القائمة الرئيسية

الصفحات

حور الشيطان (عشق محرم ) الفصل التالت والرابع بقلمي ملاك محمد

 

بسم الله الرحمن الرحيم



💞💞💞💞💞💞💞💞

حور الشيطان (عشق محرم )

الفصل التالت والرابع

بقلمي ملاك محمد

💞💞💞💞💞💞💞💞

ماذا لو انهدمت دنياك  فجأه و 

اكتشفت ان حياتك ليست إلا كذبه 

وهماً تعيشت فيه طوال عمرك 

حينها إذا كيف ستكون ردة فعلك 

و انت ترى انهيار عالمك من حولك 

....................................... 


اخدت منه عينه الدماء قبل و بعد الافطار و ذهبا الي المشفي و دلفت غرفة المعمل للاشراف علي التحاليل حتي لاحظت شئ صدمها حاولت التأكد و  لكن النتيجه صحيحه ففصائل دمائهم لا تطابقان ابدا فصيلتها مع فصيلته مع فصيلة والدتها توصلها الي فكره واحده و انه ليس والدها صعقت و ذهولت لذا أرادت التأكد اكثر فقامت بسحب عينة دماء لها و طلبت بعمل اختبار Dna التي  ستظهر

خلال ثلاث ايام و خرجت من المعمل حتي مكتبها و هي شارده ماذا لو ايعقل ان يكونوا هي و حوريه ليسوا اولادهو احمد ليس اباهم و لكن كيف و من قد يكون ايعقل ان تكون والدتهم خائنه و اخذت تفكر و تفكر الي ان صدمت بحوريه 

حوريه :: و قد لاحظت اصفرار وجهها و شرودها

مالك يا حور انتي تعبانه ولا إيه 

حور:: لا ابدا يا حوريه انا كويسه مافيش حاجه 

حوريه :: انتي عملتي التحاليل لبابا هتظهر النتايج امتي 

حور بشرود دون وعي منه::ثلاث ايام و هعرف الحقيقه 

حوريه:: ثلاث ايام ايه مش المفررض تظهر النهارده 

حور و قد انتبهت لحديثها :: هااه معلش،كنت شارده ااه النهارده هتطلع ان شاءالله هناخدها و احنا مروحين انا همشي ورايا حالات هاتبعها يا حوريه يلا سلام 


و انتهي دوام العمل و ظهرت نتيجة احمد و كان بصحة جديده بأستثناء الضغط 

و عادوا الي المنزل تحت شرود حور التي دلفت للمنزل و علي غير عادتها دون مرح واستئذنت انها متعبه و دلفت لغرفتها اخذت حمامها و ارتدت ثيابها و تمددت و هي تفكر الي ان جفاها النوم و في صباح يوم جديد استيقظت حور ولأول مره وحدها فلم تستطع النوم الا القليل فقد جفاها النوم و خرجت و جلست علي مائدة الطعام بدون نفس لهد اصرار منهم 

احمد ::مالك يا حور من امبارح مش علي بعضك ليه 

حور :: لا ابدا يا بابا انا تعبانه شويه 

ورد بقلق :: انتي فعلا فيكي حاجه متغيره مالك يا قلب ماما 

حوريه :: هي كده من امبارح مش طبيعيه 

حور ::هو الحوار هيكون عليا انا تمام و ذي الفل ، هو إيه النظام أهزر و أضحك ما يعجبش اسكت و مش اتكلم ما يعجبش اعملكم ايه يا ست ورد و بعدان يلا علشان تعرفوا قيمة الواحد بس هو اللي بيفرفش البيت الكئيب ده 

احمد :: صحيح يا بنات انا و ماما هنروح علي المنصوره هنزور واحد صاحبي وهنرجع علي بليل ان شاء ألله مش هنتأخر خدوا بالكم من نفسكم 

حور و حوريه ::حاضر يا بابا تروحو و ترجعوا بالسلامه 

و نهضا من علي الطاوله و ذهبوا الي عملهم بينما سافر احمد و ورد و كانت هذه اخر لقاء قد جمع بهم فتعرضوا لحادث أليم لقوا فيه حتفهما سريعا 

بينما كانت حور و حوريه في المستشفي.تصاعدا رنين هاتف حور و اعلن عن ورود مكالمه فأجابت حور و ما أن استمعت للمكالمه حتي صدمت و اوشك الهاتف منها السقوط فألتقطه حازم الذي كان قد اتي ليتحدث معاها في موضوع ما و ما ان اخذه و استمع الي المكالمه و ادراك تلك المصيبه كانت حور قد وقعت مغشي عليها و قد كان هذا اثناء مجئ حوريه التي صعقت من رؤية اختها

حوريه ::اختي مالها يا حازم قولي حور مالها

بينما حازم يحاول ايفاقها و قام بحملها تلي اقرب غرفي ة وضعها به و نظر لحوريه بنظرة اسف 

حازم ::,انا اسف يا حورية البقاءلله 

حوريه :: ايه انت بتقول ايه حور كويسه دا مغمي عليها بس 

حازم :: مش حور يا حوريه ابوكي و امك تعيشي انتي عاملوا حادثه و اتوفوا فوقعت هي الاخري مغشي عليها و تسارعوا الاصدقاء لمساعدتهما منهم من ذهب لأخذ الجثث و منهم من قام بتصريح الدفن حتي فاق كلا من حور و حوريه و تمت الدفنه و انتهي العزا و بقوا وحدهم بالمنزل دون والديهم ..

🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂


كم هو شعور الفقد سئ 

كم هو مخيف و موحش 

كم هو مؤلم الشوق لهم 

كيف يكون مكان 

كان يجمعك بهم 

حينما تغزوك ذكرياتهم 

تتذكر هنا كانت تعلو ضحكاتنا

و هنا شعرنا بالحزن معانا

و هنا و هنا و هنا 

فآها من فراق الاحبه 

و آها علي حالنا في غيابهم

لن يفهم معني الالم

إلا من فقد حببب

و من حبه و رؤياه اتحرم 

آه من حنين يسكنه الوجع 

للحظه تجمعك بهم 

حتي تودعهم.وداع يليق بهم 

كم تمني لو عاد بك الزمن 

لترتمي بأحضانهم

و تشبع من وجودهم 

فآه من الفقد و آه 

من صرخة تحمل آلم 

و آنين يعلوه الندم 

عن كل لحظه لم تبقيهما فيها معك 

وداعاً احبه سأشتاق عمري كله لهم 

إلي ان يحين لي اللقاء بهم 

......................................


و مر يوم و اثنان و ثلاثه علي فقدانهم 

انتهي العزاء و ذهب الجميع الي بيوتهم 

و بقي الحزين لحزنه و شعوره بالالم 

..........................

و في اليوم الرابع دق جرس الباب و يا تري اي وجعا اخر يحمله صاحب دق الجرس 

فتحت حور الباب فوجدت نادين صديقتها 

عانقتها و بكت كثيراً في احضانها جاءت حوريه و من ثم جلسنا معا فأخرجت نديم ظرفاً سيكون طرف بداية حياه جديده لهما و لكنها تحمل الكثير و الكثير من الالم و لكن ألكل حزن هناك فرح اسينتهي عذابهم ام ان تلك البدايه لهم .

نادين :: حورية الظرف ده من معمل المشفي و هما قالوا انك كنتي مستعجله عليه فقولت اجيبهلك 

حوريه ::ظرف ايه دا يا حور و في ايه تحليل ايه اللي كنت مستعجله عليه هو يخص بابا الله يرحمه 

حور :: اومئت برأسها و من ثم تسألت ايقدر بها أن تعلم حوريه عن هذا ام يقدر بها أن تخبيه عنها و لكن حسمت قررها بأنهم يجب ان يقاوما و يتحملنا النتيجه مهما كانت معا

فأخبرتها حور عن ما كانت شكت فيه سابقا و ان هذا الظرف هو التأكيد او النفي لهما 


فأمسكا به بخوف من القادم تقدمت حور 

وفتحته و كانت النتيجه مؤكده كم توقعت هما ليست ابنتاه هذا الرجل حمضهما لم يتناسب ابدا معه يؤكد استحالة ان يكون هو لها اباً فصرخت صارخه تنم عن الوجع مع بكاء مرير علي شك اصبح مؤكداًو بين صدمتهما و مواسة نادين لهم هدأ قليلا ظاهرياً لكن بالقلوب نارً حارقه ذهبت ناديم

و بقوا هما معا عادوا وحيدتان  مجددا فلا هناك لهم احد ، أما وحيده و ابا وحيد كان كل عالمهم هما صغيرتاه و حوريتاه كما كان يناديهم هو ، مر أسبوعا اخر و من ثم شهر و شهر اخر و هن لا يجرأن علي الدلوف لغرفة والديهما لينظروا الي اغراضهم الي ان لزم الامر و لا مفر  ، دلفا معاً للغرفه و الدموع تملأ عينهما معا  ، و من بينا ما وجدا كان هناك هذا الصندوق القديم المقفل جيدا كانوا يلاحظون شرود والدتهم امامه و اهتمامها به فأخذ الفضول محله و قررا فتحه و ما ان فتحوا حتي وجدوا بعض ذكريات قديمه مهترئه اخذوا يعبثون به ، إلى أن  وجهت حور أنظارها نحو هذا الدفتر الممزق منه صفاحته لا يحتوي الا علي القليل فقط بها حروق كثيره و جدت بداخله رساله واحده ممزقه مجموعه معا ظهر اسم زهره عليه اسم قد ظهر  لها من العدم  ، حينها قامت بفتحه و بدأت بقرأة سطوره و مع كل سطر اكتشفت حقيقه عنها مخبأه ، سطورا متفارقه غير مرتبه فهمت منها هذا فقط ، كان لوالدتها اخت تؤم غير متماثل تدعي زهره 

كانت زهره تعشق رجل و يعشقها 

خيانه 

رجل اخر 

هربت من البلد 

حاملا  

و الي هنا تاهت و تشتت 

من كم المعلومات التي حصلت عليها 

ما هذا و لما كل هذا مخبئ

اين زهره اذا و اين الطفل اذا 

نظرت لها حوريه فأعطته لها لتفهم سبب نظرة الشرود و الضياع التي احتلتها 

اخذت تعبث في الورق مجددا 

وجدت شهادة وفاه بأسم زهره تلك مكتوب عليها تاريخ ميلادهم ، سبب الوفاه اثناء الولاده و هنا و ربطت الاحداث ببعضها اذا زهره هي والدتهما لذا احمد ليس والدهها ،

اذا هما طفلتا زهره من رجل كانت قد خانت حبيبها معه و هربت حامل و ماتت عند الولاده فأعطتهما اختها و زوجها اسميهما و عند هذه التقطه صدمتها حقيفه اخري انهم ايضا ليس اولاد ورد بل اولاد زهره .... ..

🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

صدمه تليها صدمه 

تحطم قلبها 

تنبهاه انها كانت

تحيا حياه غير حياتها

لا والده يكون والدها 

و لا والدتها تكون ولادتها 

لما الحياه هكذا تسلب

و لا  تسلب منا إلا احبابنا ... احلامنا 

افراحنا و تترك الاحزان فقط لنا 

........................

انتهاء الفلاش باك 

تعبت من تذكر هدت الحقائق المؤلمه و اغمضت عينها زافره تنهيده تصف بها الامها الي ان استسلمت لسلطان النوم اخيرا

................................

و في صباح يوم جديد علي ابطالنا 

استيقظ هو و كعادتها دلف ليمارس

قليلا من الرياضه و من ثم اخذ حماما 

و ارتد طقماً رسميا مناسب للذهاب لشركاته و نزل الي اسفل فوجد الخادمه اعدت الفطور له. فتناوله و شرب قهوته و غادر متوجه اليها و بعد ما يقارب من نصف ساعه دلف الي الشركه وسط حاله من الذعر فها هو أتى

اليوم فيا تري من سيطرد و من سيتم توبيخه مثلما يفعل كل مره يأتي فيها فهو حازم للغايه لا يقبل بالخاطئ و لا يغفر له و لكن كانت هناك ايضا نظرات اخري حالمه من الفتيات فهو كان شديد الوسامه و الجمال ، العمر بالنسبه له ليس الا سنوات تزيد منه وقار فكان يتوجه الي مكتبه و هو ينزع نظراته الشمسيه التي يخبئ بها عيناه و اه من عيناه و زرقاوتها التي تسلب القلب ما ان يتم النظر لها ، دلف لمكتبه كعادته غير عابئ لتلك النظرات المعجبه خلع جاكيت بدلته السوداء والانيقه و رفع اكمام قميصه الابيض و فتح اول ازراره و جلس علي كرسيه و رفع سماعة هاتفه و طلب من سكرتيرته ان تعلمه بوصول عمه و ان تخبره ب عقد اجتماعا هام و اخبار اولاده

( جاسر و اسد الحديدي) ::ابطال روايتي القادمه (لعنة عشقها و شظايا قلوبهم ) جاسر ارمل و لديه طفلان تؤم غير متماثل برتبة عقيد في المخابرات المصريه يكبر بيجاد بعاما تقريبا

اسد :: عازب يعمل رائد في المخابرات المصريه ،ً يكره الفتيات كثيرا و لا يراهم غير وسيله للرغباته جاد في شغله و يلقب بالاسد الجامح يبلغ من العمر  ثلاثه وثلاثون عاما سنتعرف عنهم اكثر في الروايه القادمه ان شالله 

(لعنة عشقها و شظايا قلوبهم )......

اعلمهم بموجب حضورهم هذا الاجتماع ثم اغلق و اخذ ينظر و يراجع بعض الاوراق و بعد عدت ساعات مضت عليه و هو منكب في عمله غير منتبه لتلك المده الذي جلس بها يطلع الاوراق و ينهي الاعمال سمع طرق علي الباب فأذن بالدخول فدلفت السكرتيريه 

السكرتيره :: حضرتك مستر عمران وصل لمكتبه من نص ساعه و مستر جاسر لسه واصل و عنده بالمكتب و مستنين حضرتك انما مستر اسد بيعتذر عن الحضور لانه في مهمه خارج البلد ؟ 

بيجاد :: تمام خلال ساعه ثجهزي غرفة الاجتماعات و اطلبي من كل مدراء الاقسام الحضور ثم نهض و ارتدي جاكيت بدلته و توجه لغرفة عمه عمران الحديدي و

ما أن دلف حتي وجد جاسر يجلس وحيدا فرحب به جاسر بعناق و حب كبير و لما لا و هما الصديقان المقربان و الذان يثقان ببعضهم للغايه كلاهما يعلم كل شئ عن الاخر 

بيجاد :: وحشني والله يا جاسر اخبارك و اخبار ميرا و الولاد اسد و ايان 

جاسر :: تمام والله يا بيجاد

الحمد لله من لما اتجوزت ميرا و كله بقا تمام اسد و ايان متعلقين بميرا و ببناتها جدا

و عملين عليهم حصار شديد  ، و اه صحيح بارك لي ميرا حامل و انت مش ناوي تستقر

و تعملها يا بيجاد 

بيجاد :: جاسر انت عارف كويس اني الموضوعه دا محيه من حياتي و مستحيل افكر احب و اتجوز  ، الستات دول ما بيجيش وراهم الا المشاكل ما يعرفوش غير انهم يخونوا و يبيعوا 

جاسر :: صدقني مش كلهم يا بيجاد انا كنت مفكر ذيك كده لحد ما قبلت ميرا لقيت نفسي بحبها من غير ما اوعي شدتني ليها قلبت كياني و نستني الوجع و الخيانه و محت اثرهم من قلبي 

بيجاد :: ربنا يسعدك يا جاسر انت تستاهل

كل السعاده و فعلا ميرا حاسس انها انسانه كويسه

جاسر :: تعرف هو الحب هيجيلك لوحده و يجبرك عليه و مش هتقدر تقاومه 

بيجاد :: سيبك من الموضوع دا يا جاسر مش وقته ، وقولي صحيح اسد اخباره ايه لسه بيعك زي ما هو و مقضيها ، يا أخي الواد دا مش بيزهق من العك و البنات الشمال اللي بيعرفوهم 

جاسر :: انت عارف ان أسد مش كان كده و ان هي السبب في حالنا و االلي حصلنا 

كانت غلطه كبيره في حياتنا ، أنا كنت دايما حاسس بالذنب من ناحية اسد و التغير إللي حصله كان لازم اعرف كل حاجه عنها فبل ما دخلها في حياتنا ،  الحسنه الوحيده اللي عملتها كانت اسد و ايان مش هقدر اقول غير الله يرحمها ما يجوزش عليها غير الرحمه دلوقت 

بيجاد :: انسي يا صاحبي و أهو ربنا عوضك بميرا في حياتك و بكره يعوض اسد باللي تناسيه هو كمان 

جاسر :: علي سيرة اسد و ميرا انا بعاني معهم اللي اتنين مش بيطيقوا بعض و كل ما ميرا تحاول تتقرب من اسد و تحسسه إنه أخ ليها و إنها لا ممكن تكون زيها ،. هو يبعدها و يعنفها دايما و مش قادر ينسي ان لين كانت صفحه قدره و اتقفلت و لا يتقبل ميرا ابدا دايما حاطت مسافه بينهم و هي كمان يأست و بعدت تمام عن اي حاجه تخصه تعرف انه كان عاوز يسيب الفيلا و بصعوبه مناعته و من وقتها و هو مقضيها مأموريات و شغل و نوادر لما يتجمع معانا للاسف دايما شايف في عينيه نظرات خجل و حرص مني ،  و كأني هشك ان ميرا تكون ذي لين الغبي مش قادر يفرق بين اللي ذي لين و بين ميرا غبي 

بيجاد :: رووق انت يا جاسر بكره ينسي و يتقبلها سيبك انت ثم يقول ( بنظرة ذات مغزه مع غمزه) ا المهم أن أنت متقبلها و عايش و مقضيها غراميات معاها و إجازات و سفريات ( قوله و النبي يا بيجاد يرضيك كده البعيد جيله مفيش دم و لا إحساس كل مره يعذب فالغلبان أسد و يأخذ منه اللي قلبه يختارها لما الواد اتعقد و بالذات ميرا كان عشقها و هو مقضيها قدامه و عايش قصة حب ما في بعدها و مش حاسس بأخوه اللي بيعشق ميرا و اتصطدم بجواز اخوه لتاني مره من البنت اللي بيحبها و يتغزل فيها و يحمد ربنا عليها قدامه و هو يتحسر و حاسس بالخجل و هيكون أنه مش قادر يشيلها من قلبه فبالتالي يختار يهرب )

جاسر ::: قهقه جاسر بشده انت هتقر يا بيجاد و لا ايه انت كمان و بعدان اللي غيران مننا يعمل زينا 

بيجاد ::: لا غيران و لا حاجه و لا عاوز اعمل زيكم فكك مني و ركز مع اخوك انت انا كده مرتاح جدا 

ليقطع حديثهم دلوف عمران الحديدي :: عم بيجاد و ابو اسد و جاسر يبلغ من العمر 62 و سنه و لكنه كسائر رجال عائلة الحديدي السنوات لهم ليست الا ارقما بالبطاقه فقط لا ليس لها بأثر عليهم .

عمران :: احتضن بيجاد و رحب مزحاٍ بلهجته الصعيديه منور يا ولد اخواي كيفيك و كيف احوال البلد و احوال اخوك و مرته 

بيجاد :: مع قهقه بخير يا عمي لسه فاكر اللهجه دا انا نفسي اللي عايش هناك ما بتكلمش بيها الا نوادر مع الرجاله 

عمران :: تعالي اقعد يا بيجاد و قولي خير االاجتماع اللي طالب يتعمل دا ليه 

بيجاد :- عشان الصفقه الجديده يا عمي لازم ننهي اوراقها ضروري النهارده لأني هسافر بليل و انت عارف انها صفقه مهمه جدا للشركه و ربحها كبير جدا

عمران :: و انت هتسافر ليه مش علي اساس هتقعد هنا كم يوم و نكمل شغلنا مش هينفع مرواح النهارده يا بيجاد في شغل كتير لازم ننهيه 

بيجاد :: بيما هو يفكر بحور و رغبته في التعرف عليها و ترويضها و الله يا عمي انا مضطر اسافر مش هينفع اطول المره دي بالقاهره 

عمران :: خلاص يا بيجاد خليك علي القليل لبكره 

بيحاد :: خلاص ذي ما تحب يا عمي يلا بينا علي الاجتماع و انت يا استاذ جاسر معانا في معلومات مهمه لازم تعرفها لنا عن الشركه دي بأعتبارك مخابرات و كده خلينا نستفاد منك و من شغلك كعقيد في المخابرات هنا في الشركه ليسرعوا الي غرفة الاجتماعات 

وسط خوف و ارتجاف مدراء الاقسام من بيجاد الشيطان حتي في عالم الاعمال فهو له طرقه للحصول علي مبتغاه ارتفع بالشركه كثيرا حتي صارت الاولي في مجالها و انتهي الاجتماع الذي دام لثلاث ساعات ما بين شد بيجاد و عصبيته علي اتفهه الاخطاء و ارتجافهم فأنه انتهي بشكل جيدا محقق مراده الذي كان لأجله .. خرج كلا من جاسر و بيجاد و عمران الي الغداء بعد اصرار منه علي بيجاد في تناوله بقصرهم ..

ذهبوا كلا منهم بسيارته 

و ما إن توقفت السيارات امام القصر حتي تجمعوا و دلفوا جميعا الي البوابه الاماميه للقصر 

فوجدوا كلا من اسد و ايان يجلس كلا منهما في مكان مع ابنتاي ميرا يستذكران لهما دورسهم فنظرا لهم جاسر بحب و حنان و علي اطفاله الذين يبدوان عاشقان منذ الصغر فيا تري سيستمر هذا العشق بينهم ّام يكون مجرد مشاعر مراهقه و من ثم انتبهواا الي دلفوهم فتقدم اسد و ايان منهم مرحبا و تاليهم الفتاتان بخجل 

جاسر :: اخباركم ايه يا ولاد 

جميعهم :: بخير بابا فحتي اطفال ميرا اصبحوا ينادونه ابي و تقوي العلاقه بينهم كما هي علاقة ميرا بأبناءه فيشكر الله بداخله لإيجاده و اخيرا سعادته و من ثم اردف متسائلا اين والدتكم :: 

اسد :- كالعاده  بالمطبخ تصر علي تحضير الطعام بنفسها فهي ترفض رفضا قاطع ان يحضر الطعام غيرها ليدلفوا جميعا الي القصر فتخرج ميرا بأناقتها المحتشمه بحجابها المعتاده عليها و ترحب ببيجاد كثيرا مع معاتبه علي غيابه و يتوجهون لغرفة الطعام و يتناوله بمحبه و دفئ أسري و من ثم يجلسون قليلا و يتحدثون اثناء ارتشاف قهواتهم و من ثم يستأذن بيجاد ليعود الي قصره رافضا محاولتهم بأقناعهم بالبقاء معه 

(وهنا نودع ابطال قصة .......)و نعود الي احداث قصتنا )

ليعود الي قصره متوجها الي غرفته و اخذ حمامه و الخلود الي النوم مع ذكريات ماضي اليم يبغضه ليغفا اخبرا و يستسلم للنوم 


.........................................

بينما مر اليوم علي بطالتنا كالمعتاد 

استيقاظها ... ذهابها للمشفي و العوده للمنزل دون احداث تذكر لتدلف لغرفتها و تعود لشرودها مجددا في احداث ماضيها 

فلاش باك 

تذكرت تلك الليله التي قررت فيها الذهاب إلى المكان الذي بدأ به كل شئ الي بلدة والدتها و حينما تذكرت الدكتور ادهم صديق والد والدهم 

و الذي كان يهتم دائما ب أباها احمد و كأنه ابنا له و كم كان لطيف و محبب لها فكان يعملها كحفيده له فعزمت علي السفر لتلك الباده هي و حواريه و لكن ليس قبل انهاء هذا العام و تتذكر كم كان عاما صعبا عليهما فتاتان يعيشان لحالهما الي أن مرت السنه اخيراً و حصلت علي رقم العم ادهم من هاتف والدها المقغل واخبرته بوفاة والدها و رغباتها في الرجوع لمنشأ رأس والدتها وأخبرها انه سيساعدها و هاهو وفي بوعده لها و ها هي هنا 

# انتهاء الفلاش باك 

لتخلد للنوم اخيرا و تستسلم له

....................................

توالت علي قلبي الصدمات 

أدركت اني أحيا حياه ليست لي 

بكيت و بكيت حتى جف من عيني الدمع

💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞


بسم الله الرحمن الرحیم 💞💞💞

💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞

حور الشیطان (عشق محرم )

الفصل الرابع 

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


التفاعل یا بنات مش بچینی 

و حقیقی لو استمر هوقف نشر ويعتذر لو

 اضطريت فعلا اوقف نشر بسبب التفاعل  


...........

تلک انا حورک 

خلقت لک ، من أچلک ولدت

لاخذک معي لچنتي

قدر لنا اللقاء و کتب الميعاد 

ربما ليس اليوم و لیس الغد

و لکنه يوماً ما سأتي لک   

سأملک قلبک و اسکنک 

کل ما بک لی سيعشق

قلبک ، روحک ، عينيک 

ستفوز بي و سأفوز بک

و لکن ذات یوم و آن طال

الانتظار سآلقک اعدک بی و بحبي        

💞💞💞💞💞💞💞💞


زياد :: استني يا حور هروح معاكي 

حوريه :: و انا كمان يا حور 

حور ::,لا انت و لا هي انا مش صغيره يا دكاتره و اقدر اتحكم عواقب افعالي عن اذنكم لتذهب حور الي غرفة مديرها بينما تذهب حوريه و زياد الي انهاء عمالهم معا فقد طلب زياد بشكل شخصي و سري ان تتدرب حورية تحت اشرافه لكي بيقي قريب منها.

في مكتب المدير :طرقت الباب عدت مرات و ما ان اذن لها بالدخول و ادرك انها هي حتي صرخ بها قائلا:: ممكن افهم حضرتك إيه اللي أنتي عملتيه دا ازاي ينطلب منك ترجعي و ترفضي و كمان و اتتي عارفه ان الشيطان هو اللي طالبك انتي مش عارفه عملتي ايه يا دكتوره غير انك عصبتيه و اكيد حطك في دماغه انتي مش شفتي هو خرج من هنا ازاي انتي كنان كان ممكن تتسببي بأذي لينا احنا كمان كان مممن في ثورة غضبه يأذي او يطرد حد من الدكاتره 

حور :: اولا حضرتك انا ما غلطاش انا كنت في استراحتي الرسميه إللي كان ممكن اقطعها فورا لو كان في حاله مستعجله لقدر الله لكن واحد جاي يأمر و يتأمر عليا و ينهي وقت راحتي لانه مستعجل و مسافر و المفروض اني في ميعاد مع ناس ولازم اقدرهم فأسفه مش شايفه اني غلطان و اني من اللي سمعت عنه اخاف و ارجف منه لا مش انا حضرتك 

المدير :: عموماً يا دكتوره انا مش هعاقبك لان من الحاله اللي شوفته فيها متأكد انه مش هيعدي الموضوع علي خير و احمدي ربنا انه سافر و هيرجع بعد كم يوم يمكن و انا بقول يمكن يهدي من ناحيتك شويه اتفضلي علي شغلك ......

لتخرج حور غير عابئه بكلامه لتباشر عملها فورا و بعد عدة ساعات انتهي دوام العمل و اصر زياد ان يقوم بتوصيلهم الي منزلهم و لم يخلي هذا الوقت من مرح حور و مشاغبتها و اوصلهم زياد و عاد الي منزله. لترحب بيه والدته و تضع له طعام الغداء و تجلس امامه يتحدثون 

منيره :: ايه اخبار البنات يا زياد انت وصلتهم زياد :: ايوه يا ماما روحتهم و جيت فورا 

منيره :: انا قلقانه علي حور منه يا زياد انا بظن انه الافضل انهم يرجعوا القاهره

زياد :: ليه يا ماما بتقولي كده ان شاء الله 

منيره لنفسها :انت مش عارف حاجه يا زياد مش لازم يشوف حور مش لازم جرحه هيتفتح من جديد و مع حور و عندها و تحديها له اكيد مش هيمر علي خير ابدا 

زياد :: مالك يا ماما سرحتي في ايه 

منيره ::,و لا حاجه ياحبيبي لتقول بخبث

فقد لاحظت نظرات ابنها لحورية حينها التي لن تغفي ابدا عنها فهو ابنها و تحفظه جيدا 

لتقول :: حوريه هاديه اوي يا زياد عكس حور تماما 

زياد بأبتسامه شارده في ملاكه الذي خطف قلبه من اول نظره غير واعاً لحديثه قائلا بتنهيده حاره 

حوريه دي ملاك يا ماما خجوله جدا و بريئه جدا و جميله جدا 

منيره بأبتسامه علي ابنها العاشق :: الله الله يا سي زياد و كل ده عرفته من يومان احنا طبينا ولا إيه 

زياد غير نافياً كلام امه :: الظاهر كده يا ماما انا بصراحه كنت حابب افتحك انتي و بابا اننا حابب اخطبها 

منيره بصدمه :: علي طوال كده يا زياد يا بني الامور دي مش بتيجي بسرعه كده عايزه تروي ده جواز يا زياد يعني تأسيس عايله صغيره و دنيا صغيره خاصه بيك و بيها لازم تاخد وقتك و تتاكد من مشاعرك و انه مش مجرد اعجاب و كمان تتاكد انها بتبدلك نفس المشاعر يا دكتور و لا لا

زياد :: هي ممكن ما تحبنيش و ما توافقش يا ماما 

منيره :: لا طبعا مش قصدي كده انت الف بنت تتمناك يا حبيبي انا حابه بس انك تتاكد من مشاعرك و تديها هي كمان الفرصه لتبادلك نفس المشاعر و بعدان يا دكتور انا اللي هعلمك ازاي تتعامل معاها و تقنعها بحبك 

زياد :: معاكي حق يا ماما انا لازم اخليها تعشقني هي كمان مش بس تحبني

و أول ما اتاكد من مشاعرها وقتها هتقدملها

منيره : عين العقل يا حبيبي 

بينما في مكانا اخر امام قصر شديد الجمال و الفخامه في اخدي المناطق الراقيه بالقاهره نزل هو من سيارته بعداما اخبر سائقه بعدوله عن الذهاب الي الشركه و التوجه الي قصره بالقاهره فما ان دلف من بوابة قصره حتي استقبلته الخادمه مرحبا به 

قائله :: نورت حضرتك اجهز لحضرتك العشاء

بيجاد : لا مش هتعشي اعمليلي قهوه و حضري العشاء ل ابرهيم و ذهب من امامها و صعد الي غرفته المطليه باللون الاسود كمثيلتها في قصره الاخر نازعاً عنه ثيابه و دلف و اخذ حمام منعش ليهدئ غضبه من تلك الدكتوره مرددا اسمها الذي علمه من المدير :: حور و ما هي الا دقائق و خرج مرتديا بنطلون قطني اسود و بقا عاري الصدر وجد قهوته اخذها و جلس علي اريكته يطالع حاسبه الشخصي و يدقق في بعض الملفات الي ان مر الوقت عليه دون ادراكه فتعب و تسطحا محاولا النوم و اسمها يتردد في ذهنه تلك من تجرأت و قالت انها لا تخافه و أستسلم الي النوم اخيرا و هو يهمس بأسمها

          ............................

بينما هي ............

ما ان دلفوا الي المنزل

حتي دخلت حوريه الي المطبخ

و اعدت بضعة سندوتشات ليتناولها معا 

و كانت حور قد انتهت من اخذ حمامها 

و ارتدت بيجامتها الورديه الطفوليه المحببه لها و وقفت امام المرآه تمشط شعرها 

و هي تفكر في حديثهم عنه

فأرتجفت خوفا قليلا ثم حاولت

نفض تلك الفكره مدعيه القوه

التي تشعر انه يجب ان تتحلي بها

لمواجهة الحياه هي و اختها و خاصة 

بعد وفاه و الديهما و من اجل حوريه

تلك الهشه التي يجب عليها حمايتها 

و هي لن تتواني عن هذا و انها الان هنا 

لغايه و هدف محدد يجب ان تنجزه

ليخرجها من شرودها صوت حوريه 

حوريه :: عملت سندوتشات لينا و عصير ثواني هخد حمام و اخرج ناكل سوا 

حور :: تمام يلا بسرعه 

دلفت حوار و اخذت حمامها و خرجت

مرتديه ببجامه بيضاء و جلسوا معا

يتناوله طعامهم و هما يتحدثون 

حوريه :: هو احنا هنقدر نعرفه ازاي يا حور

حور :: مش عارفه بجد يا حوريه بس لازم نحاول و اكيد هنوصله 

حوريه :: ان شاء الله انا هنام بقا تعبت جداً مش قادره 

حور :: تمام يا حبيبتي تصبحي علي خير

و ما ان نامت حوريه علي السرير المقابل لحور حاولت حور النوم كثيرا و لكنها لم تستطع فتذكرت دلك الدفتر فنهضت و فتحت دولابها و اخرجت ذلك الدفتر و اخذت تتصفحه و كان هذا الدفتر اللتي وجدته كان ليس الا مذكرات تخص تلك الزهره التي لم تعلم عنها ابدا الا منه كان بها بضعة صفحات فقط مملؤه بكلماتها و باقي الصفح منزوعه منه كانت صفحات عشوائيه غير مرتبه و لكنها كانت كافيه لها لتأكيد صحة ما اكتشفته فقد كانت تلك الصفحات البسيطه تحكي فيها عن عشق اثرا بها فكم تمنت حينها عيش قصة حب مثلها و خاصة بعد تلك الرساله المخبئه بين طيات صفحتها كانت ممزقه و لكنها استطعت تجميعها لقرائتها لعلها تتعرف علي ذاك العاشق لتلك الزهره و شردت و هي تقرأها ..............

💞💞💞💞💞

معشوقتي

انتي يا فتاه 

زهرتي اللتي 

نمت بحديقتي 

تحت رعايتي 

حتي تفتحت علي يداي

حبيبتي و ربيبتي  

أنتي يا صغيرتي 

من ملكت قلبي و هواه

قلبي العذري الذي إحبك

كنتي له أولي الدقات و

أعدك بأن تكوني اخرها 

فقلبي أقسم و لن يخلف قسمه 

بأن تكوني له الحياه 

ستبقين لي و كأنك

أول و اخر انثي بالزمان 

انتي لي اعلم بأنكي لي 

و أن لزما الامر سأحارب القدر 

حتي انا و انتي نتجمعان 

يا زهرتي يا عشقي 

آياكي بيمين حبك لي 

و النسيان سأعود إليكٍ

إلي حبك الي قربك 

الي قلبك موطني الذي

لم و لن يسمح بغيابي عنه  

متأكد .. مرتاحا انه سينتظر

لنجتمع سوياً و بعدها ابدا 

لن نفترقا احبك زهرتي 

امضاء معشوقك

             .............................

و ما ان انهتها حتي تسألت لما تركته أيعقل انها لم تحبه لم افهم لما هربت من هذا العاشق و خانته مع هذاالرجل الاخر أحقاً لم تحب هذا العاشق و احبت الرجل الاخر ام كانت تعيسه معه و نادمت مما ادي إلي وفاتها يوم الولاده تاركه فتاتان صغيرتان و والد لم يرغب بهما ، تاركه آياهم لاختها و جوزها ليعطيهما الحب التي لم يشعرها من المسمي والدهم ، فهما حقا لم يشعرهم انهم غير ابنتبهم ابدا و لم تشك في هذا فدوما كانت مقتنعه بهذا إلي  

ان شاردت في تلك الذكري و ذاك اليوم الذي اصرت علي اجراء تحليل لوالدها للتاكد من صحته بنفسها 

.......................................

فلاش باك 

قبل يومان من حادثة وفاته والديها 

دلفت من المنزل هي و حور بعد عودتها من تدريبها في مستشفي القاهره فوجدت والدها ممدادً علي الاريكه بينما رأسه يضعها علي قدم والدتها و هي تقطع له الفاكهه و تطعمه آياها بيدها بينما يشاهدون التلفاز 

فهتفت بنبره مازحه 

حور :: الله الله علي الرومانسيه يا أبو احماد

مقضيها انت رومانسيه و انا و البنيه الغلبانه دي (مشيره بيدها لحوريه ) طالع عنينا محاضرات و تدريب و جثث و تشريح و انت هنا و يااه الهانم ورد مقضينها و في بيتي و علي كنبيتي و لا فارقرمعاك شحطتنا و بهدلتنا و نت السبب فيها لتغمز لوالدها بطرف عينيها قولتلك اتجوز الواد عبده و اتستت و انت اللي قولت لا ماله عبده مش فاهمه يعني

  ورد بصدمه :: عبده مين يا حور 

حوريه :: دا صبي المكواجي يامام

عاجبها اوي يا ماما بتقول عليه مز

ورد و لا تزال بنفس الصدمه ::

صبي المكواجي يا حور و المرهّ

اللي فاتت بتاع التوصيل

حور :: ما هما االي مزز بصراحه يا ورد 

ورد ::,مززز شايف يا احمد بنتك الدكتوره 

بتقول أيه 

احمد :: في ايه يا ورد البنت ما غلطتش بتعبر عن رأيها ذي ما انا عبرت عنه من شويه و قولتلك انك مزه مزتي الحلوه و وردتي

ورد كأي ام تقليديه :: هو دا وقت هزارك و الله ما هتنفع و لا هتفلح من وراك 

انا قايمه احضر الغدا و سيباكم لتزيحه من علي قدماها بقوه لتسقط رأسه علي الاريكه و تدلف الي المطبخ فيضحكا عليها من ثم تدلف حوريه المطبخ خلفها

لتقترب حور من احمد

أحمد :: شكلك مش ناويه تبطلي لا شقاوه و لا مناغشه في مامتك  

حور :: بصراحه اه بعشق مناغشتها اوي يا بابا و بالذات لما تقوم مره وحده و حدفني بالشبشب اللي لابسها ذي اي ام اصيله 

احمد ::يقهق ليسعل بقوه اثناءها

لتقلق حور عليه بشده 

حور ::صحتك مش غجباني اليومان دول انت لازم تيجي المستشفي و تكشف و نطمن ا

احمد :: انا كويس الحمد لله و مش هكشف 

انا صحتي تمام 

حور و ارضاخاً لآمره :: خلاص هملك تحليل دم شامل ضروري و هاخد العينه بنفسي و مافيش اعتراض  

أحمد راضخا لطالبها :: ماشي يا حوري 

حور :: اقوم انا بقا اغير و ارجع علي ما يجهزوا اللكل انت عارف ماليش في حوار المطبخ دا خالص، لتدلف حور الي غرفتها و تنعم بحمام ساخناً و ترتدي ببجامة صفراء و تخرج بينما حوريه كانت قد انتهت من مساعدة والدتها و دلفت الي غرفتها ايضا و خرجت مرتديه بيجامه حمراء و جلسوا يتناولون الطعام بين مزاح و صخب قد يكون الاخير و ما أن انتهوا حتيي بقيت حورية 

تساعد والدتها بينما حور ذهبت ااي والدها الحبيب فقد كانت مقربه منه للغايه دلفت له و كان جالس علي الاريكه جالست بجانبه و قامت بأحتضانه و قبلته من وجنتيه 

حور ::: انا بحبك اوي اوي يا ابو احماد

احمد :: و انا كمان يا قلب ابو احماد 

لتأتي حوريه من بعيد فيشير لها ان تأتي و يتوسطهما و يجلسهما بأحضانه 

احمد :: انتم حورياتي الصغار اغلي حاجه في حياتي ليري ورد قادمه و هي تتظر له ليقول بنبرة خوف مصطنعه بعد ورد حياتي طبعا ..

حور :: ايه دا ايه دا يا سي بابا من بصه واحده فرملت و تراجعت و عن كلامك و اتسبت الله الله يا ست ورد يا مسيطره انتي و متواليه القياده 

ورد :: فرملت ..و تراجعت .. و قياده انتي فاكرها عربيه يارحور بذمتك دا اسلوب دكتورة 

حور :: يواه بقا يا ست ماما دايما مش عجبك كلامي ابدا و لا طريقتي بس بقا انا حابه نفسي كدا 

ورد :: ومين واحد محترم يرضي يتجوزك بأسلوبك و طريقتك دي و لا كأنك سواقة ميكروباص ولا هو علشان حازم ما بيتكلمش و مستحملك بتزيدي فيها يا حور ، دا جراح كبير و محتاج زوجة تكون وجهته لازم تعديل من اسلوبك 

حور :: والله يا ست ماما انا كدا بقا لو كان عجبه و لو مش عجبه مع الف أهلا وسهلا انا مش هغير من شخصيتي علشان حد لأما يتقبلني بعيوبي قبل مميزاتي لاما خلاص 

احمد :: برافو عليكي يا قلب ابوكي عايزك دايما قويه بشخصيتك و عقلك ما تخضعيش لحد و دايما يكون عندك ثقه في نفسك و ما تضعفيش. و لا تستلمي و كوني ظهر و سند لأختك هي مش زيك حوريه هشه و طيبه و محتاجه دايما لحمايتك كونوا ايد واحده و ما تتخلوش عن بعض

حوريه :: في ايه يا بابا لبه بتقول كده ليه انت سندنا و قوتنا ربنا ما يحرمنا منك 

ورد ::,ربنا يخليك ليهم يا احمد و تفرح بيهم 

حور ::هو انتم ليه قلبتوها دراما ايه العايله دي ما بيصدقوا اي موضوع يتفتح و يقلبوها دراما و بعدان بذمتك يا ورد هانم يخليه لينا بس ولا ايه يا جميل ولا الكلام الحلو مش بيبقي قدامنا و لوحدكم و يقولك تعالي احطلك قطرة في عينيكي 

حوريه و احمد ::,هههههههههههه 

ورد :: شكل شبشبي وحشاك النهارده و ما سلمش،عليكي ما تزعليش فقامت بخلعه و قذفه عليها 

ورد :- ادخلي نامي حالا يا حور 

حور ::انتي بتتحولي كده ليه يا حجه 

انتي عارفه البت الللي قعده جمبك داكها دي نسخه منك بتتحول زيك كده بالظبط

حوريه و ورد :: حوووور 

حور :- خلاص خلاص انا داخله أنام سلام

تصبح علي خير يا ابو أحماد تصبحم علي خير يا ورد انتي و حوريه

حوريه :: و انا كمان داخلا انام تصبحو علي خير بينما دلف ورد و احمد لغرفتهم ، و ما ان دلفوا و تمدد أحمد على فراشهما بينما جلست ورد أمام المرآة شاردا تمشط شعرها ، فشعر أحمد بها و قام من مجلسه و اقترب منها و انحنى بجزعه العلويه و اقترابا منها مقبلا رأسها ثم ضمها ظهرها إلى صدره و أخذ منها الفرشاه و مشط هو لها شعرها قائلا 

أحمد :: عارفه يا ورد انتي احلي حاجه في حياتي ، بحمد ربنا كل يوم على دخولك فيها و نورتيها و كمان حوريتي اللي حولو حياتي لجنه ربنا ما يحرمني منكم ، 

ورد بأبتسامه::: و ما يحرمني منك يا احمد 

أحمد :: قوليلي ايه مضيقك و سرحانه في ايه !! مالك 

ورد :: حور يا احمد كل يوم بتشبهها أكثر بقيت بحس انها هي اللي قدامي ، نسخه طبق القصر منها ، خايفه حد من البلد يشوفها و يعرفها و يقدر يوصلنا و يخدوهم مننا يا احمد ، انت عارف عيلة الحديدي قادره و وصلا ، مرعوبه يا احمد مش هقدر أعيش لو خدوهم مني و يحرموني من حور و حوريه  

أحمد :: ما تقلقيش يا ورد مش هسمح لهم يخدوهم مننا ابدا ، حور و حوريه بناتي أنا مش حد تاني أنا اللي ربيت و كبرت و علمت و سهرت ليالي في مرضاهم قلقان عليهم أنا اللي ذكرت و فرحت بنجاحهم مش غيري ، هما ولادنا احنا و مستحيل أسمح لحد يفرقنا عنهم اطمني يا ورد و تعالى يلا نامي في حضني ، علشان انا تعبان و عايز انام جدا و انتي عارفه مش بعرف انام غير و انتي في حضني ، ليمسك يدها و ينهضها و يتوجهون للنوم  

و في صبا ح يوم جديد عليهم استيقظت كلا من حور و حوريه و كالعاده حوريه من تقوم بايقاظ حور بعد ان تستيقظ و تأخذ حماما و ترتدي ملابسها و تذهب لأيقظها و تدلف فتنهض خور و تأخذ حمامها و ترتدي ثياب العمل و تأخذ حقيبتها و تخرج لهما و تجدهم جالسون علي مائدة الطعام و ما ان اوشك احمد علي الطعام حتي اوقفته 

حور :: عندك يا ابو احماد هتعمل ايه احنا مش اتفقنا اني هاخد منك دم ولازم اعملك شوية تحليل ة في منهم صايم يا جميل 

احمد :: يا حور انا تمام اظن اني دكتور و اقدر اعرف حالتي كويس مالوش لازمه 

ورد و حوريه : لا يا حور مش تسمعي كلامه اعمليه علشان نطمن

حور :: و مين قال اني هسمح كلامه صدر الفرمان و عليه التنفيذ و الاخضاع للأوامر و احضرت حقيبتك و فتحتها و اخرجت ما يلزم حور :: بطريقة بوحه بسم الله الرحمن الرحيم يا رب يا ساتر شمر كومك يا عم الحاج 

احمد :: مش هتبطلي مشاغبه و ارضخ لها و اخدت منه عينه قبل و بعد الفطار و ذهبنا الي المشفي و دلفت غرفة المعمل للاشراف علي التحاليل حتي لاحظت شئ صدمها حاولت التأكد و لكن النتيجه صحيحه ففصائل دمائهم لا تطابقان ابدا فصيلتها مع فصيلته مع فصيلة والدتها توصلها الي فكره واحده و انه ليس والدها صعقت و زهلت لذا قررت سحب عينة من الدماء لها و له و 

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

تعليقات

التنقل السريع
    close