القائمة الرئيسية

الصفحات

احببت_مربيه_ابنتي هاله_محمد البارت_الثاني_والعشرون والثالث والرابع والعشرون

 


احببت_مربيه_ابنتي

هاله_محمد

البارت_الثاني_والعشرون والثالث والرابع والعشرون


مهاب قعد علي الكرسي قدام لوجي بعصبية : ممكن افهم انتي ازاي توافقي علي عرض الجواز بتاع رعد

لوجي اتنهدت وقالت بحزن : مهاب انا عارفه أن رعد بيحب واحده تانيه انا سمعته لمه كان سكران وقال علي اسمها وأنه بيحبها

مهاب ضيق عينه باستغراب : ولمه انتي عارفه ازاي توافقي علي الجواز

لوجي بدموع : عشان انا بحب رعد بحبه جدا من زمان

مهاب صعبت عليه لوچي قال بهدوء : بس مهاب مش بيحبك يا لوچي انت كنتي صاحبه مراته مش اكتر وصدقيني عمرك ما هتكوني سعيده معاه 


لوچي كانت حاطه ايديها علي التربيزه وبتفرك في صوابعها 

لوچي بصت في الأرض : انا وافقت علي رعد عشان اساعده مهاب مش عشان اتجوزه 

مهاب هز دماغه بعدم فهم : لا معلشي وضحي كلامك انا مش فاهم انتي قصدك ايه...؟؟

لوچي اتنهدت بحزن : انا وافقت عشان اساعد رعد ممكن البنت اللي بيحبها لمه تلاقي رعد خطب ترجعله تاني.....قالت بلغبطه.....انا مش عارفه مهاب انا وافقت عشان اساعده وخلاص بس ازاي مش عارفه وصدقني انا بحب رعد وبتمنا أنه يكون سعيد حتي لو مش معايا...

مهاب ابتسم : انا بجد اسف يا لوچي لو كنت اتعصبت عليكي ويمكن فعلا علاقتكم تساعد رعد أنه يرجع لتقي بس ازاي مش عارف.....


موده كانت قاعده في أوضتها وماسكه الفون بتاعها وبتفكر مع نفسها : اتصل بيه واقوله اني مسافره بكره....لا لا وهو لازم يعرف يعني...بس انا عايزه اسمع صوته قبل ما اسافر.....موده انتي قولتي انك هتبعدي عن كل الرجاله كلهم انا بخاف منهم.....بس مهاب غيرهم انا بحس بالأمان معاه يعني مستحيل أنه ياذيني 

قعدت موده علي السرير واتنهدت بتعب حست أن جسمها كله بيترعش لمه افتكرت اللي حصل معاها من سنه راحه نايمه علي السرير وغمضت عينيها بضعف وكل حاجه حصلت جت قدام عنيا تاني 


#فلاش باك...

راحت موده مكتب ابوها في الشركه

موده بابتسامه : ممكن ادخل....؟؟

احمد نصار بابتسامه : تعالي يا حببتي 

موده بحب راحه علي ابوها حضنته و باسته : وحشتني يا حبيبي اوي

احمد نصار بحب اكبر : انتي اللي وحشاني كل ده يا موده يعني قولتي 3ايام بقوا اسبوع ينفع كده في حد يقدر يعيش من غير روحه

موده بابتسامه : اسفه والله يا حبيبي غصب عني كنت بقالي كتير ما شفتهمش وحضرتك عارف بقي الصحاب لمه بيتلموا علي بعض مش بيحسوا بالوقت خالص #هاله_محمد

احمد نصار باسها من جبينها : حمدالله علي سلامتك يا حببتي 

موده بمرح : الله يسلمك يا حبيبي 

احمد نصار : طب تعالي اعرفك علي المهندس اللي هتبدائي شغل معاه....اخذها من ايدها الي أحدي الركن الموجوده في زاويه المكتب كان يجلس شاب وسيم جدا في عمر الثلاثين عاما ينظر إليهم في تمعن دون التكلم أو فعل اي شئ يثبت وجوده 

لم تعلم موده أنه يوجد أحد بالغرفه سوا والدها

احست موده بالاحراج الشديد علي ما حدث فهي كانت تتحدث مع والدها بارياحيه شديده ظنن منها أنهم بمفردهم....وقف ذالك الشاب ينظر إليها بتمعن شديد تفحصها بنظرات ساحره بسط يده إليها وقال بصوت مبحوح : ازيك يا انسه موده انا ليه الشرف اني اشتغل معاكي

ترددت موده في تصافحه فخجلها كان اقوي منها 

مدت يدها اخير صافحته بطرف اصابعها ولكن لم ترد تحيته بل اكتفت بهز راسها ولم تنظر إليه سوا مره واحده عندما علمت بوجود شخص آخر بالغرفه ثم ألقت بنظرها في الأرض 

ف موده فتاه خجوله جدا علي الرغم من عدم ارتدائها الحجاب لكن ملابسها محتشمه جدا وهادئه جدا وراقيه في تعاملها مع الغير وهي ايضا فتاه رقيقه تصلي وتعلم جيدا أنها فتاه فتتعامل علي هذا النحو فهي لها حدود في تعاملها مع الآخر لا تعطي لنفسها الحريه الكامله فحريتها فقط في حدود أنها فتاه شرقيه 

احمد نصار احس بتوتر ابنته الخجوله الجميله : اتفضل اقعد يا باشمهندس 

جلس عمار وجلست موده بجوار والدها وكأنها تخبأ نفسها خلفه كأنها فتاه صغيره لم تكن في عمر 23 فهي حقا بريئه وجميله 

احمد نصار بص لعمار : الانسه موده هتبدا شغل مع حضرتك من بكره في المشروع بتاعك ف انا عايزها تكون برفكت وهي ذكيه جدا وفهمها خفيف يعني هتتعلم بكل سهوله

عمار ينظر إلي موده بنظرات ثاقبه : اكيد طبعا يا احمد باشا و ماتخفش علي الانسه موده تبقي بنت حضرتك وزي ما بيقولوا ابن الوز عوام 

ابتسم احمد نصار علي كلام عمار : ماشي يا بكاش وانت كمان زي ابوك بالظبط بياع كلام

ضحك عمار : هههههه‍ دانا غلبان ومجيش في بابا اي حاجه...قام وقف 

احمد نصار : رايح فين....؟.

عمار : هروح اشوف الرسومات بتاعه المهندسين اللي معانا 

احمد نصار قام وقف : تمام خد موده معاك عشان تبقي فهما شغلنا ماشي ازاي

عمار : اوك...بص لموده....يلا يا انسه موده

خرج عمار وظلت موده ثابته في مكانها

احمد نصار بص لموده : في ايه يا مودي انتي خايفه كده ليه يا حببتي 

موده بكسوف : انا مش خايفه بس حضرتك عارف اني ما اتعملتش مع حد غريب قبل كده ف محروجه جدا..

احمد نصار مسك ايد موده ك نوع من التهداه والاحساس بالأمان : حببتي ما ينفعش انتي مش بقيتي صغيره وبعدين انا لمه اموت مين هيمسك الشركه دي غيرك انتي واختك 

موده كشرت وقالت بحزن : بعد الشر عليك يا حبيبي ما تقولش كده د انا من غير اموت

احمد نصار حضن بنته : الموت ده حق مش شر وكل واحد فينا له يومه وساعته ف مش هنعترض علي أمر ربنا وانتي يا حببتي لازم تكوني قويه وجريئه زي اخت دنيا هي اصغر منك بس شقيه وجريئه عنك بتقدر تاخد حقها ومش بيهمها اي حد وبردوا بالادب والاحترام

موده ابتسمت : حاضر يا حبيبي هعمل اللي حضرتك عايزه ويارب بس اقدر اكون قد الثقه اللي حضرتك مدهالي 

ابتسم ابوها : انتي بنت ابوكي واكيد هتقدري

موده : ماشي انا هروح بقي اشوف الشغل اللي حضرتك كلفتني بيه من غير حتي ما اخد نفسي من السفر

احمد نصار بضحك : ههههههه‍ مش هنضيع وقت احنا....وقال بحده مصطنعه : يلا يا انسه علي شغلك وبلاش دلع والا هخصملك حضن 

موده بضحك : هههههه‍ لا كله الا حضنك انا خارجه حالا...جريت موده علي الباب فتحته وبصت علي ابوها حدفتله بوسه وخرجت وقفلت الباب وراها


خرجت موده بتدور علي عمار عشان تبدا شغل معاه

عمار : انسه موده....

موده لفت وشها لقت عمار في وشها

عمار : انتي بتدوري علي مين...؟؟

موده : بدور عليك.....

بصلها عمار وابتسم : عليه انا....

موده بكسوف : قصدي يعني عشان نبدأ شغل 

عمار : اوكي اتفضلي معايا علي غرفه الاجتماعات المهندسين كلهم هناك وكل واحد معاه رسمه للمشروع واحنا هنختار منهم

موده : تمام...مشيت موده مع عمار ووصلوا اوضه كبيره جدا وفيها اكتر من 20 شاب وبنت وكانوا كلهم مهندسين 

جلس عمار علي رأس الطاوله وجلست موده علي يمينه وطلب من باقي المهندسين الجلوس 

عمار : ها يا شباب ايه اخبار الشغل بتاعكوا

بدء المهندسون يعرض كلا منهما برسمته ويلقيها ل عمار حتي يعطي رأيه بها تدخلت موده واندمجت معهم فهي حقا ذكييه ولماحه وتفهم بخفه 

بدئت موده العمل مع عمار علي المشروع المطلوب استمروا هكذا حتي ان عمار استغل عمل موده معه وبدء في التقرب منها والتودد لها لكن موده كانت تعامله في حدود العمل  

طلب والد عمار يد موده لابنه ف احمد نصار لم يعطيهم رد حتي يعلم من ابنته ما هو ردها فهي من لها الحق في الموافقه أو الرفض فهذه حياتها وهي من ستختار شريكها

#هاله_محمد

فكرت موده كثير في ما قاله والدها ورأت أن عمار شاب مثالي تتمناه اي فتاه فهو ممتاز جدا في عمله وأيضا وسيم وتتمناه الكثير من الفتايات 

موده : مش عارفه يا بأبي انا اتعاملت معاه في الشغل بس معرفش هو في طبيعته ازاي يعني بره الشغل بيكون ازاي

احمد نصار : والله يا حببتي انا مقدرش اقولك وافقي وكمان مقدرش اقولك ارفضي دي حاجه خاصه بيكي انتي واللي انتي عايزاه انا هوافق عليه 

موده ابتسمت : حبيبي انت يا بأبي انا هصلي استخاره وربنا هو اللي هيدلني 

احمد نصار : ونعم بالله يا حببتي احسن حاجه

وبعد مرور أسبوع صلت موده أكثر من مره ولم تدري أيضا بما سيكون ردها ولكنها حسمت أمرها فهي لم تشعر في اتجاه باي شئ 

موده بخجل : بأبي انا مش موافقه علي عمار 

احمد نصار بهدوء : اللي يريحك يا حببتي انا مش هضغط عليكي

موده : انا اسفه يا بأبي اني هحطك في موقف زي ده مع صاحبك

احمد نصار حضن بنته بحب : انا ما يفرقش معايا اي حد انتي واختك اهم عندي من كل الدنيا دي انا ماليش غيركم

موده عينيها دمعت : ربنا يحفظ لينا يا حبيبي


بعد أن علم عمار برفض موده اغتاظ بشده : ازاي يعني هي ماتعرفشي انا مين انا مفيش بنت تقدر ترفضني 

والده عمار بغرور : وانت زعلان ليه يا مارو هي اللي خسرانه وبعدين احسن انا اصلا مش حباها خالص من يوم ما شفتها لمه روحت الشركه لبسها مقفل كده وعلي طول حاطه وشها في الأرض 

والد عمار : لا حول الله يعني مش عاجبك البنت المحترمه المتربيه بعدين يا بني كل شئ نصيب يعني مش عافيه هي 

عمار بغيظ : لا عافيه علي راي ماما هي مش شايفه لبسها ومنظرها عامل ازاي

والد عمار بتهكم : منظرها ماله منظرها دي بنت جميله جدا وملامحها هاديه

عمار ضيق عينه : هي فعلا جميله جدا وانا بقي مش هسبها غير لمه ترضي بيه

والد عمار بحده : عمار مالكش دعوه بيها انت فاهم البنت بريئه ومش زي اللي انت تعرفهم ومتنساش أن انا وأبوها في شراكه بنا يعني متخربش الدنيا بدماغك دي

عمار بهدوء مصطنع : لا يا بابا طبعا انا مستحيل اني اأزيها...واكمل لنفسه بخبث...بس بردوا مستحيل اسبها ولازم أعرفها ازاي ترفض عمار الاحمدي


مر الوقت وتعامل عمار مع موده علي أنه صديق وأنه رجل ديمقراطي واحترم رفضها له ولكن ظل يقترب منها وهي احست من تعامله معها أنه رجل صالح وأنه مثل أخيها الذي لم ترزق به ولكن في حدود الاحترام فهي تعلم جيدا أيضا أن مهما كان هو لطيف معها وتعتبره مثل أخاها فلم يكن لها الحق في التعامل معه باريحيه

عمار : موده...

موده بصت لعمار : ايه يا عمار..؟.

عمار بابتسامه : بكره عيد ميلادي ف كنت جاي اعزمك عامل حفله صغيره عندنا في الفيلا 

موده بابتسامه جميله تخطف القلب : كل سنه وانت طيب بس انا مش هقدر اجي انت عارف ان بأبي مسافر مع بباك ف مش هينفع اجي واسيب دنيا لوحدها

عمار بزعل مصطنع : ليه يا موده ما لو علي دنيا ممكن تجبيها معاكي واتصلي ب انكل احمد وقوليله يعني اكيد مش هيعترض ولا انتي اصلا اللي مش عايزه تحضري ولا انا اكون ضيقتك في حاجه

موده بسرعه : لا ابدا والله خلاص تمام انا هقول لبابي وهجيب دنيا معايا

عمار بفرحه طاغيه : ده هيبقي احلا عيد ميلاد

#هاله_محمد

مر الوقت بسرع وذهبت موده واختها الصغيره دنيا الي فيلا عمار رأت الكثير من الحضور وجميعهم شباب وبنات في سن عمار وفي سنها وفي سن اصغر منها احست موده بالتوتر الشديد فهي غير معتادة علي التواجد بأماكن يوجد بها هذه الكميه من الناس أمسكت بيد اختها واعتصرت معصمها بقبضه يدها حتي صرخت دنيا : اااه في ايه يا موده ايدي يا بنتي قطعتيها  

موده بتوتر : انا اسفه يا دنيا انتي عارف اني بخاف من الزحمه جدا

دنيا بقوه : موده حببتي بلاش بقي خوفك ده وبعدين انتي معايا مع دنيا نصار يعني ماتخفيش من اي حاجه ولا اي حد وانتي معايا

ابتسمت موده علي اختها الصغيره فعلي الرغم من صغر سنها الا انها لا تهاب أحد وذات شخصيه قويه

لمحهم عمار من بعد ذهب إليهم بخطوات مسرعه 

عمار بابتسامه : نورتوا المكان 

موده بخل أدت عمار الهديه اللي كانت جيباها : كل سنه وانت طيب

عمار اخد الهديه : وانتي طيبه يا موده بس ليه تعبتي نفسك بس

موده بخجل : دي حاجه بسيطه

نظر عمار لدنيا الواقفه بجوار موده تنفخ بضيق : انتي دنيا....هزت دنيا راسها وابتسمت بتكلف فهي لم ترتاح له من اول نظره

نظر إليها عمار باستغراب في تشبه موده في الملامح ولكن لا تشبها في نظراتها القويه

دنيا ببرود : في حاجه بتبصلي كده ليه انا ماجبتش هديه اه انا جايه مع موده لو عليه ما كنتش جيت خالص

عمار ابتسم بإحراج : ليه بس كده يا دودو انتي نورتي

دنيا بغيظ : دودو هو انت شايفني بنت اختك ولا حاجه

موده بكسوف : بس يا دنيا عيب كده 

نفخت دنيا بضيق : هو انا قلت حاجه مانتش شايفه بيقولي دودو ايه دودو دي كمان بأبي بس اللي يقولي كده لكن حد تاني لاء

عمار اتضايق جدا واتأكد أنها فعلا غير اختها داره ععمار غيظه وابتسم : انا اسفه يا انسه دنيا حلو كده....؟؟

دنيا لوت شفتيها ولم تنطق مره اخري

موده : انا بجد اسفه يا عمار هي دنيا كده يعني شقيه شويه 

عمار ابتسم : لا عادي ولا يهمك

دنيا بفرحه شاورت باديها : ايلااااا

موده بصت لدنيا : رايحه فين...؟؟

دنيا : هشوف صاحبتي سلام....مشيت وسابت موده 

عمار ابتسم : تعالي اعرفك علي اصحابي 

موده بخجل وبتتلفت علي دنيا اللي اختفت : ماشي

راحت موده وعمار عرافها علي أصحابه وبعد وقت بدئت تتوتر وتتدايق لحد

..... : انسه موده

موده : أيوه انا

..... : دنيا وقعت علي رجليها ومش قادره تمشي 

موده بخوف : ايه طب هي فين 

....... : هي فوق وانا قلت اجي اقولك...

موده : طب تعالي وريني هي فين 

عمار : في ايه يا موده مالها دنيا...؟؟

موده بخوف : مش عارفه يا عمار انا هروح اشوفها 

ذهبت موده مع تلك الفتاه وكان ورائها عمار

دلفت موده الغرفه تبحث عن شقيقتها بلهفه ورعب : دنيا دنيا هي فين..؟؟.....لم تجد أحد بالغرفه حتي الفتاه التي احضرتها اختفت ولم يكن سواها هي وعمار موده وبدء الرعب يدق قلبها : هههي فين دنيا 

عمار بابتسامه خبيثه : دنيا بح في عمار ينفع 

موده اتجهت الي باب الغرفه لتفتحه وتهرب من أمامه فهي احست بالخطر في طريقته 

أدارت مقبض الباب ولكن دون جدوي لم ينفتح فإنه مغلق بالمفتاح ولكن قفلته تلك الفتاه اللعينه التي كذبت عليها 

موده بخوف : في ايه يا عمار..هو الباب مقفول ليه.....؟؟

عمار وهو يقترب منها : انتي موافقتيش أننا نتجوز وانا مفيش بنت تقولي لأ 

موده وهي ترجع للخلف بخطواتها التي تتعثر : عمار انا مش فاهمه حاجه انت بقيت كده ازاي 

عمار احاطها بذراعيه فلم يكن لها مفر 

أرادت أن تخلص نفسها من بين قبضته بدئت في الصراخ ومحاولت الإفلات منه نظر إليها عمار وابتسم فهي ضئيله الحجم بين ذراعيه أراد الاستمتاع بمحاولتها التخلص منه دفعته بقبضتها فلم تهزه دفعتها أنشأ واحد 

عمار باستمتاع : ههههه‍ه‍ تؤ تؤ تؤ مسكينه يا مودي خلاص بقي ايه رايك اخلصك من دور البرائه اللي مستحوز عليكي ده

موده بصريخ ودموع : سبني يا عمار وحيات مامتك سبني

عمار : اسيبك ازاي دا انا مصدقت أننا بقينا لوحدنا واصرخي براحتك محدش هيسمعك بصي كمان.....افلتها عمار من قبضته وتركها حتي يستمتع بنظرات الرعب التي احتلتها

جرت مود الي الباب وأخذت تخبط عليه بهستريا وتنادي بكل صوتها علي اختها دنيا 

وقف عمار بابتسامه سمجه واضع ساعديه أمام صدره وينظر لها : لمه تخلصي يا ريت تقوليلي

سمعت موده كلامه واحست أن لا مفر لها من براثينه نظرت ببطء شديده في اتجاه لفت نظرها سكينه الفاكهة الموضوعه علي الكومود بجوار السرير جرت وامسكت بها نظرت لعمار بعينين شديده الاحمرار وممتلأه بالدموع وبجسد مرتعش

#هاله_محمد

دنيا كانت تبحث عن اختها في كل مكان رأتها أحدي صديقتها : دنيا عن ماذا تبحثين هل تبحثين عن صديقك ههههههه‍

دنيا بغيظ : لا عزيزتي ابحث عن شقيقتي 

صديقه دنيا : رايتها وهي تصعد الي الطابق العلوي ولكن كانت تسرع في خطواتها وكان معها عمار وغمزت بوقاحه

دنيا عقدت حاجبيها : طلعت فوق تعمل ايه....؟.

صديقه دنيا بعدم فهم : ??.....What

نظرت لها دنيا بضيق : ولا وات ولا بط....تركتها حتي تصعد وتبحث عن شقيقتها


ضحك عمار بكل قوته ونظر لها بشده يتفحصها وقال : ايه هتموتيني يا مودي...؟. بس انتي هتقدري انتي بتترعشي والسكينه هتقع من ايدك من كتر الرعب ارميها وبلاش لعب عيال

موده بدموع : اوعي تقرب مني يا عمار لو قربت هقتلك

عاند عمار موده وأخذ يقترب منها ببط وبنظرات واثقه أن تلك الفتاه الضعيفه لم تقدر وتقتل نمله وكيف ستقتله هو وقف أمامها وقال بسخريه : يلا وريني هتعملي ايه....؟؟

بلعت موده ريقها وهي تنظر له اقترب منها اكثر أراد أن يمسك يدها التي بها السكين لكن لم يشعر بشئ سوا بوجع شديد في بطنه جحظت عينيه فهو غير مستوعب لما حدث وضع يده بتلقائية مكان وجعه نظر إلي كف يده راي الدماء نظر إلي موده الواقف في ذهول

رأت موده الدماء ألقت بالسكين بعيدا عنها صرخت بخوف 

سمعت دنيا صرخات شقيقتها من داخل أحدي الغرف جرت عليها دنيا ادارت المقبض ولم ينفتح الباب رأت المفتاح في الباب فتحت به ودخلت وجدت عمار ملقي علي الارض ينزف وشقيقتها جالسه في زاويه الغرفه تنظر لكفيها بزعر جرت عليها وجلست بجوارها نظرت موده لها : اانا قتلته يا دنيا ببس ههو اااالسبب 

دنيا أمسكت بذراع اختها جعلتها تقف وقالت بهدوء عكس ما بداخلها : ششششش اهدي وتعالي من غير اي كلمه....مسحت دنيا وجه اختها المزعور سحبتها معها في هدوء بحثت في كل مكان لاتري باب اخر للخروج دون أن يراهم أحد حتي خرجا معا ركبت سيارتهم وقادتها دنيا الي أن وصلت منزلهم أخذت دنيا اختها الي غرفتها غيرت لها ملابسها ووضعتها في الفراش ونامت بجوارها انحنت عليها تقبل راسها وتطبطب علي ظهرها 

موده بصدمه : هو مات يا دنيا مات بس هو اللي كان قافل عليه الباب وكان عايز ييي نتقم مني عشان رافضته 

دنيا بدموع : اهدي يا حببتي ونامي دلوقتي اهدي 


دلف أحد الموجودين بمنزل عمار وكان صديقه وجده ملقي علي الارض وملابسه ملطخه بالدماء جري عليه يتفحصه جيدا راي به نبض اتصل بسياره الإسعاف 

نزل صديق عمار وبلغ والدته بما حدث صرخت بخوف علي ابنها أصبحت الحفل مليأ بالتوتر والقلق 

اتت عربه الإسعاف وحملت عمار الي الشفي وهنا أراد رجال الشرطه أن لا يترك احد المكان وسألو من كان معه في الغرفه وبعد أسأله بعض الأشخاص ورفاق عمار الذي قالوا إن موده احمد نصار هي كانت آخر من كان معه وصعدوا معا للبحث عن شقيقتها تم أمر القبض علي موده احمد نصار.....


ونكمل يوم الاحد باذن الله


هاله_محمد


انا عارفه انكوا هتديقوا عشان ما كنشي فيه تقي و رعد النهارده بس موده بردوا دورها مهم وكان لازم نوضح حكايتها وكمان انا ملخصه كتير اوي عشان مطولش عليكوا...

#احببت_مربيه_ابنتي


#هاله_محمد


#البارت_الثالث_والعشرون والبارت الرابع والعشرون عايزه 1000تعليق لو سمحتو


أمر بإلقاء القبض علي موده احمد نصار

ارسل رجل المباحث أحد رجاله إلي موده نصار لإلقاء القبض عليها بتهمت الشروع في قتل عمار الاحمدي


صعد أحد رجال المباحث الي غرفه عمار لفحصها جيد


ذهب بعض الرجال لڤيلا احمد نصار 

أحد رجال المباحث : اين السيده موده احمد نصار...؟؟

رجل الأمن بقلق : في الداخل لكن لماذا...؟؟

أحد رجال المباحث : إذا اردت أن تعرف اتبعنا الي مركز الشرطه

دلف الرجل الي فيلا احمد نصار أخذ يقرع الباب ويدق الجرس بشده أتت إليه أحدي الخادمات وفتحت الباب دخل بدون استئذان يبحثوا عن موده 

نزلت دنيا بعصبية وبخوف متداري : ماذا يحدث هنا...؟؟

رجل الأمن : انسه دنيا رجال الشرطه يبحثون عن الانسه موده

دنيا وقبض قلبها : ماذا تريد منها...؟؟

أحد رجال المباحث : قامت بطعن عمار الاحمدي وهي الآن متهمه بجريمه قتل

صعد رجال الشرطه الي الدور العلوي للبحث عن موده وسط صرخات دنيا التي لا يبالي لها أحد 


دنيا بصريخ : انتظروا ماذا تفعلون اختي لم تفعل له شئ

دخل أحد الرجال الي الغرفه التي بها موده 

كانت جالسه علي السرير برعب واضعه كفيها علي أذنها وجسدها يرتعش بشده 

دخلت دنيا الي غرفه اخت جرت عليها واخذتها بين أحضانها وقامت بتهدئتها 


تجمع رجال الأمن في غرفه موده جعلوها تصل إلي حاله الذعر بدئت بالصراخ الشديد ودنيا تبكي برعب علي حال شقيقتها فقدت موده وعيها من كثره الصراخ 

طلب أحد رجال الشرطه الإسعاف لاخذ موده 

تم أخذ موده الي المشفي وهي فاقده الوعي صعدت دنيا سيارتها وذهبت وراء شقيقتها 


طلب رجل الأمن احمد نصار وقام بابلاغه بما حدث ذعر احمد نصار فبناته هن روحه وأغلي ما يملك يخاف عليهن من كل شئ 


وصلت سياره الاسعاف الي المشفي تم تشخيص حاله موده بانهيار عصبي حاد اعطوها حقنه مهدئه وقاموا بتعليق محاليل مغذيه لها جلست دنيا خارج غرفت اختها وهي تبكي وتنحب بشده الي ما وصلوا له فاختها رقيقه مثل القروره يجب التعامل معاها برفق والا تكسر ولكن ذلك المختل ماذا فعل بها حتي يصلها الي أنها تطعنه ويحولها من موده الرقيقه التي تخشي الدماء والعنف الي قاتله تطعنه وبدون تردد

#هاله_محمد

بحث رجال الشرطه في غرفه عمار الاحمدي أخذوا السكينه التي تم طعن عمار بها وضعوها في كيس خاص وبحثوا في كل مكان عن اي شئ اخر متعلق بالحادثه حتي راء أحد منهم كاميرا صغيره جدا بدء يتفحصها بشده حتي راأ بخلفها فلاشه صغيره اخذها ووضعها في كيس صغير


استمر عمار داخل غرفه العمليات لأكثر من ساعتين فكان الجرح عميق 

وفي الخارج كانت والدته تبكي علي وحيدها الذي يمكن أن تفقده 


بعد مرور الوقت وصل احمد نصار الي المشفي التي بها ابنته جرت عليه دنيا ببكاء وذعر

دنيا بنحيب ووجه مليأ بالدموع ومنتفخ : بأبي موده يا بأبي موده

احمد نصار بخوف : ايه اللي حصل يا دنيا واختك مالها

حكت له دنيا كل شئ حدث من لحظه وصولهم فيلا الاحمدي الي أن جائت الشرطه لتعتقل موده 


قام احمد نصار بتهدأت صغيرته فعلي الرغم من شده غلايان قلبه إلا أنه يتصنع الهدوء والقوه حتي تقدر ابنته علي الصمود


كان يوجد بعض رجال الشرطه أمام غرفه موده بانتظار تحسين حالتها والتحقيق معها


بعد يومين ونجاح عمليه عمار وتهدئت موده دخل أحد الرجال الي عمار للتحقيق معه


عمار بكذب : لا اعلم لما فعلت هذا معي صعدت معاها للبحث عن شقيقتها ولكن لم ادري بشئ سوا وهي تطعنني انا أردت مساعدتها ولكن هي غدرت بي


نظر له الشرطي وجعله يمضي علي أقواله وتركه وذهب الي موده نصار


سال الشرطي طبيب موده هل يمكنها الإدلاء باقوالها ام فيه خطر عليها أكد الطبيب أن حالتها افضل لكن أمره بعدم الضغط عليها لأن هذا سيدخلها في حاله اسوء

دخل الشرطي حتي يعرف ما حدث طلبت دنيا الحضور بجوار اختها لطمانتها وافق الشرطي وبدء في استجواب موده

موده بصوت مهزوز حكت كل شئ حدث معاه من عمار


بعد اسبوع مما حدث ترك عمار المشفي وذهب الي منزله 

ذهب رجال الشرطه مره اخري الي عمار الاحمدي وقام مره اخري باستجوابه 

أكد عمار علي أقواله تحت استغرابه 

اخد رجل الشرطه اللاب توب ووضع بها الفلاش وشاهدوا كل ما حدث بين موده وعمار وقام أحد الرجال بالترجمه للمحادثه التي تمت بين عمار وموده وتأكيد صحه كلام موده 

بلع عمار ريقه ولم يقدر علي نطق شئ 

تم القبض علي عمار بتهمت محاوله اغتصاب موده 


أكد طبيب موده أن حالتها غير مستقره بسبب تلك الاحلام المزعجه التي تراودها وتجعلها تفوق من نومها علي صراخ وذعر مما حدث معاها استمر وضع موده هكذا لمده شهرين وهي في حاله صعبه وذعر شديد من اي رجل تراه أو ينظر إليها أو يقترب منها حتي طبيبها بدله والدها الي طبيبه لشده خوف ابنته من جميع الرجل

تحسنت حاله موده واكدت الطبيبه الخاصه بها أن يحاول والدها ويجعلها تخطلت بالجنس الآخر فذالك سيساعدها علي تخطيها هذه المرحله الصعبه من حياتها 

بدئت موده تستعيد حياتها تدريجيا وبدء خوفها من الاخطلات يقل لكن هي لا تأمن لأحد أو تثق باي رجل


ذهبت والده عمار الي موده ترجتها كثير حتي تتنازل عن حقها وتخرج عمار من سجنه بعد إلحاح من والده عمار لتتنازل موده انصاعت لدموعها وضعفت فهي ام وقلبها يتمزق علي حبس وحيدها هو حق لا يستحق ولكن هذه هي موده فتاه مرهفه المشاعر طيبه القلب تضعف أمام أي دموع تراها وهذه دموع ام 


خرج عمار من سجنه بعد تنازل موده عن حقها وبعد امضاء عمار علي تعهد بعدم التعرض لها 


والد عمار وجهه في الأرض مما فعله ابنه ولا يقدر علي مواجه احمد نصار وقام بفض الشراكه بينه وبين احمد نصار منعا للاحراج وافق احمد نصار دون تردد لكنه كان حزين علي حال صديقه فهو رجل محترم لكن وضعه ابنه في موقف لا يحسد عليه 

#هاله_محمد

بعد مده كبيره جدا تعدت الستت اشهر بدء احمد نصار يلح علي ابنته موده بالعمل معه في الشركه فهي تخصصها الهندسه المعماريه لحّا عليها احمد نصار واستعطفها كثيرا لترضي بالعمل معه وافقت موده ولكنها كانت في حاله من الرهبه إذا تحدث معها اي رجل أو نظر إليها استمر وضعها هكذا لمده شهرين وهي تهاب كل رجل يقترب منها أو يتحدث معها 

حتي وصلت الي أنها هدئت كثير وبدئت تتعامل معهم لكن عن بعد في حدود العمل وبكل رسميه استمرت موده علي هذه الطريقه حتي تاقلمت معهم 

وأصبح الوضع عاديا جدا بالنسبه لها لكن لا تعطي أحد فرصه التقرب أو التعامل معها بارياحيه 

بعد مروره فتره اخري تم امضاء العمل مع شركه السيوفي الي أن تعرفت موده علي مهاب وتم العمل معا

#باااااااااك


دلفت دنيا الي غرفه اختها لتوقظها ف حان وقت السفر رأت وجه اختها يتصبب عرقا و جسدها يرتعش جلست بجوارها ونغزتها برفق ونادت بصوت مسموع

دنيا : موده.....موده 

فاقت موده بعيون واسعه وكأنها رأت الموت نظرت لشقيقتها التي رتبت علي كتفها 

موده استعابت انه كل ما رأته مره وأصبح كابوس يراودها نظرت لعين شقيقتها الصغيره رات فيه القلق بدئت تهدا حتي لا ترعب اختها أكثر فهي عاشت معها كل ذلك الوجع وتأثر ولكن لم تظهر ذلك

موده بابتسامه : ايه يا حببتي...

دنيا بقلق : انتي كنتي بتحلمي يا موده....؟؟

موده بابتسامه تداري ما بها : اانا لا يا حببتي انا كويسه....أرادت تغير الموضوع بسبب قلق اختها... حضرتي شنطتك...؟؟

دنيا : اه يا حببتي يلا بقي ادخلي خدي شاور وانا يا ستي هجهزلك شنطك

موده قامت وباست اختها من خدها : ماشي يا قمر بس اوعي تنسي حاجه...؟؟ 

دنيا : لا مش هنسا بس بسرعه بقي عشان بأبي قال هيخلص شويه شغل وجاي علي طول

اومأت موده وذهبت الي الحمام لتنعم بحمام دافء يهدأ من روعها

 


تقي في غرفتها جالسه علي فراشها فأصبحت غرفتها هي رفيقتها الوحيده فهي من تري دموعها وحزنها 


دق دق

لم تسمع تقي دقات باب غرفتها حتي دلف احمد 

احمد : ايه يا حاجه بخبط مش بتردي ليه...؟؟

تقي بهدوء : معلش يا احمد ما سمعتكش 

احمد بمرحه المعتاد : اللي واخد عقلك مستني بره

تقي بانتباه وكأن روحها ارتد إليها 

احمد : مؤمن بره اخرجي اقعدي معاه

تقي وكأن صخره هبطت من فوق جبل علي قلبها مزقته فمن يشغل قلبها وعقلها وكل كيانها سواه هو رعدها الذي تتمنا لقياه 

تقي بخزي هزت راسها : انا خارجه اهو 


خرج احمد وذهب الي مؤمن الذي ينتظر تقي 

قامت تقي وغسلت وجهها الباس الذي أصبح شاحبا من الضعف وكثره البكاء كيف وصلت الي تلك الحاله لم تكن هذه تقي الجميله صاحبت الوجه الضاحك الجميل 

خرجت تقي وجلست علي كرسي مقابل لمؤمن الذي نظر إليها يتفحصها بشده 

مؤمن : ازيك يا تقي عامله ايه...؟

تقي بهدوء : الحمد لله

مؤمن أراد أن يتحدث لكن لا يوجد شئ يتحدث به فهي حزينه وتنظر دائما الي الأرض فعينيها لم تلتقي بعينيه ابدا 

مؤمن بابتسامه : ايه رايك نخرج نتعشا بره النهارده...؟؟

تقي باحراج : معلشي يا مؤمن خليها يوم تاني انا تعبانه اوي النهارده

مؤمن محاولا الهدوء : لو خرجتي صدقيني هتبقي احسن 

دلفت زينب في هذا الوقت وبيدها صنيه العصير : ما تخرجي يا تقي هو حد يجيله خروجه دلوقتي ويرفض

نظرت تقي لوالدتها وصمتت

وضعت زينب ما بيدها علي المنضده الموجوده بالغرفه : قوموا أخرجوا فكوا عن نفسكوا وأحمد هيخرج معاكوا

تقي بسرعه : احمد عنده مذاكره كتير يا ماما ومش هينفع يخرج 

زينب : ياجل المذاكره لمه يرجع هو كان عنده امتحان النهارده لسه علي امتحانه الجاي تلات ايام قومي يا شيخه هوي عن نفسك

انصاعت تقي لكلام امها بسبب الحاحها الشديد خرجت تقي مع مؤمن وأحمد شقيقها ذهبوا الي مطعم راقي وهادء علي النيل جلس احمد ومؤمن وتقي في صمت وضع الطعام أمامهم تناول كلا من احمد ومؤمن طعامه الا تقي التي أخذت تحرك شوكتها في الطبق دون أن تأكل لقمه واحده 

نظر لها مؤمن وهو يعلم سبب شرودها لعن نفسه علي هذا الوضع الذي أصبح فيه هو من اوصل نفسه الي هذا الحد تجلس خطيبته أمامه وهي شارده في رجل آخر رجل لم يخطف قلبها فقط ولكن خطف عقلها أيضا أراد أن يصرخ بها ويقول لها لماذا لا تحبيني مثله ولكن صمت قليلا لانه هو أيضا لا يحبها فهو خطبها وفرق بينها وبين من تحب حتي يرد كرامته كارجل ظننا منه أن رعد هو من تدخل في تلك العلاقه التي لو لم يكن موجود لكان هو وتقي في اسعد لحظات حياتهم 

#هاله_محمد

لاحظ احمد أخته التي لم تأكل شئ وتعبث في طبقها فقط

احمد بص لتقي : تقي....تقي

لم تنتبه له حتي فهي شارده كالمغيبه حتي نغزها احمد برفق في كتفها واعاده مناداتها بصوت مسموع

احمد : تقي....انتبهت لشقيقها وقالت في زهول : ايه احمد....؟؟

احمد بقلق : ايه يا حببتي مالك انا بكلمك وانتي مش هنا خالص...؟؟

تقي : معلشي يا احمد،كنت عايز حاجه..؟.

احمد بابتسامه حزينه علي حال شقيقتها فهي اصبحت ك ورده بدون ماء وبدون رعايه واهتمام 

احمد : كلي يا تقي انتي مش بتاكلي خالص وبقيتي دبلانه وخاسه

تقي ابتسمت ابتسامه دابله : انا ماليش نفس والله ُكُل انت يا حبيبي

صمت احمد فهو واثق أن شقيقته تعاني من وجع بداخلها تمنا أن يعرف هذا الوجع ليساعدها علي التخلص منه لكن هي لم تبوح له بشئ أرادت منه أن يعطيها فرصه الي أن تقدر و تخبره بما يحدث معها وهو احترم رغبتها بشده وفضل الصمت حتي يحين الوقت وتخبره بما يمزق قلبها

مؤمن محاولا تغير الجو : ما تيجي نروح الملاهي..؟

احمد ابتسم علي هذه الفكره ربما تسعد شقيقته وأكد كلام مؤمن : والله فكره حلوه وتقي بتحب نروحها جدا

مؤمن نظر لتقي : ايه رايك يا تقي نروح...؟؟

تقي بخجل فهي حقا لم تقدر علي اللهو فقلبها يعتصر أرادت أن تخرج في كل هذه الأماكن لكن مع ذلك الرعد القاسي الذي حطم قلبها ووضعه تحت قدميه تحت مسما أنه يتسلا بها وتركها عندما ملا منها

تقي قامت وقفت : انا عايزه اروح...تركتهم تقي وخرجت من المطعم 

نظر احمد لمؤمن بإحراج هز رأسه بقله حيله وذهب خلف شقيقته حتي يعرف ما بها


مؤمن ينظر إلي فراغها بغيظ وغل وكرهه يزداد لرعد 

دفع مؤمن حساب الطعام وترك المطعم وجد احمد وتقي يقفنا امام سيارته وأحمد يسأل أخته بإلحاح شديد وقلق : مالك يا حببتي بس 

فضّلت تقي الصمت عن الكلام فهي لا تعلم ما تقول او كيف تبرر رفضها كل شئ


ركب مؤمن سيارته وبجواره احمد وفي الخلف تقي ساد الصمت المكان الا من النظرات ف احمد كان يقلي بنظره الي شقيقته ومؤمن كان ينظر لتقي من مراه سيارته لكن تقي كانت في عالم آخر شارده تنظر من زجاج السياره الي الا شئ الي أن وصلوا المنزل نزل مؤمن وأحمد ونزلت تقي في هدوء عزم احمد علي مؤمن بالصعود معهم فرفض مؤمن بشده وفضل الانصراف

 صعد احمد وتقي سلم منزلهم دلف احمد داخل الشقه وخلفه شقيقته وسط استغراب زينب وعم مصطفي 

دخلت تقي بصمت تام ولم تتفوه بكلمه واحده ذهبت الي غرفتها 

زينب باستغراب : ايه اللي رجعكم بسرعه كده يا ابني....؟؟

احمد بضيق : مفيش يا ماما تقي تعبت ف اضطرينا نروح..

دبّ القلق في قلب عم مصطفي فهو أيضا لاحظ ذبلان وردته لكن كل ما يخبر زوجته تقول له انها مثل باقي الفتايات تهاب الزواج وهذا ما يحدث معهم في مرحله الخطوبه 

لكن هذا أصبح كثير فا ابنته كانت دائمه الضحك والمرح فهو يحب ضحكتها التي تظهر تلك الغمزات لكن كل شئ بها انطفأ عيونها الامعه وجنتيها المنتفخة اصبحت نحيله اين هي ابنتي المرحه الجميله التي تبهج منزلي

أراد عم مصطفي أن يطمئن علي ابنته ويدخل ويسالها ما هو سبب تغيرها هكذا لكن أوقفته زينب وطلبت منه التمهل وقالت له ستسالها عن ما بها وتخبره 

دلفت زينب الي غرفه ابنتها لتعرف ما بها وكيف حالها وجدتها جالسه علي كرسي داخل غرفتها ضمه ركبتيها وشارده الزهن 

زينب وقفت خلف ابنتها وضعت يدها علي كتفها بهدوء التفتت تقي علي اليد الموضوعه علي كتفها ونظر الي أمها بابتسامه باهته 

جلست زينب أمام صغيرتها ذات الوجه الملائكي الحزين : مالك يا تقي في ايه يا حببتي مش قلنا خلاص هننسا وهنعيش ولا هتفضلي يا بنتي علي حالك ده...؟؟

تقي بهدوء وعيون متحجره وكأن دموعها جفت لكن بقلب منكسر حزين ينزف بصمت قالت بصوتا متحشرج من قله الكلام : مالي يا زوزو انا كويسه اهو 

زينب : مؤمن مش هيستحمل يا بنتي طريقتك دي هو راجل وعايز خطبته تتكلم معاه مش ساكته علي طول ووشها حزين انتي يا بنتي خسيتي خالص من قله الاكل ومن كتر التفكير 

تقي بوجع : ماما انا والله بحاول اتغير وانسي ارجوكي يا ماما انا مش هقدر في يوم وليله انسي انا بجد نفسي اشيله من قلبي بس مش عارفه كل ما احاول القي نفسي برجع وافكر فيه...واكملت برجاء...ساعديني يا ماما اتخطا اللي انا فيه الله يخليكي

شدت زينب ابنتها الجميله الحزينه الي حضنها لتهون عليها ف جرح القلب لم يشفي بسهوله أو في يوم وليله أو بالارتباط بشخص آخر فهذا ما يجعل القلب يتشبس بمعذبه أكثر ف أكثر 

رتبت زينب علي ظهر ابنتها بحنان أرادت أن تخفف عنها لكن لا أحد يقدر علي تخفيف هذا الوجع سوا من فعله فهو الوحيد القادر علي تخلصها من جرحه

و من هذا النزيف القاتل 

ساعدت زينب ابنتها حتي نامت علي فراشها ودعت ربها أن يخلص ابنتها من وجع قلبها

#هاله_محمد

دخل احمد غرفته وهو حزين علي حال أخته لا يدري ما الذي يمكنه فعله لكن خطر في باله يوم انقاذ رعد لهم وتذكر نظرات رعد القاتله فهذه نظرات رجل يخاف علي من عشق ويغير علي من احب وتذكر كلام أخته الولهان وطريقتها في التكلم عن رعد فقال ربما يكون هذا سبب في ما يحدث لها لكن ما الذي جعلها تصل إلي هذه الحاله لو كانت تحب ذلك الرعد لما هي حزينه فهو أيضا يعشقها وكل نظراته كانت تدل علي ذلك أنه رجل عندما يحب يتمسك بحبيبه بشده...ترك احمد تلك الأفكار وراجع نفسه وقال إذا كانت تحبه وهو يحبها كل هذا الحب الظاهر فلما وافقت علي خطبتها بمؤمن ولما لم يمنعها هو من هذه العلاقه تشتت احمد من كثره التفكير وأصبح عقله مثل رجل لم تخلا همومه غلبه النوم فلم يقدر علي فتح كتاب بعد ما حدث استقر في فراشه وهو يلعن كل شئ يحزن شقيقته الجميله فهي رقيقه مهذبه لا تجرح أحد ما الذي اوصلها الي ذلك


وصل مؤمن منزل دلف الي داخل غرفته بضيق وهو يسب ويلعن في ذلك الرعد الذي امتلك كل شئ أراد أن يبعده عن من أراد الارتباط بها فعلي الرغم من ذالك فهي لم تنساه ولو للحظه بل ذاد تعلقه به وأصبح مسيطر علي كل مخيلتها

دخل ليأخذ حماما منعشا يفك به هذا التفكير الذي سيقتله 


بعد يومين من وصول موده الي بلادها واستقرت هي وشقيقتها ووالدها داخل منزلهم القديم الي أن يشتري لهم والدهم فيلا في مكان راقي خرجت موده وهي تستقل سيارتها وتوجهت الي أحد الأماكن التي تحفظها عن ظهر غيب الي أن وصلت الي جهتها


مهاب يجول مكتب رعد ذهابا وايابا وهو يجن 

رعد واضعا أحد كفيه علي خده وينظر الي صديقه الهائج : ها مش هتهدا وتخلص شغل ولا هتفضل رايح جاي زي المجانين كده..؟.

مهاب بضيق ونرفزه : انا عايز انزل مصر يا عم انا هنزل وانت خلص بقيت الشغل وابقي انزل

رعد ببرود واعتدل في جلسته : لأ مفيش نزول إلا لمه نخلص شغل خالص..

مهاب قعد بعصبية : رعد ما ترخمش دول 3 ايام بس يعني وجودي مش هياثر في اي حاجه

رعد وهو متكأ علي كرسيه بارياحيه : هيأثر وبعدين اهدا كده وخليك تقيل ولو خلصنا ياعم قبل التلات ايام اوعدك أننا هننزل

نفخ مهاب بضيق فصديقه محق ولكن هو لم يقوي علي الابتعاد فقرر عندما ينزل من سفره وبعد خطوبه رعد ولوچي سيذهب الي احمد نصار ويخطب ابنته وإذا رفضت فسيخطفها ويتزوجها رغما عنها 


مهاب بجديه نظر لرعد : انت هتخطب لوچي فعلا يا رعد..؟؟

رعد بهدوء وهو يتفحص جهاز الحاسوب الخاص به : اه....

مهاب بضيق : فكر كويس يا رعد متعملش حاجه تندم عليها بعد كده انت لسه بتحب تقي

نظر رعد الي مهاب من طرف عينيه وقال بثبات : انت مش ناوي تخلص شغل عشان تنزل مصر ولا ايه...؟؟

فهم مهاب أن رفيقه لا يريد فتح اي شئ يخص علاقته بتقي فهو يحاول نسيانها ولم يقدر فقلبه متعلق بها وارد الرد عليها بعد أن علم بخطوبتها بمؤمن التي أثبتت صحه الفيديو الذي شاهده وهذا هو الرد المناسب لها من وجه نظره لكن لا نعلم ما سيحدث بعد


وصلت موده الي المكان المراد......

#هاله_محمد


ونكمل يوم الخميس بإ#احببت_مربيه_ابنتي


#هاله_محمد


#البارت_الرابع_والعشرون


وصلت موده الي المكان المراد دلفت الي داخل البنايه صعدت الدرج الي أن وصلت الي الشقه المطلوبه رنت الجرس فتح الباب

..... : ايوه يا بنتي عايزه مين...؟؟

نظرت موده إليها وابتسمت بهدوء : انا موده يا طنط معرفتنيش

...عقدت حاجبيها ونظرت إليها بتمعن : مش عارفه حسه اني عرفاكي بس مش فكراكي  فكريني انتي 

موده : انا موده نصار صحبت تقي وصديقتها الانتيم ايام ثانوي مش فكراني يا طنط زينب

زينب بتذكر وفرحه شدت موده الي حضنها : موده تعالي يا حببتي ايه الغيبه دي كلها....؟

موده أغمضت عينيها في حضن زينب فهي لم تكن فقط ام صديقتها بل أيضا كانت أما لها تعاملها بحب كابنتها و تخاف عليها كانت موده وتقي أكثر من رفاق فكانوا يقضون جميع الوقت معا حتي وفات والده موده وتركت البلاد مع والدها 

دلفت موده ودموعها محبوسه بين جفونها : وحشتيني اوي ياطنط

زينب بدموع : وانتي كمان يا حببتي وحشتيني عامله يا موده واختك الصغنونه هي كمان ايه اخبارها 

موده بمرح : صغنونه ايه بقي دي بقت اطول مني دي في تالته ثانوي

زينب باستغراب : في تالته ثانوي دي اصغر من احمد  ازاي بقت اده في المدرسه

موده بتوضيح : موده داخله صغيره وأحمد داخل وهو كبير عشان كده بقوا اد بعض هو فين صحيح تلاقيه كبر هو كمان

زينب بابتسامه : كبر بس ده بقي شحط ولو شفتيه مش هتعرفيه 

موده بحب : ما شاء الله ربنا يحميه 

زينب : ويحميكي يا حببتي وانتي كمان اتغيرتي بس زي ما انتي قمر ورقيقه

موده  : حببتي انتي اللي قمر يا زوزو ،صحيح الكلام خدنا البت تقي فين دي وحشاني موووت

زينب بحزن : في اوضتها تعالي إدخالها دي هتفرح اوي لمه تشوفك يا حببتي

موده باستغراب : مالك يا طنط حسه انك اتغيرتي لمه سالت علي تقي

زينب بابتسامه بسيطه :: مفيش يا حببتي ادخوللها واتكلموا مع بعض اكيد في حاجات كتير عايزين تتكلموا فيها مع بعض


تركت موده زينب ودلفت الي غرفه تقي التي تعرف مكانها جيدا طركت باب الغرف بعد ذلك أدارت المقبض ودلفت الي الداخل 

كانت تقي نائمه علي فراشها فأصبحت جليسه بين أربع جدار فهي لم تخرج من غرفتها الا إذا كان وقت  الطعام فتجلس معهم ولكن حين تجلس علي المائده لم تأكل شئ غير كوب عصير تغصب امها عليها لتشربه بعد إلحاح 

جلست موده علي السرير بجوار صديقتها المغمضه العين وضعت يدها علي شعرها تمسح عليه بحنيه وبصوت هامس رقيق : توته حببتي اصحي يا كسلانه


فتحت عينيها ظنن منها أنها تحلم فهذا الصوت تعرفه جيدا لكن كيف اسمعه هل جننت ماذا حدث لي حتي اتخيل صوت رفيقتي الوحيده التي تركت البلاد منذ أكثر من سبعه اعوام نامي تقي فهذه اوهامك وهذا ما تتمني أن يحدث فعقلك صور لكي صوتها أغمضت عينيها مره اخري علي امل انه لن يكن سوي تمني لكن تكرر الصوت مره اخري 

رفعت تقي عينيها ونظرت لمن تجلس خلفها جحظت عينيها بصدمه : لا اكيد انا اتجننت صح....رمشت بعينيها كثيرا حتي تتأكد من الذي يجلس أمامها لم تقتنع ففركت عينيها بيدها كل هذا و موده ربعت يديها أمام صدرها وتنظر لها بابتسامه جميله : علي فكره انتي لو حضنتيني هتتاكدي ان كنتي بتحلمي ولا انا حقيقه


تقي بفرحه عارمه ارتمت في حضن رفيقتها واطلقت دموعها وشهقاتها شددت موده من حضن رفيقتها وسمحت هي الأخري لدموعها أن تسيل فكلا منهما كانت تحتاج الأخري حقا فإذا كانت الصداقه تجعلك سعيد فهنيئا لك برفيق دربك وصديق عمرك


جلست الصديقتان بعد عناق طويل ودموع ونحيب وشهقات من اعماق القلب 

موده بحب : عامله ايه يا تقي وحشتيني اوي.

تقي بفرحه : انتي اكتر يا موده اخير رجعتي انا مش مصدقه اني شفتك تاني 

موده بسعاده : انا رجعت خلاص يا تقي ومش هسافر تاني بأبي صفه شركته اللي بره وحول كل حاجه علي مصر وهنستقر هنا 

تقي بفرحه : بجد يا موده انا فرحانه اوي يا حببتي اني خلاص هشوفك تاني  

موده باستفسار : بس انتي مالك يا تقي شكلك زي اللي تعبانه ملامحك حزينه اوي 

تقي اتنهدت بوجع : مفيش يا موده انا بس اللي مش باكل كويس

موده : تقي انا عرفاكي كويس اوعي تفكري أن السنين اللي كنا فيها بعيد عن بعض هتنسيني طبعك قولي يا توته ايه اللي مخليكي حزينه اوي كده


تقي بصت لموده ودموعها ذادت اكتر وبدئت تحكي كل حاجه حصلت معاها من اول ما شافت هنا لحد اللي عمله رعد فيها

موده بحزن علي صاحبتها اخدتها في حضنها وطبطبت عليها : اهدي يا حببتي بكره يندم علي اللي عمله هو الخسران صدقيني

تقي : انا اللي مديقني اني وفقت علي مؤمن ذنبه ايه  اني واحده متخلفه ومش بعرف انسي اللي قلبي حبه بسهوله انا قلبي موجوع اوي يا موده انا بحبه بحبه اوي ونفسي اروحله واترجاه أنه يرجعلي واقوله اني بموت من غيره

موده بشفقه : تقي انتي اقوي من كده وكمان لازم تسيبي مؤمن ده انتي مش بتحبيه حرام عليكي نفسك ادي لنفسك فرصه يمكن تلاقي شخص يستهلك بس اكيد مش مؤمن لانه جه في فتره صعبه في حياتك ولو اتجوزتيه صدقيني هتبقي حزينه اكتر من كده

تقي : يا ريت أقدر اسيبه تخيلي أني قابلته عشان اقوله اني بحب رعد ومينفعش اني اتجوزك وهو قالي أنه عمره ما هيقف قصاد سعادتي مش هقدر يا موده اني ارجع تاني واقوله انا مش عيزاك وانا اللي وافقت عليه في لحظه غضب من رعد انا غلط بس هو قالي أنه هيصبر لحد ما اقدر انسي رعد 

موده : اجمدي يا تقي بلاش تكوني ضعيفه اوي كده انا كنت زيك وبسبب ضعفي ده كنت هضيع مفيش راجل يستاهل انك تزعلي عليه كلهم بيتمسكنوا لحد ما يقدروا يدمروكي حتي لو قالك انتي بقيتي اختي اوعي تصدقي

#هاله_محمد

نظرت تقي لصديقتها بتمعن وعلمت أن بداخلها وجع والم هي الأخري : انتي في حاجه مخبياها عليه صح

موده وسردت هي الأخري ما بداخلها 

تقي بصدمه : الحيوان طب انتي دلوقتي كويسه 

موده بابتسامه : انا كويسه انا تخطيت كل حاجه الحمد لله

تقي غمزت بعنيها بمرح : بس مهاب ده شكله كده مش هيسيبك يا مودي

ابتسمت موده بتلقائية : صدقيني مش عارفه هو الراجل الوحيد اللي من يوم الحادثه اللي حسيت وانا معاه بالامان علي الرغم من أنه في الاول كان بيبصلي كتير بس مكنتش بخاف منه انا كنت بس بتكسف انا مش عارفه خايفه اوي بجد

تقي عقدت حاجبيها : خايفه من ايه بس...؟

موده : خايفه اكون بحبه.....صمتت قليلا....لا دانا فعلا بحبه واوي كمان تخيلي في حد ممكن يحب حد في 3اسابيع بس

تقي بسخريه : والله انا حبيته من قبل ما اشوفه من صوته وصورته وكلام داده سعاد عنه وطلعت هبله وغبيه...

موده طبطبت علي ايد تقي بحزن : ربنا يعوضك خير يا حببتي

تقي بتحاول تفك الحزن : بس قوليلي يا مودي افرضي جه وقالك بحبك وعايز اتجوزك هتعملي ايه

موده بضحك : هههههههه‍ والله انا خايفه لو هو ماقلهاش اروح انا واقولهالوا واطلب منه الجواز كمان

تقي بضحكه جميله : ههههههههههه‍ يخرب عقلك دانتي واقعه بقي

موده بضحك : ههههههه‍ علي الاخر 


دلفت زينب بكوبين من العصير وسعدت حين رأت ابنتها تضحك ولاول مره منذ أكثر من ثلاثه اسابيع


استمر لقاء تقي بموده كثيرا ولم يفترقا غيرت موده من حال تقي لكن حين تدخل تقي غرفتها ترجع كما هي حزينه بقلب مجروح تتمنا حبيبها يرجع لها مره اخري أو هي تذهب له وتترجاه يرجع لها 


رجع رعد وهنا وداده سعاد ومهاب الي موطنهم مره اخري ورجعت معهم لوچي التي بعد يومين سيكون خطبتها علي رعد وستمكس معهم في نفس الفيلا 


علمت ميرنا بخبر خطوبه رعد من لوچي رفيقه شقيقتها المتوفيه ذهبت الي فيلا رعد والغضب يمتلكها والغيره تنهش قلبها 


ميرنا بغيره : ازاي يا رعد ملقتش غير لوچي وبعدين انت قولت انك مش عايز تتجوز خالص ايه اللي جد

رعد جالس علي مكتبه في فلته رد ببرود : انا حر اعمل اللي انا عايزه 

ميرنا برجاء وتخلت عن كرامتها : رعد انا بحبك ارجوك سيب لوچي وانا مستعده اني اتجوزك دلوقتي حالا

رعد علي وضعه فهو يعلم جيدا أن ميرنا تعشقه لكن : ميرنا انسي اني ممكن اتجوزك انتي بنت خالت وبس وياريت تخلي في حدود ما بنا

ميرنا بغيظ : كده يا رعد ماشي بس انا مش هسكت وانت مش هتكون لواحده غيري....خرجت وذهبت خارج الڤيلا كلها


رعد بضيق لنفسه : مش ناقص قرف مش كفايه المصيبه اللي دبست نفسي فيها....صمت وأكمل بعيون غاضبه....بس انا لازم اعرفها أنها مش فرقه معايا وزي ما راحت واتخطبت لسي زفت مؤمن انا هعرفها انا ممكن اعمل ايه......


ظلت تقي كل ما جلست مع مؤمن لم تفكر في أحد سوا رعد وهذا جعل مؤمن يصل الي اخر طاقته أكثر من شهر وهي لم تتغير ولم تنظر إليه مره وإذا نظرت تكون نظرتها حزينه 


ذهبت موده الي تقي 

موده : بصي بقي انا عزماكي بكره علي حتت فرح في اكبر فندق فيكي يا مصر

تقي بلا مبالاه : لا يا موده انا مش هقدر اجي معاكي روحي انتي يا حببتي 

موده بحسم : لا ما تحلميش هتيجي غصب عنك وكمان عشان اوريكي مهاب

ابتسمت تقي علي فرحه صديقتها ف اومأت لها بالموافقه

موده : وانا كمان يا ستي هكلم زوزو وعمو مصطفي وهتيجي معايا من غير كلام

تقي بحب : ماشي يا ست موده


مهاب : رعد فكر كويس انت لسه ماعملتش حاجه فكر قبل ما تندم

رعد جالس علي كرسي مكتبه في الشركه : انا فكرت يا مهاب وخلاص وياريت ما تتكلمش في الموضوع ده تاني ....

مهاب بغيظ : ازاي يعني وبعدين هنا مش موافقه وهتتجنن علي تقي انت ايه يا اخي الغضب عامي عينك للدرجه دي فوق بقي يا رعد....خرج مهاب بغضب وترك رعد يفكر 


فكر رعد في موقف ابنته الصغيره هنا عندما ابلغها بقرار خطبته ب لوچي

#هاله_محمد

#فلاش باااك

رعد قاعد في اوضه هنا وهي قاعده علي رجله : هنا حببتي انا كنت عايز اتكلم معاكي في حاجه مهمه

هنا بصت لابوها بنظراتها البريئه : ايه يا بأبي

رعد اخد نفس طويل : انتي دلوقتي كبيره وهتفهميني صح....؟

هنا بفرحه : اه يا بأبي صح

رعد ابتسم علي فرحتها : انا قررت اني هجبلك مامي جديده عشان تقعد معانا 

هنا بسعاده : مامي جديده مين يا بأبي تقي....


قبض قلب رعد علي نطق ابنته باسم محبوبته التي يتمناها في كل لحظه وكل وقت ولكن هي من خانته وغدرت به


رعد بلع غصه في حلقه : لا يا حببتي مش ت تقي 

عقدت هنا حاجبيها : لا يا بأبي انا عايزه مامي الجديده تبقي تقي

رعد تنهد بوجع : حببتي ايه رايك في طنط لوچي هي اللي هتبقي مامي 

هنا قامت من علي رجل ابوها ووقفت بعيد وربعت اديها بطفوله : لا انا مش بحبها انا عايزه تقي هي اللي تكون مامي انا بحبها يا بأبي وهي وحشتني اوي


رعد قام وقف بضيق من كثره نطق ابنته اسمها وشده تعلقها بها : مفيش تقي تاني في لوچي وهي اللي هتبقي مامي فاهمه ولا لأ 

بكت هنا بشده فهي تعلقت بتقي وتمنتها أما لها فوجدت بقربها الحنان والعطف تعلق قلبها بها 

رعد بحزن علي دموع ابنته الجميله : هنا حببتي ما تعيطيش بقي بصي ايه رايك نخرج النهارده نتعشا بره

هنا بدموع : لا مش عاوزه اكل انا عايزه تقي تبقي مامي انا بحبها يا بأبي 

رعد وصل غضبه الي آخره : انتتتتتي ما تنطقيييييش اسمها تاااااني فاهماااااااا

زعرت هنا برعب وقالت بتلقائية : انا مش بحبك انت وحش يا بابي


صعق رعد من رد صغيرته فلم يتحمل كلامها ودموعها ترك الغرفه وخرج وجد خارج الغرفه داده سعاد التي علمت بكل شيئ فهو من أخبرها بخطبته علي لوچي حتي تساعده في التمهيد لهنا

نظر إليها بوجع فنظرت إليه حزن 


تأكدت داده سعاد من حب رعد لتقي ولكن ما كان يشغلها هو معرفه سبب تحوله هكذا فإذا كنت تحبها لما تتزوج باخري قررت بعد خطوبه رعد ولوچي ستذهب الي تقي لتعلم ما سبب تغير رعد وما سبب تركها لهنا


دلفت سعاد الي هنا الباكيه اخذتها بين أحضانها بحنان رتبت علي ظهرها بعطف حملتها ووضعتها بفراشها بحنو مسحت علي شعرها حتي غفت وعلي خدها باقي دموع

#باااااك


رجع رعد من شروده وهو يفكر هل حقا ما يفعله سيريحه أم أن عنده سينعكس عليه 


طلبت موده من زينب وعم مصطفي أخذ تقي معها لحضور فرح شريك والدها وافق عم مصطفي لطلب موده خرجت موده وتقي لشراء ما سيحضرون به لخطوبه شريك والدها 

انتاقت كلا منهما ما يناسبها من فساتين


مر اليوم واتي الليل صعد رعد الي غرفته نام في فراشه يفكر في من احب هل يستطيع أن يرتبط بواحده اخري كيف وهي كل ما اغمض عينيه يراها وإذا فتحها يراها تقلب في فراشه بحزن وقلب موجوع تمني أن يبكي جلس وهو يحس باختناق في صدره ترقرقت عيونه وهو يفكر فيها 

#هاله_محمد

تقي لم تقل عنه بشئ بل أنها أكثر منه بكثير قلبها مقبوض احست بأن قواها تخور شيئا فشئ تمنت أن تنساه لكن لا تستطيع وكيف وهو أصبح الروح والهوا هو العشق هو النفس الذي بدون تموت 


ذهبت ميرنا الي مكانها المعرف شربت كثيرا ككل يوم ولكن اليوم أكثر بكثير وصل مؤمن وجلس أمامها 

ميرنا بسكر : تخيل بعد كل اللي عملته ده وبردوا مش هيتجوزني 

مؤمن اخد كاس وشربه : سبيني في حالي انا خلاص تعبت وقررت اني هسيبك تقي

نظرته إليه ميرنا وضحكت بسكر : هاهاهاها تسيب تقي يعني انت كمان مش هتعرف تتجوزها...اكملت بحزن...طب انت مش بتحبها ووعملت كل ده عند لكن اانا بحب رعد ليه يسبني ويخطب لوچي بس هي احلا مني 

مؤمن لم يقدر علي بلع ماشربه من كاسه ظل يكح كثيرا : كح كح كح اانتي كح كح انتي بتقولي ايه رعد هيخطب....!!

ميرنا وهي تشرب كاس : تخيل يعني انا ارسم واخطت واوقع بينه وبين تقي عشان يخطب واحده غيري....اقتربت منه وشاوريت له بيدها وتكلمت بهمس..... شششش تعالي اقولك

اقترب منها مؤمن بضيق : قولي يا ختي 

ميرنا بسكر : هقولك علي سر محدش يعرفوا غيري 

مؤمن ابتسم : لا بقي استني احنا لازم نوثق السر ده 

في فيديو صوت وصوره 

فتح مؤمن هاتفه شغل كاميرا الفيديوا الخاصه به ووجها ناحيه ميرنا التي لم تعي لما تقول : قولي بقي يا ميرنا هانم دانا هضحك عليكي ضحك بس لمه تفوقي وتشوفي نفسك وانتي كده

نظرت له ميرنا بسكر و ضيق : هههوف خلص بقي احسن مش هقولك

مؤمن وهو موجه الفون لها ويصورها : قولي يا خالتي بقي

ميرنا اقتربت منه وقالت بهمس : عارف كاميليا ماتت ازاي 

مؤمن ضيق عينه 

ميرنا بسكر : انا اللي خليت واحد يقتلها وهي جايه تاخدني عشان نحضر عيد ميلاد هنا يعني العربيه الكبيره دي اسمها ايه اه اه عربيه نقل وقفت قدمها وهي لبست فيها وماتت هههههههههه‍ ...وضعت احدي صباعيها علي فمها بعدم اتزان...اششش ده سر اوعي تقول لحد 

مؤمن جحظ بعينه بعدم تصديق نظر إليها وكأنه يري شخصا آخر : ققتلتي اختك عشان رعد....؟؟

ميرنا هزت راسها وهي تشرب كاس : اممم وهو بردوا مش بيحبني....كان بايديها كاسها رفعت صوبعها باتجاه مؤمن.....عارف انت انقذت تقي يعني انا كنت هقتلها هي كمان بس حظها حلو 

مؤمن لم يقدر علي استعاب ما تقوله حفظ الفيديو ووقف من مكانه وهو لا يعلم هي حقا قتلت شقيقتها لأجل رجل او اي شخص اخر هي حقا مجنونه لم تكن طبيعيه

رفعت ميرنا وجهها بعين مقفله ساكره ونظرت الي مؤمن : وقفت ليه و رايح فين اوعي تسبني انت كمان 

مؤمن احس بأن الدنيا تدور به وأنه سيقع أن لم يذهب لم يقدر علي النطق ترك ميرنا وذهب الي بيته مسرعا ما هذا الذي سمعته وماذا سافعل


دلف الي غرفته جلس علي كرسيه برعب وجسد مرتعش أخرج هاتفه من جيبه نظر إليه بتمعن فتح سجل الفيديوهات راي الكثير فيديو تقي وهي تحدثه بدون صوت وفيديو يشبه نفسه ذلك الفيديو ولكن مفبرك عليه صوت تقي وصوته 

وفيديو ميرنا وهي تعترف بقتلها لشقيقتها  


وفيديوا لتقي ورعد وهو يهينها ويطردها ولكن الحب والوجع ظاهر في عينيه 

فسجلت ميرنا كل ما دار بين تقي ورعد بوضعها لكاميرا في غرفه مكتب رعد حتي تسعد بطرد رعد لتقي 

نظر إلي فيديوا تقي كثيرا 

وخرج من تلك التسجيلات إلي السجلات الصوتيه التي تسببت في هذا الفيديوا

ذهب إلي السجلات الصوتيه التي كان يسجلها لتقي يوم مقابلتهم واعترافها بحبها لرعد 

سمع نصف الكلام ولم يقدر علي سماع الباقي قفل هاتفه وتركه علي سريره ودخل الي الحمام لياخذ حمام يخرجه من كل هذا الضغط ظل كثيرا ولم يكن يعلم ما المده حتي سمع صوت شقيقه وهو يحدثه 


اسلام وهو ينادي علي شقيقه : مؤمن يا مؤمن هعمل مكالمه من فونك 

مؤمن من داخل الحمام : ليه وفين فونك وبعدين هتكلم مين.....؟؟

اسلام : لسه ما شحنتش وهكلم احمد هقوله أن النتيجه هتظهر بكره عشان نروح نجبها

مؤمن : ماشي خلص بسرعه......


هاله_محمد

تعليقات

التنقل السريع
    close