القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حور الشيطان (عشق محرم ) الفصل السابع والتامن

 


رواية حور الشيطان (عشق محرم )

الفصل السابع والتامن


و في صباح يوم جديد على ابطالنا

استيقظت حور بسعاده و نشاط لتأخذ حمامها و ترتدي ملابسها بينما حوريه قد انتهت مبكرا و تعد الفطور في المطبخ

لينتهوا و يتقابلون و يتناولون فطارهم و

من ثم يتوجهون نحو المستشفى لمباشرة العمل و ما ان دلفوا إلى الداخل و ذهب كلا منهم في طريق نحو الطبيب المشرف عليها و مأن وصلت حوريه و أتجهت الى زياد و الذي كان عيناه لا يحدان عنها بحزب ينمو بداخله لها 

زياد :: صباح الخير دكتوره حوريه 

حوريه :صباح النور دكتور زياد صحيح كنت عايزه أشكرك على أمبارح و أنك روحت ل حور أنا أول ما أحتاجت مساعده انت اول واحد خاطر على بالي

زياد :: و هو بيسبل في عيونه و بيبتسم (ابن أدهم بقا ) وانتي ما تعرفيش كلامك ده فرحني قد إيه ان أكون أول واحد تختاريه في مشاكلك (اه يا عبيط دا اخترتك علشان ما متعرفش غيرك يا اهبل انت ما بتصدق براحتك أنا نبهتك) 

حور :: بخجل للتهرب من نظراته أنا هروح اشوف المريضه اللي المفروض هتولد قيصري النهارده و تذهب مسرعه من أمامه بينما هو يضع يده على قلبه بطريقه دراميه و يقول هتتبعيني معاكى اوى يا حوريه (اوى اوى يا خويا اسمع مني و فكك منها دا البت منار بتحبك من صغرها و انت ولا هنا ) ليذهب و يتركني دون أن يستمع لي 

فهذا هو القلب عنيد 

يعشق التحدي 

يتبع قوانينه هو 

و إن كانت له مؤذيه

يتابع و يستمر ولا يقتنع 

إلا عندما يهلك و يتدمر 

و يتحطم .........

و عند بطلتنا ما ان ذهبت و توجهت نحو مشرفها 

دكتور مصطفي :: اخبارك ايه كنت بجد قلقان عليكي امبارح لما عرفت اللي حصل و ان الشيطان طلبك تروحي لعنده و اطمنت لما قالولي أنه مش عقابك و استغربت جدا الحقيقه هو إيه اللي حصل بينكم هناك 

حور ::إيه هو إيه اللي حصل ! ما حصلش حاجه اتكلمنا و قالي اني غلط و هو هيسامحني لأني ماعرفش قوانينه و قولت له اني ما غلطتش و دا ضميري الشخصي قبل المهني ، في ايه حاجه ثانيه حابب تعرفها حضرتك .

دكتور مصطفى :: أنا مش قصدي يا دكتوره أنا بس كنت قلقان عليكي 

حور : لا ما فيش داعي تقلق عليا حضرتك

أنا تمام الحمد لله و أظن اننا عندنا حالات كتير النهارده و لازم نتابع شغلنا يا دكتور 

ليمتعض وجهه و يشعر بالغضب من طريقتها دوما معه و لكنه يحاول أن يبدو هادئ كي يستطيع الناجح في مسعاه لها و انشغلت بالمرضى و معالجتهم و بعد عدة ساعات أخذت حور و أخيرا استراحه و ما ان أوشكت على الجلوس بالمكتب حتى طرق بابه عدت مرات فيمكث الطارق بالدخول فدلف هو و اقترب و بدء خطته و إسداء شباكه لاصطياد فريسته ظناً منه أنها كغيرها و يستطيع الوصول لها 

حور : أهلا اتفضل مين حضرتك 

عمار : أنا عمار الحديدي يا دكتوره ابن أخوه الشيطان

حور :::ليتهلل اسريرها لمجرد سماع اسمه و ان هنا من يقربه ، أهلا حضرتك اتفضل خير 

عمار :: لا أبدأ يا دكتوره هو حضرتك مش فاكرني أنا اللي خبطي فيه امبارح أول ما خرجتي من مكتب عمي في القصر 

حور ::محاوله التذكر ااه ااه افتكرت حضرتك اسفه بجد كنت خارجه بسرعه و ما أخدتش بالى 

عمار : انا سمعت باللي حصل و حبيت اطمن على حضرتك و اعتذر عن عمي بس هو صعب جدا و عقابه شديد أنا عارف 

حر. :: لا أبدأ مش حصل حاجه بالعكس هو انسان ذوق جدا و محترم و مافيش داعي للاعتذار لأنه بالأساس ما اذانيش أبدا

عمار :: آمال حضرتك كنت بتجري بسرعه 

منه كده ليه 

حور بحمحما: أصل بصراحه كنت بضيقه و هربت منه بسرعه قبل ما يمسكني و المره دي يعاقبني بجد 

عمار : لنفسه إيه دا مش عاقبها أول مره و بتحاول تضيقه و لا عاقبها تاني و لما دخلت له كان هادي بل بالعكس كأنه مبسوط على غير العاده ازاي ما لاحظتش ده و كمان انفعاله عليا لما سألت عنها و قالي ابعد عنها معقول عمي يكون المزه دي شغلته ، دي حلوة قوي بس لا والله ابدا ما يحصل مش هسبها تفلت من أيدي و اللعب هيبقى على كبير يا عمي

لما تختارني و قلبك ينكسر لتاني مره لازم افوز بيها و اعلقك كمان أكثر بيها علشان تبقى قضمة ظهر ، مش انت اللي عمال تتحكم في حياتي و مفيش حد قادر عليك و اصريت

إني أبقى هنا ، ماشى يا عمي تؤمر ، ليفيق من شروده و يقول غريب إن عمي عدا موضوعك كده من غير عقاب (ليكمل بخبث و كأنه يقول بشرود )

و خاصة إنك بنت و هو بيكره البنات جدا و كمان مالوش فيهم بصراحه 

حور :: عفوا 

عمار متابعاً خبثه :: هاه ولا حاجه ، فرحت 

انك بخير و إنه مش أذاكي و على عموم اتمنى نكون أصدقاء ليتابع و هو يمد يديه إليها تقبلي 

حور بشرود لما همس به منذ،قليل :اه طبعا يشرفنى 

عمار بفرحه لشعوره بأوشك نجاح خطته و اعتقده الواهي أنه أثر بها ، خلاص عن اذنك دلوقت اكيد عندك شغل كتير و مش هعطلك

يا دكتوره حور .

وخرج بينما هي لا تزال على شرودها فيما تفوه بها هذا العمار ، ليمر عدة دقائق و تدخل دكتوره ولاء ، و التي تعرفت عليها منذ عملها و ا عرفت منها أنها ولدت و تربت هنا 

لتقرر حور الحديث معها عنه لعلمها بعض الأشياء عنه الشيطان بحكم نشأتها هنا

حور :: تعالى يا ولاء عايزكي لو سمحت

ولاء :: خير يا حور 

حور : اقعدي عايزه اتكلم معاكى

ولاء : حاضر يا حور قولي في ايه 

حور : تعرفي ايه عن الشيطان 

ولاء : إللي الكل عارفينه أد إيه مخيف و مرعب و مش بيرحم اصلا الكل استغرب رقفته بيكي و إنه مش عاقبك يا حور 

حور :: ليه كل إللي يشوفني يتكلم عن الموضوع دا يمكن كل الموضوع أنه اقتنع بوجهة نظري مش أكثر و كمان لانى جديده

ولاء :: لأنه أصلا ما بيسمعش هو بيكون القاضي و الجلاد و بدون حتى دفاع و في حالتك انتي ما يعاقبكيش و كمان بتقولي استمع لوجهة نظرك فغريبه جدا 

حور بتوتر :: هو عايزه أسألك سؤال كده 

ولاء : ما تقولي يا بنتي و أنا لو عارفه هجوبك 

حور :: هو صحيح إللي سمعته عنه أنه بيكره الستات و كمان يعني مالوش فيهم 

ولاء : ليه بتسألي السؤال دا يا حور اوعى يا دكتوره تكوني وقعتي و في مين في الشيطان ، حور فوقي يمكن هو شكله حلو 

و صغير و مهتم بنفسه بس هو أكبر منك بحوالي 17 أو 18 سنه 

حور ::جاوبيني يا ولاء على قد السؤال 

و اخلصي ، من غير مواعظ 

ولاء :: بصي يا حور إللي أعرفه أن الكل بيقول عليه كده و دا كمان لأنه و لا مره اتجوز و لا شفناه مع ست كل اللي نعرفه أنه كان هيتجوز بنت عمته زمان بس الجوازه ما تمتش و هي بيقولوا سافرت و اتجوزت

و هو بقي عاذب ولا حد شافوا قرب من

ست عمره غير كده بيكرهم جدا فسيبك

منه يا حور و اعقلي ، صحيح عرفتك مجنونه ، لكن مش للدرجه دي يعني

حور :: خلاص يا ولاء أنتهى مش كان سؤال و سألته ثم تقول محاوله تغير الموضوع هو اصلا اليوم قرب ينتهي و ما شايفه حوريه 

ولاء بغمزه ::هو دكتور زياد راضي يسيبها باين عليه الحب قوي الكل في المستشفى واخد باله إلا اختك الهبله إلا قوليلي يا حور انتي متأكده أنها تؤمك ، سبحان الله عكس بعض في كل حاجه .. 

بينما حور كانت شاردا في حديثها مع كلا منهما عمار و ولاء عنه شيطان قلبها 

لتقاطع حديثهم و شرودها دخول حوريه معلنه لهم ارهاقها 

حوريه ::بتعملوا إيه أنا خلاص تعبت و

عايزه اروح أكل و انام ، تعبت جدا

ولاء ::,آه صحيح يلا علشان لازم نروح قبل العشاء أنتم مشيتوا ولا إيه ، يلا سلام عامر هيروحني (عامر ابن خالة ولاء و يعشقها. وهو دكتور و يعمل معاها بالمشفي و لكن والدها يصر ان يجوزها لأبن أخوه ) و تخرج بينما تستعدان هما أيضا للخروج و اثناء ذلك يأتي زياد :: يلا يا أنسات الوقت تأخر النهارده و لازم تروحوا و أنا هوصلكم و قبل ما اتكلموا ممنوع إي اعتراض اتفضلوا قدامي ليخرجوا جميعا و مأن اوشكوا على الخروج من باب المستشفى حتى قالت حوريه نسيت تليفوني في الدرج فوق في المكتب ، ثواني هجيبه و تذهب لإحضاره ، بينما هما يخرجان يقفان أمام الباب و يتحدثان 

زياد :: حور انتي عارفه انى بعتبرك اختي الصغيره صح 

حور :: أيوه طبعا يا زياد و انت واللهي بعتبرك أخويا الكبير إللي بحترمه و بقدره 

زياد ::تمام يعني أقدر اتكلم و انصحك و هتسمعيني صح 

حور بأرتباك ::هاه آه أيوه طبعا 

زياد ::أنا شفت عمار خارج من مكتبك النهارده و عرفت أنه كان جاي يشوفك يا حور و بصراحه اضيقت من الموضوع دا ، لأن عمار أبدأ شخص مش كويس و خبيث جدا و ما احبش ان يكون ليكي علاقه بيه 

حور ::عمار مين اه عمار ابن أخو الشيطان

لا أنت فاهم غلط يا زياد أنا فوجئت بيه جاي يعتذر عن عمه و يعرف إذا كان أذاني مش اكتر ، أنا أصلا أول مره اشوفه و اه مره كمان خبطت فيها فيه في القصر بس ما اخدتش بالى

زياد ::,ما تزعليش مني يا حور اني بتدخل في خصوصيتك بس بجد انا قلقان عليكي منه دا شخص حقير و بتاع بنات 

حور ::مش زعلانه على فكره ، مش قولنا انت أخويا الكبير لتكمل بغمزه و ضحكه عاليه و كمان بما إني ملاحظه فقريب هنكون قرايب ولا إيه يا دكتور ولا أقول يا جوز اختي قريبا 

زياد ::هو أنا مكشوف أوي كده 

حور ::بصراحه اه دي المستشفى كلها وخده بالها إلا اختي الهبله هههههه

زياد :: اه مجنناني معاه اوى يا حور ، أوعى تكوني فكره اني بتسلي أو مش جدي علشان لسه ما جبتش ماما و اتقدمت لها بس انا عايز أتأكد من مشاعرها عايز أنها تحبني يا حور 

حور ::البت اختي دي هبله و أنا عارفه دي لازم تتاخد كده غصب يعني اخطبها و تحطها قدام الأمر الواقع هتحبيني هتحبيني غير كده انسى يا معلم 

زياد ::,ده رأيك يا حور يعني اتقدم و مش هترفض و هتحبني كمان 

حور :: توكل أنت على الله و أنا هظبطك 

مش اخوياااه ليضحكا عاليا ، لتأتي حوريه

و يصعدون للسياره و التوجه نحو منزلهما لإيصالهم و هم غير واعين لذاك الجالس بسيارته يطالعهم و نيران الغيره تشتعل به

و الغضب يعلو قسمات وجه ،. يكاد يقسم أنه لو كان أحد غير زياد لكان ارداه قتيلا الآن و لكنه زياد ليستمر بملاحقتهم حتى وصلوا ، فنزلت حوريه من السياره هي و حور و مأن كادت حور ان تذهب خلف حوريه حتى نادها زياد ::: حور أقدر اكلم ماما و احدد ميعاد معاكى نيجي نطلب حوريه 

حور بنبره مازحه بينما تنحني نحوه :: والله

يا بني الكلام ده بقا كلام كبار دلوقت و أنا باعتباري ولية أمرها هتكلم معهم هما في المواضيع دي، لتربط على كتفه بينما تقول أنتم الصغار مالكمش في كلامنا دا ، ليقهق عليها عاليا و يذهب بينما تدخل هيا و لثاني مره و هو يراهم على هذه الحاله و الغضب يتأكله ليرفع هاتفه و يقوم بالاتصال أيوه يا عوض ابعت لي راجل على بيت الدكتوره يقف على باب بيتها و يعرفني بكل أخبارها لينطلق هو بسيارته إلى مكانه المفضل

ليجلس على احدي المقاعد و يتذكر 

#فلاش باك 

ما ان أستيقظ اليوم و هو كان يشعر برغبه كبيره لرؤيتها منذ حديثها معه يوم أمس و شقاوتها و هي لا تفارقه كلماته، نظراتها ، افعالها تستمر بأقتحام مخيلته حاولي

تناسيها كم قرر و نهض و أخذ حمامه و 

ارتدى ملابسه و نزل كالعاده تناول افطاره 

مع العائله 

الشيطان :: صباح الخير 

الجميع ::صباح النور 

الشيطان :: و انتي يا منار لازمك أي حاجه 

منار :: لا يا عمو شكرا أنا تمام ربنا ما يحرمني منك ، هو انت اصلا مخليني محتاجه حاجه

علياء ::لتلوي فمها و تقول لنفسها ما من فلوس أبوكي مش من جيبه يعني ، محاسسني أنه بيبقشش علينا 

الشيطان :: انتي بنتي يا منار و طلباتك مجابه يا حبيبتي 

منار :: بابا مين يا عمو ، دا انتي احلي من عمار أخويا ، أنت اللي مكبر نفسك 

أكرم :: قوليله يا منار يمكن يقتنع و يفكر يعملها و يتجوز و يطمنا عليه و يجيب لكم ولاد عم صغيرين ، ليسكت هو هذه المره

دون أن يعلق و يقوم بإغلاق الموضوع كعادته 

الشيطان ::اه صحيح هو عمار فين 

علياء :: قام من بدرى راح يشرف على المزرعه الخيال و المخازن و يمر على الأراضي ذي ما طلبت 

الشيطان :: كويس اوى انا داخل المكتب عندي أ اجتماع مهم مع عمي و الشركه الاجنبيه هيكون مباشر مفيش حد يدخل عليا 

و. من ثم نهض و دلف إلى مكتبه و جلس على كرسيه بشموخه المعتاد و فتح جهازه و أخذ يباشر عمله بعقل مشتت فتلك الحور لا تفارق مخيلته إلى انتهى الاجتماع و بعض الأوراق فقرر الذهاب لرؤية المخازن لتحهيز إرسال شحنه قد اتفقا عليه و ذهب و بقى عدة ساعات أخرى و أنهى عمله فصعد سيارته و. قرر الذهاب لقصره و لا يعرف كيف أتى إلى هنا لم يدرك إلا و هو يجلس أمام المشفى منتظر خروجها إلى أن رآها و تبعها إلى البيت ثم المجئ إلى هنا ، المكان الخاص به 

.................................

بعد ما يقارب من ساعه في منزل حور

بعدما أخذ حكامهم و تناولوا بعض الطعام أعدت حور لها كوب من الموكل و فتحت جهازها و أخذت تطالعه و لكن كلمات تلك العمار و ولاء لا تفارقه احقا يكون هدا و لهذا لم يتزوج حتى الآن لتشعر بالضيق فتنهض و ترتدي ثيابها و تقرر الخروج قليل غير ضاربه بقوانينه عرض الحائط ، مشي يبطئ حتى لا تشعر بها حوريه و تستيقظ التي من وقت مجيئهنارالي هنا و هي تنام مبكرا و تتركها وحدها لافكارها ..................

بينما حور كانت تذهب بلا هوادة تشعر بالضيق من مشاعرها تلك التي سيطرة عليها و تفكر في كلمات عمار و ولاء وفجأه وجدت يد تنتشلها و .............

💞💞💞💞💞💞


بسم الله الرحمن الرحيم 

حور الشيطان عشق محرم

الكتابه : ملاك محمد

الفصل ٨

💞💞💞💖💞💖💖💖💖💖


......

بينما هو أثناء شروده يستمع لطرقات الباب ليقول 

الشيطان : ادخل 

عمار : مشغول يا عمي 

الشيطان : لا يا عمار تعالى خير في حاجه 

عمار : لا يا عمي بس كنت حابب اطمن عليك ليعقد بيجاد (الشيطان ) حاجبه و يقول في ايه يا عمار أنطق أنا عارفك اكيد عايز حاجه 

عمار : لا و الله يا عمي أنت على طوال ظالمني هو صحيح هي مين المزه قصدي البنت اللي كانت هنا 

الشيطان بغضب و غيره فهو يدرك عبث عمار: و انت مالك بيها يا عمار أبعد عنها احسنلك دي مش سكتك 

عمار : دائما فهمني غلط يا عمي ده فضول مش اكتر هي بس لأنها كانت طالعه من المكتب بتجري و خبطت فيا فقلقت و جيت أطمن منك ، خير يا عمي 

الشيطان : لا ما تقلقش يا عمار موضوع مش يخصك و بحذرك تاني مالكش دعوه بيها 

ليتركه و يتوجه لشرفة مكتبه

بينما عمر يقول بشرود لنفسه ::

تسببها في حالها قال في حد يسيب قمر ذي ديه ، ليتوجه للخارج عازما علي معرفة هوية تلك الفتاه ليقف في بهو القصر مناديا 

عمار :::هانيه يا هانيه 

هانيه : هانيه تؤمر بحاجه يا عمار بيه 

عمار : اه يا هانيه كنت عايزه أسألك تعرفي مين البنت اللي كانت هنا من شويه 

هانيه: قصدك الدكتوره يا حبة عيني عليها هي مشيت ماشفتهاش و هي خارجه

عمار : هي دكتوره و كانت هنا ليه في حد تعبان 

هانيه لا ابدا بس الشيطان هو اللي بعتلها علشان يعاقبها 

عمار : ليقول محدثا نفسه يعاقبها هو عمي ده ايه مش راحم ، في حد يعاقب القمر ده دي عايزه تتاكل مش تتعاقب و من ثم يقول موجها كلامه لهانيه : و هو عايز يعاقبها ليه القمر ده غلط في ايه يعني

هانيه : علشان عالجت الزفت اللي اسمه سعد اللي كان مرمى في سوق البلد بعد ما عاقبه الشيطان و طلب محدش يساعده و يسبه مرمى فمراته إستتجدت بيها و هي بينها قلبها حنين هي الوحيده اللي ساعدته رغم تحذير الكل ليها من الشيطان 

و هو لما عارف بعتلها مهند يجيبها و دخلتها له المكتب و دخلت المطبخ اشوف اللي ورايا و هي بعينها خرجت و انا جوا و ما عرفتش عمل فيها ايه ّ

عمار : تمام يا هانيه خلاص روحي انتي 

لتذهب هانيه بينما يحادث عمار نفسه دكتوره هنا و عمي عاقبها ، حلو اوى و أنا لازم اكون الشاب الشهم و اطمن عليها و اعتذرها عن تصرفات عمي شكلها كده هتحلو


بينما ما أن خرجت حور من القصر وقفت علي بابه تضع يدها علي قلبها الذي يدق بسرعه و قوه هكذا لأول مره و شارده في هذا الشيطان ، حتي قطع شرودها وجود زياد بالخارج ، كان علي وشك الدلوف لها 

و ما أن رآها حتي قام بالنداء عليها حتي لفت نظر ذاك الواقف بشرفته فأنتبه لهم و أخذ يطالع ما يحدث امامه فذهبت حور إليه و تقابلو في منتصف الحديقه بين باب القصر و الباب الخارجي فكانا علي مرمي بصره

لتقول حور :: دكتور زياد ?? 

فلاش باك 

ما أن ذهبت حور مع مهند و رفضت مجئ حوريه معها التي أرتعبت كثيراً علي حور فذهبت مسرعه بأتجاه زياد لعله يساعدها و ينقذ اختها من بطشه وجدته يتجول 

في المشفي للأطمئنان علي صحة المرضي

ذهبت إليه مسرعه و هي لهاثة من كثرة 

بحثها عنه و أردفت 

حوريه :: الحقني يا دكتور زياد حور حور يا دكتور 

زياد :: اهدي يا حوريه و اتكلمي في ايه مالها حور 

حوريه ::الشيطان الشيطان طلبها علي قصره و بعتلها واحد من رجالته و خدها لعنده انا خايفه يأذيها 

زياد :: طب أهدي أنا هروح لعنده بالقصر و اطمن عليها و أجيبها لعندك ما تقلقيش 

حوريه ::لا امش هستني انا هجي معاك 

زياد بأرتباك :: لا لا ما ينفعش خليكي هنا و انا هرووح و هرجعلك بيها كويسه اطمني 

حوريه ::بس 

زياد مقاطعا :: حورية قولت خليكي هنا و هجيبها ما تعطلنيش بقا و يذهب بأتجاه القصر مسرعاً و ما أن وصلا و أوشك علي الدخول حتي وجد حوررر قد خرجت من امام باب القصر دلف من البوابه الرئيسيه سريعا بأتجاهها و اقترب منها. و جدها واقفه تضع يدها علي قلبها الذي عالت اصوات دقاته و شارده أمسكها من يديها قائلا 

زياد :: حور انتي كويسه أذاكي عملك حاجه طمنيني انتي كوبيه.

حور مقاطعه حديثه:: دكتور زياد ايه إللي جابك هنا اكيد حوريه.اللي قالتلك انا اسفه تعبتك معانا و انت شايفني كويسه اهو مش حصلي حاجه ده طلع انسان جميل جداً و لذيذ خالص هو انت ليه كنت بتخوفنا منه 

زياد بعدم فهم :: هو انتي بتتكلمي علي مين حور :: الشيطان بس بصراحه ظلمينه 

بالاسم ده ملاك 

زياد :: انتي بجد قبلتيه و عادي كده سابك من غير ما يعاقبك

حور ببراءه :: اااه 

زياد بتعجب:: مش عارف مش متأكد أننا بنتكلم عن نفس الشخص

حور :: مش هو طويل و عريض كده و بعضلات و شعره خصلاته بنيه و عيون بلون السما الصافيه و وسيم 

زياد :: بصدمه ايوه طب قوليلي هو ايه اللي حصل جوا 

حور :: مش عارفه ... قصدي مش فاكره ... يوووووه بقا يا دكتور زياد 

زياد بقهقه عاليه يصدح صدها لذاك الواقف في شرفة مكتبه يراقبهما فهو ما أن خرج الشرفا حتى رآي لهفت زياد عليهاّ و لا يدري لما يشعر بالغضب منهما و كثيرا الان 

زياد :: دا الموضوع شكله كبير هو سابك من غير ما يعاقبك و انتي بتقولي وسيم و عيونه بلون السما و انا اللي جاي مرعوب عليكي ليمد يده كي يشدها و يذهب و لكن عيناه تقع علي ذاك الذي يراقبهم من شرفته بغضب 

ليشدها من يديها متعمدا و يخرجها سريعا و هو يقول لنفسه معقولا لا لا ما أعتقدش و خرجا تحت انظاره و صعدوا الي السياره و توجهوا للمشفي ... بينما هو دخل و الغضب يشتعل به و لا يدرك السبب يفكر في تلك الحور ، ما علاقتها بزياد حتي يركض خلفها الي هنا و كانت علامات القلق باديه علي وجهه لقد امسك بيدها و ضحك علي كلامتها واخذها بيديه و ذهب ، أيعقل ان يكون حبيبها و عند هذا الحد من تفكيره و شعر بوخز في قلبه و ثم تابع نفسه محدثا :: اكيد هو حبيبها ما هو اللي أتوسط علشان تشتغل هنا هي و أختها ، هو فعلا مناسب ليها و لعمرها..

......

بينما أثناء هذا يقول عمار في نفسه قال اسيبها قال و مر عدت دقائق حتي وصلوا إلي المشفي و ما أن وصلوا حتي قال

زياد ::جري علي حوريه زمنها قلقانه جدا

تعالي نطمنها و ما أن وصلوا إلى حوريه حتى ضمتها بقوه قائله 

حوريه :: انتي بخير أذاكي ، عمل فيكي حاجه الكل هنا خوفني قالي مادام طلبها فمش هتخرج إلا متعاقبه 

حور :: اهدي يا حوريه و الله ما حصل حاجه أتكلمنا شويه مش أكتر و بصراحه هو عكس ما الكل بيوصفوا خالص 

زياد مصدوم ::أنا لحد دلوقتي مش فاهم منين روحتي علشان تتعقبي و منين رجعك عادي كدا و كمان بتقولي عليه لذيذ أنا مستغرب الحقيقه يا حور و ما هي إلا. عدة دقائق و كان يأتي بعض الدكاتره للأطمئنان عليها و يخرجون مع استغراب كبير لعدم معاقبتها و مسامحة الشيطان لها و ما هي إلا عدت ساعات و علمت البلد بأكملها الشيطان ولأول مره يغفر لا يعاقب و انتشرت الاقاويل بأنه سامحها لجهلها به و من يقول لصغر سنها 

و لكن لم يخطر ببال أحدهم أن شيطانهم علي وشك العشق و عشق ليس كغيره فهو سيقع في عشق الحور .

و انتهى دوام العمل و حور في عالم غير العالم ترى به فقط عيناه و سحرها 

💞💞💞💞💞💞💞

آه آه من عينيك 

الحب يسكن بها 

تحكيها لي نظراتها 

مشتاقه للحب كغيرها

هم رأوا فيها قسوتها 

و أنا رأيت حنانها 

رأيت للحب توقها

نادت وقد لبى قلبي الندا

منذ الوهله الأولى قد وقع 

صريعا مرديا برصاص نظراتها 

آه آه من عينيك تلك التي منذ غادرت 

و أنا شارده بها أحن أكثر للقا آخر 

يجمعني بها فلا تطل عليا الغياب و أفرح قلبي مره أخرى بلقاءك حتى يشبع بها فقد صرت أسير لها آه من عينيك تلك آه من نظراتها و آه من قلبي الهائم بها 

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 ملاك محمد

دلفت إلى المنزل إلى غرفتها مباشرة

من تعبها هذا اليوم ، أخذت حماما و ارتدت ثيابها و تمددت على سريرها 

تفكر و تشرد به وتسأل ماذا حلا بها منذ رأته و هي على غير طبعها قلبها اللعين هذا يدق بقوه يعلن عن صراعاً به مشاعره ثائره لم تعهده هكذا فدوما منتظم بارد و لكن اليوم ثائر حائر ماذا به أيعقل أن يكون هو من يقتحم فجأه دون ميعاد دون استئذان ايعقل أن يكون القلب وجد ضالته أحقا هي الان عاشقه و من من منه هو ذاك المستبد القاسي و لكنه يراه طفله لقد قالها اكثر من مره لها

طفله بطريقة تستفزها تكاد تقسم أنه كان يتقصد استفزازها و لكن مهلا ايعقل حقا أن أكون له عاشقه و ماذا لو كنت إذا ، فعليه القبول بذاك العشق حتى لو فرضته فرضا عليه

إذا كان قلبي قد هواه حقا فعلي قلبه ان يهواني أيضاً ، حسنا شيطاني الوسيم لنرى من المسيطر هنا أنت أم أنا حور ، سأقبل التحدي قلبي ان كنت حقا عشقته فأعدك أنه سيكون لك سأرغمه على عشقي تلك الوعود لك قلبي أهدأ الآن و الغد يكون لنا كلام 

.....................................

لتشعر بها حوريه بشرودها وتقلبها بسريرها 

حوريه:: مالك يا حور من ساعة ما جيتي و انتي مش على بعضك عاملك حاجه اذاكي في حاجه قوليلي 

حور :: آه يا حوريه عملي كتير أوي و خاد مني أغلى حاجه 

حوريه بأنتفاضه:: يا نهار اسود بتقولي إيه يا حور ، عمل فيكي ايه انطقي

حور :: أهدي يا هبله مش اللي في بالك من أمتي و أنتي تفكيرك بقا شمال كدا أنا قصدي قلبي يا بنتي خد قلبي شكلي كدا حبيته يا حوريه 

حور :: يا نهار اسود أكثر من الأول 

حبيتي مين يا حور حبيتي شيطان

بيترجفوا منه أه طبعا مش حور لازم تكون مختلفه فى كل حاجه ، حور إللي شباب الجامعه و الدكاترة اللي فيها مستنية منها نظره و أنها تختار واحد فيهم لكن ازاي ما يعجبوش الست حور و تيجي هنا تحب لي شيطان طب ازاي يا حور ، الشيطان و من أمتي بقا ، دا انتي قابلتيه من كم ساعه بس 

حور :- انتي قولتى مختلفه علشان كده قصة حبي لازم تكون مختلفه و سريعه ، تخيلي كده اكون حوره ، حور الشيطان .

حوريه :: لا انتي لسعتي يا حور و بعدان فرضنا انك اتنيلتي و حبتيه ذي ما بتقولي هو بقا مش بيحس مش بيعرف يحب و دا بشهادة الكل هنا ، هتعملي إيه بقا 

حور ببرود :: بكل بساطه هخليه يحبني

حوريه ::هو انتي فاكره الحب ده ايه هتأمري قلبه يحبك وهو يستجيب و يسمع الكلام الحب مشاعر القلب هو اللي بيشعر بيها دون استئذان من صاحبه ، مش بنفرضها عليه 

حور :: و أنا هقنع قلبه و هروده و هخضعه لحبي و عشقي و مش هيكون وراه إلا الاستسلام التام لعشقي 

حوريه :: اعقلي بالله عليكي بلاش عند

دا ممكن يكون انبهار مش حب ابدا 

حور :: انتي شايفني هبله يا حوريه هشوف انبهار حب ما هو انتي مش حسيتي باللي أنا حسيته أول ما شفته و سمعته ما تعرفيش قلبي ده كان إيه ولا دقاته دي إيه و لا قربه مني كان مهلك أد أيه و علشان تطمني أنا مش هاخد أي خطوه إلا ما أتأكد من مشاعري يلا بقا نامي و بكره يوم جديد و شمس جديده و خطوه جديده 

حوريه مقاطعه لها :: و ان شاء الله احساس جديد و تنسى الهبل دا

حور ::ما انتي معذوره اصلك مش شفتيه بس حتى لو شفتيه هو خلاص بقا ليا فهمتي 

حوريه :: و مين قالك انى حتى عايزه اشوفه اصلا أعوذ بالله منه من الشيطان الرجيم 

أنا هنام تصبحي علي خير 

حور :- وانتي من أهله يا حوريه و انت من أهله يا شيطان قلبي يا شيطان الحور 

.................................

بينما بطلنا كان أشغل نفسه بعمله يحاول أن يلهي رأسه عن التفكير بها و استمر يعمل لساعات و ساعات إلى أن تعب و فذهب لغرفته و حاول التمدد و كالعاده تراوده الذكريات و لكن هذه الليله كانت ذكريات الحاضر و ليس الماضي 

ذكرياتها هي تلك الحور ّ.. نظراتها ... كلامها 

غضبها الطفولي .... عصبيتها .... كل شئ بها مختلف مجنونه مرحه جريئه وعفويه 

و عند ذكر الجرائه و العفويه تذكر وقفتها مع زياد و تسأل أن كانت هي هكذا مع الجميع جرئتها تلك و عفويتها مع الجميع و لم تكن له وحده و كان كلامها له مثلما مع غيره أم اختصته به فقط و

هنا شعر بالخطر من تلك المشاعر ، و تلك الحور ،. يجدر بهم من عقله و قلبه و حياته ان ينمحوا ،حسنا فهو لم يعد يريد ايذائها بعد الأن فكيف فكر في ايذاء طفله ليس لها ذنب سوا أنها تشبهاه ، حسنا يكفي هذا سأتنسي وجودها و كأني لم ألتقي بها ، لن ألتقي بها مجددا و سأخرجها من عالمي و حاول النوم كثيراً إلى أن أخيرا قد غلبه النوم و غفا ...

........................


احقا تظن 

إنها مرحله قد تمر 

مشاعر ومضت بقلبك

للحظه و ستنطفئ

أحقا تظن أن القلب 

بعد الان لها لن يدق 

فالتجاهد .. فالتعاند

و لكن في النهاية أنت الخاسر 

فالقلب أنهى الأمر و لها أسلم 

ثار عليك و انتهى الأمر به عاشق 

أبعدها قدر ما أستطعت و لكن أبعادها 

عن قلبك و عقلك سيكون صعب

فإنك بحبها قد تغلغلت فمن يستطيع

أن يقاوم حورا و أنت بها وقعت 

فلا تكابر و لا تعاند و أعلن انك لها عاشق 


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺 ملاك محمد 

أما عند عمار ممدا على سريره يفكر 

بتلك الجميله و كيف سيوقعها بشباكه 

و يخطط للقاء بها ليقول لنفسه ::

بكره يا مزه هجيلك و هنتعرف 

ما هو بصراحه محدش يشوف الجمال ده كله و يسيببه ، قال اسيبه قال طب عمي دا غبي 

حرم نفسه و منعها عن كل الستات بسبب واحده واطيه خانته ، بدل ما يعاقبها يعاقب نفسه و يحرم نفسه من متعة الدنيا و حلاوتها و ستاتها بس انا بقى مش غبي و مش هسيب المزه دي تروح من أيدي ابدا ..... 

................

بينما عند زياد رجع من المشفى و ما إن دلف حتى استقبلته والدته كالعاده و أمرت الخادمه بتحضير الطعام له بينما هو ذهب و صعد إلى غرفته و اخذ حماما و أرتد ترنج بيتي مريح

و نزل و جلس على الطاوله يتناولوا الطعام الأب و الأم و هو 

أدهم :: حور و حوريه أخبارهم ايه يا دكتور 

مش عارف اروح المستشفى و لا اخرج أمك عملالي حظر تجول برا البيت و البنات لوحدهم و عايز اطمن دايما عليهم مش هوصيك عليهم يا زياد هما مالهمش حد غيرنا بعد ربنا 

منيره بشرود : من ناحية ليهم فليهم كتير أرض و ورث و حصة من القصر نفسه كمان بس في بيجاد و في حور و ما ينفعش نحط الزيت و النار سوا، ما ينفعش أحط قطه مع أسد جعان و أقول هي و نصيبها لأنه اكيد هينتقم منها فيها و غيره كمان في علياء و امها إجلال إللي ممكن يسودوا حياتكم فأنا لو اقولتكم على اللي ليكم بكون بحطكم في النار بأيدي ، فلازم أحميكم اسفه يا حور انتي و حوريه أنتم كده بأمان ولازم تسيبوا البلد بأقرب وقت

زياد ردا على أدهم ::ما تقلقش يا والدي أنا واخد بالى منهم و كمان الظاهر حور دي ما يتخفش عليها دي ينخف منها دا البلد كلها بتحكي عنها يا أمي لينظر إليها و لكن منيره بعالمها الآخر 

زياد :: أمي يا اامي

منيره :: هاه بتقول حاجه يا زياد،

ليتناسي زياد ما كان على وشك أخبارهم به عن حور و ما حدث معها و يقول 

زياد ::,شكلك مش معانا خالص يا جميل هو انت مزعلها يا بابا والا ايه 

أدهم ::لا و الله و أنا أقدر على زعلها مني منيرة اللي منورة حياتي و دنياتي مالك يا حبيبتي مش على بعضك ليه 

منيره ::لا أبدأ يا قلب منيره تسلم أنا تمام بس سرحت شويه و بعدان أنا من يوم ما دخلت بيتك و أنا نسيت الحزن و الوجع و بقربك يا قلب منيره

زياد :: الله الله على الرومانسيه طب

راعوا اني ما زالت عاذب 

أدهم ::و دا ليه و من ايه يا دكتور ما أنا ياما قولتلك شاور و أنا اروح اطلبها لك من الصبح 

زياد غامز لمنيره :: قريب ان شالله يا دوكتور و تستمر ليلتهم بالمزاح بينهم و بعد الانتهاء صعد كلا منهم إلى غرفته و غرقا بنوم عميق ......

للقلب أحكامه فهو غير مقيد لا يتبع قوانين 

هو الأمر لنفسه ، ليس عليك به سلطان 

يحب و يكره من يشاء ، يثور و يهدأ بهواه 

فإذا ظننت أن بأمكنك ترويضه و فرض سيطرتك عليه ، فأنت مخطئ ، إذا نبض و عشق فلن تكون قادر على نزع ذاك العشق منه فماذا ان توغلا بأعماقه و بات في نياطه

فنزعه يعني إنهاء حياته 

💖💖💖💖💖💖💖

ملحوظه يا بنات علشان اللي بيسألو عن معنى النياط ، لأني نفسي مش كنت أعرف 

النياط اللي هو الوتين اللي هو شريان رقيق بالقلب و هو الحياه

تعليقات

التنقل السريع
    close