![]() |
فيروزة الفهد
البارت الاول
بقلم سلمي محمود
(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
فهد بكل وقاحة قرب منها وشد شعرها من ورا وقبلها على راسها قبلة عميقة قدام الخدامات والمأذون وأبو فيروزة (العروسة)
فيروزة اتخنقت وصرخت: إبعد
فهد بكل غِل: إتفضل يا حماية خد المأذون وإطلعوا ولا هتطمنوا علينا
طلع أبوها من القصر والكل مشى والخدامات بسرعة رهيبة نزلت الستاير السوداء والفرش الأسود وفهد بكل غل مسكها من إيدها وقال: يلا يا عروسة
فيروزة كانت بتبكي شالها ما بين يديه وطلع الجناح بتاعه ورزع الباب بقوة
فهد رماها على السرير وفك أزرار البدله: جه الوقت اللِ اشوفك فيه مزلوله وعينك مكسورة
_إبعد عني يا حيوان
فهد بوهج الأسد: مش هو ده الحب
لميت الفستان وصرخت وصرخت
-هاين عليك تإذيني يا فهد
فهد بكل وحشية قطع الفستان بتاع الدخله وصرخ: جبيته لـ نفسك يا فيروزة
هجم عليها بكل وحشية وهي بتحاول تبعد عنه
وصرخت بقوة: متإذنيش يا فهد
كان سكران وبيقطع في هدومها بكل وحشية صرخت فيروزة وقتها لما شد شعرها وأغمى عليها وهو جرى على الحمام ونزل راسه تخت المياه وكان بيبكي ويفتكر كل حاجه
Flash back:
أنتِ مش أميّ، أنتِ خدامة بيوت وجبتيلنا العّار والعار وصل للركب
ردت الأم بكل حزن: الفَقر حاكم على ظروفنا وكاسرني
ضربها على كتفها بغضب وقال بجبروت: أمشي من قدامي إتلحلحيّ نضفي الشقة أصحابي جايين يسهروا الليلة مش عايز حاجه تكون ناقصة
قامت الأم بعجز وقالت بضعف: ما الراجِل قاعد في البيت مِستت زي الحريم والمَّره تنزل تشتغل في بيوت الناس الغنية علشان تشبع البطون سبتني ليه يا مصطفى وإبنك بيبهدلني رغم إني ربيته على إيدي
دخلت غسلت المواعين وكانت رجليا بتصّل عليا وألم المفاصل مكنتش قادرة أوقف على رجلي نضفت المطبخ وطلعت نضفت الشقة احكيلكم قصتي
(أنا خديجة اتزوجت راجل ولا أي راجل شُفت فيه الحب اللِ كان زمان وبقى في قلبي عِشق، مراته ماتت وسابت إبنه فهد عنده ١٠ سنين ربيته على إيدي لكن مكنش قابلني وراضي عني كان بيشكي لأبوه مني لإن ولا يوم مشفش مني العيبة، ضربني أبوه وضربت الحزام معلمىٰ في جسمي لحد دلوقتي من ضرب مصطفى ليا لكن كنت بحبه حتى لو ضربني ونزفت فَ قلبي بينزف بِحبُه، مخلفتش منه لإني كان عندي مشكلة في الرَحِم وعمري في يوم ما كرهته هو وإبنه، مات مصطفى وساب ليا قطعة منه ولما كِبر فهد ودلوقتي فهد قاعد مش لاقي شُغل وبرغم ده الشغل مفتوح نزيه وبيصرف من فلوسي وفلوس تنضيف وخدمة البيوت والقصور كان بيخجل يناديني أمي ودايمًا بيقول يا خدامه)
تبعت قعدت على الكنبة وحيلي أتهد سمعت صوته هو وبيزعق: مكوتيش ليه القميص الأسود
-هكويه يبني قايمه أهو
أخدت قميصه وكويته اليوم عدى وجم بليل كنت قاعدة في المطبخ وجم شباب وأصحابه وتلت بنات مكانوش لابسين حاجه ملابسهم شِبه عريانة
أخدت الصنية وقدمت ليهم كنزات
لقيت بنت من اللِ قاعدين بتشاور ليا: هي الخدامه دي مش نضيفه ليه عندينا الخدمات هوانم
بصيت لـ فهد كنت مستنيه رده مدافعته عني لكن لقيته بيقول: معلش هنشتري ليها لبس أنضّف من كده
وشاور بإيده إني أمشي
بنت تانية اتكلمت لما مسكت الصنية: لا إيه ده إمشي أنتِ وإحنا هنهتم بأمرنا علشان الوقت إتأخر
لساني مكنش قادر ينطق قُلت بضعف: بس ده ب...
قاطعني فهد بغضب وقال: إمشي أنتِ وتعالي الصبح
كلمته قطعت قلبي حِتت، حِتت أروح فين أشكي همي لمين دموعي نزلت طلعت من البيت أنا وبعباية البيت والأشرب على راسي وشُفت بنت الناس اللِ شغالة عندهم في القصر اسمها (فيروزة) كانت الدنيا برد قربت مني وقالت: خالتي خديجة إيه اللِ مطلعك في الوقت ده ورايحه فين؟
اتلبكت في الكلام أنا وباصه في عينيها وقُلت بضعف: رايحة أنام في الجامع
-جامع إيه وسايبه الڤيلا دي لمين دي بفلوسك أنتِ، هو طردك تاني؟
-مش عايزه أزعله مني أو اعانده فهد قلبه طيب وفي يوم هيحبني زي مأنا بحبه ويقولي كلمة أمي
سابت إيدي وعلامات الغضب اتجمعت على وشها: هو جابهم تاني علشان يسهر ويسكر ويرمي أمه في الشارع
مِسكت إيدها برجاء وقُلت: بلاش يا فيروزة، لو بتحبيه بلاس
-فهد يا خالتي خديجة مفيش في قلبه رحمه، آه بحبه لكن مقبلش إنه يزلك للناس وأشباهّم
وقفت قدام الباب وفضلت تخبط وتصرخ
-أفتح يا فهد افتح الباب
فتح الباب وكان سكران وفي حُضنه واحده تانيه لابسه فسان قِصير عاري شبه قميص النوم
فيروزة بغضب: يلا يا حلوة الحفلة خلصت
-وأنتِ مالك محموقة عليا ليه علشان شيفاهه في حُضني
- أنت تخرس خالص، علشان أنتَ مش راجل يا فهد
علت صوتها بغضب قدام الشباب: يلا يا حِليوه مِنك لُه
قاموا كلهم وطلعوا عربياتهم ومشيوا
فهد كان سكران وقتها وقال بغضب: أنتِ إزاي تعملي كده
زقيته بكل قوتي ودخلت خالتي خديجة البيت وقفلته وكانت بتبكي ودموعها بتنزل
شُفت قزازة المياه قدامي ورشيتها على وشه
-فوق يأخيّ فوق هتفضل لحد أمتى تِزُل في أمك، وأنت شخص مزلول، هتفضل لحد أمتى تعاقبها وأنت المذنب
شافته وقتها وقف على رجله من تاني وصرخ فيها: أنتِ متعرفيش حاجه
- مين ميعرفش يا فهد وأنا أكتر واحدة حفظاك
فهد بغضب: إطلعي برا يا فيروزة
قربت منه بغضب وشديت التي شيرت بتاعه: ولو مطلعتش هتضربني
فهد: مقدرش أعملها
فيروزة: يبقى تحترم أمك يا فهد تحترمها لإني وقتها هتخلى عنك فعلا
فهد: تتخلي عني علشان دي
خديجة كانت منزله راسها وبتبكي
فيروزة: زوجي المستقبلي يبقى أول حاجه يرضى أمه، مش يضربها ويشرب ويسكر مع البنات انت لما ترضيها ربنا هيرضي عن اولادنا بعدين فوق بقى، فوق
خلعت دبلتي وصرخت فيه بقوة: لما تحترمني وتحترم خالتي خديجة دبلتك هتبقى في إيدي وقتها يا فهد
فهد بصراخ: فيروزة إسمعيني
فجأة بيبصوا شافوا أمينة وقعت من طولها ومكنتش بتتتفس لأول مرة فهد يخاف عليها شالها وطلع دخلوا عربية فيروزة وهي اللِ كانت بتسوق وصلوا للمستشفى وكانت اتوفت فيروزة كانت بتضرب فهد وتصرخ وهو خدها في حضنه وكان بيبكي لعنته وسبته ومشيت فهد إتحول لـ فهد فعلا، وبعد دفنتها مشى من البلد وللأسف دخل في شغل المافيا كون نفسه وبقي رجُل أعمال كبير وماله كله كان حرام جه اليوم اللِ يكسر بيها عين أشرف القِناوي والد فيروزة ويتزوج بنته
Back:
فهد شالها كانت هدومها مقطعه أخدها للحمام دخلها تحت المياه فاقت فيروزة وكانت بتبكي بهستريا:اطلع برا اطلع
فهد بحنيه: ششش أنا جمبك
فيروزة:اطلع
طلع بضعف وهي قفلت الباب وكان فيه دم على الفستان بتدور في جسمها بتشوف الدم جه منين حطت ايدها على رلسها كانت بتنزف لما خبطها في السرير كانت بتبكي في صمت وربطت دماغها وغيرت ملابسها لبست ملابس طويله بيجامه ستان فتحت الباب بضعف هو كان واقف وباصصلها سُرعان ما اغمى عليها من الهبطه وقعت في ايديه
كانت قليلة الحيلة نومها على السرير ولمس على راسها
فيروزة بدموع: أبعد عني أنا بكرهك
شدها لـ حضنه : إخرسي
فيروزة:أنت واحد حقير
فهد هو وبيضرب على السرير: وأنا بقول إخرسي
فيروزة ببكاء وكانت مش حاسه بنفسها وبتبكي فهد مسح دموعها
كان نايم جمبيها بص عند صدره وشاف إسمها على قلبه بحفر النار ومكتوب
الفصل الثاني من هنا 👇👇👇
تعليقات
إرسال تعليق