القائمة الرئيسية

الصفحات

حور الشيطان (عشق محرم ) بقلمي ملاك محمد البارت الخامس والسادس

 



بسم اللله ال كم الرحيم 

حور الشيطان (عشق محرم )

بقلمي ملاك محمد 

البارت الخامس والسادس

💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞


بارت 5

💜💜💜💜💜

خفق القلب له 

نظره و كان له 

و أعلن العصيان

تمرد وقال عاشق 

و انتهى بي الحال 

اسيره الغرام 

مقيده بالاغلال 

و ما ألذ تلك الأغلال 

أغلال العشق و حلاه

بات القلب عاص على 

متمرد يهوى حبه

و يجبرني على قربه

منذ أن خفق له 

💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞

و مضي يوم آخر جديد علي أبطالنا

مرت احداثه علي بطلتنا كالمعتاد 

اما بطالنا ذهب الي شركته و انهي اعماله

و قرر العوده للبلده ، و ما ان عاد الي البلد و اوشك علي الدخول ، حتى آمر سائقه بالذهاب نحو المشفي بدلا من البيت ،

فالآن حان وقت لقاء تلك الحور و تأديبها 

و ما آن فتح باب سيارته و نزلا حتي انصدم مما يراه الآن ، فكان مصوب نظره بأتجاه حور

بينما يهمس بدون وعي قائلا :: زهره 

رآها تدلف للمستشفي فدلف ورأها كالمسلوب

عيناه لا تري غيرها ،عاودت له ذكرياته الاليمه دفعه واحده مما يراه ، شعر بثقل في قدماه و كأنهما لا يحملاه ، أهو بات يحلم بها و هو مستيقظ الان ، سحقا لقلباً احب من حولته لحطام ، لما يشعر و كأن دقاته تتسارع الآن 

و لكن كيف تكون زهره و تلك صغيره بهيئتها منذ سنوات ، وجدها تقف مع واحده اخري

و لكن عيناه مسلطه عليها هي يتأكد من ملامحها ، إنها تماما كأنها هي ،أقترب منه المدير حينما أخبروا بوجوده ، جاء إليه مسرعا ، فنظر إليه بيجاد و كأنه رأي منقذاً يؤكد له انه لا يحلم و أن ما يراه حقيقه امامه نظر بأتجاهها مشيراً إلى مكانها قائلا 

بيجاد ::مين دي 

المدير :: دي دكتوره حور و دكتوره حوريه اختها اللي حضرتك طلبت تشوفهم ثواني و هنادي عليهم 

ليشير إليه بيداه يوقفه قائلا :: لا بعدان بعدان ، مش وقته ، انا لازم امشي حالا فكيف سيقابلها و هو مصدوم و الصدمه ألجمت لسانه ، عاد إلى سيارته و جلس بها 

و أمر سائقه بالذهاب كان شاردا حاله يرثي له متسائلا من تلك أهي أبنتها ? و أتت هنا في بلدته و لا يعلم بها و لكن كيف سمحت لها زهره بالمجئ الي هنا خاصه و هي تكون نسخة طبق الاصل منها أتريد ان توجعه بها كما وجعته و حطمته منذ سنوات ..

وقفت سيارته امام قصره و اخبره سائقه الذي رآه شاردا بانهما وصلا ،نزلا و توجه الي قصره بخطوات ثقيله ج ، دلف الي مكتبه بينما يقول بشرود:: هانيه نادي لي عوض حالاً ، و مأن دخلا حتي خلع عنه جاكته و ألقاه و فتح ازرار قميصه مطالب بالهواء و اسقط نفسه علي كرسيه ، شارد بما رآه 

فتلك الوقحه ، تلك العنيده ، تلك الحور ،

و من غيرها تكون ، كيف و لما جاءت و لما سمحت لها بالمجئ الي أن أوقف شروده طرقات عاليه فأمر لطارقها بدخول و كان عوض الذي آمر بأستدعائه 

بيجاد ::عايزك تعرف كل حاحه عن الدكتوره اللي جات البلد هي و اختها كل حاجه تخصهم يا عوض كبيره كانت او صغيره 

عوض :: قصدك الدكتوره الصغيره ام لسان كيف الرصاص خير يا جناب البيه هي ضيقتك في حاجه

الشيطان بنبره حاده عاليه :: عوووض انت تنفذ وخلاص من غير ما تسأل

عوض :: اسف يا جناب البيه بكره الصبح بالكتير هيكون عندك اخبارها كلها تؤمر بحاجه تانيه 

الشيطان :: مشيرا إليه بالذهاب 

ليذهب عوض و يغلق الباب عازم علي تحقيق أوامره ، الي ان لمحاها و من غيرها عشقه من سلبت قلبي هانيه ليقترب منها هامساً

عوض ::كيفيك يا قمر وحشتيني و بشوجي ليكي طال السهر جلبي بحبك جايد نار يا هانيه امتي يا بت تكوني في داري و ليا 

هانيه :: اتحشم يا عوض 

عوض :: مجدرش يا هانيه يا هنا الجلب و الروح 

هانيه :: سيج عليك النبي تروحةمن هناه

لحد من الهوان يشوفج بتحدت وياااي تكوت وجعتي مربربه 

عوض :: حاضر يا جلب عوض اني ما يرضنيش ليكي الاذيه 

ليذهب عوض سريعا لتنفيذ ثا طالبه منه الشيطان. ، بينما هانيه تقف شارده في من عشق قلبها و مر اليوم دون احداث تذكر 

فمضي يوم بطلتنا كالعاده دون شئ يذكر 

سوا ازدياد قرب زياد من حوريه و تعلقه بها و بدايه شعور من حوريه اتجاه له بينما هو كان حاله يرثي له جاء عليه الليل و هو شارد في ظلام.مكتبه لم يعلم احد من عائلته بمجيئه بعد فكان بمكتبه قابعا طوال اليوم الي ان اتي الليل و خرج من مكتبه ففجئ اخوه بمجيئه مرددا 

اكرم :: بيجاد انت جيت امتي مافيش حد قالنا إنك جيت 

بيجاد ::: محدش شافني جيت و دخلت المكتب علي طوال و ما خرجتش منه الا دلوقت

اكرم :: طب يلا تعالي علي السفره نتعشي و نحكي عن الشغل

بيجاد :: معلشي يا اكرم مش قادر محتاج ارتاح 

اكرم :: خير يا بيجاد مالك.

بيجاد :: مافيش ارهاق من السفر قول لهانيه تعملي قهوه و تبعتها لي الاوضه

اكرم :: حاضر اطلع انت ارتاح 

ليدلف الي غرفته و يزيح مالبسه 

و يأخذ حمام دافئاو لخرج يجد هانيه قد وضعت له قهوته كالمعتاد شربها و اخذ يفكر و يفكر الي ان تعب و غفا

و في صباح يوم جديد علي ابطالنا كالعاده استيقظت حوريه و حور و ذهبوا الي عملهم و ما أن دلفنا إلي المشفي حتي افترقا فذهبت حوريه للعمل تحت اشراف زياد 

بينما حور تحت اشراف ذاك البغيض المسمي مصطفى الذي لا يكف عن المحاوله في التقرب منها و هي تستطع ايقافه عند حده و لكنه لا يمل لتذهبب بتأفف نحوه لأستكمال عملها و استمرار اليوم و هو لا يخلو فيه عن مزاحه السخيف ، و محاولته للتقرب منها التي لا تنتهي 

بينما عند بطلنا نهض و مارس رياضته كعادته و ارتدي ملابسه ، و نزل الي مكتبه ليباشر ببعض الاعمال و مر عليه بعض الوقت و هو. غارق في العمل لا يكل و لا يمل منه فهو شغله الشاغل و رفيقه سمع طرق علي الباب فإذن للطارق بالدلوف و من كان غير عوض 

و بيده ملف صغير 

عوض :: السلام عليكم يا جناب البيه 

انا جبتلك اللي جولت عليه تفصيل حياتها كاليتها أهناه في الظرف دا ، ليأذن له بالخروج 

و يقوم بفتح الملف و قراءة تلك المعلومات عن حور و هي ليست غير التي يعرفها الجميع 

العمر 21 عام 

الاخت التؤم لحورية 

ابنة احمد و ورد 

الذين توفيا 

و الذي كانت تلك المعلومات التي قد

أخذها عوض من المشفي 

فقال لنفسه :: كنت فاكر انك بنتها يا حور 

طلعتي بنت ورد اختها و احمد 

بس حظك السئ انك شبهاه

و الاسوء ان وقعك في طريقي 

مش انتي مش بتخافي يا حور 

انا هعلمك تخافي ، هعرفك مين الشيطان 

و هنتقم يا زهره و من خلالها هوصلك 

لما احبسها و اعذبها هتظهري و هتيجي هنا و اعرف مكانك و هجيبك يا زهره هجيبك و اعاقبك ، ليمر عليه الوقت و هو شارد في تلك الذكريات 


فلاش باك


منذ حوالي ،22 سنه حينما كان كل من بيجاد و زهره في السابعة عشر من عمرهم و كانا عاشقان منذ الطفوله و أعلن ان زهره لبيجاد و كبرا و نما الحب بداخلهما

كانت جالسه في الحديقه الخلفيه للقصر في مكانهم المعتاد تنتظره ،، جاء هو و اقترب منها و ضمها من الخلف همسا لها و هو يطبع قبله عميقه علي عنقها قائلا 

بيجاد :: اتأخرت عليكي 

زهره :: هاه لا ابدا يا حبيبي بس كنت 

بفكر ازاي هقدر اتحمل غيابك.

انت هتوحشني اوي لما تسافر يا بيجاد 

بيجاد :: و الله و انتي اكتر يا زهرة عمري 

انتي عارفه لو عليا مش عايز اسافر و اسيبكو نكتب كتبنا و تكوني ليا ،بس هانت يا زهره قلبي كلها سنه و هرجع أكتب كتابي عليكي و تسافري معايا ندرس سوا ، و بعدان ما انتي السبب يا زهره ، قولتلك اهتمي بدراستك شويه بس انتي لا حياه لمن تنادي لحد ما ضيعتي سنه من عمرنا ، كان زمانك دلوقت معايا و ندخل الجامعه سوا ، مش كنتي لسه في الثانويه 

زهره :: يوا بقا يا بيجاد كل شويه بتفكرني بالسنه دي ، ما هو بقا بصراحه مش بهفم غير لما كنت بتشرح لي و كنت بذاكر و بنجح و بجيب بجموع عالي كمان ، لكن السنه دي انت مش بقيت بتذاكر معايا و انا مش عرفت اذاكر لوحدي ما تعودتش

ليقول لها بغمز ::: ما هو بصراحه ما بقاش ينفع نذاكر سوا في مكان تاني لوحدينا يا زهره انتي كبرتي و بقيتي حلوه قوي و انا مش بعرف اتحكم في نفسي و انا معاكي 

فاكره اخر مره كنا هنضيع لولا إني اتملكت نفسي في اخر لحظه 

زهره :: و هي تقترب منه اكثر و فيها ايه مش أنا خطيبتك و هبقي مراتك كلها سنه و هنكتب كتابنا و كمان بنحب بعض قوي 

و لا انت بقا مش بتحبني 

بيجاد مزحا:: بصرحه بقا اه انا مش بحبك

ليصمت قليلا فتذعر زهره و تحاول ان تبتعد فيقربها اليه قائلا 

__________ انا بعشقك يا قلب بيجاد 

ليقوم بتقبيلها و تبادله قبلته بحب 

غارقين في عالهم يزينه لازم الشيطان 

و كان اول و بداية عقابهم 

هو و عيناه التي كانت تتربص بهم 

#نهاية الفلاش 

يستفيق من شروده علي رنين هاتفه فيجد عوض فيتأفأف بيجاد و يجيب

بيجاد :: في إيه يا زفت مش كنت هنا من شويه 

عوض :: اسف يا جناب البيه بس الموضع مهم ما يتعوكش 

بيجاد :: خير يا وش النحس مصيبة ايه تاني اللي بتيجي من وراك 

عوض :- الخاين لقينها يا بيه الواد متولي ابن جابر ، هو إللي بيصرف لهم البضاعه و بينقل الاخبار 

بيجاد :: طيب خده علي ساحة السوق و انا ثواني و جاي يا عوض و بعض مرور عدة دقائق كان بيجاد قد وصل الي الساحة بسوق البلد ة و جدا رجاله يحملونه و هو يرجف من الرعب فأقترب منه و بصوت كهسيس الافاعي:: لما أنت جبان كده و بتخاف

بتخون ليه ? فاكر انك مش هتنكشف تبقي غلطان ، لأن كل كذبه و مسيرها في يوم تنكشف و كل حقيقه و بتظهر في الاخر و الوقت جاه و دا وقت العقاب و هعقبك مش بس علي خيانتك ، لا هعقبك علي الزفت السموم االلي كنت بداخلها لشباب البلد و بصوت عالي مرعب 

بيجاد :: عووووض اربطه لي 

فقام عوض بربطه من يديه و رجليه كالمصلوب و أعطوا له سوط 

و اخذ يضرب به بكل قوته علي ضهره الي 

ان أدمي و نزف بشده و بصق نحوه و قال

بيجاد :: هتسيبوا كده محدش يفكوا و لا مياه و لا اكل مفهوم ّ. ثم يتركهم و يذهب لمزرعتة و العنايه به ّ..

مر يوما كامل علي ابطالنا فحور انهت دوام عملها و عادت لمنزلها و بيجاد كدلك و هو يفكر كثيرا بها او بالشبه بينها و بين حبيبته و عند متولي مازال علي وضعه و مراته بجانبه تصرخ خوفا عليه فلا احز من البلده ساعده خرفا من بطش هذا الشيطان ..

لتشرق شمس يوم جديد علي ابطالنا و كالمعتادلدي حور و حوريه استيقطنا ... اخذنا حماما ّ.... ارتدينا ملابسهم .... تناولوا فطورهم ... ثم توجهوا نحو المشفي ة كان الطريي ماراً بالسوق، فتذكرت حور نسيانها لبعض الاورق المهمه تتعلق بالعمل و ارادت ان تذهب لتجلبها فقالت لها حوريه ان تنتظرها هي هنا بينما تذهب هي للحصول عليها 

و ما أن ذهبت حوريه و صدح صوت صرخات عاليه أستمعت اليها حور و حاولة معرفة اتجاه الصوت و بالفعل استطاعت و كان الصوت قادم من الساحه بالصوت كانت لأمراه تبكي و تصرخ بأن يساعدها احد فجوزها يموت و لكن الجميع يمر دون تعقيب علي حالها فتقدمت منها حور مسرعه وجدته مربوط من يديه و رجليه فحاولت نزع رباطه و تطالب من احد مساعدتها دون جدوي فأقترب منها قائلا لها 

الرجل ::سبيه يا بنتي و ما تجبيش وجع القلب و الاذيه لنفسك الشبطان مانع حد يقرب منه او يساعده ة الا هيتعاقب اشد عقاب 

حور ::هو الوحش اللي عمل في كده، كمان سيبه و مش عاوز يعالجه ، بيموته علي البطيئ و يعذبه حرااام و انتم كل واحد بيقول يلا نفسي و سايب روح تتعذب بس انا لا انا ضميري الشخصي قبل المهني بيحتم عليا اني اساعده 

الرجل :: انا حذرتك و انتي حره اتعملي بقا مع غضبه و عقابه لما يعرف، و من ثم تاركها و ذهب..استطاعت حور حل رباط ايديه و قدمه و من ثم طابت من زوجتت ان تسنده معاها و للحظه خافت زوجته من ان یعاقبها الشيطان مثله و تترك اولادها و حدهم و لكن بالنهايه زوجه فأوقفت ترددهه و ساعدتها و تسنده ماا الي المشفي و ادخلته وسط اعتراض من الكل و خوف منه و لكن تلك الحور العنيده التي ادخلته عنوه و تولت علاجه بنفسها و في ذاك الوقت كانت وصلت حوريه للمكان و لم تجد حور فقامت بالاتصال بها و قالت لها حور عن ما حدث و توجهت حوريه الي الن

المشفي و ما ان دلفت و اخذ الجميع يقص عليها ان فعلا اختها لن تمر علي خير و انه سيأتي من المؤكد استدعاء لها من الشيطان بعد قليل من الوقت ، ذهبت حوريه الي مكان تواجد اختها و لامتها علي تصرفها 

حوريه :: ايه اللي انتذ عملتيه دا يا حور ليه مصمم توجهي الشيطان دا ليه علی طوال بتعاندي و تشاغبي 

حور :: يعني عايزه تقنعيني انك لو مكاني يا حوريه هتسبيه يعاني هيهون عليكي ضميرك مش هيمنعك الشخصي قبل المهني يا حوريه و خوف انك تتحماي مسئولية روح ..ّفتصمت حوريه و تشعر بأن حور محقه ثم تقول

حوريه ::: طيب و اللي اسمه الشيطان دا هتعملي معاه ايه 

حور بخوفا قليل قد حلا بها من كلامهم عن ذلك الشيطان المخيف فوردتها صور عنه كما نراها في الافلام مخيف حد و عيون حمراء مرعبه و شعر مشعث و انياب و لكنهارتماسكت امامها و قالت :: لما يبعتلي انا هتصرف ما تقلقيش علي اختك مش هيقدر يأذيني يلا روحي شوفي شغلك 

..................و

اما عنده هو ما هي الل دقائق و وصله خبر ما حدث و عن الطبيبه التي اصرت و ساعدته 

فأدرك أنها هي و من غيرها تلك العنيده و الشرسه الوقحه التي استمع لصوتها و عندما رأها صعق بها فهي كنسخه اخري من زهره و هنا تذكر وعده بعاقبه لها فقال محدثا نفسه و الله و جيتٍ لي بنفسك يادكتوره و من غیر ما اخطط لک ، بنفسک خطبای اولی الخطوات لچحيمي ، ماشي يا حور هنشوف ، فخرج من المخزن الذي كان يتفقده و قام بالنداء لأحد رجاله قائلا:: 

يا مهند يا مهند تروح دلوقت المستشفي و تجيب لي الدكتوره حور ياللي ساعدت متولي و ما تمشيش الا رجلك علي رجلها مفهوم مهما حاولت تتهرب او تتحجج تجيبها معاك النهارده حتي لو استنتها لتخلص شغلها و انا بالبقصر هکون، ابعتها لهناك ثم ذهب بيما ذهب مهند لأستدعائها .... 

💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞

تلگ العنيده لجحيمي آتیه 

انتظر بشده دلفوها نحوي

كي اتمكن من انتقامي

لقلبي العاشق المتألم

تلگ العنيده سأعيد تقویم ها

فمن هی لتتحداني ، 

کان يجب آن تخشاني

و لکنها من اوقعت نفسها 

فی جحيمي و ستحرق

بنار قلبی الذی حرق بها سنوات عنيده 

💞💞💞💞💞💞💞↙

بل انا من سأکون دوائک 

سأعمل على تضميد جراحک

و أنهي بحبي آلامک

قلبک المتألم هذا سأطفئ نيرانه 

بغرامي الذی سأچعله يجتاحه

فأنتظر أتيه آنا اليك لأجمع شظايا قلبك 

و اصلحه و أجعل منه لي قلباً متيم و عاشق 

💞💞💞💞💞💞💞


بسم الله الرحمن الرحيم 

حور الشيطان (عشق محرم )

بقلمي ملاك محمد 

الفصل السادس 


💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞


وقفت حور أمام باب القصر و هي حانقه تنظر شزرا لهذا الغبي الذي أصر على بقائه معها و انتظارها إلى ان تنتهى و أخذها بنفسه لمقابلة هذا الشيطان ..

فلاش باك 

بينما كانت حور في المشفى تتابع حالة الرجل الذي جلبته من ساحة البلده بنفسها غير عابئه بتحذير الجميع لها بتركه حتى لا تعلق مع الشيطان و تعاديه و أنه لن يتوانى عن معاقبتها إذا علم بفعلتها و مداوتها لهذا الخائن و الذي رفض الجميع بلا أي استثناء مساعدته خوفا من بطش هذا الشيطان ليدخل عليها هذا الرجل و يقول لها :

حضرتك الدكتوره حور 

حور : أيوه أنا خير حضرتك مريض 

الرجل : لا يا ست الدكتوره أنا من رجالة الشيطان 

حور : لتشعر حور بالخوف للحظه ثم تستبعده و تقوى قلبها و تقول في نفسها من أمتى و انتي بتخافي يا حور اهدي لتأخذ نفس و تقول خير حضرتك 

الرجل : الحقيقه البيه طلب منى أخد حضرتك لعنده في القصر 

حور : و ليه أن شاء لله البيه بتاعك عايزني

الرجل : حضرتك اكيد فهما و عارفه عايزك ليه حور :لتبتلع حور ريقها لتقول بس أنا مشغوله دلوقتي روح أنت و أنا هخلص و هحصلك

الرجل : أسف مش هقدر أوامري إني أجيبك معايا لعنده  حتى لو هستني حضرتك ، مش هرجع من غيرك، 

حور : معناه  إيه كلامك دا  إن شاء الله 

مقبوض عليا مثلا ، طيب بلغ إللي بعتك

اني مش جايه و طالما هو عاوزني يتفضل هو يشرفنا 

الرجل :: يا ست الدكتوره ارجوكي بلاش مشاكل و تعالى معايا بهدوء 

حور :: لا ، و مش بخاف 

ليستسلم الراجل ، ليقرر الاتصال به ، ليمسك هاتفه و يتصل 

الشيطان : اتأخرت ليه يا زفت 

الرجل ::و الله حضرتك الدكتوره مش موافقه تيجي معايا و مش قادر اقنعها

الشيطان :: مش راضيه تيجي !

و بتعصب اوامري مره ثانيه ، هي قريبه منك الرجل :: أيوه هي جانبي حضرتك 

الشيطان :: تعطيها تليفونك حالا 

لينفذ الرجل رغبته و يعطيها هاتفه ، لنجيب قائل:: نعم ، حضرتك طالبني ليه ، يعتذر مشغوله 

  بينما هو بصوت أشبه بفحيح الأفعى و 

صبر يكاد ينفذ من الغضب  : أقسم بالله يا دكتور حور ، لو ما جيتي مع الزفت اللي معاكى دا ، لأكون معاقبه بأشد عقاب و ذا هيكون بسببك و ذنبك ، أظن انك مش هتقدر تستحكلي عذاب ضميرك وقتها ، فلو مش عايزها تيجي براحتك ، اجيلك أنا، بس عقابك وقتها هيزيد و ناس هتتعاقب بذنبك 

ليقول هذا بينما يغلق الخط فورا دون

الانتظار لسماع ردا منها ..

لتصدم للحظه من حديثه ذاك و تهديده الصريح بأذية بعض الأبرياء و معاقبتهم 

ان لم تحضر حالا ، لتنظر نحو الرجل بحيره 

قليلا  إلى أن حرمت أمرها بالذهاب ، لتقول

له  :: طيب روح أنت و أنا هخلص شغلى و هحصلك أول ما إنتهى منه 

الرجل :: لا يا ست الدكتوره ما ينفعش لازم استناكي و اوصلك بنفسي للقصر عنده 

حور :: براحتك اتفضل أستنى برا على ما أخلص إللي ورايا ، و ما ان خرج حتى تقول لنفسها مستعجل أوي مش عدا علي الموضوع ساعتان  و كمان بيهدد ربنا يستر و يمر  الموضوع علي خير ، كلامهم عنه مش مريحني  ، هو انا شكلي هخاف منه بجد

و لا إيه ! أهدي يا حور و أعقلي و أتماسكي كده و ما تبينيش خوفك أو تضعفي قدامه حتي لو كان شكله بيخوف ، انا قده اكيد و تزفر و  تقرر أن تعود لمباشرة عملها ، ليمر بعض الوقت و حور تعمل و تتجاهله كليا كي يمل و يذهب 

و لكن يأتي إليها الرجل : لسه مش خلقني يا ست الدكتوره مش عايز أتأخر على البيه 

حور : ما أنا قولتلك أمشي و أنا أما اخلص هحصلك 

الرجل : أسف يا دكتوره أوامري اني اخدك بنفسي لقصر البيه و أنا ما قدرش أخالفه دي فيها قطع رقاب و انتي حضرتك مش ترضى لي الاذيه .

لتخضع حور قصرا للذهاب معه تلي قصر ذاك الشيطان حتى لا يتأذي  ذاك الرجل بسببها 

حور : طيب ثواني هجهز و إجى معاك

استنى هنا . لتجهز حور سريعا و تخرج إليه 

حور : أنت يا ____

الرجل : مهند. يا ست الدكتوره 

حور : نعم مهند مين 

الرجل : أنا اسمي مهند 

حور داخليا محاوله كتم ضحكاتها : يا نهار اسود أنت اسمك مهند ، دا مهند لو شافك ينتحر  ، كرهتني في الاسم يا شيخ منك لله بدل ما كنت أسمع الاسم افتكر كيفانش الوسيم بطل مسلسل ( نور ) هفتكرك أنت ، منك لله يا شيخ و لما انت اسمك مهند و شكلك كده يا ترى بقا اللي اسمه الشيطان ده عامل إيه اكيد وحش بقرون و عيون حمرا و عند هذه الفكره و هتفت يا ماما ربنا يستر و ما يطلعليش في الظلمه ، بس صبره عليا مش أنا اللي بخاف .

لتقطع حوريه افكارها و تخيلاتها 

حوريه : خير يا حور راحه فين و مين دا 

حور : مافيش يا حوريه ما تقلقيش دا مهند 

لتضحك حوريه : مهند مين دا اللي مهند 

مهند : أنا يا دكتوره مهند ايه مش عجبك يخربيت أم الاسم اللي سمتني بيه أمي جابت لي العار بيه 

حور و هي ضاحكه : الاسم هو إللي جابلك العار بردك ما علينا ، لا ملهاش حق الست والدتك تعمل فيك كده ، 

لتضحك حوريه : طب و مين سي مهند ده بقا و راحه معاه على فين و تميل عليها و تهمس يا ست نور 

حور بهمس : نور مين يا حوريه بعد الشر حرام عليكي أنا راحه معاه على الجحيم 

حوريه :جحيم ايه ، كفايه هزار بقا و أتكلمي جد  ، رايحه فين ?? 

حور : و الله ما بهزر راح أقابل الشيطان في قصره ، فأكيد يعني بما أن أسمه الشيطان فقصره اللي عايش فيه هو الجحيم،

دا المكان الطبيعي للشيطان 

حوريه :: بينما تشعر بالخوف على أختها لا

يا حور شيطان مين اللي تقابليه ،  لا مش هتروحي انتي مش سامعه بيحكوا عنه ايه 

حور :,بطلي جبن و خوف يا حوريه مش هيقدر يأذيني 

حوريه : لا مش هتروحي أنا خايفه عليكي 

حور : ما تخافيش اهدي مش هيحصل حاجه ثواني و هرجع ان شاء الله 

حوريه : طب خلاص هروح معاكى 

حور : لا طبعا يا حوريه أنا هروح لوحدي و ما تعارضيش.  اتفضلي شوفي شغلك و تذهب مسرعه من أمامها  ،حتى لا تتشبث برأيها خوفا عليها فهيا مدرك كم هي هشه و لا تريدها ان ترتعب أمامه و يظهر خوفها منه له ، لتذهب خارج المشفى و تصعد معه إلى السياره و ما هي إلا عدة دقائق و تصل

إلى القصر 

#نهاية الفلاش 

لتفتح هانيه باب القصر لها و تستقبلها بخوف و حزن عليها و على المصيبه التي أوقعت نفسها بها مع هذا الشيطان 

هانيه : عنك أنت يا مهند اتفضلي يا ست الدكتوره 

هانيه : انتي إيه بس اللي وقعك معاه دا ما بيرحمش و انتي صغيره و شكلك مش وش بهدله و الشيطان قلبه قاسي ، ربنا يسترها معاكى، ادخلي هنا استنيه بالمكتب و ثواني هيجي .

لتشعر حور بالخوف قليلا فالجميع يهابه و يرتجفون خوفا من نطق اسمه ، فما بالي أنا برؤيته و غضبه مؤكد مخيف هو كأسمه ، لتجلس و هي تشعر بانقباض قلبها ..

..

بينما هو كان في غرفته ، قد انتهى من أخذ حمامه و استبدال ثيابه ، و جلس منتظر تلك الدكتوره متوعد لها بأشد انواع العقاب ، فلم يسبق أن ينتظر أحد من قبل و أيض لم يجرأ أحد على مخالفة أوامره و العناد معه ،

غير تلك  الدكتوره الشرسه الشبيه بزهره 

لتطرق هانيه الباب ، فيأدن لها بالدخول 

هانيه   ::  الدكتوره وصلت حضرتك و بأنتظارك بغرفة المكتب ، ذي ما أمرت 

الشيطان :: تمام يا هانيه ، هو حد من العيله

هنا و لا كلهم راحو على المزرعه ، ذي ما أمرت  هانيه :: لا كلهم راحوا على المدرات ذي ما حضرتك أمرت من ساعتان تقريبا   

ببجاد :: ماشي روحي انتي على المطبخ  ، لتذهب هانيه و تنفذ أوامره ببعض الخوف و القلق  على تلك الدكتوره الصغيره ..

بينما يقرر هو النزول و التوجه نحوها بوجها غاضب و ملامح مقتضبه ، فيهبط للأسفل و يتوجه نحو مكتبه و  ما هي الادقائق ليفتح باب المكتب و يدلف هو بطوله و عرضه و جاذبيته لترفع هي عيناها  ،فتقابل ذاك الوسيم و عيناه الساحره التي وقعت اسيره لها ، لتطالعه بأعين متسعه و فاهاً مفتوح مندهشه من شدة وسامته و ترتبك ،

لتقول محدثه نفسها بصوت عالي مسموع : 

هو ربنا استجاب لدعائي بسرعه كده و بعتك ليا ! هو أنت مين ? أنت اكيد الملاك اللي جاي يحميني من الشيطان? ا

يه دا انت اكيد مش طبيعي !! 

مش معقول تكون بني آدم ذينا !!

ليشعر بيجاد بالأرتباك لأول مره من نظراتها تلك الجريئه و الوقحه و تدهشه كلماتها تلك التي أردفت بها . 

ليقول بصوت عالي نسبيا و أجش محاولا التغاطي عن ما شعر به منذ قليلا من رؤية أندهشها و نظراتها الوقحه له متأكده به و  كلماتها التي نعتتها به بالملاك منذ لحظه

ليزمجر بصوتا أجش قائلاً : أنا مين ?

انا الشيطان اللي حضرتك خلفتي أوامره 

و إللي  هيوريكي الجحيم و يعلمك ازاي تخافي منه و تحترمي قواعده يا دكتوره 

لتقول حور : محدثه نفسها كعادتها بصوت مسموع : أنت الشيطان لا بتهزر !

هو مين الحمار اللي سماك كده !!

و هو لو الجحيم دا بتاعك و معاك فأنا معنديش أي مشكله هو حد يطول يدخل جحيم ويكون معاك هو ايه الجمال 

و العيون دي يخربيتك ، انت مز أوي 

أنت بحلاوتك دي ولا كأنك خارج من

مسلسل تركي ، دا أبطال رواياتي نفسهم مش بالحلاوه دي ، دا انت شكلك كده هتجنني و قعدين يقولوا شيطان شيطان

و يرعبوني منك و أنا اللي توقعت وحش بقرون و عيون حمرا ، اتفجأ كده بكتلة الجمال و الوسامه اللي قدامي طيب كانوا نبوهني طيب كنت حضرت نفسي بدل الصدمه العاطفيه اللي تعرضت لها دلوقت ، هو أنا بقا بعد ما شوفتك المفروض اخاف منك مثلا ! هههههه دا  المفروض أنت اللي تخاف على نفسك مني بحلاوتك دي اقسم بالله ، هو انت إللي دكتور زياد الغبي كل شويه يقول ابعده عنه و تجنبوه و يخوف فيا و في حوريه منك أنا فهمت دلوقتي السر خايف البت أول ما تشوفك ما تعبروش بعد كده ... 

ليقف بيجاد (الشيطان) مذهولا من تلك الطفله التي أمامه و كلماتها و جرائتها معه المفاجئه و نظراتها الوقحه له ، و غصباً عنه تصدي صوت ضحكاته عالياً لتهز أركان القصر بأكمله لتصيب جميع من في القصر بالذهول و الدهشه و التشكك إذا كانت ضحكته هو فالأول مره منذ سنوات يضحك الشيطان ..

ليقول بيجاد : هو ايه اللي انتي قولتيه ده بقا مش خايفه مني و المفروض إني أنا إللي أخاف منك مش عيب عليكي يا طفله انتي تعاكسي واحد بعمر باباكي 

حور : بذهول و خجل و صدمه و دهشه اوعي تقول انك سمعتني أنا قولت ايه دلوقت لا لا اكيد لأ مستحيل

الشيطان: و هو يحاول السيطره على ضحكته كل كلمه من أول أنت بتهزر ، لمين الحمار اللي سماك كده ? لحد المفروض اني اخاف على نفسي منك قوليلي بقا ليه هخاف على نفسي منك  يا دكتوره?

لتصطدم حور و تخجل من نفسها و يتحول وجهها إلى احمر قاني من الخجل لأول مره 

و تتجمد مكانها تنظر للأرض لا تقوى على الحراك أو الكلام بينما هو مستمتع بأرتبكها و خجلها ، إلى أن و أخيراً استطاعت التحكم و حاولت الذهاب مسرعه من أمامه محاوله فتح باب المكتب و الخروج منه فتجده وقف عازل بينها و بينه فجأه فكيف كان هناك و متي جاء إلي هنا و وقف بينها و بين الباب لتتسارع أنفاسها و تهلك من هذا القرب فترتعد للخلف قليلا ليقول

الشيطان : انتي رايحه فين هو أنا أمرتك تخرجي ، لما اكون بكلمك توقفي و تكلميني 

أظن أنا سألتك سؤال ولازم تجاوبي عليه 

انتي فعلا مش خايفه مني ?

و كمان أنا اللي المفروض اخاف منك ليه ?

ممكن تعملي ايه يخليني اخاف من طفله 

لتتضايق حور من كلمة طفله هذه متناسيه خجلاها الذي دام لثواني يتيمه فقط ، ليتحول وجهها للأحمر القاني من شدة العصبيه فماذا يظنها في العاشره من عمرها

أو يرها كمن ترتدي مريول المدرسه و تحمل حقيبتها علي ظهرها لتنظر نحوه ثم تلتفت يميناً و يساراً تدعى البحث حولها لتقول

حور : طفله هي فين الطفله دي أنا مش شايفه أطفال هنا ، أنت بتتوهم و لا إيه مفيش حد غيري هنا . 

ليستمتع هو بغضبها متلذذ بأنفعالتها ، ليقول لها بنظرة تسليه : انتي الطفله و عيب لما تكلمي معايا كده و أنا بعمر باباكي 

لتضحك حور بصوت عالي و تقول بأندفاع دون تفكير كعادتها : اولا انا مش طفله أنت مش شايفنيي قدامك بضفاير أنا عمري واحد و عشرين يعني مش طفله و ثانيا مين ده اللي اد باباي أنت مقتنع بالكلام ده هو انت مش عندك مرايات في القصر الكبير هنا تشوف فيها نفسك و لا أنت بتستعبط ، لتضع يدها على فمها مدركه ما تفوهت هي به 

الشيطان : لسانك طويل و عايز يتقص يا دكتوره ، لمى لسانك شويه انتي مش بتكلمي دكتور زميلك و لا مريض عندك ، أنا الشيطان اللي الكل هنا بيخاف منه و بيرتجفوا من سماع اسمه و إذا كنت متهوان معاكى دلوقت فده لصغر سنك و عدم معرفتك بيا و انك جديده هنا في البلد و مش مدركه لغضبي و عواقب عصيان اوامري و إلا كان عقابي معاكى شديد و صدقيني كنت ناوي لك

على عقاب شديد بس هقول طفله و

غلطت و هعديها 

لتتظر له حور بغضب : وهي تعقد ذراعيها أمامها والله غلطت مره وحده ّو كمان كنت ناوي تعاقبني طب ازاي بقا هتعاقبني أنا ادامك أهو و مش خايفه منك 

الشيطان : ما تتحدنيش يا طفله علشان انا زعلي وحش و غضبي شديد 

حور بينما هي تضرب الارض بقدميها كالأطفال :و تهتف بعصبيه : اووف أنت مستفز طفله طفله ، أنا مش طفله،  الكلمه

دي بتعصبني 

الشيطان : بنظره تسليه دا علي أساس باللي عملتيه دلوقت مش طفله 

حور : بقولك إيه انت أهو اللي بتعصبني و بتخرجني عن شعوري و  اتعصب و لما بتعصب مش بمسك لساني و ترجع تقولي لسانك طويل ، فلو سمحت من غير تريقه و كلمة طفله ديه ، قولي عايز ايه دلوقت مني

الشيطان : أنا لحد دلوقت صابر عليكي و هادي معاكى رغم غلطاتك و مستغرب نفسي اني ازاي هادي كده و متهورتش عليكي و هكتفي بلغت نظرك ووعد منك إنك مش هتخالفي أوامري تاني 

حور : هو أنا ليه حاسه انى قصاد المدرس بتاعي و ظبطني بغش و بيقولي هكتفي بلفت نظرك ، انا مش شايفه اني غلطانه لما اساعد مريض بيموت أدامي ، فأنا لا مش غلطانه ، الغلطان هو المفتري اللي عامل فيه كده حتى لو غلط ، فالعقاب مش يكون بالشكل الهمجي ده ... ليتهجم وجه من

كلامها و اهانتها الغير مباشره له ، ليهتف 

الشيطان بعصبيه و صوت عالي كفحيح الافعي (كان نفسي اقول الجمله دي كل ما أقرأ روايه الاقيها فيها و أخيرا جربتها ههههه كفحيح الأفعى ) انتفضت على أسره : غلطاتك زادت اوى يا دكتوره و الظاهر فعلا انك لازم تتعاقبي عليها .

لتبتلع حور ريقها بصعوبه من نبرة صوته و تدرك أنه على وشك أن تخرج هذا الوحش بداخله ، لتحاول تخفيف الأجواء قليلا لتهدأ من عصبيته و تنفد من العقاب ، كما كانت تفعل مع والدها 

حور : في ايه روووق كده و صلى على النبي دي حتى العصبيه غلط على صحتك تتعب مني هنا و يجرالك حاجه ، يقولوا أنا ،

ما الكل عرف بالعداوه اللي بينا دلوقت و 

يقولوا جات قتلته و يحبسوني و يبهدلوني و يتحكم عليا بمؤبد و يضيع عمري في السجن و انقهر على عمري اللي ضاع من غير ما أعيش قصة حب ذي اللي بقرأها في روايتي لا معنديش استعداد على فكره ، دا انا متراهنه مع حوريه مين فينا اللي هتحب و تتجوز الأول  ، بس شكلها كده هتسبقني و أنا اللي هخسر بسببك و أنا لا ممكن اخسر مستحيل نو واي عزيزي

....

لينفجر الشيطان لثاني مره ضاحكا في وجودها لتسرح حور في جمال ضحكته  

بينما هو يقول و مازال يضحك بشده عليها

الشيطان: انتي متأكده انك دكتوره 

انتي شكلك كده مجنونه و هتجنيني معاكى 

في لحظه موتيني و انسجنتي و كل اللي فارق معاكى انك هتخسري قدام حوريه 

امشي يا حور روحي بدل ما تجلطيني أو أموتك أنا بأيديا و لينا لقاء تاني ، بس خليكي فاكره كلامي و أوعى تعصي اوامري مره تانيه

حور : ايه دا أنت شلت الرسميات و الالقاب كده بسرعه من غير ما تستئذن حتى 

لينظر لها الشيطان شزرا عاقداً حجبيه بنظره أرعبتها،  لتتظر له حور بينما تبتلع ريقها و 

تقول : ألقاب ايه ! هو إحنا في ما بنا الرسميات و الكلام الفارغ دا برده ، 

دا حتي اللي ما بنا هيبقي اكبر من كدة و 

أنا حتي اسمي منك طالع يهبل ، له نغمه خاصه كده 

الشيطان : طيب اتفضلي يا حور و مهند هيوصلك لبيتك او للمستشفي ذي ما تحبي

حور : هو بمناسبة مهند يعني و اسمه 

في عندي مشكله كده و بما انك الشيطان و ليك كلمه يعني هو ممكن تغير له اسمه دا مش لايق عليه الصراحه بدل ما اسمع الاسم و أفكر و اسرح بخيالي و أحلامي  في كيفانش الوسيم التركي أفكر في مهند بتاعك دا و يختر هو على بالي أتنفض و اتفزع يرضيك كده يعني ...

ليمتعض وجهه من حديثها المندفع هذا بلا خجل لقولها هذا ووقحتها بنطق كلمة تفكر و تحلم ، لينظر نحوها بغضب بالغ و يقول

الشيطاان : حوووووور 

لتتجه نحو الباب مسرعه و تفتحه و تخرج و تغلق الباب خلفها و من ثم تعاود فتحه و تطل برأسها و تقول

حور : بس عرفت اثبتك أنا هاااه و ما عاقبتنيش و تغلق الباب سريعا قبل أن يجيبها أو يعدل عن قراره بعدم معاقبتها و تتجه سريعا نحو باب القصر لتصتطدم بعمار و تقول له اسفه و تخرج مسرعه قبل أن يطالها الشيطان..

بينما يصدم عمار من كل تلك لجمال الذي

رآه  يخرج من غرفة عمه و اصطدم به الان 


بينما هو في مكتبه مصدوم من تلك الطفله التي ثبتته كما قالت و انسته عقابها و توعده بإنتقامه منها و أعلنها انتصارها عليه و هروبها ليقول محدثا نفسه ما بين عقله و قلبه 

عقله في ايه يا بيجاد مش كنت جايبها علشان ناوي تعاقبها و تنتقم إيه اللي حصلك طفله نستك وجع سنين و توعدك بالانتقام تأثر عليك كده ولا شبهاه بزهره إثر عليك نسيت أنها ذي ما هي شبها في الشكل اكيد كمان في الطبع .

القلب : لا لا اكيد مش شبها  دي مختلفه  مجنونه و عفويه جريئه و خجوله هي عنيده و متمرده هي غير عفويتها بتجبرك

تسلم ليها من غير ما تحس  

العقل :  فيق يا بيجاد أنت هتحن تاني و لا ايه و يوم ما تحن هتكون ل بنت أختها لنسخه منها لطفله ، فيق انت مش شايف 

فرق السن بينكم ، دي طفله و اكيد هي بس 

عفويه و جريئه شويه ، أو ممكن بتخفف من حدة الموقف بهزارها خايفه من العقاب ، مستحيل يكون غير كده و مش انت اللي طفله تأثر فيك

أنت أكيد متأثر بشبها لزهره مش اكتر و هي بالنسبلك ذي منار بنت أخوك مش اكتر 

لينهي بيجاد دوامة عقله و قلبه منهيا الحديث بينهم في عدوله عن انتقامه و الابتعاد عنها و بينما هو أثناء شروده يستمع لطرقات الباب ليقول 

الشيطان : ادخل 

عمار : مشغول يا عمي 

الشيطان : لا يا عمار تعالى خير في حاجه 

عمار : لا يا عمي بس كنت حابب اطمن عليك ليعقد بيجاد (الشيطان ) حاجبه و يقول في ايه يا عمار أنطق أنا عارفك اكيد عايز حاجه 

عمار : لا و الله يا عمي أنت على طوال ظالمني هو صحيح هي مين المزه قصدي البنت اللي كانت هنا 

الشيطان بغضب و غيره فهو يدرك عبث عمار: و انت مالك بيها يا عمار أبعد عنها احسنلك دي مش سكتك 

عمار : دائما فهمني غلط يا عمي ده فضول مش اكتر هي بس لأنها كانت طالعه من المكتب بتجري و خبطت فيا فقلقت

و جيت اطمن 


💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞

حاسه انه  خاب امالكم النهارده 

من أحداث الروايه ، لأنكم كنتم متوقعين

لقاء غير دا ، بس انا شايفه حور كده 

مجنونه و جريئه و هو محتاج وحده كده 

تخطفه في لحظه و تجننه بحبها ،

تعليقات

التنقل السريع
    close