القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

رواية القاسي يعشق الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم سمسمه سيد كامله علي مدونة النجم المتوهج للروايات

 


رواية القاسي يعشق

الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس

بقلم سمسمه سيد


امسكت بااطراف فستانها وجلست على طرف الفراش واخذت دموعها تهبط بغزاره على وجهه فهاهي الان عروس تلك القاسي الذي لايرحم بعد ان قتل زوجها وصديقه فى نفس الوقت تزوجها ليحطم ماتبقي من غرورها ...جففت دموعها على الفور عندما سمعت صوت خطواته قادمه نحو الغرفه فوقفت ببعض القوه تنتظر دخوله ...وما ان دلف للداخل حتي وجدها تنظر له بترقب فابتسم بسخريه خلع سترته والقاها على احدي الكراسي واقترب منها بخطوات ثابتة كما لو كان نمراً يتربص بفريسة ومن ثم اخذ يرمقها بنظرات خبيثه وقال :نورتي بيتك يا عروستي .

نظرت إليه حور بضيق ومن ثم التفتت بوجهها للناحيه الاخري ....امسك بوجهها وصاح بغضب : لما اكون بكلمك تبصيلي متبصيش الناحيه التانيه .

ابعدت يده بعنف قائله : ايدك القذره دي متلمسنيش تاني. 

قال ليث بسخريه : ده اللي هو ازاي ده النهارده دخلتنا حتي ياعروسه 

حور بنظرات ناريه : نجوم السما اقربلك من ان تفكر فيا بالطريقه دي اصلا اطلع بره عشان عاوزه انام 

اطلق ضحكه ساخره على كلماتها:تبقا عيب فى حقي اني اسيب مراتي واخرج ليلة دخلتنا 

اقترب منها اكثر ووضع يده على ذراعيها فدفعته للخلف وصفعته بقوه : انسي ياليث انا اتجوزتك عشان امي واخواتي اللي ملهمش ذنب في حاجه اللي كنت ممكن تقتلهم قدامي بكل برود زي ماقتلت صاحبك اللي هو حبيبي وجوزي في نفس الوقت ومتهزلكش شعره وانت بتقتله قتل صاحب عمرك انت بني آدم واطي وانا بكرهك. 

جذبها من حجابها بعنف قائلا بتحذير : مسمعكيش تجيبي سيرة الواطي ده تاني وايوه هقتل اي حد يحاول يبعدني عن حاجه بتاعتي. 

حور بوجع : انت مش راجل اصلا انت .

لم تكمل جملتها قاطعتها صفعته القويه لها لتقع من شده الصفعه وتصتدم رأسها بزاويه الفراش

اقترب فهد منها بسرعه وجذبها مره اخري من حجابها : بلاش تستفزيني ياحور عشان هتشوفي حاجه مش هتعجبك .

حور بتعب ودموع : انا بكرهك ابعد عني.

بدأت حور تري الروأيه غير واضحه من اثر اصتدامها بتلك الزاويه الحاده واخذت تهمس : بكرهك بكرهك ....ومن ثم فقدت وعيها ....انصدم ليث عندما رأها  تتراجع براسها للخلف قبل ان يسقط جسدها بالكامل على الارض ....حملها بسرعه ووضعها على الفراش واتصل بطبيب العائله فحضر بعد ربع ساعه واخذ يتفحصها .

ليث : فى اي يادكتور

سعد : لازمها راحه تامه ياليث وياريت تبعد عن اي ضغوط نفسيه عشان صحة الجنين 

ليث بصدمه : جنين 

سعد : ايوا مدام حور حامل فى بداية الرابع 

ليث : طيب يادكتور شكرا وياريت محدش يعرف بالزياره ولاالكلام ده 

سعد بتفهم : مفهوم ياليث

اتجه ليث مع سعد للخارج وبعد ان اوصله لباب الفيلا صعد مره اخري لغرفة حور فوجدها تنظر لااعلي وعيناها حمراء للغايه وما ان وجدته يدلف للغرفه اعتدلت على الفور وضمت ركبتيها امام صدرها واخذت تنظر إليه بخوف .

اقترب هو وجلس بجوارها على الفراش 

ليث بغضب:كنتي عارفه انك حامل !!

لم يسمع منها اي جواب على سؤاله .

فاعاد سؤاله مره اخري وهو يصرخ بها : انطقي كنتي عارفه .

حور ببعض القوه : ايوا كنت عارفه ومكنتش عوزاك تعرف عشان متموتوش هو كمان زي ماعملت فى ابوه ولو على جثتي مش هخلي اي اذي يحصله ياليث انت سامع .

نظر ليث لها بغضب ووقف واتجه للخارج على الفور .

ما ان اغلق باب الغرفه حتي اخذت حور تبكي بشده واخذت تردد بالدعاء ان يحفظ الله ولدها و ان تتخلص من ذالك القاسي 


اما عن ليث فااتجه لخارج الفيلا وصعد بسيارته متجهه الي احدي النوادي الليليه ......بعد مرور نصف ساعه كان يجلس على احدي الكراسي واخذ يتناول المشروب بغزاره .

جلست احدي الفتيات امامه قائله بدلع : هاي انا صوفي 

نظر ليث للجهه الاخري ولم يعطها اي اهتمام 

صوفي بدلع:طب تعالى معايا هنسيك كل اللي تاعبك 

نظر ليث لها من اعلي لااسفل واردف بسخريه: وانا مش عاوز انسي اتفضلي بقا من قدامي ياحلوه 

صوفي:ليه كدا بس ياباشا 

تركها ليث وخرج من المكان بااكمله واتجه نحو الفيلا مره اخري ...وبعد بعض الوقت وصل للفيلا وصعد للغرفه بخطوات غير منتظمه 

دلف للداخل ووجد الغرفه معتمه ...اشعل الضوء واقترب من الفراش فوجدها ذاهبه فى ثبات عميق اقترب منها وطبع قبله على جبينها ومن ثم تسطح بجوارها 


انطوي الليل على كلا من ابطالنا وهم يتعذبون داخليا  .

وفي صباح يوم جديد استيقظ ليث فوجد حور نائمه بااحضانه فاعتدل وذهب للمرحاض لينعم بحمام دافئ

وبعد بعض الوقت استيقظت حور وسمعت صوت هطول المياه فى المرحاض ...وبعد عدت دقائق خرج ليث من الداخل ووجدها تنظر نحوه 

ليث : هتفضلي بصالي كتير قومي غيري هدومك اهلك زمانهم على وصول 

اعتدلت من على الفراش واتجهت نحو المرحاض 

ارتدي فهد ملابسه المكونه من بنطلون رياضي وتيشيرت نص كوم تبرز عضلاته ومشط خصلاته للخلف ونزل للاسفل وماان انهي نزوله من على اخر درجه ف السلم حتي وجد باب الفيلا يعلن عن وصول الزوار فااتجه لفتحه فوجد والد حور ووالدتها وشقيقتها الصغري 

ليث باابتسامه صغيره : اهلا اتفضلو 

دلف الجميع للداخل وتحدثت والدة حور وتدعي امل : اومال فين حور ياليث بيه 

ليث : ليث بيه اي بس قوليلي ياليث وبس وحور بتاخد شاور فوق اتفضلو انا هطلع اشوفها .

تركهم فهد وصعد للغرفه فوجدها تجلس امام المرآه وتمشط شعرها 

حور بضيق : عايز اي

ليث : اهلك تحت ووالدتك عاوزه تشوفك 

حور : اوك جايه 

ليث بلامبالاه: انا مش عارف والله انتي ازاي بنت الناس دول 

حور بسخريه : وانا مش عارفه الصراحه هما بيحبو واحد زيك على اي وفاكرينك ملاك برئ ياعيني 

اقترب ليث منها بخطوات سريعه :كان ف ايدك الملاك ده قبل كدا بس انتي اللي اختارتي تبقا مع الزباله اللي شبهك 

وقفت حور مردفه بعصبيه:متتكلمش عن ابو ابني كلمه واحده ده جوزي وحبيبي وعمر غيره ماهيدخل قلبي كان بيحبني مش زيك واحد اناني مستهتر واطي 

ليث :انتي اخر واحده تتكلم عن الانانيه ويلا عشان اهلك تحت  .

اتجهت حور لخارج الغرفه ونزلت لااسفل وخرج خلفها ليث

حور  : ازيك ياماما ...اخبار صحتك اي يابابا 

امل  : ازيك يابنتي صباحيه مباركه ياحبيبتي

حور : الله يبارك فيكي 

محمد والد حور :بقولكم اي ياولاد احنا مسافرين البلد كمان يومين ماتيجو معانا وبالمره يبقا شهرعسل ....جاءت حور لتتحدث ولكن قاطعها ليث:معلش ياعمي مره تانيه انا وحور هنسافر النهارده بالليل عشان شغلي اللي فى امريكا مش هقدر اعطله اكتر من كدا

نظرت حور لليث بغيظ شديد فتحدث محمد بفهم:مفهوم يابني طيب مش يلا بقا ياام حور عشان يااخدو راحتهم .

امل : يلا يامحمد سلام ياولاد .

اتجهو نحو باب الفيلا وخلفهم ليث ليوصلهم وبعد ان اغلق الباب اتجه ليصعد لغرفته ولكن اوقفته كلمات حور :انت اي خلا تقرر بالنيابه عني انا كنت عايزه اسافر البلد مع اهلي 

ليث بسخريه : ونسيتي اللي فى بطنك ولااي 

حور : عادي فيها اي مش فاهمه

ليث : فيها انك واحده معندهاش اخلاق عشان تحمل من واحد زي ده! 

حور:وانت اي دخلك اصلا ؟

ليث بسخريه:بسيطه نلغي سفرية امريكا ونروح نقعد مع اهلك وبطنك تبتدي تبان اكتر ولما يسالوكي قوليلهم  عادي ابني انا وجوزي اللي كنا متجوزين انا وهو عرفي من وراكم 

حور:.........

الفصل الثانى

  القاسى يعشق 

 


ليث بسخريه:بسيطه نلغي سفرية امريكا ونروح نقعد مع اهلك وبطنك تبتدي تبان اكتر ولما يسالوكي قوليلهم  عادي ابني انا وجوزي اللي كنا متجوزين انا وهو عرفي من وراكم 

حور بصدمه : انت انت بتقول ايه!؟

اطلق ليث ضحكة ساخرة و تابع  مردفاً : ايه قولت حاجه غلط ولاايه!

حور بتلعثم : انت اكيد اتجننت 

نظر إليها بضيق وتابع صعود درجات السُلم ليتركها تفكر في حديثه 

جذب احدي الحقائب واخذ يضع ثيابه بشكل مرتب وبعد ان انتهي امسك بهاتفه واجري اتصالاً بشركة الطياران 

بعد مرور بضعت دقائق خرج من الغرفه صاحٍ بصوت عالي : تعالي رتبي شنطتك عشان مفيش وقت الطياره كمان ساعتين 

امتثلت لندائه وصعدت لتجهيز حقيبتها ومن ثم توجهت لخزينتها والتقطت فستان باللون الروز طويل وواسع وايضاً حجاب من نفس اللون واتجهت للمرحاض لتبدل ثيابها 

اما عن ليث فابدل ثيابه بغرفه اخري وحمل الحقائب الخاصه بهم واخبرها انه سينتظرها بالاسفل .

وبالفعل مرت بضعت دقائق وخرجت حور من المرحاض لتلقي نظره سريعه علي ثيابها وشكلها العام واتجهت لااسفل .

وجدته يقف بجوار السياره ينتظرها وماان اقتربت حتي فتح لها باب السياره لتصعد ومن ثم اغلقه جيد  وصعد هو الاخري بالسياره وانطلقوا نحو المطار.


 في احدي المنازل في امريكا جلست تلك الفتاه الغاضبه امام إمراه يظهر علي ملامح وجهها التقدم بالعمر 

لوسيندا : كدا ياطنط تسيبيه يتجوز غيري 

كريمه والدة ليث : طيب في ايدي ايه اعملوا يالوسيندا !؟

 اضافت لوسيندا بعصبيه : انتي مش امه كان ممكن تجبريه انو يوقف الجوازه دي 

كريمه : ايوا امه لكن مقدرش اجبره يسيب حاجه هو عاوزها 

لوسيندا وهي تقف بغضب : يعني ايه!!ليث مش هيبقا جوزي طنط انا لو متجوزتوش مش هيبقا لغيري انتي سامعه باي .


في سيارة ليث قاطعة حور ذلك الصمت قائله : هتقول لوالدتك ايه عن ابني!؟

ليث : شئ ميخصكيش اظن انا المسئول عنكم دلوقتي فانا عارف انا بعمل ايه متعمليش انك مهتمه بصورتي لان الدور مش لايق عليكي

نظرت حور إليه بغيظ شديد وجاءت لتكمل حديثها فاسكتتها كلمات ليث 

ليث ; خلصنا مش عاوز صداع  

  بعد مرور نصف ساعه كان ليث وحور داخل المطار ينهون بعض الاجراءات اللازمه ومن ثم اتجهوا للطائره وصعدو بها ....


 

بعد مرور عدة ساعات هبطت الطائره في احدي المطارات وهبط منها ليث وحور 

كان بانتظارهم السائق صعدو بالسيارة واتجهوا نحو الفيلا .

بعد مرور ساعه وصل كلاً من ليث وحور إلي الفيلا ودلفوا للداخل فاستقبلتهم كريمه بترحيب شديد 

كريمه : اهلاً اهلاً بعروستنا الحلوه 

حور باابتسامه صغيره : اهلاً بيكي ياطنط

كريمه : لاطنط ايه بقا !قوليلي ياماما انا زي والدتك ياحبيبتي 

حور : حاضر 

كريمه : اوضتكم جاهزه ثواني هنادي علي الخدم يجوا يطلعو الشنط ويوروكي اوضتكم

حور : ماشي 

استدعت كريمه الخادمه وامرتها باان تريها غرفتهم الخاصه .

صعدت حور مع الخادمه اما عن ليث فابقيا مع كريمه 


كريمه:واضح انك بتغذيها اووي ياليث 

ابتسم ليث بوجع قائلاً : حور حامل ياماما مش تغذيه ولاحاجه 

كريمه بصدمه : ازاي وانتو لسه متجوزين امبارح 

ليث : عادي مكان مكتوب كتابناً زي ماقولتلك ومقدرتش امنع نفسي 

نظرت كريمه إليه بغضب ولكن سرعان ماتبدلت تلك النظره باخري تملاؤها الفرح: يعني انا هبقا جده ياااه فرحتني اووي بس ميمنعش انك غلطت ياليث مراتك شكلها بنت حلال ومتستاهلش كفايه صاحبك الواطي اللي كان خاطفها 

ليث وهو يتجه نحو الغرفه : اقفلي علي الموضوع ده ياماما انا طالع اريح شويه ياريت الخدم يعملو اكل لحور لانها مااكلتش حاجه من الصبح 

كريمه : حاضر ياابني 


صعد ليث الغرفه فوجد حور تجلس علي الفراش حامله بيدها صورةً ما فاقترب ونظر لها كانت الصوره لليث وعز .

التقطها منها بعنف والقاها علي الارض بقسوه لتنكسر تلك الذكري 

حور وبدأت دموعها في الهبوط:حرام عليك ليه كدا!!.

اقتربت من الصوره وانحنت ف مستواها  واخذت تحاول الامساك بها ولكن صرخت بشده 

اقترب ليث منها بلهفه مرفاً : مالك ايه حصل !؟

نظر ليدها فوجدها تنزف بشده فامسكها من ذراعيها واتجه بها للفراش 

جلست علي حافة الفراش واتجه هو بسرعه نحو المرحاض ليجلب الاسعافات الاوليه واتجه نحوها بسرعه واخذ يضمد جرحها 

نظرت حور إليه بااستغراب علي مايفعله 

ليث بضيق:ياريت تبطلي تاذي نفسك 

حور : انا .....

قاطعهم صوت طرقات الباب 

ليث : ادخل 

دخلت احدي الخادمات قائله : ليث بيه لوسيندا هانم تحت وعايزه تشوفك 

حور بتمتمه : هي الحربايه دي لسه موجوده 

ليث بعدم فهم : بتقولي حاجه 

حور : لا خالص 

ليث : طيب انا نازل وانتي يارنا نضفي الازاز ده وهاتي للهانم تاكل 

رنا : امرك ياليث بيه 


في الاسفل انصدمت لوسيندا عندما اخبرتها كريمه بحمل حور ولم تصدق ذلك الخبر فطلبت من رنا الصعود وابلاغ ليث انها تود مقابلته 

نزل ليث للاسفل 


حور : هو انتي متعرفيش لوسيندا عوزاه في ايه!؟

رنا باابتسامه : لامعرفش ياهانم

حور : طيب 

تركتها حور واتجهت للخارج وقفت تنظر إليهم وتحاول سماع مايقولون ولكن لم تسمع شئ فقررت الهبوط لااسفل عندما وجدت لوسيندا تحتضن ليث بشده ووجدت ابتسامه صغيره علي شفاتيه 

اما عن لوسيندا عندما وجدت حور تهبط من علي السُلم اقتربت من السُلم مصطنعه  ابتسامه مزيفه 

لوسيندا : مبروك ياحور 

حور وهي تتجه نحو كريمه :الله يبارك فيكي عقبالك ا

لم تتم جملته لاانها كانت ستسقط بسبب وضع لوسيندا قدمها لتعركلها ولكن امسكها ليث علي الفور 

ابتعدت عنه بغضب قائله : انت اللي متفق معاها انها توقعني وووو ......

...........................................................................

توقعاتكم

الفصل الثالث 

  القاسي يعشق 

  


لم تتم جملته لاانها كانت ستسقط بسبب وضع لوسيندا قدمها لتعركلها ولكن امسكها ليث علي الفور 

ابتعدت عنه بغضب قائله : انت اللي متفق معاها انها توقعني 

اغمض ليث عيونه بغضب وحاول السيطره علي اعصابه ومن ثم اردف قائلاً : ممكن افهم ايه اللي حصل من شويه ده يالوسيندا 

لوسيندا بلامبالاه : مكنتش اقصد ياروحي والله 

حور بغضب : لاكنتي تقصدي انتوا الاتنين اصلاً .

لم يترك ليث لها الفرصه لااكمال حديثها حملها واتجه بها نحو غرفتهم وسط فرحة كريمه وغضب لوسيندا 


وضعها ليث علي الفراش ولكن لم يبتعد من فوقها 

حور ببعض التوتر : ابعد عني 

ليث باابتسامه خبيثه : ولو مبعدتش!؟

ابتلعت حور ريقها بصعوبه قائله : لو سمحت ابعد اللي بتعمله ده ميصحش  

ليث باابتسامه صغيره : ليه مراتي وانا حر فيها 

دفعته حور بعيداً عنها واعتدلت بسرعه لتقف بجوار الفراش مردفه : لا مش حر لو نسيت افكرك انا حامل من جوزي اللي انت قتلته بمعني ان جوازنا باطل يعني مش من حقك حتي تفكر تلمسني 

ليث وهو يتجه نحو حقيبته ليحملها ويتجه بها لغرفه اخري مضيفاً : وانا مش هلمس واحده زيك اصلاً 

حور بغضب : مستفز

تركها ليث وانتقل لغرفه اخري فا ان ظل معها اقسم انه سيقتلها 


وبعد مرور نصف ساعه سمعت حور صوت طرقات باب الغرفه 

حور وهي تاذن للطارق بالدخول : ادخل 

دلفت رانا وهي حامله بعض الاطباق وتقدمت نحو الطاوله القريبه من الفراش ووضعت عليها الاطباق 

رنا : كريمه هانم بتقولك لو عوزتي اي حاجه اطلبيها منها وعيزاكي تتغذي كويس عشان ابن حضرتك 

حور :متشكره بس مش جعانه 

رنا : ازاي بقا ياهانم ده ليث بيه موصينا نهتم بحضرتك 

حور بصوت عالي : قولت مش عايزه اكل خدي الاكل واطلعي برا 

تركت رنا الطعام امام حور وخرجت 


في غرفة ليث امسك بالهاتف الخاص به والتقط السماعات وخرج ليقف في شرفة الغرفه .

وضع السماعات في اذنه وقام بتشغيل احدي الاغاني المفضله لديه "ذكريات كدابه "

وشرد فيما حدث في الماضي .

*فلاش باك *

وقف امام صديقه بضيق شديد مردفاً : انتَ بتقول ايه!

عز : زي مابقولك كدا الهانم عملالك الخضره الشريفه ومقضياها مع غيرك 

اقترب وامسكه بعنف من ثيابه صاحٍ بغضب : متتكلمش عنها نص كلمه ياعز هي مش زي الزباله اللي انتَ تعرفهم فاهم

اصدر عز ضحكه ساخره قائلاً : طيب شوف الصور والفيديو ده وابقا قولي رايك 

تركه عز وغادر المكان واخذ ليث يتفحص ذلك  الفيديو والصور فوجدها في احضان راجل اخري بااوضاع غير لائقه ولكن لاتتضح معالم ذلك الرجل .

التقط هاتفه بغضب واتصل بها واخبرها انه يريد رؤيتها لاامر عاجل .

وبعد مرور ساعه وصل ليث لمنزل حور 

حور بااندهاش : في ايه ياليث منزلني ليه في الوقت ده !؟

ليث : انتي بتحبيني !؟

حور بتوتر: ايوا 

ليث : اومال ليه مش موافقه اجي اتقدملك 

حور بتلعثم : اصل اصل .

لم يعطيها فرصه لتكمل حديثها وتلقت صفعه  .

تحدث ليث بغضب شديد : اصلك رخيصه وواطيه وانا معدتش عايزك 

تركها ليث وغادر دون اضافت حرف اخري اما هي اجرت اتصالاً بااحدي الاشخاص 

*باك *

افاق ليث علي صوت وصول رساله هاتفيه فقام بفتحها وتبدلت ملامح وجهه لااخري لاتبشر بالخير

....................................... ..  ......................


الفصل الرابع 

   القاسى يعشق 


افاق ليث علي صوت وصول رساله هاتفيه فقام بفتحها وتبدلت ملامح وجهه لااخري  لاتبشر بالخير 

"لو باقي علي مراتك وابنك بلاش تلعب مع ناس انت مش قدهم ياابن الشناوي "كان هذا هو محتوي تلك الرساله 


اجري ليث مكالمه هاتفيه باحدي الاشخاص وطلب منه الوصول لصاحب تلك الرساله واعطائه المعلومات الكافيه عنه 


عند حور اخذت تجوب الغرفه ذهاباً واياباً ونظرت للطعام الموضوع علي تلك الطاوله وتذكرت صغيرها فيجب ان تعتني بنفسها جيداً من اجله فاتجهت نحو الطاوله وشرعت في تناول الطعام  


في منزل لوسيندا جلست لوسيندا امام احدي الاشخاص مردفه بغضب : بسبب غباءك خسرنا كل حاجه انت اغبي بني آدم شوفته في حياتي 

تحدث هو باانزعاج : انا عملت ايه يعني ماكانت شورتك المهببه

اضافت لوسيندا بنبره خبيثه : ولاهتعمل اي حاجه انا عارفه انا هتصرف ازاي حظك الوحش ياحوور وقعك معايا لسه متخلقش اللي ياخد حاجه ملكي ياحور الشامي


في غرفة ليث سمع صوت صراخ حور فاركض نحو الغرفه بسرعه فوجدها تقف فوق الفراش وتنظر لااحدي الزوايا بخوف

حور بخوف : فأاااار ابعده من هنا ارجوك ياليث ارجوك ارجوك 

نظر ليث إليه بدهشه قبل ان تتعالي صوت ضحكاته 

حور وهي تلوي ثغرها باانزعاج : بتضحك علي ايه !؟ ده فأر كبير اوووي 

ليث بضحك شديد : بتخافي من فأر!؟ههههههههههههه

حور وهي تنظر لاابتسامته الجذابه تغيبت تماماً في تلك الابتسامه الجذابه فااضافت قائله : تعرف ان شكلك حلو وانت بتضحك غير خالص لما بتتعصب وبتقسي 

ظهرت ملامح الاندهاش علي وجه ليث : انتي بتقولي حاجه !

افاقت حور علي تلك الجمله فااردفت باانزعاج : ايوا بقول انك مينفعش تضحك عليا موته او طلعه من هنا

انتهز ليث تلك الفرصه قائلاً : حاجه متخصنيش شوفيلك حد تاني يعملك اللي بتقوليه تصبحي علي خير 


خرج ليث وتركها منزعجه تلعن ذلك الغرور

تسطح ليث علي الفراش وتذكر هيئة تلك المجنونه عندما كانت خائفه فاابتسم وقال :مجنونه .

اغلق عيناه وذهب في ثبات عميق 

في الساعه الثانيه صباحاً قلق ليث من نومته فاعتدل من الفراش وخرج من الغرفه ومن ثم نزل

لااسفل لجلب بعض المياه 

وبعد ان اتَ بها جاء ليصعد السُلم ولكن لمح ظل احدهم بالحديقه فااتجه نحو باب الحديقه بحذر شديد وخرج منه لينصدم عندما يراها نائمه علي الارجوحه .

ترك الزجاج من يده واتجه نحوها وقام بحملها برفق .

وضعها علي الفراش برفق وتسطح بجوارها

واغمض عيناه باارتياح لانها بجواره الان فقط الان يستطيع ان يسترخي دون التفكير في اي شئ اخر 


في صباح يوماً جديد استيقظت حور في تمام الساعه العاشره صباحاً فتحت عيونها ببطئ واخذت تتفحص الغرفه الموجوده بها 

انها ليست غرفتها بل غرفه ليث وهي لم تكن نائمه في غرفته كانت تنام بحديقه المنزل .

نزلت حور لااسفل واخذت تبحث عنه بعيناها فالم تجده فااحست بااحد يضع يده علي ذراعها فالتفت وكان اعتقادها خطأ فهي اعتقدت انه ليث ولكن وجدت كريمه امامها باابتسامه مشرقه 

كريمه باابتسامة : بتدوري علي مين ياحور 

حور بتلقائيه : علي ليث ياماما 

ازدادت ابتسامة كريمه عندما سمعت كلمات حور : ليث راحه الشركه عنده شوية حاجات مهمه هيخلصها وزمانه جي

حور : ماشي انا هطلع اغير هدومي عن اذنك 

كريمه : ماشي ياحبيبتي غيري وانزلي عشان نفطر سوي

حور : حاضر 


في شركة الشناوي انهي ليث جميع اعماله وانطلق بسيارته ليعود للمنزل ولكن قاطعت تلك السياره طريقه فنظر نحوها بحذر ولكن انصدم عندما رأه يهبط منها فانزل هو الاخر 

من سيارته واتجه نحوه بخطوات ثابته 

ليث : انته ايه رجعاك !؟ اعتقد كان بينا اتفاق يابن السيوفي 

عز ببرود : بصراحه شوفت ان عرضك مش حلو ومش مناسب قصاد مراتي وابني 

ليث بعصبيه  : تقصد طليقتك ياعز 

عز بعدم اكتراث : انا رجعت عشان اخدهم 

ليث وهو يغمض عيناه بشده مردفاً : عايز كام المره دي ياعز ومشوفش وشك تاني 

عز باابتسامه خبيثه  : عايز نص ثروتك واظن ده قليل اووي قدام الحلوه بتاعتك 

اقترب ليث وامسكه بقوه من ثيابه متحدثاً بغضب شديد : مش هتشوف حاجه من اللي بتحلم بيها ياعز ولاحتي هتوصلها 

ومن ثم دفعه للخلف وصعد بسيارته منطلقاً نحو منزله 

عز بنبره خبيثه : هتندم يابن الشناوي اما عن الحلوه بتاعتك فهاخدها غصب عنك 

والتقط الهاتف الخاص به واجري اتصالاً بااحدي الاشخاص 


بعد مرور ربع ساعه كانت حور تجلس في حديقة المنزل فتقدمت منها احدي الخادمات قائله : ليث بيه بيقول لحضرتك اجهزي والسواق هياخدك ليه عشان محضر لحضرتك مفأجاه

نظرت حور لها بااستغراب وسرعان مااتجهت نحو غرفتها وارتدت ملابسها  ونزلت ولكن اتصدمت بكريمه وهي تتجه للخارج

كريمه بااندهاش : علي فين ياحور

حور : ليث عايزني اروحله عشان محضرلي مفاجاه 

ابتسمت كريمه بااتساع قائله : ربنا يسعدكم ياحببتي 

خرجت حور من الفيلا  لتنطلق نحو المكان الذي ينتظرها به 


وبعد ساعه وصلت حور الي احدي الاماكن المهجوره 

فااردفت بااستغراب : انتَ جبتنا هنا ليه 

السائق : ليث بيه مستني حضرتك جوه ياهانم انزلي 

نزلت حور من السياره ودلفت للداخل فشعرت بااحدهم يضع يده علي ذراعها فاالتفتت وانصدمت عندما رأته يقف امامها 

حور بصدم : انتَ!؟

............................................................


الفصل الخامس 

  القاسى يعشق 


نزلت حور من السياره ودلفت للداخل فشعرت بااحدهم يضع يده علي ذراعها فاالتفتت وانصدمت عندما رأته يقف امامها 

حور بصدمه : انتَ!؟

عز وهو يقف امامها وتظهر علي معالم وجهه الحزن : وحشتيني ياحور 

اقتربت منه واحتضنته بشده : وحشتني اوووي ياعز بس بس ازاي ليث قال انو موتك 

عز بنبره خبيثه : ده كان اتفاق بيني وبينه عشان مياذيكيش ياحبيبتي بس لما عرفت انك حامل ماقدرتش استحمل ابعد عنك اكتر من كدا 

حور بدموع : انا بحبك اووي متبعدش عني تاني ياحبيبي 

عز وهو يبتعد عنها : يلا نمشي من هنا بسرعه قبل ما ليث يوصلنا 

حور : يلا 


اما عن ليث فكان يقف في احدي الاماكن يلعن نفاذ الوقود منه فااتصل بالسائق وطلب منه المجئ علي الفور فاامتثل السائق لرغبته ومرت ربع ساعه وكان السائق في المكان المطلوب .

صعد ليث معه بالسياره واتجهوا نحو الفيلا 

بعد مرور نصف ساعه وصل ليث للفيلا وكان متعباً للغايه فالقي سترته بااهمال علي احدي الكراسي وجلس علي الاخري مسنداً رأسه للخلف متذكراً ذلك الاتفاق اللعين 

 *فلاش باك* 

  وضع يده في جيب بنطاله مردفاً ببرود : 50مليون جنيه مقابل اني ابعد عنها واسيبهالك  ومفضحهاش 

صاح ليث به بغضب : انا عمري ماشوفت في حقارتك ياعز عمري مااتخيلت ان اقرب واحد ليا هو يبقا سبب عذابي 

تحدث عز بنبره خاليه من المشاعر : معلش بقا ياصاحبي للضروره احكام

ليث : ماشي ياعز  هديك اللي انتَ عايزه بس الاول تديني الورقتين العرفي ولو ظهرت مره تانيه صدقني مش هرحمك 

امر ليث احد الحراس بااعطائه دفتر الشيكات 

وقام بكتابه الشيك .

مد عز يده ليأخذ الشيك ولكن ارجع ليث يده للخلف

ليث : الورق 

عز وهو يخرج الورق من جيب بنطاله ويعطيهم إليه : اهو هات الشيك 

التقط ليث الورق واخذ يتفحصه بعنايه ومن ثم مزقه بقوه 

عز وهو يمد يده : الشيك 

اعطي ليث لعز الشيك فاانصرف عز واخذ ليث يتحدث بوجع : ليه ياحور ليه ليه عملتي فيا كدا انا اذيتك في ايه عشان تضحكي عليا وتوهميني بحبك المزيف وكل ده طلع في الاخر اتفاق بينك وبين الحقير ده اهو باعك واتخلي عنك ليه عملتي فيا كدا 

*باك *


افاق ليث علي صوت كريمه المندهش 

كريمه بااستغراب : رجعتوا بسرعه ليه وحور فين 

نظر ليث إليها بعدم استيعاب :مش فاهم مين اللي رجعوا بدري ومالها حور 

كريمه : انت يابني مش قولتيلها انك عاملها مفاجأه خاصه وطلبت من السواق يوصلها للمكان اللي كنت موجود فيه 


وقف ليث بغضب قائلاً : مفاجأة ايه وزفت ايه امي انتي بتهزري انا عربيتي بنزينها خلص وطلبت السواق يجي ياخدني ومكلمتش حور نهائي النهارده 

كريمه بدهشه : يعني ايه حور كانت بتكدب عليا مثلاً 

اخذ ليث يفكر لثواني معدوده ومن ثم التقط هاتفه ومفاتيح احدي السيارات 


عند حور وعز وصلوا لااحدي البيوت المهجوره وماان دلفوا للداخل حتي دفعها عز لتسقط في الارض 

حور بااستغراب : في ايه !

ابتسم عز بغل قائلاً : اخيراً بقيتي بين ايديا تاني يعني مهما عملت فيكي محدش يقدر يلومني لانك جايه بمزاجك 

حور : انت بتتكلم كدا ليه ياعز في ايه مالك!

عز : في اني بكرهك وعمري ماحبيتك في انك اغبي واحده انا شوفتها في حياتي انتي فاكره اني ممكن ابص لواحده زيك اصلاً 

حور بدموع : لاياعز ارجوك متقولش كدا انا بحبك ومستعده اعمل اي حاجه انت عاوزها بس متبعدش عني ومتقولش كدا 

اقترب منها وركلها بقوه في بطنها مردفاً : وانا مبحبكيش بسببك وبسبب ابنك الغبي ده حبيبتي بعدت عني انا هقتلكو انتوا الاتنين 


اخذت تبكي بشده مردفه بشهقات متقطعه ووجع  : انت ليه بتعمل معايا كدا انا عملت فيك ايه!؟ده انا حبيتك يااخي هو ده جزاتي علي حبي ليك 

انحني في مستواها جاذباً اياها من خصلاتها : وانا مبحبكيش انا مبحبش الاغبيه وانتي اغبي واحده انا شوفتها في حياتي انا بكرهك 

وقف وجاء ليركلها في بطنها مره اخري ولكن وجد نفسه يتراجع للخلف بقوه 

حور بصوت ضعيف  : ليث .

كانت كلمتها الاخيره قبل ان تسقط مغشياً عليها...........

......................................................................

عارفه انها صغيره بس ده اللي لحقت اكتبه عشان انزله في الميعاد ومخلفش بوعدي توقعاتكم ورايكم وجماعه تم وم بلاش احبط وحياة عيالكم 😂 يلا ابدعوا

الفصل السادس والسابع والثامن من هنا 👇👇👇👇👇👇👇

من هنا

تعليقات

CLOSE ADS
CLOSE ADS
close