expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

سكرترتي السمينه الواحد والعشرون حتي الاخير بقلم أماني خالد كامله علي مدونة النجم المتوهج للروايات


 سكرترتي السمينه  

الواحد والعشرون حتي الاخير

بقلم أماني خالد


مرت ليله امس وهي تحمل الكثير والكثير من المشاعر فبعضها تحمل الفرح وبعضها الامل اما عن ليلته فكانت كالعذاب وصراع بين الهو والانا الاعلي والانا  يحاول الاصلاح وفي ذاك الصراع تتجمد كل المنجيات ويبقي التشتت والحيره السبيل الوحيد 

فبطلنا طيب القلب رقيق النفس يقع في قسوه الاختيار بين طيبته والعوده لحياته الطبيعيه وبين مجارحه والامه وانتقامه ولكن اي انتقام ومن من اينتقم من ضحيه مثله وقع عليه نفس الظلم كلا فلقد قست الحياه علي غريمة اكثر ولكن الفرق بينهم ان غريمه قد تعايش وتناسي واكمل مسيرته ام  هو فقد وقع اسير الماضي والذكريات وهنا انفجر القرار الصواب وظهر دعنا نكمل الحياه في سلام فلا محاله من انتهاء العمر دعنا نستمتع ولو قليلا قبل الرحيل ولكن يابي قلبي الصفاء لذاك الرامي ليس لزنب ابيه وانما انا زوج حبيبته التي اشك بانها ستصبح معشوقتي ولكن مهلا مهلا هناك خطأ فتلك الياسمين سمينه للغايه وهذا ما اكره في الفتيات ايعقل ان اتغاضي عن سمنتها ام تقف حاجز بيننا من يعرف سنري قريبا 

جاء موعد الرحيل وخرج مراد من المشفي ورغم احتياجة للراحة الا انه ذهب للشركة ليس لمباشره العمل ولكنه يجد الراحة في وجودها 

دخلت ياسمين الشركة وقد مرت عليها ليله امس بكل الاحلام البشعه وحيرتها بين رامي ومراد لما تنجذب لمراد رغم عشقها لرامي ولما تفكر برامي وهي زوجة اخر شعور الخيانه يراودها يشعرها بالاختناق فسحقا لهذا المراد هو من اوقعها بذالك المأذق فلولا زواجه منها لكانت الان بين يدي رامي وزوجته امام الله يستمتعان بحياتهما ولكن تلك مشيئه القدر هل سيحصل رامي علي حبيبه اخري ام يبقي عشقها مثبت في قلبه وهي ما حالها استظل طيله العمر زوجة لمراد ام ترجع لحبيبها السابق او هل يخبئ القدر ثالث من يدري😉 

تمشي مشرده الذهن والتفكير لتجد نفسها تصدم بقتاه وقبل الاسف مهلا اهي حقاا....

ياسمين : اسفه 😳😳 صباااا

صبا : ياسمين ازيك عامله اااي وحشتيني 

ياسمين : وانتي كمان اخبارك اي اي ي بنتي التغير دا دنا معرفتكيش 

صبا : اهو بقي المهم انتي ازيك وازي همسه واي الا جابك هنا 

ياسمين : واو دنتي لغتك اتحسنت خالص انا حسا انك وحدا تانيه مش صبا الا عرفتها من اربع سنين 

انا ي ستي سكرتيره مراد بيه وانتي

صبا بدهشه : بجد سكرترته دا قمرررر انا مشوفتوش ف الحقيقه بس بشوف صورته ف المجالات وفرحت اوي اني هشتغل هنا لاني جغرافيا قسم مساحة ف هيحتاجوني   😂

شعرت بقليل من الغيره ولكن لم تهتم : شوفي الصدف انا وانتي شغالين ف مكان واحد الظاهر ان القدر بيجمعنا من تاني 

صبا : فعلا دي حاجة جميله اوي 

ياسمين : فوتي عليا ف البريك نقعد ع بعض ولو احتاجتي حاجة. تعاليلي 

صبا : حاضر ي ياسو 

ياسمين : باي بقي عشان مراد زمانه جي 

صبا : باي ثم تسالت في نفسها 

دي بتقول مراد جي كانه جوزها ولا حد من اهلها ايش حال مكانتش شغاله البت دي عبيطه ولا اي 

دخلت ياسمين مكتبها وهي تشعر بالعديد من المشاعر المختلطه 

وبعد عده دقائق دخل مراد. مكتبه ولم يكترث بوجود ياسمين شعرت ياسمين باالسخط والغضب. 

وبعد عده سعات اتي موعد البريك صعدت صبا لياسمين مكتبها ليتثامرو ويطلبون الطعام 

صبا : هطلب بيتزا هتطلبي اي 

ياسمين : اوك اطلبيلي معاكي بيتزا لارج اي حاجة 

بس اصبري هدخل اشوف مراد لو هياكل 

دخلت ياسمين لمراد المكتب 

ياسمين : مراد 

لا رد 

مراااد 

لا رد 

مرااااااد 

نظر لها مراد بعدم اكتراث :  نعم 

ياسمين لنفسها : مالو دا في اي النهاارده مش معبرني االا يشوفو امبارح. ميشوفهوش النهارده 

هطلبك بيتزا بايه 

تحدث دون النظر لها :  مطلبتش اكل منك شكرا. مش جعان 

ياسمين : لا مش بمزاجك وهتاكل هاااا هتاكل اي عاوزا الحق اطلب 

مراد : قلتلك مش عاوز 

ياسمين : ازاي يعني مش هتاكل. امال هتعيش ازاي انتا ناسي انك لسه خارج من المستشفي ولازم تاكل عشان ميحصلش. مضاعفات 

مراد : يوووه قولت لا 

ياسمين : هطلبلك بيتزا سي فود وهتاكلها غصب عنك 

خرجت وهي لا تعلم. لما تهتم به كل هذا الحد 

اما عنه فكان كالطفل الصغير الذي يلقي. اهتمام وتعليمات من امه ااه علي ذالك الاحساس اكنت محروما كل هذا الحد من الحنان 

وبعد ربع ساعه 

حضر الطعام 

اخذت ياسمين البيتزا خاصته ودخلت. مكتب مراد 

ياسمين : مرااد 

مراد : عاوزا اي 

ياسمين : خد كل متقولش لاء عشان هتاكلها غصب عنك علي فكره 

مراد وقلبه يتراقص من الفرحة : لا مش هاكل 

ياسمين : بقولك اي انا هروح اجبلك الشاي الا بتحبو واجي تكون بتاكل ولو جيت لقيتك ماكلتش هاكلك انا 

ذهبت ياسمين للبوفيه وقبل مجيأها بثواني 

محمد : ي عم سعيد بقولك مش عارف المشكله فين انا مكسوف ااوي 

عم سعيد : طلبك. عندي ي واد خد دي 

محمد : بجد ي عم سعيد دي هتفرق معايا .

عم سعيد : طب خدها بس وهتدعيلي هتلاقي نفسك لوحدك كدا تماااام 

محمد: ماشي انا هروح بقي. اودي الشاي لمراد بيه 

عم سعيد : طب خد الحبايه طيب دي صغيره اوي لتقع منك 

محمد : هات ي. عم سعيد ي بركتنا 

عم سعيد : يلااهوي مش تحاسب ي محمد اديك وقعت الحبايه ف الشاي 

محمد : طب اشربو دلوقت 

عم محمد : لااا اوعي دا كدا مفعولها هيشتغل ف خلال خمس دقايق وهتبقي. فضيحة خلاص ادلوق كبايه الشاي وخلاص 

ياسمين : كل دا ي عم سعيد بتجيب الشاي 

محمد : معلش ي انسه ياسمين دقيقيه. الشاي هيبقي جاهز 

ياسمين : طب ولي منتا لسه. صابب وحدا اهي هات كدا 

وارتشفت رشفه بسيطه جدا من الشاي 

واكملت : الله ي محمد دا جميل اوي هودي لمراد بيه 

عم سعيد : لا لا ي بنتي سيبي دا هعملك غيرو 

ياسمين : لا. مراد بيه مستعجل ولازم اودي وكمان دا طعمو حلو اوي هخدو خلااص 

عم سعيد : ي بنتي ريحيني .معلش 

ياسمين : لازم اوديها لمراد بيه بسرعه باااي 

عم سعيد : ربنا يستر 

محمد : عم سعيد هيحصل اي بعد كدا 😉

عم سعيد : كل خييييييير  😂

ذهبت ياسمين لمراد المكتب 

ياسمين : بردو ماكلتش ي مراد انتا بتدلع 

مراد : ي ست وانتي مالك انا حر في صحتي 

ياسمين :  لا مش حر انا مراتك 

مراد وتعالت دقات قلبه : لا مش مراتي ملكيش دعوه روحي اهتمي برامي 

لا تعرف لما تصبر عليه وتتحمله : طب كل ي مراد 

مراد : هاتي الشاي دا 

ياسمين : مراد كل وبعدين الشاي عشان نفسك متتسدش 

مراد : قولت هشرب الاول 

ياسمين : ماشي بس هتاكل 

شرب مراد الشاي حتي اخر رشفه 

ياسمين وجلست علي المكتب ومسكت قطعه من البيتزا وادخلتها في فم مراد 

ياسمين : بص بقي هتاكل غصب عنك ومسمعش نفس كل وانتا ساكت فاااهم 

اكل مراد واستجاب لوعيدها ولكن لما يفعل هذا لما يراوده شعور غريب تجاهها فنورهان كانت تعامله بحب ايضا ولكن هو لا يشعر معها بهذه المشاعر 

اكل مراد كل طعامه ولكن مهلا ماذا يحدث حقا لا لا تقل هذا 

رأت ياسمين وجه مراد احمر ويتصبب عرقا بطريقه غريبه فشعرت بالهلع 

ياسمين : ووضعت يدها علي وجهه تتحسسه 

مراااد مراد انتا كويس حاسس بايه طيب اكلم الدكتور مالك ي مراد مبتردش لي مرااااد مراااد متقلقنيش عليك بقي مرااااد ودون وعي احتضنته ومع جلوسها علي مكتبه فكانت اعلي منه فعند احتضانها اياه كانت راسه يستند علي صدرها وهذا ما ذاد الطين بله 

مراد لنفسه : لا لا لااا مش قادر استحمل ف اي اول مره يحصلي كدا معقول من السي فود لا بس مش للدرجادي اااه البت دي مالها النهارده محلويه كدا لي هتفضح والله هتفضح وهيبقي شكلي زباله قدام الناس 

ياسمين بخوف : مرااد مراد رد عليا بقي مالك واجهشت في البكاء 

مراد وقد رق قلبه  : خلاص ي حبيبتي خلاص انا كويس هو بس مش عارف مالي بس متخافيش عليا 

ياسمين بعيون دامعه : بجد بجد ي مراد انتا كويس .

لم يستطع مقاومة شكلها وجسدها الرخو وقرر الاستسلام لمفعول الدواء 

فجاه وجدت نفسها بين احضانه وانفاسه الساخنه تلفح رقبتها يده القاسيه تتحسس جسدها لقد كان متقن بما يفعله وكانه معتاد علي ذالك 

ياسمين : مراد مراد بتعمل اي 

مراد : ااي مش انتي مراتي ولا اي 

ياسمين : مراااد ابعد لو سمحت 

مراد بغيظ : ابعد لي هااا ابعد لي انتي مراتي كلك ملكي من حقي اعمل كل الا انا عاوزو 

ياسمين : مراد مراد متخلنيش اكرهك لو سمحت بلاش كدا 

مراد بغضب : ومكرهتهوش لي لما عمل معاكي كدا مكرهتهوش لي لما لمس هنا ووضع يده علي جسدها وهناااا وانتقل بيده وهنا هااا يترا حط ايده فين تاني ي ياسمين جايه تتشطري عليا وانا جوزك وهو كان بيعمل اكتر من كدا ف الحرام 

ياسمين : اخرس بقي اخرس انا معملتش كدا بمزاجي كان غصب عني لاني ضعفت 

مراد بصوت عالي : ضعفتي ليييييي ليييي 

ياسمين بصراخ : عشااااان بحبووو بحبووو افهم بقي بحبو انتا دمرت حياتنا دمرت. كل حاجة وجاي بسهوله عاوز تقرب مني انا اه غلطت وبدفع تمن غلطي دلوقت لما خليت رامي قرب مني ومش هغلط تاني واخليك تقرب مني ي مراد عارف لي لانك بالنسبالي واحد عادي كبيرك تبقي اخ صديق وانسي الا عملتو فيا لكن زوج وحياه زوجيه بنا لاااا لااا ي مراد مش هيحصل وابتسمت بمراره وااه قبل. مش قولت انك مش هتلمسني عشان بتقرف مني اي نسيت كلامك انا برا ي مراد بيه لو احتجت حاجة انا برا قول ي انسه ياسمين هتلاقيني عندك

مراد : ههههههههه انسه اشك 

ياسمين دون كلام انزلت صفعه علي وجهه 

وقالت محذره : انسه غصب عنك وعن اهلك كلهم والزم حدودك ي مراد معايا احنا مفيش بنا غير الشغل وبس ولو ع الجواز احنا لسه معملناش فرح يعني ملكش عليا حقوق 

جذبها مراد من شعرها واوقفها امام المرآه 

مراد : متبصي لنفسك بقي انتي فاكره نفسك ااااي دنتي وحدا مبعجره اي اللغد دا واي الدرعات دي اااا واي المنظر دا انا ميشرفنيش تبقي مراتي اصلا غوري مش عاوز اشوفك تاني يلاااااااا وابقي شوفي نفسك قبل م تتكلمي 

اطلعي براااااا 

خرجت ياسمين واجهشت فالبكاء فذالك الاحمق جرح مشاعرها بطريقه مبالغ فيها وعزمت امرها علي البعد عنهم 

وجدت هاتفها يرن 

ياسمين  بصوت مخنوق: الو 

ملك : ياسمين حبيبتي وحشتيني 

ياسمين : وصلتي امتي ي حياتي 

ملك وصلت من الصبح ع سته كدا وحشتيني اوي ي ياسمين 

ياسمين : وانتي والله ي ملك وحشتيني اوووي 

ملك : مالك صوتك مخنوق لي 

ياسمين : مفيش ي قلبي 

ملك ياسمين مالك بقولك 

خرجت ياسمين عن السيطره في مشاعرها وقصت علي اختها كل شئ عدا جزئيه رامي 

ملك :  ياسمين تعاليلي اهغيرك خالص 

ياسمين  : بجد في امل اتغير وابقي حلوه زيكو 

ملك : ياسمين ممكن تبطلي قله ثقتك ف نفسك دي هحجزلك من عندي طياره بليل انتي عليكي تقنعي امك بقي 

.......

مضت ليلتهم وكأنها ليله الجنه فكانت كالخيال والمتعه تنام باحضان زوجها كيف كانت تعيش دون هذا الامان كل تلك السنوات 

مروان : اممممم حضني عجبك للدرجادي 

همسه : انتا بتقرا افكاري ولا اي .

مروان : لا بسيطه انا عارف الجزمة دي واشار لرأسها بتفكر ازاي

همسه : هقوم احضرلك الفطار عبال لما تفوق 

مروان : تعالي تعالي فطار اي الا تحضري انتي عروسه واحلي عروسه ف الدنيا كلها انا الا هحضرلك الفطار لحد  السرير ي ست العرايس 

همسه شعرت بالحب والفرح والامل وكل ما هو جميل وتجاهلت مشاعر الالم بسبب امها 

احضر مروان الافطار ولم يسمح لها باطعام نفسها بل اطعمها في فمها وحرص علي ابقاء سعادتها

همسه : خلاص يمروان بقي ي حبيبي شبعت كفايا 

لم يضغط عليها لانه اطعمها جيدا 

همسه : هقوم اخد دش بقي وارجعلك 

مروان : تقومي فين عليا الطلاق ميحصل 

همسه : امال هستحما ازاي ي حبيبي

مروان : كدا 

خلال لحظه كانت بين يديه يحملها ويدخلها المرحاض ويعد لها الحمام بطريقه محترفه ويدللها كانها المرأه الوحيده ف العالم 

وبالفعل اتمت استحمامها واحضر لها ملابس نسائيه عاريه تليق بعروس جديدة

همسه : مروان 

مروان : اممم

همسه : انتا بتعمل معايا كدا لي 

مروان : امممم يمكن عشان انتي مراتي لقدر الله .

همسه : ايوه م في ناس كتير متجوزين ومش بيعملو كدا 

مروان بتنهيده : بصي ي قلبي انا مليش دعوه بحد انا بعاملك زي ما قال رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم 

همسه : عليه الصلاه والسلام 

مروان : قال استوصوا بالنساء خيرا واتقوا الله في الضعيفين ومعاملته لزوجاته بالحسني وزي ما الست بتخش الجنه برضا جوزها عليها الراجل كمان لما يكرم مراته يبقي وفي عباده كبيره اوي لربنا ومش الجنه تحت اقدام الامهات 

همسه بنبهار بما تسمعه : ايوه 

مروان : طب ي ستي وانتي كل حاجة ليا اختي وصحبتي و امي وعاوز ادخل بيكي الجنه خليني احس بالحنان ي همسه الا اتحرمت منه نفسي ارجعل عيل صغير معاكي تاني عاوزك امي واماني وحمايتي صدقيني انا محتاجلك اكتر م انتي محتاجاني 

همسه : بحبك ي مروان 

مروان : بحبك ي هوستي 

والتقطت شفتيها بحب وكادت تستسلم لولا قطع مروان هذه اللحظه 

مروان : هروح بقي اعملك فشار ونشغل سيندريلا انا بحبها اوي 

نظرت له همسه بعيون تلمع بدموع الفرح والفوز نعم فقد فازت بافضل رجل علي الاطلاق رجل يطبق شريعه الله ويتقي الله في بيته واهله 

مروان لنفسه : عارف انك كنتي متوقعه مني اكمل لكن مش حابب احسسك انك بالنسبالي كدا وبس لا وعد مني هعيشك احلي ايام حياتك ومش هقربلك الا لما تطلبي ي هوستي ربنا يفرحك دايما ويقدرني اسعدك 

.........

تجلس نورهان وتشعر بحاله غريبه فهي لا تعلم اتحب مراد ام انه صديق ولما تراودها احلام يقظه بان مراد يضربها ويهينها بتلك الطريقه 

علي الصعيد الاخر يجلس مراد في الارض محتضن نفسه وياخذ وضع الجنين ودموع عيناه تسيل يريد الماضي ملاحقته لا محاله فلقد خصر زوجته الاولي وخصر الثانيه ولم يعد هناك احد بجانبه كم يندم علي حديثه ولكنه رجل ومحادثه ياسمين لرامي وذكرها اسمه اثار رجولته واضطر للخروج عن شعوره 

اما رامي فكان في حاله مذريه واختفي من الوجود تماما 

البارت خلص 😣💔💔💔


سكرترتي السمينه  ❤🙊البارت الثاني والعشرون 


مؤخرا كدا بلاقي ناس كتير مدايقه من التاخير وبتقول مش هقرا الروايه تاني ومش عارف اي حضرتكم مش عايشين معايا ولا عارفين ظروفي اي فا الفروض تراعوني زي ما براعي ان اوقات كتير مش بتقرو ومش بتتفاعلو وبسكت والله الدنيا مش مستاهله كل دا مش هيحصل حاجة لو لقتيني انا او غيري اخرنا ودعيتلنا ان ربنا يسترها معانا لنكون في مشكله او حاجة وربنا هيصخرلك الا يدعيلك احنا مش ماجورين عند حد احنا بنزل موهبتنا وبنفرح لما بتعجبكم فبلاش الطريقه دي وعلي فكره انا ميفرقش معايا اي حد عاوز يسيب الروايه وميتابعهاش لان انا مكتفيه بالناس الزوق الا عندي الا بتقدر ظروف الا حوليها علي العموم ربنا يسترها معانا جميعا يارب ويرفع عننا الوباء وباء الكرونا ووباء الا في القلوب اللهم امين 


تجلس منتظره اختها الوحيده فابالرغم من تركها لاختها يوما واحدا فقط الا انها مشتاقه لوجود ونيستها  ❤

وبالفعل بعد عده ساعات وصلت ياسمين ودبت قدمها اراضي ببيروت 

كانت ملك منتظره اختها في المطار 

وكانت ياسمين تبحث باعينها وتتفقد اختها  

ياسمين وهي خائفه وتنظر حولها 

ااي اللبخة دي بقي دا منظر وحدا متخرجة من كليه دنا غلبت الاطفال هي ملك فين بقي انا خايفه كدا لي  اكونش هتخطف ويغتصبوني 

ثم خبطت مقدمة راسها بكفها 

غبيه يعني هيسيبو المزز السمباتيك دول وهيجو يغتصبوني اناا انااا ربنا يشفيني يااارب 😂

ووجدت نفسها في احضان رجل 

ياسمين : يلاهوي يلاهوي 

الشاب : سوري بس انتي يلي مو مركزه منيح 

ياسمين  لنفسها : مو ومنيح اشطا دا لبناني وش يخربيت امك دنتا احلي من عمر ابليكجي 

ثم وعت لنفسها وادركت انها لم ترد علي الشاب 

ياسمين : سوري بس مش مركزه 

الشاب : هاي اول مره بلبنان مو هيك 

ياسمين بصوت منخفض : يلهوي عليك وعلي جمال امك احمممم واعتدلت نبره صوتها لتجعله مسموع 

ااه فعلا اول مره بدور علي اختي ومش لاقياها 

الشاب : اختك هون طيب شو اسما 

ياسمين : ملك انتا تعرفها 

الشاب : اي لااء لا تقوليا انتي اختا لملك لتكوني ياسمين 

ياسمين : ايووه انا ياسمين 

الشاب : لك شو هاي الصدف الحلوي انبسطت كتير بشوفتك حبيبتي انا عمر رفيقا لملك وكنت عم اتواصل معا واصريت عليا اكتر تا تيجي لبيروت لانو المنحة هااي كتير مهمة لالنا 

ياسمين : طيب هي فين 

عمر : تعي تعي لنروح عندا 

صحي ملك خبرتني انك جايه لهون تا تغير حالك 

ياسمين : ايوه تفتكر ف امل ي عمر

عمر : لك دخيلك من گل عقلك عم تحكي حبيبتي انتي اكتيير حلوي بس بدك شوي تعديلات بسيطه هيك  بوزنك وشوي فلر وبوتكس وتصيري هيفا بزمنتا 

ياسمين : بجد 

عمر : ي عمري ليش هيك قليله الثقه بحالك ولك ما عندكن مرايه تا تشوفي حالك فيا والله متل القمر ي عيني علي عيونك هدول اديش دوبوني والله صرت حبك من هلا 

ياسمين لنفسها : سامحني يارامي شكلي هضعف قدام عمر ابليكجي دا عليه حبه كلام يدوخ وفجأه تذكرت مراد وانقبض قلبها 

ليكون عمل ف نفسو حاجة ربنا يستر ويحميك يامراد 

عمر : بشو بتفكري انتي ما تخافي ي روحي 

ياسمين : الله يخربيتك ويخربيت كلامك ي شيخ 

وعندما التفت رأت ونيستها وملاكها الحارس فبالرغم من ان ملك الصغري ولكنها بمثابه ام بالنسبه لياسمين .

دخلت ملك باحضان اختها الكبري وطال العناق بينهم 

عمر : شو كتير حلو عناق الاخوه بس شو رح نضل هون تاتعنقو بعضكن وبس تعو يلاا ناكل بشي محل 

ملك : انتو اتعرفتو علي بعض 

عمر : ااي لقيتا تايهه قولت جيبا معنا😂😂

ياسمين : خبطنا ف بعض وبالصدفه عرفت انو صحبك 

عمر :  ع فكره اختيك ما الا سيره غير ياسمين عملت ياسمين فيا كتير بتحبك ياسمين بتمني تحافظو ع علاءتك دايما 

ابتسمت ياسمين وصمتت واخيرا وصلو للفندق 

ياسمين : باااي بقي انا هطلع اوضتي ارتااح لاني هموت من التعب 

ملك : اوكي ي روحي انا هبقي اصحيكي عشان نخرج سوا 

عمر : باي ياسمينا.

..........


يجلس مراد وهو يفكر بما حدث هل ستحضر اليوم للعمل وتنسي ما حدث امس ام ستأبي كرامتها فعل ذالك طال به الليل و خوفه من فقدانها يقتله بالبطيئ 

واتي الصباح وبالفعل حدث ما كان يعكر صفوه لم تحضر ياسمين طيله اليوم فقرر الذهاب لبيتها 

طرق باب بيتها وفتحت امها 

سلمي (ام ياسمين ) : ايوه مين 

مراد : انا ي مرات عمي 

سلمي : مراد دا بيقولي مرات عمي اول مره يقولها 

ايوووه ايوه ي مراد 

فتحت الباب 

ازيك ي مراد عامل اي 

مراد : الحمد لله ي مرات عمي انتي عامله اي 

سلمي : بخير كلنا يابني 

مراد بتردد : هي ياسمين فين 

سلمي بتسأل : لي هي مقالتلكش 

مراد : قالتلي اي 

سلمي : هي قالتلي نفسيتها تعبانه وهتسافر شويه وانتا قولتلها روحي 

تذكر مراد تطرده لياسمين ومعاملته لها : طيب ي طنط اه انا عارف طبعا بس نسيت الشغل بقي ع العموم شكرا 

سلمي : خش ي حبيبي 

مراد : لا لا شكرا 

سلمي : بقولك خش ي مراد انتا مكسوف مني دنتا ابني وجوز بنتي 

دخل مراد ولاول مره يشم رائحة طعام شهي لم يكن افخم من اكل الفنادق الفاخره ولكن طعام به رائحة الام وللبيت واغمض عيناه وحاول الاستمتاع بهذا الشعور قدر الامكان 

سلمي : واقف لي ي حبيبي تعالي اقعد عاوزا اكلمك شويه 

شعرت سلمي بمعامله مراد متفيره جدا فكان مراد مهذب جدا كأنه شخص اخر بالسابق مراد كان متكبرا وينظر للبيت بأزدراء شديد 

جلس مراد علي الاريكة و نظر ارضا ولكن ما جعله يرفع نظره هو صوت حسام 

حسام : ماماااااا انا جعاااااان فين الاكل 

سلمي : فجعان علي طول ياخي كدا 

حسام : لي فكراني ياسمين بنتك 

سلمي : ولد اتكلم كويس علي اختك 

حسام : انا قولت حاجة متقول حاجة ي مراد مش حقيقه 

رد مراد رد فاجأهما : لا مغلطش طبعا بس بتجيب سيرتها لي وهي مش هنا تعرف لو كان عندي اخوات واخت زي ياسمين مكنتش هزعلهم ابداا وانتا كبرت دلوقت مبقتش صغير عشان تخلي اخواتك يزعلو منك انتا الراجل احتويهم عشان تفضلوا تحبو بعضكم ولما تتجوزوا تفضل المحبه بينكم دايمة 

نظرت له سلمي باحترام ممزوج بالانبهار 

حسام : ياااا انتا الا بتقول كدا ي مراد 

مراد : اتنهد وصمت لدقيقة واكمل في مزاح 

منا لو لقيت حد يفهمني زي ما بفهمك كدا مكانش دا حالي ي خويا والله😂 بس انا كدا كدا مليش اخوات 

سلمي : عيب يابني متقولش كدا ولادي دول اخواتك وانتا اخوهم الكبير 

مراد بتلقائيه : ياسمين براهم طبعا .

سلمي بإبتسامة مرحة : الاخ مش المحرم بس ممكن الزوج يكون اخ لمراته في المواقف الاخ سند وضهر الزوج الصالح يبقي لمراته اخ واب وصديق وام الزوج دا حاجة كبيره اووي عارف لي الناس بتطلق 

مراد باهتمام : لي 

سلمي بتحذير : عشان دايما الراجل بيبص لنفسو واولاوياته بيبص انه مجرد اله بتجيب فلوس وبس لكن مش دي الحقيقه الراجل بالنسبه للست حضن في لحظه يقدر يشيل كل هموم قلبها لما تحسن انهم خلاص بقو واحد راحته من راحتها الراجل لو اهتم بالتفاصيل هيلاقي معا وحدا تانيه خالص لان شخصيتها في التفاصيل مش فالا بتشوفي في العام زمااان عمك ااجوزني جواز صالونات اول اسبوع بنا كنت بنام في اوضه وهو في اوضه بصراحة مكنتش بطيقه بس تعرف رغم معاملتي السيئه ليه كان بيقابلها بإبتسامة وكان بيسئل امي الله يرحمها انا بحب اي ومبحبش اي وكان كل يوم يجبلي كل الحجات الا بحبها ويحطهالي في التلاجة او يطلبلي اكل من برا ويخبط يدهولي وحدا وحدا اتعلقت بيه وعلاقتنا تتقدم بقي كل ليله يشغلي مسرحيه شكل مره العيال كبرت  ومره مدرسه المشاغبين ويجبلي فشار وحلويات واكل كتير اوي ونسهر لحد ما ننام 

خلاني احس انه ابويا واخويا وصحابي واهلي طب تعرف مره اخويا زعقلي راح قام باصص لاخويا وخدني مشينا وفسحني ومروحنيش البيت الا لما ضحكت وبقيت مبسوطه رغم اني كنت غلطانه بس هو مكسرش بخاطري ولا ضرب اخويا دا اكراما ليا عمك كان ونعم الزوج والاخ والسند الله يرحمه ودمعت عينها لم يجد نفسه الا وهو محتضنها لقد لمس حديثها قلبه وكليماتها ظلت ترن في اذنه 

ربطت علي ظهره وقالت له : بص ياسمين بنتي طيبه بس استحملها شويه هي لسه صغيره 

مراد : انا بحبها اوي 

سلمي : اااي 

مراد : بحبها هي قدرت تغير جوايا حاجات مستحيل كانت تتغير ياسمين بالنسبالي امي الا اتحرمت منها 

حلم مكنتش اطوله ابدا ياسمين دي احلي حاجة في حياتي 

سلمي بفرح: مبسوطه اووي اني بسمع منك الكلام دا 

تعالي ناكل هااا تحب تطلع الاطباق معانا 

مراد بفرحة : احب اوووي 

وبالفعل اخرج مراد الاطباق ورصها علي المائده بفرح وجلس معهم وتناولوا الغداء وكان يحمل العديد والعديد من المشاعر الدفيئه 

سلمي : هاااا ي مراد اي رايك في طبيخ مرات عمك 

مراد بفرحة : بصراحة ي مرات عمي انا في حياتي متبستطش كدا دا احلي اكل اكلته  في حياتي 

حسام : لا دنتا لازم تدوق طواجن امي بقي يلاهوي 

سلمي : ومين قالك انه مش هيدوق ي حسام مراد كل يوم هيتغدي معانا خلاص 

مراد : لا لا مش للدرجادي ي مرات عمي 

سلمي : ولد من هنا ورايح كلمتي تمشي خلاص انا قولت هتاكل معانا كل يوم يبقي تاكل ومفيش نقاش ابتسم مراد وكادت الفرحة تخرج من عينه 

حسام : اشطا وانا هعرفك علي صحابي فيهم بنات جامدين اووي 

سلمي : انتا ي زفت الطين وي مهزء سوري ي مراد انتا مش غريب ي حبيبي 

مراد : ما غريب الا الشيطان ي مرات عمي 

حسام بتلقائيه : متقولها عمته زي رامي 

سلمي : اخرس ي تربيه زباله 

مراد بعد ذكر اسم رامي اشتعلت نيران غيرته وتذكر انه كان يعيش مع ياسمين في نفس البيت ومأكد كانت باحضانه في كل ركن هنا 

لم يتمالك مراد اعصابه واستأذن بالرحيل فورا 

لم تضغط عليه سلمي لمعرفتها بما يضيق به صدره 

..........

ما اجمل تلك الايام كم اعشق قربك بجانبي ايتها الصغيره الماكره استحوزتي علي قلبي وجعلتيه ملك لكي سامحيني ي صغيرتي احاول جاهدا ان احميكي من امك اريدك اقوي لان القادم اصعب ربما تلك هو الهدوء قبل العاصفه 


تتململ في نومه وفتحت اعيونها 

مروان : حبيبه قلبي الا بقالها سنه نايمة 

همسه : يلاهوي انتا اي الا جابك هنا بابا يشوفك عااااااااااااا 

مروان : وابوكي مالو ي همسه 

همسه : اطلع برا يلاااهوي ياباااااابااااا 

مروان : قسما بالله بالقلم وعلي وشك يمكن ترجعلك الذاكره انا جوزك ي متخلفه 

همسه : جوزي وحكت راسها بيدها اااااه اه صح دحنا اتجوزنا صحيح كنت ناسيه 

مروان : قومي ي بت انا غلطان اصلا عيله فصيله ملكيش في الرومانسيه 

همسه : مرونتي 

مروان بضعف : نعم

همسه : هات بوسه 

مروان : عنيا 

وكانت الاشاره له بالبحوح بمشاعره الجياشه واستطاع اخذها في عالم اللذه الحلال 

.............

بابا انا نازله 

قالتها نورهان وهي تخرج متجه الي مازن تود الاعتذار منه فهو كان معها دائما وهي نهرته لمجرد حقدها علي ياسمين 

وبالفعل ذهبت لشركة المراد للاعمار وسألت موظفه الاستقال علي المهندس مازن نبيل 

الريشبسنست : ايوه اقدر اساعدك في حاجة

نورهان : لو سمحتي القي فين المهندس مازن نبيل 

الريشبسنست : اه هتلاقي في الدور الرابع في المكتب 

نورهان : مرسي جدا 

صعت نورهان المصعد ولكن حدث ما لم تتمناه 

مراد : ازيك ي نورهان 

نورهان بعدم اكتراث : الحمدلله 

مراد : مشوفتكيش بقالي كتير يعني

نورهان : البركة في المدام 

مراد : نورهان انتي زي اختي لي بتعملي كدا 

جرحت كلمته مشاعرها فهي لا تعلم انها كانت زوجته ولكن هي فقط تحبه بل تموت عشقا به 

نورهان : انا مش فاكراك ولا فاكرا اني كنت صحبتك وبصراحة مقدرش اتعامل مع حد مش فكرا عن ادنك ي مراد باشا 

مراد لنفسه : غيرانه وبتحاول تنساني مانا غلطت وبدفع تمن غلطتي سامحيني ي نورهان كل زنبك انك شبها اوي وانا كنت بنتقم منها فيكي ورفع هاتفه وتحدث 

الو مليون جنيه يتحطو في حساب المحاسب اياه وتحمي من اي حد مش عاوز بنته تحس بحاجة وتفهم ابوها كويس ميجبش سيره وقولو مراد السماك بيقولك دا حق بنتك بعد م طلقتها 

واغلق المكالمة 

عارف اني مش بعوضك لكن مش في ايدي غير كدا ي نورهان اتمني متفتكريش انا عملت فيكي اي 


صعدت نورهان للطابق الرابع واتجهت لمكتب مازن 

وطرقت الباب 

مازن : ادخل 

نورهان : ازيك ي مازن 

مازن : نورهان 😳

........

تجلس صبا بمكتبها شارده بمعشوقها كريم فهو لم يسأل عليها مطلاقا وكان دائما يتجاهل وجودها مؤخرا 

افاقها حسن مش شرودها 

حسن : الجميل سرحان في اي 

صبا : هااا لا مفيش ي حسن 

حسن : صبا .

صبا :. نعم 

حسن : هو انتي لسه بتحبيني 

نظرت له وكان الماضي يسترجعها تذكرت كل شيئ 

ولكن تذكرت ايضا انه رفضها وقال عنها انها مجرد اخت ليست سوي اخت له

صبا بملامح حاده : مين قال اني كنت بحبك اصلا 

حسن : كنت بشوفها في عنيكي ي حبيبتي 

صبا : انا مش حبيبه حد ولاحظ انك راجل متجوز 

حسن : انا طلقتها .

صبا بسخريه : ولي طلقتها ي بن عمي 

حسن : صبا انا عرفت غلطتي والله عرفت اني ضيعت من ايدي احسن وحدا في الدنيا كلها عرفت انها مش بالبس ولا بالغه 

صبا : تؤ تؤ تؤ عرفت متاخر اوووي ي بن عمي .

حسن : صبا انا كنت بحبك طول السنين دي ومكنتش اعرف 

صبا : ي عيني صعبت عليا اوي بس للاسف فات الاوان ي ابو علي 

حسن : الظاهر انه فات فعلا انا حبيت صبا لكن انتي وحدا تانيه معرفهاش لما ترجع صبا بتاعه زمان ابقي قوليلي 

صبا بصوت يحمل الالم : لما ترجع صبا اقولك اقولك لي عاوز المرادي تسيبها وتتجوز زي زمان لااا ي ابو علي صبا بتاعه زمان ماتت انا قتلتها خلاص ودي صبا الا موجوده دلوقتي ولحد اخر يوم في عمري كلو 

ذهب حسن وشعر بالخصاره لو لم يتزوج بغيرها فما كانت ما عليه اليوم


سكرترتي السمينه ❤🙊البارت الثالت والعشرون 


تنام من لا تدري اين قلبها ومع من هل مع من لمس جسدها وسحرها بسحر عشقه وكان اول من يحبها ويعجب بجاملها المخفي وراء سمنتها 

ام تعشق من تشعر معه بالامومة من لمس قلبها واحتياجه لها جعلها كالمغيبه تشعر معه بالمسؤليه يراودها تجاهه مشاعر لم تعرفها قبل ولكن كيف كيف تحب اخر 

كان عشقها لرامي معلنا للجميع هل يبقي حبها لمراد مغمورا ايمكن للمراه الحب لرجلين في آن واحد 

تكمن الاجابه عندها فأحدهما حب مزيف ومن يدري ربما كلايهما 

ومع طرق الباب تفتح ياسمينتنا اعيونها وتتخلص من احلامها المزعجه وتقول 

ايوه مين 

ملك : ياسمين ي حبيبتي يلا ي قلبي اصحي عشان ننزل 

ياسمين : حاضر ي ملك نص ساعه بس 

ملك : اوك ي روحي خلصي ومستنياكي 

ياسمين نظرت لنفسها بالمرآه وجدت فتاه سمينه جدا مقارنه بباقي الفتيات اللوات في سنها وشعرها اشعث كالعاده ووجهها منتفخ 

كم كرهت نفسها في تلك اللحظه فلولا سمنتها لما تعلقت برامي هكذا فهو اول لشخص احبها فبادلته الشعور لحظه لحظه 

حقا ما يحدث اذا لم تحب ياسمين رامي بل رات انه فرصه لن تعوض 

ياسمين : ااااووف يارب بقي انا متلخبطه 

هنا تذكرت اباها عندما يحزن يذهب ليتوضئ ويصلي ركعتين لله ثم قرأه الفاتحة والاخلاص والمعوذتين وقبلهما ايه الكرسي فهما يفكان الضيق والكرب دائما والاستمرار عليهم يقي الانسان من الهم 

فعلت ما كان يفعله والدها 

بكت كثير فلو كانت تعلم انها تسرتاح كل هذا الراحة بالصلاه و التضرع الى الله لجلست عمرها كله ساجده 

يالله كم يرتاح المراء بالقرب من ربه 

همت بارتداء ملابسها للذهاب مع اختها ورفيقها 

ملك : حبيبتي اخرتي لي بس 

ياسمين : معلش ي ملوكة 

عمر : مرحبا ياسمين كيفيك حبيبتي 

ياسمين : الحمد لله ي عمر ازيك انتا 

عمر : اي ماشي الحال حبيبتي 

ثم اكمل في استعجال  شوفي ياسمينا هلا بدي اخدك چوله تاتشوفي كل شي وتختاري بس ها فكري مليح 

ياسمين باستغراب : افكر في اي ي عمر 

عمر : هلاء حبيبتي بتشوفي اهما شي تفكري منيح 

ياسمين : اوكي 

اصطحب  عمر ياسمين وملك لدكتور تكميم للمعده 

عمر: هاي دكتور جورج كيفك 

دكتور جورج : كتير منيح حبيبي عمر كيفك انتا 

عمر : تمام هلاء انا جايبتلك ياسمين تا تحكيا شوي عن تكميم المعده وقصا وهدول الاشيا كلتا 

جورج : شوفي حبيبتي نحنا بنشخص حاله المريض بعدين بنشوف شو بيناسبه متل تكميم او بنحول مسار المعده او بيكون تكميم معدل هيك اشيا كتير حالتك الصحيه وزنك بيحددو انتي شو بيناسب حالتك 

عمر : معليش تحكيا عن الاضرار 

الدكتور : شوفي لكون صريح معك هدول العمليات بيسببو كتييييير فقد بالفيتامينات وع اثرها ممكن يصير فقد كتير بشعراتك الحلوين او يعمل شي صلع هيك بدك الصراحة هي عمليات كتير مكلفه كمان ع اثرها بتضعفي كتير بس بتفقدي وزن بسرعه 

عمر : مرسي كتير دكتور جورج 

جورج : ع راسي حبيبي 

وذهبوا 

عمر : حبيبتي هدول العمليات بس تشربي شوي عصير بتصيري مابدك تاكلي يعني اكله طفل صغير بتكفي بس متل ما شفتي كتييير راح تخصري مو وزنك لحالو بصراحة كتير من الدكاتره ما بيقولو هيك فهمتي عليا 

ياسمين بخوف : لا انا خايفه اوي 

عمر : خلاص تعي معي ع محل تاني 

ذاهبوا لعياده دكتور 

عمر : هاي دكتور 

دكتور هاني : هاي ي جماعه 

عمر : هاي ياسمين يلي حكيتك عليها بدي ياك تشرحلا شو النظام وهيك 

دكتور هاني : هلا انتي اديش وزنك 

ياسمين : 130 

دكتور : تمام عطيني ايدك 

اممم اوكي حبيبتي هلا بدك تخسي 50 كيلو جرام 

ياسمين : كتير اوي 

دكتور : نحنا هون ما بنعمل دايت بعمني حرمان لاا نحنا بس بنستبدل الاكلات الدسمة باكل خفيف شوي 

رح وضحلك اكتر 

ما رح احرمك من شي بس كل الأكلات يلي بتسمن في متلا بالطبيعه ما بتسمن 

متلا البطاطا  (البطاطس ) بنبدلا بالبطاطا الحمرا 

البيض المقلي بنبدلو بالبيض المسلوق ما بناكل اللحم بدهون ابدا ناكل صدر الدجاجة بدل وركا كل يوم بنشرب مي باليمون سخنه (ميه بلمون)  كل يوم بنجري ساعه ونمشي ساعه وكمان بدك تروحي الجيم طبعا بنقلل الكميه ولكن علي مراحل مشان ما تتعبي 

ياسمين : اوكي موافقه 

الدكتور : بتبدا من هلا مافي اكل المسا بس تاكلي هلا وجبه خفيفه وراح اسبلك الكلوري تبعها 


،،،،،،،،

تجلس وتتذكر كل شئ بصوره واضحة وبعدما كانت تعتقد انها هلاوث الان تيقنت مما راته فعلمت انها زوجته وتذكرت اغتصابه وقطع شعرها وضربها واهانتها علي يده 

نورهان : ياااا ي مراد كل دا حصل وانا كنت بحبك ملعون ابو الحب الا يذل صاحبه انتا صفحة واتأفلت ي مراد ي خصاره السنتين الا ضاعت من حياتي 

واتي في بالها مازن وتذكرت لقاءاهما 

فلاش باك 

تطرق باب مكتبه 

مازن : ادخل 

نورهان : ازيك ي مازن

مازن : نورهان 😳

نورهان : احمم انا اسفه 

مازن : اسفه علي اي 

نورهان : اسفع عشان اخر مره قولت كلام غلط وزعلتك معلش حقك عليا ي مازن انا غلطت 

مازن : وقام من مجلسه ليجلس بجانبها 

انا الا اسف لاني مديت ايدي عليكي مكانش المفروض اعمل كدا بس اتعصبت لانك اتكلمتي علي ياسمين بطريقه وحشه 

نورهان : هي ياسمين دي مين شاغله بالك انتا ومراد دايما 

مازن : ياسمين دي اطيب واحن حد ممكن تقابليه بتعجبني شخصيتها اوي متماسكة رغم انها من جواها اطيب حد في الدنيا جدعه كدا بت بميت راجل حكايتها مع مراد غريبه لكن انا متاكد انها بتحبه 

نورهان بغيره : بتحب مراد 

مازن وقد استشعر غيرتها علي مراد : اه بتحب مراد الاول مكانتش ببطيقه لكن هي قدرت تشوف مراد بجد مراد الطيب الا الظروف اجبرته يبقي قاسي اما رامي فدايما كنت بشوف ان ياسمين مبتحبهوش ياسمين فرحت عشان هو اول واحد يحبها ويحسسها انها بنت وليها مشاعر شوفتي بقي ي نورهان احنا بتنمرنا بندمر حياه ناس ملهاش زنب ازاي ياسمين محبتش رامي عشان طبعه او شكلو او اي حاجة ياسمين حبت حب رامي واهتمامه وغيرته ودا ميتسماش حب ابدا الحب انك ممكن تعمل اي حاجة عشان بس تفضل جمب الا بتحبه وتستحمل العذاب وهو في حضن حد غيرك ثم فاق لنفسه وعلم ان امره اصبح مكشوف امام نورهان 

واكمل بصراحة انا مثلا اربع سنين بحب ياسمين عمرها محست بيا عارفه لي عشان انا غبي كنت دايما ببعد عنها لما بلاقيها مع رامي كنت شايف انه هو الا هيسعدها مش انا بس استحملت وضلت جمبها حتي بعد م عرفت مشاعري تجاهها كانت ممكن تحبني لو كنت عملت زي رامي كدا لكن انا عوزها تحب مازن مش حب مازن واهتمامه بيها ونظريتي كانت صح وياسمين فعلا انجذبت لمراد لي لانه حسسها بقيمتها بجد حسسها انها امه قدر يحس معاها بالراحة والامان وهي حبت الاحساس دا هي لسه متلخبطه انا متاكد لكن مش متاكد اذا كان حبهم هيستمر ولا لاء 

كانت نورهان تسمع حديث مازن وادركت كم هو شخص نبيل وراقي ونظرته صائبه 

وقررت ان تسأله : مازن 

مازن : نعم 

نورهان : ممكن نبقي صحاب 

مازن : طبعا ممكن 

دخل عليهم اخر شخص يتوقعه وجوده 

مازن : رامي 

رامي : ازيك يامازن

مازن : بخير ي رامي بيه ازاي حضرتك 

نورهان : انتا رامي 

رامي : ايوه انا انتي مين وتعرفيني منين .

نورهان : انا نورهان طليقه مراد 

مازن ورامي في نفس واحد : ميييين 


............


في نفس الشركة تجلس صبا علي مكتبها وتراجع بعض الاوراق 

ولكن حسن قد سرق افكارها واحتلت رائحته الهواء من حولها 

صبا : ااي ي صبا خلااص نسيتي كل البهدله الا عملها فيكي زمان لما رفضك عشان يتجوز البت الشيك الا تليق بيه وبعيلته 

ولكن دعينا لا ننسي انه من امن لها بيت وكان دائما يحرصها ويطمئن عليهم ويعطي امها المال دائما وهذا ما عرفته مأخرا وايضا هو من امن لها عمل براتب جيد هل هذا لا يزيد رصيده عندها ام ماذا 

صبا : لي ي حسن عملت كدا لي دنا حبيتك اكتر من نفسي كنت بحاول انساك بكريم كتير ومقدرتش بردو كنت بفكر فيك دايما لي ي حسن تقسمني نصين كدا نص بيحبك ونص بيكرهك وبيفكر في كريم 

ولكن اين كريم الان هل مازال يحبها 

لنرا هذا الان 

مروه : ازيك ي كريم .

كريم بزهق : اهلا ي مروه 

مروة : هو انتا مش عاوز تشوفني خلاص 

كريم : مش كدا ي مروه بس انتي بصراحة بدايقيني بتصرفاتك 

مروة : طب قولي الا بيدايقك وانا هبطله والله 

كريم : لو عاوزا تبطلي كنتي بطلتي لوحدك 

مروه : متحكمش عليا كدا ي كريم وانتا متعرفش عني وعن حياتي حاجة 

كريم : مش عاوز اعرف انا معرفش غير انك كل يوم مع واحد شكل وسمعتك زفت ف الجامعه كلها 

مروة : عندك حق وانا اوعدك انك مش هتشوف وشي تاني 

كريم : ......

ذهبت مروة ولكن بعد ثلاث دقائق سمع كريم صوت صراخ 

نظر كريم ليجد مروة نائه والدماء تغرقها والناس ملتفه حولها تصرخ لقد ماااتت😲

..........

قررت ياسمين التغير وبدأت بالحميه الغذائيه 

ولكن دعونا لا ننسي عصفوران الحب واباء المستقبل 

همسه : مروان 

مروان : اي ي همسه 

همسه : بطني بتوجعني اووي ي مروان 

مروان : طب نروح نكشف 

همسه : ماشي 

مروان : طيب حضري نفسك هنروح لدكتوره بليل علي تمانيه كدا 

همسه : دكتوره اي لا مبحبش الدكاتره الستات 

مروان : نعمممم عليا الطلاق متروحي لدكتور راجل ي همسه لي متجوزا مين انا مش راجل يعني عشان يجي واحد ويمسك مراتي ويشوفها 

همسه : متكبرش الموضوع ي مارو بقي 

مروان : قولت لاا 

همسه : يوووه طيب خلاص 

مروان : صليتي 

همسه بخزي : احممم بصراحة مبعرفش اصلي 

مروان وقبل وجنتيها :  حبيبه قلبي هنولني شرف انها تتعلم الصلاه علي ايدي 

همسه بفرح : انتا حنين اوووي ي مروان بحبك .

مروان بحب : ي قلبي عادي كلنا بنتعلم انا بقي هعلمك واخد ثوابك مرتين 

همسه : هروح اتوضئ بقي 

مروان : برافو ي قلب مروان روحي اتواضي وهستناكي نصلي مع بعض 

ذهبت همسه وتوضأت وصلت مع زوجها وبعد انتهاء الصلاه 

مروان : حبيبتي متتحركيش 

همسه :  لي 

مروان : عشان ياروحي طول ما انتي قعده في مكانك بعد الصلاه الملايكة بتسبحلك 

همسه : بجد منغير ما اعمل حاجة 

مروان : اه ي ستي تخيلي 

تعالي بقي نسبح احنا كمان معاهم 

همسه بفرح من طيبه زوجها 

امسك مروان يد زوجته وبدأ بالتسبيح عليها 

همسه بابتسامه : مرونتي 

مروان : نعم 

همسه : بتسبح علي ايدي لي 

مروان  : عشان تاخدي الثواب مرتين مره لتسبيحك انتي ومره لتسبيحي علي ايدك 

همسه : طب منسبح علي السبحة 

مروان : بصي هو انا معرفش دا صح ولا لاء  بس انا ي روحي بشوف ان يوم الايامه ادينا وجسمنا كلو هيشهد علينا عشان كدا خليهم يشهدو بالتسبيح كمان 

همسه : انتا اتغيرت اوي ي مرونتي 

مروان : اتغيرت عشانك ي همسه والله عشانك وعشان اتجوزك واخلف منك ويبقوا زريه صالحة وعزوه لينا 

همسه بدموع : بحبك 

مروان : جربتي تنامي بعد الصلاه 

همسه : لا 

مروان وفرد جسمه علي الارض علي المصليه واخذ زوجته بجانبه 

وصمتا 

وبعد ساعتين فتحت همسه اعيونها براحة شديده 

همسه : مرواان 

مروان : امم 

همسه : قوم ي مرونتي 

مروان وقبلها من شفتيها قبله سريعه 

قلب مروانتك اي رايك بقي 

همسه : انا عمرري في حياتي منمت مرتاحة كدا 

مروان : اي مكان في صلاه وتبادل معلومات مفيده بيسمي حلقه علم ودي بتحضرها الملايكة وبتطلع لربنا تقوله فلان وفلان في حلقه علم يعني الملايكة بتحاوطنا لازم ننام نومة مرتاحة وبالمناسبه دي لازم نحتفل بقي .

فهمت زوجته ما يشير اليه وقالت بتعجب 

ي مروان احنا حولينا الملايكة عاوزنا نمشيهم لي 

مروان باستغراب : نمشيهم هو احنا لما يحصل بنا حاجة نبقي بنمشي الملايكة 

همسه : اه طبعا 

ابتسم مروان : بصي ي حبيبتي احنا متجوزين قدام ربنا والناس كلها فاي حاجة حلوه بنا ربنا سبحانه وتعالي بيباركها وبتحضر فيها الملايكة مش بتمشي كمان لما يحصل بنا علاقه ربنا بيجازينا خير ويدينا حسنات 

همسه : ازاي 

مروان : عشان لما بعمل حاجة مع مراتي حبيبتي بعصم نفسي من الخطأ يعني عشان مضعفش ومزنيش واغض البصر عن اي وحدا متحلليش شوفتي بقي ربنا غفور رحيم ازاي 

همسه : سبحان الله انا اول مره اعرف الحجات دي طب بص انا هقول البس بقي عشان الحق اروح عن الدكتور 

...

البارت خلص ي حبايبي واتمني يكون عجبكم يارب دمتم بخير ❤❤


ياريت تتفاعلو حبايبي وقولولي رايكم في البارت


سكرترتي السمينه ❤😳 البارت الرابع و العشرون 


الان وبعد مرور ثمانيه اشهر وقد تبدل الحال تماما 

فا قديما كانت ياسمين السمينه تلك الفتاه البدينه ذات الاراده المنعدمة التي يشمئز منها الناس نساء ورجال ولكنها اقسمت من قبل ان تلقنهم جميعا درسا والان حان وقت رد الصفعه كم حاربت من اجل هذا اليوم كم انتظرت وقاومت شهواتها فكما بعدت عن الطعام والكسل ايضا ابتعدت عن رامي ومراد وكانت فتره كافيه جدا لحسم موقفها 

ملك : ياسمين ياااسمين سرحانه في اي 

ياسمين وهي تضع قدم فوق الاخري وبكل رشاقه وانوثه : مفيش ي روحي بس كنت بفكر في شكل ماما اول ما تشوفني تفتكري هتعرفني 

ملك : بصي ي ياسمينا انا لما جبتك هنا مجبتكيش عشان تخسي بس لانك ممكن تخسي في اي مكان تاني مش  لبنان بس كانت فرصه كويسه ليكي عشان تفكري كويس وتختاري مراد ولا رامي 

ياسمين : نفسي اشوف رد فعل مراد لما يشوفني خاسه 

ملك : هو انتي خسيتي بس انتي بقيتي وحدا تانيه غيرتي لون عيونك بالنسيز وجلسات الفيلر والبوتكس والاسكن كير وتوريد الشفايف والميكروبلدنج دا غير لون شعرك الا يهبل دا وكمان الاكستنشن بتاعك تحفه وكانه طبيعي اوي  انا لو مكنتش معاكي كنت قولت انك مش اختي 

ابتسمت ياسمين وهي تشعر بغصه في قلبها فبالرغم من تغير مظهرها وتحسنه صارت كحور العين ولكن لم تعد سعيده كما قبل ينقصها تلقائيتها وطبيعتها الان اصبح كل ما يميزها اصطناعي كشعرها وحواجبها ولون اعيونها واحمرار شفتيها وبروز وجنتيها تشعر بالندم الممزوج بالاحباط 

واثناء شرودها يقترب عليهم رجل وسامته مهلكه فلم يكن ازرق العينين ولا ابيض كالثلج ولكن ملامحه الرجوليه تغلفها الجاذبيه والكاريزما تتهافت عليه الفتيات اما هو هعقله مع فتاه مصريه لا تدري بعشقه شئ 

عمر : هاااي ي حلوين كيفكن 

ملك : الحمدلله يا عمر 

ياسمين : تمام الحمدلله 

اقترب منها عمر وقرر البوح بما في صدره 

عمر: ياسمين بدي الك شي مهم 

ياسمين باهتمام : خير ي عمر 

عمر : بصراحة انا معجب اكتيييير بسلين رفيقتا لاختك ملك 

ياسمين : طب لي مقولتش لملك 

عمر : اي بصراحة خجلت يعني بدي ياكي تخبريا و وباخد الجواب منك 

ياسمين بفرحة : منغير ما اسال هي معجبه بيك 

عمر والدهشه تعتلي وجهه : چد ياسمينا چد 

ياسمين : يابني دنتا احلي من عمر ابليكجي اي بنت لازم تحبك 

نظرت لهما ملك وارتسمت علي وجهها علامات السخريه وقالت 

بقي كدااا بتتوشوشو من ورايا ماشي ي سي عمر شكرا ماشي ياختي او يالي كنت فاكراكي اختي 

عمر وتغمره الفرحة : ملك وينا سيلين 

ملك بدهشه : انتا اول مره تسال عليها يعني 

عمر : لك هلاء مو وقت مزح عم احكي جد 

ملك بفرحة وطلقت صفاره عاليه غير آبيه بالحاضرين 

عمر : ولك مچنونه انتي شو بتعملي 

ملك : اووعي السناره غمزت يا برنس

ياسمين ببعض الجديه : بت يا لمضه انتي خلصي فين صحبتك 

ملك : في الجيم يا عم مبورررراحة 

عمر نظر لها بسخريه ممتزجة ببعض المزح :  اديشك فلجر 

ضحكت ياسمين بصوت عالي وقالت

ياخي اول مره تقول حاجة صح 

عمر بعدما ذهب من بعيد ملوحا لها من الخلف بمعني كفي هراء 

تقدمت ملك واقتربت من اختها ونظرت لها بإعجاب وقالت "ملك" بحبك اوي 

ياسمين باستغراب : ااي ي بت مالك هما بهتوا عليكي ولا اي 

ملك والابتسامة ترتسم اكثر علي وجهها : هو عشان بحب اختي الكبيره ابقي بهتوا عليا ياسمين انا فخوره بيكي اووووي فخوره انك اتغيرتي وبقيتي وحدا تانيه 

ياسمين وامسكت بيد اختها وقالت : عمري مكنت هوصل منغيرك ي ملك 

ملك وقبلت يد اختها امام الحاضرين وادمعت اعيونها البلوريه الساحره وقالت : عمرك مكنتي اختي انتي امي وصحبتي ودنيتي كلها 

هنا لم تتمالك ذات القلب النقي والفراغ الداخلي من الثقه والارتياح نفسها واجهشت في البكاء غير عابئه لنظرات الاعجاب والاندهاش مما حولها كانت تتمني ان تصل لهدفها دائما ولكن ما حالها الان بعد ان وصلت لم تعد سعيده فاذي قبل كانت اقل الاشياء تشعرها بالغبطه والراحة اما الان فكفي بذكر الله استعانه علي مقاومة آلامها 

ملك وتحاول مسح ادموعها و تقليل شهقاتها وقالت بمزاح : بس ي بت متعيطيش شايفه الواد المز الا هناك داا بيبصلك ازاي عينه عليكي بقاله كاام يوم 

ياسمين لم ترفع نظرها لان قلبها معلق برجل احبها بصدق لم تكن بالنسبه له مجرد دميه ولكنها بمثابه لوحة حياته وهدايه طريقه فإن لم تعد بجانبه يضل الطريق ومن يدري ربما تنهار حصون حياته ويصبح جسد يخلو من الحياه والشغف 

..........

وبينما ينام مروان في صمت الليل والظالم حالك يستيقظ علي صياح قصيرته النحيله عذرا لم تعد نحيله كما قبل بل اصبحت كالعصا ينتصفها كره كبيره جدا 

همسه : عاااااااااااااا مروااااان مروان 

مروان : ي شيخة ارحمي امي بقي بقالك شهرين كل يوم تصحيني بليل وتقوليلي هولد والدكتور يقول لسه بدري 

همسه بصوت عالي : يابن البارده قووووم انا بوولد 

مروان : اتلمي ي همسه انا ساكتلك عشان انتي حامل بس 

لم ترد عليه وانما وجده نفسه يتلقي صفعه علي رقبته (ضربته علي افاه🙊👏) 

صمت من هول الصدمه وفتحت عيناه بشده 

همسه : ااخلص بقولك بولد منك لله يابن الكلب انتا السبب 

مروان : انا بن كلب ي همسه بقي بدل ما تدعي ربنا تولدي بسلام بتشتمي جوزك 

همسه : عارف لو مقومتش ودتني المستشفي دلوقت هقوم اجيب كرشك 

مروان : عليه العوض ومنه العوض يارب متجوز برعي محصل النور 

همسه : متقوم يلااا بوولد منك لله حسبي الله ونعم الوكيل فيك وفي كل الرجاله الهي ربنا ياخدكو كلكو ياااااارب عااااااا

مروان لنفسه : ام اوديها مجاتش علي المرادي 

وذهب بها للمشفي بالفعل ولكن كانت حقا علي وشك الولاده ولم تكن تتوهم 

ودخلت غرفه العمليات 

علي الصعيد الاخر كانت تجلس صبا تتململ بنومها فقد كانت تحلم بحسن عشقها الاول وربما الاخير 

كانت صبا ترتدي فستان ابيض كالعروس وبجانبها كريم لم تكن فرحة بل كانت تبكي بشده وكأنها بميتم حتي ظهر حسن وانتشلها بين احضانه وقبل وجنتيها 

فاقت صبا وابتسمت ليس علي الحلم باكمله بل علي جزئيه ظهور حسن واحتضانه لها 

نعم في تلك الشهور العديده تغير الوضع تماما حاول كثيرا حسن التقرب من ابنه عمه وعشقه الاول والاخير ولكن هي لم تعطه الفرصه ربما استردادا لكرامتها ورد الصفعه له 

ولكن الغريب ان كريم لم يعد يهتم بها او يسأل عنها بل الاغرب انها لم تحزن علي فراقه الان ادركت انه كان بالنسبه لها اخ وليس اكثر كاتم اسرارها من تبوح بالمها له دون خجل علي الارجح هي ايضا كانت كذالك بالنسبه له 

قررت النهوض لاداء صلاتها ودعاء ربها بالصالح  لها دائما 

جلست تحاكي ربها حتي شقت الشمس الغيوم وتغلغل ضوءها ارجاء السماء وكأن الشمس تنصطت عليها خلسه وابتسمت فأنارت الكون بأشعتها الذهبيه  تحمل بدايه امل لتتشبث به كل المخلوقات 

ذهبت صبا لعملها وملابسها الضيقه  ورائحتها الفواحة تجعل كل من يقترب منها يسحر بجمالها 

وهذا ما يثير غيره حبيبها 

دخل عليها حسن والغضب و الغيره يتملكان منه 

حسن : الست هانم فاضيه اتكلم معاها شويه 

صبا بإبتسامة ساحره نظرت لحسن : اتفضل 

ابتسامتها افقدته اعصابه لم يشعر بنفسه الا وهو يمسك بيدها ربما كان يجهل تأثير تلك  الحركة عليها 

ولكن كم كان يشتقاق للمسها 

افقتدها تلك الحركة  صوابها وانهارت حصونها و ارادت ان ترتمي باحضانه الدافئه وتخبره كم افتقدته 

لكن كرامتها آبت ذالك 

حسن : صبا انا بحبك ومش قادر اعيش من غيرك ارجوكي متسبنيش 

صبا بهدوء : وانا كمان بحبك يا حسن 

حسن بدهشه وقد انفرجت شفتاه : بجد ي صبا اخيرا سامحتيني 

صبا : ايوه بجد 

نرجع لمروان 

يفرك يديه بقلق بالغ وبعد فتره خرجت الممرضه تحمل بنتان 

فزع من مقعده واقترب من الفتاتان وهو يبتسم ويسأل عن زوجته 

الممرضه : حضرتك استاذ مروان جوز مدام همسه صح 

مروان : ايوه انا هي همسه فين 

الممرضه : بتولد جوا 

مروان ونظر للطفلتان بحب شديد وحمد ربه : مش هي ولدت خلاص 

الممرضه بمباركة : لا دول اول تؤام لسه في اتنين كمان هو انتو متعرفوش 

مروان : اربعه ي همسه 

الممرضه : ماشاء الله دول خمسه ي استاذ 

مروان  بزهول : خ خ خمسه 

ذهبت الممرضه واخذت الطفلتان معها وذهب مروان لاقرب جامع وبدأ في شكر ربه والصلاه 

وبعد ساعه من العباده والشكر عاد مروان للمشفي ليجد زوجته خارج العمليات ونقلت لغرفتها 

دخل مروان ليجدها تتألم بشده 

مروان : الف مبروك يختي 

همسه بضجر : الله يبارك فيك ي خويا 

مروان : الله واكبر خمسه يا همسه خمسه مره واحده 

همسه : ياخي قول ماشاء الله الله واكبر في عينك وعين مرات ابوك الا كل شويه عاوزا تعرف انا حامل في الكام وهولد امتي 

مروان : هعمل اي بس صله الرحم بتحتم عليا استحملهم ربنا يهديهم 

همسه : مروان عاوزا اشرب 

مروان : مينفعش اصبري. 

خرج مروان ليحدث مازن ونبيل لانه قد نسي تماما امرهما 

ولكنه وجدها امامه 

هاجر بابتسامة لعوب: ازيك ي مروان 

مروان : انتي ي ست انتي اي الا جابك هنااا

هاجر : بطمن علي بنتي بشوفها ماتت ولا لسه 

مروان واقتربت اعصابه علي الافلات 

غوري من هنا انا عامل حساب انك حماتي وام مراتي 

هاجر : تصدق وحشتني عصبيتك اووي طب انا هقولك علي عرض حلو 

مروان : اخلصي 

هاجر : هسيبكوا في حالكو بس تعملي الا عاوزا

مروان وفهم ما ترمي اليه ولكن ارتسم عدم الفهم 

وقال : مش فاهم قصدك اي 

هاجر : صفقه الهروين تدخلهالي من المينا وتجيلي بليل نتفق عليها مع بعض في هدوء واقتربت عليه بطريقه مقززه وهمست في اذنه قائله : مش هتندم ابدا وهتنسي همسه وعيالها وقرفهم 

ابتسم لها مروان وقال : موافق بس مش النهارده كمان اسبوع تكون همسه بدات تخف 

هاجر : يادي زفته بتحب فيها اي دي غبيه زي ابوها 

مروان : مبحبهاش بس عشان عيالي 

هاجر : وايه يعني سبهملها هي تربيهم هي وابوها الرجعي دا وخليك معايا هنسيك حياتك والقرف الا شوفته معاها كلو 

غمز لها مروان وقال : متستعجليش ي جوجو بس مش عاوز اي اتصالات او اي حاجة لحد ما اكلمك ماشي ي روحي 

هاجر واقتربت عليه لتقبله ولكن رجع مروان بسرعه 

هاجر : مالك ي مارو 

مروان : مش قدام الناس ام اجيلك ي قمر 😉

ضحكت ضحكة مثيره وذهبت 

❤❤


💙💙روايه "سكرترتي السمينه " 💙💙

💛💛💛💛الفصل "الخامس والعشرون"💛💛💛💛💛


-لم ابتعدتي ؟؟

فعلت ما يجب فعله 

- هل اشتقتي لي ؟

فالتعلم يا معذبي انك لم تفارق خيالي 

-حقا ما اسمعه ام انني اتخيل !

لو استطاعت روحي عبور حواجز البلاد لجاءت  لتبيت باحضانك كل ليله 

- لقد اوشكت علي اليقين بانك تبغضين وجودي *

كنت اريد اخذ هدنه فقط وها انا عدت لك لاشاطرك همك واسريك في حزنك وانسيك جبال الهموم التي اثقلت عليك لقد جئت لاعينك علي نكبتك  ❤


هدوء في حياتهم جميعا ربما ذالك هو الهدوء الذي يسبق العاصفه وليست كأي عاصفه بل ستكون عاصفه هوجاء تعج بالخبث وطيات الانتقام حلها سوء فهم للبعض والبعض الاخر ربما حلها الموت السحيق 

يصيبها الارق وقلة الراحة تجهل السبب ولكن قلبها يبعث بإشارات منذرة مما سيحدث 

تنتصف السرير جالسه وتتأفف "قلبي حاسس في حاجة هتحصل " قالتها ياسمين والشك والقلق يراوداها ثم حاولت طمئنه نفسها وصارت علي نهج والدها فقامت تسبح من مجلسها ودخلت مرحاضها الملحق بغرفتها في الفندق الفاخر واتمت وضوءها وصلت ركتين لله وباتت تتلو سوره يس كما كان يفعل قدوتها فقبل موته قد نقل لها كل معلوماته في دينه ودنياه وترك لها إرث مخفي وهو ان العوذ والملاذ هو الله وليس البشر 

" وحشتني اوي يا بابا عارفة انك كنت هتزعل مني لو كنت موجود معانا انا اسفه اسفه لنفسي ولاخلاقي  وليك اتمني اكون بكفر عن زنبي مع اني مش عارفه انهي زنب زنب اني خونت تربيتك فيا ولا زنب اني غيرت نفسي عشان حد وبقيت وحدا كل حاجة فيها صناعي نفسي ارجع ياسمين التخينه مش هنكر ان نظرات الاعجاب الا بشوفها بترضي غروري وببقي مبسوطه لكن فين الحقيقه في كل دا شعر مصبوغ ومتركب وحواجب مرسومة وشفايف وخدود حمرا بلون صناعي ولبس برندات ولينسز عشان ابقي حلوه فين خلقه ربنا في كل دا هو ربنا مدينا شكلنا عشان نداريه ونصلحه ندمانه اوي يا بابا كنت دايما بتحذرني من التصرف وقت الغضب وانا مسمعتش كلامك يارتني ما كنت اتغيرت مش عارفه الوم الناس علشان هما طول عمرهم بيتريقوا عليا وعلي جسمي واولهم جوزي واخويا ولا الوم نفسي اني كنت ضعيفة واخترت الطريق السهل " 

انزلقت دموع اعينها علي وجنتيها وكانت كالحمم البركانية تحرق وجنتيها وكأن الدموع كان فائض من شظايا نيران احتراق قلبها 

اما عن هذان العشيقان الهائمان واولادهما الخمسه فالحال معم يزج بالتوتر والقلق بعدما سجلت هاجر المزعومة" بأم " حديثها مع زوج ابنتها 

واخبار زوجة ابي مروان عن مخططتها وتسجيلها لحديثهما "هاجر" ايوه ي انجي بقولك كان بيكلمني كويس وقالي هيجي كمان نتفق حقا ي انجي لو فعلا هربلي الثفقه دي هيوفر عليا كتيير اووي 

ردت زوجة ابو مروان والحقد والغيره يحرقان بقلبها الاسود "انجي" حلو اوي ي هاجر ابعتي بقي التسجيل للزفته همسه 

انزعجت هاجر من تفكير صديقتها المنعدم وردت في كبرياء "هاجر" انتي غبيه لي بقولك هيهربلي هروين من المينا و هيجيلي يسهر معايا ودماغه لانت لي ابوظ علي نفسي كل دا وابعت الفويس لمراته هكسب اي اه هقهرها زي ماقهرت ابوها زمان بس دا مش كفايه 

علي الرغم من انتفاقهم في سوء الاخلاق وتلوث نوياهم الا ان مصالحهم انشطرت هنا ف هاجر تريد المال والفوز بزوج ابنتها وتعلم انه يتوافي به جميع الشروط المناسبه لها كالمال وحسن المظهر والسن الصغير والنفوذ والاكبر انه سيظل يأمن لها ثفقاتها المشبوهه ويكون هو المسؤل فإذا كشفت اوراقه تبكي لتمثل دور الزوجة التي وقعت ضحية قذاره زوجها واذا لم يكشف ف مرحبا بالنعيم والسرور وعلاوه علي ذالك تكون ضربت زوجها واولاده في مقتل لربما يموتون وتتخلص منهم جميعا 

اما انجي فهي طبعة مكرره من هاجر زوجة اب كريهة الشخصيه الاذي والخبث عنوان حياتها لكن الان ما تريده هو تدمير مروان وهمسه 

كانت تزعم ان هاجر ستعينها علي ذالك ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن 

ولكن دهاء انجي كان الاعظم بينهم وقالت في انبهار مزيف "اووه بجد اكيد عندك حق ي جوجو متبعتيلي الفويس كدا عشان مش مصدقه خاالص ان مروان يعمل كدا 

شعرت هاجر بالتحدي بحديث صديقتها وقالت "اكيد طبعا هبعتهولك واتساب حالا عشان تعرفي بس اني ليا سحر خاص علي اي حد 

انجي وقد نجح مخططها فكيف لا ينجح وهي تعلم نقطة ضعف هاجر "انجي " اكيد ياروحي بدون شك 

ارسلت هاجر التسجيل لصديقتها في العهر والاذاء وذهبت لاعداد نفسها من اجل ليلتها مع مروان 

وصل التسجيل لانجي وما ان سمعته حتي ارتسمت علي شفتاها ابتسامة خبيثه وخلال لحظه وكان التسجيل علي هاتف همسه ومعه رساله كالآتي 

جوزك شيخ المنصر بيروح لامك وانتي مغفله اسمعي الفويس كويس وهبعتلك المكان والوقت باي يا مغفله 

تري ماذا سيحدث لتلك الهمسه الام الحديثه لخمسه اطفال بعد سماعها للتسجيل 


يجلس ويفكر بمعشوقته هل بعد انتقاده لها تتغير نظرته وتتحول من عاهرة في نظره لضحية تربية خاطئه هل سلا قلبه عن حبه الاول بتلك السهوله 

سبحان من زرع حبها في قلبه وسبحان من انتزعه 

هل يعشق مروة حتي وإن عشقها هل تصلح ان تحمل اسمه وتكون ام لاولاده وحتي ان اصبحت علي ماذا تربيهم وهي جاهله في الاخلاق تدور الافكار في رأسه ولكن قاطعتها مروة بحديثها

"مروة " كريم انا متشكره اوي لاهتمامك بيا بعد الحادثة انا حتي اهلي مهتموش بيا كدا انا يعني عارفة ان خالتي وجوزها ناس مش كويسين بس هعمل اي ابويا وامي مكنش ليهم حد فلما ماتوا خالتي وجوزها ربوني انا مش هقول اني كنت باكل كويس ولا عايشه كويس بس اهي عيشه والسلام احسن ما كنت ابات تحت الكباري وادمعت اعيونها ونظرت له نظره بيريئة خالية من التمثيل والتلاعب 

تعرف كانو بيخلوني اخدم عند راجل اسمه كبير كان هندي وساكن قرب الحاره بس في مكان عليوي كدا زي بيتكم وكان عندي 12 سنه امسح واروق واطبخ وهو مش موجود بس في ليله جي كبير بدري وكان عمال يطوح ويقول كلام هندي غريب بعدين بدأ يقرب مني انا صوت ولميت عليه الناس وجريت بس لما روحت لخالتي وجوزها ضربوني عشان طفشت الزبون اصلي فهمت بعد كدا انه متفق معاهم يعمل معايا الا هو عاوزو بس علي خفيف كدا اكمني  لسه صغيرة حبسوني اربع تيام منغير اكل ولا شرب ومن ساعتها بقيت اخاف اقولهم لاء كبرت شويه وخراط البنات خرطني بس انا قولتلهم لاء انا مش عاوزا السكة دي يمكن ربنا يكرمني واتجوز جوز خالتي رفض وضربني وبعد كام يوم خالتي اتفقت معا اني اشتغل في البيوت والحجات دي علي خفيف زي الاول كأني مكبرتش تعرف انا خرجوني من المدرسة وانا حلوة كدا سته ابتدائي بس انا كنت باخد كتب العيال كنت بسرقها عشان اذاكر فيها سعات مكنتش بفهم حاجة بس كنت بحاول ودخلت الجامعه بكرنيه مضروب وفهمت خالتي وجوزها ان دا هيساعدني الاقي عيال متريشة واجبلهم شغل اكتر طبعا انتا خدتني سلم عشان تغيظ صبا انا عارفه واتفاقنا كان واضح بس غصب عني حبيتك والله العين متعلاش علي الحاجب بس القلب ملوش سلطان ي كريم بيه انا عارفة انك محبتنيش لكن كفايا عليا اعيش عمري كله علي ذكري وجودك معايا انا لو عليا بكره شغلانتي وبكره زلتي وبكره خالتي وبكره جوزها وبكره نفسي قبلهم هو تفتكر ي كريم بيه ربنا هيسامحني 

كان يستمع لحديثها وترقرقت عيناه بالدموع فكيف لتلك البريئة احتمال كل ذالك وحدها 

انتظرت الرد منه ولكنه فاجأها "كريم" انا همشي يا مروة ولو رجعت اعرفي ان ماضيكي بالنسبالي مش موجود ولو مرجعتش اعتبري اني كنت حلم والماضي هو الحاجز بيني وبينك 

ذهب وتركها في دوامة الامها رغم اعتيادها علي الوحده الا ان موقفها الان يختلف تماما ف ببعد كريم ينقطع امل حياتها في الارتقاء والبعد عن خالتها وزوجها ذو الدم البارد 

وبعد فتره وجيزه رجعت مروة لمنزلها التي تبغضه بشده 

حادثها زوج خالتها وهو يتجشء " اي فين الزبون ليكون هرب من وشك الفقر دا " 

تجمعت الدموع بأعينها ولكنها قررت الصمود 

"مروة" اي مش كل مره كان بيجبلك طفح اد كدا انتا ومراتك 

"زوج خالتها" بت انتي هو اي خدوهم بالصوت فين فلوس النهارده .

تركته وجرت لغرفتها نعم فالنسمي غرفه السردين تلك بالغرفه .

لاحقها زوج خالتها وقال "الظاهر علق زمان وحشتك ي مروة 

نظرت له بتحدي وقالت "انتا فاكر انك راجل انتا عمرك مهتكون راجل ابدا الراجل يخاف علي اهل بيته حتي لو غريبه يخاف عليها لكن انتا بارد بترميني في حضن الرجاله عشان تقبض بالسم الهاري كل يوم بحسبن عليك انتا ومراتك منكو لله بوظتو حياتي منكو لله ضيعتو مستقبلي ضيعتو الفرصه الوحيده الا كانت هتخلني نضيفة ولو لمرة واحده 

هبط الظلام علي اعيونها من كثره الدماء فامام كل كلمة تحدثت فيها صفعه علي وجهها الصغير 

....

الان وقد حل صباح اليوم التالي ركبت ياسمينتنا طائرة العوده للوطن صدرها يعلو ويهبط تندلع حفلة راقصه داخل قلبها كم تتمني ان يكون هو مستقبلها في المطار 

وبعد عدة ساعات دبت قدماها اراضي مصر من جديد 

وجدت امها واخوها الصغير يستقبلانها بحفاوه شديده كم اشتاقت لهم ولكن ظلت اعينها تتفقد المكان لما لم يأتي هل نساها ومحيت من ذاكرته 

علمت سلمي ما تبحث عنه ابنتها الكبري وهمست بأذنها " مجاش" 

حزنت ياسمين وارتسمت االلامبلاه وعدم الفهم "هو مين دا الا مجاش" 

سلمي ببسمة بسيطة "مراد " 

كيف علمت انها تبحث عن مراد وليس رامي 

اكملت سلمي بدهاء" مراد في باريس وميعرفش انك راجعه ورامي من ساعتها مشوفتهوش " 

اكملت ياسمين التظاهر باللامبلاه حتي وصلت للمنزل 

💙💙💙الاخيره💙💙

روايه "سكرترتي السمينه"

💛💛💛الفصل "السادس والعشرون " 💛💛💛


تسقط المحبه و روابط الدم حينما يتملك الحقد من نفوس البشر ويبث خبث الانتقام عبر الاواصر 

ونصعق من جحيمهم المستعر حينها فقط تتأجج المحبه ويامرحبا بالحرب البارده 

يجلس في مقعده بالطائره العائدة من باريس وما ادراك ما باريس ذات الفتيات الشقروات ذوات الجسد الممشوق والعيون الملونة تلك الصفات التي يعشقها ذاك الاخرق اكبر ضحايا جده وامه وعمه اللعين 

ولكن مهلا ايعقل انه طيله رحلته لم ينجذب لاي منهن مشرد فكره بتلك البدينه التي شقت قلبه بكلماتها بإبتعادها عنه قضمت كل مامر عليه من حسنوات مثلما يقضم النبات من الارض 

فلاش باك 

بينما يجلس مراد علي مكتبه تدخل فتاه اقل ما يقال عنها تذهب العقل والروح وتأسرهم بجمالها الفتاك 

"ديانا"مستر مراد مش هتوقع العقد 

تفوهت بكلمات قليله ولكن تعلم بتأثيرها عليه فكيف يمكن لرجل الصمود امام كتله الجمال تلك وحركاتها الاغرائية 

"مراد" اكيد هوقعهم اتفضلي وانا هندهلك استشاطت غضبا فكيف له برفضها بتلك الطريقة ماذا حدث له لم يكن كذالك من قبل ؟ نظر لها مراد بسخريه وقال"هتفضلي بصالي كتير اتفضلي" 

"مع مراعاه الحوار بالانجليزي "

"ديانا " انا ماشيه 

خرجت ديانا تفكر ما الخطب ياتري ؟ 

اما عن مراد بالداخل فكان كالمغيب يريد فقط رأيتها ايمكن ان يشتاق لسمنتها تلك "وحشتيني اووي يا ياسمين هترجعي امتي بقي " فإذا بهاتفه يرن ويظهر رقم سلمي تلقي هاتفه بلهفة بالغة "الو ياسمين رجعت" اندهشت سلمي من طريقة مراد نعم مراد وسلمي اصبحا قريبين من بعضهما وتفهمت سلمي موقفه من ابنتها بعدما جهر بحبه لها ولكنه كان متماسكا الان يتلهف عليه غير عابئ بهدوئه ورزانته 

لتقول له متبسمة وتغمرها الفرحة "رجعت " اغلق الهاتف دون التفوه باي كلمة فقط صمت ولملم اشيائه  وحجز اول طائره للعوده ليس لوطنه وانما لحضنها الدفئ الرخو كان ينتظر ان يراها بشحومها وجسدها الضخم لكن هل يفرح ام يحزن بما وصلت اليه الان 

باك 

افاق من شروده علي صوت المضيفة "مراد باشا منورنا " غمزت له بوقاحة حقا هناك الكثير والكثير من المضيفات اللعوب التي وقعن تحت يده من قبل ودوت سيرته بين المضيفات فكل واحده وقعت بين يديه في ليلة تخبر صديقاتها بسحره واتقانه في ترويضها طوال الليل ولكنها لا تعلم انه الان وعلي يد سمينه تطهر قلبه وتاب من معاصيه 

"مراد" فاضل اد اي ونوصل رد عليه باستغراب "المضيفة" مراد باشا في حاجة مدايقاه 

مراد بإبتسامة "ايوه انتي اتفضلي من هنا 

ذهب تجر خيبتها  والدهشة وتعتلي وجهها فكيف له برفضها  ؟ 

واخيرا وصل مراد القاهرة وكانت وجهته بيتها 

.......

رجعت حبيبه القلب قالتها "نورهان " وهي تتأفف لا تعلم هل تغار عليه ام تغار منها لاخدها زوجها السابق وهل مازالت تحبه ام تريد الانتقام منه لم تطل التفكير لانه قاطعها " احنا مش هنخلص من السيره دي يانورهان " قالها رامي وبداخله شعور مختلط بين الغيره والانتقام وقفت امامه ووجهها احمر كمن يختنق "متنكرش انك بتحبها يا رامي " لما تصممين علي فتح جرحي ايتها الحمقاء "رامي" انتي عاوزا اي ي نورهان مخلاص بقي 

اجهشت في البكاء "نورهان" فيها اي ازيد مني عشان مراد يسبني علشانها وانتا كمان تسبني علشانها ومتحبنيش لي يا رامي لسه بتحبها لي قصت ما يدور بذهنها وما يجرح مشاعرها ولكنها دون قصد فجرت غضبه لينصب عليها " رامي" انتي اي مبتفهميش ايوه بحبها وهفضل احبها انتي مجرد وحدا هتحققلي هدفي وهعرف انتقم بيكي من مراد الا اتجوز حبيبتي واستغل غيابي عشان حقيير زي ما انتي اتجوزتيني عشان تردي القلم لياسمين ومراد بس عارفه مراد عمره ما حبك ولا بيغير عليكي فوقي لنفسك بقي وكأن الارجاء عصفت بالكره والانتقام واشتعلت نيران الغيره بقلبهما  "نورهان" ولا ياسمين حبيتك ياسمين حبت مراد زي ما مراد حبها لم يقوي علي سماع ذالك لا يعترف عقله بأن محبوبته الصغيرة اصبحت زوجة لاخر تعالت صرخات بالمنزل التم لاثرها الناس ....

تنام همسه وبجانبها ارانبها الخمسة الضغار كم هو شعور رائع انه وبعد وحدتها طيله الحياه الان قططها الخمسه يملئون حياتها حان وقت الطمئنينه والراحة 

يصدر هاتفها صوت اهتزاز معلنا عن وصول رسالة واتساب ولكنها تنام بعمق لم تشعر بشئ ولولا تدخل القدر لما نجي مروان من فخ زوجة ابيه الماكرة 

فتح مروان الرسالة وسمع محادثته لهاجر زعم ان هذا الرقم لهاجر فجلس يفكر كيف يتصرف معهما واتت بباله فكره شيطانية 

عند الصباح الباكر استيقظت همسه وتفاجأت مما يحدث فوجدت مروان يطعم اولادهما ويضمهم لصدره حتي لا تنزعج من صراخهم ويبدو انه بقي يفعل ذالك طوال الليل "همسه " معقوله ي مروان انتا طول الليل شايلهم تبسم كعادته "مروان" يا روحي دا حقهم عليا وبعدين قولت اشيل عنك كفايا انك شيلاهم تسع شهور لوحدك

وما لقلبي الفرح والفخر الا لإختياري اياك نصفي الاخر سقطت ادموعها القليلة وقالت "كل يوم بتثبتلي انك كتير عليا اوي 

صمت لبرهه وقد نام اولادهما اخير "مروان" هوسي ممكن اطلب منك طلب  اجابته بالموافقه فأكمل في حنان واقناع حتي لا يشعرها بالقلق حبيبت قلبي عارفه طبعا ان مرات ابويا عنيها وحشه وانا بصراحة خايف وزي ما سيدنا رسول الله اقر بوجود السحر فاحنالازم ناخد حذرنا دول خمسه ماشاء الله استوقفته مندهشه "همسه" امال عاوزني اخبي ولادي عن الناس اجابها في هدوء حتي لا تدرك ما يخوضونه من اذي "مروان " لا يا حبيبتي انا بس عاوزك تقولي اننا متخانقين  بسبب حاجة جاتلك علي الفون بتاعك همسه وحيات عيالنا اسمعي كلامي ومش عاوز كلاام نهائي مع مرات ابويا ارجوكي تفهمت الموقف وصمتت رغم شعورها بإنقباض قلبها وطلبت منه "همسه " مروان ممكن تحضني حاسه بأحساس غريب اوي اول مره احسه 

احتضنها ولبي نداءها لانه يراوده نفس الشعور من يدري ما يخبئه القدر فالليله ليله التقائه بهاجر ..


تجلس ياسمين وتتناول افطارها تحت نظرات الدهشة من امها واخوها الذي طالما استهزء بجسدها 

"ياسمين" مالكو بتبصولي كدا لي 

ردت عليها والدتها وقالت"مش مصدقة ان الا بتاكل بالشوكة والسكينه دي بنتي ياسمين الا كانت بتلحس الطبق ام يخلص تركت ياسمين الشوكة والسكين "ياسمين الا بتتكلمي عليها دي ماتت وفي ياسمين الجديده الا بتعجب اي راجل مهما كان مش ياسمين التخينه الساذجة الا ابنك بنفسه كان بيتنمر عليها اي ي حسام باشا شيفاك ساكت اي سياده الضابط مبهور يعني ثم اقتربت منه وتحدثت بخبث اااي ي حسام ماالك انا ياسمين اختك مسخرتك لما بتبقي زهقان شايف بقيت اي دلوقت متأفل بوقك الا متافلش من امبارح اي نزلت عليك سهمالله لي انتا عارف رغم انك اخويا بس اكتر حد وجعني اكتر حد تنمره عليا كان بيكرهني في نفسي بس شوف بقي انا بقيت ازاي مش عارفة اشكرك ولا اكرهك بس انا عارفة حاجة وحدا بس هي اني دلوقت اقدر اقول ان ياسمين التخينه المبعجره احسن مليون مررره من ياسمين الا مفيهاش حاجة طبيعي متستغربوش انا ولا اقولكو انا همشي احسن الكلام مش هيغير حاجة 

التفت ياسمين ولم تنظر خلفها 

ذهبت تتمشي بالشوارع غير مدركة اين وجهتها حتي ارتطم جسدها الهزيل بسيارة 

نزل مراد من سيارتها والهلع يسيطر عليه

"انتي كويسه " قالها مراد وقلبه يخفق بشده 

نظرت له ياسمين بعيون حزينه دامعه ذبحت قلبه من جديد 

لم تتفوه بكلمة خشيه ان يعرفها من صوتها فأتت ببالها فكره "ياسمين " بصوت مستعار انا هبقي كويسه لو شيلتني ولمست يده فوجدت بيده اليسري (دبله كنجستين) انتشل يده بسرعه من يدايها بعد ان سارت القشعريره بجسده وقال في حده " حضرتك محتاجة دكتور اوديكي غير كدا عن ازنك عشان متاخر علي مراتي كم كانت تتمني ما يحدث الان ولكن جارته في الحديث حتي تتأكد "ياسمين"

مراتك هي فين يابختها بيك رد عليها مراد والحنين يتملك منه" ياسمين مراتي كانت مسافره ولسه راجعه عن ازنك عشان اتاخرت اووي " لم ينتظر رده فعلها وذهب بسيارته غمر قلبها بالسعاده والفرحة بعد تلك الفتره لم ينساها ومازال يشتاق لها 

لحقت به لبيتها وصل مراد لبيت ياسمين وكالعاده استقبلته سلمي بكل حب وترحاب "مراد" ماما فين ياسمين وحشتني اووي ترددت سلمي بالرد ولكن اتاه الرد من خلفه "ياسمين " موجوده اهو يامراد " التفت للصوت الذي يحفظه جيدا ولكن ماهذا الذي يراه تلك نفس الفتاه التي قابلها منذ قليل" مراد"

فين ياسمين يا مرات عمي" سلمي"دي ياسمين يامراد اندهش مراد مما يسمعه ولكن قاطعه صوت ياسمين "اي رايك ي مارو مش كدا احلي هااا بقيت الشكل الا بيعجبك ثم جلست علي اقرب مقعد امامها ووضعت قدم فوق الاخري وتحدت بكل كبرياء اتغيرت مش كدا واضح واضح علي وشكو كلكو ااي مش مصدقين ان ياسمين التخينه بقت رفيعه وشيك قولتلي بقي انك جاي منين باريس اه باريس بناتها حلوة اوي مش كدا يامراد  هنا بدأ يظهر ما كانت تخفيه من الم فكان انعاكسه الحقد والجمود بس تعرف كلهم فيك وانانيين والوحده تبيعك عشان الاغني منك او الاحلي منك الله واعلم نسخة منك يعني سبتني وجرحتني عشان تخينه وقولتلي اني ملقش بمراد بيه السماك قامت من مجلسه وحاوطت يديها حول رقبته طب تلوقتي اليق ولا بردو منفعش 

علم بأنها كانت تحمل الكثير من الالم بصدرها فتركها دون عتاب عما قالته "مراد" ياسمين انا عارف اني غلطت بس انا بحبك علي اي شكل صدقيني يا ياسمين انا بحبك صرخت به ياسمين "انتاااا كدااب انتا شوفت فيا حنيه امك الا سابتك وهربت مع عمك وانا بغبائي حبيتك تعرف انا كنت جايه ومقرره اني هسامحك بس مش قادره انتا استغلتني واستغليت طيبتي اطلع براااا براااا كيف كانت تفكير حينما عايرته بما فعلته امه وحنوها عليه لقد جعلته يندم بأظهاره ضعفه لها بالطبع ذهب وليس لفتره بل للابد كما يخطط 

اتي المساء وبدأ مروان في اعداد نفسه للقاء هاجر دخل المرحاض ونادي علي زوجته "مروان" همسةةةة دخلت همسه "عاوز اي ي مروان "مروان" 

ممكن تحميني انفرجت شفتيها من الدهشة "مروان ي حبيبي انتا اتسخط منتا كل يوم بتحمي نفسك "مروان" عشان خاطري ياهمسة اوعدك دي اخر مره 

استسلمت لحديثه وفعلت ما طلبه منها 

"همسه" ممكن اعرف البيه متشيك وحاطت برفان تحفة كدا ورايح علي فين  "مروان" مشوار مهم اووي وهم بالذهاب ولكن استوقفه صوتها "قلبي مش مطمن يامروان متخرجش " مروان " قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ي همسي خلي بالك من نفسك ومن الاولاد هاا وطبع قبله بسيطة علي شفتيها وذهب ليلقي ما يخبئه القدر 

يطرق الباب وتفتح له هاجر بملابس رقيقه شفافه وتجذبه للداخل" مروان"تحمحم ازيك 

نظرت له بهدوء وقالت "اوعي تفكر انك اذكي مني ي مروان لااء كان غيرك اشطر يا حبيبي انا زعلانه منك اووي مكنتش متخيلاك بالغباء دا طب ي بيبي كنت سألت حماك انا عملت فيه اي عشان تعرف انتا بتتعامل مع مين مش انا الا عيل زيك يوقعني تصدق كنت هقع ففخك لولا اني ركبت كاميرا صغننه خاالص في بيتك ومراقبه تلفونك وعرفت انك عاوز توقعني بس خد الكبيرة بقي انا الفيلا الحلوة دي مش بأسمي والمسدس التحفه الا هتتقتل بيه دا مش بتاعي وانا اصلا دلوقت عندي ميتنج يعني مفيش اثبات اني قتلتك حتي الجوانتي دا مش بتاعي ياترا تعرف كل دا بتاع مين حماك المغفل الا لبسها زمان وهيلبسها تاني دلوقت واطلقت اعيرتها الناريه 

مروان وتغرقه الدماء ويحاول الشهاده ولكن هكذا الحياه 💔

دا البارت الاخير من الجزء الاول انتظروا باذن الله الجزء التاني مع مراد وياسمين ونورهان ورامي وملك و....  وهمسه واولادها هل يعطي القدر فرص اخري ام انها النهايه 



تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close