رواية ممنوع الدخول البارت السابع عشر♥

رواية ممنوع الدخول

 البارت السابع عشر♥♥

في غرفه حور ومريم

كانت حور تتحدث في الهاتف..فخرجت إلي الشرفه حتي لا تيقظ مريم

حور: فهد أنت جبت رقمي منين

فهد بغرور: معتقدتش أن دي حاجه صعبه عليا يا قطتي

حور بغيظ: متقولش قطتي دي تاني

فهد: طب نخليها حوريتي

حور بعصبيه مبالغه: ولا دي أوعي تنطقها تاني أنت فاهم

فهد ببرود: صوتك لو علي تاني هتزعلي

حور بغضب: أتفلق يا أبن الشرقاوي.... ثم أغلقت الهاتف في وجهه وأخذت تتنفس بعمق فهي لا تريد أن يناديها أحد ب (حوريتي) فهذا الاسم الذي كان يناديها به مروان ولا تريد أن يقوله أحد غيره.... دخلت إلي فراشها و ذهبت في ثبات عميق

_________________________________

في صباح يوم جديد

في ڤيلا وائل

كان يجلس في بهو الڤيلا وهو يدخن سيجارته 

حتي أتت سوزي 

وائل بملل: خير

سوزي: هروح ل فهد أمتي يا وائل

وائل بغمزه: أيه هو وحشك أوي كده

سوزي بحنق: يوووووه بقي يا وائل أخلص هروحله أمتي

وائل ببرود: جهزي نفسك هاتروحي بيته النهارده

سوزي بدهشه: بيته إذاي يعني

وائل: هتروحي الڤيلا بتاعت أبوه وتحاولي تترجيه تاني أنه يسامحك

سوزي بتهكم: معتقدش أنه هيرضي وخصوصا بعد ما شافني عند مازن أخر مره

وائل وهو ينظر لها بغموض: النهارده هتروحي الڤيلا بتاعته.... بكره هتبقي خطيبته رسمي

سوزي بصدمه: نعم 

وائل: أيه فيه حاجه 

سوزي: وائل أنا ما بحبش الجو ده قولي من الاخر 

وائل بأبتسامه خبيثه: هقولك يا ستي بصي................... 

بعدما قال لها وائل خطته قالت سوزي بسخريه: يا سلاااااام وفهد هيرضي كده عادي

وائل: شور يا بيبي هيرضي ولو حتي لفتره مؤقته ومنها برضوا تبعديه عنه البت اللي أسمها حور دي...  ثم أكمل بمكر: ومن يعرف مش يمكن أساعدك تجيبيهالي

سوزي: أيه عينك منها

وائل بخبث: الصراحه أه البت حاجه كده أيه تتاكل الصراحه

سوزي بلامبلاه: مش مهم ولو عايزها هبقي أجيبهالك أهم حاجه تبعد عن فهد

وائل بغموض: هتبعد يا بيبي متقلقيش 

_______________________________________

في منزل ملك و نور

كان حمزه و ملك و نور يجلسون أمام التلفاز... فهم يعيشوا الثلات بمفردهم... فوالدهم و والدتهم يعيشون في السعوديه وجعلوا حمزه هو المسؤل عن أخوته

أغلق حمزه التلفاز

نور: يالهووووي علي الغلاسه يا حمزه عايزه أتفرج 

ملك بتذمر: الكارتون لسه مخلصش

حمزه بسخريه: كارتون.. الله يكون في عون اللي هيجوزكوا

نور بفخر: دي هتبقي أمه دعياله في ليله القدر

حمزه: وحياتك هتبقي داعيه عليه قالتلوا روح يا أبني ربنا يرزقك بواحده هطله تتطلع عين أهلك

ملك: مش هرد عليك... 

حمزه: المهم يعني عايزكوا في موضوع مهم

نور بشك: مش مرتاحه للنبره دي بس أدخل

نظر لها حمزه بغيظ: في عرسان متقدملكوا

أبتسمت ملك بخجل فهي تعلم من..... أم نور: نعم يا أخويا عرسا أيه يا حبيبي

حمزه: ما تقومي تخديلك قلمين أحسن 

نور: أقولك علي حاجه 

حمزن: خير يا عملي الاسود 

نور: خد منه علبه الجاتوه وقولوا معندناش بنات للجواز

حمزه: تعرفي تسكتي بدل ما أقتلك.... ثم. نظر ل ملك

حمزه بخبث: عبدو موته أيه رأيو

ملك: اللي توشوفوا يا حمزه

نور بصدمه: يا نصيبتي السوده البت بقت محترمه وبتقولك اللي تشوفوا لااااااا البت ديه معمولها عمل 

قذفها حمزه بالوساده: أخرس بقي يا جعفر

ملك: نور أنتي عارفه مين اللي متقدملك

نور بسخريه: لا متقوليش خالد السويسي مثلا يعني(بطل روايه أسير عينيها) 

ملك: لا أنيل

نور بخوف: لا متقوليش الشيطان شاهين عاااااااا يا مامي

حمزه بغباء: عدم لامؤخذه أني قطعتكوا مين دول

نور وهي تأكل الفشار ببرود: دول أبطال روايات بس أيه يا واد يا حمزه هييييح حاجه كده كريم كراميل تجيب السكر من حلاوتها

ضربها حمزه علي رقبتها من الخلف: إحترمي البغل اللي قاعد جنبك طيب

ملك: أستني أنت بس كده...ثم نظرت لنور وقالا: ولا ده ولا ده يا ست نور اللي متقدملك هو إحم ثم أكملت بقلق.: أستر يارب... الدكتور حازم 

صمتت نور ثواني ثم. نظرت لها: ها مقولتيش مين برضوا

حمزه: أنتي غبيه يا بت ولا بتستغبي

نور ببلاهه: لا أنا عبيطه وبستعبط

ملك: الله يكون في عونك يا حازم أنا أه مش بطيقه بس والله صعب عليا

نور: أنتي بتتكلمي جد

ملك: أومال بهزار يا أم مخ تخييين أنتي

نور وقد وقفت بصدمه: لا ثواني ثواني كده أنتوا عايزين تقولولي أن حازم.. حازم حازم بتاع المستشفي اللي أنا مش بطيقه ده ولا هو بيطقني ومفيش مره نتجمع غير لما نمسك في خناق بعض عايز يتجوزني إذااااااي

حمزه: أتهبل في دماغه يا قلب أمه 

نور: هو جه قالك

حمزه بنفي: لا والده إتلكم وعايزه يجي يطلب إيدك لابنه حازم... وإيد الاخت ملك لابنه التاني أدهم

شهقت نور: أدهم 

ملك: أيوه

نور: هو مش أدهم ده برضوا اللي أنتي كنتي كل ما ترجعي من الشغل أو الجامعه تقعدي تشتمي فيه.....ثم قلدت ملك: بارد أوي يا نور.... قليل الادب أو يا نور... مستفز يا نور

ملك: بس حنين أوي يا نور

نور: أوباااااا اظاهر الحب ولع في الدره يا سعديه

أبتسمت ملك بخجل...... فأقتربت نور منها وعانقتها: مبروك يا قلبي 

ملك: الله يبارك فيكي يا نونو عقبالك بقي

نظرت نور بتوتر لهم

حمزه: نور لو مش موافقه قولي محدش يقدر يغصبك علي حاجه 

نور: مش عارفه يعني هو أنا معرفهوش كويس يعتبر وبعدين أنا مش عارفه أيه السبب أنه يجي يتقدملي يعني أووووووف بقي مش عارفه 

ملك: هما هيجوا كمان يومين تكوني فكرتي وبعدين لسه فيه خطوبه وتعارف يعني مش هتجوزوا خبط لزق كده

حمزه وهي يلعب في شعر نور: ها يا نوري قولنا أيه

نور: خلاص هفكر

ملك: هياااااااا.. ثم أخذوا يتحدثون ويمرحون مع بعضهم في جو هادئ ودافئ

___________________________________

في شركه (F&M&S) 

في مكتب مازن كان يجلس وهو يلاحظ شرود رانا الدائم معها منذ أن اتت فطلبها بمكتبه

رانا: خير يا مستر مازن

مازن: رانا أنتي كويسه 

رانا: الحمدالله 

مازن: أومال مالك من ساعه ما جيتي وأنتي علطول سرحانه مع نفسك فيه أيه

رانا: هو حضرتك مش عايزني تسفرني برا ليه

مازن مسرعا: علشان أنا متحاجلك... إحم أقصد يعني في الشغل هنا أنتي شاطره في شغلك وأكيد يعني مش هخليكي تمشي

رانا وقد بدأت الدموع تتجمع في عينيها: طب ولو قولتلك أن سافري مقابل مستقبلي وحياتي

مازن: مش فاهم إذاي يعني

رانا ببكاء: يعني أنا لو مسافرتش مستقبلي وحياتي هيدمروا

مازن: ممكن تقعدي طيب وتبطلي عياط

جلست رانا وأكملت بصوت متحشرج من البكاء: عمي جه من البلد من يومين وعايز يجوزني أبنه و مرات أبويا موافقه.. ولما حاولت أرفض ضربني وقالي أني فرح أبنه عليا الشهر الجاي والشهر الجاي فاضلوا أسبوع

مازن بغضب: وهو الجواز بالعافيه يعني ولا أيه وفين والدك

رانا: بابا تعبان وفوق كل ده ده أخوه الكبير يعن بابا مستحيل يقوله لا.. أنا لما روحت أشتكتله قالي أخويا مش غريب ومفيهاش حاجه لما تجوزي أبن عمك

مازن: طيب إهدي طيب وأنا هحل الموضوع ده

رانا: أنا مش عايزه حاجه غير أني أسافر وهما مش هيعرفولي طريق أرجوك

مازن: مينفعش تمشي يا رانا

رانا ببكاء: ليه بس طيب

مازن: ممكن تهدي أنا هحللك الموضوع ده وهخلصك من عمك و أبنه بس من غير ما تسافري

رانا بأمل: بجد يا مازن.. إحم أسفه

مازن بأبتسامه هادئه: ولا يهمك يا عسل 

أبتسمت رانا بخجل ثم قالت: يعني عمرو أبنه ده مش هيتجوزني

مازن: لا مش هيتجوزك بس أنتي خايفه منه كده ليه 

رانا: عمر ده شبه التيران معندهوش تفاهم كل حاجه عايزها بياخدها بالدراع وعلطول ضرب وشتيمه في مراته 

مازن بصدمه: أحيااااا هو كمان متجوز

رانا بتأكيد: اه متجوزه من بنت عمتي.. بس ذي ما بيقولوا الطيور علي أشكالها تقع هي متجوزاه برضوا علشان الاراضي بتاعته والفلوس مع إنها عارفه أنه كل يوم مع بنات شكل ده غير الضرب والشتميه بس هي ساكته وبالنسبالها كل ده عادي بدال هيدلها لفلوس اللي هي عايزاها وأي حاجه تانيه متهمش حتي ولو علي حساب كرامتها

مازن: معقول فيه حد يعمل كل ده علشان الفلوس.... طب بدل هو كده عايز يتجوزك ليه

رانا بسخريه: عجباه... من زمان كان عايز يتجوزني بس بابا كان بيرفض بحجه أن أنا لسه بدرس وصغيره وأول لما بابا تعب جه علشان ينفذ اللي في دماغه 

مازن بحزم: أنا عايز أقابل عمك وأبنه

رانا: أرجوك بلاش كده ممكن يعاندوا أكتر أرجوك

مازن: بتثقي فيا

رانا: أنا يعني أنا

مازن بتنهيده: بتثقي فيا يا رانا

هزت رانا رأسها بنعم.... فأبتسم مازن: يبقي متقلقيش من حاجه طول ما أنا معاكي ماشي

رانا: ماشي

مازن: خلاص روحي إشتغلي ومتحطيش حاجه في دماغك..... أبتسمت له رانا ثم خرجت وهي تبتسم بسعاده من وجود مصدر آمان لها 

أما مازن فكان شاردا في كيفيه تخليصها من عمها وأبنه: محدش هيخدك مني يا رانا

______________________________________

في المزرعه

إستيقظ الجميع ونزلوا لتناول الفطور

الجد: والله منورنا وعاملين حس لينا 

أدهم: الله يكرمك يا حاج والله

الجد: مش بكلمك أنت يازفت

حور: هههههه كاسفه 

أشار أدهم علي رقبته بعلامه الذبح لها

حور: تصدق خوفت 

الجد: وانت يا صايع

أدهم: نعم يا جدي

الجد: مش أنت يا أخويا بكلم الصايع التاني

حازم: أنا يا أبني

الجد: هو أنت أه صايع بس برضوا لا اللي عاملي فيها تامر حسني ونازل معاكسه في البت لما هتختفي من الكسوف

عدي: مركز معايا ليه بس ما تسبني ألقط رزقي يا شاهين هلاقيها منك ولا من محمود بس

محمود: لما تبقي محترم هسيبك في حالك

عدي: يا جماعه مراااااااتي والمصحف مرااااااااتي هو أنت مش كنت واكليها يا حودا نسيت ولا أيه

الجد: ركز معايا هنا يا حيوان

عدي بغيظ: برستيچي قدام المودام يا حاج

الجد: الفرح أمتي

حازم: أه إحم أسمحلي يا عدي باشا أجواب أنا بالنيابه عنك

عدي: أتفضل يا بني خد راحتك... ثم نظر لمريم الجالسه بجانبه وبدأ في مغازلتها مره أخري

هاشم: أنت يا زفت

عدي: أستغفر الله العظيم نعم يا هاشم هو أنا مش كنت بسيبك وأنت بتعاكس المزه بتاعتك... سبني أخد فرصتي بقي يا أخي

هاشم: والله العظيم أنا ما ربيت

حازم: إحم بما إننا كلنا متجمعين كده بالصلاه علي النبي فأنا قررت أنا والراجل الطاهر ده...قالها وهو يشير علي أدهم  .. قررنا إن إحنا نلم نفسنا ونتجوز

الجد: وهتسيبوا الصياعه لمين يا أخويا

أدهم: سبنهالك يا بوص ثم غمز له

الجد وهو ينظر ل فاديه: والله ليك حق يا شحت أنت الواحد عايز حد يونسه في وحدته

أدهم: وأيه كمان يا شقي مش عيب يا شاهين مش كبرنا علي الحركات دي

الجد: مين ده اللي كبر يا حيوان ده أنا شباب أكتر منكوا... المهم يعني خلينا في موضعنا هتتجوزوا مين

أدهم: السكرتيره بتاعتي ملاكي

حور: الله أكبر الواد أدهم بقي رومانسي يا جدعان... ثم نظرت ل عدي: أتعلم من أخوك ياض

أشاح لها عدي بيده ثم أكمل مغازلته ل مريم التي أصبح وجهها مثل الفراوله من خجلها  

حازم: وأنا هبقي هتجوز أخت ملاك عم أدهم...هتجوز نوري يلا هي جت عليا أنا كمان

حور: برنس يا بني والله برنس

الجد:  وناوين تروحوا تتقدموا  علي أمتي إنشاءالله 

أدهم: كمان يومين يا حاج

الجد: ربنا يتمم بخير إنشاءالله..... خف يا زفت قالها ل عدي

عدي وهو يقف ويمسك دي مريم: أنا عارف مش هعرف أستفرد بالبت.. هاخدها وأطلع الجنينه

محمود وهو يجذب مريم له: تطلع فين سيب البت

عدي وهو يجذبها نحيته: مراتي يا حودا

وقف الجد ثم جذب مريم من بينهم: ولا أنت ولا هو خدي يا حور العسليه دي وفرجيها علي القصر بعيد عن المجانين دول

حور: تؤمر يا كبير تعالي يا مرويمه يلا... ثم أخذتها وذهبوا

عدي: كده يا شاهين تاخد المزه بتاعتي

محمود: مش هقولك إحترم واقفت اللي جابوني لان مفيش فايده أنا هطلع أخد دواء الضغط اللي علي منك

فريد: هاشم عايزك أنت والحاج

الجد وهو يلاعب حاجبيه: طب والقمر مش هيجي معانا

فريد: أيه يا حاج مش كده الله راعي مشاعري طيب

الجد وهو يمشي أمامهم: تعالي يا بأف منك ليه ورايا

ثم دخلوا المكتب

الجد: خير يا فريد 

فريد: بصوا وبدون مقدمات أنا عايز حور ل فهد 

هاشم: إذاي يا فريد ده إحنا مخلينهم يكلموا بعض بهدوء شويه بالعافيه تقوم تقولي يتجوزوا

الجد: فهموني فيه أيه علشان مبقاش قاعد ذي الاطرش في الزفه كده

قص له هاشم ما حدث منذ مقابله فهد ل حور حتي الان

الجد بفخر: جدعه البت حور تربيتي

فريد: إلحق ده فرحان

الجد: أه فرحان إنها قدرت تديله علي دماغه الجزمه ده.. لامؤخذه يا فريد

فريد بيأس منه: ولا يهمك يا حاج أيه الجديد

الجد: طيب أنتوا دلوقتي عايزين فهد و حور يتجوزوا... طيب هل فيه قبول من ناحيه حد فيهم

فريد: فهد هو اللي طلب مني أفاتحكوا في المووضع

هاشم: فريد حور مش هترضي

الجد وهو يخبط عصاه بالارض: هترضي يا هاشم 

هاشم: يا حاج إذاي بس ما أنت عارف

فريد: هي مش هتردي ليه يا هاشم

هاشم: حور كانت مخطوبه من سنتين كده ل شاب أتعرفت عليه في النادي.. الاتنين كانوا بيعشقوا بعضهم بس قضاء ربنا أنه يتوفي قبل الفرح بكام يوم وده أثر علي حور جدا ومن ساعتها و هي بترفض أي عريس يتقدملها فتخيل هي وفهد 

فريد: لا حول ولاقوة الابالله ربنا يصبرها.... 

الجد: أنا عايز أقعد مع أبنك يا فريد وبعدين نشوف الموضوع ده 

فريد: هو عنده شغل  بص كمان يومين كده وهتلاقيه جي 

الجد: تمام يجي بس ونشوف الموضوع ده

_____________________________________________

في ڤيلا فريد الشرقاوي 

كان يجلس فهد في غرفته يفكر في كيفيه إقناع حور بالجواز منه.. حتي قطع تفكيره دق الخادمه علي غرفته 

الخادمه بإحترام: فهد بيه في حد عايز حضرتك تحت

فهد: نازل.... ثم وقف و بدل ثيابه إلي بنطال چينز و قميص أسود 

نزل إلي الاسفل وجد سوزي تنتظره علي أحر من الجمر 

سوزي بلهفه: فهد

جلس فهد علي كرسيه بتكبر و وضع قدم علي الاخري: جايه ليع

سوزي: فهد علشان خاطري أديني فرصه أثبتلك أني بجد إتغيرت 

فهد: اممم كملي

سوزي: أكمل أيه

فهد: كملي الكلمتين اللي حافظاهم علشان تقوليهم ذي كل مره 

سوزي: يا فهد حرام عليك أنت كده بتظلمني

فهد بسخريه: ياااه بحد بظلمك قد أيه أنا قاسي وقلبي من حجر علشان أظلم ملاك ذيك

سوزي: أنا عارفه أني غلط وغلطه كبيره كمان أنا بعترف بغلطي.... بس كلمت بشر يا فهد كلنا ينغلط أرجوك سامحني

وقف فهد وقال: جايه ومتوقعه مني أيه يا سوزي.... ثم أكمل بغضب: جايه ومتوقعه أيه متوقعه أقولك أوك يا بيبي سامحتك صح

سوزي بحقد: ده الظاهر أنك بتبحها أوي

فهد: هي مين 

سوزي: حور هانم اللي مخلياك مش طايقني كده 

نظر لها فهد وأنفجر في الضحك: هههههه أنتي متخليه أن حور هي اللي ممشياني هههههه لا و مش بس كدن وهي كمان اللي بتقولي أعمل أيه معاكي... ثم أقترب منها ومسك ذراعها بقسوه: أنا مفيش ست تمشيني ولو كانت مين يا سوزي

سوزي: أنت بتبحها 

فهدي بنفي: تؤ تؤ مش بحبها... ثم أقترب من إذنها: أنا بعشقها 

سوزي: لا ما هو واضح أو يا فهد 

فهد: مش هو واضح.. ثم ترك ذراعها: يبقي بره بقي علشان أنا صدعت

سوزي: فهد علشان خاكري

فهد بغضب: خاطرك أيه وأنا أعمل بخاطرك ليه وبعدين سبتي البيه اللي أنتي روحتيها وجيتي ليه البيه اللي أنا شوفتك في حضنه... يكونش فلس يا سوزي هانم ولا يا تري زهق منك ليه خق الصراحه أصل أنتي ممله أوي

أقترب منه سوزي ونظرت في عيونه: وحياه حبي ليك يا فهد سامحني يا فهد أفتكر أنا سوزي حبيبتك أنا سوزي اللي بتعشقها يا فهدي أرجوك 

نظر فهد إليها ثم قال: بجد يا سوزي 

سوزي وهي تهز رأسها بلهفه: بجد يا عيون سوزي سامحني وحياتي عندك

فهد بأبتسامه وهو يحذبه إلي أحضانه: سامحتك يا قلب فهد........