expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية للعشق غشاوه من البارت الخامس حتي البارت العشرون بقلم سعاد محمد سلامه كامله علي مدونة النجم المتوهج للروايات



رواية للعشق غشاوه

من البارت الخامس حتي البارت العشرون

بقلم سعاد محمد سلامه

بعد مرور اليومان 

************

ذهبت برفقة زملائها من شركة الدعاية ومعهم رئيسهم مجدى إلى المطار ليجدوا المجموعة الثانية الخاصة بشركته بإحدى قاعات الانتظار ويتحدث معهم رئيسهم بابتسامة مخبرهم أنه قد أنهى جميع الإجراءات اللازمة وفى انتظار الإقلاع بعد ساعه 

لنتظر حولها ولم تجده لتتنهد براحة وهى تقول لنفسها واضح أنه مش هيسافر معانا أحسن هرتاح من غطرسته شوية 

بعد قليل يعلن المذياع الداخلي للمطار عن رحلتهم ويتوجهوا لركوب الطائرة التي ستقلهم وتدخل إلى الطائرة مبتسمه من عدم وجوده معهم ويجلس الجميع فى اماكنه ليتحدث تميم بمرح قائلا احمدك يارب ركبت الطائرة فرست كلاس ويجلس على مقعده بتفاخر درجه رجال الأعمال المهمة ليضحك الجميع على مزحة 

ليتحدث من خلفهم قائلا خير ياجماعه بتضحكوا على أيه ما تضحكونى معاكم 

لتنتبه لصوته بصدمة وتتحدث بصوت منخفض يا فرحه ماتمت وهو دا طلع منين كان بايت فى الطياره ولا إيه 

ليجلس بجوار مجدى محيه بلطف قائلا أتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد في الرحله 

ليردمجدى مبتسما أتمنى النجاح و التوفيق للحملة وتكون بداية تعاون مشترك بين مجموعة العشرى والوكالة بتاعتنا 

ليرد أمير أن شاء الله يكون تعاون مثمر 

ليتحدث تميم هو حضرتك ركبت معنا امتى إحنا مشفنكش فى قاعه الانتظار ولا أول مركبنا الطياره آكيد كنت قاعد قاعه كبار الزوار الخاصة 

ليقهقه قائلا دا حسد ولا استنتاج 

ليرد تميم ببلاهه تقدر تقول الاثنين 

ليرد أمير بشاشة أنا كنت قاعد هنا فى الطياره الطيار صديقي وكنا قاعدين مع بعض ولما الطياره أقلعت سبته وجيت علشان كده لينظر لها بحنق يعني مكنتش بايت فى الطياره 

لتصمت وتنظر له شررا 

ليسود جو المرح والمزاح بين الجميع مع انشغاله بالحاسوب الخاص به لتنتهي الرحلة ويذهبوا إلى الفندق المخصص لإقامتهم وتفاجيء بنزوله معهم فى نفس الفندق ليقوم عامل الفندق لتسليم الكروت الخاصة بكل غرفه وهو يتحدث معهم بقائق الود والاحترام المتبادل 

ويذهب إليه مرحبا به وإعطاء الكارت الخاص بجناحه 

ليميل تميم عليها محدث بسخرية شايفة هو لوحده جناح خاص وأنا ومنصور اوضه بزمتك مش حرام وظلم 

لترد بابتسامة واسعة حرام وظلم واستبعاد كمان مفيش عداله 

ليأتي من خلفهم ويتحدث بغيره ظاهرة انتوا مشبعتوش كلام مع بعض من الطياره لهنا أظن كفاية ونروح نتغدى ونشوف جدول الأعمال علشان الحملة الدعائية والرالى بعد بكرة أظن وقت الهزار خلص ودخل وقت الجد 

لتحاول الرد عليه بعنف إلا أن يقاطعها مجدى بلطف أكيديلا بينا وانتهى وقت الهزار احنا دلوقتي لازم نشتغل بسرعة علشان ضغط العمل 

لتسير من أمامه مع زملائها فى صمت إلى مطعم الفندق 


*************************************


كان أصف يجلس فى مكتبه بشركته ليدخل عليه سامى جبران الملف الخاص بأحد المنقصات وأخذ يتباحث معه المعلومات عن المناقصة لينتهي من المحادثة فالعمل 

ليحدث سامى له فى ود قائلا آمين باشا مش عجبه تطويل خطوبتك انت وبنتى وطلب أننا نحدد ميعاد للزفاف وسالي قالت لي نخليه يوم عيد ميلادها ونعمل المناسبتن مع بعض يعنى بعد حوالى ثلاثة شهور ويومين 

ليرد آصف بتهكم انتوا حددوا الميعاد كمان والله كثر خيركم أن عرفتونى 

ليحاول سامى شرح الموقف له

إلا أنه يقاطعه بغضب خلاص اى ميعاد مش هتفرق كثير 

ليتنحنح سامى بحرج ويغادر المكان بصمت ويتركه لغضبه المشتعل ليتذكر آخر لقاء له مع من أحبها من كل قلبه فى المقر الرئيسي للمجموعة ويتذكر حديثها معه بعد أن اخبرها أنا أمير سيتركها مع أول امرأة تدخل حياته كما تركها سابقا 

لترد عليه باستياء قائله حتى لو سابنى مش هكون لك سبق وقلتلك كثير إنى مش أكثر من وهم فكر في إلى بين ايديك قبل متندم لترد عليه بجذم قاطع أنا وأنت مستحيل نكون لبعض وتتركه وتتجه إلى أمير بابتسامة مشرقة وهى تجده يقف على باب مكتبة 

ليقترب منه أمجد وهو يدفعه إلى السير معه 

ليعود إلى حاضره متوعدا لمن جعلتها تبتعد عنه بالعذاب 

*******************************


كان على الهاتف يحدثها بخاصية الفيديو يبثها كل اشواقه اليها وتمنيه بالعودة الى احضانها والتنعم بقربها 

لتبادله الحديث بالشوق إليه وتعاتبه إلى يسمعك ميصدقش إنك كل مره تمشي وتسبنى نائمة 

ليبتسم ويتحدث بحب ظاهر فى صوته وأعينه قلبك اسود ياروح الروح أنت كل مكالمة بتعتبينى وأنا قلتلك أنى مبحبش اودعك ولا اشوف دموع عنيك لتقول بغيره ظاهرة لكن بتحب تودع منار

ليرد عليها باستمتاع من غيرتها عليه 

أهى منار دى أكثر واحده نفسي أودعها نهائي لولا تمسكها بالبنات 

وبعدين سيبك من منار والعتاب قولتلى أن عندك مفاجأة ايه هى 

لتردبدلال تؤ مش هقولك ألى أما تيجي 

ليرد بقي كدة ويقول بتلاعب يبقى هنتظري كثير لأن احتمال منزلش اجازه الشهر دا 

لترد عليه بحده نعم متنزلش أجازه دا أنا اروح لوزير الحربية واتبل عليك واخليه يسرحك من الجيش وقعدك جنبي وارتاح 

ليرد بمكر ليه لدرجة دى حالتك صعبه ومش قادره علي بعدي بس ياريت الجرأة دى متروحش أما أوصل ويشتغل الكسوف من جديد 

لتقول له أنا جريئة بحبك 

أنا بعشقك بكل جرأة وبعشق كسوفك ودلالك ياروى قلبي 


***********************************


فى إحدى قرى دهب السياحيه حيث يقام أحداث الرالى وتصوير الحمله الدعائية 

مساءا بعد انتهاء وقت العمل والعشاء ذهب الجميع إلى غرفهم للخلود للنوم للاستعداد للأحداث القادمة 

أصابها أرق ولم تستطع النوم فقامت بتغيير ملابس النوم ارتدت ملابس أخرى وخرجت تسير علي الشاطئ وأثناء سيرها سمعت صوتا من خلفها يحدها بمرحه آكيد تغيير المكان مطير النوم من عينك 

لتسدير له قائله لأ ابدا بس بفكر فى الحملة الدعائية والرالى وخايفه ميجبوش الصدى الإعلامي الواسع 

وتقول له وانت ايه اللى منيمكش لدلوقتى اوعى تقول تغير المكان 

ليضحكا سويا بصوت عالى 

ليقول لها لأ إحنا فى مكان مفيش فيه تلوث الهواء قلت أما أنزل اشم هو نضيف أيه رأيك تنمشى سوا وتقول لى على مخاوفك لتقول له ماشي ليسيرا سويا غافلين عن أعين تنظر إليهم بغيره ظاهرة


السادس٦


كانت  ألايام تمر على البعض سريع والبعض الآخر بطىء*


*********************************** 


فى منزل عاصم المندي 

تقف اروي أمام المرآة وهى تتزين للقاء زوجها الغالي  الغائب منذ شهر تقريبا بعد أن اخبرها فى الهاتف عن موعد رجوعه من كتيبته العسكرية  لتنظر للمرآه وترى نفسها برضى وتغني اغنيه نجاه أنا بستناك 

وليلي شمعة سهرانه ليله حب

وأهلا أهلا حلوه شيلاها عيون بتحب

وقلبي حرير شايل لك مطرحك فى القلب

وازوق ليلى واتزوق لأجمل وعد

وادوب فى شرباتى شفايف الورد 

واقولك دوق حلاوة القرب بعد البعد

أنا بستناك أنا بستناك أنا 

من الشباك وأنا خدى على الشباك وانا والشوق

وناره الحلوه بستناك 

وفرح الدنيا مستنى معادي معاك

يأجمل ليله في عمرىحبيبي جاى 

ياورده بيضه فى شعرى حبيبي جاي

ياعقدياقوت على صدرى حبيبي جاى *

لتجده يدخل عليها بابتسامته التى تعشقها لتجرى عليه وترتمى فى حضنه وهو يقبل عنقها قائلا بمزاح مكنتش أعرف انى وحشتيني اد ايه إلا أما حضنتنى لترفع رأسها وتنظر إلى وجهة الذي اشتقاته كثيرا وتتحدث له بعشق حبيبي بس انت مبتوحشنيش أبدا  

لينظر لها باستغراب 

لترد سريعا بلهفه أنت مبتوحشنيش لأنك ساكن هنا وتشير إلى قلبها 

ليقبلها بلهفه وعشق على كل جزء فى وجهها وهو يقول وأنا مسكنش قلبي غيرك من ماشوفتك قلبى كان دائما انت سكنه ليميل إلى عنقها مقبلا قبلاته وهو يستنشق رائحتها الهادئة المسكره له ويترك عنقها ليقبلها من شفتها قبل هادئة تشعل نيران عشقهم ليذهبا إلى جنه لا يوجد بها سواهما وعشقهما 


************************************


فى قريه العشرى السياحية بدهب كانت تسير المسابقة الكبرى للسحب على السيارات فى جو من الحماس والترقب ليتم الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز المسابقة وكان يقف يعطي لكل فائز مفاتيح سيارته لينتهي الحفل فى حوالى منتصف  النهار  ليتجه إلى الداخل تاركا فريق العمل لإنهاء أعمالهم وبعد قليل كان يذهب إليهم بعد أن ذهب المتسابقين والجمهور ليراها ترجع إلى الخلف من على المسرح الذي كان يسلم عليه  الجوائز وهى لا تنتبه إلى نهاية المسرح وكادت أن تسقط على الارض  إلا أن ذراعيه كانت الحامى لها لينظر اليها يجدها تغمض عيناها  وينظر إلى شفتاها المرتجفه ليسر في جسده رغبه فى سحق تلك الشفتين التى لا تتحدثان له إلا بتحدي دائما 

لتفتح عيناها وتنظر له باستغراب لتنتفض بين يديه سريعا وهى تشكره وتقول له شكرا ممكن تنزلنى لتجده يقوم بانزالها برفق ومازال ينظر إلى عينيها وشفتيها وللحظه تمنى أن تكون معه بمفردهم ولكن تنتهى السكره وتأتى الفكرة لينتبه إلى زملائها اللذين اندفعوا للاطمئنان عليها ليقوموا بشكره ويأتي تميم اليها متلهفا وخاءفا عليها وهو يسألها إن أصابها مكروه 

ليشعر أمير بالنفور منه وهو يرد بعصبية مجرلهاش حاجه ويوجه حديثة لها وياريت تاخدى بالك انا مش عاوز إصابة لأحد ويتركهم بغضب ليلتف عليها زملائها وهم يحمدون الله على نجاتها ويشكرون فيه أنه لولا أن تلقفها ما كانت الآن سليمه

لترد لتقول خلاص ياجماعة انا بخير وياريت نبطل شكر وتقدير فيه ونحلص أعمالنا ليذهب كلا إلى عمله إلا تميم ليتنهد براحة قائلا الحمدلله خفت عليك كثير وهو يمسك بيدها لتسحب يدها وهى تقول له شكراانا بخير وتتركه وتذهب بعيدا تهدأ من غضبها أنا أيه إلى سكتنى عليه ومطولش لسانى بدل ما اشكره لتنظر إلى السماء وتقول يارب صبري بدأ يخلص 


****************************


في المقر الرئيسي لمجموعة العشرى كان يجلس آصف وأبيه  يتحدثون عن عملهم إلى أن دخلت عليهم سالى بتمثيل  الحب وهى تتجه إلى آمين وتقوم باحتضانه هى تقول وحشتيني قوى يابابا من يوم عزومة المزرعة مشفتكش ايه رأيك فى مفاجئتى السعيدة بشوفتك النهاردة 


ليزفر آصف أنفاسه بغضب محدثا نفسه شوفتك هى أسوء كابوس في حياتي 

لبتسم لها بحنان وهو يقول اه أنا إلى وحشتك يا بكاشه ولا جايه لاصف 

لتنظر لاصف بسعادة اكيد أنت يابابا 

ليهمس آصف لنفسه وحش لما يقطعها حتت 

ليرد امين اناعارف إن آصف مقصر فى حقك بس دا بسبب ضغط الشغل عليه وإنشاء الله هيخف الضغط عليه قبل الفرح ويتحدث إلى آصف بأمر انت النهاردة  إجازة وروح اتغدى إنت وخطبيبتك واتفسحوا وقضوا وقت حلو يلا مع السلامه 

لتقبل إحدى وجنتيه شكرا يابابا وتنظر إلى آصف  مش يلا يا حبيبي  وتسحبه من يده أمام والده ليذهبا سويا حتى إذا ركبا السيارة حاولت ان تمايل عليه ليصدها قائلا التمثليه خلصت إحنا معدناش أمام بابا ياريت كفايه تمثيل ليكمل باقتصاب تحبي تتغذى فين ولا تحبى اروحك أفضل 

لترد بغل لأ خلينا نتغدى في أى مطعم 

ليرد عليها بأسف نفسي مره اتفجاء بأن عندك كرامه وتبعدي عنى 

لتردباسرار قتلك قبل كده  أنا ومن بعدى الطوفان 

ليرد عليها ياريت الطوفان ياخدك وارتاح ليدير سيارته ذاهبا وهو يتمنى أن تتحقق امنيته وتبتعد عنه بكل اذاها


**************************


في المساءفى دهب كان تميم يحتفل بعيد ميلاده فى المطعم ويستقبل التهاني والهدايا من جميع الموجودين بالحفل البسيط الذى كان مفاجأة له من زملائه وكان الجميع يرقص  ويمرح حتى هو ذهب إلى الحفل بدعوة من مجدي ليعطي له هدية  قيمه وكان سيغادر الاان طلب منه مجدى البقاء معهم قليلا وجلس مع مجدى يختلس النظر إليها إلى أن رأها تحدث تميم بشئ  لتنصرف بعدها مباشرة وتترك الحفل وبعد قليل استاذن وغادر أيضا  ليذهب إلى جناحه للنوم ولكن لايستطيع النوم  ليقوم بمهاتفتها  لترد عليه بصوت  نائم لتسمعه يأمرها بالذهاب إلى جناحه الآن لتنظر إلى الساعه فى الهاتف وتجدها الواحده إلا ربع صباحا وقبل أن ترد عليه كان قد أغلق الهاتف لتسبه وهى تنام مره اخرى 

وقف ينظر إلى الهاتف ليجدها تعدت الواحدة ولم تأتى ليتصل عليها مره آخرى وتجيبه أنها تريد النوم لإنها مرهقة من العمل 

ليقول لها بحده لو الساعة  جت واحدة وثلث ومكنتيش قدامى هتلاقينى عندك ويغلق  الهاتف فى وجهها لتقوم من على الفراش وتردى ملابس أخرى فوق ثياب نومها وهى تتوعد له وتقول انا هاجى علشان اوقفك عند حدك ياحقير يامتغطرس ياقليل الذوق 

قبل ان تطرق الباب كان يفتحه لتقف بصدمة مما يرتديه فكان عاري الصدر لايرتدى سوي شورت أزرق قصير ليقول لها بواقحه ايه اول مره تشوفى واحد بشورت  

لتبتلع ريقها وترد دون وعى لأ لتدرك نفسها سريعا وتقول ببرود كنت عايزنى فى ايه 

ليسحبها إلى الداخل ويعطي  لها علبه مرهم لتيبس العضلات 

كنت عايزك تدهنى لى ظهري

لترد بحنق ومنزلتش لنادى الصحى يدلكولك ظهرك 

ليرد ببرود داوجع بسيط هدهنه والصبح هيخف

لتوافق املا فى ذهبها سريعا إلى غرفتها لتقول له اوكي دير ظهرك علشان ادهنه لك  ليعطيها ظهرها ولكن بمجرد ملامسة يدها جسده كان يستدير لها ويسحبها إلى احضانه مقبلا إياها قبله قويه وعاتيه لتحاول الخلاص منه ولكنه يجذبها إليه بقوة  ولم تشعر به وهو يذهب بها إلى الفراش ويعتليها ويده تجردها من ثيابها لتفيق فجأة وهى تمسك يده لتتنفس بهدوء وتقول له مش هينفع ليرد بغضب ايه اللى مش هينفع  أنت نسيتى انك مراتى شرعا وقانونا


السابع٧


كان يجلس على مقعد كبير فى شرفة غرفتهم ويأخذها فى حضنه يستمتعون بالهواء الخريفى وكان القمر هلال صغير يزين السماء هو والنجوم  

لتتحدث له شايف الهلال في السما مع النجوم منورين ازاى 

ليقول بس مفيش غير نجمه واحدة هى القريبه له رغم إنها صغيرة  بس تحس أنها فى حضنه

لتدير وجهها إليه مبتسمه تحس أنها بتشع من نورة 

ليقبل خدها قائلا إنت نور حياتي لتعود لحضنه مره اخرى على فكره أنت نسيت تسأل عن المفاجأة إلى قلتلك عليها قبل كده ليلف ذراعيه عليها بتملك قائلا أما بكون معاك بنسى كل حاجه فى العالم كله وبفتكرك إنت بس  

لتضم نفسها إليه أكثر بس لازم تعرف المفاجأة يمكن تغير رأيك لما تلاقينى بنشغل عنك بحب تانى 

ليرفع وجهها  إليه باستفهام وغيره 

لتضحك عاليا وتقول بخبث آكيد لازم انشغل بالحب الجديد 

لينظر بغضب طفولى لها 

لتمسك يده وتضعها على بطنها وتنظر لعينه قائله آكيد هتحب الحب الجديد علشان هو جزء منك  

لينظر باسنتاج لمكان موضع يده على بطنها متلهفا أفهم من كده أن إنت حامل فتخفض وجهها بحياء 

ليرفع وجهها إليه مره اخرى وهو يتحدث  بسعادة أحلى مفاجأة  وأكيد هحب حبك الجديد علشان هتكونى إنت أمه ويقول لها اتأكدتى لتوميء برأسها بمعنى نعم عرفت امتى 

لتقول الأول كنت شكه من حوالي شهر ونص كده ويوم ماسافرت المره السابقه اتأكدت باليقين 

ليرد بتعجب ليه إنت حامل فى كام شهر  

لتقول مش تتريق عليا زي سمر لما تعرف  

ليقول لها هى سمر عارفه 

ومين كمان يظهر إن آخر من يعلم 

لتبتسم بدلال وتقول لأ محدش يعرف غيرها علشان هى إلى نبهتنى وكانت معايا عند الدكتورة لما شفتنى تعبانه جابتلي إختبار حمل ولما طلعت النتيجة إيجابية روحنا لنطمن عند الدكتورة 

مع إن زعلان إن فى حد عرف قبلى بس المهم صحتك بالدنيا ها قول لى إنت حامل فى الشهر الكام 

لترفع أصابع يدها في وجهه 

ليرد بصدمه أربع شهور وماعرفتش انك حامل ليه مجاش عندك شك في حاجه اوحتى إحساس ليه كنتي مستنيه تولدى وبعد كدة تشكى  انك يعني حامل


لترد بتصنع وطفوله نفس رد سمر انتوا متفقين عليا 

ليضحك عاليا لأ بجد مكنتيش حاسه بحاجة فيك متغيرة دا أنا نفسى شكيت فى الأمر وكنت هسالك الإجازة السابقه بس نسيت 

نظرت له بلؤم يعنى أيه

ليرد بعشق وهو يحملها إلى الداخل يعنى ياروحى أنا بشعر بك وبحس باحساسك ليضعها على الفراش برفق 

لتتعلق فى عنقه بدلال ودا من امتى 

ليرد بوله لها من يوم ماشفتك أول مره فى حياتى فكراها ولاتحبى افكرك 

لتدلل عليه تؤ مش فكراها فكرنى 

ليقول أنا دلوقتي عايز افكرك بحاجة تانيه 


***********************************


جفى النوم عيناه يتذكر حبه الضائع ليلتهم سجائر الواحدة تلو الأخرى يلعن  سوء حظه الذى ابعدها عنه لتذهب إلى إبن عمه الذي كان سبب من عذابه أيضا بموافقته على الزواج منها رغبة في حمايته من استغلالها نقطه ضعفه وحبه لها وعدم مبادلتها له الحب ليصرخ قلبه بألم على عذاب عاشق عطش وامامه الماء مسمم ودوائه النسيان 


***********************************


كانت يداه تجردها من ثيابها لتمسك بها قائله مش هينفع علشان انا عندى عذر شرعي 

ليفهم معنى حديثها ومازال يعتليها لينظر إلى عيناها الشارده ليفطن أنها تكذب فقط لأ بتعاده عنها ليشعر برجفه جسدها 

ليسأل والعذر دا من أمتي 

لترد بعد صمت وتبتلع ريقها بصعوبة من النهاردة 

ليتأكد أنها تكذب ولكنه لن يفرض نفسه عليها مره اخرى ويعذبها ويعذب نفسه بعلاقة زوجيه لتقربها إليه بل تزيد من البعد والجفاء لذلك فالينتظر 

لبتعد من فوقها نائما بجوارها 

لتتنهد براحة فى صمت لتجده يجذبها الي حضنه قائلا بعبث العذر يمنع علاقة لكن ميمنعش انك تنامى فى حضنى ليضع رأسها على صدره ويلف يداه بتملك على جسدها ليغلق عينه ويذهب للنوم سريعا 


*********************************


بعد ساعات شعر بانفاسها المتطربه على صدره ليعلم أنها لم تنم للحظة شعر بكل السعادة لمجرد وجودها بين ذراعيه لكن انتهت اللحظة عندما تذكر حديث آصف له أنه مازال يحبها بل ويزداد حبها فى قلبه ويقول أن ما حدث كان مؤامرة لأ بعادها عنه وان الفرصه مازالت مستمرة لنيل حبها في ظل هجره لها 

ليزفر أنفاسه بغضب ويعود لبروده معها محدثا إياها بحزم أنا عارف أنك منمتيش طول الليل لكن دا مش هيمنع إنك تكملى شغلك لأن النهاردة آخر تصوير لحملة الدعاية وبكره آخر يوم للرالى فأكيد مش هسمح بأى تقصير أو خطأ 

ليتيبس جسدها للحظة وتغمض عيناها بألم لتخرج من حضنه قائله متخفش أنا آققدر أواصل وأنت عارف كده كويس  لتبدء بجمع ثيابها الملقاة على الارض وتتجه إلى الحمام لأ رتداءها وتخرج دون ان تتحدث إليه للذهاب إلى غرفتها 

لتدخل إلى غرفتها وتغلق الباب لتجلس أرضا تلوم نفسها على البقاء معه أمس بالغرفة 

بعد خروجها من الغرفه بصمت دون ان تنظر إليه شعر بالوحدة والألم لينهر نفسه على حديثه معها ليسأل نفسه هل غضبه بسبب حديث آصف عنها أم أنها منعت نفسها عنه بالأمس ويحاسب نفسه لائم  مشاعر آصف هى ملهاش فيها اى ذنب أما تمنعها عنه ربما له علاقه بما حدث لها معه بالماضي 


***********************************


استيقظ  منتصف النهار لينزل الدرج ليسمع ضوضاء تأتى من المطبخ ليتجه إليه لمعرفة السبب ليجد ابنتاه برفقتها يحضرون الطعام  لينظر إليهم بسعادة وهو يرى مدى تقاربهم من بعض 

ليحدث مازحا ثلاثى الشر بيعمل ايه بتخططوا لأى جريمه ليتابع حديثة بمرح ياريت قبل متنفذواالجريمه أكولونى ينوبكوا ثواب ويخفف عنكم العذاب اصلى غلبان وجعان

لينظرو وإليه بشرر لتتحدث ليلي بتهكم غلبان وجعان أيه مفكرنا فتحها سبيل وبعدين مش أنت بتقول علينا ثلاثى الشر عمرك شفت شرير بيعمل خير

لينظر اليها بتفكير الصراحه لأ  بس أنا بناشد الانسانيه في قلوبكم يريضكم تسبونى جعان وانتوا قدامكوا الأكل دا كله 

لتأتي إليه هبه قائله بمرح تصدق صعبت عليا 

ليرد عليها أنا ظلمتك لما ضميتك لهم هما مش ثلاثى هما ثنائي وهيرحوا النار وإحنا هنروح الجنه ونذلهم لترد اروي وهى تمسك يد ليلى نار أيه إلى هنروحها إحنا هنخش الجنه حدف إحنا ملايكه 

ليرد وهو يتصنع الخوف منهم فعلا انتوا ملايكه  

لترد هبه عليه بآسف إحنا هنخاف منهم ولأ ايه بقى البت دى ملاك دى إبليس بياخد عندها دروس تعليمية وتشير على ليلى ولا التانيه دى كمان ملاك دا إبليس بيضرب لها  التحيه سبع مرات في اليوم 

ليرد عليها بعد إلى قولتيه عليهم أنا خفت منهم أكثر وبقول يابنتى من خاف سلم 

لتنظر لها ليلى وهى تلوح بالسكين وتقول لها كنتى بتقولى حاجه ياهبابه 

لترد عليها بضحك وهى تتدعى الخوف ابدا يازعيم انتوا ملأكه تسير على الأرض 

لترد ليلى بتعالى ايوه كده ناس لتقطيع حديثها منار 

قائله بغيظ مستتر من تقارب بنات أختها من زوجه أبيهم  ايه مش هنتغدى النهاردة ولأ ايه انتوابتجهزوا الأكل من الصبح ايه مخلصتوش ولا ايه  

لترد أروى لأ خلصنا وحالا هنحط الأكل والشرب  لتذهب كل واحده فى اتجاه لتحضير  السفرة  ليجلس عليها الجميع ليتراس هو السفره والباقى على الجانبين 

لتتحدث ليلى بفكاهه عارف انت هارون الرشيد  وإحنا الحريم  انت الراجل الوحيد الموجود في البيت 

ليرد عليها بحنان وابتسامة  مشرقه لأ الوضع دا هيتغير خلال شهور وهيكون فى هارون تانى  علشان  آروي حامل فى ولد ليقع الخبر كالصاعقه على منار وهى تخبر نفسها بأن هذا الخبر كانت لا تتمنى ان تسمعه ابدا


الثامن٨


كانت السعادة ظاهره على الجميع بعد سماع الخبر السعيد من والدهم ليتركوا مقاعدهم ويذهبوا اليها  للتهنئة والتمنيات السعيدة لتقف لهن ليضمها سويا 

ليقف هو مازحا وهو قمة سعادته ابعدوا ابعدوا أنا مش عايزها تتوحم على واحده منكم أنا عايز الولد يطلع وسيم  لتردا عليه ابنتاه فى نفس الوقت وإحنا مالنا ياسى بابا دا إحنا قمرات

لينظر إليهم باستهزاء مردداكلمتهم قمرات أمر بالستر قال قمرات قال داانا ماسك قلبى بأيدي وخايف لتعنسوا جانبي دا أنا أول واحد هيتقدم لوحده فيكو هوافق ومش بعيد أقوله خد التانيه هديه

لترد ليلى بتمثيل  الغضب ليه دا احنا بس نشاور مش هتعرف تدخل البيت من طابور العرسان

لليرد عليها بتمنى لأ النبي ياختى شاورى أنت وهى علشان أتخلص منكم وارتاح 

لترد هبه بمرح لأ أنا ماليش مزاج دلوقتي خليها بعدين أما نخلص الدراسه ونشتغل علشان نوفر عليك

ليرد عليها بحنو حبيبتي العقله 

لترد ليلى بمزاح خليك أنت فى دراستك إلى ضيعت عنيكى أنا عايزه اتجوز واقعدفى البيت 

لتشاركهم أروى المزاح وهى تقول هو عايز يجوزكم علشان خايف نعمل عليه حزب هو وابنه ونغلبهم 

لينفجر الجميع  بالضحك غافلين عن الجالسه معهم التى يزيد الغل والحقد فى قلبها من رؤيه السعادة على وجوههم لتقف ببرود وتهنئها بقلب غلول ليدق هاتفها لتستاذن بالذهاب لرد عليه لتخرج وهى تتوعد بإنهاء هذه السعادة بأى طريقة 


************************************


بعد أن تركتهم ودخلت إلى غرفتها أغلقت رنين هاتفها الكاذب فهى من ضغطت على نغمه رنين هاتفها لتخرج من معهم دون ان يلاحظو عليها الألم والحقد من مزاحهم  لتشرد بماضى أليم حرمها من تلك السعادة بأن يكون لديها طفل في يوم من الأيام 

وجلست تبكى وتتألم وهى تتوعد باقصاءها من حياته بأى طريقة 


***********************************


كان يلاحظ عليها التعب والإرهاق الظاهر عليها كم تمنى أن تتخلى عن عندها وتترك العمل وتذهب لتراتاح حتى لو قليلا وتعود لكنها كالعاده تتحداه 

وتعانده

************** 

كان بداخل مكتبة يباشر عمله على حاسوبه ليجد من يدخل عليه دون  استاذان مقتحما المكان 

لينظر إليه بغضب قائلا علموك فى الجيش تهجم على الناس كده

ليضحك له قائلا آكيد لأ بس يعنى هى أول مره آكيد اتعودت على كده المهم سيبك من كده أنا جاى مش علشان أتطلع بخلقتك 

ليرد أمير باستفهام إلا أنت واخد إذن ولا هربان من كتيبتك

ليرد عليه أشرف بعنجهيه آكيد طبعا هربان 

ليضحك عليه أمير وهربان وجاى تستخبى هنا اطمن أنا هبلغ عنك فورا

ليرد أشرف باسف تبلغ عنى بدل ماتشوف لى مكنه اتاوى فيها ليه النداله دا حتى انا زى اخوك استر عليا ينوبك ثواب

ليرد أمير عليه باستهزاء استر وتتاوى ومكنه بقى دى ألفاظ ظابط فى الجيش دى ولا ألفاظ البلطجية 

ليرد أشرف ياعم سيبك أنا مستأذن ثلاث ساعات من  القائد وجاى مش علشان اتساير معاك 

ليرد أمير امال جاى ليه 

ليرد أشرف سريعا جاى اشوف عروستى بقالى كثير مشفتهاش 

ليرد أمير بغيره واضحة متشوفش وحش 

ليرد أشرف وهو أنا أما اشوفك أبقى شوفت حلو ياعم أنجز قولى هى فين علشان اروحلها 

ليرد أمير بحزم وهو يخبره عن مكانها ويقول له بأمر إياك تقرب منها 

ليرد عليه أشرف وهو يتصنع الخوف منه متخفش هو أنا مستغنى عن عمرى لآ أنا هسلم عليها من بعيد يعنى من بعيد لبعيد يا حبيبي أسلم يلا راجعلك تانى 

ليتركه ويذهب ليتنهد أمير بغيره منه ومن مدى قربه منها عنه 


************************************


ذهب أشرف إلى المكان الذي دله عليه ليجدها تقف بارهاق تتحدث مع زملائها فى العمل لينادى عليها قائلا 

عروستى عروستى 

لتنتبه إليه ويسرع بالذهاب إليها وهو يلتفت حوله 

لتقول له بتتلفت حوالين نفسك ليه

ليرد بشوف ليكون مراقبنى 

لترد باستغراب مين اللي مراقبك 

ليرد أشرف ناهيا استفسارها سيبك من مين مراقبنى إنت اخبارك أيه أنا أما عرفت من البت اروي انك قريبه منى خت إذن وجيت اشوفك من زمان مشفتكيش ولا اطمنت عليك غير بالتليفون ها قولى لى اخبارك أيه 

لترد عليه بحب أنا بخير وشكرا ياسيدي على سؤالك عنى ليرد أشرف واخبارك معاه ايه أنا عارف انه مستبد وأكيد بيضيقك 

لترد بحزن سيبك انا بعرف أتعامل معاه كويس إنت عارف إني مش بسيب حقى لتقول بمرح إلا قولى سمعت ان المزه عيد ميلادها الشهر الجاي ايه مش ناوي تفرحنا قريب 

ليضحك لها بحب ادعى ربنا يقدم إلى فيه الخير 

لترفع يدها للسماء وتدعى له بالخير

ليرد عليها بالمثل 

يارب اشوفكم انتوا الاثنين سعداء جدا واتمنى تنسوا الماضي وتبدءوا من جديد  

لتصمت لإنهاء الموضوع 

ليسمعا صوتا من خلفهم يتحدث بتهجم وغيره 

أيه هنسيب الشغل ونتساير 

لترد عليه بتحدى انامش سيبه شغلى ولا حاجة احنا واخدين استراحة ومن حقى اتساير مع أى حد

لينظر لها متوعدا بصمت ثم يحدث أشرف أيه وأنت وقتك مش هيخلص أظن كفاية كده 

ليقول أشرف بهمس بتحبها وتغيير عليها من اى حد يقرب منها بس مش عاوز تعترف وياخوفى تفوق متأخر  بتمنى الغشاوه إلى على قلبك تزول قبل ما تضيع الفرصة 

ليتركهما مودعا إياهم بحب 

لتعود إلى عملها وتتركه فى صمت 


******************************


بعد يومان **

والنجاح الغير متوقع للحملة الدعائية والرالى وانتهاء  وقت عملهم 

وقف تميم في اللوبي الخاص بالفندق يتحدث بمرحه هويقول انامش عارف الواحد هيرجع يعيش في القاهرةتانى وسط الزحمة والضوضاء ازاى وينسي الجنه إلى هنا ولا الهدوء انا ههكلم مستر أمير يشوف لى أى شغلانه هنا واجيب امى تقعد معايا فى الجنه

ليضحكوا زملائه على حديثه 

ليأتي إليهم الشخص المسؤل عن توصيلم إلى المطار ويعطى لهم تذاكر الطيران جميعهم إلا هى ويقول لها باحترام حضرتك وأستاذ مجدى تم الحجز لكم بطائرة أخري تقدرى تروحى لمستر أمير وهوهيعرف حضرتك الميعاد 

لتتركهم وهى تكاد تنفجر منه لتحكمه بأمر سفر ها

وتقوم بمهاتفته لتعرف الميعاد  

كان يجلس فى مكتبه بالفندق فى إنتظار أن تأتي إليه ولكن وجدها تهاتفه لينظر لهاتفه لمعرفه هوية المتصل ليجدها هى 

ليبتسم وهو يمسك هاتفه قائلا مفيش مره قدرت اتوقع أفعالك 

ليرد عليها ليجدها تتحدث إليه بعصبية وتخبره أنها تريد السفر مع زملائها

ليرد ببرود مفيش تذاكر طيران متوفرة إلا على قد إلى معاها وهى والأستاذ مجدى هيسافروا فى طيارة أخرى 

لتتحدث بغيظ طب ليه مسافرتش انا معاهم واى حد تاني سافر مع الأستاذ مجدى 

ليفطن أنها تريد الابتعاد عنه 

ليرد منهيا الحديث والله دا إلى حصل وفى الاستقبال هتلاقى اجابه لكل حاجه عايزه تعرفيها ويغلق الهاتف 

لتنظر إلى الهاتف وتحدث نفسها قفل السكه فى وشى وتسبه كعادتها الحيوان المتغطرس الحقير إلى معندوش ذوق وتذهب إلى استقبال الفندق ليدلها على غرفتها وميعاد سفرها الجديد


***********************************


فى المساء وجدت هاتف الغرفه يرن لتجيب عليه 

لتجد الاتصال من الاستقبال يخبرها بأن موعد سفرها بعد ساعه وسينتظرها أمام الفندق لتوصيلها 

لتتحدث إليه براحة وتقول له تمام قبل الساعة هكون عندك لتنهي الاتصال 

وتتنهد براحة قائله الحمدلله لتأتي اليها فكرة انه قد يكون معهم على الطيارة لتقول حتى لوكان معانا هتجنبه المهم ارتاح وامشى من هنا 

قام الشخص المكلف بتوصيلها بالاتصال برئيسه وأخباره بما قالت له كويس انت توصلها وتمشى على طول 

قبل أن تنتهى الساعة كانت تنتظر السائق ليأتي اليها متحدثا باحترام لتركب السيارة لتجده يغادر بها لتستعجب وتسأله هو المفروض أننا كنا هنجيب أستاذ مجدى معانا لأن هيسافر على نفس الطيارة 

ليرد السائق معرفش ياهانم الاوامر أنى أوصل حضرتك بس 

لتصمت بتعجب 

بعد قليل تجد السياره تدخل بها إلى مرسى اليخوت  لتنظر إلى السائق وتقول إحنا ايه ألى جبنا هنا إحنا مش هنروح المطار 

ليرد عليها الأوامر أن اوصلك لهنا ياهانم وبعد كده امشي 

لترد بعصبية ايه هانم هانم إلى مسكلى فيها دى انا مش هنزل قبل ماعرف  انا رايحه فين 

ليرد عليها بأدب أرجوكى ياهانم متسببيش فى فصلى اتفضل

لتنظر له والشرر يتطاير من عينها وتغادر وتقول له بس متقولش ياهانم دى وتنزل من السياره 

بمجرد ان نزلت من السياره رن هاتفها لتجده هو لتفتح سريعا لتجده ويعطى لها اسم أحد اليخوت ويأمرها بالتوجه إليه لتذهب وهى فى قمه غضبها 

لتجده يقف على اليخت فى انتظارها ويمد يده لها بالمساعدة فى صعود اليخت وهو يبتسم 

لتنظر إلى يده وتتجاهلها وتمسك بسلم اليخت وتصعد إليه  وتجلس فى صمت 

لتشعر بعد قليل بتحرك اليخت لتبحث عنه لتجده بغرفة القياده لتواجه بغضب امتى هرجع القاهره 

ليرد ببساطة  إحنا هنقضي يومين على اليخت وممكن يزيدو وهو يقترب منها 

لترد باستهزاء  يومين ايه انا عايزه امشى دلوقتى 

ليقترب منها أكثر ويحاصرها بين يده ويميل عليها ليقبل عنقها بوله لتحاول الابتعاد عنه إلا أنه أحكم حصارها بين يديه ويسألها ليه دائما عايزه تبعدى عنى 

لترد بألم ومن امتى كنا  قريبين 

لي

رد انا بحاول أقرب وإنت إلى بتبعدى ليه

لترد بألم علشان أنا مش عايزه اخسر أكثر من كده 

لينظر الى عيناه ويري فيها الألم ويردد تخسرى ومن امتى كنت بتخسرى

لترد بوجع ودموع تخنق صوتها 

لأ خسرت كرامتى والخسارة  الأكبر كانت خسارتى للجنين إلى كان فى بطنى

التاسع٩


كانت تبكى على جرح لم يلتئم حتى سمعت رنين هاتفها اخرجته من حقيبة يدها لتعرف هوية المتصل لتجدها أروي لتمسح بيدها دموعها وتنقى صوتها للرد عليها لتردعليها وتحاول أن تخفي صوتها الباكى 

الو ازيك يااروي عامله أيه 

لترداروي عليها بعتاب وود بقالك أربعة أيام متصلتيش عليا وكل أما اتصل ياخارج الخدمة اوغيرمتاح اومبترديش ونستينى لتتحدث بخبث ولا هو من لاقي احبابه 

لتحك بين حاجبيها بيدها من الصداع  وترد عليها لأ والله كنت مشغولة جدآ وحتى أشرف جالى هنا ومعرفتش اقعد معاه نص ساعه 

لترداروي بتوعد الندل متصل عليا امبارح ومجبش ليا سيره بس أما اشوفه هطلعه على عنيه سيبك من الغبى ده وقولى لى أخبارك ايه 

لتردعليها والله مرهقة جدا وعايزه إجازة طويلة علشان اجدد نشاطى  

لترداروي بتريقه هو أنا بسالك على صحتك أنا بسالك على اخبارك إنت وأمير إيه الأمور بينكم اتصلحت 

لتردعليها لأ لأن النهاية بينا المعروفة هى الطلاق بس امتى أسألى أخوك لأن ابتديت اايقن انه معندوش قلب معندوش غير عقل ولسان يفكر ويتكلم بس إنما قلب يحس اويشعر أعتقد معندوش 

سيبك انت منه وقولى لى اخبارك انت وعاصم إيه واحوالك مع الساحرة الشريرة ايه 

لتضحك أروي وتقول لها  والله لو سمعتك بتقولى عليها  كده لتركب المكنسه الطايره وتاكل لسانك ومش بعيد تأكلك كلك وانت صغيره كدة 

لتضحك سمر قائله لو جات هقولها إنت إلى أطلقتى عليها اللقب ده

لترداروي بتبعينى من أول قلم 

لترد سمر ولزمته ايه الضرب انا هتعرف لوحدي 

لترداروي لأ رأيى أن كده الاعتراف احسنلك لأن كفها قد وشك كله ليضحكا سويا غافلين عن اوذنان قد سمعتهم منهم واحده تتوعد والحقد يملأ قلبها واخري فرحت لخروجها من الحزن المسيطر عليها 


*************************


جلس في غرفة قيادة اليخت وهو يضع رأسه بين يديه وصدى صوتها المتألم وهى تخبره انه لولا غطرسته ربما كانت بينهم حياه سعيدة وطفل يجمع بينهم لولا تصديقه لكذب الآخرين  وتقول له أنها كانت تقدر تعتذر عن العمل معه بس وافقت علشان تثبت له أنها قد التحدى وأنها تقدر تبقي ند له 

ليشرد بماضي سبب ذكرى مؤلمة 

** فلاش باك **

كانت تجلس بحديقة منزل العائلة بالقاهرة وحيدة ليأتي لها صوت من الخلف محدثها قائلا بألم سعيده بجوازك من أمير أنا ممكن اساعدك فى الانفصال عنه

لتقف مخضوضه وترد بغضب وإنت ايه دخلك سعيده أو حزينه ومين قالك انى عايزه انفصل عن أمير  

ليرد عليها انا متأكد ان سالى هى إلى كانت سبب فى

الكذبه الكبيره إلى حصلت وكانت نتيجتها جوازك من أمير ليرد بأمل أنا ممكن اساعدك انك تنفصلى عن أمير وبعدها اخدك ونبعد عن هنا ونتجوز 

لترد بعصبية قلتلك انى مش هنفصل عن أمير وبعدين لازم تعرف انى حامل وإن جوازنا حتى لو كان كذبه فهو دلوقتي واقع وانا هعمل أى حاجه علشان جوازنا ينجح

جائت سالى إليهم بعد أن راتهما يتحدثان لتسمع آخر كلامها معه وأخباره بحملها لينزل عليها الخبر كالصاعقه فهى خططت لإبعادها عن العائله ولكن قربتها أكثر وبحملها سترتبط أكثر بالعائلة 

تحدثت سالى بنبرة اتهام لها انت مش اتجوزتى واحد من العائلة ليه بتلفى على التانى  إنت مش كان كل أملك تكوني من ضمن عائله العشرى واخدت واحد باسلوبك القذر ايه عايزه تسيطرى على كل شباب العيله علشان يلبوا رغباتك ايه أمير مش مالى عينك

لتصفع سالى على وجهها قائله انا أشرف من انى ارد

عليك باسلوبك الحقير وأن كان على آصف أهو أمامك حاولى تخليه يحس بنار عشقك له ويشيل الغشاوه من على عنيه وتتركهم وتذهب إلى غرفتها 


************************************


بعد قليل كان أمير يدخل عليها الغرفه بغضب قائلا إنت ضربتى سالى بالقلم على وشها 

لتردعليه بكبرياء ايوه 

ليمسك يدها بعنف قائلا بأمر هتنزلى معايا تعتذرى منها 

لتردبوجع ليس من قبضة يده على يدها ولكن طلبة الإعتذار لسالى دون سماع ما تفوهت به سالى فى حقها نعم دى هى إلى غلطت ولازم تعتذرلى 

ليرد بأمر هى الى غلطت انت الى غلطى ميهمنيش انت إلى ضربتيها ولازم تعتذري لها 

لترد بياس من سماعه لها  اوكي هنزل معاك

نزلت معه لتجد أن الجميع يجلس مع سالى التى تبكي بدموع التماسيح ويحاولون مراضاتها إلا أروى فهى لا تصدق استدعاء سالى عليها 

لتنظر إلى الجميع ونظراتهم إليها لتقف أمام سالى 

قائله طبعا إنت طلعت المظلومة الطيبه وانا الشريره إلى عاوزة افرق العيله ومستنيه من اعتذر 

لترد سالى بنبرة شماته إنت إلى ضربتينى وانا كنت بحاول أنصحك  

لترد سمر باستهزاء كنتى بتنصحينى لأ والله كثر خيرك وانا اكيد لازم اعتذرلك  

لتنظر سالى لها بانتصار لتدوي صوت صفعة ليقف الجميع مذهول وغاضب من فعلتها والبعض الآخر سعيد 

ليقترب أمير بقمه غضب وغليان من فعلتها ليمسك يدها التى ضربتيها بها ليضغط عليها بقوه لتصرخ من الألم  ليحدثها وهو يجذبها للسير معه انت بتصرخ من مسكة أيدى دا هخليك تصرخى من إلى هتشوفيه ليحاولوا معه لتركها حتى يهدئ ليقول بحزم وقوه مش عايز حد يدخل بينى وبين مراتى 

ليرغمها على السير معه لتحاول سحب يدها إلا أنه كان يطبق يده عليها بقوه لتتعرقل أكثر من مره وهو يسحبها خلفه ليدخل غرفتهم ويرميها بقوة لتصدم بطنها بأحد المقاعدبقوه لتشعر بألم شديد وتضع يدها على بطنها تجلس على المقعد ليذهب اليها ليسحبها مره آخري ويقفها ويهزها بعنف ويقول لها انا عمري ما مديت ايدى على حد واظاهر انك هتكونى الأولى الأخيرة لينظر الي عينها ليجدها تبكى بألم لتصرخ فجأة ليجدها تضع يدها على بطنها وتنظر إلى أسفل ليجد دماء تسيل منها ليقف مذهول ليسمع آخر شئ توقعه قبل أن تغيب عن الوعى انا حامل انقذه 

ليتجمد للحظات من الصدمة لينتبه سريعا إلى الأمر ليحملهاوينزل سريعا ليجد آصف يدخل الى الفيلا بسيارته ليقول له أمير بأمرانزل افتح الباب بسرعه لينفذ أمره ليضعها أمير بالمقعد الخلفى للسيارة ويدخل اليها ويجذبها لحضنه ليوجه حديثه بغضب إلى آصف الذى يكاد أن يموت لمنظرها بين يديه قائلا ايه هتفضل واقف اركب وسوق وصلنا لأقرب مستشفى بسرعه 

فى وقت قياسي كانا يدخلان أحد المشافى الخاصة لينزل أمير سريعا من السيارة ويحملها ويتجه بها إلى الداخل ويأمر آصف بإتمام اجراءت المشفى بينما هو يتجه بها إلى القسم الخاص  بوضعها  لتدخل سريعا إلى غرفه العمليات ويقف هو على الباب بتوتر ليأتي إليه آصف بعد أن أتم الاجراءات الخاصة بدخولها

ليمسكه من أعلى ملابسه موجها إليه لكمه انت عملت فيها ايه أنا كنت سيبها كويسة  وقالتلى أنها حامل وتعيش  معاك لينظر له بصدمه ويبعده عنه ليعلم انه تسرع بالغضب والحكم عليها 

ليخرج الطبيب ليحدثهم عن حالتها السيئه وهو يقول دى حاله إجهاض  واضحة واضح أنها اتعرضت لخبط جامد أدى لنزيف والنزيف أدى إلى إجهاض 

ليقول من فيكم زوجها علشان يمضى على اقرار الإجهاض ليتحدث آصف انا همضيلك 

ليرد أمير بتوهان إقرار مين واجهاض مين 

لينظر  له آصف وهو يهزه بقوة  ليقول له مش وقت توهان خلينا ننقذها  ليفيق ويقول بحزم انا زوجها وهمضى على الإقرار ليقول له الطبيب اتفضل معايا المكتب علشان تمضي لينظر إلى الغرفة التى تصارع فيها الألم ليقول له آصف  انا هستنى هنا لحد مترجع ليذهب مع الطبيب المختص ليدخل معه مكتبه للامضاء على قرار الفراق  بينهم


العاشر١٠

خرج من مكتب الدكتور ليتجه إلى غرفه العمليات مره اخرى ليجد جميع العائلة قد اتو بعد أن أخبرهم آصف عن مكان تواجدهم لتأتي له أمه ليرتمى فى احضانها متنهدا بألم شديد يقطع فى قلبه ويسلب روحه تائه فى مكانه يتمنى أن يكون ما حدث سوى كابوس سينتهي بمجرد أن يفتح عينه كم مر من الوقت وهو فى حضن أمه لايعلم كل ما يشعر به هو يد حانيه تربت عليه وصوت يخبره بأن كل شيء قدر 

ليفيق عند خروجها من الغرفه لينظر اليها ليجدها شاحبه الوجه تتصل بيدها ابرتان طبيه واحدة بمحلول معالج والأخرى بدماء ليخرج الطبيب المختص ليخبرهم عن حالتها ليقول بأسف 

للأسف الشديد مقدرناش ننقذ الجنين لأ المريضة اتعرضت لضربة جامده فى البطن وأدت لنزيف حاد وكان صعب السيطره على النزيف وحاله الرحم مش مستقره ومن الأفضل عدم حدوث حمل الفتره الجاية

ليصعق الجميع  لمعرفة أنها كانت حامل عدا آصف التى أخبرته لتقتل أمل أنها تحبه 

ليتحدث الطبيب المختص مره آخرى هى هتفضل معانا الليله تحت الملاحظة وان اتحسنت تقدر تخرج بكره أن شاءالله ليركهم ويغادر  

بعد قليل أمام الغرفه التي تنام بها وقف الجميع  لتتحدث اروي بحزن على صديقتها قائله الكل يروح هى كده كده مش هتفوق إلا الصبح وانا هفضل معاها 

ليرد آمين هو دا الصح الوقفه هنا مفيش منها فايدة هى هتفضل نايمه للصبح يلا بينا وانحصل حاجه  اروي هتبلغنا فورا 

ليرد آصف انا هفضل هنا ويتركهم دون سماع الرد

كان تائه لا يعلم ما حدث لتكون نتائجه بهذا الألم يؤنب ذاته لما لم يسمع دفاعها ربما اقتنع وانتهى الأمر بخير لم يشعر بحديثهم  ليربت عمه على يده بمواساه قائلا إلى حصل نصيب وقدر ربنا يعوض عليك يلا يابنى نمشى وأروي هتفضل معاها وأبقى تعالى الصبح اطمن عليها ليسحبه عمه ليذهب معه ليسير  معه ليقف أمام باب المشفى لتجمد مكانه عند رؤيته لاصف يجلس على أحد مقاعد الحديقة يدخن سيجارته ليقول لعمه روح إنت يا عمى وأنا هفضل هنا ليحاول عمه أخذه معه ليقول بحزم روح ياعمى انا هفضل ومش همشى إلا معاها ومش هترجع الفيلا تانى ليقول عمه بذهول مش هترجع امال هتروح فين ليرد أمير معرفش بس هى مش هترجع الفيلا دى تانى 

ليرد عمه إنت مش فى وعيك وهعتبر مسمعتش حاجه ليتركه ويذهب 

ليجه أمير إلى آصف ليحدثه بقوه ايه إلى حصل خلى سمر تضرب سالى بالقلم انا متأكد أنك السبب 

ليحكى آصف ماحدث وكيف نعتتها بالعاهره 

ليمسك أمير آصف من مقدمه ملابسه بغضب ويقول له انت تبعد عن مراتى نهائي أنت وخطيبتك وانسى حبك لها لأنها عمرها ماهتكون لك لأنها مراتى وهتفضل لآخر عمرى مراتى

ليرد آصف وهو ينفض يد أمير عنه بعنف ودا من امتى أنت صدقت الكذبة أنت بتصدق أى شيء سيء

عليها من غير متتاكد أبعد عنها وسيبها تعيش حياتها 

ليرد أمير أصدق اومصدقش مالكش فيه أبعد عنها والا والله هنسى أننا ولاد عم واخوات ومتلومش إلا نفسك  ليرد آصف ببلامبالاه انسي  ويتركه ويغادر 

وقف قليلا مع نفسه يفكر فيما حدث وتهوره ليأخذ أصعب

قرار بحياته وهو الابتعاد بمجرد أن يطمئن عليها 


**********************************


كانت نائمة تحلم بطفل صغير يعطيها زهرة صفراء لتاخذها منه لتحاول تقبيله ليتركها سريعا ويركض بعيدا عنها لتعيد نظرها إلى الزهره لتجدها ذابله 

لتسيل دموعها على فراق مرير 


********************


بعد قليل دخل أمير إلى الغرفة  ليجد أروى جالسه بجوارها ليقول انت فضلتى هنا ممشتيش معاهم ليه

لتردبحزن من يوم ماعرفتها كانت دائما بسيطه وعمرها ماكانت انانيه انا مش عارفة هى هتتخطى الألم دا إزاي 

ليرد أمير هتتخطاه هى قويه واكيد هيأثر فيها بس انا متأكد أنها هتقف من تانى اقوي 

لتردبامل يارب  لتقول له انا هروح أجيب حاجه اشربها من البوفيه تحب أجيب لك قهوه معايا 

ليهز رأسه بنفي 

لتتركه معها 

جلس بجانب فراشها وامسك بيدها الموضوع بها الابره الطبيه ليتحدث اليها الكلام إلى هقوله لك دلوقتى انا متأكد ان عمرى ما كنت هقوله فى يوم لأي واحده فى حياتى  

انا بحبك ومش بس بحبك انا بعشقك ومحسيتش انى عايش غير لما اتنفست هواكى لقترب من شفتاها يقبلها بحنيه ويضع جبينه على جبينها ليتنفس من  أنفاسها هامسا لها بحب انا عايزك قويه زي مهددتنى يوم كتب كتابنا  انا هبعد عنك  علشان ترجعى لنفسك من تانى وجودى هيسببلك وجع ارجوكى سامحيني ليقف ويذهب إلى خارج الغرفه  


*******************


بعد استيعابها لوعيها ومعرفتها لفقدان جنينها بكت فى صمت وتمنت أن تذهب إلى مكان بعيد خالى من الجميع لتصرخ وتصرخ حتى يذهب صوتها لعل يذهب معه ألم قلبها 

وجدته يدخل برفقة الطبيب المعالج لتنظر إليه بخواء وبلا مشاعر 

ليغص قلبه وهو كان يتمني اتهامها أو عتابها أو ايلامه على ماحدث ربما تخف آلامه 

وجه لها الطبيب بعض الأسئلة للاستفسار  عن حالتها لترد باقتضاب عليه  ليقوم بالكشف الطبى عليها

ليتحدث بمهنية قائلا حمدالله على سلامتك يامدام ويعطى لهم بعض التعليمات ويأذن لها بمغادرة المشفى لتومىء له برأسها دون ان تتحدث ليغادر الطبيب ويتركهم معا 

حاول الحديث معها بسؤالها عن أن كانت تريد شئ لتصمت وتغمض عينها ليرد اروي كانت بايته معاكى وروحت علشان تجيبلك لبس وزمانها على وصول 

علشان نخرج من المشفى 

لتدخل أروى عليهم بعد طرق الباب لتتحدث اليها قائله  حمدالله علي سلامتك 

ليدخل فجأة والدها وتتبعه  والدتها ليندفع والدها إليه قائلا بغضب شديد هى دى الامانه إلى امنتك عليها انت عملت فيها ايه 

لتنظر لوالدها بسخرية وهى ترد قائله أمانه ايه أنت سلمتنى له تسليم أهالى مالوش لازمه الكلام  المضحك دا  ياريت تكلموا تمثيل بره انا عايزه ارتاح ليغادر ويتركاها مع أروى ووالدتها 

احتضنتها والدتها وهى تبكى لتبكى هى الأخرى وتشد من احتضان والدتها لتهمس لها أمها ببعض  الآيات القرآنية لتخفيف معاناتها 


******************************** 


بعد عشره أيام من خروجها من المشفى ونزولهم فى أحد الفنادق التابعه لهم حيث فوجئت يوم خروجها انهم لن يعودوا إلى تلك الفيلا لتحمد الله لأنها تريد أن تبتعد عن المشاكل 

ليدخل إلى الجناح المقيمين به ليجدها نائمه على الفراش وبيدها هاتفها يبدوا أنها تتابع شىء عليه ليسألها عن حالها 

لترد عليه وهى تختلس  النظر إليه وتنظر إلى هاتفها 

أنا كويسة  شكرا 

النهاردة آخر يوم لنا فى الفندق 

لترد وهى تترك هاتفها بانزعاج ليه هنرجع الفيلا 

ليرد بمراوغه لأ انت مش هترجعى الفيلا إنت هتروحى مكان تانى 

لترد بسرعه وانت هترجع الفيلا ليرد ولا انا 

لترد بسؤال هروح فين  

ليرد عليها  انا اشتريت فيلا صغيره في منطقة  قريبه من شركه الدعاية إلى بتشتغلى فيها وكتبتها بإسمك وجهزت وهتروحى تقعدى فيها وفى ست هتكون فى خدمتك 

لترد عليه باستفسار إنت ليه بتقول إنى هقعد فيها هو إنت مش هتقعد معايا فيها 

ليرد بألم لآ انت هتقعدى لوحدك 

لتردباستنتاج اكيد انت لازم تبعدنى عن  الفيلا علشان محدش يعرف بجوازنا 

ليرد سريعا اكيد وكمان انا مسافر فرنسا اتابع شغلى هناك ومش عارف هرجع امتى ومش عايز مشاكل وياريت تبعدى عن عائلة العشرى كلها 

لترد عليه باستحقار انا مش عايزه منك حاجه أنا اقدر ادبر نفسى كويس 

ليرد لإنهاء الحديث بأمر هتعيشى فى الفيلا الصغيرة وهيكون عليك حراسه من غير متلفت الانتباه 

ليهمس لنفسه لازم اببعد ياحبيبتى علشان قربنا نار بتحرقنا

يمكن دوانا الابتعاد


١١


عوده للحاضر*

عاد من شروده بالماضي المؤلم لكليهما لينظر إلى ظلام البحر الموحش الذي يشبه ظلام قلبه ليرفع رأسه لينظر إلى السماء ليجدها صافيه وتمتليء بالنجوم الصغيرة لتعطي التفاؤل بقلبه ليقرر الذهاب اليها 

خرج من غرفه قيادة اليخت ليبحث عنها ليجدها نائمه على مقعد صغير على سطح اليخت ليجلس بجوارها يتأمل وجهها المرهق وبقايا دموع ظاهرة لينهض ويقترب منها ليحملها ليدخلها إلى الداخل 

بمجرد أن اقترب منها انتفضت واقفه تبتعد عنه لتقول له بتحدي إياك تقرب منى انت فاهم 

ليرد عليها ومين قالك انى عاوز أقرب منك بعد الكلام اللى زى السم إلى قولتيه  انا كنت هدخلك جوه علشان الجو بدء يبرد علشان متبرديش

لترد بتعالى وانت مالك ابرد ولا مبردش ما لكش دعوه بيا وياريت تسبنى لوحدى 

ليتركها دون جدال لأنه يعلم أنها مازالت غاضبة منه

بعد أن تركها شعرت ببرودة خفيفه لتحتضن نفسها بايديها وتنام مره اخري على المقعد 

ذهب اليها بعد قليل ليجدها نائمه منكمشه على نفسها ليعلم أنها تشعر بالبرد ليقوم بطرح الغطاء الذى بيده عليها  وينام على المقعد المجاور لها وهو ينظر إليها ليغلبه النعاس

داعبت أشعة الشمس عينه ليستيقظ وهو يشعر ببعض الألم بسبب نومه على تلك الاريكه الصغيرة على حجمه ليضع يده حول رقبته يهزها يمينا ويسارا  ليقف يتأمل منظر الشمس الرائع  ليسمع صوتها من خلفه تحس إن الشمس بتحضن البحر من بعيد ولياخد من نورها ودفءها 

ليعيد نظره اليها وهو يبتسم قائلا صباح الخير 

لترد عليه صباح النور  لتجده مازال ينظر إليها فى صمت لتخجل من نظراته اليها لتحاول الهرب من حصار عيناه لها قائله جعان  

ليرد بمغزى جعان جدآ مش لاقي حد يأكلنى وانت عارفه إن خبرتي فى المطبخ معدومة 

لتبتسم له وهى تنحى الغطاء من عليها وتنهض لتقول له هغير هدومى وعرفنى المطبخ فين وانا هحضر الفطار

ليبتسم بامتنان لها ليعلم أنها عادت إلى طبيعتها القويه 

دخلت إلى غرفه النوم ابدلت ملابسها لتخرج لتجده يقف أمام الغرفه بمجرد أن سمع صوتها استدار لينبهر من ما ترتديه فوقف يتأملها دون شعور منه لتنبهه قائله ورينى فين  المطبخ ليشير لها بيده بالسير لذهاب إليه وهو مازال ينظر إليها بوله 

دخلت إلى المطبخ لتجهيز الفطار لتقول له هجهزلك فطار تآكل صوابعك وراه 

ليتمتم إلى نفسه والله انا ماعايز أكل إلا أنت بس الصبر 

وقف ينظراليها وهى تتحرك بالمطبخ ليعلم أنها تعتمد اغراءه سواءبما ترتدى أو بالأصح لا ترتدي فكانت ترتدي شورتا قصير للغاية يكشف سيقانها الناعمة وفوقه قميص خفيف يشف ما أسفله وتركت آخر ازاره مفتوحه لتربط طرفى القميص على خصرها ليظهر منه جزءصغير ليعطيها منظر اغراء يغرى الناسك 

كانت تتعمد الاقتراب منه حتى تغويه وتسيطر على عقله 

بعد أن انتهت من إعداد الإفطار تحدثت إليه ولكنه كان كالمغيب بها لتمسك يده لتنبهه لتقول له بدهاء ايه روحت فين بقولك الفطار جهز مش هتاكل  

لينتبه لها وهو يتنحنح لأهاكل 

ليجلس على طاولة الطعام معها لتقول له بدلع هو إحنا هنرجع امتى 

ليرد ببساطه وقت ما تحبى بس مش النهاردة 

لتردبدلع وليه مش النهاردة 

ليرد علشان النهاردة أجازه ويهمس بداخله إنت النهاردة مش هتشوفى غيرى 

لترد بدهاء الأنثى مع أن المنظر هنا يريح الأعصاب ويخليك تتمنى تعيش فيه على طول بس مش مهم أبقى ارجع مره تانيه وكفاية النهاردة 

ليهمس لها بواقحه انت إلى كفايه والا متلوميش إلا نفسك 

لترد بدهاء مره اخرى كفاية ايه انا مش فاهمه انت بتتكلم عن ايه وايه إلى الوم نفسى عليه 

لينهض من على مقعده ويميل عليها قائلا شبعت ويقف ليتركها ويذهب 

لتضحك لهروبه منها وتقف لترفع بقايا الطعام وتنظيف المكان وتعد طعام الغداء 


******************************


بعد أن تركها بالمطبخ ذهب إلى الحمام ليأخذ شاور بارد ليهدىء من مشاعره وجلس يتابع بعض اعماله على حاسوبه ليشغل تفكيره بعيدا عنها ولكن هيهات فمازال منظرها المغوى يشغل عقله ومشاعره تقوده اليها 

أما هى فانتهت من تجهيز الطعام للغداء والعشاء أيضا ولم تجد شئ لتفعله لتقرر الذهاب إليه واللعب به قليلا 

لتبحث عنه لتجده يجلس بغرفة القيادة أمامه حاسوب يعمل عليه لتذهب إليه 

كان يجلس بغرفة القيادة أمامه حاسوبه ولكنه كان شاردا بها عندما شعر باقترابها منه استدعي أنه يعمل ليسمع صوتها وهى تقول بدلع واغراء هو مش النهاردة إجازة اومال بتشغيل ليه 

ليرد ببساطة  انا كنت بشغل نفسي على متخلصى طبيخ 

لترد بدهاء وانا خلاص خلصت 

ليجذبها نحوه لتقع بحجره لتحاول القيام لكن يحكم ذراعيه عليها ويدفن وجهه بعنقها يشتم رائحتها الشهيه ويقبل عنقها بحنان ويترك عنقها لينظر الى وجهها ليجدها مغمضه عيناها ليلتهم شفتاها بقبله عاصفة ليتركها بعد وقت طويل لتتنفس ليجدها مازالت تغلق عيناها لينهض وهو يحملها فى اتجاه أحد الغرف ولكن تأتي الرياح بما لا يشتهى السفن 

ليرن هاتفه معلنا عن اتصال  وضعها بهدوء على الفراش لينظر إلى من يهاتفه ليجده أشرف ليغلق الهاتف 

لتقول له هو فيه هنا شبكة تليفون ليقول لها لأ بس فيه شبكه نت 

ليرن هاتفه مره اخرى وكاد أن يغلقه ولكنها قالت له من المتصل ليرد بزهق الغبي أشرف 

لتقول مترد عليه  ليميل عليها لآ 

لتقول ليه مترد عليه ليكون عاوزك فى حاجه مهمه 

ليقول وهو يقبل عنقها الواد دا رغاي وهيوجع دماغى وانا عايز أركز معاكى 

لتبتعد عنه لأ رد وشوفه عايزك فى أيه ليكون فى مشكله ولا حاجه 

لينظر بغضب قائلا انا مش عارف الواد ده عامل فيك ايه انت واخته مبيلاقيش حد يضحك عليه إلا انتم 

لتبتسم وتقول بتهكم والله 

ليرد والله  

لتقول طب رد عليه 

ليفتح الخط ويرد باستهجان 

الو عايز أيه 

ليرد أشرف ايه ياعم برن عليك من بدري بتقفل فى وشى ليه 

ليرد أنا مش عايز ارد انا حر هتشاركنى 

ليرد أشرف لا ياعم لاتشاركنى ولا اشاركك 

ليرد أمير إنت هترغى قولى متصل ليه 

ليرد أشرف بسؤال الاصحيح انا متصل ليه

ليرد أمير بحنق أنا مش ناقص غباوتك انت متصل ليه خلص ولا هقفل فى خلقتك 

ليرد أشرف ايه ياعم ميبقاش خلقك ضيق خليك فري

ليرد أمير بغضب خليك ايه هتقول عايز ايه ولا اقفل 

ليرد أشرف أهو خلقك الضيق دا إلى هيطير منك المزه عروستي 

ليرد أمير بغيره وهوينظر اليها المزه عروستك انا قلتلك ايه قبل كده تنسي الكلمه دى خالص احسنلك 

ليرد أشرف بخوف نسيت والله نسيت 

ليرد أمير بزهق ها متصل ليه 

ليرد أشرف انا كنت متفق مع سمر تكلمنى اول متوصل القاهره ومتصلتش وبتصل عليها تليفونها مغلق فقلقت عليها وقلت لتكون زعلتها كعادتك 

ليرد وهو ينظر إليها بعشق لآ مزعلتهاش 

ليرد أمير اومال افله تليفونها ليه 

ليرد عليه معرفش 

ليرد أشرف طب متعرفش هى فين 

ليرد إنت عايز تعرف هى فين ليه

ليرد مرات اخويا وعايز اطمن عليها 

ليرد بزهق اطمن هى بخير ارتحت 

ليرد أشرف بضحك هى معاك 

ليرد أمير وانت مالك 

ليرد أشرف أه يامعلم آكيد خطفتها 

ليغلق أمير الهاتف فى وجهه 

ليقول أشرف بذكاء آكيد خطفتها ليبتسم ويتمنى لهم السعاده 

غبي ورغاي هكذا تحدث وهو ينظر إليها ليجدها تتضحك ليتوه بضحكتها وهو يقترب منها ليقول بتضحكى على غباوته ليقترب أكثر ليكاد يلتصق بها لتقف فجأة وتقول انا جعت هروح أحضر الغداء ليرمى الوساده بغضب وهو يلعن أشرف فلولا غباوته لكانت الآن بحضنه يسقيها من انهار عشقه 


**************************


فى المساء كانت نسائم الهواء تداعب شعرها ليأتي من خلفها ويحتضها من ظهرها مقبلا عنقها وهويستنشق عطرها قائلا الجو فى الوقت ده هنا بيبقى جميل 

لترد ساعات هوى الخريف بيقى احسن من هوي الربيع علشان هوي الخريف بيجر الشتا وراه  ومش بيقولوا الشتا خير ويحب الدفى أما الربيع بيجر الصيف ويرفع الحراره ويجيب الزهق 

أفهم من كده انك بتحبى الشتا والمطر 

لترد عليه وهى مازالت بحضنه اقولك حاجه ومتضحكش عليا 

ليرد وكأنه يحدث طفله قولى لى ومش هضحك 

لتكرر عليه مش هتضحك 

ليرد بابتسامة على طريقتها الطفولية مش هضحك  

لتقول له أنا أما بحس بالسقعه بنام على طول علشان كده بابا أما كان يعوزنى أنام يشيل من عليا الغطاء وأما انعس يغطينى تانى بسرعه 

لاحظ الألم والحزن بصوتها لاشتياقها لوالدها 

ليضحك سريعا وهو يقول اول مره اشوف حد يسقع ينام لتضربه بيدها وتبعد عنه انت كذاب انت قلت مش هتضحك عليا انا ماشيه وسيباك 

ليضحك عاليا وهو يفكر كم هى طفوليه ويحدث نفسه كيف لهذه الطفلة أن تكون تلك المتمرده والقاسيه وتحيك تلك المؤامرة لزواج بأحد رجال العشري 


********************


بعد قليل وجدها تصعد إليه مره اخرى ليشتم رائحة عطرها ينظراليها بوله هامسا لنفسه ستقتلينى اليوم أيها السمر

لتقول له زهقت من القعدة لوحدي قلت أسألك هو مفيش حاجه نتسلى بيها على اليخت ده

ليرد عايزه تتسلى بايه

لتقول اى حاجه مفيش اغاني اواى حاجه نسمعها  ليقول اكيد فى تعالى اختارى السي دى إلى عاوز تسمعيه لتذهب معه لاختياره لتختار أحد الاغانى الشعبية لينظر اليها بسخرية قائلا هو الواد اشرف خرط عليك أنت كمان 

لتفهم معنى حديثة لتقول ليه الاغنيه حلوه وكلماتها حلوة وانا مش طالبه معايا طربى 

ليقول ماشى هشغلهالك بس قبل مااشغلها ليا سؤال 

لترد أسأل 

الفستان إلى لآ بساه انت إلى منقياه 

لتنظر إلى الفستان عليها وترد بالنفى 

ليقول من إلى نقاه 

لترد أروى اشتريته ليا من فتره صغيرة واكيد داده وجديه هى إلى خطته فى شنطه هدومى 

ولقيته فالبسته كان الفستان باللون السماوي الهاديء رغم أنه طويل الى إن له

فتحه من الجانبين  تصل إلى منتصف ساقيها الصغيرة وشفاف من الصدر والبطن يبرز انوثتها بسخاء

ليقول بهمس والله أروى دى عندها ذوق عالى

ليشغل الأغنية الشعبية التى اختارتها 

وقفت تمايل على نغمات الاغنية وتردد معها وتنظر له وتغنى مع الاغنيه الى يقدر يتقدر دا نظامى ومبقتش بفكر بتعامل بالمثل وأكثر مالاخر كدا هيحصل ايه 

بالرغم أنها كانت تمايل بعشواءيه إلى أنها كانت تتمايل على دقات قلبه 

ليأتي إلى ذهنه اغنيه  كاظم الساهر *قاتلتى ترقص حافيه القدمين بمدخل شريانى من أين اتيتى وكيف اتيتى وكيف عصفت بوجدانى * 

لينتهي صبره وتعقله ويحملها ويذهب إلى غرفه نومه 

ليذيقها عشقه 

لتهمس لنفسها اذاكان لامانع من الإغراء فلا مانع من العشق


١٢


يقولون الأرواح بتتلاقى فى ملكوت السموات 

والأرض تتلاقى القلوب  لتعزف سيمفونية عشق الروح 

كان يضمها لصدره كأنها جوهرة غالية الثمن وهى بالفعل غاليه غاليه جدآ فهى قلبه ربما لم يعترف لسانه لكن اعتراف قلبه يكفى ويفيض هكذا حدثت نفسها وهى نائمه على صدره وتسمع دقات قلبه لها فتداوي جرحها لم يلتئم ولكن سكن آلامه بترياق عشقه

ربما لم تكن الليله الأولى بينهم لكنه شعر بشعور آخر لم يشعر به سابقا معها كان يشعر بأنه إمتلك سعادة الكون بقربها من قلبه فكانت قبلاتها له كأكسير الحياة ينبعث من بين شفتاها 


*****************


استيقظت لتجد نفسها بحضنه يضمها بتملك لترفع وجهها وتنظر إليه لتجده مازال نائما لترفع يدها إلى وجهه وتتلمسه بظهر يدها وتداعب أنفه باصابعها ليتذمر ويزيح يدها لتعيد الكره مره اخرى لكى توقظه من النوم 

لتجده يسحب يده التى كانت تضمها إليه من اسفلها وتجده يعتليها مقبلا لتحاول ازاحته من عليها لتفشل ليضحك قائلا مش قد اللعب بتلعبى ليه 

لترد عليه باشراقه أنا كنت عايزة افك نفسى من حصارك فمعرفتش فقلت اصحيك علشان تفك كلابشاتك من عليا

لينظرلها بمكر قائلا افك كلابشاتى انت مفكره انى أما اصحى هفك كلابشاتى 

لترد ببراءة آكيد 

ليرد بمكر ليه عايزة تروحى فين 

لترد بدلال أنا صحيت جعانه فسبنى علشان أقوم أحضر لنا الفطار 

ليرد بمغزى ملازم تصحى جعانه من معركة امبارح 

لتخجل من معنى حديثه وتتعلثم وتقول على فكره انت وقح 

ليضحك عاليا قائلا الحمدلله زد لقب جديد 

لتنظر له بشرر قصدك ايه 

قصدي الألقاب إلى انتى بتطليقها عليا ناسيه ولا أفكرك أفكرك يا عزيزتي  متغطرس وحقير وتافه زاد وقح أه داغير قليل الذوق 

لتنظر له بغيظ وتدفعه قائله طب اوعى سيبنى أقوم علشان افكرلك فى لقب جديد وقبل أن تكمل حديثها كان صوتها يتوه فى دروب عشقه 


**********************************


كانت أروى تجلس فى غرفتها لتدخل اليها ليلى بدون استئذان لتقول بمرح فاضيه ولا الف وأرجع تانى 

لترد بابتسام لأ فاضيه المفروض انك أنت إلى مش فاضيه 

لترد ليلى بسؤال ليه ايه إلى هيشغلنى لامعايا عيل ولاجوز أنا سنجل للأسف 

لترد أروى للأسف وراكى دراسة أنت ناسيه أنك ثانوية عامة 

لتردليلى بدراما مصطنعة طب أنا ناسيه ليه تفكرينى لتدعى البكاء 

لتاخذها اروي في حضنها قائله معليش يأختى كلنا لها ليبتسماسويا ليسمعا طرقا على الباب لتسمحا له بالدخول 

لتدخل منار بزوبعه غضب وتقول لليلى انت هنا وأنا قالبه عليك البيت انت ياهانم سايبه مذكرتك وجايه تسالى الهانم

لترد أروى إيه تسالينى دى أفهمي معنى كلامك صحيح 

لترد منار انا فاهمه كلامى صح أنت مش مقدرة مسؤولية البنات ولاهمك مصلحتهم 

لترد اروي بانزعاج لآ انا مقدره مسؤليتك للبنات لكن انك تتهمينى انى مش همى مصلحتهم فدا أمر مسمحش لك بيه وياريت بعد كدا تكلمينى بأسلوب أفضل متنسيش إنك ضيفه فى بيتى 

لتضحك عاليا ضيفه فى بيتك أه طبعا مبحملك هتتفردي علينا وخصوصا  انه ولد بس انا وجودى هنا ابدي منك وانت إلى ضيفه وبكره نشوف من فينا الضيفه ومين صاحبه البيت لتتركهم وتغادر وهى تتوعد أنها ستكون سيدةالبيت 

***

بعد خروج منار من الغرفة وقفت ليلى تنظرالى الأرض بحزن وألم 

لتشفق عليها أروى وتمسك يدها مالك إنت زعلت من كلام منار 

لترد ليلى بألم على طول عايزنا نعمل إلى هى عايزاه وعمرها من يوم ما ماما ماتت خدتنا فى حضنها وطمنتنا أنها جانبنا كل إلى بتعمله تمثيل أمام الناس عايزه تطلع بمظهر المضحيه علشان المظاهر الكدابه وتتبهى أنها سيدة الخير وإلى بتعطى من غير مقابل بس انا متأكدة أنها بتأخد المقابل من سمعة بابا ولسه هتاخد أكثر بس ايه مش عارفه 

لتفاجىء أروى من ماتحمله تلك الصغيرة فى قلبها لتقول لها بمزاج انت المفروض ياخدوك محلل نفسي إنا ابتديت أخاف من انى ازعلك 

لتردليلى بطيبه لا انت زعلنى زى ماانت عايزة بس اعملى حسابك كله هيطلع على ابنك 

لترد اروي دا انت بتخططى لاخوك من دلوقتي الله يكون فى عونك يابنى

لتضحك ليلى وتحتضنها انا هحبه وهدلعه علشان خاطرك 


********************************


دخل آمين بغضب إلى مكتب ابنه آصف يرميه بمجموعة من الصور  ليقول له انت ليه مش عايز تنسي الماضي ليه مصر تدمر حياتك ومعذب نفسك بحب ميت ليه مش عايز تعترف بالقدر ليه غبى ومغمى عيونك عن واحده بتحبك وبتجرحها ليه 

ليرد أصف بتكهم علشان كل إلى قولته كذب  

سالى عمرها ما حبتنى سالى إلى عندها حب تملك  أما القدر دا انتوا إلى صنعتوه بالوهم والكدب والخداع أما بالنسبه انى حبى ميت فهو حى وهيفضل فى قلبى حى ومش هيأس أنها تكون ليا 

ليرد آمين بلين يابنى انت إلى موهوم 

أمير بيحب سمر وعمره ماهيتخلى عنها ومع الوقت هتتاكد من كلامى عيش حياتك وحاول ترحم نفسك من عذابك دا آخر كلام عندى  انا ماشى واتمنى الغشاوه إلى على قلبك وعنييك تزول قبل ما تندم

ليقف ويغادر تاركا وراءه بركان غصب يتمني أن يحرق الجميع وهو أولهم  

يتحدث أصف باستهزاء عايزنى أعيش حياتى اوكي هعيش حياتى ليمسك هاتفية ليتصل بسالى

ردت سالى عليه سريعا ليتحدث معها وهو يخبرها انه يعزمها للعشاء سويا لتوافقه ليغلق الهاتف وهو يحدث نفسه أما أشوف هعيش حياتى معاكى ازاى بعد إلى هيحصل


**********************************


كانت نائمه على صدره لتتنهد بقوه

ليحدثها ايه التنهيده القويه دى اوعى تقولى انك جعانه تانى 

لترد لأ مش جعانه بس عايزه أسألك على حاجه من زمان شغلانى وعايز أعرفها 

ليرفع وجهها إليه ويقول اسالى 

لترد سريعا انت ازاى اقنعت عمى آمين بجواز أروى وعاصم 

اقنعته ببساطة إن أروى حره فى اختيارها وإن هى الى هتتحمل النتيجه سواء بالسلب أو الإيجاب وان كان على فرق السن بينهم فدا حاجه فى صالحها مش ضدها 

لترفع رأسها من على صدره وتسأله ازاى فى صالحها 

ليقول لها بغضب إنت ايه إلى قومك من حضنى ارجعى تانى 

لتعود إلى حضنه قائله ادينى رجعت لحضنك أهو قول لى ازاى بقي 

ليقول اقولك يا ستى

لترد بضحك قول ياسيدى

ليضحك عليها ويقول اقول ولا نهر

لترد سريعا لا قول 

ليداعب أنفها اتحايلى عليا أو ارشيني 

لتقول  بتسرع هعملك كل إلى عاوزه بس قولى الأول 

ليرد بخبث كله كله أما نشوف 

ببساطة فرق السن مهما كان صغير اوكبير من أى طرف فهو فى صالح الصغير 

لترد بعدم فهم يعنى ايه مش فاهمه 

ليرد بابتسام اقولك كل الانسان مبيكبر كل ماوعيه وادراكه بيكبر فبيهدي ويعقل فاكيد بيقدر يحتوي الشخص إلى معاه

لترد بغباء  مش فاهمه حاجه فى الموضوع 

ليرفع  وجهها إليه ويقول مش مهم تفهمى حاجة فى الموضوع المهم تفهمينى ليقبلها ليسبحا فى فضاء ليس به سواهم


*********************************


تانقت كعادتها ونزلت لتجده ينتظرها أمام البيت بعد أن هاتفها مره آخري انه سوف يأتى لاصطحابها من المنزل ليتجه اليها ويقوم بفتح الباب لها لتستعجب من تغير طريقه معاملته لها فهو دائما ينهرها ويذمها لاتفه الأسباب لتركب بجواره  ويدخل هو إلى السياره 

ليقود السيارة ليجدها تميل عليه تقبله من وجنته ويزداد تعجبها فهو لا يرفضها كالعادة  

بعد صمت قليل تحدثت إليه هنروح فين ليرد بهدوء مكان هيعجبك جدآ لتميل على ذراعه اى مكان معاك يعجبني ليبتسم لها

بعد قليل دخل إلى فيلا صغيره لينزل من السيارة لتنزل ورائه وتقول له احنا جايين هنا ليه 

ليرد علشان نتعشى ونتكلم بهدوء وراحه اتفضلى ادخلى لتدخل أمامه

بعد أن دخلا إلى الداخل وجدته يقودها نحو إحدى الغرف لتعرف أنها غرفه السفره لتجد الطاولة موضوع عليها بعض الأطعمة ومزينه بالشموع المضيئة ذات العطر المميز ليجذب لها المقعد لتجلس  ليزداد تعجبها ليجلس هو الآخر وينظر اليها مبتسما ايه بتبصلى كده ليه ايه اول مره تشفينى 

لترد بحب اول مره اشوفك هادى كده من يوم ماتخطبنا ليمسك يدها وهو يقبلها ويقول لازم تتعودى إحنا هنجوز قريب ولازم نقرب من بعض ونفتح قلوبنا لبعض 

لتندهش وترد اكيد يا حبيبى ليعودا إلى تناول الطعام وهى تختلس النظر إليه وهو يضحك لها 

بعد أن انتهوا من الطعام عرض عليها مشاهدة الفيلا لتوافق وبدء يفرجها على الفيلا ليدخلا إلى غرفة النوم ليقول لها وهو يقترب منها ايه رأيك فى الفيلا دى

لترد عليه هى صغيرة بس حلوة 

اقترب منها أكثر ثم مال عليها لتفجاء به يقبلها بقوه ويذهب بها إلى الفراش ويمددها عليه ليجدها تغمض عيناها ليحدثها بعلو وغرور طول عمري بقول عليك رخيصة محدش صدقنى ليضحك عاليا بمجرد كلمتين حلوين كنتى هتسلمينى نفسك 

لتفتح عيناها بألم وتنظر له بحقد وكبرياء وتقول ايه هسلملك نفسى دى انت ليه دايما بتنسى أننا مكتوب كتابنا يعنى متجوزين رسمى 

ليرد فعلا بنسي لأن انت الحاجه الوحيدة فى حياتى نفسي أنساها  

ليصدمها بالكلام عارفه الفيلا دى انا اشترتها يوم ماقررت أنى اتجوز سمر وفرشتها من كل حاجه وكنت هتجوزها من غير حتى شنطه هدومها حتى دى كنت هشتريهلها وحلمت بالسعادة وياها بس  دا كله انتهى بلعبة قذره


ليسترد قائلا انت بعدتيهاعنى بالكذب والخداع  بس بعدك انى أحبك وبوعدك انك تشوفى معايا ألوان العذاب 

لترد بتحدى وهى تضحك 

هههه انا إلى بوعدك انك مش هتبقى لغيرى ومش هتتمنى السعادة مع غيري 

ليستهزء بها ويتركها ويغادر لتجلس أرضا تبكى على هذه الليله المؤلمة لها 

لتشرد فى ماضي حاكت فيه مؤامرة لإقصاءها من حياتها


١٣


بعد أن خرج وتركها انهارت أرضا تبكى بحرقه نيران قلبها تسأل نفسها لماذا لا يحبنى مثلما اعشقه ؟

لماذا دائما يراني بشعه لست بشعة الوجه بل جميله ؟ لماذا اهاننى تلك الإهانة ؟

لماذا يضحك ويمزح وتلمع عيونه لرؤياها ويتمنى رضاها ويغضب معى من اتفه الاسباب؟

لماذا لماذا لماذا ؟

مئات الأسئلة تدور برأسها لا تعرف اجابتها 

ولتجده يدخل عليها مره اخرى ليقول ببرود وغطرسه يلا علشان ارجعك البيت 

لتقف بصعوبة وتسير معه فكل ما تريده هو الابتعاد دخلت إلى الفيلا التى تعيش فيها مع والديها لتجدها صامته لتعلم أن والديها قد ذهبوا للنوم لتسعد حتى لايروا حالتها سيئة بل مدمرة دخلت إلى غرفتها الفخمه لتعود لرأسها مره اخرى أسئلة لاتستطيع الإجابة عليها 

لماذا هى حصلت على ماتمنيت وأنا لم أحصل عليه ؟

هى لديها عائلة آب وأم وثلاثه أخوات غيرها وأنا وحيدة 

ظننت اننى نجحت فى تفريقها عنهم لكن بمجرد أن حدث لها سوء وجدتهم يهرعون اليها 

لديها صديقه تحبها تدافع عنها وصديق عون لها ويتمناها سعيدة دائما 

لديها حب أمير الذي ينكره ولكنه يظهر بوضوح بأفعاله 

وحسرتى الكبرى هو لديها حبه بالرغم من بعدها بل تحريمها عليه مازال يحبها 

لتسال لماذا أخفقت فى أبعادها فبدل من أن ابعدها قربتها أكثر ؟

لتشرد بماضى ظنت أنها دمرتها ولكن فى الحقيقة هى من دمرت

******

فلاش باك :

------------

بمنزل العائلة بأحد قري محافظه القليوبية 

تجري التحضيرات على قدم وساق لعقيقه الأحفاد الصغار بعد غدا


بالأعلى كانت سمر واروي تجلسان لتدخل عليهم الخادمه بأحد أنواع العصائر والحلويات لتضعها وتذهب 

لتنظر سمر إلى الصنيه بشمئزاز قائله ايه دا عصير وكحك وبسكويت هو إحنا فى العيد ناقص يجبولى كوبايه شاى بلبن علشان اسقى ايه دا ياماما انا جايه هنا وعامله حسابى على نوعية تانيه من الأكل والشرب وبعدين انا مصابه ولازم اتغذى 

لترد أروى بمرح مصابه فيك ايه ياعنيا هوعلشان وقعت من القطر ورجلك اتعورت هتعملى لنا دوشه كان عقلك فين وانت بتنزلى من القطر وهو ماشى ماقلتلك ابعتلك عربيه تجيبك من القاهره فى ساعة واحدة انت إلى قلتى لأ علشان بتتخنقى من السواق وقلتى هاجى فى القطر اشربى بقى

لتنظر سمر ببالاهه اشرب ايه 

لترد أروى اشربى العصير وكلى أى حاجه تصبيره على مايخلصوا الغدا 

لتفز سمر بلهفه مصطنعه وتقول يعنى فيه غدا

لترد اروي يلا كله بثوابه وصيتهم يعملولك الفطير المشلتت إلى نفسه فيه 

لتقبل سمر أروى من خديها سريعا وتقول والنعمه انت احسن صاحبه كنت وصيهم على خمس وحدات بس حجم كبير

لترد اروي بتعجب واشمعنا خمسه 

لترد سمر اتنين أفطر بيهم واتنين اتغدى بيهم وواحدة اتعشى بيها علشان بحب انام خفيف 

لتستعجب اروي هو بعد دا كله هتنامى خفيف انت هتنامى فى العناية المركزة 

لترد سمر بعيد الشر عليا انشالله حشمت إلى جابت العصير 

لتقول أروى وهى حشمت عملت فيكى ايه 

لتقول سمر داخله عليا بايدها فاضيه إلا ماجابت معها ديك رومى ولاوزه ولابطه انشالله فرخه اتسلى فيها لحد ميجهز الأكل الباقى 

لتضحك أروى انا كنت عارفه انك مفجوعه وجايه مخصوص علشان تاكلى وبس 

لترد سمر بخبث لأ آكل واشوف سى اللواء أركان حرب القوات المسلحة المصرية عاصم 

لتتنهد أروى وطى صوتك لحد يسمعك 

لتمسك سمر يد أروى وتقول تعالى نقعد نتكلم بهدوء 

انا مش عارفه انت بتحبى واحد أكبر منك بأكثر من أربعة عشر سنه وكمان ارمل وعنده بنتين دا الفرق بينك وبين بنته الكبيره عشر سنين 

لترد أروى ماهو إلى اتجوز صغير لتستكمل حديثها بهيام بس ياريت هو إلى يقبل يتجوزنى 

لترد سمر بتعجب يقبل ايه دا انت تقعدى وتشرطى وتعملى إلى انت عايزاه وهو يوافق غصب عنه بس انت عرفنى عليه لتقول بمرح يا جوزك له يا نخليه يتسرح من الجيش بفضيحة 

ليجدا أشرف يدخل دون استئذان ليخبرهم أن الغداء قد جهز ويدعوهم للنزول 

لتمسكه أروى من يده بغيظ هو مش فى باب مخبطش عليه ليه افرض انا مش عايزاك تدخل أو هدومى مش مناسبه لدخولك 

ليردوهو ينفض يدها عنه انت مفكرة نفسك ست دا لطفى السواق فيه انوثه عنك روحى بعيد عنى انا جاى اخد عروستى وأنزل

لترد عليه طب ياخويا اسندها وأنزل 

ليقول لآ انا هشيلها لترد سمر سريعا لآ أنا عايزه اروح لاهلى قطعه واحده لينزلوا وهم يضحكون


************************************


كان أصف وامجد وأمير يتحدثون ويمرحون ليدخل عليهم آمين بتضحكوا على ايه ضحكونى معاكم 

ليرد أمجد بيتريقوا عليا الأستاذ والبيه ليشير عليهما 

لينظر لهم آمين بخبث بيقولو ايه وأنا اوقفهم عند حدهم 

ليرد أمجد بيقولوالى أن ارحم نفسى شويه وابطل اخلف وبيحسدوا عيال

ليردامين بدهاء سيبك منهم دا من خيبتهم أصلهم مش لاقيين واحدة ترضى بهم 

ليرد أصف لأ أنا خلاص يابابا لاقيتلى واحدة ممكن ترضى بيا 

ليردامير الله الله ومخبى طب كنت قولى دا انا افرحلك 

ليرد آمين بحب كدا مش فاضل غيرك ياامير عاوز افرحبك علشان أبقى اديت الامانه 

ليميل أمير على يد عمه ويقبلها ويقول له كل شىء بأوان ربنا يخليك لينا يا عمى وانا مستعد اتجوز علشان خاطرك انشالله البت حشمت ليضحكالجميع

ليدخل عليهم أشرف ايه اجتماع الأمم المتحدة ده

ليمسكه أمجد من ملابسه من الخلف داخل ايه وكاله من غير بوابة

ليخلص نفسه من يده قائلا الحق عليا جاى اقولكم أن السفره جهزت وبتنادى عليكم 

انا مش عارف خير تعمل شر تلقي 

ليرد أمير بسخرية ليه هو انت بتعمل خير 

ليرد أشرف ببالاهه آه روحت أنادي البت اروي وعروستى علشان ينزلوايتغدوا 

قالت لي بعد كده تخبط قبل متدخل يا حيوان ومتدخلش إلا أما أاذنلك 

ليردامير كلامها صح وبعدين انت اتجوزت 

ليرد أشرف لأ بس باعتبار ما سيكون 

ليردامير بتهكم آه وايه ال هيكون 

ليرد أشرف كل خير انشاءالله 

ليوجهوا إلى غرفة السفره 


************************************


فى غرفه السفره جلس الجميع كل فى مكانه إلا أشرف جلس بين اروي وسمر التى جلست مقابل أمير 

الذى كان يختلس النظر إليها ويضحك وبجواره آصف 

وبجواره سالى التي انضمت إليهم وبجوارها أمجد وبجواره زوجته آلاء اما بالمقابل كانت تجلس حنان أم أمجد وأمير بجوار سمر وكان آمين يترأس الطاولة بيمينه زوجته فوزيه بجوار ابنتها أروى 

هم أشرف بالتحدث قائلا ايه ياجماعة الخير محدش بيتكلم ليه 

ليرد آمين بأمر لا كلام على طعام كل وانت ساكت وبعد الأكل أكلم براحتك 

ليرد لآ انا بعد الطعام هروح اركب خيل لينظر إلى سمر وعروستى هتيجى معايا لتمتم له عرسه لما تشيلك ايه عاوزهم يقولوا من همه اتجوز قد أمه 

ليرد أشرف لو عسولة زيك معنديش مانع تكون قد أمى 

لترد أروى كل وانت ساكت لأ خبط الطبق في وشك 

ليرد عليها خليك فى نفسك لاغزك 

لترد عليه لاغزك بيئة بيئة 

ليرد آمين بحزم ايه إحنا بناكل ولا بنتساير كل وانت ساكت 

تنحنحت سمر لتقول هسأل حضرتك ياعمى سؤال هو ليه كلكم على حرف واحد يعنى مثلا انا بحرف السين واخواتي على حروف تانيه مفيش إلا سمير اخويا هو على نفس الحرف ايه السر فى كده ولا من قله الحروف يعنى 

ليضحك لها بود قائلا ابويا 

ابويا كان بيحب امى جدآ قبل ميجوزها وكان فى مشاكل بين عليتنا وعليه أمى فأبويا ندر ندر انه لو اتجوزها هيكتب أسماء ولاده على أول حرف فى اسمها لترد عليه وكان اسمها ايه

ليرد كان اسمها آمال 

لترد والله اسمها جميل وقصة جميله الناس دى كان الحب هو إلى مالى قلوبهم 


******************************


بعد الانتهاء من الطعام ذهب أصف وأشرف برفقة أروى وسمر وسالى إلى استطبلات الخيول 

ليركب الجميع الخيول إلا هى تحججت بوجع قدمها وهى فى الاصل خائفة 

ليعرض عليها أصف الجلوس معها إلى أنها لاحظت غيرة سالى إلا أنها رفضت متعلله أنها تريد ان ترى الاسرع منهم ومن سيفوز بالسباق الذي عقدوه مسبقا 

لينطلق الجميع فى السباق 

*****

كانت تستند على عصي طبيه وتسير فى الاستطبلات 

ليأتي فرس جامح من ورائها لتخاف وتتجمد مكانها 

كاد الفرس أن يؤذها إلى أنه سحبها إليه لتقع وهو فوقها ليتلقي ضربه الفرس بكتفه بدلا عنها ليبتعد الفرس بعدها وهو مازال فوقها يتألم من كتفه ليئن بوجع وهو ينظر إليها بنظره لا تعرف معناها وهى كذلك لينتبها إلى أصوات أقدام الخيول ليقوم عنها بألم وهو يمسك كتفه

لتسأله انت كويس 

ليرد بغضب انت شايفه أيه ليستكمل غضبه وهو يقول إنت بتشوفيش وانت ماشيه يبقى اقعدى فى مكانك وريحى نفسك 

لترد بغضب وانت مالك اشوف ولا لأ واقعد فى أى مكان يعجبني 

ليمسك يدها بيده السليمه وهويقربها منه ويقول بتألم غلطانه وبتكابرى 

لتنفض يده وتبتعد عنه وهى تقول مالكش دعوة بيا 

لينظر اليها بغضب وغل وهو يقول 

انانيه ومتكبره 

غافلين عن عيون قد صورتهم صور تظهرهما عشاق لتبدء المؤامرة التى ستجعل الاخوه أعداء والمظلوم مدان


١٤


كان أول من وصل من السباق هى أروى 

نزلت من على حصانها لتجدها جالسه تحت أحد الاشجار لتذهب اليها لتنظر اليها وإلى ملابسها الملوثه بالقش والتبن لتذهب اليها سريعا قائله 

بقلق ايه إلى حصلك 

لترد سمر بصوت مهزوز أنا وقعت وأنا ماشيه 

لترد أروى وجرالك ايه 

لتردسمر بارهاق ولا حاجه بس عايزه ارتاح 

لترداروى طيب قومى معايا تروحى ترتاح

لترد سمر إحنا مش هنستنى الباقيين 

لترداروى لأ إنا اصلا سيبتهم ورجعت حسيت انك محتاجانى وهى تسندها لتقف 

لتردسمر بضحك ايوا ياعم الحساس

لترد أروى فيك حيل تهزرى 

لترد سمر بضحك أصل الظاهر هروح من هنا حاجه من الاتنين ياميته يامشلوله 

لترداروى بعيد الشر عليك هى تلقيها عين وصابتك عين الواد أشرف تعالى نروح ننضفك ونرتاح 

ليذهبا سويا 


**********************************


فى المساء

كان يشتاق إلى رؤيتها فبعد أن فاز بالسباق لم يجدها بالاستطبل فاتصل عليها لترد عليه أروى  

ليسألها لماذا ترد عنها ولماذا لم تكن موجودة في الاستطبل وقت عودته فأخبرته أنها شعرت بالارهاق وعادت للراحة 

ليقول بقلق إن كانت مريضة أجيب لها دكتور 

لترداروى لا هما شويه إرهاق من السفر وهترتاح وتبقى كويسة 

ليرد تمام خلى بالك منها 

لترداروى انت هتواصينى عليها على العموم ياسيدى ماشى سلام

جلس في غرفته يتأمل ذالك الخاتم الماسى الذى اشتراه فقد نوى أن يسألها إن كانت توافق على الزواج منه لن يضيع وقت أكثر من ذلك فانشرح صدره وهو يتوقع موافقتها هذه المره فالمره السابقه حين عرض عليها الزواج كانت منذ عام تقريبا قالت له أنها لاتفكر فى الزواج وتفكر فى بناءمستقبلها أولا 

لكن هذه المره لن يدعها ترفض وسيخبرها أنه لن يقف ضد نجاحها بل سيدفعها ويساعدها 


************************************


على العشاء جلس الجميع لتناول العشاء إلا هى التى تحججت بالارهاق 

وأيضا أمير الذى كان ينهي بعض أعماله 

تحدث أشرف بمرح قائلا إن العشاء ممل لعدم حضور سمر بعد إن سئل أروى لماذا لم تأتي فاجابته بتوتر أنها مرهقة ونامت والصبح هتبقى كويسه 

ليدخل عليهم أمير راميا السلام  وكان يضم يده على صدره بحامل طبى لتقف والدته بقلق وتسأله ماذا حدث له ليخبرها بحب ويقول باطمئنان أنا كويس بس جالى تمزق فى اربطة الكتف وهربطها كام يوم وهبقى كويس 

ليسأله أمجد وجالك من إيه التمزق اكيد ارهقت نفسك فى الرياضه كالعادة 

ليرد أمير له تمام  كده

لترد سالى بخبث يظهر النهاردة يوم نحس 

الصبح تقع سمر ورجلها تتعور وحتى من وقت مارجعت وسبتنا عند الخيل وهى نايمه 

ليرد أصف بتهكم أكيد فى عين صابتنا وينظر إلى والدته أبقى بخرى البيت ياما

ليضحك الجميع إلا سالى فقد شعرت أنه يسخر منها

ليقول آمين تعالى اتعشى ياامير 

ليرد باحترام مش جعان أنا هطلع ارتاح 

ليرد آصف خدني معاك

ليرد امين خليك كمل عشاك 

ليرد آصف اناشبعت وكمان عندى سفر بدري وعايز أبقى فايق 

ليرد أمجد سفر ايه انت مش هتحضر العقيقه 

ليرد اصف بحب لأ هحضر دى شحنة خشب هروح استلمها وهكون هنا يوم العقيقه أن شاءالله ويكمل حديثه بمرح وبعدين بطل خلف خاف على صحتك 

ليرد أشرف والله انا قلتله كده واحد متجوز من ثلاث سنوات وبقي معاه أربع عيال لينظر له بمغزى ارحم نفسك شويه انت مبتجبش غير توائم 

ليخمس أمجد فى وجههم ويقول بمرح كل واحد فيكوا يلم لسانه متنسوش انى الكبير لينظرلعمه بحب وود بعدك طبعا ياعمى 

ليرد عمه ربنا يباركلك فيهم يا حبيبي وبعدين أنا عايز العائلة تكبر 

ليرد أشرف باستكمال تكبر مش تتضخم أنا خايف المره الجاية يجيب أربعة مره واحده لينظر إلى آلاء أنا خايف على صحتك إحنا الرجاله خاينين ساعتها هيبص بره ومش بعيد يضرب عرفى ويتجوز عليك أنا اخوك ويهمنى مصلحتك 

ليقف أمجد بذهول أنت بتحرضها عليا دا انت ليلتك سوده وأنا إلى بحوشهم عنك وبداري على هروبك من الكليه الحربيه ورؤسائك بيشكوا منك وأنا بهديهم دا أنت الحبسه افضلك

ليرد آمين بتهكم وهو ينظر له بشر انت بتهرب من الكليه ماشاءالله مش دي الكليه إلى وجعت دماغى بها انا مش عايز أبقى راجل أعمال أنا عايز ابقي راجل عسكري يابابا واخرتهابتهرب كمان لأ وبيدارو عليك اخواتك ماشى أنا هروح بنفسى الكليه ووصيهم عليك 

ليرد أشرف وهو ينظر إلى أمجد فتنت عليا الفتان بروح النار  

ليتحدث آمين بغضب دا أنا إلى هخليك تشوف النار على الارض لما اوصيهم عليك فى الكليه دا أنا هكلم عاصم اخليه يوصيهم عليك أحلى وصايه يااخره صبري 

ليرد أشرف باستعطاف واهون عليك بعدين عاصم حنين وهيخدمنى 

ليرد آمين بحزم أه تهون عليا وهتشوف حنية عاصم على حق 

ليخرج ويتركهم وبداخله فرح وسعادة وفخر بابنائه وأبناء أخيه فهم عون لبعضهم من يحتاج مساعدة يجد الآخر بجواره يشد عضده


************************************


جفاه النوم يفكر بها ويتذكر وقوعها بحضنه صباحا ووقوعه عليها فالاستطبل لماذا تمنى أن يقف الوقت وتظل بحضنه إلى الأبد لماذاحين وقع عليها لم ينهض سريعا ما كان أصيب لماذا أراد أن يتنفس عطر أنفاسها 

لينفض أفكاره سريعا وهو يقول أكيد بسبب طول لسانها إلى بدل ما تشكرنى تقولى مالكش دعوة بيا  ليشعر بالجوع لينزل إلى المطبخ لتناول الطعام 

*******

استيقظت ونظرت إلى ساعه هاتفها وجدت الساعة تخطت الواحده 

كانت تشعر بالجوع  فنظرت بجوارها إلى أروى النائمة فقررت إلا توقظها وتذهب إلى المطبخ لتتناول الطعام

******


حين نزل إلى أسفل وجد نور المطبخ مضاء فتنهد قائلا اكيد حد من الخدم كويس الاقى حد يجهزلى أكل 

دخل الى المطبخ ليجد من تقف أمام الثلاجة بيدها بعض الأطعمة والمشروبات وظهرها له 

وقف للحظة يتأملها ويتأمل ماترتدى فكانت ترتدى بيجامه بسيطه  ورديه اللون ومرسوم عليها تويتى 

ليقررالسخريه من طفولتها 

قائلا ايه يا تويتى إلى مصحيك دلوقتى 

لتنتفض بجزع وتسقط من يدها زجاجة الماء ولا تستطيع النطق 

ليسترد حديثه بسخرية ايه الجوع قطع بطنك مش قادره تستنى للفطار 

لتصمت وتنظر له بغيظ 

ليقترب منها متحدثا بسخرية ايه القطه كلت لسانك مبترديش ليه 

لتتوتر من اقترابه لترجع إلى الوراء وهو يقترب كادت يده تلمس شفتاها لولا أنها أرجعت رأسها للخلف 

لتضرب يده بيدها تبعدها عنها قائله بسؤال رابط ايدك على صدرك ليه  

ليرجع إلى الخلف ويجلس على أحد المقاعد ليرد بسخرية بتحالى بيها 

لترد عليه باين انك فايق  عن اذنك انا عاوزه انام

قبل أن تخرج كانت يده السليمه تجذبها لتقع على ساقه 

لتقف سريعا وهى تقول على فكره انت متغطرس وقليل الذوق 

ليرد ببرود متشكر  بس ممكن تحضرى لى أكل علشان انا جعان وزى مانت شايفه ايدى مش هعرف اعمل بيها حاجه 

لتتنهد بغضب وتقول صحى حد من الشغالين يعملك إلى انت عاوزه 

ليرد باستعطاف حرام تعبانين طول اليوم خليهم يرتاحوا عندهم شغل كتير بكره 

لتنظرله بغيظ قائله بسخرية ياحنين اوكى هعملك سم تأكله 

جهزت له الطعام ووضعته أمامه على الطاولة وهمت بالمغادرة إلى أنه قال لها

رايحه فين مش هتأكلينى 

لترد بسخرية هاايه ليه ايدك انشلت 

ليرد بعيد الشر بس ايدى بتوجعنى ومش هعرف آكل بيها

لترد كل بالتانيه وتتركه وتغادر ليقف وهو يضحك على تذمرها من فرض نفسه عليها 

غافل عن عين خبيثه كاللافعى تحيك الخطوه الأخيره لتفترس ضحيتها 


************************* 


فى منتصف النهاركانت تجلس مع بعض العاملين بالمنزل بعد أن اختفت أروى التى تعلم مكانها وتتمني لها السعاده 

وفجأة توقع عليها الخادمه حشمت كوبا من الشاى الساخن لتتأسف منها وتقول معلش يا ست سمر انا هنضفهالك وتحاول تنظيفها ولكنها تزيد بيدها أكثر 

لتقول سمر خلاص أنا هطلع اغيرها  لتذهب إلى الغرفه التى تجلس بها مع اروي لتجدها مغلقة بالمفتاح لتجدالخادمه قادمه اليها لطمأنة عليها من آثار الشاى الساخن لتجدها تقف أمام الباب 

لتقول لها واقفه كده ليه يا سمر

لتخبرها أن الباب مغلق بالمفتاح  

لتقول الخادمه النسخةالتانيه مع رئيستها بالعمل واذا طلبتها من ستخبرها بما فعلت وستقطع عملها 

لتقول سمر والحل انا الشاي تقريبا سلخ جلدى وعايزه اغير هدومى 

لترد الخادمه انا ممكن أجيب لحضرتك هدوم من المغسوله بتاع اروي هانم وتدخلى تليبسها فى أى اوضه الاوض كلها فاضيه

لترد عليها بنفاذ صبر طيب 

لتتبع الخادمه وتشير الخادمه على أحد الغرف لتدخل اليها تخلع ملابسها الملوثه حتى تحضر لها ملابس نظيفه 

****

دخلت إلى الغرفه وبدأت فى خلع ثيابها لتفجأ به يخرج من حمام الغرفه لا يستر جسده سوى منشفه صغيره على خصره وهى شبه عاريه لتدخل الخادمه عليها لتصرخ  من ما رأت ليأتي على صوت صراخها كل من بالمنزل واباها الذى وصل لتو

ليدخل إلى الغرفه ليري ابنته شبه عارية وهوالاخر كذلك ليصفعها بقوه لتقع على الأرض من قوة الصفعة 

لتسيل دموعها وهى تحاول الدفاع عن نفسها 

ليشير لها والدها بالصمت وارتداء ملابسها 

لتبدء فى ارتداء ملابسها  ليدخل آمين ليعرف ما يحدث 

ليتحدث والدها بألم يقول أنا سيبت بنتى امانه عندك  اجى القيها فى غرفة نوم شبه عارية هى والأستاذ 

ليرد آمين بحرج أهدى وخلينا نفهم اكيد فى سوء تفاهم 

ليرد والدها سوء تفاهم ايه انت نايم وسايب إلى يحصل يحصل

ليرد آمين لمحاولة تهدأته قائلا انامش نايم وأكيد الموضوع له تفسير 

ليرد والدها  تفسير ايه غير أن اشوف بنتى فى اوضه مقفوله مع واحد وهى وهو شبه عريانين والخدامه بتصرخ ملهاش غير تفسير واحد

ليرد آمين عليه قبل أن يستكمل حديثه 

انا بطلب ايد سمر للجواز  بأمير  

لتعم الصدمة على سمر وأمير 

ليرد والدها وانا موافق 

ليرد آمين ونكتب الكتاب بكره  

ليرد والدها والدخله بكره علشان اتأكد من عفتها 


كانت هناك عيون سعيده فقد نجحت المؤامرة


١٥


نجحت المؤامرة 

أصبح البرىء مدان منتظرا حكما مؤكد ينفذ بلا استئناف 

تجلس تتذكر وعقلها لا يستوعب ما حدث وكيف حدث 

تسأل نفسها كيف صدق والدها ماحدث لماذا لم يدافع عنها وهو من رباها ويعرف كل شئ عنها كان دائما يشجعهاويشد من اذرها  كان دائما يردد كلمه ابنى ابنك ولا تبنلوش كيف هدمها كل ما كان يحرق قلبها هو وتخليه عنها وتصديقه لصور خادعه 


**************


جلس يفكر كيف سيتزوج بتلك الطريقة لولا انه يحترم عمه ما كان سيتزوج من تلك المخادعه التى تبحث عن الثراء حتى لوكان على حساب كرامتها جلس يتذكر بكاء سالى صباحا حين أخبرته عن تلاعب سمر بمشاعر أصف وأنها سوف تفرق بينهم وأنها استغلاليه تستغل طيبه أروى وبالاهة أشرف 


***********


دخلت اليها أروى الغرفه  وجدتها جالسه على الأرض تستند بظهرها على الفراش من ينظر إليها يظن أنها جنت 

لتجلس بجوارها و تسألها ماذا حدث بعد أن تركتها صباحا 

لتنظر لها وتقول بخيبه أمل هتصدقينى ولا تكذبينى زيهم 

لتضع يدها على كتفها بتصديق وتقول هصدقك حتى لو كذابه وتجذبها لحضنها احكي يمكن نفكر سوى ونعرف نخرج من المؤامرة دى

لتضحك سمر بسخرية قائله وتقول نخرج انا خلاص دخلتها ومش هعرف أخرج منها تانى 

لتبدء فى سرد ماحدث وكيف أكدت الخادمه التهمه عليها ببعض الصور وهى بين أحضان أمير 

لترد أروى باستفهام طيب والصور دى حقيقيه 

لترد سمر بأسف وهى تهز رأسها بنعم وتقول ببكاء بس والله كانت صدف مش مقصودة 

لتسألها أروى وباباكى عرف منين وايه إلى جابو دلوقتي 

لترد هو قال إنه وصلته على الفيسبوك  الخاص  باخويا سمير باسم مستعار 

لترد. أروى بتفكير اسم مستعار والصور على تليفون حشمت وحشمت هى إلى صرخت لما كنت ف الأوضه مع أمير لتسترد حديثها بتذكير إلا سالى فين  

لترد سمر معرفش مشوفتهاش النهاردة 

لترد أروى انا شفتها الصبح كانت قاعده مع أمير وأظن كانت بتعيط 

لترد سمر وهى سالى مالها بالى حصل 

لترد أروى بأستنتاج هنشوف هى مالها ولا  لأ 


***********************************


صوت صفعه قويه نزلت على خد حشمت 

لتقول بألم ليه بتضربنى انا نفذت كل إلى قلتى لى اعمله 

لترد سالى بغيظ أنا كنت عايزاهم يطرودها من حياتهم خالص مش تتجوز أمير

لترد حشمت ماهو آمين بيه إلى طلب ايدها علشان يلم الفضيحة  وبعدين هى هتتجوز أمير بيه وبكده تبعد عن سكة أصف بيه وساعتها أصف بيه مش هيفكر فى مرات ابن عمه إلى فى مقام أخوه 

لترد سالى بأمر غورى من وشى وتقول بتهديد إياك حد يعرف انى وراء إلى حصل مهما كان مفهوم 

لترد حشمت اكيد ياسالى هانم لتغادر وتتركها 

لتقول سالى بتوعد اما اشوف هتعمل ايه أما تلاقى حبيبه القلب مرات ابن عمك وأبقى شوف هتدى الخاتم إلى انت مخبيه لمين 


********************


فى ظهيره  اليوم التالى تم عقد القران ليمضى أمير أمام المأذون ليفجأ بوضع والدها شرط بعقد الزواج وهو يدفع أمير عشره ملايين جنيه اذا طلقها وهى تدفع خمس ملايين جنيه اذا طلبت الطلاق 

ليذهل الجميع لكن وافق أمير وهو يقول مكنتش اعرف إنك بتعرف تتلاعب بالناس زى بنتك اكيد ماهى تربيتك بس فيه شرط تانى الجواز هيكون سرى محدش هيعرف بيه غير الموجودين وبس 

لازم تعرفها بكده  

ليوافق والدها ويذهب اليها ومعه المأذون والشاهدين وهما أمجد وأمين 

******

كانت تجلس فى غرفة أروى تبكي بحضنها ليدخل والدها ومن معه  ليقول آمين برفق اخرجى إنت دلوقتي يا أروى لتنظر أروى اليها بنظره تطمين انى معك لا تقلقى وتتجه للخروج 

سألها المأذون هل توافق على الزواج بأمير  

لتنظر ألى والدها وهى تتمنى أن ينهي تلك المؤامرة ويصدق أنها بريئة لتعود إلى خيبة الأمل وترد موافقة ليعطيها المأذون  الدفتر لتمضى على قرار اعدامها 

ليقول آمين يلا بنا ياشيخ ونسيبهم مع بعض ليذهب المأذون ومعه أمجد وأمين  ليظل أبيها معها لتقول له بتألم ليه ممشتش معاهم انا مضيتلك على قرار اعدامى  

ليرد ليه قرار اعدامك مش يمكن حياه جديدةليكى 

لترد بغضب هى فعلا حياه جديدة مش هتكون فيها لأنك للأسف قلتنى  

ليرد بحزن فى حاجه لازم تعرفيها  ليقول لها على شروط الزواج 

لترد بتهكم يعنى هكون عشيقه بغطاء شرعى وايه لو زهقته فى عيشته هاخد منه عشرة مليون جنيه  ولو زهقنى هياخد هو خمسه بس  جوازه رابحه من كل الجوانب بجدبجد شكرا انك آمنت مستقبلى  لتقول بواقاحه وياريت تسبنى دلوقتي اجهز لعريس الغفله 


************************************


دخل عليها الغرفه التى تقيم فيها مع أروى 

ليتحدث بتهكم ايه يا عروسه مستنيه انى اجى اشيلك أدخلك الأوضه بتاعتنا 

لترد بسخرية لا شكرا مبحبش حد يشلنى إنا بعرف امشى كويس

ليرد بتهكم متأكده علشان انا كتفى بيوجعنى ومش هقدر

ليتايع حديثة بتهجم أنا أمرت الخدامين بنقل شنطه هدومك اوضتى ليقترب منها ويضع يده على خدها ويتكلم بايحاء لو إن مش هتحتاجيها 

لتنفض يده وتقول مش أنت الى تقول احتاج  ايه أو محتاجش ايه واتفضل أخرج بره علشان عايزه ارتاح 

ليرد ببرودة وهو يضحك انت بتطردنى من 

قبل أن يكمل حديثة دخلت أروى و معها أشرف يمزح كعادته قائلا كدا ياعروستى تسيبنى وتجوزى يا شماتة جيش الاعادى فيا 

ليمسكه أمير من مقدمة ملابسه الكلمه دى مش عايز اسمعها تانى فاهم 

ليرد أشرف بادعاء الخوف حاضر هقولها يامرات اخويا ليتركه

ا بقوه ويغادر وقبل أن يغادر مال عليها وتحدث 

مش عايز ارجعلك هنا تانى خليك شاطره واستعملى ذكائك صح وارجع اشوفك موجودة بغرفتى وكمان جاهزه لى أظن انت فاهمه انا قصدي ايه ليتركها وغضبها منه يزداد وتتوعد له

**********

بعد خروج امير من الغرفه خرجت ورائه أروى تتحدث إليه وتقول له أن سمر بريئة وأنها متأكدة أن ما حدث خدعه وقعوا بها  ليرفض تصديقها   لم تغيب وعادت بوجه متهجم تنظر إلى أشرف الذى جلس يفكر معهم فى كيفيه إظهار برائتها ومعرفة من وراء تلك المؤامرة الخبيثة 


************************************


فى المساءبعد انتهاء العقيقة وتفرق الجميع توجه إلى غرفته ليدخل ليجدها تجلس على أحد المقاعد الموضوعه بالغرفة 

لينظر اليها بانتصار 

ليقول كويس بتسمعى الكلام فكرتك هتعاندى لتنظر إليه وتصمت 

ليتحدث اليها باستعلاء قومى ساعدنى اغير هدومى 

لترد عليه بغضب ساعد نفسك انا مش خدامتك 

ليرد بتهجم وتغطرس آه مش خدامتى بس مراتى إلى لازم تسمع كلامى وتنفذالى اطلبه منها بالذوق 

لترد بغضب ولو منفذتش بالذوق هتعمل فيا ايه هتضربنى مثلا 

ليرد مش انا إلى أمد أيدي على واحدة ست بس انا اعرف اربيكى كويس واعرفك حدودك 

لترد ببرود انا مش محتاجه واحد ذيك يربينى ولا يعرفنى حدودى و

وقبل أن تكمل حديثها كان يقبلها بقوه وبعدقليل تركها وهى مصدومة دون أن يتحدث واتجه إلى الحمام 

بقيت بحاله الصدمة حتى أنها لم تشعر به يخرج من الحمام إلا عندما تحدث إليها قائلا انا خلصت  ادخلى اتوضي خلينا نصلى ليسترد حديثه بتهكم ولا انت مبتصليش 

لتنظر له بغضب وتتركه بصمت 

خرجت بعد قليل وهى ترتدي ثياب للصلاه ليقف ويأمها للصلاة وبعد انتهاء  الصلاة والدعاء الخاص بالزواج 

وجدته يقترب منها ويقبلها بهدوء وهى كالمغيبه لا تشعر بما يحدث حولها تركته يفعل ما يشاء 

كان يشعر أنها ليست معه كانت دموعها تقتله 

بعد وقت نهض عنها قائلا بحده  وهويرتدى ثيابه

البسى حاجه عليك علشان والدك هيدخل يطمن عليكى 

لترتدى ثيابها لينظر اليها فى صمت ويخرج من الغرفه 

بعد قليل دخل والدها اليها وجدها تجلس  أرضا تبكى 

نظر نظره خاطفة للفراش لكن هذا لا يهمه 

اتجه اليها وجلس بجوارها شدها إلى حضنه وقال سامحينى يابنتى لتشد من حضنه وتبكى بحرقه تسأله ليه صدقت عليا الكذب يا بابا 

ليرد عليها بندم ساعات المناظر بتخدع 

*******************


بعد أن تركها خرج إلى حديقه المنزل وجلس بمكان مظلم يسأل نفسه ويلومها لماذا فعل بها ذلك لماذا كانت تبكى وهى معه  ولما لم تتمنع وترفض كان أفضل  لماذا تألم من آهاتها  لماذا لا تنتهى ليله الآهات 


************************************ 


فى الصباح

دخل أشرف عليه الغرفه دون استئذان كعادته  ليجده يرتدي ساعة يده ويقول بمرح صباحيه مباركة  ياعريس عقبالى 

ليرد أمير باستياء انت ليه مستئذنتش على الباب قبل اما تدخل 

ليرد أشرف ومن امتى بستأذن 

ليرد أمير بحزم من النهاردة  انا مبقتش لوحدي افرض مراتى معايا 

ليرد أشرف مراتك ايه يا عم مراتك قاعده مع أروى فى اوضتها من الفجرية 

ليرد عليه أمير بغضب ولو بعد كده قبل متدخل عليا تستأذن الآول مفهوم  

ليرد أشرف مفهوم  يا اخويا 


***********************************


دخل أصف إلى المنزل وهو يبتسم ويحدث نفسه  النهاردة هكلمها قبل ما تمشي من هنا

سأل الخادمه عن مكان والده فأجابته باحترام أنه فى غرفة المكتب فذهب إليه 

أخذه والده بالترحيب وسأله عن سبب تأخيره 

ليرد أصف كان فى غلطة فى الأوراق واطريت اتأخر

ليرد والده يعنى كل حاجه تمام 

ليرد كله تمام يابابا اطمن وراك رجاله 

ليرد والده بفخر انا مطمن أن ورايا رجاله 

ليتنحنح آصف ويقول بابا انا كنت عايز اطلب منك طلب

ليرد والده بحب اطلب ياحبيبي 

ليقول آصف أنا عايز اتجوز سمر 

فى تلك اللحظة كان يدخل أمير ومعه أشرف وامجد 

ليرد أمير بغضب عايز تتجوز واحدة متجوزه 

ليرد أصف بتعجب مين إلى متجوزه انت بتقول ايه 

ليرد أمير بسخرية بقول عايز تتجوز واحده متجوزه 

ليرد أصف بسخرية واتجوزت امتى 

ليرد أمجد بهدوء اتجوزت امبارح 

ليرد أصف باستنفار ومين عريس الغفلة 

ليضحك أشرف ويرد أمير  سمر وأمير اتجوزو امبارح

ليهم واقفا وهو لا يصدق ويقول مستحيل 

ليرد أمير بغيظ ومستحيل ليه 

ليتركهم سريعا ويغادر بغضب يحرق قلبه لتنتهى ليلة  الآهات ويبدء العذاب واى عذاب اقوي من عذاب عاشق


١٧


دخل إلى المنزل يصفر ويغنى أحد الاغانى الشعبية ليجد والدته تجلس برفقة زوجة عمه واخته آلاء ليتجه إليهم ضاحكا وهو يمزج قائلا 

ايه ده الشمس والقمر وكوكب المشترى قاعدين مع بعض 

ليستغربن من حديثه 

ليأتي من خلفه والده ومعه أمجد 

ليتحدث إليه والده بألفه إلى غير مزاجك فجأة راحت فين العصبية 

ليرد آصف بمرح راحت فى الوبائي

ضحك الجميع على حديثه المرح 

مال عليه أمجد بخبث قائلا قولى شارب ايه علشان اشرب منه أنا كمان علشان جالى اكتئاب من اختك وعيالها

ليرد عليه شربت الراحه لما رديت العذاب لكانت السبب فى عذابى


************************************


كان نائما يلف يديه حولها وظهرها لصدره يضع رأسه على كتفها  

لتسأله بهدوء

أمير انت نمت 

ليرد بهمس لأ 

لتستدير له وهى مازالت بين يديه لتنظر إلى عينه قائله إحنا هنرجع امتى 

ليرد ببسمه إيه زهقتى 

لتردسريعا مش قصدي بس أنا محدش يعرف أنا فين  وتليفونى فاصل ممكن يقلقوا عليا

ليردبهمس بس انا عارف انت فين ومش قلقان لأنك بحضنى

لتخجل من حديثه لينظر إليها مبتسما قائلا تعرفى إن دى أول مره اشوف خجلك 

لترفع نفسها عنه قائله بتهكم قصدك ايه أنى معنديش خجل 

ليجذبها إليه مره أخرى قائلا بحزم قلتلك متبعديش عن حضنى اغضبى وأنت فى حضنى ازعلى وأنت فى حضنى لكن متبعديش عن حضنى 

لتضربه بيدها على صدره

ليقول بضحك أنا مقولتش تضربينى وأنت فى حضنى

لتبتسم له وهى ترى بعينه نظره عشق لتقول 

أنت عرفت أن اروي حامل 

ليرد أه قالت لى وكمان قالت أنك أنت إلى شكيتي أنها حامل وهى مكنتش مصدقه علشان مش حاسه بأى أعراض للحمل  ليسترد حديثه قائلا إلى صحيح عرفت ازاى 

لترد ببسمه كنت كل اتصل عليها تكون نايمه ولوخرجنا تنام منى فى العربيه غير طلبها لاكلات غريبه تقريبا هى مش بتحبها وكمان تقلب مزاجها لآتفه الأسباب 

ليرد بتعجب كل ده لاحظتيه وهى مش حاسه بنفسها ليه 

لترد ببساطه لأن ساعات مبتبقاش واخده بالها وما مرش عليها الإحساس دا قبل كده

ليشعر بتجميد جسدها بين يديه ونبره الحزن بصوتها فهى قد تذكرت حملها وفقدانه بوجع كم تمنى أن يعود الوقت ومحى ماحدث 

أراد أن يخبرها انه يتمنى منها طفلا بل أطفال وتكوين عائلة معهاولكن لن يضغط عليها يكفى ما حدث بالماضي 


***********************************


كان يشعر بالسعادة وهو يتذكر تلك الفتاة البسيطه التى كاد أن يصدمها بسيارته بعد أن أوصل سالى 

ورفضها مساعدته عندما مد يده اليها ليساعدها على الوقوف وعندما أفسد لها لوحاتها وعرض عليها التعويض  حتى أنها رفضت أن يوصلها إلى بيتها وسارت تعرج على قدمها دون حتى أن توبخه  

ليقارن بينها وبين سالى فهذه يبدوا عليها الارهاق من كثرة العمل ولديها كرامه والاخري لديها الراحه والرافهيه وليس لديها كرامة 


************************************


استيقظا من النوم على صوت هاتفه فنظر الى شاشته ليعرف هوية المتصل ليجده عمه ليرد عليه بترحاب 

ليسأله عمه عن موعد عودته 

ليقول له بود هنكون فى القاهره بعد العصر

ليسأله عمه باستفهام هنكون مين انت معاك حد 

ليرد وهو يبتسم لها باختصار أه  

ليرد عمه  مين؟ 

ليرد عليه بمرح كلك نظر ياعمى  

ليرد بلهفه سمر معاك 

ليرد اه 

ليرد عمه بلؤم علشان كده قاعد عندك وانا مفكرك بتريح اعصابك 

ليرد منا بريح اعصابى كذلك 

ليرد عمه بسعادة ربنا يريح قلبك ويسعدك 

ليشكر عمه وهويستمع إلى صوت زوجة عمه تحدثه وتسأله مع من يتكلم ليخبرها انه يتحدث مع أمير ويخبرها أيضا أن سمر معه لتأخذ منه الهاتف لتحدثه 

بمزاح 

على فكره انا مش عايزة اكلمك انا عايزه أكلم القمره إلى معاك 

ليرد بضحك والقمره إلى معايا معاك أهى 

ليعطيها الهاتف وهو يقول ماما فوزيه عايزه تكلمك لتأخذ منه الهاتف بلهفه لتحدثها 

لتقول ايوا ياماما فوزيه اخبارك ايه 

لترد فوزيه بعتب من زمان مشوفتكيش اخبارك انت ايه 

لترد سمر باعتذار والله الشغل واخد كل وقتى وانشالله اول ماهنزل القاهرة هجيلك فورا 

لترد فوزيه كل مطلب اشوفك تتحججى بالشغل وأنك هتفضى نفسك إنما أروى اول متتصل عليك تلاقيكى عندها إنما انى دائما مشغوله أبقى خليها تنفعك واعملى حسابك انى فمقام حماتك فاحذري منى 

لترد بضحك حقك عليا وانت فمقام ماما انت وماما حنان  الى اسم على مسمى وسلملى عليها 

لتقول فوزيه بمرح ادينى أمير أما اناكف فيه شويه 

لترد عليها بمرح معاك 

ليرد أمير بتهكم مرح قائلا أنا واحد فى اجازه المفروض تخفوا عليا شويه وتسبنونى استمتع بالماء والوجه الحسن وهو ينظر الى سمر

لترد عليه

خلاص ياحبيبي ربنا يفرحك معاك عمك 

ليرد عليه عمه أبعد عن سمر عايزك فى موضوع مهم 

ليرد بقلق طيب هشوف  لينظر اليها بابتسامة قائلا نامى أنت يا سمر وأنا هكلم عمى فى شويه أعمال واجى 

لتوميء برأسها له 

ليخرج ويتركها ليحدث عمه 

بعد وقت بحثت عنه باليخت لتجد يجلس على سطح اليخت شاردا  لتناديه 

أمير لينتبه لها وبمجرد أن أدار وجههه اليها انفجر ضاحكا ويقول ايه إلى انت عملاه ده

لتقول له باستفهام ايه إلى عملاه 

ليرد ضاحكا ايه داخلة بوليس الآداب إلى انت داخله بيها لفه نفسك بملايه وجايبه معاك مخده

لترد باستياء تصدق انى غلطانه انى قلت زمانك بردت وأنت طالع صدرك عريان  وجتلك بالقميص 

لتدير نفسها للعودة إلا أنه امسكها وقال 

طيب القميص ومفهومة طيب وجايه بالملايه ليه ويسترد حديثه بخبث ولا أنت 

لترد عليه بخجل وهى تكشف عنها الملأه وتقول بخجل لأ فكرك ميروحش لبعيد انا لابسه هدومى  انا جايبه الملأه والوساده علشان ناويه اسهر أعد النجوم 

ليرد بخبث تعدى النجوم وانا موجود دا حتى عيب فى حقى 


************************************ 


كان ينام على صدرها يتنهد ويقول طول عمرك من يوم اتجوزتك وانت كنت مصدر للحنان والمودة والرحمة حتى برغم إلى عملته معاك فى أول جوازنا لتضع يدها على فمه تمنعه من التفوه بما يألمهما وتقول بحب وحنان أنا مش فاكره غير انك جوزى وحبيبى وأبو اولادى 

ليقبل يدها الموضوعه على فمه ويقول انت كنت الحصن إلى بتحمى فيه ومبخجلش أبين قدامك انى ضعيف 

لترد انت عمرك ماكنت ضعيف إحنا كلنا بنسيقوي بيك وانت الحصن إلى كلنا بنتحمى فيه 

ليستكمل حديثه لأ انا ضعيف وانت إلى بتقوينى  أنا فاكر لما أسعد اخويا مات حسيت أنى مت معاه وتمنيت الموت لكن كلمة منك رجعتنى لسه فاكر الكلمه لما قولتى لى دا مش وقت ضعف دا وقت قوه انت لازم تكون قوى وتاخد ولاد اخوك فى حضنك وتقويهم وتسندهم لو ضعفت الكل هيضيع 

وكمان لما كنت بتسيبي أمير ينام جنبى لماكان رافض يصدق إن أبوه مات 

لترد أمير أبنى أنت ناسى انى مرضعاه مع آصف 

وكمان لماحبيتى آلاء وربيتها كأنك أمها وعمرك مافرقتى بين آلاء واروى بالعكس كنت بتيجى على أروى وبدلعى آلاء مع أن آلاء كانت هى السبب فى رفضى ليك  علشان كنت خايف عليها من مرات آب تعذبها بعد موت أمها كنت رافض اتجوز تانى لحد ماابويا جوزك ليا بتوكيل كنت عامله له علشان يشترى أرض وكنت ببعدك عنى لكن أنت قربتنى ليكى واتمسكت بيا فى الوقت إلى كنت بكرهك فيا خليتنى عاشق متيم فيكى

لترد عليه أنا إلى عاشقه متيمه فيك  

ليستكمل حديثه حتى لما خفت على أروى وجوازها من عاصم كنت سبب من أسباب موافقتى  قلت أروى من قلب فوزيه وهتكون حضن لبنات عاصم وأكيد هيحبوها زى ماانا حبيتك  

حتى آلاء هى وامجد لما حبوا بعض كنت أنت المرشد والموجه لهم  

إنا كنت خايف كان الحمل ثقيل عليا كان الشغل والشركات عليا كنت خايف على الولاد لواحد فيهم يضيع لكن كنت أنت  السند الى سند وقوى الكل  وأمير ومشكلته لما قولتلك انى ظلمته بجوازه مش راغب فيها قولت لى أنا شايفه فيهم آمين وفوزيه 

بس آصف مش عارف يوصل لسعادة 

لترد عليه آصف سعادته مش مع سالى ولا مع سمر 

آصف لسه مقابلش الحب إلى يهز كيانه إلى يخليه يعرف أن سمر كانت اعجاب مش حب اتسرق منه 

واتمنى أن يقابله 

ليرد عليها بعشق انت نسمه الخريف إلى بتيجى تهدى نار الصيف انت نسمه خريف وربيع وكل المواسم


١٨


دخل على أصف مكتبه متذمرا ويكاد يحدث نفسه ليغلق اصف حاسوبه ويتجه إليه سألا مالك عالصبح 

ليرد بتذمر اختك هتجبلى اكتئاب أو جنان مبكر

ليرد آصف ليه ايه إلى حصل دا انتوا الكل بيحسدكم على الحب والتفاهم إلى بينكم 

ليردامجد بتحسدونى على ايه دا شغال داده للعيال وامهم 

ليضحك أصف بسخرية العيال وامهم طب والداده أخبارها معاك ايه 

ليردامجد ماهو دا الموضوع أساس الخلاف 

أقولها ياروحى أنت بتتعبى مع الولاد وكمان حامل 

شوفلك داده متمرسه تساعدك 

ترد تقولى أنا كدة كده مش بشتغل وماما فوزيه وماما حنان بيساعدونى بالنهار

ليرداصف كويس طيب فين المشكله 

ليرد أمجد المشكله فى الليل انت عارف ان دول اطفال صغيرين يعنى متقدرش تتحكم فى ميعاد نومهم وصحيانهم وساعات كتير بيصحوا بالليل كان كل شىء تمام قبل ماتحمل كانت بتقدر تسيطر عليهم لكن هى دلوقتي حامل فى الشهر السابع وكمان حامل فى تؤام كالعادة وبتتعب كتير المهم جبتلها داده كان حد موثوق رشحها ليا وقلت هحطها أمام الأمر الواقع وأكيد مش هترفض 

خد عندك بقى مشكلتي 

أول ماشفتها قالت لى انت جايب الداده علشان مفكر اانى أهملت فيك وانشغلت عنك بالولاد وكمان أنت مضايق انك ساعات بتساعدنى امابيصحوا بالليل وقلبتها زعل وكمان اتهمتنى انى ممكن اتجوز الداده زى الافلام إلى زرعها فى دماغها الغبى أشرف 

وبقالى أكثر من أسبوع بصالح فيها والغبى أشرف هو إلى مكبرها فى دماغها

ليرد آصف بضحك ياعيني عالرجاله أنت سديت نفسى انانفسى مسدودة أساسا للجواز وكلامك سد نفسي اكثر


************************************


انتهى من ارتداء ثيابه لينظر خلفه يجدها مازالت نائمه فتنهد قائلا أنا مش عارف اصحيها ازاى دى 

ليذهب إلى الفراش ويجلس بجوارها يحاول ايقاظها وبعد مجهود كبير نجح فى ايقاظها قائلا بتهكم مرح بالليل اقولك نامى علشان تصحى فايقه تقول لى أنا بصحى بسرعه بقالى ساعه وربع بالظبط بصحى فيكى

لترد بتهكم وادينى صحيت 

ليرد بمرح وخبث قلتلك نامى قولت لى أعد النجوم اذا كنتش جبتك هنا كنت قاعدت لصبح تعدى فيهم 

لترد عليه مشكور ياسيدى ممكن تسيبنى اغير ملابسى 

ليرد بايحاء أنا ممكن أساعدك

لترد عليه سريعا لآ شكرا مش محتاجه مساعده

ليحاول سحب الغطاء من عليها قائلا أساعدك علشان تخلصى بسرعة 

لتتمسك بالغطاء وتقول شكرآ اطلع بره وانا خمس دقائق وهكون جاهزه 

لتحاول صرف نظره قائله هو ميعاد الطيار ه الساعه كام 

لينظر إلى ساعته قائلا فاصل تلات ساعات ونص 

لترد بغضب تلات ساعات ونص وبتصحينى ليه من دلوقتي كنت سيبنى انام ساعه على الأقل 

ليرد لازم اروح المكتب إلى هنا قبل أما أسافر 

لترد عليه خلاص أخرج بره علشان اجهز ونمشى 


************************************


جلس آصف بمكتبه يتذكر تلك الفتاه التى قابلها بالأمس وشعور جديد يشعر به وهو يقلب بكراسه اسكتش بها بعض الرسومات والرسوم الكريكاتريه المضحكة التى وقعت منها بالأمس دون أن تشعر كان يبحث بين الورقات عن اسمها ولكن لم يجده لكن كان أسفل كل ورقه يوجد حرف الصاد 

ليعود إلى المقارنه بينها وبين سالى فالحزن الذى لاحظه بعينها هز قلبه أما سالى فالفجر الذي فى عينها يشعره بالخوف من أفعالها

ليعلن ذالك العهد القديم الذي ربطها به فلولا هذا العهد ما دخلت حياتهم وتلاعبت بمصائر البعض منهم ذالك العهد الذى كان السبب بزواج جده من جدته فكان الشرط هو استمرار النسب بين العائلتين ليتزوج والده زوجته الأولى منهم ويقع هو ضحيه العهد القديم


***********************************


كانت تجلس معهم وهى تكاد أن تنفجر من الغيظ بسبب تقارب بنات أختها من تلك المتطفله التى كان من المفروض هى أحق بمكانها فهى فعلت الكثير باختها كى تفوز بعاصم ولكنها فشلت فبعد موت أختها رجع الحب القديم لقلبه واسترده بالزواج منها

رن هاتف أروى لتعرف أن المتصل أشرف لتضحك وهى تضع الهاتف على اذنها وترد قائله ازيك يااشرف 

بمجرد أن نطقت باسمه قلب إحداهن اهتز ولمعت عيناها ووقع ماكان بيدها لتتذمر الاخري منها 

لاحظتها منار لتعلم أنها واقعه بحب ذالك الفتى الذى يرتدي الزى العسكري كوالدها لتتأكد شكوكها عندما اخبرتهم أروى انه يبعث السلام لهن 

لتشرد وتقول لنفسها ليحدث بالماضي واحده تحب والاخري تتزوج من حب أختها ولكن قبل أن يحدث ذالك لابد أن تفرق بينها وبينهم ففرق تسود


***********************************


عندما نزلا من اليخت تركت هى يده لتسير ورائه بخطوه لتعرف أن الذى عاشاه اليومان الماضييان انتهى وسيعود كل شىء كما كان زوجه سريه اوكما أطلقت على نفسها عشيقه شرعيه 


عندما نزلا من اليخت رن هاتفه ليخرجه من جيبه ليرد على المتصل الذى كان أمجد يخبره بحدوث مشكلة بالقرية السياحية الموجود بها وعليه حلها 

لينظر بجواره لم يجدها لينظر إلى خلفه يجدها شارده 

ليقف ينتظرها وعندما أصبحت بجواره أمسك بيدها قائلا بتفكرى فى إيه لترد عليه ولا حاجه 

وتسأله إحنا هنروح المطار مباشرة 

ليرد أمير لأ هنروح مكتبى إلى هنا الأول عايز أخد رأيك فى حاجه 

لترد بتوتر خير عايز رأي فى ايه 

ليرد باقتضاب وهو يشعر برجفة يدها بين يده أما نوصل هتعرفي ليفتح لها باب السياره للدخول وجلس بجوارها ومازالت يدها بيده ولكن كانت شارده 

تسأل نفسها هل وهمت نفسها بحبه لها 

لماذا تشعر بسوء

أخرجها من شرودها صوته حينما قال لها مالك من وقت مانزلنا من اليخت وانت سرحانه وشارده انت تعبانه أو حاجه 

لترد بصوت مهزوز لأ ولا حاجه انا كويسه لتصمت مره اخرى بعد قليل قال لها وصلنا يلا انزلى وهو مازال ممسك بيدها ليسيرا إلى مكتبه بالفندق وسط تحيات العاملين له 

ليدخل مكتبه ويجلس على مقعده ويفتح أحد الإدراج ويخرج ظرف كبير ويرميه أمامها قائلا باختصار شوفى الظرف ده وادينى رأيك 

لتمسك الظرف بيد مرتعشه 

لتجد مجموعة من الصور لها معه بأوضاع حميمية وصوره وهو يحملها يوم أن كادت تقع من المسرح 

لتقف وتتحدث بانزعاج الصور دى وصلتلك امتى 

ليرد أمير قائلا مش مهم وصلتنى امتى المهم محتواها ايه رأيك فيه 

لترد سمر بحيرة قائله انت عايز رأي ولا بتتهمني 

ليرد باقتضاب وايه الفرق 

لترد بغضب لا الفرق كبير بس قول لى انت عايز ايه 

ليرد أمير ببساطه رأيك 

لترد بحزن رأى أنك شاكك انى إلى مصوره الصورة 

ليرد أمير بحزم الصوردى كانت مرسله لأحد المواقع والمجلات بس انا بعلاقتى وقفت الموضوع 

لترد بتهكم ومرارة لتقول وطبعا الفلوس حلت المشكله وفشلت خطتى بتشويه سمعتك صح 

ما أنا ديما بلجاء الأساليب الرخيصة 

ليرد بحزم قائلا انا متهمتكيش 

لترد بوجع  وترميه بهاتفها قائله تليفونى أهو فاصل من يومين تقريبا ممكن تشحنه وتشوف الصور إلى عليه وكمان ممكن تعمل تتبع لمكالماتى وتسمعنى وانا بتفق مع المجلات والمواقع 

قبل أن يرد عليها أتاه اتصال على هاتف المكتب ليرد عليه قائلا انا جاي فورا ليغلق الهاتف وينظر لها قائلا بأمر خليكى هنا وانا ساعه بالكتير ورجعلك ليتركها ويذهب 

بعد أن تركها جلست تبكى قهرا وتسأل نفسها لماذا عادت إليه بسهولة ؟

كيف يصدق أنها هى من وراء تلك الكذبه ؟

وقفت سريعا وازالت دموعها وخرجت من الغرفه تتجه إلى الاستقبال لتطلب منهم أن يأتوها بتاكسى لتمر دقائق معدودة ويأتى التاكسى وتركبه مغادرة 


بعد حوالى أقل من ساعة عاد إلى المكتب مره اخرى لكنه لم يجدها ليسأل عليها مدير المكتب ليخبره انه رآها تتجه إلى الاستقبال 

ليذهب إلى هناك يسأل عنها لتجيبه قائله هى طلبت تاكسي وإحنا وفرنالها ليرد والكلام دا من امتى 

لترد عليه من أكثر من نص ساعه ليامرهم بأن يأتوا بسائق التاكسي على الفور

دخل السائق عليه باحترام ليسأله أين اوصلها ليرد عليه انه اوصلها إلى موقف الاتوبيسات وأنها غادرت منذ أكثر من نصف ساعه ليامره بالمغادرة 

ليقف وحده ويقول بغضب غبيه متسرعه أكيد صدقت أنى شاكك فيها بس هى اتسرعت لوكانت استنت كنت قلت لها أن إلى عمل كدة عايز يظهر أن بينا علاقة غير شرعيه وانا كنت هعلن جوازنا علشان أفسد عليه المقلب الجديد


١٩


عادت إلى منزلها بقلب منفطر تسأل نفسها وتلومها لماذا نسيت العذاب القديم واعطته فرصه أخرى وقربته منها لماذا استسلمت لضعفها معه لتخرج من شرودها على آخر صوت تريد سماعه وهى تقول 

ايه المفاجأة إلى بعتها لأمير معجبتكيش ولا هو إلى مل منك 

لتنظر سمر اليها بحقد قائله انت إلى معجبتنيش ومليت من مقالبك القذره انت انسانه مريضه ومهوسه بالتعذيب لتصمت للحظة ثم تسترد حديثها قائله مهوسه بتعذيب إلى حواليك بتعذبى آصف وبتعذبنى بس انت إلى فى الآخر بتتعذبى بالكرة إلى مالى قلبك واتفضلى اطلعى بره وياريت متجيش بيتى تانى 

لترد سالى باستهزاء بيتك من امتى ليكى بيت بيتك إلى اشتراه لك علشان تبقى بعيده عن عيلته ويعاملك 

كعشيقه بجواز سري

لترد عليها بتعالى اديكى قولتى جواز بس سري الزاى وانت عارفه وتقول بانتهاء صبر ولوسمحتى اتفضلى اطلعى بره علشان مخليش الأمن يتعامل معاكى بطريقه مش هتعجبك 

لتغادر سالى وهى تموت غيظا ومازالت تتمنى لها الأسوء

أما هى فكانت دموعها من تتحدث عن وجع قلبها


************************************


دخل مكتب آصف بتهجم راميا أمامه الظرف الموجود به الصور ليقول له امتى هتوضع لها حد 

ليمسك آصف الظرف ويفتحه وينظر باستغراب قائلا مين إلى وراء الصور دى 

ليرد أمير بتأكيد أنت عارف مين إلى عايزنى أشك أن سمر هى إلى وراه لضغط عليا لإعلان جوازنا 

ليرد آصف وانت عرفت ازاى 

ليرد أمير عمى هو إلى قالى أن فى تسريب صور ليا مع سمر للصحافة وأنه أتعامل مع الموضوع وجاب الصور و حتى النيجاتيف وبعتلى نسخه وأنا فى دهب

ليرد آصف بزهق والله أنا مش عارف هى ليه غيرتها مبتنتهيش من سمر أنا وافقت اتجوزها علشان إكسر سمها منها 

ليرد أمير بغيره واضحه غيرتها هتنتهى لما أنت تطلع سمر من دماغك ويستكمل حديثه بحزم سمر مراتى وهتفضل مراتى لحد آخر عمرى حتى لوكان فى السر أو فى العلن 


************************************


هربت من اوجاعها بمنوم تناولته لتنام ولا تفكر 

دخل إلى منزلها لأول مره ليشعر بالراحة النفسيه وكأن الجدران تشعره بالسلام المفقود بقلبه 

سأل الخادمه عليها فاجابته أنها نامت بعد أن أخذت منوم شديد ليصرفها باحترام متوجها اليها لم يكن يعرف اى الغرف تنام بها ولكن قلبه دله عليها ليدخل ويضىء الغرفه ويجدها تنام بوضع الجنين ليفرد جسدها لتشعر بالراحة ويطفىء الضوء ويتمدد بجوارها مستنشقا أنفاسها 


***********


استيقظت تشعر بصداع يفتك برأسها لتجده يجلس على أحد مقاعد الغرفه لا يرتدى سوى بنطال و يعمل على حاسوبه 

لتسأله بغضب ايه إلى جابك هنا مش خايف أكون مبلغه الصحافة والإعلام أنك موجود عندى 

ليضحك باستهزاء من حديثها ويقول بهدوء صباح الخير لترد بغضب لصباح ولا مسا أنا مش عايزه اشوفك تانى وياريت تطلقنى

ليرد بانزعاج نعم بتقولى أيه 

لترد بعنف انت مبتثقش فيا يبقى نطلق 

ليرد بعنف مين إلى قال انى مش بثق فيكى وبعدين انت عارفه انك لو عايزه تتطلقى لازم تدفعيلى خمسه مليون جنيه فمعاكى تدفعيهم 

لترد اندفاع هو لو أنا معايا المبلغ دا كنت فضلت على ذمتك ثانيه 

ليرد بأسف يبقى خلاص مسمعش كلمة طلاق تانى 

لترد بغضب ليه عبده ولا جاريه عندك 

ليرد بغلاظه فعلا جاريه عندى 

لتردباستعلاء أنا مش جاريه وانت الى فارض نفسك عليا انا بكرهك وبكره أنى اشوف وشك أو اسمع صوتك وبتمنى أموت علشان ارتاح منك 

ليهتز داخله ويشعر بالألم فى تعلن كرهها له ويفكر فى حديثها ويتذكر كيف كانت بين يديه تشعره بحبها واليوم تخبره بكرهها له

ليرد ببرودة اثلجت صدرها قائلا انا هبعد عنك بمزاجى بس أنت إلى هتجى لعندى بمزاجك 

لترد بإصرار مستحيل 

ليرد بهدوء هنشوف 

ويتركها ويرحل 


************************************


بعد مرور شهر وعشرة أيام

*****

تزينت حديقة منزل عاصم المندى استعدادا لحفل عيد ميلاد ابنته الصغرى ليلى

************************************


دخل عليه مكتبه كعادته دون استئذان فهب واقفا يمسكه من مقدمة ملابسه قائلا بغضب

امتى هتتعلم الذوق وبتدخل على القائد الأعلى منك كده

ليرد أشرف طبعا لا

ليرد أمير ليه واشمعنا إحنا قارفنا بقلة ذوقك 

ليرد أشرف من خاف سلم ياخويا 

ليرد أمير بتهكم يعنى أنت بتخاف من معاك فى الجيش ومبتخافش مننا 

ليرد أشرف بمرح انتوا مهما كان عقابكم بسيط إنما فى الجيش العقاب هباب حبس انفرادى تحويل للتحقيق وما خفيى كان أعظم المهم أنا كنت جاى علشان اشكرك انك اتوسط وخليتهم يدونى النهاردة راحه 

ليرد أمير بهدوء عد الجمايل 

ليرد أشرف بسخرية عددها متخافش يلا سلام ورايا أشغال ووقتى محدود

ليرد أمير بتهكم الواد مهم وراك ايه 

ليرد أشرف بابتسام ورايا اروح أجيب الهديه للولتى وكمان هروح لسمر علشان هنروح سوى 

لتلميع عين أمير ويحدثه قائلا هى سمر هتكون فى الحفل 

ليرد أشرف بمغزى آكيد هى قالت لى لما اتصلت عليها واروح اخدها معايا بسبب زن اختك عليها ليسترد حديثه بخبث بس لو أنت عايز تجيبها معاك معنديش مانع 

ليرد بهدوء لأ روح هاتها انت ومالكش دعوه بيا بس خف من حركاتك ويربت على صدغه بلطف أنت فاهمنى طبعا 

ليرد أشرف بخوف فاهم والله فاهم يلا سلام ويتركه ويغادر 

ليفكر فى الذهاب فهو اشتقهابجنون فبعد أن كان يفكر فى الاعتذار بهديه سيذهب ليراها


************************************


فى المساء وسط تجمع عائلة العشرى كلها وبعض المدعوين للاحتفال بعيد ميلاد ليلى 

لم تنزل عينه من عليها طوال الحفل بالرغم من أنهاقامت بتحية جميع عائلته ماعداه هو وسالى واصف الذى لم ينظر إليها ربما عينه لا تراها ولاحظ اقتراب سالى منها ليلاحظ تغير على وجهها ويريد أن يعرف ماذا قالت لها فبعد أن كانت الضحكه تنير وجهها اختفت واتجهت إلى إطفاء الشموع 

بعد إطفاء الشمع تقدم الجميع لليلى بالتهاني والهدايا عدا أشرف الذي انتظر أن ينفض الجميع من حولها ليعطيها هديته 

وقف آصف يفكرفى حديث والداته له صباحا ان ما يشعر به اتجاه سمر ليس حبا بل إعجاب وتمنى ليفكر لما يراها اليوم بإحساس آخر لماذا ظل يعذب نفسه بحب مزيف وتذكر تلك التى صدمها وظل يفكر بها لما يتمنى رؤياها ومعرفة من تكون صاحبة حرف الصاد

لاحظ اقتراب سالى عليه للتتحدث إليه بتأفف قائله حفله ممله ومفيهاش روح تحس أنها لراجل عجوز مش لبنوته صغيرة 

ليرد عليها بالعكس أن حاسس أن فيها روح وتفاؤل وتنظيمها هايل 

لترد باستهزاء من كلامه جايز 

ليستأذن منها بالذهاب لاعطائها الهديه 

كانت عيون تنظر بغل وهى تراه يحتضن خصرها بسعادة طول الوقت تتمنى أن تكون هى محلها وتشعر بها مع من أحبته منذ اللقاء الأول فهى أحق به منها ولكنه لم يشعر باتجاها سوى بأنها أخت زوجته فقط لتبدأ فى التخطيط لإنهاء هذه السعادة والخطوه الأولى اليوم

أراد أن يذهب اليها ويأخذها معه لجولة عشق يروى بها شوقه اليها ليجدها تهوي أرضا ويتجه اليها الجميع ليحاول آصف حملها لكن قبل أن تصل إليها يده كان صوته قاطعا متقربلهاش ليحملها إلى الداخل لافاقتها 

ليدخل بها إحدى الغرف ويأتى من ورائه الجميع ليامرهم بالخروج إلا أروى فقط لتأتي بزجاجه العطر وتضع القليل على كف يدها لافاقتها وبعد بعض الوقت بدأت فى استعادة وعيها لتجده يقف بجوار أروى ويحدثها قائلا بلهفه وخوف حاسه بايه تعبانه أجيب لك دكتور لترد بوهن لأ انا كويسه انا بس دخت علشان ماكلتش حاجه من الصبح 

ليرد بتعصب ما اكلتيش حاجه من الصبح ليه الشغل واخد كل وقتك 

لترد بغضب وانت مالك وياريت تسبنى وتخرج 

ليخرج بغضب 

بعد أن خرج تحدثت اليها أروى قائله انا مش داخل عليا موضوع انك ما اكلتيش من الصبح قولى لى فيكى ايه 

لترد عليها بألم أنا شاكه فى حاجه وخايفه منها


بعد أن اطمئن على سمر ذهب إلى ليلى واخذها إلى أحد الأركان ليعطيها هديته لتقوم بفتحها لتجدها عباره عن قفص به عصفوران كناريا ذات ألوان رائعه ويقول لها بحب كل سنه وانت طيبه وعقبال سنين كثير

لترد عليه بخجل وانت طيب لتنظر أمامها فتجد أختها وخالتها يأتون عليها لتقول لاختها ببراءة شوفى ياهبه الهديه الجميله دى لتنظر لها وتقول بفرحة اطفال دى هديه جميله قوى يا أشرف انا عايزه زيها فى عيد ميلادى الجاي 

ليرد أشرف بمغزى الهديه دى لواحده بس 

لتدعى الزعل وتقول ببراءة شايفه ياماما منار أشرف مش عايز يجبلى عصافير زى ليلى 

لترد عليها بسرعة آكيد مش لازم تكون نفس الهديه يمكن تكون أجمل 

لترد ليلى مفيش أجمل من دى هديه وتسأله هما اسمهم ايه 

ليرد ممكن تسميهم زى ماانت عايزه بس انا كنت مسميهم *واطفه &وصفى *

لترد هبه أسماء حلوه خلاص نسميهم بها 

لتنظر إليهم منار وهى تحدث نفسها تلك العصفورتان ستضربهم بهذا الحجر وتفوز بقلب عاصم


٢٠


دخلت عليها الغرفه تحمل معها اختبارا للحمل لتقول لها  

أنا جبتلك اختبار للحمل علشان نقطع الشك باليقين بعد قليل خرجت من الحمام مذهوله خائفة متوتره سعيدة لا تعلم لتقف لها أروى سريعا وتتجه اليها سأله بلهفه 

ايه النتيجه 

لتعطي لها الاختبار لتفرح أروى كثيرا وهى تقول يعنى شكك كان فى محله أكيد أمير أما يعرف هيفرح جدا 

لترد بتسرع لأ  أمير مش لازم يعرف أنا مش متوقعة رد فعله وخايفه يقول انى عملت كدة علشان أجبره يعلن جوازنا 

لترد أروى بتفهم أنت ليه مفكرة أن جوازكم سرى 

لترد سمر بتعجب امال هو ايه 

لترد أروى الجواز السرى ببقى إلى مفيش حد يعرفه غير الزوجين إنما انتم العيلة كلها عارفة انكو متجوزين 

لترد سمر أه العيلة بس بقيه الناس متعرفش وتقول أنا زمايلى فى الشغل ساعات بيقولوا لى يا أنسه 

لتضحك أروى كثيرا 

لترد سمر عجبك الكلام قوى انت مش مصدقانى مالهم الحق لاعمرهم شافولى جوز ولا حتى دبله فى ايدى تبين سواء مخطوبة اومتجوزه دا حتى اخوك كان قاعد جنبى بيقولى ياأستاذه 

لترد بمكر ليه أنت كنت عايزاه يقولك ايه ياحبيبتى مثلا 

لترد سمربيأس مش أما يبقى يحبنى الأول

لترد اروي بتعجب يحبك الأول يابنتى أن ما شكى الولهان حاله بيان انت ماشوفتهوش وانت واقعه على الأرض والكل مجمع حواليكى بعدهم بعنف وقال ابعدوا عنها علشان تتنفس ولا أما أصف قرب علشان يشيلك قالو متقربلهاش وهو إلى شالك داخلك هنا وكان عايز يروح بك المستشفى بس أنا إلى قلت له يمكن هبوط من كتر الشغل وطرد الكل من الاوضه وفضل هو معاك لغاية مفوقتى وطولتى لسانك عليه كالعاده وتقولى لى جواز سرى ومبيحبكش دا بيعشقك بس هو إلى عامل نفسه تقيل بس إلى يعرفه يعرف أن حبه مفضوح 


************************************


ذهب مع سالى ليوصلها إلى المنزل وفى أثناء الطريق وجدت ذالك الاسكتش الذى يحمله معه دائما عله يجدها ويعطيها اياه لتمسكه وتتفحصه قائله 

الاسكتش دا بتاع مين  

ليرد ببرودوانت مالك 

لتعود لتفحصه مره اخرى قائله بس واضح انه موهوب  

ليأخذه من يدها ويضعه بجواره وهو يقول ومن امتى بتفهمى فى الرسم ويسترد حديثه بذم انت مبتفهميش غير فى الاذيه أنت مفكره انى مشوفتكيش مع سمر وبعدها مباشرة اغمى عليها أكيد بخيتى سمك 

لترد بتوتر انا

ليرد سريعا ميهمنيش أعرف بس بحذرك لآخر مره ابعدى اذاك عن سمر وأمير لانى باعد أمير عنك 

وبطلى تلعبى بقلوب الناس لأنى مليت


************************************ 


وقفت تودع أروى بجوار سيارة أشرف لتغادر معه مثلما أتت معه لتجده يتجه إليهن ويقول بلهفه أنت بقيتى كويسه 

لترد أروى أه الحمد لله 

ليردطيب يلا اوصلك 

لترد عليه بلا مبالاة شكرا  أشرف هيوصلنى 

ليمسكها من يدها بغيظ قائلا أما اقول يلا اوصلك تركبى من سكات مش تقولى لى أشرف 

لتحاول الرد عليه ولكن عاصم جاء يتحدث إليهم ويودعهم لتصمت وتركب السياره  

لتقول اروي بخبث وهى تنظر لأمير أبقى سوق بالراحة بلاش  السرعه علشان المطبات 

ليردعليها بعدم فهم ليه 

لترد سريعا وهى تنظر لسمرعلشان يعنى سمر تعبانه شويه ومش حمل مطبات قالت ذالك وهى تتلاعب بالكلمات 


************************************ 


وقفت بين ابنتا أختها تتلاعب بهم وتقول أشرف دا شكله محترم ودمه خفيف وواضح إن عينه منك يا هبه 

لتنزل الكلمه كالصاعقه عليهن 

لتتوتر هبه قائله اكيد حضرتك فهمتى غلط 

وترد ليلى بألم هو عمل ايه علشان تقولى كدة 

لترد عليهن بخبث أنا شيفاه من أول الحفله مركز مع هبه وكل مكان بتروحه كان بيبقى وراها 

لترد هبه بس انا مشفتوش

لترد عليها بلؤم أكيد ياحبيبتى مخدتيش بالك وانت مشغوله مع ليلى طيب مخدتيش بالك لما طلبتى منه عصافير هديه قالك انتي ليك هديه تانيه خالص 

لتتحدث ليلى لتنهى الحديث فهى لم تعد تتحمل كلامها قائله انا تعبانه وعايزه استريح 

لتنظر لها هبه بحنان انت كنت كويسه اكيد إرهاق وهتنامى وتصحى كويسه يلا نطلع علشان ترتاحى 

ليغادرا ويتركاها تخطط بخث لتفرقه بالتلاعب بالقلوب 


************************************


بعد أن أوصل سالى وعاد إلى المنزل ودخل إلى غرفته اتجه إلى فراشه يتأمل سقف غرفته ويحدث نفسه هل هى حلم أم حقيقة يذهب كل يوم لنفس المكان الذى قابلها به لعله يعثر عليها حتى أنها سبب توصيله لسالى عله يقابلها ويحدث نفسه هل أصبح عاشق لامرأة لم يعرفها كل مايعرفه هو تلك الراحة النفسيه التى عثر عليها يوم أن قابلها

قال لنفسه آه ياصاحبة حرف الصاد  رفقا بالتلاعب بقلبى 


***********************************


عندما وصلت إلى المنزل شكرته على ايصاله لها لتجده يدخل ورائها إلى الداخل لتقف وتضع يدها حول إطار الباب قائله باستهجان على فين 

ليرد ببرود داخل بيتى 

لترد بغضب بيتك ايه ياحبيبي 

البيت بيتى وانا أدخل فيه إلى انا عايزاه وانا مش عايزه أدخلك 

ليزيح يدها من على الإطار برفق ويدخل دون أن يتحدث

لتدخل خلفه تتحدث بغيظ انت مسمعتش كلامى انا مش عايزاك تدخل 

لينادى ببرود على الخادمه ويقول 

جهزى عشا خفيف لاتنين يا وجديه 

لترد عليه باحترام حاضر يا افندم وتنصرف 

لتتحدث له بهجوم أنت ماتأمرش حد فى بيتى وياريت تكلم الناس باحترام اكتر من كده ايه وجديه دى اسمها داده وجديه خلى عندك ذوق واحترم الأكبر منك وتتركه وتقول انا رايحه أخد شاور على ما داده وجديه تحضر العشا وتنصرف من أمامه سريعا وتتركه يكاد ينفجر من طريقه حديثها معه 

اماهى فتقول انت شفت حاجه لازم اخليك بلسانك تعترف إنك بتحبنى 

بعد قليل كانت تجلس أمامه على طاولة الطعام ينظر لها بافتتان وهى تلهب مشاعره بما ترتدى فكانت ترى منامه قصيره وفوقها مئزا وتركته مفتوح  وشعرها الرطب التى لم تنشفه يعطيها فتنه شديده 

لتتحدث إليه قائله أنت هتمشى امتى 

ليرد بهدوء انا مش همشى أنا هبات هنا 

لترد سمر تبات فين مش خايف أبلغ الصحافة يصوروك وانت خارج من عندي

ليرد عليها بقوه لا مش خايف وخلصى اكلك اطلعى ارتاحى علشان حالتك 

لتتوتر خوفا ان يكون علم بحملها 

لترد عليه بتوتر ومالها حالتى 

ليرد باختصار انت مش عندك هبوط وارهاق من الشغل ولازم ترتاحى  

لتأخذ نفسها وتقول بهدوء ياريت اصحى متكنش موجود

ليرد قائلا تصبحى على خير لتذهب دون الرد عليه

بعد قليل دخل إلى الغرفه ووجدها نائمه فخلع ملابسه ونام بجوارها جاذبا إياها لحضنه لتنام بين يديه 

******

فى الصباح استيقظت من النوم قبله لتجده غارق فى النوم لتنظر إليه بعشق  وتبتسم بخبث  لتقيظه بفزع قائله اصحى قولى ايه إلى نيمك هنا انا مش قتلك اصحى من النوم متكنش موجود 

ليرد بنعاس هى الساعه كام

لترد ببساطة الساعه سته إلا ربع 

لينظر اليها بشر ويقول بحزم عارفه انا عندى اجتماع مهم الساعة عشره ونص أن مسبتنش انام انا مش هرحمك وهاخد حقى وانت فاهمه قصدي أيه 

لترد بخجل أنا مبخفش على فكره وأنا طلبت الطلاق وانت عجزتنى وقلتلى ادفع أنا بقى هزهقك فى عيشتك واخليك أنت إلى تدفع ليا العشره مليون

ليسحبها إليه وأصبح فوقها ينظر إلى شفتاها وكاد أن يصل إليها ولكنه شعر بألم شديد وهى تبتعد عنه وتتجه إلى الحمام لتجده يحدثها بغضب اهربى اهربى بس خدى بالك أنا مبسبش حقى وانت إلى ابتديتى بالضرب تحت الحزام 


***********************************


استيقظت بسعادة فهى تسير نحو خطتها بالتقريق بين عاصم واروى وستجعل عاصم يكره أروى عندما يعلم بأن أشرف يتلاعب بابنتيه بمساعده أروى 

بعد قليل نزلت إلى الأسفل لتجد الجميع يجلس على طاولة الافطارلتجلس على مقعدها بجوار ليلى لتبدأ فى تناول إفطارها بسعادة فيبدو أن خطتهاتنجح فليلى التى لم تكن تكف عن مناكفة من حولها صامته ويبدو عليها الألم 

تحدثت بخبث قائله شوفتوا الهديه إلى أشرف جابها لليلى 

لترد أروى للأسف لأ انت عارفين ان سمر تعبت وانشغلت بيها

لتسأل بخبث أيه إلى عندها 

لترد أروى بهدوء وتقول إجهاد عمل

لتسترد خبثها وتقول ليه أمير كان قعد معاك بعد الكل مخرج ومطلعش إلا أما فاقت وليه مسبش آصف يشلها يداخلها واتعصب عليه 

لتنظر أروى بتوتر وتلجم لسانها عن الرد

لينجدها عاصم قائلا بهدوء ابدا مجرد موقف انسانى 

لتنظر اروي إلى عاصم بامتنان وتعلن غباء أمير فى عدم إعلان زواجه بها

عادت مره اخرى لخبثها قائله أشرف جاب عصفورين كناريا لليلى ولما هبه قالتله يجيب لها زيهم قال لها أنت ليكى هديه تانيه 

لتلاحظ الألم على ليلى وكيف لا تلاحظه فهى أكثر من شعر بذالك الألم   وتلاحظ التوتر على هبه 

لترد أروى بانزعاج عصافير أكيد مالمزعج لازم يجيب هديه مزعجه زيه 

لترد هبه باندفاع ليه دول جمال ورقيقين جدآ 

لترد بتهم جدآ جدآ  كنت بقول كده أول ما اشترى عصفورين لغاية ما أكتشفت أن مناظرهم خداعه يبان انهم هادين وجمال وهما كتلة إزعاج وشراسه متخفيه  ميخدعكيش مناظرهم دول ممكن ياكلوا ايديك لو ازعجتيهم أو حسوا بالخطر منك

كانت سعيده بكلام أروى التى تحدثت به بعفوية  فها هى تثبت أن الهديه الرقيقه اللتان اجتمعا على جمالها ما هى إلا إثبات على حديثها بادعاء اعجاب أشرف بهبه لتتلاعب بهن وتكسب عاصم اليها بأى طريقه حتى لو كان التلاعب  تلاعب بالقلوب

تكملة الرواية من هنا 👇👇👇

من هنا

بداية الروايه من هنا 👇👇👇

من هنا

تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close