expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

سكريبت إنتقام قلبي كامله

 



سكريبت إنتقام قلبي كامله

 الفصل الأول والتاني والتالت والاخير

عايز تتجوز بنت خالتك علشان تخلف منها و مش عايز تخلف مني أنا مراتك؟ أنت اتجننت ؟؟؟؟أنت مستوعب أنت بتقول ايه؟؟

سامح بضيق: يا أروي افهميني بس...

أروي بمقاطعة بصدمة: أفهم ايه ؟! عايزني أفهم ايه 

و جوزي جاي يقولي أنه عايز يتجوز بنت خالته علشان

يخلف منها مخصوص و مش عايز يخلف مني خالص

علشان كدة مكنتش مضايق لما اتأخرنا في الحمل ؟؟

وأنا الهبلة اللي فكرت أنه عادي أنت مش مستعجل 

علي الخلفة و في الآخر مش عايز تخلف مني خالص

حتي لو مش فيا عيب صرخت أنطق فهمنييييي.

سامح : بصي يا حبيبتي مش هنكر رغم أنه جوازنا كان

مصلحة بسبب شغلنا بابا مع باباكِ بس حبيت 

شخصيتك القوية و روحك الحلوة ، كانت مش شروطي الأساسية لما اتجوز أنه اتجوز واحدة جميلة جدا علشان أقدر أبقي فخور بيها هي و ولادي و اتنازلت عن ده لما قابلتك لأنه لقيت أنه أقدر أبقي فخور بيكي بسبب نجاحك و ذكاءك مش هنكر أنه ربنا عوض نقصك في الجمال في شخصيتك و أسلوبك وبقيتِ ناجحة في شغلك بس أنا لما أحب يبقي عندي ولاد في يوم من الأيام عايز يبقي ولادي حلوين أقدر اتباهي بيهم و بجمالهم

 "و أكمل غير مبالي بالقلب الذي يتحطم و الروح التي تموت بسبب كلماته" أنامش بقولك بحبها أنا هتجوزها بس علشان كدة 

لأنه نورهان جميلة جدا أنا مش بقول أنه أنتِ وحشة 

يا حبيبتي و أوعدك عمري ما حبي هيقل من ناحيتك

بالعكس هحبك أكتر لأنه ادتيني الحرية أنه أعمل اللي

أنا عايزه ها فهميتيني يا حبيبتي؟

أروي بصوت ميت: أطلع برة.

سامح: أروي اا...استني ب......

أروي بانهيار : بقولك أطلع برة أنت مبتحسش أطلع برررررة.

خرج سامح مسرعا من الشقة حينما رأي حالتها وأنه لن يقدر علي تهدئتها ، انهارت أروي سريعا في البكاء مازلت

لم تصدق ما سمعته ، لم يصدمها فحسب بل أهانها كامرأة

و أهان أنوثتها و هز ثقتها بنفسها بل و تقريبا دمرها كليا.

لم يكن زواج عن قصة حب أسطورية أو معرفة مسبقة 

بل كان من أجل مصالح مشتركة ف والدها و والده شريكان في العمل و أرادا أن تتحول علاقة الشراكة و 

الصداقة إلي قرابة ف اقترحا زواجهما ، لم يكن في حياة

أروي أحد أو تحب أحد فلم تمانع ، قابلته و أُعجبت

بشخصيته و وسامته و هو أيضا أعجب بها و وافقت علي الزواج، عاشا حياة هادئة رتيبة نسبيا إلا أن أكثر ما 

كان يضايقها هو تأخر الحمل إلا أن سامح لم يبدو مهتما بهذا الموضوع و حاولت معه أن يذهبا إلي الطبيب 

لمعرفة إذ كان هناك أي عيب يحول دون إنجابهما الأطفال

إلا أنه رفض ذلك بشدة معللا بأن الوقت مبكر ولكن مع 

إصرارها الدائم ذهبوا و أخبرهم الطبيب بأن لا عيب أو

مانع لكل منهما ، ابتهجت لذلك إلا أن سامح لم يبدو 

سعيدا بتلك الأخبار و بعدها بفترة تصدم به الآن

يخبرها بأن يريد الزواج من ابنه خالته لينجب منها

لأنها جميلة ، كان دائما واثقة من نفسها و تحب نفسها 

و شكلها بدرجة كبيرة ، تعرف أنها ليست جميلة 

بالمعني التقليدي ولكنها كانت راضية جدا عن نفسها

إلا أنها تشعر الآن أن كل ذلك وكأنه نُسف و تبخر تماما.

مر يومين وهي تتجاهله ولا تتحدث معه نهائيا وهي تفكر 

في وضعها الآن، كانت جالسة علي الأريكة حتي جاء ووقف أمامها و كان واضح عليه الارتباك.

سامح بتردد: جيت أقولك بس أنه كتب الكتاب بعد أسبوع.

ثم ذهب ، و تركها في صدمتها و عيناها تحدق في الفراغ.

نهضت من مكانها ولا تعرف ماذا تفعل لم تكن ضعيفة 

يوما إلا أن و كأنها تائهة أو مغيبة .

فكرت في النزول إلي حماتها ، عل تشكي لها أو تجد 

لها حلا، نزلت لأسفل لكنها تجمدت قبل أن تطرق علي الباب وهي تسمع حماتها و زوجها يتحدثون عنها.

سامح بضيق: يا ماما أروي اتضايقت جامد وأنا قولتلك من الأول .

والدته بخبث: يا ولا أسمع كلامي هتتضايق شوية 

و هتضطر أنها تعيش بعدين ، أصل لو اتطلقت منك مين

هيبص في وشها اصلا، مش كفاية أنك قبلت بيها و 

سيبت بنت خالتك واتجوزتها هي ، بس هقول ايه

مكنش لازم الجواز ده يتم علشان الشغل بتاع أبوك

و كمان متنساش أنها ليها ورث و نصيب جامد من أبوها

بعد ما يموت .

سامح بتردد: يعني أنتِ شايفة كدة يا ماما .

والدته: اه و نبقي كسبانين من كل حتة كسبت المال 

و الجمال و العيال و بنت خالتك أنا فهمتها و هي موافقة

متقلقيش أنت و كمل في الموضوع.

سامح: تمام يا ماما.

وقفت مكانها كأن ضربتها صاعقة ، لا تستطيع تصديق 

ما تسمعه أُذنيها ، كيف يستطيع البشر أن يكونوا بهذا 

الجشع و القبح، أليست هذه حماتها التي كانت دائما

تظهر حبها الشديد لها و تمدحها و تخبرها أنها بمثابة ابنة

لها ، هل يستطيع المال أن يجعل الشخص بهذا الخداع 

و النفاق؟؟؟

صعدت إلي شقتها و أقفلت الباب خلفها ، ذهبت

إلي غرفة النوم وجلست علي السرير وهي تمسح دموعها 

بعنف ، لا لن تكون ضعيفة بهذا الشكل .

إذا ظنوا بأنها لن تفعل شئ غير البكاء علي اللبن المسكوب 

فهم لا يعرفوها حق المعرفة ولم يعرفوها يوما.

التمعت عيناها بتحدي و تصميم وهي تفكر كيف 

ستجعلهم يدفعون الثمن علي كل ما فعلوه و قالوه في حقها ، عندها ارتسمت ابتسامة خبث علي شفتيها وقد 

وجدت خطتها الأمثل.

يتبع........

انتقام_قلبى.

2 = الجزء الثاني....

مرت الأيام سريعا حتى جاء موعد كتب الكتاب ، في 

تلك الأثناء كانت أروي هادئة تحاول التصرف بشكل

طبيعي قدر المستطاع مما خدع سامح و والدته 

بإعتقادهم أنها هدأت و قبلت بالأمر الواقع.

كانت حاضرة و شاهدة علي زواج زوجها من أخري

مع استغراب الجميع الذي توقعوا انهيارها ولكنها 

كانت هادئة مما أثار استغراب الجميع.

اقتربت منها حماتها و أحاطت كتفها بذراعها وهي تقول:

ربنا يكملك بعقلك يا أروي يا حبيبتي هي دي الست

العاقلة اللي تشوف مصلحة جوزها فين و تعملها 

و بعدين هو أنتِ هتروحي فين ، من تبقي معززة مكرمة

مكانك و هيبقوا ولادك بردو بردو يا حبيبتي .

نظرت لها ببرود ظاهري وهي تحاول التحكم في

أعصابها حتي لا تنفجر في وجهها: أكيد يا ماما أنا

في النهاية هكون عايزة ايه أكتر من سعادة جوزي.

نظرت أمامها لتجد نورهان تقف وهي تنظر إليها بخبث

و انتصار: ايه يا رورو مفيش مبارك ليا أو لسامح 

ده حتي جوزك و أنا بقيت ضُرتك الجديدة ثم ضحكت

بشماتة.

نظرت لها أروي بخبث: لا إزاي مبارك ده أنتِ حبيبتي

اقتربت منها و احتضنتها ، همست بأذنها بصوت لا يسمعه

إلا كلاهما: مبارك ليكي يا حبيبتي و أوعدك أنه الأيام الجاية عليكي هتشوفي اللي عمرك ما شوفتيه قبل 

كدة، زي ما بيقولوا هوريكي النجوم في عز الظهر.

ثم ابتعدت وهي تبتسم بثقة بينما بان الذعر علي وجه

الأخري و القلق في عينيها، أمسكت حماتها بنورهان وهي تذهب بها إلي بقية الناس لتبادل التهنئة .

مر علي هذا اليوم ثلاثة أشهر ، في البداية كانت نورهان

تحاول استفزازها وإثارة غيرتها إلا أن أروي ما تقوم 

بقلب الطاولة علي رأسها ف تصبح نورهان المخطئة

و تقوم بنفس الاعيبها حتي في مرة حاولت نورهان اتهام أروي بأنها تحاول إحراقها و تشويه جمالها ف تظاهرت أروي بالخنوع وأنها لا تقصد شرا بل إن نورهان من تتبلي عليها لأنها تريد تطليقها من زوجها 

و إبقاء كل شئ لنفسها ف كان الجميع في صالح أروي في النهاية

مما أثار سخط نورهان.

كما أن حماتها سرعان ما أدركت أن نورهان لن تكون

الحليف المخلص لها ، فهي كثيرا ما تتجاهلها و ترفض 

مساعدتها بل وتحرض علي المشاكل بينها وبين زوجها ف تستغل أروي الأمر لتظهر و كأنها الزوجة 

المخلصة التي تفني نفسها في سبيل الآخرين.

اهتمت بنفسها كثيرا في هذا الفترة مما أثار انبهار سامح 

الذي تجاهلته تماما ورغم ذلك لم يتخلِ عن نورهان وآثار غيظ الأخيرة لكنها بقيت تردد أنها من ستنجب

له ما يريد ، كان ذلك يناسبها و يخدم خطتها و يجعلها 

تتصرف علي راحتها دون الشك بها من أي شخص.

حتي جاء يوم إعلان سامح خبر حمل نورهان.

سامح بسعادة وهو يدافع إلي المنزل مع زوجته الجديدة:

يا ماما ، نورهان حامل يا ماما.

والدته بسعادة : بجد مبارك يا حبايب قلبي و يتربوا في 

عز أبوه.

ثم نادت علي والده لتلقنه الخبر السعيد بينما هي وقفت 

و تسهر أنه توجد نيران تحرق روحها ، بينما هما سعداء 

أروي: مبارك يا نورهان هتجلبنا بيبي.

نورهان بخبث: اه الحمد لله هجيب بيبي جميل شبهي

و شبه سامح ، عقبالك ااااه آسفة افتكرت أنه سامح مش 

عايز يخلف منك صحيح ، ربنا يعوض عليكي بقا بحاجة 

تانية يا رورو.

اضطربت حماتها و سامح من كلام نورهان الصريح .

حماتها بمحاولة تصليح الموقف: أكيد ربنا هيعوض عليها و هيبقي ابنها بردو وهي هتبقي أمه التانية ولا ايه يا سامح؟

سامح : ااه أكيد طبعا يا ماما هو إحنا لينا بركة غير أروي.

ناظرتهم أروي بلا مبالاة بينما غضبت نورهان في هذه الأثناء كان والد زوجها يتحدث في الهاتف حتي أغلق

الهاتف بحدة وهو يتوجه إلى أروي ويقول بغضب: 

أروي هو أنتِ كنتِ عارفة أنه باباكي فض الشراكة معايا

و دلوقتي هخسر كتير أوي بسبب كدة.

حلت الصدمة علي وجوه الجميع ماعدا أروي.

أروي: فض شراكة ايه يا عمو ، هو بابا مش قالك أنه كان 

تنازل عن الشراكة مش فض شراكة و تنازل عن الحقوق 

كمان.

والد سامح بحدة: تنازل ؟؟؟؟؟ تنازل ازاي مستحيل 

أنا متنازلتش عن شركتي إزاي ده حصل ؟؟؟؟

أروي: مين قال إنه حضرتك اللي تنازلت ، سامح هو 

اللي تنازل بما أنه حضرتك كنت عملتله توكيل يدير

الشركة.

سامح بصدمة : مستحيل ! أنا ممضتش علي حاجة زي كدة ولا شوفتها اصلا، ازاي يحصل كدة من غير ما 

تقولي لينا؟؟؟

في وسط هذه الفوضي، دق جرس الباب ف ذهب سامح

ليفتح، وجده عسكري: ده بيت الأستاذ سامح ممدوح؟

سامح بإستغراب: ايوا أنا سامح ، أنت مين وعايز ايه؟

الرجل: أنا جايب له جواب من المحكمة بميعاد الجلسة 

لحضورها .

سامح: جلسة اييه؟؟؟

أروي من ورائه بلامبالاة: أوووبس هو أنا نسيت أقولك

يا حبيبي مش أنا رفعت عليك قضية طلاق للضرر

و كسبتها و دلوقتي رافعة عليك قضية للنفقة و المؤخر....

يتبع..

انتقام_قلبى.

3 = الجزء الثالث و الأخيــــــــــــــر...

كانت جالسة باسترخاء علي الأريكة تبتسم بخبث علي 

تعبير وجوههم المصدومة لا تكاد عقولهم تستوعب أي

شئ مما يحدث.

سامح بذهول: رفعتي عليا قضية طلاق؟؟؟؟

و..و كسبتيها؟؟؟ ازاي مستحيل ده يحصل.

أروي ببرود: و أهو حصل يا حبيبي ، ايه مالك مصدوم 

كدة ليه ، أنت عارف يا سامح لو كان فيك أدني ذرة من

الذكاء ، كان فعلا حاجات كتير ممكن متحصلش إنما حصلت و بتحصل وهتحصل عادي يعني.

والدته : ايه اللي بيحصل ده ؟ أنتِ اتجننتِ ثم بصراخ

يعني تخسرينا فلوسنا و دلوقتي تتطلقي من غير ما نعرف

ازاااااي؟

أروي: مالك يا ماما متعصبة كدة ليه ! آمال أنتِ بس 

كنتِ متوقعة مثلا يعني تأخدي المال و الجمال و العيال

وأنا أسكت و أموت بقهري؟؟

اتسعت عينا حماتها حين سمعتها تردد كلماتها لتبادلها 

أروي بإبتسامة ماكرة.

 سامح بشتت: بس التنازل و المحاضر من المحكمة ازاي 

طب ده معرفتش بيه ولا شوفته ازاي قدرتي تمضيني علي

الورق وتعملي كل ده من ورايا؟؟؟؟؟

أروي: علشان أنت مغفل يا روحي أنا ذنبي إيه بقا؟

اقترب منها بغضب و رفع يده ليصفعها إلا أنها أمسكت بيده والقتها بعيدا وهي تتحدث بغضب بارد: إيدك دي لو كانت أتمدت عليا أنا كنت دفعتك التمن غالي اكتر من اللي دفعته بكتير. ثم عادت للجلوس بتسلية.

أروي: الصراحة مش أنا اللي عملت ده ، الفضل كله يرجع

زيزي.

الجميع بإستغراب عدا سامح: زيزي مين؟

نظرت أروي إلي سامح الذي شحب وجهه بشدة و قالت

بسخرية: تحب تقولهم مين زيزى ولا أقول أنا يا سامح؟

صمت ولم يتحدث ف أكملت وهي تنظر بسخرية 

إلي نورهان: زيزي دي تبقى سكرتيرة سامح الشخصية ولا

تقول حبيبته الجديدة؟

شهقت نورهان بحدة بينما تطلع سامح ببلاهة : كل مدي 

و بتفاجأ بنفسي إزاي قدرت أختار واحد زيك و أعيش معاه أنت مش بس سطحي و أناني و طماع لا و خاين 

كمان ، أنا اللي بعت لك زيزي علشان تلعب عليك و تسهل

عليا كل اللي بعمله و لأنها صاحبتي و زعلت عليا وافقت تعمل كدة علشاني و طبع أنت ما صدقت تشوف واحدة 

حلوة قدامك وقعت علي طول ف كنت حضرتك بتحب 

و هيمان بعيون زيزي بدل ما تبقي عينك هي بتمضيك علي ايه و منها أنت مضيت علي التنازل وأنا كنت بروح كل فترة علشان اطمن علي كل حاجة مع المحامي بتاعي ، 

أما بقي استدعاءات المحاكمة لجلسة الطلاق ف أنا كنت مدياهم عنوانين الأول عنوان الشركة و زيزي كانت بتستلم أي حاجة تبع المحكمة و تتخلص منها فورا و العنوان التاني

كان عنوان بيت أهلي اللي كانوا عارفين كل حاجة 

و بكدة أنت مكنتش بتعرف أو بتستلم أي حاجة و 

جلسة ورا جلسة وغيابك وغياب المحامي بتاعك و التقارير النفسية اللي قدمتها اتحكم ليا غيابيا بالطلاق من حوالي شهر و ليك بدفع أتعاب المحامي بتاعي ف استنيت فترة كدة و رفعت عليك دعوة المؤخر و النفقة

وأنك مش راضي تدفع ليا حاجة بل وبتتهرب مني كمان

إيه رأيك فيا بقا شوفت أنك طلعت متعرفنيش خالص.

حالة من السكون خيمت علي المكان و قد كانت الخطط 

التي تدلي بها أروي شلت تفكير الجميع و فاقت استيعابهم

أكملت أروي بهدوء: أنا يوم ما اتجوزك مكنش في بالي 

قصة حب خيالية أو فارس أحلام يحقق كل اللي نفسي 

فيه زي البنات ما بيحلموا، اتجوزتك بناء علي حاجات

أهم بكتير وهي المودة والرحمة والاحترام زي ما ربنا

بيقول ، سعيت أنه نعمل أسرة صغيرة خاصة بينا و

نخلف أطفال نربيهم تربية كويسة نقدر نقف بيها قدام ربنا

 و منتحاسبش عليهم بل ياخدوا بأيدينا للجنة إنما أنت مكنتش كدة أنت ما كنت بتدور دورت علي الشكل و لما

لقيت الفلوس والمركز حتي طمعت في كل حاجة 

أنت لو كنت جيت قولتلي أنك عايز تتجوز علشان 

تخلف مثلا كنت جوزتك بنفسي وأنا مبسوطة ليك كمان

إنما تيجي بكل بجاحة و تهينني كدة و تجرح أنوثتي

بكل كلمة بتطلع منك ومش مهتم هتعمل فيا ايه 

تعاملني و كأني حاجة ملهاش لازمة في البيت و تقدر

تجرح و تمشي وترجع في أوي وقت لااااا فوق تبقي غلطان أوي و كل ده و اكتشف أنكم ناس متفقين كدة

و طمعانين فيا لا أنا محدش قالك أني مغفلة تقدروا 

تضحكوا عليها بسهولة أوي كدة ، أنت مفكرتش في لحظة

أنه ممكن نورهان اللي هتموت علي جمالها دي 

جمالها ممكن يروح في أي لحظة ، في حادثة ؟ أو

يحصلها حاجة من غير كدة لو من الحمل تخنت أو طلع لها 

تجاعيد أو مش قادرة تهتم بنفسها هترميها وتدور

علي غيرها متعرفش أنه الفلوس والجمال وكل حاجة 

بتروح ومش بيبقي إلا المودة و الاحترام و الذكري 

الحلوة؟؟؟ ثم حاولت التحكم في انفعالها و تهدئة

نفسها ، هبلة كامل كانت بتقول جميلة معبرة جدا في مسلسل ليها وهي أنا عمري ما كنت ست قليلة أنا بس 

كنت بسيطة معاك ياريتك كنت قدرت ده .

ثم ذهبت لوالدته: أنا ماما ماتت لما كنت صغيرة خالص

ولما دخلت البيت ده اعتبرتك مامتي و تعاملت معاكي 

علي أساس كدة بس الظاهر أنه أنتِ مش بس مش تستاهلي تكوني أم ولا حتي إنسانة.

وجهت الحديث لوالده: بدل يا عمو ما تكون عارف كل 

خططهم وساكت علي الأقل افتكر العشرة و الصداقة

الطويلة اللي بينك وبين بابا و نبقي راضي عليا حاجة زي

كدة.

ثم التفتت لنورهان: كان نفسي تصعبي عليا بس أنتِ زيهم 

بالضبط و اختارتي ده بنفسك و تستاهليه.

ثم خرجت من المنزل و تركتهم ورائها واجمين ، حالما اختلت بنفسها أخذت نفسا

عميقا تخرج به جميع ما كانت تحبسه داخلها و قررت 

لن تبكي ، لم تكن تريد اللجوء لمثل هذه الطريقة ولكنهم

من أجبروها علي فعل ذلك و إلا كانوا دمروها دون رحمة 

أو تفكير.

بعدها ب عشرة أشهر كانت تجلس إلي جانب رجل يمكن

أن يقال عنه بالفعل فارس الأحلام لم تكن نؤمن بوجود هكذا شخص لكنها تصدق الآن ، اليوم عقد قرانها

عليه ، لم يكن بالثرى ثراء فاحش أو فائق الوسامة بل كان 

موظف في شركة والدها رآها هناك و أحبها و تردد كثيرا 

قبل أن يتقدم لخطبتها ، ابتسمت بسعادة حينما تذكرت 

محاولاته المترددة في أن يعترف بها بحبه دون أن تسئ

الظن به أنه يطمع في أموالها أو أي شئ، لم تكن خائفة

من تكرار التجربة لأنها تعلم جيدا أن العيب لم يكن 

منها ، لم تكن إنسانة سيئة أو خبيثة لذلك وافقت 

علي الزواج منه فقد وجدت فيه البساطة و الكبرياء بالإضافة لحنانه و صدقه الذي سلب قلبها ،يكفي أن يبتسم لها لتشعر بأنها تحلق في السماء ، سمعت منذ فترة بأن

نورهان طلبت الطلاق من سامح بعد مغادرتها و قد 

أجهضت الحنين و ذهبت للزواج من آخر ثري كمان أن

أحوالهم سيئة و رغم كل شئ شعرت بالحزن عليهم 

أخرجت نفسها من تفكيرها و ذهبت للاستعداد لحياتها الجديدة مع الرجل الذي أتي ف أصبح كل شئ عاشته 

سراب في وجوده، وجود فارس أحلامها.

تمت.

انتقام_قلبى.

DianaMaria.

شكرا جدا على كلامكم الحلو ❤️❤️.



تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close