القائمة الرئيسية

الصفحات

الفصل الحادي عشر والثاني عشر زواج بالغصب - الفصل ١١



 الفصل الحادي عشر والثاني عشر 

زواج بالغصب - الفصل ١١

بعد ما احمد قال لمريم:ملكيش تليفونات عندي بس عارفه انا هتسلي ع تليفونك انهارده

مريم بصدمه:لأ بليز يا احمد متفتحش الفون بتاعي

احمد:هههههههههه اتقلبتي دلوقتي قطة مش كنتي من شوية عايشه ف دور التحدي


مريم خايفه ان احمد يفتح الفون بتاعها راحت قالت:احمد بليز متفتحش الفون

احمد:وانتي فاكره اني هسمع كلامك

مريم بغضب: احمد بقولك متفتحش الفون بتاعي واديه لماما حنان وانا هاجي اخده منها بكره

احمد بيضحك ع طريقتها علشان كانت متعصبه :هههههههههههه

مريم:بتضحك ع ايه ؟

احمد:ع طريقتك الطفولية


مريم:متغيرش الموضوع وانا مش طفله ماشي

احمد:حاضر يا طفله

مريم: بقولك انا مش طفله و إدى الفون بتاعي لماما حنان علشان انا هاجي اخده بكره و يلا سلام

احمد:سلام يا طفلتي

مريم قفلت وكانت مديقه جدا من طريقه احمد معاها وكانت خايفه جدا ان احمد يفتش ف صورها علشان هى كانت متصوره بشعرها و بقمصان نوم كانت مشترياها وكانت قصيره فوق الركبه بكتير وكانت متصورة صور سيلفي و كانت مرعوبه ان احمد يشوفها


و فضلت خايفه و بتفكر لغاية ماغلبها النوم و نامت

عند احمد كان نايم ع السرير بس كان صاحي و كان فضوله هيقتله و كان عاوز يعرف لية مريم كانت خايفه انه يفتح فونها بس هو فضل انه ميفتحهوش

جيه تانى يوم و مريم كانت مستنية انها تروح عند فيلا احمد و تجيب الفون بتاعها وفعلا قالت لأمها و لبست فستان رقيق جدا و لفت طرحتها و محطتش اي مكياج و هى عرفت الطريق ركبت تاكسي وراحت الفيلا و البواب عرف انها خطيبة احمد فدخلت على طول

و دخلت و مشيت ف الجنينة لغاية ما وصلت الفيلا وقفت شوية فتحتلها الخدامه و دخلت وكانت الفيلا هادية جدا وده يوضح ان مفيش حد


راحت مريم سألت الخدامه :هو ماما حنان موجوده

الخدامه:لأ يا هانم هي خرجت من شوية بس احمد بيه موجود ف مكتبه

مريم تسلل ف قلبها الرعب وقالت:احمد موجود

الخدامه:اخبره ان حضرتك جيتي

مريم معرفتش ترد وقالت :اه اه لأ

الخدامه حست بخوف مريم و توترها: متخفيش يا بنتي احمد بيه انسان محترم جدا

مريم استرجعت قوتها:انا مش خايفه ابدا

الخدامه:يعنى اقوله ان حضرتك موجوده

مريم بقوة: لأ انا هروحله مكتبه ممكن بس تقوليلي هو فين؟

راحت مشيت مريم معاها لغاية ماوصلت لعند مكتب احمد ومريم كانت بتحاول تقوى نفسها

راحت مريم خبطت


احمد:ادخل

مريم اول ماسمعت صوته خافت جدا وحست انها جايه برجليها للنار

راحت دخلت واحمد استغرب من دخولها مكتبه

احمد قال للخدامه: هتيلي قهوة و شوفي مريم تشرب ايه

مريم: ممكن كابوتشينو

الخدامه خرجت وقفلت باب المكتب وراها ومريم توترت جدا لما لقت نفسها مع احمد لوحدهم

أحمد كان لابس تيشرت و بنطلون بيتي

المهم احمد حس بتوتر مريم وكانت قاعدة بتفرك ف ايديها ..

قالها:ازيك يا مريم؟

مريم: تمام فين الفون بتاعي

احمد : مش انا قولتلك انك ملكيش تليفونات عندي

مريم اديقت : والله احمد هات تليفونى

احمد:انتي اكيد سمعتينى ملكيش تلفونات عندي علشان انا محدش يأمرنى

مريم بتوسل: بليز بقا هات التلفون محتجاه

احمد علشان يدايق مريم :بس عارفه صورك جامده اخر حاجه

مريم هو اول ما قالها كده اتصدمت وقامت وقفت و قالتله: انت اصلا انسان مش محترم وكمان مش امين علشان انا قولتلك متفتحش الفون وانت عملت عكس كده انا بكرهك وهفسخ الخطوبه المزيفه دي

احمد وقف وراح عندها وكان قريب منها جدا ومريم استنشقت رائحة برفانه وحست انها هتضعف قدامه بس تمسكت و احمد كان الشر بيتطاير من عيونة علشان هى قالتله كده

احمد مسك دراعها وقالها:انا مش محترم اوريكي المش محترم ده ممكن يعمل ايه

مريم كانت بتحاول تبعد عنه بس هو كان ماسك دراعها جامد


احمد قرب من مريم و انفسهم اختلطت ومريم حست من رائحة برفان احمد و جسمه الدافي حست ان الزمن وقف هنا

واحمد كان بيقرب من شفايف مريم

ومريم غمضت عينيها وكأنها استسلمت راح احمد باعد عنها

وقال:واضح انك بتكرهينى

هو اول بعد عنها حست ان الدفئ و الامان مشيوا معاه

بعد كده انتبهت لأحمد و هو بيكلمها احرجت جدا من انها استسلمت ليه و كانها بتتمنى انه يبوسها مريم كانت باصه ف الارض ووشها بقا مثل الطماطم


وبعد كده مريم مشيت وكانت خارجه من المكتب بس احمد اوقفها بصوته:مش انتي كنتي جاية علشان تخدي تليفونك ولا علشان غرض تانى

مريم فهمت هو قصده ايه راحت استجمعت قوتها و لفت وشها لنحيته بس كان وشها ف الارض وقالت:انا اصلا معرفش انك موجود انا كنت جاية اخد الفون من ماما حنان كنت فكراك ادتهولها

احمد :ما هو فعلا انا اديت تليفونك لأمي

مريم بصدمه: طب مقولتليش لية من اول ما دخلت

احمد:عادي كنت مخنوق فقولت اتسلي بيكي

مريم حست ان حد قتلها لما قال ان هو بيتسلي بيها دموعها كانت هتنزل بس مشيت و خرجت من المكتب فكان ف نفس الوقت حنان جت


حنان : ازيك يا مريم؟

مريم مسحت دموعها بسرعه علشان متشفهاش و قالت:الحمدلله انت عامله ايه يا ماما حنان؟

واحمد خرج من مكتبه اول ما سمع صوت امه ومريم

حنان:ايه ياحبيبتي انتي كنتي بتعيطي

مريم:ابدا يا ماما حنان انا بس ف حاجه دخلت ف عينى

حنان:هو ف حاجه ياحبيبتي علشان كده جيتي

مريم :انا كنت جاية علشان اخد من حضرتك الفون

حنان :ماشي ياحبيبتي بس انا هديكي الفون بتاعك بس بشرط

مريم بدون فهم :شرط ايه


حنان:تقعدي تتغدي معانا

مريم مش عاوزه تشوف احمد ولا تقعد معاه ومريم قعدت تقول اعزار بس حنان موافقتش و غصبت ع مريم تقعد تتغدي معاها

عدي الوقت واتغدوا واحمد دخل مكتبه وكانت حنان قاعدة مع مريم

واحمد كان قاعد ف مكتبه كان بيفكر ف ان مريم مقلتش لأمه ع اللي عمله معاها و كان بيفتكر لما قرب من مريم كان حاسس انها مختلفه عن كل الناس ولما غمضت عينها كانت مثل الملايكه مع بشرتها البيضه جدا و انفها الكنز و شفيفها الحمره من غير اي مكياج كان نفسه يقبلها بكل حب دخلت حنان على احمد وقطعت حبل افكاره


وقالت:احمد تعالي وصل مريم الوقت متأخر ومينفعش مريم تركب تكسي لوحدها

احمد:خلي السواق يوصلها

حنان:عيب يا احمد اللي انت بتقوله ده دي خطيبتك يلا تعالي وصلها

احمد بإستسلام:حاضر هغير لبسي وانزل

احمد طلع غير و نزل..


زواج بالغصب - الفصل ١٢

بعد ما احمد غير لبسه و نزل كانت مريم واقفه مع حنان

مريم اول ما لقت احمد بيقرب منهم قالت :انا همشي يا ماما حنان


حنان:ما ياحبيبتي احمد هيوصلك

مريم انصدمت و هي مش عاوزه تركب معاه وقالت :مفيش داعي اني اتعبه معايا انا هاخد تاكسي

حنان:مينفعش يا حبيبتي

احمد قرب منهم و قال: انا جهزت يلا

حنان : يلا يا حبيبتي اشوفك ع خير

مريم مشيت ورا احمد وف صدمتها من اللي عمله فيها

احمد وصل لعند جراش العربية بتعته احمد ركب ومريم لسه واقفه مش عاوزه تركب

احمد خرج من العربية وقالها :بلاش جو الاطفال ده واركبي يلا

مريم بنفاذ صبرها : انا مش طفله و مش هركب معاك غير بشرط


احمد: شرط ايه ده

مريم: نفسخ الخطوبه دي و انت اللي تفسخها من جهتك مش من جهتي

احمد: طيب وانا مش موافق

مريم قربت من احمد وقالتله بعيون دامعه انت ليه مش فاهم اني بكرهك ومش عاوزه اتجوزك انا اهلي غصبني انى اتجوزك وعلشان تبقي عارف انا بحب واحد و هيفضل هو حبيبي وروحي وعمري ما هحب حد غيره وانت السبب ف انى مش هبقي معاه انت سبب تعستي انا بكرهك بكرهك

احمد لما مريم قالت بكرهك كان صوتها عالي راح حط ايدي ع شفايفها علشان تسكت علشان اللي ف الفيلا هيسمعوها

راحت مريم زقت ايديه وقالتله متلمسنيش انت فاهم ‏


احمد :كان مصدوم من رد فعلها بس كان بالنسبه ليه حاجه حلوه علشان هو بيقنع نفسه انه بيحب ريم و مريم دي يدوب هيتجوزها علشان يرضي امه فمش بتهمه ف حاجه

احمد قال لمريم بصوت عصبي:اركبي يلا انا مش فاضيلك ‏

مريم :انا مش هركب ‏

مريم قالت كده ومشيت خطوتين وسابت لدموعها العنان واحمد مسكها من ايديها وقالها اركبي بلاش تخلينى استخدم معاكي طريقه مش هتعجبك ‏


مريم‎ ‎لفت ناحيته وكان دموعها مغرقه وشها الابيض الرقيق

مريم حست ان محدش بيسمع كلامها وانها بقت مثل الآله كله بيقول اوامر و هى تنفذ

مريم شالت ايد احمد من ع دراعها و راحت عند العربية بإستسلام وركبت

احمد استغرب جدا من تصرفها وانها استسلمت بسرعه كده وده مش اسلوبها احمد خاف لحسن تكون تعبت نفسيا منه راح جري ع العربية وقعد جنبيها ولف وجهه ليها لقي دموعها نازله ف صمت شديد

احمد كان نفسه يحضنها و يمسح دموعها علشان هو السبب ف نزول دموعها بس كبريائه منعه

احمد شغل العربية ووصل لعند بيت مريم

مريم فتحت باب العربية و نزلت من غير ما تقول حاجه

احمد فضل واقف يبصلها لغاية ما اختفت من قدامه

احمد روح بيته ودخل اوضته وكان مدايق من نفسه جدا علشان هو عمره مكان قاسي للدرجه دي وبذات من بنت

وعند مريم كانت قاعدة ع سريرها و كانت بتفتكر اللي حصل معاها ولما احمد كان هيبسها مريم اول محست ان قلبها هيدق قامت غسلت وشها وحاولت تغير تفكيرها لغاية ما غلبها النوم

عدي اسبوع و كل حاجه ع حالها


والدراسه هتبدأ ومريم هتنزل الجامعه

واحمد كان مركز ف شغله و بقا يقابل ريم قليل وكان نفسه يقابل مريم وحشه الخناق اللي دايما بيحصل بينهم

مريم رجعت الجامعه وكان باين عليها التغيير مبقتش تتكلم مع حد و لما خالد يشوفها ف الجامعه بقا يبصلها نظرات عتاب وكان بيحملها الذنب علشان هى اتخطبت ومستنتش لغاية ما يخلصوا الجامعه كانت بتحزن من قلبها

المهم عدي كام يوم و الجامعه بدأت و مريم مستواها قل جدا ف الدراسه بقت مستهتره ف المذاكره و فاطمه بتحاول تشجعها ع المذاكره بس مريم كانت حزينة وكانت بتفكر انها بعد كام شهر هتعيش مع احمد ده ف بيت واحد هيعمل فيها ايه


المهم جيه يوم جمعة واحمد كلم كامل وقاله انه هيجي يقعد مع مريم وكامل وافق

بس قرار ان احمد يجي يقعد مع مريم ده احمد اخده بعد ما حنان كانت بتقعد تتحايل عليه

المهم احمد كان بيجهز نفسه ولبس بنطلون جينز و تشيرت وبليزر و رفع شعرة و حط برفانه المميز

وعند مريم كانت امها بتقولها البسي بنطلون وبضي مش هو هيبقي جوزك مفهاش حاجه بس مريم رفضت الفكره خالص ولبست فستان ولفت طرحتها وامها حطتلها مكياج وكانت مثل الحوريات


بعد فتره قصيره احمد جه

ومرفت قالت لمريم تخرج وكده

اول م احمد شاف مريم حس انه كانت روحه رايحه منه ورجعت تانى وكان احمد بيبصلها بنظرات جريئه

مريم اول ما دخلت غرفة الصالون و استنشقت رائحة برفانة حست انها كانت مفتقده رائحته مريم فاقت لنفسها وقعدت وكامل سبهم يقعدوا مع بعض و هو خرج

مريم حست بنظرات احمد الجريئه ليها ف وشها احمر واتحرجت منه


احمد قالها:ازيك يا مريم؟

مريم:تمام انا بخير

احمد:ايه اخبار الجامعه؟

مريم:كويسه

احمد: بدأتي مذاكره؟

مريم:لسه

احمد عارف انه هو بس اللي بيسأل وانها بترد ع قد الجواب بس كان عاوز يسمع صوتها حتي لو كانت بترد بالعافية عليه

احمد علشان يدايقها: انا ع فكره جاي مش بمزاجي انا جاي علشان امي اتحيلت عليا

مريم‎ ‎لفت ناحيته وكان دموعها مغرقه وشها الابيض الرقيق

مريم حست ان محدش بيسمع كلامها وانها بقت مثل الآله كله بيقول اوامر و هى تنفذ

مريم شالت ايد احمد من ع دراعها و راحت عند العربية بإستسلام وركبت

احمد استغرب جدا من تصرفها وانها استسلمت بسرعه كده وده مش اسلوبها احمد خاف لحسن تكون تعبت نفسيا منه راح جري ع العربية وقعد جنبيها ولف وجهه ليها لقي دموعها نازله ف صمت شديد

احمد كان نفسه يحضنها و يمسح دموعها علشان هو السبب ف نزول دموعها بس كبريائه منعه

احمد شغل العربية ووصل لعند بيت مريم

مريم فتحت باب العربية و نزلت من غير ما تقول حاجه

احمد فضل واقف يبصلها لغاية ما اختفت من قدامه

احمد روح بيته ودخل اوضته وكان مدايق من نفسه جدا علشان هو عمره مكان قاسي للدرجه دي وبذات من بنت

وعند مريم كانت قاعدة ع سريرها و كانت بتفتكر اللي حصل معاها ولما احمد كان هيبسها مريم اول محست ان قلبها هيدق قامت غسلت وشها وحاولت تغير تفكيرها لغاية ما غلبها النوم

عدي اسبوع و كل حاجه ع حالها


والدراسه هتبدأ ومريم هتنزل الجامعه

واحمد كان مركز ف شغله و بقا يقابل ريم قليل وكان نفسه يقابل مريم وحشه الخناق اللي دايما بيحصل بينهم

مريم رجعت الجامعه وكان باين عليها التغيير مبقتش تتكلم مع حد و لما خالد يشوفها ف الجامعه بقا يبصلها نظرات عتاب وكان بيحملها الذنب علشان هى اتخطبت ومستنتش لغاية ما يخلصوا الجامعه كانت بتحزن من قلبها

المهم عدي كام يوم و الجامعه بدأت و مريم مستواها قل جدا ف الدراسه بقت مستهتره ف المذاكره و فاطمه بتحاول تشجعها ع المذاكره بس مريم كانت حزينة وكانت بتفكر انها بعد كام شهر هتعيش مع احمد ده ف بيت واحد هيعمل فيها ايه


المهم جيه يوم جمعة واحمد كلم كامل وقاله انه هيجي يقعد مع مريم وكامل وافق

بس قرار ان احمد يجي يقعد مع مريم ده احمد اخده بعد ما حنان كانت بتقعد تتحايل عليه

المهم احمد كان بيجهز نفسه ولبس بنطلون جينز و تشيرت وبليزر و رفع شعرة و حط برفانه المميز

وعند مريم كانت امها بتقولها البسي بنطلون وبضي مش هو هيبقي جوزك مفهاش حاجه بس مريم رفضت الفكره خالص ولبست فستان ولفت طرحتها وامها حطتلها مكياج وكانت مثل الحوريات


بعد فتره قصيره احمد جه

ومرفت قالت لمريم تخرج وكده

اول م احمد شاف مريم حس انه كانت روحه رايحه منه ورجعت تانى وكان احمد بيبصلها بنظرات جريئه

مريم اول ما دخلت غرفة الصالون و استنشقت رائحة برفانة حست انها كانت مفتقده رائحته مريم فاقت لنفسها وقعدت وكامل سبهم يقعدوا مع بعض و هو خرج

مريم حست بنظرات احمد الجريئه ليها ف وشها احمر واتحرجت منه


احمد قالها:ازيك يا مريم؟

مريم:تمام انا بخير

احمد:ايه اخبار الجامعه؟

مريم:كويسه

احمد: بدأتي مذاكره؟

مريم:لسه

احمد عارف انه هو بس اللي بيسأل وانها بترد ع قد الجواب بس كان عاوز يسمع صوتها حتي لو كانت بترد بالعافية عليه

احمد علشان يدايقها: انا ع فكره جاي مش بمزاجي انا جاي علشان امي اتحيلت عليا


مريم بهدوء: اها اول مره تعمل حاجه مش بمزاجك ياعينى

احمد استفز من طريقتها : شوفتي بس عارفه لو حد غير امي عمري ما هاسمع كلامهمريم عارفه ان حنان كويسه وتستاهل كل خير ومريم بتحبها جدا فهو عند حق انه يسمع كلام امه

مريم مردتش عليه و فضلت السكوت

احمد : عارفه شكلك احسن بكتير من غير المكياج

مريم اتكسفت جدا و حطت وشها ف الارض و معلقتش ولا قالت حاجه


احمد كمل كلامه:وعارفه شفايفك حلوة ومغرية من غير روج

مريم حست انها نفسها الارض تنشق وتبلعها وكان قلبها بيدق جامد جدا يعنى لو حد قاعد جنبيها يسمع دقات قلبها

الهدوء ساد المكان

كان احمد قاعد بيبص ع مريم

ومريم كانت لسه ف اثر صدمة كلامه وباصه ف الارض بس كانت بتستنشق عطره وكأنه الاكسجين بتاعها

احمد قطع الهدوء وقال: انا بكره عندي شغل ف الجامعه عندك هكون ع الساعه ٣ هناك هتكونى موجوده اروحك معايا ولا هتكونى مشيتي؟


مريم: انا عندي محاضره هتخلص الساعة ٢:٣٠ يعنى مش هكون لسه مشيت

مريم بعد ما قالت كده حست انها اتسرعت ف الرد ومكنش لازم تقوله انها هتكون موجوده

احمد:كده تمام اوى انتي كلمينى لما تخلصي علشان منساش وامشي

مريم لما هو قال منساش وامشي اديقت جدا وقالت انه لما قال انه يوصلها ده كان تقضية واجب علشان اسم الخطوبه وعلشان امه

الوقت عدي وأحمد روح بيته وكان قاعد ع السرير وبيفكر...

تفاعل بلييييييزز

تعليقات

التنقل السريع
    close