expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح من الفصل التاسع عشر حتي الخامس والعشرين والاخير



 رواية الذئب والقصيرة 

للكاتبة رضوى صلاح

 من الفصل التاسع عشر حتي الخامس والعشرين والاخير


يعود للقصر مساءا ويفتح الباب لتسقط على الارض نائمه ووجهها ملوث بالدموع لينحنى ليحملها لتستقيظ وتفزع لتبتعد عنه بخوف لترى دماء على قميصه

حور بصوت منبوح وصدمه: قت. لتهم

لم يجيب عليها ويدخل المطبخ لتقف وتدخل خلف بصدمة ليفتح التلاجه ليشرب

حور بتوتر وخوف: رد عليا

لم يجيب عليها وياخذ الزجاجة ويخرج لتخرج خلفه وتمسكه من يديه

حور بيأس: رد عليا بقولك انت مأذتهمش صح

مؤمن: لا خدت حقى.


حور بغضب وهي تضربه بقوة على صدره: وهم عملولك ايه اقتلنى انا كمان يلا

مؤمن وهو يقترب من اذنها: انتى لا

حور وهي تدفعه بقوة من صدره: انا بكرهك بكرهك

وتصعد لغرفتها غاضبه منه وتبكى بوجع وتغلق الباب بقوة ليصل صوته له فالاسفل ليجلس على الكرسى وهو شارد فبكاءها هي وكلماتها له

فمنزل سارة تجلس معه تشاهد التلفزيون

سارة: انا قررت اسمى ابنى مازن

يوسف: ده على اساس انه ابنك لوحدك يعنى.


سارة: وانت هتسمى ليه على فاكرة انا اللى هولدهم

يوسف: بس ولادى

سارة: ولادك منين خلفتهم حملت فيهم انت يادوب بس هتكتب اسمك جنب اسمه فالشهادة

يوسف: نعم ياوليه انتى

سارة بغضب: ولية فعينك

يوسف: قلبى ياناس

سارة: بحسب قومى من جنبك بقا

يوسف: اقوم اروح فين

سارة: معرفش متقعدش جنبى

يوسف: ليه ياحبيبى

سارة: حبك برص قوم هاتى موز من التلاجه انا جعانة

يوسف وهو يقف: هو ايه الحمل اللى جه عليا بخراب بيوت ده ياربى.


 

سارة: انت بتعترض هقوم الم هدومى واروح لبابا

يوسف: انا اقدر ياقلبى خليكى

ويدخل ليحضر لها الموز لتبتسم عليه وتضع يديها فوق بطنها بسعادة

تجلس فغرفتها تبكى بقوة وهي تلعنه وتلعن اليوم الذي راته فيه حين دخل لمطعمها وتتذكر لحظاتها مع يوسف وسارة وهي تعتقد بانه قتلهم

ليفتح الباب ويدخل عليها لتراه وتنظر له بغضب وكره ليقترب منها بخطوات لتنظر له بغضب

حور: اياك تقرب منى انت فاهم

مؤمن بحنان: حور انا.


حور: اياك تنطق اسمى انا بكرهك يارب كونت موت قبل مااشوفك

مؤمن بحزن: بعد الشر عليكى

حور: شر الشر الحقيقى انى اعيش مع قاتل

لينظر لها بحزن وصدمة هي تظن انه قتلهم اقلبه الذي يعشق شخص ببراءتها يستطيع ان يقتل فحتى طعامه من دماء الحيوانات ليخرج من غرفتها غاضب

لتعود لسريرها تبكى

حور بحزن: يارب خدنى بقا انا تعبت

لتنام وهي تحتضن مخدتها وتبكى.


يجلس على كرسي بغرفته امام النافذة ليتذكر حين تركها وخرج غاضب ومتحول بعد ان اخافها ليجلس وسط الجبل يخرج غاضبه وهو يجرح جسده ليلوث الدماء قميصه ويتلاشى جرحه

ليحزن فهو يحبها ولا يفعل ما يحزنها وهي دائما تخبره بانها تكرهه وتريد الموت وانه متوحش

فتلك كلماتها الصغيرة التي تحمل الكثير من المشاعرالجارحةلقلبه كفيلة بقتله.


يظل جالس هكذا طول الليل حتى يمل ويخرج ينزل للاسفل بعد ان شعر بالجوع ليسمع صوت فالمطبخ ليدخل ليراها تشرب وحين تراه ترمى الكوب بخوف لتنكسر لاجزاء صغيرة كحبات اللؤلو وتنظر له

مؤمن: حور انا عايز اقولك..

لتقطع حور بفزع: متقوليش حاجه واياك تقرب منى

مؤمن وهو يقترب: انا عايز اقولك بس انى..

ليصدم حين تمسك السكينة لو قربت منى: خطوة كمان هموت نفسى

ليقف مكانه بدهشة لينظر لها بحزن ويخرج.


يمر اسبوع وهي تتجاهله تمام ولا تخرج من غرفتها الا لضرورة ولا تتحدث معه حتى ليخبرها بانه لم يفعل لهم شئ حتى انه لم يذهب لهم

ليعود للقصر ويدخل المطبخ ويجدها تطبخ طعاما لها

مؤمن بهدوء: انا جبتلك اكل وحاجات عشان الثلاجة فاضية

لم تجيب عليه لينظر لها بوجع ويشعر بألم قلبه فما اقسى الألم حين ترى حبيبك امامك ولم يحدثك

ليخرج من المطبخ لتنظر عليه بغضب.


يجلس الملك مع نيهال وباقى الضباط يتحدث فأمور المملكة والأمن ليدخل عليه الخدم بتوتر

الملك بغضب: انا مش قولت محدش يدخل علينا

الخادم بتوتر: اصل اصل..

الملك: اصل ايه وزفت ايه

الخادم بخوف: اصل..


رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل العشرون


ليندهش الملك حين يدخل عليه مؤمن ويقف جميع الضباط بدهشه واولهم نيهال ليسحبوا سلاحهم ويحوطوا فهو ولى العهد ولكنه مجرم ومنفى من المملكة ولا يمكنه العودة لها

مؤمن: ممكن اخد من وقتك دقيقتين

الملك وهو يشير لهم: سيبونا لوحدنا

ليخرج الجميع ويتركهم وحدهم

الملك: ايه اللى جابك مش كنت رفضت

مؤمن: انا جاى عشان عليا جريمة متحكمش فيها

الملك بغرور: قصدك الاتنين اللى قتلتهم وهجومك على نيهال.


مؤمن بسخرية: ههههه لا مش ده، ده كان دفاع ياجلالة الملك

الملك بدهشه: امال قتلت تانى

مؤمن: لا انا جاي عشان عقوبة المستذئب اللى يتجوز بشرية

ليصدم الملك ويقف من كرسيه غاضبآ

الملك: انت..

مؤمن: ايوة

ليمسكه الملك من ملابسه بغضب

يصل خبر وصوله على المملكة للقصر لتعلم بيه الخادمة الخاصة بالملكة لتذهب لها فالجنينة

الخادمة: مولاتى مولاتى

الملكة وهي تمسك كأس دماء وترتشفه: ايه

الخادمة: ولى العهد.


لتفزع الملكة: ابنى حصله حاجه

الخادمة: وصل على المملكة ودلوقتى فاوضة المجلس مع الملك لوحدهم

الملكة بفزع: ايه

وتركض بسرعه لهم قبل ان يأذيه والده بصفته الملك

الملك بغضب وهو يمسكه من ملابسه اتجوزتها

مؤمن: اه

الملك بغضب وهو يدفع للحائط: انت مجنون عارف عقوبتها ايه

مؤمن: القتل الموت وانا جاي عشان تنفذ ده

الملك بغضب: عشان واثق ان بعد موتك كمستذئب هتفضل عايش بدم امك.


 

مؤمن بتحدى وغرور: وابقى مصاص دماء بس وابقى اقوى من كده ومع الاعداء

الملك بعصبية: غبى

مؤمن: انا مفيش اذكى منى

ليغضب الملك منه اكثر ليسحب سيف بسرعه البرق ويدخله فصدره مع دخول امه للغرفة لتصدم وتصرخ باسمه

الملكة: ابنى، مؤمن

ليدفعه الملك بعيد عن سيفه ليسقط على الارض لتسرع له بلهفة لتجلس على الارض وتمسكه ليبتسم لها

مؤمن: متقلقيش انا بعتمد على ده

ويمسح قطرة دم من على فمها لتعلم بانه سيتلاشى جرحه.


الملكة بغضب: انت اتجننت

الملك: ابنك اتجوز عارفه اتجوز مين

الملكة: حور

الملك بغضب: اتجوز بشرية

الملكة: مانت عملتها زمان واتحديت الكل واتجوزت مصاصة دماء العدو يعنى

الملك: انا غيره انا الملك

الملكة: ملك يعنى قدوة لكل شعبك هو كمان الملك ملك المستقبل لو قتلته السلالة دى هتموت مع موتك

مؤمن: انا اتجوزت وخلاص الموضوع

الملك بغضب: ياحراس ياعساكر يانيهال

ليدخل الجميع عليهم

نيهال امرك.


الملك وهو ينظر للمؤمن بغضب: ولى العهد اسير يفضل فالسجن ميتحركش ويتحط تحت الرقابة المشددة

لينظر له مؤمن بابتسامة فهو يعلم جيدا بان ابنه لم يهزم بحبسه

ليبادله الملك بابتسامة انتصار

الملك: وحور تكون عندى النهاردة

لينظر له مؤمن بدهشه: مش هتقدر توصلها

الملك وهو يرفع حاجبه: نيهال

نيهال بفزع: نعم

الملك وهو ينظر للمؤمن: مش حطتى المتفجرات على القصر

نيهال وهي تنظر للارض بخجل من صديقها: اه.


الملك: فجروا القصر واللى يتبقى منها جبوه لولى العهد

ليصدم مؤمن من ما فعله والده

مؤمن بغضب: انت متقدرش تأذيها لو اذيتها او جرالها حاجه انا هقتلكم كلكم كلكم

ليأخذوه الحراس للسجن وهو يصرخ

مؤمن: مش هتقدر تأذيها انت فاهم هقتلك

ليقف الملك ينظر بانتصار فهو سيتخلص منها بعد دقائق.


تجلس حور فالقصر بخوف بعد ان حل الليل عليها وهي وحدها وهو لم يعود. منذ الصباح لتشعر بحركات حول القصر لتشعر بخوف شديد اكثر تقف وتنظر من النافذة تحاول ان ترى احد ولكنها لم ترى شئ

لتبدا تهدا حتى يظهر لها فجاة ذئب امام الزجاج لتفزع وتعود للخلف بخوف ليظهر اخر ثم الاخر لتبدا تبكى وتصرخ باسمه

حور ببكاء شديد: مؤمن، مؤمن تعال. انت فين، مؤمن

يجلس دخل السجن سجين وهو يشعر بيها ويسمع صوتها يناديه داخل اذنيه.


مؤمن بحزن: حور

ليفكر فحديث والده وليقف ويظل يصرخ يريد ان يخرج ليحميها منه فهم لا يستطيعوا دخول القصر لكنه سيفجروا فبالتاكيد ستموت

مؤمن بصراخ: حوووور افتحوا الباب حوور

تجلس سارة على السرير وهو نائم بجانبها تتأمله وتلعب بخصلات شعره

سارة: انا بحبك اوووى.


 

وتضع قبلة سريعه على جبينته وتنظر لوجهه وهي تتذكر لحظاتها معه وكيف تجادله وابتسامته حين يشاكسها وكيف تغضب منه دائما لتبتسم وتنزل تحت الغطاء وتحاول ان تنام بحضنه ولكن بطنها المنتفخه تمنعها لتغضب وتحزن لتنام على ظهرها وتضع راسها فوق ذراعه وتمسك الاخر بيديها وتبتسم

سارة: ربنا يخليك ليا

ليلف يوسف وينام على جانبه ليحتضنها ويطوق ذراعيه عليها

يوسف وهو مغمض عيونه: ويخليكى ليا

سارة: انت..

ليقطعها: هششششششش نامى.


سارة بابتسامة: حاضر

وينم وهو يحتضنها بحنان ويسند راسه على راسها

تقف نيهال امام القصر وتعطى امر بالاشارة ليضغط الضابط على زر التفجير ويتم تفجير القصر تم ليصبح جبل من الحجر ولم يتبقى شئ سليم ليدخل مجموعة من الذئب يبحثوا عنها

ويجدوها جسد هادم مشوه مقطع وتغطيه الدماء بأكمله

يقف مؤمن يصرخ يريد الخروج ليشعر فجاة بألم شديد 

 بالكامل ليرتعش خوفأ من ان يصيبها شئ.


وبعد دقائق بسيطة يشعر بدماءها قريبه منه ليعلم بانهم احضروها للمملكة ليغضب ويتحول ليس لذئب بل لمصاص دماء ليبقى الاقوى ويستطيع الخروج

الملك: عملتى ايه

نيهال: كله تمام زى الاوامر

الملك: والبت

نيهال: الجثة برا بس

الملك: بس ايه

نيهال: في دراع ورجل اتقطعه من الجسم غير انه اتشوه منظر بشع

الملك: جر ايه ياحضرة الضابط

نيهال: مفيش اتفضل حضرتك شوفها

الملك: المهم تكون هي.


نيهال: هي بكل تأكيد من ساعة مدخلنا المملكة ووصل خبر من السجن ان ولى العهد هاج على اخره وطبعا بسبب وصولها

الملك: اكيد حس بيها

نيهال: اكيد

الملك: خدوها ادفنوها، او اقولك خليها وجبه غداء للمساجين ومؤمن يشوفهم كمان من زالزلته

نيهال: حاضر

لتذهب لتفعل ما امر بيه الملك وتدخل السجن ليشعر بقربها اكثر لينظر من بين الحديد ليصدم حين يرى اثنين يدفعه سرير متحرك وهي عليه ليقف ينظر بصدمة ليرى خاتمها بين اصابعها.


ليشعر وكأن جسده تجمد مكانه اهذه هي حبيبته اهى من كان يريد زواجها وجاء ليأخذ العقوبة قبل الزواج لتنزل منه دمعة حين يشعر بألم قلبه عليها ويحزن ليسقط على الارض وهو يراهم يتركها على سريرها جسد هامد للابد حتى لا يمكن تحويله ليصبح مثله ويخرجه ليفتحه جميع الزالال للجميع المساجين ماعداه ليقف ليصرخ لا يريد احد ان يقترب من جسدها الصغير.


مؤمن بغضب وصراخ: لااااااا خرجونى من هنا. هقتلكم والله هقتلكم، هقتلك خرجونى لاااااااااااااا حووووووور

ليرى الجميع يتحولوا ويهجموا عليها ليغضب اكثر ويتحول لينتقم..


رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الحادي والعشرون


ينام الملك بغرفته ليصل له الخادم ويخبره ما يصدمه ليقف من سريره ويسحب سيفه ويخرج لتخرج خلفه الملكه

الملكه: هو في ايه

الخادمة: ولى العهد

الملكه بفزع: ماله انطقى

الخادمة: كسر الزالزله وخرج وقتل كل المساجين

الملكة بابتسامه: بس كده انا فكرت في حاجه

وتعود لغرفتها فهى تعلم بان الملك يلعب مع من اقوى منه ودائما كانت تحذره من ابنه لكنه لا يعلم مدى قوته فحان الوقت ليعلم من هو.


يصل الملك للسجن مع الضباط ونيهال وقبل ان يفتح البوابة يراه من الزجاج يجلس على الارض يحمل عظمها ويمسك بيديه خاتمها الصغير ويبكى بألم وحوله المساجين منهم المقسوم نصفين ومنهم المقطوع راسه ومن اخرج قلبه من صدره ليدقق بملامح ابنه ليرى وجهه شاحب ملوث بدماء وانيابه طويله حادة واظافره كالمخالب ليصدم من منظره فهو دائما كان يمنعه من التحول لمصاص دماء داخل المملكة حتى لا يأذي احد

نيهال: افتح.


الملك: لا سيب كده وانتوا خليكم هنا لو قرب من البوابه ادونى اشارة

الضابط: حاضر

ليرحل الملك ويعود لغرفته ويترك ابنه العاشق يبكى

يظل يبكى وهو يتذكر كل دقيقة معاها وحين اطعمته دماءها وابتسامتها البراءة وقلبتها الرقيقه وهدوءها الجميل كالعصافير كطفلة صغيرة

تجلس سارة مع الدكتور فالعيادة تتابع احوال طفلها

سارة: خير يادكتور

الدكتور: لا عال جدا البيبى صحته كويس وحجمه طبيعى.


 

سارة: طب الحمد لله هو بنت ولا ولد ولا لسه مظهرش

الدكتور: لا بنت باينه

سارة: بنت الحمد لله

الدكتور: ياريت المرة الجاية يكون معاكى استاذ يوسف

سارة: حاضر

وتعدل ملابسها وتخرج وتمشى بهدوء وهي تحمل شنطتها وتاكل ترمس وتذهب للمطعم وتدخل ولم تجد يوسف على مكتبه وترى القليل من الزبائن تدخل المطبخ لتراه يجلس يقطع الخضار والطباخ يطبخ

سارة: يوسف

لينظر لها بدهشه: سارة

ويقف ليخرج بها من المطبخ

يوسف: عملتى ايه عند الدكتور.


سارة: الحمد لله حذر كده هنجيب ايه

يوسف بمرح وكبرياء: اكيد ولد يابنتى وشبهى كمان

سارة بسخريه: ههههههههههه ولد ده انت اللى هتخلفه انا هجيب بنوتة زى القمر لامها

يوسف: اخلفه ايه بس، قولتى بنوتة

سارة: اه

يوسف: الحمد لله عشان منتخانقش على اسمها انا هسميها نيفين

سارة بغضب: نيفين ده ايه على اسم حبيبتك بتاعت المدرسه يعنى ولا ايه

يوسف: حبيبة ايه يابنت المجنونه اذا كان انا بحبك من حضانة وانااللى مسميكى.


سارة: افتى بقا وانت واقف

يوسف: والله مسميكى كان عندى 4 سنين ساعتها وقولتهم صرصورة بس هم كتبوها ساره

سارة بغضب: صرصورة فعينك

يوسف: خلاص بقا ياقلبى

سارة: كسر قلبك اوعى كده انا غلطانة انى جتلك

يوسف: استنى اقعدى هنا هنروح سوا

سارة: لا اوعى انا هروح لوحدى

يوسف: اترزعى بقا

سارة: اهو

يوسف وهويحرك يديه: يمين وشمال يعنى بالحب مينفعش لازم ازعق

لتصدم يديه بالجرسون ليسقط القهوة منه لتضحك عليه لينظر لابتسامتها بحب.


ويتأملها

يجلس مؤمن فزالزلته يسند ظهره على الحائط بتعب ووجع فجسده لم يتعب لكن قلبه كاد ان يموت بدونها فهى نبضه ودقاته ليبكى وتنزل دموعه رغم انها تنزل من عين واحدة الا انها تنزل بغزارة

ليرى الباب يفتح لينظر ليرى امه تدخل وتغلق الباب ليظل هادى فهى من تبقى له بعد حبيبته

تنحنى لتجلس بجانبه لترى على وجهه الحزين واللامبالاة وهو ينظر للامام دون ان ينظر لها

الملكة: مؤمن.


لم يجيب عليها ليتذكر حين كان يحدثها وهي تتجاهله غاضبه منه ليبكى اكثر

الملكة: مؤمن حبيبى

مؤمن ببكاء: ليه عمل كده فيها

الملكة: مش يمكن مش هي وبيضحك عليك

مؤمن بفزع وغضب وهو يقف: ياريت بس دى هي. هي ياامى هي، حبيبتى

لتنزل دموعه ويبكى

مؤمن: كان نفسى اوووى اقولها انى بحبها اقولها انها حبيبتى لو مرة واحدة قتلها ظلم انا متجوزتهاش يامى انا جيت اتعاقب قبل الجواز بس هو قتلها

الملكة: ان شاء الله مش هي.


 

مؤمن بغضب: زيادة هي يامى هي ريحة دمها انا عارفه دمها فجسمى انا عارفه اول مقربوا بيها من المملكة عرفتها هي كنت فاكرهم قبضوا عليها طلعوا قتلوها انا هقتلهم وأولهم الملك

الملكة بحزن: ده ابوك

مؤمن: انا معرفهوش ده مش ابويا

الملكة: عيب يامؤمن

مؤمن: بااااس بقا كفاية انا هقتله وهقتل نيهال هي اللى حطت المتفجرات على القصر هي اللى قتلتها

الملكة: بأمر منه هي مالهاش ذئب.


مؤمن: كل واحد شارك فالجريمة هقتله حتى لو بأذن من الملك حتى الاتنين اللى جابوها هنا للبهايم دول عشان ياكلوها هقتلهم

الملكة: وانا

مؤمن: انتى الوحيدة اللى هتفضلى من المملكة دى

ملكة: ليه كده هتقتل ابوك واصحابك وعشرة عمرك ليه

مؤمن: عشان هم قتلوها

الملكة: ماشى

وتتركه بغضب وترحل ليغضب اكثر

ويحتل تفكيره فكرة الانتقام لها.

يجلس الملك بعيدا عن الجميع فالجنينة يفكر فابنه ويفكر بانه فعل الصواب بقتلها قبل ان تنجب لهم طفل بشري يحمل قدرات مصاص الدماء والمستذئب

ليبقى يفكر حتى تاتى له الملكة

الملكة: عجبك اللى عملته كده ارتاحت

الملك: عقلتى ابنك

الملكة: ابنك مصر على قتلك

ليمسكها الملك من عنقها بقوة كاد ان يخنقها

الملك: انا محدش يقدر يقتلنى

الملكة بتعب: هو يقدر

ليدفعها الملك بقوة.


الملكه: كح كح كح انت عارف وانا عارفه انه يقدر بدل متخدوش فحضنك قتلت مراته او اللى كان هيتجوزها

الملك بصدمه: كان

الملكة: اه هو متجوزهاش هو جه يتحاكم الاول او بمعنى اصح جه يأخذ اذنك احنا زمان مخدناش اذن حد ومعرفوش بجوازنا غير لما حملت فمؤمن

الملك: قصدك ايه

الملكة: ابنك عملك حسابك وجه ياخد اذنك فجوازه بس انت قتلتها تفتكر هيسكت

الملك: امال هيعمل ايه

الملكه: ابنك ناوى على قتل المملكة كلها ورينى هتحميها ازاى.


وترحل وتتركه

يجلس مؤمن على الارض يشعر بالجوع ليتذكر

#فلاش باك

فليلة ممطرة وصوت البرق والرعد يصدر من السماء ليلة باردة كثلج ديسمبر

تنام على سريره داخل حضنه يطوقها بذراعيه لتشعر بيه يبتعد عنها

حور بوجه نام وصوت منخفض: رايح فين

مؤمن بابتسامه: هاكل واجى

حور وهي تشد بيديها فتيشرته بخوف: لا خليك انا خايفه متسبنيش

مؤمن: بس انا جعان شويه وممكن اتهور واكلك انتى الجوع عندى وحش.


حور وهي ترفع راسها من صدره: طب كل منى ماشى بس براحة

مؤمن بابتسامة: لا عشان متتعبيش

حور بوجه طفولى: لا اشهتعب

مؤمن: خلاص انا مش جعان نامى

لتغرس وجهه داخل صدره يعتقد بانها سمعت كلامه وستنام ليستطيع ان ينزل لياكل ولكن يشعر بحركتها داخل ذراعيه لينظر ليرى دموعها تنزل ليصدم عندما يراها تعض يديها بقوة لتخرج دماء ولكنها لم تجرح

مؤمن بحنان: انتى بتعملى ايه

حور ببكاء: بجبلك اكل بس هو مجبش

مؤمن: هههههه طب هاتى.


ويمسك معصمها ويرفع يديه ويجرحها بأظافره لتخرج دماءها كالفيضان ليمصها بقوة وياكل وهي داخل حضنه وهو فوقها يمص دماءها وهي تمسك بيديها الاخرى تيشرته وتتألم بهدوء من كثرة الدماء فهو يمص بقوة بسبب جوعه الشريد ليبتعد عنها بالغصب حتى لا يسحب كل دماءها ليجدها تتألم

حور بوجع تحاول اخفاءه عنه: شبعت

مؤمن بكذب: اه

حور طيب: تصبح على خير.


وترفع راسها للاعلى بسيط لتضع قبله على خده وتعود للمخدة لتنام لتصدم حين ينقض على شفتيها يقبلها بقوة ويغرس انيابه الاربعه بها لتخرج دماء اكثر ليمصها لتتألم ولكنها تكتم ألمها وتتركه يكمل اكله دون اعتراض ليبتعد بعد قليل وينام بجانبها ويجذبها له لتلتصق بجسده وتنام بتعب

ليبقى هو يتأمل ملامحها ويبتسم

يجلس يبتسم بحزن وهو يتذكرها وملامحها امام عينه

مؤمن: حقك عليا ياحبيبتى وغلاوتك فقلبى ماهخلى كلب منهم عايش.


يجلس الملك بعيدا عن الجميع فالجنينة يفكر فابنه ويفكر بانه فعل الصواب بقتلها قبل ان تنجب لهم طفل بشري يحمل قدرات مصاص الدماء والمستذئب

ليبقى يفكر حتى تاتى له الملكة

الملكة: عجبك اللى عملته كده ارتاحت

الملك: عقلتى ابنك

الملكة: ابنك مصر على قتلك

ليمسكها الملك من عنقها بقوة كاد ان يخنقها

الملك: انا محدش يقدر يقتلنى

الملكة بتعب: هو يقدر

ليدفعها الملك بقوة.


الملكه: كح كح كح انت عارف وانا عارفه انه يقدر بدل متخدوش فحضنك قتلت مراته او اللى كان هيتجوزها

الملك بصدمه: كان

الملكة: اه هو متجوزهاش هو جه يتحاكم الاول او بمعنى اصح جه يأخذ اذنك احنا زمان مخدناش اذن حد ومعرفوش بجوازنا غير لما حملت فمؤمن

الملك: قصدك ايه

الملكة: ابنك عملك حسابك وجه ياخد اذنك فجوازه بس انت قتلتها تفتكر هيسكت

الملك: امال هيعمل ايه

الملكه: ابنك ناوى على قتل المملكة كلها ورينى هتحميها ازاى.


وترحل وتتركه

يجلس مؤمن على الارض يشعر بالجوع ليتذكر

#فلاش باك

فليلة ممطرة وصوت البرق والرعد يصدر من السماء ليلة باردة كثلج ديسمبر

تنام على سريره داخل حضنه يطوقها بذراعيه لتشعر بيه يبتعد عنها

حور بوجه نام وصوت منخفض: رايح فين

مؤمن بابتسامه: هاكل واجى

حور وهي تشد بيديها فتيشرته بخوف: لا خليك انا خايفه متسبنيش

مؤمن: بس انا جعان شويه وممكن اتهور واكلك انتى الجوع عندى وحش.


حور وهي ترفع راسها من صدره: طب كل منى ماشى بس براحة

مؤمن بابتسامة: لا عشان متتعبيش

حور بوجه طفولى: لا اشهتعب

مؤمن: خلاص انا مش جعان نامى

لتغرس وجهه داخل صدره يعتقد بانها سمعت كلامه وستنام ليستطيع ان ينزل لياكل ولكن يشعر بحركتها داخل ذراعيه لينظر ليرى دموعها تنزل ليصدم عندما يراها تعض يديها بقوة لتخرج دماء ولكنها لم تجرح

مؤمن بحنان: انتى بتعملى ايه

حور ببكاء: بجبلك اكل بس هو مجبش

مؤمن: هههههه طب هاتى.


ويمسك معصمها ويرفع يديه ويجرحها بأظافره لتخرج دماءها كالفيضان ليمصها بقوة وياكل وهي داخل حضنه وهو فوقها يمص دماءها وهي تمسك بيديها الاخرى تيشرته وتتألم بهدوء من كثرة الدماء فهو يمص بقوة بسبب جوعه الشريد ليبتعد عنها بالغصب حتى لا يسحب كل دماءها ليجدها تتألم

حور بوجع تحاول اخفاءه عنه: شبعت

مؤمن بكذب: اه

حور طيب: تصبح على خير.


وترفع راسها للاعلى بسيط لتضع قبله على خده وتعود للمخدة لتنام لتصدم حين ينقض على شفتيها يقبلها بقوة ويغرس انيابه الاربعه بها لتخرج دماء اكثر ليمصها لتتألم ولكنها تكتم ألمها وتتركه يكمل اكله دون اعتراض ليبتعد بعد قليل وينام بجانبها ويجذبها له لتلتصق بجسده وتنام بتعب

ليبقى هو يتأمل ملامحها ويبتسم

يجلس يبتسم بحزن وهو يتذكرها وملامحها امام عينه

مؤمن: حقك عليا ياحبيبتى وغلاوتك فقلبى ماهخلى كلب منهم عايش.


رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الثاني والعشرون


يجلس الملك مع اعضاء المجلس يتشاوروا فامر هام بخصوص العدو لتدخل عليه نيهال وهي تنزف

الملك: ايه ده في ايه

نيهال بنفس متقطع: مؤمن، كسر البوابة

الملك بفزع وهو يقف من كرسيه: ايه

نيهال: زى مابقولك كده

في وسط الجبل مع هدوءه واشاعة الشمس الذهبية يمشى شخص يلف جسده ووجهه بشال وينظر حوله ليتأكد بان ليس هناك شخص اخرى يراقبه حتى يصل لمنزل خشبي صغيرة ويدخل ويغلق الباب.


يقف الضباط يهاجموا مؤمن وهو فقط يمسك فيديه خاتمها وامامه ابتسامتها البراءة ويقتل كل من يقف امامه حتى يصل للملك ولاول مرة يتحول الملك لذئب كبير الحجم ضخم ليمسك ابنه من عنقه ويريد قتله وكاد مؤمن ان يختنق ليرفع يديه ويريد ان يغرس اظافره الحادة فقلب والده ولم يستطيع ليدفعه بقوة ليسقط الملك على الارض ليقف مؤمن ويضغط على يد الملك بقدمه لينظر له بغضب ليرفع يديه ويجرح وجه والده بأظافره ليغضب الملك لتأتى نيهال له لتمنعه من قتل الملك ليدفعها بقوة فالحيط لتجرح اظافره صدرها لتسقط على الارض مغمى عليها من دفعته القوة.


ليخرج من جيبه سكين من الفضه فهو يعلم بأنها اذا وضعت فصدر والده سيموت ليرفع يديه وقبل ان يغرسها فيه تدخل الملكه

الملكة بفزع: مؤمن

لينظر لها بغضب لتدفع له حور بقوة ليصدم هو والملك ليمسكها من خصرها قبل ان تسقط

حور بخوف وهي تلف يديها حول خصره: مؤمن

مؤمن بسعادة: حور

ليرمى السكين من يديه ويضمها له لتبادله العناق ليغضب الملك فهو قتل الكثير بسببها وكاد ان يقتله من اجلها ليمسك السكين لتفزع الملكة.


 

الملكه بصراخ: لااااااااا

ومع صرختها بنفس الوقت يغرس السكين فظهرها لينتفض جسدها بين يديه لتخرج منها شهقة قوية

مؤمن بصدمة: ح. وور.


لتمسك بتشرته من الالم وتنزل دمعه من عينها لينظر لها وهو غير مصدق بانها ستموت بعد ان عادت له فهو يعلم بانها ستنتهى من تلك السكين فهى بشرية لتبدا تتفكك يديها وتسقط بجانبها وتغمض عيونها ليسحب السكين من ظهرها ويحملها ويخرج يذهب لغرفة العلاج ويضعها على السرير ليصدم حين لم يجد اثر لجرحها يظل ينظر وهو لم يفهم ما يحدث

الملكه: ليه عملت كده

الملك: البت دى لازم تموت.


الملكة: انا حميتها عشان انقذك من غضب ابنك دلوقتى عايز تقتلها

الملك: هموتهم الاتنين

لتتركض وتخرج فهى تعلم بانه لم يستطيع اذي ابنها

تقف سارة فالبلكونة تنشر غسيلها ليدخل عليها ويحتضنها من الخلف

سارة: يوسف انت بتعمل ايه

يوسف بسعادة: ايه

سارة: عيب افرض حد شافنا

يوسف: انتى مراتى محدش يقدر يتكلم

سارة: ههههه طب اوعى خلينى اكمل نشير اوووعى

يوسف: الله

سارة: انت خلصت الماتش بتاعك هتتعبنى معاك

يوسف: هههههههه تعالى بس.


ويدخل بها للداخل

سارة: عايز ايه

لتجد تورتة على الترابيزة لتنظر له بدهشه

يوسف بهمس فأذنها: كل سنة وانتى طيبة ياحلى صرصورة فالدنيا

لتضربه بغضب: متقولش صرصورة تانى

يوسف: طب صرصورة صرصورة صرصورة ها

سارة بغضب: انا غلطانه انى بكلمك غور من وشى

يوسف: خلاص بقا الله ده انا عملك مفاجاة وعايز احب فيكى شوية

سارة بخجل: طيب

يوسف: يالهوى على الكرزية بتاعتى

سارة: ههههههههه.


يقبل جبينتها بحنان: عقبال كده 100 سنه كمان وتكونى جبتيلى كمان 10سارة و15يوسف

سارة بحب ورقة: كل دول واشمعنا15 يوسف يعنى

يوسف: جرا ايه ياوليه ملكيش خالص فالرومانسيات

سارة: هههههههههعهع

وتضع قبله على خده: وانت طيب ياحلى واجمل واحن زوج فالدنيا

ليعانقها بحنان لتبادله العناق بابتسامة

تدخل الملكة عليه وتجده يحاول افاقتها باى طريقه

الملكة: خيطت الجرح

مؤمن بحزن: ماما حور معندهاش جرح

الملكة باستغراب: ازاى ورينى.


ليرفع جسدها لترى امه ظهرها لتمسكها من خصرها وهي ترى جرحها لتشعر بما يصدمها..

لتجعلها تنام على السرير

مؤمن: ايه

تضع الملكة يديها فوق بطنها لتصدم

مؤمن وهو يخاف من تعبير وجهها: ايه

الملكه بنبرة حزينة: حور. حامل

مؤمن بفزع وهو قف من على السرير: ايه

الملكة بغضب وعصبية: مسمعتش حامل

مؤمن بارتباك: انتى متاكده

الملكة: اه.


 

تحضر حقنة وتسحب دم من ذراعها لتضعه بذراعه حور وتنظر لترى التغيرات التي تحدث لتصدم حين ترى عيونها تغلق بقوة من الألم

مؤمن: ايه

الملكة: حامل فمصاص دماء مش مستذئب

مؤمن بقلق وخوف: هي كده كويسه جوزك ضربها بالسكينه

الملكة: متقلقش هي كويسة انا غيرت دمها بدمى

مؤمن: يعنى ايه.


الملكه بابتسامة: امال الجثة اللى جابوها هنا انت كنت فاكرها هي ازاى ماهو بالدم انا سحبت منها 6 اكياس دم وغرقت بها الجثه وعشان متتعبش لفقد الدم ده كله اديتها دم منى

مؤمن بدهشه: انتى اللى انقذتيها ازاى

الملكه: احكيلك

#فلاش باك

تصرخ حور من الخوف وهي ترى الذئاب فالخارج يحاولوا كسر الزجاج

لتلف لتركض لغرفتها لتجد امامها الملكه

حور بخوف: ها انتى.


لترش على وجهها مخدر لتسقط مغمى عليها تحضر جثة لفتاة بعد ان اغلقت الضوء بالكامل وتجلس تسحب دم من حور وتضعه بالجثه وتغرق الجثة من الخارج بالدم وتسحب خاتم حور من يديها وتضعه بيد الفتاة وتتحول لمصاص دماء لتجرح الجثة بأظافرها وتحمل حور وتخرج من القصر فلحظة ضغط الضابط على زر الانفجار وتذهب بها لمنزل صغير خشبى فالجبل تضعها وتجلس بجانبها وتحضر اكياس دماءها التي حضرتها قبل ان تأتى وتوصلها بجسد حور لتعوضها عن الدماء دون ان تعرف بانها حامل بحفيدها الصغير من سلالتها هي.


مؤمن: وعملتى كل ده مخوفتيش من الملك

الملكة: انا فكرت بالعقل البت دى لو حصلها حاجه انت كنت هتقتل الملك اللى عايش فحمايته شعب كبير وانا متاكده ان الجيش والشعب والمملكة كلها مش هتقدر تمنعك من ده انا كنت بحمى الملك

مؤمن بتوتر: طب حور دلوقتى

الملكة: ابنك هو اللى بيحميها دلوقتى

مؤمن بحادة: متشكر

يحمل حور على ذراعيه ويقف

الملكة: انت رايح فين.


مؤمن وهو يتجه للباب: انا منفى وكمان مش عايز اعرفكم تانى انا قتلتوا كل حاجه حلوة فحياتى حتى الانسانة اللى حبتها كنتوا هتقتلوا انا هعيش حياتى بعيد عنكم وحذرى اشوفك حد منكم اللى هيجى مكانى مش هرجعهولكم وصلى الجملة دى للملك

ويخرج بها ليرحل من المملكة ليصدم بالملك وخلفه مجموع من الضباط..


رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الثالث والعشرون


ليراه الملك وهو يحملها على ذراعيه لينظر له مؤمن بغضب وقبل ان يتحول

الملك: سيبوه

ويبتعد عن طريقه ليمر مؤمن ويذهب وينظر له وهو يرحل لتخرج الملكه وتخبره بما قاله ابنه ليغضب منه ويدخل لغرفته

تفتح عيونها بتعب لتجد نفسها داخل كوخ خشبى بسيط جدا ليس به اى اثاث وارضيه من الرمال وفوقها مفرش بسيط كأنه سجاده للارضيه وهي تنام على اريكه خشبيه وتراه يدخل عليها يحمل جردل مياه بيديه

مؤمن: صحيتى

حور: احنا فين.


مؤمن: قومى اتفرجى على المكان

تقف باستغراب وتخرج نفسها فصحراء ولا يوجد احد غيرهم لتدخل له

حور: فالصحراء

مؤمن: اه

يعطيه عباية

حور: ايه ده

مؤمن: البسيها

حور: ليه

مؤمن: هنروح مشوار

حور: طب انا عطشانه

مؤمن: انا مليتلك جردل مياه اهو

حور: جبته منين

مؤمن: في بير مياه على بعد

حور: طيب

تبحث عن كوب لتشرب ولم تجد ليقترب ويحمل المياة فكفيه لتشرب بهدوء وهو ينظر لها ويخرجوا معا.


يحملها على ذراعيه ليستطيع ان يخرج من الصحراء باسرع وقت وخصوصه وقت النهار والشمس ستتعبها

تقف سارة فغرفة النوم تكوى ملابسه وتشعر بألم فبطنها من حركة طفلها

 


لتجلس على السرير بتعب وتأخذ دواءها ليدق باب الشقه وتذهب لتفتح

سارة: بابا اتفضل

وتعانقه وتقبل يديها

والدها: اخبارك ايه

سارة: بخير ياحبيبى واخبارك انت

والدها وهو يجلس: انا الحمد لله بخير

سارة: يارب دايما ياحبيبى تاكل معايا بقا عشان يوسف هيتاخر.


والدها: لا مفيش لازوم

سارة: لا ابدا والله هتاكل معايا

وتقف لتدخل المطبخ

يصل بها وهو يمسكها فيديه امام مكتب مأذون

حور باستغراب: احنا رايحين فين

مؤمن: هتجوزك

حور: ليه مش انت قولت مينفعش

مؤمن: عشان مينفعش بعد كل ده وكل اللى شوفتيه معايا اسيبك كده

حور: لا عادى انا مش زعلانه

مؤمن بارتباك: حور انتى حامل

حور بصدمه: ايه

مؤمن: مسمعتيش حامل عرفتى ليه لازم اتجوزك

حور بحزن: عشان ابنك

مؤمن بتجاهل: ادخل.


ويدخلوا ويكتبوا الكتاب لتصبح زوجته رسميآ ويخرجوا

حور: احنا هنروح فين

مؤمن: مكان ماجينا

ويعودوا للصحراء لكوخه الصغير لتدخل وتجلس على الاريكه وتخلع العبايه وتبقى جالسه بشورت جينز قصير وتيشرت نص كم واسع وطويل تنتظر دخوله ولم يدخل وتقف وتفتح الشباك الخشبى لتراه يجلس على الرمال وامامه خشب مولع ويحضر لها طعام تخرج له بهدوء

حور: مؤمن انت بتعمل ايه.


مؤمن باحراج: بعملك اكل تاكلى معلش اصطدت لك ارنب لحد مااشوف شغل واشتريلك اكل

حور بهدوء حتى لا تحرجه: انا مش جعانه

مؤمن: انتى مكلتيش من الصبح

حور: انا مش جعانه بجد

مؤمن: عموما انا هدور على شغل بكرة

حور: طيب وهو احنا هنفضل هنا

مؤمن: ماهم كسروا القصر

حور: طب نروح نقعد فبيتى انت نسيته

مؤمن: وبعدان انتى عارفه ان مينفعش اقعد فمكان فيه ناس ومينفعش بردو اسيبك هناك لوحدك

حور: طيب.


يحضر لها الطعام ويعطيها لتاكل تاكل بسيط جدا وتنام ليحملها على ذراعه ويدخل يضعها على الاريكه بحنان ويغطى جسدها بالعباية وينام هو فالارض

تستقيظ صباحا ولم تجده لتخرج تبحث عنه ولم تجده يعلم بانه ذهب لتقف هي وتدخل مرة اخرى تشرب مياه وتجلس على الاريكة تنتظره

يمشى مؤمن فالشارع يبحث عن عمل له ليصرف على زوجته ليستطيع ان يحضر لها طعامها واغراضها ليدخل محل ملابس

البائع: اقدر اساعدك

مؤمن: كنت عايز اشتغل لو ينفع.


البائع ا: سف مش محتاج مؤطفين

مؤمن: متشكر

ويخرج ويظل هكذا طوال اليوم

ليعود لها يدخل ويجدها تاكل من تبقى من الارنب امس لتسرع له حور وتقف امامه

حور بقلق: اتاخرت

مؤمن: معلش كنت بدور على شغل

ويجلس على الاريكه

حور وهي تجلس بجانبه: وعملت ايه

مؤمن: ملاقتش

حور: ان شاء تلاقي بكرة

مؤمن وهو ينظر للاكل: كملى اكلك

حور وهي تنظر للاكل: شكرا كلت الحمد لله

وتقف لتذهب تجلس على الارض بزوايه لتنام.


 

لينظر لها بدهشه ويقف يجلس بجانبها

مؤمن: انتى بتعملى ايه

حور وهو تنظر للسقف هنام

مؤمن: طب متنامى على الكنبه

حور: شكرا

وتغمض عيونها لتفتحها بفزع عندما تجده يحملها ليضعها على السرير

حور: انت بتعمل ايه

مؤمن: هنيمك على السرير

حور: شكرا

وتنزل على الارض

مؤمن: مالك

حور: مفيش

مؤمن: طب تعالى نامى

حور ببرود: عايزنى انام جنبك عشان تموتنى زى ماموت يوسف وسارة

ليصدم اهى تعتقد انه يريد قتلها فهو لا يستطيع فعل ذلك.


مؤمن بغضب وعصبيه: كل حاجه يوسف وسارة اتجوزنى اصل يوسف وسارة قالوا كده وعايزة اشوف يوسف وسارة ودلوقتى هموتك زيهم انتى شايفنى ايه

لتخف من عصبيته

مؤمن: عموما انا مروحتش عندهم ولا حتى شوفتهم ومقتلتش حد يارب تكونى ارتاحتى

ويتركها ويخرج لتندهش من حديثه لتخرج له وتجده يمشى لتركض خلفه وتمسكه من ذراعه

مؤمن بغضب: خير

حور وهي غير مصدقه: انت مقتلتهمش صح

مؤمن بعصبيه وهو يبعدها عن طريقه: يووووووووه

حور: استن بس.

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الثالث والعشرون


ليراه الملك وهو يحملها على ذراعيه لينظر له مؤمن بغضب وقبل ان يتحول

الملك: سيبوه

ويبتعد عن طريقه ليمر مؤمن ويذهب وينظر له وهو يرحل لتخرج الملكه وتخبره بما قاله ابنه ليغضب منه ويدخل لغرفته

تفتح عيونها بتعب لتجد نفسها داخل كوخ خشبى بسيط جدا ليس به اى اثاث وارضيه من الرمال وفوقها مفرش بسيط كأنه سجاده للارضيه وهي تنام على اريكه خشبيه وتراه يدخل عليها يحمل جردل مياه بيديه

مؤمن: صحيتى

حور: احنا فين.


مؤمن: قومى اتفرجى على المكان

تقف باستغراب وتخرج نفسها فصحراء ولا يوجد احد غيرهم لتدخل له

حور: فالصحراء

مؤمن: اه

يعطيه عباية

حور: ايه ده

مؤمن: البسيها

حور: ليه

مؤمن: هنروح مشوار

حور: طب انا عطشانه

مؤمن: انا مليتلك جردل مياه اهو

حور: جبته منين

مؤمن: في بير مياه على بعد

حور: طيب

تبحث عن كوب لتشرب ولم تجد ليقترب ويحمل المياة فكفيه لتشرب بهدوء وهو ينظر لها ويخرجوا معا.


يحملها على ذراعيه ليستطيع ان يخرج من الصحراء باسرع وقت وخصوصه وقت النهار والشمس ستتعبها

تقف سارة فغرفة النوم تكوى ملابسه وتشعر بألم فبطنها من حركة طفلها

 


لتجلس على السرير بتعب وتأخذ دواءها ليدق باب الشقه وتذهب لتفتح

سارة: بابا اتفضل

وتعانقه وتقبل يديها

والدها: اخبارك ايه

سارة: بخير ياحبيبى واخبارك انت

والدها وهو يجلس: انا الحمد لله بخير

سارة: يارب دايما ياحبيبى تاكل معايا بقا عشان يوسف هيتاخر.


والدها: لا مفيش لازوم

سارة: لا ابدا والله هتاكل معايا

وتقف لتدخل المطبخ

يصل بها وهو يمسكها فيديه امام مكتب مأذون

حور باستغراب: احنا رايحين فين

مؤمن: هتجوزك

حور: ليه مش انت قولت مينفعش

مؤمن: عشان مينفعش بعد كل ده وكل اللى شوفتيه معايا اسيبك كده

حور: لا عادى انا مش زعلانه

مؤمن بارتباك: حور انتى حامل

حور بصدمه: ايه

مؤمن: مسمعتيش حامل عرفتى ليه لازم اتجوزك

حور بحزن: عشان ابنك

مؤمن بتجاهل: ادخل.


ويدخلوا ويكتبوا الكتاب لتصبح زوجته رسميآ ويخرجوا

حور: احنا هنروح فين

مؤمن: مكان ماجينا

ويعودوا للصحراء لكوخه الصغير لتدخل وتجلس على الاريكه وتخلع العبايه وتبقى جالسه بشورت جينز قصير وتيشرت نص كم واسع وطويل تنتظر دخوله ولم يدخل وتقف وتفتح الشباك الخشبى لتراه يجلس على الرمال وامامه خشب مولع ويحضر لها طعام تخرج له بهدوء

حور: مؤمن انت بتعمل ايه.


مؤمن باحراج: بعملك اكل تاكلى معلش اصطدت لك ارنب لحد مااشوف شغل واشتريلك اكل

حور بهدوء حتى لا تحرجه: انا مش جعانه

مؤمن: انتى مكلتيش من الصبح

حور: انا مش جعانه بجد

مؤمن: عموما انا هدور على شغل بكرة

حور: طيب وهو احنا هنفضل هنا

مؤمن: ماهم كسروا القصر

حور: طب نروح نقعد فبيتى انت نسيته

مؤمن: وبعدان انتى عارفه ان مينفعش اقعد فمكان فيه ناس ومينفعش بردو اسيبك هناك لوحدك

حور: طيب.


يحضر لها الطعام ويعطيها لتاكل تاكل بسيط جدا وتنام ليحملها على ذراعه ويدخل يضعها على الاريكه بحنان ويغطى جسدها بالعباية وينام هو فالارض

تستقيظ صباحا ولم تجده لتخرج تبحث عنه ولم تجده يعلم بانه ذهب لتقف هي وتدخل مرة اخرى تشرب مياه وتجلس على الاريكة تنتظره

يمشى مؤمن فالشارع يبحث عن عمل له ليصرف على زوجته ليستطيع ان يحضر لها طعامها واغراضها ليدخل محل ملابس

البائع: اقدر اساعدك

مؤمن: كنت عايز اشتغل لو ينفع.


البائع ا: سف مش محتاج مؤطفين

مؤمن: متشكر

ويخرج ويظل هكذا طوال اليوم

ليعود لها يدخل ويجدها تاكل من تبقى من الارنب امس لتسرع له حور وتقف امامه

حور بقلق: اتاخرت

مؤمن: معلش كنت بدور على شغل

ويجلس على الاريكه

حور وهي تجلس بجانبه: وعملت ايه

مؤمن: ملاقتش

حور: ان شاء تلاقي بكرة

مؤمن وهو ينظر للاكل: كملى اكلك

حور وهي تنظر للاكل: شكرا كلت الحمد لله

وتقف لتذهب تجلس على الارض بزوايه لتنام.


 

لينظر لها بدهشه ويقف يجلس بجانبها

مؤمن: انتى بتعملى ايه

حور وهو تنظر للسقف هنام

مؤمن: طب متنامى على الكنبه

حور: شكرا

وتغمض عيونها لتفتحها بفزع عندما تجده يحملها ليضعها على السرير

حور: انت بتعمل ايه

مؤمن: هنيمك على السرير

حور: شكرا

وتنزل على الارض

مؤمن: مالك

حور: مفيش

مؤمن: طب تعالى نامى

حور ببرود: عايزنى انام جنبك عشان تموتنى زى ماموت يوسف وسارة

ليصدم اهى تعتقد انه يريد قتلها فهو لا يستطيع فعل ذلك.


مؤمن بغضب وعصبيه: كل حاجه يوسف وسارة اتجوزنى اصل يوسف وسارة قالوا كده وعايزة اشوف يوسف وسارة ودلوقتى هموتك زيهم انتى شايفنى ايه

لتخف من عصبيته

مؤمن: عموما انا مروحتش عندهم ولا حتى شوفتهم ومقتلتش حد يارب تكونى ارتاحتى

ويتركها ويخرج لتندهش من حديثه لتخرج له وتجده يمشى لتركض خلفه وتمسكه من ذراعه

مؤمن بغضب: خير

حور وهي غير مصدقه: انت مقتلتهمش صح

مؤمن بعصبيه وهو يبعدها عن طريقه: يووووووووه

حور: استن بس.


لم يجيب عليها لتحتضنه من الخلف بقوة حتى لا يرحل ليصدم ويقف 

لم يجيب عليها لتحتضنه من الخلف بقوة حتى لا يرحل ليصدم ويقف بصمت

حور: انا اسفه حقك عليا متزعلش

يظل صامت لتلف وتقف امامه لتنظر له

حور: خلاص بقا متزعلش حقك عليا

وتضع قبله خفيفه على خده

ليبتسم لها بخفه

حور وهي تنط بقوة: هييييييييييييه ضحكت

ليمسكها بقوة من خصرها لتصدم

مؤمن بفزع: باااااس يامجنونه انتى حامل هتموتى الواد

حور بابتسامه: حاضر حاضر

ليحملها على ذراعه وينظر لها بابتسامة.


حور بغرور مصطنع: ودينى لسرير عشان انام

ليبتسم عليها لتضحك بقوة وهو يتأمل ابتسامتها ليلف بها بقوة لتلف ذراعها حول عنقه وهي تضحك

يستقيظ يوسف بفزع على صوت صراخها يبحث عنها ويصل الى..


رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الرابع والعشرون والأخير


ليصل الى الصاله ليراها على الارض تبكى وتصرخ من الالم ليسرع لها

يوسف بفزع: ايه مالك

سارة بوجع: اااااه االحقنى اااااه انا شكلى اااااه بولد

يوسف بدهشه وفزع: بتولدى ايه طب اعمل ايه

سارة: اااااه انت بتسالنى اااااااه

يقف ويحضر عباية لها بسرعه ويلبسها له ويحملها على ذراعيه ويخرج يضعها فالتاكسى ويذهب بها للمستشفى وهو يرتدى بيجامة النوم

يصل ويضعها على السرير المتحرك وهي تصرخ

سارة: ااااه انا بكرهك بكررررهك.


يوسف: بتكرهينى ليه

سارة: ااااااه بطنىاااااااه انت اللى عملت فيا كده

يوسف: اسكتى فضحتينى

لتنظر له الممرضه

يوسف: والله جوزها ياحاجه

لتنظر لسارة وهي تصرخ

يوسف: اسكتى بقا

ويضع يديه فوق فمها لتعضه بقوة ليصرخ هو بقوة

يوسف وهو يسحب يديه منها: يابنت العضاضه

لتدخل العمليات ويظل هو بانتظارها فالخارج

تجلس حور معه وهو يحتويها بذراعيه بحنان ويسند راسه على عنقها

حور: مؤمن

مؤمن: اممممم

حور: هو احنا هنفضل عايشين فالصحراء كده.


مؤمن: عندك مانع

حور: اه انا بخاف لما انت بتخرج خلينا نروح نقعد فبيتى

مؤمن: لا

حور: مش احسن من العشه دى

مؤمن: لا مش احسن

حور: عشان خاطرى

مؤمن: لا

لتنظرله برجاء وتتؤسل له

مؤمن: ايه

حور: عشان خاطرى

مؤمن: لا

حور بدلع: يعنى انا ماليش خاطر عندك

مؤمن وهو ينظر له بحب: لا ليكى

حور: طب ايه

مؤمن: نتكلم بعدان فالموضوع ده

حور: كده طيب.


 

وتغضب منه وقبل ان تقف وتذهب يمسكها من معصمها ويجذبها له لتلتصق شفتيه بشفتيها ليقبلها بحنان لتبادله القبله وهي تمسك بذراعيه وهو يجذبها من خصرها له

ياتى والدها للمستشفى ليجد يوسف امام غرفة العمليات

والدها: فين سارة

يوسف: جوا

لتخرج له الممرضه وهي تحمل طفلته لياخذها منها والدها

يوسف: فين سارة

الممرضه: اه المدام نقلناها اوضه.


ليركض لها قبل ان يرى طفلته يدخل الغرفه ويجدها نائمه بتعب وجبينتها تتعرق بشدة من التعب ليقترب منها ويقبل كل انش في وجهها بحنان

سارة بتعب: يوسف

يوسف: حمدلله على سلامتك

سارة: فين بنتى

يوسف: معرفش

لتنظر له بغضب ليدخل والدها عليهم

والدها وهو يحمل الطفله: حمد لله على سلامتك تتربى فعزك

سارة: الله يسلمك يابابا

وتحملها منه لتقبلها ليقترب يوسف ويقبل راسها وطفلتها لتبتسم له.


يعود مؤمن للكوخ ليصدم حين يشعر بوجودهم حوله ليدخل الكوخ بفزع خوفأ من ان يكونوا اذوا زوجته وحبيبته ليراها تجلس على الاريكه وتقف نيهال بجانبها ومعاهم ذئبين بجانبها

مؤمن بغضب: انتوا بتعملوا ايه هنا

لتركض له حور وتعانقه بقوة بخوف

نيهال بحزن: احنا جايين للملك

مؤمن: وانا اتنازلت عن ده

لتنظر له حور بصدمه وتبتعد عنه

مؤمن: ايه

حور بصدمه: انت الملك وعمرك ماقولتلى

نيهال: اه

مؤمن بغضب: لا انا مش الملك.


نيهال بغضب: انت الملك ولازم تيجى معانا عشان تتوج

مؤمن: ملككم هناك انا مش ملك

نيهال بحزن: الملك مات

لينظر لها بصدمه ويقترب منها

مؤمن: قولتى ايه

نيهال: مصاصين الدماء هجموا على المملكه وقتلوه انت الملك دلوقتى ولازم تيجى معانا في شعب فحمايتك

مؤمن: لا

نيهال: براحتك بس لازم تفتكر ان ده حقك انت الملك ومش بمزاجك.


وترحل هي و الذئبين ليجلس على الارض يبكى فرغم كل ماحدث هو والده لتنظر له حور بحزن وتذهب له وتجلس على قدمه وتلف يديها حول خصره

حور: مؤمن

مؤمن ببكاء: قتلوه

حور: انت الملك

مؤمن: حتى انتى

حور: ده حقك هي عندها حق في ناس دلوقتى ذنبهم فرقبتك وعايش تحت حمايتك

مؤمن: بس

حور: لازم تروح متنساش ان مامتك معاك

مؤمن: ماما

حور: اه

ليقف بعد ان ابتعدت عنه لتقترب منه بحنان وترفع جسدها لتفف على اطراف اصابعها وتمسح دموعه بحنان.


 

ليعانقها لتبادله العناق

يصل مؤمن لمملكة ليرى امه تبكى حولها الخدم

ليسرع لها لتراه قادم وهو يمسك يديها ويسحبها خلفه لتسرع له وتعانقه وهي تبكى

الملكه ببكاء: مؤمن

مؤمن: ماما

الملكة بغضب: لازم تجيب حقه انت فاهم

مؤمن بحزن وهو يمسح دموعها: حاضر حاضر روحى ارتاحى انتى

ويشير للخادم لتاخذها لغرفتها وتذهب معاها وهي سانده عليها بتعب

مؤمن: روحى معاها

حور: انا

مؤمن: اه

حور: لا

مؤمن: اسمعى الكلام

حور: انا خايفه

مؤمن: متخافيش.


ويشير لخادمه اخرى: خديها لاوضتى

الخادمة: امر جلالتك

وتنحنى له وتذهب معاها وهي تنظر له بصمت وهي يبتعد

يصل لغرفة المجلس ويأمر نيهال بضبط الصفوف وضباط اخر يأمره بتوزيع الاسلحة على جميع المشاة واخرى بتأمين المملكه وجميع الاساور تأمين شديد وقوي فتلك المرة هو من سيعلن الحرب على العدو فوالده كان ينتظرهم اما هو فلم ينتظر احد فهو يعلم بان العدو لم يتوقع هذا.


يذهب الجميع لتنفيذ اوامر الملك ليذهب هو لغرفته ليجدها تجلس على السرير وبمجرد ان تراه تسرع له وتعانقه بخوف

مؤمن: انتى خايفه ليه

حور: انت هتحارب

مؤمن ببرود: اه

ويبتعد عنها ليذهب ويرتدى بدلته الحديديه ليقود جيشه

حور: انت مش خايف

مؤمن: انا اقوى منهم والغضب اللى جوايا هيساعدنى لو استنت لما نارى تهدا يمكن اخسر الحرب ده

حور بارتباك: بس انا خايفه، عليك

ليقترب منها ويمسك وجهها بيديه.


مؤمن: متخافيش عليا انا هرجعلك ان شاء الله

حور: طب خلى بالك من نفسك

مؤمن: حاضر

يرتدى بدلته ويذهب لساحه ليجد امه وزوجته الصغيرة واقفين امام الضباط

الملكه: لازم تجبلى راسه انت فاهم

مؤمن: حاضر

ليقف امام زوجته التي تبكى بخوف عليه لتخلع سلسلتها من عنقها وتعلقها بعنقه

حور: خلى بالك من نفسك

مؤمن بابتسامه ممزوجه بألم: حاضر.


ويذهب مع جيشه ليسترد حق والده وحق كل شخص قتل من مملكته وتبقى هي مع امه تنتظر عودته وهي تبكى خوفأ عليه وقلبها يرتعش من الخوف ثلاث ليالى لم يعود حتى ان تسمع صوت ضجه فالخارج لتخرج للبلكونه لتراه يعانق امه ويعطيها راس رجل مقطوعه لتركض للخارج لتنزل له.


يقف مع امه ويعطيها الراس ويذهب للداخل ليبحث عن زوجته يركض وهو يخلع بدلته الحديديه وخلفه الخدم يأخذوها منه ليتوقف حين يراها قادمه تركض تجاه ليركض هو بسرعته فخطوتين ويصل لها ليعانقها وتبادله العناق بتعب ليحملها ويلف بها بأشتياق فمنذ ان راها لاول مرة حين دخل مطعهم لم تغيب عنه ثلاث ليالى فهذه اول مرة.


فالمساء حفلة تتويجه كملك للمملكة لتضع امه التاج فوق راسه ويصفق الجميع ليشير لزوجته بان تقترب لتقترب منه ليعلن للجميع زوجهم لتتوج هي الاخر للملكه الجديدة لتبقى امه الملكه الام ليصفق لهم الجميع ليقترب منها ويقبل شفتيها بحنان لتبادله القبله بخجل

لبتعد عنها ويسند جبينته على جبينتها لتاخذ نفسها بتعب وهي تنظر له

مؤمن برومانسيه: بحبك

لتنظر له بدهشه وصمت

مؤمن بابتسامة: بحبك بعشقك.


حور وهي تعانقه بسعادة: وانا بموت فيك

ليبقوا بانتظار ولى العهد الجديد مصاص دماء سيعيش وسط مستذئبين وسيفعل كما فعل والده سيحميهم وسيبقوا هم شعبوه..

تمت

بداية الروايه من هنا 👇👇👇

من هنا

تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close