القائمة الرئيسية

الصفحات

الفصل الثاني والتالت من رواية "علي ذمة رجلين"

 


الفصل الثاني والتالت

 من رواية "علي ذمة رجلين"


بعدما أتمت الكشف عليه ...وأثناء كتابتها للأدوية اردف هشام قائلا بسعادة :

-تتجوزيني...

ذُهلت ايلان من حديثه ....الي ان نظرت اليه في استغراب قائلة وهي تشرب كوب المياه :

-اي ؟؟؟

كرر هشام حديثه مره اخري وهو ينظر اليها كأنه يعرفها من سنين 

-تتجوزيني يادكتوره ...

نهضت ايلان من مجلسها قائلة :

-ليه عاوز تجوزني ؟

هشام باحترام :

-ممكن تقعدي وهقولك كل حاجه عشان نبقي علي نور ....

جلست ايلان علي الكرسي مقابله ....تستمع له جيدا ...

ابتلع هشام ريقه قائلا :

-بصي ياايلان انا عندي ٣٣سنه ...وزي ماانتي شايفه انا مصاب بالشلل ...وعارف ان هفضل كده طول عمري ...لان انا كلمت دكاترة بره مصر ومفيش فايده في علاجي...انا عايز اتجوزك عشان لما شوفتك حسيت انك إنسانه قلبك كبير ....انا مش هخليكي تشتغلي هكتبلك ٢مليون مهر وهجبلك شقه علي النيل ولو حبيتي اجبلك فيلا معنديش مانع ....انا اول ماشوفتك اخدتي عقلي عارف ان لسه شايفك ...بس بجد حاسس انك انتي الانسانه اللي اقدر اامنها علي نفسي وعلي فلوسي....عارف ان هتعبكً كتير معايا بس صدقيني هعوضك عن كل دا ....

كان هشام يحكي هذا وبداخله يحترق ...لانه احس بالضعف ...غير ان ايلان لاحظت هذا ...

وضعت ايلان يدها علي يده ...ولكن سحبها هشام سريعا قائلا:

-لما تكوني مراتي ....

أعجبت ايلان به حقا وباحترامه .....

الي ان بدأ ينادي علي عثمان لكي يأخذه قائلا قبل ان يغادر :

-دا رقمي هستني ردك ....

الي ان وجه حديثه لعثمان ...

-يالا ياعثمان ....

بعدما خرج اخذت ايلان تتمشي في الغرفه تفكر .....ولكن هذه فرصة جيده جدا لها ....لكي تعوض أيام الفقر وتعوض والدها علي سنين تعبه .....

         ......اذكروا الله .....

بعدما انتهي سليم من عمله عاد الي الفيلا ....ليجد والدته جالسه تشاهد التلفاز ...قبل رأسها قائلا :

-حبيبتي عاملة اي ؟؟

عوجت شفتيها مثل الأطفال قائلة :

-مالكش دعوة ...

أخذ سليم نفس عميق قائلا بابتسامه :

-والله عارف ان مقصر معاكي ...بس غصب عني ...الا فين ليلي ؟

الام :

-في الجامعه ....

سليم :

-طب انا هطلع ارتاح شويه ...وبعدين تتغدي سوا ...

توجه سليم لغرفته ...وعندما دلف وجد نانسي نائمة علي فراشه ....

سليم بشده :

-نانسي ...انتي اي اللي نيمك هنا ...

تمايلت نانسي عليه بدلع قائلة :

وحشتني ياسليم ...مش بتسال عني خالص ...دا انا بنت عمك ....وبحبك ...

اقترب سليم منها قائلا :

-اسمعي يانانسي ...لو نفسك في ليله نقضيها سوا ...انا جاهز ...لكن اللي عايزك تعرفيه ان عمري ماهفكر ان اتجوزك ...

صمتت نانسي قليلا الي ان أردفت قائلة :

-وانا موافقه ان أكون عشيقتك بس أكون قريبه منك ...

الي ان وضعت يدها علي وجهه وقبلته برفق من شفتيه ....فاستجاب سليم لها واثارت مشاعره ....فالقاها علي الفراش يقبلها بشراهه ....وهو ينزع ملابسها ....

نانسي :

-قولي بحبك عشان خاطري ...

سليم :

بحبك يانانسي ...

وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح ....

           ....صلوا علي النبي ......

عادت ايلان الي منزلها وبدأ في طهي طعام الغذاء ...كانت شارده حتي احترق الأرز ....

ليدلف والدها الي المطبخ علي الفور ويغلق علي الطعام ...قائلا :

-ايلان ...مالك يابنتي ؟

افاقت ايلان من شرودها قائله :

-اسفه يابابا معلش ...تعبانه شويه بس ...

الاب :

-طب تعالي بابنتي ارتاحي ...

جلست ايلان مع والدها تتحدث معه علي الزواج ...وقصت عليه كل شئ ...

ايلان :

-انت شايف اي يابابا ....

الاب :

-المهم يابنتي تكوني مرتاحة له ...انتي كبرتي وتعرفي تاخدي القرار لوحدك ....ولو علي عجزه ربنا قادر انه يشفيه بين يوم وليله ...المهم يكون إنسان كويس ...وربنا بكتبلك الخير .....

تركها والدها وتوجه الي غرفته ....في حين ظلت تفكر ....

ولكن بعد تفكير استغرق وقت طويل ....اخذت هاتفها واتصلت بهشام ...

هشام :

-ازيك يادكتوره ؟

ايلان :

-الحمدلله ....انا فكرت في الموضوع ....انا موافقه .....

ابتسم هشام وشعر بالسعادة ....قائلا :

-بجد ياايلان ....بجد موافقه ...

ايلان :

-ايوه موافقه ...هستناك تقابل بابا بكره بإذن الله ....

اغلقت معه ......

في حين ان هشام لم يصدق نفسه ...وسرعان مااخبر عثمان ....

فرح عثمان قائلا :

-الف مبروك ياباشا ...ولو ان كده هتستغني عني ...

هشام بسعاده :

-انا عمري ماهستغني عنك ....انا هخليك معايا تسوق العربيه ...وبالمرتب بتاعك ....

عثمان :

تسلم ياباشا ...ربنا مايحرمني منك ....

            ....استغفروا الله .....

بعد مرور يومين ....

كانت تم الزواج بين ايلان وهشام ....ولكن هشام أخذ شقه لوالدها في نفس العمارة ...حتي تكون قريبه منه طوال الوقت ....وجعل عثمان جالسا معه يساعده ...

وبعدما تم كتب الكتاب ....دلف كل من والد ايلان وعثمان الي الشقه ...وبقي العروسين بمفردهم في شقتهم ....

دلفت ايلان الي غرفة النوم .....وكانت تخجل كثيرا .....

فتسند هشام علي العكاز ....لكي يجلس بجانبها ...

اعتدلت ايلان في جلستها لكي تنظر اليه ...ملس هشام علي وجهها برفق ...وهو يقبل يديها ...وأيضا قبل خدها قائلا بسعاده :

-مبروك ياحبيبتي ....

ايلان بسعاده :

-الله يبارك فيك ....مبروك لينا ...

بكي هشام عندما نظر اليها الي ان أعاد النظر الي الناحية الاخري ...

فحركت وجهه نحوها بيدها الناعمة قائله وهي تزيل دموعه:

-هشام أنا عارفه انت بتعيط ليه ....فاكر انك ظلمتني معاك ...لكن بالعكس انت حببتني فيك ....حتي لو مش هنقدر نمارس حياتنا الزوجيه بشكل سليم ....بس كفايه ان معاك ووعد هكون مخلصه ليك ...

هشام :

-سامحيني ...كل دا غصب عني ....عارف ان همنعك من حقوقك ..بس 

وقبل ان يكمل حديثه ....استوقفته ايلان ووضعت يدها علي فمه قائله :

-شش ..ماتقولش حاجه ...

اقتربت ايلان من شفتيه ....وقبلها هشام قبلة رومانسيه ....الي ان ضمها الي احضانه قائلا :

-ربنا يخليكي ليا ...

           .......اذكروا الله .......

دلف مراد الي مكتب سليم قائلا :

-ياعم كل دا عشان عايزك في موضوع ...المهم لازم تفضالي الوقتي لان خلاص هموت واتجوز ...

سليم :

-قول يارخم ...عاوز اي...

مراد :

-انا طالب أيد اختك ......

سليم :

-وانا معنديش مانع...بس أيد اختي تطلبها في البيت مش في مكان عمل ....

           .....وحدوا الله ......

اثناء عودة سليم الي المنزل كان يقود سيارته .....ويتكلم في هاتفه ....اذا بأحد يطلق عليه رصاصه اصابت كتفه .....

فتوقفت السياره علي جانب الطريق .....في حين كانت ايلان تأتي من ورائه في سيارة يقودها عثمان ...

فطلبت من عثمان ان يركن سريعا علي جانب الطريق ...

وركضت مسرعه الي ان فتحت باب السياره ....لتخرجه منها .....وتجد في كتفه رصاصه ....

صاحت ايلان بعثمان لكي يعطيها حقيبتها وأخرجت حقنه مسكنه من حقيبتها ....وأعطته إياها ...

ايلان :

-ماتخافش هتبقي كويس ....

جلست ايلان علي رجليه لكي تقوم بعملها ....تحاول ان تخرج الرصاصه ...بعدما طلبت الاسعاف علي الفور ....

اخذت تزيل الرصاصه ....وهو يتألم ....

ايلان :

-معلش استحمل شويه ....

وأخيرا وبعد عناء اخرجت الرصاصه ...واتت الاسعاف ....

اثناء حمله لسيارة الاسعاف ..وضع يده علي ايلان كأنها يقول لها "لا تتركِني فأنتِ علاجي"

وسرعان ماغاب عن الوعي

يتبع....

......................................

ماتنسوش رأيكم وتفاعلكم ❤️

اذا اتممت القراءه ضع لايك و10كومنت 🌺

دمتم بخير 🧡

الفصل الثالث من رواية "علي ذمة رجلين "

وجدته يتشدد بيديها كأنه يقول لها (لا تتركيني)

ركبت ايلان دون تفكير بجانبه في الاسعاف ...تتابع حالاته طوال الطريق وهو غائبا عن الوعي ...

حتي وصول الاسعاف الي المشفي ....وهناك دلفت معه عندما أبلغت الأطباء بانها طبيبه وتريد الدخول للعمليات ...وبالفعل دلفت الي العمليات ....

كانت ايلان اخرجت الرصاصه من كتفيه قبل سابق ...ولكن مازال ينزف ....الي ان دخل في غيبوبه ....

الطبيب :

-لازم نقل دم حالا ....

ايلان :

-فصيله اي ؟

الطبيب :

-A-

ايلان :

-انا oبتعطي اي فصيله تقدروا تأخذوا مني انا ...

اخذت الممرضه ايلان الي غرفه لكي تأخذ منها الدم .....

ظلت الممرضه تسحب الدم الي ان شعرت ايلان بدوار ولكنها تمالكت ...

الممرضه :

-كفايه كده يادكتوره ...حضرتك هتتعبي ...

ايلان تحاول ان تبدو طبيعيه :

-اسمعي الكلام ....كملي ...

رفعت الممرضه حاجبيها وبدأت بسحب دم اكثر ...

الي ان انتهت الممرضه مما تفعله ...وبقت ايلان بالغرفة لكي تستريح ...

وبعد مرور ساعه .....كانت حالة سليم تحت السيطره ....وجاءت ايلان لكي تطمئن عليه من وراء الزجاج ولكن عثمان اتي اليها لكي ياخذها ....وتوجهت معه ...

            ....اذكروا الله .....

عادت ايلان الي منزلها ....ووجدت هشام ينتظرها قائلا :

-ايلان ...كنتي فين كل دا ...

ايلان بتعب :

-كنت في حاله يتابعها ....الي ان شعرت بدوار ووقعت مغشي عليها ...

صاح هشام بعثمان لكي ياتي ويحملها علي الفور ...في حين كان هشام قلقا ولكن عجزه منعه من الالتحاق بها ....

وضع عثمان ايلان علي الفراش تستريح ...وبدأ في أخذ عطر لكي تستيقظ وبالفعل افاقت ...

هشام وهو يلمس يديها ووجهها :

-حبيبتي انتي كويسه ؟

ايلان :

-اه الحمدلله ...هو اي اللي حصل ...

هشام يشاور لعثمان بالخروج ....

هشام :

-اسمعي ياايلان ...انتي مش محتاجه للشغل ...وشايف انك بتجهدي نفسك كتير ..حبيبتي انا عاوزك ترتاحي ...ارجوكي بلاش شغل ...

ايلان :

-انا مقدرش أسيب شغلي ...

حاله من الزعل انتابت هشام ...حقا هو يخاف عليها كثيرا ...يغار عليها اكثر ...ولكن لا يستطع ان يجبرها علي شئ ....

رمقته ايلان بنظرات زعل أيضا ....

ولكنه قبل رأسها ...قائلا وهو يضمها الي احضانه :

-ماتزعليش انا اسف ...بس انا خايف عليكي اوي ...

كانت ايلان عقلها مشوش ومشغول بالرجل التي أنقذته ...تحاول ان تفيق من شرودها ....

            .....صلوا علي النبي ....

ذهبت عائلة سليم الي المشفي ...عقب معرفتها علي الفور بما حدث له ...وخصوصا والدته التي شعرت بخنجر يخترق قلبها ....

كان مر يوم ...وآفاق سليم مع شعوره ببعض الألم ....

وكان يجلس معه صديقه مراد ووالدته وشقيقته ....

الام:

-ياحبيبي ...محدش سايبك في حالك ...

الي ان دلف الطبيب ....قائلا :

-حمدالله علي سلامتك ياحضرة الظابط ...ان شاء الله تكون احسن دلوقتي ....

سليم :

-الله يسلمك ..شكرا ليكم ...

الطبيب :

-هو الحقيقه الشكر دا مش لينا ....احنا مش عملنا حاجه...قبل دخولك المستشفي ...في دكتوره اخذت الرصاصه من كتفك وكل دا في الطريق ....حتي لما جات هنا كنت محتاج نقل دم وهي اللي اتبرعت ....

سليم بلهفه :

-ايوه انا شوفتها بس مش واخد بالي منها ...مش قادر افتكر كويس ....عايز اقابلها ...

الطبيب :

-هي مش قالت حتي اسمها ....

خبط سليم بيده في السرير قائلا بغضب عارم :

-يعني اي .....يعني مش هعرف أوصلها ...إنتوا اغبيه ....

الطبيب :

-سليم بيه ...العصبيه مش حلوه عشانك ....

سليم بشده :

-انا عاوز اخرج النهارده ...

الطبيب :

-ابوه بس ...

سليم :

-اللي بقوله يتسمع. ....

وبعد خروج سليم من المشفي ...وعودته الي منزله ...طلب من الجميع ان يبقي بمفرده ولا يسمح بزيارة احد ...فقط يجلس في غرفته يتأمل ملامحها التي اخذت عقله ...من اول نظره ...وهو يشعر بانه يعرفها بانه قابلها قبل سابق ....

عينيها التي لايري في جمالهما ...خجلها ولهفتها ....اشتاق حقا لنظره من عينيها ....

قائلا بينه وبين نفسه :

-ياتري انتي فين ...

لتدلف نانسي فجأة دون استئذان وهي تسرع نحو سليم تحتضنه ...ولكن سليم قبض علي شعرها بقوه قائلا :

-انتي اي اللي دخلك هنا ...

تأوهت نانسي قائله :

-سيب شعري ياسليم ...انا جايه اطمن عليكي ...

سليم بعصبيه :

-وانا قولت مش عايز اشوف حد ....اطلعي بره ....الي ان اخذها بالقوه وألقاها خارج الغرفه ....

الي ان أردفت والدته قائله :

-يابنتي ماانا قولتلك انه مش طايق نفسه ....

نانسي :

-ماشي ياسليم ...

             .....وحدوا الله .....

كانت الأيام تمر علي سليم وهي لم تغب عن باله لحظه ....كان يفكر بها حتي وهو في عمله ..

أما بالنسبه لايلان ...فهي من ارادت الابتعاد حتي لاتتعلق به ...

في الليل 

شعر هشام بألم في رجليه ....فأيقظ ايلان ...

أسرعت ايلان بعمل علاج طبيعي لرجليه...قائلة:

-انت احسن دلوقتي ....

هشام :

-اه ياحبيبتي ...ماتحرمش منك ...الي ان قبلها من شفتيها .....

وذهبوا في النوم ....

         ......اذكروا الله .....

عاد سليم الي منزله وهو يري والدته تبكي ...فاتجه نحوها قائلا :

-مالك ياحبيبتي ...

الام :

-ابدا ياحبيبي ...انا كويسه ....

الي ان نظر الي الرساله التي ارسلها والده لها قائلا :

-هو تاني ....

الي ان نهض من مجلسه والغضب يتملكه ....

متوجها الي المول الذي يوجد به والده ....كان طوال الطريق عروقه تغلي من الغضب ...الي حين وصل ودلف الي غرفته في المول ....قائلا وهو يكسر اي شئ امامه :

-انت مالكش دعوه بأمي ...وإلا وغلاوتها عندي ...هتصرف معاك بطريقتي ....وهنسي انك أبويا اساسا ....

توجه سليم وركب الاسانسير ....الي ان دلفت معه ايلان ...وأثناء صعوده ...امسكت ايلان بيديه بقوه تحاول ان تأخذ نفسها بصعوبه .....

الي ان وصل الاسانسير ...وأدركت إيلان الموقف ...وسحبت يديها علي الفور ...

ايلان دون تركيز :

-انا اسفه ...عندي فوبيا من الأماكن العاليه ....اسفه جدا ...

وتركته متوجهه لإنقاذ الحاله ...التي تعمل بالمول....

نظر سليم الي ان تذكرها ...تلك الفتاه التي رآها اول مره ....

وعندما خرجت ايلان ....اعادت النظر حقا انها تذكرته ....ولكن وجدته يجري ...فأسرعت متوجهه للخارج تجري ...دون ان يراها ...لا يستطع الوصول اليها ....

اسرع الي كاميرات المراقبه ...قائلا لافراد الأمن :

-هي دي ...جيبوها الوقتي حالا ...ماتخرجش من المول ...

اخذت ايلان تختبئ في مكان حتي لا يستطع الوصول اليها ...مع العلم خائفه ان تخرج ....فإذا خرجت راح يلتقي بها ....

اخذت نفسها بصعوبه تنظر وهي تراها يبحث عنها والجميع يبحث عنها ....

وضعت يدها علي شفتيها ....حقا انها وقعت في مأزق ....

أغمضت عينيها وعندما فتحتها وجدت أمامها بمفردهم ...في مكان ضيق ...

لمس علي وجهها ....وهو غير مصدق نفسه ...

ايلان من الصدمه ...وقعت مغشي عليها بين يديه ....

يتبع .......

...............................................

ماتنسوش رأيكم وتفاعلكم ❤️

اذا رأيت تفاعل قوي هتنزل يوميا 🌸

اذا اتممت القراءه ضع لايك وكومنت 😍

دمتم سند ❤️

الرابع والخامس والسادس هنا 👇👇


من هناااااا

تعليقات

التنقل السريع
    close