expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

زواج بالغصب - الفصل ٢٧



 زواج بالغصب - الفصل ٢٧

مريم  سألته : انت بتحبني؟؟
احمد سمعها بس مردش
مريم استغربت جدا من طريقته و بعدت عنه بصمت شديد و اخدت الطقم اللي كانت هتلبسه و دخلت الحمام
احمد فضل واقف مكانه و بيعاتب نفسه انه ليه مردش عليها و قالها انه بيعشقها مش بيحبها بس ليه مردش عليها احمد بدأ ف لبسه

كانت مريم ف الحمام لبست وخرجت ونزلت عند اهلها
مريم بأبتسامه حزينة: ازيك يا ماما وحشتينى جدا
مرفت: انتي اكتر يا حبيبتي كده متسأليش عليا
مريم احرجت جدا علشان هى مش بتسأل ع مامتها: معلش يا امي اعذورينى
مرفت: خلاص يبقي علشان ماازعلش تجي تقعدي معايا كام يوم
مريم ف نفسها انا هجي هقعد معاكي بقيت سنينى انا مقدرش اعيش مع انسان مش بيثق فيا و مش بيحبنى و كل اللي همه انه يبقي سي السيد و يمشي كلمته
مرفت: مريم حبيبتي روحتي فين ؟
مريم: انا موجوده اهو يا ماما
احمد نزل وقعد مع والد مريم الحاج كامل
و اتغدو والوقت عدي و اهل مريم مشيوا
والليل حل

مريم راحت قعدت مع حنان
حنان: حبيبتي انتي تعبانة
مريم: ابدا انا كويسه جدا يا ماما
حنان: ربنا يطمنى عليكي
مريم: انا عاوزه اروح اقعد عند ماما يومين
حنان: روحي يا حبيبتي قولي لأحمد و هو عمره ما هيمنعك تروحي
مريم : ماشي
كان احمد قاعد ف المكتب بيعمل شغل وكان تفكيره مشغول ف انه ازاي مردش و قال ل مريم انه بيحبها
عدي الوقت
وحنان دخلت غرفتها تنام
ومريم قعدت تتفرج ع التلفزيون و عقلها ف حاجه تانية بتقول انا لازم اطلق منه انا اقدر اعيش من غيره و اشتغل بتعليمي و هبنى نفسي مش محتجاه جنبي
احمد خلص شغله و خرج من مكتبه فلاحظ صوت التلفزيون فقال ممكن تكون امي ف راح لقا مريم بتتفرج و سرحانه و بقت دبلانة
قاعد يتأمل ملامحها البريئه و هى مش واخده بالها
احمد : احم احم
اتخضت جدا لدرجه انها وقفت واطنطتت مكانها و صوتت
و هو مقدرش يمنع نفسه من الضحك عليها
مريم بجدية و هى حطه ايديها ع قلبها : حرام عليك وجعت قلبي
احمد: سلامتك قلبك و جه يقعد جنبها راحت مريم بعدت عنه
وقالت: انا عاوزه اكلمك ف موضوع علشان انا مش قادره اعيش كده
احمد بيبصلها بنظرت هى مش قادره تفهمها
كملت كلامها بعد لحظات : انا مقدرش اعيش مع انسان مش بيثق فيا و مش بيحبنى

هو قاعد مصدوم من كلامها
قالتله احمد طلقنى انا بكره هرجع بيتي
احمد انصدم من كلامها و حس ان الدنيا اسودت ف وشه
راح قالها: وانا معنديش حاجه اسمها طلاق
مريم : انا مش قادره اعيش معاك يا اخي سبنى اعيش حياتي و اكمل تعليمي
احمد: اعملى كل اللي نفسك في بس اعرفي انى عمري ما هطلقك
مريم : ليه كده ليه حرام اول حاجه اتجوزتنى غصب و دلوقتى كمان مش عاوز تطلقنى
احمد: انا قولت اللي عندي ولو عاوزه تروحي عند اهلك تروحي يوم و انا هاجي اجيبك
مريم اتعصبت وقالت: بجد انا كده هموت اول حاجه اتجوزت غصب عنى و محدش اخد رأي و تاني حاجه مغصوب عليا اعيش مع واحد انانى و مش بيحبنى و مش بيثق فيا ليه كده حرام عليك

احمد كان قلبه بيتقطع ع مريم وهو عارف انه غلطان من الاول و ان مريم عمرها ما هتخونة ولو حتي بنظره من حد هو اللي فكر بالغيره كان بيلعن نفسه
مريم طلعت غرفتها بس كانت بتفكر هتعمل ايه
احمد طلع وراها
لبست مريم اسدالها و قاعدت تصلي قيام الليل و تدعي ربنا يفك كربها
كان احمد نام ع السرير ومستنى مريم تخلص علشان اتعود انها تنام فحضنه
فهى اول ما خلصت جابت مخده و بطانيه و حتطهم ع الكنبه و بتنام عليها
احمد بصلها و قالها٠: انتي هتنامي فين تعالي نامي جنبي
مريم: انا مرتاحه كده

احمد صحي بدري و افتكر لما كان بيصحي يلاقي مريم بتصلي فأخد شاور و اتوضاء ولبس بدله كحلي و رفع شعره و عطر نفسه و فرش المصليه و صلي الفجر
بعد ما خلص حس براحه مش طبيعيه
بص ع مريم لقاها نايمه ع الكنبه بس واضح انها مش مرتاحه
راح هو قام بأتجاها و قال : مريم يا مريم اصحي
فتحت مريم عيونها العسلي بصعوبه
وقالت بدون وعي و نسيت اللي حصل لأ مش نسيت هى بس علشان مش فايقه اوي: نعم يا حبيبي ف حاجه
احمد ابتسم ع كلمتها و قالها : قومي نامي ع السرير انا ماشي
هى فاقت و قاعدت ع طرف الكنبه وافتكرت الكلام اللى قاله ليها

قالتله:ماشي
احمد قام من قدامها و جمع اشياءوه كانت مريم قامت تنام ع السرير
احمد كان ماشي بس قرب من مريم و كان هيبوسها  زي ما هو متعود يبوسها قبل ما ينزل الشغل
بس مريم بعدته عنها
احمد ادايق جدا وحس ان دي تانى حاجه اتعود عليها معاها هى بتمنعها
راح احمد خرج بهدوء من الاوضه
مريم لما هو خرج شعرت انه فعلا بقي ف بنهم حاجز و هى اللي بتبنيه
بس قالت ف نفسها كده احسن حاجه
عدي الوقت و مريم عزمت امرها انها هتروح تقعد مع اهلها و اخدت معاها هدوم كتير كانت حنان مستغربه جدا من ده بس مسألتهاش
مريم سلمت ع حنان و مشيت
راحت عند اهلها كانت امها موجوده و كانت خالتها موجوده
فأستغربت جدا مرفت و خالتها من الشنطه الكبيره اللي مريم جايه بيها

فخالة مريم: ايه يا بنتي انتي مسافره ولا ايه
مريم حاولت تخرج من الموضوع : اها احتمال اسافر انا و جوزي فأنا قولت اجي اقعد مع ماما يومين و امشي من هنا
خالتها: اها هتسفري فين يا حبيبتي بقا
مريم حست انها ورطت نفسها بس مفيش حاجه قدمها غير انها تقول كده راحت فكرت و قالت: هنسافر هنسافر اه شرم الشيخ
خالتها: اه يا حبيبتي ربنا يسعدك
مريم اتنفست وحست انها كانت ف مأزق و خرجت منه
الوقت عدي و خالتها مشيت
مريم قعدت مع امها لغاية ما ابوها جه
نروح عند احمد رجع البيت ملقاش مريم و اتفاجأ انها مشيت و خاف جدا و حس ان الدنيا اسوده ف وشه لما ملقاش مريم

احمد: ماما هى مقالتلكيش هتجي امتي
حنان: لأ يا حبيبي طب ما تتصل عليها
احمد بنفاذ صبره: انا بتصل بس مش بترد
نروح عند مريم اتعشت هى و اهلها
فمريم قالت: انا عاوزه اكلمكم ف موضوع
كامل : قولي
مريم: انا عاوزه اطلق
تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close