من البارت الرابع حتي السادس
(ولكنني أحببت )
سابت مريم الطبق من ايدها وقع اتكسر واتلفتت بسرعة تشوف ايه اللي وراها ، بتلف وشها ...
لقت محمد اخو عمر واقف لازق فيها ، بعدته عنها بأقوى ما عندها
مريم بخضة وهي مبرقة : انت بتعمل ايه هنا ؟؟!!!!!!
محمد : ااااايه ياما مالك في ايه ، السكر فوقيكي فكنت بجي..
كان بقيت اللي في الشقة سمعوا صوت الطبق اللي وقع اتكسر وجريوا دخلوا المطبخ يشوفوا في ايه ، علي كلمة مريم
مريم بعصبية : لازق فيا اللزقة دي عشان تجيب السك..
نجلاء : ايه اللي حصل يامريم في ايه اتكسر ، حصلك حاجة ؟؟؟
منة : ايه يابنتي دا انا لسة خارجة من المطبخ حالاً
مريم بعد ما استجمعت أعصابها : مفيش كنت بحط الطبق اتزحلقت فوقع من ايدي اتكسر .. انا آسفة
نجلاء : لا ياحبيبتي فداكي اسفة ايه ب...
قاطعها عمر وبعصبية وتكشيره فظيعة : يعني ايه اتزحلقتي الطبق وقع من ايدك معلش !!! مش تفتحححححي يامريم ولا هو مال سايب
مريم : في ايه يا عمر ماتتكلم عدل هو انا عملت جريمة
عمر : انتي بتردي كمان يابجاااااحتك ياشيخة .. وبيمد ايده عشان يضربها أبوه مسك ايده
أبو عمر : ميصحش كدا يابني ،، وانتو في شقتكوا أعمل ما بدالك بس هنا لا عيب
نجلاء : ولا هنا ولا تحت ولا في اي حتة ياشيخ هي عملتلك ايه يستاهل اللي كنت هتعمله دا انت معندكش قلب ولا رحمة ، لا وربنا ما دا عمر إبني اللي ربيته علي اللين والمودة
لسانك ميخاطبش لساني تاني لحد ما تصلح اللي عملته مع مراتك .. سابتهم وخرجت من المطبخ خرج وراها عمر وبعده ابوه ، وقف محمد يبص لمريم بخباثة وانتصار وخرج هو كمان من المطبخ واتفضل معاها منة
مريم قعدت في الأرض وبدأت تعيط
منة : والنبي ما تعيطي يا مريم بالله عليكي هعيط انا كمان
مريم بتعيط ومش بترد
منة : طب عشان خاطري امسحيها فيا انا واعتبريني انا اللي عملتها وهزقيني انا ياستي
مريم بعياط : لا طبعا انتي عملتي ايه يا منة ، انا اللي حاسة اني في المكان الغلط وكل دا مستحملاه عشان....
منة : كملي مفهمتش حاجة
مريم : معلش يامنة انا هقوم أطلع دلوقتي عشان تعبانة ومصدعة شوية
""نتعرف علي عيلة عمر ""
عبدالله أبوه .. راجل محترم وخير بس بقاله كام شهر هو كمان مقلوب علي مريم بدون سبب
نجلاء أمه .. ودي البركة بتاعة البيت
ست طيبة جدا ووشها منور من حنيتها وبرائتها وتقربها من ربنا وبتحب مريم مراة ابنها لدرجة كبيرة جداً ويمكن بتحبها اكتر من عمر نفسه
محمد أخوه .. شاب في تانية جامعة
طويل جدا ورفيع شوية ، بيميل للسهر والشرب والخروجات ومش بيركز في الدراسة نهائي ، نظراته وتصرفاته مع مريم مش مريحة خالص ودا بما إنه أصلا بني ادم مش سوي
منة أخته .. ودي ابرء واحدة في الدنيا
واخدة طيبة امها وحنانها وجمالها غلبانة جدا والأهم من كل دا انها بتحب مريم زي اختها بالظبط وطول السنة جواز بتدافع عن مريم في اي حاجة وتقف معاها في اي موقف حلو او وحش
طلعت مريم شقتها فتحت باب الشقة ودخلت الريسبشن مشيت خطوتين ووقفت قدام صورتها هي وعمر والوقت اللي اتصورت فيه الصورة دي .. بدأت تفكر قد ايه حياتهم كانت حلوة زمان وكانوا بيحبوا بعض حب حقيقي وتبتسم ، فجأة ملامح وشها رجعلها الحزن من تاني لما فاقت من الحلم وافتكرت الكابوس اللي عايشاه وهو إن عمر مبقاش زي زمان واتقلب من ملاك لشيطان ، ووسط تفكيرها في اللي فات واللي بيحصل عادت اليوم كله في دماغها وافتكرت المكالمة اللي سمعته بيعملها بعد ما سارة نزلت
مريم : ايه اللي يخليه يهتم إنه يتطمن علي أختي إنها وصلت بيتها رغم إن اختي دي نفسها هي اللي بيهددني بيها وإنه يفضحها ، طب ليه كلم الدكتور ووصاه علي أمي واهتم إنه يساعدها تخف وتكون احسن منين بيعمل فيا كل دا ومنين بيعمل كدا مع أهلي ..
وقبل ما تلحق تفكر كان باب الشقة بيتفتح ، وكالعادة أول ما سمعت صوت مفاتيحه علي الباب قلبها طب وجسمها اتكهرب ، لفت وشها ووقفت تستناه
دخل ، بخطوات بطيئة مشي ناحيتها ، وقف قدامها وبص في عينيها
عمر وهو بيتكلم بهدوء : بتردي عليا وبتبجحي فيا بقا مش كدا ؟
وفوق كل دا بتقلبي أمي اللي عليا اللي مش بتمني في الدنيا حاجة غير رضاها وبتخليها تخاصمني
مريم : انا مقلبتش حد عليك ، انت اللي بني آدم معندكش قلب ولا ضمير ولا إحساس ، أي حد هيشوفك بتتعامل بالطريقة دي مع إنسانة لحم ودم هيقرف منك ويقطع علاقته بيك عشان صفاتك دي صفات الحيوانات مش البني ادمين
عمر بنفس الهدوء : صفات الحيوانات ها ؟
مريم : صفات الحيوانات يا عمر وعايز تمد ايدك وتضربني زي كل مرة اضربني
عمر وهو بيفتح زراير القميص وماشي خطوات ناحيتها وهي بتبعد : لا واضربك ليه ؟ مش انتي شايفة ان الحيوانات هما اللي بيضربوا ويغلطوا ؟
انا بقا هتصرف معاكي تصرف اي واحد متجوز ، التصرف اللي بيخليكي تكرهي نفسك اكتر من الضرب
مريم وهي بترجع لورا : ل.. لا لا يا عمر أبوس ايدك خلاص انا آسفة
بدأ يكتف ايديها لورا وهي بتحاول تقاوم كتف ايديها بإيد وشالها من رجلها بإيد ودخل بيها علي الأوضة وكالعادة زي كل يوم "اغتصبها "
*الفجر *
قامت مريم من جنبه ، عيونها وارمة من العياط والميك اب سايح علي وشها وتعبانة جداً .. بصتله وهو نايم باستحقار ، مسحت دموعها واستجمعت قوتها وقامت من علي السرير لبست هدومها واتسحبت بالراحة .. فتحت باب الشقة وخرجت
البارت الخااامس 🔥🔥❤️❤️
(ولكنني أحببت )
قامت مريم من جنبه ، عيونها وارمة من العياط والميك اب سايح علي وشها وتعبانة جداً .. بصتله وهو نايم باستحقار ، مسحت دموعها واستجمعت قوتها وقامت من علي السرير لبست هدومها واتسحبت بالراحة .. فتحت باب الشقة وخرجت
نزلت بسرعة وهي مش عارفة هتروح على فين
فكرت تروح علي بيت أهلها وبعدين خافت يروح وراها ويقول كل حاجة
ماشية مريم في شارع ضلمة وهادي هدوء الفجر فجأة سمعت بسبسبة وقبل ما تحلق تتلفت وراها كانو شلة ٣ شباب محاوطينها من كل الإتجاهات وعايزين يمسكوها ، بدأت تقاومهم وتصوت بعلو صوتها " الحقووووووني " وهما بيحاولوا زيادة واللي يضربها بالقلم واللي يشقطها للتاني لحد ما فجأة واحد فيهم طلع من جيبه مخدر ورشه علي وشها ، حاولت تقاوم تاني لكن لقت نفسها بتدوخ ولسة واحد فيهم بيحاول يشيلها لقت شاب جه شده من عليها وزقها بعيد وبدأ يضرب في ال٣ شباب ، حاولت تفتح عينيها بالعافية عشان تشوف مين اللي بيعمل كدا ملحقتش تشوف عشان كانت فقدت الوعي
كمل الشاب دا ضرب فيهم ال٣ ونظراً لأنهم كانوا شاربين وسكرانين كان هو أقوى منهم
*بعد ساعة *
مريم بتفتح عينيها افتكرت اللي كان بيحصل قبل ماتنام اتنطرت من مكانها ورجعت تقاوم تاني لكن المرة دي لقت حد قاعد في وشها وبيطبطب عليها
دعكت في عينيها جامد وفتحتها تاني ، اكتشفت إنه نفس الشاب اللي كان عمر هيخبطه بالعربية قبلها بيوم ، واللي هو نفس الشاب بردو اللي كان بيضرب في الشباب اللي كانوا بيتهجموا عليها
قامت اتعدلت وبصت حواليها لقت نفسها نايمة علي سرير في مكان شبه كوخ كدا ..
الشاب : انتي كويسة ؟
مريم : انت مين ؟
الشاب بابتسامة : انا أحمد .. حمدالله على سلامتك
مريم : انا فين وجيت هنا ازاي !
أحمد : المرة الجاية ابقى خلي بالك من نفسك ، الدنيا مبقتش أمان كدا
مريم : مجاوبتش علي سؤالي ، انا فين وجيت هنا ازاي ؟؟؟؟
أحمد : متقلقيش انتي في أمان ، مكنتش عارف اوديكي فين لأنك مش معاكي بطاقة ولا اي حاجة توصلني بأهلك وحتي التليفون اللي في جيبك عاملاله باسوورد معرفتش افتحه ، فقولت اوديكي مكان أمان يعني على ما تفوقي وأعرف انتي ايه حكايتك واوصلك لاهلك
مريم وهي بتحاول تتعدل : متشكرة جدا كتر خيرك ، انا هقوم امشي بقا
حط ايده على كتفها وهو بيقولها "استني بس رايحة فين انتي تعبانة "
اتخضت وبرقت لايده اللي حطها علي كتفها ، نزلها بسرعة واتعدل
أحمد : انا آسف مش قصدي حاجة بس انتي فعلاً تعبانة ومرشوش في وشك مخدر وغلط تقومي كدا ، فوقي بس شوية وانا هوصلك بنفسي مكان ما تحبي
مريم : انا مبقتش عايزة اثق في حد او اتعامل مع حد انا عايزة أروح وبس
أحمد : طب هنتفق إتفاق .. هقوم اعملك كوباية لبن تفوقك كدا وترجعلك الوعي كامل وبعدها ياستي امشي واعملي اللي انتي عايزاه
مريم وهي بترجع لورا براحة : ماشي
قام أحمد يعملها كوباية لبن
*في بيت عمر *
بدأ عمر يصحى على نور شقشقة النهار وصوت صوصوة العصافير علي الشباك جنبه ، بدأ يتمطع وبيبص ع السرير جنبه ملقاش مريم اتلفت الناحية التانية على الكومودينو بيبص في الساعة لقاها ٦ الصبح
عمر : راحت فين دي ع الصبح كدا !
قام خرج من الأوضة وبدأ يدور عليها في الشقة كلها : مرييييييم ، انتي يا زفتة الطييين
يفتح أبواب الأوض ويدور ميلقاهاش
قعد علي كرسي الانتريه وسرح ممكن تكون راحت فين ؟ مسك تليفونه
عمر : الو ، معلش ياسارة لو صحيتك في الوقت دا
سارة : لا ياعمر ولا يهمك ، في حاجة ولا ايه ، مريم كويسة ؟
عمر : مريم كويسة !! هي مش عندك ؟
سارة : عندي ايه ياعمر الساعة ٦ الصبح ، انت مش لاقيها ولا ايه ؟؟
عمر بتوتر : اممم ، طيب خلاص خلاص انا هتصرف
سارة : استني بس طب ابقي طم...
عمر : اقفلي ياسارة دلوقتي معلش شوية وهكلمك
قفلت سارة التليفون ، أمها دخلت عليها
امها : ايه يابنتي بتكلمي مين على وش الصبح كدا
سارة : دا ع... ، لا دي واحدة صحبتي ياماما قالت تفكرني بمعاد الكلية النهاردة
أمها : ااه ، اصلى صاحية اصلي الفجر سمعت صوتك قلقت .. المهم لما تفوقي كدا ابقي اتصليلي باختك اسلم عليها
سارة : اشمعنا ، عادي يعني ولا في حاجة
امها : لا مفيش قلبي واكلني عليها بقالي كام يوم كدا وعايزة اكلمها
سارة : حاضر لما اصحى هكلمهالك ياماما
*في الكوخ *
دخل أحمد على مريم وفي ايده صينية عليها كوباية لبن وساندوتشين جبنة رومي
أحمد : تاكلي الحاجات دي بقا وهتقومي زي الحصان دلوقتي 😍
مريم : لا لا اكل ايه متشكرة اوي انا هشرب كوباية اللبن بالعافية وأقوم امشي
بتبصله بخجل : انا مش عارفة أشكرك ازاي والله
احمد : تشكريني علي ايه بس دا أقل واجب اقدر أعمله مع بنت في بلدي
مريم : جميلك دا هشيلهولك علي دماغي ولو في يوم جاتلي الفرصة هردهولك بأي تمن
عمر : طب افرضي جاتلك الفرصة تردي الجميل دلوقتي هترديه 🤔
مريم : اه طبعا ، اؤمر
عمر : تاكلي الساندوتشين دول مع اللبن عشان لما تقومي تمشي تبقي صالبة طولك كدا
مريم بابتسامة : حاضر ياسيدي
بدأت تاكل السندوتش وتشرب اللبن
أحمد : في حاجة مهمة احنا ناسيينها تقريباً
مريم : ايه هي ؟
أحمد : انا لحد دلوقتي معرفش اسمك ايه تخيلي 😂
مريم : ههههه ، مريم .. اسمي مريم
أحمد : الله ، بحب اسمك دا اوي
مريم : شكراً دا من ذوقك 🌼❤️
أحمد : بصي انا مش رغاي ولا بتدخل في خصوصياتك بس نصيحة من أخ ليكي ، بلاش تنزلي الشارع في الوقت دا تاني
الدنيا مبقتش أمان يامريم والبنت في الزمن دا لازم تمشي وحواليها سلك شائك عشان تحافظ علي نفسها
مريم : .... أحياناً بتتجبر إنك تعمل حاجة غصب عنك أحسن ماتتكهرب انت من السلك الشائك دا ، ودي مكانتش أول مرة
أحمد : هي ايه ؟
مريم : مكانتش أول مرة اتجبر اني أعمل حاجة مش بإرادتي وعشان كدا كنت ماشية وانا واثقة اني شربت من الكاس دا كتير بس اكتشفت ان لسة فيه اكتر ممكن يتشرب
أحمد : واضح إنك شايلة كتير 💔
مريم : طيب انا شربت وكلت وخلصت ، عايزة أطلب منك طلب بقا معلش
أحمد : اتفضلي طبعا
مريم : عايزاك تشوفلي اي مكان اقعد فيه انشاله أوضة بس واول كام يوم هسددهم اول ماالاقي اي مكان اشتغل فيه ، وخد موبايلي اديه لصاحب المكان دا رهان لحد ما اشتغل ويبقي معايا فلوس اديهاله
أحمد : ايه الكلام دا !
أوضة ايه وشغل ايه يابنتي ما ترجعي لأهلك اكرملك من كل دا ، انتي شكلك بنت ناس يعني مش بتاعة بهدلة
مريم : اعمل اللي بقولك عليه وكمل جميلك بس والنب...
جاتلها رسالة علي تليفونها قطعت كلام وفتحتها .. وكانت الكارثة 💥💥
عايزة اشكر كل ماتبعيني جدااااا على التفاعل اللي يفتح النفس بتاع البارت اللي فات 😍😍
البارت السادس 🙈🔥
(ولكنني أحببت)
جاتلها رسالة علي تليفونها قطعت كلام وفتحتها ..
لقيتها رسالة من عمر ، فتحت المحادثة لقيته فيديو
مريم : هو فيه حمام هنا يا احمد
احمد : اه طبعا فيه ، بعد ما تخرجي من الأوضة دي علي إيدك الشمال كدا
سابته وقامت دخلت الحمام وقفلت علي نفسها وفتحت الفيديو اللي عمر باعته .
سارة أختها نايمة وغايبة عن الوعي وواحد واقف قدامها مبكسل وشه ، قرب منها و كان لسة هيبدأ ...
الفيديو خلص
قفلت الفيديو بسرعة ونزلت تشوف كاتب ايه تحته
" ودا كان دليل صغير ليكي يأكدلك إني كنت بقول أي كلام ومش معايا حاجة تخوف ولا تودي في داهية .. استمري في اللي بتعمليه وخليكي مكان ما انتي بس افتحي السوشيال ميديا واستني التريند اللي هيطلع خلال ساعة بالظبط من دلوقتي "
شافت الرسالة ايديها اترعشت ، عرقت ووشها اصفر .. فتحت باب الحمام وخرجت علي برا جري
مريم وهي بتاخد حاجتها : انا لازم أمشي حالا
عمر : ايه دا تمشي فين دلوقتي لسة مخلصناش كلامنا طي..
مريم : معلش يااحمد مستعجلة اوي بس
وهي خارجة من باب الكوخ
أحمد : هشوفك تاني طيب ؟
مريم اتلفتت بصتله : ....
بنظرة مش مفهومة ومردتش وخرجت على برا وأول تاكسي شافته قدامها ركبته
*بعد نص ساعة في بيت عمر *
تليفون عمر بيرن "سارة" مسكه ورد
عمر : الو ..
سارة : ايه ياعمر عرفت حاجة عن مريم ؟
عمر : متقلقيش ، ملهاش غير بيتها
سارة : يعني ايه ؟؟
عمر : يعني بصي معاكي في الساعة كدا
تيك ، توك
تيك ، توك
تيك ... * جرس الباب رن * توك
قفل مع سارة المكالمة وقام فتح الباب
مريم وصلت وواقفة قدام باب الشقة ، فتح الباب علي وسعه ودخل وقف بضهره وهو بيبتسم ابتسامة خباثة
قفلت باب الشقة ودخلت جري عالمطبخ سحبت سكينة ورجعت وقفت قدامه ووجهتها على قلبه
مريم بعين كلها شر وبصوت عالي : عايز تفضح اختي ؟؟
بتمسكني من دراعي اللي بيوجعني وناسي اني ممكن اقطع دراعي دا خالص بإني اقتلك واخلص البشرية من شرررررك
عمر بيضحك بسخرية وصوت عالي بردو : 😂😂😂😂😂 ضحكتيني والله
طيب يا ميرو ، اتفضلي قومي بالمهمة الوطنية دي ودبي السكينة في قلبي وخلصي نفسك
*بتبصله باحتقار *
عمر : مالك ! مبتدبيهاش ليه ؟؟
قرب منها ومسك ايديها قربها اكتر من قلبه
عمر : يلااااا اضربي مستنية ايه 😳
بدأت ايديها تترعش ودموعها تنزل وهي بصاله بكره
عمر : 😂😂😂 عرفتي تمامك بقا ؟
عرفتي إنك بوق بس ، يلا ياماما روحي سيبي البتاعة دي من ايدك واعمليلي فطار
اداها ضهره وبدأ يمشي في إتجاه الانتريه ، لفت وشها واتوجهت وراه وبكل قوتها عورته بالسكينة في ايده وهي بتقول : لو مقدرتش اموتك فأنا أقدر أعلم على الايد اللي فكرتك تهددني باختي ..
فاقت فجأة ونزلت عينيها على ايده ، شافت الدم نازل منها رمت السكينة من ايديها وحطت ايديها علي بوقها وبدأت تعيط .. لكن هو كالعادة مأبداش أي رد فعل
رفع ايده اللي غرقانة دم وبص ع الجرح ، نزل ايده تاني وبص في عينيها
عمر : حسابك بيتقل اوي ، بس الحلو ان انتي اللي هتحاسبي ع المشاريب في الآخر 😉
سابها ودخل علي جوا ، قعدت في الأرض جنب السكينة وقعدت تعيط وتتشحتف مش عارفة هي ازاي قدرت تجرح بني آدم رغم خوفها الشديد من الدم والجروح والاذى بكل صوره
🔥 فلاش باك يوم ٢٤ / ٣ / ٢٠١٩ 🔥
مريم واقفة في المطبخ بتعمل أكل *لابسة ترنج حلو ، تسريحة شعرها مع الروج الوردي اللي منور وشها مخليينها شبه الملاك بالظبط* .. دخل عمر ببطئ ، حضنها من ضهرها
مريم بخضة : يالهوي خضتني يا عمر 🤦🏼♀️
عمر بحب : لقيت القمر اختفى من السما فقولت أشوفه دخل المطبخ يعمل ايه 😉😍
مريم : ياه لو ترجع كل يوم من الشغل بدري كدا وتسليني وانا واقفة بطبخ والله كل مشاكلي تتحل 😹😹❤️
عمر : اسليكي ايه دا انا أساعدك كمان
مريم : تساعدني في ايه يااخويا هو انت بتعرف تطبخ اوي 🙄
عمر : والله اسيبك واخرج تاني انا غلطان
مريم : لااااا لا خلاص خليك 😹😹 خد قطع الخيار طيب
عمر : تمام هاتي 😍
خد منها الخيار والطبق ووقف يقطعه ، بدأت تبصله وهو بيقطع الخيار وتبتسم ، اتلفت بيبصلها هو كمان راح متعور
مريم بخضة : يالهووووي بقا يا عمر عورت نفسك حرام عليك
عمر : ايه يابنتي دي تعويرة صغيرة متكبربش الموضوع 😂
مريم : صغيرة ايه بس انت عارف اني مبحبش كدا ، استني هروح اجيبلك حاجة نعقم الجرح تعالي تعالي
' خادته وخرجت علي الريسبشن قعدته وجابت صندوق الاسعافات وبدأت تطهرله الجرح وتتوجع اكتر منه هو شخصياً ودا لأنها بتحبه جداً طبعا
*بعد ما خلصت *
مريم : بتوجعك 😟
عمر : لا ياحبيبتي والله مش حاسس بيها اصلا
مريم : 😔
مسك وشها برقة : مبحبش أشوف النظرة دي ، خليكي بتضحكي .. ضحكتك بتنور وشك وبتنور حياتي قبله اقسم بالله ❤️❤️
رجعت مريم من الفلاش باك على قطع النور في البيت كله ...
قامت مريم اتنطرت أول ما النور قطع وقعدت تبص حواليها *الشقة ضلمة كحل*
مريم بخوف : عمرررر ، ياعمر .. انت فين
*عمر مبيردش*
*فين تليفوني ، لازم الاقيه بسرعة أشغل الكشاف ع الأقل
*بدأت تمشي تتسند ع الحاجات براحة وتدور على تليفونها ملقتهوش هو كمان
مريم : وبعدين بقااا يعني لا عمر موجود ولا تليفوني موجود وانا أصلا عندي فوبيا من الضلمة ... ياعمررررررررر انت فين
سمعت صوت في المطبخ خافت وجريت على باب الشقة تفتحه ، لقت الباب مقفول عليها بالمفتاح من برا
مريم : ماااله دا كمان مبيفتحش لييييه
سندت على الحيطة وهي بتبص يمين وشمال بعيونها اللي مدمعة من الخوف
اتحركت ناحية الشباك فتحته لقت الشارع فاضي ، قعدت تنده على أهل عمر تحت محدش يرد عليها ، وهي واقفة عمالة تنده سمعت صوت تاني في أوضة النوم .
اتلفتت بخوف وبدأت تمشي ناحية أوضة النوم براحة دخلت تشوف ايه الصوت دا
تفاعلواااااا ❤️❤️❤️🔥🔥🔥🔥
تعليقات
إرسال تعليق