expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية نيره والفهد بقلم شيماء سعيد الخاتمه كامله علي مدونة النجم المتوهج للروايات

رواية نيره والفهد

بقلم شيماء سعيد

الخاتمه 


الجميع يعمل على قدم وساق فاليوم هو يوم عوده ليث فهد الدالي إلى أرض الوطن بعد غياب دام ثلاث سنوات السعاده تلمئ المكان و الجميع مشتاق إلى رأيته في الجناح الخاص بفهد الدالي كان يجلس على الفراش مثل عادته يتأمل تلك الصغيره التي مهما كبرت سوف تظل في نظره طفلته القصيرة نظر إلى ملامح وجهها التي تدل على البراءة و الجمال اقترب منها و أخذ يقبل وجهها قبلات متفرقه إلى أن فتحت عينيها بانزعاج ابتسمت بتلقائيه عندما وجدته ذلك العاشق الذي لم يتغير علي مر السنوات كما هو يغرقها بحنانه وجنونه أغلب الأوقات. 


فهد بابتسامه : صباح الجمال عليكي يا نونو. 

نيره بمشاكسه : هو انت مش هتكبر ابدأ. 

فهد بخبث : انا مش كبير يا هانم تحبي تشوفي بنفسك. 

نيره بفزع : لا شكرا مش عايزة اشوف حاجه. 

فهد بعشق : بحبك. 

نيره : و انا كمان بعشقك يلا بقى عشان ليث على وصول. 

فهد بغيره : هو الواد ده مش هيسبني في حالي ابدا بحس انه شريكي فيكي. 

نيره بحنان : مفيش مخلوق على وجه الأرض يقدر يشركك فيا حتى لو ولادنا انا بحبه اكتر عشان هما حته منك انت. 

فهد : هو أنا قولتلك قبل كده اني بحبك كل يوم اكتر من اللي قبله. 

نيره : اه قولت طيب هو انا قولتك قبل كده انك حياتي كلها. 


جاء فهد كي يقترب منها ليأخذ شفتيها في رحله من اللهفه و الشوق و لكن منع ذلك طرق الباب  أخذ فهد يسب و يلعن في الطارق أما نيره قهقهت بمرح دلفت الغرفه عاصفه من المرح تشبه والدتها في كل شيء فهي مايان فهد الدالي الابنه الصغرى إلى فهد و نيره نظر إليها فهد بحنان. 


فهد : صباح الخير على حبيبه قلب بابا. 

مايان بمرح : صباح الخير يا بابي هو انتوا كنتوا بتعملوا ايه.. 

فهد بغيظ : و انتي مالك يا بارده. 

مايان بحزن متصنع : كده يا بابي طيب و الله ما انا متكلمه معاك لمده 5 ثواني يلا بقى. 


فهد بمرح فهو يحب تلك الصغيره التي تشبه طفلته الأولى في كل شيء حتى الملامح : و بابي يهون علي مايان حبيبته. 

مايان بحب : مستحيل طبعا. ثم قالت بتذكر :يوه نسيت انا كنت جايه ليه صبا عايزه تمشي قبل ما أبيه ليث يوصل و عايزه تاخد فهد الصغير معاها. 


فهد بجديه : روحي انتي و انا جاي على طول. 

خرجت ميان من الغرفه أما نيره نظرت إلى فهد بحزن. 


نيره : طيب و بعدين البنت طيبه جدا و بتحبه. 

فهد : عندك حق بس اللي حصل منها مش قليل و ليث مستحيل يسامح بسهوله كده هي كان لازم تعمل حساب ده. 


نيره : البت مكنش ليها ذنب في اللي حصل يا فهد و بعدين دي حاولت  تنقذ حياتك. 

فهد بتعب : عايزني اعمل ايه نيره ليث مهما حصل مش هينسي اللي هي عملته حتى لو بيحبها. 

نيره بتعب هي الأخرى : ربنا يريح بالهم. 


______شيماء سعيد______


أما في حديقه القصر كانت تجلس شغف  ابنه فهد التوأم الروحي لأسد شارده في صاحب القلب المتحجر تعلم أنها أخطأت و لكنها اعتذرت منه كثيرا هي لم تقصد كسر كلمته و لكن تحكمه و بروده ما جعلها تفعل كل ذلك هي تعشقه و تعلم أنه يعشقها و لكن قسوه قلبه اوصلتهم إلى حافه الهويه وجدته يدلف إلى الداخل مع تلك الملعونة شيري تعلم جيدا انها تريد أخذه منها. 


شيري بابتسامه خبيثة : ازيك يا شغف عامله ايه... 

شغف و النيران تأكل قلبها : كويسه ازيك انتي. ثم نظرت إلى وجهها الذي تغيرت ملامحه بسبب عمليات التجميل : بس واضح أن السفريه الأخيره جات بفائدة. 


نظرت إليها شيري بغضب و لم تتحدث ثم تغيرت ملامحها إلى الخبث و هي تقول إلى يحيى : يلا ندخل يا بيبي. 

يحيى و هو ينظر إلى شغف بغضب العالم بسبب تلك الملابس التي ترتديها فمهما حدث لن يقبل أن يراها أحد بذلك الشكل : روحي انتي و انا جاي على طول. 


ذهبت شيري و هي تنظر إلى شغف بغل أما يحيى نظر إليها بغضب : روحي غيري القرف ده. 

نظرت إليه امنيه وجدت الغيره تأكل قلبه فقالت بتحدي : مش هغيره. 

و تركه و رحلت بسرعه البرق قبل أن يكن له رد فعل لم يعجبها على الإطلاق. 


_____شيماء سعيد______


غيرت نيره ملابسها و هي تبتسم بسعاده فقطعه من روحها سوف تعود اليوم نظرت إلى فهدها وجدته ينظر إليها بعشق فابتسمت له هي الأخرى بنفس العشق. 


نيره : فهدي. 

فهد : روح فهدك. 

نيره بحزن : في حاجه النهارده هو انت مش فاكرها. 

فهد بخبث : طبعا يا قلبي فاكر هو حد ينسى يوم زي ده. 

نيره بسعاده : بجد يا حبيبي. 

فهد : طبعا ليث أخيرا هيرجع بعد غياب 3 سنين. 

نيره بإحباط : بس كده هو ده اللي حصل في اليوم ده بس. 


كان سوف يستمر في لعبته و لكن ترجع بسرعه عندما وجد دموعها على حافه الهبوط من عينيها فاقترب منها بلهفة  و هو يخرج من جيبه سلسله من الألماس مكتوب عليها نيره و الفهد البسها لها و ضمها إليه بعشق. 


فهد : مستحيل انسى يوم ما اتجوزنا يا روحي ده يوم بعمري كله انسى ازاي بس... 

ابتسمت نيره بسعاده و هي تضم نفسها إليه أكثر و أكثر كلمه تعشقه قليله على ذلك الراجل الذي أعطى لها كل معاني العشق و الشغف و الأمان فهي تشعر أنها ابنته و ليس زوجته فقط نظرت إلى السلسلة بحب . 


نيره بعشق حلوه اوي اوي يا حبيبي حكايه نيره و الفهد هتفضل عايشه طول العمر. ثم قالت بحزن متصنع : طيب كنت عامل مش فاكر ليه. 

فهد : عشان عندي ليكي مفاجأه بالليل . 

نيره بلهفة : تاني غير السلسلة طيب هي و النبي و النبي. 

فهد : عليه الفضل الصلاه والسلام بس برضو بالليل. 

نيره بحب : طيب يلا عشان حضره الضابط زمانه جاي. 


فهد بمرح : و الله ابنك ده بحسه حرامي غسيل. 

قهقهت نيره بمرح على زوجها الذي يغير جدا من أسد لأنه أقرب أبنائها إليها شهقت بسعادة عندما سمعت صوته من الخلف. 


أسد : بقى أنا حرامي غسيل برضو يا حاج عيب و الله عيب. 

نظر إليه فهد بغضب : انت ازاي تدخل من غير استئذان يا حيوان انت. 

أسد بمرح : انا طول عمري بدخل كده. ثم نظر إلى والدتها بحنان : مش صح يا نونو. 


اقتربت منه نيره و ضمته إليها باشتياق فمع كل مأمورية يطلعها تطلع روحها من صدرها. 


نيره : وحشتني اوي اوي يا حبيب نونو. 

ابتعد عنها و قبل رأسها ثم اقترب من أبيه و قبل يده و رأسه هو الآخر. 

فهد بابتسامه : حمد الله على السلامة يا وحش. 

أسد : الله يسلمك يا بابا. 


______شيماء سعيد______


في غرفه أروى و معتز كانت تجلس و بجانبها فارس و عمر و أسيل. 

أروى بملل : انتوا عايزين ايه بضبط. 

أسيل بصوت منخفض : عايزين بابي يفضل في الجناح هنا لحد بالليل. 

أروى بدهشه : و ده ليه إن شاء الله. 

عمر : يا ماما النهارده عيد ميلاد بابا و كمان عيد جوزكم و إحنا عاملين ليكم مفاجأه. 


أروى بحنان و هي تنظر إلى فارس الصامت منذ بداية الحديث : انت ساكت ليه يا فارس. 

فارس بجديه : ماما راجعه القاهره النهارده بعد جوزها ما مات.. 


قالت أروى إلى عمر و أسيل بجديه : عايزه اتكلم مع فارس لوحدنا. 

خرجوا من الغرفه نظرت هي إليه قائله : الله يرحمه تشرف القاهره طبعا بس هتعيش فين.. 

فارس بجديه : اشتريت ليها شقه هي و ساره يعيشوا فيها. 

أروى : طيب يا حبيبي مالك زعلان ليه. 

فارس : مش عايز الست دي في حياتي لولا ساره كنت رفضت انها ترجع الست دي دمرت حياتي زمان و أنا مستحيل اسامحها. 


ضمته أروى إليها بحنان أموي : حبيبي دي مامتك سامح عشان تقدر تعيش و كل حاجه هتكون كويسه مع الايام صدقتي.. 

فارس : انا بحبك اوي يا أمي.. 

أروى بمرح : حبيب امك انت أبعد بقى قبل معتز ما ييجي و انت عارف هيعمل ايه.. 


معتز : لسه فاكره معتز يا هانم. 

عندما سمع فارس صوته قهقه بمرح و ركض خارج الغرفه ابتسمت أروى بحب. 


أروى : انت هنا من امتا. 

معتز و هو يجلس بجوارها يضمها إليه بعشق : من وقت زعلان ليه شكرا يا أروى على كل حاجه بتعمليها مع فارس. 


أروى : فارس ابني زى عمر و أسيل ابني فاهم يا معتز. 

قالت ذلك و انفجرت في البكاء قبل معتز وجهها بحنان و هو يقول بندم : طبعا ابنك يا روحي مين الحمار اللي قال غير كده. 

انفجرت أروى في الضحك و بين دموعها و هي تقول : انت. 

ضحك هو الآخر و ضمها إليه أكثر و هو يحمد الله على تلك النعم الكثير الذي أعطاها له. 


_____شيماء سعيد______


في غرفه عشق و عاصم كان عاصم ينام و هو يضم عشق إليه بحنان إلى أن دلفت حور ابنته الصغيره و هي تبكي انتفض من على الفراش و هو يقول بلهفة. 


عاصم : مالك يا قلبي. 

حور من بين شهقاتها : يحيى يا بابي جاب شيري معاه تاني و قالت لي يا مجنونه انا مش مجنونه يا بابي صح. 

اغمض عاصم عينه بألم : صح يا حبيبتي بابي انتي مستحيل تكوني مجنونه. ثم أكمل بمرح كي يخفف عنها : و بعدين هو في مجنونه بالجمال ده. 

ابتسمت إليه بحب و قبلت رأسه أما هو حملها و وضعها بجانبهم على الفراش منذ ذلك الحادث المشؤوم و هو أصابها فقدان في الذاكره نسيت كل شيء منذ ثلاث أعوام حتى زواجها من أسد عشق حياتها و تعيش منعزلة عن الجميع تخاف من كل شيء إلا هو و عشق و فهد.


عندما تأكدت عشق انها غفت فتحت عينيها و نظرت إلى ابنتها بحزن شديد. 


عاصم : إن شاء الله هتكون كويسه اهدي انتي بس.. 

عشق برجاء : يا رب يا عاصم. 


____شيماء سعيد____


في المساء كانت العائله بالكامل تجلس بانتظار ليث عدي و رودي و أولادهم أسر و ياسين و عاصم و عشق و أولادهم يحيى و حور و معتز و أروى و أولادهم فارس و عمر و أسيل و والده و والدته و إخوته أسد و مايان و شغف و في آخر زوايا في الغرفه تجلس صبا و هي تضم طفلها فهد الصغير بخوف كبير من عوده أبيه تعشقه و تعلم أنه كان يعشقها و لكن تغير كل شيء منذ ذلك الحادث المشؤوم الذي حدث من ثلاث سنوات دقائق معدودة و دلف الليث إلى قصر الدالي ابتسم الجميع بسعاده ذهب إلى والده بلهفة يلقي بنفسه داخل أحضانه ضمه فهد باشتياق فهو يشبهه في كل شيء ابتعد عنه و ذهب إلى نيره التي انهارت في البكاء و هي تضمه بلهفة و شوق سلم على الجميع و جلس في منتصف والديه. 


نيره بحنان : وحشتني اوي يا عمري. 

ليث بابتسامه جذابه : و انتي كمان يا حبيبتي. 

مايان بمرح : طيب و انا يا أبيه مش وحشتك. 

ليث  : اكيد يا حبيبتي.. 

قام فهد من مكانه و ذهب إلى صبا و أخذها هي و فهد الصغير واقترب من ابنه ليث. 


ليث بغضب عندما رآها : دي بتعمل ايه هنا و مين ده. 

فهد بجديه : دي بتعمل ايه هنا مراتك و ده بيتها أما مين ده فهد ابنك. 


الصدمه اخرسته هل يوجد لديه طفل منها كانت امنيه حياته في الماضي أن يكن له طفل منها قطعه صغيره منه تكبر بداخلها و لكن الآن مستحيل فهو يشك أن هذا الطفل من الأساس ابنه. 


نظر إليها ليث بسخرية : ابني و انتي بقي متأكده من موضوع ابني ده و الا من مين. 

صبا بصوت ضعيف من بين دموعها : بحبك و الله العظيم بحبك. 

لم يكن رده بالحدث و ذلك القلم الذي سقط على وجهها اخرسها شهق الجميع بصدمه و خوف من القادم. 


______شيماء سعيد______


دي خاتمه الجزء الأول من نيره و الفهد و مقدمه للجزء التاني يا رب تعجبكم الفصل الأخير كان في أخطاء انا عدلتها و الاختيار دلوقتي ليكم نيره و الفهد الجزء الثاني و الا غرام المتجبر و الا الشبيه نبدأ بمين الأول هتوحشوني اوي اوي و اجازه صغيره و نكمل ان شاء الله 


تمت بحمد الله.

بداية الروايه من هنا 👇👇👇

من هنا

تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close