القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

رواية فستان زفاف بقلم لولو الصياد من الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر والاخير كامله علي مدونة النجم المتوهج للروايات


رواية فستان زفاف

بقلم لولو الصياد

 من الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر والاخير

انابحكى ليكم حكايتى مع حبيبى وجوزى واخويا ابن خالتى وروحى وحبيبي سيف هو اسمه سيف وكلمته سيف فعلا عليا كل حاجه بيقولها ليا كانت لازم تتنفذ ممنوع الاعتراض هو امانى وحمايتى سيف ابن خالتى اكبر منى 10 سنين وكنت بعتبره اخويا واما كنت صغيره وهو انا كنت بالنسبه له اخته الصغيره لحد ما كبرت كل حاجه اتغيرت هحكى ليكم الحكايه من الاول للاخر وحلمى من وانا صغيره انى البس فستان الزفاف لحبيى سيف واكون مراته وام عياله وكنت بحس ان ده هو الحلم اللى علشانه كنت عايشه هبتدى الحكايه من يوم وفاه ماما وبابا بس الاول هعرفكم على نفسى انا اسمى سلمى وعندى دلوقتى 22 فى كليه طب وانا طول عمرى شاطره جدا ونفسى اكون دكتورة علشان اعالج الناس الغلابه واكون سند ليهم وقت الشده انا عيونى لونها اخضر وشعرى اسود طويل ودايما الناس تقولى ازاى عيونك خضرا وشعرك اسود ايه التناقض ده اقولهم ان بابا عيونه خضره وماما كان شعرها اسود الله يرحمهم وبشرتى بيضاء وعندى غمزات دايما بتعجب سيف ويقولى انه بيحب غمزاتى اووى وانا كنت بفرح اوى بكده وطولى 155 ووزنى 60 الكل بيقول انى جميله بس انا عمرى ما حسيت بالجمال غير فى نظره عيون سيف وبس وعمرى ما تمنيت كلمه حلوه منه انا بنت يتيمه الاب والام بابا وماما ماتوا من وانا صغيره فى حادثه طياره ومن يومها خالتى خدتنى عندها وكان عندى سنتين وفى الوقت ده كان سيف عنده 12 سنه كنت بالنسبه لسيف بنته واخته الصغيرة ودايما يقولوا ليا انى لما كنت بعيط مكنتش بسكت غير لما سيف يشيلنى واول كلمه نطقتها هى اسم سيف وكمان كنت دايما بقول لسيف لما كبرت شويه يا بابا وكان بيتغاظ اووى انى بقوله كده بس انا مكنتش بحس فعلا غير انه زى ابويا وكمان انا كنت بحس انه اكتر حد لما يحضنى ويشيلنى بالامان حتى لو حد عمل فيا حاجة كنت بروح لسيف اشتكى له كل الفتره دى كنا زى الاخوات لحد ما وصلت الاعدادى فكره اول يوم حسيت فيه ان سيف غيران عليا 

انا كنت فى المدرسه وكان سيف فى الجامعه وسيف كان متعود يجى ياخدنى ويجبنى كل يوم وممنوع اروح لوحدى ابدا وطبعا كان كلامه مطاع المدرسه بتاعى كانت مشتركه ولاد وبنات وليا صحبتى وحبيبتى رنا ولحد دلوقتى اصحاب وفى كليه واحده يومها كان ليا زميل اسمه محمد والولد ده محترم جدا وبعد المدرسه كنا خارجين انا ورنا عادى جدا فجاه ......لولو الصياد ............

محمد ...سلمى ...سلمى 

سلمى وقفت هى ورنا

سلمى. .ايوه يا محمد خير 

محمد ..انا اسف انى هعطلكم ازيك يا رنا

رنا ..الحمد لله كويسه 

محمد..يارب دايما ..محمد بصوا يا جماعه انتم عارفين ان فى معسكر فى المدرسه فى اجازه نص السنه وانا فى جماعه الرحلات ولازم اقنع زمايلى انهم يشاركوا وكنت حابب انكم تشتركوا 

سلمى ..ان شاء الله.........لولو الصياد...

رنا ...بجد جميل اووى انا نفسى اروح معسكر 

محمد ..ماشى عمتا شوفوا ..........فستان زفاف ....لولو الصياد .وقولوا ليا يوم السبت لان انهرده الخميس وطبعا بكره اجازه

سلمى ..هههههههه ضحكت ماشى يا محمد 

فى الوقت ده سيف كان جاى ياخد سلمى بعربيته وكان جميل جدا سيف شاب عيونه عسلى وشعره اسود وطويل وجذاب جدا كل البنات هتموت عليه بس هو مالوش فى البنات خالص وكان سيف فى كليه هندسه 

سيف اول ما شاف سلمى اتجنن لما شاف محمد واقف معاها

سيف ..بصوت عالى جداا ......لولو الصياد..سلمى 

سلمى اول ما سمعت سيف ارتبكت جدا وخافت لأنه محرج عليها تكلم اى حد اترعبت جدا من رد فعله 

سلمى......لولو الصياد  بعد اذنك يا محمد هرد عليك يوم السبت 

محمد ..ان شاء الله سلام ومشى وساب رنا وسلمى فى الوقت ده مامه رنا جت واخدتها ومشيت سلمى راحت فى اتجاه عربيه سيف وهى بتقدم رجل واتاخر رجل من نظره الغضب فى عنين سيف كانت خايفه منه اووى سلمى قربت اول ما قربت سيف ركب مكانه ورزع الباب جامد سلمى ركبت جانبه فى العربيه وهى مرعوبه وايديها كانت بترتعش 

سيف كان متعصب جدا وسايق العربيه بسرعه وسلمى كانت بتخاف من سرعه العربيه 

سلمى ...بخوف ..سيف ممكن تهدى العربيه انت عارف انى بخاف لما بتسوق بسرعه

سيف ..مردش عليها وهدى العربيه وفضل ساكت لحد ما وقف فى مكان فاضى مفيهوش ناس سيف وقف العربيه ولف يبص لسلمى 

سلمى بصت لايديها وكانت خايفه منه اووى 

سيف ...بعصبيه مكتومه ..هو ايه اللى انا شفته ده

سلمى. .والله يا سيف ما عملت حاجه ده هو كان بس عاوز يقولنا على المعسكر وانت جيت 

سيف ..بزعيق يقول على المعسكر تقومى تضحكى هو انتى فكرانى عبيط ولا اهبل قدامك

سلمى خافت جدا وعيطت جامد 

سلمى ..والله ما عملت حاجه واخر مره اقف مع حد 

سيف ..وقسما بالله يا سلمى لو اتكررت تانى لهتشوفى وش عمرك ما شوفتيه انتى فاهمه 

سلمى. بخوف ...حاضر يا سيف حاضر 

ومشيوا علشان يروحوا البيت .......

كده انتهى الفصل الاول هنتعرف على باقى الشخصيات فى الفصل الجاى ويا ترى ايه اللى هيحصل .....فستان زفاف ...لولو الصياد...وعاوزه آرائكم .......

الفصل الثاني. ....

وقفنا المره اللى فاتت لما لولو الصياد سلمى وسيف روحوا البيت وده كان من ذكريات سلمى وكانت بتحكى من اول موقف كان سيف غيران عليها 

......

سلمى وسيف وصلوا البيت وسلمت نزلت بسرعه ولانها كانت خايفه اووى من عصبيه سيف ولسه حاسه انه ممكن يضربها سلمى دخلت البيت 

سلمى. ...ماما....يا ماما...

سلمى من ساعه وفاه والدها ووالدتها وهى بتقول لخالتها وجوزها بابا وماما وبتحبهم جدا كانهم اهلها بالظبط...لولو الصياد.. وخالتها منى عمرها ما خلتها تحس انها يتيمه ابدا وجوزها المهندس احمد كان مدلعها جدا وكان بينفذ ليها كل طلباتها وبيحبها جدا لدرجه ان ان سيف ساعات كان يقول انت بتحب سلمى اكتر منى 

منى .....ايوه يا سلمى انا فى المطبخ يا حبيبتى 

سلمى سمعت صوت خالتها ودخلت ليها المطبخ 

سلمى ..باست خالتها 

سلمى ...وحشتينى يا ماما هناكل ايه 

منى ..هههههههههههه وانتى كمان بس عارفه همك على بطنك مفجوعه 

سلمى ...طبعا هو فى حد يدوق اكلك وميبقاش مفجوع هههههههههه

فى الوقت ده دخل سيف وبص لسلمى وهى بتضحك بغضب سلمى بصت فى الارض ومتكلمتش

سيف ...ازيك يا ماما الاكل خلص 

منى ...بصت لسيف وسلمى ..اه خلص يا حبيبى 

منى ...فى ايه مالكم كان حد ضربكم فى ايه اللى حصل

سلمى ..........

سيف ...ولا حاجه يا ماما هنطلع نغير هدومنا على الاكل ما يخلص 

سيف ...سلمى قومى غيرى هدومك 

سلمى ...حاضر وقامت خرجت 

والده سيف فى نفسها ..ربنا يستر سيف شكله مضايق ..والده سيف مع العلم انهم اغنياء جدا وجوزها عنده شركات...لولو الصياد.. فستان زفاف وعايشه فى فيلا بس مش بتحب حد يعمل الاكل غيرها وهى مميزه جدا فى الطبخ وتعتبر ست بيت ممتازه وطباخه ماهره الخدم بيعملوا كل حاجه ماعدا تحضبر الاكل ......

سيف وسلمى طالعين السلم لان اوضتهم جنب بعض

سيف ...سلمى 

سلمى ..نعم

سيف ...مش عاوز حد يعرف اللى حصل نهائى انتى فاهمه 

سلمى ...حاضر يا سيف 

وطلعوا غيروا هدومهم فى فستان زفاف ..لولو الصياد  الوقت ده رجع الوالد من الشركه

الوالد. .اخباركم ايه يا ولاد 

سيف..الحمد لله يا بابا

سلمى. .تمام يا بابا ..اتاخرت ليه انا هموت من الجوع 

الاب ...هههههههههه ماشى يا ستى هغير وانزل على طول 

سلمى ...طيب بسرعه يا بابا انا هموت من الجوع

طلع الاب غير هدومه وسلمى ساعدت مامتها فى تحضير الغدا والخدم جهزوا السفر والكل اتجمع عاى السفره 

الاب ...ايه يا سيف اخبار موضوعك ايه 

الام وسلمى استغربوا جدا 

الام ...موضوع ايه 

سيف..مفيش يا ماما انا قررت ..فستان .زفاف ..لولو الصياد اسافر اكمل دراستى واخد ماجيستير من امريكا 

الام ..ليه يا سيف مالها مصر حرام عليك يا ابنى عاوز تتعب قلبى ليه 

كل ده وسامى بتسمع الكلام ومش قادره تتكلم حست كان حد غرز سكينه فى قلبها مش عارفه هى حست كده ازاى ولا حست كده ليه ملك كانت حاسه انها مخنوقه جدا ومش عارفه تعمل ايه 

سيف ..معلش يا ماما ده مستقبلى وبابا كمان موافق وبعدين هيبقى شغل ودراسة هفتح شركه هناك واذاكر 

الام ..مكنتش عارفه تقول ايه ..عمتا ده مستقبلك يا ابنى وانت حر 

سيف ..ربنا يخليكي يا ماما 

الاب ..طيب وهتسافر امتى 

سيف...ان شاء الله كمان شهرين بعد ما خلص الامتحانات لان دى اخر سنه وهجهز كل حاجه واسافر

الاب ...ان شاء الله 

كل ده وسلمى مش بتتكلم نهائى مس متخيله ازاى سيف هيسافر...

خلصوا الأكل وكل واحد طلع اوضته يرتاح بعد الغدا بس سلمى مكنتش قادره ترتاح ابدا والاخر قررت تروح لسيف تساله هو هيسافر ليه وتطلب منه ميسافرش ابدا ويسيبها ...

سلمى راحت لاوضه سيف وخبطت 

سيف ....مين 

سلمى ..انا يا سيف 

سيف ..ادخلى 

سلمى دخلت وفضلت ساكته 

سيف ..خير يا سلمى


سلمى ...سيف هو انت ليه هتسافر 

سيف ...ده مستقبلى واظن دى حاجة متخصش حد 


سلمى ...بس انا مش عاوزك تسافر 

سيف...ليه ان شاء الله

سلمى ....لان انا ..انا

سبف ..انتى ايه اخلصى انا مش فاضى 

سلمى. ..مش عاوزك تسافر وخلاص 

سيف ..خلصنا وروحي اوضتك ...

سلمى ..حرام عليك انا مقدرش اعيش من غيرك مش عاوزك تسافر يا سيف انا حياتي من غيرك ملهاش لازمه انا بحبك ياسيف 

سيف ..اتصدم جدا وبصلها بغضب وسلمى مكنتش مصدقه انها قالت كده 

سيف ...انا كانى مسمعتش كده لانك عيله واتفضلى اخرجى ومش عاوز اشوف وشك قدامى 

سلمى خرجت تحرى من الاوضه وفضل الحال زى ما هو سلمى مش بتتكلم مع سيف حتى المدرسه السواق هو اللى يوديها ويجبها وفات الشهرين وسيف سافر وعمر حب سيف ما قل من قلب سلمى بل العكس بيحصل وفات 6 سنين لسفر سيف ومفيش اى اتصال بينهم وهو عمره ما نزل اجازه ولا حتى كانت بترضى تكلمه فى الموبايل بس ........

يا ترى ايه اللى هيحصل سيف هيرجع ويحب سلمى ولا ايه .


..فستان زفاف ....لولو الصياد


الفصل الثالث. .........

فات 6 سنوات على سفر سيف والحياه كامت بالنسبه لسلمى كانها عايشه من غير روح كل حياتها مش بتفكر عير فى سيف وكل احلامها امتى يرجع وتلبس فستان الزفاف وتشوف سيف من تانى سلمى كانت حياتها طول الست سنوات تتلخص فى الدراسه والمذكراه وبس ومكنتش بتخرج من البيت الا علشان الدروس والجامعه ومفيش حد بتشوفه غير صحبتها وحبيبتها رنا وكان خالتهاجوزها هما حياتها بس سلمى عمرها مانسيت ان اخر حاجه بينها وبين سيف وانه اخر حاجة قالها انه مش عاوز يسمع صوتها ولا يشوفها كانت بتفكر يا ترى سيف شكله عامل ازاى دلوقتي ويا ترى لما اشوفه هعجبه ويحبنى زى ما بحبه سلمى دخلت كليه الطب هى وصحبتها رنا وسلمى كانت جميله اووى وكانت من اشيك طلبه الجامعه كانت عربيتها اول ما توصل الجامعه كل الشباب يقفوا يتفرجوا عليها بس سلمى عمرها ما شافت ولد غير سيف وبس ......

سلمى فى البيت قاعده فى اوضتها بتذاكر سمعت صوت صريخ جامد ...

سلمى ....يا سلمى ...الحقينى 

سلمت نزلت تجرى جامد وجدت خالتها بتصرخ جامد لان جوزها واقع على الارض وتعبان وبما ان ملك دكتوره عرفت ان دى ازمه قلبيه واتصلت بعربيه الاسعاف بسرعه وجت عربيه الاسعاف واخدت احمد وخالتها وملك راحوا معاه المستشفى وملك دخلت معاه ..

فى الوقت ده منى كلكت ابنها سيف...

سيف...ازيك يا ماما عامله ايه واحشنى 

والدته ..بعياط جامد ..الحقنى يا سيف ابوك فى المستشفى بيموت ياسيف ابوك هيروح منى 

سيف ..فهمينى يا ماما فى ايه ماله بابا ايه اللى حصل 

والدته. ..معرفش يا ابنى سلمى معاه جوه فى العنايه ومعرفش حاجه 

سيف...سلمى بتعمل ايه معاه

والدته ...ماهى اللى لحقته علشان دكتوره ربنا يصلح حالها

سيف ..طيب اهدى يا ماماانا هاجى على اول طياره متقلقيش 

والدته. .متتاخرش يا سيف انا ماليش غيرك 

سيف ..ان شاء الله مع السلامة

والدته الله يسلمك. .

سيف اقفل التليفون واتصل بالسكرتارية. .علشان تحجز تذكره للقاهره  ولو مفيش تحجز طياره خاصه 

ادم اتصل بحبيبته رولا 

سيف....هاى رولا 

رولا...اهلا خبيبى سيف 

سيف ...برده خبيبى. .اسمها حبيبي

رولا. ..سورى مش اعرف اتكلم اربى اوى 

سيف ..ولا يهمك يا رزحى المهم ان انا مسافر مصر لان والدى تعبان جدا وان شاء الله مش هغيب هناك 

رولا. .اوك خبيبى ابقى طمن انا عليك 

سيف ..حاضر يا حبيبتي.

الباب خبط ..

السكرتيره ....يا فندم انا حجزت الطياره وهتطلع كمان ساعه

سيف ..جهز نفسه واتجه للمطار وركب الطياره علشان يرجع مصر الحبيبة تان  ام الدنيا وكان بيفكر ياااه وحشتنى مصر وبابا وماما  والبت الصغيره سلمى وجننها وطفولتها .....

نرجع للمستشفى ...

خرجت سلمى من العنايه مع الدكتور وكانت عرفت طبعا انها ازمه قلبيه بسبب الارهاق والضغط العصبى وتعب الشغل بس الحمد لله عدت بس هيفضل فى العنايه 24 ساعه وبعدين يتنقل اوضه عادية والحمد لله هيبقى كويس 

منى والده سيف ......خير يا سلمى طمنيني

سلمى ..الحمد لله يا ماما كله تمام متقلقيش بابا كويس  وهيفضل تحت الملاحظة 24 ساعه وهيتنقل اوضه عادية بكره 

منى ...الحمد لله احمدك واشكر فضلك يارب 

سلمى ..ماما انتى لازم تروحى وانا هكون هنا متقلقيش وان شاء الله كل حاجه هتبقى تمام 

منى ...بس يا

سلمى قطعت كلامها....خلاص يا ماما هتصل بالسواق يجى يخدك 

منى ...ماشى يا بنتى ....

منى نسيت تقول لسلمى ان سيف هيرجع وروحت البيت ...

سلمى كانت تعرف زمايل ليها كتير فى المستشفى وخصوصاواحد كان زميلها فى الجامعه بس اكبر منها وابن صاحب المستشفى دى واسمه مالك وهو شاب هادى جدا وبيحب سلمى من اول يوم شافها بس سلمى عمرها ما حسسته انها بتحبه ولا واحد فى الميه وكان بالنسبة ليها مجرد زميل .ملك دخلت اوضه الدكاتره وفضلت صاحيه طول الليل وكل شويه تدخل تتطمن على احمد فى العنايه ومالك كان مهتم جدا بيه شخصياً علشان خاطر سلمى 

مالك. ..الحمد لله متقلقيش كله تمام ساعتين وننقله اوضه عاديه 

سلمى ..ميرسى يا دكتور مش عارفه اشكرك ازاى 

مالك ...والله هفكر واقولك...

سلمى...ماشى ...هههههههههه وانا تحت امرك 

فى الوقت ده سيف وصل المستشفى وسال على والده وعرف انه فى العنايه سيف قبل ما يوصل مصر كلم الشركه وبعتت له عربيه فى المطار وصلته للمستشفى 

ادم طلع علشان يروح لوالده العنايه فى الوقت ده سلمت كانت سلمى واقفه وكانت زى الملاك لابسه طقم جينز جميل ولابسه عليه روب الدكاتره الابيض  عليها وشعرها مفرود على ضهرها وشكل جميل وناعم ووشها صافى زى السما وخدودها وعنيها حمره اوى لانها كانت بتعيط وخايفه على احمد  سيف اول ما شافها قال مين البنت القمر دى وحس انه مشفش حد زيها ابدا ..سيف قرب منها 

سيف ..لو  سمحتى يا دكتوره ..

سلمى ..افندم ومبصتش لسيف 

سيف ..عاوز اعرف العنايه فين بسال على والدى المهندس احمد سيف 

سامى اتصدمت ولفتت وشها لسيف 

سلمى ...سيف 

سيف.بصلها بشك ..سلمى 

سلمى ايوه 

سيف...بصلها من فوق لتحت وقالها اتغيرتى كتير وكبرتى كنت فاكر انك لسه عيله صغيرة

سلمى ..محدش بيفضل على حاله عمتا حمدلله بالسلامة

سيف .الله يسلمك..بابا عامل ايه وماما فين

سلمى ..بابا كويس وهيتنقل اوضه عاديه الصبح وحكت له على كل حاجه

سيف .طيب الحمد لله

سلمى بصت لسيف وكان شكله اتغير خالص بقه عنده عضلات وجسمه رياضى جدا وشكله جذاب لابعد الحدود وكان لابس بدله سودا وكان قمر سلمى كانت هتطير من الفرح ان شافت سيف بس كانت مقرره انها مستحيل هتبين له اى حاجه تانى 

سيف ..طيب روحي انتى وانا هفضل هنا 

سلمى ..لا انا هفضل ومتنساش انى دكتوره 

سيف ..اه عمتا كويس مبروك الكليه

سلمى ..بسخريه ..شكرا

فى الوقت ده مالك كان جايب قهوه لسلمى وجاى يقعد معاها 

مالك ...سلمى اتفضلى قهوه 

سلمى ...شكرا اوى يا دكتور بجد كنت محتاجه اووى اشرب قهوه

مالك. ..ههههههههعه شوفتى قلب الام 

سلمى...ههههههههعع شكراً ربنا يخليك

سيف كان هيطق من اللى بيحصل ومين ده 

مالك..... مش تعرفينى 

سلمى ..اه سورى ....ده مهندس سيفابن خالتى واخويا ولسه راجع من امريكا..دكتور مالك زميلى وابن صاحب المستشفى

سيف ..اهلا يا دكتور 

مالك ...اهلا يا بشمهندش سعيد جدا بمعرفتك 

سلمى ومالد دخلوا اطمنوا على احمد وطلعوا ومالك استاذن وسابهم ومشى 

سيف ..ايه ده يا دكتوره هزاروضحك وقهوه 

سلمى ..اظن دى حاجه متخصش حد غيرى وانت ملكش دعوه باى حاجه تخصنى 

سيف اتصدم من سلمى مستحيل تكون هى دى سلمى 

سيف..انتى اتغيرتى اوى يا سلمى 

سلمى قلتلك مفيش حاجه بتفضل على حالها وياريت طول ما انت موجود متتعداش الحدود بينا انت ابن خالتى وبس ومش وصى عليا وسابته ومشيت 

سيف فضل مصدوم ومش مصدق هى دى العيله اللى كانت بتخاف منى وتعيك اول ما ازعق وتسمع كلامى مستحيل عمتا انا مالى اهم حاجه بابا بس لازم اعرفها انى مش مهتم بيها اصلا وارجع لرولا حبيتى سيف لاحظ انه من ساعه ما شاف سلمى وهو مش بيفكر فى رولا ابداا......

يا ترى ايه الل  هيحصل وسلمى وسيف هيعملوا ايه ..


فستان زفاف ..لولو الصياد

الفصل الرابع. ......

وقفنا المره اللى فاتت لما سلمى صدمت سيف بكلامها ...

سلمى بعد ما سابت سيف ومشيت مكنتش مصدقه انها كانت بالقوه دى ومكنتش عارفه هى ازاى قدرت تتكلم معاه سلمى من ساعه ما شافت سيف وهى حاسه ان قلبها هيخرج من مكانه لانها فعلا بتحبه اووى وعمرها ما قدرت تنساه ومكنتش شايفه اى راجل غيره بس برده مش هتبين له انها بتحبه ابدا وقالت لنفسها خلاص انا مبقتش سلمى البنت الصغيره اللى بتخاف يا استاذ سيف انا خلاص كبرت وانت اللى رفضت حبى ليك اه بحبك بس لازم انت تيجى لحد عندى وتقول انك بتحبنى ومش قادر تبعد عنى كل ده وسلمى قاعده فى اوضه الدكاترة فاقت على صوت مالك 

مالك ..سلمى .....يا سلمى

سملى ...نعم خير يا مالك فى حاجه

مالك....ياه اول مره تقولى أسمى مكنتش اعرف انه حلو اوى كده

سلمى باحراج.....هههههههههه سورى لو زعلت 

مالك ...نعم ازعل ده انا هرقص من الفرح 

سلمى ...ماشى يا سيدى المهم كنت عاوز ايه

مالك...كنت عاوز اقولك تعالى معايا علشان هننقل مهندس احمد اوضته 

سلمى ...بجد طيب يله بينا

خرج سلمى ومالك راحوا على العنايه وكان سيف هناك ومنى والدته معاه وبتتكلم معاه وكانت هتموت من الفرحه انها شافت ابنها 

منى ....سلمى شوفتى سيف

سلمى...اه يا ماما طبعا انا هروح مع مالك نخرج بابا اوضه عاديه 

سيف اضايق جدا من مالك وان سلمى بتنده له باسمه كده عادى بس مكنش حابب يبين كده

دخلت سلمى ومالك وخرجوا احمد اوضته وكان كويس وحالته استقرت جدا واول ما شاف سيف كان هيطير من الفرح وحس بالراحه جدا

مالك...هستاذن انا بئه والف سلامه يا بشمهندش احمد ..

أحمد. .الله يسلمك يا دكتور 

مالك..سلمى ..انا فى اوضتى لو احتجتى حاجه 

سلمى ..ميرسى يا مالك ربنا يخليك 

وخرج مالك وسيف كان هيموت منه وارتاح منه انه خرج وكان سيف بيبص لسلمى بغضب بس هى مكنتش معبره خالص ولا كأنها شايفه سيف اصلا 

منى ....كده يا حبيبي تبقى تعبان ومتقولش 

احمد ...متزعليش وبعدين انا بقيت كويس الحمد لله

منى ...البركه فى ربنا وبعد كده سلمى 

احمد..رلنا يخليكى ليا يا سلمى انتى وسيف

سلمى ...قوم انت بي بالسلامة وانا هاخد  المقابل هههههههه

الكل ...ضحك حتى سيف 

منى ...روحى انتى وسيف بئه يا سلمى انتى هنا من امبارح وسيف كمان جاى من سفر 

سلمى ...بس يا ماما...

قطعت كلامها منى ...مفيش نقاش خلاص 

سلمى وافقت بس كانت خايفه انها وسيف بس هيبقوا فى البيت 

سيف كلم السواق علشان يجى ياخدهم من المستشفى

سلمى ..طيب انا هروح اقول لمالك انى همشى واخليه ياخد باله من بابا

خرجت سلمى وراحت لمالك وقالتله فى الوقت ده سيف فى نفسه طبعا لازم تستاذن من الدكتور وكان هيموت من الغيظ 

سلمى راحت لسيف وخرجوا من المستشفى وراحوا البيت وطول الطريق ساكتين خالص 

وصلوا البيت

سلمى ..حمدالله بالسلامة نورت البيت

سيف ..شكراً يا سلمى 

ودخلوا البيت وكل الخدم سلموا على سيف وسلمى طلبت منهم تحضير الغدا على ما يغيروا هدومهم وكاع كل واحد اوضته

سامى غيرت ولبست بنطالون جينيز ازرق وبدى كت ابيض وسابت شعرها وكانت زى القمر وسيف غير هدومه ولبس بنطالون رصاصى وتيشيرت رصاصى وكان زى القمر ..

نزلت سلمى اول ما سيف شافها قال فى نفسه ايه الجمال ده بس ايه ده هى بتخرج كده لو بتخرج كده نهارها اسود 

سلمى ....الغدا جهز اتفضل 

سيف..اوك ....

ودخلوا قعدوا على الاكل ومفيش كلام لحد ما سيف فتح الكلام

سيف. ..هو ايه اللى بينك وبين مالك ده

 سلمى. .بصت له بغضب ...اظن يا بشمهندش دى حاجه متخصش حضرتك وقبل كده قلتلك نفس الكلام بس واضح انك بتحب تسمعها 

سيف. ..بصى بئه انتى بنت خالتى ولازم افهم 

سلمى. .قامت من مكانها..وبصت له وقالتله ....اولا انت لسه جاى وعملى فيها سى السيد وبعدين انا بقالى 6 سنين لوحدى فياريت تخليك فى حالك ماشى 

سيف حس انى هيولع من الغضب. .

وقام من مكانه ومسك سلمى من ايديها جامد

سيف..واضح انك فاكره انك كبرتى عليا لكن لا فوقى يا سلمى انا اكبر منك وكلامى يتسمع وعاوزه افهم وبعدين ايه لبسك ده انتى بتخرجى كده 

سلمى ...شدت ايديها جامد..ومحستش بنفسها غير وهى بتضرب سيف بالقلم وسيف وشه احمر وبيبص ليها بغضب جامد. ..سلمى طلعت تجرى على اوضتها وقفلت على نفسها من الخوف ومكنتش عارفه سيف هيعمل ايه..........

انتهى الفصل ياترى سيف هيعديها كده .ولا هيعمل ايه .....


فستان زفاف ...لولو الصياد


الفصل الخامس. ........

وقفنا اما سلمى طلعت اوضتها بعد ما ضربت سيف بالقلم وقفلت عليها وكانت خايف جدا 

....سلمى فى اوضتها كانت مرعوبه ومكنتش عارفه هى ازاى تمد ايديها على ادم بس هو اللى ضايقها وهى لما اتعصبت مقدرتش تمسك نفسها وكمان القلم ده كان نفسها تديه لسيف من 6 سنين..بس كمان خايفه منه جدا لان سيف مش بالسهوله انه يقبل ان بنت تضربه. لولو الصياد .فستان زفاف. واكيد مش هيعديها بالساهل 

سيف ..كان غضبان جدا وازاى  حصلت ان سلمى تضربه بس هو قرر ينتقم على طريقته ومش هيعدى القلم ده بالساهل وهيخلى حياتها الجايه سودا ...عدى اليوم ومحصلش اى حاجه وسيف دخل اوضته ومقدرش ينام من الغضب سلمى نامت شويه من التعب وبعدين صحيت خدت شاور ولبست فستان روز فى ابيص حمالات وحطت مكياج خفيف.لولو الصياد .فستان زفاف. وسابت شعرها ونزلت ركبت عربتها وراحت المستشفى سيف سمع صوت عربيه خارجه من الفيلا ونزل تحت سال الخدم قالوا له ان سلمى راحت المستشفى سيف طلع اوضته ولبس هدومه ووكان خلاص قرربعد التفكير هينتقم ازاى منها سلمى وصلت المستشفى واحت الاوضه لمنى واحمد

سلمى ..مساء الخير على الحلوين 

احمد..مساء النور على حبيبت قلبى ايه الجمال ده

منى ..ايه الحلاوة دى قمر يا اخواتى 

سلمى..بلاش بئه بؤحرج يا جماعه

كلهم...ههههههههههههه

وقعدوا يتكلموا شويه وبعدين الباب.لولو الصياد .فستان زفاف خبط ودخل سيف سلمى اول ما شافت سيف كانت مرعوبه ومحبتش تبين ابدا 

سيف. ..مساء الخير عامل ايه يابابا

احمد ..مساء النور الحمد لله يا حبيبي

منى ..جيت ليه يا حبيبي كنت ارتاح شويه 

سيف ..انا كويس يا ماما متقلقيش 

سلمى استغربت جدا ان سيف بيتعامل عادى ولا كان حاجه حصلت وقعدوا يتكلموا شويه وبعدين سيف قال لوالده

سيف. ..انا عاوزكم فى موضوع وكان بيبص لسلمى 

سلمى ..طيب اقوم انا

سيف ..لا انتى كمان لان الموضوع يخصك 

احمد ومنى ..خير يا سيف 

سيف ..بيبص لسلمى ..بابا انا عاوز اتجوز سلمى 

سلمى اول ما سمعت كده اتصدمت جدا .لولو الصياد ..فستان زفاف ومكنتش مصدقه اللى بيحصل وليه سيف عمل كده وليه بيبص ليها كده 

احمد..اخيرا الحمد لله هفرح بيكم انا فرحان اوى 

منى..الحمد لله ربنا استجاب ليا احمدك واشكر فضلك يارب 

سلمى كانت مصدومه ومش عارفه تتكلم 

احمد كان فرحان وسلمى بصت له ومقجرتش تتكلم وعرفت ان سيف عمل كده لان عارفه انها مش  هتقدر تتكلم علشان احمد تعبان ومستحيل ترفض وفهمت انه عاوز ينتقم منها بكده لانها عارفه سيف كويس 

احمد..ايه رأيك يا سلمى

سلمى ..اما تخرج بس يا بابا نشوف الموضوع ده

احمد..انا كويس وكل اللى بتمناه انك توافقى 

سلمى ..بصت لسيف بحزن وغضب. .اللى تشوفه يا بابا

احمد..الحمد لله أخيرا هفرح بيكم وهشوف عيالكم 

بس كل واحد فيهم كان فى دماغه حاجه تانيه سيف ان عرف ازاى ينتقم من سلمى على القلم ده وسلمى ازاى انت اتحولت كده وازاى بقيت وحش كده يا سيف مش هو ده سيف اللى بحبه 

احمد ومنى فرحانين وعمالين يتفقوا هيعملوا ايه وسيف بيشاركهم الكلام وسلمى ساكته لحد ما الباب خبط ودخل مالك

مالك...مساء الخير اخبار ايه يا بشمهندش 

احمد ..الحمد لله تمام كله كويس

مالك ..ايه يا سلمى ساكته ليه 

سلمى لسه هتتكلم رد سيف 

سيف ..من الفرحه يا دكتور اصلى طلبت ايديها ووافقت وانت اول حد يعرف 

مالك بحزن ..مبروك 

وخرج وسلمى حست ان مالك صعب عليها جدا ومكنتش عارفه تعمل ايه بتحب سيف بس عمرها ما تخيلت ان حلمها هيتحقق كده وكانت زعلانه اووى واتفقوا ان مفيش خطوبة والفرح هلى طول اول ما يطلع هيبقى الفرح ومنى هتجهز كل حاجه فى الوقت ده .........

يا ترى ايه اللى هيحصل هيتجوزوا فعلا ولا هيحصل حاجه تانيه .


....فستان زفاف. ..لولو الصياد


الفصل السادس. ...

وقفنا المره اللى فاتت لما كانوا بيحضروا الفرح ...والجواز اول ما احمد يخرج من المستشفى عدى شهر على ابطالنا الحزين والفرحان بس كان اهمهم سيف وسلمى سلمى كانت زعلانه اووى لدرجه انها مكنتش بتضحك ولا بتتكلم غير قدام جوز خالتها علشان ميتعبش تانى وكانت دايما تقول انها ايوه بتحب سيف بس كانت دايما تتخيل جوازهم بالحب والرومانسيه وحلمها انها تلبس فستان الزفاف كان اهم حاجه وكانت دايما تقول لنفسها انها هتعمل كل حاجه فى الفرح لكن دلوقتى ولا بتتدخل فى اى حاجه كانه مش فرحها...سيف كان مبسوط اووى فى اللى عمله فى سلمى وهو فاكر انه بالجواز منها هترجع تخاف منه زى الاول وترجع سلمى البنت اللى بتسمع كلامه من غير نقاش وكمان علشان تبقى ملكه هو بس ...

عدى شهر وجه اليوم اللى الكل منتظره يوم الفرح وكان مقرر انه يتعمل فى الفيلا بعد ما منى خاله سلمى جعلتها أشبه بالجنه كانت رائعه سلمى كانت فى غرفتها حزينة

رنا صاحبه سلمى ...خلاص يا سلمى ارفضى حرام عليكى نفسك 

سلمى ...وبابا يا رنا انا خايفه عليه

رنا ..بصت ليها بشك ..بابا برده يا سلمى ولا انتى لسه بتحبيه 

سلمى ..انا مش هكدب عليكى انا فعلا بحبه بس عمرى ما تخيلت ان جوزنا يبقى كده 

رنا ..ان شاء الله كل حاجه تتعدل 

الباب خبط ودخلت منى ..

منى ...بسم الله ما شاء الله  زى القمر 

لولولولولولى ...لولولولولولى. .

منى ...ادخل يا احمد يا حبيبي سلمى جاهزه 

دخل احمد جوز خالتها وباس سلمى من دماغها

احمد...مبروك يا حبيبتي ان شاء الله حياتك كلها تبقى سعادة وهنا.

سلمى ..ربنا يخليك يا بابا 

أحمد. .مسك ايد سلمى ونزل الطرحه على شها وكان وخدها لعريسها وهو طاير من الفرحة لانه اخيرا هيطمن على بنته الصغيره صحيح هو مخلفهاش لكن عمره ما حس كده سلمى بنته هو وبس ..فى الوقت ده كان سيف مستنى تحت فى اخر السلم وكان شايف سلمى ووالده جايين سيفحس ان قلبه مخطوف ومش قادر يشيل عيونه من على سلمى لانها كانت زى الملائكه كانت جميله اووى سيف حس انه عاوز يخطفها ويطير بيها بعيد عن الناس ....

احمج..سلم سلمى لسيف..وقالهم ..مبروك يا ولاد ...

طبعا دخلوا كلهم الصالون علشان كتب الكتاب .

سلمى كانت قاعده ساكته ومش حاسه باى حاجه وفاقت على صوت الزغاريد. .

منى ....مبروك يا سلمى الف مبروك 

رنا...مبروك يا سو عقبالى يارب 

سلمى ...الله يبارك فيكم 

سيف قرب من سلمى ورفع الطرحه واتخطف بجمالها بس محبش يبين ليها وباس دماغها

سيف...بصوت واطى ...مبروك يا زوجتى العزيزه ...بقيتى ملكى يا سلمى وهنشوف كلام مين هيتنفذ وليا دعوه ولا ماليش 

سلمى وشها اصفر من كلام سيف وحست ان رجلهامش شيلها ومكنتش قادره تتكلم 

سيف مسك ايديها وخرجوا علشان الفرح فى جنينه الفيلا ورقصوا وهيصوا بس سلمى الوحيده اللى مش كانت حاسه بحاجه ابدااا وخلص الفرح وطلعت سلمى وسيف اوضتهم ...

يا ترى ايه اللى هيحصل .....هنعرف الفصل الجاى 


فستان زفاف. .لولو الصياد

الفصل السابع. ..

وقفنا لما سيف وسلمى طلعوا اوضتهم بعد الفرح ما خلص ...

سلمى اول مرة كانت تحس بالخوف الكبير ده من سيف ودخلت الاوضه هى وسيف واول ما قفل الباب عليهم حست كأنها دخلت سجن وسيف هو السجان وكانت مرعوبه مش عارفة سيف هيعمل معاها ايه سلمى دخلت الاوضه وقعدت على السرير بفستان .فستان زفاف .لولو .الصياد. فرحها اللى كانت بتحلم بيه طول عمرها بس عمرها ما كانت تتخيل ان الفستان هيبقى ليها كانه شوك بيلمسها وفضلت ساكته وخايفه وكانت بترتعش من الخوف..

سيف كان بيبص لسلمى بصه انتصار وانها خالص بقت ملكه وكمان مكنش قادر يخبى انه معجب بيها جدا وبجمالها ...

سيف ..ايه هو انتى هتفضلى ..لولو الصياد .قاعده كده مش هتغيرى هدومك ولا ايه

سلمى...اه هغير حاضر

وسيف قلع الجاكت وراح عند الدولاب وطلع بيجامه علشان يغير سلمى اتحرجت اول ما شافته بيغير هدومه من .فستان زفاف ..لولو الصياد.غير كسوف اتحرجت ودخلت الحمام علشان تغير بس قاعدت فتره كبيره جدا داخل الحمام 

سيف خبط على الباب 

سيف ..ايه هتفضلى عندك طول الليل 

سلمى مكنتش عارفه تقوله ايه لانها معرفتش تقلع الفستان خالص ولازم حد يفك سوسته الفستان وهى حاولت كتير ومش عارفه 

سلمى فتحت الباب وكانت زى ما هى 

سيف .استغرب جدا انها لسه بالفستان

سيف..ايه ده انتى لسه مغيرتيش هدومك ليه 

سلمى باحراج ...اصل ...انا....

سيف ..ايه فى ايه

سلمى. ..مش عارفه اقلع الفستان 

سيف ..هههههههههه طيب مقولتيش ليه لفى هفكلك الفستان 

سلمى لفت لسيف وكانت خايفه جدا..لولو الصياد . سيف اتعمد انه يتاخر فى فك الفستان وكان حاسس ان سلمى بترتعش وكان مبسوط بكده وبعد ما فكه 

سيف ...خلاص 

سلمى ..شكرا ليك ولسه هتدخل الحمام 

سيف..مسك ايديها..على فكره انتى مش عجبانى اصلا وانا مش فارق معايا حلوه ولا لا وكمان انا مش بحبك انا بس اتجوزتك..لولو الصياد . علشان اعرفك ازاى تسمعى الكلامى واعرفك ازاى تضربينى بالقلم ومش هلمسك اصلا لانك بالنسبالى ولا حاجه 

سلمى حاسه انها اتصدمت من كلامه وكان نفسها تموت فى اللحظه دى مستحيل تكون دى الليله اللى بتستناها كل بنت لا مستحيل بس قررت متردش عليه وخدت بيجامه من الدولاب ودخلت الحمام واطلقت العنان لدموعها وكانت حزينه جدا وخرجت بعد مرور بعض الوقت وكانت لابسه بيجامه بيضه برمودا كت وكانت سايبه شعرها ..سيف كان مراقبها وهى خارجه وفعلا كانت جميله سلمى اتجوهت للدولاب وجابت مخده وغطاء وراحت على الكنبه فى الاوضه وسيف شايفها 

سيف ...انتى بتعملى ايه 

سلمى ...مردتش عليه 

قام من على السرير وراح ليها 

سيف.. ايه مبتسمعيش بقولك بتعملى ايه 

سلمى حاولت تتظاهر بالقوه ...بعمل ايه ازاى انت مش شايف 

سيف ..لا شايف بس اللى فى دماغك مش هيحصل انتى هتنامى جنبى على السرير ولو مش بمزاجك غصب عنك 

سلمى...ده فى احلامك طبعا انا هنام هنا 

سيف مسك ايديها وجرها ورمها على السرير 

سيف ..انا لما اقول كلمه تتسمع ومش بمزاجك غصب عنك 

سلمى محبتش تعمل مشكله ونامت على طرف السرير وكانت مخنوقه جدا وحزينه وحست بسيف وهو بينام جنبها ومكنتس قادره تعمل حاجه غير انها تبعد عنه

سيف ..متخافيش انا مش هقربلك ابدا ولو فاكره انى هلمسك تبقى بتحلمى 

سلمى بعند...ومين قالك انى عاوزك تلمسنى انا اساسا بقرف منك وهكره نفسى لو لمستنى 

سلمى قالت لسيف كده علشان ترد لنفسها شويه من كرمتها بس سيف حس بغضب جامد جدا وقرب منها ولفتها ليه غصب عنها

سيف ..سمعينى قولتى ايه تانى كده 

سلمى بقوه مصطنعة ...قلتلك بقرف منك 

سيف اول ما سمع كده قرب منها وفضل يبوسها جامد وهى تقاوم فيه بس هو مكنش بيسبها ابدا وسلمى كانت بتعيط جامد وكانت بتعيش اسوء لحظات حياتها وكانت فى اللحظه دى حاسه باهانه كبيره جدا واكتر حاجه ان حبيبها سيف هو اللى بيعمل كده ....بعد مرور بعض الوقت سيف بعد عنهﻻ وسلمى كانت بتعيط بهستيريا جامد 

سيف ..انا نش هعتذر لو فاكره كده ده حقى وكمان علشان اعرفك انى لو عاوز حاجه هخدها وبمزاجى ...بس سيف كان حاسس بالزعل لانه عمل كده فى سلمى ومكنش عاوز كده بس هو لما بيغضب مش بيحس بنفسه وكمان هى استفزته جامد وكانت صعبانه عليه اووى 

سلمى ..بتعيط جامد ..انت حيوان وبكرهك يا سيف وعمرى ما هنسى اللى انت عملته معايا انا بكرهك وقامت دخلت الحمام وكانت منهاره من العياط 

سيف كان تعبان نفسيا من اللى عمله وكره نفسه انه عمل معاها كده وهى كانت موجوده من زمان فى الحمام فسيف خاف عليها وخبط على الباب 

سلمى اخدت دوش وهى بتعيط ومكنتش عاوزه تخرج من الحمام ابدا 

سيف ..سلمى ...سلمى 

سلمى مش بترد وبتعيط وبس 

سيف ..سلمى افتحى والا هكسر الباب 

سلمى خافت ..وفتحت الباب وراحت على السرير ونامت عليه وكان ضهرها لسيف 

سيف لما شاف شكلها قلبه وجعه جدا ومكنش قادر يشوف شكلها كده بس خلاص اللى حصل حصل سيف نام جنبها وكان حاسس بيها وهى بتعيط ومش قادر يعمل حاجه سلمى كانت بتعيط ومش قادره تعمل حاجه ولا قادره تسيب الاوضه وتخرج علشان جوز خالتها من كتر التعب سلمى نامت وسيف حس انها نامت قرب منها وخدها فى حضنه 

سيف ..انا اسف يا سلمى والله غصب عنى انا معرفش عملت كده ازاى سامحينى ونام وهى فى حضنه ...... 

يا ترى ايه اللى هيحصل ......هنعرف الفصل الجاى ...


فساان فستان زفاف. ..لولو الصياد


الفصل الثامن. ....

وقفنا المره اللى فاتت لما سيف نام وسلمى فى حضنه ....

سلمى ابتدت تفوق من النوم وكانت حاسه بحاجه تقيله على جسمها ومكنتش عارفه فى ايه بتبص وجدت سيف نايم جنبها  سلمى بعدت ايده بعنف جامد صحى سيف بعدهﻻ مفزوع ...

سيف ..ايه فى ايه 

سلمى مردتش وقامت دخلت الحمام وكانها مش شايفه ولا كانه موجود اصلا ..سلمى لنفسها معندوش دم فعلا نايم جنبى بكل برود بعد اللى عمله معندوش احساس ولا فاكر انى هسامحه على اللى عمله ....سيف على السرير بيفكر مجنونه دى حد يصحى حد كده بس هى اكيد زعلانه من امبارح انا لازم اصلح الموضوع لانى غلطت ومكنش المفروض اتصرف كده...سلمى خرجت منى الحمام وراحت عند الدولاب وطلعت منه فستان لونه روز جميل اووى واخدته ودخلت الحمام تانى ورزعت الباب وراها ..سيف اتنرفز جدا وقال ربنا يستر ومتعصبش عليها. .خرجت سلمى وكانت زى القمر ووقفت عند المرايا وسرحت شعرها وحطت مكياج خفيف ولبست صندل لونه ابيض ...

سيف ..انتة راحه فين..

سلمى ......

سيف ..قلتلك راحه فين 

سلمى مبتردش عليه سيف قام من السرير وراح عندها ووقف قدامها 

سيف ..يا سلمى اتقى شرى وردى عليا 

سلمى..هنزل علشان الفطار 

سيف ..استنى هاحد شاور والبس وننزل .

واخد هدومه ودخل الحمام ...

سلمى مسمعتش كلامه ونزلت تحت ...

سلمى نزلت وجدت احمد ومنى قاعدين بيفطروا ...

سلمى ..صباح الخير على الحلوين ...

كانت بتتعامل عادى وبسعاده علشان محدش يحس باى حاجه ويزعلوا 

أحمد ...صباح الفل على احلى عروسه فى الدنيا 

منى ...صباحيه مباركه على احلى بنوته فى الدنيا 

سلمى ...هههههههه ربنا يخليكم ليا يا حبايب قلبى 

احمد ...امال فين سيف ...

سلمى. ..اصل سيف قالى انزل وهياخد شاور وينزل ....

.....

سيف خرج من الحمام وجد ان سلمى نزلت اتعصب جدا وقال برده مبتسمعش الكلام ماشى يا سلمى اما نشوف اخرتها معاكى ولبس ونزل 

سيف ...صباح الخير 

احمد .ومنى ...صباح النور

سيف موجه كلامه لسلمى ...ايه يا حبيبتي عاوزه تفطرى من غيرى 

سلمى بصت له بغضب وعلى شفتيها ابتسامة مصطنعه ...لا يا حبيبى مستنياك 

وقعدوا يفطروا ..

احمد ..سيف انا عاوزك تصفى فرع الشركه فى أمريكا وترجع تمسك الشغل هنا لان انت عارف انى تعبت خلاص ومعناش قادر اشتغل زى الأول

سيف ..بس يا بابا ده هياخد وقت ولازم اسافر امريكا اخلص كل حاجه 

احمد...طيب يا بنى ما تسافر وخد سام  معاك شهر عسل 

سلمى ..لا يا بابا مش هينفع خالص انت عارف كليتى والمذاكره وكمان بنزل المستشفى

احمد..فعلا با بنتى خلاص سيف يسافر وميتاخرش 

سيف ..ان شاء الله هسافر وهو اسبوع وارجع باذن الله 

سلمى حست بارتياح جامد انهﻻ مش هتسافر معاه وكمان هترتاح منه أسبوع 

منى ...كفايه كلام بئه وكملوا فطار 

خلصوا فطار وسلمى تليفونها رن وكانت رنا 

سلمى بعدت عنهم وخرجت الحديقة

رنا ..صباح الفل على العروسه 

سلمى ..بحزن صباح النور ازيك يا رنا

رنا ..ايوه ياعم اتجوزتى حبيب القلب ونسيتى صحبتك 

سلمى ..اه فعلا

رنا ..فى ايه يا سلمى مالك 

سلمى بصوت مخنوق ..مفيش 

رنا ..احكيلى يا حبيبتي فى ايه 

سلمى ..حكت لها كل اللى حصل معاها وهى بتعيط جامد 

رنا ..ده حيوان معندوش دم انتى لازم تقولى لطنط وعمو

سلمى .مستحيل ده حياتى وانا هتصرف فيها وانا مش صغيره واعرفه ازاى يتعامل معايا ومتقلقيش عليا 

رنا ..خلى بالك من نفسك يا سلمى ومتزعليش نفسك 

سلمى ...ان شاء الله

رنا ..طيب انا هقفل بئه واسيبك لام ماما عاوزانى وهكلمك تانى اطمن عليكى 

سلمى ماشى يا حبيبتي مع السلامة

رنا ..الله يسلمك

..

قفلت سلمى مع رنا وقامت دخلت وطلعت اوضتها ترتاح شويه لانها لسه تعبانه من امبارح

دخلت وكان سيف قاعد على الاب توب بيشتغل 

سلمى دخلت واخدت بيجامه ودخلت الحمام غيرت وطلعت اتوجهت لسرير علشان تنام 

سيف ..انا هسافر بعد بكره 

سلمى ..ماشى 

سيف ..هو اسبوع وارجع وهكلمك كل يوم 

سلمى  ..ماشى 

سيف ..ايه مفيش غير الكلمه دي

سلمى ..انا تعبانه وعاوزه انام وياريت تسبنى فى حالى 

سيف..ماسى يا سلمى نامى 

سلمى. .على اساس انى باخد اذن 

سيف اتعصب جدا وقام وراح عندها 

يا سلمى بلاش استفزار 

سلمى. ..ايه هتغتصبنى تانى 

سيف ضربها قلم جامد جدا 

سيف ..انا مش مغتصب انتى مراتى انت  فاهمه وملكى واى حاجه اعملها ده حقى 

سلمى ...كانت بتعيط وبس 

سيف مقدرش يشوفها كده وياب الاوضه وخرج ......

ياترى ايه اللي هيحصل. ...هنعرف الفصل الجاى ....


فستان زفاف. ..لولو الصياد


الفصل التاسع ...

وقفنا  لما سيف قرر انه يسافر امريكا وعدى كام يوم بينهم منىغير اى احداث سلمى مش بتتكلم معاه غير فى وجود احمد ومنى غير كده كانه واحد غريب عنها متعرفوش وسيف مش عاوز يزعلها زيادة وسيبها براحتها بس كان مقرر اول ما يرجع هيصالحها و يروحوا يعملوا شهر عسسل جه يوم السفر وبالرغم من زعل سلمى منه الا انها كانت زعلانه اووى ونفسها ميروحش اى مكان لانها برده بتحبه ومتقدرش تستغنى عنه سلمى واقفه جنب احمد ومنى وهما بيودعوا سيف لانه قرر محدش يوصله المطار 

منى ...هتوحشنى ومتتاخرش يا سيف اسبوع وبس 

سيف .انشاء الله يا ماما

احمد..خلى بالكمن نفسك وانا هتبعك على التليفون توصل بالسلامة

سيف. ..الله يسلمك يا بابا

سيف بص لسلمى وشدها واخدها فى حضنه جامد ..

سلمى اتصدمت مكنتش متوقعه كده وطبعا هو استغل ان احمد ومنى وافقين 

سلمى .تروح وترجع بالسلامة

سيف..الله يسلمك هتوحشينى وباسها فى خدها واخد شنطته وركب العربيه ومشى 

سلمى كل كده حاسه انه حلم سيف كان رقيق معاها جدا بس قالت لنفسها اكيد بيعمل كده علشان باباوماما كانوا واقفين ....

طلعت اوضتها واول..لولو الصياد ...فستان زفاف.  ما دخلت عيطت جامد لان كل حته فيها بتفكرها بسيف

سلمى ...يارب خلى بالك منه انا اه زعلانه منه بس بحبه اكتر من اى حاجه يارب احفظه ليا لحد ما يرجع ووفقه دايما يارب.......

سيف وصل المطار وركب الطياره وكل تفكيره فى سلمى وبس هو فعلا انا حبيتها ولا كنت بحبها اصلاولما شفتها كبرت حسيت انا حاسس انى سايب روحى ومسافر يارب ساعدنى اخلص شغلى بسرعه علشان ارجع واصلح كل حاجه عملتها

....سيف وصل امريكاوعدى كذا يوم بيحاول يخلص الشغل وكان كل يوم يكلم سلمى بس كله كلام عادى المكالمه...لولو الصياد ..فستان زفاف . كانت مش بتتعدى الدقيقه لانها مش بتسمح له يتكلم نهائى كان بيحس انه غريب عنها مشجوزها ....رولا حبيبه سيف عرفت انه رجع وراحت له الشركه 

رولا..سيف خبيبى ?how are you. .

سيف ..انا كويس ...

وراحت حضنته وباسته كالعاده بس سيف بعدها عنها 

سيف ..اسف رولا 

رولا ..فى ايه سيف مالك 

سيف .انا اسف بس انا اتجوزت فى مصر

رولا بصدمه ودموعها نازله...اتجوزتى وسبتينى ليه 

سيف. ..متزعليش رولا 

رولا ..انا بكرهك سيف ومش هسيبك ابدا 

وسابته وخرجت ..سيف كان عارف ان رولا مجنونه وممكن تعمل اى حاجه علشان تاخد حقها لو حد زعلها ممكن توصل انها ممكن تقتل  سيف فى سره استر يارب 

....فى مصر ..سلمى عايشه فى اكتئاب دائم ...لولو الصياد ..فستان ..زفاف ..من وقت ما سيف سافر تروح الجامعه وترجع وبس والاكل ضعيف جدا لدرجه انها خالتها كلمتها فى كده بس.لولو الصياد ..فستان زفاف . سلمى كانت بتحجج بالمذاكره بس هى كانت زعلانه علشان سيف واحشها ...سلمى فى الجامعه هى ورنا 

رنا ..ايه يا سلمى شكلك زى إلا موات حرام كده

سلمى ..واحشني اووى يارنا 

رنا ..طيب لما هى كده مسافرتيش معاه ليه 

سلمى ..علشان زعلانه منه

رنا ...ازاى زعلانه وبتحبيه 

سلمى ..يووه معرفش 

رنا ربنا يهدى الحال. ...

عدى عشر ايام بدون احداث جديده كل واحد زى ماهو لحد ما سيف كلم والده وقال انه راجع بكره ....

سلمى يعنى متصلش يقولى ماشى يا سيف وانا مش الجاريه اللى هتكون في انتظارك هترجع تلاقينى مش موجوده وارجع بمزاجى ولا كانك جيت اصلا. ......

يا ترى ايه اللى هيحصل .....هنعرف الفصل الجاى   .


.واسفه للتاخير بس والله عندى ظروف ...لولو الصياد ..فستان زفاف


الفصل العاشر. ....

سلمى عرفت ان سيف جاى وهو معرفهاش وقررت   أنها تخرج مع رنا سلمى اتصلت برنامج 

سلمى ...هاى ازيك يا رنا ايه الأخبار 

رنا ...تمام يا موزه ايه اللى فكرك بيا 

سلمى ....وأطيه عمال تعالى نخرج نتفسح 

رنا ...اشطه أخيرا عمنا عليه واستناكى سلام 

سلمى ...سلام

سلمى ليست بفوزه بنص كم أحمر فى اسود وبنطالون اسود وصندل أسود وأطلقت   لشعرها العنان ووضعت مكياج رائع 

نزلت السلم وقابلتها منى 

منى ....على فين يا سلمى 

سلمى ...معلش يا ماما هروح اجيب حاجة ومش هتاخر

منى ..طيب متتاخريش علشان سيف تكمله الفصل العاشر ....

منى .  طيب متتاخريش علشان سيف جاى انهرده زى ما انتى عارفه 

سلمى ...اه حاضر يا ماما مش هتاخر

خرجت سلمى فى وسرها هههههه متاخرش ده انا هتاخر علشان يعرف انى مش قاعده مستنيه سيادته لما يرجع وركبت عربيتها وراحت لرنا واخدتها وخرجوا راحوا مول يتفرجوا شويه على الجديد وجابت شويه حاجات وبعدين دخلوا سينما وبعد كده خرجوا اكلوا بيتزا وكل ده وسلمى بتتعمد تتاخر ...

سيف وصل المطار وكان مبسوط اووى انه خلاص هيشوف سلمى لانها بجد وحشته اووى واتاكد فى الكام يوم دول انه فعلا بيحبها وميقدرش يستغنى عنها وكان بيخطط ازاى هيصالحها وينسيها كل اللى حصل ..وصل البيت وقابلته منى 

منى ...حمد لله بالسلامه يا حبيبى 

سيف ..الله يسلمك يا ماما امال بابا فين 

منى ..بابا فى المكتب 

سيف ..وسلمى 

منى ..سامى خرجت قالت هتشترى شويه حاجات 

سيف ..طيب خى مش عارفه انى جاى 

منى ..ايوه يا حبيبى بس هى مش هتتاخر 

سيف..طيب انا هدخل لبابا وممكن تعملى ليا قهوه بس لو سمحتى 

منى ...حاضر يا حبيبى 

دخل سيف المكتب لوالده 

احمد ...اهلا يا سيف حمدالله بالسلامه يا حبيبى 

سيف..الله يسلمك يا بابا وحشتنى والله

احمد...وانت كمان اخبار الشغل ايه ..

وقعدوا يتكلموا فى الشغل كتير..

وخلصوا وخرجوا قعدوا فى الصالون وكل ده وسيف على نار ان سلمى اتاخرت...

سيف..ماما هى سلنى اتاخرت كده ليه وموبايلها مقفول الساعه بقت عشره بالليل والهانم لسه بره 

منى ...والله ما اعرف يا بنى 

سلمى اتعمدت لما خرجت انها تقفل تليفونها علشان محدش يكلمها 

سلمى ورنا خلصوا اكل وسلمى شافت ان كده خلاص وروحت سلمى وراحت على البيت وكانت الساعه 11 وسيف كان خلاص وصل لقمه الغضب لدرجه ان احمد ومنى خايفين من رد فعله 

سلمى وصلت وفتحت الباب ودخلت وكان احمد ومنى باين عليهم القلق وسيف الغضب 

سلمى ...مساء الخير 

منى ..مساء النور 

احمد ..مساء النور كنتى فين يا سلمى 

سيف ..لو سمحت يا بابا هى مراتى وانا اللى اسالها 

سيف ..كنتى فين يا هانم 

سلمى ...كنت بره 

سيف ..بصوت عالى جدا..ما انا عارف بقولك كنتى فين 

سلمى بعند ..انت مالك ...

سيف من كتر العصبيه والقلق طول النهار محسش بنفسه غير وهو بيضربها بالقلم وقعت على الارض من شده القلم واغم عليها ..سيف قلق عليها جدا وشالها وطلع الاوضه واحمد اتصل بالدكتور 

منى ..ليه كده يا سيف 

سيف..ماما لو سمحتى انا مش مستحمل 

وصل الدكتور بعد بعض الوقت وخرج من الاوضه

سيف ..خير يا دكتور ...

الدكتور ..متقلقش هى بس ضعيفه شويه ولازم تتعذى وواضح انها حامل فى الشهر الاول ولازم تيجى بكره تعمل شويه تحاليل ونتاكد من الحمل عمتا الف مبروووك 

سيف..الله يبارك فيك وان شاء الله بكره هنكون عندك 

احمد ..شكرا يا دكتور ونزل معاه وصلوا وطلع 

احمد ...مبروك يا سيف مع العلم انى مش موافق على اللى حصل 

سيف ..انا اسف ..بس كنت خايف عليها 

احمد ..عارف يا بنى يله ندخل 

دخلوا ..

سلمى كانت فاقت وبتعيط 

منى ..خير يا سيف الدكتور قال ايه 

احمد...مبروك يا منى هتبقى جده سلمى حامل فى الشهر الاول 

منى لولواولولولولى الحمد لله مبروك يا سلمى 

سلمى ..بحزن الله يبارك فيكى 

احمد...يله يا منى نسيبهم مع بعض شويه وسلمى ترتاح وخرجوا وسبوهم لوحدهم....

ياترى ايه هيحصل وسلمى هتعمل ايه مع سيف والبيبى ....

فستان زفاف ...لولو الصياد


الفصل الحادى عشر ...

منى واحمد سابوا سيف وسلمى لوحدهم وكانت سلمى بتعيط جامد وسيف كان زعلان وفى نفس الوقت فرحان فرحان ان سلمى حامل وزعلان لان ضربها وانه المره الوحيده اللى لمسها فيها بقت حامل 

سيف  ....سلمى انا اسف بس انتى استفزتينى وكمان انا كنت قلقان عليكى 

سلمى بتعيط ومش بترد 

سيف ..سلمى علشان خاطرى خلاص طيب لو مش علشانى علشان خاطر ابننا انتى دكتوره وعارفه انك لسه فى الشهر الاول والدكتور قال انك ضعيفه بلاش عياط ارجوكى

سلمى ..بصت لسيف بحقد ..انا هنزل البيبى اصلا مش عاوزه حاجه تربطنى بيك 

سيف حس كان حد ضربه بالقلم على وشه ...انتى بتقولى ايه انتى مجنونه اكيد 

سلمى ..لا مش مجنونه انا عاوزه اطلق ومش عاوزه حاجه تفكرنى بيك ومش عاوزه اى حاجه تفكرنى باللى عملته معايا 

سيف ..بيحاول يبقى هادى ...يا سلمى بلاش كلامك ده يا حبيبتى انتى تعبانه ولازم ترتاحى ولما تبقى كويسه نتكلم 

سلمى ..بعند ...انا قلت اللى عندى البيبى هينزل وهطلق 

سيف ..هو ايه سكتنا له دخل بحماره فى ايه انا مش راضى ازعلك ده ابنى وانتى مراتى ومش هتنازل عن حد فيكم ابدا 

سلمى ..مردتش عليه ونامت وسيف غير هدومه ونام جنبها واخدها فى حضنه بعد ما نامت وكان فرحان اوى بعد الغيبه دى انه وخدها فى حضنه 

سيف ..بحزن ..والله بحبك يا سلمى وحتى لو مش حامل عمرى ما اسيبك ونام 

سيف صحى الصبح قبل سلمى ونزل تحت حضر الفطار وطلع ليها 

سيف ...بيصحيها سلمى ..سلمى حبييتى قومى افطرى 

سلمى ..اول ما شافت سيف والفطار ..طبعا التغير كله علشان الحمل وبس انما انا لا 

سلمى ..انا مش هفطر مش جعانه 

سيف بهدوء ...مينفعش يا سلمى لاننا هنروح المستشفى علشان التحاليل ولازم تفطرى 

سلمى ..انا مش هروح فى حته 

سيف ...بعصبيه ..لامش بمزاجك بئه لو هضطر اشيلك غصب  عنك 

سلمى خافت من سيف لما اتعصب وفطرت تحت نظرات سيف وبعدين لبسوا ونزلوا قابلوا منى 

سيف..صباح الخير يا ماما 

سلمى ..صباحالخير يا ماما

منى ..صباح الخير يا حبايبى على فين بدرى كده 

سيف ..رايحين المستشفى نعمل التحاليل اللى الدكتور طلبها 

منى ...طيب متتاخروش وسوق براحه يا سيف وانتى يا سلمى خلى بالك من نفسك 

سلمى ..اوك يا ماما 

وخرجوا راحوا للمستشفى وطول الطريق مفيش اى كلام بينهم وصلوا ونزلوا وفعلا عملو التحاليل وراحوا للدكتور ..

الدكتور ..فعلا اتاكد الحمل حضرتك حامل فى الاسبوع التانى ولازم تاخدى بالك من الاكل وكمان لازم راحه لان الشهر الاول بيبقى الحمل مش مستقر وممنوع اى مجهود والمتابعه كل اسبوعين وهكتب ادويه تمشى عليها بانتظام ..

سيف ..شكرا يا دكتور 

الدكتور ..العفو 

كل ده وسلمى ساكته مش بتتكلم 

وهما خارجين قابلوا مالك 

مالك..ازيك يا سلمى ازيك يا بشمهندس سيف 

سلمى ..الحمد لله ازيك يا مالك 

سيف..اهلا يا دكتور 

مالك ..خير مالك يا سلمى انتى تعبانه

سيف ..بصله بغضب ...

سلمى ..اصل ....

سيف قطع كلامها ...اصل سلمى حامل عقبال عندك 

مالك ..مبروك يا سلمى مبروك يا بشمهندس 

سيف ..عن اذنك 

مالك ...اتفضلوا ....ومشيوا بس كان سيف هيموت من الغيره على سلمى واول ما بيشوف مالك بيركبه ميت عفريت 

سيف بص لسلمى ...سلمى 

سلمى ...افندم 

سيف ...انتى كويسه حاسه بحاجه 

سلمى ..لا كويسه متقلقش على ابنك 

سيف ..انا بطمن عليكى انتى وبس 

سلمى بصت خارج السياره وسكتت ووصلوا البيت 

وعدى كذا يوم بدون احداث جديده سيف بيشتغل وبياخد باله من سلمى وبيرجع بعد الشغل وعلى طول بيتعامل براحه وسلمى رجعت عن الاجهاض لانها كانت بتقول لسيف كده بس عمرها ما تفكر تعمل كده بل العكس كانت فرحانه جدا الجديد ..ان رنا طلبت من سلمى تكلم مالك علشان تشتغل عندهم فى المستشفى وفعلا سلمى كلمته ووافق وبين رنا ومالك اصبح هنا بدايه قصه حب وسلمى كانت دايما بتدعى انهم يحبوا بعض بعد مرور شهر كامل سيف فى الشركه دخلت عليه السكرتيره 

السكرتيره ...يافندم فى ضيفه بره عاوزه حضرتك 

سيف ..مين دى 

السكرتيره..مش راضيه تقول 

سيف ..طيب خليها تدخل ...

الباب خبط ودخلت ...

سيف ....انتى .......

انتهى الفصل يا ترى مين دى وايه هيحصل ....


..فستان زفاف ..لولو الصياد


الفصل الثانى عشر ...

وقفنا المره اللى فاتت لما السكرتيره دخلت لسيف وقالتله انى فى حد عاوز يقابلوا .....

سيف...انتى ...

هى ...how are you ...

سيف ..بصدمه ..رولا ...انتى جيتى امتى 

رولا ..انت زعلت خبيبى انا فكرت انت تبقى مبسوط 

سيف ..اه ..اه طبعا نورتى مصر 

رولا قربت منه وباسته فى خده وسيف وبعد ورولا قعدت على الكرسى قدامه وحطت رجل على رجل..لولو الصياد. وكانت لابسه لبس جسمها باين اكتر من اللى متغطى وطلعت سيجاره وولعتها 

سيف ..انتى جيتى امتى 

رولا ...وصلت امبارح بالليل وجيت اعمل لانت مفاجاه بس واضخ خبيبى مش مبسوط 

سيف ..رولا احنا اصدقاء وبس واظن قلتلك كل اللى بينا انتهى 

رولا ..اطفئت السيجاره ..واتكلمت بهدوء مصطنع ..انت بعدت خبيبى مش انا انا لسه بحب انت ومس هبعد عنك ابدا واى حاجه تبعد انت اعنى ادمرها 

سيف..انتى بتهددينى رولا 

رولا...no my love...انا بس بفهم انت 

سيف...بس رولا انا خلاص اتجوزت وبحب مراتى ومش هبعد عنها ابدا 

رولا قامت من مكانها وقالتله ..لولو الصياد...سيف انت عارف انا ممكن اعمل ايه 

سيف ..اللى انتى عاوزه اعمليه وانا مش هرجع ليكى تانى 

رولا ..اوك see you ...وراحت عند الباب وبصت تانى لسيف وقالت له 

رولا ..سيف خبيبى خليك فاكر انت سبت انا وانت عارف انى مجنونه باى خبيبى 

سيف حس بتوتر جامد وخاف..فستان زفاف ...لولو الصياد.. على سلمى جدا وخايف ان رولا تاذيها وتحاول تعمل فيها حاجه وقرر ان سلمى متخرجش من البيت غير معاه وبس غير كده لا لحد ما يتاكد ان رولا سافرت تانى ...

رولا بتكلم حد فى التليفون ..

رولا ..الو ...نفذ اللى انا قلت عليه 

الشخص ..اوامرك يا فندم 

رولا ..اوك اول ما انت تنفذ كلم انا 

الشخص ..تمام 

رولا باى ..

رولا بتفكير انتى سبتنى انا سيف علشان بنت تانى وسبتى رولا كل الناس تحب انا بس انا بحبك انت سيف انت بتاعى انا وبس مفيش حاجه بتاعتى حد ياخدها منى ابدا انت هترجع تانى سيف هترجع وكانت واقفه قدام المرايا كسرتها من عصبيتها ...رولا شخص انانى..لولو الصياد...فستان زفاف .. جدا اى حد يحاول ياخد منها حاجه ممكن تموته من وهى صغيره حتى لو كانت لعبه ...

نروح لسلمى البيت ...سلمى قاعده فى اوضتها بتقرا كتب عن الاطفال وهى بتقرا تليفونها رن وكانت رنا 

سلمى ..ازيك يا رنا وحشتينى 

رنا ..انتى اكتر انا فرحانه اووى يا سلمى 

سلمى ..خير فرحينى 

رنا ...مالك يا سلمى قالى انه عاوز يخطبنى انا مبسوطه اووى 

سلمى ..مبرووك يا حبيبتى الف مبروك 

رنا ...الله يبارك فيكى يا سلمى ...اخبار البيبى ايه 

سلمى ..تمام الحمد لله عندى اعاده بكره عند الدكتور ما تيجى معايا 

رنا ..ماشى ..بس مخدتيش سيف ليه 

سلمى ..سيف لا انا اصلا مش بكلمه ولا هقوله بصى انا هعدى عليكى بكره ف  البيت ونروح سوا ماشى 

رنا ..ماشى هستناكى وسوفى براحه 

سلمى ..اوك سلام 

رنا .سلام 

سلمى كملت قراءه الكتاب وكانت بتسرح فى سيف وحاسه انه وحشها اووى ...سيف طول اليوم بيفكر فى سلمى وازاى يعترف ليها انه بيحبها مش علشان الحمل وكمان خايف عليها من رولا ورد فعلها سيف خلص شغل وروح دخل  وجد والده ووالدته قاعدين بيشربوا قهوه 

سيف..مياء الخير 

احمد ومنى ..مساء النور 

سيف ..سلمى فوق 

منى ..اه يا حبيبى احضرلك الغدا 

سيف ..سلمى اكلت 

منى ..لا والله قالت ملهاش نفس 

سيف ..طيب يا ماما لو سمحتى حضرى الغدا وخلى حد من الشغالين يطلعه

منى ..حاضر يا حبيبى 

سيف طلع ودخل الاوضه وكانت سلمى قاعده على السرير بتقرا فى الكتاب 

سيف ..مساء الخير 

سلمى ..مساء النور 

سيف دخل وقعد جنبها 

سيف ..بتعملى ايه 

سلمى ...بقرا كتاب عن الاطغال 

سيف ..كويس انتى هتبقى احلى ام اصلا 

سلمى وشها احمر 

سيف...خهههههههههه بتتحرجى يا حبيبى 

سلمى خبطته فى كتفه ..بس يا سيف بئه ..

سيف وسلمى استغربوا لانها اول مره يبقوا كويسين مع بعض 

سيف ..سلمى انا اسف على كل حاجه والله انا ما عارف انا عملت كده ازاى بس انا فعلا بحبك انتى مش علشان الحمل...لولو الصياد ... انا مقدرش اعيش من غيرك ومش طالب انك تحبينى انا بس عاوزه تدينى فرصه تانيه ...

سلمى مكنتش مصدقه ان سيف قالها كده وكانت فرحانه اوو ى 

سلمى ..سيف انا......

الباب خبط وقطع كلام سلمى ..

سيف فتح الباب وكانت الشغاله جايبه الغدا ..

سيف اخد الغدا ودخل ..

سيف ..هناكل سوا انهرده 

سلمى ..انا اصلا جعانه اوو ى 

سيف ...وانا كما ن جعان اووى 

وقعدوا كلوا سوا وسيف دخل اخد شور وراح جنبها على السرير وكان هينام 

سيف ..سلمى .ممكن طلب 

سلمى اتفصل ...

سيف ...ممكن اخدك فى حضنى 

سلمى ...سكتت

سيف ..او زعلانه خلاص 

سلمى قربت منه فهم انها موافقه واخدها فى حضنه ونام وسلمى نامت هى كمان لانها بتحس بدفا وراحه فى حضن سيف وكانت فاكره ان كل اللى حصل حلم معقول سيف بيحبها ونامت وهى مبسوطه ....

يلمى صحيت الصبح وكان سيف خرج راح الشغل اخدت شاور ونزلت فطرت وطلعت قعدت فى الاوضه وبعدين كلمت رنا ولبست علشان تخرج ونسيت خالص تقول لسيف 

منى ...على فين يا حبيتى 

سلمى ...راحه للدكتور انا ورنا يا ماما ومش هتاخر 

منى ..طيب يا حبيتى خلى بالك من نفسك 

سلمى ..حاضر 

وخرجت ركبت عربيتها وكلمت رنا ...

سلمى ..ايوه يا رنا انا جايه ليكى فى الطريق 

رنا ..ماشى مستنياكى 

سلمى ..اوك ...ايه الغباء ده 

رنا ..فى ايه .

سلمى ...مش عارفه عربيه عماله تدخل عليا وعاوزنى اقف فيها اتنين شكلهم غريب اووى 

رنا ...متوقفيش خالص 

سلمى ..رنا انا....والخط قطع 

رنا ...رنت عليها مفيش اى رد .....

سلمى وقفت العربيه لانها خافت ونزل الاتنين فتحوا العربيه وخدروها وخدوه ومشيوا ...

رنا قلقانه عليها وعدى ساعتين وهى مجتش خالص وقررت تكلم منى تاخد رقم سيف وفعلا كلمتهﻻ بس مقلتش اى حاجه واتصلت بسيف 

سيف ..الو مين ..

رنا ...انا رنا يا بشمهندس صاحبه سلمى 

سيف ..اهلا وسهلا ..

رنا بعياط ..الحق سلمى يا بشمهندس

سيف ...فى ايه سلمى مالها 

رنا حكت له على اللى حصل وسيف عرف ان رولا هى اللى عملت كده وطلب من رنا متقولش حاجه ......

يا ترى سيف هيعمل ايه .......هنعرف فى اخر فصل .


..فستان زفاف ...لولو الصياد


الفصل الاخير ....

سيف عرف اللى حصل من رنا واتاكد ان اللى عمل كده رولا بس الغلط من عنده كان لازم يعين حراسه لسلمى ...سيف كلم واحد صاحبه ظابط شرطه اسمه مصطفى وحكى له على اللى حصل وطلب من سيف يكلم رولا فى الفندق لانها قالتله عليه او يروحلها وهما هيرقبوا رولا ...سيف راح الفندق وطلب مقابله رولا بس مش موجوده وقعد يستناها وكان على نار....لولو الصياد فستان زفاف ...سيف كلم منى يطمنها على سلمى علشان متقلقش وكمان قال انها معاه ...سيف ..يارب احمى سلمى وابنى يارب انا ماليش غيرها سامحينى يا سلمى انا السبب فى اللى حصلك ...

نروح لسلمى ....سلمى بعد مخدروها معرفتش ايه اللى حصل ..فاقت وجدت نفسها ايديها ورا ضهرها ومربوطه ورجليها  وكان المكان اللى هى فيه مكان مش تضيف ابدا كمان قعدت تعيط بحسره لانها مش عارفه بيحصلها كده ليه وكانت نفسها سيف يجى ينقذها شويه وسلمت.لولو الصياد .فستان زفاف ... حست بحد داخل عليهى بنت جميله جدا اللى هى رولا واتنين رجاله  عرفتهم لانهم هما اللى خطفوها ..

سلمى ...انا هنا ليه انا عملتلكم ايه 

رولا ...ولعت سيجاره وقربت منها ....انتى اخدتى خبيبى 

سلمى ...انا ...

رولا...ايوه انتى اخدتى خبيبى سيف منى وهو مش بقى يحب انا ابدا وقال لانا انه بيحبك 

سلمى ..كانت مبسوطه وفى نفس الوقت خايفه

سلمى ...طيب وانا مالى 

رولا ...اتضايقت منها اووى وولفت ورا سلمى ومسما ايديها واطفئت السيجاره فى ايديها وسلمى بتصرخ جامد من الالم وبتعيط جامد ..

رولا ...انا لسه مش عملت حاجه فى انتى ...وسبتها وخرجت وسلمى بتدعى ان سيف يلاقيها وينقذها من المجنونه دى 

..رولا للرجاله...انا اروح فندق اقفل حساب وارجع اوك 

الرجاله ..ماشى يا هانم 

سيف قاعد على نار مستنى رولا اول ما شافها حس ان فى حاجه وقرر ميروحش يكلمها ويراقبها وعرف انها هتغادر الفندق...فستان زفاف ....لولو الصياد واستخبى ومشى وراها وكلم مصطفى صاحبه الظابط 

وحكى اللى حصل ..لولو  الصياد ..ومصطفى قاله انهم وراه ومراقبين رول

 تكمله الفصل الاخير ....

رولا وصلت  لمكان خطف سلمى ونزلت من العربيه ودخلت للرجاله ...

رولا...انا عاوزه اخلص من البنت دى عاوزه هى تموت 

الشخص ..انتى تؤمرى يا فندم بس الفلوس 

رولا ..طلعت ..فلوس كتير وخدوها بس هى دخلت لسلمى 

رولا ...انتى حلوه كتير بس لازم انت موت سيف يرجع لانا 

سلمى ...حسبى الله ونعم الوكيل فيكى ...

رولا اتعصبت جامد ..وضربت سلمى بالقلم جامد سلمى صرخت صرخه جامده اووى سمعها سيف هو والشرطه اللى حاصرت المكان..لولو الصياد ... سيف دخل بسرعه 

سيف...سلمى ...

رولا ..بصدمه ..سيف ...

سيف اشتبك معاهم بس الشرطه دخلت وقبضت عليهم وسيف قرب من سلمى وحضنها وقال 

سيف ..انا اسف يا سلمى سامحينى 

سلمى ...كنت عارفه انك هتيجى انا بحبك اووى يا سيف 

سيف ..حضنها وانا بعشقك ..يا حبيتى ...

سيف روحهو وسلمى وكلموا رنا طمنوها وحكوا لاحمد ومنى ..وطلعوا اوضتهم ..

سيف كان عاوز ياخدهاىفى حضنه سلمى بعدت 

سيف ..فى ايه

سلمى ..ممكن اطلب طلب 

سيف ..انتى تؤمرى 

سلمى ..هاوزه البس فستان الفرح ونعمل الدخله تانى ....

سيف ماشى يا حبيبتى 

دخلت سلمى لبست الفستان وجهزت نفسها وبعدين راحت لسيف كان مبهور بجمالها 

سيف ..احلى عروسه 

سلمى ..وانت حبيبى انا بحبك اووى 

سيف شالها من الارض وارح بيها على السرير

سيف ..اوعدك حياتنا كلها هتكون سعاده بحبك اووى 

سلمى ..بخجل .  وانا بعشقك ...... 

تمت بحمد الله ..


.فستان زفاف ...لولو الصياد 

تعليقات

CLOSE ADS
CLOSE ADS
close