الثمينه والشيطان
الفصل 7/8/9/10/11/12
اغلقت الخط دون اضافة اي كلمه اخري
نظر ادهم الي الهاتف بعصبيه وهم ان يعيد الاتصال ليجده رقم خاص
زفر بغضب ليصعد بسيارته ويتجه نحو المنزل
اما عند جميله فاعاد سليم ليطمئن عليها
جميله بهدوء :
_انا متشكره اووي ياسليم بيه علي ال حضرتك عملته معايا
سليم :
_انا ال متشكر علي تضحيتك دي وعمري ماهنسي جميلك ابدا ، مكانك في الشركه فاضي لحد ماتقومي بالسلامه
جميله باامتنان :
_مش عارفه اقول لحضرتك ايه الحقيقه
سليم باابتسامه :
_متقوليش بس عاوزك تقومي بسرعه وتخفي اسرع وكل ال في المستشفي هنا تحت امرك لحد ماتخرجي بالسلامه
اكتفت جميله باابتسامه صغيره وهزه بسيطه برأسها دليلا علي الموافقه
بعد مرور عدة ايام وتعافي جميله وخروجها من المستشفي وبدء عملها بشركه الحديدي في احدي الايام كانت تجلس باارهاق علي المقعد الخاص بمكتبها واضعه وجهها بين راحتي يديها
سمعت صوته الرجولي الساخر قائلا :
_واضح فعلا انك جايه هنا تهزري وتلعبي مش جايه تشتغلي خالص
زفرت بضيق قبل ان ترفع وجهها وتنظر اليه
ارتسمت ابتسامه صفراء علي وجهها لتردف قائله :
_اي خدمه ياادهم بيه اقدر اساعدك في حاجه!؟
نظر اليها بتفحص ليردف بعدها بصوت ملئ بالسخريه :
_يوم مااحتاج مساعده مش هحتاجها من واحده زيك اكيد يا ...يااجميله
جميله بهدوء :
_تمام يافندم يبقي تطلع بره لاني ورايا شغل ومش فاضيه لكلام حضرتك التافهه ده
مرت عدة ثواني ليحاول استيعاب مااردفت به هل قامت بطرده لتوها من المكتب وشركة ابيه
تقدم من مكتبها بخطوات شبه راكضه لينحني بجزعه العلوي مستنداً بيديه علي سطح المكتب
نظرت جميله إليه بتحدي ليبادلها نظرتها بغضب مردداً بصوت يشبه فحيح الافاعي :
_اسحبي ال قولتيه فورراً
ارخت ظهرها علي المقعد الخاص بها لتعقد يديها امام صدرها مردده باابتسامه وهدوء :
_مبسحبش حاجه قولتها لاني قبل مااقولها بفكر فيها مليون مره مبردش بكلام مش فاهمه لمجرد لحظه غضب او غيرها ياا...ياادهم بيه
ادهم بعصبيه :
_متتحدنيش ياجميله والا
قاطعهم دخول سليم المفاجئ ليردف قائلا :
_والا ايه ياادهم
اعتدل ادهم سريعا لينظر لوالده
في مكان اخر وبالتحديد في احدي الاقسام
جلس علي احدي المقاعد المقابله لمقعد رفيقه ليردف قائلا :
_وصلت لحاجه ياحسن؟
زفر حسن بهدوء ليردف قائلاً :
_عرفت ان ليك اخت بنت لكن والدك ووالدتك اتوفوا من مده
فارس بلهفه :
_اسمها ايه وشكلها ايه وساكنه فين وعايشه كويس ولا لا طمني ياحسن ارجوك
حسن :
_اهدي يافارس مقدرتش اوصل لحاجه من دي بس قريب اكيد كل ال محتاجه هتعرفه
خبط فارس بيده علي سطح المكتب بغضب ليردف قائلا :
_قريب قريب قريب بقالك كام سنه بتقولي الكلمه دي حرام عليك حس بالنار ال جوايا
حسن :
_اهدي يافارس والله قريب هيكون عندك كل المعلومات ال عاوزها واختك هتبقي قدامك قريب
هز فارس رأسه بيأس ليقاطعهم صوت رنين هاتفه معلناً عن وصول مكالمه من معشوقته
استأذن فارس ليتركه ويذهب
عوده عند ادهم وسليم وجميله
نظر ادهم لوالده غير قادرا علي الحديث فااذا كذب سيعلم والده ليردف سليم متسألا مره اخري بصوتاً عالي :
_والا ايه ياادهم ، جميله خط احمرر ياادهم حذاري شووف حذاري تفكر بس تضايقها بكلمه واحده هتلاقيني في وشك
ابتسمت جميله باانتصار لتلمع فكره خبيثه في ذهن ادهم ليردف سريعاً :
_خالص يابابا ده انا كنت جاي اعرض علي جميله عرض
تسال سليم بااستغراب مردداً :
_عرض ايه ؟
نظر ادهم لجميله بخبث ليردف قائلا :
_تقبلي تتجوزيني يااجميله
قطبت حاجبيها بعدم استيعاب اهو يمزح ام يتحدث بجديه
تفحصت معالم وجهه لتجدها جاده للغايه
لمحه ابتسامه خبيثه علي ثغره لتردف بما جعل ابتسامته تتلاشي ويحل محلاها الصدمه :
_وانا موافقه ياادهم
الفصل الثامن
الثمينه والشيطان
نظر ادهم اليها بصدمه ليردف قائلا بذهول :
_ازاي؟
نظر اليه سليم وجميله ليردف سليم قائلا :
_ازاي ايه ؟ انت عبيط ياابني
افاق ادهم من صدمته لتعود ملامح وجهه الي الجديه مردداً :
_قصدي ازاي تحب الفرح والوقت ال تحبه امتي
نظرت جميله اليه بهدوء لعدم تناسق كلماته لتردف قائله :
_الوقت ال تحددوه بس لازم تتكلم مع طنط سمر وتطلبني منها
سليم بهدوء :
_بس انا ياادهم مش موافق علي جوازك من جميله
نظر كلا من ادهم وجميله الي سليم ليردف ادهم قائلا بااستفهام :
_ليه يابابا
سليم :
_لانك تافه ومتستحقهاش
كبتت جميله ضحكتها التي كادت ان تفلت منها بصعوبه لينظر ادهم اليها بغضب ومن ثم الي والده مردداً :
_بس صاحبة الشأن موافقه ياوالدي
صمت سليم ليفكر ليردف بعد لحظات مرددا :
_موافق بس هتعيشوا معانا في الفيلا ولو حصل وزعلتها في يوم هطلقها منك
اردف ادهم بهدوء :
_موافق
سليم بهدوء :
_تمام يبقي هكلم مدام سمر واحدد معاها معاد
هز ادهم رأسه بالموافقه ليلقي نظره علي تلك الواقفه بثقه ومن ثم زفر بضيق واتجه الي الخارج
بعد ان خرج ادهم غمز سليم لجميله وابتسم باانتصار لتبادله جميله ابتسامه واثقه
بعد مرور بعض الوقت في شركه ادهم
كان يجلس علي المقعد الخاص به خلف مكتبه ممسكاً بااحدي الاقلام بين انماله يحركه بعشوائيه
ليتذكر تلك المكالمه التي وصلته قبل ذهابه لشركة والده
<فلاش باك>
استيقظ من نومه علي صوت رنين هاتفه ليلتقطه ويجيب
ادهم بصوت متحجرش اثر النوم :
_ايوه
اعتدل بجذعه العلوي عندما استمع لصوت ضحكاتها الرنانه ليردف قائلا :
_انتي مين وعاوزه ايه بالظبط
اردفت بصوتاً هادء :
_انا عينك ، انت نايم وسايب بنت المحمدي تدمر في عيلتك
ادهم بهدوء مصطنع :
_مش فاهم تقصدي ايه
اردفت بجديه :
_بتخطط انها تسيطر علي عقل والدك سليم الحديدي وبكده هتسيطر علي كل املاكه حتي عليك
ادهم بغضب :
_انتي كدابه كلامك لو صح كنتي وقفتي قدامي وقولتهولي مش تتخفي ورا رقم خاص وتقولي الكلام الفارغ ده
اردفت بهدوء :
_براحتك عاوز تصدق صدق مش عاوز متبقاش تلومني او تلوم اي حد لما تلاقي باباك اتجوزها وبقت مرات ابوك
انهت كلماتها واغلقت الهاتف
القي ادهم بالهاتف بقوه وهب واقفاً متجهاً الي المرحاض لينعم بحمام بارداً عله يخفف من حده تفكيره
<باك>
افاق من شروده ليردف قائلا بصوت منخفض :
انا معرفش ايه المصيبه ال لبست نفسي فيها دي يوم مااتجوز اتجوز واحده زي جميله استغفر الله العظيم
قاطعه دخول فارس مردداً :
_ايوه ياعم الناس ال هتتجوز من غير ماتقولي ياواطي ده انا صاحبك حتي
نظر اليه ادهم بذهول مردداً :
_وانت عرفت منين
فارس :
_مصر كلها عرفت يابني الخبر انتشر ع السوشيال ميديا وعلي القنوات
ادهم بصدمه :
_بتهز ؟ قول انك بتهزر
نفي فارس برأسه والتقط هاتفه ليعبث به قليلا ومن ثم وضعه امام اعين ادهم مردداً :
_لا مش بهزر حتي سليم بيه ال نشر الخبر شووف
تفحص ادهم الخبر لتسود عيناه من الغضب فابلاشك سيصبح الان مضحكت الجميع اذا رأو جميله
اغمض عيناه ماسحاً براحه يده علي وجهه بغضب
نظر فارس اليه بتعجب ليردف قائلا :
_ايه يابني مالك هو في حاجه انا معرفهاش ولاايه
نفي برأسه مردداً وهو لا يزال علي تلك الحاله :
_لا سيبني دلوقتي يافارس معلش
هز فارس رأسه بتفهم ليتركه ويتجه الي الخارج
التقط ادهم هاتفه وهم لمهاتفت والده لتصله رساله من والده باانه تحدث مع سمر واخذ معاد اليوم في حلول السابعه مساءً وذكر ايضاً عنوان المنزل التي تسكن به جميله
زفر بخنق ليلقي بهاتفه فوق سطح المكتب
بعد مرور عدة ساعات وفي تمام السابعه كان يدلف من باب منزلها خلف والده وخلفه شقيقته وصديقه
رحبت السيده سمر بهم بحفاوه ليجلسوا وهم سليم بالحديث ليسبقه ادهم مردداً :
_معلش يابابا ممكن تديني انا الفرصه دي؟
ابتسم سليم وهز راسه بالموافقه لينظر ادهم لجميله بخبث مردداً :
_انا يسعدني ويشرفني اني اطلب ايد بنتك حلا يامدام سمر
نظر الجميع اليه بصدمه ووو
_____________________________
لو ملقتش تفاعل حلو مش هنزل حلقات تاني دلوقتي
ملحوظه قلبوظه
انا عدلت المشهد ال ف الفصل الخامس لما سليم فكر ف جميله بشكل وحش🙂
الفصل التاسع والعاشر
ابتسم سليم وهز راسه بالموافقه لينظر ادهم لجميله بخبث مردداً :
_انا يسعدني ويشرفني اني اطلب ايد بنتك حلا يامدام سمر
نظر الجميع اليه بصدمه لتزداد صدمتهم وتحتل ملامح وجهه هو ايضا الصدمه بعد مااردفت به جميله
كانت هي تتابع بهدوء تعلم انه لن ينحني ويخضع وسيفعل اي شئ ليري الهزيمه في عيناها لتتاكد ظنونها بعد مااردف به ابتسمت وهي تنظر اليه لتردف قائله :
_ها ياطنط سمر اعتقد مش هنلاقي عريس احسن من استاذ ادهم لحميده
نظرت حميده اليها بغيظ لتردف سمر منتهزه الفرصه بطمع :
_اكيد طبعا مش هنلاقي احسن منه بس لازم نتكلم في المهر والشبكه ولاايه ياسليم بيه
كان سليم ينظر لاادهم بغضب بعد ماتفوه به ليزداد غضبه عندما لمح نظره الالم في عيناي جميله
افاق من شروده علي الحاح سمر بسؤالها المستمر ليهب واقفا مردداً :
_احنا جاين نطلب ايد جميله يامدام سمر مش حلا
هب ادهم واقفا بعدما افاق من صدمته ليردف قائلا :
_يابابا انا
رفع سليم اصبعه بتحذير في وجه ادهم مرددا :
_مش عاوز اسمع صوتك
ادهم بحده :
_انا ال هتجوز مش حضرتك وانا من حقي اختار شريكه حياتي
رفع سليم يده ليصفع ادهم لتقف امامه بسرعه ممسكه بيد سليم
نظرت جميله الي سليم بهدوء لتردف قائله :
_لا ياسليم بيه المواضيع متتحلش كده
انزل سليم يده لتلتفت جمليه ناظره الي ادهم المصدوم ومن ثم عادت ببصرها الي سليم الغاضب لتردف قائله :
_انا وحلا واحد دي اختي واكيد هتمنالها الخير ادهم بيه اختارها لانها هتبقي مناسبه ومؤهله انها تكون سيدة مجتمع فامفيش داعي صدقني لعصبية حضرتك
نظر سليم لاادهم بغضب ومن ثم غادر المكان دون اضافه حرف اخر
ليتبعه فارس وخلفه رنا اما عن ادهم فظل واقفا ينظر لتلك التي دافعت عنه بدون قصد وحبها لشقيقتها
اغمضت جميله عيناها باالم محاوله الهدوء لتلتفت بعدها ناظره لذلك الواقف
ارتسمت ابتسامه صغيره فوق وجهها مردده :
_تقدر تحدد اي معاد يناسب حضرتك وتبلغهوني او تبلغه لطنط سمر
لما ينتبه لما قالت كان ينظر إليها بتفحص كمحاوله منه لفهم مايدور بداخلها او فهم ذلك المزيج الغريب التي تتكون منه
جرحها بدون رحمه وتسبب في احراجها امام الجميع ظن انها ستفقد التحكم في اعصابهاا ويظهر حقدها علي شقيقتها او ماشابه ولكن خالفت جميع توقعاته ومازالت تقف امامه مبتسمه وسعيده لااجل شقيقتها؟؟
لم يشعر سوي برأسه وهو يهزها دليلا علي الموافقه ولكن علاما وافق لايعلم
القي نظره اخيره عليها قبل ان يتركها ويذهب
وماان اغلق الباب حتي مسحت جميله بيديها علي وجهها بتعب
استمعت لصوت سمر الغاضب مردده :
_بقي بتطردي خطيب بنتي يابومه انتي اه ماانتي مقهوره وغيرانه منها عشان ادهم بيه اختارها هي وانتي لا
زفرت جميله بحنق وهي تنظر اليها لتردف قائله :
_وهطرده ليه يامرات ابويا ولاحضرتك وقعتي علي ودانك وانا بقوله يبلغك بمعاد الخطوبه
اردفت حلا ببرود مردده :
_سيبك منها ياماما وخلينا نفكر في ال جي ده انا قريب هبقي حرم ادهم الحديدي يعني كله هيبقي تحت رجلي وهي اولهم
ابتسمت جميله بتعب وهي تنظر اليها مردده :
_مبروك مقدما ياحميده ، وصدقيني انا بنفسي هتاكد ان الجوازه دي لازم تتم لانه شبهك بالظبط وانتي تستاهليه فعلا
لم تفهم حلا او سمر ماترمي اليه جميله لتتركهم دون اضافه حرف اخر وتتجه الي غرفتها
سمر بغيظ :
_شوفتي البت فارده ريشها علينا ازاي عشان قدرت توقف سليم بيه وكمان شغاله في شركته
زفرت حلا بملل مردده :
_ياماما سيبك منها قريب انا ال هتحكم في كل شركات ادهم وفلوسه وابقي فايقالها لكن حاليا انا مش فايقه لست الشيخه دي بفكر بس اقرب من ادهم ازاي وسليم بيه
سمر وعيناها تلمع بطمع :
_ايوه يالولو فكري كويس عاوزين نخلص من الفقر ده بقي
ابتسمت سمر بخبث لتبادلها حلا بنفس الابتسامه
في غرفة جميله
دلفت للداخل بخطوان متثاقله بعد ان اغلقت باب غرفتها
تحاول جاهده منع عباراتها من التساقط لتتسطح علي فراشها بتعب
اخذت تنظر الي سقف غرفتها وهي تتذكر كل ماحدث في حياتها
تحملت وتحملت وتحملت ولكن الي متي ستصمد
سقطت دمعه من عيناها ليليها دموعها الغزيره
تشعر باالم يغزو قلبها تشعر انها منبوذه ومهمشه في حياة الجميع
كل من حولها يحاولون تحطيمها بكلماتهم الجارحه
ماذنبها ؟ لما يحدث معها كل هذا ؟لماذا هي ؟ الي متي ستتحمل
اغمضت عيناها بااستسلام ودموعها مازلت تتساقط لتغط في نوما عميق كمحاوله للهروب من هذا الواقع المؤلم
بعد مرور عدة ساعات في فيلا الحديدي
دخل ادهم ومازال عقله شارد في تلك الجميله لايعلم اي مزيجاً هي لايعلم لما يشعر بالذنب تجاهها
فعل ذلك ليري غضبها ولكن هدوئها الغير متوقع وترحيبها بما طلب يجعله يشعر بالذنب والضيق
لم ينتبه لذلك الواقف وينظر اليه بعينان تطلق شرار
لييرفع بصره بعد ان اصتدم به مرددا وهو يترجع خطوتين للوراء اثر اصتدامه :
_بابا خي.....
لما يكمل جملته ليلتف وجهه للناحيه الاخري اثر صفعة والده القويه التي هبطت علي وجهه
وضع ادهم يده علي وجنته وهو ينظر لوالده بصدمه لتتعالي صدمته بعد ان استمع لما اردف به والده
سليم :
_عاوز تتجوز حلا ؟ كسرت قلب واحده انضف من عشره زيك عشان تتجوز واحده شبهك؟ وانا موافق ويوم فرحك هيبقي فرحي انا وجميله ووووو
___________________________________
سليم :
_عاوز تتجوز حلا ؟ كسرت قلب واحده انضف من عشره زيك عشان تتجوز واحده شبهك؟ وانا موافق ويوم فرحك هيبقي فرحي انا وجميله
نظر ادهم الي سليم بصدمه لا يستطيع تصديق ماتفوه به والده احقاً يريد الزواج من جميله ، ام انه سمع ذلك بشكل خاطئ
اردف ادهم بصدمه :
_تتجوز مين ؟
وضع سليم يده في جيب بنطاله مردداً :
_زي ماسمعت هتجوز جميله فرحي وفرحك هيبقوا في نفس اليوم
نظر ادهم حوله بصدمه لا يستوعب مايحدث الان ليقع نظره علي شقيقته الجالسه ببرود ليردف بتسال:
_انتي موافقه علي ال بابا بيقوله ده
هزت رنا كتفيها بلا مبالاه مردده :
_وايه يعني يادوما بابي حر في حياته وجميله حلوه ومحترمه فين المانع مش فاهمه
ادهم بغضب :
_هو ايه ال فين المانع انتي شكلك اتهبلتي وابوكي شكله كبر وخرف ااا
لم يستطيع اكمال جملته بسبب صفعة سليم القويه التي هبطت علي وجهه للمره الثانيه
نظر سليم لاادهم ليردف قائلا :
_انا شكلي دلعتك زياده عن اللزوم ، ربيتك وكبرتك لحد ماوقفت علي رجلك وجي تقولي خرفت؟
صمت لبرهه ليتابع بعدها بحده :
_انا شكلي معرفتش اربيك كماان ، عشان تمشي تجرح في دي وتهين دي وتوجع دي وتبص للناس من فوق انت واحد سطحي متستاهلش حتي اني اقف اتكلم معاك ، كلامي معاك لحد هنا خلص
انهي سليم كلماته ليتركه ويذهب
نظرت رنا لاادهم بحزن ومن ثم تركته وصعدت الي غرفتها
صعد ادهم الي غرفته وهو يفكر في كل ما حدث اليوم
مرة عدة ايام علي ماحدث وجميله تذهب لعملها وتتجاهل كلمات شقيقاتها ونظرات الجميع وكل ماتفكر به هو الحفاظ علي عملها والسعي فيه فقط لتهرب من كل مايحيطها
اما عن ادهم فحاول عدة مرات التحدث مع والده ولكن باتت محاولاته بالفشل عزم الامر ان يذهب اليه شركته ليراضيه وايضا لرؤيه جميله يشعر انه يريد رؤيتها فقط امام عيناه ولايعلم ماسبب ذلك الشعور
في احدي الايام اتجه ادهم الي مقر شركة والده
دخل الي المكتب الخاص بوالده دون الانتظار او طلب الاذن
ليهب سليم واقفاً بغضب وهو ينظر اليه والي السكرتيره الخاصه به التي دخلت خلفه لتردف بتبرير :
_والله ياسليم بيه حاولت امنعه بس معرفتش
زفر سليم بضيق ليردف قائلا :
_خلاص ياريم اخرجي انتي وبلغي جميله انها تقدر تخرج بدري زي ماطلبت
ريم بطاعه :
_امرك ياسليم بيه
خرجت ريم لينظر سليم الي ادهم مرددا بحده :
_جاي ليه
ادهم بتوتر :
_انا اسف يابابا ، ارجوك سامحني انا مكنتش مدرك للكلام ال بقوله شيطان الغضب عماني وقتها ارجوك مقدرش اتحمل زعلك اكتر من كده
نظر سليم اليه ببرود ليردف قائلا :
_خلصت؟
هز ادهم راسه بالايجاب ليتابع سليم حديثه ببرود قائلا :
_وانا مش مسامحك ياادهم بيه ووقتك خلص اتفضل عشان ورايا شغل
حاول ادهم الحديث ليردد سليم بصوت قوي :
_قوولتلك اطلع بره مش عاوز اسمع منك حرف زياده
نظر ادهم الي والده بحزن ليترك الغرفه ويتجه الي الخارج
اخذ ادهم يفكر وهو يتجه لخارج الشركه مردداً في نفسه :
_كله بسببك ياجميله
ليبتسم بسخريه ومن ثم تابع :
_وانا ال كنت عاوز اشوفك معرفش الاحساس الغبي ده جالي منين ، انتي السبب لو انتي مظهرتيش في حياتنا مكنش ابويا اتخانق معايا او زعل مني مكنتش اضربت قلمين لاول مره في حياتي
قاطع تفكيره سماع صوت ضجيج عالي خارج الشركه ليتجه الي الخارج
في الخارج كانت جميله تعقد ذراعيها امام صدرها وتنظر للارض بجمود وهي تستمع لكلمات شقيقتها وهمهمات موظفين الشركه الذين خرجوا علي اثر صوتها العالي
كانت حلا تنظر لجميله بغضب لتردف قائله :
_خلتيه يطفش مني ياخطافة الرجاله ، طب هو بصلك علي ايه علي تخنك ده ولا علي قرفك مش فاهمه بترتاحي انتي لما تدمري حياتب وسعادتي صح؟ ايوه ماانا حيالله اختك من الاب بس والرابط ال بيني وبينك مات فاقولتي اما تلفي علي حل شعرك شويه لكن تلفي علي خطيبي ده انا اموتك واقطعك بسناني
زفرت جميله بضيق وهي تنظر اليها لتردف ببرود مصطنع :
_خلصتي؟ بصي انا ميشغلنيش لاانتي ولاهو وهو بالتحديد لو اخر راجل في الدنيا مش هبصله ولا هقبل بيه فااشبعي بيه براحتك ياحميده يكش تولعي او يولع فيكي انا مليش دعوه انا نصحتك كتير وقرفت من ال بتعمليه فامترجعيش تلومي الا نفسك يا ...يابنت ابويا
اردفت بكلمتها الاخيره بسخريه ليشتعل غضب حلا اكثر واخذت تدفعها للخلف وهي تصرخ بوجهها حتي نزلت جميله من علي الرصيف الفاصل بينها وبين الطريق لتهبط حلا وتكمل صراخها وسبها باافظع الالفاظ ولما ينتبهوا علي تلك الشاحنه القادمه نحو جميله بسرعه ليصرخ ادهم بااسمها :
_جميييييييله وووووو
الثمينه والشيطان
الفصل الحادي والثاني عشر والثالث عشر
ليصرخ ادهم بااسمها :
_جميييييييله
وفي غضون بضعت لحظات كان يحتضنها بحمايه وينظر لذلك السائق الذي توقف علي بعد خطوتين فقط منهم
هبط سائق الشاحنه ليتجه نحو جميله وادهم
اردف بااسف :
_انا اسف والله ياانسه مااخدتش بالي ااانا
لم يستطيع اكمال جملته بسبب لكمة ادهم له بعد ان افلت جميله من بين ذراعيه
ادهم بحده وغضب :
_اسف ؟ كنت هتموتها وبتقول اسف ؟ انا هطلع بروحك ومش اسف
نظرت جميله اليه بصدمه بعد اتمامه لتلك الكلمات واقترابه من الرجل عازما علي الانقضاض عليه
اتجهت سريعاً نحوه لتتشبث بذراعه مردده :
_ادهم بيه لو سمحت خلاص هو مكنش يقصد
نظر ادهم إليه بنظره مرعبه لتبتلع تلك الغصه الواقفه في حلقها وهي تنظر إليه لتردف بتوسل :
_ادهم بيه انا الغلطانه مش هو ارجوك بلاش مشاكل
نظر السائق اليه بخوف لينتهز الفرصه ويفر نحو الشاحنه الخاصه به ومن ثم فر هارباً بها
حاول ادهم الحاق به ولكن قبضة جميله علي يديها الصلبه كانت محكمه
نظر إليه ليردف وهو يجز علي اسنانه :
_سيبي دراعي حالاً
هزت رأسها بالنفي لتردف قائله :
_الموضوع مش مستاهل ياادهم بيه ، انا صاحبة الموضوع ومسامحه فالوسمحت بلاش مشاكل ارجوك
نبرة صوتها المتوسله لما تجعله يصمد كثيراً ليزفر بضيق
اشار برأسه بالموافقه لتترك ذراعه بهدوء
التفت ليجد موظفين الشركه يحدقون بهم ليردف بصوتاً جهوري :
_العرض المجاني خلص كل واحد علي شغله يلااا
فر الموظفين الي داخل الشركه ليباشروا اعمالهم ويتجنوا غضب ذلك الادهم
نظر ادهم لتلك الواقفه تنظر إليهم بحقد ليتجه نحوها
تابعته نظرات جميله الملاحقه له لتتفاجئ به يرفع يديه ويهبط بها علي وجه حلا
هرولت نحوها لتقف امامه وهي تدفعه بعنف مردده بشراسه وهي تشير بااصبعها في وجهه :
_صدقني لولا اني عامله حساب لسليم بيه لكنت ردتلك قلمك ده عشره
نظر ادهم إليها بذهول ستفقده صوابه بكل تاكيد منذ دقائق كانت لاتكترث لها او له بل وكانت ستفقد حياتها بس تهور شقيقتها والان تقف في وجه بشراسه لتدافع عن تلك المدعوه شقيقتها!
افاق من ذهوله علي نبرتها المحذره التي كادت ان تفقده عقله :
_الا اختي ياادهم الا اختي
رمقته بنظره محذره ومستحقره في آنٍ واحد
لتجذب يد شقيقتها وتتركه وتذهب
وضع يده علي راسه واخذت انماله تخلل خصلات رأسه السوداء ضاغطاً عليها بقوه وفي عقله الآف التساؤلات
من هي ؟ لايستطيع فهم مايدور بعقلها؟ تهاجم وتحمي في آنٍ واحد
ودوده وحنونه مع مزيج من الشراسه والقوه
يكاد عقله ان ينفجر من كثره التفكير
اتجه نحو سيارته ليصعد بها متجهاً نحو منزل رفيقه عله يجد الجواب لتلك التساؤلات التي بداخله
بعد مرور بعض الوقت في منزل جميله
دخلت من باب المنزل لتدفع شقيقتها امامها ومن ثم اغلقت الباب
نظرت اليها حلا بغضب وهمت لتتحدث لتشير جميله بااصبعها في وجهها مردده :
_قسماً بالله ياحميده ان مااتعدلتي وبطلتي سخافه لهكون قاطعه عنك المصروف ، انا لحد اللحظه دي بعاملك بالحسنه بلاش تشوفي الوش التاني بتاعي وزي مابيقولوا اتقي شر الحليم اذا غضب
خرجت سمر علي تلك الكلمات لتنظر لجميله مردده بعصبيه :
_ انتي بتكلميها كده ليه يابت انتي مش كفايه اخدتي الواد منها ده ايه البجاحه دي ياربي
عقدت جميله ذراعيها امام صدرها وهي تنظر الي سمر ببرود لتردف بااستفزاز :
_ ايوه اخدته منها وخطافه رجاله واقولك علي الكبيره بقي لو مبطلتيش ال بتعمليه انتي وبنتك هتبقي انتي وهي بره البيت ده ماشي ؟ عشان انا جبت اخري منكم وافتكري اني حذرتك يامرات ابويا
اردفت كلمتها الاخيره بتحذير لتتركها وتتجه نحو غرفتها تاركه خلفها سمر وحميده المندهشين من تغيرها المفاجئ
في منزل فارس كان فارس يجلس امام ادهم يكاد يجذب خصلات شعره من صديقه الذي يشعر انه يعاني من انفصام في شخصيته
صرخ فارس بااستنكار مردداً :
_انت مجنون ياادهم ولا عندك شيزوفرينيا يعني ايه مبتحبهاش وخوفت عليها وضربت اختها عشان ال قالتهولها وعشان زقتها قدام العربيه؟
زفر ادهم بخنق ليردف قائلا :
_معرفش يافارس اهو زي مابقولك ده ال حصل اعمل ايه انا معرفش ومش فاهم نفسي ومش فاهمها
نظر فارس اليه بتساؤل ليردف قائلا :
_طب مش فاهم نفسك وطبيعي مش فاهمه ليه بقي
ادهم :
_يعني مره تبقي كويسه ومره لا مره تبقي حنينه مع الناس وفجاه تقلب مره تهز ومره تتكلم جد انا مش فاهم وقربت اتجنن ومش عارف اعمل ايه من يوم ماقابلتها وكل حاجه مبقتش زي ماكانت
صمت ليتذكر غضب والده منه بسببها ليردد باانفعال :
_بس والله ماهسيبها غير لما اندمها علي ظهورها في حياتي
نظر فارس إليه بااستنكار ليضرب كفه بكفه الاخر ليردف بذهول :
_انت الموضوع اتطور معاك ياادهم ونصيحه من اخوك انت لازم تشوف دكتور
نظر ادهم اليه بغضب ليردف قائلا وهو يغلق قبضته بقوه :
_وماله نشوف دكتورين واحد ليا وواحد ليك
نظر فارس اليه بخوف ليفر هارباً من امامه
________________________
بعد مرور يومين في منزل جميله
كانت تجلس علي المقعد المقابل لباب المنزل تحتسي القهوه الخاصه بها وتنظر لباب المنزل بهدوء متجاهله تلك الغاضبه
سمر بعصبيه :
_انتي هتفضلي قاعده كده وانا معرفش حاجه عن بنتي ومعرفش اتاخرت ليه ولا حصلها ايه
نظرت جميله إليها ببرود لتردف قائله :
_مش فاهمه يعني مطلوب مني اعمل ايه
نظرت سمر اليها بااستنكار لتصيح مردده :
_عملك اسود ومهبب تقومي تشوفيلي بنتي فين
رفعت جميله كتفيها بلامبالاه لتردف قائله :
_وانا مالي كنت الواصيه عليها ولا كنت انا ال مخلفاها ، وبعدين يامرات ابويا بلاش نضحك علي بعض انا وانتي عارفين كويس بنتك بتروح فين وبتعمل ايه يبقي مترجعيش تلومي غير تربيتك وبس
نظرت سمر اليها بغضب :
_قصدك ايه يازفته انتي انا بنتي ضافرها برقبة عشره زيك
نظرت جميله اليها واردفت بالامبالاه :
_ايوه ايوه صح عندك حق بااماره انها لحد دلوقتي مجتش مع انها لابتشتغل ولا بتهبب حاجه عدله في حياتها
همت سمر لتتحدث ليقاطعهم صوت طرقات عنيفه علي باب المنزل
وقفت واتجهت نحو الباب وقامت بفتحه لتتفاجئ بشرطي وعسكريان
نظرت جميله اليه بتفحص لتردف قائله بهدوء :
_في حاجه حضرتك
اشار الشرطي اليها ليردف قائلا :
_انتي جميله المحمدي؟
هزت جميله رأسها بالايجاب لتردف قائله :
_ايوه انا خير
الشرطي بحده :
_مطلوب القبض عليكي بتهمة قتل حميده المحمدي ووووو
الثمينه والشيطان
الفصل الثالث عشر
كان يجلس امام فارس وهو ينظر اليه ليطلق زفيراً حاراً مردداً :
_اكتشفت ان هي مش تخينه زي مالكل شايفها لا ساعات الجمال مش بيبقي في الشكل الجمال بيفضل في الروح وهي روحها نقيه اووي مهما لفيت مش هلاقي زيها ياصاحبي
نظر فارس اليه بذهول ليردف بتساؤل :
_للدرجادي بتحبها ياادهم
اردف ادهم بصدق :
_واكتر من كده انا عشقت روحها روحها هي ال شدتني عمري مابصيت لشكلها انا شوفت ستات وبنات كتير اووي في حياتي بس عمري ماشوفت زي روحها هي مميزه في كل حاجه انا بعشقها هي مش سمينه هي ثمينه اووي زي قطع الالماس والياقوت
انتفض من نومته وهو ينظر حوله وضع يده علي خصلات شعره مردداً :
الماس وياقوت!! انا شكلي اتجننت فعلا ولازم اشوف دكتور الموضوع اتطور وبقيت بتكلم عنها وانا نايم
كانت رنا واقفه تتطلع بشقيقها الذي يتحدث مع ذاته لتردف قائله بذهول :
_انت اتجننت ياادهم؟ بتكلم نفسك!!
رفع ادهم رأسه وهو ينظر لشقيقته ليردف قائلا :
_انتي هنا من امتي؟
نظرت رنا اليه لتردف قائله بسخريه :
_من ساعة مااتجننت وهتروح لدكتور
التقط ادهم الوساده من جواره ليلقيها اتجه رنا مردفا بصراخ :
_مااتجنن ولااولع هو ال يعيش في البيت ده معقول يبقي عاقل !! ثم انتي جايه هنا ليه انا مش قولت محدش يصحيني
هزت ونا كتفيها بلا مبالاه مردده :
_خلاص نام وشوف مين هيقولك ايه ال حصل لجميله
حاول رسم اللامبالاه علي معالم وجهه ليردف قائلا :
_هيكون حصل ايه يعني ابوكي رقاها
رنا بحزن :
_لا ياعيني دي في القسم مقبوض عليها بتهمة قتل اختها
انتفض واقفا وهو ينظر اليها مردداً بصدمه :
_مستحيل جميله متعملش كده
رفعت رنا حاجبها بااستنكار مردده :
_وانت مصدوم كده ليه مش دي ال انت مش طايقها وعاوز تندمها اديها راحت في داهيه
نظر ادهم الي رنا بحده لتبتلع تلك الغصه الواقفه في حلقها ليردف قائلا :
_بابا راحلها ، هي في قسم ايه
رنا وهي تحاول التذكر :
_بابا قالي قسم ايه قسم ايه ااه افتكرت القسم ال تبع بيتهم هناك
ادهم بهدوء مخيف :
_بررره
رنا بااعتراض :
_بس
صرخ ادهم بحده مرددا :
_برررررره
فرت رنا من امامه لتتجه الي الخارج
اتجه ادهم سريعا نحو خزانته ليستعد للرحيل
في قسم الشرطه
كانت تجلس بوجه شاحب تضع وجهها بين راحتي يديها باارهاق لتستمع الي السؤال المكرر من الشرطي :
_قتلتيها ليه ياجميله ، انا اعرف ان الاخوات دايما بينهم مشاكل بس متوصلش للقتل
رفعت راسها تنظر الي الشرطي مردده :
_وانا لو قتلتها هخاف منك ؟ فالنفترض اني قتلتها ماانا وقتها مكنتش خايفه من الخلقني فاهخاف منك لييه كفاايه بقي
الشرطي بحده :
_سجل يابني اعترافها ده
نظر الشرطي للعسكري مردداً :
_ خدها ياعسكري علي ماتترحل علي النيابه بكره
نظرت اليه لتهب واقفه متجه نحو العسكري :
_اتفضل خودني ، ماهو الضابط شاكله فرحان بنجمته وعاوز يحبس اي حد وخلاص
صمتت لتنظر للشرطي بحده مردده بقوه :
_ طول ماالبلد فيها امثالك عمرنا ماهنتقدم ابدا
وقف الشرطي وهم ليتحدث ليقاطعهم اقتحام سليم المكتب هم الشرطي ليتحدث ليقاطعه دخول احدي الاشخاص خلفه مرددا :
_حسني فخر الدين محامي المدعي عليها
ومن ثم اشار اتجه سليم الذي اتجه نحو جميله :
_سليم بيه الحديدي صاحب شركات الحديدي
نظر الشرطي اليه بتوتر :
_اهلا اهلا غني عن التعريف ياسليم بيه
نظر سليم الي الشرطي نظره اسكتته لينظر الي جميله مرددا :
_انتي كويسه يابنتي !؟ فيكي حاجه ؟عملوا فيكي حاجه؟
هزت جميله رأسها بهدوء :
_انا كويسه ياسليم بيه ، كويسه
نظر سليم اليها بتفحص ليصيح مردداً :
_انا عاوز افهم ايه تهمتها وايه الادله ال عندك عشان تاخدوها بالمنظر ده من بيتها
الشرطي بتلعثم :
_ياسليم بيه الانسه متهمه في قضيه قتل اختها
حسني :
_ايه الادله الموجوده ضدها ممكن اطلع علي الملف لو سمحت
الشرطي :
_الفريق الجنائي اخدوا الدليل عشان ايفحصوه ويشوفوا اذا كان عليه بصامتها ولا لا
سليم بعصبيه :
_يعني حابسها بدون وجه حق وبدون ادله
حسني محاولا تهدئة سليم :
_اهدي ياسليم بيه
سليم بعصبيه :
_اهدي ايه وزفت ايه واخدها بدون ادله مين اداله الحق انه يمرمط بنات الناس كده انا هشيلك من منصبك ال فرحان بيه ده وبتتشطر بيه علي الناس
قاطعهم دخول احد العساكر مؤديا التحيه العسكريه ومن ثم وضع احدي الملفات امام الشرطي واتجه للخارج
التقط الشرطي الملف نتيجه فحص سلاح الجريمه ليبتسم بمكر مرددا :
_بصامتها موجوده علي السلاح ياسليم بيه ، انا بقوم بواجبي مش اكتر
قاطعهم صوت ارتطام جسد جميله التي سقطت مغشيا عليها وووو
_________________
ارائكم وتوقعاتكم واسف علي التاخير
الحلقات الاخيره هنا 👇👇👇👇
تعليقات
إرسال تعليق