زينـه الفهد 2
من الحلقـه الحاديـه والعشـرون حتي الحلقه الخامسه والعشرون (ج2)
بقلمـي فاطمـه ابـراهيـم ﴿ اللؤلؤه ﴾
_________________________________________
بفرع الشركه الرئيسي
خاصه بمكتب فهـد ، كان فهد جالس بوقار علي كرسي مكتبـه الوثير ، وهو مبتسم بخبـث وهو يتطلع لابنـه بمكـر وخبث شديـد
نظـر فهد بمكر لقاسم : اقدر اعرف سبب انك تلغي صفقه كبيـره زي دي علشان سكرتيرتك
اشاح قاسم عينيه عن اعين والده التي تنفذ لاعماقه فأكثر من يفهم قاسم هو فهد : اظن دا شئ عادي انا ما اتعودتش اشوف حد بيتظلم واسكت وهي غلطت وانا مبسكتش علي الغلط
فهـد بمكـر : اممم ... بس انا بقا معنديش استعداد اخصر عميلـه مهمه زي دي علشان سكتريرتك يا قاسم وعلشان كده جويريه هتعتذر لنيروز
نظـر فهد لابيـه وقال وهو يضغط علي اسنانه بثوه يكابح غضبه الذي اشتعل بداخله فالذي امامه هو والده : مش هيحصل يا بابا علي جثتي انها تعتذر ليها او لأي حد خلقه ربنـا طول ما انا عايش
فهد ببرود وبسمه منتصره : واقدر اعرف السبب
قاسم بتهرب وهو ينظـر بعيداً : من غير اسباب
وقف فهد ودار حول مكتبه حتي توقف امام قاسم وجلس امامه : المشكله يا قاسم مش في انك هتحكيلي ، المشكله اني فاهمك وعارف انت بتفكر في اي حتي من غير ما تقول طالع لزينـة اللي جواك بشوفه في عنيك ، مبتقدرش تخبيه عني حتي لو لسناك منطقش بس انا فاهمك وحافظك صم بس مش هتكلم ولا هتدخل هسيبك تقرر مع نفسك بالرغم اني متأكد من اللي جوالك واللي بردو مش هقولـه قرر بنفسك يا قاسم وخد خطوه جـد متقعدش كده علشان متضيعش كل حاجه من ايدك وترجع تنـدم ..
خرج قاسم من مكتب ابيـه وهو شارد بحديثـه هو محق بكل كلمه قالها ، لاكنه بالرغم من كل شئ يكره ان تكون اوراقه مكشوف امام احـد حتي ابيـه وبالنهايه فهد هو فهـد سيعلم ما بداخله دون الحديـث ...
واتجه لمكتب اخيـه فإستغرب من عدم وجود السكرتيره لاكن لم يكترث للامـر واتجـه لباب مكتبه وكاد يدخل ، لحظه وتيبست اقدامه رضاً بصدمه شلت حواثه وهو يستمع لما يحدث بالداخـل ... ؟؟!
******
خرجت من المشفـي وهي تسير بضياع وبخطي متعثـره لا تصدق ما سمعتـه اذنيهـا منذ قليـل ، قب تنفسها وشعرت انها تاكد تموت وقلبها الذي تشعـر ان احدهم طعنها بسكين تالمـه ..
كانت دموعها تهبط علي وجنتيها كالشلال ، لا تصدق انها ستفقـد حبيبهـا ، فرحتها تبخرت وتحولت لرماد حتي الان لا تصدق ما سمعته اذنيهـا فقط تتمني لو انها فارقت الحياه قبل سماع ذلك ..
قد يعجبك أيضاً
أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني بقلم DinaGamal634
أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني
10.5M
275K
بريئة اوقعها القدر بين براثن شيطان لا يرحم ، حاول ايذائها فتأذي هو
غرام الفارس بقلم FatmaMohmed890
غرام الفارس
5.9M
135K
رومانسيه صعيديه المركز الاول في عشق علي الواتباد بتاريخ 2019/12/13 المركز الاول عائلي بتاريخ 2019/12/13 المركز الاول اثاره بتاريخ 2019/12/14 المركز الاول صعيدي بتاريخ20...
ذبحني معشوقي بقلمي (شيماء سعيد) بقلم ShimaaSiad
ذبحني معشوقي بقلمي (شيماء سعيد)
1.2M
29.1K
عشقته فأعطيه كل شي روحي قلبي حتى سلمت له نفسي و لكن ذبحني بسكين بارد و دمر كل شي في حياتي تحت مسمى العشق.
اليتيمة🔞🔞🔞 بقلم AliAlaerji
اليتيمة🔞🔞🔞
416K
17.5K
قصة قصيرة تتحدث عن فتاة يتيمة عاشت معضم حياتهة بالمؤتمر وراح اصير ضروف تجبرهة علة الخروج من الميتم ياترا شراح اسوي وشنو راح يكتبلهة قدرهة تابعو للمعرفة أكثر
سأنتقم لاخى بقلم SomaElaraby8
سأنتقم لاخى
5.6M
16.9K
هى؛ جميله وبريئه مرحه ونقيه ولكنها تحمل داخلها حزن كبير واقسمت على الانتقام وسلب الراحه ممن قتل اخيها هو؛ كبير عائلته صلب قاسي كلمته لا ترد تحمل الكثير من اجل عائلته ولك...
اغتصاب مع سبق الاصرار بقلم SarahAli_1997
اغتصاب مع سبق الاصرار
5.5M
112K
جلست على سريرها وهي تشعر بالالام المبرحة تغزو جسدها بالكاملة .... لقد ضربها ضربا مبرحا كما اعتاد ان يفعل ... ولم يكتفِ بهذا بل مارس نزواته الحيوانية معها بكل شهوة مقززة...
وجع الهوى بقلم EmyNour920
وجع الهوى
7M
25.1K
جعلوا من رفضه لها مستحيلا حين وضعوا زواجه بها سبيلا لتحقيق هدفه فارتضى بها زوجة فلا فرق لديه بمن تكون سوى انها تحمل مفتاح الطريق لهدفه اما هى فبلا حيلة لا تملك حق الرفض...
لم تشعر بنفسها سوي وهي تتجـه للشركـه ..
بصعوبه بسبب ارتجافـه يديها وكامل جسدها استاعت الضغط علي زر المصعـد ، ثوانٍ قليله مرت عليها وكأنها ساعات وتوقف المصعد في الدور الذي يتواجد به مكتب زيـن ، اتجهت لغرفه مكتبـه وهي تشعـر انها ستسقط بين لحظـه واخـري
فتحت الباب فرفع زين عينيه عن الملف الذي بيده وابتسم فور رؤيتها لحظه قبل ان تسقط ابتسامتـه ويركض لها سريعاً وهو يري حالتها المذريـه تلك حجابهـا الغير مرتب وجهها الباكي ثيابها الغيره مهندمه نهائياً
ركض لها واغلق الباب بالمفتاح وجذبها له قائلاً بخوف : موده !! حبيبتي مالك
لم يتلقي منها رداً سوي انها القت بنفسه في احضانه تبكي وتصرخ بالم ووجع لا تصدق انـه سيتركها بسن فزعه ورعبـه عليها لحالتها الذي يراها بها لاول مره والذي ليس لها تفسيـر سوا شئ واحد ، رافض هو الذهاب بعقله اليـه .....
*******
بالجامعـه
فتحت ليلي الباب بقوه فإتسعت عينيها بغضب واشتعل فتيل الغيره بقللها وهي تري فتاه اقل ما يقال عنها فاتنه جالسه بجواره تكاد تلتصق بـه
صاحت ليلي بغضب وغيره : اقدر افهم اي اللي بيحصل هنا دا
ابتسمت الفتاه بدلال وهي تنظـر لإياد بإعجاب صارخ : مفيش كنت بسأل الدكتر في نقطه في الشرح مش فهماها
اشتعلت اعين ليلي وذهب عقلها تماماً وهي تري نظـرات تلك الحقيره لحبيبها والقت كتبها وشنطتها ارضاً بعنف بين اعين اياد المتسعـه وصدمه الفتاه من تلك المجنونه ، اما ليلي فإتجهت لمكان جلوسهم وابعدت اياد بحده وجذبت الفتاه من ذراعها بقوه غارسه اظافرها بـه بقوه وصاحت بغيره وبلا اي ذره تعقل
ليلي بغيره وغل وهي تغزر اظافرها بذراع الاخري التي صرخت بعنف : اسمعي بقا يا بت الحركات الزباله دي متمشيش عليا ، ابقي المح طيفك بس قريب من جوزي شوفي انا هعمل فيكي اي
الفتاه بأعين متسعه وهي تحاول تحرير نفسها : جوزك
ليلي بغل وغيره : اه يا عين ماما خطيبي ومكتوب كتابنا ابقي المحك طلتك الهباب دي جمبه تانيه وشوفي انا هعمل اي
ودفعتها بقوه ففركت الفتاه ذراعها بألم والقت نظـرات غاضبه حانقه علي ليلي وقد افسدت خطتها في الايقاع بشخص كإياد والذي بالتأكيد لن تقترب منه مجدداً بسبب تلك المتوحشـه
نظـرت ليلي لإياد بغضب وغيره وصاحت بصوت عالي : اقدر افهم مين دي وقاعده لازقه فيك كده ليه ان شاء الله
اياد بتحذير وغضب منافي لسعادته الداخليه بذلك الجانب الذي يراها عليه لاول مره : متعليش صوت يا ليلي ، كفايه ان سكتلك علي المسخره اللي عملتيها من شويه دي واحترمتك قدامها
نظـرت له بحزن وقالت بخزلان : يااه وانت كنت عايز تطردني علشان بدافع عن حقي فيك ، بقالك يومين لا بتكلمني ولا بترد عليا ومش بتبص في وشي اصلاً وكل دا ليه علشان جيت من غير ما اعرفك وفيها اي يعني ، ما بابا عارف اني هنا وكنت حابه افاجأك ، ومكنتش حابه اعرف حك اني مراتك علشان ميعملوش ليا حساب بس عندك حق انا اللي غلطانه عن اذنك
والتفتت تلملم اشيائها ووضعت يدها علي مبقض الباب لتغادر قبل ان يمسكها اياد بعصبيه وهو يلقي كتبها بعيداً ويغلق الباب جيداً
اياد بغضب وضيق : مفكره نفسك ماشيه وسيباني وراحه فين ها ؟
ليلي بأعين دامعه : راحه في داهيه علشان اخلصك مني ومن قرفي طالما انت بتغضب من اي حاجة وبتبعد عني ومش بيهمك تخاصمني يوم ولا اتنين ولا عشره انت عرفتني اني ولا حاجه بالنسبه ليك يا اياد مليش مكانه عندك اصلاً ولا زعلي بيفرق معاك
نظـر لها بعتاب ممزوج بألم من كلامها الذي جلده : زعلك مبيفرقش معايا يا ليلي معايا انا ، دا انتي كل حياتي ، مش من حقي ازعل منك لما متعرفنيش رايحه فين وجاايه منين انا جوزك يا هانم حتي لو انتي لسه في بيت اهلك بس انتي مراتي وعلي اسمي ، الحق عليا انا خايف عليكي يا ليلي نسستي اخر مره حصلك اي ، انا كنت هموت لو الكلب دا كان قربلك او اذاكي ليه تحطي نفسك في الخانه دي ليه تعرضي نفسك لاذي بذمتك مين من حقه يزعل ها انا ولا انتي ، انا بعدت عنك علشان مأذكيش بعصبيتي لان مجرد تفكيري انك كان ممكن يجرالك حاجه زي المره اللي فاتت بيقتلني يا ليلي
صمتت ونظـرت له بأعين دامعـه ، فتنهد بتعب فهي تظل صغيرته الرقيقه وخبرتها قليله هو فقط يخاف عليها من طيبتها الزائـده التي قد توقعها بمشاكل والدنيا ليست آمنه ليأمن عليها ، لاكنه يعلم انها لا تأتي بالعند فهي تحتاج من يحتويها لانها طفله عنيده
ابتسم بهدوء ومسح دموعها برفه قائلاً بحنان وهو يحيط كتفيها : هتعيطي بثا وتبربري وتقرفينا
ضربت علب كتفه بغضب طفولي : يا بارد
اصتنع الوجع : ايدك تقلت يا لي لي ، ضحكت بخفـه فجذبها معه وجلسا علي الاريكه وهي جواره وامسك كفيها معاً قائلاً بحنان وهدوء ، انا لو في حد في الدنيا بخاف عليه اكتر من نفسي فهو انتي يا ليلتي ، انا مش عايز اعرضك لاي خطوره ، حقي اخاف عليكي الدنيا مش مضمونه ولا احنا ملايكه يا ليلي وانا خايف عليكي صدقيني ، وبعتاب ، وبعدين انتي بتقوليلي انك قولتي لباباكي ، طب وانا يا ليلي ها وانا انا مفؤقش معايك في حاجه علشان متعرفنيش ، عارف انك كنتي عايزه تفجأيني بس اعذريني يا ليلي انا بقيت اخاف من اي حاجه واي حد ومش ضامن الزمن ممكن يعمل اي وانا معنديش اغلي منك اخاف عليه ، خلينا نتفق اننا منخبيش اي حاجه علي بعض ومنزعليش من بعض ابداً ولو زعلنا من بعض في يوم عمرنا ما ننام زعلانين وبعيد عن بعض علشان الدنيا مش مضمونه ومينفعش نزعل من بعض ابداً ، وقبل رأسها قائلاً ، حقك عليا اني زعلتك اوعدك اني عمري ما هعملها تاني يا قلب اياد ولا عمري هبعد عنك ابداً ان شاء الله
*******
سار بخطوات قويه بارده واثقـه وبقوه وعنفوان كبيـر في الممر المؤدي لغرفه العميـد
طرق علي الباب بخطوات هادئـه رزينـه ثواني واتاه الرد ففتح الباب ودلف بهدوء
ابتسم العميد بهدوء وحيي رعـد بكفـه بإحترام واتجه كلاهما لغرفه الاجتماعات ...
جلس رعد علي يمين القائـد علي الطاوله الضخمـه وهو ينقـل نظـراته ببرود للجالسين امامـه وقد كانوا شاب وفتـاه لم يرتاح لها نهائياً
العميد بهـدوء : طبعاً دي اول مره تتعاملوا فيها مع بعض ، اقدملكم المقدم رعـد الجبالي ، الرائـد اسامه ، الرائـد نادين
عرض العميد علي شاشه كبيـر صوره لرجل في منتصف الخمسينات غربي الملامح
العميد : طبعاً دي اول مره تشوفوا الشخص دا ، اللي قدامكوا دا من اخطر رجال العصابات في العالم ، روبيرتو ريتشي ، رجل المافيا الايطالي قتل تلاقي ممنوعات ، سلاح ، اثار ، اعضاء موجود جواسيسنا في ايطالياً جابولنا معلومات انه بيخطط لصفقه مخدرات وسلاح تملئ البلـد ومنها هيساعد الخلايا التكفيريه ويمونهم بالاسلحه والذخائر اللازمه ليهم علشان يقتلوا ويدمروا ولادما وشباب زي الورد اكيد كلكوا عارفين اللي بيحصل في سيناء ، وحالياً الميكروفيلم الموجود عليه الخطه بتاعتـه موجود في قصـر في ايطاليا واللي طبعاً الدخول ليه من سابع المستحيلات ، والمطلوب منكم حالياً انكوا تجيبولنا الفيلم دا وبكده نقدر نمنع كارثه زي دي انها تحصل
******
في قصـر الجارحي
هبطت جنـه الدرج بعدما بدلت ثيابها واتجهت للمطبخ فوجدت والدتها تطهوا الطعام غير منتبه لوجودها ولم نجد احد من زوجات اعمامها
قرصت والدتها من خصرها قائله بمزاح : هو دا
صاحت زينـة بخضه والتفتت لجنـه تنظـر لهاب غضب : يا جذمـه وقعتي قلبي ، مش هتبطلي حركات العيال دي
جلست علي رخامـه المطبخ الواسع واخذت ثمـره فاكه من الطاوله التي امامها وظلت تتناولها ببطئ مستفـز وهي تلاعب حاجبيها لزينـة التي تنظـر لها بحنق
وابتسمت بإستفزاز قائله بضحكه باردة : ههه لاء
نفخت زينـة خديها بحنق والتفتت تكمل طهي الطعام : طيب يا زفته تعالي ساعديني وبالمره اعلمك الطبخ انا مش عارفه انتي هتتجوزي ازاي ربنا يكون في عونه علي ما بلاه
جنـه بتذمر : لا انتي مستحيل تكوني امي والله امال لو كنتي مرات ابويا كنتي هتعملي فيا اي .. كنتي هتطفي السجاير في قفايا
زينـة بتهكم : لا وانتي الصادقـه في عنيكي
ج
نـه بخوف مصتنع : اعوذ بالله اتغيرتي خالص يا زينـة معدتيش رقيقـه زي الاول
زينـة بسخريه : نفسي مره اسمعك بتقولي ماما محسساني اني واحده صاحبتك
جنه بسماجه : اعذريني يا زينـة يا جلبي اعمل اي يعني انتي اللي يشوفك معايا يقول عليكي بنتي وانا اللي امك مش عارفه بتكبري ولا بتصغـري يا موزه
زينـه بسخريه : لا بقصـر ، ويلا قومي اعملي السلطـه اغسلي المواعين ، اعملي اي حاجه بس متقعديش كده
جنه بحنق : مترتاحيش لو شفتيني مبعملش حاجـه هييـه يلا استعنا علي الشقـا بالله هعمل شاي وامشي
*******
بمكتب زيـن
رفع زين وجه موده قائلاً بخوف : مالك يا حبيبتي في اي
ازداد بكائها قائله بإنهيار : متسبنيش يا زين انا مقدرش اعيش من غيرك
اهتزت نظـراته تمتم بنبره مهتزه : موده ... ااا انتِ .. انتِ بتقولي اي .. انا .. انا مش هسيبك
ابتعدت عنه وصرخت ببكاء : كذاب كذاب ، انتي كذاب يا زيـن ، وقبضت علي تلابيبه قائله بألم وصراخ ، ليه ما قولتليش ها ليه كذبت عليا كنت هسيبك ها ، وصرخت بقوه ، رد عليا كنت هسيبك .. انا عرفت يا زين عرفت انك عندك سرطان مش زي ما قولتلي
بهتت ملامحه وتوقفت دقات قلبـه عن الخفقـان ، لم يكن يصدق ان نهايه كذبته ستأتي بتلك الطريقه هو كان ينتظـر موتـه بأي لحظـه ولم يكن يتمني ان يؤلم قلبهم عليه بأي شكل من الاشكال لنتيجه نهايتها محسومه او ان يتعلق ويعلقهم بأمل لا فائـده منه ونهايته محتومـه
حاول اخراج صوت لاكن احباله الصوتبه خانته تلك المره ولم يستطيع النطق بأي كلمـه ..
هرب الباقي من تماسكه عندما فتح الباب وطّل من خلفه نصفه الاخـر بملامح جامـده متهجمه بطريقه دبت الرعب بأوصالـه لاول مره علي الاطلاق فقط يتمني الا يكون قاسم قد استمع لحديثهـم ، ولاكن تأتي الرِياحُ بما لا تشتهي السفـنُ
تقدم قاسم من زين بخطوات بطيئه وقال بصوت جامد منافي للبركان الثائر داخله : قولي انها بتقول كلام غلط ، لمي تلقي رد سوي الصمت فصاح بعنف وقد برزت عروقه ، انطق يا زين كذبهـا
صمت زين واطرق رأسه ارضاً وقد التمعت الدموع بعينيه دون النظـر له او لموده التي تبكي بقوه كما لم تبكي من قبـل ، فماذا يخبره ، ايخبره انه بين لحظه والاخري سيموت ايخبره انه بمرحله متأخره من مرضـه وقد اخذ المرض مجراه في جسـده وتوغل داخله ام يخبره ان سيتركهـم
*******
سقطت زينـه مغشي عليها بعدما اسمتعت لما حطمها نهائياً بأحضان فهد الذي اسرع يمسكها بخوف وهو يصرخ بهم لإحضار طبيبـه ... فسقط زين ارضاً بإنهيـار وهو لا يصدق ما حدث لوالدته بسببـه فحاول يوسف اسناده بلا جدوي وهو بحاله صدمه كما حال الجميع فكل شئ حدث بثانيه من كان يصدق ان زين مريض ، والادهي بذلك المرض الخبيث وزينـه التي لم تتحمـل الصدمـه في فلزه كبدهـا من تهديه روحها بلا مقابل وبلا تفكيـر ..
اسند فهد رأسـه علي الجدار بإنهيار وهو ينظـر للطبيبه وهي تفحص زينتـة النائمه بملامح شاحبه لا حول لها ولا قـوه وهو لا يصدق ان صغيره مريض ، كان يتألم في حين هو لم يشعر بـه ، الم حاد يعصف بقلبه وهو يحاول التمسك بأخر ذره قدره تحمل لديه والا يبكي ويفقد هيبته امام الجميع وأي هيبه ومكانه وابنـه مريض يرفض تصديق فكره انه سيتركه ويرحل لن يسمح اه هو لا يستطيع ان يعيش بدون احد من ابناءه ماذا لو لم تعرف موده عن طريق الصدفه وماذا لو لم يخبرهم قاسم اكان ظل زين هكذا حتي رحل وهو يتألم نفسياً وجسدياً وهو اباه ولم يشعر به ، اي نوع من الاباء هو كيف لم يشعر بتعب والم صغيـره ما الذي شغلـه عن الاهتمام بإبنه ومعرفه ما بـه قصّر بحقه لتلك الدرجـه ، لاكنه لن يضعف ولن يسقط سيكون درع حامي لهم ولن يترك ابنه مهما حدث مستحيـل
انتهت الطبيبه من فحص زينـة والتفتت لفهـد قائلـه : صدمه عصيبه ادت لانهيار عصبي حاد هي محتاجه لراحه كبيـره ومحدش يقولها اي خبـر يزعلها انا اديتها حقنه مهدئـه هتفوق بعد ساعتين ودا الدوا اللي تجيبوه ليها
اخذ فهد ورقه الدواء ووضعها بجيبـه واشار لميار التي تنظـر له بحزن واسي بالخروج فخرجت هي والكبيبه ولم يبقي سواه هو وزينـه بالغرفـه ..
تقدم فهـد من الفراش الجالسه عليـه وجثي بركبتيه ارضاً جوار الفراش بإنهيار وامسك بكفها وسمح لدموعه بالهبوط
فهد ببكاء وصوت ضعيف مهتز : زينـة يا روحي فوقي .. انا محتاجك معايا ، مش هقدر اشوفك كده .. انا بتقطع يا زينتي ومحدش هيحس بيا غيرك ، اسند رأسه علي كفها وهو يبكي وتمتم من بين شهقاتـه ، زين يا حبيبتي ، زين كسرني يا زينـه كسرني بمرضـه وانا مش قادر اعمله حاجه ، اذاي محسيتش بيـه وبوجعـه وكنت عايش عادي ، قومي يا زينـه وطمنيني زي كل مره ، قومي وقوليلي ان كل حاجه هتبقي كويسه وزين هيخف انا عايزك جمبي تقويني يا زينـتي ، ارجوكِ متضعفيش انا مش هتحمل اشوف ضعفك وتعبك انتي كمان قومي يا زينتي علشان خاطر حبيبك محتاجك جمبـه واوعدك ان .. ان بإذن الله مل حاطه هتبقي كويسه ، وربنا ان شاء الله مش هيسيينا وزين هيبقي كويس
فتح زين الباب ببطئ ودلف وقد انشطر قلبه لنصفين وهو يستمع لحديث والـده ودموعه تغـرق وجهه كان يتوقع ان يحزنوا لمرضه ولاكن ليس لتلك الدرجه ، والدتهةلم ننحمل ، وابيه يمسك حاله بقوه قبل ان ينهار ، لا يصدق انه حطم ابيه لنلك الدرجه ،لاول مره يراه هكذا لطالما كان والده قوي وصلب كالصخر ، حتي تشقق وبسببـه
جلس ارضاً بجوار والده ووضع كفه علي كتفـه وهو يبكي بقوه يتمني فقط الا يلقي عتاب من ابيه فيكفي جلد ذاته له فقط يتمني لو انه لم يولد من الاساس كان افضل من رؤيتهم بتلك الحالـه وبسببـه سحقاً لـه ، الموت اهون عليه من رؤيتهم هكذاً ..
زين بنبره باكيـه مهتزه : بب .. بابا .. اا .. انا
التفت له فهـد ونظـر له لحظات اخفض فيهـا زين عينيه لاسفل لا يقوي علي مواجهتـهو، قبل ان يجذبه فهد لصدره العريض بقوه يضمه بقوه كبيره بادلها له زين قبل ان ينفجر باكياً بفوه بأحضان والـده
زين ببكاء شديد وهو يشدد من ضم والده : انا اسف يا بابا حقك عليا ياريتني مت قبل ما اشوفك كده بسببي
قاطعه فهـد بنبره قويه وهو يستعيد نفسه مجدداً : هششش بعد الشر عليك انت هتبقي كويس واحسن من الاول
ه
ز زين رأسه قائلاً بنبره متحشرجه : انا مش هاممني نفس انا كلي اللي هاممني انتوا يا بابا انا ..
قاطعه فهد وهو يربت علي ظهره بقوه : هشش انا فاهمك يا حبيب ابوك فاهمك
شعر كلاهما بشخص يحضتنهم فنظر فهد وجده قاسم الذي ينظـر ارضاً لاخفاء دموعه اللامعه بعينيه وروحه تحترب الماً وقهراً يشعر بهم لاول مره وهو يشعـر انه فقد قطعه منه بل روحـه تكاد تخرج من مكانها واختناق قوي في صدره يمنع تنفسه فزين ليس كأي احد بالنسبه لقاسم هو يختلف عن اي تحد هو نثفه الاخر وقطعه من روحه وقلبه هم روح واحده بجسدين مجرد التفكير فقط ان زين قد يتركه يقسم روحه وقلبه نصفين بلا رحمـه
همس زين بصوت متعب : حقك عليا يا قاسم انا اسف
شدد قاسم من ضم شقيقه : هتنحاسب بعدين يا زين ، بعد ما تبقي كويس وبخيـر واحسن من الاول دلوقتي مش وقت عتاب انت هتبقي كويس وهتحارب علشانا فاهم
اومئ زين بأعين دامعـه ، ثواني وشعروا بحمزه وغيث ينضمون لهم
غيث بدموع وقلب يقطر دماً : هتبقي كويس يا زين
زين ببسمه متمنيـه وثقه بربه وهو يعبث بخصلاته التي تصل كتفه : ان شاء الله ان شاء الله يا شعرو
ضحك غيث بألم وتمني وشدد من ضم اخيـه ، وربت زين علي ظهر حمزه الذي يضمه ويكتم شهقاته بصعوبـه وهو يتنهد بوجع والم لما تسببه به لاعائلتـه
شدد فهد من ضم عائلته وهو يمسك بكف زينـ النائمه ولا تدري بما يحدث ولفت نظـره عدم وجود جنـه فأغمض عينيه بألم فأكثر من سيتأثر بمرض زين حتي اكثر من قاسم اخاه التؤام هي جنـه ...
******
بحث رعـد بحزن بعينيه عن صغيرتـه وهو يتنهد بحزن فمن كان يصدق ان زين مريض فلا يظهر عليه اي شئ كان يجاهد من احل عائلته ، هو لا يتمني سوي ان يتعافي زين الذي بمثابه اخيـه واكثـر فهم تربوا سوياً كأخوه وعائله واحـده
تنهد بضيق وهو يتجه لاعلي حيث سطح القصر يعلم انها عندما تختنق او تتضايق تصعد لاعلي لتنفس عن نفسها بعيداً عن اي احد فصغيرته لا تحبذ ان يراها احد وهي حزينـه ومن غيره يحفظها عن ظهر قلـب يتمني فقط اللحظه التي يخبرها بخا بمقدار عشقه النابع من اعماق قلبه لها هي فقـط
صعد لاعلي وكما توقع وجدها متقوقعه اسفـل السور متوسط الارتفاع تضم قدميها لصدرها تسند رأسها عليهم تنظـر امامها بشرود حزين تقدم منها وجلس جوارها فلاحت منها نظـر جانبيه له قبل ان تنظـر امامها مجدداً بالم وقد شعرت بسخونه الدموع بعينيها ، قبل ان يلتفت لها رعد وبتردد يضع كفه علي كتفهـا بمواساه وحزن متألم لاجلهت قبل ان تلتفت له تنظـر لها لثوانِ وانفجرت باكيـه بعنـف وهي تلقي نفسها بأحضانه بين صدمتـه من فعلتها بعدما شعر بقلبه يكاد يخرج من موضعـه وظل علي وضعـه ثابت صامت ....
******
خرج قاسم من القصر ولم يشعر بنفسه ستيو وهو يتجه للحاره التي تقطن بها جويريه لا يعرف رغبتـه الحاليه بالحديث معها واخراج مكنونات صدره لها وحدها وهو الذي لم يفعلها من قبل لاكنه بحاجة للتحدث مع احـد ولم يفكر الا بهـا
ارسل لها رساله ان تهبط لها فهو بإنتظارها اسفـل بنايتها ... واسند رأسه علي المقود ، مرت نصف ساعه قبل ان يراها تخرج من عمارتها بملامح متوتره وقلقـه
صعدت السياره ونظـرت له قائلع بتوتر وهي تزدرء رمقها بصعوبه : في حاجه حصلت يا قاسم
تمتم بصوت مجهد : محتاج اتكلم معاكي شويه ينفع
اومئت له بتردد قبل ان ينطلق بالسياره بعيداً غافلان عن سيد الذي رأي ركوبها معـه بنظـرات مشتعله
سيد بغل وهو يعبث بشاربه الكثيف : بقا كده يا ست الحسن عملالي فيها خضره الشريفـه بس علي مين ورحمه امي الي عمري ما حلفت بيها كذب لـمهتقعدي فيها ثانيه بعد انهارده وهتعيشي في الشارع زي الكلبه وابقي خلي المحروس ينفعـك .. واد يا بليـــــه
نادي بصوتٍ جهوري علي الصبي الذي يعمل تحت يده بمحل جزارته فأتي الصبي الذي تقريباً بالثانيه عشر ربيعاً+
بليـه : اؤمرني يا معلمي
سيد بخبث وشر وهو يتطلع في اثر السياره : اسمع ياد .........
_________________________________________
#زينـه الفهد 2
#الحلقـه الثانـيـه والعشـرون (ج2)
#بقلمـي فاطمـه ابـراهيـم ﴿ اللؤلؤه ﴾
_________________________________________
عند قاسـم
توقف بالسياره امام كورنيش النيـل واسند رأسـه علي مقود السياره وهو يحاول التحكم بنفسه ويقاوم شعوره القوي الذي يحثـه علي البكاء بعنف والصراخ بأعلي صوت لانه لا يتحمل مجرد التفكير انه سيفقد نصفه الاخـر ، الذنب ذنبه هو بالتأكيد فلما لم يشعر بتعب والم اخيـه وهو من المفترض انهم تؤام اليسُ روحاً واحده بجسديـن ..
طيله حياته يعتبر اخوته ابنائه لاكن زين .. زين بالنسبه له شئ آخـر اخاه وتؤامه وابنه وسنـده وكل شئ فهل يأتي بلحظه ويفكر ان يتركه ويبتعـد عنـه
اخرجه من دوامه تفكيره صوت جويريه جواره
جويريـه بنبره قلقـه : احم قاسم انت كويس ؟
نظـر لها بتعب قائلاً : لا مش كويس يا جوري ، ينفع بس تخليكي معايا
اومئت له بدون تفكير : انا معاك ومش هسيبـك ...... !!!
******
كانت تبكي بعنف في احضانه وتحاول التحدث بصوتٍ متقطع تريد وصف ما تشعر بـه من الم داخلها .. فهي لا تتحمل خصاره اخيها والذي بمثابه ابيها الثاني
اغمض رعد عينيه بقوه وهو يقبض علي كفه بعنف وهو يراها بتلك الحالع وليس بيده ما يفعلـه لاجلها نظـر لها وهي تشدد من ضمه وتبكي بقوة وهو لا يستيطع حتي ضمها كما تفعل هي لا يستيطع مواستها ، فهو ليس حقير ليستغـل حالتها تلك حتي ولو كان يريد التخفيف عنها لاكن ليس بيده .
بعد قليل ابتعدت عنه بعدما هدأت وادركت ماذا تفعـل
وقفت سريعاً قائلاّ بنبه تكاد تسمع : انا ... انا اسفـه
وركضت بسرعه البرق قبل ان يفتح فمـه حتي ليقول شئ ، زفر بضيق وحزن ونظـر للصفـاء الذي عم السماء بسبب عتمه الليل الا من ضوء القمر الساطع الذي زين السماء وتنهد بتعب وهو يدعوا ربـه ان تتصلح الامور
******
كان جالس علي الفراش بتعـب وهو يضع رأسه بين كفيـه ويحاول التحكم بدموعه التي تأبي التوقـف تأثـراً بمقدار الالم الذي سببه لعائلتـه التي لا تستحق منـهُ ذلك ..
رفع رأسـه عندما شعـر بيد توضع علي كتفـه فوجدها موده التي اسرعت تضمـه لها بقـوه وهي تحاول الا تبكي وان تكون قويه لاجلـه ولاجل طفلهم القادم
قد يعجبك أيضاً
أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني بقلم DinaGamal634
أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني
10.5M
275K
بريئة اوقعها القدر بين براثن شيطان لا يرحم ، حاول ايذائها فتأذي هو
غرام الفارس بقلم FatmaMohmed890
غرام الفارس
5.9M
135K
رومانسيه صعيديه المركز الاول في عشق علي الواتباد بتاريخ 2019/12/13 المركز الاول عائلي بتاريخ 2019/12/13 المركز الاول اثاره بتاريخ 2019/12/14 المركز الاول صعيدي بتاريخ20...
ذبحني معشوقي بقلمي (شيماء سعيد) بقلم ShimaaSiad
ذبحني معشوقي بقلمي (شيماء سعيد)
1.2M
29.1K
عشقته فأعطيه كل شي روحي قلبي حتى سلمت له نفسي و لكن ذبحني بسكين بارد و دمر كل شي في حياتي تحت مسمى العشق.
اليتيمة🔞🔞🔞 بقلم AliAlaerji
اليتيمة🔞🔞🔞
416K
17.5K
قصة قصيرة تتحدث عن فتاة يتيمة عاشت معضم حياتهة بالمؤتمر وراح اصير ضروف تجبرهة علة الخروج من الميتم ياترا شراح اسوي وشنو راح يكتبلهة قدرهة تابعو للمعرفة أكثر
سأنتقم لاخى بقلم SomaElaraby8
سأنتقم لاخى
5.6M
16.9K
هى؛ جميله وبريئه مرحه ونقيه ولكنها تحمل داخلها حزن كبير واقسمت على الانتقام وسلب الراحه ممن قتل اخيها هو؛ كبير عائلته صلب قاسي كلمته لا ترد تحمل الكثير من اجل عائلته ولك...
اغتصاب مع سبق الاصرار بقلم SarahAli_1997
اغتصاب مع سبق الاصرار
5.5M
112K
جلست على سريرها وهي تشعر بالالام المبرحة تغزو جسدها بالكاملة .... لقد ضربها ضربا مبرحا كما اعتاد ان يفعل ... ولم يكتفِ بهذا بل مارس نزواته الحيوانية معها بكل شهوة مقززة...
وجع الهوى بقلم EmyNour920
وجع الهوى
7M
25.1K
جعلوا من رفضه لها مستحيلا حين وضعوا زواجه بها سبيلا لتحقيق هدفه فارتضى بها زوجة فلا فرق لديه بمن تكون سوى انها تحمل مفتاح الطريق لهدفه اما هى فبلا حيلة لا تملك حق الرفض...
اسندت رأسه علي صدرها ورفعت كفها تملس علي شعره برفق
موده بحنان : هتبقي كويس يا زيني والله
همس بصوت ضعيف ونبره متحشرطه : انا مش هاممني نفسي يا موده ، انا اللي فارق معايا هم ماما وبابا واخواتي ، وانتي مش فارق معايا غير عيلتي يا موده
كوبت وجهه وتمتمت بحنان وثقـه : انت هتبقي كويس يا زين علشانك وعلشاني وعلشان مامتك وباباك واخواتك ... وصمتت قليلاً قبل ان تمسك كفه وتضعه علي بطنها .. وعلشان ابننا يا زيـن
تصلبت حواسـه كحال جسده واتسعت عينيه بعدم تصديق وقد شعر بأن قلبه سيخرج من موضعـه وادمعت عينيه لا يصدق انه سيكون اب ، وععد تلك النقطه عاد من ارض الاحلام الي واقعـه المؤلـم فإبتعد عنها سريعاً وهو يحرك رأسه برفض
زين بعدم تصديق يحاول مقاومه فرحته التي تهدم : موده انتي مش حامل صح
وقفت امامـه وتمتمت نبره قاطعـه : لا يا زين انا حامل ، نظـر لملامحه قبل ان تلقي بكلاماتها في وجهه وهي تعلم لاي اتجاه ذهب رأسـه ، وتبقي بتحلم يا زين لو فكرت اني ممكن انزل ابننا علشان احساس جواك ملوش اساس انت مدخلتش في علم ربنـا
ادمعت عينيه وتمتم بيأس : عايزاني اعمل اي ؟ ها انا من غير حاجه وانا خايف اسيبك لوحدك عايزاني اسيبك انتي وطفل صغير ملعوش ذنب في حاجه انه يعيش يتيم
قاطعته وهي تلقي بنفسها بأحضانه بقوه : زين علشان خاطري متقولش كده انت هتبقي كويس بإذن الله لازم تتمسك بالدنيا عشنا يا زين وعلشان نربي ابننا سوا ماشي يا زيني هتحارب علشان تفضل معانا مش كده
اومئ لها وهو يشدد من ضمها بقوه : كده يا قلب زين كده ...
*****
توقف بسيارتـه امام منزلها ونظـر لها بأعين تفيض عشقاً فبتلك الساعات التي قضاها معاها والتي مرت وكأنها دقائق قص لها كل ما يؤلمـه ويوجع قلبـه ومرض اخيه ووتألم قلبـه بسبب مرضه وانه يكاد يفقـده وكيف كانت خير مستمع لـه وبثت بداخله الامـل وان يثق بقدره ربـه وان لا مستحيل امام قوه وعظمه الله لذا غقط يضع امله بالله
قص لها كل شئ الا شئ واحـد الا مشاعره تجاهها فهو يعترف لنفسه لاول مره ان يخشي .. يخشي ان يخبرها بما في قلبه لها تبتعد عنه او ترفض ، يخشي علي كرامته ان تتركه وترفضـه يتمني لو يخبرها كم يعشقهـا وما يجول بخاطره لها هي فقط لاكن خوفه وقلقه من ان تتركه يمنعـه عن اخبارها ..
نظـر في اثرها وهي تدخل البنايـه قبل ان تتبدل ملامحـه وهو يري تقدم احد الرجال منـه طرق الرجل علي النافـذه فأنزل قاسم النافذه يستمع لحديثه قبل ان تتوحش نظـراتـه بوميض مرعب وينطلق بسيارته بسرعـه البرق ..
*****
مر يومين علي تلك الاحداث بين حاله الحزن الا من حاله الحزن التي خيمت علي قصـر الجارحي بأكملـه وانهيار زينـة فور اسيقاظها ومعرفتها ان ما حدث حقيقه وصغيرها بالفعـل مريض وهي لم تكن تعلـم ..
******
كان فهد جالس بمكتبه في القصـر يتحدث بغضب كبيـر وضيق ونفس الشئ من جميع الاطباء الذين يعدوا من اكبر اطباء امراض السرطانات الذين ارسل لهم تقارير زين ونفس النتيجه لا امل
اغلق الهاتف في وجه محدثه والقاه بعنف ارضاً فتهشم لالاف القطع ووضع رأسه بين كفيه وهو يتنفس بعنف
فجأه فتح الباب بعنف فرفع فهد نظـره بغضب وكاد يصيح ويخرج عضه بأكمله في وجه اياد الذي دلف كالعاصفـه ولاكن قاطعه كلامات اياد المتقطعه والتي بثت بداخله الامل الذي كاد يفقـده ..
اياد بتقطع وهو يلهث بقوه ويضع يده علي صدره : ليقتـه ... دكتور فرانكو دكتور فرانكو
اسرع فهد له قائلاً : مين دكتور فرانكو دا يا اياد ؟
اخذ اياد انفاسه وقال بسعاده : دكتور فرانكو من اشهر واكبر جراحين السرطان في المانيا مفيش حاله استلمها الا لما عالجها نهائياً انا كنت بحاول اتواصل معاه من اكتـر من شهرين علشان نستقبله في مؤتمر في مصر بس في الوقت دا مكانش فاضي ولما عرفت الللي حصل لزين بعتله تقارير حالتـه ورد عليا من ساعتين وهيستلم حاله زين بنفسه لما عرف انه ابنـك وبإذن الله زين هيتعالح ويبقي كويس
اتسعت بسمه زين بقوه وقد انتعش الامل داخله مره اخري وشكر ربه كثيراً
فهد بإمتنان : انا مش عارف اقولك اي يا اياد
اياد ببسمـه : متقولش حاجه يا عمي زين زي اخويا واكتـر
اومئ فهد ببسمه واتجه لاعلي سريعاً ليخبر صغيرته بهذا الخبر السار فهي منذ ما حدث ولا تنكف عن البكاء والتضرع لله ..
فتح باب الجناح ودلف سريعاً يبحث عنها بعينيه فوجدها جالسه علي سجاده الصلاه تبكي بقوه وهي تدعوا ربها ان يشفي صغيرها ولم تكن تنتبه لدخوله
زينـة ببكاء حاد وتضرع : يارب يارب مليش غيرك .. اشفيلي ابني .. يارب انا ما اقدرش اتحمل ان ابني يجراله حاجه ، يارب خد من عمري وصحتي واديله .. يارب يبقي بخير وانا مش مهم المهم هو واخواته .. الدكاتره كلهم بيقولوا حالته ميؤس منها بس انا واثقه فيك يارب انك مش هتوجعلي قلبي علي ابني يارب محدش هشفيه غيرك خليك معانا يارب اختبارك المرادي صعب انا واثقه في حكمتك بس مش قادره اتحمل التي يجراله حاجه يارب انا طمعانه فيك تشفيـه يارب مليش غيرك يشفيلي ابنـي يارب ..
انهت صلاتها وهي لاتزال تبكي ، احتضنها فهـد بقوه ما ان انهت صلاتها وضمها لصدره بقوه
فهد بحنان : ربنا اسجابلك يا قلب فهـد زين هيبقي كويس ان شاء الله
نظـرت له بعينيها الباكيتان : بجـد يا فهد زين هيبقي كويس بس بس
قاطعها فهد قائلاً بحنان وهو يمسح دموعهـا برقـه : ايوا يا حبيبتي هيبكون بخير بإذن الله ، وقص لها ما اخبره به اياد فبكت وضحكت بنفس الوقت وهي تشكر ربهـا وقد بُـثْ الامل داخلها من جديد
زينـة : الحمدلله الحمدلله يارب
******
بعد يومين
فحوصات وكشوفات تتم علي قدم وساق منذ قدوم الطبيب الالماني فرانكو جونسون تخص زين الجارحي !
ساعات مرت والوضع غير مطمئن بالمره فلم يخرج احد ويطمئنهم علي زين الذي معه ، اياد وقاسم برفقته بالداخل ولم يتركـه
بينما كان فهـد جالس علي احد المقاعـد امام غرفه الكشـف جالس وبجواره زينـة التي تقرأ في القرآن الكريم وتتضرع لربهـا وهو ينظـر لباب الغرفه بأعين غائره بدموع تأبي الهبوط وكل خليه بجسده تتضرع لربه ان يشفي ابنـه ...
مـوده واقفه بجوار باب الغرفـه وتستند برأسها علي الجدار وبجوارها والدتهـا تشـدُ ازرهـا وهي بداحله تتمزق لالاف القطع ولا تدري ما المصير المنتظـر لزوجها وحبيبهـا تتمني ان يكون بخير لاجلها ولاجل طفلهم القادم ....
واخيراً وبعد ساعات من الانتظار المرعب علي الجميـع خرج قاسم واياد فأسرع فهـد وزينـة والجميع لهم ..
اسند قاسم ظهره علي الحائط وهو يتنفس بعنـف
فهـد بخوف : حاله زين اي يا قاسـم ؟
هز رأسـه قائلاً بنبره متعبه : مش عارف يا بابا شويه والدكتور هيخرج يطمنـا
مرت دقائق قبل ان يخرج الطبيب الخمسيني من الغرفـه فإتجه له الجميـع بقلق من القادم
فرانكو بهدوء وهو يعدل نظارتـه : اُريُدك بمكتبي سيد فهـد ......
******
بمكتب فرانكـو
ابتسم فرانكو لفهد قائلاً بهدوء : لما تبدوا قلقاً هكذا سيد فهـد فلا شئ يدعوا للقلـق
فهـد بقلق داخلي ينافي ثبات ملامحـه : فقط اخبرني حالـه زيـن هل هناك امـل في شفاءه
فرانكو بهدوء وبسمـه : بالطبع سيد فهـد طالما نتنفس يوجد امـل ، وبالنسبهِ لحاله زين فإطمئن نسبـه نجاتـه تعادل 65 %
فهد بخوف جاهد لإخفاءه : 65 % فقط ؟؟؟
فرانكو بهدوء : سيد فهـد بحالـه ولدك فتلك نسبـه فوق الممتازه ، فزين يعاني من ورم خبيث بالراس وحالتـه متأخره ايضاً وبالوضع العادي نسبـه النجاح بتلك الحاله قليله جداً وقليلاً من ينجوا ، لذا فقك ثق بربـك ثم بي ولدك سيكون بخيـر . ومن الغد سنبدأ بجلسات العلاح الكيماوي وبعدها ستجري العمليه الجراحيـه بعد اسبوعان من الان ...
******
ضحك معتـز بجنون بعدما اغلق الهاتف مع احد رجاله الذي اخبره بما حدث مع فهـد بالايام الماضيـه والسعامه لا تسعـه كما يقولون واخيراً جاءت اللحظه التي رأي بها فهد مجروح ومحطم كما حلـم طيله حياتـه
نظـرت له ديجا بختجب مرفوع وتعجب : اقدر اعرف اللي بيضحكك اوي كده مالك فرحان كده ليـه ؟
توقف عن الضحك ونظـر لها ببسمه واسعه تعكس خباثه عيونه الشامته : فهد
ديجا بتعجب : مالـه ؟؟!
معتز بتشفي : ابنـه الكبيـر جاله كانسـر في الدماغ وحاله متأخره وبيموت
ديجا بصدمـه : بتتكلم جد ؟!
ابتفت يصب لنفسه كأس شراب وهو يبتسم براحه : امال ههزر معامي مثلاً ، اممم ودي البدايه واخيراً شفته مكسـور ، ولسـه لسه لما تجيله الضربه التانيـه اللي هتكسره علي الاخر ووقتها بس اكون حققت انتقامي
ابتسمت ديجا بتشفي وهي تتخيل شكل فهد الان : هه يا عيني تلاقيه حاطك ايده علي خده دلوقتي وبيعيط زي النسوان
ابتسم معتز بإنتصار لمجرد تخيله انيهار فهد فقط : ههههه ولسه يا ديدي بس الضرب الجايه هي اللي هكسـره بجـد لانها مش هتبقي في اي حد هتبقي في الغاليـه ههههه
شاركته الضحكات وهي بداخلها تشعر بسعاده كبيره فأخيراً ستنتقم من فهد وبأغضل الطرق وهي إيذاء زينـة ... !!!!
نظـرت له قائلـه : امم عايزه اسألم سؤال بس المرادي تقولي الحقيقه ؟
معتز بإسترخاء : اسألي يا بيبي اللي نفسك فيه انهارده !!
ضحكت بإصتناع قبل ان تسأله : انت عرفت سبب عداوتي مع فهد بش انا لحد الان معرفش انتي ليه بتكره فهد الكره دا كلـه
صك اسنانه بغل وحقـد وهو يتذكـر ما حدث بالماضي فأسرعت قائلع لتتحاشـي جنونه
ديجا بخوف : لو مش عايز تحكي خلاص
صمت مده قبل ان ينظـر لها قائلاً ببسمه تراها لاول مره : انتي تعرفي انا كنت شغال اي قبل كده ، نفت برأسها بتعجب ورفض فإبتسم قائلاً ، كنت ضابط في الجيش
ديجا بصدمة : ضابط في الجيش !!!!!!
ابتسم ساخراً : طبعاً مش مصدقـه هه امال لو عرفتي بقا اني كنت في فريق فهـد وكمان من اكفأ الضباط اللي عنـده
اتسعت عينيها اكثـر قائله بعدم تصديق : بتهزر !!
ابتسم ساخراً وهو يقص عليها قائلاً : هــه انت شايفه اني بهـزر معاكي مثلاً ، كنت في فرقه فهد ومن اكفأ ضباطه كمان واللي متعرفيهوش اني انا ورعـد كنا في يوم من الايام صحاب ، وابتسم بحنين وهو مغمض العينين ، واحلي يوم في حياتي لما ظهرت اجمل انسانه شافتها عنيـا في ودخلت حياتي قابلتها صدفـه في الشارع وكانت اجمل صدفـه في حياتي واكتشفت انها جارتي ، نور وكانت نور حياتي عشقتها من كل قلبي واتجوزنـا وعيشت معاها اجمل فتره في حياتي وفرحتي كملت لما عرفت انها حامل مكنتذ مصدق كنت هموت من الفرحه هبقي اب من الانسانه الوحيده اللي حبيتهـا ، وفي يوم اطلبت في مهمه وكلني بيها فهد لانه كان بيعتمد عليا وعلي رعد واحمد في اغلب المهمات وفي الوقت دا كنت ام رعد بتعمل عمليـه استأصال للكلي وقتها مكانش في غيري اروح مع اني مكنتش عايز علشان نا اسيبش نور لواحدها بس للأسف نفيش بديل وروحت ، وقلت لفهد مراتي في حمايتك وامانتك لحد ما ارجع ورحت كانت مهمتي امنع شحنه مخدرات وسلاح كبيره تدخل البلد واقبض علي الريس بتاعهم كل حاجه مشيت تمام بس اللي كان موجود يومها ابن الراجل دا وانا قتلته مات بين اللي ماتوا والشحنه مدخلتش البلد بس مستناش لتاني يوم رجعت البيت لقيت مراتي وحبيبتي مقتوله وغرقانه في دمهـه ، واغمض عينيه يحاول اخرتج تلك الذكري المريره من رأسـه وقد شعر بقبضع فولازيه تعتصر قلبه وهو يكمل ، ماتت نور ومات معاها كل حاجه راحت هي وابني اللي مشافش النور لسـه راحت كل حاجه وقتها ادمرت وكنت عايز اموت بس مكانش ينفع الا لما اخد حقها وانتقم لها من اللي قتلوها ، واولهم والسبب الرئيسي كان فهـد هو السبب هو وبس لو كان حماها زي ما طلبت منه كان زمانها معايا دلوقتي كان زمان ابننا بيلعب حواليا كانت كل حاجه هتتغير ، ومسح دموهها الاي هبطتت بقوه علي وجهه قائلاً بحقد وإصرار ، بس لا اما هحرق قلبه علي ولاده وعلي مراته هموتها زي ما موت مراتي وحبيبتي هحرق قلبه عليها ووقتها بس هرتاح وهترتاح نور ........
******
في صباح يومٍ جديـد
بغرفه زهـره
كانت جالسه ارضاً بجوار الفراش تبكي بقوه وهي تنظـر للصور التي بيدها بجنون وقلبها يكاد يخرج من موضعه فـ اليوم المهله الاخيره التي اعطاها لها ذلك الحقير بايو لكي تذهب لـه والا سيرسل كل تلك الصور للعائلتهـا
زهـره بجنون وبكاء هستيري : لالالا مش هيعمل فيا كده انا محدش هيكسرني مش هيقدر لا انا دا حتت واد جربوع انا ... انا انا زهره هانم ادوس عليه بجذمتي
ووقفت ومسحت دموعها بإيدٍ مرتجفـه واتجهت لاحد الادراج واخرجت سكين حاده كبيره وابتسمت بجنون قائلـه
زهـره بجنـون وضحكات مختلـه : هقتله بس مش هيفضحني دا حتت صرصار ميقدرش يعملي حاجه هقتله قبل ما يفكـر يأذيني هقتله هقتلـه
ووضعت السكين بحقيبتها الفاخره وضمتها لصدرها وجلست علي الفراش وهي تنظـر للساعه بإنتظار ان يأتي الوقت المحدد وتذهب ووقتها ستقضي عليه قبل ان يفعل لها شئ وقبل ان د يفضحها كما يريـد ...
*****
ابتسمت نيـره وهي تنظـر لهاتفها الذي اصدر صوتاً دليل علي وصول رسالـه اعتقاداً منها انها من يوسف الذي في الفتره السابقه لم تعد تراه كثيراً واصبحت تشتاق له بشـده ، فهي تعلم انشغاله بعمله وخاصه بعد ما حدث مع زين انشغل عنها اكثـر هي تقدر ما يحدث لاكنها تريد فقك ان يظل معها لو لدقائق معدوده
ابتسمت وهي تمسك الهاتف قبل ان تسقط بسمتها وهي تري .....
*****
باحد المخازن القديمـه
هبط من سيارته وسار بخطي قويه بارده واثقه للداخـل وكلما اقترب اقترب صوت صراخ لاكن خارج من رجل وليس انثي
سيـد بصراخ يصم الاذن : خرجوني من هنااااا انا معملتش حاجـه يالي هنااااااا حد يخرجني انتوا متعرفوش انا ميـــــن
له اكثر من اسبوع محبوس بذلك المكان لا يكاد يأكل من وقت ما اتوا به اللي هنا ولم يستطيع تنفيذ خطته في القضاء علي جويريه
صمت عن الصراخ وهو يتنفس بعنف عندما شعر بدخول احدهم الغرفـه فنظـر سريعاً وصاخ مجدداً وهو يحاول التحرك من الكرسي الجالس عليع مُربط بالاصفاد
دلف قاسم وجلس امامه علي احد المراسي واضعاً قدماً فوق الاخري بمنظـر زاده هيبه وقوه ارعبت الاخر عوضاً عن نظراته القاتله التي دبت الرعب في اوصال سيد
سيد بغضب ينافي رعبه الداخلي : انت مين ؟ وعايز مني اي ؟ لو راجل فكني
ضحكت قاسم بلا روح قائلاً : انا مين فدا شئ يخصني ، عايز منك اي فإنت ولا حاجه اصلاً علشان احتاج منك حتجه ، اما بقا لو راحل افكك فأنا هعملي نفسي مسمعتهاش علشان لو فكيتك هتزعلي يا نونو
سيد بغيظ وهي يتحرك بعنف : انت جايبني هنا ليـه ؟ انا معملتش حاجه !!
توحشت ملامح قاسم وقبض علي رقبتـه بعنف يخنقه بقوه قائلاً بفحيح : غلطتك الوحيدة انك فكرت تقرب من حاجه تخصني حاول سيد ابعاده وهو يكاد يختنق وينحرك بقته لاكن قاسم لم يبتعد واكمل ، غلط غلطه عمرك لما فكرت انك ممكن بس تأذي جويريـه او تلفقلها فضيحه ادان الناس علشان تكسرها وتخليها تتجوزك+
ابتعد عنه فسعل سيد بثوه وهو يأخذ انفاسه بصعوبه وقد استعت عينيه بصدمه فمن ذلك الرجل وكيف عرف بخطتـه
سيد بخوف : ااا انت مين ؟؟
قاسم بفحيح : انا النار اللي هتحرقك وهتقضي عليك لانك فكرت انك ممكن تقرب من مراتي
#زينـه الفهد 2
#الحلقـه الثالـثـه والعشـرون (ج2)
#بقلمـي فاطمـه ابـراهيـم ﴿ اللؤلؤه ﴾
_________________________________________
" جوزك بيخونـك وعمره ما حبك في يوم ولو عايزه تتأكدي تعالي العنوان دا ***** "
كلمات مقتضبـه كانت كفيله بحرقهـا ، القت نيره الهاتف ارضاً بعنف وهي تدور حول نفسها بعصبيه وتخاول النحكم بدموعها التي خانتها وسقطت علي وجنتيها اسابيع وهي بتلك الدائـره رساله تلي رسالـه وهي لا تصـدق ان يوسف قد يفعلهـا ويخونهـا هي تثق به ثقه عمياء لاكن لم تعد للتحمل اكثر من ذلك طفح كيلهـا لم ترد اخباره مسبقاً عن تلك الرسائل التي تأتيهـا وصبّرت نفسها انه لربما شخص يريد الافريق بينهم وهي لن تسمح لاحد ان يفرق بينهم لاكن لم تعد تتخمل اكثر من ذلك ستقطع الشك باليقين لن تحمل نفيها اكثر من ذلك
نيره بثقه واهيه وهي تحاول الا تبكي : كذب اكيد كذب يوسف عمره ما يخوني هو بيحبنـي وميقدرش يخوني انا متأكده
اوقفت نيره سياره الاجـره واملتها العنوان المدون بالرساله التي كانت بهاتفهـا ، دقائقٍ معدود وتوقفت السيار اسفل احدي العمارات الراقيـه فهبطت نيره من السياره وهي ترتجف بخوف من القادم فهي لن تتحمل ان يكون ما حدث حقيقـه ويوسف بالفعل يخونها مع احداهن ، نفت برأسها بخوف وهي تنظـر للعماره السكنيـه قبـل ان تتجـه للداخل وقلبها يطرق بعنف ترقباً لما هي مقبله عليـه .....
*****
خرجت رغـد للحديقـه بخطي حزينـه يومان وهي لم تري غيث نهائياً اشتاقت لمشاكساتهم معـاً مضايقتها لـه وعنادها ورفضهـا لكل كلمه يقولهـا ..
منذ علمـه بمرض زين وهي بالكاد تـراهوتعلم انه حزين بسبب مرض اخيـه ومن منهم ليس حزين لمـرض زين فهو بمثابه اخ لهـم جميعاً كبروا معاً تحت سقفٍ واحـد وكأخوه ...
انفرجت اساريرها ودق قلبهـا وقد شعرت وكأن الحياه رُدت لها من جديـد وهي تري غيث جالس اسفل احدي الشجيرات بالحديقه بمكان معزول حيث لا يراه احـد فأسرعت تجاهه وهي تبتسـم بسمه بلهاء والسعاده تقطر من وجهها ...
اما عند غيث فقد كان جالساً اسفل احدي الشجيرات بالحديقـه وهو يشعر بإختناق كبير بصدره ورغبه عارمه علي البكـاء كما لو لم يبكي من قبـل .. هو مرتعب ففط من فكره ان اخيه قد يتركهم احساس مقيت يمزق احشائه وقلبـه بلا رحمـه لمجرد فقط التخيـل ..
قد يعجبك أيضاً
أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني بقلم DinaGamal634
أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني
10.5M
275K
بريئة اوقعها القدر بين براثن شيطان لا يرحم ، حاول ايذائها فتأذي هو
غرام الفارس بقلم FatmaMohmed890
غرام الفارس
5.9M
135K
رومانسيه صعيديه المركز الاول في عشق علي الواتباد بتاريخ 2019/12/13 المركز الاول عائلي بتاريخ 2019/12/13 المركز الاول اثاره بتاريخ 2019/12/14 المركز الاول صعيدي بتاريخ20...
ذبحني معشوقي بقلمي (شيماء سعيد) بقلم ShimaaSiad
ذبحني معشوقي بقلمي (شيماء سعيد)
1.2M
29.1K
عشقته فأعطيه كل شي روحي قلبي حتى سلمت له نفسي و لكن ذبحني بسكين بارد و دمر كل شي في حياتي تحت مسمى العشق.
اليتيمة🔞🔞🔞 بقلم AliAlaerji
اليتيمة🔞🔞🔞
416K
17.5K
قصة قصيرة تتحدث عن فتاة يتيمة عاشت معضم حياتهة بالمؤتمر وراح اصير ضروف تجبرهة علة الخروج من الميتم ياترا شراح اسوي وشنو راح يكتبلهة قدرهة تابعو للمعرفة أكثر
سأنتقم لاخى بقلم SomaElaraby8
سأنتقم لاخى
5.6M
16.9K
هى؛ جميله وبريئه مرحه ونقيه ولكنها تحمل داخلها حزن كبير واقسمت على الانتقام وسلب الراحه ممن قتل اخيها هو؛ كبير عائلته صلب قاسي كلمته لا ترد تحمل الكثير من اجل عائلته ولك...
اغتصاب مع سبق الاصرار بقلم SarahAli_1997
اغتصاب مع سبق الاصرار
5.5M
112K
جلست على سريرها وهي تشعر بالالام المبرحة تغزو جسدها بالكاملة .... لقد ضربها ضربا مبرحا كما اعتاد ان يفعل ... ولم يكتفِ بهذا بل مارس نزواته الحيوانية معها بكل شهوة مقززة...
وجع الهوى بقلم EmyNour920
وجع الهوى
7M
25.1K
جعلوا من رفضه لها مستحيلا حين وضعوا زواجه بها سبيلا لتحقيق هدفه فارتضى بها زوجة فلا فرق لديه بمن تكون سوى انها تحمل مفتاح الطريق لهدفه اما هى فبلا حيلة لا تملك حق الرفض...
قفزت صوره رغدتـه في عينيه فأغمضهم بقـوه وهو يتنفس بعمـق فكم اشتاق لصغيرته العنيده تلك التي يعترف بداخلـه انه بالفعل وقع بغـرام تلك العنيده قطته العنيـده وبداخله قد وعد نفسه انه ريثما تتحسن الامور لن تمر ثانيه الا وهي زوجتـه وليس مجرد خطبه او عقد قران بل زواج مباشـره
خرج من تفكيره عي حمحمه انثاويـه يخفظها عن ظهر قلب ظن نفسه يتخيل فهل خرجت من احلامه ليجده امامـه ، ولاكن ادرك سريعاً انه لا يحلم عندما فتح عينيه ووجدها امامـه بالفعل وليس مجرد تخيـل
ظل ينظـر لها بصمت فقـط ، فإرتبكت رغـد وتمتمت بتوتر وهي تفرك كفيها معاً
رغد بتوتر : اا ازيك ؟!
ظل ينظـر لها وهو لازال علي صمتـه فإزداد ارتباكها والتفتت لتغادر قبل ان تشهق بفـزع وصدمه عندما جذبها من ذراعها تجاهـه
******
ابتسمت موده وهي تغلق اخر ازراز قميص زين الذي ينظـر لها بحـب كبيـر
ضحكت موده وهي تعبث في خصلاته قائله بدلال : بتبصلي كده ليه يا زيزو
احاط خصرها يقربها اليه قائلا ببسمه محبـه : معجب بيكي يا ستي عندك مانع ولا اي ؟
ضحكت وهي تقبـل وجنته : لا طبعاً هو انا اقـدر
ابتسم وهو يملس علي بطنها برقه : حبيب بابا عامل اي انهارده
موده بحب : فل الفـل الحمدلله
زين بتسأول وفضول : بنت ولا ولـد ؟
ضحكت بقوه : لسه بدري اوي يا زين
قوس شفايه بتذمر كالاطفال : اي دا ليه انا عايز اعرف هيكون اي مليش فيـه
قرصت وجنتيه وهي تضحك قائله : وانت عايز اي بقا يا بشمهندش زين
ابتسم بحالميه قائلاً بلا تفكير : بنت طبعاً ، نفسي في بنوته صغيره كده اشيله والعب معاها واحبها اوي اوي
تمتمت بغيظ وهي تشعر ان مكانتها ستُسلب منها : والله ؟ واي كمان ؟
ضحك زين بمكر وهو يضمها اليه : غيرانه يا مودتي
موده بإستنكار وغيظ : واغير من اي ان شاء الله اغير من بنتي علشان انت هتحبها اكتر من مثلاً واغير ليه يعني طظ فيك وفيها يا بارد
ضحك بقوه قائلاً : فعلاً مش غيرانـه ، صمت قليلاً قبل ان يضمها اليه بقوه واكمل بنبره حزينـه ، مفيش حد هياخد مكانك في قلبي مهما حصل يا موده انتي حبي الاول والاخيـر وحبي لابننا او بنتنا حاجه تانيه بس انا خايف ... خايف اسيبكوا في الدنيا لواحدكوا خايف ما اشفوش بنتي او ابني اللي جاي ..
وضعت موده كفها علي فمه تمنعه من اكمال حديثه : هشششش متكملش يا زين متكملش ، خلي املك في ربنا كبير انت هتكون بخير ان شاء الله علشاني وعلشان ابننا او بنتنا اللي جايين وعلشانا كلنا كل دا هيعدي صدقني يومين اتنين بس انتي وهتبدأ العلاج الكيماوي وهيعدي بسرعه ان شاء الله زي شكه الدبوس وهتعمل العمليه وهتكون بخيـر ان شاء الله وهنستني بنتنا سوا وانا وانت هنربيها مع بعض وهنجيبلها اخوات كمان
ابتسم زين وشدد من ضمها وقبل جبينها بحب وهو يدعوا الله ان يكر ذلك الاختبـار علي خيـر ....
*****
اتجهت نيره للعمـاره بخطي مترعبه فأوقفها بواب العماره قائلاً
البواب بنبره خشنـه : افندم يا انسـه عايزه مين ؟
ارتبكت قائله بتوتر : انا انا جايه لقريبي هنا ؟
البواب : قريبك مين هانم انا عارف كل اللي في العماره قوليلي مين وانا اديه خبـر
ازدرءت ريقها بتوتر وفجأه لمعت فكره برأسها فأخرجت ورقه ماليه فئة المئتين جنيهاً فلمعت نظـرات الرجل بطمع فأعطه له وهي تريه هاتفها علي صوره يوسف
نيـره بتسأول : تعرف الراجل دا يا ...
وضع البواب الاموال في جيبه قائلاً بطمع : محسوبك حسين يا ست هانم
وجهت الهاتف له قائله بتساول : تعرف الراجل دا
دقق النظـر في الهاتف قبل ان يصيح بموافقه : الا اعرفه دا انا اعرفه عز المعرفـه دا سي خالد باشا بيجي هنا من زمان لشقه نرمين هاتم ودايماً بيحلي بؤي زيك كده يا هانم
ضغطت علي الهاتف بعنف وقد ادمعت عينيها : وشقه لولا دي في الدور الكام
البواب : الدور الخامس اول شقه علي ايدك اليمين
لم تلتفت له وصعدت بسرعه وهي تكاد تبكي وتحاول تهدئه نفسها انه لربما مخطئ خرجت من المصعد في الدور الخامس كما اخبرها واتجهت للشقه التي اخبرها بها كادت تطرق الباب لاكن وجدته مفتوح بجزء قليل ففتحت الباب ودخلت سريعاً اتسعت عينيها وهي تري ما لم تتوقع بحياتها ان تراه ..
*****
خرجت جنه من القصر وهي تشعر بإختناق كبير في صدرها لم تعد تحبذ الجلوس بالمنزل اكثر من ذلك ففي كل ركن بالمنزل زكرياتها مع اخاه منذ الطفوله وحتي الصِّبا وبداخلها احساس مؤلم انه سيتركهم ويرحـل فلم تتحمل ان تبقي اكثر من ذلك بالمنزل وان اخفت عن الجميع ما تشعر به من الم فبداخلها تتألم بشـده
لم تشعر ان ابتعدت عن القصـر سوي من صوت بوق السيارات جوارها
مسحت علي عينيها الغائره بالدموع وقد تشوشت الرؤسه بالنسبه لها وهي تلتفت للعوده قبل ان تصرخ بفزع عندما توقف بجوارها سياره سريعاً
جنـه بضيق وغيظ شديد : حلو اوي اهو جالي اللي هطلع هنقه اهلي في امه دلوقتي
اتجهت للسياره بغضب وطرقت علي زجاج السياره بعنف قبل ان ينزل السائق الزجاج
اتسعت عينيها وهي تنظـر للسائق قائله بغيظ : رعـد ؟ ونظـرت للسياره قائله بتعمل اي هنا وعربيه مين دي ؟
*****
اتسعت اعين رغد عندما جذبها غيث وجعلها تجلس جواره ووضع رأسه علي كتفها
رغـد لتوتر وهي تحاول الابتعاد : غيث
غيث بحزن : انا خايف اوي يا رغـد
رغد : خايف !!
غيث بتعب : خايف زين يسبنا انا مقدرش اتخيل حياتي من غير حد من اخواتي ، بابا ربنا وكبرنا علي اننا روح واحده في خمس اجسام ولو واحده اتوعجب كلنا بنتوجع معاها ، حاسس نافسي بنتخنق من فكره ان زين هيسبنا بحس .. بحس كأن روحي هتخرج من مكانها ، بحسن كأم حد بيخنقني واما مش قادر ابعده يمكن تكوني مفكره ببالغ بس دا اخويا فاهمه يعني اي .. كنت كل ما اعمل مصيبه يحلهالي من غير ما يعرف بابا او قاسم دايما بيداري علي مصايبي وبيحللي مشاكلي مع اني ببقي متأكد ان بابا عارف بس مبيتدخلش علشان زين في الموضوع عمره ما قالي كلمه تزعلني ولا زهق مني ومن مشاكلي وضحك بأعيه دامعـه ، كنت كل يوم اجرجره ورايا علشان ضربت دا وشتمت دا وكذا وكذا انا هموت لو زين جراله حاجه انا مقدرش اتخيل حياتي من غير حد من اخواتي ، عارفه كان نفسي اكون انا مكانه علي الاقل مكنتش هتوجع كده مكنتش هتوجع وانا شايف كل واحد من اخواتي بيعافر علشان محدش فينا ينهار ولا يقع وعلشان نقفومع اخونا ، قاسم اللي بقا بيبات في الشركة اكتر من البيت وكل شويه في المستشفي علشان يتابع حاله زين اكتر حاجه وجعاني ان قاسم نفسه يعيط ويحكي لحد علي اللي حاسه ومش قادر لو زين يالنسبالي ابويا واخويا وسندي بعد ربنا وبابا فهو بالنسبه لقاسم كل حاجه وجع قاسم اكبر بكتير ومحمل نفسه ذنب اللي حصل لزين علشان هو اخوه التوأم ومحسش بيـه ولا بوجعه مفكرنا مش فاهمينه بس انا فاهمه وعارف هو حاسس بأيـه ، وحمزع اللي معادش بيهز ولا بيضحك زي الاول بالعافيه بيبتسم بس قادم ماما وبابا وزين علشان ميحملهمش فوق طاقتهم وجنـه اللي اتغيرت 360 ودرجه ومعادتش عايزه تخرج من اوضتها ، انا تعبت ومعدتش قادر اتحمل والله
نظـرت له رغد بحزن ايتحمل كل ذلك بداخلـه ولا احد يشعر به حتي هي ، وهي التي تعشقه ولم تري وساه بحياتها ولاكن ما كان يمنعها هو انها تعتقد ان شخص مثله لن ينظـر لها وبجواره كل تلك الفتيات التي تجري خلفه وهو بالمثـا ولا ينكف عن مغازله تلك وتلك لذا قررت تخبئه مشاعرها بداخلـه والان فقط تتمني لو تضمه وتخبره ان كل شئ سيكون علي ما يرام وانها اجواره ولن تتركـه لاكن لا تستطيع ..
رفعت كفها بتوتر ووضعت علي ذراعه قائله : متقلقش يا غيث خلي املك بربنا كبير زين بإذن الله هيتعالح وهيبقي كويس صدقني بس انت ثق بالله وسيب كل امورك عليه وهو هيحلها كل دا اختبار وابتلاء من ربنا وهيعدي بس انت متحملش نفس الهم اكتر من كده بس ادعي ربنا وهو هيستجيب ان شاء الله متقلقش بس قول يارب
تنهد بتعب وهو ينظـر للسماء برجاء : يارب يارب
*****
اتسعت اعين نيره بصدمه وتيبست اقدامها ارضاً وهي تري يوسف نائم علي الاريكه عاري الصدر ويضع ذراعه علي عينيـه ، لم تمر لحظات وشعرت بقلب يتهشم لالاف القطع وهي تري فتاه تخرج من تحدي الغرف تلف جسدها بمنشفـه صغيـره واخري علي شعرها
الفتاه بتسأول : انتِ مين
نيـره بصدمه وعدم تصديق وقد سقطتت دموعها : يـ .. يوسف
انتفض يوسف بصدمه وفزع وهو يري نيره امامه تنظـر له بنظـرات جعلته يشعر انه احقر ما خلق
يوسف بصدمه وقلب يطرق بعنف : نيـره انتِ بتعملي اي هنا
سقطت دموعها بعنف : جايه اشوف خيانتك يا زبالـه اقترب منها بسرعه وحاول امساكها ليفهمها الحقيقة قبل ان تصرخ به بقوه وهي تعود للخلف ، ابعد او تلمسني
يوسف بنفي وقد شعر انه يكاد يختنق : نيـره انا ... انا هفهمك كل حاجه
نرمين بملل وخبث : مين دي يا چو اووه اوعي تكوني بنت عمه الملزقه اللي بتجري وراه زي الكلبـه
زجرها يوسف بعنف : اخرصي ، واخيراً انتبه لما ترتديه وتمتمت بصدمه وفزع لما وصل لعقل نيره ، انتِ لابسه اي نيـره نيــــــــــره
صرخ بصوت عالي عندما التفت ووجدها تخرج بأقصي سرعه من الشقـه ، التقت قميصه سريعاً وركض خلفها بسرعه البرق
اما نيره التي لم تتحمل رؤيتها لما يحدث اكثـر من ذلك فها قد اتضحت الحقيقه امامها هو محرد خائن حقير خدعها بكلامه المعسول بينما هو يومياً بأحضان امرأه اخري غيرها
كانت تركض بأقصي سرعه ولم تلتفت لصراخ يوسف الذي يناديها ان تتوقف ...
وقفت بمنصف الطريق وهي تبكي بعنف وتلهث بقوه ولم تنتبه للسياره القادمه بسرعه كبيـره ويبدو ان السائق فاقد التحكم بالسياره ، رفعت رأسها وصرخت بقوه وهي تضع كفيها علي وجهها عندما رأت اقتراب السياره منها قبل ان تسقط ارضاً بعنف ...
*****
نظرت جنـه لرعد بغيظ وضيق شديد قائله : انت بتعمل اي هنا يا استاذ رعد وعربيه مين دي وبعدين انت كنت هتموتني ؟
فتح باب السياره لها واشار لها بالركوب قائلاً : اركبي الاول وانا هجاوب علي سؤال سؤال
رعبت ذراعيها حول صدرها قائله برفض واستهزاء : مش بركب مع راجل غريب ... ااااااااه
صرخت بفزع عندما جذبها رعـد بقوه من ذراعها فسقطت بجواره في السيارة عذراً ليس جواره بل يعتبر فوقـه
ابعتدت عنها وهي تلكمه في صدره بقوه قائله بغضب : دي ايد بني ادم دي مش زي ايدك اللي شبه المرزبه دي بتسحب جاموسه
رعد بسخريه : لا وانني الصادقه بقـره
جنـه بإستنكار : نعم يا عُمـر بقره في عينـك محدش عجل هنا غيرك
تنفس بعنف ليحاول تهدئه نفسه قبل ان يقول بخبث : عجل !! ماشي يا ستي الحق عليا كنت عايزك تعرفي الخبر دا اول واحدة
جنه بفضول : خبر اي ؟
نظـر لها بمكـر قائلاً : انا هخطب .... !!!!!!3
*****
فتحت نيره عينيها بصدمه عندما شعرت بإصتدامها بقوه في الارض الصلب اسفلها ، لحظه تلك ليس ارض بل جسد صلب نظـرت لما هي فوقه بصدمه قبل ان تحاول الابتعاد وهي تري انها سقطت علي احدهم والذي لم يكن الا يوسف الذي جذبها فوقه بأخر لحظه قبل ان تصدمها السياره
جلس يوسف ارضاً وهو يضمها بقوه ويتنفس بعنف لا يصدق انه كاد يفقدها منذ لحظات
حاولت نيره التملص من احضانه وهي تصرخ به بقوه وهي تبكي بعنف : ابعد عني يا يوسف انا بكرهك يا اخي بكرهك بكرهـك
شدد من ضمها بقوة غير عابئ انهم في منتصف الشارع : وانا بحبك ومحبيتش ولا هحب غيرك والله ..
نيره ببكاء حاد وهي تضربه بعنف وتحاول الابتعاد : كفايه كذب بقا انت كذاب وخاين ابعد عني بقا ابعد عنيييي يا اخي بقاااا
احاط وجهها بين كفيه وهو ينظـر لعيونها التي لا تنكف عن البكاء : بصيلي يا نيره بصيلي شايفه اي ها انا يوسغ يا نيره ، چو .. چو حبيبك يا نيرتي بصيلي كويس انا ممكن اخونك او ابص لغيرك انتي كل حيايتي متظلمنيش ارجوكِ بالله عليكي متحكميش عليا وتقتليني بالحياه انا مخنتكيش والله ما خنتك انتي مش واثقه فيا
دفعته بعيداً عنها وهي تبكي بقوه : انا مش شايفه قدامي غير واحد خاين كذاب خدعني وضحك عليا ، وبعظين ثقه اي اللي بتتكلم عنها دي ها ثقه اي بقالي اسابيع طويله كل يوم تجيلي رساله جوزك بيخونك وعمره ما حبك جوزك بيخونك حوزك بيخونك قلت لا يوسف مستحيل يعمل كده يوسف بيحبني وعمرهوما يخوني كنت ةاثقهةفيك لاخر لحظه حتي لما كنت جايه كان عقلي بيقولي اكيد انك بتخوني بس قلبي مصدفش كنت لتخر لحظه مش مصدقه انك ممكن تعممل فيا كده بس اي علي الفاضي كلها اوهام تعرف انا حسيت بأيه لما شفتك مع البنت دي صمتت وهي تبكي بقوه وابتعدت عنـه
نيره بقوه وهي تمسح دموعها : طلقتي يا يوسف احسن ليا وليك وانا ...
قاطعها صارخاً بها بقوه : اخرصي يا نيـره اوعي نجيب سيره الطلاق دي علي لسانك تاني انتي فاهمه ، طلاق مش هطلق انتي فاهمـه واسمعي بقا صدقيني والله ما خنتك اولاً انا مش هغضب ربنا وابقي زاني لاي سبب ثانياً انا مش خاين وعمري ما اخونك
نظـرت له بأعين باكيه وهي تشعر بتشتت : ابعد عني يا يوسف بقـا ابعـد
امسك يوسف بكفها بقوه بين محاولتها للتملص من بين يديه واتجه به مجدداً للعماره التي لم تكن بعيداً عنهم بكثير مرت خمسه دقائق قبـل ان يتوقف امام العماره ...
نظـرت نيـره بأعين متسعـه لقوات الشرطه الملتفه حول المكـان قبل ان تنظـر ليوسف بإستفهام كانت صرخات نرميـن المتوعـده الصادره من احدي سيارات الشرطه
تقدم احد الضباط من يوسف وادي التحيه الغسكريه قائلاً : تمام يا فندم قبضنا علي المتهمـه وهتتحول للنيابه بكرا
يوسف بهدوء : تمام اوي بلغ اللؤاء سلامي وعرفه اني هاجي بعد بكره علشان نقفل القضيـه
اومئ الضابط ورحل سريعـاً ومع قوات الشرطـه
نظـرت نيـره ليوسف بعدم فهد قائله بضياع : انا مش فاهمـه حاجـه ؟
تنهـد يوسف قائلاً : هفهمـك ....1
*****
نظـرت جنـه لرعـد بأعيـن متسعـه وشعرت بألم حاد ينخر بقلبهـا اهتزت نظـراتها وحاولت تهدئه نفسها ورمست بسمه مجامله علي وجههـا قائله بقلب ينزف
جنـه : والله الف مبروك ربنا يتمملك علي خيـر
ابتسم رعد بخبث قائلاً بضحكه مكتومه : الله يبارك فيكي بس وانا مالي يتمملي انا ليه
جنه بإستنكار وهي تفرك عينيها لتمنع نزول دموعها : اومال مش رايح تخطـب
رعـد بخبث وقلبه يقفـز فرحاً : اممم بس رايح اخطب لاخويـا
نظـرت امامها قليلاً واعادت النظـر له قبل ان تتسع بسمهتا شيئاً فشئ ونظـرت له مبتسمـه وقد شعرت بعوده الحياه لها مره اخـري ثواني وسقطت بسمتها ونظـرت له بغل وغيظ بعدما حرق دمائهـا
جنـه بغيظ وهي تصك اسنانها بعنف : اممم والله مش تقول الف الف مبروك ، امال مين العروسـه
تنهدت ببسمه قائله بداخله : وحياه امي لهتجوزك يا جنتي بـس ارجع من المهمه اللي انا رايحه ووقتها هتكون ليا ومعايا للابـد وابتسم وهو ينظـر لها قائلاً بصوت مرتفـع ، نورسين
جنه بتفكير : امم ودي هتعملها ازاي ان شاء الله وانت عارف ان نورسين مش بتطيـق انـس اصلا
رعـد بهدوء : دا بقا اللي احنا هنعملها
جنه ببسمه بلهاء وحماس : هنوفق راسين في الحلال
رعد ببسمـه : بالضبط يا جيجي ...
******
دقت الساعه العاشـره مساءً بنفس الوقت الذي كانت فيه زهره نائمه علي ظهرها في فراشها والظلام يحيطها من كل جانـب قبل ان تغمض عينيها سريعاً وتضم الفراش حول جسدها حتي تخفي ثيابهـا التي ترتديها بنفس الوقت الذي فتح فيه باب غرفتهـا وطّل من خلفه والدهـا ..
تقدم محمود من الفراش واشعل نور الاباچوره التي بجواره وابتسم وهو ينظـر لزهرته النائمه او كما اعتقـد وقبل رأسهـا كما يفعل يومياً ويطمئن علي ابنائـه وخرج من الغرفه ..
إعتدلت زهـره واقفه من الفراش عندما اغلق محمود الباب وامسكت حقيبتهـا وضمتها لصدرها بخوف وهي تبتلع رمقها بصعوبـه تفكر بخطوتها المقبله عليهـا ارتحف جسدها عندما اضاء هاتفها تعبيراً عن وصول رساله والتي لم تكن الا من بايو يستعجلها بالتأكيد والا نشر صورهـا كما سبق وهددهـا
اشتعلت عينيها بوميض مرعب وهي تتخيل نفسها تمزقه ارباً ارباً بدون رحمه ووقتها ستنتهي منه وللابـد وتذول كل مخاوفهـا ..
خرجت من الحديقه الخلفيه للقصـر وهي تتسلل ببطئ وخوف خشيه ان يراها احد الحراس ..
تنفست الصعداء عندما خرجت من القصر وسارت مسافه لا بأس بهـا قبل ان تشيـر لاحدي سيارات الاجـره وتنطلق في وجهتها التي لا تدري بأي مصير وضعت نفسهـا ولا تدري نهايه طريقهـا ..
*****
كانت نيره نائمه علي الفراش علي ظهرها تنظـر للسقف وتفكـر بشرود في حديثهـا الاخيـر مع يوسف
Flash back
جلست نيره امام يوسف علي احدي الطاولات وهي تتنفس بتعب والم مع من عاشته طول اليوم والضغط النفسي اليوم والايام السابقـه1
امسك يوسف كفهـا وقال بهدوء : اسمعيني يا نيره انتي عارفه اني ضابط ومقدرش اقول لشغلي لاء مهما حصل ولأي سبب ، نرمين الحوفي بنت لواء كبير في الداخليـه ابوها بالنهار لواء في الليل تاجر مخدرات من العيار التقيـل وجامد اوي في السوق بإسم تاني غير اسمـه ومتشرك معاه رجال اعمال صعب تصدقي انهم بيتشغلوا في اللمنوعات سراج الحوفي ابوهـا دخل اتعمق في شغله ووسع نشاطه مع رجال اعمال تانيين وبعد ما كان مخدرات بقي تجاره اعضاء وسلاح وتجاره بنات بيخطفوهم من هنا اطفال ويبعوهم لدول خارح مصـر بيستغلهوم في اعمال مخله غير مشروعه ، ابوها عارف اني ضابط وانا استلمت مهمه القبض عليـه وقتها دخلت ما بينهم وواحده واحده اطمنوا ليا بعد ما ساعدتهم في اكتر من عمليه تهريب بحكم اتصالاتي ومعارفي في الداخليه واتقربت من بنتـه اللي تعتبر دراعه اليمين ولانها اعجبت بيا كان سهل اوقعها في الكلام بس سألتني عليكي بحكم انها عارفه كل حاجة عني قولتلها انك بتجري ورايا وانا مش معبرك واتجوزتك علشان اخلص من زن امي للجواز واخلص من قرفك ، عرفت منها كل حاجه وخدت ادله تدين والدها وكل اللي معاه كنت بروح اسهر معاه يومياً بس سهرات عاديـه صدقيني ، انهارده كان آخر يوم كان لازم اخد آخر دليل منها ... و لما انتي جيتي كانت هيا لابسه عادي زي كل مـره وسابتني ودخلت الحمام زي ما قالت وانا اديت اشار للقوات انها تهجم في الوقت دا انتي جيتي انا اتصدمت لما شفتها كده مكنتش متوقع انها بتبعتلم رسايل علشان خلينا نطلق وتبعدك عني اظن دلوقتي انك عرفتي الحقيقـه انا الفتره اللي فاتت كنت بموت بدل المره الف يا نيره بسبب احساسي انك ممكن تسيبيني فهمتي يا نيره عايزك تزعلي زي ما انتي عازيه اني خبيت عليكي بس لازم تعرفي اني مكنتش اقدر غير اني اخبي عليكي لان دا شغل ، ازعلي براحتك زي ما انتي عاوزه بس اني اسيبك تبقي بتحلمي يا نيره وكلمه طلاق دي لو اتعادت تاني انا اللي هزعل يا نيره وزعلي وحش ومش عايز أأذيكي وازعلك يا روح قلبي من جوا ...
Back
ابتسمت نيـره وهي تشعر كأن هم كبير انزاح من فوق قلبها ......
******
توقفت سياره الاجـره امام العمار التي يقطن بها بايو
هبطت من السياره بعدما اعطت السائق امواله ورفعت انظارها لاعلي وهي تضع كفها في حقيبتها وتمسك بالسكين تطمئن انه موجود قبل ان تتجه للعماره ومنها الي المصعـد
دقائق وتوقفت امام شقـه بايو ورنت الجرس ثوانِ وفتح بايو وهو يبتسم بخبـث فشددت من ضم السكين داخل بين كفها داخل الشنطه وهي تبتسم بشر وجنون فها قد اتت نهايته وستنتهي منه للأبـد ...
#زينـه الفهد 2
#الحلقـه الـرابـعـه والعشـرون (ج2)
#بقلمـي فاطمـه ابـراهيـم ﴿ اللؤلؤه ﴾
_________________________________________
دلفت زهـره وهي تبتسم بسمـه غير مفهومـه ؛ غريبـه اثارت تعجب الاخـر لاكن لم يهتم كثيـراً فهاهي تلك الحمقـاء معـه وسيتلذذ بتحطيمها كما يشاء ويثأر لنفسه ولكرامتـه التي هُدرت علي يد خرقاء مثلهـا ...
شددت من ضم السكيـن بين كفها بقوه عندما اغلق الاخـر الباب وشعر بخطواته تقترب منهـا
وضع بايو كفه علي كتفها بقـذاره وهو يبتسم بخبـث : كنت متأكد انك هتيجي يا زوزو
التفتت له وهي تبتسم بجنون : معاك حق انا كده كده كنت هاجي .... بس بإختلاف اني جايه اخدك روحك واسلمها بنفسي لعزرائيـل
ضحك بسخريـه وجذبها تجـاهه بقوه من ذراعهـا لم تمر ثوانِ وصرخ بألم عندما غرزت السكين بقوه في ذراعه
ابتعد عنها وهو يمسك زراعه التي تفجرت منها الدماء وهي يصرخ بوجع ويأن بالـم .. سبـه نابيـه خرجت من فمـه وهو ينظـر لها بغـل وشـر كبيـر ، ارتعدت اوصالهـا خاصه لمنظـر الدماء وما فعلته به واهتزت يدها التي تمسك بالسكيـن
اقترب منها بخطي ذئـب وهو يمسك ذراعه بقبضتـه بقوه وكله عضله بجسده تنتفض بحقـد لن ينتهي وشر قادر علي الفتك بتلك التي امامـه
شهرت السكين في وتمتمت بنبره مترجفه : لو قربت مني قتلك يا بايو هقتلـك !
ظل يقترب منها دون اهتمام لحديثهـا وجذبهـا بقوه من ذراعها فحاولت التملص من بين يديه وهي تصرخ بقوه وتحاول ضربه بالسكين لاكن كان يحكم امساكها بقوه تكبر من خاصتهـا ... لوي ذراعها خلف ظهرها ودفعها بعنف تجاه الحائط وهو لازال يحكم قبضته علي ذراعها فسقطت السكين من يديها ومعها شلال غزير من دموعهـا التي لم تتوقف عن الهطول بعزراه ولا تدري اهي لتألمها من قبضته علي ذراعها ام مما هي مقبله عليـه
جذب خصلاتها بقوه وهي علي وضعيتها فصرخت بوجع وهي تحاول التملص من بين يديه
همس بشـر وحقـد : انا هعرفك اذاي ترفعي ايدك عليـا يا ***** .... وهندمك علي اليوم اللي اتولدتي فيه ، هدفعك تمن كل غلطه عملتيها في حياتـك
هبطت دموعها بغزاره قائله ببكاء حاد : انا معملتش حاجـه اديني الصور وخليني امشي وانا هديك كل الفلوس اللي انت عاوزها
انطلقت ضحكاته الصاخبه وتمتم ساخراً وبنبره جنون يطلق من عينيه : انسىِ انا مش عايز فلتس انا عايز اكسـرك واكسر عينك عايز تخليكي متقدريش ترفعي وشك في عين حـد ويلا بقا يا مـزه كفايه كلام وقت الفعل جـه
قد يعجبك أيضاً
أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني بقلم DinaGamal634
أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني
10.5M
275K
بريئة اوقعها القدر بين براثن شيطان لا يرحم ، حاول ايذائها فتأذي هو
غرام الفارس بقلم FatmaMohmed890
غرام الفارس
5.9M
135K
رومانسيه صعيديه المركز الاول في عشق علي الواتباد بتاريخ 2019/12/13 المركز الاول عائلي بتاريخ 2019/12/13 المركز الاول اثاره بتاريخ 2019/12/14 المركز الاول صعيدي بتاريخ20...
ذبحني معشوقي بقلمي (شيماء سعيد) بقلم ShimaaSiad
ذبحني معشوقي بقلمي (شيماء سعيد)
1.2M
29.1K
عشقته فأعطيه كل شي روحي قلبي حتى سلمت له نفسي و لكن ذبحني بسكين بارد و دمر كل شي في حياتي تحت مسمى العشق.
اليتيمة🔞🔞🔞 بقلم AliAlaerji
اليتيمة🔞🔞🔞
416K
17.5K
قصة قصيرة تتحدث عن فتاة يتيمة عاشت معضم حياتهة بالمؤتمر وراح اصير ضروف تجبرهة علة الخروج من الميتم ياترا شراح اسوي وشنو راح يكتبلهة قدرهة تابعو للمعرفة أكثر
سأنتقم لاخى بقلم SomaElaraby8
سأنتقم لاخى
5.6M
16.9K
هى؛ جميله وبريئه مرحه ونقيه ولكنها تحمل داخلها حزن كبير واقسمت على الانتقام وسلب الراحه ممن قتل اخيها هو؛ كبير عائلته صلب قاسي كلمته لا ترد تحمل الكثير من اجل عائلته ولك...
اغتصاب مع سبق الاصرار بقلم SarahAli_1997
اغتصاب مع سبق الاصرار
5.5M
112K
جلست على سريرها وهي تشعر بالالام المبرحة تغزو جسدها بالكاملة .... لقد ضربها ضربا مبرحا كما اعتاد ان يفعل ... ولم يكتفِ بهذا بل مارس نزواته الحيوانية معها بكل شهوة مقززة...
وجع الهوى بقلم EmyNour920
وجع الهوى
7M
25.1K
جعلوا من رفضه لها مستحيلا حين وضعوا زواجه بها سبيلا لتحقيق هدفه فارتضى بها زوجة فلا فرق لديه بمن تكون سوى انها تحمل مفتاح الطريق لهدفه اما هى فبلا حيلة لا تملك حق الرفض...
واخرج من حيبـه حقنـه لا تدري ماهيتها وغرزها برقبتـه بين فزعها وعينيها المتسعـه ثوانِ وسقطت ارضاً تري ما يحدث لاكن لا تستطيع منعـه ، ابتسم بايو بخبث وجنون وهو ينحني ليحملهـا متجهاً لإحدي الغرف وهو يبتسم بجنون وشـر اما هي فكانت تنظـر امامها بأعين جاحظـه وبداخلها يصرخ بوجع وقهـر ولا تستطيع اخراجـه ولم يأتي ببالها سواه ..... احمـد اغمضت عينيها مستسلمه لقدرها بصدر رحـب وتتمني فقط الا تستيقظ مجدداً
لم يكاد بايو يتحرك خطوه واحده من خلف الباب حتي سقط ارضاً بعنف اثر اصتدام الباب بظهره بقوة وسقطت زهره ارضاً واصتدمت رأسها بقوة ارضاً ولم تري ذلك الذي دلف وامسك بـ بايو .....
*****
كانت جالسه علي الارجوحه بحديثه القصر وهي تنظـر امامها بشرود وبداخلها تناجي ربنا ان يشفي طفلها الذي مهما كبُـرْ سيظل ذلك الصغير الذي حملته بين كفيها لأول مـره ... شعرت بإحدهم يجلس جوارها ويضمها اليه لم تكن بحاجه للنظـر لمعرفه من جوارها فمن غيـره حبيبها ورفيق دربها " فهــد "
وضعت رأسها علي كتفه وهي تلف ذراعيها حولـه كما يفعل هو وتنتهدت بتعب ؛ تنهيده لم تكن كافيه لاخراج النيران المتأججه بصدرهـا .....
قبل فهد اعلي رأسها بحنـان وتمتم بصوت دافئ حنون : متشيليش هم طول ما انا عايش يا قلب فهـد انا عايزك تطمني كل حاجه هتكون كويسه ان شاء الله انتي بس سبيها علي ربنا وعليـا واوعدك ان كل حاجه هتكون كويسه وهنرجع زي الاول واحسن كل المشاكل هتنتهي ان شاء الله ، وابتسم برفق وهو يرفع وجهها لـه ويضع كفه علي وجنتها ، اخلص بس من كل المشاكل دي وهخطفك بعيد عن هنا لا برا مصر كلهـا
ابتسمت زينـة برقـه وتمتمت مازحه : وهتعملي ڤلانتين يا فهـدي
اتسعت بسمتـه واومئ بإيجاب : هعملك ڤلانتين يا قلب فهـد لو ان كل يوم معاكي عيد حبـي انـا
جنـه بهيام وهي تضع رأسها بين رأسيهما : هييييييح كل يوم معاكي عيد حبي انـا هيييح تاني اوعدنا يارب
نظـر لها فهـد بغيظ وكتمت زينـة ضحكتها بصعوبه حتي لا تثيـر حنق فهد اكثـر فيكي عليه جنـه
فهـد بضيق وغيظ : اهلاً فصيله هانم خير اي اللي مصحيكي احد الوقتي
جلست بالمنتصف بينهم قائله بأريحيه : هييه فراااغ يا فهـد فرااااغ
فهـد بتهكم : فراغ !!
تكملت ببسمه سمجـه : عاطشفي فراغ عاطشفي يا بوب
فرك وجهه بضيق من الحمقاء ابنته : انا مش عارف عملت اي غلطوفي حياتي علشان ربنا يعاقبني بيكي
ا
بتسمت بفخـر وكبـر مصتنع : عملت كل حاجه غلط الا انك جبتني يا قمـر انت
ابتسم بيأس وجذبها له مقبلاً جبينها واعلي رأسها بحنان يعلم انها بداخله تتألم وتحاول فقط التخفيف عنهم ولو قليـل ... جلس بالمنتصـف بينهـم وجذب كليهما لصدره مقبلاً رأسيهما كلاً علي حدا متمنياً من الله ان تنتهي تلك الفتـره علي خيـر ....
******
كان يقود السياره وكل عضله في جسده تنتفض بغضب حارق قادر علي احراق الاخضـر واليابس فتلك الحمقاء الغبيـه فعلت ما كان يخشاه بالفعـل ..
شرد بذاكرتـه لحديثه مع زينـة مسبقاً
Flash back
جلس امام ونظـر لـها بتساؤل قائلاً بقلق : خير يا طنط زينـة موضوع اي دا قلقتيني ؟؟!
نظـرت له بتوتر وهي تفرك كفيها معاً ، اغمضت عينيها و اخذت نفس عميق قبل ان تفتحهما مجدداً وتنظـر لها قائلـه
زينـة : انا هسألك سؤال يا احمد واجابتك هتحدد حاجات كتير اوي ، نظـر لها بتساؤل وقد ازداد فضوله او بمعني اصـخ قلقـه ، تنفست بعمق قائلـه ، انت بتحب زهـره يا احمـد
تغيرت ملامحه للجمود ونظـر لها قليلاً .. وعلي عكس المتوقع بالنسبـهِ لها تمتم بهدوء قائلاً ....
احمد بهدوء منافي لما داخلـه : محبيتش ولا هحب في حياتي حد غيرهـا بس للاسـف .... !!!
اخذت نفس عميق قائلـه : زهـره واقعه في مشكله يا احمد ومحدش هيعرف يطلعها منها غيرك
ضيق عينيه وقطب جبينه قائلاً وقد بدأ القلق يطرق قلبه : مشكله اي ؟ وهي اللي قالتك ؟
نفت برأسها : لا مقالتليش وتمتمت بحرج ، انا سمعتها بالصدفـه انت عارف هي مش هتحكب لحد مهما حصـل ، اومئ بتفهم ونظـر لها بإنتظار ان تكمل حديثـه وبداخله حرب مشتعله بخوف وتوتر وقلق من القادم عليهـا ، اخذت زينـة نفس عميق واكملت .. في يوم سمعتها وهي بتتكلم مع حـد و ... وقصت له ما سمعته في ذلك اليوم وتهديد احدهم لزهره بصور لهـا واخبرته بتعاطيها مخدرات .. وكل شئ اسمتعت له ..
انتهت من قص حديثهت وهي تتنفس بسرعـه وضيق شديد نظـرت له وجدته بحاله يرثي ، اما هو غكانت كل عضله بجسده تنتفض بعضب وغيظ وقد احمر وجهه وبرزت عروق رقبته وذراعه من كتمه لمشاعره مراعاه لوجود زينـة ، كان يعلم انها تتعاطي المخدرات من حالتها فهو ادري من يعلم بكيف يكون شكل متعاطي المخدرات لاكن ان يصل بها الحال لذلك الحـد وبقي سرال واحدي طرق رأسه وقلبه بلا رحمه هل ستذهب لذلك الشاب بالفعـل ؟!! وقتها فقط سيقتلها ويستخلص من لعنتها للابـد ...
زينـه بقلق من صمته : احمد نظـر اها فأكملت بهدوء ، انا لولا ما انا متأكده انك بتحب زهره مكنتش قولتلك ، انا ملقيتش غيرك اقوله واعرفه فهد مكانش هيسكت وباباها مش هيستحمـل واسلام ممكن يقتلها مفيش قدامي غيرك انا متأكده انك بتحبها اقف معاها يا احمد وخليك متأكد ان زهره ضحيـه هي كبرت من غير امها وربنا يشهد ان شاهي مقصرتش ولا اذيتها في مـره بس زهره مرت بظروف صعبه والتمنر اللي كانت بتتعرضله وهي صغيره هو اللي كون شخصيتهـا دي محدش هيقدر يرجع زهره الطفلـه البريئه تاني غيرك ، اقف معاها يا احمـد ورجعها زي الاول واوعدني انك عمرك ما هتأذيها
توقف امام العماره وهو يتنهد بغضب شديد ويتذكر وعده لها بذلك اليوم انه لن يأذيها اخرج مسدسه من سترتـه وصعد لاعلي بخطي تحرق الارض اسفلهـا
توقف امام الشقـه التي تخص ذلك المدعو بـ بايو ومنظـره يوحي بأنـه علي وشك ارتكاب جريمـه لم ينتظـر ان يطرق الباب او يزن الجرس فقد لاحظ ان العماره خاليه من السكان دفع الباب عده مرات بقوه بكتفـه حتي كسـر وانطلق صيحه رجوليـه بعد اصتدام قوي بالارض
اتسعت عينيه بغضب حارق عندما وجد زهره ملقاه ارضاً والدماء تقطر من رأسها وذلك الحقيـره يحاول الوقف ، زمجر بغضب ولم يمهله الفرصـه لفعل ذلك فقد انقض عليـه يخرج شحنه غضبـه وحقـده بالاخـر الذي علي صوت صراخ في الارجاء بألـم حتي اختفي صوت الصراخ نهائياً وعم السكون في الارجاء .......
خرج احمد من العماره وهو يحمـل زهره بين يديه وكل عضله في جسده تنتفض بغضب وضعها برفق في السياره من الخلف واتجـه لمقعد السائق واخرج هاتف وقام بمكالمه بإقتضاب لاحد رجالـه ان يأتي لذلك العنوان واخذ الحقيـر لاحد المخازن ...
كان يقود السياره بغضب شديد وهو يقبض علي المقود بقوه حتي ابيضت مفاصلـه وهو يلقي لها نظـرات حارقه عبر المرأه وهو نائمـه بسلام او هكذا اعتقـد وهو يحترق وبداحله آلالاف السيناريوهات فمذا لو تأخر قليلاً ما الذي كان سيحدث ، ازاد غضبه اكثر واتشعلت عيناه لمجرد التخيل فقط
*****
أنّتْ بألم وهي تفتح عينيها بتعـب اعتدلت بجلستها ولم تنتبه لذلك الجالس امامه يطالعها بغموض وملامح جامـده متهجمـه
شهقت برعب وهي تحسس ثيابهـا بخوف عندما تذكرت ما حدث ، تنفست براحـه وهي تري ان ثيابهـا كما هـي
احمـد بنبره مرعبـه وبسمه سوداويه : حمدلله علي سلامتك يا هانـم
زهره برعب : احمد انا
ا
تسعت بسمته لدرجه ارعبتها بقـوه : اممم احمـد ودا من امتي يا زهره هانم يا ست الهوانـم واتجه لها بغضب وقد سقطت بسمتـه وقبض علي خلاصتها بقـوه فصرخت بوجـع ، تمتم بفحيح وهو يشدد من جذب شعرها بقوه ، بقا حتت بت لا راحت ولا جـت تحط رأس اهلها في الطيـن بسبب واحده قذره زيك
تمتمت برعب وهي تحاول ابعاده عنها : انا معملتش حاجه معملتش حاجـه ، ابعد عني متنساش نفسـك
شدد من جذب خصلاتها بقوه : اخرصي يا زبالـه واضح ان عمي محمود معرفش يربيكي بس متقلقيش انا هتولي المهمه دي وهربيكي بنفسي
هزت رأسها بنفي قائله بخوف : لالا انا مش هتعملي حاجه مش هتقدر تأذيني انا افعصك تحت رجلي
انطلقت ضحكاته بصخب وهو يقترب منها قائلاً بفحيح : كان زمان ها كان زمان قبل ما احيب من علي سرير راجـل غريب في نصاص الليالي يا حقيـره ، وهقدر يا زهره وهعيد تربيتك بنفسي هخليكي تكرهي حياتك بجـد بس وانتي مراتـي
زهره بفزع : لا مش هيحصل مش هتجوزك لو اخر واحد في الدنيا
ابتسم بسوداويه قائلاً : ههه وهو مين هيتجوز واحده زيـك واحده بتتجاب من شقق الرجاله في نصاص الليالي واحده بتتعاطي مخدرات .. شحبت ملامحهت بصدمة ورعب فإتسعت بسمته بطريقه ارعبتهـا ، بكره الصبح هروح لابوكي اطلبك منه وانتي هتوافقي ورجلك فوق رقبتك احسن ما اودي صورك لابوكي واخوكي وهم يشوفوا بنتهم المصون بتعمل اي من وراهـم يا ... يا هانـم
*****
مر يومين علي تلك الاحداث ولم يفعـل احمد شئ مما قال ..
كانت تدور حول نفسهـا بقلق ورعـب ، يومان ولا تستطيع النوم لرعبها من القادم وما سيفعلـه احمد بهـا ... سقطت دموعها بغزاره وهي تتخيل ما هي مقبله عليه فمذا لو اخبر والده ..
نفت برأسها بفـزع ورعـب لا لن يفعلها لن يفعلها بالتأكيد هي تعرفه جيداً هو لن يفضحها امام الجميع حتي بالرغم من كل ما فعلته به مسبقاً ..
التفتت بخوف عندما سمعت طرق علي باب الغرفه مسحت دموعها بإيدٍ مرتجفـه وخوف شديـد متمتمه
زهره بخوف ونبره جاهدت لكي تخرج طبيعيه : مـ .. ميـن ؟؟
شاهي بهدوء : انا شاهي ممكن ادخـل
تنفست الصعداء وتمتمت : ادخلي
دلفت شاهي وهي ترسم بسمـه هادئـه علي شفتيها وقالت : بقالك يومين مش بتطلعي من اوضتك قولت اجيلك انا
نظـرت لها زهره لثوانِ بدون وهي تجاهد نفسها الا تنفحر باكيـه
زهره بهدوء : مفيش تعبانه شويه
ابتسمت شاهي وهي تملس علي خصلاتها بحنان : الف سلامه عليكي يا حبيبي ، بصي انا جبتلك اكل معايا علشان تفطري
ادمعت اعين زهره بألم وهي تدرك انها اخطأت في حق شاهي ايضاً وحكمت عليها بالخطأ وظلت تنظـر اها وهي تضعالكعام علي الفراش وبداخلها يحترق بألم ووجع تتمني فقط ان تموت وانتهي من حياتها تلك .......
*****
توقف بسيارته امام الشركة وهبط منهـا واتجه للداخل بخكي قويه واستقل المصعـد للدور الموحود بـه والدهـا خرح من المصعـد واتجه لمكتب محمود
لم يجد سكرتيرتـه فلم يهتم للامر وتقدم لباب مكتبه وطرق الباب بهدوء لحظات واتاه الرد بالدخول فأخذ نفس عميق ودلف
تعجب محمود لرؤيتـه بالشركه فقضب جبينه قائلاً : احمـد ؟ بتعمل اي هنا محتاج حاجـه ، اقعد الاول ...
جلس احمد واخذ نفس عميق ورسم بسمه هادئه علي شفتيه : الحقيقه انا ...
قاطع حديثه دخول اسلام المفاجئ
اسلام : بابا كنت عايز ، احمد ! بتعمل اي هنا يا ابني مش لسه شايبك في البيت من شويـه
احمد بمزاح : بطيـر يا حبيبي ليك شوق في حاجه
اسلام ببسمه مغتاظه : لا يا اخويا مليش
محمود بعتاب : في حد يدخل كده ؟
اسلام بسماجه : مش انا دخلت كده ... يبقي في ؟
لم يعره محمود انتباه والتفت لاحمد : سيبك ممه وقولي كنت عايز اي ؟
احمد بهدوء : كنت بقول اني جاي وطالب ايد زهره يا عمي !!!!
*****
ابتسمت بشـر وهي تضم ذلك المجلد الاسود لصدرها بقـوه وهي تتخيل رد فعـل الجميع علي ما سيحدث ..
سحب من الشاب الواقف امامها الملف قائلاً بخبث : الفلوس الاول يا قمـر
نظـرت له ببسمـه قائله : هديك كل اللي انت عايزه بس اهم حاجه عندي الصور دي تبان كأنها حقيقيـه
نظـر لها بخبث ونظـرات قذره : عيب عليكي يا قمـر الصور دي تودي القبر هو انا اي حد ولا اي دا انا البرنـس
اتسعت بسمتها بشـر كبيـر واخرجت له النقـود قائله : خـد يا برنس تستاهل
سال لعاب المسمي بـ البرنس علي الاموال وهو يجذبها : ما تخلـي !!؟
لم تعره ايه اهتمام والتفتت لتغادر وهي تضم الملـف بيدها وهي تبتسم بشـر وها قد اتت نهايه الاخـري وستظل هي بحياه اسلام هي فقط ..
همست علياء بشـر : خلاص يا شروق نهايتك جيت ولا ايدي ، وقتهـا اسلام هيبقي ليا .. ليا انا وبس
*****
اتجهت لغرفه شقيقهـا وهي تبتسـم بهدوء ، فقـد اصرت الا تذهب للعمـل قبل ان تُصبح عليه فهو لم يأتي للإفطار هو وزوجتـه ...
ضحكت بخبث طفولي وهي تتذكـر تذمـر وضيق رعـد من قرارها ذلك فهو اصـر ان يأخذها معه للعمل والاخري تأخره علي اشغالـه
طرقت الباب بهدوء ثواني واتاها الرد بالدخـول
ففتحت الباب وهي تبتسم بمزاح قائلاً : صبح صبح يا عم الـ ....
بترت كلمتها وقد لُجم لسانها واتسعت عينيها بصدمـه وهي تري زين وافف يعدل من ثيابه امام المرأه وقد حَلَقَ شعـره بأكملـه
هيطت دموعها بغزاره وعلت شهقاتها بقوه وهي تضع كفها علي فمهـا ، تقدم منها زيـن بسرعـه وضمهـا لصدره وهو يربت علي ظهرها برفق وقبل رأسها بحنان
زين ببسمه هادئـه : بتعيطي ليه يا بت دا شعري انا وكده كده هيقـع مع اول جلسـه يوم ورا يوم ... ازداد بكائها بقوه وهي تتشبث به اكثـر ، ربت علي ظهرها برفق ليحاول تهدئتها ، خلاص بقا يا جنتي والله يهطلع تاني
هدأ بكاءها تدريجاً وظل صوت شهقاتها مسموع ، اما مـوده فكانت واقفه في احد الارمان بعيداً تبكي بصمت ، مسحت دموعها بسرعه وهي ترسم بسمـه هادئـه حتي لا تؤثر علي زيـن وتضايقـه
ابتعدت جنـه عن زين وهي تحاول الا تبكي مجدداً وهي تتمزق بداخلها لما سيقبل عليه اخيها تتمني ان تغمض عينيها وتفتحها وتكون قد انتهت تلك الفتره وجميعهم بخيـر
زين بمزاح : بس بزمتك مش شكلي كده احلي
ضحكت بخفـه وهي تمسح انفها بكم ثيابها بطفوله : اه مـز الصراحـه
زين بقرف وهو يبتعد : ابعدي يا معفنه عني
ضيقت عينيها وهي تنظـر له بغيظ مصتنع : وربنـا انِفْ في كمك انت
رفع كفيه بإستسلام : لا يا ختي اني اسف بلاش قرف
كادت ترد عليـه لاكن قاطعها طرق علي الباب فأذن زين للطارق بالدخول ..
دلف قاسم وهو يبتسـم بهدوء ، لم تمر لحظه وشهقت جنـه بصدمـه وهي تنظـر له
جنـه بصدمـه : حتي انت يا قاسـم !!!!!!!
******
بمكتب محمود
نظـر احمد لمحمود بنظـرات جامده متنظـراً رده ارتخت معالم وجهه عندما ظهرت بسمـه علي وجـه محمـود
محمود ببسمه هادئـه : اذا كان عليا يا احمد فأنا موافق لاني مش هلاقي لبنتي حد احسن منـك لاكن القرار الاول والاخيـر في ايدها هي واظن انك عارف زهره علي اي وانا معنديش اي استعداد اسمح لحد ان يهلي دمعه واحده تنزل من عيون بنتي طبعاً انت مستغرب من موافقتي ، اومئ احمد ببسمه وتعجـب ، بص يا احمـد انا يكفيني انك ابن عم صالح ربنا يديه طوله العمـر وانا عرفك علي اي انتي عايش ما بينا ومتربي وسطنا وغير كده انا مش عيل ومش صغيـر انا فاهم بنتي بالنسبالك اي من نظـراتك ومش هلاقي احسن منك ليها بس القرار في ايدها هي ، هي اللي ليها حق انها توافق او ترفض
ابتسم احمد بغموض : هتوافق .. هتوافق ان شاء الله
اومئ محمود ببسمـه وتمتم بهدوء وجديه : بس لو هي وافقت احنا هنأجل كل حاجه حالياً لغايه ما زين يقوم بالسلامه
اومئ احمد يإيجاب : اكيد طبعاً .. !!!!
ابتسم محمود بهدوء وهو يفكر ويتمني بداخله ان توافق ابنته غلي احمد فهو يعلم ان احمد يكن لابنته مشاعر منذ الصغـر والحمقـاء ابنتـه لا تري ذلك وهو لن يجد افضل منه لها فهو الوحيد القادر علي تغيير ابنته واعاده زهره القديمه مجدداً وهو لا يريد سوي ذلك .. لا يريد سوي راحه وسعاده ابنتـه ....
******
تتحركت في الفراش بنعاس دليل علي استيقظها وهي تتثائب بكسل تعجبت عندما اصتدمت في شئ جوارها .. اعتدلت في الفراش ثواني واتسعت عينيها بإنبهار وهي تجـد باقه ورد احمـر كبيـره باهره جواره
امسكت الباقه بسرعه وهي تبتسم برقـه ضمتها لها وهي تستنشق عبقها الرائع بإستمتاع بالتأكيد علمت من وضعها جوارها ومن غيره بالتأكيد يوسف معشوقهـا
امسكت الكارت تقرأه وبسمتها تتسع شيئاً فشئ :
" صباح الخيـر علي احلي واجمل وارق بنت في الدنيـا ، حبيـت اكون اول حد يصبح عليكي وبطريقتي الخاصه يا نيره حياتي ، بحبك سامحيني يا روحي
حبيبك يوسف "
ابتسمت برقه وهي تضم الباقه بحب قائلـه : مسمحاك ياقلب نيـره مقدرش ازعل منك
ه
مس بجوار اذنها : لا براحه علي قلبي يا روح قلبي
صرخت برعب وهي تنتفـض بخوف ، وضعت كفهـا علي صدرها بخوف وهي تتنفس بسرعه
نيـره بخوف : اخص عليك يا چـو تخضني كده ؟
ابتسم بحب وهو يقترب منها ضاماً اياها لصدره : لا بجد اخص عليا فعلاً بقي اخض القمـر بتاعـي كده
دفعته بعيداً عنها قائله : انت بتتريق عليا يا يوسف ، وبعدين انا زعلانه منك اصلاً اي اللي مدهلك اوضتي
جذبها تجاه مكبلاً اياها بقـوه وتمتم بمشاكسه وهو يداعب انفها بأنفه : تؤ يا كدابه انتي مش زعلانه مني اصلاً ، متقدريش تزعلي مني اصلاً صح يا بت ولا لاء
لم تقدر علي منع بسمتها فقالت ببسمـه ويأس : صح
اتسعت بسمته اكثـر وقال بحب وهو يبتعد : طب يلا البسي علشان افسحك
اومئت بحماس طفله ودفعته للخارج : طب يلا بقا علشان هنرش مايه
التفت لها وهي تغلق الباب في وجهه قائلاً : بقا كده مااااشي
ضحكت برقه هي تغلق الباب في وجهه وتستند بظهرها عليه وهي تضع يدها علي قلبها الذي يطرق بعنف
نيـره بحب : بحبك اووووووي يا چو
قال من خلف الباب بصوت مرتفع : وانا بعشقك
احمرت وجنتيها بخجل شديد واتجهت للداخل بسرعه لترتدي ثيابها حتي تذهب معـه .....
*******
بغرفه زيـن
اتسعت اعين الجميع بصدمه عندما وجدوا ان قاسم ايضاً قد حَلَـقَ شعره بأكماه مثل زين+
ادمعت اعين زين وهو ينظـر لتوأمه الذي يشعر به وضمه بقـوه هامساً بأذنـه : انا بحبك اوي يا قاسم
شدد قاسم من ضمـه : وانا كمان بحبك اوي يا تونزي
دست زينه نفسها بأحضانهم قائلـه : وانا بحبكوا انتو الاتنين اووي اووي .....
___
#زينـه الفهد 2
#الحلقـه الخامـسـه والعشـرون (ج2)
#بقلمـي فاطمـه ابـراهيـم ﴿ اللؤلؤه ﴾
_________________________________________
مر اسبوعان علي تلك الاحداث ، مع استمرار زين في تلقي جلسات الكيماوي وقد تغيرت هيئته نهائياً وقل وزنـه بشكل ملحوظ وكانت عائلته بجواره خطوه بخطـوه اولهم موده التي لم تتركه لحظـه واحـده وكانت مع بكل جلسه ...
والايام تمـر ولم يتبقي سوي بعضه ايام قليله لكي يثوم زين بعمليته الجراحيه والجميع بحاله قلق وتوتـر
اما زهره التي تعيش في توتر وقلق مستمر وخوف مما هي مقدمه عليها فطوال تلك الفتـره نادراً ما كانت تلتقي بأحمـد ونظـراته كانت جامده تثيـر الرعب في نفسها اكثر واكثـر خاصـه لانه لم يفتح معها اي حديث للان وهي مرتعبه ان يخبـر ابيها او اخيها بما فعلـت وقتها فقط سينتهي كل شئ وستنتهي هي ايضـاً ...
******
خرج من المرحاض بعدما اخذ حماماً بارداً وهو يرتدي بنطال قطني اسود اللون وعاري الصـدر ويجفف شعره بمنشفه صغيـره ..
وقف امام المرأه ينظـر لنفسـه للحظات قبل ان يهبط ببصبره لأثـر تلك الندبـه في كتفـه والذي تلقاها مسبقاً عن جنتـه ..
قبض علي كفـه بغضب وقد اشتعلت عينيه بغضب حارق يشتعل في صـدره وهو يتذكـر ذلك اليوم الذي عرف بـه هويـه من قام بتلك الفعلـه واراد ان يقضي علي حبيبتـه اشتعلت عينيه بغل وحقـد وغضب حارق عندما تذكـر وقت معرفته ان من فعل ذلك لم يكن الا من كان في يومٍ من الايام صديقـه معتـز الليثي ..
حتي الان لم يعلم سبب عداوه معتز معهم وفهـد يرفض اخباره حالياً بأي شئ فكل ما يعرفـه ان معتز قدم استقالته بعد وفاه زوجتـه وطفله الذي لم يولد بعـد ومن وقتها اختفي للابـد ...
لن ينتظـر كثيـراً ليعرف السبب !!
بعد قليل انتهي رعد من ارتـداء ثيابـه واخذ متعلقاتـه واتجـه سريعـاً للخارج مقرراً الذهـاب لفهـد ومعرفـه كل شئ ...
*****
دلفت زينـه غرفـه ابنتهـا وهي تزفر بضيـق وغيظ منهـا ازداد عندما وجدتها لاتزال نائمه بسلام علي فراشها عذراً هل قلت سلام ! بل السلام ابعد ما يكون عن نومتها تلـك ....
نائمه بفوضاويه كبيره نصف جسدها علي الفراش والاخر ارضاً احدي قدميها ساقطه ارضاً والاخري مثنيه لاعلي علي الفراش شعرها الاحمـر مشعث وملتف خول وجهها بطريقه مفزعه تبدوا مثل احد اشباح افلام الرعـب
قد يعجبك أيضاً
أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني بقلم DinaGamal634
أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني
10.5M
275K
بريئة اوقعها القدر بين براثن شيطان لا يرحم ، حاول ايذائها فتأذي هو
غرام الفارس بقلم FatmaMohmed890
غرام الفارس
5.9M
135K
رومانسيه صعيديه المركز الاول في عشق علي الواتباد بتاريخ 2019/12/13 المركز الاول عائلي بتاريخ 2019/12/13 المركز الاول اثاره بتاريخ 2019/12/14 المركز الاول صعيدي بتاريخ20...
ذبحني معشوقي بقلمي (شيماء سعيد) بقلم ShimaaSiad
ذبحني معشوقي بقلمي (شيماء سعيد)
1.2M
29.1K
عشقته فأعطيه كل شي روحي قلبي حتى سلمت له نفسي و لكن ذبحني بسكين بارد و دمر كل شي في حياتي تحت مسمى العشق.
اليتيمة🔞🔞🔞 بقلم AliAlaerji
اليتيمة🔞🔞🔞
416K
17.5K
قصة قصيرة تتحدث عن فتاة يتيمة عاشت معضم حياتهة بالمؤتمر وراح اصير ضروف تجبرهة علة الخروج من الميتم ياترا شراح اسوي وشنو راح يكتبلهة قدرهة تابعو للمعرفة أكثر
سأنتقم لاخى بقلم SomaElaraby8
سأنتقم لاخى
5.6M
16.9K
هى؛ جميله وبريئه مرحه ونقيه ولكنها تحمل داخلها حزن كبير واقسمت على الانتقام وسلب الراحه ممن قتل اخيها هو؛ كبير عائلته صلب قاسي كلمته لا ترد تحمل الكثير من اجل عائلته ولك...
اغتصاب مع سبق الاصرار بقلم SarahAli_1997
اغتصاب مع سبق الاصرار
5.5M
112K
جلست على سريرها وهي تشعر بالالام المبرحة تغزو جسدها بالكاملة .... لقد ضربها ضربا مبرحا كما اعتاد ان يفعل ... ولم يكتفِ بهذا بل مارس نزواته الحيوانية معها بكل شهوة مقززة...
وجع الهوى بقلم EmyNour920
وجع الهوى
7M
25.1K
جعلوا من رفضه لها مستحيلا حين وضعوا زواجه بها سبيلا لتحقيق هدفه فارتضى بها زوجة فلا فرق لديه بمن تكون سوى انها تحمل مفتاح الطريق لهدفه اما هى فبلا حيلة لا تملك حق الرفض...
زينـة بسخريه وهي تتطلع لمنظـر ابنتها : لولا اني متعوده علي المنظـر دا كانت هتيجلي جلطه من الخضـه
اتجهت للنافذه وفتحت الستائر فدلفت اشعه السمس للغرفه ، نظـرت لإبنتها وجدته ام تتحرك ساكناً مكانها
فإبتسمت بشـر وهي تقترب منها بعدما اخذت موب مياه من علي الكومود جوار الفراش وسكبته مره واحده علي وجهها وهي تناديها بصوت عالي
انتفضت جنـه بخضه وسقطت ارضاً بالكامـل
صرخت جنـه بوجع وهي تضع يدها علي ظهرها : اااه .. هزارك تقل يا زينـة
زينـة ببرود وبسمه مستفـزه : اقل حاجه تستاهليها يا قلب زينـه ويلا ياختي الساعه 9 قومي علشان تساعديني في الطبخ
جنه ببكاء مصتنع : بقا انتي مصحياني علشان اساعدك في الطبخ يا زينـه .. خلاص البيت فضي معظش غيري
زينـة ببرود وهي تغادر : اه مفيش غيرك ربع ساعه والاقيكي قدامي في المطبخ علشان اعلمك الطبخ بدل ما ترجعيلنا كل يوم بعلقه علشان مبتعرفيش تطبخي
وغادرت تاركه اياها تنظـر في اثرهـا بغباء
حكت جنـه فروه شعرها قائله : اي الهبل دا ارجع كل يوم بعلقه ليه يعني هو هيبقي فاضي للدرجادي ولا انا هسيبه يضربني ، وتمتمت ساخره الله يرحم ايام مكانتش بتعرف تسلق بيضـه وفهد مكانش بيقولها كلمـه ..
تثائبت بنعاس وهي تتحه للفراش مره اخري قبل ان تنتفض بفزع عندما استمعت لصرخه زينـة بإسمهـا فركضت بسرعه تجاه المرحاض قبل ان تصتدم في الكرسي وتسقط ارضاً بعنف
صرخت بألم وهي تمسك بقدمها : اااااه اصطباحه زفت من اولها وقفت مجدداً قائله .. يلا يا جنـه انا ابن مصـر ان ضد الكسـر انا رافـ ... ااااااه
تأوهت بقوه عندما سقطت علي وجهها مره اخـري
جنـه بغيظ وهي لاتزال ملقاه ارضاً : شكراً يا مصـر شكرااااااا
*****
توقف بسيارتـه امام فرع الشركه الرئيسي واتجه سريعاً للداخـل ولاكن بخطي مدروسـه وهيبـه
ثوانِ وتوقف المصعـد في الدور الموحود بـه مكتب فهـد واتجه سريعاً للداخل فلم يجد السكرتير الخاص بـه فلم يعـر الامر اهتمام وتقدم للداخل وطرق الباب بهدوء
ثواني واتاه الرد بالدخول فدلف سريعاً وجد فهـد جالسه علي مكتبـه بهيبـه وقوه وهو يمسم بأحدي الملفات في يده
رفع فهـد حاجبـه بتعجب من مجئ رعـد وتمتم ببرود : سبق وقولتلك لما يجي الوقت المناسب يا رعـد هتعرف
اشتعل غضب رعـد وضيق عينيه بضيق وغيظ شديد لطالما كان بارد ولا يؤثر به شئ الا عندما يتعلق الامر بعائلتـه وخاصـه بمجنونتـه يفقد كل ذره تعقل يمتلكهـا ..
جلس رعد امامه وتمتم ببرود مصتنع ينافي غضبه الذي يتفاقم بداخله : تقدر تقولي الوقت المناسب دا هيجي امتي يا فهـد انا مش هفضل كتير قاعـد علي عمايا ومش فاهم ولا عارف اخد خطوه
فهد ببرود وهو يطرق بأصابعه علي مكتبـه : مفيش داعي تشغل بالك انا اعرف احمي ولادي كويس
رعد بغيظ وهو يصك اسنانه بغضب : انا مليش دعوه بحد غير جنـه ومش هتسني لما يحصلها حاجه وارجع احط ايدي خدي ومش عارف اخد خطوه واقتل الكلب دا علشان انا مراعي العيش والملح اللي كلناه سوا
فهد بجبين مقطب : هو اي اللي ملكش دعوه بحد غير جنـه راعي انك بتتكلم عن بنتي اتضبط بدل ما اقولك اكسرم في بعضـك
رعـد بوقاحه وبرود : بنتك اه بس مراتـي
فهد بضيق وغيظ : لسه مبقيتش مراتك واي دراك انها هتوافق عليك
رعـد ببسمه مستفزه : لا يا فهـد مراتي وانت عارف ومتأكـد كمان اما مواقفه بنتك دي فتأكد انها بتموت فيـا وهتوافق هتوافق
صك فهد اسنانه بغيظ لاعناً رعـد وابتسم ببرود : امم اما نشوف هتقدر علي جنـه ولا لاء يا رعـد ؟؟
رعد بثقه : هتشوف يا فهـد هتشوف ، ودلوقتي انا مش هتحرك من مكاني الا لما اعرف السبب اللي غيـر معتـز
نظـر له فهد للحظات قبل ان يتنهد قائلاً : تمام اسمـع ....
*****
هبطت رحيق الدرج وهي تبحث بعينيها عن معذبهـا زفرت بإحباط عندما لم تجده ببهو القصـر وقفت في منتصف البهو تبحث عنه بعينيها ...
ظهرت بسمـه تلقائيـه علب ثغرهـا عندما لمحته جالس بالحديقـه من خلف الزجاج الشفاف الذي يطل علي الحديقـه ..
اتجهت تجاهه بخطي سريعـه جاهدت لإخفاء لهفتها للقاءه فطول ذلك الاسبوع لم تلقاه ولو صدفـه فهو دائم الجلوس في غرفتـه
ظهرت بسمتهـا التي تلسب العقـول وهي تنظـر له بأعين لامعـه
رحيـق ببسمـه : حمـزه ... !
رفع نظـر لها وظل ينظـر لها بدون حديـث قبل ان يقول مازحاً مستخدماً طريقتها السابقه لاغاظته : لا حسين نينينينينينيييي
تغيرت تعابير وجهها ونظـرت له بضيق قائله : والله ، تصدق ان انا غلطانـه ... غلطانـه اني جيت وعبرتك وسألت عليك
ضحك بسخريه قائلاً : بس يا سلمي يا حبيبتي بس
اشتعلت عينيها بغضب وغيره وصاحت في وجهه : سلمي !!!! سلمي مين يا اخويا انا اسمي رحيق ...
ر ح ي ق
والتفتت لتغادر بغضـب قبل ان يمسك بكفها وهو يضحك بصخـب وجذبها لتجلس جوارها علي احد الكراسي قائلاً من بين ضحكاتـه
حمزه : يا بت ، قصدي سلمي اللي في عمر وسلمي بتتكلمي بنفس اسلوبها مووووت
ارتخت معالم وجهها قبل ان تنظـر له بضيق : بتتكلمي بنفس اسلوبها نينينينينينيييي
رفع حاجب وهو ينظـر لها : لا والله !!!
ردت بكبـر وهي تربع ذراعيها حول صدرها : اه والله
ابتسم تلقائياً وهو ينظـر لها بقلب ينبض بعشق يخص الحمقاء جواره يخصها هي فقط لا غيـر ....
*****
خرجت نورسين من المرحاض بعدما اخذت حماماً بارداً ينعشها صباحاً وهي ترتدي فستان صيفي بأكمام طويله يصل لاسفل قدميها وهي تلف شعرها بمنشفـه ..
جلست امام مرأه الزينه بعدما فكت المنشفه من علي رأسها وامسكت مشط صغيـر تجفف به خصلاتها
وهي تفكـر بأنس الذي لم يعد يحادثها يومياً كالسابـق فكرت بألم هل مل منها ولم يعـد يريدها هل مل من محاولاته لنيل عوفها لا تدري ماذا تفعل هل تسامحـه وتتبع قلبها ام تستمع لعقلها وتستمر بمعاقبتـه ...
لن تنكـر انه بالفعل مظلوم مثلها لاكن كرأمتها وقلبها الذي كسـر بسببـه لم يهدأ بعـد لازال يتألم بسبب ما حدث
وهو الاحمق لم يعـد يهاتفها كالسابق ليطلب عفوها ، عنفها قلبها مدافعاً عنـه انه لم ينكف عن محادثتها يومياً وهي يا اما تغلق بوجهه او تسمعه قبيح الكلام
ادمعت عينيها وهي تعتقد انه قد مل منهـا ولم يعد يريدهـا وربما يبحث عن اخري بعدما مل منها تألم قلبها لتلك الفكـره وهي تشعر انها بدوامه كبيره ما بين قلبها وعقلها كرامتها وعشقها لـه
تنهدت نورسين بألم : تعبتني يا انـس ومبقيتش عارفه اعمل اي
همس بجوارها برقـه : اخص عليا يا قلب انس ...
*****
بمكتب فهــد
تنهد فهـد بهدوء ووقف امان النافذه المطله علب الشارع معطياً ظهره لرعد شارداً بما حدث سابقاً : من خمس سنين تقريباً لمـا والدتك راخت تعمل عمليه استأصال للكلي وقتها مكانش في قدامي حد بثق فيه ابعته للمهمه دي غيـر معتـز انت كنت مع والدتك ومش هتعرف تروح واحمد كان في مهمـه .. وانت عارف وقتها معتز كان اي !! وافق طبعاً مفيش قدامه غير كده وقتهـا كلفني بحمايه بنتـن وحطها في امانتي ، ضغط علي كفه بعنـف وهو يغمض عينيه ، وانا عملت كده فعلاً وقت ما راح معتز المهمه كانت هيا في بيتها وانا سايب معاها حرس من رجالتي وتمت المهمه ونجح فيها معتز كالعاده وقبل نا النهار يطلع مراته اتقلت ولاول مره في حياتي مقدرش اوفي بوعـدي لحد للاسف واحد من رجالتي خاني مقابل الفلوس وعرف رئيس الجماعه مكان نور مرات معتز وسهلم الدخول وبلغني وقتها ان معتز وصل بيته ومع مرات ومعتز مكانش وصل اصلاً لسه فقولتله يمشي هو والباقي والباقي شهل تستنتجه .. قتلوا نور قبل ما النهار يطلع ورجع معتز ملقاش حد من رجالتي ولقي مراته اللي كانت حامل ميتـه وبعد ما دفنها اهتفي مظهرش غير دلوقتي لما بعت القناص دا يقتل جنـه معتز رجع وغرضه ان ينتقم مني في حاجه توجعني ... ومين هينجعني امتر من ولادي ...
نظـر له رعد بهدوء ينافي ما بداخله بعد معرفه كل ذلك قائلاً : بس انت ملكش زنب دا قضاء وقدر ومش زنبك خيانه واحد من رجالتك
ابتسم فهد ببرود ينافي ما داخله لشعوره بالذنب لتلك الروح التي ذهبت بسبب اهماله حتي وان لم يكن بصوره مباشره فهو بالفعل اخطاء علي الاقل بنظـر نفسه
رعد بهدوء وهو ينظـر لفهد : انا مقدر كل دا بس جنـه لاء جنه خط احمـر ولو فكر بس يقربلها انا هعرف اذاي انزل الغشواه اللي علي عنيه واعرفه اخره انتقام ملوش اساس من الصحـه اي وقبا ان يتجه للخارج التفت لفهد منادياً اياه
فهد بحاجب مرفوع : خيـر !!
رعـد بخبث : بمناسبه انك تعرف تحمي ولادك كويس ابقي اعرف ابنك الكبير بيعمل اي من وراك يا شيطان .....
وتركه وغـادر ناوياً يداخله علي شئ ، نظـر فهد في اثـره بإستفهام قبل ان يتشعل غضبه لوصول تفكير لنقطه ما !!! قبض غلي كفه بعنف حتي ابيضت مفاصله متوعداً لابنـه ان مان ما وصل اليه عقاه صحيح ........
*****
بمكتب قاسـم
كان جالس علي كرسي مكتبه الوثـيـر وهو يفكـر في تلك الفتره المقبل عليه وبداخله تتقاذف مشاعر القلق والالم ...
بخوفٍ بل وبرعب علي شقيقـن وقطعه من روحـه من كان ولازال وسيظـل نضفه الاخـر وقطعه منـه
فهو بالرغم من قوته وبروده الامتناهي الا انه عندما يتعلق الامـر بشقيقه يصبح ضعيـف بدرجه لا يتحمل نفسه بها لا يتحمل ان يتركه زين مهما حدث يفضل الموت علي ان يتركه شقيقه
كل ثانيه تمـر تقربه من يوم العمليه التي سيقوم بها زين يشعر كأن قلبه سيرخج من مكانه يشعر بتمزق في روحه واحشاءه لا يبالغ عندما يقول انه يفضل الموت علي فقدان زين
يعطيه روحه ولا يصيبه خدش ، حزين وموجوع بشدة من اخيه علي اخفاءه عنه مرضه ربما مان ليتغير الكثيـر ربما ....
خرج من شروده علي طرق علي الباب فأذن للطارق بالدخول فدلفت جويريه وهي تتحاشي النظـر بعينيه وبيدها ملف ما
هرت بسمه هادئـن لي شفتيه تنافي بسمه عينيه العاشقه لها ودقات قلبه التي تنتفض بقوه داخل صدره ...
جويريه بتوتر من نظـراه التي تخترقها من الداخل مع شعورها بتقلص قوي في معدتها يدغدغ اوصالها لرؤيته : دا ايميل من شركه ..... الايطاليه انا ترجمتـه
اخذه منها وهو لازال يرشقها بسهام عينيه العاشقه لها بطريقه اربكتها وقد احمرت وجنتيها بخجل وخرجت مسرعه تهرب من سهام عينيه
ابتسم قاسم بحب وهو ينظـر في اثرها مقرراً بداخله شيئاً ما .....
*****
بغرفه نورسين
صرخت نورسين بفزع ورعب قبل ان يضع انس مفه علي فمها بسرعه قبل ان تفضحهم تلك المجنونه
انس بهمس جوار اذنها : اسكتي الله يخربيتك هتفضحينا
الان فقط استوعبت انها لا تحلم وان انس بالفعل موجود معها وبغرفتها والادهي يكاد يكون ملتصق بها
ابتسمت عينيها بغل وغيظ قبل ان تقضم كفه بعنف وقوه كبيره ...
ابتعد عنها انس بسرعه وهو يكتم تأهوه بصعوبه حتي لا يفضح امره وهو يجاهد الا يخرج سباب لاذع من شفتيها يناسب تلك العضاضه الصغيره التي يعشقها ..
انس بغل وهو ينظر لها بمكر وشر كبير : مردودالك يا قلب انس بس مش دلوقتي كل في وقته حلو
تغاضت عن تهديده وتخصرت وهي تنظر له بغضب : انت بتعمل اي هنا يا حيوان في اوضتي ومين سملحلك تدخل اوضتي وتقرب مني بالشكل دا
قرر اغاظتها وهي اكثر شئ يحبذ فعله علي الاطلاق ..
اتجه لفراشها واستلقي عليه بأرياحيه وهو يضع ذراعه خلف رأسه : هيييييح مين سمحلي ادخل اوضتك ... ابتسم بسماجه قائلاً انا سمحت لنفسي عادي امممم مين سمحلي اقرب منك .. امممم انا سمحت لنفسي عادي بردو بمزاجي يا نور
نورسين بغضب وغيظ شديد : اقسم بالله لو ما خرجت من اوضتي دلوقتي يا انس ل هصوت وهلم عليك البيت كله وتتفضح في البيت كله ..
وقفت بغته واتجه لها سريعاً وقد زال المرح من نظراته قائلاً : هكون جاي ليه يا نورسين جاي ليكي جاي ليكي يا نورسين علشان تعبت من اللي انتي بتعمليه فيا دا اي مش حرام عليكي بقا كان غصب عني اقسم بالله ما كنت اقصد اجرحك في يوم من الايام .. اي مزهقتيش !! مطتفتيش من دا كله مكتفتيش من الوجع والالم اللي اناي معيشانا فيه العمر بيجري بينا في زعل ووجع علي الفاضي واشار لها قبل ان تقاطعه .. اه يا نورسين علي الفاضي ومش قصدي علي زعلك ولا وجعك مني بس اي هو انتي بس اللي بتتوجعي وانا لاء انا مش بني ادم ولا بحس !! انتي شايفه انك من حقك تزعلي وانا لاء ؟؟! شايفه اني مبحسش علشام متوجعش ولا ازعل من بعدك عني .. انتي قلبك حجر يا نورسين وعمرك ما حبيتيني انتي لو حبيتيني للحظه كنتي سامحتيني اللي بيحب بيسامح ... انا ماشي يا نورسين وللابد لان المرادي فعلاً تعبت وزهقت يا نورسين حبك وجع بيوجع قلبي كل يوم اكتر من اللي قبله واللي بعده ..
اتجه للشرفه التي اتي منها مقرراً المغادره ململماً معه اخرج جزء متبقي من كرامته قبل ان يسمع همسها بإسمه
التفت لها بنظرات جامده اهتزت عندما رأي الدموع اللامعه بعينيها
انس بضيق : ينفع متعيطيش ؟
وكأنها كانت بإنتظار كلمته تلك فلم تتحمل المزيد وسقطت ارضاً باكيه بعنف والم شديـد لن تتخمل ان يبتعد عنها ويتخلي عنها اليس من حقها التدلل عليه قليلاً لتلتئم جروح قلبها ..
اسرع لها بسرعه البرفق وقد سقطت القشره الجامده عن ملامحه وضمه اليه بقـوه محاولاً تهدئتها حتي لا تبكي فبكاؤها يؤلم قلبـه
انس بلهفه : خلاص حقك عليا يا نورس والله ما هبعد عنك انا اللي مقدرش ابعد عنك انا كنت عايز احسسك بيا وابعد عنك فتره علشان ترجعيلي تاني وتبعدي عن عقابلك ليا دا بس مكنتش هقدر ابعد عنك انا بحبك يا نورسين ومحبيتش ولا هحب غيرك ومش عايز من الدنيا غير انك تسامحيني يا نور
ازداد بكائها وهي تدرك كم انها ضغطت عليه وقررت التخلي عن عنادها ذلك فهي تحبه وهو كذلك ولا داعي لتعذب نفسها قبل ان تعذبه هـو
همست بصوت متحشرج : وانا كمان بحبك يا انس
اغمض عينيه وهو يشدد من ضمها : وانا بعشقك يا قلب انس ... اااه
تأوه بألم عندما دفعته بعيداً عنها عندما استفاقت وادركت انها بأحضانـه
انس بحاجب مرفوع : اي يا بت ما كنا حلوين
نورسين بغضب : دا عندها يا روح طنط انت ملمش حتي تمسك ايدي قبل ما نتجوز
حك رقبته بخجل من نفسه : صح معاكي حق انا اسف
نورسين بضيق : اسفك مينفعش يا استاذ انس ربنا هيحاسبنا واخنا مش قد عقابـه ويلا بقا سكه السلامه لحد نا نبقي نتحوز دا لو رضيت بيك
زمجر بغضب افزعها : نعم ياختي !!
نورسين بخوف : ها اقصد يعني بعد نا الامور تتصلح
انس بثقه : ااه بحسب طب اطير انا بقا واتجه للنافذه ولاكن التفت لها مجدداً قائلاً .. اه صحيح اوعي تعرفي حد انك شوفتيني ابويا وامي هيجوا بكرا كده كده وانا سبقتهم وقولتلهم عند شغل ماشي يا قمر اومئت بإيجاب فأرسل لها قبله في الهواء قبل ان يختفي فحأه كما جاء ...
تنهدت بهيام ثبل ان تقز علي الفراش تفمر بما حدث وهي تضحك بقوة علي جنونـه والذي تعشقه وقد شعرت بإرتياح كبير داخل قلبها بعدما سامحتـه ...
*****
عصراً
استلقي علي الفراش بتعب والارهاق بادٍ علي وجهه بوضـوح كحال ذبول عينيـه ...
فهو للتو اتي من المشفـي بعـد آخـر جلسـه من جلساتـه بعد إلحاح كبيـر مع الطبيب ليعود للمنزل فهو يكـره الجلوس في المشفـي
فتح عينيـه عندما شعر بيد توضع علي كتفـه فقابلت عينيـه بسمـه هادئـه خلاف باطنها تخرج من شفتي موده بعدما وضعت الطعام علي الفراش ..
جذبها زيـن لصـدره ضاماً اياها بقوه وهو يتنهـد بتعـب لم يعد يستطيع التحمل اكثر من ذلك سأم تلك الحيـاه والمرض الذي ينهش بجسـده
همس بتعب ونبـره مجهده : تعبت يا موده تعبت
شددت من ضمـه بقوه وهي تضع رأسه علي كتفها :
هانت يا زين استحمل شويـه بس وكل دا هيعدي
همس بوجع : حاسس انه مش هيعدي يا موده تعبت وحاسس اني هموت
كوبت وجهه قائلـه بلهفه : بعد الشر عليك زين متقولش كده انا مقدرش اعيش من غيرك كلنا محتاجين وبنتنا محتاجه تكبر وابوها معاها
جذبها لحضنه مجدداً وهو يتنهد بتعب : الموت مش شـر يا موده ؛ الموت علينا حق وكلنا هنموت والحياه مش بتقف علي حـد
هبطت دموعها التي تحاول كتمهـا منذ فتره : لا يا زين هتقف حياتي من غيرك متسواش انا مقدرش اتخيل اني هعيش من غيرك لحظـه
شدد من ضمها دون حديـث وهو يكتم غصتـه داخله بقهـر ووجع كبيـر لا يريد تركها ولا ترك عائلتـه ولا صغيـره القادم زفـر بوجع والـم ورفع كفه يملس برفق علي بطنهـا بحنان ورقه يستشعر وجود طفلـه وهو يدعي ربه ان تمر الامور علي خيـر ..
*****
مساءً
في منزل رعـد كان مستلقي علي الفراش علي ظهره وهو يتذكر عندما اصبحت جنتـه علي اسمـه ...
فهو بعد قدوم المدعو سليم لخطبتها لم يتحمل اكثر من ذلك ان يأتي احدهم ويأخذها منه فذهب لفهد شركتـه
back
دلف رعد مكتب فهد بهياج دون طرق الباب بعدما اشتغل بنيران غيرته علي جنـه بتقدم ذلك الحقيـر لخطبتها ولم يعر وجود قاسم اهتمام وتقدم من فهد وضرب بمفيه بعنف علي المكتب فإتهزت المتعلقات الموضوعه عليه ولم تهتز شعره من جسد فهـد الذي يعلم سبب غضبه الاحمق امامه وهو بحق مستمتع كثيراً ..
رعـد بغضب وغيره حارقه : بقا انت بتوافق علي جواز جنه من الكلب الـ .... التاني يا فهد وانت عارف اني بحبها وبموت فيها وعارف ان بنتك بتحبني
لم يرد فهد مما زاد من غضب رعد الذي تحرك في غرفه المكتب كالاسد الجريح وهو يحطم كل ما يقايله في طريقـه
رعد بغضب : اقصد اي باللي بتعمله هاا تقصد اي رد عليا ليه عايز تحرق قلبي يا فهد بس لا مش انا اللي يتلوي دراعي انا هقتل ابن الـ ..... دا قبل ما يفكر بس يتمادي عن كده جنـه ليا ليا انا وبس
فهد ببرود متغاضياً عن ما يفعله الاخـر فهو لو بمكانه سيفعل اكثر من ذلك : انا مبحرقش ثلب حد يا رعد انا بحمي بنتي من اللي انت داخل عليـه
رعد بألم : بأنك تجوزها لغيري
فهد بهدوء : لا ليك ولا لغيرك يا رعد انا مش هرمي بنتي لاي كلب والسلام انا لو عليا مش عايز احوزها اصلاً ... بس اللي اعرفه ان بنتي لازم تكون خارج دايرتك يا رعـد انت انا مقدرش اضحي ببنتي
رعـد بضيق : وهو انا اقدر أأذي جنـه او حتي اعرضها للخطر يا فهد انا اديها عنري من غير ما افكر وانت اكتر واحد عارف انا بحب جنه قد ايه ومستنيها تتخرج وهتحوزها وانت عاارف ومتأكد ان محدش في الدنيا دي هيحب جنه ولا يخاف عليها ادي
فهد بضيق : رعد المرحله اللي انت داخل عليها والقضيه اللي هترجع تستلمها من تاني والناس اللي داخل معاهم هيضوروا علي نقطه ضعفك وانا مش عايز بنتي تبقي نقطه ضعف ليك وتتأذي يا رعد الا جنه يا رعد الا جنه قولي انت حل ميأذيش بنتي وانا معاك وانت عارف اني بحبك زي ولادي
رعـد بقوه وثبات : تجوزهالي يا فهد انا اقدر احميها وبعد اللي حصل لازم تكون علي اسمي ومراتي مش خطيبتي لا مراتي يا فهد وقتها بس ارتاح ووقتها اقدر احميعا من غير حدود محدش هيحميها غيري يا فهـد وانت عارف نكتب كتابنا من غير هي ما تعرف مس انت وكيلها نكتب كتابنا وقتها هتسريخ وانا مطمن انها مراتي ومعايا ومحدش هيقربلها لان وقتها الحق هيبقي في ايدي اشرب من دمه شرب وهقدر احمي جنتي
فهد بهدوء عكس المتوقع لرعد : وانا موافق يا رعد بس بشرط
قاسم بضيق : موافق علي اي يا بابا ؟
رعد بهدوء غير مهتم لحديث قاسم : شرط اي
فهد ببسمه باردة : لو جنـه رفضتك هتطلقها و ...
رعد بمقاطعه وبرود ينافي احتراقه من الداخل لتلك الفكره : هتوافق يا فهد
ابتسم فهد ببرود وهو ينظـر له ، وبداخلع شعر بالاطمئنان علي ابنته فهو يعلم بمشاعر رعد تجاه ابنته وواثق انه لا احد شيخاف ويحمي ابنته غيره ومتأكده ان رعد انسب شخص لابنته فهي ستظل في كنفه ومعـه ورعد مهما حدث لن يبعد ابنته عنه وسيفديها بروحـه1
وبالفعل لم يكر الاسبوع الاخر قبل ان تكون جنه زوجه رعد وتم عقد قرانهم ....+
خرح رعد من شروده وهو يبتسم بهدوء وارتياح كلما تطرق باله فكره ان جنته بالفعل زوجته وعلي اسمه لاكن ما يقلقه بحق هو رد فعل جنه عندما تعلم بالامـر
بداية الروايه من هنا 👇👇👇
تعليقات
إرسال تعليق