جميع الروايات كامله

زيــنــه الــفــهــد

من الـحـلـقـه الـحـاديـه عـشـر حتي الحلقه الخامسه عشر

بــقــلــمي الـلــؤلــؤه : فاطمـه ابراهيـم

____________________________________

في الفرع الرئيسي

____________________

في مكتب ليث

صدمت ميار بشده واتعلي الغضب والغيره عينيها وتقاسيم وجهها وهي تري السكرتيره الخاصه بليث قريبه منه بدرجه كبير وهو عاري الصدر ، وهو ممسك بقميصه ومن الواضح انه قد وقع عليه القهوه بسبب تلك البقعه البنيه علي القميص الابيض ،  وهي تمسح القهوه من علي جسده بقذاره بمنديل و تتعمد ان تلمس جسده بيديها القذرتين 

ميار بغضب : اي المسخره وقله الادب دي

ليث بخضه : اي يا ميار في اي ، بخبث ، متسيبي البنت تنضفلي جسمي اصل القهوه وقعت عليا شوفتي بقا ظلمتيني ازاي ، وبرقه ، كملي انتي يا سونيا

سونيا برقه مصتنعه : انت تؤمرني يا ليث بيه

ليث بإبتسامه : اي ليث بيه دي مش احنا اصحاب ولا اي

اومئت برقه مصتنعه وهي تتصنع الخجل ، وفي داخلها  تبتسم بإنتصار معتقده انها استطاعت أن تحقق هدفها في ايقاع ليث الجارحي

اما ميار فكانت تشتعل من الغيره والغضب وهي تراه يتعامل مع تلك الحقيره بتلك الطريقة ورقته الزائده في التعامل معها ، وتذكرت معاملته معها وبروده الشديد تجاهها فأحتل الحزن تقاسيم وجهها ، وقد لاحظه ليث الذي حزن بشده عليها فهو يعلم بما تفكر وكان سيتحدث ويبعد تلك البغيضه عنه ولاكن سبقته ميار

ميار بحزن مخفي : اتفضل يا ليث الملف الي انتو محتاجينه

سونيا بخبث : هاتيه واتفضلي انتي علشان مش فاضين زي ما انتي شايفه كدا

واخذت منها الملف ، اما ميار نظرت لها بغيظ وغيره ونظرت لليث بحزن وغادرت ، فهي كانت قادمه وهي عازمه علي ان تعلم سبب تجاهله لها وان تعترف بعشقها له فهي ملت من معاملته الجافه معها وملت من تجاهله لعشقها وعزمت علي نسيانه والاهتمام بدراستها فقط

اما ليث بعدما غادرت نظر في اثرها بحزن وهو شارد بها يعلم انها الان حزينه وهذا يؤلمه ، يعلم انها تعشقه ولاكن ليس بيده فهو لا يحبها ولن يحبها مهما حدث كما يعتقد ، ولا يريد ان يجعلها تتعلق به1

اما الاخري كانت تبتسم بخبث وهي تفكر في الخطوه القادمه لتحقيق هدفها

_______________________________

في قصر الجارحي

__________________

في احدي غرف القصر ، في غرفه يغلب عليها الطابع الرجولي نجد شاب في منتصف العشرينات من عمره

يجلس علي السرير وهو يأخذ الجرعه المخدره ( هيروين ) الخاصه به ، قام بتقسيم تلك الماده بالعمله النقديه و قام بوضع انفه امام الطبق الموضوع عليه تلك الماده السامه وسحب منها بأنفه وارجع رأسه للخلف بنشوه واستمتاع ، وعندما انتهي من اخذ هذا السم وضع الطبق في درج الكومود واخرج هاتفه الذي يرن منذ مده نظر للإسم وجدها صديقته سالي

..... : الو

سالي بدلال : هاااي بيبي ، اي برن من ساعه ومش بترد علي سوسو حبيبتك 

....... بخبث : تؤتؤتؤتؤتؤتؤ اخص عليا ازاي جالي قالب اعمل كدا، بس متخافيش لما اجيلك هصالحك يا منجايتي

سالي بضحكه قذره : ههههيههيهي اوك يا زيزو اشوفك في النادي يا بيبي

معاذ : باي يا قلبي

واغلق مع الهاتف وقام برميه علي السرير بإهمال

معاذ بضيق : حاجه تقرف بوظتلي مودي ناقص انا القذاره دي علي الصبح ، وبخبث ، بس خلاص انا كدا كدا خلصت من الع***** دي وهقولها مع السلامه ههههههه ، وضحك بخبث ، واشوف غيرها بقا

قد يعجبك أيضاً

عهد الليل  بقلم MeeroGhonem

عهد الليل

161K

5.4K

قالت : ايها الظالم حبيب الظلام عدو الحياه شوهت سحر الارض و نشرت الاسي في رباه فلماذا تفعل هذا و تغطي كفك بدماه قال: و لما تساليني اسالي الزمان الذي احرق قلبي و هدم...

ماسة في يد القاسي  بقلم Malak__Ramiz

ماسة في يد القاسي

781K

11.8K

هو قاسي متحجر القلب اقسم على الانتقام فهل سيصمد القلب امام عيناها هي مشاكسة طيبة القلب ليس لها اعداء فماذا سيحصل عندما تتعرف اليه ..

ندمت علي حبي لك بقلم rrtrrftg

ندمت علي حبي لك

182K

3.4K

جميع حقوق الملكيه للكاتبه // حبيبة محمد

عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642

عشقت بنت البواب﴾♡

19.3K

381

انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕

الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)  بقلم user32632285

الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)

42.9K

1.7K

حافظ على قلبك ...الورد بيدبل 🖤 (مواعيد النشر ...كل يوم جزء )

كيف تطفشين عريساً(مكتمله)  بقلم BosyYahia6

كيف تطفشين عريساً(مكتمله)

131K

6.1K

ماذا لو قررت عائلتك تزويجك و انتِ فتاة لم تتم بعد عقدها الثانى و كل ذلك بسبب تصرفاتك الطائشة من وجهه نظرهم!!! هل ستخنعين لهم أم ستبدئين فى تنفيذ خطة "كيف تُطفشين عر...

طفله حطمت حصونه  بقلم bosysh

طفله حطمت حصونه

1.3M

4.9K

حبها وعشقها من اول عينه ماجت عليها خطفته لعالم تاني وبرقتها وطيبتها قدرت تدمر حصونه اللي حاوط نفسه بيها

وتحرك بإتجأه المرحاض لينعم بحمام بارد، وبعد قليل خرج من المرحاض وهو مرتدي ثيابه المكونه من بنطال جينز اسود اللون وقميص باللون الاسود وشمر

ساعديه ووقف في الشرفه يدخن وهو يفكر في طريقه لتدمير فهد فهو يكرهه حد اللعنه ، نظر لاسفل فلفت انتباهه وجود زينه وهي تهتم بالورود فلمعت عينيه بوميض غامض وابتسامه حانبيه علي وجهه وقرر النزول لها ، فـ قفل باب الشرفه بعدما دخل الغرفه مره اخري ، و رش عطره الفخم والقي نظره رضا علي نفسه وهبط الي اسفل بإبتسامه جانبيه

__________________________________

في حديقه القصر

_________________

كانت زينه تسقي الورود بإبتسامه وهي تفكر في فهد فمن غيره يشغل تفكيرها وهي تبتسم بخجل وحب  ، اخرجها من تفكيرها صوت معاذ البغيض

معاذ  : اي يا زوزه مش تقوليلي كنا سقينا الورد سوا

نظرت له بخوف وسقط دلو المياه من يديها ، اما هو تقدم منها وقطف ورده ووضعها بفمه

معاذ بهزار : انتي تتاكلي اكل يا وردتي اكيد هتبقي احلي من الورده دي صح

واقترب منها بخبث شديد لانه يعلم ان فهد يتضايق من قربه منها ، وهي تتراجع الي الخلف بذعر ، وتنادي فهد في داخلها فهو حظرها من الوقوف مع معاذ والا سيعاقبها اشد عقاب ، بالرغم من ان معاذ يعامل بالطف شديد ودائما ما يخبرها انها شقيقته وهي تعتبره شقيقها

معاذ بإبتسامه : اي يا زوزه بترجعي لورا ليه هو انا هأكلك ولا اي

زينه بتوتر : لا مش كدا والله بس اصل

معاذ بإبتسامه وحب اخوي : عارف عارف علشان فهد مش كدا

اومئت له بخجل

زينه بخجل : بس انا بعتبرك اخويا والله

معاذ بإبتسامه : عارف يا زوزه والله وانا كمان بعتبرك اختي

فهو بالرغم من كرهه الشديد لفهد وحقده عليه الا انه يعتبر زينه شقيقته فهي ابنه عمته الحبيبه جنه ، فجنه قد وصته وهو صغير علي ابنتها وطلبت من ان يحميها ويعتبرها كشقيقته ، وهو لا يعتبرها اكثر من اخت له ،

معاذ بإبتسامه وحب اخوي : ماشي يا وزتي انتي عاوزه حاجه علشان عندي شغل

زينه بخجل : لا شكر يا ابيه تسلم

معاذ بإبتسامه : سلام يا حبيبتي

وغادر  ، اما هي فعادت للإهتمام بالزهور التي تعشقها بشده

__________________________________

في شركه F.A.Z

___________________

في غرفه الاجتماعات ، نظر فهد ببرود صقيعي لـ سليمان الهلالي صاحب شركات S.D ، وهو يدرسه حركات جسده وكلامه وتوتره الظاهر بأعين كالصقر ،

وفجأه وقف فهد ببرود شديد ، وطرق

فهد ببرود : الصفقه ملغيه 

وغادر ببرود شديد بين صدمه الجميع وسليمان الذي وضع يديه علي رقبته بخوف وركض وراء فهد

سليمان بنهجان : يا فهد باشا في ايه غلط في الصفقه علشان تتلغي كل حاجه تمام

فهد ببرود : شئ يخصني

سليمان برجاء : ارجوك يا فهد بيه احنا كدا هنخصر كتير اوي

فهد ببرود صقيعي : مليش علاقه بالموضوع دا

سلبمان بخوف ورجاء : طيب ارجوك فكر تاني

فهد بغضب : انا قولت كلمه ومش هتنيها انت فاهم يا سليمان بيه

سلبمان بخوف : فاهم فاهم يا فهد بيه

اما فهد نظر له بغموض وبرود وتركه وغادر

، دخل فهد مكتبه ببرود وخلفه السكرتيره

فهد ببرود : ابعتيلي مازن

هدي بجديه : امرك يا فهد بيه

__________________________________

بعد قليل دخل مازن مكتب فهد وملامحه مجهده ، نظر له فهد بحزن علي ما يحدث في صديق عمره ، جلس مازن بهدوء

فهد بهدوء : بردو يا مازن لسه بتفكر فيها دي كانت ماضي وانتهي انسي بقا

مازن بوجع : انسي ، انسي اي يا فهد انسي الحب الي حبيتهولها ولا انسي خيانتها ليا ولا انسي كرامتي الي انظاست في الارض انسي اي ولا اي

فهد بهدوء وهو يربت علي كتفه : صدقني يا مازن انت عمرك ما حبيتها هي كانت بالنسبه ليك تعود وبس وبدليل انك ذكرت كل حاجة ومذكرتش حبك ليها

مازن بجديه : كنت عايزني في ايه يا فهد

نظر فهد له بقله حيله وهو يعلم انه يغير الموضوع

فجلس علي كرسيه

فهد بهدوء : غير الموضوع ذي ما انت عايز يا مازن انا مش هضغط عليك ، المهم انا عايزك تكمل الاجتماعات مكاني انهارده

مازن بجديه : تمام يا فهد

فهد بإبتسامه : مش هتسأل ليه

مازن بنفس الابتسامة : لو انت عايز تقول كنت قولت يا فهد ، وبخبث ، مع اني اشك اني عارف انت رايح فين 

نظر فهد له بإبتسامه جانبيه ووقف

فهد : تمام يا مازن استأذن انا

مازن : تمام ، سلام1

وغادر فهد في طريقه الي المجهوله

__________________________________

في مكان نذهب اليه لاول مره

مجهول 1 بغضب : يعني اي يا غبي لغي الصفقه

مجهول 2 بخوف : اعمل اي يا باشا هو الي لغاها مش عارف ليه

مجهول 1 وهو يخنقه : اسمعني يا سليمان قدامك 48 ساعه ها 48 ساعه ويكون الزفت فهد ماضي علي الصفقه والا الباشا الكبير مش هيرحم حد فينا انت فاعم ورقبتك هتكون الفديه

سليمان بخوف : ححح حاضر حاضر

مجهول 1 : غووور في داهيه ، والقاه ارضا بعنف

وهو يفكر بالطريقه التي سيعاقبه بها الباشا الكبير ان لم يوقع فهد الصفقه .....

__________________________________1

في احدي الحارات الشعبيه

__________________________

عادت تلك الفتاه الحسناء الي منزلها وهي تبكي بذل وقهر فالجميع يهينها ، ماذا تتوقع من شخص غريب ان يفعل ؛ ووالدها يهينها ويؤذيها بأبشع الطرق اذا كان بالكلام الجارح او بالضرب المبرح ،  ويجبرها علي العمل في اكثر من مكان لجمع الاموال لإنفاقها علي ملاذاته من خمور ومخدارات بأنواعها ، وصلت عند منزلها وقفت امام الباب و اخذت نفس عميق ومسحت دموعها بضعف ،لم يعد لديها طاقه للإستحمال اكثر من ذالك ، اخرجت المفتاح من حقيبتها الصغيره ووضعته في الباب وفتحت الباب

ودخلت بهدوء ، فلم تجد والدها بالمنزل فحمدت ربها لانها ليست في حاله جيده للجدال معه الان ، ولم تكاد تتحقق امنيتها الا ووجدت الباب يفتح ويطلع من خلفه والدها ، ويالسخريه القدر فذالك الشخص لا يستحق كلمه اب ، فأي اب يعامل ابنته بتلك الطريقة اي اب يجبر ابنته علي العمل بأكثر من وظيفه لتلبيه احتياجاته هو فقط ،

اسرع والدها عبدالرحيم اليها عندما رأها في المنزل

عبدالرحيم بلهفه: ها يا بت يا هنا عملتي اي جبتي فلوس

هنا بضيق : هو دا كل الي هامك يا بابا مش هامك انا مش هامك بنتك

عبدالرحيم : لا يختي مبيهمنيش غير الفلوس واخلصي من ام الاسطوانه الحمضانه دي فين الفلوس

ابعدت يده القابض علي ذراعها وهو يكاد يكسره ، واخرجت ألاموال من حقيبتها

اخذ منها والدها الاموال بلهفه ، واخذ يعدهم بلذه وهو يتهيل الخمور والمخدرات التي سيشتريها بتلك الاموال لكي يتكيف ويعدل من مزاجه

عبدالرحيم : حلوين يا بت شاطره بتعرفي تجمعي فلوس عاوز زيهم بكرا يا روح امك انتي فاهمه ، اه اصل دول يدوبك يكفوا سهره انهارده فاهمه

هنا بوجع : حاضر فاهمه

وغادر والدها مره اخري ، للجلوس علي القهوه

اما هي فنظرت في اثره بحزن

هنا بحزن وبكاء : يارب ارحمني بقا من العذاب الي انا فيه دا ، وزاد بكائها وهي تتذكر كيف ضربها ذالك الشاب فنزلت دموعها اكثر ، تخيلت لو كان لديها سند وظهر تستند عليه ما كان تجرأ احد علي لمسها ، حتي والدها لم يلاحظ اثار تلك الصفعه علي وجهها ومنذ متي وهو يهتم بها او يهتم بشئ غير الاموال ،

تنهدت بحزن وضيق وقررت اللجوء الي ربها فهو يندها الوحيد وهو من تستطيع الحديث عن ما بداخلها من الم ووجع ، وتدعوا في داخلها ان لا تطرد من وظيفتها الجديده كا سكرتيره لاحد احفاد الجارحي فهي وظيفه ممتازه لم تكن تحلم بها ،وبتاك الوظيفه لن تحتاج الي العمل بالمطعم مره اخري فهي كانت تعمل في المطعم كنادله في الصباح وفي المساء تغسل الاطباق وتهتم بالمطبخ فتأخذ اخر مضاعف ، وبالرغم من كلتلك المشاكل في حياتها الا انها تحمد ربها علي نعمه وتدعوا في داخلها ان لا يحدث لها ما هو اسواء من ذالك ، ولا تعلم انها ستكون عشق احد احفاد الجارحي ..

__________________________________

في المساء

في قصر الجارحي

___________________

عاد فهد الي القصر بعدما ذهب لمشواره المجهول ، لم يجد احد في البهو فـ بالتاكيد قد نام الجميع فالساعه الان الثانيه عشر بعد نصف اليل ، اشتاق لزينته كثيرا يريد ان يملي عينيه من روايتها ومن ابتسامتها الجميله التي يعشقها ومن تلك الحمره الخجله في وجنتيها عندما تكون قريبه منه ،

سار بإتجاه غرفه زينه للإطمئنان عليها وروايتها ، ولاكن اوقفه صوت تلك الخبيثه

شاهي بخبث : مساء الخير يا فهد

فهد بملل : عايزه اي يا شاهي

شاهي بغيظ : مش عاوزه حاحه يا فهد انا بس شفتك رايح عند زينه فخبيت اقولك انها نامت ومش مستنياك علشان تاكلوا سوا اصلها اكلت معانا علي الغداء والعشاء كمان ،

بالتاكيد تكذب فزينه لم تتناول الغداء ولا العشاء معهم لانها قررت انتظار فهد فهي لا تستطيع تناول الطعام بدون فهد كما حال فهد ، ولاكن شاهي ارادت الكذب عليه حتي تهتز علاقتهم قليلا كما تعتقد

فهد ببرود : همممم والله طيب كويس انها اكلت علشان متتعبش

وتركها وغادر ببرود شديد ولاكن ليس لغرفه زينه وانما لجناحه المجاور لغرفتها

اما شاهي فمظرت في اثره بغيظ ولاكن ابتسمت بخبث وثقه

شاهي بخبث : واحده واحدة وهبعدكوا عن بعض يا فهد وهتشوف ، هه بدليل كمان انك مرحتاهاش اوضتها ودخلت جناحك ، تؤتؤتؤتؤتؤ يا عيني عليكي يا زينه مكلتيش حاجه من الصبح اخص عليا ههههههه ، يا تري زينه هتقول اي لفهد بكرا تؤتؤتؤ اخص يا فهد معقول كدا تسيب زينه يوم كامل من غير اكل

وابتسمت بخبث اعتقاد منها انها حققت غايتها

__________________________________

في جناح فهد

________________

انتهي فهد من الإستحمام وخرج وهو مرتدي ثيابه المكونه من بنطال قطني اسود اللون وتيشرت بنفس اللون يبرز عضلاته وقوته الجسمانيه ، صفف شعره امام المرأه ، وعندما انتهي ؛ كان سيخرج للذهاب لغرفه معشوقته ليراها ويشبع عينيه من روايتها

ولاكن سمع طرق علي باب غرفته ، فأذن للطارق فدخلت زينه وهي خجله وتفرك يديها بتوتر ، فنظر فهد لها بحنام وعشق وتقدم منها

فهد بحب : انتي لسه منمتيش يا زينتي

زينه بخجل : احم احم لا انا كنت مستنياك علشان ناكل سوا ،علشان انت اكيد مأكلتش حاجه

ابتسم فهد بحب لها ولاكن تلاشت ابتسامته عندما تذكر انها ايضا لم تأكل من الصباح

فهد بهدوء مصتنع : زينه انتي مأملتيش حاجة من بعد الفطار صح

اومئت له ، فضغط علي يديه بعنف حتي ابيضت مفاصله ، وخاول التحمك في انفعالته وهو يسب نفسه الاف المرات بسبب تاخره فهو يعلم انها لا تأمل بدونه منذ ولدت وهي لا تأكل اي طعام بدونه

فهد بهدوء مصتنع : زينه يا حبيبتي ، مش انا اتأخرت مكلتيش ليه ها انتي عايزه تتعبي يعني

زينه بخجل : ااااا انا مبعرفش اكل من غيرك متعوده علي كدا مش بحب اكل غير معاك

بالرغم من ضيق فهد وحزنه انها لم تأكل طوال تلك المده الا انه سعيد للغايه لانها تقزل هذا بنفسها فهو يعلم انها لاتاكل بدونه ولاكن عندما قالتها بنفسها ، تجعله يشعر وكأنه امسك بكنز صعب المنال ، فهي بمجرد كلام بسيط تقلب كيانه وتجعله شخص اخر غير فهد القاسي البارد

اخرج فهد هاتفه وتحدث مع احدي الخدم وامره بالثعود بالطعام لجناحه بسرعه ، وبعد قليل اتي الطعام ووضعته الخادمه وغادرت اما فهد فامسك بأناملها الرقيقه بيديه واجلسها علي السرير ووضع امامها طبق كبير ملئ بالاطعمه الشهيه والمختلفها

فهد بحده حانيه : الاكل دا كله يخلص ، ومن غير جدال يا زينه انتي فاهمه يلا

اومئت له بخجل ، وبدأت بتناول طعامها بين نظراته الحنونه والعاشقه ، وبدأ هو الاخر بتناول طعامه الذي يشعر بحلاوته بسبب وجودها بجانبه الذي جعله ياكل بشهيه ، يتمني ان تمضي الثلاث شهور القادمه بسرعه كبيره حتي تكتب زينته رسميا علي اسمه ، فبعد ثلاث شهور يتكون قد اتمت الثامنه عشر وسيحقق حلمه واخيرا ، بعد قليل انهي فهدةكعانه كما فعلت زينه

نظر فهد لها وجد اعينها ناعسه وتجاهد لفتحها ، فهي قد تجاوزت معاد النوم الخاص بها وايضا لم تاكل طوال اليوم فلذالك عندما تناولت الطعام ازدادت رغبتها في النوم فهي كالاطفال في كل شئ

نظر فهد لها بحنان وهي تفرك عينيها بقبضتها الصغيره وهي تقاوم بشده رغبتها في النوم ، فحمل الأطباق ووضعها علي مقعد ، وذهب لها وحملها بهدوء اما هي فلم تستطيع المعارضه لانها قد نامت بالفعل فنظر لها لحنان بينما تضع رأيها علي كتفه ، وسار بها خارج الجناح ليضعها في غرفتها

دثرها فهد بحب وحنان في الفراش وقبل رأسها

فهد بهمس : ربنا يخليكي ليا يا قلب فهد وعمره ، وقبل رايها مره اخري ، وغادر واغلق الباب خلفه بهدوء لكي لا تستيقظ

وذهب الي جناحه واستلقي علي الفراش بتعب واغمض جفنيه براحه وهو منتظر وجود معشوقته في احلامه

__________________________________

في غرفه مازن

________________

كام مستلقي علي الفراش بتعب ومغمض عينيه ،وفجأه قفزت صور تلك الفتاه صاحبه الاعين الخضراء الرائعه ، جذبه لونها ولمعه عينيها بشده وولاكن لا يعلم لما الحزن في عينيها وكأنه انهار من الاوجاع والالم ، شعور الندم في قلبه يزداد كلما تذكر دموعها ، ولاكن عنف نفسها كثيرا عندما تذكر ما فعلته به حبيبته السابقه من خيانه وكذب وخداع ، لم يجرح قلبه منها مثلما جرحت كرامته كرجل يتذكر رؤيتها في احضان اعز اصدقائه ، ضغط علي كفه بقبضته بشده

مازن بغضب : كلهم زي بعض كلهم كدابين وخداعين

ايوا ايوا كلهم زي بعض ، الكدب والخداع بيجري في دمهم ، عمري ما هصدق ولا هعطي ثقه لحد تاني ابدا مستحيل ..

ولا يعلم ان قلبه سوف يستسلم من الوهله الاولي في حرب العشاق

__________________________________

في غرفه ليث

_______________

كان واقف في شرفه غرفته ، يفكر في ميار وغارق  فيها وفي ادق تفاصيلها الصغيره بدأ من اعينها الفيروزيه البريئه التي تجذبه لها بشدة وتجعله يغرق في بحورها ، كان غارق بها بشده عيناها بشرتها الحليبيه وشفاها الورديه ، مزاحها المستمر ضحكاتها التي تلعب علي اوتار قلب بدون رحمه ،

كان مندهش من تفكيره العميق بها فهو لا يؤمن بالحب فهو بالنسبه له اهدار للوقت ، اذن فلماذا دائم التفكير بها حتي وان لم يوضح لها ذالك .

و يعلم تمام العلم  بعشقها الكبير له وهذا ما يزيده الا غرور فهو قد استمع لحديثها مع زينه واعترافها بعشقها الذي يتخطي الحدود له وهذا لم يزيده الا غرور فهو معشوق النساء فكيف يقفل علي نفسه بزنزانه الحب والمشاعر الزائفه كما يعتقد ، في حين انه قادر علي الحياه كالطير الحر بدون قيود ، فهو مقتنع بفكره ان لا يوجد عشق وان كل ذالك تسليه للوقت ليث اكثر ، وقرر في داخله تجاهل تلك المشاعر التي يشعر بها قرر تجاهل دقات قلبه المرتفعه في قربها ، قرر تجاهل رغبه قلبه الاعتراف بالعشق الخالص لها ، لان غروره لا يسمح له بالوقوع بأوهام العشق ..

خرج من دوامه افكاره ومشاعره المبعثره بسبب رغبته الشديد في النوم فدخل غرفته واغلق باب الشرفه واستلقي علي فراشه بهدوء ويحاول اخرج صورتها من عقله مقنعنا نفسه انه لا يوجد عشق ، وانه لن يستسلم لتلك المتآهات مهما حدث

ولا يعلم انه سيندم في وقت لا يجدي الندم نفعا ، وسيدرك انه كان غارق بمتاهه عشقها بعد فوات الاوان. ....

__________________________________

اما ميار قفد قررت بدأ حياه جديدة بعيده كل البعد عن ليث ، لان قلبها قد اكتفي من الالم والوجع وكرامتها قد جرحت بما فيه الكفاية ، لن تهتم بعد الان الا ببناء مستقبلها وسوف تنفي جارح قلبها ومعذب فوائدها من حياتها للابد

فهل ستنجح في ذالك ..

__________________________________

نام الجميع منهم الحاقد والخبيث ومنهم المتحير ومنعم المتألم ومنهم عاشق حد النخاع ، واغلق الليل ستائره علي قصر الجارحي في انتظاريوم جديد ملئ بالاحداث منها الجيده ومنها السيئه ..

__________________________________

_____

#زيـنـه الـفـهـد

#الـحـلـقـه الـثـانـيـه عـشـر

#بـقـلـمي الـلـؤلـؤه : فاطمـة ابراهيـم

________________________________

في قصر الجارحي

__________________

في جناح فهد

___________________

انتهي فهد من ارتداء ثيابه المكونه من بدله باللون الازرق القاتم ، وصفف شعره الغزير ،ورش عطرع الرجولي النفاذ ، وارتدي ساعته الثمينه ،والقي نظره رضا علي نفسه بالمرأه ، و خرج من الجناح للذهاب لرؤيه زينته والاطمئنان عليها

___________________________________

في غرفه زينه

________________

طرق فهد الباب بهدوؤ ولاكن كالعاده لم ترد عليه فعلم انها مازالات نائمه ، ففتح الباب ودخل بهدوء وجدها نائمه بعمق وملائكيه فترك الباب مفتوح وتقدم منها وعلي ثغره ابتسامه حنونه ، ولم يريد ازعاجها وايقاظها الان لانها نامت بوقت متأخر ، فكتب لها في ورقه بعض الكلمات وتركها علي الكومود ..

ودثرها جيدا في الغطاء و قبل رأسها بحب وحنان

وغادر الغرفه ، و اغلق الباب خلفه بهدوء

___________________________________

في غرفه الطعام

__________________

كان الجميع يجلس ويتناول طعامه بهدوء ، وليث ينظر بغيظ وضيق لميار المتجاهله وجوده وتضحك مع هذا وذاك ومتجاهله وجوده بطريقه جعلته يستشيط غضبا وضيقا ، لا يعلم ما الذي جعله لا يتحمل تجاهلها له ، لديه رغبه عارمه في الوقوف وتكسير راسها العنيد ، لاكن سوف يصبر لحين الاختلاء بها ويعلمها درسا لن تنساها لتجاهلها له فهو ليث الجارحي ؛ لا تستطيع اي فتاه مهما كانت تجاهله ..

اما مازن فكان ياكل طعامه بشرود والحزن يملئ قلبه ، كلما تذكر ما حدث معه بالماضي  ، اخرج تنهيده موجوعه خارجه من اعماق قلبه المتألم ، لما لم يصدق كلام صديقه منذ البدايه ان تلك الحقيره مي تخدعه من احل الاموال والثروه ليته صدقه ليته ، ولاكن كل تلك امنيات زائفه فما حدث حدث ولن يتغير لرغبه احد ..

اما ميار قفد قررت بدأ حياه جديده بعيده كل البعد عن ليث وان تشغل اوقاتها ، لكي تبتعد عنه وتتجنب جرح كرامتها وقلبها مجددا، وتتجاهل وجوده في المكان الموجودان به معا ، ولكن كيف لذالك القلب المتمرد العاشق حد النخاع ان يتجاهل وجود مالكه ، كيف له ان لا ينبض بعنف وشغف في وجوده ، كيف لا تنتعش روحها بمجرد وصول عطره النفاذ الذي تعشقه ، الي مسامها ينعش روحها ، لاكن كل هذا لا يؤثر به فهو لا ينظر لها الا بمكانه اختا له ، فوقي يا غبيه انتي زي اخته ، هذا ما قالته لنفسها بمراره موجوعه ولاكن كالعاده تظهر الجانب المرح الغير مبالي وبداخلها تتألم ..

اما شاهي الجالسه تتناول طعامها بلامباله واضحه اما بداخله تحترق من الغل ، والحقد يتأكل صدرها تجاه زينه لانها رأت فهد بالامس يحمل زينه وهي نائمه بسلام ، فهي تعتقد ان فهد ملكيه خاصه بها غير مسموح لاحد بإلاقتراب منه غيرها

شاهي بغل في داخلها : مش مشكله اتسلي شويه يا فهد بس برضوا مش هتكون غير ليا وهتشوف ،

وضغطت علي الملعقه بيديها بغل وغيره ، تعلم الان انه يوقظ تلك الحقيره زينه كالعاده ، ولاكن تمني نفسها انه في النهايه سيكون ملكها ، هي فقط .

_________________________________

قد يعجبك أيضاً

عهد الليل  بقلم MeeroGhonem

عهد الليل

161K

5.4K

قالت : ايها الظالم حبيب الظلام عدو الحياه شوهت سحر الارض و نشرت الاسي في رباه فلماذا تفعل هذا و تغطي كفك بدماه قال: و لما تساليني اسالي الزمان الذي احرق قلبي و هدم...

ماسة في يد القاسي  بقلم Malak__Ramiz

ماسة في يد القاسي

781K

11.8K

هو قاسي متحجر القلب اقسم على الانتقام فهل سيصمد القلب امام عيناها هي مشاكسة طيبة القلب ليس لها اعداء فماذا سيحصل عندما تتعرف اليه ..

ندمت علي حبي لك بقلم rrtrrftg

ندمت علي حبي لك

182K

3.4K

جميع حقوق الملكيه للكاتبه // حبيبة محمد

عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642

عشقت بنت البواب﴾♡

19.3K

381

انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕

الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)  بقلم user32632285

الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)

42.9K

1.7K

حافظ على قلبك ...الورد بيدبل 🖤 (مواعيد النشر ...كل يوم جزء )

كيف تطفشين عريساً(مكتمله)  بقلم BosyYahia6

كيف تطفشين عريساً(مكتمله)

131K

6.1K

ماذا لو قررت عائلتك تزويجك و انتِ فتاة لم تتم بعد عقدها الثانى و كل ذلك بسبب تصرفاتك الطائشة من وجهه نظرهم!!! هل ستخنعين لهم أم ستبدئين فى تنفيذ خطة "كيف تُطفشين عر...

طفله حطمت حصونه  بقلم bosysh

طفله حطمت حصونه

1.3M

4.9K

حبها وعشقها من اول عينه ماجت عليها خطفته لعالم تاني وبرقتها وطيبتها قدرت تدمر حصونه اللي حاوط نفسه بيها

بعد دقائق ، دخل فهد غرفه الطعام بطلته الرجوليه الجذابه

فهد بهدوء : صباح الخير

الجميع : صباح النور

ذهب فهد لجده وقبل يديه بإحترام ، وفعل المثل مع والديه

منصور : فين زينه يا فهد

فهد بهدوء : نايمه يا جدي ، ومحبيتش ازعجها لانها نامت متأخر

شاهي بغل مكتوم وخبث : وانت عرفت منين انها نامت متأخر

فهد ببرود : علشان اتعشينا مع بعض ، وشئ ميخصكيش

نظرت له بغيظ وغضب وكانت ستتحدث ولاكن سبقها منصور بقوله

منصور بهدوء : طيب يلا يا فهد علشان تفطر

فهد بهدوء مماثل : لا يا جدي مش هفطر دلوقتي ، هستني زينه لما تصحي وهنفطر سوا في الشركه

منصور : ماشي يا ابني زي ما تحب

ميار لفهد : ابيه فهد لو سمحت تيجي انهارده بدري علشان نتيجه الثانويه هتظهر انهارده بإذن الله

فهد بهدوء : عارف متخفيش يا حبيبتي بإذن الله

هاجي بدري

اومئت ميار ببعض الخوف فاليوم مصيري بالنسبه لها ولزينه

اما ليث فتكرر في عقله كلمه " حبيبتي " فأحترق قلبه من الغيره لا يعلم مصدرها ، يعلم تمام العلم ان فهد يعتبر ميار شقيقته وانه يعشق زينه ،ولاكن شعر بالغيره ، والغضب ازداد في قلبه عندما ربت فهد بمكر علي كتفها وهو ينظر في عينيه بلمعه ماكره كالثعلب

فهد وهو يربت علي كتفها بحب اخوي : متخافيش يا حبيبتي بإذن الله خير

ميار : حاضر يا ابيه

فهد بهدوء : تمام ، سلام انا بقي ، والقي نظره ماكره علي ليث الذي يبدو وكأنه يجلس علي جمر ، نظر له ليث بغضب حارق وغيره ، فابتسم فهد ببرود وعينيه بها لمعه خبث ومكر ، فهو يعلم مشاعر اخيه التي لا يعلمها هو نفسه ، يريده ان يتحرك وان يأخذ خطوة حتي لا تضيع من يديه ويندم في النهايه

فهد لمازن : هتيجي الشركه انهارده

مازن بهدوء : هروح اشوف اللواء عايز مني اي الاول  وبعدين هاجي بإذن الله

فهد : تمام

وغادر بهدوء بارد

_________________________________

في غرفه الطعام

_________________

ليث بغضب : انا ماشي

والقي نظره حارقه وغاضبه علي ميار التي نظرت له بملل رغم خوفها من نظراته المتوعده

شاهي بدلع : وصلني في طريقك ؛ للنادي بليز ليث

كان سيرفض ولاكن عندما رأي الغيره فأعين تلك الصغيره التي تفقده صوابه ، اراد اللعب معها قليلا

ليث بخبث : اوك شوشو يلا بينا

شاهي بدلال : يلاا ليث

والقت نظر خبيثه ماكره لميار ، بادلتها ميار ببرود استفز الاخري

وغادر ليث وشاهي ، واستئذنت ميار وصعدت لإزعاح زينه وهي مبتسمه بخبث

____________________________________

منصور بصرامه : ابنك فين يا رياض

رياض بتوتر : هيكون فين يعني يا بابا اكيد نايم

منصور بغضب : انت والهانم مراتك مش عارفين تحافظوا علي ولادكوا ، واحد سُكري وبتاع بنات ، والتانيه مقضايها نوادي وخروج وسهر

مني بملل : يا عمي هم شباب والمفروض يعيشوا حياتهم علي مزاجهم

منصور بغضب : بجد هم شباب والمفروض يعيشوا حياتهم ، ما عندك فهد مش شاب وعايش حياته ، ولا لاء هاا بس ناحج في شغله وحياته ، مازن زيه بالضبط وليث بردو ، كل واحد منهم عمل لنفسه career خاص بيه ، وكل واحد فيهم بردو مهتم بحياته الشخصيه ، حتي زينه وميار مش زي بنتك، و كل واحده فيهم مهتمه بنفسها وكل حاجه بس بردو في الحدود ، ومفيش واحده فيهم بتعمل زي بنتك وتسهر لحد الفجر في الشوارع ، الناس يقولوا ايه هااااا ، انا مبكرهش معاذ وشاهي بالعكس دول احفادي واعز الولد ولد الولد وكل واحد فيهم ليه معزه حاضه في قلبي ، بس انا عايزهم احسن ناس مش بالطريقه بتاعتهم دي

مني بملل : عمي انا ولادي مش وحشين وهما حرين في حياتهم ، عن اذنك ، وغادرت الي النادي كالعاده

رياض بخزي : يا بابا انا والله

منصور بحزن : متقول حاجه يا ابني الغلط مش غلطك يا ابني الغلط دا غلطي انا انا السبب الوحيد في كل دا ، يا ريتني ما كنت جوزتك بنت شريكي يا ريتني

رياض وهو يقبل يديه : متقولش كدا يا بابا انت مش السبب ولا حاجه ، كل دا نصيب يا غالي

منصور بجديه  : انا عايزك تقرب من ولادك يا رياض يا ابني ، مني مش بيهمها حاجه غير نفسها وبس ، قرب من ولاد قبل فوات الاوان يا ابني

رياض بحب : حاضر يا بابا حاضر يا غالي

ربت منصور علي رأسه بحنان ابوي ، وغادر رياض الي العمل ، ومنصور للحديقه كالعاده

____________________________________

في غرفه زينه

______________

دخلت ميار الي الغرفه وهي تتسحب كالفأران و تمسك في يديها كوب مياه مثلج، ونظرت في الساعه وجدتها العاشره والنصف

ميار لنفسها : كدا كفايا نوم يا وزه ولازم تصحي، وابتسمت بخبث شديد واقتربت ببطئ وامسكت كوب المياه المثلج والقته دفعه واحده في وجهها ،

زينه بصراخ وتنطيط : عااااااااا بغرق بغرق الحقوني

وقعت ميار ارضا من الضحك علي منظرها وهي تقفز هنا وهناك مثل المجانين ، توقفت زينه عن القفز وهي تنظر الي ميار التي مازالات تضحك بغيظ

زينه بشر وقد تغير لون عينيها لازرق قاتم : انتي الي جبتيه لنفسك يا كلب البحر

توقفت ميار عن الضحك ، ونظرت لزينه بخوف مصتنع

ميار بخوف مصتنع : انتي بتغيرليلي لون عنيكي يا زينه هانم بترعبيني بعنيكي الغريبه دي صح

اقتربت زينه منها بشر اما ميار فصرخت بضحك وركضت خارج الغرفه وخلفها زينه وهي تتوعد لها

زينه بغضب : والله ما هسيبك يا كلب البحر يا حيوانه

ميار بضحك : ههههههه امسكيني يا وزه ههه

اغتاظت زينه اكثر ورقضكت بسرعه اكبر ، حتي اصبحوا في بهو القصر ودخلت ميار المطبخ علي زوجه عمها ووالدتها

ميار بصراخ : ماما الحقيني يا نبع الحنان

نرمين بسخريه : نبع الحنان فاضي يا عنيا

ميار بصدمه مصتنعه : فاضي ، فضي امتي بس ما كان مليان امبارح ههههه ، لم تشعر سوا بشئ يلسع يرتطم في وجهها ولم يكن الا حذاء والدتها

ميار بصراخ : عاااااا بـ ابو ورده يا نيرو ، مالها ام ورده بس ، صرخت بقوه اكبر عندما ارتطمت الفرده الاخري بوجهها ، اما زينه تكاد تموت من شده الضحك علي شكلها

زينه بضحك : ههههه هههه لا لا ههههه احسن احسن ، تسلمي يا عمتوا يا قمر ههههه

نرمين بفخر : اقل حاجه عندي امال ههههه

سلمي بضحك : احسن تستاهل علشان تبطل لماضه ههههه

ميار بصدمه وبكاء مصتنع : هو انتي لقيني علي معبد يهودي ولا اي اهئ اهئ اهئ

نرمين بتأكيد : ايوا علي بابا معبد يهودي يا كبدي

ميار بشهقه وصدمه مصتنعه : هه بجد واو يعني انا مش بنتكوا

اشارت نرمين بيدها بلا مبالاه وتقدمت من زينه وضمتها بحنان

نرمين بحب وحنان اموي : صباح الخير يا روحي

زينه بحب : صباح النور يا عمتو

ميار بهزار : طب احكمي انتي يا سوسو ، بقا انا بنتها بتديني بالشبشب وتحضن وتبوس في زينه ، طب يرضيكي كدا ، يرضيكي بعد ما وشي باظ كدا والمعجبين هيروحوا مني الوليه دي حتي متدنيش حبه حنان

سلمي بشفقه مصتنعه : يا كبدي عليكي يا بنتي لا لا الوليه دي غلطانه فعلا ، وانا هعاقبها متخافيش

ميار بسماجه : ايوا عاقبيها يلا انا منتظره وريني

اشارت سلمي علي يعنيها الاثنين بمعني ، مني عيني

، واتجهت الي نرمين التي لم تهتم كثيرا لحديث ابنتها المجنونه ، ابعدت سلمي نرمين عن زينه واخذتها في احضانها بين شهقه ميار المصدومه ، وربتت علي ظهرها بحنان وحب اموي

سلمي بحنان : صباح المانجه يا قلبي

زينه بحب وخجل : صباح النور يا عمتو

ميار بصدمه وبكاء مصتنع : بقا دا الي هتربيها يا عمتو ، اخص عليكي اهئ اهئ اهئ انا مليش حد في الدنيا دي انا عارفه اهئ اهئ اهئ

نرمين بحنان : رس يا هبله وضمتها في احضانها

ميار : ايوا كده ايوا اديني حنان يا نبع الحنان

لم تشعر سوي بقلم علي رقبتها من الخلف ( قفا ) صدح صوته في ارجاء المطبخ

ميار بصراخ : كدا حرام كدا حرام الله في ااايه

نرمين بضحك : هههههههه اصل افتكرت لما قولتي عليا وليه يا بيئه

ميار بصراخ : انتو هتجننوني يا عالم اي دا ، اشد في شعري

زينه بضحك : لالالالا متشديش ههههههه قطعي فيه بالسكينة

ميار بغيظ : والله طب اسكتي يا بتاعه فهد

زينه بخجل : مــيــار الله

سلمي بخبث : بس يا ميار سيبي مرات ابني المستقبليه في حالها

زينه بخجل شديد : ع.علفكره انتو والله آآآآ ان. انا ماشيه

ورقضت الي غرفتها وهي تكاد تحترق من شده الخجل ، بين ضحك ميار وسلمي ونرمين عليها

___________________________________

في غرفه زينه

______________

دلفت زينه الي الغرفه بخجل شديد واغلقت الباب خلفها ، وازدادت حمره الخجل في وجنتيها عندما تذكرت كلمه زوجه فهد المستقبليه، لا تنكر سعادتها بتلك الكلمه فهي تعشق فهد ، ولاكن تخجل منه كثيرا

اقتربت وجلست علي السرير ولفت نظرها ورقه مطويه علي الكومود ، فالتقتتها وفتحتها فوجدتها رساله من معشوقها فهد

الرساله : " صباح الورد والياسمين يا زينتي ، انا محبيتش ازعجك واصحيكي علشان نمتي متأخر وكمان انهارد النتيجه هتظهر علشان كدا محبيتش اقلقك من بدري ،لما تشوفي الرساله دي ، تعاليلي الشركه علشان نفطر سوا لاني مستنيكي . واوعي تنسي متلبسيش هدوم قصيره او ضيقه ومتفرديش شعرك مفهوم يازينتي ، بعشقك

                                                 فهد ⁦♥️⁩ "

اغلقت زينه الورقه وضمتها الي صدرها بعشق وابتسامه خجله ، وفتحت درج الكومود بالمفاتاح الخاص بها ، ووضعت الرساله بحب ، بجانب الرسأل الماضيه فهي تجمع اي شئ خاص بمعشوقها ولا ترميه واغلقت الدرج مره اخري ، دلفت الي المرحاض لكي تنعم بحمام بارد ...

بعد نصف ساعه خرجت زينه من المرحاض وهي ترتدي جيب سلوبت جينز ، 👇👇

بعد قليل انتهت من زينه من تجديل شعرها علي شكل ضفيره تصل لاسفل قدميها ، ووضعت ملمع شفاه ، بدت غايه في الجمال والبراءة ، وهبطت الي اسفل 

بعد قليل انتهت من زينه من تجديل شعرها علي شكل ضفيره تصل لاسفل قدميها ، ووضعت ملمع شفاه ، بدت غايه في الجمال والبراءة ، وهبطت الي اسفل .....

__________________________________

في بهو القصر

________________

هبطت زينه الدرج وهي مبتسمه بخجل وسعاده ، قابلت في طريقها ميار التي ابتسمت له بخبث ومرح

ميار بتصفير : اي دا اي دا، هو القمر طلع بالنهار ولا اي ، متيجي يا سوسو تشوفي مرات ابنك القمر دي

احمرت زينه من الخجل وضربت ميار علي كتفها بغضب

زينه بخجل وغضب : بس بقا يا ميار متبقيش رخمه

ميار بعبث : ابقي رخمه ازاي بس هو حد يشوف القمر دا ميعكسوش الله يكون في عونك يا فهد يا اخويا

زينه بخجل : علي فكره انتي رخمه اوي اوي

وغادرت سريعا بين ضحكات ميار عليها

________________________________

بعدما غادرت زينه شعرت ميار بضربه علي رقبتها من الخلف فصرخت بغضب

ميار بغضب : لا دي مبقيتش عيشه دي

سلمي بضحك : هههههه اصل قفاكي حلو اوي يا مرات ابني

ميار بتوتر : مم مرات ابنك اي بس .دي زينه الي مرات ابنك

سلمي بخبث : همممم يا بت ما انا عندي ولدين ، انا اقصد ليث ، يا مرات ابني ليث

ميار بخجل شديد : ع.علفكره انا مش مرات حد وم.مش هبقي

سلمي بخبث وعبث : يا بت دا انتي عنيكي بتطل قلوب لما بتشوفيه

ميار بغضب مصتنع وخجل : علي فكره يا عمتو الي بتقوليه دا عيب انا ماشيه

وغادرت سريعا بخجل شديد من تلميحات زوجه عمها ، اما سلمي فضحك بشده عليها فهي تعلم بعشقها لابنها المتخلف كما تسميه ولا تريد في غيرها زوجه له ....

__________________________________

في شركه F.A.Z

__________________

في المكتب الخاص بفهد

________________________

طرقت السكرتيره الباب فأذن فهد لها بالدخول ، فدخلت هدي السكرتيره و معها فتاه ترتدي ملابس تظهر اكثر مما تخفي ،وتمتلك قوام مصتنع ، بشعر احمر مصبوغ ، يشعر بالتقزز ، وبشره بيضاء ،واعين خضراء وتضع مساحيق تجميل كثيفه

نظر فهد لها بتقزز وقرف

فهد لهدي ببرود : مين دي يا مدام هدي

هدي بتوتر : دي " ديجا " السكرتيره الجديده بتاعت حضرتك يا فهد بيه

فهد ببرود : هممم تمام ، اتفضلي انتي يا مدام ، ومتنسيش تعدي علي الحسابات ، وابقي طمنينا عليكي وعلي البيبي

هدي بإحترام وفرح : شكرا يا فندم،  حاضر بعد اذنك يا فهد بيه

اومئ فهد بهدوء ، فغادرت ، نظر فهد ببرود لتك الواقفه امامه

فهد ببرود : اظن ان هدي علمتك الشغل ماشي ازاي

ديجا بغنج : ايوا يا فهد بيه علمتني كل حاجه

فهد بإشمزاز : هممم طب كويس اولا كدا لبس العاهرات دا مش هنا مفهوم

ديجا بإحراج : هاا اه اه مفهوم

فهد ببرود : حركات العاهرات دي مش هنا ، وكلامك تعدليه معايا مفهوم

ديجا بضيق مخفي : اه ااه مفهوم يا فهد بيه

فهد ببرود : روحي شوفي شغلك ، واعمليلي قهوه

ديجا : حاضر

اشار لها بيديه ان تغادر ، فسارت بدلال واغراء قاصده اغواءه واغرأه ،

بعدما غادرت ، عاد فهد الي عمله مره اخري وهو في انتظار معشوقته الصغيره

________________________________

في مكتب مازن

_________________

كان يجلس بشرود وهو يتذكر حديثه مع اللواء عزالدين في الصباح

Flash back

في مبني المخابرات العامة

___________________________________

في مكتب اللواء عز الدين الدمنهوري

________________________________

اللواء عز الدين : طبعا انت مستغرب ان انا طالبك دلوقتي ، خصوصا بعد اخر مهمه عملتها انت وابن عمك ليث

مازن بإستغراب : ايوا فعلا يا فندم ، بس طالما طلبتني اكيد في حاجه مهمه

عز الدين بإبتسامه : فعلا معاك حق ، في مهمه جديده هتقوم بيها بس المره دي مش مع ليث ابن عمك  وبس

مازن بإستغراب : امال يا فندم مع مين

عز الدين بجديه : مع الثعبـان

مازن بصدمه وزهول : الثعبـان !!!!

عز الدين بثقه : ايوا ، سمعت عنه اكيد

مازن : ايوا طبعا سمعت عنه كتير جدا بس ولا مره شوفته ولا تعاملت معـاه، دا زي ما بيقولوا كدا رجل المهام المستحيله ، وطول عمـره لوحده محدش بيشترك معاه في مهمـه

عز الدين : معاك حق  ، بس المره دي ولاول هيتجمع فيها الجيش والمخابرات العامة مع بعض في مهمه

مازن بجديه : تمام يا فندم اي المهمه انا مستعده لاي حاجه

عز الدين بجديه : يوم السبت الساعه تسعه بليل بإذن الله هتعرف كل حاجه عن المهمه ، وهيكون المقدم ليث والثعبـان وانت متجمعين مع بعض

مازن : تمام يا فندم ، بس ليه المعاد دا بالذات يعني دا كدا لسه في اسبوع كامل

عز الدين بإبتسامه : اوامر الثعبـان بقا يا سيدي

مازن بجديه : تمام يا فندم بعد اذنك

وادي التحيه العسكريه وغادر ، وهو يفكر في تلك المهمه الصعبه التي تلزم وجود الثعبـان بنفسـه  ..2

End

خرج من شروده علي صوت طرق علي الباب فأذن للطارق بالدخول فدخلت تلك الحسناء صاحبه الاعين الزيتونيه الحميله وهي تنظر ارضا ، وهو ينظر في الملف الموضوع امامه بشرود

هنا بتوتر ورقه : احم احم السلام عليكم ،

انا  " هنا " السكرتيره الجديده

مازن بهدوء : وعليكم السلام ورحم..

بتر كلماته عندما رفع بصره لاعلي و رأي تلك الجميله  التي صفعها ، تعالات دقات قلبه بشده ،

نظر مازن بصدمه وفرحه لتلك الواقفه امامه ، لا يصدق ان سكرتيرته الجديده هي نفسها تلك الفتاه التي صفعها امام الشركه وبحث عنها كثيرا للإعتذار منها

رفعت هنا بصرها له عندما لاحظت صمته فنظرت له بصدمه ، لم تكن تتوقع ان يكون هذا مديرها نفسه الرجل الذي صفعها بدون وجه حق واهانها ، فقررت المغادره بكرامتها ،وكانت ستغادر ، ولم تكد تمسك بأكره الباب ، الا وامسك يديها بلهفه وسرعه

نظرت بصدمه ليده الممسكه

هنا بصرامه : ايدك لو سمحت

ابعد مازن يديه بتوتر

مازن بتوتر : اا انا اسف ، ممكن نتكلم لو سمحتي متمشيش لازم نتكلم

نظرت له قليلا ، وكانت سترفض للمحافظه علي كرامتها ولاكن تذكرت حديث والدها

Flash back

عبدالرحيم : اسمعي يا بت انتي كويس اقسم بالله لو اطردتي من شغلك الجديد دا لهكون طردك من البيت ومجوزك عم برعي بتاع القهوه ، خليكي حلوه كدا وجيبي فلوس كتير علشان اسيبك عايشه عندي ومرمكيش لبرعي ، واهو برعي هيديني فيكي فلوس كتير علي الاقل يعني ، بس انا هحترم وصيه امك الله يرحمها ، ومش هجوزك ليه ، فتجيبي ليا فلوس كتير انتي فاهمه يا حليتها

End

خرجت من ذكرياته علي صوته

مازن بتوتر : انسه هنا لو سمحتي لازم نتكلم

هنا بأعين دامعه : م . ماشي

مازن بفرح : تمام

وذهب وجلس في مكانه ، وهو يشعر بسعاده كبيره انه سيراها ، فكره روايته لها كل يوم تشعره بسعاده كبيره لا يستطيع وصفها ولايعلم مصدرها

جلست هنا امامه بتوتر ، وهي تشعر بالضيق والإهانة ، بسبب والدها وبسببه ولاكن لا تسطيع ترك العمل مهما حدث فهي لن تتزوج من ذالك العجوز البغيض برعي

الموت اهون بكثير من الزواج منه ، اخرجها من افكارها صوت مازن

مازن بهدوء وندم شديد : ............

___________________________________

في احد النوادي

__________________

تجلس شاهي بجانب صديقاتها بنات الطبقه المخمليه مثلها

هايدي بدلال : اي يا شوشو اللعب علي مين

شاهي بغرور : علي فهد الجارحي ، ابن عمي

نظرت لها هايدي برفعه حاجب ، ومادت تتحدث ولاكن سبقتها صديقتهم الاخري

دولي : طب ازاي بقا يا شوشو وانتي عارفه ان فهد بيحب زينه بنت خالتكوا

شاهي بغل مكبوت وغرور : فهد مش هيبقي غير ليا

، وبعدين انا الي سايباه بمزاجي ، يتسلالوا يومين مع زينه وبعدين رجوعه ليا انا

سهيله بضيق : لا يا شيخه حقيقي

شاهي بغرور وتكبر : ايوا طبعا حقيقي وهتشوفي ، انا هبقي زوجه الفهد

هايدي بضيق : طب بلاش الغرور دا يا شاهي لتقعي علي جدور رقابتك

شاهي بغل : اوه بليز هايدي اتمن..

قاطع حديثها يد توضع علي حصرها وتضدمها اليها ، نظرت بجانبها وجدت اياد المحمدي صديق لهم ورفيقها

قبلها اياد من وجنتها

اياد بخبث : هاي قلبي ، هاي بنات

الجميع : هاي اياد

شاهي بدلال : اي يا بيبي معقول كدا بقالي يومين مش شوفتك ، اي هو انا مش وحشتك ولا اي

اياد بخبث وهمس : الا وحشتني دا انتي وحشتني بشكل يا شوشوتي

شاهي بغنج : بجد وحشتك

اياد بخبث : جدا جدا جدا

هايدي بضيق : اي يا اياد انت وشاهي احنا في مكان عام علفكره

اياد ببرود : اي يا دودو ، واحد وحبيبته بتتخدلي ليه

هايدي بضيق : انا غلطانه

اياد لشاهي : مش يلا يا بيبي ولا اي

شاهي بدلال : يلا يا حبي ، وضع يديه علي خصرها بخبث وسار معها وغادرو ..

___________________________________

بعد ذهاب شاهي

هايدي بضيق : انا بصراحه مش عارفه هي متكبره اوي كدا علي اي

سهيله : لا وبتقولك اي فهد ليا انا وانا سيباه يتسلي مع زينه شويه ، اي دا انا مش عارفه والله هي متكبره اوي كدا علي اي

دولي بضيق : ولا انا هو معقول اصلا يعني فهد الجارحي مره واحده يتجوز واحده زي دي ، بعيدا عن ان هي بنت عمه بس دي كل يوم في حضن واحد شكل ، ومش محتِرمه لا ابوها ولا اعمامها ولا حد

هايدي بضحك : هههه لا وبتقولك فهد بتاعي انا ، يا بنتي اصل انا لما زرتهم مره في القصر بتاعهم شفت اد ايه البنت الي اسمها زينه دي طيبه اوي وجميله جدا جداا كمان ، وشفت عشق فهد في عينيه ليها

سهيله : بجد ، معتقدش اكيد كل عيلتهم متكبره كدا زي شاهي دي

هايدي بنفي : لالا يا بنتي زينه دي متواضعه جدا وطيبه اوي وكيوت واجمل بكتير جدا من شاهي ، وفيها برأئه الاطفال ، مش ذي شاهي الي بتشبه العاهرات دي، وبجد حقيقي الي تستاهل فهد هي زينه مش الزفته التانيه دي

اومئوا لها بصمت

دولي : بقولكوا اي ما تغيروا موضوع عيله الجارحي دا وشوفوا حاجه مهمه نتكلم فيها احسن

هايدي : ايوا معاكي حق  .........

___________________________________

امام شركه F.A.Z

___________________

نزلت زينه من السياره وتقدمت من الشركه فرأها رئيس الحرس صالح الذي ابتسم لها ، وتقدم منها

صالح بإبتسامه : ازيك يا زينه هانم

زينه بإبتسامه جميله تظهر غمازتيها : ازيك انكل صالح ، وبلاش هانم دي انا زي بنتك ولا اي

صالح بإبتسامه سعيده : ايوا طبعا دا شئ يشرفني يا بنتي ، انتي جايه لفهد بيه

زينه بخجل : اه

صالح بإبتسامه : تحبي ابلغه

زينه : لالا انا هروح لوحدي شكرا

صالح بإبتسامه : ماشي يا بنتي اتفضلي

زينه بخجل : عن اذنك

ودخلت الشركه وهي تنظر في ارجاءها بإبتسامه

بين نظراو الموظفات الحاقده من تلك الجميله ونظرات الرجال الهائمه بتلك الملاك ، اما هي فخجلت من النظرات المحيطه بها من كل مكان ، وسارت بخطواط سريعه نحو المصعد ،

بعد قليل توقف المصعد في الدور الـ35 الخاص بفهد فتقدمت زينه بإبتسامه سعيده خجله ، قضبت حاجبيها بإستغراب عندما لم تجد هدي السكرتيره علي مكتبها ، فإستغربت فهي لم تعلم بعد ان هدي قد قدمت استقالتها

لم تبدي للامر اهميه وتقدمت من باب المكتب ، وفتحت الباب بهدوء فوقع نظرها علي ما جعل الدماء تجف في عروقها وهي تري .................+

______________________________

______

#زيـنـه الـفـهـد

#الـحـلـقـه الـثـالـثـه عـشـر

#بـقـلـمي الـلـؤلـؤه : فاطمـه ابراهيـم

_____________________________________

في شركه F.A.Z

___________________

في مكتب مازن

___________________

كان مازن يجلس آمامها بتوتر شديد ، ولا يعلم بأي طريقه سيتعتذر لها او بأي وجه ، ولاكن حسم امره بضروره آلاعتذار منها

مازن بتوتر وندم شديد : آآآ انا ، آنا بصراحه مش عارف آقولك اي ، او اعتـذرلك آزاي ، انا بجد آســف ، اسف اوي ، آنا بحياتي معتذرت لحد ، بس بتعتذرلك انتي علشان انا فعلا غلطان ، اتمني تسآمحيني ، و بقولهالك تاني انا حقيقي اسفه ، واتمني انك متسبيش الشغل .

هنا بإبتسامه : محصلش حاجه يا مازن بيه

مازن بسعاده : يعني مسمحاني اكيد ، ومش هتسيبي الشغل

اومئت بصمت ، فزفر براحه شديده ، ونظر لها بسعاده كبيرة ، لا يعلم ماذا يحدث معه ولما هو بكل تلك السعاده ، ولما دقات قلبه مرتفعه بهذا الشكل ، مشاعر مبعثره داخله لا يعلم ماهيتها ولاكنه تشعره بالسعاده التي فقدها منذ وقت طويل

نظرت ارضا بخجل وارتباك واضح من نظراته التي تخترقها ، وتجعل دقات قلبها تتسارع بشكل كبير

هنا بإرتباك : احم احم طيب عن اذنك يا مازن بيه هشوف شغلي

مازن بجديه مصتنعه : هااا اه طبعا اتفضلي شوفي شغلك ، واعمليلي قهوه ساده ، عايز ملف شركات المحمدي

هنا بعمليه : تمام يا فندم بعد اذنك

وغادرت بسرعه ، بين نظراته الحنونه ، اخرج تنهيده عميقه من صدره ، ووضع يديه علي قلبه الذي يدق بسرعه كبيره

مازن : مالك يا مازن لحقت توقع ولا اي ، وانت ، وهو ينظر لقلبه ، اهدي بقي مالك في اي ...

___________________________________

في مكتب فهد

________________

كان منكب علي اوراق الصقفه التي بيديه ، وفجأه فتح الباب بدون طرق ، فرفع نظـره لاعلي بغضـب متمتما بحده

فهـد بحده : انتي اتجننتي ؟؟؟!

نظر بإستغراب ودهشه لتلك الواقفه امامه ، وتحدثت السكرتيره

ديجا بخوف : والله فهد بيه حاولت امنعها تدخل بس هيا دخلت بدون اذن ومسمعتش مني

اشار لها فهد بالخروج ، ونظر لتلك الواقفه امامه

فهد لديجا ببرود : اتنين قهوه واطعلي برا

نظرت له بغيظ ولتلك الواقفه بحقد كبير ، واومئت بهدوء وغادرت

فهد ببرود : نعم اي الي جايبك هنا ، مش الصقفه تمت وخلاص ، ولا اي يا فيروزه هانم

فيروزه : اي الصفقه تمت فهد بيه ، بس انا جايه ليك انت

فهد ببرود : هممم بجد ، وعايزاني في اي بقا

قد يعجبك أيضاً

عهد الليل  بقلم MeeroGhonem

عهد الليل

161K

5.4K

قالت : ايها الظالم حبيب الظلام عدو الحياه شوهت سحر الارض و نشرت الاسي في رباه فلماذا تفعل هذا و تغطي كفك بدماه قال: و لما تساليني اسالي الزمان الذي احرق قلبي و هدم...

ماسة في يد القاسي  بقلم Malak__Ramiz

ماسة في يد القاسي

781K

11.8K

هو قاسي متحجر القلب اقسم على الانتقام فهل سيصمد القلب امام عيناها هي مشاكسة طيبة القلب ليس لها اعداء فماذا سيحصل عندما تتعرف اليه ..

ندمت علي حبي لك بقلم rrtrrftg

ندمت علي حبي لك

182K

3.4K

جميع حقوق الملكيه للكاتبه // حبيبة محمد

عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642

عشقت بنت البواب﴾♡

19.3K

381

انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕

الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)  بقلم user32632285

الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)

42.9K

1.7K

حافظ على قلبك ...الورد بيدبل 🖤 (مواعيد النشر ...كل يوم جزء )

كيف تطفشين عريساً(مكتمله)  بقلم BosyYahia6

كيف تطفشين عريساً(مكتمله)

131K

6.1K

ماذا لو قررت عائلتك تزويجك و انتِ فتاة لم تتم بعد عقدها الثانى و كل ذلك بسبب تصرفاتك الطائشة من وجهه نظرهم!!! هل ستخنعين لهم أم ستبدئين فى تنفيذ خطة "كيف تُطفشين عر...

طفله حطمت حصونه  بقلم bosysh

طفله حطمت حصونه

1.3M

4.9K

حبها وعشقها من اول عينه ماجت عليها خطفته لعالم تاني وبرقتها وطيبتها قدرت تدمر حصونه اللي حاوط نفسه بيها

تقدمت منه بخطي بطيئه مغريه ، بذالك الفستان القصير الذي يظهر اكثر مما يخفي ، قاصده اغرائه ، لاكنه لم ولن يبالي بها فكل نساء العالم بالنسبه له معشوقته الصغيره زينه فقط

جلست علي طرق المكتب امامه ، مما جعله يرفع احد حاجبيه ، ونظر لها ببرود وسخريه

فيروزه بدلال : هممم يعني انت مش عارف انا شو بدي فهد ، اي تمام بقلك انا شو بدي ، وتقدمت بجسدها منه ووضعت يديها علي صدره بجرائه ، بدي اياك فهد ، عيزاك الي

نظر لها ببرود وإشمئزار ، ونظر ليدها التي علي صدره ، ورفع يده لإزاحتها بعنف وتلقينها درسا لن تنساها ، ولاكن سبقه فتح الباب ..

___________________________________1

اما عند زينه

______________

دخلت زينه الشركه وهي تنظر في ارجاءها بإبتسامه جميله ، بين نظرات الموظفات الحاقده من تلك الجميله ونظرات الرجال الهائمه بتلك الملاك ، اما هي فخجلت من النظرات المحيطه بها من كل مكان ، وسارت بخطواط سريعه نحو المصعد ،

بعد قليل توقف المصعد في الدور الـ100 الخاص بفهد فتقدمت زينه بإبتسامه سعيده خجله1

قضبت حاجبيها بإستغراب عندما لم تجد هدي السكرتيره علي مكتبها ، فإستغربت فهي لم تعلم بعد ان هدي قد قدمت استقالتها

ولاكن لم تبدي للامر اهميه وتقدمت من باب المكتب ، وفتحت الباب بهدوء ، تصمرت مكانها وجفت الدماء في عروقها وهي تري ؛ معشوقها فهد بهذا الوضع وتلك المرأه صارخه الجمال والأنوثة جالسه امامه علي المكتب وتضع يدها على صدره

تغير لون عينيها من الازرق الصافي الي ازرق قاتم يتخلله خطوط سوداء ، مما يدل علي ارتفاع غضبها

لزروته ، وسارت بخطي سريعه تجاه تلك الحقيره قاصده تلقينها درسا لن تنساه لتجرأها علي الاقتراب من فهدها .

نظرت فيروزه لزينه بتعجب وحقد من جمالها الآخد ، ولاكن لم تمهلها زينه الفرصه لطرح الاسئله ، وامسكتها من شعرها ، بين صراخ الاخري ونظرات فهد المصدومه ، صفعتها زينه بقوه القتها ارضا ، وصعدت فوقها وانهالات عليها بالضربات المبرحه ، بين صراخها ، ومحاولات فهد الفاشله في ابعاد زينه التي تبدو كالذئب المنقض علي فريسته ، عن تلك المسكينه فيروزه التي نالت نصيبها من الضرب والعض ، وصرخات فيروزه التي اجتمع عليها كل من الشركه ، وبالطبع هنا ومازن الذي صدم بشده ، ولاكن كتم ضحكاتها بصعوبه لانه علم ما يحدث ، ولم ينتظر كثيرا واخذ يد هنا وذهب مجددا لمكتبه ، و زينه تزداد في ضربها وعضها وهي مشتعله من الغيره والغضب ، بين نظرات الموظفين وهمساتهم المتعاليه ، اما فهد فسحب زينه بشده من عليها وارجعها خلف ظهره عنوه وصرخ في الجميع1

فهد بغضب وصراخ : كل واحد علي شغلوا حالا يلاااااا

هرول جميع الموظفين بسرعه وخوف من رب عملهم

فيروزه ببكاء مصتنع : اااه اي اهئ اهئ ليك والله ها البنت الحقيره كسرتلي عضامي أهئ

زينه بغضب : شكلك كدا متعلمتيش حاجة وانا هعلمك ، وكادت ان تنقض عليها مجددا الا ان فهد انسكها من خصرها وارجعها خلفه مره اخري

فهد بصراخ : بس بقا ، وانتي اخرصي خالص واطلعي برااااااا .....

___________________________________1

في النادي

___________

كانت مني والده شاهي جالسه مع سيدات المجتمع الراقي ، تتحدث معهم في تلك الاحاديث الممله المجامله ، ولفت انظارها ابنتها شاهي وهي تسير مع اياد المحمدي وهو يحيط خصرها ، فأشتهلت من الغيظ من ابنتها الغبيه

مني لنفسها : الغبيه دي بتعمل اي ما الزفت دا دلوقتي

وبصوت مرتفع : طيب يا جماعه استأذن انا هشوف شاهي

احدي السيدات بدلال : اوك نونو بس متتاخريش علشان نكمل كلامنا ، وتعرفيني مكان البيوتي سنتر الي عملو شعرك اشقر بطريقه حلوه كدا

مني بدلال وهي تحرك شعرها الاشقر الانيق : اوك حبي باي1

وغادرت سريعا لابنتها الغبيه التي ستضيع كل خططهم في الارض

مني بصوت مرتفع : شااااهي استني

_____________________________________

عند شاهي

______________

كان تسير بصحبه ذالك الفاسد رفيقها اياد لتمضيه بعض الوقت معا ، ولاكن شعرت بمن يجذبها من يديها بعنف ، فنظرت وجدت والدتها

شاهي بضيق : في اي يا مامي الله

مني بغضب : تعالي معايا حلا بدون نقاش يلااا

شاهي : اوك A minute please هقول لديدو استنيني في الكفتيريا

مني بضيق : طب اخلصي يلااا

تأفأفت شاهي بضيق ، وذهبت لرفيقها ووضعت يديها علي كتفه بدلال

شاهي بدلال : سوري بيبي اجلها مره تانيه علشان مامي عايزاني

اياد بضيق مصتنع : اوف بقا خلاص خلاص روحي

وضعت شاهي يدها علي صدره بجرائه وهمست له بدون خجل او حياء

شاهي بهمس مغري ودلال زائد : خلاص بقا ديدو قلبي هعوضك مره تانيه اوك

اياد بخبث وهو يحيط خصرها بقذاره : اوك يا موزتي بس متتاخريش هستناكي اوك ، وقبل وجنتها بقذاره

شاهي بدلال : اوك باي حبي

واشارت له بيديها وهو يغادر ، وذهبت لوالدتها وجلست معها في كفتيريا النادي

شاهي بضيق : اقدر اعرف في اي مامي ، انا كنت مع اياد اوووف

مني بغضب : انتي غبيه شاهي

شاهي بغضب : ماااامي لو سمحتي

مني بعصبيه : بلا مامي بلا زفت ، انتي اغبي واحده انا شوفتها في حياتي اي الي مخليكي تروحي مع الزفت اياد دا دلوقتي

شاهي بإستغراب : وفيها اي ما انا مع اياد من زمان

مني بضيق من غباء ابنتها : انتي غبيه يا شاهي ، اكيد مفيهاش حاجه انك تروحي مع الزفت دا ، بس مش دلوقتي ، احنا دلوقتي المفروض نركز مع فهد

شاهي : طب ما انا مركزه مع فهد يا مامي

مني بهدوء وخبث : لا يا غبيه لازم كل تركيزك يكون مع فهد وبس ولما يبقي فهد في ايدك وتبقي متاكده انه خلاص مش هيروح لغيرك هو وفلوسه ، ابقي اعملي الي انتي عاوازه وروحي مع الي تروحي معاه بس الاول لازم تسبتي لفهد انك احسن من زينه وتحاوطيه من كل مكان انتي فاهمه

شاهي بخبث : اوك مامي هعمل الي تقولي عليه بس فهد يكون ليا هو وفلوسه

مني بإبتسامه خبيثه : ايوا كدا يا روح امك كدا انتي بنتي ، اسمعي بقا هتعملي اي

واستمروا في أحاديثهم ومخططاتهم الدنيئه ، غافلين عن رب يسمع ويري ، " يمهل ولا يهمل"

__________________________________

في مكتب فهد

________________

وقفت فيروزه بغضب شديد وهي تنظر لفهد بغضب وتوعد لزينه

فيروزه بغضب : انتي بتطردني فهد ، بدل ما تأدب

هي العاهره الي اتجرأت ومد...

بترت كلامتها عن شعورها بصفعه حاده القتها ارضا ولم تكن الا من فهد الذي احمرت عينيه من الغضب

فهد بغضب : اخرصي قطع لسانك يا زباله ، مفيش هنا عا**** غيرك

وضعت فيروزه يدها علي وجنتها بصدمه واشتعلت عينيها من الغضب والحقد

فيروزه بغضب وتوعد : انتي بتضربني فهد ، بتمد ايدك عليا انا ، اقسم بالله العظيم يا فهد لخليك تندم علي اليوم الي اتولدت فيه واخليك تتخسر علي هي الحقيره الي جانبك ، وامسكت شنتطها وغادرت سريعا واغلقت الباب خلفها بعنف ، وهي تتوعد بالكثير من الشر لفهد ولزينه ...

_____________________________________

في مكتب فهد

________________

نظرت زينه في اثر تلك الحقيره بغضب وبعض الخوف تملك منها بسبب كلام تلك الحقيره ، اما فهد فلم يبدي للامر اهميه

فهد بخبث لزينه : اقدر اعرف اي الي حصل من شويه دا يا زينه هانم

زينه بتوتر وخجل : هااا احمم اي ، انا معملتش حاجه

اقترب فهد منها بخطواط بطيئه خبيثه، وهي تعود للخلف بتلقائيه ، حتي اصتدمت في الحائط واصبحت محاصره بين الباب والحائط ، فوضع فهد يده علي الحائط ونظر في عينيها

فهد بخبث : همممم معملتيش حاجه يا زينه اكيد ، امال مين الي مسكت البنت من شعرها ونظلت فيها عض وضرب وتقطيع هااا مين هممم

زينه بخجل وغضب طفيف : ااه اناا يا فهد امال كنت عايزني اسيب الحقيره دي مقربه منك بالشكل دا واسكت

فهد بخبث : ليه غيرانه

زينه بإندفاع : اه طبعا غيرانه وكنت هموت من الغيره كمان

وعندما ادركت ما قالت شهقت بخجل ووضعت يديها علي فمها بخجل شديد

اما فهد فتعالات دقات قلبه وأغمض عينيها بإستمتاع شديد فمعشوقته الصغيره الخجوله ، تعترف صراحتاً بغيرتها عليه وهو بالاساس كان سيموت من الفرحه عندما شاهد غيراتها في البدايه وضربها المبرح لتلك الحقيره ، رد فعلها صدمه بشده فهو توقع ان تبكي او ما شابه ولاكن صدمته واستعدته بشده برد فعلها ذالك

فهد بعشق : واي كمان يا زينتي

زينه بخجل شديد وهي يكاد يغمي عليها : هااا لالا مفيش ااا انا مقصدش كدا

فهد بمرح لشعوره بخجلها وحالتها : طب مش هنفطر ولا نتغدي حتي ولا اي انا علي لحم بطني من الصبح يا شيخه

زفرت زينه براحه لتغيره الموضوع

زينه : ايوا يلا ناكل

فهد بعشق : يلا يا زينتي ، واخذ متعلقاته من علي المكتب وامسك بيدها وغادر الشركه ، بين نظرات الموظفين المذهوله من رب عملهم، هو لاول مره يروه بجانب فتاه ، فهو كاره جنس حواء كما يعلمون ، ولاكن لم يهتم فهد لاحد فهو مع زينته التي تنسيه العالم بما فيه عندما يكون جوارها ........

_____________________________________

في سياره فهد

________________

كانت زينه تجلس بخجل بجانب فهد الذي يتأملها وكأنه يراها لاول مره1

فهد بهمس وعشق : ابقي فكريني اعاقبك يا زينتي

نظرت له بإستغراب

زينه بإستغراب وصوت خفيض : علي اي يا فهد انا معملتش حاجه

ابعد فهد خصله شعرها المتمرده علي وجنتها خلف اذنها وقبل وجنتها

فهد بنفس الهمس : همممم لا عملتي حاجات كتير غلط ، واولها السلوبت دي هممم ، مش قصيره شويه ؟ همممم ولا اي ، وتاني حاجه يا ست البنات ، شعرك الي انا قولت ميتسبش كدا علشان بيخليكي حلوه اوي صح ، وثالث حاجه والاهم بقا الميكب الي انتي حطاه دا

زينه بدفاع : دا مش ميكب علي فكره دا ملمع بس ، وبعدين السلوبت طويل دا لبعد الركبه ، وشعري حلو اصلا

همهم فهد بهدوء وكأنه يعامل طفله وهي بالفعل طفله ، طفلته هو . واخرج منديل من جيبه واعطاه لها

فهد بحده حانيه : امسحيه يا زينتي يلا

لم تجادله كثيرا لانها تعلم من الفائز في تلك المعركه وهو بالتأكيد فهد ، لذالك اخذت المنديل ومسحته لنفسها ونظرت لها

زينه : كدا تمام

فهد بحب : تمام يا روحي

بعد قليل توقفت السياره امام احد المطاعم الفاخره ، وكانت زينه ستخرج ولاكن جذبها فهد اليه ، فنظرت له بإستغراب ، فادارها له بحيث يكون ظهرها له وقام بلف جديله شعرها الكثيفه علي شكل كعكه جميله

فهد بتملك وغيره : كدا احلي بكتير ومحدش يشوف طوله غيري

اومئت بخجل ، ونزل كلاهما ، وشبك فهد ايديهم معا وهو يضم يدها بتملك وسارا لداخل المطعم لتناول طعامهم

_________________________________

في قصر الجارحي

__________________

في غرفه ميار

____________________

كانت ميار تجلس وتكتب في مذكراتها ، وهي تحاول اقناع نفسها انها تفعل الشئ الصحيح بتجاهلها لمالك قلبها ليث ، وانه يجب الابتعاد عنه حتي لا تتألم اكثر من ذالك ، كانت تكتب كل ما في داخلها وما يؤلمها ، غافله عن نظرات كالصقر تتابعها منذ البدايه ، وعندما انتهت من الكتابه ، قامت بوضعها في احد ادراج الكومود واغلقته بمفتاح سري خاص بها ، وكانت في طريقها لاسفل ولاكن عبرت من امام المرأه ونظرت لنفسها

ميار وهي تنظر للمرأه : يلهوووي يا ناس اي القمر دا مووووه قمر قمر اي يا بت يا ميمو الحلاوه دي كلها لالالا دا انتي بتحلوي كل يوم عن الي قبليه سنتشي يا روحشي موووه قمر قمر موووه اي الحلاوه دي بس

قاطع حديثها مع نفسها في المرأه صوت خبيث لثعلب ماكر

........ : اول مره اشوف قمر بيعاكس نفسه

شهقت بصدمه ونظرت لمصدر ذالك الصوت الذي تحفظه عن ظهر قلب

ميار بصدمه : آآآآ انت

_________________________________

في وكر الثعابين

_________________

يقف مجهول 1 وهو مرتدي قناع علي وجهه وامامه سليمان الهلالي وهو يرتجف من الخوف بعدما بائت كل محاولاته مع فهد لتوقيع الصفقه بالفشل

سليمان الهلالي بخوف : صدقني يا باشا والله حاولت معاه كتير وهو مش موافق علي الصفقه

مجهول 1 بشر : ما انا قلتلك يا سليمان لـ الصفقه لـ حياتك ، وانتي كدا اخترت اني انهي حياتك

سليمان برعب : لالالالالا ارجوك سبني اعيش انا عندي اطفال صغي..

لم يكاد يكمل كلامه الا وانتلقت رصاصه استقرت في منتصف جبينه ، وصعدت روحه الي خالقه

مجهول 1 بضحكه شر : ههههه انت لسه هتقولي قصه حياتك ، ولما انتَ عندك عيال اي الي دخلك الشغل دا معانا حاجه عجيبه والله

سمع طق علي الباب ويليه دخول رجل ضخم الجثه ويرتدي نفس القناع علي وجهه

الشخص : في واحده ست بره عايزاك يا باشا

مجهول 1 بإستغراب : مين دي يا اخويا ، دخلها ، دخلها ، وشيل الزفت دا و ارميه قدام قصر الهلالي ههههه ، وبلغ الصحافه عنه ، اما نشوف سي فهد هيعمل اي لما يعرف ههه

شخص : اوامرك يا باشا

ونفذ اوامره وحمل جثه سليمان وغادر ، بعد قليل انفتح الباب وطلت من ورأه امرأه في نهايه الاربعينات ، ترتدي ملابس انيقه فاخره ذات شعر اشقر قصير يصل لرقبتها وجسد منحوت كالعارضات ، واعين خضراء جميله ، من يراها يعتقد انها في الثلاثينات من عمرها

مجهول 1 بصدمه حاول اخفاءها : انتي مين يا ست انتي وعرفتي مكاني منين

نظرت تلك السيده الي المكان بإزدراء ، وجلست علي مقعد نظيف ، ووضعت قدم فوق الاخري بأناقه

السيده : انا مين فأظن انك عارف ، عرفت مكانك ازاي ، فـ الي يسأل ميتوهش ، جايه ليه ، فا احب اقولك ان غايتنا واحده

مجهول 1 ، بخبث : الي هيا

السيده بشر : تـدمـيـر عـيـلـه الـجـارحـي

__________________________

_____________________________________

#زيـنـه الـفـهـد

#الـحـلـقـه الـرابـعـه عـشـر

#بـقـلـمي الـلـؤلـؤه : فاطمـه ابراهيـم

_____________________________________

في المطعم

____________

انتهي فهد وزينه من تناول الطعام

فهد بإبتسامه ماكـره وحب لزينه : لا بس اول مـره اشوف الوحش اللي جواك يا قمـر ، بتغيري يا زينتي

نظرت له بخجـل

زينه بتذمـر : يا فهـد بقـا..

انتطلقت ضحكات فهد التي تسلب الانفاس ، وجعلت تلك المسكينه تقع في عشقه للامره الالف هذا اليوم

نظرت له بهيام وعشق ، ولاكن حل الغضب والغيره تقاسيم وجهها عندما سمعت همسات بعض الفتيات علي الطاوله المجاوره لهم

فتاه بهيام : يلهوووي عليه اي القمر دا بقا في ضحكه حلوه اوي كدا

فتاه اخري : لا ووسامته ، بقي في كدا

شاب : انتو مأفورين اوي ، انتو مش شايفين الصاروخ ارض جو الي معاه دي تحل من علي حبل المشنقه

شاب اخر وهو يكاد يأكل زينه بنظراته : عندك حقك ، هو في جمال كدا يبخته النطع الي معاها دا ، دا انا لو اطول اخودها منه كدا واتسلي بيها وربنا ما اشبع طول حياتي ، دي كامله من كله ، جمال محصلش ..

وللاسف ومن حظهم التعيس ، وصلت همهماتهم تلك الي فهد الذي احترق كليا من الغيره والغضب ، ورنت كلمات ذالك الشاب في اذنه مما جعل ناره تشتعل اكثر واكثر فهو عاشق متملك ،

الشاب مكملا : دا انا لو اكول امتلكها واخبيها من الدنيا كلها ، الي زي دي تتخبي من كل البشر

وعند ذالك الحد لم يعد يتحمل اكثر

فهد بغضب وهو يقبض علي رقبه الشاب : سمعني كدا يا حيلتها كنت بتقول اي هااااا

الشاب بخوف : و.و وانت مالك يا جدع اااا انا واحد حر في الي اقوله

لكمه فهد بقوه اطاحت به ارضا وهو مشتعل من الغيره ، وانهال عليه بالضرب المبرح وهو يتذكر كلامه ، ويرن في اذنه بقوه فيزداد في ضربه بقوه اكبر فاكبر

زينه بصراخ : فهد كفايه علشان خاطري ، وامسكت كتفه تحاول منعه ولاكن بدون جدوي ،

زينه بصوت مهزوز : بالله عليك يا فهد كفايه علشان خاطري بقا

توقف فهد اخيرا وابتعد عن ذالك الذي يتلوي من الالم ولم يتبقي به جزء سليم

فهد بغل : علشان تفكر بس مجرد تفكير انك تتكلم عن حاجه ملكي

وامسك بيد زينه وسار للخارج بعدما اشار لاحد رجاله بشئ ما ......

___________________________________

في سياره فهد

_______________

كان فهد يجلس والغضب يتآكل صدره ، كلما يتذكر كلام ذالك الحقير ، يريد امتلاك معشوقته وكان يتآكلها بنظراته القذره ، هي ملكه هو فقط ، له هو فقط ، ملكيه خاصة بالنسبه له غير مسموح لاحد النظر لها او التحدث عنها غيره ، قبض علي يديه بغضب حتي ابيضت مفاصله

، شعر بيد رقيه تمسك بيده التي يضغط عليها ، نظر لها وبالتاكيد وجد زينته تمسك بيده وتنظر له بأعين كالقطط

قد يعجبك أيضاً

عهد الليل  بقلم MeeroGhonem

عهد الليل

161K

5.4K

قالت : ايها الظالم حبيب الظلام عدو الحياه شوهت سحر الارض و نشرت الاسي في رباه فلماذا تفعل هذا و تغطي كفك بدماه قال: و لما تساليني اسالي الزمان الذي احرق قلبي و هدم...

ماسة في يد القاسي  بقلم Malak__Ramiz

ماسة في يد القاسي

781K

11.8K

هو قاسي متحجر القلب اقسم على الانتقام فهل سيصمد القلب امام عيناها هي مشاكسة طيبة القلب ليس لها اعداء فماذا سيحصل عندما تتعرف اليه ..

ندمت علي حبي لك بقلم rrtrrftg

ندمت علي حبي لك

182K

3.4K

جميع حقوق الملكيه للكاتبه // حبيبة محمد

عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642

عشقت بنت البواب﴾♡

19.3K

381

انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕

الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)  بقلم user32632285

الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)

42.9K

1.7K

حافظ على قلبك ...الورد بيدبل 🖤 (مواعيد النشر ...كل يوم جزء )

كيف تطفشين عريساً(مكتمله)  بقلم BosyYahia6

كيف تطفشين عريساً(مكتمله)

131K

6.1K

ماذا لو قررت عائلتك تزويجك و انتِ فتاة لم تتم بعد عقدها الثانى و كل ذلك بسبب تصرفاتك الطائشة من وجهه نظرهم!!! هل ستخنعين لهم أم ستبدئين فى تنفيذ خطة "كيف تُطفشين عر...

طفله حطمت حصونه  بقلم bosysh

طفله حطمت حصونه

1.3M

4.9K

حبها وعشقها من اول عينه ماجت عليها خطفته لعالم تاني وبرقتها وطيبتها قدرت تدمر حصونه اللي حاوط نفسه بيها

زينه بحزن : فهد خلاص بقا متزعلش علشان خاطري متتعصبش ، ما انت فرمت الراجل

فهد بغضب : وانتي بقا خايفه عليه يا استاذه زينه

زينه بمقاطعه : وانا اخاف عليه ليه هو يقربلي اي ولا بالنسبه ليا اي ، انا كنت خايفه عليك انت يا فهد ، وبحزن ، افرض كان جراله حاجه كان هيحصلك اي هااا ، مش انت ابويا واخويا وكل حاجه ليا

وكالعاده زينه الوحيده القادره علي امتصاص غضبه من بعض كلمات بالنسبه لها قليله اما بالنسبه له دواء لكل الامراض وذهب غضبه مهب الرياح وحلت ابتسامه جميله علي شفتيه وامسكك بيدها وقبلها بحب علي باطن كفها

فهد بحب وحنان : وانتي روحي الي مقدرش اعيش من غيرها يا زينتي ، اسف اني اتعصبت عليكي ياروحي

اومئت بخجل وصمت

بعد قليل وققت السيار امام قصر الجارحي

ترجل فهد وزينه من السياره ودخلو القصر ، وتوجه كل شخص الي غرفته ...

___________________________________

في غرفه ميار

__________________

نظرت ميار بصدمه لـ ليث الواقف ينظر اليها بخبث وهو يسند علي الباب بيده ، متي جاء ! كيف لم تنتبه لوجوده ! هل استمع لحديثها المجنون مع نفسها ! كل تلك الاسئله كانت تدور في عقلها .

خرجت من شرودها علي صوته الخبيث

ليث بخبث : اي يا ميمو انتي شفتي عفريت ولا اي

ميار بحده : انت ازاي يا استاذ يا محترم تدخل من غير اذن هاا

ليث ببرود : انا ادخل وقت ما احب ، وفي المكان الي يعجبني يا ميار

ميار بغضب وسخريه : اي مكان الا هنا يا ابيه ليث

ليث بغضب وهو يقبض علي ذراعها : انا مش ابيه يا ميار انتي فاهمه انت مش اخوكي ، واسلوبك الزفت دا مش معايا هااا انتي فاهمه

ميار بتحدي : لا اسلوبي مع الكل واتكلم زي ما انا عايزه يا ابيه

ليث بغضب وهو يعتصر يدها بقبضته : متقوليش زفت ابيه انتي فاهمه

ميار بتحدي رغم الم يدها : طيب ، ابيه ابيه ابيه ابيه ابيه ابيه ابيه ابيه ابيه ابيه ابيه ، هااااا انا حره يا ابيه

ليث بغضب شديد : عايزه تعرفي ان انا مش ابيه ولا اخوكي ماشي يا ميار انا هخلي الايام تعرفـك كويس اوي انك مش اختـي و اواعدك انتي اللي هتجيلي راكـه تحت رجلي زي الكلبـه ما انتي زي صنفـك الـ****** و ..

لم يكاد يكمل كلمته الا وشعر بصفعه قويه علي وجنته ، صفعه جعلت رأسه يلف الي الجانب الاخر مع سيلان خط رفيع من الدماء بجانب شفتيه1

ميار بغضب شديد ودموع تأبي التوقف : اخرص اخرص خالص ما انا هقول اي علي واحد زيك كل يوم في حضن واحده ، انت مفكرني رخيصه زي الزباله الي تعرفهم يا خصاره حبي ليك يا ليث ، انا بكرهك يا ليث بكرهك انت سامع بــكــرهــك ، وندمانه علي كل لحظه وهمت نفسي فيها بحبك امشي اطلع براا ، برااااااااا

نظر لها بصدمه ، اتعترف بحبها له ؟! لا تعلم حجم الالم الذي شعر به في قلبه عندما قالت تلك الكلمه البغيضه "اكرهك" شعر بتحطم في قلبه ، لاكنه نفي ذالك سريعا ، واعتري الغضب ملامح عند اهانتها له فهو ليث الجارحي ، صفعته صفعت " ليث الجارحي" تلقي صفعه ومن من ؟! من فتاه من جنس حواء الحقير ،وايضا رفضته رفضت الليث الغير مسموح لاي فتاه رفضه كما يعتقد ..

ليث بغضب شديد : وحياه امي يا ميار لهندمك علي القلم دا ، واخليكي تبكي بد الدموع دم ، وهتشوفي

ميار بتحدي وغضب وسخريه : هنشوف يا ..يا ابني عمي هنشوف مين الي هيبكي التاني دم ، ودلوقتي براااااا برااااااا ، بصراخ

فخرج سريعا بعدما القي نظراته المتوعده باقسي العقاب لها ، واغلق الباب بعنف اهتزت له اركان الغرفه

اما هي بعدما غادر ، سقطت ارضا تبكي بعنف ودموعها تأبي التوقف ، هل هذا هو من عشقها قلبها الغبي ، ايعتقد انها رخيصه لتلك الدرجه يشبهها بالعاهرات يريدها ان تأتي راكـه ايعتقد نفسه اله ، حسنا عزيزي ليث انت من بدأت الحرب فالتستعد ..

ومسحت دموعها بقوه ، ووقفت امام المرأة ، تنظر لانعكاس صورتها ، ونظـر لعينيها المنتفخه من البكاء ..

ميار بغضب وتوعد : اعودك يا ليث اني هندمك علي كل الي عملته وهخليك تركع انت اللي تركع تحت رجلي وتترجاني اسامحك علي كلامك وكل الوجع اللي سببتهولي ، وهتشوف يا ابن عمي ....

_____________________________________

في المساء

_____________

تجمع الحميع علي السفره ، و وجدو اشهي واجمل الاطعه ، والجميع يأكل بهدوء وكل شخص غارق في عالمه الخاص ،

منصور بجديه : جهزوا جناح نازلي ، وروفان

محمد بدهشه : هي عمتي هتنزل مصر يا بابا

منصور بتنهيده : ايوا يا ابني ، بكرا هينزلو بكرا

يحيي بسخربه : هتنزل بعد 25 سنه ، ليكون ناقصها فلوس مثلا

منصور بصرامه : يحيي ، الزم حدودك ، واعرف ان الي بتتكلم عليها دي تبقي اختي يعني عمتك ولازام تحترمها انت فاهم

يحيي بأسف : انا اسف يا بابا بس انا مستغرب اي الي هبجبها بعد كل السنين دي انا الصراحه كدا مش مرتاح

نظر له منصور بشرود ، وبداخله ايضا ، شعور بالخوف ، لا يعلم ما يحدث ولاكنه متاكده انا شئ سئ سيحدث ، فعوده شقيقته بعد كل تلك السنوات وبعد ما اقترفه في حقها يجعله خائف بشده

اما عن زينه فهي كانت تشعر بالضيق الشديد من قدوم تلك الحيه روفان ، فهي دائما ما تضايقها وتخبرها ان فهد لها ، شعرت بيد فهد علي يدها

فهد بهمس عاشق : كملي اكلك يا زينتي ، ومتفكريش كتير ، محدش يقدر ياخدني منك او ياخدك مني ..

اومئت بخجل شديد ، فهو دائما ما يعام بما تفكر او بما تشعر

بعد قليل انتهي الجميع من تناول الطعام وجلسوا في بهو القصر معا

_____________________________________

في بهو القصر

________________

كان الجميع منشغلون بأحاديثهم الجانبيه وكل شخص غارق بتفكيره

فـ فهد لم يكن يهتم لاحد من حوله ، فهو كان غارق بتآمل طفلته ، كان يتأمل تفاصيلها بحنان وعشق ، ضحكتها ، ابتسامتها ، حركه يدها لون عينيها ، كان غارق ببحور عينيها الجميله ، لا يتخيل حياته بدونها فهي كل شئ بالنسبه له ، لا يريد غيرها ، يتمني في كل صلاه من ربه ان يحفظها له فهو بدونها لا شئ ، مازال يتنفس لانها تتنفس فقط ، عشقها تغلل في حواسه ، ادمنها ..

اما مازن ، كان شارد بتلك الحوريه التي دخلت حياته ، وهو مبتسم بهيام ، وقد قرر في داخلها ، نسيان الماضي والبدء من جديد مها كانت النتيجه فلن يدفن نفسه في الماضي مجددا ، وسيعيش الحاضر بكل ما فيه ، وسيترك العنان لقلبه ان يفعل ما يشاء

اما ليث فكان يتجاهل احساس الندم الذي يتآكل في قلبه بسبب ما قاله لها ويقنع نفسه انه سيذيقها اقسي الوان العذاب ، وقد قرر في داخله شئ سيندم عليه في المستقبل ..

ليث في نفسه وهو يتحسس خده : اوعدك يا ميار اني هندمك علي اليوم الي فكرتي فيه تمدي ايدك علي ليث الجارحي وهخليكي تبوسي رجلي علشان ارحمك بس مش هيحصل صدقيني .

اما ميار فكانت من داخلها تتالم ، وتشعر كم هي رخيصه بسببه هي ليست عاهره كما شبهها بغيرها ، تقسـم انها ستذيقـه اشد الوان العذاب ..

اما شاهي ، فكان نظرها منصب علي فهد الذي لم يبعد عينيه عن زينه ، ويزداد الحقد في قلبها اكثر واكثر ..

شاهي بحقد في نفسها : فيها اي زياده عني يا فهد علشان تعشقها اوي كدا ، في اي ازيد مني علشان تخليك مش شايف غيرها ، ومش مهتم غير بيها ،

احسن مني في اي ، دا انا الوحيده الي انفعلك يا فهد انا الوحيد الي المفروض تحبني وتبقي ليا انا وبس مش الحقيره دي ، حبها يا فهد زي ما انت عايز ، بس اوعدك اني هخليك تتحسر عليها ليل ونهار ، هخليك تبوس رجلي علشان ارحمها ، وعد اني هخليك تتحسر عليها وعد يا فهد وعد

اما معاذ فكان كالعاده يتحدث في الهاتف مع احدي فتياته ، نظر قليلا لفهد بحقد وكره ..

معاذ : طول عمري بكرهك يا فهد وبتمني موتك ، وبحقد عليك علشان انت دايما رقم واحد ، دايما احنطسن مني ، و نفسي في حاجه اعرف اكسرك بيها، مع اني عارف ان زينه هي نقطه ضعفك وهي الوحيد الي لو بعدت عنك هتتكسر وهتضعف ، بس انا مقدرش اأذي زينه مقدرش ، زينه اغلي عندي من شاهي نفسها ، دي بنت جنه حبيبتي ، ولولا ما انا عارف ان زينه هتتدمر زيك بالضبط لو بعدت عنك ، لكنت بعدتها عنك في اسرع وقت ومن زمان كمان ، بس انا مقدرش ااذيها ، مها حصل

بعد قليل اصدر هاتف ميار عن وصول رساله ، ففتحتها ، ثواني وكانت تصرخ وتركض هنا وهناك

ميار بصراخ : الـــنـــتـــجـــيـــه ظـــهـــرت عاااااااا الحقونااااااااااي

انفجر الجميع بالضحك عليها ، حتي زينه التي ارتعشت من التوتر ، فأمسك فهد بيدها بقوه لكي يجعلها تتطمئن

فهد بصرامه مصتنعه : اهدي يا ميار واترزعي هنا

ميار بخوف : ح.حاضر يا شبح معلش اصل انا مصيري هيتحدد انا والبونيه الي جنبك دهيه

فهد بذهول : شبح و بونيه ، ودهيه ، لا حول ولا قوه الا بالله اقعظي يا ماما اقعدي يا حبيبتي

امتثلت لاوامره سريعا ، ففتح مازن اللاب توب الخاص به ، وضغط عده ازرار

مازن لزينه المتوتره : حافظه رقم جلوسك يا زينه

زينه بتوتر : لالا مش فكراه

فهد بهدوء : اهدي يا حبيبتي انا حافظه ، ووجه حديثه لمازن ، رقم الجلوس*********

مازن بهدوء : تمام ثواني بس

اومئ فهد بهدوء وضم كف يدها الصغير بيده الكبيره ، ونظر لها بحنان

فهد بهدوء وحنيه : اهدي يا حبيبتي متخافيش ان شاء الله خير

زينه بهدوء طفيف : ان شاء الله

بعد عده دقائق ، مرت كالسنين علي زينه التي تكاد تموت من الخوف والتوتر ، نظر مازن لها بأسف ، فأجتمعت الدموع في عينيها ..

زينه بصوت اقرب للبكاء : ايه يا ابيه جبت كام

مازن بحزن مصتنع : انا اسف يا زينه ، بس مش عايزك تعترضي علي قضاء ربنا ، وهنا نزلت دموعها بغزاره

مازن مسرعا بسبب رؤيته لدموعها : اهدي اهدي بهزر معاكي يا هبله انتي جبتي 99 %

زينه بعدم تصديق : بجد

ازدرء مازن ريقه بصعوبه بسبب نظرات فهد الحارفه وتمني ان تنشق الارض وتبتلعه الان ، لان مزحه بسيطه ستودي بحياته ..

مازن بخوف : وربنا يا شيخه جبتي 99% حتي شوفي ، وادار اللاب توب في اتجاها ، فنظرت بسعاده للبيانات ووجدت ان كلامه صحيح ، وقفزت في احضان فهد بسعاد وهي تصرخ بفرح

زينه بفرحه وهي داخل احضان فهد : جبت 99 يا فهد ، انا فرحانه اوووي

ضمها فهد بفرحه لسعادتها ، والقي نظره حارقه علي مازن الذي ابتلع ريقه بصعوبه

مازن في نفسه بحسره : هيقتلني وربنا هيقتلني ، يا حستي السوده يا انا ياما يا حستي السوده ، مان لازم تعيطي يا زينه كا لازم ، دا هيعمل مني شاورمه اها يا حسره علي شبابي الي هيضيع تحت ايدك يا فهد اهئ اهئ

ابتعدت زينه عن احضان فهد بخجل شديد ، مما جعله ينزعج من ابتعادها عن احضانه ولاكنه رحم خجلها وقاوم رغبته في ضمها مره اخري ..

بارك الجميع الجميع لزينه بسعاده كبيره ، ما عدا شاهي ووالدتها ، ابتسموا بإصفرار وحقد

بعد دقائق

مازن بصرامه لميار : الحقيقه يا ميار انا مش عارف انتي ازاي تجيبي درجه زي دي ، وبصراخ ، هااااااا قولي ، مكنتيش بتذاكري مثلا ، كنتي مشغوله بأي علشان تجيبي درجه زي دي ..

ميار ببكاء شديد : مازن انت بتقول اي ، انا جبت كام

مازن بغضب وجديه بحته : عايزه تعرفي انتي جبتي كام ، حاضر يا هانم ، حصرتك جبتي 98% يا هانم عرفتي دلوقتي

توقفت ميار عن البكاء اخيرا ، ورمشت بعينيها عده مرات تحاول ان تستوعب ان هذا ليس اكثر مجرد مقلب ..

ميار بهدوء ما قبل العاصفه : الا قولي يا مازن ، دا مقلب صح ها مقلب مش كدا

مازن بخوف : هاا اه اه مقلب وفيها اي يعني ، باباااا الحقني بالله عليك فهد وميار هيموتوني

يحيي بضحك : احسن تستاهل ، استلقي وعدك بقا ههههه

نظرت ميار لمازن ، بشر وتوعد ، وقفزت فوقه تكيل له اللكمات وتعضه باكبر قوي لديها ، والجميع يضحك علي شكلهم

مازن بصراخ : ااااااه بتضحكوا علي اي الحقونااااااااااي ابعدي عني يا متوحشه ، اااااااه يا آكله لحوم البشر عااااااااا

ابتعدت ميار عنه وهي تمسح الغبار الوهمي من علي كتفيها

ميار : هه علشان تبقي تلعب معايا تاني يا ميزو

مازن بتعب : هو انتي خليتي فيها ميزو ، حسبي الله ونعم الوكيل ، ااه يا اني يا اما اااه

زينه بفرح وهي تضم ميار : الف مبروك يا ميمو

ميار بحب اخوي وهي تبادلها العناق : الله يبارك فيكي يا وزتي ، بس صحيح قوليلي يا بت هااا انتي جبتي الدرج ازياده دي منين اعترفي يا مجرمه

زينه بضحك : خونتك وذاكرت هههههه

ميار بغضب مصتنع : كنت عارفه يا واطشيه

بارك الجميع لميار بسبب نجاحها ..

منصور بإبتسامه : هتدخلوا اي بقا يا حلوياتي

زينه وميار بنفس الوقت : هندخل هندسة وهنكمل سلو العائله

نظروا لبعض وانفجروا بالضحك

مازن بسخريـه مصتنعـه : وانتو يا كتاكيت هتقدروا علي هندسه مثلا

نظروا له بغضب

ميار بغضب : شكاك عجبتك العلقه ونفسك اكملها صح

مازن بسرعه : لالالالالا بهزر ، مبتهزرش يا رمضان ولا ، دا انتو حبايبي

واخذ كلاهما في احضانه بين نظرات فهد وليث التي لو كانت نيران لاحترق مازن بنار غيرتهم ، نظر مازن لفهد وتلاعب له بحاجبيه وهو يضم زينه اكثر ، ولفت نظره نظرات ليث فلمعت عينيه بخبث ، وضم ميار اكثر وقبل اعلي رأسها ، وفعل المثل مع زينه ، ولاكن عندم شعر انهم سينقضوا عليه ، ابتعد عنهم سريعا

مازن بخوف : لو سمحتي يا اخت زينه انتي واخت ميار ، ابعدوا عني علشان انا متوضي

زينه وميار بسخريه : والله

مازن بسماجه : اي دا ماشاء الله بتقولوا نفس اللشئ مع بعض ..

اشارت ميار نحوه بلامبالاه ووجهت حديثها لفهد

ميار بأعين كالقطط ورجاء طفولي : فهودي مش انا اختك حبيبتك

فهد برفعه حاجب : هه اه طبعا ، عايزه اي يا ميار هانم

ميار ببرأه مصتنعه : عايزين نروح رحله باليخت بالله عليك ، بلييز وافق يا فهودي

فهد برفض : لا مش هيحصل ، احنا مش فاضيين عندنا شغل

مازن مؤيدا : ايوا زي ما فهد بيقول كدا ، انا يوم السبت الجاي عندي شغل مهم جدا

ليث : الثعبـان مش كده

مازن : بالضبط كده

ميار برجاء : بالله عليكوا وافقوا انهارده السبت يعني لسه اسبوع بحاله

مازن : خلاص يا ميار مش هينفع

ميار لمنصور : جدو

منصور بهدوء : مليش علاقه بالموضوع ، هتروح تمام ، مش هتروحوا تمام بردو ، وبمكر ثعلب ، وانتي اي رأيك يا زينه مش عايزه تروحي

زينه بحزن : انا الي قايله لميار تقول يا جدو علشان انا نفسي اروح الرحله دي اووي ، احنا مكناش بنروح رحلات المدرسه حتي ، بس خلاص مش مشكله ، طالما هم مشغولين

وكادت ان تذهب وهي حزينه ، بين نظرات شاهي الشامته ، ولاكن استوقفها حديث فهد

فهد بهدوء : هنروح بعد بكرا فاهمين

مازن بمقاطعه : بس الشغل يا فه..

فهد ببرود صقيعي : الي عنده شغل يخلصه بكرا ، ويجهز نفسه احنا هنروح بعد بكرا يعني هنروح بعد بكرا ، وبدون خجل من احد ، انا مقدرش اشوف زينتي زعلانه ولا لـ لحظه واحده ، يتحرق الشغل واي حاجه قدام اني اشوف سعادتها

فهد مكملا : واختي ( ميار ) كمان عايزه تروح وانا مقدرش ارفض ليها طلب

ابتسمت زينه بخجل وسعاده وصعدت سريعا الي غرفتها لشده خجلها ، ولحقتها ميار بفرح وسرعه

شاهي بغل في داخلها : بقا يتحرق الشغل علشانها يا فهد ، الصفقات الي بملايين تتحرق علشان بنت

ال ***** دي ، ماشي يا فهد ماشي

مازن بعبث : اي الرومانسيه دي يا فهودي ، طب حتي اتكسف يا جدع

فهد ببرود : واتكسف من اي ، انا مقدرش اشوف زينتي وبنتي وحبيبتي زعلانه او مضايقه ، كنوز العالم متساويش دمعه واحده من عنيها

نظر منصور له بفخر وسعاده ..

منصور بداخله : كل مره وكل لحظه بتثبتلي ان انت احق واحد بزينه يا فهد يا ابني ، ومحدش هيقدر يشعدها او يحبها غيرك ، الله يرحمك يا جنه ، كنتي

بتتطلبي مني اسلم بنتك لاكتر واحد يحميها ويحبها وهيخافظ عليها ، مكنتيش تعرفي ان الحد دا هيبقي اكتر واحد كنتي بتحبيه وتثقي فيه وتعتبريه ابنك ، ربنا يرحمك انتي ورعد يا بنتي ، انا اه بتآلم ببعادك وفقدانك يا خته من قلبي ، بس مبسوط وفرحان اني سلمتك للشخص الصح ، حتي في الموت مسبكيش وراح معاكي علشان كدا انا مش قلقان انك هتبقي لوحدك ، معاكي نوري وحبيبك وزوجك رعد يا بنتي

اخرج من شروده صوت مازن..

مازن : يا سيدي يا سيدي اوعدنا يارب ، بس تعرف والله انا فرحان ان احنا هنروح اجازه يا جدع

فهد بإبتسامه : ماشي يا عم ، وهمس في اذنه

فهد بفحيح مرعب : قدامنا حساب نصفيه يا ميزو علشان حسابك تقل اوي معايا

نظر مازن له بخوف ثواني وكان مختفي من امامهم

، وركض لغرفته ، بين ضحكات الجميع

منصور بصرامه : يلا كل واحد علي اوضته قدامنا يوم طويل بكرا ، وانتي يا محمد ويا رياض ، جهزو نفسكوا من بدري علشان تروحوا تجيبوا عمتكوا من المطار ، وانت يا فهد تعالالي المكتب

اومئوا له بطاعه وصعد الجميع الي غرفهم ، وفهد ومنصور الي المكتب

____________________________________

في مكتب منصور

___________________

كان منصور يجلس علي كرسي المكتب الخاص به وامامه فهد

فهد بهدوء : كنت عايزني في اي يا جدي

منصور بجديه : من امتي رجاله الجارحي بيمدوا ايدهم علي حريم يا فهد بيه

نظر فهد له بصدمه كيف عرف

فهد بصدمة : .....

_____________________

____________

#زيـنـه الـفـهـد

#الـحـلـقـه الـخـامـسـه عـشـر

#بـقـلـمي الـلـؤلـؤه : فاطمـه ابراهيـم

___________________________________

في قصر الجارحي

_________________

غي غرفه زينه

_______________

كانت تجلس ارضا بجانب السرير ، وهي تضم صور لشاب غايه في الوسامه ، باعين زرقاء وغمازات ساحره وبشره برونزيه شعر كثيف ، ويضم فتاه جميله كالملائكه ، بالتآكيد هم جنه ورعد والديها الاي حرمت منهم منذ ولادتها ، كانت تبكي بقوه وهي تضم صورهم

زينه ببكاء شديد : ماما ، بابا وحشتوني اووي ، ليه سبتوني لوحدي كان نفسي تبقوا معايا ، شوفوا انا شاطره ازاي جبت مجموع كبير وهبقي ذيك يا بابا انت وماما ، هبقي مهندسه كبيره ، كان نفسي تبقوا معايا اووي وتشاركوني فرحتي ، بس فرحتي ناقصه علشان انتو مش موجودين ، وبكت بقوه اكبر ، وهي تضم الصوره

___________________________________

في مكتب منصور

__________________

نظر فهد بصدمه لجده ، فكيف عرف ، ولاكن تمالك نفسه سريعا وعاد لبروده

فهد ببرود : همممم وانت عرفت ازاي يا جدي

منصور بهدوء تام وابتسامه جانبيه : متنساش انا مين يا ابن الجارحي ، انا منصور الجارحي ، الي مفيش دبه نمله بتحصل في حياه اولادي او احفادي مش عارفها

فهد ببرود : هممم طيب طالما كدا ، متعرفش انا ضربتها ليه الـ ***** دي

منصور : لا عارف يا فهد ، بس متوصلش انك تمد ايد علي ست مهما حصل

فهد ببرد صقيعي : انا قلتها قبل كدا وهقولها تاني يا جدي الا زينتي ، زينه خط احمر الي اتخطاه يبقي لعب في عداد عمره ، انا ميهمنيش راجل او ست ، الي هيقرب من زينتي ولو بكلمه همحيه من علي وش الارض سواء راجل او ست ، عن اذنك يا جدي علشان الكلام في الموضوع دا مش هيجيب نفع ، وهي تحمد ربها اني مخلصتش عليها ، سلام

وغادر سريعا ، بين نظرات منصور المبتسم بجانبيه

منصور بإبتسامه : علشان كدا انا واثق ان محدش هيحميها غيرك يا فهد ، علشان الي جاي صعب ، صعب اوي ومش هتستحملوه .....

وصعد هو الاخر لغرفته

___________________________________

عند فهد

___________

كان في طريقه لغرفته ، وبينما هو يمر من امام غرفه زينه سمع صوت انين باكي يصدر من غرفه زينته ، فأسرع للغرفه بقلب وجل للاطمئنان عليها

فتح الباب بسرعه فصدم عندما وجد زينته تجلس ارضا ، وهي تبكي بقوه وتتنفس بصعوبه كبيره

فركض لها وضمها لحضنه بقوه

فهد بخوف وهو يشدد من ضمها له : زينه حبيبتي مالك يا روحي اي الي مزعلك بس

لم يتلقي اجابه ولاكن بكأها يزداد ، وهي تتشبس به بقوه ، فلفت نظره صور والديها ، فأغمض عينيه بألم ، يعلم ما بها ، ولاكن ماذا سيفعل فهذا قدر ومكتوب عليهم وعليها

قد يعجبك أيضاً

عهد الليل  بقلم MeeroGhonem

عهد الليل

161K

5.4K

قالت : ايها الظالم حبيب الظلام عدو الحياه شوهت سحر الارض و نشرت الاسي في رباه فلماذا تفعل هذا و تغطي كفك بدماه قال: و لما تساليني اسالي الزمان الذي احرق قلبي و هدم...

ماسة في يد القاسي  بقلم Malak__Ramiz

ماسة في يد القاسي

781K

11.8K

هو قاسي متحجر القلب اقسم على الانتقام فهل سيصمد القلب امام عيناها هي مشاكسة طيبة القلب ليس لها اعداء فماذا سيحصل عندما تتعرف اليه ..

ندمت علي حبي لك بقلم rrtrrftg

ندمت علي حبي لك

182K

3.4K

جميع حقوق الملكيه للكاتبه // حبيبة محمد

عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642

عشقت بنت البواب﴾♡

19.3K

381

انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕

الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)  بقلم user32632285

الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)

42.9K

1.7K

حافظ على قلبك ...الورد بيدبل 🖤 (مواعيد النشر ...كل يوم جزء )

كيف تطفشين عريساً(مكتمله)  بقلم BosyYahia6

كيف تطفشين عريساً(مكتمله)

131K

6.1K

ماذا لو قررت عائلتك تزويجك و انتِ فتاة لم تتم بعد عقدها الثانى و كل ذلك بسبب تصرفاتك الطائشة من وجهه نظرهم!!! هل ستخنعين لهم أم ستبدئين فى تنفيذ خطة "كيف تُطفشين عر...

طفله حطمت حصونه  بقلم bosysh

طفله حطمت حصونه

1.3M

4.9K

حبها وعشقها من اول عينه ماجت عليها خطفته لعالم تاني وبرقتها وطيبتها قدرت تدمر حصونه اللي حاوط نفسه بيها

ضمها بقوه اكبر وهو يربت علي ظهرها بحنيه

فهد بحنان : ادعيلهم بالرحمه يا زينتي ، مينفعش دلوقتي غير انك تدعيلهم وبس ، انتي كدا بتوجعيهم وبتخليهم زعلانين يا حبيبتي

زينه ببكاء وهي في احضانه : بس هما وحشوني اوي يا فهد كان نفسي اشوفهم ، او اقول بابا وماما ليهم ، كان نفسي يشاركوني حياتي و فرحتي

فهد بمرح : خلاص يا ستي قوليلي انا يا بابا ويا ماما

ماشي يا وزتي

ضحكت زينه من بين دموعها ، وازدادت ضحكاتها اكثر واكثر بين دهشه فهد

فهد بدهشه : بتضحكي علي اي يا وزتي

مسحت زينه دموعها بكم يدها ، فبدت لطيفه بشده

زينه بضحك : اصل اتخيلتك ماما هههههه

فهد بغيظ : يا شيخه ومتخيلتنيش اختك مثلا

زينه بضحك اكبر : هههههه لالا ههههه هتبقي حلو اوي وانت اختي يا فهد

ابتسم فهد بسعاده لانه جعلها تبتسم ، ولاكن نظر لها بغيظ

فهد بغيظ وخبث : هبقي حلو وانا اختك صح

زينه بإيماءه : صح صح

فهد بخبث : ماشي ، وانقض عليها يزغزغها ، وهي تضحك بقوه

زينه بتقطع : ف.فهد هههههه ب.. ههه بس بقا هههههههه ك.كفايه هههههههه فهد هههههههه ، م.مش ههههه قادره ههههه

ابتعد فهد اخيرا عنها وهو يبتسم بعشق وقبل رأسها بحب وحنان وضمها الي قلبه ، وهو ينتفس براحه بكأها يؤلم قلبه بشده

فهد بحنان : يلا يا زينتي علشان تنامي الوقت اتآخر

زينه بنعاس : احكيلي حدوته زي زمان

فهد بعشق : حاضر يا زينتي

وحملها بين يدها ووضعها علي الفراش واستلقي جانبها ووضع راسها علي صدره ولمس علي شعرها بعشق ، وحكي لها قصه ، وعندما انتهي نظر لها وجدها ذاهبه بنوم عميق .

فابتسم بعشق و قبل اعلي رأسها بحنان وهمس في اذنها

فهد بهمس عاشق : شهر وثلاث اسابيع واربع ايام و13 ساعه وتبقي ملكي يا زينتي

وقبل راسها بحنان مره اخري ، وحمل صور والديها التي مازالات تضمها ووضعها علي الكومود بهدوء ، ودثرها بالفراش جيدا ، وخرج واغلق الباب بهدوء .

في انتظار يوم ملئ بالاحداث منها الجيده ومنها السيئه .....

___________________________________

في الصباح

____________

علي السفره

_________________

كان الجميع ينتاول طعامه بهدوء ، والبعض يشعر بالضيق بسبب قدوم نازلي وابنتها ، والاخر مبتسم بخبث

منصور بجديه : محمد ، رياض ، لسه ساعتين علي ما نازلي توصل بالسلامه علي المطار يلاا

محمد بطاعه : حاضر يا بابا

رياض بتأفأف : حاضر يا بابا ، وفي نفسه ، انا مش عارفه اي الي جايبها دي ، انا مبرتحلهاش ، بس علشان خاطرك انت يا بابا وبس هستحمل

وغادر محمد ورياض

بعد قليل انتهي الجميع من تناول الطعام وجلسو في بهو القصر

___________________________________

في بهو القصر

________________

منصور بهدوء : هتقدموا امتي للجامعه يا زينه انتي وميار

زينه : بعد شهر باذن الله لحد ما تكون نتيجه الدور التاني طلعت

منصور بإيماءه : تمام يا حبيبتي

ليث بضيق : جدي انا عندي شغل ، اللواء طالبني

هو لازم يعني افضل موجود لحد الهانم اخت حضرتك ما تشرف ولا اي !

منصور بحده : ايوا لازم تبقي موجود واي حتجه تستني دي في مقام جدتك ، واعرف انت بتتكلم ازاي يا ابن الجارحي

ليث بضيق : حاضر

ليث بهمس غاضب لمازن : انا مش عارفه اي الي جابرني اقعد استني الهانم وبنتها ، اووف ، وبالذات روفان الزفت دي ،  بتستفذني اوووي ، وبتقليد لروفان ، هاي فهودي هاي مزوني هاي ليوثي ، وبغضب  ، بقا انا ليوثي انا ..

مازن بهمس وضحك خبفيض : يخربيتك يا ليث هههه ، والله الي مفروض يقول الكلام دا هي ميار ، سبحان الله انتو الاتنين اكتر اتنين مش بتطيقوا روفان ، الكل بيسمع كلامها ويسكت ، لاكن انت وميار استغفر الله يا راجل دا انتي ابرد حد في العيله ههه

ليث بضيق : اووف اسكت خالص يا زفت

مازن : استغفر الله العظيم ، بيت مجانين ..

____________________________________

في مطار القاهره الدولي

_______________________

كان محمد ورياض جالسان في انتظار وصول عمتهم من كندا بعد قليل سمعوا ..

" تعلن الطائره رقم 52536 القادمه من كندا عن وصولها للاراضي المصريه "

بعد قليل شاهدو من بعيد امرأتان واحده في نهايه  الاربعينات ، بشعر اشقر يصل لاخر رقبتها ، واعين خضراء ، وبشره بيضاء كالثلج ، من يراها يعتقد انها في الثلاثينات من عمرها ، وبجانبها فتاه في نهايه العشرينات ، ذات شعر احمر اللون مصبوغ طويل لبعد خصرها ، واعين خضراء ، وبشره بيضاء وتضع مساحيق تجميل كثيره بطريقه بشعه ،وترتدي فستان قصير اسود اللون يشبه ملابس العاهرات ، كانوا قادمين ناحيه محمد ورياض وبالتآكيد هم نازلي وابنتها روفان1

محمد بإبتسامه : حمدلله علي السلامه عمتو نازلي

نازلي بهدوء : الله يسامك يا ابن الجارحي

روفان بدلال : هاي انكل محمد ، هاي انكل رياض

رياض بملل : هاي ورحمه الله وبركاته

نظرت له بغيظ ، فنكزه محمد بدراعه

محمد : اهلا يا بنتي

روفان بملل : فين فهودي مجاش يشوفني ليه

محمد بضيق : فهد مجا...

رياض بمقاطعه وخبث : فهد مجاش علشان انهارده معندوش شغل فبيحب يقضي اجازته مع زيـنـتـه فمش فاضي يجيلك

روفان بغضب وحقد مكتوم  : هممم زينته اه ماشي  تمام يلا ولا اي

محمد بهدوء : يلا

وحمل رياض ومحمد الشنط الخاصه بهم وركبوا سياراتهم للذهاب الي قصر الجارحي .....

____________________________________

في قصر الجارحي

__________________

في بهو القصر

_____________________

منصور بلهفه : هم اتأخروا اوي كدا ليه

يحيي بهدوء : ذمانهم علي وصول يا بابا متستعجلش

منصور بحزن وشرود : لازم استعجل يا ابني علشان الحق اصحح اخطأ الماضي الي هدفع تمنها في الحاضر والمستقبل ، انا مبقدرش انام الليل بسبب الموضوع دا

فهد بإستغراب : موضوع اي دا يا جدي الي مش بيخيك تنام اليل

منصور بتوتر : هاا مفيش مفيش ، انا اقصد ان اختي وحشتني اه اه وحشتني وكان لازم اجيبها تعيش معايا من زمان اه اه

فهد بشك : تمام وبداخله ، باين ان في وراك سر يا جدي ومش عايز تقول عليه ، بس مش عليا هعرف يعني هعرف

بعد قليل ، سمع الجميع صوت بوق سيارات ، فوقف منصور بلهفه واسرع للخارج كما الجميع ، اما زينه شعرت بضيق شديد فهي تكره وحود تلك الحيه روفان ، شعرت بيد صلبه علي كف يدها ، فنظرت لاعلي وجدت فهد يبتسم لها بحنان وامسك كف يدها

بين كف يدها الكبير وشبك اصابعهم معا وساروا معا خلف الجميع

____________________________________

في حديقه القصر

__________________

وصلت سيارات رياض ومحمد  ، اولج كل من محمد ورياض من سياراتهم وكذلك نازلي وابنتها روفان

نظر منصور بلهفه لاخته الصغيره واسرع لها ، ووضع يده علي وجهها بحنان وضمها الي احضانه بشده اما هي فلم تبدي اي فعل لما قام به ، ضمها منصور في احضانه بقوه ودموعه تنزل

منصور بإشتياق ودموع : وحشتيني اوي اوووي

يا روح قلب اخوكي

ابتعدت عن نازلي ببرود

نازلي ببرود : اخبارك اي يا منصور

منصور بحنان : بقيت كويس لنا شفتك يا حبيبه اخوكي

نازلي بسخريه : بجد بقيت كويس لما شفتني هممممم تمام تمام .

نظر منصور لها بحزن ، الم تنسي اوليس من حقه ان ينام مرتاح البال والضمير ، ليته لم يفعل ذالك ليته ليته لم يجبرها علي ذالك الشخص ليته ، ولاكن هل ينفع الندم ؟! ....

نظر فهد بأعين ضيقه مدهوشه مما يحدث ، فكيف لاخت تري اختها بعد 24 عام ان تمون بهذا البرود والامبالاه ، يوجد شئ خاطي بالتاكيد .....

خرج من شروده علي صوت انثوي يتحدث بدلال مفرط

روفان بدلع : هاي فهودي عامل اي اتمني تكون Fine ،

وتقدمت منه وضمته بين اعين غاضبه تشتعل من الغيره ، ولاكن فهد لم يبادلها الحضن وابعدها عنه ببرود وقرف

فهد ببرود صقيعي : الزمي حدودك ، ومتلمسيش حاجه مش بتاعتك

نظرت روفان بحقد وغل ليده الممسكه بيد زينه

روفان بحقد : تمام فهد تمام

وبداخلها : لسه حبك للزفته دي موجود يا فهد ماشي ، وملمسش حاجه مش بتاعتي ، لا يا فهد انسي انت بتاعي انا انا وبس انت وفلوسك ومركزك كلك كدا كلك علي بعضك ملكي ملكي انا انا وبس وهتشوف ، لا انت ولا الزفته دي قدي وقد شري يا فهد وهتشوف انا هعمل اي فيكوا.......

_______________________________________

في بهو القصر

______________

دلف الجميع الي داخل القصر وجلسو في البهو معا

منصور بفرحه : نورتي بيت اخوكي يا لوزتي

نازلي ببرود : منور بأهله يا اخويا

منصور بحزن لمعاملتها البارده : طيب يا حبيبتي اطلوا ارتاحوا من تعب السفر ، واجهزوا بكرا علشان رايحين رحله عائليه

روفان بدلال : فين جدو

منصور بإبتسامه : رحله عائليه باليخت في شرم الشيخ يا حبيبتي

روفان بدلال مقصود : اووووه بجد انا بحب شرم مووت

ميار بهمس : وشرم بتكرهك ومش طيقاكي

روفان بدلال لفهد : وانت فهد هتروح

فهد ببرود : اكيد طبعا

مازن بخبث : انتي عارفه يا رورو

روفان بدلال : اي مازوني

مازن بخبث : فهد هيروح مخصوص. علشان زينه وبس ، دا انتي عارفه ميار قعدت تتحايل عليه ساعه علشان يوافق اول ما زينه زعلت علشان عايزه تروح ، هوووب مستحملش يشوفها زعلانه اها طبعا وقالك ، انا استحمل اي حاجه في الدنيا الا اني اشوف زينتي زعلانه ، شوفتي الحب هييييح اوعدنا يارب

نظرت له بغضب مكتوم وحقد لزينه التي اخفضت رأسها بخجل ،مما اثبت لها صحه كلام مازن ، فقبضت علي كف يدا بقوه وهي تشتعل من الغيط

روفان بهدوء مصتنع : اه اها تمام ، يلا مامي علشان تعبانه من السفر

نازلي بهدوء : يلا روفي

وصعد كلاهما لاعلي ، بعدما امر منصور بحمل الحقائب لاعلي في الجناح الخاص بهم ، وصعد الجميع لغرفهم للنوم للراحة لان غدا يوم طويل علي الجميع

_____________________________________

في جناح نازلي وروفان

______________________

كانت روفان تتحرك في الغرفه بغضب شديد

روفان بحقد وغضب : بيعمل كل حاجه علشان زينه الزفت ، كل حاجه زينه زينه زينه اااااااااه هقتلها بنت ال *****

نازلي ببرود : اهدي روفان ليطقلك عرق ولا حاجه

روفان بغيظ : مامي لو سمحتي انا مش ناقصه انا لازم اخلص من الي ما تتسمي دي وفي اسرع وقت ، وفهد يبقي ليا

نازلي بخبث : والي يقولك تخلصي منها ازاي تعمليلوه اي

روفان بلهفه وسرعه : اي حاجه اي حاجة

نازلي بخبث شديد : طيب اسمعي بقا علشان تخلصي زينه انتي هــ ............................

وعندما انتهت من سرد خطتها الدنيئه ، نظرت لها روفان بشر

روفان بتصفير وشر : اي الدماغ دي عفارم عليكي  mum 

نازلي بخبث : اما نشوف عيله الجارحي هيستقبلوا  نهايه زينه ازاي ، اهي زينه دي الي هتكسر العيله دي كلها وهتشوفي

وابتسمت بشر كبير ، غافله عن رب يسمع ويري يمهل ولا يهمل

_____________________________________

في غرفه ميار

______________

سمعت طرق علي الباب ، فأذنت للطارق بالدخول اعتقاداً انها زينه

ميار بهدوء : اتفضلي يا زينه

دخل ليث بهدوء ، وتؤك الباب مفتـوح

ليث بهدوء : ينفع ليث

ميار بغضب : انت اي الي دخلك هنا اطلع براا

ليث بهدوء وهو يقترب منها : هنتكلم يا ميار دقيقتين بس

ميار بغضب شديد وهي تتراجع للخلف : مفيش كلام ولا دقيقتين ولا ثانيتين اطلع برا ...

ظل يقترب منها بهدوء ماكر حتي اصتدمت بالحائط خلفها ، فحاوطها بذراعيه

ليث بهمس ماكر : هنتكلم دقيقتين بس اوك

ميار بتوتر شديد : م.ماشي مم ناشي دقيقتين بس

ودفعته بعيدا عنها وجست علي الفراش واشارت له علي احد الكراسي ،متمته

ميار بهدوء مصتنع : اتفضل قول الي انت عايزه علشان تطلع يلا

جلس علي كرسي امامها والغيظ يتآكل به من الداخل  ، ولاكن اظهر عكس ذالك لتنفيذ خطته في الانتقام

امسك يدها بحنان مصتنع ، وحب مزيف

ليث بحنان وحزن مصتنع : ميار انا حقيقي اسف اوي اووي علي اللي قولتـه سامحيني ارجوكي انا مش قادر علي انك تبعدي عني او تتجاهليني ..

ميار بتوتر وخجل : ليه ااا اقصد اسفك مش مقبول يا ليث

ليث بمكر ثعلب : انتي تهميني اووي يا ميار اووي اووي كمان ، انا حقيقي اسف

تعاات دقات قلبها بقوه آثر كلامته التي توضح باهميتها بالنسبه له ، لطالما حلمت بجزء بسيط من قلبه فقط ، والان يخبرها بكل صراحه انها مهمه بالنسبه له ، ولاكن تذكرت ما فعل ..

ميار بحده : انت نسيت انت قولت اي يا ابن عمي انتي شبهتي بـ 

ليث بلهفه مصتنعه ومقاطعه : اسف حقيقي اسف اوي ميار سامحيني ، وبحزن مصتنع ، علشان خاطري بقا ارجوكي انا حقيقي ندمان ومش هزعلك تاني مهما حصـل

نظرت له قليلا ولنظرات اللهفه المصتنعه التي صدقتها بكل سذاجه ولنظرات الحزن المصتنع الذي اوجع قلبها المتمرد الذي القي بكل تعليماتها عرض الحائط ..

ميار بلهفه : خلاص يا ليث انا مسمحاك

ليث بلهفه مصتنعه : بجد يا ميار سامحتيني ، انا فرحان اووي اووي

ميار بخجل شديد : احم احم تمام ، وبحزن شديد وهي تمسك يده بلطف ، انا اسفه اسفه جدااا اني مديت ايدي عليك يا ليث بس دا رد فعل طبيعي للي انت قولتـه كلامك وجعني يا ليث بس انا اسفه

ليث بإبتسامه مصتنعه : مفيش داعي تعتذري يا ميمو انتي مغلطيش انا الي غلط

واكمل بخبث : اي رآيك نبقي صحاب .

ورفع اسبعه الخنصر ببرأه مصتنعه ، فنظرت اه بخجل وشبكت اصبعها الخنصر بإصبعه المماثل لها

ميار بخجل : تمام صحاب

ليث بإبتسامه منتصره : تمام باي يا صديقتي المفضلة تصبحي علي خير ..

وغادر الغرفه

اما هي بعد خرج صعد فوق الفراش وهي تصرخ بيعاده وتتنطت كالاطفال

ميار بفرح : يـــس يـــس واخيرااا هييييه صديقته المفضلة عااااااا ياهوووووووه ، ووضعت يدها علي فهما بخجل

ميار بخجل : ششششش يا هبله لحد يسمعك ههههه

وضمت الوساده ونامت براحه

غافله عن ذالك الذي استمع لحديثها مع نفسها وابتسم بسخريه ..

ليث بسخريه لنفسه من خلف الباب : كل دا علشان قولتلك انك صديقتي المفضله هه ولسه دا انا هخليكي تعشقيني لدرجه الهوس يا ميار وساعتها هكسرك وهعرف ان مش ليث الجارحي الي واحده ست تمد ايدها عليه ، وابتسم بخبث شديد وسار لغرفته وقد بدأ في تنفيذ اول خطوه في خطته الدنيئه لكسر وازلال تلك البريئه التي تعشقه حد النخاع ولا تعلم اي من نواياه الخبيثه ،ولا يعلم انه بدأ اول خطوه في طريق تدمير نفسه

وكسر قلبه اولا .....

_____________________________________1

في الصباح

_____________

كان فهد يقف امام غرفه زينه وهو مستند علي الجدار ، ويرتدي قميص اسود اللون ضيق يبرز عضلاته وشمر ساعديه وبنطال اسود اللون ، بإنتظارها ان تبدل ثيابها وتخرج .

بعد قليل خرجت زينه وهي ترتدي 👇👇

وربطت شعرها علي شكل كعكه جميله وتركت بعض الخصلات تتمرد علي وجهها فبدت غايه في الجمال 

وربطت شعرها علي شكل كعكه جميله وتركت بعض الخصلات تتمرد علي وجهها فبدت غايه في الجمال

نظر فهد لها بحب وحنان وامسك يدها برفق ورقه

فهد بإبتسامه : صباح الخير يا زينتي

زينه بخجل : صباح النور يا فهد

فهد بحنان : يلا ننزل علشان اتأخرنا

زينه : احم يلا

شبك فهد اصابعهم معا ونزلوا سويا

_____________________________________

في بهو القصر

_______________

اجتمع الجميع معا ، وكل شخص قد جهز حقيبته الخاصه به ، وامروا الحراس بوضعهم في السيارات

منصور بهدوء : كلوا جاهز

الجيع : ايوا

معاذ بإستغراب : فين شاهي يا ماما

مني بتوتر : ش.شاهي اه اه شاهي في رحله مع صحابها فمش هتعرف تيجي ايوا صح كدا

معاذ بشك : رحله متآكده

مني بتوتر : ايوا طبعا متآكده هو انا مش عرف بنتي فين ولا اي

رياض بسخريه : اه اه فعلا اومال ، يلاا ياجماعه

مازن بهدوء : اولا كدا انا وفهد وزينه وميار وليث في عربيه ، و جدي وبابا وعمي رياض وعمي محمد في عربيه ، وماما وطنط مني وطنط سلمي وروفان وطنط نازلي في عربيه ، تمام حد عنده اعتراض

الجميع : لا تمام 

وخرج الجميع ، وركبوا سياراتهم متجهين الي مصير مجهول .

_____________________________________

بعد ساعتين وصلت السيارات معا الي الميناء ، وصعدوا الي الخيت الخاص بعائله الجارحي وخاصه يخت فهد المكتوب بإسم زينه والتي لا تعلم عن ذالك شيئ

زينه بذهول وانبهار : وااااو جميل اوووي يا فهد

فهد بإبتسامه : عجبك

زينه بفرح : اوووووي اوووي

اليخت 👇

اليخت 👇1

زينه بإنبهار كما حال الجميع : الله يا فهد حلو اووي فهد بإبتسامه : علشان دا يختك يا زينتي نظرت له بصدمه كما حال الجميعزينه بصدمه : اي فهد بإبتسامه وهو يأشر علي شئ : يخت زينه الفهد يا زينتي يختك ، وبأسمك نظرت لما يشير فوجدت انه مكتوب علي اليخت بخط ك...

زينه بإنبهار كما حال الجميع : الله يا فهد حلو اووي

فهد بإبتسامه : علشان دا يختك يا زينتي

نظرت له بصدمه كما حال الجميع

زينه بصدمه : اي

فهد بإبتسامه وهو يأشر علي شئ : يخت زينه الفهد يا زينتي يختك ، وبأسمك

نظرت لما يشير فوجدت انه مكتوب علي اليخت بخط كبير وعريض ( زيــنــه الــفــهــد ) ، شهقت زينه بصدمه والجميع مصدوم والاخر حاقد ، ضمها فهد لاحضانه وهو يبتسم

فهد بإبتسامه : مش انتي وانتي صغيره قولتيلي انك لما تنجحي وتجيبي مجموع كبير هشتريلك يخت واكتبه بأسمك ، وقولتيلي كمان اني اديهولك ادام الكل علشان تغيظيهم صح ولا لاء

شردت زينه قليلا فيما حدث منذ اكثر من 10 عام

Flash back

في يوم كان فهد يجلس في مكتبه يراجع الصقفه وكان في ذالم الوقت يبلغ من العمر الثامنه عشر وزينه في الثامنه ، دخلت زينه غرفه المكتب وشعرها يسير خلفها بخفه ، وامسكت الورقه التي بيده ووضعته علي المكتب ورفعت يدخا له ان يحملها فحملها ووضعها علي قدمه

فهد بحب : زينتي عايزه اي

زينه بطفوله : انا هطلب منك طلب يا فهدي ماشي

فهد بإبتسامه : اطبي الي انتي عايزاه ، زينتي تأمر وانا انفذ

زينه بطفوله وهي تمسك يده : انا عايزه لما اكبر واتخرج زي مازن ، وادخل هندسه زيه وزيك تجبلي يخت كبير وتكتبه بأسمي وتدهوني ادام الكل علشان اغظهم واعرفهم انك بتحبني اكتر حاجه ، زي ما جدو جاب لمازن عربيه ومرداش يجبلي وقالي لما تكبري

هجبلك

فهد بإبتسامه : امر زينتي ، من العين دي قبل العين دي ماشي يا قمري

زينه بفرح : هييييييه ماشي

Back

ادمعت اعين زينه بفرحه

زينه بفرح واعين دامعه : بس دا من امتر من 10 سنين يا فهد ، دا انا نسيت

مسح فهد دموعها بأنامله بعشق كبير وبدون خجل من احد

فهد بعشق : مقدرش انسي حاجه زينتي تقولهالي اي طلب من اميرتي امر واجب التنفيذ

ضحكت زينه بخجل وكادت تتحدث فقطعتها ميار 

ميار بسماجه : والله ابغي اقول ليكوا تكملوا واصله العشق دي بس معلش بقا اصل هموت والخيت دا يطلع البحر

فهد بغيظ وتوعد : ماشي يا ميار ماشي

ميار بخوف : احم احم الحقوني ليقتلني

ضحك الجميع عليها ، وامر فهد السائق بأن يطلع باليخت ، وجلس الجميع في الاستراحه معا

اما روفان فكانت تتآكل بداخلها من الحقد وارسلت رساله للسائق ان ينفذ الان

وبعد نصف ساعه كان اليخت قد وصل لمنطقه عميقه في البحر وتبعد اميال بسيطه عن سواحل شرم الشيخ فتوقف اليخت فجأه

فهد بإستغراب : في اي وقف ليه

خرج لهم السائق وتحدث بخبث كبير

عطيه بخبث وكذب : معلش يا فهد بيه انا محتاج اغير بنزين واضبط حاجات في متور اليخت لو تسمح مش هياخد مني دقايق

فهد بهدوء : تمام تمام شوف شغلك ، وغادر السائق وجلس في الكابينه منتظر تعليمات من روفان

استأذنت ميار منهم ان تذهب لتغير ثيابها

زينه بإبتسامه : انا هروح اقف هناك شويه البحر شكله حلو اووي

فهد بإبتسامه مماثله : ماشي يا زينتي روحي بس خدي بالك لان الارتفاع بتاع سور اليخت قليل تمام

زينه بإبتسامه : تمام حاضر

فهد بهدوء : تمام يا حبيبتي ، انا هروح اغير واجليلك تمام

زينه بهدوء : تمام

وغادر فهد وذهبت زينه للإستمتاع برؤيه البحر وجماله الساحر

روفان في نفسها : برافوا يا زينه ماشيه علي الخطه بالضبط ، وارسلت رساله الي السائق يتحريم اليخت قليلا

اما عند زينه فهي وقفت علي الحافه قصيره السور تنظر الي المياه الزرقاء الرائعه بإبتسامه

فقام عطيه السائق بتحريك الخيت بشكل مفاجئ ، فأختل توازن زينه وصرخت بفزع ، ولم تستطيع التماسك وسقطت في المياه العميقه و بشده ، بين ابتسامات خبيثه فرحه

فرأها فهد الذي جاء من بعيد وصرخ بفزع وقلب وجل علي معشوقته

فهد بصراخ : زيــــــــــــنـــــــــــه لاااااااااااااا

تكملة الرواية من هنا 👇👇👇

من هنا

بداية الروايه من هنا 👇👇👇

من هنا

______________________________

تعديل المقال