للعشق غشاوه
من الحلقه الحاديه والعشرون حتي الاخيره
بقلم سعاد محمد سلامه
كانت تمضي الأيام على البعض سعيدة والبعض الآخر مازال يبحث عن سعادته
كانت تجلس بغرفة المعيشه برفقة أشرف يخبرها بأفعاله الصبيانيه باخواته وزملائه وتضحك عليها وهو كان يبحث بعينه عنها منذ أكثر من شهر تقريبا لم يراها
دخلت عليهم منار مرحبه بخبث باشرف قائله ليلى هتفرح قوى أما تعرف أنك هنا
لترد أروى باستغراب وهتفرح ليه قوى
لترد بخبث علشان العصافير عاملين لها إزعاج ومش عارفه تذاكر منهم فكانت عايزه ترجعهم له بس هبه اخدتهم عندها
لينزل حديث منار على قلبه مسببا ألم فحبيبته تنزعج من هديته
ليقف بحزن قائلا أنا همشى علشان عندى ميعاد مع زميلى النهاردة خطوبته
لترد منار بخبث عقبالك ليومىء برأسه لها
وتلاحظ أروى تغير ملامح وصوت أخيها من حديث منار وتشعر أن هناك سر وراء حديثها
**************
عندما ذهب رن هاتفه ليجدها سمر تتصل للاطمئنان عليه لتشعر أن هناك شىء يضايقه فيخفى عنها إلا أنها صممت أن تقابله لاحتساء القهوة معا
بعد وقت قليل وصلت إلى المكان الذى يجلس به لتجده مهموم ويشرب القهوه فمازحته قائله أنت شربت القهوة بتاعتى
ليردبابتسامه حاول رسمها على وجهه قائلا انت إلى اتاخرتى فقلت اسلى نفسى بيها على ماتوصلى
لتجلس بجواره تسأله عن حاله فيرد بتحفظ ليس كعادته فهو من كان يسألها عن حالها أولا
ليردبهدوء كويس انت اخبارك ايه
لترد عليه بضحك انا كويسه وبناكف فى اخوك يجيب اجلى يجيب انا أجله
ليرد أشرف باستنفار بعيد الشر عليكم انتم الاتنين
لترد سمر ياعم سيبك مننا قولى انت زعلان ليه
ليرد أشرف بنفى إنا مش زعلان
لتقول له انت مش زعلان دا انت الزعل مرسوم على وشك
وقبل أن يرد سمعا صوت رساله على هاتفها لتنظر له تقرأ الرسالة
لتعود إليه مره آخرى ها قولى مين إلى زعلك وشوف انا هعملك فيه أيه
ليرد بمراوغه مين إلى باعتلك رسالة
لتقول دى أروى بتفكرنى بميعاد الطبيبة
ليرد بقلق إنت تعبانه
لترد سريعا لا دا أروى عندها متابعة حمل وانا هروح معاها
ليرد بتمنى عقبالك
لتقول بتوتر ها قولى زعلان ليه
ليرد أشرف ليلى
لتقول مالها
ليقول متغيرة معايا بتصل عليها مبتردش وان ردت بتحاول تنهى المكالمات بسرعه دا غير عايزه ترجع الهديه بتاعة عيد ميلادها
لترد سمر هى قالتلك كدة
ليقول لا
لترد سمر اومال مين إلى قالك
ليرد منار
لترد بتهكم منار والله أنا شاكه أن منار وراء ده كله واختك بطيبتها سيباهه تعمل إلى هى عايزاه ومتاكده أنها مش بتحب بنات أختها
ليرد أشرف وانا والله حاسس بكده وأنها بتمثل عليهم علشان ايه معرفش
************************************
ذهبت برفقة أروى إلى الطبيبه لتقوم بالكشف عليها وإعطائها بعض الارشادات تسير عليها بانتظام بعد أن خرجن من عند الدكتورة ذهبن للتسوق وقاما بشراء ملابس للبيبى
ليشعرن بالجوع والإرهاق من كثرة السير ليذهبن إلى أحد الكافيهات للراحة وتناول الطعام
جلسن يتحدثن
لتقول أروى بمزاح لو الواد أشرف شافنا مفرهدين كده هيتريق علينا للصبح
لتقول سمر أشرف كان زعلان الصبح
لترد اروي لفت انتباهي انه زعل من كلام منار
لترد سمر والله انا حاسه أن منار دى مصيبة وأنت سيبالها البيت تعمل إلى هى عايزاه المفروض تحطى لها حد
لترد أروى متنسيش أنها خالتهم
لترد سمر خالتهم مش أمهم علشان تتصرف بالنيابة عنهم وتكلم على لسانهم وتزعل الناس منهم
لتقول أروى وزعلت مين
لتقول سمر زعلت أشرف من ليلى
لترد اروي وأشرف يزعل ليه
لترد سمر بفروغ صبر من أول معرفتك وأنا بقول انك هبله وعلى نياتك يعنى مش ملاحظة نظره أشرف وليلى لبعض
اومال لومكنتيش مجوزه عاصم عن حب ولوع
لترد أروى باستغراب ليلى وأشرف أنا خايفه عليهم من حقد منار دى مبتقبلنيش وأكيد مهتصدق فرصه علشان تهز صورتى أمام عاصم وأكيد هتقول أن انا إلى بشجعهم ربنا يستر
***********************************
عادت إلى المنزل تشعر بارهاق شديد لتخبرها وجديه بوجه بشوش
البيه موجود فوق فى اوضه النوم وقالى محضرش العشا إلا أنت توصلى
لترد سمر لأ أنا مش هتعشى أنا واكله متأخر حضرى له هو العشا
لتصعد إلى الغرفه تجده يخرج من الحمام يرتدى بنطالا فقط وصدره عارى لتقف تتأمل وسامته قليلا لتفيق وتنهر نفسها باين هرمونات الحمل هتعمل شغلها يارب قوينى أعلمه الأدب
ليحدثها ببرود أخيرا الهانم شرفت بيتها
لتحدثه انت جيت امتى وجاى ليه انت مش بقالك أكثر من أسبوع بتنام فى بيتكم
ليمسكها من كتفها بقوه قائلا انام فى المكان إلى يعجبني هناك بيتى وهنا بيتى
لترد عليه انت حر أنا مالى سيب كتفى هتخلعه فى ايدك
ليتركها بعد أن شعر أنها تتألم قائلا كنت فين لدلوقتى كنت مع أروى عند الدكتورة وخرجنا اتسوقنا واتغدينا وبعدها كان عندى شغل فى الوكالة خلصته و
قبل أن تكمل حديثها الشغل لدوقتى
لترد سمر انت عارف ان شغلى مالوش مواعيد
ليرد بغضب وأنا مش عجبني تأخيرك
لترد بغضب انت حر فى إلى يعجبك أو ميعجبكش
وانا مش ملزمه اعمل إلى يعجبك
ليحاول تمالك غضبه قائلا قصدك ايه
لترد سمر ببرود اغاظه يعنى أنت بالنسبة إلى ايه علشان اعمل انت عايزه
ليرد بغضب وهو يقترب منها وانت مش عارفه انا بالنسبة لك ايه
لترد عليه أنا بالنسبة إليك عشيقة بطريقة حلال
ليقول بغضب بالظبط وانا هوريلك بيعاملوا العشيقه ازاى علشان بعد كدة تعرفى تتعامل معايا ازاى وقبل أن ينطق لسانها كان يقبلها بقوه قبله ادمت شفتاها واخذها إلى الفراش
بعد قليل نهض عنها نائما بجوارها على ظهره ونظر اليها وجدها تسحب الغطاء تداري جسدها وتعطيه ظهرها ليذم نفسه ويعلم انه عاد معها مثلما كانا فى أول زواجهما يحدث
************************************
استيقظ في الصباح وجدها نائمه أو تمثل النوم لينظر اليها بندم على ماحدث بينهم فهو يريد التقدم بزواجهم لا الرجوع إلى البدايه ولكنها من تدفعه لذلك بتسرعهها ولسانها السليط وعنادها وتحديها له
ليغادر الفراش متجها إلى الحمام الاستحمام وإرتداء ملابسه ليخرج لا يجدها بالغرفة فيعتقد أنها نزلت إلى المطبخ فذهب إليه ولم يجدها ليسأل الخادمه عليها لتقول له أنها بالحديقة ليذهب اليها ويجدها تقف وظهرها له تلف جسدها بشال ثقيل يدفئها بروده الجو
ليحدث بندم اليها قائلا انا آسف على إلى حصل امبارح
لترد بتهكم وهى مازالت تعطيه ظهرها بتتأسف ليه دا حقك عليا كعشيقه
ليرد بغضب أنت مش عشيقتى انت مراتى
لترد سمر باستهزاء مراتك مراتك السريه إلى مش مسموح أنها تعارضك فى حاجه وتكون جاهزه علشان مزاجك
رد بغضب سمر
لترد قبل أن يتحدث طلقنى وارحم نفسك وارحمنى من العذاب إلى عايشينه وان كان على شرط الفلوس انا مستغنيه عنها ومش عايزاهه
ليرد بغضب انت مفكره أن شرط الفلوس هو مخلينى سايبك على ذمتى
ليقول انت غلطانه أنا إلى مخلينى اسيبك على ذمتى شئ تانى ويتركها ويغادر قبل أن تتحدث إليه
************************************
بعد مرور يومان
*****
دخل أمجد إلى غرفة الاجتماعات بالمقر الرئيسي للمجموعة ليجد عمه آمين ومعه كل من أصف وأمير وهو يتنهد بتعب ليقول الحمد لله أنا أرتاحت أما ولدت انا خلاص كنت قربت انتحر من تقلبات آلاء مره تتضحك من غير سبب ومره تعيط من غير سبب وغيره من غير سبب وانا ادلع واطبطب ودادى ليأخذ نفس طويل ويزفره قائلا يالله الحمد لله ليجد كل من أمير واصف يضحكان على تذمره بشده ويقولان دا أنت شايل فى قلبك كتير وساكت
لينظر إليهم آمين قائلا خلصتو وصله التهريج خلونا نشوف أعمالنا
***************
كانتا كل واحده منهن تحمل طفلا وتدلله
لتقول أروى ل آلاء إلا قولى لى انت وحشه وامجد وحش العيال دول طالعين حلوين لمين
لترد عليها الاءمين إلى وحش انت إلى وحشه أما أمجد دا جان ومز وعنيه عسلى وكل حاجه فيه حلوه
لترد سمر بخبث قولتى لى عنيه عسلى دا انت مركزه فى عنيه من الأول علشان كده ياعيني عليه وقع مباشرة وكل ما تبصى فى عنيه يحبك اكتر فتخلفوا عيال اكتر لأ وايه توائم أنصحك معتيش تبصى فى عنيه كفايه ست عيال خافى على صحتك لتضحك آلاء واروى على مزحها
لتقول أروى أنت يا آلاء سبب الانفجار السكانى
لتدخلا عليهن فوزيةوحنان ويقبلان سمر ويعاتبها على عدم ذهابها لزيارتهم منذ مده
لترد وتقول والله هفضى نفسى يوم واجى اقضيه معاكم وتستكمل حديثها بمزاح بس ابقواسربوا الاء وعيالها ليضحكن وترد آلاء بمرح ليه يسربونى معاهم ميسربهم مع ابوهم ويسيبونى ارتاح منهم ودلع نفسي
لترد سمر سامعه ياماما حنان انت فين لازم تكونى حمى شديده وتطلع عنيها
لتقول أروى أنا مش بوقع ولا حاجه ياماما حنان دى كانت بتدعى على أمجد قبل أما تيجى وسمر كانت بتقولها عيب دا جوزك وابن عمك تقوم تدعى عليه تانى
لترد حنان بضحك من حديثهم على قلبى زى العسل قولى وادعى زى ماانت عايزه انا عارفه أنك بتدعى عليه بكل خير لتضمها وتقول ربنا يخليك ليا أنت بنتى قبل ماتكونى مرات ابنى
لتنظر إليهم سمر وهي تتدعى البكاء هى بنتك وانا بنت البطه السوده وهتعملى عليا حمى
لتقول أروى ياعيني عليك
لتفتح لها حنان يدها وتقول تعالى لتذهب اليها وتأخذها حنان بحضنها وتقبل جبهتها وتقول إلى تهز قلب أمير تبقى بنتى
ليسمعوا طرق على الباب وتذهب فوزيه لفتح الباب لتدخل سالى ومعها والدتها سوزان
لتتمتم أروى لنفسها وتقول مفرقه الجماعات وصلت سترك يارب
لتسلم سالى على الجميع عدا سمر وتبارك ل الاء وتسأل أروى انت فى الشهر الكام
لترد باستنفار انا هخلص السابع قريب
لتقول سالى بخبث يعنى مش هتولدى قبل زفافى
كويس علشان منأجلش الزفاف اكتر من كده ولا عايزنى اتجوز من غير زفاف
كان حديثها مباشر الى سمر فهى من تزوجت دون زفاف
لترد أروى بغضب الجواز مش زفاف الجواز موده ورحمه وسكن وياما أفراح ضخمه انتهت بطلاق
لتضع أروى الطفل الذى بيدها فى مهده وتقول يلا ياسمر حطى الطفل جنب أخوه فى سريره علشان نطلع نشم هوا نظيف
لتضع سمر الطفل تسلم على الجميع قبل أن تغادر مما يزيد كره سالى لها بسبب معاملتهم الحسنه لها
************************************
بعد انتهاء الاجتماع اتصل أمجد على زوجته آلاء ليطمئن عليها لتخبره أن سمر واروى كانوا عندها ومشيوااما سالى وصلت
بعد أن أنهى الاتصال توجه إليهم قائلا بحب عقبالكم
ليتمنى أمير أن يكون له طفلا منها يسعدا به معا
ليرد آصف باستهزاء مش اما أبقى أجوز الأول
وهويقول فى نفسه ياريت تكوني انت زوجتى يا صاحبة حرف الصاد
ليقول أمجد بشماته خلاص إقترب موعد الزفاف
٢٢
بعد مرور عدة أيام
أطلت برأسها من خلف الباب تقول لولتى فاضيه ولا الف وارجع تانى
لترد ليلى سريعا دا انت جيتلى نجده انا زهقت من المذاكرة وعايزه اغلس على حد يلا نصيبك كدا تتجوزى واحد عنده بنت غلسه زى
لترد أروى بضحك أكيد هدخل الجنه علشان استحملتك وبعدين أنت بالذات غلسى زى ماانت عايزه زى ما استحملته السنين دى كلها هستحملك انت كمان
لترد ليلى بسؤال هو مين إلى استحملتيه
لترد أروى وهى تنظرالى عين ليلى هيكون مين أكيد أشرف إنت وهو فوله واتقسمت نصين
توترت ليلى وهمهمت ولم تعرف تجيب
لتفطن أروى أن ليلى تبادله إحساسه وعليه التقدم بخطوه
*********************************
منذ حديثهم الأخير بالحديقة لم يذهب اليها
يطمئن عليها من وجديه والحرس المعين لحمايتها دون أن تعلم اشتاق إليها ولكنه لن يذهب فهى من ستأتي وعليها تحمل عشقه
**********************************
كان يفكر فى زفافه الذى سيقام بالغد ويفكر كيف سيتعامل مع تلك الأفعى صاحبة القلب الأسود لا يعرف ماذا عليه فعله معها أكثر فهو اهانها واذلها وعراها أمام نفسها ووعدها بالعذاب ومازالت تريده فلولا خوفه على سمر منها ما قربها إليه يوما والآن يخاف على العائلة من سمها لذلك فهو يقربها منه لكسر سمها ولكن قلبه لأخرى يراها كأنها حلم ويتمنى أن لا يستيقظ فلا يراها
*********************************
وقفت أمام المرآة تضع يدها على بطنها وتحدثه بمرح تعرف أبوك المتغطرس الحقير وحشنى قوي ووحشنى أطول لسانى عليه لكن خلاص لازم يعرف بوجودك
************************************
يوم الزفاف **
********
كانت تسير التحضيرات بيسر وتم الاستعانة بأشهر مصممى حفلات الزفاف فهو زفاف الموسم وربما العام كيف لاوهو زفاف ثانى أبناء العشرى
************************************
ذهب إلى استقبال عماد العشرى وابنته بنفسه فى المطار واهتم باقامتهم بنفسه اللذان جاءا لحضور الزفاف
**********************************
دخلت عليه وجدته يعقد رابطة عنقه لتقف خلفه لينظر لها فى المرأه ويتحدث بضحك ويقول بذمتك مين أحلى انا ولا العريس لتقترب منه وتلف يدها حول عنقه بدلال انت يا حبي أحلى الرجال ليمسك إحدى يديها الموضعه حول عنقه ويقبلها ويقول بمكر انا بقول نمشى بدل مامنعك من حضور زفاف اخوك واعملك انت زفه هنا لتبتسم له وتضع يدها بداخل يده وهى تقول يلا بنا زمان البنات جهزوا وتستكمل حديثها بمكر مع أن خايفه نطلع من الزفاف بعريس ولا اتنين ويكبروك يا حبيبي
***********************************
بجناح خاص بالفندق الذى سيقام به الحفل
جلست أمام طاوله الزينه يزينها أشهر خبراء التزيين لتصبح ملكه متوجه الجمال لفارس يكسر كبريائها
*********
كان اجتماع لشباب العشرى يستعدون للزفاف الأسود كمايسميه صاحبه لم تكن تجمعهم الفرحه فالزفاف فى الاصل ماهو الادعايه لهم
**********************************
دخل المدعوين إلى القاعة الضخمه لتنزل العروس برفقة والدها من أعلى السلم وبالاسفل كان يقف شباب العشرى ومعهم آمين وعماد
لم يكن ينظر لها ولكن كان يتخيلها تلك الفتاه التى لايعرف حتى اسمها وأنها ربما قريبه منه وهو يبحث بعيدا
بانتهاء درجات السلم تحرك اليها مقبلا رافعا طرحتها ومقبلا جبهتها لياخذها ليرقصا الرقصه الأولى معا
******
دخلت القاعة عيناها تبحث عنه لتجده يقف مع فتاه لأول مره تراها لينتباها شعور لا تعرفه أن كان خير ام شر
نظر إلى عينيها ليعلم أن الغيره والفضول يكادان يقتلوها لمعرفة من تلك التى معه ويبدوا انه يدعوها للرقص معه
*************
دخل إلى الحفل برفقة زوجته وبناته ومنار بمجرد أن رآهم أشرف ذهب إليهم مباشره مرحبا بهم
*******
كان آصف يوزع ابتسامات ومجملات كثيره وهو يرسم الضحك على وجهه وهى تمسك بيده وهو يتخيل أخرى قريبه منه
********
كانت تجلس تنهشها الغيره من تلك التى لم تتركه منذ أن دخلت كانت عيناهم تتلاقى أحيانا
رأته يميل على عمه يحدثه بشيئ يبدوا انه لا يعجبه
ليتجه عمه إلى المنصه بجوار العروسين وهو يمسك بيده مايك ويتحدث به قائلا فى البداية أحب اشكر الحضور إلى شرفونا واتمنى السعاده للعروسين وكمان بالمناسبة السعيدة دى انا بعلن خطوبة ابنى التانى أميرالعشري على الانسه دارين عماد العشرى
ماذا حدث ماذا قال هى ليست معهم هى تحلم هى تموت وضعت يدها على قلبها كأنها تمسكه كى لايخرج من ضلوعها
فوجيء الجميع بالصاعقه توجهت كل العيون عليها كل العيون تنظر بشفقه إلا عيناها تنظر بانتصار وعيناه تنظر بترقب ماذا تفعل
حاولت الوقوف لكن لجسدها أراده أخري كأنه أصيب بالشلل ذهبت اليها أروى وكذلك أشرف للاطمئنان عليها لترد بوهن انا كويسة متخافوش هى دى النهاية المتوقعه لتسند على الطاولة المستديرة أمامها وتقف لتذهب ليعرض عليها أشرف إيصالها ولكنها رفضت هى تريد أن تكون وحدها تريد أن تذهب إلى مكان خال تصرخ حتى يضيع صوتها لعل مع ضياع صوتها يضيع الألم الذى تشعر به غادرت تحت انظاره وذهبت إلى أين لاتعرف
******
وقف يتلقى التهاني لكن عيناه وقلبه مع تلك التى تغادر
**********************************
رسمت خطتها ولم يهمها من ستقع بها أو من قد تنتهى حياتها كل ما يهمها هو الحصول على ما تريد حتى إن كان الثمن ابنة أختها
******
عندما ذهبت أروى إلى سمر انتهزت الفرصة وادعت الشعور بالصداع لتقول
عاصم انا تعبت وجالى صداع وعايزه امشى
لترد ليلى بمرح خلينا شويه الزفاف حلو قوى
لترد منار أنا صدعت من الموسيقى والصوت العالى
لترد هبه بالعكس الزفاف هادى والموسيقى ناعمه لتسترد ليلى الحديث قائله بحزم مرح اعمل حسابك يابابا أنا مش همشى قبل ما العروسه ترمى البوكيه علشان القفه علشان احصلها وكمان البوفيه يتفتح أنا بقالى يومين صايمه وعامله حسابى أفطر هنا فأنا قاعده لنهاية الزفاف يمكن اروح بعريس فى أيدى
ليضحك والدها واختها على حديثها وتقول أختها بمزاح انا كنت متأكده أنك هتفضحينا
لترد ليلى وتقول افضحكم افضحكم المهم أكل والقف البوكيه وروح بعريس فى أيدى علشان أخلص من الديكتاتور إلى قاعد جنبك ليضحك عاصم عاليا على حديثها قائلا بحزم مصطنع مين الديكتاتور
لتميل على أذن والدها وتهمس له أكيد مقصدكش انت انت حبيبي أن أقصد الديكتاتوره منار أو نشيل الديكتا ونسيب توره منار إلى ممتتفاهمش دايما بتنطح
ليرد بضحك عيب دى خالتك فى مقام مامتك
لتردعليه وهى تلوى شفتيها مامتك على رأى المثل بحسبك ياخالتى زى امى أش اوصلك لجذمة امى ليضحكا سويا لتقترب هبه وتقول انت بتهمسوا لبعضوتضحكوا على إيه ضحكونى معاكم
لتتحدث منار بغضب وهى ترى أنهم يمزحون مع بعضهم ويلغون وجودها أنا صدعت ومش قادره استحمل اكتر من كده وتقف وتقول أنا همشى أنا وهبه وخليك انت وليلى
لترد هبه بس أنا مش عايزه امشى
لترد منار باصطناع التعب أنا تعبانه ومش هقدر أسوق فتعالى معايا
ليقول عاصم لهبه بحنان معلش يا هبه وصليها وبعدين أنا شويه وهجيب أروى وليلى واحصلكم
لتوافق هبه إيصالها على مضض
*****
لتعود أروى ومعها أشرف اللذان يظهر عليهم الضيق مما فعل أمير
لتقول أروى لعاصم بتعب انا تعبت وعايزه امشى
لترد ليلى بتذمر ايه الزفاف إلى تعب الكل من شويه منار وأنت دلوقتي انا مبسوطه وعايزه أكمل الزفاف للآخر
ليقف والدها ويقول يلا يا ليلى بطلى دلع
لتردبتأفف حاضر
ليقول أشرف بهدوء طالما ليلى عايزه تكمل الزفاف سيبوها وأنا هوصلها
ليرد عاصم لأ خليها تروح معانا
لتتدخل أروى سيبها يا عاصم وأشرف هيوصلها متخفش ولا انت معندكش ثقه فى عاصم
ليرد عاصم مش حكاية ثقه بس
لترد ليلى مفيش بس اناعايزه أكمل الزفاف ومتخفش إنت مخلف راجل
ليرد عاصم بنفاذصبر ماشى بس متتأخريش
ليذهب عاصم واروى وتظل ليلى
****
وصل عاصم واروى إلى البيت رائتهم منار من شرفة غرفتها لتضحك كثيرا فخطتها تسير كما رسمتها لتقول أما أنزل ازرع الشك عند عاصم
نزلت تستقبلهم وهى تدعى الصداع لتقول هى ليلى فين
ليرد عاصم فى الزفاف شبطت وقالت هفضل شويه وأشرف هيوصلها
لترد بغضب انت ازاى تسيبها وتجى من غيرها إنت اتجننت
ليرد بغضب انت ازاى تكلمينى بالطريقة دى
لتتدخل أروى وتقول اهدو ليلى أشرف هيخلى باله منها
لترد منار بخبث انا مش خايفه عليها غير من أشرف
ليرد عاصم وخايفه عليها منه ليه
لترد بغل أشرف لعبى وممكن يلعب بيها وأنا شيفاه بيتلاعب بمشاعر بناتك بتشجيع من أخته
لترد أروى بغضب افهمى معنى كلامك يا منار
لترد منار بسخرية تنكرى أن اشرف عنده مشاعر اتجاه ليلى
لتصمت أروى
لتستكمل بخ سمها ويمكن كمان بيلعب على هبه و
قبل أن تستكمل حديثها كان هاتف عاصم يرن
ليرد عليه ويسمع آخر خبر يتمنى سماعه
لينتهي الزفاف الأسود
٢٣
انتهى الزفاف الأسود وذهب كلا إلى وجهته
*******
اصطحب أشرف ليلى ليوصلها كما وعد فى اثناءالطريق وجد دراجة نارية تحاول اخراجه عن الطريق فكان يتفداها إلى أن
وجد بجواره سيارتين يطاردونه فتأكدت شكوكه أن هذا كمين له
***********************************
استيقظت على يد حانيه توقظها وتقول لها اصحى يا بنتى علشان تصلى الفجر لتستيقظ وتري ابتسامة تلك المرأة البشوشه
تابعت تلك المرأة حديثها قائله أنا خالتك فضيلة ام صفية إلى إنت جيتى معاها لتقول سريعا يلا يا بنتى قومى اتوضى علشان نصلى وبعدين نتعرف ببعض انا جبتلك ايسدال من عند شرين تصلى بيه
لتشعر براحة وسكينة وهدوء لم تشعر به منذ مده طويله فهذا البيت يشبه بيت والديها
******
وقفت بهن وابنها الصغير إمام تصلى تذكرت والدها حين كان يقظها هى وأخواتها للصلاة فكان يأخذ اخويها الصبيان ويذهب إلى المسجد للصلاة وهى واختها تصلى بهن أمهم بعد الصلاة يحضرن الإفطار سوياو ينتظرون عودة أبيهم واخويها تذكرت عندماكانت تجلس ترتجف من البرد ويأتي لها أبيها بالغطاء ويضمها إليه لتدفئتها وتذكرت كيف صدق بها الكذب وتخليه عنها فى أكثر وقت احتاجت إليه فابتسمت وادمعت عيناها
***********************************
دخل عاصم ومنار واروى وهبه إلى المشفى وتوجهوا إلى مكان تواجدها ليجدوا آمين وامجد وأمير يقفوا أمام غرفه العمليات ينتظرون خروج الطبيب المعالج
وبعد وقت قصير خرج الطبيب لهم يقول
البنت بخير كل إلى فيها كدمات وجرح صغير فى ايدها إحنا علقنالها محلول وفيه منوم علشان الصدمة إلى هى فيها
ليرد آمين بقلق وأشرف أقصد والشاب إلى كان معاها حالته إيه
ليرد الطبيب هو فيه إصابات فى أماكن مختلفة فى جسمه بس مش خطيره بس فيه طعنه كانت بجوار القلب هى خطيره بس الحاله مستقره وهما هيتنقلوا لغرف عاديه ويتحدث برجاء وياريت بلاش التجمع دا علشان راحه المرضى
غادر الطبيب فتنفس الجميع الصعداء
****
وجد هاتفه يرن برقم الحارس الخاص بها
ليرد سريعا بقلق
ليخبره الحارس باختفائها ليخفق قلبه بشده ويقول له انت كنت فين وهى اختفت ازاى أنت فين
ليخبره الحارس عن مكانه
ليقول له انا جاى لعندك
ليسأله أمجد إيه إلى حصل
ليرد أمير بقلق سمر اختفت ومش عارف مكانها
ليأتي له من الخلف آمين موبخا قلتلك بلاش تركب دماغك هتندم مسمعتش كلامى روح دور عليها وأما تلاقيها شوف هتقول لها ايه
ليذهب ويتركهم وهو يكاد يقف قلبه
******
اتصل على هاتفها املا أن ترد عليه ويطمئن عليا ليفتح الهاتف للحظه انشرح قلبه لكنه عاد للقلق مره آخرى عندمارد عليه الحارس انه عثر على متعلقاتها الشخصية بالمطعم التي كانت موجوده به
ليقول أمير بأمر هاتلى سجلات كاميرات المراقبة على مااوصل
ليضرب مقود السياره ويلعن غبائه
*******************************
وقفت بغرفة ليلى بالمشفى لتلعن ذالك الحظ الذى انجاها
لتتحدث وتحاول إثارة غضب عاصم على أروى
الحمد لله
أكيد لقي الطريق فاضي فساق بسرعه ماهو متهور وبيحب يلعب بحياة الناس
لترد أروى برفض لمغزى حديثها أشرف عمره ماكان متهور أو بيلعب وقبل أن تستكمل حديثها اوقفها عاصم قائلا بشدة اخرسى مش عايز اسمع صوتك بدافعى عن الحيوان إلى كنتى بتشجعيه يلعب بحياة بنتى
لتقول عاصم أنا ليشير لها بالصمت لتصمت
لتتشفى بها منار
************************************
دخل من شرفة جناحه بالفندق الذى أقيم به الزفاف ليجدوا تتجه إليه وتحتضنه إلا أنه ابعدها عنه بقوة قائلا انت ليه بتستمتعى برخصك يعنى المفروض يكون عندك شويه خجل
لترد باغراء مفيش بين الست وجوزها خجل
ليرد باستهزاء المفروض يكون بينهم ايه
لترد وهى تزيد من اغرائه يكون بينهم حب ورومانسية
ليجلس ويضع ساق على الأخرى وهو يضحك عاليا ليقول وإحنا مفيش بينا لا حب ولا رومانسيه فنامى وريحى نفسك وحاولى تبعدى عنى
لتقف وتقول بغل شفت أمير خطب دارين
ليرى الشماتة فى عينها
ليرد قائلا أمير هيرجع لسمر لأنه بيحبها بس الغشاوه هى إلى مانعاه يشوف أنها هى دواه
من حديثها معه علم أن تلك الأفعى السامه مازال الحقد يملأ قلبها وان سمها الشديد لم ينتهى وأنه يعرف أنه الترياق لسمها
**********************************
بالرغم من أنها اليوم فقط تعرفت عليها إلا أنها شعرت اتجاهها أنها أمها وافاضت بما فى قلبها منه وتألمها منه
لتقول لها فضيلة يعنى فى الاول كنتى بتكرهيه ومكنش همك أن جوازكم يكون سرى ومكونتيش عايزة تعيشى معاه
ومع الوقت اتغير احساسك اتجاهه وعايزه تكملى معاه ويعلن جوازكم
لترد سمر انا مكنتش عايزاه يعلن جوازنا قد ماكان نفسى يعلن حبه ليا بس هو إلى اختار وتردبتصيم
وانا كمان هختار أكمل حملى ومش هيعرف عنه حاجه
لترد فضيلة بتفهم بس الحمل حاجه مش بتستخبى واكيد هيلاحظه
*********
على الغداء كانت تجلس معهم على طاولة الطعام لينظر لها أسعد باستغراب وتتحدث صفية وتقول آكيد الأكل مش قد المقام
لترد سمر بابتسام أنت ليه مفكره انى بنت أغنى أغنياء مصر
لترد شيرين أمال انت بنت مين
لترد انا ابويا كان موظف فى شركة تأمين حكومية وبيشتغل كمان شغلانه تانيه
علشان يصرف علينا وأنا كمان كنت بشتغل وانابدرس زيك ياصفيه كنت بشتغل جرسونه فى كوفى شوب واعترفت على أروى وبقينا أصحاب واخوها هو إلى اتوسطلى فى شركه الإعلانات إلى بشتغل فيها
لتقول وانت ياشرين بتشتغلى ايه
لترد بفخر انا بشتغل فى ورشه النجاره إلى سابها بابا
بعمل باب شباك اوضه نوم سفره صالون يعنى بسترزق باى حاجه
************************************
فاقت ليلى لتصرخ وتبكى وتقول قتلوه قتلوه وهيقتلونى لياخذها والدها بين يديه ويضمها إلى حضنه قائلا أهدى أهدى ياليلى محدش هيقدر يأزيكى وأنا عايش يا حبيبتى أهدى
لتتمسك بملابس عاصم وتضم نفسها إليه بشده وتبكى وتقول كانوا عايزين يخخطفونى ويغتصبونى بس بس هو دافع عنى لتنهار بالبكاء وعلشان كده قتلوه قتلوا أشرف انا السبب
ليقول عاصم بحنان أشرف عايش متقتلش
لتنظر لعين والدها وكأنها تتحري منها الصدق ليقول أشرف عايش وهو تحت الملاحظة وهيبقى كويس
ليقول لها بحنان فى ظابط بره محتاج اقوالك هتقدرى تدلى باقوالك ولأ اخليه يستنى لوقت تانى
لترد عليه لأ هقدر اقول إلى حصل
ليجفف دموعها بيده بحنان ويخرج ليسمح لضابط بالدخول
دخل الضابط وتمنى لها الشفاء ثم سألها اذا تقدر تتعرف على حد من المجرمين أو لاحظت أى علامه معينه فيهم لتقول له لأ لانى منزلتش من العربيه الااما لقيت أشرف نايم على الأرض بنزف
ليرد عليها الضابط تقدرى تحكى لينا الحادثه من الأول
لتبدء فى سرد ماحدث من البدايه
فلاش باك
-----------
عندما علم أشرف أن مايحدث ماهو الاكمين نصب لهم تعامل معهم فورا
اتصل على أمير يخبره انه ليس معه سلاح وأنه بالطريق
اخذ يراوغهم بالسيارة فهو مدرب على التعامل مع الكمائن
فمهما كانت خبرتهم الإجرامية فهو مدرب على التعامل معهم وبعد مراوغه انتهت لصالحه إلى أنهم تغلبوا عليه بالسلاح عندما ضرب إطارات السيارة
وبدأت تنحدر السيارة وهما بداخلها إلى أن توقفت
قال أشرف ليلى اما أخرج من العربيه اقفلى فورا السنتر لوك ومتطلعيش أبدا أمير على الطريق وأكيد هيكون معاه دعم انا هكسب وقت على مايوصل لتمسك يده وتقول برجاء لأ علشان خاطري متطلعش خليك على ما أمير يوصل
لتمسك يدها ويطمئنها متخافيش انا هحاول اكسب وقت
بمجرد خروج أشرف من السياره أغلقتها عليها
خرج رافعا يده لأعلى ويقول انا تحت أمركم بس متأذوهاش
ليضحك بسخرية إحنا هنخلص منك وبعدين نأخذها على رواقه
ليقتربوا عليه إلا أنه جذب سلاح أحدهم وختبىء وراء السياره إلى أن نفذت ذخيرة السلاح فخرج وبدأ يتعامل معهم بالأيدي حتى غدروه بالسلاح الأبيض وبدأت قواه تنتهى لتخرج إليه ليمسكها أحد المجرمين وتحاول مقاومته إلى أنه أحكم يده عليها لينظر لها برغبه قذره فسمعت أحد المجرمين يتحدث قائلا إلى المطلوب مننا قتلها هى وهو يعيش دا طلب إلى امرتنا
ليرد الذى كان ينظر إليها برغبه أنا هتسلى بيها شويه وبعدين اقتلها ليضحك له الآخر
لتأتي لها نجده عندما اقترب أمير منهم ومعه دعم يطلقون الرصاص الحي على المجرمين إلى أن سقط منهم اثنان وهرب الآخرون ليتركهم يهربون لإنقاذ أشرف وليلى الذى رماها المجرم الذى كان يمسكها لتقع على يدها فتصاب بها وتفقد الوعي
اقترب أمير منها فوجدها فاقدة الوعى ويدها تنزف فحملها ووضعها بالسيارة ثم اتجه إلى أشرف سريعا وجده فاقد الوعى ينزف بشده من أجزاء كثيرة بجسده ليحمله ووضعه بسياره أخرى واتجه إلى المشفى سريعا وقام بالإتصال بعاصم وامجد ومعه آمين
عوده للحاضر * انتهى الضابط من أخذ أقوال ليلى وغادر
اقترب عاصم من ليلى وضمها إلى صدره بحنان لتنظر ليلى لوالدها وتطلب منه برجاء الذهاب إلى أشرف للأطمئنان عليه
ليرد بحنان اول ما الدكتور يسمح بالزيارة هنروحله
***********************************
فى المساء عادت إلى منزلها فأعلمه أحد الحراس بوصولها ليذهب اليها سريعا
دخل المنزل يسأل عليها وجديه أخبرته أنها بالاعلى لتستحم وستنزل لتناول الطعام
قبل أن يستدير ليذهب اليها وجدها تنزل وتتجاهله وتحدث الخادمة بلطف قائله
العشا جهز ياداده
لترد وجديه على السفره
ليسألها بقلق كنت فين طول اليوم ونمت فين امبارح
لتتجاهله وتتذكر
فلاش باك*
بعد أن خرجت من القاعة لم تسطيع السير كثيرا لتذهب إلى المطعم الموجود بالفندق لتجلس ويأتي اليها النادل ليخدمها لتطلب منه مياه فقط وقبل أن يأتي اليها بطلبها شعرت بالغثيان لتقف لذهاب إلى الحمام إلا أنها كادت تسقط لتجد يد تمسك بها وتسألها مابها لتقول لها ساعدنى اروح الحمام فساعدتها وظلت بجوارها الى أن بدأت تشعر بتحسن فقالت لها تحبى اتصلك على حد يجى يخدك
لترد بألم انا ماليش حد
لترد عليها طيب تحبى اساعدك ازاى
لترد سمر خرجيني من هنا من غير ماحد يعرف لتساعدها على الخروج من باب جانبى للمطعم ليس عليه كاميرات مراقبه وتذهب معها
عوده للحاضر *
عاد يسأل كنت فين ونمت فين امبارح لكنها تلتزم الصمت وتتناول الطعام
عاد يسألها عن حالها
لترد عليه بعجرفه لو مفكر أنك كسرتنى تبقى غلطان ولو عايزنى اباركلك هقولك مبروك ولوجبتلى فستان جديد أحضر بيه فرحك هلبسه
ليعلم انها تلمح الى الفستان الذى ارسله اليها لترتديه بالزفاف وارتدته
لتكمل حديثها وتقول وايه يعنى تتجوز تانى المثل بيقول إلى يتجوز اتنين ياقادر يا فاجر وانت ماشاءالله الاتنين
ترك الطعام وهو فى قمة غيظه منها
لتترك هى الطعام أيضا وتشعر بألم يفتك بقلبها منه
٢٤
استيقظت لتجده يعدل من هندامه أمام المرآة فقالت له
صباح الخير
ليرد صباح النور
لتسأله انت هترجع الجيش النهاردة
ليرد باقتضاب لأ أنا هروح اقطع الإجازة
لتقول أروى بهدوء ليه
ليرد عاصم ليلى بقت كويسة وتحسنت نفسيتها فامفيش لازمه انى أطول فى الإجازة
كانت ستكمل حديثها لكن طرق على الباب هو من جعلها تصمت
فتح عاصم الباب ليجدها الخادمه تخبره أن الإفطار قد تم وضعه على السفره
عاصم تمام أنا نازل حالا
ليعود إلى أروى ويخبرها أن الإفطار أصبح جاهز ويتركها ويغادر
بعد قليل ذهبت إلى غرفه السفره والجميع يتناول الإفطار
لتقول صباح الخير
ليرد كلا من ليلى وهبه عليها
صباح النور
لتسأل أروى ليلى ازيك ياليلى عامله ايه النهاردة
لتردليلى الحمد لله بقيت احسن
لترد منار بخبث وهى تحاول زرع الكره بينهم وتقول
لو كنت مشيتى مع عاصم يومها مكنش جرالك حاجه لكن انت إلى اصرتى تكملى الزفاف وجيتى مع أشرف وأنا حذرتك كتير أن أشرف لعبى
لترد أروى بغضب الى حصل نصيب وأشرف عمره ما كان لعبى كونه بيحب الضحك والهزار دا مش معناه أنه عديم المسؤولية أو مستهتر
ليرد عاصم بغضب قائلا انا قلت قبل كده سيرة أشرف متجيش فى البيت
لتحاول منار تبرير حديثها إلى ان عاصم قاطعها قائلا
خلاص مش عايز كلام فى الموضوع دا كتير
ليعم الصمت
وتنظر منار إلى أروى بشماته فقد اخبرتها الخادمه أنها سمعت عاصم واروى يتشاجران بالأمس وهى تقول له
انت انانى إنت اتجوزتنى علشان اخلفلك الولد إلى نفسك يشيل اسمك أنت انانى
ويرد عليها عاصم بذهول من حديثها انانى انى حاولت أنقذ حبناوارجع الأمل فى قلوبنا وانقذنا من الضياع ويستكمل حديثه بغضب واوعدك من ان النهاردة تشوفى الأنانية على حق
فقد أسعد منار ذلك الحديث فربما لم تسير خطتها مثلما كانت ترسم ولكن النتائج إلى الآن تسير لصالحها
ليقطع عاصم الصمت محدثا منار قائلا
مدحت اتصل عليا وقالى أنه ندمان وعايز يرجعلك
نزل حديثه عليها كالصاعقه المدويه
لتنصدم كثيرا فالوقت التى اقتربت فيه من ما تريد تجد تلك البغيض يريد استرجاعها وابعدها عن ما تريد
لتتظاهر بالخوف وتقول لأ انا مش عايزه ارجعله وتستكمل بالتظاهر بالألم أنا منستش أنه السبب فى حرمانى انى أكون أم وسمحته ورجع اذانى تانى وخانى واتجوز عليا
ليرد عاصم بس هو ندمان وطلقها وقالى أنه لسه بيحبك
لترد بتمثيل الوجع بس إلى زى مدحت ميعرفش الندم ميعرفش غير فى الاذيه
ليرد عاصم براحتك أنا بس بقولك إلى هو طلبه منى وأنت ليك القرار إلى يريحك
***********************************
عاد من رحلة شهر عسله قبل أن يمضى عشرة أيام بحجة الاطمئنان على أخيه وهو فى الحقيقة لم يستطع المكوث معها فى مكان واحد أكثر من ذالك
بمجرد وصوله إلى المنزل تركها وذهب إلى غرفة أشرف ليطمئن عليه
دخل عليه وجده ينام على الفراش ويضم يده لصدره بحامل طبى ويرى آثار جروح بوجه
ليتحدث إليه مازحا دا أنت اتشلفط خالص
ليرد أشرف بضحك شفت
ليسترد أصف الحديث بمزاح حبة عيال يشلفطوك كده امال فين البطولات والعمليات الخطيرة إلى كنت بتحكى لى عنها دا انا صدقتك وكنت بفكر اسفرك بره تعملهم مشاهد الاكشن في الأفلام روح ياعم دا أنت طلعت منظر
ليضحك عليه أشرف قائلا خدونى على خوانه ومكنش معايا سلاح وليلى كانت معايا وخفت عليها
ليرد أصف باستهزاء خوانه ومكنش معاك سلاح وخفت على ليلى ويقول بخبث وخفت على ليلى ليه ولا كنتوا هتبقواشهداء الغرام ليلى وأشرف
يضحك ويقول اهى ليلى دى بقت حلم بعيد المنال بسبب حسدك
عاصم متعصب على الآخر من يوم الحادثه ومتغير معها ومتهمها أنها كانت بتشجعنى على اللعب بمشاعر بناته ومنعها من أن هى تزورنى أو تتصل عليا حتى وأظن الوضع لسه هيسوء كمان
ليرد أصف بقلق وانت مين إلى قالك الكلام دا
ليرد أشرف هبه هى إلى اتصلت عليا وقالت لى أنها بتشعر اتجاهى بمشاعر أخوه وأن منار هى السبب فى تعصب عاصم
ليرد أصف طيب ليه أروى بتسمع كلامه ولاغيه كرامتها ومش عارف فى الاساس هى مستحمله وجود منار معاهم ليه
ليرد أشرف ببساطه علشان بتحبه أنت شوفت هى حاربت علشان تتجوزه فمش سهل دلوقتي تبعد عنه وخصوصا أنها حامل فى ابنه
ليتنهد آصف بألم والله صدق إلى قال الحب بهدله
ليضحكا آصف وأشرف
ليسأل أشرف اصف دا إنت جبتها من الاخر قولى لقيت إلى بدور عليها ولا لسه
ليتنهد بشوق لسه والله أنا قربت اقتنع أنها كانت حلم
**********************************
علمت من مديرها الاستاذمجدى باجتماعهم مع أمير العشرى بعد ساعه بمكتبه بالوكاله حاولت الإعتذار عن حضور الاجتماع ولكن مجدى أصر عليها الحضور
بعد قليل اتصل عليها مجدى يخبرها بالحضور إليه
ولكنها تعمدت التأخر في الذهاب إليهم مما جعل أمير يشعر بالغضب وكاد أن يغادر إلا أنه وجدها تدخل عليهم معتذره عن تأخرها
ليقف مجدى متفهما ويقول بهدوء خلونا نرجع للحمله الجديده وقبل من تكلم في التفاصيل أحب اعرفك بالاستاذه دارين العشري
وسمر مهران وهى إلى قامت بالحملة الإعلانية السابقة
لتمد يدها وتسلم عليها
ليستكمل مجدى حديثة يلا نقعدعلشان نتناقش فى الحمله الجديده
لكن سمر قاطعته بلطف قائله انا أسفه انا مش هقدر اشارك فى الحمله الجديدة
ليرد مجدى سريعا ليه
لترد بتوتر أنا مجهده ومش هقدر افيدكم وبفكر اخد اجازه الفترة الجايه علشان اقدر ارتب افكارى وبتمنى لكم التوفيق بعد اذنكم وتغادر
كانت عينه تتفحصها منذ أن دخلت إلى أن غادرت لاحظ هدوئها وكذبها بادعائها الاجهادفهى تبدو بصحة جيده ويظهر عليها زيادة فى الوزن طفيف
ليسمع صوت دارين تتحدث بتهكم قائله
جايه متأخرة وكمان بتعتذر عن الحمله المفروض أن إحنا إلى كنا نبعدها عن الحمله
ليرد مجدى هى فعلا مجهده فى الفترة الأخيرة كان عندنا حملات كثيرة ومكناش بناخد راحه
ليرد أمير وهو يقول لمجدى هنأجل الشغل على تفاصيل الحمله يومين ياريت تقدر تقنعها وينهى حديثه يلا بنا يادارين واتمنى انك تقدر تقنعها
**********************************
كانت تستشيط غضبا فعلت كل شىء من أجله والآن يطلب منها العوده لطليقها الذى ادعت عليه بالكذب انه كان سبب حرمانها من الإنجاب وأنه كان يعذبها ويخونها
لتسأل نفسها لماذا لا يراني انا أحق به من غيرى
لماذا يريد أبعادها الآن عنه
*********
فى المساء أخبرهم عاصم انه سيعود إلى وحدته العسكرية بالغد فرحت كثيرا منار لأن بعده سيجعلها تكمل خطتها بسلام وهو بعيد عنها لن يكون موجود لإنقاذ اى منهن
************************************
عندما دخل إلى المنزل سأل وجديه عليها أخبرته أنها نائمه فذهب اليها ودخل الغرفه المظلمة انارها ليلقى عليها نظرهويطفىء النور سريعا حتى لايزعجها وذهب إلى غرفة المكتب ليعمل على حاسوبه إلى أن شعر بالتعب لينام على اريكه بالمكتب لراحة قليلا ثم يتابع عمله مره اخرى
استيقظت تشعر بالعطش لتنظر بجوارها لم تجد الماء لتنزل من الفراش لتأتي بالماء من المطبخ ولكنها لاحظت إضاءات غرفة المكتب لتذهب اليها لتجده نائما على الاريكه يفتح ازرار قميصه وبدون غطاء فذهبت أتت له بغطاء ومالت عليه لتغطية لتجده يجذبها إليه ويقبلها برويه لم تمنعه وبادلته الحب وألقت نفسها بين نيران حبه التى تحرقهما معا
**********************************
بعد مرور عده أيام
وضعت أروى مولودهاوفرح الجميع بسلامتها وسلامة طفلها الذى أتى قبل موعده بشهر تقريبا
بداخل الغرفه التى تجلس بها بالمشفى
كانت آلاء تحمل طفل أختها وتقول لها كنتى بتقولى لى إن ولادى كلهم شبه أمجد علشان واقعه فى حبه
أهو ابنك نسخه من عاصم يعنى واقعه فى حبه انت كمان زى أهو
لترد سمر بضحك قائله هى من ناحية واقعه فى
حبه فهى واقعه واقعه على يدى دى كانت هتموت نفسها عليه من وهى فى أولى ابتدائي
ليضحكن ويمزحن معا إلى أن طرق الباب فقامت آلاء بإعطاء الطفل لسمر لتفتح الباب
ليدخل أمير وبرفقته دارين اللذان اتيا للاطمئنان عليها
بمجرد أن رأته معها اشتعلت نيران قلبها ونظرت إلى الطفل وأخذت تداعبه
أما هو بمجرد أن رآها ابتسم لها وذهب إلى أروى يهنئها وكذلك فعلت دارين إلى أنها استغربت وجود سمر ليخبروها أنها صديقه أروى
مازح أروى ابنك شبه باباه ولاقمر زيك لترد عليه عندك أهو مع سمر روح شوفه شبه مين ليقف ويتجه اليها ليراه ليجدها تعطيه له بود للحظة تمنى أن تعطيه طفلا منها يربط بينهم ولكنه نفض الفكره سريعا فنهايه قصتهم معروفه وهى الفراق الذى يؤجله إلى أن يشعر أنها أصبحت بعيده عن الخطر ووصلت إلى الأمان
٢٥
عادت
برفقة طفلها إلى البيت التى كادت أن تخرج منه قتيله وجدتهم يستقبلونها بالألعاب الناريه والبالونات الملونه يستقبلون مستقبل لا يوجد به حقد اواغراض دنيئه
يوجد أمل يسعى للسعادة
يوجد عشق يستحق حياه
توجد هبه نسمه رقيقه
توجد ليلى تسهر ل أشرف عيناه
توجداروى تروى عاصم بالعشق
يوجد عاصم يعصم بالحب والحنان
يوجد حمزه ضحكه بريئة تشفى القلوب وتنير الدروب
كان فى انتظارهماالجميع للاحتفال بالفرد الجديد الذى ادخل على الجميع السعادة بنجاته ونجاة امه
***********************************
فلاش باك *
----------
بعد خروج الضابط من عند ليلى أخذها عاصم فى حضنه لتشتد من احتضانه وتخبره بما لم يعد قلبها الصغير احتماله ربما تجد النجاه للباقين أيضا
تحدثت ليلى وهى تبكي قائله *
بابا انا خايفة
ليضمها عاصم ويقول خايفه وانا موجود
لتقول بابا أنا مش خايفه على نفسى
ليرد عليها بحيره امال خايفه على مين
لترد ليلى أنا خايفه على هبه وكمان أروى وإلى في بطنها وكمان أنت يابابا
ليرد عاصم باستفهام خايفه علينا من ايه
لترد بسرعه خايفه علينا من منار تقتلنا زى ما قتلت ماما
ليرد عاصم بصدمه وهو ينظر لها قائلا ايه إلى خلاكى تقولى كده ماما كانت مريضة سرطان وماتت بيه
لترد ماما كانت مريضة صحيح بس مماتتش بالسرطان زي ما الكل فاكر انا لسه فاكره اليوم دا
ماما كانت تعبانه جدا وطلبت من منار تديها حقنه مسكنه بس منار رفضت وقالتلها أن كتراخد المسكنات غلط عليها هيخلى جسمها كل مدى يطلب مسكن مفعوله أقوى وسابت ماما ومشيت سابتها تتألم ودخلت انا عندها وقعدت معاه وقالت لى خلى بالك من أختك وأن أختك كانت عايزة تاخد منك حاجه اعطيهالها بطيب خاطر وقتها مفهمتش معنى كلامها بس قولت لهاحاضر وبعد شويه نمت جنب ماما أو بالأصح عملت نفسى نايمه بس ماما الألم كان بيزيد عليها لحد مادخلت منار وماما اترجتها تديها المسكن فقالت لها أنها هتديها حقنه مسكنه هتسكن الألم نهائي فماما غمضت عنيها من الألم ومشفتهاش بس انا شفتها فتحت الحقنه وملتها هوا واديتهلها
وبعدها ماما فتحت عيونها وبصتلى وغمضتها بسرعه
ومفتحتهاش تانى ومنار سابتها ومشيت بس انا صحيت أكلم ماما متردش اهزها مبتتحركش لغاية مادخلت علينا تانى لقيتها بتصرخ وتقول إن ماما ماتت وجابو الدكتور وكشف عليها وغطى وشها وقال البقاء لله وانا خفت اتكلم لتعمل فيا أو فى هبه أو انت يابابا كده ونموت
ليضمها عاصم بشده بين يديه ويقول بعذاب وفضلتى شايله دا كله فى قلبك ومقولتليش ليه وشفتى أنا كنت هقدر احميكى انت واختك منها أنا إلى خلانى سبتها معاكم كلامها عن وصية اختهاانها إلى تربي بناتها
لترد ليلى انا مكنتش هقولك ابدا يابابا
لينظر اليها بترقب
لتسترد حديثها قائله امبارح لما طلعوا عليا انا وأشرف بلطجيه كانوابيقولوا كلام سخيف و أشرف أتعامل معاهم ولما العربيه بدأت تموج على الطريق قالى متخافيش انت هتطلعى سليمه ولو كانت حياتى قصاد حياته مش هيتردد وهيختار حياتى ولما وقفت العربية لوحدها نزل منها واتعامل معاهم وقاومهم لحد ماقدروا عليه وشفته نايم على الارض بينزف نزلت واحد من البلطجية مسكنى وكانت نظارته قذره وسمعت البلطجي الى معاه بيقوله أنت قتلته ليه الأوامر عندنا أننا نغتصب البنت ونحط الولد جنبها يشيل التهمه دى الأوامر إلى اديتها لنا صاحبه المصلحه ليرد البلطجى الآخر وايه يعنى يقال لما فاقت ولقيته اغتصبها قتلته أهو نتسلى حبه
وتوقفت تأخذ نفسا عميقا لتسترد الحديث قائله لو مكنش أمير وصل كانوا نجحوا فى مهمتهم
لترفع رأسها وتقول أنا خايفة يابابا على هبه واروي منها
ليرد بقوه وغضب متخافيش بس مش عايز اى حد يعرف عن إلى قولتيه ليضمها إليه ويقبل رأسها لطمئنتها
ليفكر فى نصب فخ لايقاعها
وبعد خروج ليلى من المشفى اوهم الجميع بوجود ثعبان بحديقة المنزل واخلاه من الجميع وزرع بجميع الغرف كاميرات مراقبة إلا غرفه منار زرع بها جهاز تصنت
وكان يتعمد الانفعال على أروى أمامها علم عن طريق جهاز التنصت عن تلك الخادمه التى تساعدها وتتصنت عليه هو واروى ليفتعل مشاجرة معها بعلمها بعد أن اخبرها بشكوكه بمناروالخادمه وسارت تتجه نحو الفخ بعد أن أوهمهم انه سيعود إلى ثكنته العسكرية ولكنه كان قريبا يراقبها
ليسمع حديثها مع الخادمه تخبرها بأنها ستضع لها باللبن دواء يسبب ولادة مبكره لتلد ومعه منوم حتى لا تصرخ ويعلم الجميع وبعد أن تلد يعطونها حقنه هواء فتموت بأزمة قلبية وبالفعل ذهبت الخادمه لاروى باللبن ولكنها لم تشربه وقامت برميه بالحمام وبعد قليل ذهبن لإكمال مخططهم ولكن لم يجدوا أروى تنزف ولكنها نائمه فارتبكن ليتصرفن بخطأ لتقول الخادمه أنا كنت هاخد ابنها اربيه بس الظاهر هو عايز يروح معاها وتفتح الحقنه وتملئها بالهواء ولكن قبل أن تصل إليها كانت يد عاصم تمنعها لتفشل خطتها ولكن لطفلها رأي تانى فهو أراد أن يأتى مبكرا
ليتم القبض عليهن بتهمة الشروع بالقتل
***********************************
عوده للحاضر *
**********
وقف ينظر إلى ابنتاه اللذان يفرحان باخيهم ويتشاجران من تحمله إلى أنه فض النزاع وحمله هو قائلا انتم مفكرين انه لعبه كل واحده هتلعب بيه شويه لترد أروى سيبه لهم ياعاصم يعلموه الأدب علشان ميطلعش قليل الأدب
ليرد بتعجب وانت كمان عايزهم يعلموه الأدب ليستكمل حديثه دا انا إلى هعلمكم كلكم الأدب ومفيش واحده فيكم هتلمسه غير باذنى
لترد أروى يعنى أنت هتعقد معاه دايما ما انت هتروح لوحدتك العسكرية وإحنا هنستفرد بيه
ليرد بتهكم يعنى هتستفردوابيه فى غيابى
لترد هبه متخفش يابابا مش هضربه كتير الصبح وبالليل بس
ليرد عاصم واشمعنا الصبح وبالليل
لترد هبه ببساطه لوصحى وعمل إزعاج وانانايمه اكيد هضايق واضربه
ليرد بتهكم بس وانت ياست ليلى هتضربيها باقى اليوم
لترد بتأكيد طبعا
لينظر إلى أروى وأنت ياست أروى هتعملى فيه ايه
لترد بحب هنحبه قوى ونكون سنده وهو الفرحه إلى هتملى قلوبنا والأمل إلى يوصلنا للى بنتمناه
***********************************
دخل أصف إلى المكان الذى أخبرته بتواجدها به ليجدوا تجلس على أحد الطاولات ليذهب اليها ويقول
ازيك يا سمر اخبارك ايه
لترد عليه انا كويسة الحمدلله
ليقول لها على فكره أمير سافر
لترد بسرعه انا مش جيباك علشان اتكلم عن أمير انا عايزاك فى موضوع تانى
ليقول آصف خير كنتى عايزنى فى ايه
لتقول له انا ليا واحده صحبتى باباها كان عنده ورشة نجارة ومات وسابلها الورشة وهى بتشغيل فى الورشه دى بس يعنى شغلها قليل فأنا بقترح عليك إنك ممكن تساعدها وتشغلها معاك
ليرد أكيد انت من غير ماتطلبى طلبك ينفذ
لتقول له يعنى انت موافق أنها تشتغل معاك
ليرد اكيد
لترد سمر بفرح قائله انا هتصل عليها تجى فورا تتعرف عليها وقبل ماتشرب القهوه هتكون وصلت انا عارفه أن وقتك بفلوس واكيد مش فاضى
ليرد وهو يبتسم لأ فاضي خدى وقتك
لتتصل بشرين وتخبرها أن تأتي اليها وتخبرها المكان المتواجده به
بعد قليل كانت تدخل شرين وبرفقه أختها صفية كان وجهها لهم ويعطى لهم ظهره لتقف سمر وهى تقول شرين إلى كلمتك عنها وصلت ليقف وينظر خلفه ليجدها أنها من بحث بجميع الطرقات عليها تقف أمامه ليبتسم وبداخله يغمره العشق
لتقوم سمر بتعارفهم على بعضهم ليجلسوا وتبدأ سمر فى أخبار شرين عن اتفاقها معه
ولكن هو كان يسرح بوادى عين صاحبه حرف الصاد
لم يفق إلا على تلك الصوت القوي وهو يقف بجوار طاولتهم
قائلا ازيك يا
سمر وحشتيني
لترد باستفهام حضرتك مين علشان اوحشك
ليخلع النظاره من على وجهه ويقول بسخرية اوعى تكونى نسيتنى ازعل دا علامتك لسه على قلبي
لترد بصوت مرتعش فادى
٢٦
قالت بصوت مرتعش فادى نظرت له وجدته أصبح ضخم هو كان ضخم ولكنه تضخم أكثر بالنسبة لها هو عملاق
لم يكن صوتها فقط المرتعش بل كان قلبها أكثر ارتعاشه كان يرتعش من ماضى ظنت أنها نسيته أو بالأصح تناسته وسألت نفسها لماذا عاد الآن
والسؤال الأصعب هل سيعود هذا الماضى الآن وهل لديها القدره على مواجهته مثل الماضى ؟
لاحظ الخوف بعينيها فابتسم بوقاحه قائلا اكيد كان لازم أول واحده تعرف أنى خرجت إحنا مهما كان معرفه قديمه وكان فى بينا عشرة
قال هذا الكلام وغادر
لا تعرف ما الذى ربط لسانها ولم تقول له عن إى عشره تتحدث فأنت قاتل وكدت تغتصبنى
كان شيرين واصف وصفيه مندهشين من شرودها
حدثها أصف سألا سمر انت تعرفى إلى إسمه فادى دا منين
استفاقت من شرودها وقالت بتوتر معرفه قديمه زى ما قال
لترد صفية دا شكله مجرم زى المجرمين بتوع الافلام القديمه
لترد بداخلها هو بالفعل مجرم ارتكب أفظع الجرائم ولكن لا أعرف كيف لم ينال العقاب المناسب
لتتحدث شيرين وهى تلاحظ الخوف المرسوم على وجه سمر سيبونا منه هو مشى ربنا يبعده عنا خلينا فى اتفقنا يا أستاذ أصف ليعوداليها ويكملا الاتفاق على العمل تحت مظلة اسم العشرى
لكن هو لم يكن يفكر بأى اتفاق هو كان يفكر فى تلك التى سلبت قلبه منه وأكدت أن سمر لم تكن إلا اعجابا وتمنى أما هي العشق الحقيقى هى من ازالت غشاوة عشقه المزيف
************************************
مساءا
عاد إلى المنزل سعيدا فمن كان يهرب اليها بالاحلام أصبحت حقيقه
بعد قليل كان ينام على الاريكه بغرفته فهو منذ أن عاد من شهر العسل ينام عليها فهو لن يشارك سالى الفراش
ظل مستيفظ يفكر فى صفيته التى صفت آخر قطرات ألمه إلى وجد من تزيل الغشاوه من قلبه وتزرع عشقا يشعره بالحياة
************************************
جلست على فراشها تسترجع ماضى موجع لفتاه لم تتعدى التاسعة عشر عاما
********
فلاش باك*
----------
كانت بالسنة الأولى بكلية الآداب قسم إعلان
كانت تجلس هى وصديقتها سلمى التى كانت صديقه طفولتها منذ أن دخلت المدرسه فقضوا معا جميع مراحلهم التعليمية إلى أن وصلا إلى الجامعه هم بنفس الجامعه ولكن بأقسام مختلفه
فسلمى كانت بأداب فرنساوي
جاءت إليهم فتاه تبدوا أكبر منهم سنا بعامين اسمها امل تحدثت إليهن لكن سمر لم تشعر باتجاهها بموده شعرت أنها تتظاهر بغير طبيعتها ولكنها لم تركز معها فهى لا تهمها
كل ما كان يهمها هى دراستها تكملها لتحصل على عمل مناسب وترفع عبئها عن والدها
ومرت الأيام إلى أن كان يمشيان خارج الجامعة فنادت عليهن أمل لتقفن ويتحدثن معا إلى أن أتى شاب فاره الطول وعريض المنكبين فكانت سمر بالنسبه له تقترب من قزمه
لم يكن على قدر عال من الوسامه ولكن مثل ما يقولون الطول هيبة وكان يرتدى ملابس انيقه وساعه ذهبيه ماركة عاليه وأيضا نظاره شمسية
لتعرفه أمل عليهن
أمل دى سمر وسلمى اصحابى وزمايلى بس هما فى سنه أولى وانافى تالته
وتنظر إليه وتقول ودا يا بنات فادى خطيبى ليمد يده لهم للمصافحه فرفعت سلمى يدها لمصافحته لكنها وجدت كف سمر هو من يصافحها وترد بحده للأسف مبنسلمش على رجاله علشان متوضيين
لم تري تلك النظرة الخبيثه التى ينظر بها اليها بسبب تلك النظاره التى تخفى عينه ولكنها شعرت باحساس سىء من ناحيته
لتمسك يد سلمى الأخرى وتسحبها معها ليسرا مبتعدين عنهم
لتمر أيام أخرى وتنشغل سمر بدراستها وتبتعد قليلا عن سلمى وتقترب سلمى كثيرا من أمل إلى أن أتى اليوم المشؤوم
جائت أمل إلى سلمى تبكى بحرقه واخبرتهاان فادى قد تخلى عن خطبتها واخبرها انه يشعر بالحب اتجاه أخرى
لترد سلمى ببساطه مش مهم هو الخسران حاولى تنسيه وركزي فى دراستك واكيد ربنا هيبعتلك الاحسن منه
لترد أمل وهى تبكى بحرقه انا مقدرش أنساه أنا بحبه جدا وتقف وتقول انا هنتحر لو سابنى
لترد سلمى حرام عليكى تموتى كافره وتخسرى دنيتك واخرتك لتقول لها مره اخرى حاولى تنسى
لتقف لها أمل انا مش هقدرانساه انا هروحله المكتب إلى بيشتغل فيه هو وإلى عايزه تخده منى و هترجاه يرجعلى وافوقه من لعبها عليه
لترد سلمى هو بيشتغل فى مكتب ايه
لترد أمل مكتب محماه هو محامى وهى استغلت أنه بيشتغل معاها وغواته وبعدته عنى انا هروحله لتصمت لدقيقة وتدعى الخوف وتقول بس أنا خايفه اروحله لوحدى يرفضنى واعمل فى نفسي حاجه
لترد سلمى خلاص بلاش تروحى وسيبيه منه لله
لترد أمل بتوحش انا مستحيل اسيبه انا الموت عليا أهون لتبكى أكثر وتقول لسلمى تعالى معايا
لترد سلمى بتردد انا بس مش هقدر انا مقولتش لماما انى هروح مكان بعد الجامعه
لترد أمل برجاء علشان خاطرى مش هنتأخر المكتب قريب من هنا وتتوسل اليها وهى بطيبتها أو بالأصح بسذاجتها ذهبت معاها بعد قليل كانتا تقفان أسفل العماره الموجود بها المكتب لتقول أمل لسلمى خليك هنا على ما أسأل البواب هو فى المكتب ولا لأ
لتذهب أمل باتجاه البواب لتتحدث بالهاتف إلى فادى تخبره أنها بالأسفل ومعها صيد جديد
فى نفس الوقت اتصلت سمر على سلمى لتخبرها سلمى بما قالت لها أمل لتشعر سمر أن هذا ربما يكون فخ لشيء آخر لاتعرفه وقالت لها
سلمى اوعى تدخلى معاها اى مكتب وتحججى بأى حاجه وامشى أو قولى لى العنوان وانا هاجيلك
لتخبرها سلمى العنوان وتغلق الهاتف
بعد قليل كانت سمر تصل إلى المكان التى اخبرتها به لتذهب إلى البواب وتسأله عنهم ليجيبها ويعطيها رقم الشقه وهو يستغفر ربه
لتصعد إليهم لم تجد اى لوحه اعلانيه موضوعه على باب المكتب تعلن عن وجود مكتب محماه
لتقوم برن جرس الباب هو بالداخل كان ينهي اغتصاب سلمى وهى مخدرة وهو تحت تأثير منشط
نهض ليعرف من الطارق ليفتح الباب وهو نصف عارى
عندما فتح الباب انصدمت من منظره لتسأله بخوف عنهما لتجده يجذبها بقوه للداخل وهو يقول بطريقه وقحه أمل متوصيه بيا المره دى ويغلق الباب بزر اليكترونى ويحاول حضنها بالقوة لكنها كانت تبعده عنها وتصرخ إلى أن صفعها بقوة فوقعت على الأرض لتسمعه يقول باين أنك شرسة ومش هتسلمى بسهولة فلازمك مخدر ليتجه إلى احدالغرف ليأتي بمخدر
بعد أن تركها ذهبت سريعا إلى باب الشقه لتخرج لكن وجدت الباب مغلق إلكترونيا فعلمت أنها هالكه إما قاتله أو مقتوله فاختارت أن تكون قاتله وأخذت تبحث عن شىء تدافع به عن نفسها وبحثت عن المطبخ لتجده وتأخذ سكين كبير
عندما أتى لها بالمخدر لم يجدها فبحث عنها ليجدها تخرج من المطبخ بسكين كبير ليضحك عاليا وهو يقول ارمى إلى فى ايدك وخدى المخدر ده وأنت هتحسى بشعور تانى
لتشير له بالسكين افتح الباب وخلينى أخرج بدل ما أخرج على جثتك ليضحك أعلى ويقول انت مش شايف الفرق بينك وبينى انت كلك يدوب قد رجلى
ليمسك يدها بقوه لتقع منها السكين ويتهجم عليها إلا أن كاد يغتصبها لتسمع صوت تكسير شىء وما كان إلا أحد التحف الكريستال
فاقت سلمى ووجدت نفسها عاريه وهى تنزف لتستر نفسها بمفرش السرير وخرجت على صوت الصراخ لتجده فوقها يحاول اغتصابها فنظرت حولها لتقع عيناها على أحد التحف الضخمه لتضربه بها على رأسه بمجرد أن ضربته ضعفت قواه لتتمكن سمر من مسك السكين وتغرزه بجوار قلبه لتخور قواه فتذحه عنها لتذهب إلى سلمي التى وقعت الارض وهى تنزف بغزارة لتحاول البحث عن هاتف إلى أن وجدته فقامت بالاتصال على البوليس واخبرتهم العنوان وتم توجيه تهمة القتل اليها لولا شهاده سلمى التى أخرجتها منها ولا تعرف كيف تغيرت تهمته من اغتصاب إلى شروع فى قتل بعد أن أظهر عقد زواج عرفى بينه وبين سلمى
*****
عوده للحاضر*
شعرت بخوف شديد لديها إحساس بأن سوء سيحدث
************************************
نهض عن تلك التى اغتصبها مرارا وتركها تنزف ليذهب إلى من كانت السبب فى سجنه عشرة أعوام
بعد قليل كان يدخل من باب منزلها بعد أن قتل الحارسين بسلاح كاتم للصوت
كانت تعد لنفسها الطعام بعد أن خرجت وجديه التى ذهبت لزيارة ابنتها فهذا يوم اجازتها
لتشعر بوجود أحد معها بالمنزل فى البداية حسبتها وجديه ولكنها انصدمت عندما وجدته أمامها بجسده الضخم بشعور لا تلقائي وضعت يدها على بطنها بعد أن شعرت بركله ضغيرها وكانت هذه آخر ما شعرت به
**********************************
عادت وجديه إلى المنزل مره اخري بعد أن اخبرتها ابنتها أنها ذهبت برفقة ابنها إلى المدرسة لحضور إجتماع لأولياء الأمور فوجدت بوابة المنزل مفتوحه فدخلت إلى الداخل لتجد الحارسين مقتولين
لتقوم بالاتصال فورا بأمير
****
كان يجلس بمقر شركته بباريس مع عماد العشرى يناقشون ببعض الأعمال إلى أن سمع صوت هاتفه لينظر إلى شاشته لمعرفه هوية المتصل ليجدها وجديه بمجرد أن رأى اسمها على الهاتف انفبض قلبه وشعر بالسوء
فرد عليها فورا
فاخبرته بما رأت وأنها لم تدخل إلى المنزل من الداخل
فسألها عن سمر لتخبره أنها تركتها بالمنزل ولا تعلم اذاكانت خرجت أولم تخرج
ليغلق معها الهاتف ويتصل باصف
رد عليه أصف سريعا
ليندفع أمير قائلا سمر فى خطر يااصف ويخبره بالذهاب إلى بيته فورا وأنه سيأتى بطائرة خاصة خلال ساعات
كان آخر ما تحدث به قبل أن يصعد الطائرة طلبه منه بتوسل ورجاء من أصف هو
انقذها
٢٧
يجلس بالطائرة يتذكر حديث والدها ثانى يوم لزواجه بها
فلاش باك*
'----------
جلس والد سمر مع أمين وأمير
وقال انا كنت واثق من عفة بنتى
ليرد أمير بسخرية ولما انت واثق من عفة بنتك ليه طلبت الدليل على عفتها
ليرد بهدوء علشان أمنها عندك وتكون مراتك قولا وفعلا
ليرد آمين ازاى أنا مش فاهم أنت تقصد ايه
ليرد سالم أنا بنتى متمرده وعنيده ولو كان الجواز على ورق فهى هتعتبره لعبه وهتحاول تكرهك فيها علشان تطلقها حتى لوطلبت منها تتنازلك عن شرط الفلوس هتوافق
أما لو الجواز فعلى وانتم عارفين أقصد إيه هى هتفكر وهتحاول أنها تبقي زوجه ناجحه ممكن هتلاقى عندها شويه عند وتمرد فى البدايه بس مع الوقت هترجع عن قرارهاوتبقى زوجه ناجحه
ليرد أمير باستفهام انت قلت انك واثق من عفة سمر ايه إلى خلاك واثق كدا
ليردبثقه إلى تحاول تقتل وتكون قاتله علشان شرفها فى موقف كانت ممكن تكون قتيله أو مغتصبه وفضلت تكون قاتله
ليستغرب الاثنان من حديثه
ليقول آمين بذهول أنا مش فاهم أنت تقصد إيه
ليرد سالم هفهمك بس بعدها أنا عايز منك يا أمير وعد بحمايتها وتأمينها
ليسرد لهم ما حدث معها مع فادي
ليرد أمير طيب والقانون ازاى حولها من قضية اغتصاب لقضية شروع فى قتل وازاى سمر طلعت براءه
ليرد سالم أهل سلمى لما عرفوا بالى حصل حبو يغطوا على الموضوع
كلمة مغتصبه صعبه عن كلمه متجوزه عرفى فتحولت من اغتصاب لشروع فى قتل اما سمر فتحولت لدفاع عن النفس وبعد شهرين سلمى انتحرت اواتقتلت معرفش
ومن حوالى شهر جالنا على البيت جواب باسم سمر وانا استغربت ففتحته ليخرج الجواب من جيبه ويعطيه لأمير لقراءته لينزعج من محتواه الصريح تهديد بإعادة الماضى ولكن بأسوء من السابق
ليرد أمير وليه مقدمتش الجواب للشرطه وطلبت حمايتهم
ليرد سالم من امتى الشرطه بتحمى حد
ليرد أمير وأنا ايه يخلينى أصدقك
ليرد أنا مش بطلب منك تصدقنى انا بطلب منك تحميها لأنى هعلن للناس أنها خرجت عن طوعى واتجوزت من ورايا فهو هيعرف أنها بعيده عنى فهيحاول يوصل لها بس اكيد لوتحت حمايتك مش هيقدر يأذيها لأنك قادر تحميها عنى
****
عوده للحاضر*
-----------
بمجرد ان هبطت الطائرة توجه مباشرة الى المشفى الذى أخبره بها أصف
وصل إلى أصف ليجده يقف أمام غرفة العناية المركزة
رأى الدماء على ملابسه ليسأله
الدم إلى على هدومك دا دم سمر
ليصمت أصف
ليسأله فادي اغتصبها
ليرفع رأسه ثم ينزلها دون أن يرد
ليسأله بعصبية انت مبتردش عليا ليه قولى سمر فين وايه جرالها
ليرد أصف بألم
سمر فى العنايه المركزه حالتها مش خطيره بس حطينها تحت الملاحظة خايفين لتنزف تانى
ليقول أمير تنزف ليه ويكمل حديثة بترقب هو فادي اغتصبها
ليقول أصف بهدوء لأ بس
ليتنهد أمير
ليقول أصف بس ويقف قبل أن يكمل حديثة ل
ليتنهد أمير بغضب بس ايه انا هسحب الكلام منك
ليرد أصف بخوف من رد فعله بس الولد نزل
ليقول أمير باستفسار ولد مين إلى نزل
لينظر له أصف مندهش ويقول ابنك ويكمل حديثه سمر كانت حامل أربع شهور انت متعرفش
ليرد أمير بألم شديد لأ معرفش
لتذهب الصدمة بعقله ويغمض عينه بألم وهو يكاد يختنق من هول الصدمة
ليسأل أصف الواطى فادي فين
ليرد فى المشرحه اتقتل
ليقول أمير بترقب مين إلى قتله
ليرد أصف البوليس هو إلى قتله مش عارف مين إلى بلغ البوليس على ماوصلت لقيته موجود
ليرد أمير اكيد وجديه هى إلى بلغتنى اكيد هى إلى بلغت البوليس
ليقول هى عرفت انه اتقتل
ليرد أصف نافيا لأ معرفتش على ماوصلت كان البوليس قتله كانت هى غيابه عن الوعى وبعيده عنه اظاهر أنها كانت بتقاومه لحد ما اغمى عليها
من شده المقاومه
ليتحدث أصف إليه بتوتر قائلا فى حاجه انت لسه متعرفهاش
ليرد بوجع قائلا هو لسه فيه حاجه معرفهاش
ليرد عليه بخوف سمر كانت هتنتحر
لينظر إليه أمير بذهول قائلا بتقول هتنتحر
ليرد أصف أول ما وصلت كانت غايبه عن الوعى حاولت افوقها وفاقت حوالى عشر دقايق ولما لقت نفسها بتنزف صرخت بقوه وكان فى سلاح واقع جنبنا فمسكته وكانت عايزه تنتحر
فاخدته من ايدها بعد ما حاولت تقاومنى
وبعدين غابت عن الوعى تانى فشلتها وجبتها هنا
ليجلس أمير على أحد المقاعد المخصصة للجلوس ويوطى برأسه ويضعها بين يديه وهو يقول أنا مكنش لازم أسافر لو مكنتش سافرت كنت قدرت
احميها من الكلب ده
ليجد أصف يجلس بجواره ويضع يده على ظهره وهو يربت عليه قائلا بمواساه كل شىء قدر
لينظر إليه باندهاش قائلا انت إلى بتقول الكلام ده
ليرد أصف بندم هتصدقنى لو قلتلك انى اتغيرت مشاعري من ناحيه سمر وعرفت انى مكنتش بحبها انا كنت معجب بيها وكان نفسى فى زوجه بمواصفاتها بس الحقيقة ألى اكتشفتهاانى كان فى غشاوه على قلبى ولما زالت انى عمرى ماحبيت سمر وانى انا إلى كنت معذب نفسى بوهم
ليعم الصمت المكان لدقائق ليرن هاتف أصف ليجدها أروى ليرد عليها ليجدها تخبره عن اتصالها بسمر ولكنها لاتريد عليها وأنها قلقه عليها كثيرا
يقول لها سمر فى المستشفى وأنا وأمير معاها تعالى ومتقوليش لأى حد
لتقول له بقلق هى فيها ايه
ليرد أصف بنفاذ صبر هى كويسه تعالى ومتقوليش لحد علشان مش عايزين تجمع هنا
بعد وقت وصلت إليهم أروى بعد أن اتصلت على أصف مره اخري لمعرفة مكانه بالمشفى
سألت أمير انت جيت امتى
ليصمت ولا يرد عليها
ليرد أصف وصل من حوالى ساعه ونص
لترد باستغراب وايه الى جابوا المستشفى وسمر فيها ايه
لترد بتسرع وهى تنظر لأمير بغضب أنت اتخانقت معاها
ليرد أصف سمر اتعرضت لحادثه
لتقول بخضه حادثة والولد جراله ايه
ليرفع أمير وجهه اليها قائلا إنت كنت تعرفى أنها حامل
لترد بتوتر أه كنا بنروح للدكتورة مع بعض
لينظر اليها بغضب ومقولتليش ليه
لترد أروى سمر هى ألى طلبت كدا هى قالت هى الى هتقولك
ليرد عليها وامتى كانت هتقول
لترد سريعا يوم زفاف أصف كانت هتقولك بس حضرتك سبقت بالخير وخطبت دارين وهى اتأكدت انك مش لتصمت فجأة
ليقول أمير بسؤال اتأكدت انى مش ايه كملى سكتى ليه
لتستكمل حديثها وتقول أنك مش بتحبها وأنك بتعتبرها عشيقة مش اكتر
لتنزل كلمات أروى عليه كنيران تحرقه
عم الصمت والألم
ليقطعه رنين هاتف أصف لينظر له أمير قائلا بحزم مش عايز حد من البيت يعرف حاجه عن سمر إلا متفوق
ليقول أصف دا عمى سامى متخافش
ليقف ليرد عليه ليذهله ما قال له لينهي حديثه معه قائلا اوكي أنا جايلك فورا
لينظر إلى أمير قائلا انا لازم امشى دلوقتي
لتقول أروى بقلق ليه خير فى حاجه حصلت
ليرد معرفش بس انا لازم اروح اشوف فى ايه
ويشير بعينه لها على أمير بمعنى الاتتركيه
لتغمض عيناها وهى تقول روح انت وانا هفضل مع أمير
ليقول أمير لأ روحى علشان ابنك
لترد عليه ابنى مين دول بيعاملونى كأنى مرات أبوه دا حتى بيخافوا ارضعه
ليبتسم بوجع
ليغادر أصف ويتركهم معا
***********************************
وصل أصف إلى المشفى التى أخبره سامى بوجود سالى بها
وجد سامى وامها يقفان أمام غرفة العمليات
ليسأل ببرود خير سالى فيها ايه
ليرد سامى مش عارف انا جالى اتصال من البوليس بوجودها هنا جيت فورا واتصلت عليك تجى يمكن تكون عارف حاجه
ليرد أمير انا من امبارح الصبح مشفتهاش و
قبل أن يكمل حديثه خرج الطبيب المعالج
ليسأله سامى بلهفه وخوف
بنتى مالها
ليرد الطبيب بعملية بنت حضرتك كانت جايه فى حالة اغتصاب واضحه
لتنزل اجابه الطبيب عليهم كالصاعقه المدويه
ليرد والدها بألم وحالتها ايه
ليرد الطبيب هنحطها تحت المراقبه بس هتحتاج دكتور نفسى بعد متتحسن
ليرد أصف هتحتاج دكتور نفسى ليه
ليرد الطبيب لأن أثناء العمليه حصلها نزيف شديد واطرينا نستئصل الرحم
لتقع والدتها فاقده الوعى
ويقف أصف مذهول مما سمع
************************************
بعد مرور يومان بعد أن تحسنت سمر قليلا كان يخشى الدخول إليها لكن حانت المواجهة الصعبه
عندما دخل اليها نظر اليها بقلب منفطر ألما ليجدها تغمض عيناها
ليتحدث اليها للاطمئنان عليها قائلا
ازيك ياسمر
بمجرد أن تحدث فتحت عيناها تنظر له بألم
ليعيد أمير سؤاله ازيك يا سمر
ليجدها تحاول النزول من على الفراش ليتجه اليها ليساعدها ولكنها تمنعه قائله خليك بعيد وتستكمل تهجمها عليه قائله خليك بعيد عنى زى ما كنت دايما بعيد انت عمرك ماكنت قريب منى
ليرد أمير انا مكنتش بعيد انت كنت دايما قريبه منى
لتقف بألم وتتحدث إليه بسخرية قريبه
انا عمرى ماكنت قريبه منك انت كنت دايما بتبعدنى عنك مع انك كنت عارف انى بحبك لتعيدها بوجع شديد والله كنت بحبك وكنت دايما بتمنى تكون معايا بس انت كنت بتبعدنى بمزاجك وتقربنى بمزاجك كانت تتحدث ببكاء مرير إلى أن شعرت بأن قدمها لم تعد تشعربها لتقع أرضا
ليتجه اليها مباشرة ويحاول مساعدتها على النهوض ولكنها تمنعه إلى أنه جذبها إلى حضنه يحتضنها بقوه قائلا سامحينى
لتقول اسامحك على ايه على كرامتى إلى هنتها بمساعدة بابا ولا على ابنى إلى ضاع
ليرد عليها أبوك مهنكيش أبوك كان بيحاول يحميك من الخطر
لتنظر له باستغراب
ليقول فادى كان دايما بيعت جوابات تهديد انه هينتقم منك فطلب منى اتجوزك واحميكى منه بس للاسف فشلت فى حمايتك وابننا عندنا فرصه نجيب غيره وربنا اكيد هيعوضنا
لتبكى بحرقه وتقول بس انت هنتنى لما خطبت دارين
ليرد باسف كان غباء منى دفعت تمنه غالى
ليرفع رأسهامن صدره ويقول سمر انا بحبك وعمري ما عرفت الحب إلاامعاكى وعمر حبيت قبلك ومش هقدر أحب بعدك
لتنظر إليه بذهول من حديثة فهو لأول مرة يبيح بمشاعره صريحه اتجاهها
لترد بجفاء بس انا معدش عندى قدره أحب أنا كل الى بحس بيه هو الألم والوجع
لتقول برجاء يمكن طلبته منك كتير بس لأول مره بطلبه منك وبتمنى تحققه لى طلقنى حبك بيألمنى ويضعفنى
ليغمض عينه بقوه وهوينفض عنه حديثها
ليقول لها انا هفضل جنبك وهنقدر نعدى مع بعض الألم وتقدري ترجعى تحبنى من تانى حب يقويك واوعدك أداوى ألمك انا بحبك ومقدرش أبعد عنك
لتبعده عنها وتحاول الوقوف ليساعدها
لتقول له بانهزام لسه بتحاول تثبت انك عمرك ماهتتغير إنك لازم تكون صاحب القرارلوحدك
لتسترد حديثها بحده طلاقى منك هو إلى هيرجعنى لنفسى
ليحاول أثنائها بتوسل ولكنه يفشل أمام أصرارها
ليرد باستسلام طالماطلاقك هيرجعك لنفسك يبقى انت طالق
ليتركها ويخرج سريعا وهى تقع أرضا مره اخرى تبكى قهرا بعذاب قلبها بحبه
************************************
عندما خرج من غرفه سمر وجد أصف ينتظره يقول فى حاجه مهمه لازم تعرفها
لينظر له بصمت
ليسرد أصف الحديث سالى هى إلى ساعدت فادى
لينظرباندهاش
ليسرد أصف الكلام سالى سمعتكم وانتم فى المكتب يوم ماوالدسمرطلب منك حمايتها ودورت عليه ولماعرفت انه خرج من السجن اتفقت معاه بس هو غدر بيها واغتصبها وكانت النتيجه أنها زى ماكانت السبب فى إجهاض سمر حرمنها هى من الإنجاب
***********************************
بعد مرور أكثرمن ثلاثة شهور يأتى إليه اتصال يخبره أن سمر ستتزوح مره اخرى
ليرد على من يتصل عليه هتتجوز مين وهتجوز ازاى وهى لسه على ذمتى
غافلا من سمع حديثه
ليقول هو انت متجوز
***************الخاتمه*********************
بمجرد أن أغلق الهاتف سمع صوت عماد
ليستدير له ليجد دارين برفقته
ليعيد عماد سؤاله مره اخري
انت متجوز يا أمير
ليصمت قليلا ثم يرد عليه بهدوء وهو ينظرالى دارين
ايوا متجوز من حوالى ثلاث سنوات تقريبا
ليرد عماد باستغراب وازاى انا معرفش ولا هو جواز عرفي
ليرد أمير بانزعاج لا هو جواز رسمى بس مفيش حد يعرف خارج العيله
ليرد عماد بتعجب محدش خارج العيله يعرف ماانامن العيله ومعرفش
ليرد عليه الجواز كان له ظروف خاصه ومكنتش عارف هيكمل ولا لأ
لتقول دارين بهدوء وكنت هتتجوزنى وهى على ذمتك وانا طبعا زوجه مخدوعه وهى عشيقه
ليرد بغضب ويقول سمر عمرها ماكانت ولاهتكون عشيقتى سمر عشق قلبى وعمرى ماهحب غيرها وانا آسف يادارين انى فى وقت غضب اتصرفت بغباء ومعملتش لمشاعرك حساب
صدقيني انا عمرى ماتلاعبت بمشاعرك وانت عارفه
لتردعليه دارين بتفهم مشاعرنا مبنقدرش نتحكم فيها هى إلى بتحكمنا وأنا مقدرش اغصبك انك تتحكم فيها وتحبنى غصب عنك أو أبعدك عنها
لتمد له يدها بابتسامة وتقول
كل إلى اقدر أقوله انى أتمنى ليك السعاده مع إلى قلبك مش عقلك اختارها
************************************
دخل إلى المنزل وجد ليلى تحمل أخيها بتذمر
بمجرد أن رأته ذهبت إليه مسرعه تعطيه حمزه
قائله خد يابابا الشيطان قصدي حمزه علشان اروح اذاكر
ليرد باستغراب تذكرى من امتى بتذاكرى
لتردعليه بجزم من النهاردة
ليقول اما نشوف ربنا ينجحك ويسألها عن أروى
لتقول هى طلعت من ساعه تغير هدومها بعد ماقشط عليها حمزه ومنزلتش لتهمس لنفسها اكيد بتريح نفسها من الشيطان حمزه
لتتركه بسرعه لينظر أثرها بدهشه
بعد قليل صعد إلى غرفته ليجد أروى نائمه
ليضع الصغير فى مهده ويحاول ايقاظها لتردعليه وهى نائمه خلاص ياليلى خلى الشيطان معاكى وسيبنى انام وهبقى اخده منك بالليل
ليقول بغضب وهو يوقظها انتوا مسمين الولد الشيطان
لتصحو أروى بفرع وتقول عاصم انت وصلت امتى
ليرد من شويه لتنهض من الفراش وتقول آكيد جعان على ماتاخدشاورهكون جهزت الاكل لتري حمزه بمهدهه لتقول مين إلى جاب الشيطان ده هنا هو مش كان مع ليلى
ليقول بفهم اه انتو بتقولوا على حمزة شيطان وبتلزقوه لبعضكم ليه دااناابنى ملاك
لتردعليه بتهكم داملاك يسير على الارض
وتستكمل حديثها ميخدعكش شكله داشيطان متخفى فى طفل دامفيش حد فى البيت بيعرف ينام منه دايما عايز إلى يشيله حتى وهو نايم لو نيمته على سرير يصحى فورا
قبل أن تكمل حديثها وجدته يزوم لتقول له بتأكيد اهوشوفت مخلصتش كلامى يلا خلى بالك منه وتتركه مسرعه
ليأخذ الصغير من مهده ويحدثه ايه ياحمزه باشا مزهقهم منك ليه
***********************************
عاد من الخارج بعد أن علم أنها ستتزوج بعد أن أخبره بالكذب بناءا على أمر من أمين العشري الحارس الشخصي لليتصل عليه ويسأله عن مكانها فيخبره أنها بشركة الدعاية ليذهب اليها وبيحث عنها فيعلم أنها باجتماع بغرفة الأستاذ مجدى
فيدخل مباشرة دون استئذان
ليقف مجدى ومن معه باحترام وترحيب الاهى ظلت جالسه لتراه يتجه اليها ويمسك يدها بقوه ويقول لها قومى معايا بالذوق احسن
لتحاول تخليص يدها منه إلى أنه يطبق عليها بقوه ليسحبها إليه
ليتحدث مجدى إليه فيه ايه ماسك ايد الانسه سمر لتلعنه سمر فى سرها
ليرد أمير بضحكه عاليه انسه سمر قصدك مدام سمر مراتى لتتمنى أن تختفى فى الحال من شده الصدمه لتسمعه يكمل حديثه قائلا انا عايزك تعلن فى جميع وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة ووسائل التواصل الاجتماعي عن جواز أمير العشري من وينظراليها بانفعال ومازال يمسك يدها ليكمل حديثه جواز أمير العشرى من المحروسة سمر سالم مهران
ليسحبها خلفه ويخرج ويترك الجميع فى حاله صدمه
سحبها خلفه إلى أن وصل إلى مكان وقوف سيارته ليفتح الباب ويأمرها بالدخول إلى أنها رفضت فقام بادخلها عنوه ودخل هو الآخر ليقود السياره لتنظر إليه بغضب قائله ايه الهمجيه دى مين سمحلك تمسك ايدى وتشدنى وراك
ليرد بانفعال انت تخرسى بقي عايزه تتجوزى
لتردعليه بتهكم اجوز ايه هى الى تتجوزك تفكر في الرجاله تانى أدانت كرهتنى فى أى شىء مذكر
ليرد عليها بحزم ولسه هكرهك اكتر وقبل أن ترد كان رذاذ على وجهها جعلها تنام فورا ليقول أن مش رايق لطول لسانك عايز أركز الطريق طويل
************************************
كان أصف يجلس هو وصفيه بمنزل والدتها يضعون اللمسات الأخيرة لزواجه بها إلى أنه وجد هاتفه يرن لينظر إليه ليجد المتصل هو سامى جبران ليستأذن للرد عليه ليقف بعيدا ويستمع إلى حديث سامى الذى يخبره بضرورة الذهاب إليه ليوافق على مضض وينهى المكالمه ويقف شاردا لدقيقة لتأتي صفية من خلفه تحدثه إلى أنه لم ينتبه حتى حدثته مره اخرى وسألته فيما يفكر ليقول لاشيء عاد معهاليكملاباقى اللمسات الاخيره لعروسهما
*****************
ذهب أصف إلى منزل سامى جبران لمعرفة السبب وراء استدعائه
ليخبره أن سالى تريد التحدث معه فى أمر خاص
ليدخل اليها ويجدها تقعد على كرسي متحرك لوهلة أشفق عليها ولكنه تذكرمافعلته سابقا
فهى بعد أن استفاقت وعلمت أنها لم تعد قادره على الإنجاب ما فعله بها ذالك الحقير أصابها شلل مؤقت ردا على صدمتها ليجلس بجوارها ويتحدث بهدوء
عمى سامى قالى أن انت عايزه تتكلمى معايا فى شىء خاص
لتردعليه بندم انا موافقة على الطلاق
لينصدم مماقالت ويقول باستهزاء لعبه جديده من لعبك
لتردعليه بانكسار أنت شايف انى حالتى تسمحلى باللعب
ليقول لهامفيش تعلب بيشبع مكر
لتردعليه امايكون لسه تعلب مش بقى أرنب
وتكمل حديثها انا عرفت انك خطبت واحدة تانيه وهى فى الاول مكانتش موافقة تتجوزك علشان متجوز بس بسبب أروى وشرحها لها عن ظروف جوازك منى وكمان حبها لك وافقت من غير ماتطلب منك تطلقنى علشان محدش يقول إنها السبب فى طلاقنا وفضلت أنها تكون زوجه تانيه وانا بطلب منك تطلقنى وتنهي غلطتك لما وافقت تتجوزنى علشان تمنعنى من أذى سمر إلى دفعت تمنه غالى
ليرد عليها الجزاء من جنس العمل انت كنت السبب فى إجهاضها مرتين وربنا عاقبك بعدله
************************************
استيقظت لتجد نفسها عاريه بالفراش وهو ينام بجوارها لتضربه بقوه على صدره وتقول له بغضب اصحى قولى انت عملت فيا ايه وانا نايمه بعد مخدرتنى وخطفتنى وانا فين
ليمسك يدها ويقول أهدى لاعيده تانى وأنت صاحيه
لتسبه وتقول يا سافل ياقليل الأدب يا
قبل أن تكمل وصله سبه كان يعتليها ويقبلها بقوه ليبتعد عنها وهو يلهث وينظراليها وهى تستنشق أنفاسها وتنظرله بغضب وهى تدفعه عنهاوتقول انت بأى حق بتعمل كده
ليرد بهدوء بحق ربنا انت مراتى
لتردعليه بس انت طلقتنى
ليقول ورديتك فى يومها ودفعت كفارة اليمين غير أنه يعتبر موقعش الطلاق لأنك كنت فى عداد الحائض
وكمان الى حصل دا يأكدلك إنى رجعتك لعصمتى
لتقول له باغاظه بس انا مش موافقه ارجعلك
ليقول بتحدى لينهي الحديث بس انا موافق ورجعتك
ليبتعد ويقول أنا جعان قومى نتعشى
لتردعليه بغضب كل لوحدك انامش عايزه أكل اناهاخدشاورونام لتلف المفرش حول جسدها لتبحث عن شىء ترتديه لتسأله وانت بتفكر تخطفنى فى المكان إلى معرفوش دا مجبتليش هدوم البسها
ليرد بخبث ازاى دى اول حاجه فكرت فيها الشنطه عندك مليانه هدوم فى الدولاب داحتى مطلعتش منها
لتفتح الدولاب وتطلع الشنطه لتجد كل مابها قمصان نوم عاريه لتقول له بغضب هى دى الهدوم إلى انت جايبه ليرد مش انا والله أروى هى الى اماعرفت أنى هخطفك حضرتها والله انابقول عليها دايما ذوقها عالى
لتقول بغيظ ذوق عالى دى قليله الادب
لترمى الملابس فى وجه وتتركه وتذهب ليضحك عاليا
خرجت بعد قليل من الحمام بمجرد أن رأها دخل فى ذهول من عدد المناشف التى تضعها على جسدها تخفيه كله
ليقول بتعجب مش دى فوط ماجده زكى فى مسرحيه الابندا
لتذهب إلى الفراش وتقول له روح اتريق بعيد وسبنى انام
فى الصباح
استيقظ ينظر إليها ليسمعها تقول بتريقه
ايه عايز صوره بتبصلى كده ليه
ليردبمراوغه بس صورتك في قلبي
لترتبك فهو لأول مره يغازلها
لتقول له مش المفروض انك تحضرلى الفطار وتجيبه على صنيه لحدعندى في السرير ومعها ورده حمرا
لينظر لها بتعجب اناانا معرفش حتى أجيب الصنيه إنما ممكن اجيبلك الورده
لتردعليه بأمر ماليش فيه أنت خاطفنى والمفروض تعمل كده
لتأتي إليه فكرة خبيثه
ليقول بمساومه انا موافق بس بشرط لو جبتلك الفطار تقلعى طقم الفوط إلى لبساه وتلبسى حاجه حلوه من أروى حطاهم في الشنطه
لتفكر قليلا فهى تعرف أنه لن يحضر شىء وتقول موافقه
بعد وقت اشتمت رائحة شياط لتنزل إلى الاسفل وهى تتبع الرائحة لتدخل وتجده يحرق أشياء كثيرة
لتقول بتعجب من منظرالمطبخ ايه إلى انت عامله دا
ليقول بحضرلك الفطار إلى قولتى عليه
لتردعليه بسخرية
انا قولت تحضرلى الفطار مش تحرق المطبخ وتأمره اوعى اوعى انا إلى هحضره
بعد أن أحضرت الفطار وتناولوه وجدته يحملها
لتقول له انت بتعمل ايه
ليردبمراوغه ايه مش هتنفذى الشرط
لتقول شرط ايه دانا إلى حضرت الفطار
ليردبرومانسيه اناوانت واحد ياروحى وبعدين احنا هنرجع بكره علشان فرح أصف فخلينا نفرح احنا كمان ليحملها ويصعد ليسقيها من رحيق حبه
***********************************
بفرح أصف
جلس بجوار زوجته يتأمل سعادة الجميع فخطتها بوهم أميران سمر ستتزوج بغيره الهبت عقله وقلبه المغرور وجعلته يعود اليها متيما
واصف الذى وجد سعادته بتلك البريئه التى اقتحمت حياته واعلنته عاشق مجنون كان يبحث عنها بين الطرقات
أما أشرف ذالك العاشق المشا غب و يحجمه عاصم
وعاصم تلك العاشق الذى أثبت بالدليل أن الحب هوالاحتواء لمن تحب
أما أمجد ذالك العاشق الودود ويتمنى الخيرللجميع
ليشعر بالأمل والسلام والسعادة والانسجام
نظرلزوجته بامتنان وتقدير فهى خير سند له
ليجد تلك الفتيات الأربعه يجلسون بجواره ويضعون ايديهن على خدودهن ينظرون إليهم بهيام
ليسألهن أنتم قاعدين كدة ليه مش مع رجالتكم
لينزلن ايديهن وتقول آلاء بسؤال
رجالتنا رجالتنا مالهمش غير فى الاكشن إنما هنا فيلم رومانسى عاطفى
لتضحك فوزيه عليهن
ليقول آمين آمال فين خامسهم الشيطان فين أروى لترد ليلى هى فعلا أم الشيطان بس بابا رومانسى مش زيهم
ليقول طيب كل واحده تقوم تروح لجوزها
لترد ليلى بنفى وبراءه بس انا ماليش جوز
ليرد آمين ليه مش عاصم وافق على كتب الكتاب وكتبناه مع كتب كتاب أصف
لترد عليه هو واقف مع زملائه دا غير إن بابا محذرعليه يقرب منى إلا بإذنه
لينظر إليهن يجدهن مازالن يجلسن وينظرن إليه نفس النظره
وإنت ياست سمر
لترد عليه بلؤم وأنا أيه ياعمى
ليقول لها سايبه أمير وقاعدة هنا ليه
لترد عليه أنا بحب الرومانسية وأمير متعجرف ومغرور دا اعترف بحبه بعد ماطلع روحى
وأنت يا آلاء سايبه أمجد ليه أمجد طيب
لتقول له أه هو طيب بس أنا بحبك يابابا بحب اقعد معاك إنت وماما
لينظر إلى صفية ويقول وأنت ياصاحبة الفرح سايبه الكوشة ليه
لترد بملل هنا احسن من الكوشة وطراوه
ليرد عليها معقبا طراوه وهناك ايه حر
لترد عليه لأ بس إتجاه الهوا الناحية دى وبعدين أنا هقعد فى الكوشة لوحدى وهو راح يجامل المعازيم
ليبتسم لهن فهن أصحاب تلك السعاده التى يشعر بها الجميع
لتقول لهم فوزيه الحياه مبنيه على التفاهم وتقبل الآخر بكل عيوبه علشان مع الوقت التحدى بيبقى بالرحمة بين الزوجين
******
بعدمروراكثرمن عام
دخلت هبه تبكى لوالدها فسألها لماتبكى فقالت ليلى هتجوز وتسيب البيت
ليرد عاصم بتبكى علشان كده على الأقل هنرتاح من مشاغبتها
لتقول لأانامش زعلانه علشان هتسيب البيت انا زعلانه علشان مش هلاقى حديصحينى وهتسبنا أنا واروى لوحدنامع الشيطان
لينظر لها بغضب انتى بتقولى على ابنى شيطان غورى من وشى بدل ماكسرك وراها علشان أضمن أنها مترجعش تانى
لتردتكسرنى وراهاليه هواناقله
لتتركه يضحك على قلبها الطيب ويتمنى لها أن تلقى من يسعدقلبها
************************************
وقفت بجواره تمسك بيده وتقول لكل فارس اميره أحلام وكل فارس فيهم قابل اميرته إلى زالت من على قلبه الغشاوه وزعت مكانها العشق
أمجد قلب طيب كانت آلاء سكنه
أصف كان تايه ولقى المكان فى قلب صفية
أمير كان أميرمغرور زلزلت عرشه واعلنته عاشق سمر
أشرف كان ضياء متوهج جذبته ليلى
عاصم كان حصن عشق وحامى لاروى
وانت كنت الأمل والشمعه إلى نورت لهم الطريق
****
ل تنتهى الغشاوه ويبدأ العشق
بداية الروايه من هنا 👇👇👇
تعليقات
إرسال تعليق