القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]



 حكايات سديم

الحكايه الاولي

مدام سديم ممكن تحكيلنا إزاي قابلتي زياد؟! 


بصتله وأنا ببتسم ذكرى جات في بالي، وبعدين قولت للصحفين 

-أقدر أقول أنها كانت أحلى صدفة عشان قابلته. 


مسكت أيده وفتحلي العربية زي سندريلا وكان شكله جنتل قوي. 

السواق طلع بينا على البيت بس لقيته طول السكة فسالته 

-رايحين علي فين؟ 

=مفاجأة 

-هممم 


لقيته مسك أيدي وباسها وقالي 

-مجاوبتيش على السؤال اللي سألوه ليه؟ 

=أنتَ عارف حكايتنا وإني هطول لو حكيت وإني بسرح لما بفتكر كمان.. 


حطيت دماغي على كتفه والذاكرة رجعت لسنة ورا لماا 


-ماما يا ماما 

=أي يا حبيبة ماما؟ 

-عيد ميلاد محمد آخر الأسبوع وعايزة أجيب فستان جديد وعايزة افكرله في هديه 

=وهتفكريله في أي يا ستِ وأنتِ جبتيله كل الهدايا اللي ممكن يتوقعها 


سكت وضحكت وسناني بانت 

-هجبله اللي مش ممكن يتوقعها 

=قصدك أي؟ 


شاورتلها ومشيت وخطوتين كنت في العمارة اللي جنبنا، خبطت وفتحتلي مامته ست طيبة صاحبة ماما من زمان ومحمد يبقي أعز اصدقائي، حواراتنا مع بعض مصايبنا مع بعض بشقطله مزز آه بردو مع بعض بس.. 

من سنة مشاعرى بدأت تتغير نحيته، مش عارفه دا إعجاب ولا أي ولما حكيت لماما فسرته على أنه حب، وقالتلي قوليله وأنا قررت استنى عيد ميلاده وأعمله مفاجأة كبيرة وأقوله 


-صباح الخير 

=صباح النور يا سديم. 

-إبنك الساقط اللي هيودينا في داهية فين؟ 

=جوة خبطي وشوفيه 


خبطت وأنا عاملة الباب طبلة كالعادة بس مفيش رد فتحت وتقريبًا صوت ماية يبقا في الحمام استنيت شوية وبعدين لقيت الموبايل رن 

(الكراش الجديد) الواد دا مش بيعتق حد، هممم دماغي الجهنمية خلتني أرد فرديت بمياعة 

-ألوو 

=أي دا مش دا رقم محمد؟ 

-أيوة هو أنتِ مين؟ 

=أنتِ اللي مين وبتتكلمي من تلفونه ليه؟! 

-أنا سديم عادي يـَ مزة المهم ميدو في الحمام بياخد شاور حبة وهيطلع لما يطلع هقوله إنك اتصلتي بااي 


هيهي دا هيعلقني، بعد ما طلع لقاني ماسكة موبايله فقالي 

-أي يا بومة حتى موبايلي أستوليتي عليه! 

=عادي أصل فيه حد رن رن وصدعني فرديت وقولت ثواني محمد في الحمام بسكده 


لقيته قرب وقام باصصلي وقالي 

-سديم.. مش مرتاحلك 

=ليه يا ميدو بس دا أنا طيبة حتى 

-ميدو وطيبة البت طفشت 


هزيت كتافي فأخد التلفون وكلمها، والبنت نازلة تهزيق وشرشحة عصبتني فأخدت التلفون وقالتلها 

-أي ماسورة واتفتحت هدى نفسك يا مزة شوية عشان ميطقش عرق ولا حاجه، وبعدين أنتِ غيرانه ع الواد دا مني؟! 

والله الواحد يغير عليه منك، بت أبننا ميلزمهوش واحده شكاكة كده يلا أمشي 


وقفلت الخط في وشها وأنا بنفخ بس تقريبًا حسيت بنفس سخن في قفايا، انا بقول بصوا أخلع أحسن! 


جيت أمشي جابني من قفايا 

-أنتِ مش عاتقة أي بنت بكلمها لييه؟ 

=ملزقين يا محمد والله! 

-امم اطلعي برا يا سديم عشان مرتكبش جنايا 

=يا طنط عاملين أكل أي؟ 


وطلعت أجري.. 


المهم أنا فكرت في فكرة خطيرة كدهون ومحتاجة تنفيذ، محمد أنا يعتبر جبتله كل أنواع الهداية عارفة أنه نفسه بحاجة بس صعبة تتحقق وبالنسبة ليا صعبة مش مستحيل

هو بيحب ممثل أكشن وحركات جامدة وكده إسمه "زياد" بس الوصول للمثل دا صعب حتي في الحفلات الحراس بتوع بيبعدو أي حد مبيتصورش مع أي حد من مشجعينه تحسوه خجول كده! 


المهم انهاردة عنده مقابلة فـِ.... 

أنا قررت أروح وأحاول معاه بس يارب حراسة ميشلونيش برا 


المهم طبعًا بما إني بدرس إعلام أنا اقدر أدخل بواسطة كتدريب، دخلت وعيني متشالتش من عليه. 

كان لطيف بغمازة وعنيه عسلي بتلمع لما بيضحك روحه شكلها حلوة وصوته حلو وآه أنا بعاكس الممثل احيييي 


المهم وهما طالعين حاولت أوقفه لحد ما فيه واحد هضبة كده طول أي وعرض أي أعترض السكة تبًا للي أخترع البادى جارد.. 

كان هيمسك أيدي يطلعني فصرخت 

-بالله عليك يا شيخ دونت تاتش أنا مفيش لمسه ومش باكل بقالي حبة وبعدين يعني حضرتك تتعب عضلاتك دى فـِ ضرب عيلة ليه؟ 


لقيت صوت ضحكة رجولي عملت طبل في الحتة الشمال هييح، المهم لقيته بيبعد الهضبة دا وقاله 

-سيبها يا محسن 

=وكمان أسمك محسن يخي تخيل كده كنت جيت جنبي دلوقتي كنت هبقي في عداد الموتى وهتطلعلك عفريت والله..


ضحك تاني الاه الاه هي الضحكة بتحلو إمتى كده!

المهم لقيته بيقول 

-اتفضلي؟!

=احم بص حضرتك أنا لا عايزة لا صورة ولا توقيع ولا أي حاجه أنا بس محتاجة من وقتك نص ساعة آخر الأسبوع وهعوضك والله أي حاجه.

-وعايزة أي في النص ساعة دى؟

=اممم ليا صديق عزيز عليا جدن جدن وهو بيحبك جدن وعيد ميلاده آخر الأسبوع والصراحة أناجبت كل الهداية اللي تتخيلها لحد ما فلست كنت عاوزة اعملها مفاجأة لو تسمح يقعد معاك كـَ حد من معجبينك بس أنتَ أصلن أصلن الوصول ليك صعب متعرفش أنا استخدمت علاقات قد أي عشان أدخل..


رد بكل بساطة بعد ما كنت فكراه هيسبني للوحوش بتوعه 

-طيب خدي الكارت دا تعالي على المكان الساعة أربعة، ومتنسيش نص ساعة بس 

=وه بجد؟ شالله تنستر وأنتَ مز كده احم قصدي ربنا يحفظك قصدي بص أنا ماشية..


ضحك وقالي

-طب استني بس!

=ها؟

-أسمك أي؟

=سديم أسمي سديم لو عاوز تعرف يعني أي يعني نجمة..


ومشيت وأنا فرحانة أخيرًا مكنتش متوقعة أعملها هتبقي مفاجأة قمر وبعد ما نخلص مع الممثل المز دا، هقوله إني بحبه بس ليه حاسة إني قلقانة! 

دى أول مرة أقلق كده.. 


المهم يوم عيد ميلاده الصبح كنت جبت فستان لطيف لونه بينك وفردت شعري من غير أي تفاصيل ولبست لفة سندريلا واللي أنا شخصيًا بعشقها لا منها توكة ولا منها تربون.. 


رنيت عليه 

-أي يا ابني مش متفقين نتقابل تحت العمارة؟! 

=أيوة أنا وراكي أهو 


لفيت وشي وأنا ببتسم بس الإبتسامة راحت كان معاه بنوته قمر شعر إيه وعنين إيه حاجه كده ملبن!! 

لقيته قرب مني وقالي 

-سديم أحب أعرف مها 

شديته من دراعة وقولتلو

- دى واحده جديدة ولا اي أنتَ مبتتهدش 

=لا...دى خطيبتي!!!


احييي هو قال أي؟

يا عنيا خطيبته منين وأمتى وإزاي؟!!

أنا قولت إني مش متفائلة 

-إزاي خطيبتك إزاي؟

=روحنا أتقدمنالها أول إمبارح وقرينا الفاتحة...مها أحب أعرفك دى سديم دى أعز أصدقائي 


سلمت عليا وحسيت ببرود في جسمي برود غبي جدًا،حاولت أداري وشي واللي هي لاحظته أصل إحنا بنات وبنفهم بعض!


-طب يلا بقا عشان أعز اصدقائك عاملالك مفاجأة انهاردة 

=على فين؟!

-امشي وأنتَ ساكت 


لقيت القمر دى واقفة بعيد أطلع مين عشان أخرب العلاقات أنا لا.. مش هتضايق مش نصيبي عادي 

-مش هتركبي يا مها 

=اه..

-طب يلا يا ستي 


خدت العربية على العنوان اللي أبو غمازات أدهولي، وصلنا وكان فيه حرس كتير على الباب 

ادتهم الكارت ولقيت حارس بيقولي 

-أنتِ النجمة؟! 

يا ضحك هو قالهم ايي، المهم ندخل 

دخلنا وقعدنا في صاله كبيرة وأنا الصراحة قلبي بيتقهر من أيديهم اللي ماسكينها في بعض وهما قاعدين 


لقيت محمد بيسألني 

-هو المكان دا أي؟، وأي الهدية اللي جيبهالي 


وفجأة سمعت صوت رنتله ودني وحواسي كلها أشتغلت 

-أنا الهدية 

مع أبتسامته وغمازاته نسيت ان فيه ناس معايا 

ركزت مع حركاته إبتسامته 


وقف وسلم على محمد وقعدوا يتكلمو وأنا خدتلي ركن طلعت البلكونة أخد نفس اللي هو أنا أي اللي بيحصل معايا؟!


لقيت اللي ورايا وبيقول 

-بتحبيه؟!

=لا 

-أمال تفسري بأيه الي عملتيه عشانه!!

=صديقي وبحاول أفرحه، وبالنسبة للحب فـَ دا كان إعجاب مش أكتر..

بشكرك إنك وافقت تقابله 

-العفو يا نجمة 

=صح أي موضوع نجمة دى؟  

-شبهك النجوم بتشبهلك حاجة جميلة بتلمع بس الوصول ليها صعب..


ابتسمت ودخلت معاه وخلص اليوم وشكرته وأخد رقم موبايلي ومشيت 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا مرسال المارسيل ع الضيعة القريبة خدلي بدربك هـالمنديل وأعطيه لـحبيبي ")


وفي عز سماعي لفيروزي وهيح وكده رن تلفوني 

-الو!

=إزيك يا نجمة؟

-أنتَ؟

=ممكن تنزليلي 

-أنزل فين؟!

=تحت البيت، أنزلي وهتفهمي..


غيرت هدومي لفستان بيج وربطت ربطة سندريلا حبيبتي دى ونزلت 


لقيته واقف تحت بطلته القمر دى وبغمازاته 

- سديم.. 

=أيوة  


-بصي يا ستي أنا حبيتك، مش هنكر ولا هخبي أنا معجب بيكي وبشجاعتك وصراحتك وكمان بطيبة قلبك فلو تقبلي يا نجمتي إنك تتحولي لشهاب وتنزلي على أرضي؟ 

=أي دا في أي؟، أنتَ بتتكلم جد؟! 


-جد الجد والإثبات على كده إن بإشارة منك هاخد ست الكل اللي قاعدة في العربية دى ونطلع حالًا بالا عشان أطلبك من باباكي 


لا بصو حد يلحقني هقع احييي بقا القمر دا بيحبني أنا؟ 


وفعلًا كانوا عندنا في البيت بيشربوا قهوة هيهي 

دى حاجه جميلة قوي فكرة أنك تحب حد بالطريقة دى وأن الصدف تجمعكم كده دا معني الحب الحقيقي! 


فوقت على زياد وهو بيفتحلي باب العرببة بطريقته المعتادة، كنا على البحر والمكان قمر وكان فعلًا أنك ترضى بالنصيب هتتعوض 


-سديم يا نجمتي 

=هممم 

-بحبِك 

=مش أكتر مني..


هايدي_إبراهيم👀🤎

سديم

الحلقه الثانيه من هنا 👇👇👇


من هنا


تعليقات

CLOSE ADS
CLOSE ADS
close