بقلم رحمه محمد
روايه بنت يتيمه
_البارت الاول والتاني
في بيت كبير نآيمه بنت جميله جدا
غزل بطلت الروايه :بنت جميله جداا وطيبه عندها 20 سنه بشرتها بيضه وصافيه عيونها عسلي وواسعه..
عايشه مع باباها ومرات ابوها... مامتها توفت وهي في سن صغير جدا
ابو غزل حسين : قاسي جدا علي غزل بيشتغل موظف في بنك وقرب يطلع علي المعاش
انهار : مرات ابو غزل عندها 40 سنه بتكره غزل جدا وعلطول بتعملها وحش وبتاذيها
_نآيمه غزل وعلي وشها التعب والارهاق.. دخلت عليها انهار
انهار :انتى لسه نآيمه لي ي هانم فكرا نفسك في فندق يلا قومي
جابت ميه ورمتها علي غزل
غزل : اي في اي البيت بيغرق يالهوى
شافت انهار وقفه وبتبص ليها بقرف
غزل كملت : في اي ي مرات ابويا
انهار : قومي جهزي الفطار يختي
غزل بتعب : انا كنت طول الليل تعبانه وبنضف البيت زي ما قولتى ليا سبيني انام شويه
انهار : قومي جهزي الفطار ومش عيزه كلام كتير
ومشيت وسابتها
غزل عيونها دمعت : يارب نآ عملت اي عشان تكرهني كد.. أما اقوم لترجع تاني
ومسحت دموعها وراحت تجهز الفطار.. غزل جهزت الفطار واكلو كلهم وبعد م خلصو
حسين ابو غزل : انا ماشي ي انهار وبص لغزل بصه جافه وكمل : اياكى انهار تشتكي منك
مشي حسين علي شغله
انهار : شيلي الفطار واغسلي الأطباق وتعاليلي عشان عيزاكى تروحي تجبيلي حاجات
غزل بتعب : حاضر
غزل شالت الأطباق وغسلتهم وراحت تجيب إلى طلبتو مرات ابويا.. وهى ماشيه شافت ولد بيعيط
غزل راحت نحيته : مالك ي صغنن بتعيط لي
الطفل بعياط : انا جعان اوي ومش معايا فلوس اجيب اكل
غزل بحنان وابتسم : ولا تزعل نفسك خد الفلوس دى هات إلى انت عايزو
الطفل بيمسح دموعه : شكرا
غزل ابتسمت : ولا شكر ولا حاجه يلا اجري هات إلى انت عيزو
الطفل سبها ومشي وهو مبسوط وبيجري. وكانت ف عيون بتراقبهم وسمعي كلامهم
*عند بطلنا سليم السيوفي
نآزل من عماره جميله جدا وبيتكلم مع صاحب عمره إياد
سليم السيوفي : شاب وسيم جدا عنده 26 سنه جسمه رياضي كدا عيونو خضرا وبشرته قمحاويه بيجذب اي بنت،وهو يعتبر أصغر ملياردير ف الوسط
إياد : صاحب سليم من وهما صغيرين وفي نفس عمره، جسمو رياضي زى سليم وعيونو رصاصي ودمو خفيف جدا، بيشتغل مع سليم ف نفس الشركه وليه أسهم بردو كان عايش في شقه ف الإسكندريه وسليم جه يخدو عشان يعيش معاه ف الفيلا بتاعتو ف القاهره
سليم وهو نازل لفت نظره بنت وقفه مع طفل بيعيط وابتسم لما قالت : يارب عدي اليوم دا خير وامنا الغوله م تاكلني
البيت مشيت ولسه هو متابعها
إياد وهو بيركب العربية : ما يلا ي عم انت هتفضل متنح كتير
سليم : يلا ي زفت.. مش عارف انت جايب الرخامه دى منين
إياد : م واحد كدا اسمو سليم
سليم : لو مكنتش سميره عيزاك كنت رميتك في أقرب زباله
إياد : اهون عليك بردو ي بيبي
سليم : انزل يلا
إياد : لا مش نآزل
وصلو الفيلا بتاعت سليم ف القاهره
_عند غزل
وصلت قدام باب الشقه وكانت خايفه جدا م انهار عشان مش جابت باقي الحاجات
غزل : استرها يرب
بعلت ريقها بصعوبه وخبطت وقلبها م الخوف هيطلع برا مكانو
فتحت انهار : دا كلو.. جبتي كل إلى قولتلك عليه
غزل بخوف : بصي إلى حصل..... وحكت ليها الى حصل
انهار....
#بقلم رحمه محمد
#روايه بنت يتيمه
-البارت2
انهار ضربت غزل بالقلم علي وشها في دخول ابوغزل
حسين: في اي ي انهار هي عملت اى تاني
انهار بكدب: كنت بعتاها تجيب حاجات ليا واخدت الفلوس
غزل بدموع : والله لا ي بابا دا...
ولسه هتكمل حسين ضربها بالقلم علي وشها
حسين بزعيق : والله لربيكي بتسرقي الفلوس منها
شدها ودخلها اوضه ضلمه ومنع ان يدخل ليها اكل طول النهار
*عند سليم
وصل الفيلا هو واياد وقبلتهم سميره
*سميره*: مامت سليم طيبه جدا وبتحب إياد جدا وبتعتبرو ابنها
شافتهم وهما بيضحكوا وفرحت بيهم جدا
سميره : اتاخرتو لي
وبصت لسليم : خالتك وبنتها جوا
سليم : بتهزري طب يلا ي إياد
وبيرجع يركب عربيته
إياد ضحك بخبث وحب يدايق سليم عشان عارف ان هو مش بيحبهم وشدو ودخلو الفيلا بالعافيه
سليم بص ليه بتوعد: وربي ي إياد لنفخك
إياد بضحك : اهلا وسهلا بمريومه
*مريم* : بنت خالت سليم بتحبو جدا وعلطول بتحاول تقرب منو وهو مش مهتم
*مني* : خالت سليم بتحبو وبتعتبرو ابنها
منى : ازيك ي سليم
مريم قامت وقفت وقربت من سليم : سليم وحشتني
سليم : الحمدلله تمام
سلم علي مني ومهتمش بكلام مريم واستأذن وشد إياد من هدومو ومشي برا الفيلا
إياد بضحك : اى ي عم في اي
سليم : حسابك معايا بعدين ويلا عشان اتاخرنا علي الشركه ودا اول يوم ليك
خلصو شغلهم ورجعو الفيلا وعدا اليوم عليهم
*في صباح يوم جديد عند غزل
دخلت عليها انهار في الاوضه كانت غزل قعده علي الارض وضما رجليها ودفنه راسها بين ايديها ونايمه وفي أثر دموع علي خدودها
انهار بزعيق : خدي كولي
رمت ليها الاكل قدمها وسبتها وخرجت
غزل اتخضت من صوت انهار وبصت للأكل وعيونها دمعت
*عند سليم
صحي وجهز هو واياد وراحو الشركه
سليم قاعد مركز جدا في الشغل.. دخلت السكرتيره
السكرتيره ريم : سليم بيه إياد بيه برا
سليم : دخلي
خرجت ريم ودخل اياد
إياد : وحشني وحشني وحشني
سليم وهو بيشوف الأوراق إلى قدامه : دا علي اساس انك مش قرفني 24 ساعه
اياد : انا غلطان موحشتنيش.. كنت عيزني في اي
سليم بجديه : عايزك تنشر اعلان عن سكرتيره شخصيه
إياد بستغراب : انت هتمشي ريم
سليم : لا بس هي طلبت اجازه كبيره عشان فرحها ونا محتاج لسكرتيره
إياد بتفهم : تمام
الباب خبط
سليم : اتفضل
ريم : علي بيه برا
إياد : ي ساتر يرب
سليم ابتسم بخبث : طب دخلي
إياد : انا مش مرتاحلك ي سولوم
سليم ابتسم وسكت ودخل علي
سليم : اهلا علي باشا
*علي* : اكبر منافس لسليم وبيكرهو جدا
*عند غزل
حسين رجع من الشغل مبسوط جدا وندا علي انهار وكانت في المطبخ
بتحضر الغدا.. حسين راح طلع غزل من الاوضه
حسين : لو عملتى كد تانى هقطعلك ايدك روحي جهزي الغدا يلا
غزل هزت راسها بالايجاب ومشيت ودموع في عيونها
حسين : سيبي الاكل هي تحضرو وتعالى ي انهار
انهار خرجت من المطبخ : في اي ي حسين
حسين بفرحه : خت مكافأه من الشغل بسبب طلوعي علي المعاش
انهار بفرحه : مبروك ي حسين
غزل جت جهزت الغدا علي السفره وكانت سامعه بس مابينتش... قعدو كلهم وكلو
خلصو وغزل قامت عشان تشيل الأطباق
انهار : سيبي دول وادخلي نضفي الاوضه القديمه عشان هنا بنت اختى هتيجي تبات كام يوم في الاوضه بتاعتك وانتى هتباتي فيها
غزل عيونها دمعت : حاضر
راحت غزل الاوضه تنضفها
وهي بتنضف الاوضه شافت....
تبع
تعليقات
إرسال تعليق