أخر الاخبار

لقدري رأي آخر من رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع♥️ البارت التاسع والعاشر والحادي عشر كامله علي مدونة النجم المتوهج للروايات والوصفات



لقدري رأي آخر من رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع♥️

البارت التاسع والعاشر والحادي عشر

متنساش اللاف قبل ما تقرأ يا قمر ...♥️

وعلفكرة أنا نزلت البارت امبارح علي الواتباد قبل ما انام معرفش أنه محملش وللاسف النت فصل بسبب الشتا بالليل ، ومعرفتش أعيد تحميله تاني واتأكد أنه نزل وحتي الفيسبوك معرفتش افتحه لأن النت كان فاصل أنا اسفة في حاجات بتحصل غصب عنك بتأخرك شوية بس مبتأخرش كتير عليكم والله بمجرد ما شحنت لنفسي حتي من غير ما استني الراوتر والله شحنت لنفسي ونزلته تاني علطول يا ريت تعذروني 💔

****************


_ اطلع من تحت السرير يا اشطر كتكوت ياللي مفيش من عضلاتك اتنين يا جامد ياللي مش بتخاف يا شيطان باشا ... 


رفع الشيطان بجسده " مرتبة السرير" بغضب وهو ينظر لها ولسخريتها منه لأنه كان يختبئ أسفل سرير هذة الفتاة خوفاً من حراس الآدم الكثيرون فالكثرة تغلب الشجاعة كما يقال وللأسف لسوء حظه ، وقع مع غريبة الأطوار هذة ، هو الشيطان بعظمته وقوته يقع في فخ هذة الصغيرة صاحبة السبعة عشر عاماً ...! 


الشيطان بغضب ...

_ اخرسي خالص ، لولا حوجتي ليكي اني اطلع من القصر دا انا كنت قتلتك ودفنتك مكانك ... 


قدر وهي ترفع حاجبيها وتبتسم ببلاهة دون خوف ..

_ لا بس انت شيطان جامد جمودة ، يا راجل اتلهي دا انت محصلتش الشياطين اللي كانت في فيديو  " في قصة حب علي شاطئ الهوا " اللي كانو علي النت دول ... انت بقي اكيد منهم شيطان كيوت ...


الشيطان إيهاب بغضب وصوت عالي وتعبيرات وجهه تغيرت للأسوء ...

_ قسماً بالله لو مسكتيييش يا قدررر أنا ...


قطع صوته وكتم نفسه عندما سمع صوت اقدام الحراس تقترب مجدداً من القصر هذة المرة كثيرون للغاية ، نظر يميناً ويساراً بخوف ، ثواني وجري تجاه المرحاض الصغير في الغرفة وإختبئ به ... 


ابتسمت قدر بخبث وهي لا تنوي الخير له ... 


فتح الحراس الباب ليتفاجئو بقدر تنظر لهم ببرائة ...


أحد الحراس بقوة ...

_ مشوفتيش راجل غيرنا في القصر يا ست قدر ...!!؟ 


قدر وهي تبتسم بخبث ...

_ اه شوفت ... 


وقع قلب الشيطان بداخل الحمام خوفاً من أن تخبرهم عن مكانه ... 


قدر بتكمله وهي تلعب بأعصابه ...

_ انا سمعت صوت حد بيتحرك برة في الجنينة شوف انت بقي مين ...


أومأ الحراس وخرجوا يبحثون عن الشيطان ... 


ابتسمت قدر بخبث مجدداً فهي الان من تتلاعب بأعصاب الشيطان وليس هو  .... 


خرج الشيطان من الحمام بعدما تأكد أنهم رحلو ، ثواني ونظر لها بوجه غاضب يتجمع به كل نظرات الغضب بسبب أفعالها هذة ... هل تعرفه هذة الفتاة حتي تلعب بأعصابه هكذا ، هل تعرف حتي درجه خطورته الي أي مدي هو قاتل محترف يقتل بنهم للدماء وسفك لها دون أي خوف أو تردد ... هل تعرف حتي هذة الفتاة أنها ااا...


_ اييي يا عم مش عايزة اعرف ... خلاص عرفنا انك جامد دا انت ناقص شوية وتقولي أنا نشأت الرسول الجديد وممنوع دخول المصرين وخصوصا قدر ، ما خلاص يا عم في اييييه ..


نظر لها بغضب ، ثواني واردف علي نفس الوتيرة ..

_ انتي عارفة أنا ممكن اعمل فيكي اي وشوفتي علي المركب بنفسك أنا ازاي رميتك في البحر من علي ارتفاع ٥ دور من السفينة من غير ما ترمشلي عين وكان نفسي اوي تموتي وقتها ، ليه مموتيش مش فاهم أنا ... 


قدر بخبث ...

_ عشان أنا زي القطط ما انا مش هبقي مبسمعش وكمان معنديش مناعة ...


أنتبه الشيطان وتذكر بالفعل أنها لا تسمع ، كيف إذا سمعته الآن ...


نظر لها بإستغراب ليجد سماعات الاذن معلقة بأذنها ففهم أنها لا تسمع من أذن واحدة ...


الشيطان وهو ينظر في كل مكان يحاول ايجاد مخرج ...

_ هو مفيش مخرج من القصر دا ...؟! مفيش اي مكان اعرف اطلع منه ...؟! 


قدر بنفي ..

_ لا مفيش ... شكلك مطول معايا احسن عشان اربيك واحبسك في قصري واجلدك وأنفخك واطفي السيجارة في باطك ... 


نظر لها بغضب وقد فاض صبره لدرجه انه فكر بمواجهة حُراس ابيها أهون عليه منها ... 

_ هو انتي يا ماما مش وراكي مدرسة بكرة ....!؟ ما تغوري من وشى ما خلاص مهمتك انتهت معايا ...


قدر وهي تضع يداً فوق الأخري ..

_ بس انت مهمتك منتهتش معايا ، أنا مرضتش اقولهم علي مكانك عشان عايزة اعرف منك شوية حاجات ... 


إيهاب بإبتسامة صفراء ...

_ أنا محدش يستجوبني ، مش الشيطان اللي يجاوب علي اسألة حد ، دا انتي بجحة اوي انك اصلا تفكري تستجوبيني دا الشرطة معملتهاش ...


قدر بخبث وهي تتابع ...

_ خلاص يبقي تستاهل اللي هعمله فيك بقي ... اعععاااااااااهوهوهوهوهوهوهوعاااااا ....

( صرخت قدر بهذا الصوت العالي ) ...


اتجه إليها إيهاب بغضب وقبل أن ترف لها عين حتي وضع يديه علي فمها ليكبلها وهو خائف من أن يكون قد استمع أحد لصراخها المزجع هذا ليأتي ويقتله ...


إيهاب بغضب وهو يضغط علي فمها ...

_ انتي بتهوهوي ...؟! طب هوهوي كويس عشان وأقسم بالله هخلص عليكي دلوقتي ...


كتم الشيطان بكلتا يديه فمها وأنفها وهو ينظر لها نظرات حارقة غاضبة ينوي قتلها بسبب أفعالها الغريبة التي يكرهها ... 


فتحت قدر عيونها من الصدمة وهي تحاول إبعاده عنها فقد إختنقت بسبب يديه التي تكبس علي نفسها والتي كادت أن تقتلها ...


كان الشيطان ينظر لها بعيون غاضبة ولم يحمل يده بعيداً عنها بل زاد من قبضته عليها حتي كادت عيون قدر أن تختفي وتموت بين يديه دون أن يرمش له جفن ولكن ولحسن حظها ، فُتح الباب ودخل شخص ما الغرفة ليخاف إيهاب بشدة وقد أوقعها أرضاً لتبدأ قدر بالسعال الشديد مستعيده نفسها والحياة مرةً أخري بينما الشيطان نظر بصدمة لمن دلف للتو ... فماذا سيحدث يا تري ...؟! 


وعلي الناحية الأخري في شركات النمر ... 


وصل لآدم الكيلاني خبر هروب الشيطان من النافذة الخلفية ليُصدم بشدة فالنافذة لا تفتح الا من الخارج وبمفتاح خاص ، معني هذا أن هناك شخص ما ساعده في الخروج ... 


قام من مكانه بغضب يتبعه اسلام السيوفي والذي كان رغم حزنه من اخر مرة عامله بها آدم بطريقة سيئة إلا أنه فضل الوقوف بجانب صديقه ومساندته في العمل ، وبرغم اعتذار آدم له إلا أنه كان يحمل بعض الحزن تجاهه ... 


اتجه الاثنين الي السيارة يتبعهم الحراس الي القصر ...


اسلام بغضب وهو يسال آدم الكيلاني ...

_ أنت شاكك في حد يا آدم ...؟! 


آدم بتفكير عميق وقد عاد إلي شخصية النمر مرة أخري  ...

_ ممكن يكون الراجل اللي محبوس معاه ساعده ، أو حد من الحراس ساعده ، المهم اني مش هسيبه الا لما الاقيه هو واللي ساعده يخرج وساعتها هقتلهم هما الاتنين ...


اسلام بغضب من آدم ...

_ انت مش هتبطل ساديتك دي ...؟! 


_ انت شاااايف اني المفروووض اعمل اييية ...؟! 

قالها آدم بغضب شديد وقد تحولت عيونه الي اللون الأسود الحالك ...


ليردف إسلام بغضب أكبر ..

_ اهدي يا آدم ، إياك تتصرف تصرف غبي تندم عليه وإنسي شخصيتك القديمة دي خااالص ، انت بقي عندك عيال طولك عشان تعرضهم للخطر بسبب غبائك دا ...؟! انت شايف كدا صح ..؟! انت لو ناوي ترجع بشخصيتك القديمة يبقي هتودع حاجات كتير واولهم صداقتنا أنا وأنت يا صاحبي ...


آدم وهو ينظر إلي اسلام بغضب وصدمة من كلامه فهو لا يريد منه أن يبتعد عنه ...

_ يعني اية الكلام دا يا اسلام ...؟!


_ يعني لما نقبض علي ابن ال*** اللي خطف قدر دا هتسلمه للشرطة هو والراجل المحبوس معاه وتبعد خالص عن سكتك القديمة وطريقتك في الانتقام من اي حد بالشكل دا ، هو مفيش قانون يعني ولا إية  ...؟!


آدم بإيماء وقد اقتنع بفكرة صديقه المقرب اسلام ...

_ تمام هرن علي حضرة الظابط تميم يجيب الشرطة ورجالته ويجيو ...


بالفعل اتصل آدم ب تميم ورجال الشرطة لياتوا الي القصر ... فماذا سيحدث يا تري ...؟!


وعلي الناحية الأخري في القصر ...


صُدم الشيطان بشدة وخاف من أن يكون هذا حرس من حراس النمر والد قدر ... ولكنه تفاجئ بفتاه صغيره الحجم بجحم عصا الخس ترتدي زي الخادمات يبدو أنها من الصين أو كوريا أو شيئاً كهذا دخلت الي غرفتها ...


صدمت الفتاة بشدة حتي كادت تصرخ ولكن الشيطان كان أسرع منها وكتم فم الفتاه بغضب كبير ليردف بشيطانية وصوت مخيف ...

_ إياكي تنطقي ... ايااااكي ..


أومأت الفتاة بخوف كبير وهي تنظر بخوف الي قدر الواقعة أرضاً ... 


قامت قدر من مكانها وأشارات الي صديقتها الخادمة الفليبينية بإيماء لتصمت ... بترنح اقتربت قدر من الوحش الكبير الشيطان المفزع ...


لتردف بغضب ...

_  بتكتم نفسي أنا يا إيهاب الكل** ..


صُدم إيهاب بشدة من أنها تعرف اسمه ، كيف تعرف اسمه وهو معروف فقط بإسم ( الشيطان ) كيف لها أن تعرف اسمه ...؟!


نظر لها إيهاب بصدمة لتنظر هي له بتحدي وغضب ...

_ عايز تموتني يا ابن الجبالي بعد ما خبيتك من حراس ابويا وساعدتك وانت خسارة في جتتك المساعدة اصلا ...


_ انتي عرفتي إسمي منين ...؟! 

قالها الشيطان بتوتر كبير ....


_ معذرةً ، هل تتركني رجاءً أنا لم أفعل شيئاً ... 

( كان هذا صوت الخادمة ) ...


قدر بغضب ...

_ سيب البت انت ماشي تقتل في خلق الله وحلال فيك اللي هيعمله فيك ابويا والله ... 


الشيطان بغضب وتكرار للسؤال ...

_ انتي عرررفتي اسمي مننييين ...؟!


قدر بخبث ...

_ أنا محدش يستجوبني أنا الشيطانة اعمل اي حاجة من غير ما حد يستجوبني ونينينينيي ...


_ قددددر ، عرفتي إسمي ازاااي ...!؟ 


_ انت عرفت اسمي ازاي ...؟! 

قالتها بإستفزاز أثار غضبه ...


حاولت الخادمة في ذلك الوقت الخروج من الغرفة وإحضار المساعدة ولكن أحس بها الشيطان ليغلق الباب بإحكام وبغضب كبير وهو ينوي قتل أحدهم اليوم ... 


أخرج من جيبه السكين التي قتل بها هذا الوغد في الجراچ ، ووجها تجاه كلاً منهما لتخاف قدر في هذا الوقت ... أحست قدر بالخوف فعلياً في هذا الوقت وأنه سيرتكب جريمة ... 


_ لو سمعت صوت حُرمة منكم هقتلكم انتو الاتنين ... 


قدر بصوت منخفض لم يسمعه الشيطان ...

_ الحُرمه دي تبقي امك ... 


عادت الي خوفها منه عندما وجدته يقترب منها وبيده السكين ينوي قتلها تقريباً ... لتبتعد بخوف منه حتي وقعت علي السرير ...


اقترب الشيطان منها وامسكها من شعرها ووضع السكين علي رقبتها ليردف بغضب ...

_ قوليلي عرفتي إسمي منين ..؟! 


قدر بتوتر ...

_ من تميم ابن عمي ... قالك سيبها يا إيهاب وانا علي السفينه لما خطفتني ... 


أومأ الشيطان بغضب وهو يتوعد بالقتل لهذا المسمي تميم ... 


ثواني واردف بأمر لها ....

_ انتي تنسي إسمي تماماً واياكي تنطقيه علي لسانك حتي ، انا اسمي الشيطان ... الشيطان وبس ... 


قدر بتوتر وهي تريد حقاً سؤاله ...

_ أنا ساعدتك عشان اعرف إجابه للسؤال دا بس ... هو ابن عمي يعرفك منين ...؟! عرف اسمك منين وقالي أن اسمك الشيطان ومحدش يعرف اسمك مع أنه قال اسمك لما كنت علي السفينة ... أنا حاسة أن في حاجة مش مظبوطة ومش فاهماها ممكن تجاوبني ...!! 


الشيطان بإبتسامة خبيثة ...

_ انتي شاطرة وبتفكري ، معني كدا انك هتوصلي لحقيقة إبن عمك قريب ... أما بقي ك رد جميل مني عشان ساعدتيني أنا مش هقتلك ...


قدر بإيماء ...

_ كتر خيرك والله ... 


الشيطان بتكملة ...

_ أنا هشوهلك وشك بس ... 


قدر بصدمة ...

_ نعم ...؟! 

هو أنا وقعت مع واحد خارج من فيلم السفاح ...؟! ايه يا إبني القتل والتشويه اللي انت ماشي تهدد بيه الناس دا ... دا انا لو عليت صوتي شوية هتتقل مكانك دا أنا بنت آدم الكيلاني فوووق لنفسك دا أبويا يشرد أهلك ...


الشيطان بغضب ...

_ بتتتت ، ايااااكي تجيبي سيرة اهلي علي لسانك ايااااكي ... 


سمع الجميع اصوات اقدام وكلام بالخارج ليرتجف الشيطان رعباً فقد سمع صوت آدم الكيلاني بهيبته ويبدو أنه قد دلف الي القصر ... 


خاف الشيطان بشدة وهو لا يعلم كيف يخرج من هنا ... لا يعرف اي مخرج او اي مكان يخبئ به ... من كثره خوفه وقع السكين من يديه ... 


استغلت الخادمة هذة الفرصة وحاولت الصراخ ولكن يد قدر منعتها فقد كانت بجانبها ...


قدر بغضب ...

_ استني مش دلوقتي ، وأقسم بالله ما هيخرج من هنا الا لما يجاوبني علي كل اسألتي وليه خطفني اصلا واشمعني أنا ... وربنا أنا اللي هحبسك يا شيطان في قصري ،  شوف مش المفروض العكس انت تحبسني وتعذبني ...! لا بقي أنا اللي هعمل كدا أنا مش خايفة منك علفكرة لأني طالعة لأبويا  مبخفش      إلا      من     اللي     خالقنى  .


قالتها  قدر بتحدي وثقة وعيون تحولت اللي اللون الأسود من الغضب وهي تريد اليوم كشف كل الحقائق حتي ترتاح ... 


الشيطان بإبتسامة وقد أعجبته شخصيتها ...

_ لولا الموقف اللي احنا فيه ، أنا كنت عملت حاجه تانية معاكي ، عشان بصراحة أنا بعششق البنات اللي عاملة نفسها قوية ، ومقابلنيش ولا بنت لحد دلوقتي تقف قدامي تقولي الكلمتين دول ، إظاهر كدا يا قدر انك هتبقي فعلاً قدري واني هشوفك تاني مش انهاردة بس ..


قدر بغضب ...

_ ياخي جتك خيبة في خيبتك قدرك دا انت عارف هو فين صح ..؟! في الظبالة يا ظبالة ...


طرقات علي الباب أخرجت قدر من حديثها ليتجه الشيطان بسرعة ويرفع مرتبة السرير مجدداً ويختبئ أسفل منها ولكن قبل أن تخفيه قدر اردفت بغضب وتهديد ...


_ المرادي لو مجاوبتنيش هقولهم علي مكانك ...


الشيطان وهو ينظر إليها تارة بغضب والي الباب تارة أخري بخوف ...


_ حاضر حاضر هقولك علي اللي انتي عايزاه ... هعرفك حقيقة ابن عمك ...


اومأت قدر بانتصار وخبئته وأشارت إلي صديقتها الخادمة لتُجاريها وستشرح لها فيما بعد لما فعلت هذا ...


اومأت صديقتها بغضب واتجهت لتفتح الباب ...

ليتفاجئوا بآدم الكيلاني وروان وإسلام وإخوة قدر وجميع من بالقصر تقريبا أمام الغرفة ... 


قدر بخوف وهي تبتلع ريقها ...

_ خير يجدعان في اية متجمعين في الخير يعني ...!؟


آدم بغضب ...

_ انتي كنتي فين يا قدر بدور عليكي مش لاقيكي ...


قدر بهدوء ...

_ كنت قاعدة مع أوشين صاحبتي يا بابا في إية ...؟!


اومأت اوشين ( الخادمة ) بتوتر وإيماء دليل علي أن قدر كانت بالفعل معها ...


قدر بتحدي لوالدها فهي تكره هذة المعاملة ...

_ هو انت شاكك في حاجه يا بابا ...؟؟ في حاجه حصلت جاي تسالني عليها اصلي ملاحظة أن بسم الله ما شاء الله يعني انت وعمي وامي واخواتي كلكم متجمعين قدام الأوضة ...!؟


روان بغضب ...

_ إتكلمي مع ابوكي أحسن من كدا يا قدر ... احنا جايين نطمن عليكي لأن في حرامي دخل البيت ...


قدر وهي تتصنع التفاجئ ..

_ حرامي ...؟! يمسيبتي ...!! لا الحمد لله أنا كويسة وقاعدة بشرب شاي مع أوشين عادي ...


آدم وهو يدلف الي الغرفة ينظر بالحمام ويبحث بأرجائها عن شخص ما ...

_ ممم ... تمام الحمد لله انك كويسة يا قدر ... بس انا بقي عايز أسألك سؤال ... 


اتجه آدم وجلس علي سرير الخادمة الذي يخبئ أسفل منه الشيطان خائفاً من آدم الكيلاني .. 


آدم وهو ينظر إلي إبنته بقوة ...

_ أولاً عايزك تعرفي مدي خطورة الحرامي اللي دخل القصر دا ، وان صح التعبير هو نفس الحرامي اللي خطفك يا قدر ..


قدر بإيماء وهي تفتعل الصدمة ...

_ اه اه ، ومسكتوه ولا لسه ...؟! 


آدم وهو ينظر إلي نسخته تلك فإبنته عبارة عن آدم كيلاني صغير متحرك يجمع بين مرح روان وخبث ابيها النمر وتخطيطه ...

_ لا ما احنا هنلاقيه أن شاء الله ، ابن عمك تميم في الطريق وجاي يفرغ كاميرات المراقبة حوالين القصر وجوه القصر وهنلاقيه إن شاء الله ... أنا بس جاي اطمن عليكي يا حبيبتي ..


قبّلها من رأسها ليتابع بخبث ....

_ كملي كلامك يا حبيبتي ، كملي كلامك مع أوشين يا نمورتي الصغيرة ...


قالها وخرج وعيونه تتلون بالأسود كالنمور آمراً الجميع بالخروج من غرفة الخادمة وترك ابنته ، بينما قدر كانت مصدومة بشدة وخوف من والدها فهو يُركب كاميرات المراقبة في كل مكان في القصر ومعني هذا أنه سيمسك بها تساعد الشيطان ... يا إلهي ماذا ستفعل ...؟! 


أغلقت الغرفة علي نفسها بسرعة وأزالت المرتبة ليظهر الشيطان وعلي وجهه هو الآخر علامات الرعب فقد إستمع الي حديث وكلام النمر وعرف هو الآخر أنه سيتم فضحهم ... 


قدر بخوف ..

_ هنعمل إية دلوقتي ...؟!!


اوشين هي الأخري بخوف ..

_ ابوكي سيقتلني يا قدر ...


الشيطان بخوف يحاول التحكم به ...

_ هحاول افكر ... هحاول ...


******

وصل تميم الوسيم اجل تميم الوسيم فهو وسيم وضخم للغاية بعضلات كبيرة للغاية كعضلات النمر حتي اكبر بمراحل من الشيطان فهو ضابط بالبحرية ، ووصل معه عدد كبير من رجال الشرطة الأرضية ... 


دلفو الي القصر وقابلو آدم الكيلاني ...


آدم بغضب وهو يتحدث مع تميم ...

_ مش هوصيك ، أنا عايز اسمع خبره انهاردة يا تميم ، عايزه يتحكم عليه بالإعدام ... 


تميم بخبث وابتسامة لا تبشر بالخير ...

_ انت جيت للشخص الصح يا عمي وهتشوف ...


فماذا سيحدث يا تري ...؟!


وعلي الناحية الأخري في الغرفة ..


كانت قدر والشيطان والخادمة يحاولون التفكير في مخرج لهذا المأزق ...


ثواني ودخل الي الغرفة مسرعاً شخص ما ... ليتفاجئ بصدمة ويتفاجئ معه الجميع ... 


سيف وهو يدخل الي الغرفة حاملاً هاتفه ...

_ بقولك اية يا بت يا قدر تعالي شوفي التليفون دا معلق ليه و .... اية دا ...؟! 


صدم سيف بشدة وغضب من وجود الشخص الذي يبحث عنه والده في الغرفة ، وكذلك قدر صدمت من تواجد أخيها وكانت الكلمة الوحيدة المسيطرة علي الجميع هي 

( الصدمة ) ... 


سيف بغضب ..

_ بيعمل اية هنا دا ...؟!!


قدر وهي تتجه الي أخيها مسرعة تكتم فمه ..

_ اسكت ابوك أو اخوك يوسف هيسمعونا ابوس ايديك اسكت وساعدنا ... 


_ اساعدكو في اية انتي عبيطة في عقلك يا قدر ...؟! دا انا هقتله علي ايدي ...


قدر ببكاء ..

_ انت الوحيد اللي بحسه أقرب حد ليا في البيت دا يا سيف اقرب من أبويا واخويا وحتي امي ، انت تؤامي اللي بيفهمني وانا وقعت في مشكلة ابوك ممكن يقتلني فيها ويمنعني أخرج طول حياتي وانا ما صدقت سمحولي اروح الجامعه تاني ... ابوس ايديك ساعدني ...


نظر لها سيف بعدم فهم وهو ينظر إلي الشيطان تارة واليها تارة أخري لا يدري عن ما تتكلم هذة ولماذا تساعد من خطفها الا تعلم خطورة ما هي به ...؟! 


ماذا سيحدث يا تري وهل سيساعدها سيف أم لقدرها رأي آخر  ...؟! 

الحلقة العاشرة ...♥️ 


متنساش اللاف يا قمر عشان تشجعني❤️


كان مصدوماً للغاية من أخته ومما فعلته ، هل تساعد أخته هذا المجرم الذي خطفها ...؟! هل تساعد الملقب بالشيطان ...؟! 


سيف بغضب ...

_ انتي بتقولي إيييية .. والله العظيم أنا ه ...


قدر بسرعة وهي تكتم صوته ...

_ ابوس ايديك وطي صوتك ، والله العظيم أنا ساعدته بالصدفة في الأول فكرته راجل عجوز ابوك حابسه ، بس لما طلع ولقيته الشيطان اللي كان خاطفني اضطريت اكمل واخبيه عشان خايفة من بابا والله وعشان عايزة اعرف هو ليه خطفني أنا وايه علاقته بابن عمك تميم ...


سيف بغضب وهو يزيل يديها ...

_ انتي عبيطة في عقلك يا قدر ... انتي بتساعديه وبتبرري غلطك بحاجه اكبر و ...


قاطع الشيطان المحادثة قائلاً بنظرات ماكرة ...

_ يا بشمهندس استني بس ، مش يمكن لما تعرف أن ابن عمك كان شغال معايا تغير رأيك في الموضوع وتحب تسمع انت كمان  ...؟! 


فتحت قدر عيونها من الصدمة لتردف بتفاجئ ...

_ نعم ...؟! شغال معاك ...؟! شغال معاك ازاي ...؟!


سيف بغضب من أخته ...

_ انتي بتسأليه ...؟! والله يا قدر نطلع بس من اللي احنا فيه دا وهربيكي يا قليلة التربية ... 


وجه نظره الي إيهاب الشيطان قائلاً ...

_ منين شغال معاك ومنين عايز يقبض عليك متلبس ...!؟ إنت بجد مفكر نفسك ذكي ...؟! لا وجاي تتذاكي علي البت وتقنعها أنها تخرجك من هنا عشان تقولها اوهام ...؟! 


الشيطان وهو يضع يديه في جيوبه بكل هدوء ...

_ تمام ... بكل بساطة هو وقع بلسانه قدام اختك ... أنا معروف اني الشيطان الشرطة الجيش الكل عارف اني اسمي الشيطان ونفسهم يقبضو عليا مرة بس انا دايماً في السليم ، هو الوحيد اللي عارف اسمي ووقع بلسانه قدام اختك وقاله ، والأهم من دا بقي ، إسأله كدا جاب منين ساعة ريتشارد ميل MAD الي لابسها في أيده وهي ب ١٤ مليون جنية ... ؟ 


سيف بغضب منه ...

_ انت مفكرني عيل قدامك ...؟! ولا انت شايف إن حال عيلة آدم الكيلاني علي القد مش لاقين يجيبو اغلي حاجه ...؟! 


_ أنا مقولتش اغلي حاجه أنا عارف ان آدم الكيلاني ملياردير كبير ، بس الساعة دي مش موجودة في أي مكان في العالم غير ايطاليا ... هل ابن عمك سافر إيطاليا قبل كدا ...؟! 

بنظرات ثابتة ماكرة قالها الشيطان لسيف وقدر ...


إنتبه سيف الي ما قاله ليبدأ التفكير بجِد هل حقاً سافر إبن عمهم في يوم الي ايطاليا ليحضرها ...؟! لماذا لم يقل لهم إذا فعل ...؟! 


أما قدر كانت تشك ، الآن تأكدت من شكوكها تجاه تميم حضرة الضابط الذي أنقذها من براثن الشيطان هو بنفسه يعمل مع الشيطان ...


_ شوفت مش قولتلك ...

قالتها قدر بغضب الي سيف الذي نظر لها بغضب أكبر ...


ثواني واتجه الي الشيطان ليقف أمامه ...


سيف بغضب ..

_ انت تقدر تضحك علي عيلة صغيرة زي اختي بالكلام دا ، بس مش انا اللي يتضحك عليه ...


قال جملته ووجه لكمة كبيرة في وجه الشيطان بغضب ليردف بصوت عالي ...

_ مفكر إني هطلللعك من هناااا دا انت جيت لقبرررك ، بتخطف اختي وكمان يبجاحتك بتخليها تساعدك ...؟! 


انهال عليه بالضرب ولكن الشيطان قام من مكانه بغضب ودفعه بعيداً ليقع أرضاً علي ظهره متألماً ، صرخت قدر عندما شعرت بالخوف علي أخيها ...


_ ايه الصوت دا ...؟

قالها آدم الكيلاني من الخارج وهو يقف مع الجميع ، ثواني واتجه مسرعاً داخل القصر الي غرفة الخادمة التي كانت بها قدر .. 


وبالداخل ...


سمع الشيطان اصوات اقدام آدم والحراس يقتربون لينظر بعيون حمراء من الغضب الي أي مخرج في الغرفة قبل أن يقتلوه ... وجد شباكاً صغيراً بالأعلي ليصعد بسرعة الي السرير ومنه الي الشباك استند بيديه ليصعد الي الشباك أو النافذه وكسر الزجاج بقدمه وأخرج قدمه ومنتصف جسده  خارج النافذه والذي تأذي أثر الزجاج الذي دخل بجسده في نفس وقت فتح آدم الكيلاني لباب الغرفة ...


رآه آدم وهو يخرج من النافذة ونظر له بصدمة وهو يهرب بأقصي سرعة قبل أن تُرفع الأسلحة والرصاص عليه ... 


نظر آدم الي قدر وسيف بصدمة وهو لا يفهم شيئاً .. 


ثواني وقبل أن يفكر حتي ، أردف بأمر ...

_ هاتوووووه بسرررعة قبل ما يهرررب ... 


قالها آدم بصوت عالي للحراس ، ليجروا مسرعين الي الخارج تأهباً للقبض علي الشيطان ...


بينما إيهاب وقع علي رأسه وقد دخل في جانبه زجاجة من زجاج النافذة اخترقت جسده ليتألم دون صوت وهو يحاول القيام دون إخراجها من جسده لانه سيموت إن خرجت من جسده ، وقف علي قدميه وأخرج من جيبه السكين واتجه مسرعاً وهو يجري بأقصي سرعته الي اول سياره موجودة في الحديقة الخلفية امام باب القصر الخلفي ...


خرج الحراس وفرقوا أنفسهم للبحث عنه ، رآه أحد الحراس وهو إمام السيارة ليردف بصوت عالي ...

_ لقييييته ، تعالللي هناااا ...


قالها بصوت عالي وأخرج مسدس من جيبه ولكن الشيطان قد فتح السيارة بسرعة وركب بها لتننطلق الرصاصة في باب السيارة ، وضع الشيطان السكين في المقبض وضغط عليه بقوة لتتحرك السيارة من قوة السكين والضغط ومع طلقات الحراس وإسراعهم لامساكه كان السيارة قد انطلقت وهو يصرخ بقوة وخوف فالباب الحديدي للقصر مغلق ، ولكن قوة دفع السيارة كانت اقوي لتكسر مفصل الباب وتفتحه  ( معرفش عربية اية دي والله ) ، وينطلق الشيطان خارج القصر مسرعاً الي الخارج وهو يصرخ بتألم كبير وقد كادت قواه تنتهي ، لولا رؤيته عربات حراس الآدم تنتطلق خلفه ...


نظر من المرآه ليردف بغضب ...

_ اوه شيت ، ينع******* ، اعمل اية دلوقتي ...


جري بسرعة في الشارع حتي أنه كاد أن يصطدم بالعديد من الأشخاص ... وفي لحظة وهو ينظر خلفه غير مسار السيارة الي شارع جانبي ومنه الي شارع اخر صغير وقبل أن تصل إلي عربات الحراس وقبل أن يخرج من الشارع الصغير الي الشارع الواسع ... فتح باب السيارة بعدما زاد من سرعتها ... وفي أقل من لحظة  قذف نفسه من السيارة وتدحرج بجسده ليدخل في أحد المباني القديمة يختبئ في السُلم إلي حين رحيل عربات الحراس ... 


استمرت السيارة بالسير الي خارج الشارع حتي ارتطمت بأخري مسببة حادث مروري كبير وتجمهر الناس من كل مكان حول مكان الحادث وهذا جعل سيارات رجال الآدم يتوقفون عن التقدم مصدومين مما حدث ...


نزلو من سياراتهم يبحثون عنه بين الناس ولكن تجمهر الناس كان كبيراً للغاية ف كان الموضوع صعب ...


بينما هو علي الناحية الأخري كان يتألم وهو ممسك الزجاج حتي كاد ان يفقد وعيه من كثره فقدانه للدم السائل من جسده ...


نظر أمامه ليجد شاباً ينزل السلالم يبدو علي شكله انه شيخ مسجد او شيئاً كهذا ... رآه الشاب في هذة الحالة ليصدم بشدة وهو ينظر له ..


اتجه إليه بسرعة دون تردد ليردف بسرعة ..

_ يا استاذ انت كويس ...


الشيطان وهو يغمض عيونه دليل أنه لم تعد لديه القدره علي أي شئ ... مستسلماً لغيبوبة آلآمه فاقداً لوعيه ..


الشاب بخوف وهو يسنده ...

_ اية اللي حص ...


لم يكمل الشاب كلامه وصدم من منظر الزجاج في جانبه ، بسرعة أسنده وهو ينادي علي الدور العلوي الذي يعيش به مع اسرته ...


_ يا مااااماااا ، يا زييينب ، تعالو بسرررعة ...


بالفعل فتحت زينب ( وهي صديقه قدر ) الباب ونزلت لأخيها بخوف لتتفاجئ هي ووالدتها بهذا الشخص الغريب مغمي عليه واخيها يسنده ...


زينب بخوف ...

_ ينهار اسود مين دا ...؟؟


أخيها بغضب ...

_ دا وقته ...؟ اتصلي بالإسعاف بسرعة الراجل بيموت ، واسنديه معايا يا ماما يطلع فوق ... 


بالفعل أسندته والدتهم مع أخيها ليأخذاه الي الأعلي حيث شقتهم الي حين وصول الإسعاف فماذا سيحدث يا تري  ... ؟! 


وعلي الناحية الأخري في قصر النمر ...


نظر آدم بغضب إلي ابنته بعدما اكتشف حقيقة ما فعلته ...


آدم بغضب ...

_ اقسم بالله يا قدر لولا ما انا مش عايز اسببلك أي أذي نفسي أنا كنت لطشتك بالقلم دلوقتي ...


قدر بخوف وبكاء ...

_ بابا انا ...


_ اطلللعي علي اووووضتك وهاتي تليفونك عشان انتي من انهاردة محرومة من كل حاجه لحد ما تتربي ... 


روان بحزن علي ابنتها ...

_ خلاص يا آدم هي مكنتش تعرف وهي لسه صغيره برضة وهو لعب بعقلها خلاها تصدق أن تميم وحش ...


قدر بغضب وهي تتحدث مع والدها ...

_ يا بابا تميم عرف منين اسمه عررف منين الا إذا كان فعلا بيشتغل معاه ...


آدم بغضب ...

_ تميم حضرة الظااابط هيشتغل مع ابن *** زيه في ايه ...؟! هيهربله مخدرات ازاي وهو عاوز يقبض عليه من قرن ... ازاااااي يا ذكييية ... 


يوسف بغضب من أخته هو الآخر ...

_ اطلللعي فوق يا قدر أنا مش مصدق أن اختي تعمل كدا بجد صدمتينا فيكي ... امشي من قدامي انتي بجد غ-بية ومستفزة اوووي ...


آدم بغضب وهو ينظر إلي يوسف ...

_ انت إزاي تتكلم مع اختك كدا وانا واقف ...؟!


يوسف بغضب ...

_ مش شايف عمايلها ...؟! 


_ اعتذرلها ... دلوقتي يلا ...

قالها آدم بغضب ...


ليردف يوسف بغضب أكبر ...

_ هي اللي المفروض تعتذر علي اللي عملته مش انا ...


قالها يوسف وصعد الي غرفته وهو يزفر بغضب من أفعال أبيه وأخته الغب-ية هذة ...


بينما آدم نظر إلي قدر ليردف بغضب ...

_ انتي محرومة من الخروج والتليفون وممنوع تخرجي من القصر ولو حتي للجنينة ... خيبتي ظني فيكي اوي يا قدر مفكرتش انك انتي اللي تعملي كدا ...


قدر بغضب وهي تنظر له وبعيونها دموع ...

_ تمام يا بابا بس عايزة اقولك اني مش طالعة كدا لحد غريب ... تمام ...! 


قالتها ورحلت الي غرفتها أمام كلا من سيف وآدم وروان وتميم الذي كان واقفاً يتابع ما حدث بوجه حاول إخفاء صدمته تحت قناع الصلابة ...


آدم وهو يوجه نظره ل تميم ...

_ شكرا يا حضرة الظابط إن شاء الله رجالتي هيلاقوه وهيجيبوه للقسم لحد عندك ...


تميم بهدوء حاول إظهاره عكس غضبة من الشيطان وتوعده له ...

_ يا عمي أنا تحت امركم بس انا عايز اتكلم مع قدر وافهمها عكس اللي أقنعها بيه الشيطان ابن *** ...


آدم وهو ينظر إلي تميم مطولاً ...

_ إلا قولي صحيح يا تميم ، هو انت عرفت اسم الشيطان منين بقي أن اسمه إيهاب زي ما قدر قالت ...؟!


تميم بتوتر ...

_ ها ...! لا ابدا عرفته بحكم خبرتي في الشغل وحد من رجالته سربلي المعلومة دي أنا ظابط جامد برضة مش اي كلام يا عمي ...


آدم بإيماء وهو ينظر مطولاً إلي تميم ...

_ تمام يا تميم باشا ، روح شوف شغلك يلا ...


أومأ تميم ورحل مسرعاً وهو ينظر إلي غرفة قدر مطولاً وكأنه ينوي شيئاً ما ...


بينما روان نظرت إلي آدم بغضب لتردف ...

_ ليه كدا تزعلها بالشكل دا ...؟!


آدم بهدوء وهو يتجه إلي روان ليقف أمامها ..

_ البنت كبرت يا روان وتمردت وظهر فيها عرق العيلة ، مينفعش تتصرف كدا التصرفات دي لازم اشد عليها شوية ...


روان بغضب ...

_ تشد عليها .. طب ما يمكن كلامها صح انت ايش ضمنك ...؟! وبعدين انت واثق اوي كدا ليه في كلام تميم ما اللي تحسبه موسي ممكن يطلع فرعون ...


ابتسم آدم لها بعشق ليردف بضحك ..

_ يطلع آدم النمر صح ...؟! أصل أنا الفرعون يا حرم النمر ... 


ابتسمت روان رغم غضبها منه لتردف بمرح ...

_ البنت طالعالك انت يا آدم ، كان نفسي تكون ذكية لأمها بس هي طالعالك ...


آدم بضحك وهو يحتضنها ...

_ هي واخده من امها الجمال بس مفيش زي أمها عندي ، دا انا بشكر الصدفة اللي جابتك ليا يا روان عشان تخلفيلي دسته نمور ...


روان بضحك ...

_ طب يلا روح شوف بنتك ، روح اطمن عليها وصالحها ...


آدم بإيماء وضحك ...

_ حاضر ... هشوف بنتي وام بنتي كمان ...


وعلي الناحية الأخري في غرفة قدر ...


كانت قدر تفعل شيئاً ما من جهاز اللاب توب الخاص بها ، كانت تتحدث مع صديقتها مي ...


مي بحزن ...

_ يعني مفيش فايدة مش هتيجي الجامعة برضة ...؟!


قدر بحزن وتصميم .. ..

_ فترة وهتعدي أنتي عارفة اني عنيدة محدش بيجبرني علي حاجه ...


مي بغضب ...

_ يعني يا قدر دا برضة تصرف ناس عاقلة تعملي كدا ...؟!


_ اهو اللي حصل بقي معرفش بقي يمكن ظلمت تميم بس والله حسيت أن اللي اسمه شيطان دا معاه حق معرفش ليه حسيته معاه حق وأن فعلا في حاجه مش طبيعية ...


مي بغضب .. 

_ يا اختي يكش يكون ابن خالتك قتال قتله انتي مااالك انتي مااالك ...؟! حد عينك المحقق كونان واحنا منعرفش ما تفوكك يا قدر من التفكير دا ....


قدر بإبتسامة ..

_ اصلك متعرفيش أنا ليه بعمل كدا اصلا ...


_ ليه ...؟! 


قدر بضحك ومرح ...

_ عشان ماما عايزة تجوزني تميم بالعافية وانا بصراحة مش طايقاه ....


قطع مكالمتهم صوت طرقات علي باب غرفة قدر ليدخل سيف ووجه أرضاً حزينا للغاية مما سببه لأخته ...


قدر بغضب ...

_ عايز اية يا سيف ...؟! 


سيف بحزن ...

_ أنا آسف يا قدر اني قولت لبابا علي اللي حصل ، بس انا والله كنت خايف عليكي ...


قدر بحزن ...

_ وانا مش عايزة اسمع أسفك يا سيف اخويا الكبير ميعتذرش الغلطة غلطتي لوحدي ...


سيف وهو يتجه إليها ليحتضنها فهي أخته الصغيرة ...

_ انتي أختي حبيبتي اللي بخاف عليها والله ، وعشان كدا أنا هحاول اقنع بابا انك ترجعي الجامعه تاني ...


قدر بسعادة ...

_ بتتكلم جد ...؟!


_ أيوة وليكي مني علي كل رقم بنت هتديهوني من صحابك هعملك حاجه انتي عايزاها ...


قدر بضحك ...

_ يا رب تجيلك اللي توقعك انت ويوسف عشان صياعتكم دي ...


دخل آدم الي الغرفة هو الآخر بعدما كان يتابع ما يحدث من بعيد بإبتسامة نمورية واسعة ...


_ احم احم ... انتي قولتيلي بقي الشيطان ولا إبليس دا خطفك ليه ...؟!


قدر بخوف من أبيها ...

_ معرفش يابابا ما انا كنت بحاول أعرف ...


آدم بضحك وابتسامة واسعة ...

_ خلاص يبقي تعرفي وتقوليلي ..


_ هعرف ازاي ...؟!


آدم بإبتسامة وقد شعر أن أطفاله كبروا حقاً ...

_ اول مرة احس انك كبرتي يا قدر كان انهاردة لما حاولتي تعتمدي علي نفسك حتي لو في حاجه غلط عشان تثبتي وجه نظرك ... وعشان كدا أنا موافق ترجعي جامعتك ومن غير حراسة مشددة كمان ، يعني روحي بالباص أو بالعربية أو بأي حاجه براحتك يا حبيبتي ..


قدر بصدمة وسعادة كبيرة ...

_ إنت قصدك اني اخيرااااا هروح الجامعه لوحدي ...؟!


أومأ آدم بإبتسامة كبيرة ...

_ أيوة يا حبيبتي ... بس توعديني متعمليش أي مشاكل تاني ... أو تفكري في الموضوع دا تاني ...


اومأت قدر دون تردد وقد وعدته بل حلفت أن تنسي كل شئ عن الشيطان وتميم وان تفعل ما يطلبه منها أبيها ...

فماذا سيحدث يا تري ...؟! 


وعلي الناحية الأخري في المشفي ...

_ نُقل الشيطان الي المشفي وبداخل غرفة العمليات كانوا يحاولون إنقاذه بسرعة كبيرة ولكن كيف والزجاجه قد اخترقت جسده وتقريباً أضرت الكلية اليسري ...


الطبيب وهو يدخل ويخرج بسرعة من غرفة العمليات ...

_ محتاجين متبرع ليه بالدم فصيلة ( O+ ) عشان مفيش منها كتير في المستشفي ...


الشيخ ( محمد ) اخو زينب ...

_ أنا هتبرعله ، أنا يادكتور بس ارجوك تنقذه لحد ما ألاقي أهله دا شكله طيب وابن حلال ...


زينب بخوف علي أخيها ...

_ بس انت تعبان يا محمد تتبرع اية وانت عندك نقص حديد اصلا ...


محمد بحزن ...

_ ربنا هيقف جنبي متقلقيش ، دا ثواب إني انقذ انسان عند ربنا ثواب كبير ، مينفعش ربنا يوفقني سبب لإنقاذ حياة حد واسيبه كدا يا زينب ...


زينب بحزن ...

_ بس انا خايفة عليك ...


محمد بهدوء ...

_ بإذن الله خير ...


دلف محمد ليتبرع بالدم إلي الشيطان ، كيف يختلط دم شخص صالح بشخص أقل ما يطلق عليه شيطان رجيم ... 


استفاق الشيطان بعد مدة طويلة بخوف وهو ينظر حوله خوفا من أن يكون قد وقع في ايدي النمر وحراسه مجدداً ...


ولكنه نظر بإستغراب ليجد نفسه في المشفي ...


_ الحمد لله علي سلامتك يا استاذ ...


نظر الشيطان بخضه الي الصوت ليجده شيخ شاب وهو نفس الشخص الذي رآه علي السلم في البيت ...


نظر له بإستغراب ليردف بتساؤل ..

_ أنا فين وايه اللي جابني هنا ...؟؟


محمد بهدوء ...

_ انت وقعت في دخلة العمارة وانا جبتك المستشفي والحمد لله أنقذنا حياتك في اخر وقت ...


الشيطان بهدوء وقد بدأ يتنفس مجدداً براحة ...

_ طب كويس ...


_ كويس ...!! دا بدل ما تقول شكراً لأخويا أنه انقذك ...؟؟


قالتها زينب بغضب لينظر لها أخيها بغضب هو الآخر مشيراً لها أن تصمت ...


الشيطان بإبتسامة زائفة ...

_ شكرا يا شيخ انك انقذتني ... حضرتك عاوز كام وهديك اللي تطلبه ...


محمد بنفي .. 

_ مش عايز حاجه يا استاذ ، أنا ساعدتك لوجه الله و ...


_ طب شكرا بما إنه لوجه الله عن إزنك هقوم امشي ...

قالها بوقاحة ، وقام من مكانه رغم ألمه وأن الجرح لم يشفي بعد إلا أنه كان يريد الرحيل بسرعة الي فيلته ليرتاح ...


زينب بغضب وهي تري هذة التصرفات ..

_ خسارة فيه الدم والله دا معندوش دم اصلا ...


محمد بإبتسامة ...

_ متعتمليش الناس علي تصرفاتهم يا زينب ... يلا بينا عشان الحق صلاة العصر ... 


رحل الإثنين الي المنزل مجدداً ورحل الشيطان الي فيلته بعدما كلم صديقة تيّم وحكي له كل ما حدث وحكي له ما ينوي له في الصفقة المقبلة والتهريب القادم .....


وجاء صباح جديد بيوم جديد علي الجميع ...


استعدت قدر للذهاب الي الجامعه كما وعدها أبيها وكلّها حماس أن تذهب أخيراً بمفردها وتنطلق لأول مرة بحياتها الي الجامعة ... 


قررت في قرارة نفسها أن تنفذ كلام ابيها وان تنسي نهائياً أمر الشيطان  .. فماذا سيحدث يا تري ..؟! 


~~~~~~~~~~~~~~~~

الحلقة ال(١١)...❤️


متنساش اللاف يا قمر قبل ما تقرأ ❤️


استعدت "قدر" للذهاب الي الجامعة في يوم جديد وبدأت بتحضير نفسها وقد تناست بالفعل أمر الشيطان تماماً كما وعدت ابيها ... صحيح أنه ما زال هناك بعض الشعور بداخلها تجاهه شعور بالفضول تجاه موضوع تميم وشعور بالضحك كلما تذكرت شكله وهو خائف من أن يتم القبض عليه ...


قدر بضحك وهي ترتدي ملابسها ...

_ فالح بس عاملي فيها شيطان وهو محصلش حتي قبيلة الخبث والخبائث في الحمام ... يا تري رجالة بابا قبضوا عليك وقتلوك ولا لسه يا إيهاب الشيطان ...؟!


قالتها بتساؤل ، ثواني ونفضت عن رأسها كل هذة التساؤلات وهي تتذكر وعدها لأبيها ... 


نزلت الي الأسفل لتجد العائلة مجتمعة علي مائدة الإفطار ..


آدم بإبتسامة عندما رأي ابنته ...

_ صباح الخير يا قدر ...


قدر بإبتسامة وهي تجلس بجانب سيف أخيها ...

_ صباح الفل يا حج نمور ، صحيح يا بابا في واحدة صاحبتي معجبة بيك ونفسها تتجوزك هي وامها حتي بتقولي امي بتحب ابوكي من ايام ما كان ترند علي تويتر أنه خطف روان وحبها وهو قلبه قاسي مكنش بيحس ...


آدم بضحك وغرور معهود ...

_ أنا طول عمري ترند اصلاً دا انا آدم النمر ، أما بالنسبة لصاحبتك ... احم ابعتيلي رقمها نشوف الموضوع دا قبل ما امك تيجي من المطبخ ... 


روان بغضب وقد استمعت الي كل شئ ...

_ عشااااان اقتتتلللك يا آدم صح ... شكلك وحشك هروبي منك وحرقة قلبك وانت بتتمناني ارجعلك صح ...؟!


آدم بضحك وهو يتجه إليها بعشق ...

_ أنا مفيش ست تملي عيني غيريك وانتي عارفة كدا ، إذا كان قبلك مكنش حد يفكر حتي يهوب نحيتي ، فما بالك بعدك وانتي عشقي الأول والأخير ... 


_ فووووووو كات هايل يا فنان استعد عشان تبوسها ...

كان هذا صوت سيف وقدر بضحك ومرح مع أبيهم وأمهم ... 


ضحكت روان علي أبنائها ولكنها كانت سعيدة بما قاله آدم الكيلاني لها فمهما كبر سيكبر حبه لها وعشقه لها ولن ينتهي مهما مر الزّمن ....


قدر بمرح ..

_ أعطينا مما اعطاك الله يا ماما وسيبيني اتخطف عشان اتحب ...


روان بمرح ....

_ كنتي فلحتي لما اتخطفتي في اسكندرية وجبتيلنا العريس في شوال لكن دا مستحملكيش نص ساعة علي بعضهم ورماكي في الميه فما بالك احنا اهلك مستحملينك ازاي ...!


قدر بمرح ...

_ اهو أنا دلوقتي بعد الكلام دا المفروض الصورة عندي تقلب ابيض واسود وتشتغل اغنية لماذااا نحن هناااا ...


سيف بضحك ...

_ ربنا يكون في عون اللي هيتجوزك يا قدر والله ...


يوسف بإبتسامة صغيرة ولم يشاركهم الحديث حتي ....

_ أنا همشي عشان الحق شغلي .... 


روان بغضب من يوسف ...

_ هو انت يا ابني جيت العيلة دي غلط ...؟!


_ ليه ؟! "قالها ببرود" 


_ عشان بحسك مجبور علينا مش طايق وش امنا من ساعة ما جيت علي الدنيا وانت قالب وشك علي وش قط الهيمالايا القرفان ... 


يوسف بضحك ولكنه قام من مكانه ...

_ لا عادي يا ماما الفرق بس اني ورايا مسئولية وحاجات عايز احققها وعشان كدا شخصيتي جد شوية ... 


روان بمرح وهي تنظر لآدم ..

_ وانت هتجيبه من مين يعني ياما جاب الغراب لابوه ... 


آدم يرفع حاجبيه بسخرية ..

_ بقي كدا يا روان ....! 


يوسف بهدوء ...

_ أنا ماشي ، سلام ... 


قالها ورحل الي عمله في شركة أبيه وهو يخطط لشئ ما سينفذه قريباً ...


أما سيف وقدر علي الناحية الأخري ..

_ نستأذن احنا بقي يا ماما ... عشان الجامعة ... 


آدم وهو ينظر إلي سيف بجدية ..

_ خلي بالك من اختك يا سيف ... 


سيف بإيماء ...

_ حاضر يا بابا ...


قدر بمرح ...

_ متتعودش عليها يا بابا ، دا هيوصلني لحد ما اتعلم أسوق بس ها ... عشان انت وعدني ...


_ حاضر ، بس خلي بالك علي نفسك واياكي تتكلمي مع حد متعرفيهوش ...


رحل سيف وقدر الي جامعتهم ، بينما آدم بقي مع روان يتحدث معها ...


آدم بعشق وهو ينظر لها ...

_ تصدقي يا روان وحشتني أيامنا سوا بعيد عن العيال دي ...


روان بضحك ...

_ انت هتفضل سا-فل كدا مهما كبرت يا آدم والله ...


آدم بعشق وغرور ....

_ أنا هفضل النمر اللي قلبه محنش ولا هيحن غير ليكي انتي ... 


************ 


وصلت قدر الي الجامعه ، دلفت هي وأخيها بالسيارة الي داخل الجامعه سوياً ...


سيف بضحك ...

_ متنسيش تتخطفي تاني عشان صاحبتك عاجباني ...


قدر بمرح وهي تنزل من السيارة ...

_ دا بقي مبدأ الروايات ومش موجود في الواقع امشي يلا من هنا يولا روح شوف شغلك اللي استغفر الله العظيم يا رب شغل حرام ...


_ حرام ..؟! الفن حرام يا قدر ...؟! وبعدين انتي تطولي اصلا تدخلي كليتي كلية فنون جميلة دا انتي فاشلة يمو ٨٠٪  ...


قدر بمرح ...

_ بقي كدا ...؟! طب يلا ياللي بتنحتو تماثيل عريانة وبترسمو بنات عريانة دا انتو مرضي نفسين بالشخابيط اللي بترسموها ومسمين نفسكم فنانين ... انتو حلال فيكم عادل إمام يعمل في اللوح بتاعتكم  زي ما عمل في فيلم عريس من جهه أمنية ... 


سيف بضحك ...

_ طب يلا من هنا يمو سحلول  ، يلا امشييي ...


ضحكت قدر وسارت بعيداً عنه تجاه كُليتها حتي تدخل اليها وتبدأ محاضراتها ... ثواني وهي تسير رأت الطلاب ينظرون لها ويضحكون وبيدهم منشورات يبدو أمرها غريب لأن كل طلبه الجامعة كان معهم نفس الورقة يسيرون بها ويضحكون عندما يرون قدر ويشيرون لها ...


شعرت قدر بالريبة وان هناك شيئاً ما ...


نظرت في إحدى المنشورات المعلقة واقتربت منها لتقرأ ما الأمر ، ثواني وصُدمت بشدة حتي كاد قلبها يتوقف بل تجمدت مكانها من الصدمة ...

ماذا رأت تلك الفتاة يا تري ...؟! 


وعلي الناحية الأخري في قصر الشيطان  ...


كان جالساً يتناول مادة الكوكايين المخدرة فهو يعشقها عندما يشعر بالحزن أو الألم لأنها تخفف عنه ، هو ليس مدمناً ولكنه يتناولها فكيف لشيطان يُهرب ويتاجر في الممنوعات أن يكون طيباً لا يتناول هذة الاشياء ... 


  إيهاب بضحك هيستيري مريض ...

_ بقي أنا الشيطان اللي الكل بيخاف بس لمجرد اني بصيتله ، بنت ١٧ سنه دي تيجي تخوفني هي وأبوها ويهددوني ...


فارس بغضب منه ...

_ يا ابني فوووق لنفسك بقي من ساعة ما جيت وانت بتشرب الزفت دا وبتقول نفس الجملة ..


نظر له إيهاب بشراسة ...

_ انت تخرس خالص أنا مش عايز اسمع صوتك ولا طايقك اصلاً  ... وآه اقول براحتي اللي انا عايزه ، ما هو مش علي اخر الزمن بنت عندها ١٧ سنه تهدد الشيطان بجبروته ...


فارس بغضب ...

_ بنت ... بنت مين دي ..؟! 


ابتسم بخبث ليتابع ...

_ بنت آدم الكيلاني ، شريكك السابق ... 


صُدم بشدة وخاف علي ابنه كثيراً فهو يعلم جيداً ما اللذي يمكن لآدم النمر فعله ...


فارس بغضب....

_ أنت ايش دخلك مع آدم الكيلاني وبنته ...؟! 


الشيطان بخبث ...

_ نفس اللي دخلك معاه زمان ... شغل ... 


_ شغللل ، شغل اية هو انت حيلتك حاجه دي الشركة بتخسر من ساعة ما ممسكتها ... 


الشيطان بخبث ..

_ لا بتكسب ومكسب حلو اوي كمان وعشان كدا قررت اشارك آدم الكيلاني بنفسه ...


_ بتتكلم جد ..؟ 


_ أيوة بتكلم جد جداً كمان ... وقررت برضة اندمه علي اي حاجه عملها معايا هو ورجالته  ...


_ انت بتقول اية يا ابني ...؟! 


_ زي ما سمعت كدا ، بس دا كله بعد ما اخد حقي من تميم ابن ال** اللي رماني الرمية دي  ...( سبّه بغضب كبير وهو ينفث دخان سجائره) ... 


الشيطان بغضب بداخله ...

_ أنا بقي هعرفك يا تميم ... انت لعبت مع الشيطان انت وعمك ، بس انت عندي أهم منه ... 


قام من مكانه ودلف الي غرفة وهو يفكر كيف سيتصرف مع تميم حتي ينتقم منه بقرصة أذن صغيرة كما يقال ... 


هو يعلم جيداً كيف يتصرف معه ولكن خطته الان تبدأ بالتنفيذ فقط ابتسم وهو يفكر بها قائلاً بفحيح أفعي ..

_ ملاك ... يا تري هوقعك ازاي ...؟! 

قالها بخبث وهو يبتسم بشدة ...


وعلي الناحية الأخري بالجامعة ...


صدمت بشدة وهي تري أمامها الآن صورة لها مكتوب عليها بخط عريض ( أنا نفسي في عريس يجي يتقدملي عشان أنا محدش بيتقدملي وخايفةأعنس وعشان كدا قررت اعمل الإعلان دا يا أهل الخير ) ... 


صدمت بشدة وقد بدأت دموعها تهطل بقوة وصدمة وهي تتمني أن يكون كل هذا حلم تستيقظ منه .... 


اتجهت مي إليها ببكاء هي الأخري عندما رأتها وهي تحمل بيدها منشوراً آخر ... 


مي ببكاء ...

_ بصي يا قدر ... بصي مكتوب عني اية ...؟! 


نظرت قدر في المنشور أو الورقة لتجد مكتوب عن مي 

( هو شباب البلد خصلو ولا اية أنا ليه قاعدة عند أهلي لغاية دلوقتي محدش عبرني ..؟!) ...


قدر ببكاء ..

_ حسبي الله ونعم الوكيل في اللي عمل أو عملت كدا ....


مي بغضب وهي تنظر بالورقة ...،

_ قسماً بالله لو نور ليها يد في الموضوع انا هثقتلها وما هيهمني .....


قدر ببكاء ...

_ إهدي يا مي لحد ما نفهم اية اللي حصل ومين عمل كدا ومين قاصد يبوظ سمعتنا كدا ... 


مي ببكاء ..

_ منها لله أنا واثقة أنها نورسين منها لله ... 


قدر ببكاء هي الأخري ...

_ اصلا ازاي يسمحوا بمنشورات وحاجات زي كدا تدخل الجامعه ...؟! 


مي بغضب ...

_ معرفش ما هو دا اللي هيجنني ... 


قدر بحزن ..

_ طب تعالي بس نحضر المحاضرات وبعدين نشوف الموضوع دا ...


وبالفعل اتجهت كلا من قدر ومي الي طريق المدرج لبداية اليوم الدراسي ... 


وعلي الناحية الأخري في قصر الشيطان ...


ارتدي ملابسه واستعد جيداً ، ارتدي ملابس كاجوال هذة المرة وبدأ بتمشيط شعره ليبدو أصغر سناً وكأنه في مرحلة الجامعة ... 


استعد واتجه بسيارته وهو يبتسم بخبث إلي الجامعه ... 


الشيطان بنظرات ماكرة ...

_ خلييني بقي اشوف اختك تستاهل اللي عملته عشانها يا تميم ولا لأ ... لأني هندمك علي كل حاجه فكرت تعملهالي ... 


بالفعل وصل الشيطان الي الجامعه وبمساعدة رجاله تعرّف علي شكل اخت تميم وهي الدكتورة " ملاك " ...


دلف الي الجامعه ليتفاجئ بالصور والمنشورات عن قدر ... وقف بصدمة ينظر إلي المنشورات ... ضحك بشدة عندما راها ليردف بمرح ...

_ كنت واثق انه بنت مش طبيعية اصلا ... بس يا تري هي فين ...؟!


نظر يميناً ويساراً ولكنه لم يراها ... تابع سيره واتجه الي ملاك والتي كانت في طريقها نحو كليتها ترتدي زي الطبيبة وتحمل البالطو الابيض ... 


الشيطان بإبتسامة حاول إظهارها ...

_ ازيك يا دكتورة ...؟! 


ملاك بٱنتباه وهي تقف ...

_ مين حضرتك ...؟! 


_ أنا طالب هنا معاكم بس كلية الشرطة .. كنت حابب اتعرف بس علي حضرتك ... 

ابتسم بمكر وهو يقولها وقد بدي لها فعلا بسبب هيئته القوية رجل من رجال الشرطة ....


وفي نفس الوقت كانت قدر قد أنهت المحاضرة الأولي ونزلت من الكلية وهي تتحدث مع مي عما حدث لهما ....


ثواني ولمحت قدر شخصاً ما من بعيد ، لتصدم بشدة وهي تري هذا المنظر أمامها ...؟ يا الهي هل ما أراه حقيقة ...؟! 

ماذا سيحدث يا تري ...؟! 

استنوني  باذن الله

بداية الروايه من هنا 👇👇👇


من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close