شهقت ياسمين: انت مش فاكر جيت ازاي؟؟

محمود: لا طبها مش فاكر

ياسمين بصوت واطي: مش فاكر حاجه خالص؟؟

محمود بضيق: لا مش فاكر مش فاكر حاجه خالص كل اللي فاكره اني كنت في البار مع كابتن السفينه وبشرب وبعدها ابيض كله ابيض

ياسمين: انت جيت لوحدك

محمود: وبعدين ايه اللي حصل

بصتله وزكريات الليله لسه مالياها بس فرحت وزعلت ..فرحت لان كرامتها محفوظه لانه مش فاكر استسلامها ليه وزعلت لان احلي ليله في حياتها زكري في خيالها لوحدها وحبيبها مشاركهاش فيها

محود: ايه رحت فين بقولك وبعدين؟؟

ياسمين: ولا حاجه محصلش حاجه

محمود: محصلش اي حاجه محصلش حاجه خالص؟؟ متأكده؟؟؟

ياسمين: ايوه متأكده انت نمت جوه وانا نمت هنا 

اتنهد بارتياح: احسن كده ..ما تتخيليش التعقيدات اللي هتحصل لو انا ....

قاطعته : لا ما تخافش مفيش حاجه حصلت .. ولو انا مكانك كنت اقلل اشرب كده 

محمود: انا مش سكير لو ده قصدك بس امبارح تقلت في الشرب وده عملي فجوه في دماغي .. اخر مره شربت كده فقت لقيت نفسي متجوز ..اه دماغي هتنفجر 

بعدت ياسمين وشهها علشان ما يشوفش دموعها وسابته وقامت الحمام وهو نام علي الكنبه وغطي عنيه بايده وقبل ما تخرج سألته

ياسمين: انت فعلا بعت جيهان هنا تكلمني امبارح؟؟

محمود بخشونه: ايوه وانتي ما قدرتيهاش ولا قدرتي تعبها وبهدلتيها وهجمتي عليها زي بتوع الشوارع

ياسمين بتريق: اه اسفه علي السنيورا .... بس انا متأكده انك اكيد قمت بالواجب وراضيتها ورجعت الميه لمجاريها 

محمودبزعيق: اخرسي يا ......

ياسمين: كمل ... قولها ..لان انا بدأت احس فعلا باني استحقها علشان سبت نفسي لواحد ..... 

بصلها وهو مش فاهم .. وهيا حطت ايدها علي بقها علشان شهقاتها ما تتطلعش ولسه هتبعد قالها

محمود: حضري نفسك هنوصل بكره الصبح

دخلت الحمام وسابت دموعها تنزل ..فعلا هو بعت جيهان وهيا مكدبتش كل الامل اللي اتولد جواها امبارح مات وجت فكره عمرو انها لازم تهرب.....

محمود اول ما هيا دخلت الحمام وقفلت الباب ساب الاوضه وخرج وطلع علي السطح وهو بيفكر في اللي حصل ليله امبارح واستغرب هيا ليه انكرت ان حاجه حصلت ما بينهم هو حس بيها جواه ..عاش اجمل ليله في عمره ..كانت ملكه وبس ..كانت جواه ..كانت حته من روحه..كانت روحه كلها ..ممكن تكون ما استمتعش معاه ؟اول مره كانت لوح ثلج يمكن برضه المره دي كانت كده بس لان هو كان عايز يحس بيها كده فالشرب صورله انها كانت فعلا متجاوبه معاه ..حط ايديه علي راسه وحس ان دماغه هتنفجر من الصداع والتفكير .. بتحبه ولا بتكرهه ..يعمل ايه.. هيا بتكره جيهان والغيره اكتر حاجه بتجنن اللي بتحب فلو بتحبه هتغير يبقي ما قداموش غير جيهان يجنن بيها ياسمين

رست السفينه والكل بدأ ينزل .. ياسمين كانت واقفه مع عمرو في صمت

وصوت ضحك جيهان اللي كانت لازقه في محمود ..عمرو بصلهم وبعد كده بصلها وسألها: عامله ايه النهارده؟

ياسمين: انا كويسه

عمرو: مش باين خالص انك كويسه .. اللي يشوفك يقول انك خارجه من جهنم ورايحه لجهنم افظع

ياسمين: مش يمكن يكون ده صح؟؟

عمرو: انتي مش مضطره تستحملي ده ما انا قلتلك خطتي

ياسمين: عارفه وفاكره

عمرو: ووصلتي لايه؟

فضلت تفكر وبصت للارض

ياسمين: بس ده مش حل.. ممكن الخطه تنجح بس لحد امتي هفضل هاربانه؟ قولي يا عمرو لحد امتي؟ وبعديم محمود مش سهل وهيعرف يلاقيني وبسهوله كمان هو لازم يسيبني امشي بارادته ده الحل 

افتكرت ابوها وهربها منه وشيلها هم اليوم اللي يلاقيها فيه 

بصت لقت ايد جيهان علي ظهر جوزها فبصت للارض وعمرو اخد باله

عمرو: ما تهتميش بيها ..اه لو شفتيها امبارح وهيا داخله شعرها منكوش واخر بهدله صراحه انا اول ما شفتها معرفتش امسك نفسي وما بطلتش ضحك 

وضحك تاني بصوت عالي وياسمين معاه 

وده خلي محمود هيتجنن من صوت ضحكها معاه 

عمرو: انا جيت اكلمها زقتني ورمت نفسها علي جوزك وبتقوله مراتك هتقتلني عايزه تقتلني

ياسمين: اقتلها اي نعم تستحق القتل بس كل اللي عملتهلها انب بوظتلها تسريحتهاة المنشيه دي

وانفجروا ضحك هما الاتنين تاني ومحمود بدال ماهو يجننها هيا اللي بتجننه

عمرو: بس خلي بالك هيا شاطره في التمثيل قوي وممكن تخليكي تصدقي ان موسي بقي فرعون ..خلي بالك منها كويس 

ياسمين: سيبك منها انا مش مهتمه اصلا بيها؟؟ معدش في حاجه تهمني..عايزه جوزي تاخده والقلب داعيلها

معلقش عمرو عليها وركبوا كلهم عربيه واحده (عربيه ليموزين)مشيت بيهم العربيه في شوراع باريس وياسمين كانت مبهوره بكل حاجه بتشوفها ونسيت همومها مؤقتا بس اللي كان مضايقها انها قاعده قصاد محمود وحست ان نظراته مسلطه عليها وشويه والعربيه اخدت طريق جانبي وحست كأنها رجعت الريف تاني بسبب المزارع وعدت الرحله في صمت لحد ما اخيرا نطق محمود

محمود: وصلنا مزرعه كلاريس

نزل محمود وساعد ياسمين وهيا نازله واول ما رجلها وصلت الارض هربت من ايديه هو معلقش بس رفع حواجبه باستغراب

جاء راجلان بسرعه ناحيه محمود حيوه وشالو الشنط وياسمين ودعت عمرو بنظره الم وصمت وحست انا فقدت صديقها الوحيد .ومعبرتش جيهان لانها عارفه انها هتيجي كل شويه زي الافعي علشان جوزها وخصوصا محمود قالها ان المسافه بين مزارعهم ما تكملش نص ساعه بالعربيه.. اتفاجئت لما لقت ايد محمود علي دراعها وبيشدها وبيجرها وراه

ياسمين: اه انت بتوجعني ..سيبني

وقف محمود وبصلها وساب دراعها

محمود: بصي بقي..هنا ناس بحبهم وبحترمهم وبيحترموني ..ومن سنين كتير وهما نفسهم يشوفوني متجوز ..علشان كده بنصحك ما تبوظيش الصوره اللي رسميناها قدامهم .. عايزك تمثلي دور الزوجه السعيده مش عايزهم يشكوا في حاجه ..كلامي واضح؟؟؟

ياسمين: واضح بس ما تنساش انت كمان اتفاقنا

بصلها محمود من فوق لتحت

محمود: ما تقلقيش لسه عند وعدي ,,مفيكيش حاجه تستهواني

ابتسمت بتريقه وفكرت ان ده ما كانش كلامه امبارح وهو سكران لما هجم عليها 

استقبلتهم واحده عجوزه علي المدخل واول ما شافت محمود حضنته

وهو كمان حضنها وللحظه حست انه بني ادم

محمود: ياسمين دي ماتيلدا مدبره البيت ومربيتي ..ماتيلدا دي مراتي

طبعا محمود ماكنش بيتكلم عربي كان بيتكلم انجليزي وياسمين عندها خبره بس مش كبيره قوي

قربت ماتيلدا علي ياسمين وسلمت عليها بحراره

ماتيلدا: انا مبسوطه اني شوفت اليوم اللي اتجوز فيه محمود كنت بدأت ايأس منه

اخدتهم علي جناحهم الخاص وسابتهم يرتاحوا اول ما دخلو محمود شاور علي اوضه صغيرهوقال انه هينام فيها وكان في مفتاح 

محمود: اقفليها عليكي علشان تتأكدي من حسن نواياي

قالها كده وسابها ومشي وعدي كام يوم وكل يوم شبه التاني . نفس الروتين بيفطروا مع بعض بصمت واحترام ..الصبح بتقضيه مع ماتيلدا وبعض الضهر بتروح الاسطبل وتركب حصان وتراقب القطعان وحبت كل العمال وكانت مشكلتها الوحيده هيا  اللغه بس هما كانو صبورين وبيفهموها براحه واكتر واحد حبته كان العجوز هانك وهو اللي علم محمود ركوب الخيل 

سألت هانك هما ليه سموا المزرعه كلاريس فقالها ان ده كان اسم والده محمود . ودي كانت اول مره تعرف ان والدته اجنبيه وعرفت كمان ان المزرعه دي كانت مهر كلاريس لان والد محمود كان بيحبها قوي 

كانت المزرعه ضخمه جدا فيها كل الحيوانات بس اخطرها كان الثيران اللي الكل كان بيحذرها تقرب منهم 

كانت حياتها جميله لولا تدخل جيهان كل شويه .كانت بتيجي كل يوم وتقعد اكتر من ساعه لوحدها مع محمود في المكتب وتخرج مبتسمه بوقاحه  وساعات محمود بيسهر بره ويرجع متأخر بالليل وتفضل مستنياه لحد ما تسمع خطواته في الاوضه اللي جنبها وينام ..

وفي ليلتها العشرين في مزرعه محمود فكرت انها اول ما ترجع بلدها هتبيع بيتها وتتنقل مكان تاني لانها مش هتستحمل تطلع البلكونه وتشوف قصره قصادها لازم تروح مكان ما فيهوش زكريات محمود

صحيت الصبح علي اصوات رجاله كتير وسمعت صوت هانك العجوز

__ بسرعه ....بسرعه دخلوه ..وانت بسرعه روح هات دكتور

سمعت كمان ماتيلدا بتصرخ وبتبكي قامت تجري وهيا رجليها مش شيلاها 

وهيا حاسه ان في مصيبه حصلت 

اول ما نزلت شافت عمال كتير في مدخل البيت والكل باين عليه القلق

وبتبصلهم باستفسار بس محدش عايز يرد عليها والكل منكس راسه في الارض ..احست بقلبها وقع بين رجليها وفضلت تسألهم واحد واحد 

ياسمين: في ايه ؟؟ايه اللي حصل؟

بس محدش رد عليها وحست ان في حاجه حصلت لمحمود ..خرجت ماتيلدا من مكتب محمود وهيا بتبكي جريت عليها ياسمين وسألتها

فضمتها ماتيلدا لحضنها 

ماتيلدا: محمود حبيبي محمود ...وفضلت تبكي

اذا عجبتك القصه علقوا 40 ملصقات للنشر الجزء 13  لو التعليقات وصلت 600 انا والله رح انزل الجزء13


موعد مع القدر❤️


الحلقه 13


ماتيلدا قالت لياسمين انه محمود

ماتيلدا: محمود اتصاب وحالته خطيره ونزف كتير جدا

حست ياسمين انها هيغمي عليها وفعلا كانت هتقع لولا هانك اللي جري عليها ولحقها وقعدها علي كرسي ....وقفت 

ياسمين: عايزه اشوفه ...لازم اشوفه

هانك: مش هينفع تشوفيه ..معاه بيتر وده واحد من العمال بس كان ممرض قبل كده وهيحاول يوقف النزيف لحد الاسعاف ما توصل 

حست ياسمين انها عايزه ترجع وفعلا جريت علي الحمام ورجعت وقعدت مكانها في الارض ودخلتلها ماتيلدا فسألتها

ياسمين: ايه اللي حصل ؟

ماتيلدا: كانوا بيسوقوا القطيع بتاع البقر علشان هيروح السوق ويتباع وواحد من العمال كان بيدخن ورمي سجاره ومشي وولعت في الحشيش اللي في الارض فهاج القطيع وبدأيجري في كل اتجاه وهما حاولو يسيطروا عليه وهانك كان في سكته القطيه فمحمود وقف قدامه علشان ينقذه لانه بيعتبره زي ابوه ويديله فرصه يبعد فاتصاب هو وانقذ هانك العجوز.

رجعوا مع بعض لقدام المكتب وياسمين حست بالانهيار لان حبها الوحيد في خطر وتمنت انها تكون مكانه 

جه الدكتور وشافه وقام بالواجب بس قال انه مش هينفع يحركه دلوقتي لازم حالته تستقر شويه لازم يستنو 24 ساعه تستقر حالته وبعد كده يودوه المستشفي لانه خايف ليكون في اصابه في العمود الفقري ولو اتحرك ممكن يتشل.... وعاشوا كلهم ليله قلق وهما مستنينه يفوق ويتحرك ولو حركه بسيطه بس تديهم امل ..ياسمين فضلت طول الليل جنبه واخيرا عدت الليله وجه الدكتور في الصبح ونقلوه المستشفي .

فضل اسبوع في المستشفي وياسمين وماتيلدا بيتناوبوا عليه وهانك كل يوم بيزوره ..بدأمحمود يستعيد قوته شويه شويه بس لسه ضعيف وشاحب ..خرج من المستشفي وراح البيت وهيا حطتله سرير في المكتب علشان مش هيقدر يطلع السلم وفعلا اول ما دخل ولقي السرير فرح من اللفته الجميله دي وبص لماتيلدا بصه شكر فشاورتله ان دي فكره ياسمين 

محمود: متشكر انك فكرت تريحيني بالشكل ه

ياسمين: لازم الواحد يساعد اي حد مريض طالما يقدر ولا ايه؟

محمود: اه ...اي حد مريض؟ فيكي الواجب

طبعا الحوار ده كان بالعربي علشان ماتيلدا ما تفهمش حاجه

ياسمين كانت بتدخل لمحمود مكتبه تديله الدوا او تغيرله علي جروحه بمنتهي الهدوء من غير ماتتكلم ...وبتتجنب تدخل عليه لو جيهان موجوده لانها دخلت مره لقتها نايمه جنبه علي السرير وراسها علي كتفه ..اتصدمت من المشهد ده بس استأذنت بهدوء وخرجت 

دخلت عليه بعد كده لقته قاعد علي السرير فحطتله الغدا 

ياسمين: صحتك بقت احسن دلوقتي ؟؟

محمود: ايوه.. قالولي انك اهتميتي بيا وانا في المستشفي وما سيبتينيش 

ياسمين: ايوه. وده كان اخر عمل ليا كزوجه ليك......

اتجمد محمود وما عرفش يرد وحس ان قلبه هيخرج من مكانه من الانفعال ياسمين: فات شهر وانت وعدتني بحريتي ولا نسيت؟؟

محمود: لا ما نسيتش 

ياسمين: يبقي تسيبني امشي ..ارجوك يا محمود سيبني امشي 

محمود بخشونه او بامل كداب

محمود: ولو كنتي حامل؟؟؟؟

ياسمين: لا مش حامل علي حد علمي... وان حصل وطلعت حامل هقولك ولما اولد هديك وريثك اهتم بيه بنفسك لاني مش عايزه اي شيئ يربطني بيك حتي لو كان ابني

حس بالضعف بيملاه وانه عجز فجأه للدرجه دي بتكرهني دور وشه بعيد عنها وقالها

محمود: انتي حره امشي لو عايزه مش همنعك

خرجت ياسمين ومعرفتش ازاي وصلت لاوضتها علشان تسيب دموعها تنزل براحتها وبكت من كل قلبها

بس لو يقول كلمه واحده ؟؟لو يقولي خليكي ...اي كلمه منه هرضي ..بس هو سبق وقال ان انا وسيله مش اكتر ..ليه مكتوب عليها الحزن عمرها كله 

ليله سفرها كانت بتوضب شنطتها وماتيلدا معاها اللي محاولتش تسألها عن اي شيئ ..مازراتش محمود في اخر يومين من ساعه حوارهم وهو كمان محاولش يشوفها او يطلبها وده اكدلها انه هيفرح بغيابه علشان يكون براحته وطلع النهار ووصلها هانك العجوز للمطار ولاخر لحظه مستنيه محمود يجي ويقولها انا اسف خليكي ..لحد النداء الاخير لرحلتها فراحت وركبت الطياره ومشيت بدموعها 

وصل هانك البيت لقي محمود واقف مستنيه وسأله 

محمود: خلاص مشيت؟؟

هانك: اه وصلتها لحد جوه المطار وما سيبتهاش غير لما نادو علي رحلتها 

راح محمود لاوضته وانهار اول ما بقي لوحده..خلاص مشيت..ومعرفش يخليها تفضل جنبه ..حبه الوحيد راح منه ..ليه مقدرتش اقولها خليكي جنبي؟

ليه مقولتلهاش انا محتاجلك وموضوع الوريث ده كان مجرد طريقه اوصلك بيها؟؟ ليه مقولتلهاش بحبك وحياتي من غيرلك ملهاش معني ؟الف ليه وليه ؟كل الاسئله دي كانت في دماغ محمود 

******************************************

سمر بقت انسانه تانيه انسانه بتفكر في سعاده غيرها مش في سعادتها هيا وبس بقت بتحاول تصحي بدري وتعمل لخالد فطار ..اه هيا مش بتعرف تعمل حاجه بس اهي بتحاول علي قد ما بتقدر وهو كمان بيساعدها 

صحيت من نومها وجريت علي المطبخ وبدأت تعمل لحبيبها فطار 

حبه بيض علي حبه جبنه علي خيار متقطع مفيش قطعه قد التانيه علي شويه فول وطعميه اللي بقت بتحبهم جدا واتعلمت تاكلهم وحمرت كمان حبه بطاطس نصهم محروقين 

صحي خالد ووقف يراقبها من بعيد وهو مش مصدق ان دي سمر المنشيه اللي كانت بتقرف انها تمشي علي الارض

سمر: ايه واقف كده ليه مش تيجي وتصبح علي حبيبتك

قرب خالد عليها وضمها وهيا مدياله ضهرها وواقفه علي البوتجاز

خالد: صباح الخير يا اجمل حد دخل حياتي

سمر: انت اللي اجمل حد دخل حياتي وغيرها كمان..تعال نفطر

خالد: ايه ده كله ؟

سمر: علشان اسد جوعك وبعد كده انت تسد جوعي لحبيبي

خالد: هههههههه هيا الادوار اتقلبت ولا ايه؟ وبعدين ده انتي لسه قايمه حالا من حضني لحقتي تجوعي امتي؟؟

سمر: انا بجوع من قبل حتي ما اقوم من حضنك

فطروا واخدها خالد يشبع حبيبته ..وهي نايمه علي صدره

سمر: ما تخيلتش يوم يجي واعيش في بيت زي ده؟؟

خالد: يعني ندمانه انك اتجوزتيني

سمر: لأ طبعا ده انت وريتني ازاي اعيش.. انا مستعده اعيش معاك في خيمه ولا اني ابعد عنك لحظه..ايه يعني الواحد يكون عنده فلوس وعمره ما عاش لحظه واحده سعيده..كنت فاكره ان السعاده اني البس فستان لاشهر مصمم ازياء او اني اركب عربيه اخر موديل بس طول عمري بعمل الحاجات دي وعمري ماكنت مبسوطه ..انت علمتيني ازاي اكون مبسوطه

خالد: ومحمود لسه بتفكري فيه؟

سمر: اقولك وما تزعلش ..انا عمري ما حبيت محمود هو قريبي مش اكتر بس كنت عايزه اتجوزه علشان يمكن لما ابقي الكل في الكل وانا صاحبه كل حاجه اكون سعيده لكن عمري ما حبيته كراجل ابدا ..طول عمره كان اخ ليا بس انا كنت غبيه

خالد: وانا ..هتعيش معايا علي الحلوه والمره ومش هتزهقي من البيت الحقير ده

سمر: انت لسه فاكر..انسي بقي ده احلي بيت في الدنيا..ايه اللي ناقصنا فيه هاه قولي..اهم حاجه موجوده فيه

خالد: ايه هيا ؟

سمر: السرير طبعا

خالد:هههههههههههههههههه ..لا بجد

سمر: انت اهم حاجه فيه انت وبس اي مكان معاك جنه

خالد: انا بحبك قوي\

سمر: وانا بموت في التراب اللي بتمشي عليه

*****************************************

ركبت ياسمين الطياره وهيا بتفكر في حبيبها ..وبتفكر في ابنه اللي جواها 

انا ممكن اسلمه ابني وامشي كده بسهوله؟ لا طبعا انا مكانش قصدي اقول اللي انا قولته ده... كرامتي هيا اللي كانت بتتكلم مش انا ؟ اه يا محمود لولا كرامتي كنت وطيت علي رجليك علشان بس تخليني جنبك .. بس لو تحبني 

وصلت ياسمين اخيرا بيتها وهيا حاسه انها خلاص علي اخرها 

واول ما دخلت من البوابه اتفاجئت لما لقت الجنينه كلها زباله ومتبهدله وكل الورد ميت ..واستغربت ان امها بتحب الورد جدا ازاي تهمل في الورد بالمنظر ده؟قربت اكتر من البيت سمعت صوت مكتوم ووراه صوت حاجه بتتكسر حست بالقلق والتوتر وهيا بتفتح الباب اللي اصلا كان مفتوح

صرخت اول ما شافت واحده واقفه شعرها منكوش ولابسه فستان مقطع وعلي وشها اثار ضرب وتعذيب...استحاله تكون دي امها 

وشافت وراها راجل ضخم ودقنه رمادي وشعره طويل ..عمرها ما هتنسي النظره دي..نظره الغضب...افتكرت كل الاوقات اللي كانت بتخاف فيها وحست انها اثبتت مكانها لانها بتواجه اسوء كوابيسها

**اهلا اهلا ... اخيرا رجعت بنتي الحبيبه........

ونكمل بكره يا حلوين

ايه رأيكم نعمل ايه بعد كده

عايزه اعرف رايكم علشان بناءا عليه اكمل القصه زي ماهيا ولا اضيف لمساتي فيها ساعدوني يا حلوين 

لو هتفضل زي ماهيا هيبقي فاضل حلقتين وبس


اذا عجبتك القصه علقوا 40 ملصقات للنشر الجزء  14 لو التعليقات وصلت 600 انا والله رح انزل الجزء14


موعد مع القدر.. 💜


الحلقه ال 14


اهلا اهلا بنتي الحبيبه

خافت ياسمين ورجعت لورا بس ابوها مسكها من شعرها وجرها لجوه ورماها علي الارض جنب امها 

الاب:بقي كده.... تسرقي فلوسي وتهربي..فاكره انك هتفلتي مني 

كان في ايده عصايه كبيره..راح ناحيتها..ياسمين افتكرت العصايه دي اللي ياما اتضربت بيها لانه كسر مره بيها دراعها ومرتين رجلها .. شدها من شعرها لحد ما صرخت حاولت امها تدافع عنها الي ان ضربه واحده من ابوها وقعتها في الارض ..وراح علي ياسمين وفضل يضرب فيها بالعصايه وهيا بتصرخ وتترجاه يبطل

حسين(الاب): عايزاني اسيبك بعد ما سرقتيني انتي وامك وهربتو علشان تدورو علي حل شعركم

شدها من شعرها ووقفها وسألها:

انتي كنتي مع محمود المصري؟؟؟

ياسمين: اه 

حسين: الظاهر انه اخد متعته منك يا عاهره صح؟  وسابك بعد ما زهق منك؟؟ورماكي بعيد..اد ايه هو راجل محظوظ فلوسه بتخليه يشتري اي حاجه حتي البشر ..قوليلي دفع فيكي كام؟؟دفع اد ايه لخدماتك؟؟؟

بص لهدومها علي اخر موضه

حسين: شكله دفع كتير قوي ...باين عليكي

اتغيرت نظرته لنظره هيا عارفاها كويس ..نظره كانت بتخليها طول الليل سهرانه في اوضتها خايفه في اي لحظه الباب يتفتح عليها قرب منها قوي وقالها بصوت موتها من الخوف

حسين: عنده حق .. بقيتي ست حلوه جدا ..لو مكنتش ابوكي؟؟؟؟احيانا اشك انك مش بنتي ..بس مين اللي هيبص لواحده زي امك عيانه علي طول انا هروح انام وانتي لو هربتي هقتل امك..مفهوم؟؟؟

سابهم ومشي..قربت الاوم من بنتها وحضنتها وفضلو يعيطوا هما الاتنينحاولت تقف بس ما قدرتش

ياسمين: هو رجع امتي؟

صفاء: من اسبوع ..طرد كل الموظفين .

ياسمين: عرف مكاني ازاي؟

صفاء: من الموظفين اللي في قصر محمود ..راح سأل عليه فقالوه مشي مع واحده وادوله عنوانك ولما جه هنا شافني في الجنينه وعرف

ياسمين: علي راح فين؟

بصت لامها فامها بصت للارض فصرخت ياسمين:لأ اوعي..

صفاء: لا ما ماتش بس اتخانق مع ابوكي فابوك ضربه بالنار بس جت في كتفه وهو حاليا في بيت قريب من هنا بيتعالج

ياسمين: وسميره هيا فين؟

صفاء: هي اللي واخده بالها من علي وبتيجي تساعدني وتمشي بسرعه لان ابوك حاول يعتدي عليها 

ياسمين: يالهوي يا ماما هنعمل ايه احنا هنا وحدنا؟

صفاء: عارفه حبيبتي... ياريتك ما رجعتي

ياسمين: كان لازم ارجع ماما..ماليش مكان هناك عنده

صفاء: ومالكيش مكان هنا برضه ..هو مش هيمشي من هنا ..كل يوم بيجيب اصحابه يشربو ويسكرو ..وانا مش عايزاكي تفضلي هنا لما يجوا انتي عارفه دناوته ..هيبيعك للي يدفع اكتر

ياسمين: وبرضه مش هينفع اسيبك هنا لوحدك

صفاء: انا عجوزه ومحدش هيهتم بيا ..المهم انتي تروحي

ياسمين: اروح فين بس؟؟

صفاء: عايزاكي تستخبي بالليل ..يومين ولا تلاته ابوكي وضيوفه بيكونو سكرانين محدش هياخد باله من غيابك

ياسمين: وهيحصل ايه بعد يومين؟؟

صفاء: انا عندي حل 

ياسمين: اوعي تقولي هنهرب تاني

صفاء: لأ كفايه هروب ..عندي حل تاني

قضت ياسمين الليله في اوضتها ومعرفتش تنام من الالم 

امها اخدتها لبيت مهجور موجود فيه علي وسميره صاحبتها واول ما شافت صاحبتها اترمت في حضنها كانت شكلها غريب ممكن اسبوع واحد لايغير الناس بالشكل ده

لعنت ابوها لانه حطم حياتها وحياه اللي حواليها هيا وامها وعلي وسميره وحتي محمود كمان .. عالجو جروحها ونوموها في السرير

خافت ياسمين انها تسقط ده اذا كانت حامل اصلا ..وما قالتش لاي حد عن شكوكها ..حتي محمود محدش اتكلم عليه واخيرا نامت نوم مقطع كله كوابيس ..وامها مشيت قبل ما ابوها يصحي

اخر الليل قامت علشان تشوف علي لانه كان نايم لما وصلو 

بصت عليه لقته نايم وكتفه ملفوفه واثار التعب باينه عليه وراحت اوضتها تاني ..طلع الصبح ودخلت عليها سميره ومعاها الفطار

سميره: اتحسنتي يا حبيبتي؟؟

ياسمين: عجينتك السحريه عملت مفعولها 

سميره : امك هنا مع علي مستنياكي علشان تروحي معاها قبل ما ابوكي يصحي وعلي كمان صحي ومستنيكي

نزلت واول ما شافته جريت عليه وحضنته واول ما حضنته حست بجسمه بيتصلب فبعدت بسرعه ومسحت دموعها بظهر ايدها

ياسمين: اسفه يا علي نسيت اصابتك

علي: ما تقلقيش عليا المهم انتي

ياسمين: حالي رجع زي زمان .. وانت عارف

علي: ما تخافيش هنلاقي حل

الكل سكت كأنهم مش مصدقين انه ممكن يكون في حل

صفاء: انا رحت السوق جبت شويه خضار واكل وجبت ده

الكل بصلها لقوها طلعت لفه صغيره

ياسمين: ايه ده يا ماما

صفاء: ده سم

الكل اتصدم وسكت واخيرا نطقت

ياسمين: انتي عايزه تسمي ابويا؟؟؟

صفاء: ده الحل الوحيد يابنتي ..لازم يموت .. هو بقي اسوء من الاول ..لو شوفتيه امبارح بعد ما جبتك هنا سكر هو واصحابه ..البيت كان عامل زي بيوت الدعاره..هيموت ونخلص منه ومن شره .. انا اتفقت انا وعلي 

بصت لعلي شافت الاصرار في عنيه

ياسمين: خلاص هنعمل ايه؟

صفاء: هنرجع انا وانتي مع بعض ومعانا سميره ..هو وحده دلوقتي لان اصحابه بيمشو الصبح ..سميره هتعمل الغدا وهنحط السم فيه , وانا هتأكد انه اكله كله

ياسمين: هو مفجوع وهياكل طبقه كله

صفاء: بمجرد ما نحط الاكل عايزاكي تختفي من قدامه

ياسمين: لا طبعا مش هسيبك وحدك معاه

صفاء: لازم يا ياسمين .انا الليس حطتنا في الموقف ده لو كنت قويه زمان ووقفت في وشه مكانش وصل للدرجه دي او حتي كنت سيبته لازم اعملها وحدي ( بصت لسميره) وانتي يا سميره اول ما تسمعي صوتي تيجي علي هنا بسرعه وتجيبي علي علشان يساعدنا في دفن الجثه مفهوم؟

سميره: ةمفهوم جدا

صفاء: هنمشي دلوقتي وانت يا علي حضر نفسك .سميره هتجيلك خلال ساعتين تلاته بالكتير 

علي: في انتظارها علي نار

لاحظت ياسمين نظره علي لسميره .. لو كانو في ظروف تانيه كانت علقت بخبث علي العلاقه الجديده اللي بتتولد بينهم ..بس هما الاتنين يستاهلو بعض.. وطيبين زي بعض

راحو بسرعه علي البيت وراحت صفاء تتطمن علي جوزها لقته لسه نايم علي الكنبه في المكتب وجنبه زجاجات الشرب الفاضيه بصتله بحقد

_  الليله هتكون نهايتك هصحح غلطه عمري .مش هسمحلك تأذي بنتي حتي لو كان اخر حاجه اعملها في حياتي

بدأ يصحي وقام وقف وبصلها

حسين :بتعملي ايه هنا يا وش الشؤم

صفاء: بصحيك .. معاد الغدا قرب

حسين: اه ..انا جعان.. بنتك كانت فين امبارح؟؟

صفاء: كانت هنا ..في المطبخ

قرب منها وزهقها بعيد

حسين: انا مش قلتلك عايزها تيجي هنا تسهر معانا

صفاء: مقدرتش انت نسيت ضربك ليها؟؟

حسين: اه  ماشي خلاص بس الليله تسهر معانا فاهمه يا اما هقتلكم واخلص منكم

صفاء: حاضر زي ما تحب

جهزوا الغدا وياسمين جهزت الصفره مع امها وابوها دخل وهيا راحت المطبخ لسميره وقلبها بيدق كأنه هيطلع من مكانه

ياسمين: يارب الموضوع يخلص بسرعه

سميره: ما تخافيش انا حطيت الكميه كلها .مش هيفلت منها

عدي الوقت وهما مستنين اي اشاره من امها ..ياتري ايه اللي بيحصل؟؟ليه امها ما ندهتش عليهم ؟؟

عدت ساعه ودخلت امها وهيا غضبانه

صفاء: سميره انتي متأ  كده انك حطيتي السم في الاكل؟..لسه حي ..وشرب تلات زجاجات وعايز الرابعه

سميره: اه حطتها كله في الحله وهيا علي النار

صفاء : يالهوي علي النار يا سميره ..قلتلك حطيها بعد ما ينزل من علي النار..النار بتضعف فعاليته جدا

ياسمين: ودلوقتي ايه العمل؟؟

صفاء: هو حاسس بوجع في بطنه هو تأثير السم بس مش كفايه يقتله لازم نشوف حل تاني 

فكرت شويه ومسكت سيخ حديد ..شافتها ياسمين وفهمت امها عايزه تعمل ايه فمسكتها ياسمين: لا مش هتقدري ..هو اقوي منك وهيقتلك؟

لمع حقد وكبت سنين طويله في عنيها

صفاء: لا اسم بالله هيموت الليله ياانا ياهو 

خرجت بعدها بسرعه وسمعو صوت صرخه وصوت حاجه بتقع علي الارض ..جريو بسرعه لقو ابوها واقع علي الارض ودمه نازل وامها واقفه وماسكه السيخ في ايدها

ياسمين: سميره دورك بسرعه روحي ل...

ملحقتش تكمل جملتها صرخه امها قاطعتها ولقت ابوها ماسك امها من رقبتها وبيخنقها وروحها بتطلع شويه شويه قدام عنيها

ونكمل بكره يا حلوين 

في اثاره ولا عاديه 

خلاص العد التنازلي شغال

متخيلين ايه يحصل عايزه اعرف ارائكم

اذا عجبتك القصه علقوا 40 ملصقات للنشر الجزء  15 لو التعليقات وصلت 600 انا والله رح انزل الجزء15


#رواية

#موعد_مع_القدر.. ❤️


الحلقه ال 15

 #قبل_الاخير💚


ابو ياسمين ماسك رقبه صفاء وبيخنق فيها حاولت سميره تتدخل فرمي صفاء بعيد ومسك سميره وبدأ يخنق فيها هيا ..جريت ياسمين علي المكتب وخرجت مسدسها اللي كانت ديما محتفظه بيه ومش عارفه ليه يمكن لانه بيحسسها بامان ..جريت لقت امها واقعه في الارض ومش بتحررك وسميره خلاص بتموت بين ايدين ابوها 

معرفتش هيا ازاي جتلها الجرأه بس قربت من ابوها واول ما اخد باله من المسدس بعد عن سميره اللي اول ما سابها اغمي عليها 

حسين: ياسمين حبيبتي انا ابوكي ..ما تتهوريش 

ياسمين: انت عمرك ما كنت ابويا ..انت الراجل اللي عذبني طول حياتي ..لازم تموت علشان انا اعرف اعيش ..ده الحل الوحيد ..لازم تموت

فضل يصرخ وحاول يبعد بس اول رصاصه دخلت كتفه والتانيه بطنه والتالته والرابعه في صدره  واخيرا وقع علي الارض

قربت ياسمين منه لقت الدم مغرقه ..كده اكيد مات ...اخيرا 

حست با حساس غريب ماكانتش متخيلها ..حست بحاجه عمرها ما حستها قبل كده..........الارتياح الخالص........اخيرا ارتاحت

بعدت عن جثه ابوها وجريت علي امها والحمد لله لسه بتتنفس ..جريت علي سميره اللي كانت بتفوق وساعدتها وقعدتها جنب امها

جابت ميه وحاولت تفوق امها واخيرا فتحت عنيها وبصت لبنتها حاولت تتكلم بس ياسمين منعتها

ياسمين: ارتاحي ..خلاص كل حاجه انتهت

غمضت عنيها والدموع نزلت من عنيها وبنتها سابتها تعبر عن مشاعرها

بصت لسميره وادتها الميه تشرب ولاحظت الكدمات علي رقبتها من ايدين ابوها ..عرفت انه كان هيقتلها وبعد كده الدور كان هيكون عليها ..لولا انها افتكرت المسدس كانو التلاته في خبر كان

وقفت وبصت عليهم ..امها رقبتها زرقاء وجسمها كمان مكان وقعتها وسميره بتاخد نفسها بالعافيه ورقبتها كمان زرقاء هيا اقل واحده مصابه شدت غطا الصفره وغطت ابوها وعرفت ان المشوار لعلي من نصيبها لنهم الاتنين مش قادريت يتحركوا ..فجريت تنادي عليه..

اول ما دخلت عليه

علي : ياسمين..انتي ليه هنا وفين سميره؟

ياسمين: يالا بسرعه وفي الطريق هحكيلك

وفعلا في الطريق قالتله علي كل اللي حصل ..بصلها بعطف

علي: طول عمري عارف ان اخرته هتكون علي ايدك انتي.. انتي اكتر واحده عانت منه

ياسمين: ما كنتش لوحدي ..امي كمان..

علي: لا لا مش زيك..هو كان جوزها ..هيا اختارته ..اما انتي بنته ومحدش بيختار ابوه 

سكتو وكملوا طريقهم ..وصلو البيت اخيرا واول ما دخلو لاحظ علي اثار الضرب عليهم هما الاتنين وشاف المسدس فاخده وحطه في جيبه 

ياسمين: خدوه وادفنه في مكان بعيد ومش عايزه اعرف مكانه 

صفاء: بسرعه لان اصحابه زمانهم جايين .وانت لازم تكون موجود معانا علشان نعرف نطردهم

علي: مجهز المكان هدفنه وارجع بسرعه ونشوف هنعمل ايه

ساعته ياسمين ولفه بسجاده وشالوه هما الاربعه وحطوه في العربيه 

علي مشي وهما نظفوا البيت في حاله من الصمت غريبه ..

عدي ساعتين ورجع علي وشكله كان تعبان جدا لدرجه ان ياسمين ساعدته يقعد واخيرا نطق

علي: تمت المهمه بنجاح

ياسمين: انا اسفه يا علي اني ورطتك معايا 

علي: ما تقوليش كده ..انا ما ساعدتكيش علشان انتي اختي بس ..لكن علشان انتقامي انا كمان ..ولولا ان انا معملتش حاجه تذكر

ياسمين: ما تقولش كده انت عملت علشان خاطرنا كتير

علي: عايزين نحضر خطه نغطي بيها علي غيابه..مش هسمح تدخلي السجن في كلب زي ده

وافقته صفاء:ايوه يا بنتي ايه رأيك لو قلنا انه سرق دهبك وفلوسك وطفش

علي: ايوه فكره كويسه هتخبي دهبك وتقولي انه اخده ..مش لازم حد يعرف بموته والا كلنا هندخل في مشاكل لاحصر لها ..ولو اكتشفوا انه مات انتي وامك اول اتنين هيشكوا فيهم بسبب الخلافات بينكم

صفاء: علي عنده حق مش لازم حد يعرف انه ميت

ياسمين: ولو غيابه طال وحد شك؟؟ 

علي: محدش يقدر يعمل حاجه من غير جثه

علي: محدش بيحبه فمحدش هيسأل عليه متخافيش 

ياسمين: واصحابه قربوا يجوا هنعمل معاهم ايه

علي: سيبي الموضوع ده عليا انا هتكفل بيهم

وفعلا اول ما صحابه جم خرج لهم علي وقالهم انه سافر وهددهم  بالسلاح علشان يمشوا ومحدش يرجع تاني 

اليومين اللي بعد كده قضوهم في تنظيف البيت ورجعوا عمالها تاني لشغلهم وكانو فرحانين برجوعهم جدا 

وخلال اسبوع بدأت الحياه ترجع لروتينها تاني..ولولا تعبها وقله اكلها اللي خلي امها تلاحظ ان بنتها فيها حاجه مخبياها وفي يوم دخلت عليها الصبح

صفاء: هاه مش هتقولي لامك في ايه.ومالك؟

ياسمين: انا حامل يا ماما

صفاء بهدوء: ومحمود عارف بحملك؟

ياسمين: لا مشيت قبل ما اتأكد

صفاء: هو اساء معاملتك؟

ياسمين: لو قصدك انه ضربني فلأ لكن اللي عمله كان اسوء بكتير

هزت امها راسها بتفهم

صفاء: كان بيخونك صح؟

ياسمين والدموع في عنيها: قعدتي كانت مهزله وعشيقته فضلت جنبه ولما حبيت امشي ما مانعش فهفضل ليه؟

صفاء: ما كانش المفروض تسيبيهولها كده 

ياسمين: وكنتي عايزاني اعمل ايه اوطي علي رجله وابوسها واترجاه ولا افضل واتحمل الذل وابقي ز.....سكتت ومكملتش كلمتها

صفاء: قوليها زي انا ؟؟؟

ياسمين: مش قصدي يا ماما بس انا مش هقدر اتحمل دهه

صفاء: عندك حق دي حياتك بس مش لوحدك والنونو اللي جواكي ده من حقه يعرف ابوه

ياسمين: عارفه وعلشان كده قررت اني اديه لابوه لانه هيوفره حياه مش هقدر اوفرهاله انا

قربت من امها وانامت في حضنها زي عيل صغير 

كل يوم بيعدي بتتخيل البوليس بيخبط ويجرجروها ..حطت ايدها علي بطنها وفكرت في ابنها اللي كانت متخيله بعد ضرب ابوها وكل اللي حصل انها هتجهض بس محصلش الظاهر انه هيكون قوي زي ابوه.. مرت سحابه حزن لما افتكرت ابوه

عدي شهر علي موته وهيا عايشه بهدوء ..اخيرا مشي الخوف وبقي من حقها تعيش حياه طبيعيه ومحدش فيهم اتكلم عن الموضوع ده تاني ابدا 

احتفلوا بخطوبه سميره وعلي وهيا تكفلت بكل حاجه وزارهم سمرمع خالد

وحضروا الخطوبه ولاحظت ياسمين علي سمر انها بقت انسانه جديده

ياسمين: خالد وحشتني جدا ازيك وعامل ايه

خالد: كويس جدا يا احلي حد عرفته في حياتي

ياسمين: ايه ده كله في ايه؟

خالد: انتي عرفتيني عليها تبقي احلي حد ولا لأ

ياسمين: ماشي يا بكاش المهم قولتلها ولا لسه؟

خالد: لسه ومش عارف اقولها ازاي وبعدين انا عايش في حلم جميل خايف اصحي منه

ياسمين: ماهو مش هينفع تفضل في الكوخ ده علي طول ولا ايه انت اهوه داخل علي تالت شهر ليك 

خالد: احنا يا دوب بدأنا في الشهر التالت بس فعلا لازم اقولها لانه مش هينفع اخليها في الكوخ ده وخصوصا في الظروف الجديده دي

ياسمين: ظروف ايه؟؟

خالد: ايه ده هو انا مقلتلكيش؟

ياسمين: لا يا اخويا مقلتليش

خالد: سمر حامل ..

ياسمين: بجد مبروك يا خالد انا فرحانه لك جدا .كده لازم بقي تاخدها لقصرك وقولها هديه البيبي 

خالد: تصدقي فكره فعلا هعملهالها مفاجأه بمناسبه البيبي

سابها خالد وراح لسمر علشان يبدأ في خطته الجديده 

خالد: سموره روح قلبي يالا بينا عندي مفاجأه ليك يا قمر

سمر: احنا لسه جايين مفاجأه ايه

خالد: تعالي بس انا استأذنت من ياسمين وعلي يالا بينا

سمر: براحتك يالا بينا بس قولي المفاجأه هتعجبني

خالد: والله ده شيئ يرجع لنظرتك للامور ..

سمر: مش فاهمه ؟؟

خالد: هتفهمي دلوقتي ربنا يستر

سمر: احنا مش هنركب ولا ايه شوفلنا اي تاكسي

خالد: لا هنتمشي شويه تعالي بس 

سمر: ادينا معاك اهو لما نشوف اخرتها ايه

مسكت ايده ومشيوا جنب بعض بهدوء شديد والخوف ماليهم هو خايف يصحي من حلمه وهيا خايفه من سرحانه وبعده عنها كأن في حاجه مخوفاه مش عارفه ايه هيا

المهم وصلو قدام فيلا كبيره ووقف خالد قدامها كان النور منور كله وظاهره من الاضواء وهم 

سمر: ايه ده الفيلا دي طول عمرها مهجوره ياتري مين سكن فيها..تعرف كان نفسي من زمان ياخالد اشوف شكلها من جوه

خالد: واهو جتلك الفرصه تشوفي شكلها ..تعالي..

سمر: ايه ده هندخل كده وخلاص ..انت مجنون ولا ايه استني بس

شدها خالد ودخلو من الباب ومشيوا في الجنينه لحد ما وصلو لباب الفيلا

سمر: انت اكيد مجنون طب هنقول لاصحابها ايه ..هاي احنا جايين نتفرج علي بيتكم يالا بقي بلاش جنون

خالد: اصبري واسكتي شويه..خبط خالد علي الباب وفتحتله الخادمه وقالتلهم :اهلا وسهلا اتفضلوا

سمر:ايه ده هيا تعرفنا منين

خالد: ادخلي واسكتي

دخلت سمر وهيا مبهوره بكل حاجه حواليها وفضل خالد يتفرج عليها

خالد: هاه عجبتك حلوه؟؟

سمر: انت بتهرج حلوه ايه دي خرافه مش حلوه؟؟

خالد: يعني نفسك تعيش فيها

سمر: لا طبعا انا عاجبني بيتي الصغير ومش هبدله باي شيئ في الدنيا

خالد: بيتنا الصغير هيفضل ديما ليه مكانته الخاصه في قلوبنا بس من النهارده ده بيتك 

اتصدمت سمر ومعرفتش ترد

سمر: اه حلو الهزار ده بس يالا بقي نروح انا تعبت

خالد: سمر بقولك ده بيتنا ..

سمر: مش فاهمه يعني ايه ده بيتنا يعني هنبات هنا الليله دي استأذنت من صاحبه مثلا؟

خالد: سمر ده بيتي انا ....انا صاحبه وده هديه البيبي ليكي.دي هديتي ليكي

سمر اتصدمت وفجأه سابته وجريت علي بره وفضلت تجري وهو وراها بينادي عليها 

خالد: سمر استني ..استني يا مجنونه استني 

ومسكها غصب عنها ووقفها

خالد: اقفي انتي نسيتي انك حامل انتي مجنونه

سمر: ايوه مجنونه لما حبيت واحد كداب زيك,,واحد كان كله همه يزلني وخلاص..جبته منين القصر ده..اوعي يكون رشوه من محمود علشان تقلب اللعبه جد وتتجوزني ..علشان كده وافق محمود..ده انا كنت غبيه

خالد: انتي فعلا غبيه بتفكيرك ده ..انا خالد احمد الحسيني ..صاحب شركات الحسيني جروب للاكترونيات لو سمعتي عنها ..انا غني ابا عن جد بس بحب التمثيل مش اكتر

سمر: وبرافو طلعت ممثل شاطر جدا وعرفت تمثل دورك صح

خالد: التمثيل الوحيد في اللي حصل ان انا خبيت عنك اني غني وبس كل حاجه كانت حقيقه

سمر: اه ومشاعرك برضه كانت حقيقه صح؟

خالد: مشاعري اكتر حاجه كانت حقيقه ..مشاعري هيا اللي خلتني العب الدور ده.. لو جيتلك باسمي كنت هتوافقي عليا وخلاص اهو اي واحد غني زي محمود غني وخلاص ..اكن لازم توافقي عليا انا الاول

سمر: كفايه انا مش عايزه اسمعك اكتر من كده روحني ارجوك

خالد: راوحك فين بالظبط واهاو ده بيتك

سمر: لا ده بيتك انت بيت واحد انا معرفوش انا عايزه اروح بيتي

اخدها خالد وراحوا علي بيتهم الصغير واول ما جه يدخل 

سمر: ارجوك انا محتاجه افض لوحدي شويه سيبني لوحدي

ودخلت وسابته بره البيت ودي كانت اول ليه يقضوها بعيد عن بعض

***********************

طلع النهار وخرجت ياسمين بلكونتها تستقبل يوم جديد ..لفت نظرها حركه تحت فبصت لقت واحد هيا عارفاه كويس واحد عمرها ما هتنسي شكله او هيئته ابدا

دخلت بسرعه اوضتها وهيا مش عارفه تتلم علي اعصابها لحظه ودخلت سميره تجري

سميره: محمود تحت وعايزك ..ليكون عرف حاجه 

سكتت ياسمين وهيا بتغير هدومها علشان تنزل ومش عارفه تتكلم

سميره: انتي نسيتي انه قاضي ممكن يكون عرف حاجه وجاي 

ياسمين: اسكتي يا سميره ارجوكي انا مش عارفه هو جاي ليه 

نزلت وهيا بتحاول رجليها ماتترعش وهيا نازله وهو كان واقف بهيبته وطوله وباصص لبره ومشبك ايديه وراه .. واول ما شافها بصلها بهدوء

محمود: ازيك يا ياسمين ؟

ياسمين: انا كويسه 

محمود: انا حبيت اتكلم معاكي الاول قبل اي اجراء

بصتله باستفهام لانها مش قادره تنطق فجاوبها

محمود: انا هنا بصفتي قاضي مش جوزك..........................


#رواية

#موعد_مع_القدر.. ❤️


الحلقه ال16

#والاخيره😍


محمود قالها انه جاي بصفته قاض مش جوزها 

غمضت عنيها علشان ما يشوفش الرعب فيها وعضت علي شفايفها علشان ما تصرخش

محمود: ياسمين...اقعدي من فضلك

طاوعته وقعدت علي طرف الكرسي كأنها مستعده للهرب في اي لحظه

حست انه مختلف ..بارد ومتباعد ...خرج شويه ورق وقلم..اكيد عايز يسجل اعترافها وحست انها نهايه حياتها وهتقضي باقي عمرها في زنزانه

رفع راسه وبصلها وبعد كده رمي قنبلته

محمود: فين ابوكي يا ياسمين؟؟؟؟؟؟؟

بصتله بدهشه ..طالما بيسأل يبقي ما لقوش جثته

ياسمين: هو......انا....... ما اعرفش هو فين

هيا كده مش بتكدب لانها فعلا ما تعرفش هو ادفن فين

محمود: هو كان هنا ....في بيتك؟؟؟؟؟

ياسمين: مشي بعد يومين من وصولي 

محمود: مشي راح فين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ياسمين: قلتلك ما اعرفش ما اعرفش.....وبعدين انت هنا ليه؟

محمود: ابوكي متهم بسرقه واستدانه فلوس ومسددهاش....كمل بتريقه

في عادات مش بتتغير .ولا ايه؟؟؟

بدأت تسترد انفاسها واتكلمت بهدوء

ياسمين: ماعارفش عنه حاجه كل اللي اعرفه اني رجعت لقيته هنا وحاولت اطرده لكن هو قالي مش هيمشي من غير ما اديله كل مجوهراتي

محمود: واديتيله فعلا؟؟

ياسمين: لا بس هو سرقها وانا بره البيت وهرب

محمود: هرب امتي؟

ياسمين: قلتلك بعد ما رجعت بيومين

محمود: انتي متأكده انك ما تعرفيش مكانه؟

ياسمين: ايوه متأكده

وقف محمود وانهي الاستجواب وطلب منها انها تنادي امها وسميره ولما قامت مسكها من دراعها وهو وراها حست هيا برعشه في جسمها من لمسته بس تمالكت نفسها

محمود: يا سمين انتي حامل.؟؟؟؟

ياسمين: انت قلت ان الاستجواب انتهي ..بعد اذنك

ردها كان كفيل يرجعله برودته فسابها تمشي 

في المطبخ قابلت امها وسميره وحكتلهم بسرعه عن اللي حصل وراحوا علشان يردوا علي اسئلته

فضل معاهم اكتر من ساعتين يستجوب فيهم وبعد كده محمود استأذن ومشي 

ياسمين: قالكم ايه واتأخرتم كده ليه؟؟؟

صفاء: اهدي ما فيش حاجه الموضوع وما فيه ان ابوكي عليه حكم بعشر سنين سجن وجوزك بيحاول يلاقيه

ياسمين: هو قالي انه مستلف فلوس من ناس ومرجعهاش

صفاء: فعلا تلاته من اصحابه رفعوا عليه دعوه بعد ما اختفي

ياسمين: ارحمني يارب كنت هقع من البلكونه اول ما شفته الصبح ولما 

قابلته حسيت انه هياخدني لحبل المشنقه

صفاء: ما تخافيش ؟ما حدش هيعرف مكان الجثه ..المهم قولتيله عن حملك؟؟

ياسمين: لا ما قلتلوش علي الرغم من سؤاله ما حبتش اقوله في ظروف زي دي

صفاء: عندك حق ده مش وقت مناسب...علي فكره سأل عن علي برضه

ياسمين: وقلتوله عن مكانه؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صفاء: قولتله انه ساعات بيجي هنا وانه ساكن في بيت بعيد مهجور منعرفش مكانه

عدي يومين وجالها خالد يزورها وحكالها عن اللي حصل 

خالد: ادي ياستي اللي حصل ومن ساعتها وانا بنام بره

ياسمين: ههههههههههههههههههههههههههه  هههههههههههههههههههههههههه

خالد: انتي بتضحكي ماشي براحتك

ياسمين: تستاهل ..الكدب ديما اخرته وحشه

خالد: طيب قولي لنفسك؟

ياسمين: ليه بقي وانا كدبت في ايه؟؟

خالد: بتكدبي علي محمود ومخبيه عنه انك حامل او انك بتحبيه

ياسمين: ايه ده وانت عرفت منين؟؟

خالد: عرفت من امك وانت مسافره وحكتلي ..اما الحمل فده لاحظته 

عليكي زي مالاحظته علي سمر يعني نفس الاعراض وكده وخمنت واهو طلع تخميني صح

ياسمين: انا اختلف عنكم وظروف جوازي غيركم

خالد: دي حجج مش اكتر الكدب كدب مهما كانت الاسباب ولا ايه ...قوليله 

انك بتحبيه ..كلمه بحبك بتعمل المستحيل

ياسمين: طيب ما تروح لسمر وتقولها انك بتحبها طالما بتعمل المستحيل

خالد: هروحلها وهفضل اقولها بحبك لحد ما تصدقها ..المهم انتي 

ياسمين: ما تقلقش عليا اكيد هيجي يوم واقولها ..بس احسها الاول منه

سابها ومشي خالد وبالليل جالهم علي وقالهم ان محمود زاره ومعرفش منه اي حاجه وخصوصا ان اصابته خفت فمستحيل يشك

ياسمين حست بالرغم من الكل بيحاول يطمنها بالقلق جوزها مش غبي وذكي جدا ..وفي فريق تحت قيادته بيحقق في موضوع اختفاء ابوها

في ناس قاله انهم شافوه ماشي وناس قاله انه مستخبي في البلد وكل واحد برأي بس الشكوك ماليه راس محمود

خرج من بيته بالليل وراح ناحيه بيت ياسمين

كانت ياسمين لسه هتقوم علشان تنام ..من ساعه حملها وهيا حاسه انها علي طول عايزه تنام وفي الليله دي علي كان بايت معاهم وكلهم سهرانين 

مع بعض ..اتخضوا من خبطه علي الباب وقام علي يفتح واتفاجؤا هما الاتنين ببعض

محمود: عايزكم كلكلم هنا ..بص لعلي...وكويس انك انت كمان موجود

بصو كلهم لبعض بخوف ..هو فضل رايح جي زي نمر محبوس في قفص

محمود: طول الاسبوع اللي فات بنحقق عن اختفاء ابوكي ومفيش اي حد ..اي حد نهائي عارف مكانه او حد شافه اكيد بيمشي من هنا 

علي: انت مقدرتش تستني للصبح يعني..

محمود: انا لسه مكملتش كلامي 

بص لياسمين اللي بصت للارض علشان ما يشوفش الخوف في عنيها

محمود: فكرت انه ممكن يكون هرب .بس استبعدت الفكره دي ..لسبببيين

اولا.انه في واحد هنا ابوكي ليه فلوس عنده وايوكي مش هيسيب مليم عند 

حد وثانيا الكل هنا عرف انك مراتي فابوكي مش هيسيب الموضوع ده يعدي كده من غير ما يجي ياخد نسبته ولا ايه؟؟

حست ياسمين انها عايزه تهرب علشان بس تتنفس 

محمود: وانا بفكر ما لقتش غير تفسير واحد ..انه هو ميت

هنا حست انها خلاص هيغمي عليها بصتلهم كلهم لقت الرعب مرسوم علي 

وش سميره وامها وشها جامد وملامحه متصلبه ..علي الوحيد اللي كان 

مسيطر علي اعصابه ورد بهدوء علي محمود

علي: وليه بقي فكرت كده؟

محمود: خلينا نقول اننا كلنا عارفين طبيعته وحقارته

علي: فعلا اعدؤاه كتير 

محمود: عندك حق بس في درجات للعداوه وبعمليه حسابيه بسيطه نلاقي ان في تلاته علي القمه...

انت....لانه قتل ابوك وخطيبتك

ياسمين: لانه عذبها طول حياتها 

صفاء: كان جوزك وعانت منه الامرين

زاد غضب علي ولسه هيرد فقاطعته صفاء بهدوء

صفاء: عايزينا نقولك ايه ؟؟انه كان احقر انسان علي وج الارض..انه كان بيخوني في بيتي ..انه كان بيضرب بينتي بعمود حديد لحدما يكسر اطرافها ..انه كسرها مرتين ايديها ومرتين رجليها ..انه كان بيحبسها بالاسبوع في الاسطبل من غير اكل او شرب لولا علي كان بيهربلها الاكل والشرب كانت زمانها ماتت من زمان..انها كانت بتنام كل يوم تحت السرير خوف منه لحسن يتهجم عليها لما يشرب ..عايزنا نقولك ايه بالظبط..

طول كلام صفاء ومحمود عنيه علي ياسمين للدرجه دي هو كان اعمي واتهمها انها شريكته للدرجه دي هو عذبها لما كان فاكر نفسه انه لما يقرب جيهان منه هيا هتغير بس كل اللي عمله انه كان في نظرها زي ابوها ما كان بيخون مراته قدام مراته هو جرحها بنفس الطريق

حس محمود ان الدنيا بتلف بيه

محمود: يعني فعلا هو ميت مقتول

صفاء: ايوه انا قتلته

ياسمين: لا يا ماما ...

صفاء: ايوه انا قتلته سميته

ياسمين: لا ما تصدقهاش انا اللي ضربته بالنار

سميره: لا انا اللي حطتله السم في اكله 

علي: لا انا اللي قتلته ودفنته هما مالهمش دعوه

بصلهم محمود كلهم ولاول مره في حياته يقف عاجز عن الكلام قعد وقالهم 

محمود: عايز اعرف الحقيقه كامله 

تطوع علي وحكاله كل اللي حصل بالتفصيل 

كان بيبصلهم كلهم بس نظرته كانت بتطول علي ياسمين كان نفسه يقوم ويضمها بس خاف من رده فعلها ولما خلص علي كلامه

محمود: يعني قتلتوه كلكم مع بعض 

رفعت ياسمين راسها ومسحت دموعها واتكلمت بصوت واطي بس هادي

ياسمين: في اللحقيقه انا اللي قتلته والباقيين ساعدوني خصوصا علي هو ماكنش موجود اصلا 

محمود: بس هو اللي اخد الجثه ودفنها ..مش مهم مين نفذ لانكم كلكم شركاء في جريمه واحده

وقف وبص لعلي

محمود: عايزك توريني دفنته فين 

وفعلا اخدوا وراحو ..ياسمين كانت نايمه علي حجر امها وبتبكي بس حاسه 

ان في ثقل انزاح من علي صدرها واللي يحصل يحصل 

عدت ساعه وبعد كده رجعوا ودخل علي ومحمو د كلهم وقفوا مستنينه يتكلم

محمود: بكره هسلم تقريري النهائي ... هكتب فيه ان المدعو حسين هرب 

لوجهه مجهوله ومحدش عارف مكانه

الكل سكت من صدمتهم لان دي اخر حاجه توقعوها منه وقبل ما حد يتكلم

محمود: ودلوقتي لو سمحتم عايز اتكلم مع مراتي علي انفراد

سابوهم ومشيوا وهو اخد نفس طويل كأنه بيدور علي حاجه يبدأ بيها كلامه

ياسمين: عملت كده ليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

محمود اتفاجأ بسؤالها : لانه كان ندل وحقير وما يستهلش ان حد يدخل 

السجن بسببه

حست ياسمين بخيبه امل من جوابه ..كان نفسها يقول علشان خاطرك

ياسمين: علي العموم شكرا ليك

محمود: ما تشكرينيش لاني فكرت في نفسي الاول

بصتلها باستفهام فجاوبها

محمود: انت مراتي ومش عايز حياتك تتحطم

ياسمين: ومن امتي بتهتم بيا؟؟

محمود قرب منها: ما ساعه ما شوفتك اول مره وانا بهتم بس عندك خلاكي 

ما تلاحظيش غير اللي انتي عايزه تلاحظيه

ياسمين: انت انسان مغرور ومتكبر

ضحك محمود وحست انه بيسحرها بضحكته الصافيه اللي اول مره تشوفها طالعه من قلبه كده

محمود: علي فكره انتي المفروض حاليا تحاولي ترضيني باي طريقه

ياسمين: ده في احلامك

ضحك زياده واستغربت من مرحه بس مسكها وشدها عليه

محمود: عارفه انا بحبك زي ما انتي كده ..عنيده بتعمل اللي في مزاجها ومش بيهمها اي حد مهما كان

ياسمين: انت بتحبني؟؟؟؟؟؟؟؟

محمود: ايوه انا بحبك وما تبصليش كده وتستغربي كلامي

ياسمين: انت مش بتحبني انت بس عايزيني اخلفلك عيال وخلاص

اتنهد وشد ايده علي وسطها كأنه عايز يدخلها جواه

محمود: فعلا عايز عيال ..اي واحد متجوز وبيحب مراته بيكون عايز منها عيال ..بس ده مش السبب اللي خلاني افضل متجوزك .. انا وقعت في 

هواكي من ساعه ما ابويا وراني صورتك وعلشان كده ما فسختش العقد لانه طبعا كان سهل يتفسخ بما اني مكنتش في حالتي الطبيعيه وان انتي  كمان امضائك كان مزور ..اي محامي كان هيفسخ العقد

ياسمين: يعني انت ضحكت عليا

محمود: انتي اللي صعبتيها عليا واتمردتي اعملك ايه مكانش قدامي طريقه تانيه احافظ عليكي بيها

ياسمين: تقوم تعمل كده ..كان كفايه قوي تقولي بتحبني

محمود: انت ما اول ما شوفتيني وانتي ب تتجنبيني .. انا جيت اشتغلت عندك اجير وماكنتش بشوفك ولا نسيتي..وبصراحه كنت بشوفك مع علي وكنت فاكر انه حبيبك

ياسمين: علي.. علي ده زي اخويا بالظبط

محمود: مانا اخدت بالي وعرفت حاجات كتير قوي ما كنتش واخد بالي منها

ياسمين: وجيهان؟؟؟؟

محمود: مالها جيهان ؟ شوفي انا مش هنكر علاقتي بيها هيا فعلا كانت 

عشيقتي لمده اسبوعين بعد ما جوزها مات وكانت غلطه عارف.. فنهيت 

العلاقه بس هيا متقبلتش رفضي ليها ومن سنتين وانا بتفاداها

ياسمين: ماهو كان باين فعلا انك بتتفاداها وانت علي السفينه

ضحك محمود وقربها منه ورفع وشها وبص في عنيها

محمود: اولا هيا كان عندها مشكله ماليه وطلبت مساعدتي ومفيش مره اجتمعنا فيها في مقصورتها الا وكان قبطان السفينه معانا

ياسمين: وثانيا 

محمود: ثانيا كنت عايزك تغيري وتتحركي

ياسمين: امال بعتهالي ليه في المقصوره

محمود: بعتهالك لانها طلبت مني انها تعتذرلك لما انا طلبت منها انها تحاول تحافظ علي تصرفاتها قدامك وانك بتتضايقي منها فقالتلي هتروح تعتذرلك فوافقت بس رجعت متشحوره

ضحكت هيا بكسوف 

ياسمين: هيا كدابه ..جت قالتلي انك بعتها علشان تقنعني ان انا اقبلها 

عشيقه ليك

اترسمت الدهشه علي وش محمود: يا بنت ال... انا اسف بجد انا افتكرت انها استسلمت للامر الواقع ان ما فيش حاجه تربطني بيها خلاص

مسك وشها بايديه : كانت غلطانه لاني متعلق بمراتي ومش عايزها تبعد عني

مسكت ياسمين ايدين محمود علي وشها وبصتله

ياسمين: طيب ليه مقولتليش قبل كده

محمود: كبريائي الغبي هو اللي منعني .. وانتي مسهلتيش الموضوع كمان ..طول الوقت بتقولي انك بتكرهيني ومش سهل ابدا علي راجل يقول لواحده بتكرهه انه بيحبها .. وزودت عليها الليله اللي قضيناها علي السفينه كنتي لوح ثلج وده زود احباطي وعنفي معاكي..انا اسف جدا علي الليله دي

ياسمين: كرامتي كانت واقفه بينا وانا اسفه فعلا علي الليله دي بس انت 

كنت بتهنني كتير\

محمود: انا اسف بجد .. كنت عايز اعذبك زي ما بتعذبيني انتي كنتي 

بتقتليني ببرودك وكلامك ونظراتك 

قرب منها لدرجه ان شفايفهم اتلامست وده كن كفيل انه يولع النار بينهم 

نار مستنيه من زمان ان حد يشعللها واخيرا لما قدر انه يبعد شفايفه عنها 

كانوا هما الاتنين بينهجوا

ضمها محمود بحنان 

محمود: ايه رأيك لو نرجع فرنسا مع بعض 

ياسمين: انت مش هتعيش هنا؟

محمود: بمجرد ما ارفع تقريري النهائي هقدم استقالتي انا مكاني مش هنا وحياتي كلها هناك ..ايه رأيك نرجع مع بعض وناخد مامتك معانا

ياسمين بتقل: يعني انتي عايزنيي مراتك بجد؟؟؟؟

محمود: ده سؤال ما يتسألش يا حبيبه قلبي

ياسمين: والاولاد ..هتعمل ايه لو مااقدرتش اخلفلك

محمود" : مش مهم لو مخلفناش هنتبني طفل وخلاص

ياسمين: موضوع التبني ده مش هيكون مهم

مسكت ايده وحطتها علي بطنها وهو فهم صرخت اول ما شالها 

محمود: ايه رأيك لو توريني فين اوضتك علشان عايز انتقم منك . في حساب بينا لازم اصفيه

جاوبته وهيا ايديها حاولين رقبته

ياسمين: بجد .. بس انا معملتش حاجه يا سياده القاضي

محمود: بجد... هو انتي مش انكرتي ان في حاجه حصلت بينا في اخر ليله 

لينا في السفينه؟؟ الانكار مش بيفيد علي فكره

ياسمين: عرفت منين انت كنت سكران

محمود: حبيبتي .. انتي فاكره اني ممكن انسي ليله قضتها معاكي .. ليله من اجمل ليالي العمر وانتي تنكريها انت عافه خليتيني حاسس بايه لما نكرتيها

ياسمين: نكرتها لانك وانت نايم ناديت علي جيهان وصدمتني بعد الروعه 

اللي عيشناها وكنت انا وبس اللي في حضنك وجواك وتنام تنادي علي 

عشيقتك عايزني اعمل ايه يعني؟

محمود: انا مش فاكر ليه بس الليله دي بالذات اخدتني جيهان اوضتها 

وحاولت تغويني بكل طريقه ورفضتها فمكن اكون حلمت بكده ليه قولتي اني 

بنادي عليها مش ممكن اكون ببعدها عني ..

ياسمين: انا اسفه ان مسألتكش

محمود: هنقضي الليله كلها كلام اوضتك فين؟؟؟

ياسمين: الي الامام

وفعلا شالها وخرج بيها وكانوا كلهم بره ولما شافوهم انسحبوا بهدوء 

وسابولهم البيت وهما بدؤا اول ليله ليهم مع بعض 

كانت ليله حب..ليله عتاب.. ليله كل واحد بيعبر فيها عن حبه للتاني...ليله طال انتظارها ..ليله كل واحد فيهم يشبع حرمانه من نصه التاني

***********

خالد كمان اخيرا اتصالح مع مراته 

خالد: افتحي يا سمر بقي حرام عليكي كده هموت وحشتيني

سمر: لا خليك بره كده .مش هتدخل عندي انت كداب

خالد: ده كان حب .مش كدب كفايه كده وحشتيني حرام عليكي بقي

سمر: لا مش وحشتك.كداب

خالد:وحشتينييييييييييييييييييييييييييييي . هموت عليكي كفايه كده .هكسر الباب يا سمر

سمر: مش هتقدر

خالد: ماشي.. وبدأ يخبط في الباب ويكسر فيه.سمر خافت انه يكسر الباب 


فتحت الباب علي فجأه في وقت كان خالد بيحاول يكسر الباب فيه فطبعا 


وقع علي الارض وهيا ماتت من الضحك عليه 

خالد: بقي كده بتتضحكي ..انا هوريكي تضحكي ازاي؟

قام وجري وراها وهيا بتجري وتصرخ لحد ما اخيرا مسكها ..كانت فعلا 


وحشاه فأول ما طالها باسها بكل غل وحب وشوق ولهفه ..هيا كمان كانت 


هتموت عليه فضمته بكل الحب اللي جواها ..وكان احلي صلح احلي لقا بعد 


غياب ..

وهما نايمين علي السرير بعد ما طفوا نار غيابهم

سمر: ما تعرفش كنت واحشني اد ايه

خالد: لو واحشك ما كنتيش تسيبيني 3 ايام بعيد عنك وتخليني اقعد اعد 


النجوم طول الليل بره

سمر: مش عايزاك تكدب عليا تاني ابدا

خالد: كان لازم يا سمر اتأكد انك بتحبيني انا مش عايزه اي واحد وخلاص 


وبعدين ما تنسيش ظروف تعارفنا

سمر: من اول مره شوفتيني وبوستني فيها وانت ملكت قلبي بس كنت خايفه 


اعترف بده ..انا بحبك قوي

خالد: طب ممكن بقي نروح بيتنا

سمر: يالا بينا ..بيتك هو بيتي في اي مكان تحبه هروح معاك فيه

اخدها خالد وراح بيها البيت الجديد وبدؤا حياتهم الفعليه بكل وضوح

راحوا حضروا الحفله اللي عملها محمود كتعويض عن فرحه واصر ان 


ياسمين تلبس فستان ابيض وعملها فرح ما حصلش كتعويض 

بيت ياسمين محمود اقترح عليها يكون هديه جواز علي وسميره

وسميره كمان استلمت شغل ياسمين وكان الكل مبسوط

وبعد كام شهر في مزرعتهم في فرنسا 

ماتيلدا كانت اول واحده تشيل النونو اللي ملي الدنيا بعياطه وخرجت 


لمحمود تبشره بتشريف ولي العهد بس هو كان مهتم اكتر بحبيبته فسابهم 


كلهم ودخل لحبيه قلبه

محمود: حمد الله علي السلامه يا اغلي حاجه في حياتي

مسك ايديها وفضل يبوس فيها

ياسمين: شفت ابنك شبهك علي فكره .. ومتعب زي ابوه

محمود: ضمها جامد والدموع في عنيه: انا اسف جدا بس اعمل ايه بحبك 


قوي

ياسميم: انا اللي بحبم ومش عايزاك تبعد عني لحظه تعال جنبي

اخدها محمود في حظنه وفضل جنبها

خالد كمان مراته جابت بنوته زي القمر ومتمرده زي امها 

ابوها اول ما شالها قالها مسيره يجيلك اللي يكسر تمردك ده زي امك

وكان ردها مخده خبطت في وشه

تمت

اتمني تكون القصه عجبتكم

تعليقات

CLOSE ADS
CLOSE ADS
close