أخر الاخبار

التركى والصعيديه البارت الحادى عشر والثانية عشر للكاتبه /سنسن ضاحى



 التركى والصعيديه 

البارت الحادى عشر والثانية عشر

للكاتبه /سنسن ضاحى 


لايمكنها التحمل اكثر من هذا ودت لو تسحق روحها

وتكتب مع الاموت لكن لن تستسلم عاوت قوتها تراوضها فبدت شرسه اكثر عن اللازم لم تعطهم حق

ليس لهم لم تترك جسدها متعه رخيصه حتى ولو 

خارج ارادتها فبنظرها الاراده تغلب المستحيل

كبلو جسدها ولكن روحها هى الاسبق على كل حال

بصقت على كل وجه قابلها هم احدهم باستباحتها

فى اللحظه الاخيره انفتح الباب بعنف ودخل"حامد"

فى اللحظه الاخيره حانق غاضب لابعد حد

"سيبوها"كانت كلمته مرغمه وتحمل الغصيبه 

فتللك اوامر عليا 


ابتعد الرجال فى سخط فكل شئ كان على مايرام 

اردف احدهم"بس دى لازم تتربى"


اردف حامد بعنف"قولت خلاص فاهم ومش هكرر

كلامى اكتر من مره ياحمير"


خرجو على مضض وحنق 


وجهها شاحب عيونها متورمه ملابسها ممزقه 

حجابها فيضوى تمردت منه خصلاتها والتصقت 

على وجنتها الرطبه بسبب الدموع ولاننسى الم روحها

الذى فاق حد الالام الجسد ولكن مهلا تحمل نظرات

قويه اقترب منها حامد وبنظرات شامته"

مش لو كنتى حلوه كان زمانك عندك كرامه اوع يكون

فكرك انى خلتهم مشو  عشان عيونك الحلوه لا

ده عشان اوامر انى اسيبك ولولا كدا كان زمانك 

من ك*لاب السكك"


لن تخف الموت لن تهابه بل رحبت به وبقوتها 

المستمده وشجاعتها المخيفه 

بصقت على وجهه بتوالى لم تخف سبته بالعن 

ماجاء فى خاطرها


صفعها بتوالى "لولا اللى نجدك منى كان زمانك

مع الاموات قالها بمنتهى التشفى"


اردفت فى تحدة"ربنا اللى نجدنى من حيوانات

زيكم والقدر هو اللى انتشلنى منك ومنهم"


فتحت الباب بانكسار حالتها رثه للغايه روحها منهكه

فتحته وانكفأت على نفسها صعدت فى هدوء فقران

الفجر بدا للتو كانه اشاره ليوم جديد 

لم يراها احد رموها بالقرب من المدينه قالورقه

التى لا تهم ولاتنفع قامت بهدوء وحمدا لله انها 

على اى حال خرجت من وكرهم مشت شاردت

العقل اللى ان قادتها اقدامها الصغيره بدون وعى 

اللى منزلها تزكرت هذا كله وارتمت على السرير

فاغلقت عيناها مرغمه ودون ارادتها ذهبت 

فى سبات عميق او دعنى اقول فقدت وعيها

اليس يكفى على تلك الصغيره كل هذا


حديقه جميله ازهار رائعه نسمات هواء بارده 

مااحلى ارض الله فى اى مكان وما اروعها

جلس "اركان اغا"ووجه نظراته الغاضبه الحانقه

الى ولده وقال منهى ماتفوه به رسلان

اردف السيد اركان بغضب"الامر بخصوص سفرك

اللى مصر امرا منهى ولاجدال به فلدينا الكثير من 

الاعمال انتبه لها جيدا 


اردف رسلان بتبرير"لدى اعمالى وشركاتى فى مصر

وساذهب بنفسى وهذا قرارى ورغبتى وارجو ان تتقبلها ياابى


يعرف جيدا راس ابنه العنيد ولكنه يخاف عليه

لحاجة فى نفسه"حسنا كم يروق لك"


افاقت البائسه فى الصباح ربااااه متى ينتهى البؤس

استغربت هدوء المنزل لوهله احثت بالوحشه 

اين تزمر المرضى اين كل هذا بل اين"فهد"


استحمت وارتدت ملابس بسيطه ونزلت الى الاسفل

يبدو ان الباب منغلق اذن اين هو الان!


قررت ان تذهب وتحرر محضرا بم حدث لها 

فهى ادميه وليست العوبه بل هى لاتخاف


بداخل قسم الشرطه يقودنا عسكرى صارم الى مكتب

الضابط زين فتح الباب بهدوء


قابله وجهان متلهفان اسرع فهد بتساؤل

"هاه فيه جديد قاطعه زين بتأنى"فيه ايه ياعوض"

العسكرى برسميه فى خناقه ومطلوبين حالا 


نفخ زين بزهق فالمشاكل هنا كل يوم على اي حال 

هذا عمله ولايمكنه التغاضى عنه 

نظر لفهد قائلا"فهد بعد مخلص الى ورايا هجيلك 

على البيت الموضوع لازم يخلص النهارده باى شكل هجبها لازم تبات فى بيتها النهارده ولو هدفع عمرى.


خرج فهد من القسم نفخ بضيق تمنى لو يجدها يضمها يطمئنها لابد انها فى حال سئ ليته بجدها

لم ينم منذ اختطافها اصبحت هالات كالهلال الاسود 

تحيط عيونه قرر الذهاب الى عيادته لعلها عادت او تعود فهو لم يذهب اليها منذ اختطافها.


احبطت بشده حينما لم تجد "زين"بالقسم فهو 

من يساعدها وبامكانه مساعدتها.


قررت العوده الى المنزل فتحت الباب وجدته بجلس

منكفا وجهه بين يديه استغربت حاله كثيرا

"دكتور فهد مالك فى حاجه؟!!


رفع وجهه بزهول غير مصدق انها امامه الان والغبيه

تساله عن حاله وكيف حاله بغيابها.


لم يتكلم بل اسرع اليها راميا الاعراف والتقاليد

بعرض الحائط احتضنها بشده فتصلب جسدها قبل

اعلى راسها دفعته بقبضتها فى زهول مما فعل


"ايه اللى عملته ده هى سايبه والا ايه"


اعتزر فى رقى رقه مبالغه افاضت من قلبه

"اسف اسف ثم وجه نظره اللى وجهها المتورم فانعقدت ملامحه فى ضيق واسى


"مين اللى عمل فيكى كدا بدا بتحسس وجهها فنفضت يده

"دى حكايه يطول شرحها وارجوك يادكتور فهد 

متفكرنيش بيها"

تركها فستغربت ولكنها فهمت حينما راته حاملا بيده 

دواء ومراهم

"خدى دول مراهم وانتبيوتك هينفعوكى"


اخذتهم بهدوء اما هو اردف بمرح ليخرجها من احزانها فهو راى مدى تعاستها


"عارفه مش متعود عليكى كدا زى البنات الهاديه 

متعود عليكى بتتكلمى زى سوقين التكاتك"


لم يهمها الامر تعلم انه يواسيها ويخرجها من احزانها

بل اردفت برجاء"رجع المرضى بتوعك انا ولفت عليهم ثم سالته متمنيه "وشمس كمان وحشتنى"


اردف بسرعه وعيون لامعه"شمس بس 

اصبح المكان طاقته غريبه ومليئ بالصمت 

قطعه دخول "زين بعيون مزبهله 


اقترب منها ليتاكد مما يراه للتو 

"عطر انت جيتى ازى وعامله ايه؟حد عمل فيكى حاجه؟

شعر بالغيره واراد ان يركله ليطيره من طريقه 

فهد بغيره"متقلقش كويسه يلا منجلكش فى وحش

بقى"

"انت مالك انت هتطردنى ولا ايه؟ثم هى مفيهاش 

لسان تتكلم ولا ايه؟


نظر له فهد بحنق"بقولك ايه انا اتخنقت منك على 

الاخر اتفضل امشى الوقت متاخر يلا سلام روح 

شوف اشغالك"


اشتعل غضبه "بيت ابوك هو ولا ايه انت اتجاوزت 

حدودك اردف بها زين فى سخط!


تدخلت منهيه هذا الجدال فقد سئمت منهم لاقصى

حد"بس بقى ايه قط وفار ثم انك ونظرت لفهد 

مالك واحد بيطمن عليا وكتر الف خيره هتطرده 

من البيت باى وجه حق"انا اسفه يا حضابط وعوزاك

توفر عليا مشوارى للقسم وتفتح محضر خطف ثم 

نزلت دموع عيناها فتمالكتها"ومحاولة اغتصاب"


اشتعل غضب الاثنان اما هى تركتهم وصعدت بروح 

مرهقه


ولصباح يوم جديد راى اخر حينما فتح الباب وصعد

لاعلى فتح الباب الرئيسى وانتقلت قدماه للغرفه 

التى وجد بابها مفتوحا فدخل بتريث راها نائمه

بنفس ملابسها السوداء واثار الضرب تظهر 

على وجهها بوضوح بائن وجهها بائس حزين 

شعر بالحنق والغضب فغلبته لغته التركيه 

فاخرج صوت ببحه جميله"عزيزتى"


يبدو انها لم تسمعه وظلت تمام بهدوء ولكنه قرر

كلامه مرة اخرى"افيقى عزيزتى"


احست انها بكابوس خاصة انها سمعت لغة تالفها 

احقا يراودها حتى فى احلامها سمعت لغته لمره

اخرى ففتحت عيونها وجحظت وقامت كالملسوع 

من نحلة ما

"ايه اللى جابك هنا اخرج برره ولا اقولك اخرج 

من حياتى كلها"


انت على موعد مع بداية الاحداث


عزيزى القارئ رايكم يهمنى

اترك لى مرور عطرا

توقعاتكم ايضا تهمنى

للكاتبه/سنسن ضاحى

التركى والصعيديه 

الحلقه الثانيه عشر للكاتبه/سنسن  ضاحى 

الايشعر اهو معدوم الاحساس ينقصه الشعور

كالبشر العادى كيف له ان يخطو بل كيف له 

ان يقتحم عالمها الخاص هذا جالب المصائب لم 

تر يوم مستقيم هو فى نظرها لعنه اصابتها اوسحر

نزل عليها رباااه من اين جاء بكل ذالك التبجح

والانحطاط لكى يقف فوق راسها لوهله تخيلته

رسول الموت لا هذا ليس صحيح رسول يعنى 

ملاك وهو فى نظرها شيطان احمق لعين يجب 

ان تستعيذ بالله لتطرده خارج حياتها

"ياربى ايه اللى جابك هنا يابنى ادم انت ايه هى

وكاله من غير بواب كفايه بقى المصايب اللى 

جتلى من تحت راسك يااخى حراااام عليك بطل

شيطنه على خلق الله" 


اردف بنبره حنونه بجعلك تستغرب احواله 

امن الممكن ان تصبح اللعنات نعمات هذا مااستغربه

اردف بالعربيه الفصحى لايصال اعذب الكلمات 

اليها

"عزيزتى انا اسف لم سببته لك من تعاسه صدقينى 

لم اقصد هذا هذا كله بسبب القدر فقط حقا مااقول

ارجو المعذره" 


نظرت مطوله ثم اخذت تضحك ضحكات متتاليه

اشبه بالجنون حتى ظنها كذالك! 

ثم وجهت نظرها له ولم تتكلم بل فضلت الصمت

فقط'


نظر الى معالم وجهها حاول ان يستشف بما يدور

فى عقلها يبدو انها بائسه محبطه فلقد تقلبت 

بها الظروف هو يعلم هذا جيدا نظرت له ونطقت

بقوه تعرف عنها

"ياترى جاى تسببلى اى مصيبه جديده قول متتكسفش كل حاجه وحشه عملتها فيا كل حاجه 

ودلوقت يلا روح الله يسهلك" 


ود لو يسحق قلبه وميله الطاغى اليها ود لو يعنفه

لقد ذل اليوم ولكنه يود احتوائها لم يعى على

نفسه حنون كتلك المره حينما حطم راس رفيقه 

وحطم من كاد يفعل بها السوء 

نطق بالمصرى بنبره لينه هينه"عطر صدقينى انا مقدرتش انتقم منك ياعزيزتى البيت وكل حاجه 

لسه باسمك انا حاولت بس مقدرتش ولا ادرى 

لماذا ضعفت'


انتظر ردها ولكن بدت له لاتبالى وكانه هواء بل تخيل

ان وجوده بحجرتها كاتم لانفاسها جعلت كلامه كانه

لم يكن كانه هباء صمتت وما شاء الله ان تصمت


بقلم.. سنسن


عاود حديثه مجددا بدت فى حاله نفسيه سيئه

بدت هزيله ووجها شاحب عيناها تنظر فى الاشئ

تاثر لحالها كم واد ان يذهب اليها ويحتويها وبخ

نفسه هو الذى فعل بها هكذا لكنه عاود سؤاله

بل قال امرا بنبره لينه"يمكنك المجئ معى الان الى 

القصر فانا لن اتخلى عنك هذه المره ثم نداها مجددا

"عزيزتى" 


لم تبد منها اى ردة فعل غير انها تكلمت وهى

تشدد على كل حرف ليوصل اليه بنفس قوتها

"اخررررج برررره" 


لم يأبه لكلامها بل زاده الامر اصرارا عجيب 

وغريب هو لم يجرب الحب ولم يعلم ان هذا الشعور

هو هكذا لكنه على اى حال يفكر بها منذ ان رءها 

وراى قوتها وعندها ولكنها الان تتظاهر بهم وكان 

الاصل وبزرتهم قد انتزعوا 

اردف رسلان بحنو وظهرت لمعه بعيونه "ساتزوجك

ساعدك بذالك سافعل لك ماتتمنى فقط لتكونى معى

عزيزتى" 


الم يكفيه الى هذا الحد ذالك الشيطان المتمرد من

اى نوع هو مامخطته اذا انتقم منها بكل الطرق 

يبدو انها تلك الطريقه الجديده التى يستعملها 

ايعقل شكله اللطيف يختبئ خلفه وحش مهيب 

وثعلب خبيث كانت تسمع كلامه ببسمه ساخره 

حسنا لندعه يكمل تلك المسرحيه التى يبدو انها ستكون بطلتها مجددا ساسمع له ببسمه ساخره

مللت اخيرا من كلامه فنفخت فى ضيق وقلبت 

عيناها بملل


"وقت خلص يارسلان بيه وبلاش اللعب على 

المكشوف وجو الحب ده والكلام الفاضى واتفضل

اخرج بقى من حياتى" 


فتحت له الباب بملل وفرتت كفها الرقيق لتريه 

طريق خروحه هم بالخروج لكن اوقفه صوتها 

العادى المترجى حسنا يبدو انها اقتنعت بالامر 

وستاتى معه فهو لايريد اجبارها على اى شئ


عطر بهدوء"الرجاء يااستاذ رسلان متجيش هنا تانى

وسبنى اعيش حياتى بهدوء ولا ايه انت شايف ان

ده كتير عليا "


اماء لها بهدوء وبرح المكان ووصل الى منزله

فدخله للتو وكسر كل شئ وقع تحت يده وعينه

احبها اجل فلايمكن لروحه المشتاقه ان تنكر هذا

بل لايمكن لحواسه نكرانها فالحب لايمكنه الاختباء

مادام قوى فالحب القوى ليس بالجبان يظهر بوضوح

ويغير الحال.


يدها الصغيره تدق الباب بهدوء وصوتها الطفولى

ينادى "عمتو عطر افتحى انا شموسه"


فتحت لها فى الحال وشاكستها بادلتها العناق 

تبسمت الصغيره بمرح لوجودها مع هذا الملاك


اما بالاسفل دخل الى البيت وجد جمع كبير من المرضى حمد ربه كثيرا ان هذا الشخص سينشغل

لاكبر وقت ممكن ابتسم ابتسامه جانبيه رائعه

ومسك هاتفه ورن عليها يخبرها بوجوده بالاسفل

متحججا بالمحضر اللعين تمتم فى فرح

"الحمد لله النهارده بس يظهر انى محظوظ"


قطعه صوت "فهد"بتقدمه فى ثبات

"اهلا حضابط عامل ايه؟وجاى ليه؟فيه حاجه ولا

ايه؟


قلب زين عينه فى ملل وتاسف لحظه العسر

"لاجاى عشان المحضر ثم انت مال اهلك"


طفح به الكيل كما طفح بالاخير فرد "فهد"بغضب

"مال اهلك انت واللى جبوك"


رد زين وبدا تلك المره عنيفا للغايه وتكلم مايمليه

عليه قلبه وسط المرضى وقد ذهب عقله

"ولاااااا البت دى ملكش دعوه بيها وعلى المكشوف

بقى انا بحبها وهتحوزها غصب عنك او برضاك فاهم"


هو يعلم مايقول هذا اللعين ولكنه كان يشك فى نوايا 

لكنه استرحع كلمته حب ايحبها ايحب من يحبها سيجعل يومه بارد كالثلج كيف يتجرأ ويحب محبوبته نطق فهد بهمجيه خالصه"ده لما تشوف حلمة ودنك البت دى تخصنى وانا اللى هتجوزها 

فاهم ولا لا ولو قربت منها هعملك عؤ"


اصبح صوتهم عالى لاعلى درجه واشتد الخناق بينهم 

الكل يتفرجون الجميع يتهامزون على تلك التى تقف

اعلى الدرج تشاهد تلك العركه بحزن خاصة حينما رات نظرات الناس اليها كانها خبيثه عديمة الحيا

فهم وضعوها كالبقره ويتساومون عليها احست بالقرف منهم ايضا اصبحت تمقت ثلاثتهم ماهذا

اليوم العصيب الذى لايمر مرور الكرام 

كان ينقصها ان تباع وتشترى كالجوارى والرقيق

ايعقل انها اصبحت لاتملك شأن لنفسها 


عدت من امام عيناهم فانشغلوا بها وتركو ماهم عليه

ولكنها ابت الاتنصاع لكلامهم لقد وضعوها فى موقف

لاتحسد عليه خاصة بنظرات الناس اليها اما فهد وزين فخرجو خلفها فوقفت تقلب عيناها فى ضيق

"فيه ايه خلصتو البيعه والشروه ولا لسه هاه؟"


نطق بتأسف وغيره"انا اسف حقك عليا"

قطعه زين ونظرته اليه تحمل بعض من القرف 

وربما الكثير "هو اللى دعانى لكدا"


اسرع فهد مغير الموضوع وباندفاع قال

"عطر انا طالب ايدك ارجوكى توافقى"


جحظت عين الاخير وقاطعه بغضب"اييييييه

ده على جثتى"


سئم كل شى عدا عمله فهو يحبه لكنها تظهر اليه 

فى عقله بكل لحظه ايعقل ان يكون الحب هو نفسه

الشعور بالجنه والشعور بالنار فهذا الاحساس تملكه

بشده كان يجب عليه ان يبدا معها ققريب وليس 

اضطهادى عنيف لعن بجاحته وهمجيته رغم انه صلب 

قاسى ولكنه لم يعامل النساء ذات يوم بضغينه

يؤمن انهم مخلوقات ضعيفه يفرحون بسرعه ويحزنون لاتفه الاسباب.


نطقت بثقه"وانا موافقه يافهد ومعنديش مانع"


بقلم/سنسن ضاحى


عزيزى القارئ رايك يهمنى

ادعمنى بكومنت 

عزيزى القارئ انت لم تر شئ بعد

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close