القائمة الرئيسية

الصفحات

التركى والصعيديه الحلقه الثالثه عشروالرابعة عشر للكاتبه /سنسن ضاحى



 التركى والصعيديه 

الحلقه الثالثه عشروالرابعة عشر

 للكاتبه /سنسن ضاحى 


حصل الاخير على فرحه وطوق بها نظر بشماته 

ل"زين "الواقف بجانبه ثم هم بالنظر اليها ولكنه لم 

يجدها لكن لايهم هذا فهو حصل عليها حتى ولو بخطبتها فهذا كل ما يهمه فهى معشوقته الجميله 

التى يكن لها الحب فى ثنايا فؤاده واخيرا من الله 

عليه


باحدى المنازل متوسطة الحال لاسره لاباس بها

يجلس" محمد "بهدوء ورويه يحتسى فنجان القهوه

باستمتاع ويسمع موسيقى كلاسيكيه المفضله اليه 

دلفت اخته ذات العشرون ربيعا بوجه صارم عابس 

فهى تلك طبيعتها تخاف ان تكلمها لانها سريعة الغضب واحيانا تتواقح امتلكت" سما"ملامح مصريه خالصه وكانها حفيدة ملوك الفراعنه 

وقفت امام اخوها ونطقت بضيق وهى تعدل من نظارتها الطبيه بطريقه معتاده


سما بنبره ضائقه"هو فيه ايه يامحمد ساعه بننده 

عليك ولا هى الصحافه حبكت هنا يعنى "


رفع نظره لها ببرود ورد قائلا"ثانيه وحده وجاى 

وبلاش القمصه اللى على الفاضيه والمليانه 

دى انت بنت ولازم تتكلمى مع اخوكى الكبير باحترام 

ثم اشار باصبعه"مش كل مره هفهمك ده "


يبدو انها اعتادت على عملها كمعلمه ومارسته فى 

المنزل ايضا لكن لااظن هذا فهذه طبيعتها من قبل


نفخت فى ضيق وقلبت عيناها وعدلت من نظارتها 

وخرجت للتو. 


اما محمد فهو يعمل كصحفى بارع يهتم بالقضايا

الشائكه وكانه يجد فيها ملذته يتفانى فى عمله 

لاقصى حد ممكن يعتبر القلم الحر لسان ناطق 

لايخاف


عادت من المقابر بعد ان زارت من فارقوها لاتهتم

بامر خطبتها ولا يعنى لها شئ هى فقط تحس بتشوش عقلها صعدت منزلها بهدوء ارتدت ملابسها

البيتيه انتبهت لرنين الهاتف الذى لاينقطع 

حسنا لتفتحه اجابت بهدوء

"ايوه مين عرفت صوته فردت" ايوه ياحضابط. 

ثم انصت لحديثه الموبخ لها فنفخت وغلقت الهاتف

وذهبت لتنام فاليوم ممل بدرجه لاتطاق.


وكانت خطبتها فى هذا المساء حيث جاء عائلة 

"فهد"وبرعو فى انشاد الاغانى والرقص اما هو فتوسعت بسمته كادت ان تصل لاذنه

رقص فهد رقصه صعيديه مهيبه وهو ينظر لها بفرحه

تقدمت احدى اخواته ذات الثالثه والعشرون ربيعا

تدعى"نورا"تقدمت ومسكت بقبضة"عطر"

قائله بفرحه ومرح"يلا قومى ارقصى وافرحى النهارده خطوبتك ويوم مميز"


اعطاها اخاها نظره غاضبه للحظه خافت ولكنه

اردف بعضب"مين اللى ترقص دى بنت انتى اتلمى 

ياقسما بالله اخلى نهارك اسود"


تدخلت والدته منهيه هذا الجدال فهى اعلم بابنها 

تعرفه حق المعرفه غيور عصبى متهور


عاد التصفيق والغناء من جديد اما "فهد"فهو لا يحيد بنظره عنها كم بات يعشقها اخذ يتهامس 

فى اذنها بنبره حنونه"ايه القمر ده عليا النعمه يجدعان مفيه كدا انا امى دعيالى ليلة القدر"


اكتسى وجهها الخجل لاحظه هو فاكمل هامسا

"يالهوووى ياما على خدود التفاح جمر والله"


كادت تنصهر خجلا من هذا اللطيف الوسيم رفعت وجهها فرات وجه قريب منها فطاطات راسها 

فى خجل الان تعترف انه وسيم للغايه


اكمل همسه بنبره تحمل دفء العالم"انتى جميله جدا

ومميزه"


ثم عاود همسه مجدا"متكلمينى طب ايه رايك 

فيا!!!

انتظر اجابته لتروى فضوله

ردت بخجل "كويس"


همس لها بنبره مرحه"كويس بس من غير اضافه"


انصهرت خجلا مجددا الامر ليس بالسهل 

خاصة بهمسته الحنونه

"وحلو"


انفجر ضاحكا على خجلها فنظر له الجميع خاصة 

البنات الذين يتابعونهم بعيون الحاقد المتسلط


اكمل همسه بود "هعيشك ملكه متوجه ياعطر"

ردت بنفس النبره الخجوله لكنها تهتهت فى كلاماتها

"ر ربنا يحفظك"


هذه المره انفجر ضاحكا مجددا تمالك ضحكاته رويدا

"فيه وحده تقول لخطبها اللى بيحبها وبيموت 

فيها ربنا بحفظك لا انا كدا هزعل"


نظرت له تلك المره فتعلقت زرقواتيها بعسليته

فتوقف الزمن لهاذا وعقد اللسان الامن لغة العيون

لاحيان كم يبدو الصمت الملك الجميل الطاغى 

امن الممكن ان يكون الصمت جنه ابلغ من الكلام 


انتهت الليله بسلام قبل فهد اعلى راسها متمنيا

لها ليه سعيده غمز لها قايلا "واكون فى احلامك"

يبدو ان الليله شعارها الخجل سيد الموقف


اصبح الشر والغضب هو سيد الموقف اصبحت عيونه

الجميله ووجهه الوسيم متشنق بالغضب العصيب

الغضب فقط هو سيد موقفه الان لا يعلم لماذا اصبح 

هكذا؟!لكنه يعلم بمدى الالم الذى الم بقلبه!قرر

عدم انتهاء امره هكذا تمتم بين انفاسه بغضب 

وقسوه "انت لى عزيزى حتى لو لم تعلمى هذا 

لم تسببين الالام لى ماذنبى اننى احببتك حسنا 

لن اتركك وساجعلك تتوقين لى عشقا ساعش معك

انت لى وانا لك"

عزم على انهاء المه والم قلبه وقف ببنيته الصلبه 

ووجهه الوسيم حد اللعنه اصبحت انفاسه سريعة

ساخنه وكانه فى سباق شاق.


"انت هتموتنى ناقصه عمر"


زمجرت لها والدة محمد فى سخط وعيون مشتعله


فرد عليها بنبره حنونه "ليه ده كله ياست الكل"


ردت عليه وعقدت جبينها 


"وانت مالك تكتب عن الدهشان اللى ليهم فى كل 

بلد مغاره وواغش،دول من ايام جد جد جدك ومحدش قادر عليهم وبينهو حياة اى حد كانه فروجه

فايدهم"


يعلم انها تخاف عليه بشده لكنه حاول ان يصل

لها الامر باسلوب لطيف


"امى ده شغلى ولا انت عوزانى اكتب عن الفننين 

واى اخبار تافهه وخلاص"


ضحكت باستهزاء"لاياشيخ وانت بقى هتعدل المايل"


نظر لها وتكلم بضيق

"مش بالضبط بس،على الاقل بحاول عارف انهم 

اخطر ما*فيا فى العالم العربى ومنتشرين

ذى السرطان

بس انا وامثالى هننهى عليهم"


ردت عليه امه منهيه الموضوع"ابقى قابلنى"


فى تلك الاثناء دخلت "سما"

_السلام عليكم 


ثم لم تنتظر الرد ودخلت الى غرفتها فى الحال

اما الام نظرت الاعلى ولايعحبها حال اى من اولادها

اردفت بقلة حيله "صبرنى يارب"

فالاثنان بنظرها بائسين فالاخرى بارده صارمه انطوائيه على غير البنات العاشقه التى كل امانيها الزواج والاسره والحصول على عريس اما تلك البلوه

التى حلت على راسها لم يحبذ احد التقرب منها

هى تعترف ان ابنتها ليست بارعة الجمال 

لكنها عاديه جميله تمتلك ملامح مصريه بحته ببشره

حنطيه وعيون عسليه تخفيها بنظارتها الطبيه

وقامتها المتوسطه وجسدها العادى كحال بنات 

الشعب المصرى كم ودت ان تراها متززجه متعززه

فى بيت زوجها لتطمئن لكن كيف بهذا الوجه 

الذى يشبه شاويش بالجيش وكتلة البرود المتحركه

ولا مبالاه الزائده.

بقلم/سنسن ضاحى

خرجت لتتسوق اشيائها لم يتركها "فهد"بل ذهب 

معها تجولوا فى الاسواق كم ابدى اعجابه بلبسها

وشكلها الانيق كانها اميره خرجت من روايه اسطوريه.


لم يرد اقتحامهم فى تلك المره ولكنه ترك اعماله 

وكل شئ واخذ يتربص بها بدى حانق لاقصى حد

ممكن ود لو يسحقه ولكنه لايحب التهور قبض على

يده حتى هربت الدماء منها واصبحت بيضاء كالحليب

حسنا تاكلته الغيره من هذا الاحمق كيف لها هى

الاخرى تلك الحمقاء ان تبتسم على مزحاته الفارغه 

سوف ياخذها منها عنوه حتى لو لم ترغبه

ولكنه ود ان يعيش معها قصة حب اسطوريه

واقسم فى داخله ان هذا سيكون يوما ما بل 

هى قدره وعشقه وسيجعلها تهيم به.


لاتنسو التفاعل

رايكم يهمنى 

توقعاتكم تهمنى ايضا

عزيزى القارئ انت لم تر شئ بعد 

اترك لى مرورا عطرأ

التركى والصعيديه 

الحلقه الرابعه عشر للكاتبه /سنسن ضاحى 

استغفرووووووو

لاتلومننى ان انهيت حياة من تحبى فانا العاشق

المتيم الولهان انانى القلب ولا اودك الاان تكونى

لى فدعى قلبك واستمتعى بحبى وانظرى الى ومابداخلى غير الحب احبك رقيقتى


تقدم احد العاملين به الذى اصبح زراعه الايمن

مؤخرا


عمر/رسلان بيه اللى طلبته اتنفذ! 


رسلان بهدوء/ومتى سيتقدمون اليه'


عمر/فى اقرب وقت يافندم'


كان يتابع عمله مع المرضى دخل له مريض مصاب

فى قدمه

فهد/استريح لما اجبلك المطهر!! 


المريض بمكر/والنبى قوام يابيه مش قادر استحمل

الوجع؛ 


مر الوقت على مايرام اقتحم البوليس المنزل

وبالاخص عيادة "فهد" 


تقدم احد ضباط مكافحة المخدرات يدعى"ياسر"


ياسر /فتشوا المكان كويس


فهد بزهول وغير مستوعب لاى شى /ليه ياحضابط؟

افهم فيه ايه بالضبط؟


ياسر بغضب/اتفضل اذن النيابه عشان عرفينك هتتفلسف علينا ياحضرة الدكتور المحترم جالنا 

بلاغ انك بتاحر فى الممنوعات وفتشنا البيت ولقينا

فعلا بالاضافه اننا لقينا اشرطة برشام انت 

عرفها كويس بحكم خبرتك كطبيب!


جاء احد العساكر ممسكا بحقيبه كانت اسفل سرير

الكشف

فهد/اقسم بالله ماعرف حاجه عن ده كله


امسك ياسر الحقيبه وافرغ مابها كان بها جميع 

انواع الممنوعات واشرطة مخدر ومنشط وحقن 

وخلافه


نظر له ياسر بغضب/ايه ده يلا هاه فهمنى ياروح 

امك ايه ده لا دكتور صح!


فهد بغضب/اقسم بالله ماعرف حاجه عن ده خالص

ياسر بغضب/وكمان بتحلف كذب يعنى مش مكفيك

ذنب واحد لاوالادهى عوزهم ذنبين


فهد/زى مابقولك كدا انا معرفش حاجه عن القرف

ده وسال عن سمعتى!


نظر ياسر لمعاونيه/خدوه على البوكس


كبلوا يداه نزلت هى فى الحال


عطر /فيه ايه وخدينوا فين كدا فيه ايه يافهد؟


نظر لها بقلة حيله/مظلوم ياعطر اقسم بالله!


عطر /فيه ايه ياحضابط؟


نطق ياسر بالامبالا/الدكتور المحترم اللى بيادى 

رساله ساميه بيتاجر فى الممنوعات!


فهد بصدق/صدقينى ياعطر بالله ماحصل!

عطر بدموع/مصدقاك والله مصدقاك

اعطاها نظره مهتمه

فهد/خلى بالك من نفسك


ركب البوكس ولم يحد بنظره عنها بدت حزينه

ودموعها تنزل بصمت!


دخلت الى قسم الشرطه طلبت مقابلة الضابط

"زين"الذى رحب بها وبوحودها لكنه لاحظ عيناها

التى لاتكف عن البكاء

زين وهو يعطيها المنديل/اطمنى كل حاجه هتبق

تمام وانا هتابع الموضوع بنفسى


عطر بدموع/طب اقدر اشوفه؟


زين/للاسف مش هينفع!!


عاودت البكاء بصوت طفولى اكثر فرق قلبه 


زين/خلاص هشوف هو بكره الصبح هيتعرض

على النيابه تقدرى تجيلى بدرى وتشوفيه!بس

تفتكرى مين وراء الموضوع ده؟


نظرت له بتفكير ولوهله عرفت من هو لكنها لا تريد

ظلمه 

عطر/مش عارفه اكيد حد بيكرهه!انا مطره اقوم 


زين/اجى اوصلك!!!


عطر بنفى/لا شكراً انا هتمشى شويه!


ارتسمت على محياه بسمة رائعه خلل اصابعه

بشعر راسه الناعم واخذ يضحك بصوت مرتفع


اما هى قادتها قدميها الى المنزل واقتحمته ودخلت 

تبحث عنه بصوت غاضب اردفت

عطر /انت ياشيطان يابن الكل*ب!


وجدته يجلس على الكرسى يرتدى ملابس بيتيه

قطنيه تبرز جسده المعضل ووسامته وشعره

الناعم وهيئته المهندمه لم تاخذ بالها لكل هذا

بل نظرت له بغضب واردفت


عطر/طول عمرك حيوان وشيطان وخبيث عملك

ايه عشان تاخده منى!


رسلان ببرود /اخذك منى!


عطر بشر/اخذك ربنا ياشيخ وريح البشريه منك!


وقف امامها فبدت قصيره للغايه امسك اسفل 

وجهها فنفضت يده بغضب


عطر/ايدك ياحيوان يلا زى ماورطه تطلعه فورا!


علت ضحكاته ثم اعطاها نظرت تحدى

رسلان/هذا من المستحيل من المؤكد انك جننتى 

ياجنيتى القصيره 


وعاود ضحكاته مره اخرى 

عطر/انت مستفز ثم امسكته من قميصه القطنى

كعادة تهديد وياليتها لم تفعل هذا تلك الصغيره

البلهاء


نظر الى قبضتيها الصغيره فطبق يده عليها 

فنظرت له بتحدى وحاولت سحبهما 

اعطته نظرات تحدى فقابلها بنظرات عشق

وهيام


عطر/سيب ايدى يامتخلف!


رسلان/لن افعلها تبدين جميله حد اللعنه!


بادلته نظرات كارهه

عطر /انا بكرهك بكرهك!


رسلان بعشق/وانا احبك واهيم بك!


لم تتوتر رغم صدق كلماته بل بدت لها مزعجه تماما

عطر بدموع/سيب ايدى من فضلك حرام كدا!


تركها مرغما لكن لم تتغير نظراته لها

عطر/من فضلك خرج "فهد"من اللى هو فيه


رسلان بقوه/والمقابل؟!


عطر وقد فهمت نبرته/ايه المقابل ده!


رسلان بخبث/اتزوجك!!


نظرت له بحنون ماهذا الهراء الذى يقوله اتتجوز

من لم تطيقه يوما

عطر/ده فى احلامك وانا هبلغ عنك اصلا!


رسلان ببرود/حسنا مابوسعك افعليه يمكنك اخبارهم

اننى محتال ايضا!


عطر بقرف/انت ايه انت غلبت الشيطان وغلبت

البرود والاستفزاز!


كانه لم يسمع شئ اردف

رسلان /حسنا حبيبتى القصيره تبدين رائعه وجميله

وانت منفعله احببتك هكذا!

ثم اردف"وتيمت بك"


حقا هذا الوسيم مستفز لاقصى درجه ممكنه يمكنه

ان يصيبك بالضغط 

رات بسمه مسليه على شفتيه فقطمت شفتيها 

بغيظ وانطلقت بالخروج


ابتسم حينما رأها تخرج فخرج صوته مازحا


"طابت ليلتك حبيبتى القصيره الرائعه"


لاتبدو الامور على خير فقد حكم عليه بعد طويل من

الوقت بخمسة عشر عاما لاستغلاله مهنته ايضا


اما عطر فهى فى ريبه من امرها افتقدته كثيرا بل

افتقدته الى حد اللعنه لعنة "رسلان"فى ثناياها

هذا الشيطان الوسيم باتت تكرهه كل الكره اللعنه

عليه حقا.


"بتعمل ايه يامحمد"اردفت بها سما فى هدوء

محمد/ابدا يااستى ده واحد دكتور اتحكم عليه بخمستاشر سنه سجن انا كنت فى المحاكمه ومش 

عارف ليه حسيته مظلوم!!


سما/انت بس عشان قلبك ابيض يابنى مفيش،

دخان من غير نار!


محمد/مااعتقدش كدا البنى ادم بيبان عليه برضه

اكيد حد متسلط عليه؟


سما/ياحبيبى احنا هنا فى الصعيد وهو مش رجل

اعمال اكيد والناس ممعهاش لدرجة انها تحطله

مخد*رات بالشئ الفولانى ده يبق خراب بيوت 

عليهم هما!


بدا يقتنع بوجهة نظرها اللى حد ما تبدو مقنعه


محمد/واحتمال لازم بردو نحط احتمالات


حركت نظارتها فى تانى

سما/ليه لا كل شئ جايز لكن فيه نسبه والنسبه

هنا علت عن الاحتمال وده رايى!


محمد/والله يااختى كل شئ جايز فى الدنيا دى

هاه بقى مش هنتعشى؟


سما/يلا بينا ماما عامله محشى!


محمد/لابق انا لازم اشمر!


لم يبد من الامر غير الجوء لهذا المنحل ومطاوعته

لتخليص"فهد"مما حل به


دخلت المنزل بتوتر اخبرها الخادم انه فى عمله

حسنا ستدخل وتنتظره عله يعود مكسور اليد والقدم

هذا ماتمنته!


بعد وقت ليس بالقليل دخل"رسلان"بهالته

الانيقه عقد حاجبه حينما رائها وارتسمت بسمه

جميله على وجهه واردف


رسلان/حسنا لقد فكرتى اذا؟


عطر/ايوه فكرت بس بشرط؟


رسلان/وما هو!!


عطر بهدوء/تخرح فهد الاول!


اطلق ضحكة رنانه ونظر لها بدموع دامعه من قوة

ضحكاته

رسلان/هذا غير مقبول الزواج الاول فكرى جيدا 

وقولى لى رايك؛


عطر/طب وانا اضمن منين انك هتخرجه

رسلان/ثقى بى!

اطلقت ضحكه بمقصد حقا

عطر/لاياشيخ اثق فيك انت!

رسلان/لن اعد كلماتى مرتين قلت لك ثقى بى

لكى ان تصدقى ولك ان تكذبى

عطر بتفكير.......


عزيزى القارئ رايكم يهمنى 

اترك لى مرورا عطرأ تفاعلوا

عزيزئ القارئ انت لم تر شئ بعد

للكاتبه/سنسن ضاحى

تعليقات

التنقل السريع
    close