expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

حنين رعد من البارت الاول حتي الرابع

 



حنين رعد

من البارت الاول حتي الرابع

رعد رفيع الهواري

كبير عائلته وبلده لم يذق طعم الحب إلا عندما رأي

حنين كان لقاء في الوقت والمكان الغلط 


حنين حامد الجندي

طالبه في ثالته طب جميله الروح والشكل تتعامل مع الجميع بتلقائيه وطيبه مم يعطي البعض فكرة إنها فتاة جريئه ولكنها عكس ذلك

لا يوجد في حياتها غير رازان صديقتها الوحيده

وخالتها وعشقها الوحيد يونس


يونس رفعت الزامك

دكتور علاج طبيعي وسيم لا يخاف أحد ولكنه يحترم الجميع وبسمته لا تفارق وجهه

يعشق حنين ولا يستطيع رفض شيء لها


***************أمل مصطفى****

الروايه أحدثها بسيطه وغير متعددة الأطراف

وتكون باللهجه الصعيديه والمصريه بس انا مش بعرف صعيدي غير كلمات بسيطه ياريت تتقبلوها

واتمني أنها تعجبكم ويارب أكون عند حسن ظنكم

      *****   بقلمي أمل مصطفى*****

 ده اقتباس صغير من روايتي الجديده  ها اكمل ولا 🤔🤔🤔🤔🤔🤔

مين معايا 

*********

وقف رعد بقوة كادت تنقلب سيارته علي أثرها 

نزل بغضب لهذه الواقفه أمام سيارته وهي تضع

يدها علي وجهها كأنها بتلك الحركه تحمي نفسها 

تحدث رعد بقوه وغضب اخافها 

رعد::أنتي أتجننتي أزي تجري علي الطريق بالشكل 

ده كنت هقتلك وأموت أنا كمان عشان واحده مستهتره زيك 

حنين ::وهي ترتعش من الرعب بسبب قوة وعلو صوته 

رعد ::بغضب اكبر من عدم ردها عليه ردي عليا 

رفعت وجهها وياليتها لم تفعل فقد فقد قلبه من 

نظرة عيونها التي تتامله ببراءه لم يراها من قبل 

نظرة هزة كيانه كرجل لم تستطع إمراءه كامله الانوثه أن تفعلها فهو يعتقد أنه لا يملك قلب 

كما يلقبه الجميع هو يملك من القوه الجسديه 

وقوة الشخصيه ما يجعل الجميع يهابه حتي عائلته

بل البلد بأكملها أخرجه من شروده صوتها المرتعش

حنين ::انت أنت الغلطان لانك سائق بالسرعه

دي في مكان زي ده وانا ماعرفتش أتحرك من الخوف

وبعد كل ده بتزعق بدل ما تطمن عليا وتعتذر 

نظر لها بصدمه هل جنت تطلب منه الاعتذار

هل فقدت عقلها أم هي لا تعرفه 

فا أعتي الرجال لا يستطيعوا التحدث معه بتلك الطريقه 

رعد ::انا كل يوم بمشي من الطريق ده ومافيش حد 

بيمشي منه لان ده طريق بيتي ومافيش حد غريب 

يقدر يدخله 

حنين ::ليه هو انت شاري الشارع واكملت بطفوله

وبعدين ما انا مشي فيه اهو وانت كنت هتموتني

أعتذر بقا 

ضحك رعد بقوه لاول مره في حياته ظل يتأملها 

فتورد وجهها من الخجل سمعت من الخلف حنين

حبيبتي قلقت عليكي إلتفتت حنين للواقف خلفها

وارتمت في أحضانه تستمد منه الامان 

يونس ::ضمها بحب مش انا طلبت منك ما تتحركيش

ليه مشيتي  قلبي كان هيوقف من الخوف 

كان يمسد علي ظهرها بحب أشعل النار في قلب

ذالك الوحش الواقف أمامه لو اقترب منه أحد لاحترق من البركان الثأر داخله 

حنين بهمس ليونس أنا خوفت منه 

يونس ::وانا كمان 

رفعت عيونها لتري صدق كلامه فا حبيبها لا يخاف أحد 

نظر لها يونس بإبتسامه البلد كلها رجالتها وحريمها 

بتخاف منه عايزه الغريب المسكين الزيي يعمل أيه 

وغمزلها بإحدي عينيه فضحكت برقه جعلت قلب ذلك الجبل يتوقف للاحظات

*********بقلم أمل مصطفى***********

حنين ::رن فونها برقم صديقتها

رزان حبيبتي اخبارك يا قلبي 

رزان :: يا ندله بقالك اسبوعين لا حس ولا خبر

طبعا هيصه في الفطير والبط وسيباني للكشري

حنين ::ابدا والله ما شوفتوا ولا دوقتوا

دانا قلبي أتحرق من الجبنه 

رازان ::بضحكه نحس من يومك ياختي أنا بسمع 

أن أهلا البلاد دي اهل كرم لو بيت فيه ضيف 

الصواني بتبقا رايحه وجايه 

حنين ::يارب اعدمك لو كنت بكدب

رازان ::أومال فين المز الجبار بتاعك اوعي تسيبيه

لوحده ليتخطف منك أنا بحذرك اهو أنا أحق الناس

أن أكون ضرتك غير كده لا 

حنين ::انت عارفه لو سمعك بتقولي عليه مز 

هيمنعني عنك ويقول وقامت بتقليد صوته 

البنت دي مش شبهك أبعدي عنها 

رازان ::ده بعده مافيش حد يقدر يبعدنا عن بعض 

انتي اكيد هترفضي طلبه

حنين ::بخبث لا طبعا هسمع كلامه علي طول 

رازان ::بمرح واطيه واطيه يعني

حنين ::لو انتي مكاني هاتعملي أيه 

رازان ::بمرح يولعوا صحابي والمز لاء

حنين ::بضحكه شوفتي بقا 

رازان ::ايوا يا اختي كلنا بنحسدكم علي حبكم 

وتفاهمكم 

حنين ::قرك ده الهيجيب أجلي 

*****بقلمي أمل 

مصطفى**************

حنين رعد 

بقلم أمل مصطفى

الحمدلله

البارت الاول 

*******

وقف رعد بقوة كادت تنقلب علي أثرها سيارته 

نزل بغضب لهذه الواقفه أمام سيارته وهي تضع 

يدها علي وجهها كأنها بتلك الحركه تحمي نفسها

رعد ::تحدث بقوة وغضب اخافها أنتي أتجننتي

أزاي تجري علي الطريق بالشكل ده كنت هقتلك

واموت أنا كمان بسبب واحده مستهتره زيك

حنين ::كانت ترتعش من قوة وعلو صوته 

**********أمل مصطفى**

رعد ::بغضب أكثر من عدم ردها عليه ردي عليا

حنين ::رفعت وجهها وياليتها لم تفعل فقد فقد 

قلبه من نظرة عيونها التي تتامله ببراءه لم يراها من قبل نظره هزة كيانه كرجل لم تستطيع إمرأة كاملة

الانوثه في تحريكه بهذا الشكل 

كان يعتقد أنه لا يملك قلب كما يلقبه الجميع 

فهو يملك من قوة الشخصيه والقوة الجسديه

ما يجعل الجميع يهابه حتي عائلته بل البلد بأكملها 

أخرجه من شروده صوتها المرتعش أنت أنت الغلطان 

لانك سايق بالسرعه دي في مكان زي ده وانا ما عرفتش أتحرك من الخوف وبتزعق بدل ما تعتذر

نظر لها بصدمه هل جنت تطلب منه الاعتذار 

لقد فقدة عقلها كليا ألا تعرف من هو 

فلا يستطيع أعتي الرجال التحدث معه بتلك الطريقه

********بقلم أمل مصطفى**

رعد ::انا بمشي كل يوم من نفس الطريق ومافيش حد بيمشي عليه لأنه بين ارضي وطريق بيتي 

ومافيش حد غريب يقدر يدخله 

حنين ::ليه انت شاري الشارع واكملت بطفوله

وانا موجوده اهو وانت كنت هتموتني أعتذر بقا

رعد :: ضحك بقوة لاول مرة في حياته فهو

يري امرأة بعقل طفله كان يتأملها وهي تتحدث 

فتورد وجهها من الخجل

********بقلمي أمل مصطفى*******

حنين حبيبتي قلقتيني عليكي ألتفتت للواقف

خلفها وأرتمت في أحضانه لتستمد منه الأمان

يونس ::ضمها بحب مش انا طلبت منك ما تتحركيش

ليه مشيتي قلبي كان هيوقف من الخوف كان يمسد علي ظهرها وهو يتحدث مما أشعل النار في قلب

ذالك الوحش الواقف أمامه لو اقترب منه أحد لاحترق من البركان الثائر داخله 

كيف له أن يحتضنها بهذا الشكل هل هو زوجها ام خطيبها يشعر بنار الغيرةلاول مره تشتعل داخله

كان يريد ح معا لا يقتله هو فقط ويضمها لاحضانه ويعلن ملكيته لها 

حنين ::بهمس انا خوفت منه 

يونس ::وانا كمان 

حنين :: رفعت عيونها لتري صدق كلامه فهي تعرف

حبيبها لا يخاف شي 

يونس ::نظر لها بإبتسامه البلد كلها بتترعب منه

عايزه الغريب المسكين يعمل أيه وغمز لها 

فضحكت برقه جعلت قلب ذالك الواقف يتوقف 

للحظات ثم أكمل سيره 

رعد ::بغضب لا يعرف سببه خير يا دكتور اخبار عمي ايه 

يونس ::وهو يبعدها عن أحضانه بحنان خير إن شاءالله يا رعد بيه انا متفائل بالكام جلسه دول 

وهتشوف نتيجه ترضيك قريب إن شاءالله

رعد ::ده العشم بردك 

يونس ::انا كده خلصت وبكره في نفس الميعاد هكون موجود 

رعد ::بغيره قاتله لا يقدر علي تفسيرها استنا ابعت

معاك الغفر بالكارته عشان المدام ما تتعبش 

يونس ::بإبتسامه شكرا معايا عربيتي

*********بقلمي أمل مصطفى**********

دلف رعد للداخل وهو لا يعرف لما كل هذا الغضب 

المشتعل في قلبه وجسده 

رعد ::السلام عليكم يا اما

هند ::وعليكم السلام يا ضنايا

رعد ::بإهتمام أنتي شوفتي مرت الدكتور يونس

هند ::بإستغراب هو متجوز إياك 

رعد ::بضيق أه شوف مرته عند البوابه الجبليه

بتستناه. أمل مصطفى

كانت تنزل السلم وتوقفت عندما سمعت الكلام

هند ::أباه كيف ده تكون موجوده في الدار وماعرفش ولا حتي نقدملها واجب الضيافه

دي تبجا عيبه في حجنا 

رعد ::انا كنت فاكره عازب عشان أكده جبت شقه 

بره السرايا لو كنت أعرف أن معاه مرته كنت جبته 

هنا في بيت الضيافه 

هند ::خلاص بكره إبجا كلمه 

نزلت مريم وجدتها تقف علي السلم 

مريم ::بتعملي أيه يا سلمي

سلمي ::ابدا كنت نازله الدكتور طلع متجوز 

مريم ::بإستفهام دكتور مين 

سلمي ::بتاع بابا 

مريم ::أنتي شوفتيها

سلمي ::بحزن لا بس اخوي رعد بيقول 

مريم ::طيب يلا ننزل نحضر الغدا الرجاله علي وصول 

*********بقلمي أمل مصطفى******

يونس :: حبيبي يحب يروح فين 

حنين :: عايزه فطير وناكل في ارض زراعيه 

يونس : طيب نجيب الفطير ده منين إحنا هنا مافيش مطاعم زي عندنا والفطير بيعملوه في البيوت 

مش بيتباع 

تباطئت ذراعه خلاص أعزمني علي ذوقك 

يونس ::بحنان أنا كلي ملك حبيبي وأكمل بمرح

هجبلك اكله ملوكي عيش وجبنه وطماطم 

حنين ::وقفت بصدمه ايه انت جبتني بلد المشمر

والمحمر عشان تاكلني عيش وجبنه لا يا سيدي

مش لاعبه رجعني بلدي مالها البيتزا والكشري

وحشوني

يونس ::وهو يقرص خدها انتي كنتي مضيعه

مرتبي كله علي الدليفري

حنين ::بحب هو انت عندك اغلي مني يضيعلك

مرتبك ربنا يخليني ليك ديما واخليك علي الحديده

يارب

دفعها من جواره بمرح أبعدي يا بت عني أنا مش 

مستغني عن نفسي 

حنين ::بضحكه رقيقه طب استنا طاه

********بقلمي أمل مصطفى******

مر يومان وهو يحارب نفسه لكي لا يطلب من يونس

أن يأتي بها وتستقر بجواره فكيف له أن يطلب جمرة

نار بين يده 

فهو رآها مرة واحده ولا يستطيع إخراجها من باله 

يتخيلها في مواقف كثيره لا يعلم كيف حدث له ذالك

فهي غيرته من نظره لا يستطيع التعرف علي نفسه 

هو صاحب مبادئ وأخلاق لا يعرف كيف يفكر في

إمرأة لا تحل له والكارثه أنها زوجة رجل آخر وهذا

الإحساس يقتله ويشعره بالخيانه

**********بقلمي أمل مصطفى**********

خرج إلي الحديقه ليتحدث في الهاتف 

يونس :: حبيبتي ما تزعليش بقا انا عارف إنك زهقانه من القاعده لوحدك وخايفه لانك في مكان 

غريب بس ساعه واكون عندك برده ما طبختيش

يا بنتي مافيش اكتر من قنوات الطبخ ولا ادخلي علي النت وشوفي طريقة الاكله العايزاها 

يونس ::بضحكه رجوليه جذابه خلاص لو جيت

مالقتش اكل هاكلك انتي 


طبعا يا روحي انتي اجمل من الكافيار خلي بالك من نفسك لا إله الا الله اغلق الهاتف وتوجه للداخل

ولا يعلم شيء عن تلك القلوب التي تألمت من مكالمته الرومانسيه 

***"****بقلمي أمل مصطفى***********

حنين ::أغلقت معه وهي تحتضن الهاتف بحب 

فهو لها كل شيء بالحياه 

رن فونها حنين الو ولكنها صدمت 

********أمل مصطفى*******

أتمني أن البدايه تعجبكم 

وياريت ما تستخسروش فيا الايك والكومنتات

سبحان الله ** البارت الثاني**

**********

رن فونها حنين بسعاده 

رزان حبيبتي اخبارك يا قلبي 

رزان :: ازيك يا ندله بقالك عشر ايام لا حس ولا خبر

طبعا هايصه في الفطير والبط وسيباني انا العدس والكشري 

حنين :: ابدا والله لا شوفته ولا دوقتوا دانا قلبي أتحرق من الجبنه أمل مصطفى

رزان ::بضحكه نحس من يومك يا اختي أنا بسمع

إن البلاد دي لما بيكون عند حد ضيف الصواني بتبقا

رايحه وجايه 

حنين :: يارب أعدمك لو كنت بكدب 

رزان ::اومال فين المز الجبار بتاعك أوعي تسيبيه

لوحده أصل يتخطف منك أنا بحذرك اهو أنا أحق الناس أن أكون ضرتك غير كده لا 

*******أمل مصطفى**

حنين ::أنتي عارفه لو سمعك بتقولي عليه كده 

هيمنعني عنك ويقول وقامت بتقليد صوته 

حنين البنت دي مش شبهك وهتبوظ اخلاقك 

بلاش تتعاملي معاها 


رزان ::ده بعده ماحدش يقدر يفرقنا انتي اكيد هترفضي طلبه *بقلمي أمل مصطفى 

حنين ::بخبث لا طبعا هسمع كلامه ده الحب كله 

مقدرش أكسر كلامه 

رزان ::بمرح واطيه واطيه يعني

حنين :: لو انتي مكاني هتعملي أيه 

رزان ::بمرح يولعوا صحابي كلهم والمز ميزعلش

حنين ::بضحكه شوفتي بقا 

رزان ::أيوا يا ختي كلنا بنحسدكم علي حبكم 

وتفاهمكم

حنين ::اهو قرك ده الهيجيب أجلي

********بقلمي أمل مصطفى************

كاد يركب سيارته عندما ناداه رعد رجع خطوتين 

وقابله في منتصف الطريق 

يونس :: بإحترام خير يا رعد بيه في حاجه 

رعد ::بتردد انا كنت جايب الشقه بتاعتك بره علي

أساس إنك عازب وماينفعش تبقا مع الحريم في نفس المكان **بقلم أمل مصطفى**

لكن بعد ما عرفت أن معاك حريم طلبت من الخدم 

يجهزولك بيت الضيوف وشاور له كان ملحق السرايا

بدورين تقعد فيه انت وحريمك براحتك 

يونس ::بسعاده ده كرم كبير من حضرتك حقيقي

مش عارف اقولك ايه انا كل يوم كنت بقلق عليها 

لحد مرجع مش سهل عليا اسيبها في شقه لوحدها في بلد غريب ما تعرفش حد تستنجد بيه وقت الازمه أمل مصطفى

رعد ::خلاص لو حابب تنجلوا من بكره مافيش مانع

هسيب المفتاح مع الغفر الصبح بكير

يونس ::شكرا جدا لحضرتك

******بقلمي أمل مصطفى***********

انطلق يونس ليبشرها بهذا الخبر

أما رعد ظل ينظر لطيفه وهو في حيره لا يعلم

هل هذا القرار صح أم خطاء

********بقلم أمل مصطفى*******ا

في الصباح الباكر دخلت سيارة يونس من بوابة

السرايا تحت نظرة السعاده من عيون حنين التي تعشق الأرض الزراعيه وجو الريف وخاصة رائحة

هواء الفجر المعطر بالجمال والراحه النفسيه

حنين ::دخلت الشقه وكانت جميله ومنظمه وبها 

اثاث حديت وعصري *أمل مصطفى**

حنين :: الله المكان جميل جدا 

يونس ::وهو يحتضنها فعلا يا حبيبتي كفايه الزرع والورد ال في كل مكان 

حنين ::فتحت الباب فوجدة بلكونه في ظهر المنزل

لكي تعطي خصوصية لساكنيه بعيد عن السرايا 

حنين وهي تقفز بسعاده هي هي دي فيها مورجيحه

وجلست عليها. *أمل مصطفى*

يونس ::وهو يضحك علي تصرفاتها الطفوليه 

يلا عشان مبقاش حرمك من حاجه 

انا هجري شويه وبعدين نفضي الشنط 

حنين ::بطفوله وهي تقترب منه بس انا جعانه

يونس ::خلاص طلعي الشنطه ال فيها الاكل 

وكلي أنتي عارفه انا لازم اجري الأول قبل الفطار 

حنين ::بخيبة أمل يعني مش هيعزمونا علي فطير 

ولا اي حاجه من بتاعتهم *أمل مصطفى*

يونس ::وهو يقرصها من خدها وبعدين معاكي يا 

حنون انسي الفطير يا قلبي لحد ما ربنا يفرجها

حنين ::بعدم رضي حاضر

**********بقلمي أمل مصطفى***********

هند ::بإستعجال يلا يا بت انتي وهي خلصوا الضيوف واصلين من ساعه 

رشيده ::حاضر يا سيتي الفطير خرج اهو وكل حاجه 

جاهزه 

هند :: طيب العسل والجبنه كله تمام 

رشيده ::ايوه يا ستي

هند ::طيب غطي الصينيه وشيليها وانا هلبس الطرحه واحصلك 

*********بقلمي أمل مصطفى***********

كانت تخرج الطعام لكي تضعه في الثلاجه ولكنها 

صدمت عندما وجدتها ممتلئه بالطعام والفاكهة 

سمعت خبط علي الباب تركت ما بيدها وأرتدت

إسدالها وردت بنعومه مين 

رشيده ::انا خدمتك رشيده ستي باعته الوكل وجايه

ورايه **أمل مصطفى**

حنين ::فتحت الباب بسعاده فحلمها يتجسد أمامها

اخيرا كتب لها أن تتذوق الفطير

حنين ::بإبتسامه عذبه صباح الخير أتفضلي 

تسمرت الفتاه علي الباب من جمال تلك الحنين 

وإبتسامتها التي تذيب الحجر

حنين ::بتسأل مالك مش بتتحركي ليه الصينيه

تقيله عليكي اساعدك **بقلم أمل مصطفى**

البنت ::بخجل لا ابدا بس انتي جميله جدا 

حنين ::وقد تورد وجهها من الخجل شكرا حبيبتي ده من ذوقك 

رشيده ::وضعت الصينيه علي طاوله مستديره أمامها

وإلتفتت لحنين تامريني بحاجه تانيه يا هانم

حنين ::انا اسمي حنين مش هانم 

رشيده ::بأدب العين ما تعلاش علي الحاجب يا هانم

حنين ::وبعدين معاكي انا مش هانم 

هند ::من الخارج نادت *أمل مصطفى*

رشيده ::دي ستي هند خرجت حنين معها لاستقبال

سيدة المكان وجدت أمامها سيده خمسينيه تستقبلها

بإبتسامه 

هند ::بسم الله ماشاءالله تبارك الرحمن

كيف الجمر يا بتي ربنا يحميكي روحي أنتي يا رشيده رشيده حاضر يا ستي 

أما ::حنين رغم تعودها علي انبهار كل من يراها

ولكنها كل مره تشعر بالخجل 

حنين ::شكرا يا طنط *أمل مصطفى**

هند ::بإعتراض لا طنط مين عاد هنا تجولي يا خاله

أو يا ست الحجه فين الدكتور يأكل الفطير وهو سخن

حنين ::بسعاده لم تستطع إخفائها يعني ده فطير

هند ::وهي تكشف الطعام أه لساته سخن 

حنين ::وهي تصفق بيدها أمام زهول هند من تصرفها

اخيرا هاكل فطير كان نفسى فيه قوي 

هند ::بألف هنا مطرح ما يسري يمري

حنين ::اقتربت وقبلتها شكرا يا ماما الحجه

هند ::بفرحه من ردت فعلها وبرائتها فقد جاء أكثر 

من دكتور بحريمهم ولم يتحملوا جو الصعيد 

وكانوا ينفروا من طعامهم علي أساس أنه دسم وغير 

صحي **بقلم أمل مصطفى**

هند ::انا همشي وانتي صحي الدكتور وافطروا 

وهبقا اخلي البنات تيجي تقعد معاكي 


حنين ::بأدب يونس بيجري شويه قبل الفطار 

انا هستناه وقالت بمرح رغم أن صعب عليا جدا

مقومة الاكل التحفه ده 

*******بقلمي أمل مصطفى**

هند ::بس كده ليكي كل يوم صينيه زي دي 

حنين ::بفرحه ايوا كده يا ماما يا جامده أنتي 

هند ::ضحكت والله ما فهمه منك حاجه 

**"********بقلمي أمل مصطفى***********

كانت سلمي تقف في شرفة غرفتها المطله علي منزل

الضيوف تتمني أن تراه فوجدته يركض وهو يرتدي

ترينج رياضي اسود وكوتش ابيض فكان في غاية

الوسامه **بقلمي أمل مصطفى**

عندما اقترب يونس رفع عيونه فوجد من تنظر له 

بإهتمام فاخفض نظره وأكمل ركض 

أما سلمي ::فقد تورد وجهها من الخجل عندما علمت

أنه رآها ودخلت بسرعه وهي تضع يدها علي قلبها 

من شدة ضرباته 

*********بقلمي أمل مصطفى ********

نزلت سلمي فوجدت الكل يستعد لتناول الفطار 

سلمي بغيره أنتي شوفتي يا خالة مرت الدكتور

هند ::أه يا سلمي بنت كيف الجمر غصب عنك ما تقدريش تبعدي عيونك عنيها أنا حبيتها ودخلت جلبي طوالي جميله كيف الغزال

رعد ::بغيره أباه ياما هتوصفي البنيه قدام الرجاله

إكده **أمل مصطفى**

هند ::واه الحديث خدني ونسيت متاخذنيش يا ولدي 

ريم ::كبيره يا خاله 

هند ::لاتقريبافي سنك أنتي وسلمي انا قولتلها

هبعتلك البنات 

فضل ::بناتنا شبه بنات البندر ليكون تأثيرها عفش 

هند :: لا البنت خجوله وفتحه بالاسدال 

**"""****بقلمي أمل مصطفى**********

قامت حنين بتصوير الطعام وإرساله إلي رزان لكي 

تغيظها وكتبت مع الصوره الاكل وجمال الاكل 

مقولكيش علي ريحته ولا طعمته حقيقي فاتك نص 

عمرك وقامت بإرسال إيموشن ضاحك 

********بقلمي أمل مصطفى*************

رجع يونس فوجد حنين تجلس بجوار الطعام وعيونها بتخرج قلوب 

يونس ::بضحكه عاليه مالك يا بنتي هيمانه كده ليه

اليشوف منظرك يفتكرك هيمانه في حبيبك مش مجرد فطير وعسل 

حنين ::بهيام بقالي ساعه بستناك وما رضيتش افطر من غيرك يلا بقا انا هموت وادوق

يونس ::أنتي عارفه بشرب عصير واخد شاور وبعدين افطر **بقلم أمل مصطفى**

حنين ::أه يا قاسي ويهون عليك تسيب الجمال ده 

كله جبت القسوة دي منين انا ربيتك علي كده ارحم

قلبي واقعد افطر 

ضحك يونس طيب خلاص خلاص انتي هتشحتي 

يلا 

حنين ::وهي تاكل بإستمتاع ماما الحجه وعدتني

كل يوم هتبعت صينيه زي دي *بقلم أمل مصطفى

يونس ::كده هضطر اخدك تجري معايا وإلا في خلال

شهر مش هتخرجي من الباب وهجيب ونش يشيلك

حنين ::بغيظ وليه ونش اومال انت موجود ليه 

والعضلات دي لازمتها ايه اوعي يكون نفخ يا دول

وبتضحك عليا 

يونس ::يا بت أتلمي وماتلعبيش في عداد عمرك 

وأتمرن عليكي عشان تعرفي نفخ ولا لا 

وبعدين ايه دودو دي 

حنين ::بدلعك *بقلمي أمل مصطفى*

يونس ::بضيق ليه بتدلعي عيل صغير راجل زيي

ودكتور قد الدنيا يتقاله يا دودو

حنين ::يوه بقا انت مش عاجبك حاجه خالص 

وزمت شفايفها بغضب طفولي انا مش هتكلم معاك 

تاني بقلمي أمل مصطفى

يونس ::وهو يحتضنها أي حاجه تخرج منك دي لازم احبها متزعليش يقلبي بس خليها في البيت بس وقام بتقبيل خدها 

*********بقلمي أمل مصطفى*************

خرج رعد وهو يتمني أن يلمح طيفها كان يسير وعيونه تريد إختراق الحائط ليري ما بداخله 

ولكنه توقف فجأه عندما راي مالم يتخيله 

""""""""بقلمي أمل مصطفى************

ياريت ليكات كومنتات تشجيع ليا 

 💝💖


سبحان الله وبحمده                     *البارت 3*

*****************

خرج رعد وهو يتمني أن يلمح طيفها كان يسير 

وعيونه تريد إختراق الحائط ليري ما بداخله آفاق

علي صوت الغفير 

الغفير ::رايد حاجه يا رعد بيه    *أمل مصطفى*

رعد ::بغضب أخفي من قدامي الساعه دي 

وتحدث لنفسه شكلك اتجنيت يا رعد أتجنيت علي 

الاخر بتفكر في واحده متجوزه وشاغله بالك من يوم

ما شوفتها واخرتها ايه يا ابن الاصول كيف أخلاجك

طوعتك تبص لحريم غيرك وتتمناها حط نفسك مكانه لو عرفت هتعمل أيه كان هيبقا بحر دم مش هينشف ابدا 

**********بقلمي أمل مصطفى**********

خبط الباب عند حنين 

حنين ::فتحت الباب فوجدت أمامها فتاتين بجمال هادي وبشره قمحيه جميله حنين اهلا وسهلا اتفضلوا

مدت يدها انا حنين 

أنا ريم    وانا سلمي 

كانت سلمي تشعر بالغيرة القاتله من يترك تلك الفاتنة 

وينظر لها فهي خطفت أنظارهم وهم حريم فما بال الرجال          أمل مصطفى*

ريم ::وكزتها في جنبها عندما رأتها تتأمل حنين 

بشكل وقح 

حنين ::بإبتسامه عذبه ايه رايكم نقعد في الجنينه 

ريم : يكون احسن 

حنين ::تحبوا تشربوا أيه 

ريم ::ده واجب علينا 

حنين ::بمرح طبعا ده بيتكم بس الحته الصغيره دي 

حاليا دي مكاني فده واجبي

تشربوا نسكافيه ولا شاي في الخمسينه

ريم وسلمي ::لا نسكافيه   

حنين ::ثواني ويكون عندكم رجعت بعد الوقت وهي تحمل ثلاث اكواب من النسكافيه 

ريم ::اجمل نسكافيه دوقتوا 

حنين ::دي الحاجه الوحيده البعرف أعملها أيه 

رايك اعلمك النسكافيه وتعلميني الطبيخ

ريم ::بسوال انتي مش بتعرفي تطبخي 

حنين :: والله ابدا مش بعرف ويونس تعب معايا 

يا بنتي اتفرجي علي قنوات الطبخ وارحميني من أكل بره جيبي اتخرب من الدليفري

                 

كانت سلمي تستمع لها وهي تتخيل نفسها تصنع له 

مالذ وطاب وهو يبتسم لها ويشكرها

********بقلمي أمل مصطفى*********

حنين : :لسلمي الجميل وصل لفين 

سلمي ::بخجل موجوده اهو واكملت أنتي في كليه 

حنين ::أه وأنتم 

ريم ::انا في ثالته تجاره وسلمي في تانيه كلية زراعه

حنين ::وانا في ثالته طب 

سلمي ::أنتي علي كده شاطره

حنين ::جدا 

ريم :: بكره يوم الخبيز ايه رايك تيجي معانا 

حنين ::بجد يعني مافيش حد يتضايق

ريم ::لا كلنا حريم مع بعض 

حنين ::خلاص هستاذن يونس ولو وافق هكون معاكوا 

************بقلم أمل مصطفى***********

حنين ::نظرة لسلمي وابتسمت ماشاءالله عليكي يا 

سلمي عيونك جميله جدا 

سلمي ::بخجل انا عيوني جميله اومال عيونك دي أيه 

حنين ::عيونك جميله زي عيون ال مها سحبتها ورموشها الطويله تجنن 

سلمي ::بس عيونك عجباني اكتر 

حنين ::بضحكه خلاص نبدل انا أخد عيونك وانتي تاخدي عيوني 

ريم ::بمرح انا اخلعلك عين وتخلعيلي عين ونعيش 

عور إحنا الاتنين ضحكوا جميعا براحه 

****"""***بقلمي أمل مصطفى*************

رجع يونس وجد حنين تجلس بسعاده  الجميل بتاعي شكله مبسوط 

حنين ::جدا اتعرفت علي ريم وسلمي وخففوا عني الوحده كتير وحبيتهم أوي 

يونس ::طيب كويس 

حنين ::بإعجاب كان نفسي عيوني تبقا شبه عيونها

يونس ::هي مين 

حنين ::سلمي عيونها زي عيون المها تحسها نايمه أو هيمانه كده 

يونس ::وهو يحتضنها  هو فيه في جمال عيون حبيبي في الدنيا 

**********بقلمي أمل مصطفى************

في الصباح دخلت حنين غرفة الخبيز بسعاده والقت 

السلام علي الجميع وقابلها الجميع بنفس الابتسامه

حنين :: ماما الحجه انا عايزه اتعلم ممكن 

هند ::بطيبه يلا تعالي ونادت هاتي يا فاطمه المأجور

الصغير ده ووضعته بجوار الكبير وجعلتها تقوم بوضع المقادير وقامت بعجنه أمامها وتركتها تقوم

                  *  بقلمي أمل مصطفى*

بالمثل في العجينه أمامها حتي صارت لينه في يدها 

وكانت حنين تنفذ كل ما يطلب منها بالحرف 

: كانت حنين ودوده مرحه تتحدث بعفويه 

جعلتها تملك قلوب الجميع حتي الخدم وحولت غرفة الخبيز إلي حديقه غناء بالسعاده والسرور

هند ::جعلتها تقوم بكل الخطوات بنفسها حتي وضع العجين في الفرن لكي يسهل عليها الخبيز مره اخري 

                      *بقلمي أمل مصطفى*

أخرجت حنين اول رغيف وظلت تقفز مثل الاطفال 

من السعاده جعلت الجميع يضحك من فعلتها كأنها 

اخترعت الذره 

حنين ::ماما الحجه الرغيف ده بتاع يونس هيفرح

قوي 

هند ::وهي تطبطب علي شعرها الذي ظهر من خلف الحجاب الخبيز بتاعك كله هتاخديه ليكي

وكل مره هعلمك حاجه جديده لحد ما تبجي ست بيت شاطره 

حنين ::بفرحه حتى البط 

هند ::بامومه كل حاجه يا ضنايا 

حنين :: إحتضنتها شكرا ليكي يا ماما الحجه

هند ::في نفسها ياريتني شوفتك من زمان كنت 

جوزتك لرعد كنتي هتغيريه وتظهري الحب والطيبه

الجواه بس كله نصيب 

******بقلمي أمل مصطفى***************

وضعت حنين رغيفين في قطعه من القماش 

ماما انا هروح ادوق يونس وهو سخن

حنين::ركضت إلي الخارج وهي في منتهي السعاده 

ولكنها خبطط فجاءه في حائط بشري مم جعلها 

تقع علي الارض من قوة إلا رتطام و  تألمت كثيرا 

رعد :: بغضب كيف تجري كده من غير حيا ولا خشا

وفيه رجاله كتير حواليكي في السرايا وشعرك ظاهر 

كده 

حنين ::بتعب من الوقعه ومن صريخه عليها كلما

قابلها في مكان 

حنين ::بص انا فرحانه جدا وماليش مزاج اتخانق

معاك فالو سمحت أبعد عشان امشي 

رعد ::لأطالة الحديث معها طيب داري شعرك ده 

حنين :: طيب امسك دي وناولته قطعه القماش 

وقامت بعدل حجابها مدت يدها لأخذ القماشه

فتلامست الأطراف شعر الاثنان بإنتفاض أجسادهم

كأن أصابهم مس كهرباء عالي 

وتورد وجهها بحمرة الخجل أما هو فقد توتر قلبه

رعد ::ليغير ما يشعر به يا تري ايه المفرح سيادتك

إكده      بقلم أمل مصطفى

حنين ::وهي تحاول نسيان ما حدث قامت بفتح القماشه وأخرجت جزء من العيش ومدت يدها 

خد دوق دي عمايل ايديا 

رعد ::أخذ منها القطعه وقام بوضعها بفمه واغمض

عيونه بإستمتاع كأنه لم يتذوقه من قبل 

وتخيلها وهي تطعمه 

حنين ::ها عجبك 

رعد ::قام بفتح عيونه فوجدها تنظر له بلهفه في

إنتظار رده

رعد :: بهمس أجمل عيش دوقتوا في حياتي 

                 بقلمي أمل مصطفى

حنين ::ها مش بترد ليه اوعي تقول وحش أزعل

رعد ::بإبتسامه رائع لدرجه أن ماحدش يصدق انك اول مره تخبزي 

حنين ::بفرحه بجد عجبك 

رعد :: بجد 

حنين :: طيب هروح افرح يونس 

رعد ::شعر وكأنها سكبت علي رأسه دلو من الماء البارد لتخرجه من حالة الهيام وتقول فوق أنا ملك

غيرك ولن اكون لك في يوم     *أمل مصطفى*

رعد ::وقد تحول هدؤه لغضب ماتروحي زي ما أنتي

عايزه مش كفايه عطلتيني انا مش فاضي للعب العيال ده وتركها وهو يشتعل من الغضب والغيره


حنين ::وهي تنظر في أثره مالوا ده كان عايز يكولني

يا مامي وتحركت بسرعه تشبه الجري 

********بقلمي أمل مصطفى*★***********

بعد مرور الأيام 

كانت حنين تجلس في المرجيحه تحتضن كوب النسكافيه بين يديها سمعت صهيل قوي للخيل 

فهي اول مره تسمعه منذ تواجدها هنا قامت 

وتركت ما بيدها وإرتدت إسدالها وظلت تسير خلف 

الصوت حتي ابتعدت عن السرايا وكلما اقتربت من الصوت زاد الصوت وجدت نفسها أمام حظيرة خيول

كبيره ووجدت رجل كبير يجلس أمام البوابه 

حنين : ممكن يا عمو اتفرج علي الخيول 

الرجل ::معلش يا بنتي مقدرش ادخلك رعد بيه

يبهدلني     *بقلمي أمل مصطفى**

حنين ::انا هبص عليهم وأخرج بسرعه من غير ما 

حد يعرف 

الرجل ::الكبير وانت فاكره أن فيه حاجه بتحصل 

من غير ما توصلوا حتي لو مش موجود 

********بقلمي أمل مصطفى**************

حنين ::بإستعطاف شويه بس والله 

الرجل ::يا بنتي والله علي عيني ارفضلك طلب

تركته حنين وجلست علي صخره قريبه منه وهي

تتمني أن يصفح عنها ويسمح لها بالدخول فهي تعشق الخيل    **بقلم أمل مصطفى*

فضل ::انتي مين وكيف تقعدي أ إكده 

حنين ::بإحراج أنا حنين 

فضل ::أه أنتي مرت الدكتور يونس 

حنين ::أه 

فضل ::وليه قعده إكده 

حنين ::كان نفسي اشوف الخيول من قريب بس

بابا جدو مش راضي 

فضل ::بعدم فهم بابا جدو مين 

حنين ::وهي تشاور علي الرجل الكبير القاعد ده 

فضل ::وهو يضحك يعني توفيق بجا بابا جدوا 

حنين ::ببراه لان شكله يمشي بابا وبرده جدو

فضل ::نادا تعال يا عم توفيق دخل الهانم تتفرج

علي الخيل وخلي بالك منها 

حنين ::شكرا جدا لحضرتك 

*******بقلمي أمل مصطفى*************

ذهبت حنين خلف بابا جدو كما تلقبه 

كانت حنين تشعر بالسعاده من تواجدها وسط هذا العدد الكبير من الخيول كانت تركض هنا وهناك مثل 

الاطفال حتي وصلت أمام فرص اسود قوي يصهل

بقوه تصم الاذان عن قرب فلا تعرف لما هو دوننا عن الآخرين يتحرك ويصهل بهذا العنفوان ولكنها للاسف

أقتربت منه وهو في حالت هياج شديده

********بقلمي أمل مصطفى*********

ياتري ماذا سيحدث لحنين 

هل سينجدها أحد من هذا الموقف 

هل سيعاقب توفيق علي تركه لها 

أمام هذا الفرس الهائج 

كل هذا سوف نعرفه في البارت القادم

أتمني أن يكون فيه تفاعل للتشجيع


توكلت علي الله **البارت 4**

***********

وصلت حنين أمام فرس كان يصهل بقوة فلا تعرف 

لما هو دونا عن الآخرين يصهل ويتحرك بمثل هذه القوه والعنفوان 

حنين :: تحاول الاقتراب منه وهي تحدثه

كأنه فهمها يا تري صوتك ده ترحيب بيا ولا دليل أنك

مش طايقني رفعت يدها بحذر لتلتمس نعومة شعره 

وضعت يدها بحنان والغريبه أنه إستجابة للمستها

وسكن تحت يدها أمل مصطفى

حنين ::بسعاده الله انت جميل قوي انت عارف 

أنت أجمل فرس انا شوفته في حياتي 

أه أنا ماشوفتش كتير عن قرب بس متأكده إنك أجملهم يا تري بقا إنت إسمك إيه 

رعد صهل الفرس بقوة 

حنين ::طيب عنتر صهل مره أخري

********""***★* 

حنين ::بضحكه طيب 

رماح أسمه رماح إلتفتت حنين لصاحب الصوت 

فوجدت رعد أمامها بطلته الرجوليه التي ترعب القلوب قابلته بإبتسامه عذبه خجله ليه الاسم ده 

ما جاش في بالي خالص ,

رعد ::بصرف النظر عن قوته وعنفوانه هو كمان أسرع فرس موجود هنا 

حنين ::لائق عليه 

رعد ::بإستغراب انتي عملتي فيه أيه مش بيسمح لحد يلمسه ولا بيهدي في الظروف دي وانا الوحيد

اللي اقدر أهديه أمل مصطفي

********

حنين ::معني كده أنه حبني 

رعد ::بتنهيده لنفسه يظهر أن سحرك طاله زي صاحبه حتي الفرس ما سلمش من لعنتك 

حنين ::هو حضرتك بتقول حاجه 

رعد ::بقول شكلك بتحبي الخيل

حنين ::جدا جدا من وانا طفله نفسي يكون عندي 

حصان بس المكان مش متوفر ولا ماديا ينفع 

بسمع أنها غاليه جدا أمل مصطفى

رعد ::فعلا الخيل العربي الاصيل بملايين أيه 

سبب حبك للخيول 

حنين ::لان رغم قوته كائن حساس وفي جدا لصاحبه

عنده حب ووفاء مش موجود في البشر وبيفهم وبيحس بالقدامه من غير كلام 

رعد :: فعلا بيمتلك كل الصفات اللي مش ممكن يمتلكها 

إنسان 

******************

حنين ::كانت تتلمسه من جانب ورعد يفعل المثل من الجانب الآخر كأنه يتلمسها هي 

حنين ::بإبتسامه الساعه كام الوقت 

رعد :: الساعه ٣ 

حنين ::بفزع يا خبر الوقت خدني يونس هيعلقني

انا خرجت من غير أذنه ومش معايا التليفون 

وقفت لكي تركض ولكن قدمها تعرقلت ووجدت 

نفسها في أحضان رعد أمل مصطفى

***********

تقابلت العيون في نظره طويله لا يفهمها غير العشاق

حنين ::نسيت يونس 

وهو نسي مركزه ومكانته وإنها لا تحل له ووقف

كل شي حولهم من نظرة عين ولمسه غير مقصوده

فاق رعد على صهيل فرسه 

حنين ::بخجل أنا أسفه بعد إذنك 

أما رعد ظل يستغفر ربه على لمسه لها ولو كان بدون قصد 

**********بقلمي أمل مصطفى**********

رعد ::اقترب من فرسه وبعدين يا رماح مش عارف 

اسيطر علي نفسي قدامها كل مره اخد عهد أن اتجنبها ولما بشوفها بنسى كل حاجه بكون واحد تاني معرفوش يبقا عايز الكلام يطول بينا بتخيلها 

بين إيديا بسمع دقات قلبها اللي بتعزف ليا لوحدي 

بتمنى الكون كله يوقف لما بكون معاها نفسي أنسي عاداتنا وتقاليدنا والأهم انسي أنها ملك راجل تاني 

كل مره حلوه لينا مع بعض بتنهيها بذكر أسمه 

كأنها قاصده تفوقني من حلم جميل علي كابوس مزعج

***""""""بقلمي أمل مصطفى*"""""""******

رجعت حنين فوجدت يونس ينتظرها ويبدوا عليه

الغضب 

حنين ::بتوتر حبيبي انت رجعت أمتي 

يونس :: بغضب كنت فين يا حنين 

حنين :: انا كنت في اسطبل الخيل 

يونس ::وهو يقف بعصبيه ازاي تروحي هناك من غير إذني ولوحدك وسايبه فونك

حنين ::بتوتر انا سمعت صوت حصان فرحت ومشيت. أمل مصطفى

ورا الصوت لحد ما وصلت شوفت رعد هناك واتكلمنا شويه 

يونس ::بصراخ وصوت عالي رعد إسمه رعد كده من غير ألقاب ووقفتي معاه في الإسطبل انا فهمتك قبل

كده إحنا مش في القاهره عشان تخرجي لوحدك وتتكلمي مع أي حد هنا في حدود وعادات وتقاليد

وتصرفك ده هيتفهم غلط وهتتسببي في تشويه سمعتك وسمعتي 

إحنا بقالنا هنا شهر شوفتي واحده من حريم البيت 

بتتكلم معايا 

قامت حنين بهز راسها بخوف منه فهو يصرخ في وجهها لاول مره 

يونس ::وهو يكمل هنا الحريم بتتعامل مع محارمها 

بس انتي ليه بتحطي نفسك وبتحطيني في مواقف

زي ده ما حدش هيشوف برائتك انا بفهمك عشان 

ما تتصدميش من اللي هيحصل

********بقلمي أمل مصطفى**************

اقتربت منه حنين وإحتضنته انا أسفه اخر مره 

يونس :: طبطب عليها انا خايف عليكي من عيون الناس ومن قسوة حكمهم أنتي حبيبتي وماليش غيرك في الدنيا 

يونس ::هو مافيش غدا النهارده 

حنين ::ثواني ويكون جاهز جاءت لتتحرك 

جذبها أكثر لاحضانه وقام بتقبيل خدها ماتعصبينيش

تاني عليكي 

حنين ::بإبتسامه عذبه حاضر يا حبيبي خد شاور

علي ما جهز الاكل 

***********بقلمي أمل مصطفى***********

دخلت حنين المطبخ لتحضير الاكل وهي تفكر في 

رعد فشعورها بين يديه مختلف لم تشعره من قبل 

****""****بقلمي أمل مصطفى***********

بعد مرور أسبوع 

توجهت حنين إلي السرايا لتجلس مع البنات قابلت

رعد في الطريق وهو يستعد للخروج 

ابتسمت ::حنين وتحدثت بنعومه صباح الخير

رعد ::,بإبتسامه انارة وجهه من يري بسمته لا يصدق 

أنه رعد الذي يعرفوه ويهابه الجميع سياكد الجميع أنه شبيهه وليس هو بقالي كام يوم بستنا اشوفك 

حنين ::وهي لا تعرف سبب تلك السعاده التي خالجتها. من كلمته خير فيه حاجه 

رعد وهو يتأمل عيونها التي أسرته من اول لحظه 

وجعلت النوم يجافيه كلما تمدد علي الفراش تأتي 

صورتها في خياله لتحرمه من النوم وراحة البال 

********أمل مصطفى********

رعد ::يوم ما كنتي في الإسطبل كان رماح هائج 

لان ريحانه كانت بتولد وتعبانه جدا 

كانت تنظر له بعيون متسعه من الاثاره وفي إنتظار

المزيد كانت بريئه طفوليه كأنه يحكي لها حكاية قبل

النوم فصمت وضحك علي منظرها 

حنين ::وقد اتسعت ابتسامتها وزاد حماسها وبعدين

أيه حصل ولدت

رعد :: الحمدلله وشك كان حلو ولدت مهرة جميله

جدا وكنت بستناكي عشان تسميها 

حنين ::بفرحه بجد يعني انا هسميها واقدر اشوفها

وألمسها 

رعد ::بعشق جارف حاول مداراته طبعا صاحب

الحاجه هو اللي بيختار إسمها 

شهقت حنين وهي تضع كفيها علي وجنتيها بطريقه 

خلابه أنا انا عندي مهره 

رعد ::وهو يتمني إحتضانها وتخبئتها بين ضلوعه أه

حنين :: وهي تقفز مثل الاطفال وقد نسيت كل شيء

وعدت به يونس طيب يلا نروح الوقت 

رعد ::طيب يلا ولكن لاتاتي الرياح بما تشتهي السفن

الغفير ::يا رعد بيه يارعد بيه 

رعد ::وقد تحولت ملامحه للجد والقسوة أدخلي جوه الوقت 

تحركت حنين بدون كلام 

رعد ::خير 

مسعود ::فيه مشكله حصلت بين ولاد وهدان وولاد 

ناصر بسبب معاد الري وزين ابن وهدان باعت ابنه يستنجد بسعادتك 

رعد ::طيب يلا 

**********بقلمي أمل مصطفى*********"""

دخلت حنين يا ماما الحجه يا ماما الحجه

هند ::بإبتسامه تعالي يا بتي 

حنين ::انا فرحانه جدا يا ماما

هند ::ربنا يسعدك يا ضنايا خير 

حنين ::رعد قالي 

هند ::واه رعد كده انت بتجولي رعد بس 

حنين ::ببرائه أه اومال هقول ايه 

هند ::بإستغراب وهو بيسمعك وانتي بتجولي رعد

حنين ::أه هو فيه حاجه 

هند ::مافيش حد بيناديه برعد الكل بيقوله رعد بيه 

أو سي رعد 

حنين :: بخجل اسفه ما كنتش أعرف 

هند ::وهي تطبطب عليه بحنان ها رعد قالك ايه 

حنين ::بحماس ريحانه وقاطعها صوت سلمي 

حنين حبيبتي اخبارك 

حنين ::انا بخير بقالك كام يوم مش بتسالي

*******بقلمي أمل مصطفى***********

بعد كام يوم 

هند ::دكتور يونس

يونس ::وهو يخفض رأسه بإحترام نعم يا حجه

هند ::عندنا فرح كمان يومين وكنت عايزه حنين

تاجي مع البنتة تنبسط وتشوف افراحنا وعوايدنا

يونس ::طبعا ده شرف كبير ليا وحنين هتفرح جدا

هند ::خلاص خليها تجهز بكره عشان تروح مع البنتة

يجيبوا فساتين الفرح والحنه ده بعد إذنك 

يونس :: طبعا حتي تخرج تفك عن نفسها شويه 

*********بقلمي أمل مصطفى*************

كانت حنين تجلس بجوار غرام تلاطفها وتلاعبها وهي شارده وتتذكر يو تسميتها بهذا الاسم 


فلاش باك

جلست حنين في إنتظار رعد لبعض الوقت 

عندما رجع رعد 

حنين ::بضيق اتاخرت قوي 

رعد ::بأبتسامه معلش مشكله بين عائلتين وكان لازم تتحل بسرعه قبل ما تبقا فيه دم بينهم 

حنين ::وليه انت ما كان أي حد راح مكانك 

رعد ::بضحكه رجوليه ما حدش يقدر يوقفهم غيري 

حنين ::ليه 

رعد ::لان ما فيش حد في البلد يقدر يكسرلي كلمه

واي موضوع أتدخل فيه لازم يخلص زي ما انا عايز 

حنين ::ليه سوبر هيرو ولا سوبر مان 

رعد ::بقوه وكبرياء لا يليق بغيره لا لاني 

رعد رفيع الهواري 

حنين ::وهي تضرب تعظيم سلام تمام يا فندم 

********بقلمي أمل مصطفى************

انتهى البارت أتمني أنه يعجبكم

تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close