القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة عشق صعيدي البارت الحادي عشر

اعلان اعلى المواضيع



 قصة عشق صعيدي 

البارت الحادي عشر

............

ياشباب معلش نزلت بارت واحد عشان في مشكله في كل الجروبات مش عارفين سببها ايه وهنزل البارت ده يمكن الجروب يرجع زى الاول


محمد: ايه اللي بتجوله ده يا زين انت شايف انت عامل فيها ايه استنى يومين كمان وبعدين ابقى اعمل اللى انت عايزه 

زين: لا يا بوى انا عايز دلوك مابقيش عندى صبر يا بوى

محمد: لجل خاطري يا ولدي اسمع كلامى اومال

زين: ماشي كلامك يابوى بس يومين اتنين بس

محمد: زين ماعملت ياولدى زين ماعملت 


كنت خايفه اوي من زين ومش عارفه معنى كلمة دخله بلدى 

فقررت اسأل بس هسأل مين مفيش غير نعمه وياريتنى ما سألت كان سؤال اسود 

عرفت من هنا وجنونى طلعت من هنا مابقيتش عارفه اعمل ايه اهرب تانى ولا اقتل زين صح صح لازم اقتله دا كل اللى كنت بفكر فيه وقتها

مروا اليومين خوفى كان زايد اوي كنت لاول مره في حياتي اكون خايفه اوي كده

جت اللحظه المنتظره بشده عند زين ولقيته داخل بس انا استخدمت دماغى وهربت ودخلت اوضة فارس كنت بكتم صوت عياطى وشهقاتى بإيدى ومستخبيه في فارس 

اللى كان بيبص لى كإنه بيشفق عليا

البيت كله اتقلب فوق وتحت ومفيش حد متخيل انى ابقى جوا في اوضة فارس سمعت صوت زين وهو بيتوعد 

كنت ماسكه في فارس جامد اوي ومغمضه ودموعى اللى مش عايزه تقف خالص والرعب الرهيب اللى انا فيه لحد ما دخل زين وخادنى من عند فارس اللى غمض عيونه وكإنه صعبان عليه الموقف وطبعا زين نفذ اللى فى دماغه

مرت شهور وزين بيعاملنى كإنى خدامه منعنى من تعليمى ومن الخروج حتى لبسي بقى صعيدي ممنوع اكشف وشي قدام حد ممنوع اخرج وضيف غريب في البيت

كل يوم ضرب واهانه كل يوم بصحى الساعه ٤ الفجر بشتغل مع الخدم وبطلع فوق الساعه ١١ بالليل على ما ضيوفهم بتمشى ويخلصوا سهر اطلع انضرب وانام وكالعادة 

لحد ما يوم خرجت برا في الجنينه كلها ورود جميله فيها جميع انواع الورود اللى بحبها 

كان في الوقت ده 

واحد من صحاب زين بيسأل عنهوبما انى مرات زين اتكلمت معاه وقولت ليه أن هو مش موجود

بعد حوالي من ساعه كده اتصل زين على تليفونى وقالى والحمد لله أن هو هيقتلنى النهارده 

لقيتنى تلقائي بجرى على اوضة فارس ومستخبيه فيه 

ودموعى بتنزل بغزارة كبيرة اوى ومغمضه عيونى 

لحد ما حسيت بإيد بتلمس شعري فتحت عيوني لقيت فارس 

وكانت لاول مره اسمع صوته لكنه قالى حاجه طمنتنى اوى وهدت من خوفى الذايد


#بقلم_أيات_عبدالرحمن


فارس: أهدى ومتخافيش

لوسيندا: انت انت بتتكلم

فارس: ايوه 

لوسيندا: انا خايفه اوي

فارس: من ايه

لوسيندا: من زين هيقتلنى دا عايز

فارس: عايز ايه

لوسيندا: مفيش انا عايزه امشي من هنا

فارس: انتى مشيتى وشوفتى عمل معاكى ايه المره دى هيقتلك

لوسيندا: بس انا ما بحبوش.

فارس: بس هو بيحبك

لوسيندا: مين قالك كده اللى بيحب حد عمره ما بيعمل فيه كده عمره ما بيجبره يعيش معاه 

فارس: هو مش بيجبرك ولا حاجه هو بيحبك من ايام الاعداديه 

لوسيندا: ازاي يعني

فارس: يعنى بيحبك من زمان اوى كان بيراقبك لما بيرجع مصر بس ما كانش بيحاول يكلمك 

لوسيندا: ليه

فارس: كان شايف أن بالحلال اجمل كان مستنى اليوم اللى هتكونى على اسمه هتكونى حرم زين القناوى دا حتى لو نزلتى الجنينه هتلاقى فيها كل انواع الزهور اللى بتحبيها هو زرعها مخصوص عشانك 

بلاش تهربى منه زين ممكن يتحول لاشر  من كده 

كنت بسمع كلماته ومش مصدقه منها ولا كلمه

اللى زى زين ده اتخلق من غير قلب  هيحب ازاى ولحد ما زين دخل وانا اول ما شوفته مسكت في تيشيرت فارس 

ابوس ايدك احمينى منه 

وكعادة زين مسك شعرى بقوه لكن وقفه صوت فارس 

كانت لاول مره اشوف دموع زين كانت دموع فرح بعودة اخوه من جديد 

والحمد لله نسي يضربنى استغليت انا الموقف ده ودخلت نمت وانا كل تفكيري في كلام فارس لحد بالضبط كده الساعه ٩ باب اوضتى اتفتح ولقيت زين واقف وعيونه كلها  شر 

ودقت ساعة العمل دقت ساعة الزعل دقت ساعة الانتقام 


زين قرب ومعاه خرطومه المفضل اللى بيضربنى بيه كل يوم ووقف قدامى لكن قبل ما يتكلم ولسه هيرفع أيده ويضرب 

قاطعه صوتى بس وانا زي الكتكوت الصغير 


اللى بيحب حد كل يوم يضربه الضرب ده كله

بيجبره على حاجات هو مش عايزها 


زين: انا لا بحب حد ولا هحب حد

لوسيندا: مصدقاك بس لو ضربتنى  تانى يا زين اقسم بالله هنتحر وقدامك وجريت من قدامه على سور البلكون 

اضرب يا زين انا بكرهك يا زين بكرهك انت وبابا لاء مش بابا اسمه بكر بس بكر اللى كنت شايفاه اب وأخ وصديق وكل حاجه طلع بايعنى ليك 

كنت بتكلم معاه وانا واقفه على السور وببص لتحت بعيد اوى البيت كبير جدا

كنت خايفه وفى نفس الوقت كنت متطمنه  

زين: عارف ان انتى بتكرهينى بس انا قدرك وانتى قدرى وعمرى ما هسيبك تضيعى منى مهما حصل وهفضل احبك طول حياتي برغم قساوتى عليكى 

انا ما اعرفش هو نزلنى ازاى من على السور ووقفت قدامه ازاى 

لكن بعد ماقال كلام كتير اوي طمنى ووعدنى كمان أن عمره ما هيزعلنى تانى ولا هيضربنى 


لقيتنى تلقائي كده متبسمه على ايه مش عارفه ولقيته هو كمان مبتسم 

مر اليوم ده واول مره انام كتير كده من وقت مادخلت البيت ده واول ما صحيت لقيت صينيه عليها اكلاتى المفضله وفى ورقه مكتوب عليها صباح الورد والياسمين على اجمل وارق لوسي في الدنيا انا في شغلى دلوقتي وقبل ما امشي جهزت ليكى اكلاتك المفضلة بتمنى تسامحينى على كل اللى عملته معاكى وتنسي اللى فات ونبدء من جديد بحبك 

قرءت الرساله واكتفيت بإبتسامه 

فطرت ونزلت مشيت في الجنينه شويه لحد ماشوفت شخص واقف ومغطى وشه قدامى 

ماحسيتش بحاجة غير وانا في مكان مظلم ولوحدى ومربوطه من ايدى ورجلى  

الشخص: حمد الله على السلامه وصلتى مصر 


هنقف لحد هنا مين الشخص ده وياترى زين هيعمل ايه 

ده اللي هنعرفه بعد كده

البارت الثاني والتالت والرابع عشر من هنا 👇👇👇👇👇

من هنا

بداية الروايه من هنا 👇👇👇

من هنا


انضموا معنا هنا 👇👇👇

من هنا

ادسنس وسط المقال
ادسنس اسفل المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS