expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

الجزء التالت / الرابع. التفاعل ياقمرات. رد حق



 الجزء التالت / الرابع. التفاعل ياقمرات. 

رد حق

حسام بصدمه..... هبببببببه 

حاول حسام افاقة هبه .التي فاقت بصعوبه 

حسام.... مالك يا هبه


هبه .... مش عارفه مالي يا حسام حسيت إني دايخه 

ومره واحده وقعت في الأرض 


حسام.....طب إنتي حاسه بإيه دلوقتي 


هبه......حسه اني دايخه برضه


حسام...... يلي بينا علي أقرب مستشفى أكشف عليكي واطمن 


هبه..... ملوش لزوم دي دوخه بسيطه بقالها فتره بتجيلي  وبتروح تاني


حسام..... كمان بقالها فتره قومي يلي اجهزي هنروح نكشف دلوقتي 


أخذها حسام إلي اقرب طبيب لهم  وهم في الطريق


حسام..... إنتي بعتيلي اجيلك بسرعه ليه علشان كنتي دايخه ولا في حاجة تاني 


هبه.......بعيون زائغه 

 آه نسيت اقولك مش أنا مسكت البت جهاد  وهي بترش ليا حاجه قدام الشقه خايفه لتكون بترش ليا سح*ر 

أكيد عايزه تأذيني 

إنت لازم تتصرف معاها ولازم تدخلها السجن


حسام بصدمه في تفكير زوجته ..... إنتي يا هبه يا متعلمه 

ياللي كنتي معيده في الجامعة  بتقولي بترشلي سح*ر 


إنتي تفكيرك يوصل للدرجه دي 


وبعدين دي بنت غلبانه جدا .مش إنتي يا هبه إللي تظلمي حد 


إنتي واحده بتخاف من ربنا عمرك ما تيجي على حد غلبان 


هبه..... يعني أنا كدابه يا حسام 


حسام..... المشكله إنك مبتعرفيش تكدبي وباين عليكي جدا 


ودي واحده الدنيا جايه عليها بلاش تظلميها علشان ربنا ما ينتقمش منك في حاجة إنتي بتحبيها

..............    ...............      ................


عند الحاجة نريمان


كانت جهاد ترتجف من الخوف وتبكي .

بل لم تتوقف عن البكاء منذ ما حدث 


نريمان...... خلاص يا بنتي كفايه عياط هتموتي نفسك


جهاد.... والله يا حاجه معملتش حاجه . إنتي عارفه إني من ساعة ما دخلت بيتك مخرجتش منه ولا مره


نريمان...... أنا مصدقاك يا بنتي بس مفيش بإيدي حاجه أعملها 


جهاد..... دا جوزها ظابط هيوديني في دا*هيه 


نريمان.... حسام عاقل وبيفكر قبل ما يعمل حاجه متخافيش مش هيأذيكي


جهاد..... أكيد مش هيكدب مراته علشان خاطري

أنا خايفه إنو يرجعني السجن تاني.دا كان أصعب اسبوع مر عليا في حياتي إللي قضيته في السجن 

...... ............    .............     ..........


عند حسام وهبه 

الدكتوره... الاعراض دي عندك من امتي

هبه.....بقالها اسبوع 


الدكتوره.....اتفضلي أكشف عليكي 

بينما كانت الطبيبة تفحص هبه قال لها حسام 

حسام......خير يا دكتوره طمنيني

الدكتوره..... ألف مبروك المدام حامل


هبه وحسام بصدمه وفرحه

إنتي بتتكلمي بجد يا دكتوره 


الدكتوره.... آه والله . دا إنتي حامل في شهر ونص ده كمان في قدامي على السونار كسين يعني حامل في توأم 


خر حسام علي الأرض ساجداً وبكي وظل يردد الحمد لله الحمد لله 

بعدما اكملت الطبيبة فحص هبه جلست 


الدكتوره..... بصو بقي يا جماعه ربنا يتم فرحتكم على خير 

بس أنا عايزة أقولكم إن الحمل مش ثابت أنا هكتبلك على علاج للتثبيت وياريت يكون مفيش حركه خالص وتنامي علي ضهرك  وهكتبلك علي المشروبات إللي ممنوعه إنها تتشرب وكمان في أكل ممنوع 


اكملت الطبيبة كلامها ومعهم وخرجت هبه وهي لا تنطق بشئ


حسام بفرحه شديدة..... ألف مليون مبروك يا أحلي هبه في الدنيا 

هبه..... الله يبارك فيك يا حسام 

وضعت هبه يديها تحتضن بطنها وقالت


أنا خايفه أوي يا حسام 


حسام.... خايفه من إيه 


هبه ..... خايفه إن ربنا يعاقبني في عيالي  أنا افتريت على جهاد هي مكانتش بترش ليا حاجه 

وأنا لميت عليها العمارة كلها وقولتلهم إنها بترشلي قدام الشقه والناس كلها صدقتني 

. والدكتوره بتقول إن الحمل مش ثابت 

خايفه ربنا يعاقبني والحمل ينزل علشان أنا افتريت عليها 

حسام...... إنتي مش ملاحظه حاجه


إنتي حامل في شهر ونص 

وجهاد جت البيت من شهر ونص

 يعني ممكن يكون الحمل ده حصل بسبب دعواتها إللي دعتهالي 


........        .....................     ..........

عند جهاد كانت ما زالت تبكي حتي رن جرس الباب

وعلمت أن حسام هو الذي بالباب 

شحب لونها وجف حلقها وازدادت سيول دمعات عينها وهي تفتح الباب 

لتتفاجئ بهبه التي تجري عليها ترتمي في حضنها وتقبل رأسها وتطلب منها السماح 


جهاد بخضه....وعدم تصديق.... إيه إللي حصل


هبه.... أنا ظلمتك يا جهاد سامحيني بالله عليك تسامحيني 


جهاد.....  أنا أكيد مسمحاكي .المهم إنتو متأذنيش


نظر حسام إلي هبه بعتاب وقال 

برإيها قدام الناس إللي اتهمتيها قدامهم 


نظرت هبه لجهاد وقالت .... أنا هعمل أي حاجة المهم جهاد تسامحني


جهاد..... انا مسمحاكي والله من غير أي حاجة 


حسام لأ لازم تبرأك قدام كل الناس 


كان حسام قد أشتري شيكولاته ليوزعها على الجيران بسبب هذا الخبر السعيد 

لف هو وهبه علي كل شقق العمارة ليعطيهم الشيكولاته وتخبرهم هبه أن ما حدث في الصباح كان مجرد سوء فهم من هبه وأن جهاد بريئه لم تفعل شئ 


................        .....................    .......

عدي ثلاثة أشهر علي ما حدث 

وكانت جهاد يومياً تذهب إلى هبه تساعدها في شغل المنزل 


وتذهب قبل أن يأتي حسام من عمله 


وذات يوم كانت جهاد ونريمان يجلسون ويتسامرون ورن جرس الباب 

لتجد الحاجة نريمان ابنها سامر الذي سافر منذ سبع سنين أمامها 

جري عليها ولدها يقبل يدها ووجها وهو يبكي بسبب فرحته بلقاء امه وهي تبكي بسبب فرحتها بعودته 


نظرت إليهم هبه بتأثر وتمنت أن يكون لها ولد 

وتمنت أن يكون لها اسره 

لتفيق من سرحانها علي صوت الحاجة نريمان


جهاد عايزاك تعملي أحلي أكل في الدنيا لسامر إبني


جهاد....من عنيا يا حاجه أحلي أكل في الدنيا 


جهزت جهاد الطعام وهي فرحه بفرحة الحاجة نريمان 


وجلست الحاجة نريمان تأكل هي وولدها


نريمان..... نورت بيتك يا ابني .ويارب تكون هتنوره على طول


سامر ..... لأ ياست الكل أنا اتعودت علي العيشه في السويد وجاي علشان اخدك تعيشي معايا هناك 


نريمان..... وأنا هقدر اسيب بلدي يا إبني 


سامر..... يا ست الكل أنا مش عارف أعيش وإنتي بعيده عني وكمان مش هعرف اسيب هناك أنا بقي ليا مركز كويس جدا هناك ودا مستقبلي يا أمي 


نريمان..... إللي يريحك يا إبني المهم إننا شملنا هيتلم تاني 


كانت جهاد في المطبخ تسمع ما يقولون وتبكي 


فقد علمت أنها ستعود للشارع مرة أخرى عندما تسافر الحاجه نريمان


يتبع......


بقلم.... زينب مجدي فهمي 


عايزه اعرف رأيكم يا بنات في البارت


رد حق


إيه رأيك يا سامر يا إبني لو اخدنا جهاد معانا .هي إللي بتقومني وتقعدني ومريحاني يا ابني


سامر.... هناخدها فين بس يا ماما هو إحنا طالعين رحله وراجعين آخر اليوم 


دا سفر واستقرار بلا رجعه 

وبعدين أنا هشيلك جوه عنيا متقلقيش وساره مراتي كمان هتشيلك جوه عنيها


..عندما وصلو في الكلام إلي هذه النقطة تأكدت جهاد أن الشارع ينتظرها 


وفي اليوم التالي بينما كانت جهاد تساعد هبه في شغل المنزل قالت هبه


..مالك يا جهاد انهارده 


جهاد.... الحمد لله كله تمام 


هبه.... يا بنتي باين علي وشك الحزن قوليلي مالك يمكن اقدر أساعدك


حكت جهاد بدموعها ما حدث وأنها سوف تعود للشارع من جديد 


هبه .... طيب متقلقيش أنا هكلم بابا يشوفلك شغل 


جهاد....وحتي لو لقيت شغل هبات فين 


هبه..... قولتلك متقلقيش أنا هتصرف 


دخلت الطمأنينة قليلا الي قلب جهاد بعد حديثها مع هبه 


ودعت الله أن ييسر لها الحال 


...........      ...........      ............ 


وفي المساء عاد حسام من عمله وكان يجلس مع هبه ويحدثها


حسام..... مش سامر بيقولي إنه هياخد الحاجه نريمان ويسافرو يستقرو في السويد 


هبه..... آه عرفت جهاد قالتلي


حسام.... طيب كده جهاد هتروح فين 

دي ملهاش مكان تروحه 


شعرت هبه بالغيرة الشديدة عندما تحدث حسام عن جهاد

فهي منذ البداية قررت أن تطلب من والدها أن يساعد جهاد حتي لا يتدخل حسام بالموضوع 


هبه بضيق واضح علي ملامحها .... أنا كلمت بابا يشوفلها شغل 


حسام..... مالك يا هبه إنتي كويسه


هبه.... آه الحمد لله 


حسام.... طيب والدك شافلها شغل ولا أشوف أنا 


هبه ......حسام ممكن تطلع نفسك إنت من الموضوع ده 


أنا قولتلك إني قولت لبابا يشوفلها 


حسام.... مالك يا هبه بتكلميني كده ليه 


هبه..... معلهش يا حسام الحمل مخلي خلقي ديق 


حسام..... طيب إيه رأيك لو اجبها تساعدك هنا في شغل البيت لحد ما تولدي  وكمان إنتي هتولدي توأم يعني هتكوني محتاجه حد معاكي يراعيهم


هبه.... بإنفعال

لأ أنا بعرف أعمل شغل البيت لوحدي وكمان والدي خلاص شفلها شغل 


حسام.... شفلها شغل فين 


هبه..... ممكن بقي نغير سيرتها ونتكلم في حاجة تانيه 


غير حسام الموضوع فهو يعلم غيرة زوجته الشديدة عليه 

التي سببت له المشاكل الكثيرة فيما مضى .وهي الآن تحاول قدر الإمكان أن تتحكم بها


وفي صباح اليوم التالي 

رنت هبه علي والدها وقالت له 


إيه يا بابا عملت ايه في الشغل إللي قولتلك عليه


والدها.... لقيتلها شغل هنا جمب.....


هبه..... ممكن يا بابا تشوفلها شغل بعيد عن هنا خالص 


والدها..... بعيد إزاي يعني 


هبه.... في مكان بعيد يا بابا حسام ميعرفش يشوفها فيه


والدها..... إنتي لسه يا بنتي موضوع الغيره ده 

يا بنتي جوزك محترم ما تضيعهوش من إيدك بغيرتك العميا دي 


هبه..... هو أنا عملت حاجه يا بابا.

 بالله عليك سيبني أحافظ على بيتي بالطريقة إللي تريحني وشوفلها شغل بعيد عن هنا ويكون ليه سكن 


والدها..... ماشي يا بنتي إللي يريحك هشوف كده وأرد عليكي 


انتظرت هبه علي آحر من الجمر مكالمه والدها الذي حن عليها أخيراً ورن 


هبه .... أيوه يا بابا اتأخرت ليه كده 


والدها.... أنا لحقت يا بنتي . المهم شوفي كده لو هتوافق على شغل في مزرعه في المنصوره تشيل محاصيل زراعية 

مع البنات بمرتب 2500وفي سكن في المزرعه 


هبه.... هتوافق يا بابا مش تحمد ربنا أصلا إننا شوفنالها شغل


والدها.... ليه كده يا بنتي تتكلمي على الناس كده 

إحنا مش بنعمل فيها معروف

دا واجب علينا إننا نساعدها . ربنا أمرنا بكده.

ربنا خلقنا طبقات علشان نكمل بعضنا  ونساعد بعضنا 


هبه.... أنا أسفه يا بابا هروح أقولها 


زفت هبه البشري لجهاد التي سجدت شكرا لله 

علي عنايته بها دائما وتمنت أن يجعلها سفريه خير لها 


وفي اليوم التالي ودعت جهاد الحاجة نريمان وهبه بالدموع 

وذهبت مع والد هبه في عربيته حيث المنصوره 


تعرفت هبه علي صاحب المزرعه فهو صديق والد هبه  وتعرفت علي عملها وعلي زملائها وعلي السكن 

وفي المساء حيث يجلس البنات 

احدي البنات وتدعي اميره 

قوليلي بقي يا جهاد إنتي متجوزه 


جهاد.....لأ مطلقه 

وقالت بنت أخري تدعي زينب


أحسن يعني إللي متجوزين عملو إيه 


ضحكو ثلاثيهم وظلو يتحدثون فتره كبيره فجهاد قد آلفتهم كثيراً وهم فرحو بها 

وثاني يوم في العمل كانت جهاد تعمل بجد واجتهاد ملحوظ 

حتي قالت لها أميره


براحه على نفسك يا أختي لسه معاكي النهار كله شغل متخلصيش طاقتك في بداية النهار 


جهاد.... أنا والله فرحتي بالشغل هي إللي بتحركني


اميره..... فرحانه بالهم إللي إحنا فيه ده دي لا شغله عدله ولا نومه عدله 


عند هذا الحديث تذكرت جهاد وهي كانت تتمني فقط غرفة تحميها من الشارع فردد لسانها 

الحمد لله 

وفاقت من ذكرياتها على صوت المهندس أيمن الذي قال


الاتنين إللي واقفين بتكلمو وسايبين الشغل كل واحدة تشوف شغلها 

جرت اميره بسرعه فهي تعرف المهندس أيمن وتعرف صرامته في العمره 

اقترب المهندس من جهاد وقال لها 

إنتي أول يوم تشتغلي هنا 


جهاد... بخوف داخلي .... أيوه


المهندس.... طيب أنا شايفك من الصبح بتشتغلي كويسه بلاش كلام وكملي شغل 


قالت جهاد حاضر وجرت من أمامه بسرعه 


كان وقت استراحه الغداء فقالت اميره لجهاد 


إنتي إيه إللي موقفك مع الباشمنهدس أيمن 


جهاد.... هو إللي كان بيكلمني علشان كنا واقفين بنتكلم أنا وإنتي 


اميره.... طيب مش عايزاكي تقفي تتكلمي معاه خالص 

لأي سبب

جهاد....... ليه 


اميره.... علشان المهندس ده سمعته مش كويسه وكل البنات إللي هنا عارفين كده كويس 


وربنا يستر بقي طالما وقفك كده واتكلم معاكي يبقي حطك في دماغه ومش هيسيبك في حالك ابدا


يتبع ...

بقلم.... زينب مجدي فهمي

تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close