![]() |
خلقتى_لى_فقط
الحلقه 19/20/21/22/23/24/25/26/27/28/29/30
غرفه سليم
ليقترب منها سليم ويقبلها بقوه، ليتوقف عندما يشعر بحاجتها للتنفس لينظر ويجد وجهها أحمر بشده
سليم بخبث : وشك أحمر اوي ليه دا انا يدوب بوستك اومال لو......
لتضع حور يدها علي فمه
حور بخجل : بس بقي يا سليم انتا قليل الأدب ليه
ليضحك سليم
سليم بابتسامة : كدا انا قليل الأدب...تحبي اوريكي قله الأدب ازاي
حور بخجل : بس بقا
سليم وهو يضحك : ماشي يا ستي هسكت....تعالي نعمل حاجه بدل الفلم دا أو ننام احسن
حور ببرائة مزيفه : لا نعمل حاجه تسلينا احسن
سليم بتعجب : انا مش مرتحلك.....بس قولي عايزنا نعمل ايه
لتبتسم حور بخبث و
************
في شقه زياد
يستيقظ زياد ثم يدخل المطبخ ويصنع لنفسه قهوه ويضع ماء ليغلي، وبعد شربه للقهوه يأتي بطبق كبير ويضع به الماء المغلي ويتوجه نحو غرفه هايدي ليجدها مازالت نائمة، ليبتسم بخبث ثم يلقي الماء المغلي عليها
هايدي بتالم: اااااااااه ااااااااااه
زياد: صباح الخير يا ست هانم....ايه هنقضي اليوم نوم ولا ايه
هايدي بخوف : زياد ابوس ايدك سبني امشي ولو عايز تتطلقني براحتك
ليضحك زياد بشده
زياد بقسوه : اطلقك انتي فكرك اني هطلقك عادي كدا.....مش لما أخلص انتقامي منك الأول
هايدي بخوف : زياد أرجوك.....
زياد : هششششش حاليا انا مش عايز اسمع صوتك......انا جبتلك لبس معاه انه خساره فيكي بس مش مهم ادخلي الحمام غيري هدومك
لتظل هايدي تنظر له بخوف شديد
زياد بصوت عالي: يلاااااااااااا بسرعة
لتنقض هايدي وتذهب باتجاه الحمام رغم آلمها وجسدها الذي أحمر بشده والتهب من الماء الساخن، بعد قليل تخرج من الحمام وهي مرتدية ملابسها والتي كانت جلبيه قديمه جدا ومهتريه، ليراها زياد ويضحك بشده
زياد : هههههههه تعرفي لايقه عليكي اوي، بس
ودلوقتي أحب اقولك أن هنا خدامه يعني وقت لما اجي الاقي الشقه بتلمع والأكل جاهز
ثم يقترب منها ويشد شعرها بقوه
هايدي بتالم: اااااه
زياد بقسوه : ولو لقيت أي حاجه مش عاجبني ياويلك مني انتي فاهمة
لتومي هايدي رأسها بالإيجاب وهي تبكي
ليترك شعرها ويهتف ببرود
- ودلوقتي روحي المطبخ حضري الفطار
لتنفذ هايدي طلبه وتذهب لتعد الفطور
***********
في قصر البحيري وبالأخص غرفه مازن
كان يجلس وهو شارد ويتذكر اخته
Flash
نيار بتذمر: يلا يا مازن عشان خطري
مازن: قولتلك لا يا نيار مش بحب اروح السينما
نيار: يا مازن النهارده عيد ميلادنا والحفله اللي بابا عملهلنا خلصت بدري هنقعد كدا يلا نحتفل بقا بلاش ملل
مازن ببرود : لا عجبني أعقد كدا
لتنظر له نيار بحزن وعيناها تلمع بالدموع، ليسارع مازن في ضمها وهو يقول
-خلاص متزعليش هنروح
نيار بابتسامة : بجد
مازن: اكيد يلا روحي البسي
نيار بضحك : هوا يا معلم
لتذهب وهي تقفز بمرح
مازن بدهشة : دي اللي كانت هتعيط من شويه
back
مازن بألم : النهارده عيد ميلادنا يا نيار كل سنه وانتي طيب
ليسمع الباب يطرق
مازن: أدخل
ليفتح الباب ويجد إخواته سيف وأهم ويحملون بأيديهم حقائب، ليذفر بضيق
سيف وادهم: كل سنة و انتا طيب يا مازن
لينظر لهم مازن ببرود وتجاهلم
ادهم بحزن وهو يعطي له الحقائب
-دي هديه عيد ميلادك مني انا وسيف....دي أدوات الطب اللي انتا كنت عايزها
ثم يعطي علبه ملفوفه بلون الوردي وبها فوينكه جميله
ادهم: اما دي هديه نيار
مازن بصدمه : ازاي
سيف بحزن : اشتريت الهديه من شهر وخلتها معايا عشان كانت عايزه تعملها مفاجاه ليك
ليأخذ سيف الهديه ويفتحها ليجدها لابتوب حديث جدا بلون الفاضي الجذاب
سيف بابتسامة باهتة: ال لابتوب اللي كنت بدور عليه
ليفتحه ويجد فيه فيديو محفوظ مكتوب عليه هديه مازن ليشغله ويجد به نيار وهي تبتسم
مازن بسعادة : نيار
ليسارع سيف وادهم بالجلوس بجانب مازن ليشهدوا الفيديو
نيار بابتسامة : أولا عيد ميلاد سعيد، طبعا وانا جانبك....تعرف انا كنت ناويه مجبلكش هديه عشان سفرت وسبتني بس اعمل ايه في قلبي الطيب اللي موديني في داهية دا، بس مش مهم لما ترجع ههريك مقالب عشان تعرف تسبني يا ندل
ملك بضحك : كفايه بقي تهزيق كملي الفيديو
نيار: ههههه طيب ماشي ، مازن انا كنت عايزه اقولك انك أقرب واحد ليا يا توامي انتا احسن حاجه في حياتي مش عارفه انا عشت الشهور اللي فاتت من غيرك ازاي بس اللي فرحني انك لما ترجع هتكون الدكتور مازن وهتحقق حلمك .....بحبك اوي وعقبال مليون سنه وانتا جانبي
لينتهي الفيديو، ويجهش مازن في البكاء ليضمه ادهم وسيف وتنهي ليلاتهم كغيرها بالاشتياق الي نيار
***********
في غرفه سليم
سليم بصدمه : مستحيييييييييييييييل يا حور....انتي فاهمة
يتبع
علق ب 20 ملصق عشان متاخرش عليكماشوف تفاعل انزل كمان فينكم
#خلقتى_لى_فقط
الحلقة العشرون 20
في غرفه سليم
سليم بصدمه :مستحيييييييييييييييل يا حور.....انتي فاهمة
حور بترجي : عشان خاطري يا سليم
سليم بدهشة : انتي اتجننتي يا حور....عايزه ترسمي علي وشي
حور بطفولة : ونبي ونبي وافق
سليم بصرامه: قولت لا يا حور
وبعد خمس دقايق من إلحاح حور، كان سليم نائم علي السرير وحور فوقه ترسم علي وجه
سليم بتذمر : انا مش عارف ازاي وافقت
حور : هههههههه عشان انتا حبيبي
سليم : مش باخذ منك غير كلام
حور بمرح : خلاص خلصت...رسمتلك احلي قرد
سليم بصدمه : قرد.....رسمتيلي قرد يا بنت ال مجانين
حور ببرائة : عيب تشتم
سليم بتوعد : عيب اشتم يا هبله بقا انا ترسيميلي قرد...والله ما أنا سيبك
لتنظر له حور بخوف وتركض ليركض ورائها ويحملها علي كتفه ويلف بها الي ان داخت
حور بطفولة : خلاص بقا يا سليم انا دوخت
سليم: بقا انا قرد يا اوزعة
حور بتذمر : انا القردة خلاص نزلني
ليضعها علي الأرض وهو يضحك على تذمرها، ليدخل الحمام ويغسل وجهه ويخرج يضعها في حضنه الي ان نامت وبقي يتأملها الي ان نام هو الآخر
*************
غرفه زين وتقي
كانا يجلسان بجانب بعض علي الاريكه ويتحدثان بعد نوم سليم الصغير
تقي بضحك : ماشفتش وش ماما ودارين لما عرفوا أن سليم اتجوز
زين بمرح : لا متخافيش انا متخيل وتلاقي دلوقتي بتلطم علي حلمها اللي ضاع
تقي: هههههههه بس خلاص كفايه كلام عنها
زين برومانسيه: معاكي حق كفايه كلام عنهم نتكلم عن نفسنا أحلا.....وحشتني
تقي بخجل : وانتا كمان
زين بحب:لسه بتكسفي مني بعد السنين دي كلها
لتصمت تقي ويقترب منها زين ويقبلها بهدوء ثم تسكت شهرزاد عن الكلام...♥
************
في قصر البحيري
يدخل الأب غرفه ابنته الصغيرة ويجدها مظلمه بشده كأنها فقدت الحياه، ليضئ الضوء وينظر الي غرفتها باشتياق ويتذكر
Flash
الأب بحنان : يعني برده مش هتكلميني
لتنظر نيار الي الجهه الاخره بدلال
الأب: ماشي براحتك وانا اللي كنت هقولك اني موافق علي الرحله
نيار بسعادة : بجد يا بابا
الأب بابتسامة : بجد يا روح ابوكي
لتضمه نيار بشده وهي تردد
-شكرا شكرا
الأب بمرح : بس يا بت هتخنق كدا
نيار: بعد الشر عليك ياقلبي
الأب: قلبي ... دا كله عشان وافقت علي الرحله إنما لو رفضت تقعدي مبوزه
نيار : ههههه فقسني انتا يا محمود
الأب: محمود حاف يا لمضه مفيش بابا
لتضمه حور
-انتا أحلا بابا
back
لتنزل دموع الأب علي هذه الذكره، ليحس بيد شخص توضع علي كتفه لينظر ويجدها زوجته
مها: وحشتك
محمود بوجع: اوي اوي
لتنزل دموعه وتضمه مها وتقول
- متخفش هترجع
ليضموا بعضهم بشده وهم يبكون علي فلذه كبدهم
يتبع
شكراً على كل التعليقات الجميلة ....انتوا مش عارفين بتشجعني اد ايه♥
علق ب 20 ملصق
الحلقة واحد وعشرين 21 و22 و 23 و 24 و 25
في غرفه سليم
تستيقظ حور وتجد سليم مازال نائما،لتتأمل ملامحه قليلا ثم تنهض من جانبه وتستحم وتلبس ثيابها التي هي عبارة عن بنطلون جينز وعليه بلوزه بكم واسعه جدا بلون الكريمي وتمشط شعره علي هيئة ذيل حصان وتترك بعض الخصل علي وجهها لتعطيها جذابيه اكتر، لتذهب باتجاه سليم وتقبله بخفه علي وجنته وتتركه وتنزل لأسفل لتجد أن جميعهم مازالوا نائمين ماعدا زين الذي يشرب قهوته
حور : صباح الخير
زين بابتسامة : صباح النور.....انتي صحيه بدري ليه
حور وهي تمط شفتيها : مش عارفة لقيت نفسي صحيت قولت أنزل عشان مزعجش سليم....وانتا بقي
زين: انا يا ستي صاحي بدري عشان شغلي
حور باستفهام: انتا بتشتغل ايه
زين بمرح : انا بشتغل دكتور نسا وتوليد عقبال عندك
حور بغباء : ها
زين: ههههههههه متخديش في بالك.....ايه رأيك تشربي قهوه معايا
حور : ماشي
ليقدم لها زين القهوه ويظلا يتحدثان معا ، واستيقظ اياد أيضا وانضم لهم وكان الحديث مسليا مع حور حتي كاد زين يتأخر عن ميعاد عمله
زين: الوقت عدا بسرعة انا لازم اروح الشغل
اياد: تمام ....مع السلامه
حور : مع السلامه يا....
ثم تردف حور بطفولة
هو المفروض اناديك بأيه
ليبعث زين بشعرها ويقول بحنان
- انتي ذي رهف وحبيبه ناديني أبيه
حور : حاضر.....مع السلامة يا ابيه
زين: ههه سلام
ليذهب زين الي عمله وتستيقظ صفا
الأم : ايه دا انتو صحين بدري
اياد بمرح : شوفتي النهاردة ظاهره تاريخيه
الأم : اه شوفت يا اهبل
اياد بتذمر : يا ماما برستيجي
حور : هههههههه شكلك وحش
اياد: معاكي حق والله يشمتوا واحده اوزعة عليا
حور بغضب : متقوليش يا اوزعة
اياد باستفزاز: بمزاجي
حور بعبوس : ماشي يا اياد
ليحرك لها اياد حاجبيه لكي يستفزها أكثر، ليحمر وجه حور بغضب
الأم بعدم رضا: بس انتوا الاتنين هو انتو اطفال....يلا يا حور روحي صحي سليم وبعدين رهف وحبيبه عشان الفطار
حور بطاعه : حاضر
لتذهب باتجاه غرفتها لتنظر لسليم وتجده لم يستقظ بعد لتقترب منه وتهزه بلطف
حور : سليم.....سليم اصحي يلا
ليستيقظ سليم ويجد تلك الملاك بجانبه ليبتسم
سليم:صباح الفل
حور : ههههه صباح الخير...صحيت متأخر النهاردة
سليم وهو يقبلها علي وجنتها
- معاكي حق اول مره اتاخر من النوم كدا...انتي صحيتي امتا
حور بشقاوة : من بدري يا عم الحج
سليم بدهشة : عم الحج وهو ربنا قصر في طولك وعوضه بلسانك
حور بطفولة : ااه عندك مانع يا استاذ سليم
سليم بابتسامة : لا طبعا
حور بمرح : كويس برده...المهم انا صحيت بدري ونزلت لقيت أبيه زين صاحي فقعدت معاه ومع اياد كمان لحد ما ماما طلعتي اصحيك عشان الفطار
رغم غيره سليم الشديده عليها حتي مع إخواته، إلا أنه سعد من تتطور علاقتها مع أهله، ليمسكها سليم من ذراعيها ويشدها باتجاه لتصبح أسفله
سليم بتملك : بعد كدا متقوميش من جانبي غير لما اصحي
حور بتذمر : ليه بقا
سليم بعشق : عايز أكون أول واحد يشوف وشك الصبح
لتبتسم حور من مغازلته
حور : ماشي يا بابتي يلا بقي عشان الفطار
سليم : طيب هاخد شور
حور : ماشي انا هروح اصحي رهف وحبيبه
لتذهب حور ويتمتم سليم
-ربنا يعينك علي ما بلاك
تتجه حور ناحيه غرفه رهف وتدخل لتجدها نائمه بطريقه مضحكه لتكتم ضحكتها وتقترب منها وتحاول ايقظها إلا أن الاخيره كأنها بغيبوبه، لتمل حور من ايقاظها
حور بتذمر : أففف بتصحي ازاي دي
اياد بمرح : عايزه مساعده
حور : تعالي صحي اختك عشان زهقت
اياد بجديه: أحب اقولك أن مفيش أمل...غير طريقة واحدة
حور بلهفه : ايه هي
ليهمس لها في أذنها لتبتسم حور بخبث، وبعد قليل كان صوت الصراخ يملأ البيت
رهف: اااااااااا اااه
حبيبه: لا بقي عااااااااااا
الجد بخوف : في ايه انتوا كويسين
رهف بتذمر : يا جدو حور دلقت علينا ميه
ليضحكوا جميعا
الجد بضحك : ههههه دلقتي عليهم ميه
حور بطفولة : يا جدو دول مكنوش نايمين دول كانوا متبنجين (متخدرين)
ليزدادو بالضحك
الأم : أساسا هما مينفعش معاهم غير كدا
الأب: معاكي حق والله
لتنظر حور لهم بانتصار وهم بغضب، ليجلسوا جميعا حول المائدة ويفطرون ....لينتهوا بعد قليل لتذهب رهف الي الجامعه وحبيبه للمدرسه والأب والجد للعمل وتذهب الأم الي المطبخ وهي تحمل الصحون لتسعدها حور ثم تصعد غرفتها بعد أن امرتها الأم بذلك لتجد سليم يرتدي بذله بلون الكحلي وكان وسيم جدا
حور بتساؤل : سليم انتا خارج
سليم : انا رايح الشركه يا حبيبتي عشان في شغل كتير اتعطل
حور بطفولة : بس انا مش متعوده اقعد من غيرك
ليبتسم سليم بحنان، ويذهب نحوها ويضمها الي صدره
-يا حبيبتي انا لازم اروح الشغل مينفعش جدو وبابا يشيلو الشغل لوحدهم
حور بتذمر : طيب
ليقبلها سليم علي جبينها
-خلي بالك من نفسك ولما تعوزي حاجه اتصلي عليا
حور : ماشي
ليتجه سليم باتجاه غرفته وتجلس حور تشاهد التلفاز ثم نزلت الي الأم لتجلس معها
************
في الشركه
ينزل سليم من السيارة نحو الشركه ليدخل ويقف الجميع احتراما لهم وأيضا خوف فسليم معروف بقسوته في العمل فهم يطلقون عليه لقب الديكتاتور، ليدخل مكتبه بعد أن أمر سكرتيرته بجلب كل أوراق الصفقات، ليبدأ سليم العمل
معتز بمرح : ياااا سليم بيه هنا
سليم : ليك وحشه يا معتز
معتز : عشان تعرف أن حياتك متنفعش من غيري
لينظر له سليم بتهكم
معتز: صحيح هي حور رجعتلها الذاكرة
سليم بغيره : لا
معتز: تحب ننزل صورتها في الجرايد عشان ممكن حد من أهلها يشوفها
سليم بغضب : مش لازم
معتز بتعجب : ازاي مش لازم يا سليم
سليم بغضب : معتز حور مراتي ومحدش هياخدها مني حتي لو أهلها
لينظر له معتز بصدمه وسرعان ما تتلاشى ليبتسم بخبث
معتز بخبث : انتا حبتها
لينظر له سليم بغضب
ليضحك معتز
معتز : هههههه مش مصدق الديكتاتور حب
سليم بجديه : خلاص خلصت....معتز متجيش سيره الموضوع دا حور مراتي تمام
معتز بابتسامة : تمام...مبروك يا سليم
سليم : الله يبارك فيك
**********
في قصر البحيري
كانوا يتجمعون جميعا بالقصر، كل شخص ممسك هاتفه يتصل بكل شخص يمكن أن يساعده لإيجاد نيار اما مازن وهشام أخذا السياره واصبحا يتجولا في كل مكان، يمكن أن تذهب إليه نيار لكن كل ذلك لا يأتي بفائدة، لكن اتفقوا جميعا انهم لم يفقدوا الأمل في البحث عنها
**********
في فيلا محمد الشرقاوي
كان الأم والابنه يجلسان يخططان كيف يمكنهم التخلص من تلك الفتاه المجهوله التي أصبحت في يوم زوجه سليم الشرقاوي
الأم : احنا لازم نروح نشوف البت دي
دارين: معاكي حق يا ماما
الأم: يلا روحي البسي بسرعه
دارين بطاعه : حاضر
لتذهب لتغير ثيابها وكانت فستان بلون الأزرق قصير للغاية ويظهر مفاتنها و صفقت شعرها علي شكل كيرلي وكان شكلها جميل ومثير ولكن أفسدت شكلها الجميل بوضع المكياج الذي اخفي ملامحها وجعلها تبدو كعروس المولد، ثم اتي الأب وعمار وذهبوا جميعا باتجاه فيلا عادل ليصلا في وقت قليل ويدخلا لترحب صفا وعادل بالضيوف
عادل وهو يضم أخاه
-وحشتني اوي يا محمد
محمد بحب: وانتا كمان يا عادل بس اعمل ايه الشغل فوق رأسي انا وعمار
عادل بتفهم: الله يكون بعونك يا اخويا
صفا بابتسامة : انتوا هتفضلوا تتكلموا برأ كتير...يلا ادخلوا وبعدين اتكلموا براحتكم
ليبتسموا ويدخلو
محمد وهو يقبل يد أباه
-وحشتني يا بابا
الجد برضا: وانتا كمان يا ابني
ليجلسوا ويتحدثوا قليلا الي ان نزلت رهف من غرفتها ليراها عمار
عمار لنفسه: يااااا بقالي كتير مشفتكيش يا قلبي بس هانت قريب اوي هخطبك وهتكوني ليا
لتراه رهف وهو ينظر لها لتبتسم بخجل وتسلم علي عائله عمها، لتأتي أمامه وهي تبتسم
رهف بخجل : ازاي حضرتك يا ابيه
عمار لنفسه: يلعن أبيه علي اليوم اللي اتولد فيه هي مش هتبطل تقولي الكلمه دي ولا ايه
عمار :كويس وانتي عمله ايه
رهف: الحمدلله
لتجلس وبعد قليل يأتي باقي أفراد العائلة ماعدا سليم و حور ويجلسون معهم
زينب بخبث : بقي كدا يا صفا سليم يتجوز من غير ما تعرفينا هو احنا غرب ولا ايه
لتنظر لها صفا بتوتر
الجد بحكمه : مش كدا يا زينب الموضوع جه بسرعه عشان كدا ملحقناش نقولك، وانتي عارفه انك مش غريبه انتي مرات ابني
عادل: بابا معاه حق مش عايزكوا تزعلوا مننا
محمد: انتا بتقول ايه يا عادل أن شاء الله ما يكون في زعل بنا ابدا.....وبعدين احنا جاين عشان نبارك للعريس هو فين
عادل: لسه في الشركه
ليحاول اياد الهاء الموضوع ويبدأ بالمرح، وتشاركه حبيبه الي ان اتي سليم وسلم عليهم
سليم : ازيك يا عمي
محمد: انا الحمدلله يا حبيبي.....وأنا جيت مخصوص ليك عشان ابرركلك يا عريس
سليم : الله يبارك فيك يا عمي....بعد اذنكوا هجيب حور وأنزل
ثم يصعد ويتركهم تحت نظرات زينب الغاضبه، ليدخل غرفته ليجد حور ممسكه الهاتف وتقلب به بملل لينظر لها سليم بلهفه فهو قد أشتاق لها رغم عدم مرور وقت كبير، لتترك حور الهاتف بملل وتراه سليم واقف ينظر لها لتبتسم بسعادة وتجري نحوه تضمه بشده
حور: سليم انتا وحشتني اوي
سليم بحنان : وانتي كمان يا حبيبتي
حور بعتاب: انتا اتاخرت ليه
سليم: معلش يا عمري بس الشغل كان كتير
حور : طيب تعالا نقعد مع بعض شويه
سليم : معلش يا حور مش دلوقتي...خشي البسي عشان ننزل
حور بحيره : رايحين فين
سليم: هتنزل تحت عشان عمي وعيلته تحت
حور : عمك
سليم : اه يا حبيبتي يلا بقي البسي
حور : حاضر
لتجهز حور نفسها ثم تنزل لأسفل برفقة سليم ، لتنظر زينب ودارين باتجاه حور وتتسع عينهم بصدمه
يتبع
يا جماعه المره اللي فاتت شكرت كل اللي بيشجعوني، بتعليقاتهم الجميله بس معظمكم بيزعل لما تكون الحلقه صغيره أو أنها تلات أيام بس في الأسبوع، حقكوا عليا بس انا طالبه في الجامعه وعندي كل يوم محاضرات ماعدا يومين في الأسبوع ورغم أن اليوم بيكون ضيق اوي إلا أني بحاول علي قد ما قدر مخلفش بمواعيد فيا ريت تراعو بس انكوا تقعدوا تقولو أن الروايه بقت ممله مفيهاش حاجه مشوقه تقدروا تكتبولي في التعليقات اني اوقفها ومضيعش وقت حضرتكوا بقراءتها......وأنا اسفه لو دايقت حد من غير ما اقصد
الحلقه الاثنان وعشرين 22
في فيلا عادل الشرقاوي
وتتسع عينهم بصدمه خاصه زينب فحور كانت ترتدي فستان طويل يصل إلى الأرض و اكمامه قصيره وكان بلون الأزرق كعنيها وتركت لشعرها العنان فكانت حور أشبه بالاميرات رغم بساطه ثيابها، ثم تتجه حور نحوهم وتسلم عليهم
العم بحنان : مبروك يا بنتي
حور برقه : الله يبارك في حضرتك
زينب بغل من جمالها
-مبروك
دارين: مبروك
حور : شكرا ليكم
وعندما أراد عمار أن يصفحها ويبارك لها، أمسك سليم يده وصافحه وهو ينظر له بغيره ليكتم عمار ضحكاته ويبارك لها
عمار :مبروك وعقبالي
لتضحك حور وهي تظهر غمازاتها
- الله يبارك فيك
لينظر عمار مبهورا بجمالها، لينتبه سليم ويلكمه بذراعه في معدته دون أن يراه أحد
عمار بتالم : اااااه
حور بخوف : انتا كويس
لينظر عمار للسليم ليجده يرمقه بغضب
-اه انا كويس الحمدلله جت سليمه
ليمسك سليم يد حور ويجلسها بجانبه، ليقضوا الجلسه يتحدثون ويمرحون عدا دارين التي كانت تنظر لحور بدقه، وبعد مرور عده ساعات تنتهي الزياره وتذهب عائله عمه ويتجه كل واحد الي غرفته بعد تلك السهره
في غرفه سليم
كان يجلس سليم أما التلفاز وحور بالحمام تبدل ثيابها لتخرج بعد قليل وهي ترتدي بجامها قصيره عباره عن شورت وبلوزه كت مرسوم بها بندا بلون الابيض والأسود وكانت البجامه بلون البنفسجي ، لتتجة حور نحو سليم وتجلس علي قدمه وتضمه
حور بطفولة : انتا وحشتني اوي ي سليم
سليم بعشق : انتي اكتر ي قلبي.....تعرفي من ساعه ما روحت الشركه مبتطلتش أفكر فيكي حتي وانا بشتغل
لتزيد حور من ضمه، ويظلا في أحضان بعضهم الي ان سألته حور
حور بتساؤل : سليم انتا اتعرفت عليا فين
ليبتعد سليم قليلا وهو ينظر لها بتوتر
سليم مغيرا الموضوع
-هبقي اقولك بعدين يا حور....يلا ننام عشان عندي شغل بكرا
حور : ماشي يلا
ليتجه نحو السرير وينام عليه و لتأتي حور اتجاه وتنام بحضنه ويقبل سليم رأسها
حور بنعاس وهي تمسك يد سليم وتضعها علي شعرها
- العب بشعري لحد منام
سليم بعشق : ههههه ماشي يا عمري
ليظل سليم يمسح علي شعرها الي نامت
سليم بخفوت : ي رب دايما تكوني جنبي وفي حضني
ثم يغمض عينه وينام
**********
في فيلا محمد
بعد أن أتوا للمنزل
الأب: انا طالع انام....تصبحوا علي خير
عمار : خدني معاك يا بابا....انا كمان هنام
ليذهب كلا من الأب وعمار الي غرفهم ، وتجلس الأم مع دارين
الأم بحقد: شفتي هي حلوه ازاي.....انا لازم أفكر كويس قبل ما أخطط ازاي اخلي سليم يسبها
دارين بشرود : هه
الأم : مالك يا دارين
دارين : مفيش حاجة يا ماما انا تعبت النهارده وعايزه انام تصبحي على خير
الأم : وانتي من اهله
لتتجة دارين الي غرفتها وتجلس علي السرير
دارين لنفسها: انا شوفت حور قبل كدا بس فين
وأخذت تفكر الي ان غلبها النعاس ونامت
*********
في منزل زياد
يستيقظ زياد ثم يدخل الحمام يستحم ويلبس ثيابه ويضع ساعته ويرمق هايدي النائمة، علي الأرض بسخرية ويخرج ولاينسي غلق الباب بالمفاتيح قبل الذهاب، لتفتح هايدي عيناها فهي لم تكن نائمه بل تخطط للهروب فزياد يعملها ك خادمه حقا تنظف المنزل وتطبخ وان لم يعجبه شئ يضربها ويأمرها دائما بالنوم علي الأرض ، لتسرع بالذهاب للمطبخ وأخذ سكينة وتذهب باتجاه الباب وتحاول فتحه بالسكين
وفي الناحيه الاخري
كان زياد في سيارته ليذهب الي عائلته ولكنه تذكر أنه نسي أن يجلب هاتفه
زياد بتذمر : يووو بقي هو انا ناقص
ليرجع بسيارته في اتجاه منزله ويصل بعد دقائق فهو لم يبتعد كثيرا ويصعد للمنزل في نفس الوقت الذي نجحت هايدي في فتح الباب كان زياد أمامه ويبحث علي المفاتيح
هايدي بسعادة : الحمدلله فتحته
لتفتح الباب وتتفاجا بزياد وهو ينظر لها بهدوء مخيف، ليدخل المنزل ويخلق الباب بالقفل وثم ينظر وهي ترتجف ويأخذ من يديها السكين
هايدي بخوف : انا....انا
ليصفعها زياد بقوه لدرجه اوقعتها للأرض
زياد ببرود : تعرفي ابهرتنيني...طلعتي بتفكري حلو
ثم ينزل في مستوها ويمسكها من شعرها بقوه
هايدي بتالم : اااااه اااااه
زياد بغضب : بس انا انهارده هخليكي متعرفيش تشغلي عقلك بعد كدا
ليترك شعرها ويفك حزامه وهو ينظر لها بخبث ، لتبكي هايدي وهي ترجوه
هايدي بخوف شديد: ابوس ايدك يا زياد متضربنيش، والله مش ههرب تاني
ليتجاهلها زياد ويبدأ في ضربها بحزامه تحت صراخها وتوسلتها الي ان غابت عن الوعي
***********
وبعد مرور شهرين
لم تتغير كتير من الأحداث
فعائلة البحيري مازالت تبحث عن نيار ولم يجدوها ومازن وهشام قرروا عدم السفر ويقدموا أوراقهم في جامعه بالقاهره
اما عائلة محمد الشرقاوي
الأب وعمار يقضوا كل وقتهم بالعمل وعمار قرر أن يفتح والده في خطبه رهف ،والسيدة زينب تقضي وقتها في النادي اما دارين فهي مازالت تفكر أين رأت حور من قبل
اما عائله عادل تعلقوا بحور بشده وأصبحوا يعتبرونها ابنتهم وهذا أسعد سليم بشده، أما بالنسبة للعاشقين سليم وحور قد زاد تعلقهم ببعض فحور لاتستطيع النوم إلا في حضن سليم الذي لم يتغير ابدا في غيرته عليها بل زادت
********
في فيلا عادل الشرقاوي
كانوا جميعاً جالسون يشربون الشاي ويتحدثون الي ان طلب الأب من سليم أن يحدثه بالمكتب
سليم بقلق : في حاجه يا بابا
الأب بجديه : انتا امتي هتقول لحور الحقيقه
سليم بتردد : بصراحه يا بابا انا قلقان من الموضوع دا
الأب بحنان : يا بني العلاقه اللي بتبدا بالكذب مش بتكمل لأن أساس أي علاقه هو الثقه
سليم : معاك حق يا بابا بس تفتكر هي هتقبل
الأب بسخرية : دا علي أساس انك هتقبل بالرفض
سليم بتملك : طبعا لا
الأب بتشجيع: طيب يلا روح قولها
سليم : دلوقتي
الأب: ايوا يلا
سليم بسخرية : يلا ايه يا بابا ... هروح أقلها معلش يا حور دا اذا كان اسمك حور اصلا انا كذبت عليكي في كل حاجه وانا السبب في اللي انتي فيه لاني انا اللي خبطتك بالعربية
ثم يردف بتوتر
انا اعتقد اني المفروض استني شويه
الأب باعتراض : بس يا سليم....
سليم بصرامه : بعد اذنك يا بابا
ليتركه ويذهب باتجاه الباب ليصدم عندما يجد حور تنظر له بحزن وتبكي......
يتبع
#روماالحلقة الثالثة والعشرون 23
في فيلا الشرقاوي
ليصدم عندما يجد حور تنظر له بحزن وتبكي
سليم بخوف : حور انا....
لتتركه حور وتركض بسرعه باتجاه الخارج، ليركض ورائها وهو ينادي عليها لتخرج حور من الفيلا الي الشارع وهي تبكي وسليم مازال يلحقها الي ان أمسك بها
حور ببكاء : سيبني سيبني يا كداب
ليضمها رغم مقاومتها الشرسه
سليم : هصصصص اهدي يا حور
حور بغضب : متقوليش يا حور انتا كداب.....انتا اللي خبطني بعربيتك انتا مش جوزي ولا انا اعرفك
سليم بغضب : اسكتي بقا....انا جوزك انتي فاهمة
لتجهش حور البكاء بشده وهي تنهار علي الأرض
سليم وهو يحاول تهدئتها
سليم بألم : حور عشان خاطري اهدي واسمعيني
حور وهي تمسك رأسها
-اااااه اااه
لتفقد الوعي بين ذراعيه
سليم بخوف : حور....حور انتي كويسه
ليحاول افقتها لكنه يفشل ليحملها ويذهب باتجاه الفيلا
في الفيلا
زين بقلق : هي حور طلعت تجري ليه
ليقص لهم الأب كل شي دار بينه وبين سليم والذي سمعته حور
لتشهق الأم
رهف: يعني حور كدا ممكن تسيب أبيه
اياد : سليم مش هيسبها عشان...
ليقطعوا كلامهم وهم يشاهدوا سليم يحمل حور الغائبه عن الوعي
الأم بلهفه : مالها حور يا سليم
سليم بحزن : اغمي عليها....اتصلوا علي الدكتور بسرعة
ليتجه نحو غرفته ويضعها علي السرير ويغطيها، ويمسح بيده علي شعرها بحزن وهو يراه وجهها المحمر من البكاء، لينتبه لدخول عائلته برافقه الطبيب
الدكتور بجديه : ممكن حضرتك تبعد عشان اكشف عليها
سليم بحزن : تمام
ليبعد ويبدأ في فحصها وينتهي بعد قليل
الدكتور بعملية : هي اتعرضت لصدمه عشان كدا اغمي عليها....انا هكتبلها أدوية وابره لازم تخدها كل 24 ساعه وياريت تبعد عن الضغط شويه
اياد: تمام....اديني الروشتة عشان أجيب الأدوية
ليأخذ اياد الروشتة ويذهب ليجلب الأدوية
الجد بصرامه : كل واحد يروح لاوضته
الأم بخوف علي حور
-بس يا عمي
الجد : يلاااااااا
ليذهب كل شخص الي غرفته وهم قلقون عليها، لينظر الجد الي سليم وهو يراه يمسك يد حور وهو مغمض عينيه، ليجلس الجد بجانبه
الجد : تعرف عمري ما اتخيلت انك ممكن تحب كدا ا.....حتي لو اتجوزت كان هيبقي جواز صالونات
سليم بشرود : تفتكر هتقبل بيا....يعني انا مليش في الرومانسية ولا كلام الحب دا وبارد في مشاعري ايه اللي يخليها تقبل بيا
الجد بجديه : انا اللي أعرفه حاجه واحده بس....انك لما تعوز حاجه بتعملها
ثم يردف
-تصبح على خير ي ابني
ليتركه ويذهب، لينظر سليم لحور وينام بجانبها وهو يضمها بإصرار انها له فقط
**********
في فيلا محمد
يجلس عمار بجانب والده بالمكتب
عمار: بابا انا عايزك بموضوع مهم
الأب بقلق : خير ي ابني
عمار: انا عايز اخطب
الأب بسعادة : أخيرا .....ومين بقا سعيده الحظ
عمار بابتسامة : رهف بنت عمي
الأب بسعادة لأنه سيخطب ابنه أخيه
الأب: يا زين ما اخترت....هبقي افاتح عمك في الموضوع
عمار بلهفه : امتي
الأب: ههههه مستعجل اوي انتا
عمار بخجل من موقفه
-لا مش كدا بس
الأب: ههههه خلاص هبقي افتحه في أقرب وقت
عمار بسعادة : تمام
ليكملا عملهما والسعادة تملأ قلبه
********
في قصر البحيري
كان مازن يجلس بالحديقة يلاعب روكي وهو كلب نيار عندما كان عمرها 15 سنه، لتأتي من خلفه ملك وتجلس بجانبه ليشيح مازن برأسه عنها ليمزق قلبها
ملك بحزن : انتا مش طايق تشوف وشي صح
مازن ببرود : ليه بتقولي كدا
ملك بسخرية : شوف بتعملي ازاي
مازن: اعتقد ان معايا حق
ملك بوجع: معاك حق تعملني كدا ليه بقي عشان انا أخت زياد بتاخدني بذانبه مع انك عارف ان نيار بالنسبالي ايه هي اكتر من اختي
ليصمت مازن
ملك بحزن : بعد اذنك....شكلي ازعجتك
لتتركه وترحل
مازن:شوفت يا روكي اللي بيحصل وبقيت اجرح أي حد حتي ملك مسلمتش مني....انا بقيت قاسي اوي يا روكي
ثم يردف بألم
-وحشتني يا نيار
*********
في غرفه سليم
تستيقظ حور وتراه سليم وهو يضمها بشده كأنها سوف تهرب، لتنظر له بغضب و يستيقظ سليم وهو يراها تحاول نزع نفسها عن حضنه بقوه
سليم: حور اهدي شويه
حور بغضب : سبني يا حقير
سليم بتحذير : حور مش ساكت هتغلطي فيا
حور : انتا كمان ليك عين تكلمني
سليم ببرود : مش جوزك
حور بغضب : لا مش جوزي انتا واحد كداب....سبني بقا
لتقوم عن حضنه وتذهب باتجاه الباب ليلحقها سليم ويمسكها من ذراعيها
سليم بهدوء : عايزني اسيبك تمام بس الأول هتسمعيني
حور بصراخ : لا
ليتجاهلها سليم ويحملها ويذهب باتجاه الاريكه ويضعها علي قدميه وهو يمسكها بقوه
سليم ببرود : مش هسيبك غير ما تسمعيني
حور بغضب : مش هسمعك
لتحاول النهوض ولاكن لاتستطيع فهو يمسكها بقوه وبعد مرور ربع ساعه من المحاولة الفاشلة، لتضع حور رأسها علي كتفه وتبكي بصمت، ليمسح سليم دموعها
سليم بحنان : انا اسف
حور ببكاء : كدبت عليا عليه
سليم بصدق: تعرفي انا كنت في القاهره كان فيه شغل ضروري لازم اخلصه هناك وبعد ما خلصته خدت العربيه عشان اروح المطار وفي نص الطريق لقيت بنت بتجري ملحقتش أوقف العربيه غصب عني خبطتها وخدها للمستشفى وبعد العمليه دخلت البنت في غيبوبة، ولما دخلت اطمن عليها لقيت أجمل بنت شفتها عنيا بنت زي الحور عشان كدا سميتك حور وعملت كل الأوراق الرسميه اللي بتثبت انك حور عشان تقدري تكملي علاجك في المستشفى وكنتي برده لسه مفوقتيش من الغيبوبة عشان كدا كان لازم تعملي عمليه تانيه وبس لازم عشان تعمليها توقيع ولي امرك وساعتها اخدت توقيعك علي أوراق قانونيه وخلتك مراتي رسمي وبعد ما فوقتي مكنش ينفع اقول الحقيقه عشان ماتتخوليش في غيبوبة تاني وبصراحة دا جه علي هوايا عشان حبيت تمسكك بيا كأني باباكي ومع الوقت حبيتك جدا ومبقتش قادر أبعد عنك عشان كدا جبتك اسكندرية واقعدتك مع أهلي..
لتقاطعه حور قائله
-يعني كنت هتفضل تكدب عليا ومتقوليش الحقيقه
سليم بعشق : لا طبعا كنت هقولك الحقيقه بس كنت عايز استني لغاية ما تحبيني وتتعلقي بيا عشان كدا ما خلتكيش مراتي بجد لحد دلوقتي
ليحمر وجهه حور
سليم بتوجس : هه سامحتيني
حور بحزن : لا
سليم بألم : يعني مش عايزني
حور : لا عايزاك
سليم بسعادة : يعني بتحبيني
لتؤمي حور رأسها بالإيجاب، ليضمها سليم بعشق
حور بعناد : بس برده مش مسمحاك
سليم بحب : اعمل ايه عشان تسامحيني
حور بذكاء: انا عندي شروط كتيره
سليم : اومري بس
حور : أولا هتتجوزني قدام الناس يعني فرح وفستان وهنكتب كتابنا عند مأذون
سليم بعشق: ماشي يا قلبي
حور : وثاني حاجه هي اني هتدخل كليه
سليم باستغراب : كليه ايه
حور : كليه أدار أعمال
سليم : طب ليه
حور بجديه : عشان مش عايزه أكون جاهله انا اه مش فاكره حاجه عن حياتي بس دا ميمنعش اني ادرس
سليم : ماشي موافق
حور : وتالت حاجه توعدني انك متكدبش عليا ابدا
سليم بحنان : اوعدك اني عمري ما هكدب عليكي ابدا
حور بطفولة : ممممم وهتجبلي حاجات حلوه كتير كل يوم حتي لما أكبر
سليم بحب : حاضر....حاجه تاني
حور بتفكير : ااه حاجه أخيره
سليم : اؤمري
حور بحب : احضني جامد اوي
ليضمها سليم بعشق وسعاده كبيره احتلته ، ليقسم بداخله انها لن تبتعد عنه ابدا
*********
وبعد مرور ساعة أو اكتر
ينزل سليم الي الصالون ويجد اهله متجمعين
الأم بلهفه : سليم هي حور كويسة
سليم بابتسامة : الحمدلله يا أمي فاقت
الأب بتوتر : حصل آيه يا سليم
سليم بسعادة : اعتقد المفروض تحضروا لفرحي
ليسعادوا جميعا بالخبر وأصبحت الأم تزغرد، وبعد مرحهم و مضايقتهم لسليم اتفقوا جميعا أن الزفاف سوف يتم بعد اسبوع.....
يتبع علق بعشرين ملصق لنستمر
#خلقتى_لى_فقط
الحلقه السادسه والعشرين ٢٦ و27 و28
في قصر البحيري
كان سما تنظر الي ادهم بحزن فهو قد فقد ابتسامته منذ غياب نيار واصبح كل وقته يعمل او يبحث عنها حتي انه اهمل ابنته الصغيره ،لتتجه نحوه وتضمه بشده ليتفاجا ادهم من وجودها واحتضانها له بهذا الشكل لينظر لها ويتفاجا بدموعها المنهمره علي وجنتها
ادهم بقلق :سما أنتي كويسه
ليسمع صوت شهاقتها من البكاء ليمسح علي شعرها برقه وهو يقبل دموعها لتهدا بعد مده ليست بقليله
ادهم :مش هتقولي كنتي بتعيطي ليه
سما بحزن :بسببك
ادهم بدهشه:بسببي انا ....هو انا ضايقتك في حاجه
سما ببكاء :انا مبقتش اشوفك ي ادهم انتا طول الوقت في الشركه حتي انك بتقضي الليل هناك حتي بنتك طول الوقت بتسال عنك وانا مش عارفه اقولها انا تعبت والله تعبت
لتنفجر في البكاء ويتالم قلب ادهم عليها فهو لم يتوقع انه سبب لها كل هذا الالم فهو ابتعد عنها حتي لا تعيش معه لحظات غضبه وهو يبحث عن نيار ولم يجد اثر لها
ادهم وهو يضمها بشده
-انا اسف أوعدك اني هعوضك.... خلاص اهدي ي عمري
ليحملها الي السرير ويستقل بجانبها وهو يمسح علي شعرها حتي نامت ليضمها وينام بجانبها 💔
**********
في الجامعه
كانت جني تجلس بالمكتبه فهادي ودره لم ياتوا اليوم لتمسك الكتاب وتقرا قليلا ليلفت نظرها ذلك الشاب الذي يحدق فيها ويبتسم لتتجاهله وتكمل القراءه وبعد ساعه قد انتهت لتمسك حقيبتها وتستعد للذهاب لتتفاجا ان الشاب الذي لفت انتباها مازال يحدق بها لتنظر له وهي عابسه بطفوله عن ابتسامته لها طوال الوقت
حني بخفوت :غبي
لتتركه وتذهب و نظرات الشاب تتباعها بحب
**********
وفي الجانب الاخر من الجامعه كان مازن يجلس بسيارته حتي شاهد ملك وهي تتجه نحو سيارتها ليسارع وينزل من السياره ويمسك يديها
ملك بدهشه :مازن انتا هنا بتعمل ايه
مازن بابتسامه :مفيش كنت مستنيكي
ملك :انا ليه
مازن: اصل بقلنا كتير مقعدناش مع بعض وبصراحه وحشتني
ملك بنفسها :اخيرا قولتيلي حاجه ي مازن دا انا كنت قربت أيأس انك تفكر فيا
ملك بخجل : وانتا كمان
مازن :طب خلاص سيبي عربيتك وتعالي معايا عشان نفطر سوا
ملك :تمام
لياخذها ويذهب الي مطعم حتي يفطرا سويا ثم يوصل ملك للمنزل
*********
في المالديف
سليم بتذمر :ي ربي قاعد مع طفله انا اومال لو مكناش في شهر العسل كنتي عملتي فيا ايه
حور :بس بقا ي سليم عايزه اتفرج
سليم بسخرية :اتفرجي ي ختي اتفرجي
ليتنهد سليم بملل فحور اصرت ان تشاهد الفيلم الكرتوني ملك الغابه
وهي تتجاهله وتشاهد فيلمها الان وبعد نصف ساعه كانت حور مازالت تشاهد الفيلم وهي في حضن سليم لتنقطع الكهرباء فجاه ليشعر سليم بيديها الذي تشتد عليه لتدفن وجهها في عنقه وتبكي كالاطفال
سليم وهو يضمها
-اهدي ي حبيبتي اكيد دلوقتي هيشغلوا المولد
ليمسح علي شعرها بهدوء ولم تمر دقائق حتي عاد الضوء ليمسح سليم دموعها ويقبل شفاهها بخفه ثم يحملها علي السرير و......
*********
في الصباح
في قصر البحيري
كانت العائله جالسه علي مائدة الطعام ويفطرون معا لاول مره منذ غياب نيار ،ليقطع هذا الهدوء
هشام : انتوا شوفتوا المجله النهارده نشره ايه
ليمسك ادهم المجله ثم تحتل علي وجهه معالم الصدمة ثم
يتبع
علق ب 20 ملصق لنستمر بكل جديد
اهو جزء كمان كل ما اشوف التفاعل حلو تنزل حلقه
#خلقتى_لى_فقط
الحلقه السابعه والعشرون
في قصر البحيري
يمسك ادهم بالمجله وعلي وجهه علمات الصدمه
ادهم بصدمه: سليم الشرقاوي اتجوز
سيف: مش دا المليونير العازب
ادهم: بالضبط
سيف: هو مش كان عازف عن الجواز وكمان مسمينه الديكتاتور
الاب: مفيش حاجه بتفضل علي حالها ي ابني
سيف: معاك حق ي بابا
ادهم: بابا متنساش عندك معاد عند الدكتور النهارده عشان تحليلك
الاب:ماشي ي ابني
الام بحزن: عرفت حاجه عن نيار ي ادهم
ادهم باسي:لا ي امي لسه
ليعم عليهم الصمت مره اخري بالاضافه الي الحزن الذي ساد علي وجههم
**************
في الفندق
كانت حور تقف امام المراهوهي ترتدي جيب بلون الاسود الي ما بعد ركبتها بقليل وفوقها بلوزه بلون الابيض بكمام طويله وتحتوي ايضا علي زخرفه بلون الاسود و لبست كوتشي الابيض وصففت شعرها كعكه مرفه وانزلت بعد الخصلات لتعيها رقه مهلكه ووضعت احمر الشفاه وامسكت بقلم الكحل كي تضعه لكن سليم امسك يديها وهو ينظر لها بعبوس
سليم بغيره:يعني هي عيونك ناقصه جمال عشان تحطلها كحل
حور:انتا غيور اووي
ليقترب منها ويشدها من خصرها اليه ويقول بتملك
-عشان انتي ملك ليا انا
ويقبلها بقوه الية عده دقائق ليتركها عندما احس بحاجتها الي الهواء
حور بتزمر:شوفت اديك مسحتلي الروج
لتمسكه وتتجه للمراه
سليم بخبث: لو حطيتيه همسحه تاني
لتضرب قدمها بالارض كالاطفال ليضحك عليها ويمسك يديها
سليم:يلا
حور بعبوس طفولي:ماشي
ليذهبا الي مطعم فخم وانيقة يغلب عليه الاضاءه الخافته،ليشد سليم الكرسي لحور ويجلس امامها وياتي النادل ليطلب لهم سليم الطعام
حور:هو احنا هناكل سمك
سليم: ايه مش بتحبيه
حور بمرح: ي عم انا فاكره اسمي عشان افتكر السمك
لينظر لها وهو رافعا حاجبه، لتضع يديها علي فمها
-خلاص هسكت
سليم بسخريه:اتمني والله
لياتي الطعام ويبدا سليم في ازالها الشوك من السمك ويطعمها بيده وسط خجلها لينتهيا بعد قليل ويطلب لها سليم عصير تفاح وهو كوب قهوه ساده
سليم:تحبي نروح فين
حور بحيره:انا معرفش الاماكن اللي علي الجزبره اختار انتا
سليم: ايه رايك نروح السيما
حور بطفوله:ااه والنبي وكمان نتفرج علي فروزن
سليم بياس:كرتون تاني
حور بمرح:دا هيبقي خبر الموسم سليم الشرقاوي اشهر رجال الاعمال يشاهد افلام الكرتون
لينظر لها بصمت
حور:هههههه خلاص خلاص مش هتكلم تاني
ليبتسم علي طفولتها وهي تشرب عصير التفاح بتلذذ ليلمح ان الرجل الذي علي الطاوله المجاوره لهم ينظر لحور برغبه ليقبض علي يده بشده وهو يحاول التحكم في غضبه
سليم بصرامه:حور خلصي العصير بسرعه عشان نمشي
حور:حاضر
لينظر للرجل ليجده مازال يحدق بحور وينظر علي رقبتها وجزءها العلوي ليتجه نحوه بسرعه ويقف امامه
الرجل باستغراب:في حاجه حضرتك
سليم ببرود:في حاجات
ليلكمه بقوه ويظل يضربه كما الاسد يهجم علي فريسته ليحاولو الامن ابعاد سليم لكنهم فاشلوا فسيلم ممسك بالرجل بشده ويوجه له اللكمات حتي شوهه ليتركه بعد دقائق
سليم بغضب:دا عشان تبص علي حاجه تخصني بعد كدا
ليتجه الي حور التي تبكي بصمت ويمسك يديها ويركبهاالسياره برفق ويجلس بجانبها يقود وهو مازال يسمع صوت بكاءها ليصلا الي الفندق ويصعدا لغرفتهم لتترك حور يديه وتتجه للغرفه بسرعه وتغلق الباب عليها
سليم بهدوء:حور افتحي ونتكلم
لم ترد عليه ليتركها تهدا قليلا
*************
غي غرفه مازن
كان مازن يجلس علي السرير وهو شارد كانه يفكر بامر مصيري،ليستفيق من شروده بعد مده ويمسك بهاتفه ويتصل بملك
علي الجانب الاخر كانت ملك ممسكه بدفتر وترسم حبيب طفولتها (مازن)وهي تبتسم ابتسامه حب حالمه لتنقض علي صوت هاتفها لتنظر به وتجده مازن لتزيد دقات قلبها،لترد عليه
ملك:مازن
مازن:ازيك ي ملك عامله ايه
ملك:انا كويسه وانتا
مازن:انا بقيت كويس لما سمعت صوتك
لتبتسم بحب واندهاش فمازن اول مره يكلمها بهذه الطريقه فكانت علاقتهم رسميه قليلا تقتصر علي السوال عن الاحوال والكلام عن الدراسه فقط
ملك:ممممم
مازن بابتسامه:اي رايك نخرج نتمشي شويه عايز اتكلم معاكي
ملك بسعاده:طبعا مواقفة
مازن:خلاص نتقابل بعد نص ساعه.....اوعي تتاخري عليا
ملك بحب:عمري ما اتاخر عليك ابدا
مازن:يلا سلام
ملك:سلام
لتسرع الي خزانتها وتخرج جميع ملابسها وتجربهم وبعد مرور عشرون دقيقه ارتدت فستان بلون الاخضر القصير الي ما فوق الركبه وبدون اكمام وحذاء بلون الابيض واسدلت شعرها القصير ووضعت بعض الميك اب الذي ابرز جمالها وامسكت حقيبتها البيضاء ونزلت تنظره في الحديقه لياتي بعد دقائق ويخرج من سيارته لتنذهل من وسامته فهو يمتلك نفس جمال نيار الفاتن وكان يرتدي بنطلون وتيشرت بلون الاسود لتفيق من شرودها وهي تسمعه ينادي عليها لتذهب في اتجاهه وتقترب منه
مازن بابتسامه: طالعه زي القمر
ملك بخجل: شكرا
ليفتح لها باب السياره ويركب بجانبها ويتجهها الي النيل وتقضي ملك طوال اليوم مع مازن هو يتحدثا و يضحكا سويا لتشعر انه اجمل ايام حياتها، وفي نهايه اليوم اوصلها مازن الي البيت 😍
**********
في فيلا الشرقاوي
كان جميعهم يجتمعون معا ويشربون الشاى ويتحدثون
الام باشتياق:سليم واحشني اوي
زين:هو لحق ي ماما دا لسه مسافر من يومين
الام:انا مقدرش علي غيابه
حبيبه بمرح:الله الله علي الحب
اياد بمرح:راحت عليك ي سي بابا
لينظر لهم الاب بغرور واضح
-عمرها ما تروح عليا ابدا
اياد بمرح: ي عيني علي الثقه
الجد باستفهام: هو احنا مش المفروض نغير ديكور اوضه سليم عشان حور انتوا عارفين ان الاوضه كلها بلون الاسود
رهف بمرح: صح اجدووو
الجد باشتمزاز:اجدووو....اختاري الفاظك صح
رهف بمرح:في المستقبل القريب ان شاء الله
ليضحكوا جميعا ويقضوا اليوم في مرح
يتبع
علق ب 20 ملصق لنستمر بكل جديد ولا تنسوا المتابعه
#خلقتى_لى_فقط. اتمنا تفاعلكم
الحلقه الثامنه والعشرون28
في الفندق
كانت حور جااسه امام التلفاز تتابع مسلسل هندي وهي متحمسه، وعيونها مازالت حمراء فهي قد بكت كثيرا في الغرفه وعندما هدات خرجت منها لتجد سليم غير موجود لم. تتعطي للامر اهميه فهي مازالت غاضبه منه ليمر نصف ساعه وهي مازالت تشاهد التلفاز لتري سليم يدخل لتتاجهله وتعود للمشاهده ليجلس بجانبها وهو ينظر لها بحب فهو قد اشتاق لها رغم عدم مرور ساعات علي هذا الامر لياخذ منها جهاز التحكم خلسه ويغير القناه وياتي بالمباراه الرياضيه لتنظر له بحقد
حور بغضب: انتا غيرت القناه ليه.... انا بتفرج علي المسلسل
سليم ببرود: والله انا اجيب اللي انا عاوزه
حور بغضب شديد: يعني ايه
سليم باستفزاز: زي ما سمعتي
ليحمر وجهها من الغضب وتهجم عليه وسط دهشه سليم وهي تحاول اخد جهاز التحكم ليمسك سليم بالجهاز ويرفعه عنها لتخاول القفز لكنها لا تسطيع لقصر قامتها😂ليحملها سليم ويذهب باتجاه حمام السباحه ويقف امام وهي مازالت غاضبه تضربه بيدها
سليم ببرود: قوليلي دلوقتي بحبك ي سليم
حور بغضب: دا بعينك
سليم بتهديد: براحتك بس لو مقلتيش هرميكي في الميه.
حور ببرود مصطنع: انا مبخفش
سليم: تمام
ليرميها في حمام السباحه
حور بخوف: ااااااه
لتحاول السباحه لكنها لم تستطيع لينزل سليم ورائها ويصعد بها
سليم بتهديد: هتقولي ولا ارميكي تاني
لتنظر له حور ولم ترد، ليرميها مره اخري ويظل يطلب منها ان تقول لها انها تحبه ولكنها لم ترد عليه ليرميها حوالي تلات مرات وهي تتجاهله وفي المره الرابعه
سليم بتهديد: لو مقولتيش هفضل ارميكي لحد الصبح
حور بعيون دامعه وحزينه
_بحبك
سليم: مسمعتش
لتقولها مره اخري بصوت اعلي
-بحبك
ثم تجهش بابكاء كالاطفال ليضمها اليه ويدخل بها الغرفه ويبدل لها ثيابها حتي لا تبرد وهي مازالت تبكي ليحملها ويجلسها في حضنه ويظل يمسح علي شعرها ويقبل كل انش في وجهها حتي هدات وضمته بهدوء
سليم بندم: انا اسف ي قلبي
لتشيح وجهها عنه بطفوله
سليم بابتسامه: يلا بقي قلبك ابيض
حور بطفوله: بشرط
سليم بعشق: اومريني ي استاذه حور
حور ببراءه: تفسحني دلوقتي وتجبلي شكولاته وايس كريم
سليم باستغراب: في الوقت دا
فالوقت كان العاشره ليلا
حور بعناد: ايوا والا مش هكلمك
سليم باستسلام لهذه الطفله العنيده
_طيب ي قلبي قومي البسي
حور وهي تقبله علي وجنته
-هوا
ليبتسم عليها ويذهب ليبدل ثيابه ببنطال جينز بلون الاسود وتيشرت بلون الكحلي ويضع عطره ليصبح جاهزا لتخرج له حور وهي ترتدي ببنطال اسود وبلوزه بلون الوردي وكوتشي بلون الابيض وصففت شعرها ذيل حصان ليبتسم سليم لهيئتها الطفوليه اللطيفه ويقترب منها ويضمها الي صدره وهو يدعي الله ان لا تفترق عنه وتظل بجانبه
***********
في مدرسه نيار الصغيره
ذهب ادهم بعد انتهي من عمله الي مدرسه ابنته الصغيره فهو قد ادراك انه قصر كثيرا مع زوجته وابنته وقرر ان يعوضهما،وبعد قليل راي ابنته وهي تخرج من المدرسه وهي عابسه ليبتسم علي ابنته التي تشبه عمتها في كل شي وكانها ابنتها هي واثناء خروج نيار من المدرسه لمحت والدها وهو يقف بالقرب من سيارته وهو. يلوح.لها لتجري الطفله في اتجاهه وهي تصرخ
نيار بسعاده:بابييييييييي
لتضمه ويرفعها ويدور بها قليل لتقههه ويقبله
ادهم:ايه رايك في المفاجاه
نيره بفرح.:حلوه اووي ي بابي
ثم اردفت ببراءه
_انت واحشتني اوي بقالي يوم ويوم ويوم مش بشوفك
ادهم بحزن:انا اسف ي قلب بابي اوعدك مش هيتكرر تاني
نيار وهي تقبله
_ماشي ي بابي يلا بقي نروح عشان مامي مش تقلق عليا
ادهم:يلا ي روحي.......ايه رايك نتصل بمامي ونروح ناكل بيتزا سوا
نيار:هييييييييه.....ايوا ايوا اتصل يلا
ادهم بابتسامه:حاضر ي روحي هتصل اهو
ليتصل ادهم بسما ويخبرها عن خططته لتندهش منه ولكنها توافق وتذهب وهي تختار ثيابها بسعاده،لترتدي فستان بلون الاسود قصير وبسيط للغايه وجعلت شعرها علي هيئه كعكه مرفوعه اعطتها مظهر راقي وبسيط لتستقل سيارتها وتذهب اليهم في المطعم لتراه ياكل ابنته وهي في حضنه لتبتسم بسعاده عليهم وتذهب لهم ويقضوا باقي اليوم معا كعائله سعيده بعد مده طويله♥
**************
في كليه الفنون الجميله
كانت جني حزينه و هي جالسه بمفردها في المحاضره فهي قد اشتاقت لنيار كثيرا وتريد ان تضمها وتحكي لها عن مدي اشتياقها لها وحزنها لفقدانها لتتدمع عينياها وهي تتذكر موقفها مع نيار وعن مساعدتها في كل مره تحتاج اليها، لتضع راسها علي المدرج وهي عابسه لتري امامها الشاب الذي كان يحدق بها بالمكتبه وهو مبتسم لها لم تعيره انتباه ليبدا الشاب في فعل حركات مضحكه في وجهه لتبتسم وتراه يحول عيناه ويخرج لسناه😝 لتضحك بصوت مرتفع،ليلتفت لها الدكتور ويحذرها ان تنتبه له لتعتذر جني منه وتنتبه معه لتنظر للشاب مره اخري لتراه يكتب شي في ورقه ليرفعها لها لتراه رسم الدكتور بطريقه مضحكه وهو يحذرها ان تنتبه لها لتضحك بشده ويطردها الدكتور لتخرج من القاعه وهي مازالت تضحك وهي تردد
_مجنون
**********
الملاهي نعم الملاهي فسليم قد ذهب مع حور اليها لكي يرفه عنها قليلا وتنسي غضبها منه ولكن لن ينكر انه استمتع معها فهو لاول مره يشعر بتلك السعاده كانه عاد طفل صغير معها لتعلمه معني الضحك فحور لم تترك لعبه الا ولعبتها
سليم:انتي مزهقتيش من اللعب
حور بطفوله:لا لسه سبني والنبي كمان شويه
سليم بحب:ماشي ي بنوتي.....بس تعالي نقعد شويه
لتبتسم له حور وهي تومي براسها ببرءاه
-ماشي يلا
ليجلسا قليلا ويطلب لها عصيرها المفضل🍎لتري حور غزل البنات
حور ببراءه:حبيبي
سليم باستغراب:حبيبي.....غريبه دي
حور:تؤ مش غريبه
سليم بحب:متشي ي قلبي عايزه ايه
لتشير الي بائع غزل البنات وهي تبتسم ببرءاه
سليم بابتسامه:ااااه عشان كده حبيبي وبتاع
لتعلس حور بطفوله جعلتها يريد ان يلتهمها
سليم:ماشي ي بنوتي هجبهولك
ليذهب ويجلب لها العديد منه ويعود لها لتخذه منه بلهفه وتبدا في اكله بتلذذ وهوينظر لها بعشق،لتنتهي من اكله ويكملا باقي الالعاب ويشتري لها بلونات كثيره ملونه وايضا بعض من الشكولا التي تعشقها واخيرا يذهب للفندق وتنام بين احضانه والابتسامه مازالت علي وجهها الجميل🥰🥰
يتبع
علق ب 20 ملصق لنستمر ومتاخرش
ولا تنسو المتابعه لى
انا بنزل حلقات كتير ياريت اشوف تفاعل حلو
#خلقتى_لى_فقط
الحلقه التاسعه والعشرون
٢٩و٣٠
في شقه زياد
كانت هايدي تقوم بالاعمال المنزليه والطبخ له وتنتهي منه سريعا قبل قدومه لتقف امام المراه وتبكي علي ملامحها التي تغيرت للاسوء فهي نحفت جدا وبات جسدها نحيالبحيري مزريه وبرزت وجنتها وشحب لونها والكدمات التي تنشر علي جسدها فزياد يضربها يوميا لتفيق علي صوت الباب لتعلم انه جاء لتمسح دموعها سريعا وتذهب له
زياد بدون وعي: اخيرا الخدامه جتتتتت
هايدي باستغراب: زياد انتا كويس
زياد بنفس النبره
-انا كويس جدا بس انتي مش. هتكوني كويسه ابدا هههههه
ليشرع في الذهاب نحوها لكنه يقع لتسرع هايدي في الامساك به وتشم رائحته الغريبه
هايدي بصدمه: زياد انتا سقران
زياد : بالضبط ي مزه
لتمسكه هايدي وتتدخله للغرفه لتضعه علي السرير وتخرج تعد له القهوه كي يفوق لتنتهي وتاخذها له
هايدي:زياد اشرب القهوه عشان تفوق
زياد:مش عايز.....ابعدي بقا عني
هايدي بحزن:طب اشربها الاول ارجوك
زياد:قولت لا انتي غبيه ولا ايه
هايدي:بس.....
ليضع زياد يده علي فم هايدي ويقترب منها ويضمها لم تصدم هايدي كثيرا فهي تعلم انه يفعلها.بدون وعي اثر الخمر الذي شربه
زياد:بحبك ي نيار
ليكسر قلبها بتلك الكلمات ويقترب منها وتسكت شهرزادعن الكلام الغير مباح....
*************
في الفندق
تستيقظ حور لتري نفسها في احضان سليم ويتمسك بها بشده كانها سوف تهرب لتقترب منه وتتامل ملامحه الوسيمه بدقه وتقبله برقه علي شفته ثم تلمع في راسها فكره لتبتسم بخبث وتبعد ذراعيه عنها بهدوء شديد ثم تجلب هاتفهها وتضبط المنبه بعد دقيقه وتضعه علي اذن سليم ليرن وينقض سليم من نومه وهويضع يده علي اذنه بالم
سليم بصدمه:في ايه.....ايه دا
ليري حور ممسكه بهاتفها وتضحك.بشده علي شكله
سليم بغضب:ي بنت ال.....
لتركض حور وهي مازالت تضحك ويركض سليم ورائها وهو يتوعد لها لتختبي حور اسفل السفره وتضحك بخفه وهي تراه سليم يبحث عنها
سليم بتوعد:حور اطلعي احسنلك
ليلمح.قدمها اسفل السفره ليبتسم بخبث ويقترب منها بخفه ليمسك قدميها ويخرجها
لتكن هي اسفله وهو فوقها
حور ببرءاه:صباح الخير ي بابتي
سليم بسخريه:ي بريئه بعد كل اللي عملتيه دا وليكي عين تقوليلي صباح الخير
حور بمرح:نسيت ي بابتي
لينظر لها بغضب مصطنع لتقول بطفوله
- اعمل ايه ما انتا بتوحشني وانتا نايم
سليم بعشق: اما انتي فبتوحشني وانتي معايا
حور: بحبك
سليم: وانا بعشق
ثم يردف بخبث
-بس دا مش معناه اني مش هحسبك علي اللي انتي عملتيه
حور بخوف:هاااه
وبعد عشر دقائق
حور بتعب:خلاص مش قادره
سليم ببرود:لسه فاضلك عشره
حور بغضب طفولي:ي مفتري خلتني اعمل اعمل عشرين ضغط وفي الاخر تقولي لسه فاضلك عشره.....مش هعمل تاني ضغط ماشي
لينظر لها سليم ببرود
حور بعيون مستعطفه وهي تضم شفتيها بطفوله لذيذه
_والنبي خلاص
سليم بابتسامه:ماشي.....قومي يله عشان نفطر
حور بمرح:اشطا
ليقههه عليها ويذهبا يفطرا وسط غزل سليم لها
**************
في كليه رهف
كانت رهف قد انتهت من محاضراتها وشرعت في الذهاب الي منزلها ليعترض طريقها شبان دائما يضيقونها في الجامعه لتحاول تجنبهمالكنهم سدوا الطريق عليهم وهم يسمعوها كلماتهم القذره وعرضهم انتي تاتي معهم لتدمع عينها وتنكمش علي نفسها بخوف ليحاول احدهما ان يمسك يديها لكنه لم بستطع لتنظر رهف لتجد ان عمار ممسك بيد الشاب وهوينظر لهم بغضب شديد لدرجه تحمرار عيناه ليبدا عمار في ضربهما بقوه حتي كسر عظامهم ثم امسك بيد رهف واتجاه الي السياره
عمار بهدوء مصطنع:من امتا وهما بيضيقوكي
رهف ببكاء:من شهر
عمار بغضب: وساكته ليه مقولتيش ليا او لحد من اخواتك ليه.....كنتي هتفضلي ساكته لحد امتي افرضي عملوا فيكي حاجه كنتي هتبقي مبسوطه كدا
رهف بخوف:انا اسفه ي ابيه
عمار بغضب:متقوليليش زفت
لتنفجر رهف في البكاء ليتنهد عمار وهو يحاول ان لا ينفجر بها من الغضب لينظر لها ويراه تبكي بقوه ليتمزق قلبه عليها ليضمها
عمار:هصصصص خلاص اهدي
ليقبل جبينها لتهدا شهقات رهف شيئا فشيئا حتي توقفت عن البكاء
عمار بحب:يلا عشان اروحك وبعد كدا لم حد يضيقك تيجي تقوليلي فاهمه
رهف:حاضر
ليشغل السياره ويتجه الي منزلها
*************
في شركه البحيري
كان سيف يجلس في مكتبه لينهي بعض الاعمال ليسمع طرق علي الباب ليسمح بالشخص للدجول ليتفاجاء انها دره
سيف بدهشه:دره انتيايه اللي جابك
دره بحزن مصطنع:في حد يقول لخطبته وحبيبته انتي ايه اللي جابك
سيف:هههه مش قصدي ي قلبي انا بس اتفاجات
دره بحب:مفيش واحشتني فقولت اجيلك
سيف:انتي اللي واحشتيني ي عمري
ليقترب منها ويضمها
دره بمرح:مش هتعرف تتحك عليا بالكلمتين دول
سيف:امال حبيبتي عايزه ايه
دره بتفكير:اقضي اليوم.كله معاك
سيف بابتسامه:بس كدا دا انتي تؤمري
ليطلب السكرتيره ويخبرها ان تلغي كل موعيده وياخذ دره ويتجه الي الملاهي ليقضيا يوم جميل معا♥
*************
في شقه زياد
يستيقظ زياد وهو يشعر بالم شديد في رأسه
لينظر حوله ثم يفتح بصدمه.........
يتبع
ومتابعه#خلقتى
_لى_فقط
الحلقه الثلاثون 30
ليفتح زياد عينيه بصدمه ليري هايدي نائمه بجانبه ليتذكر كل شي صار امس ليشد شعره بغضب شديد ويسرع في ارتداء ملابسه ويتوجه نحو الباب ليسمع
هايدي: زياد انتا رايح فين
ليقبض زياد علي قبضه يده بشده
هايدي بقلق: زياد انتا كويس
ليتوجه نحوها ويمسكها من شعرها بقوه
هايدي بالم: ااااااااه
زياد بشراسه: بقولك ايه لو فكره ان اللي حصل امبارح دا هيغير حاجه فانتي بتحلمي انتي خدامه وبس ومتفكريش فاكتر من كدا عشان ميحصلكيش كويس...... انتي فاهمه
ليتركه ويخرج لتنزل الدموع من عينيها حزنا وندمااااااا
************
بعد مرورشهر من هذه الاحداث تغيرت بعد الظروف
فعائلة البحيري فقدتت الامل بعوده نيار
ومازن تقرب بشده من ملك وملك ازدات حبا له
وادهم ازداد اهتماما بعائلته
اما زياد فمازال يعامل هايدي كخادمه
اما عن ابطالنا فقد انتهي شهر عسلهم وعادو الي المنزل وسط ترحيب العائله لهم وقد بدا سليم بالعوده للعمل
************
في المطعم
كان مازن قد طلب من ملك ان تتغدا معه لانه يريد ان يتحدث معها بموضوع هام، وقد ارتدت الفستان الذي جلبه مازن لها كهديه لقوبلها الغدا معه وكان عباره فستان قصير بلون الاسود وحذاء بلون الاسود وفردت شعرها وبدت جميله للغايه
مازن: ايه رايك في المطعم دا
ملك: جميل اوي ي مازن
مازن بابتسامة: بس مش اجمل منك
ليحمر وجهها خجلا
مازن: ملك انا كنت عايز اقولك حاجه
ملك: اتقضل ي مازن
مازن ببتسامه: تتجوزيني
ملك بصدمه: ايه
مازن: بقولك تتجوزيني.... تقبلي انك تشاركيني حياتي وتبقي كل حاجه فيه تقبلي اني اصحي كل يوم علي صوتك تقبلي انك تكوني ام عيالي تقلبي تقضي حياتك كلها معايا
ملك بدموع: انتا بتقول الكلام دا ليا ي مازن
مازن بابتسامه: لو مكنش ليكي مش هيبقي لغيرك..... ملك انا بحبك
ملك ودموعها تنزل
_وانا كمان بحبك اوي ي مازن من وقت ما كنا عيال وكنت دايما بتحميني وبتلعب معايا بس لما كبرت انتا بعدت عني اوي ومبقتش مهتم بيا خالص
مازن: انا اسف ي قلبي اوعدك اني هعوضعك عن الوقت اللي مكنتش معاكي فيه.... مقولتيش بقا تقبلي تتجوزيني
ملك بحب: انتا لسه بتسال طبعا موافقه
ليسرع في ضمها وسط تصفيق وحقد البعض عليهم
**********
في غرفه سليم
كانت حور تجلس وهي تنظر لسليم الذي يعمل بملل فمن وقت عودتهم وهو مشغول بعمله ليرن هاتفه ويتحدث مع معتز عن صفقة لتلمع في ذهنها فكره ازعاجه لتبتسم بشقاوه وتتوجهه نحوه وتجلس بجانبه ليبتسم سليم لها لتقترب منه وتقبله بوجنته وتضمه ليبادلها ولكنه مازال يتحدث مع صديقه لتغضب وتشد شعره بقوه وتذهب لينظر لها سليم بصدمه
-ايه الجنان داااا
معتز بتعجب: بتكلمني انا ي سليم
سليم: لا ي معتز اقفل انتا دلوقتي وبعدين نكمل
معتز: تمام يلا سلام
سليم: سلام
ليذهب ويري حور تشاهد التلفاز وهي عابسه ليجلس بجانبها
سليم بتعجب: يعني تشدي شعري وانتي اللي مبوزه...... انتي كويسه ي حور
حور بغضب طفولي: بقولك ايه متتكلمش معايا خلي شغلك ينفعك يلا روح
سليم بابتسامه: ااااااه عشان كدا مبوزه.... ي حبيتي احنا سافرنا شهر كامل عشان كدا في صفقات كتير لسه مخلصتش لازم اشتغل عشان اعوض الشهر دا
حور بحزن: بس انا مبقتش اشوفك ي سليم
سليم: اوعدك اخلص الشغل دا وبعدين هعوضك وهفسحك حتي ولو كل يوم
حور بطفوله: بجد ي بابتي
سليم بعشق:بجد ي روحه
ليضمها ويشهدان التلفاز معا 🥰
*************
وفي الاسفل
كان عادل يتحدث مع صفا والجد بموضوع هام
الاب: النهارده محمد كلمني وعايز يخطب رهف ل عمار
الام بسعاده: عمار كويس جدا وانا مش هلاقي لبنتي احسن منه
الجد برضا:معاكي حق ي صفا عمار مفيش منه اتنين وانا متاكد انه هيسعد رهف
الاب:خلاص بكره نقولهم ونشوف راي رهف ايه عشان نرد علي محمد
الجد:تمام ي ابني
وفي الصباح
كانوا جميعهم يجلسون علي طاوله الطعام ويفطرون معا
الجد:عايز اقولكوا حاجه مهمه
سليم بقلق:خير ي جدي في حاجه حصلت
الجد:مفيش داعي للقلق الموضوع ان رهف جالها عريس
حبيبه بسعاده:بجدددد مين هو
الجد:عمار ابن عمكوا
ليصبح وجهه رهف احمر وتنظر في الارض بخجل شديد
اياد بمرح:عمار ورهف قلبي الصغير لا يتحمل
سليم بجديه:انا معنديش مانع بس موافقه رهف اهم
زين:معاك حق ي سليم.....انتي ايه رايك ي رهف
رهف بخجل:اللي تشوفه ي ابيه
اياد بمرح:قولي انك موافقه بس مكسوفه
حبيبه:مبرررروك ي قلبي
ليبدوا جميعا تهنيأتها
زين بمرح:سليم اتجوز ورهف هتحصله المفروض بقي اياد بعدهم
اياد انقض:حرام عليك بتفول عليا ليه انا عايز افضل سنجل ولو هتجوز حور هتساعدني وانا بختارها.... ايه رايك ي حور
لينظر له سليم بغضب ليردف اياد مسرعا
-كنت بهزر ي معلم..... حور حوشي جوزك عني
لينبهوا جميعا ان حور لا ترد عليهم لينظروا ويجدوا وجهها اصفر بشده وتمسك راسها بتعب
صفا بقلق: بنتي انتي كويسه
سليم بخوف وهو يضمها
-حبيتي انتي كويسه
ليغشي عليها بين احضانه........
تكملة الرواية من هنا 👇👇👇
يتبع
علق ب 20 ملصق لنستمر وانزل ومتنسوش المتابعه لى