بسم الله الرحمن الرحيم
رواية حور الشيطان
الجزء الأول من
سلسلة عشق محرم
بقلمي ملاك محمد (دودوو)
الفصل 12/13
💞💞💞💞💞💞💞💞

ليمر الوقت عليهم سريعاً بين المزاح
و الحنين للماضي و ذكريات اللقاء
و ينتهي بتوعدهم بلقاء قريب و
ذهاب جاسر و أسد و العائله و صعود
أكرم للراحه ، بينما بقي كلا من حور و
حوريه و زياد و بيجاد بالقصر و لكن
يأتى بيجاد اتصال فيذهب للاجابه عليه
فأقتربت حور من زياد قائله ::
دوك أنا ممكن أوجب معاك في نصيه كده
و اكون عملت اللي عليا و زياده رداً لجميلك معايا النهارده ، هسيبك معاها و أرجع اخدها منك و البنت قلبها مال ناحيتك يا دوك و إلا آتصل على دكتور علاء و هو إيه في الكلام هيوقعها في حبه في دقيقتان
زياد :: اقسم بالله يا حور لو ما مشيتي من قدامي دلوقت انتي حره ، و مين علاء دا كمان ، هو كم واحد عاوز يتجوزها ، كل شويه بتهدديني بواحد انك تتصلي بيه !! حوريه ليا انا و أول ما نوصل هخطبها مفهوم .
حور بنبره أغاظه و تحدي له :: أولا ما تقدرش تعمل حاجه انا في حمايه الشيطان دلوقتي ، ثانيا و بصراحه انت خيبه اوى يا دكتور كل الوقت دا بتكون معاك في الشغل و ما اقدرتش تميل دماغها ولا قلبها
زياد :: خيبه !! طيب رايحي نفسك انتي و اطلعي منها حورية قالت إنها موافقه
حور بصوت عالي و دهشه موجه بكلامها لحوريه تلك الواقفه تستمع لهماستهم بخجل
حور بدهشه تنظر لكليهما :: إيه دا في تطورات و أنا آخر من يعلم ،لعبت بعقل البنت يا دكتور و قدرت تخليها تعصاني و تتمرد عليا و تخرج من تحت طوعي و توافق من غير ما تاخد رأيي ،ثم توجه نظره لحوريه وتقول:: دي اخرة تربيتي فيكي يا حوريه طيب يا زياد مفيش جواز وريني بقا هتتجوزوا ازاي من غير رضايا
زياد :: واللهي اخطفها يا حور و اتجوزها عادي جدا، أنا أخو الشيطان و اعملها
حور بينما تلوي فمهاه بسخريه :: يا عم اسكت إذا كان الشيطان نفسه مش عاملها و خطفني دا هرب مني على هنا و أنا إللي جيت و قفشته ، بالك يا دوك لو كان عصلج شويه كمان كنت خطفته انا ، آه و الله انا مجنونه و اعملها عادي جداً
ليأتي بيجاد من خلفها و هو يستمع لها و يقهق عليها ليقول لها ::اعصلج !!انتي شايفني ايه بالظبط و بعدان انتي متأكده من انك دكتوره مش عارف ليه مش حاسس بكده شايف قدامي آسطا ميكانيكي ،
و من ثم يقترب اكثر منها و يمد يده يحيط بها خصرها و يقوم بجذبها بقوه مقرباً إياها له لينخفض نحوها فتلفح أنفاسه الساخنه تجويف عنقها فتشعر بالتوتر و ترتجف بين يديه بينما يتابع هو و يهمس لها قائلا:: ناسيه و ناكره يا حور ، معقول نسيتي مين اللي خطفك من كم يوم بعد أول لقاء على حصانه الأبيض ، لحقتي تنسى الشياطين اللي شبهي و الحوريات اللي شبهك يا حور قلبي و كمان لو اعرف ان كان ممكن تخطفيني كنت تقلت أكثر ، هو حد يطول ان الحور تخطفه لجنتها.
لترتبك حور من قربه المهلك لها و تشعر بتزايد الدقات بقلبها ، فترتبك و تحاول أن تبتعد عنها‘ ليتمسك بها أكثر فتقول له
حور :الوقت اتأخر لازم نمشي يلا يا حوريه
بيجاد :: تمشوا فين يا حور أنتم هتبقوا هنا
حوريه :: إيه لأ طبعا مش هينفع
حور :: أكيد طبعا لأ ، نبقى فين حضرتك اتنين أنسات ذي القمر ذينا مع شباب حلوين ذيكم كده لا ما ينفعش، احنا هنروح على شقتنا إللي هنا بالقاهرة
بيجاد ::لا طبعا مش هتبقوا فيها لوحدكم ، القصر واسع وفي أوض كتير
حور :: لا
بيجاد ::أنا قولت هتناموا هنا و خلصنا يا حور و بعدان أكرم موجود و كمان الخدامين غير انك هنا في املاكك انتي و اختك يا حور ‘حور بتعجب !! املاكي أنا و أختي قصدك بعد جوازنا يعني
بيجاد ::لا يا حور املاكم ميراثكم الشرعي من المرحومه ورد و زهره بنات عمتي ناديه الحديدي .
لتصدم كلا من حور و حوريه وزياد و ينظران نحوه و علامات الدهشه و الاستفهام تعلو ملامحهم ليقول
زياد :: ولاد ناديه الحديدي عمتك !! اللي هم ولاد ورد ، و ما كاد أن يكمل حديثه ، حتى نظر له بيجاد نظره ناريه محذراً له إلا يتابع حديثه ، فيفهم زياد رغبة بيجاد بكتمان موضوع زهره عن حور و إدراك مقصده من هذا و خوفه من ان تتأثر علاقتهم بذاك السر ، فبادله نظرات مبهمه للآخر تطمئنه من خلالها أنه أدرك مقصده و ما يخشها ، لتقطع حور تواصلهم . بينما تقول ببلاهه و هي تشعر بالدهشه ::عمتك عمتك أخت باباك قصدك بتكون مامت ورد و زهره ؟؟
بيجاد بثبات و قوه كي لا تكشف كذبته و الحقيقه التي خبأها عنها ليتابع و كأنه اكتشف الوضع حديثا ::أيوه يا حور ان اكتشفت الموضوع دا قريب و كنت هقولك لما ارجع البلد ، لكن أنتي فجأتيني بمجيئك هنا قبل ما ارجع و أحكيلك أنك انتي و حوريه بنات ورد بنت عمتي
حور و مازالت علامات الدهشه و الحيره تعتلي وجهها ، غير مستوعبه لحديثه أن تلك العائله التي تبحث عنها هي نفسها عائلته التي احبتها و بشده أي أنها جزء منها ، تلك العائله الكبيره و المحبه التي لطالما حلمنا بها هي و حوريه فكانوا دائما عائله صغيره لا يعرفون أحد و لا يزورهم احد غير الجد أدهم و لكن الآن أصبحنا يملكنا كل شئ بعد ان فقدنا كل شئ فيما مضى بفقدان والديهم ، الآن وجدت الحب و معه العائله، فحقا لولا حبها لبيجاد لما عرفت تلك العائله ، و لكن مهلا ً هل يعلم شيئاً عن تلك الحادثه التي تخص زهره ، أما أنه كان مسافر حينها كم أخبرها سابقاً أنه درس خارجاً ، هل يجب عليها سؤال و فتح ماضي مؤلم قد يشوه صورتها من قبله و قد يبعده عنها حقيقة معرفته أنها ليست سوا ابنة حرام ، كلا لن تسمح بهذا و تخبره ، هو يظنهما ابنتا ورد ، فليظن هذا أفضل و طالما لم يفاتحها في الأمر فلتصمت هي الأخرى عنه ، فلو كان يعلم لاخبرها ، لذا الصمت هو الخيار الصائب لها و لكن لتحاول إدراك حجم معرفته بالأمر لتخرج من شرودها و تنظر نحوه قائله له :: معقول احنا لينا عيله كبيره كده و مش نعرفهم و لا يعرفونا ،هو ليه مفيش حد زرنا منكم ابدا يا بيجاد
بيجاد بأرتباك محاولا أن يخبئ نظرات عينه عنها حتى لا تكتشف كذبته فهو بات يعلم قدرتها على قرائة عيناه :: ورد اختفت هي و زهره و احنا للأسف مقدرناش نعرف ليه و دورنا عليهم لكن مقدرناش نعرف حاجه طوال السنين دي لحد ما انتي جيتي انتي و حوريه و حكيتي لي على اهلك و بعدان أتأكد ان انتو بنات ورد نفسها بنت عمتي
حوريه ::طيب ممكن اعرف من حضرتك سبب اختفاء ماما ورد و زهره من البلد
حور لنفسها :- اكيد اختفت بعد المصيبه اللي عملتها خافت من الفضيحه وتقوم بلكز حوريه ، لتفهم عليها أنها هربت لأجل ذاك السر الذي اكتشفا هما و خاصة بعد معرفة أنه ابنة تلك العائله الكبيره و التي لن يتهاونوا معها ان علموا لذا من المؤكد هروب ورد معاه لحمايتها بينما يقول بيجاد بكذب ::الحقيقه مش عارف لأني وقتها كنت برا البلد بدرس بأمريكا و رجعت بعد سنين من الدراسه على موت والدي ، لحضور الجنازه و إنقاذ البلد من المطاريد و من وقتها و أنا قررت اني ابقى و أحافظ عليها و على ميراث العيلة
حوريه :: يعني انت كنت بنفس عمر زهره و ماما ورد فأكيد كنت قريب منهم اوى بما انكم من نفس السن صح مش كده .
ليشعر بيجاد بالارتباك بينما هو يدعي الثبات و القوه محاولا ان يجد أجابه منطقيه لسؤلها متهرباً بها من أسئلتهما القادمه .
ليخرجه زياد من حيرته و ارتباكه فقد شعر بتوتر نظرات أخيه و عجزه عن الاجابه فحاول مساعدته ،لاخراجه من مأزقه، ليقول
زياد :: بيجاد و قريب من البنات دا المستحيل بعينه ، انا متأكد من أنهم كانوا بيخافوا جدا منه ....
لتقول حور بينما تضحك بشده و هي تتخيله كم كان صارم حينها و كم كانت حياته السابقه لتنظر نحو زياد و تقول
حوريه :: اكيد انت صح يا زياد
و من ثم تنظر لحوريه و تقوم بلكزها
حور :::: يا بنتي انتي ناسيه أنه كان بيكره البنات جدا ازاي قبلي ، دي كل البلد بتحكي عنه فأزاي بقا كان قريب منهم تلاقيه كان مكهربهم و بيترعبوا منه ، اه لو كانوا يعرفوا ان أنا الحور اللي هتغير الشيطان و تجبره يعشقها ، لتتابع بينما تغمز له و تقول مش كده
و لا ايه قولهم اني أنا اللي روضت قلب الشيطان و اجبرته يعشقني
ليبتسم هو عليها و ينظر لزياد بأمتنان
ثم يقول اكيد تعبانين و حابين ترتاحوا،
يلا تعالوا اوريكم اوضتكم و انت يا زياد عارف أوضتك .
...............
ثم يتوجهون جميعا إلى الدور العلوي و دلفوا غرفهم جميعا بينما وقف كلا من حور و بيجاد أمام الغرفه، ليقول لها ::-تصبحي علي خير يا حور قلبي
حور :- و انت من أهله ، هتدخل تنام على طوال
بيجاد =: هنزل المكتب في شوية شغل هخلصهم بسرعه و اطلع انام ، ارتاحي
انتي و ما تشغليش بالك و من ثم يقبلها من جبينها و يتركها ليذهب ، و دلفت حور إلى الغرفه لتجد حورية قد تمددت على السرير بعد ان نزعت عنها حجابها مرهقه من السفر و يومها الطويل بينما حور ما ان دخلت حتى فتحت حقيبة يدها و أخرجت تلك المذكره الصغيره التي اعتادت على الكتابه بها منذ التقيته تشرح بها ما يشعر بها قلبها لتتذكر هروبه الذي فسرته من خلال ما تقرأه بعينه و هي متأكده أنه ليس إلا شعور بالخوف من الحب و ألمه لذا يختار الهروب خوفا من الألم ايعقل أن يكون قد تألم في الحب سابقا ،
أيمكن إن يكون احب و خذل ،هل قلبه ليس عذريا و عشق من قبل غيري ، لذا هو هكذا أصبح بارد و قاسي ، منغلق المشاعر ، أيمكن ان يكون من شدة حبه لها قد كره النساء من أجلها ،كلا لا أظن هذا لم يحكي أحد
عن حباً قديم له ، ربما كانت اجنبيه
عرفها خلال سفره ، ربما من المؤكد هكذا
لذا يخاف الحب كثيرا ، لا مبرر غير هذا
و لكن لن أسمح له بالهرب ، لن أتركه يعاني
سأدوي له جرحه حتى يشفي قلبه
و يعاود النبض من أجل العشق مجددا
لتخرج من شرودها و تكتب
ّّّّّ=============================.
ظننت مني بإمكانك الهرب
عذرا فأن قلبك لي قد هوى
و بنار عشقي قلبك انكوي
أعلم أنه لا مفر لك مني
فأنا بك أستقريت و لقلبك امتلكت
و مهما عني ابتعدت و زددت في المسافات
و حتى و إن إلى أقصى مكان هربت
سيلاحقك طيفي ، فلا مفر لك من حبي
لقد تغلغلت إلى أعماقك و استوطنت
و قيدت قلبك بغلاغل عشقي
عشق أبدى لا ينتهي إلا بموتي
فعذرا عاشقي فحبي الآن بات
قدراً عليك التعايش معه و الرضوخ له
..........................ّّّّّ
لتتنهد و تترك القلم و تغلق دفترها و تنهض لترى حوريه قد غطت في النوم ، فتدلف إلى المرحاض لتنعم بحمام دافئ ، ثم تخرج بعد قليل مرتدية رداء الحمام فتتذكر أنها قد نسيت حقيبتها في السياره فتقف للحظه تحتار و من ثم تقرر الذهاب لغرفة بيجاد لتأخذ شيئاً من ثيابه لكي ترتديه ، فهو الآن من المؤكد بغرفة المكتب يعمل و لا لن يعترض على أخذها لثيابه و ما هي إلا لحظات و وقفت أمام باب غرفته تطرقه لكي تتأكد من عدم وجوده ، طرقته عدد مرات فلم يجيب فتأكدت حينها أنه مازال بمكتبه فدلفت لغرفته ..
......................
بينما هو ما أن دلف غرفة مكتبه. و جلس على مقعده. حتى زفر و تنهد مطولا يفكر بتلك الاكاذيب التي يحكيها و اصبحت تؤرقه ، خوفاً من أن تنكشف كلها و تعلم بها حور و تتركه ، يفكر و يفكر ماذا لو علمت !! ستتركه مؤكداً و لكن هو لن يحتمل لقد جرب البعد عنها و كان حاله كالاموات ، كم حاول جاهداً ان يقنعها بالبعاد حينها بينما قلبه كان يعتصر من الألم خوفا ان تستمع له
و لكن هي أتت و تمسكت به. أعلنت حبها و ملكيتها له ، كم كان سعيدا حينها ، لذا انتهت تلك اللحظه و شكر الله أنه تمسكت به و لم تتخلى عنه حينها و هو أيضا منذ لحظة تمسكها به و هو قرر أن يتمسك هو أيضا بها، فقد أعطت له فرصة السعاده و من الأفضل إذا التمسك بها فإن حور له منذ الآن هي له و لن يسمح لها بالابتعاد عنه ليجد أنه لا يستطيع العمل ليقرر الصعود مجددا لغرفته للنوم قليلا و ما ان دلف حتي قام بالأستلقاء بينما يشرد فكره قائلا ::
........................
حبيبتي
مرت لحظه عليا
اعطيتك فيها القرار
و كان لكي حرية الاختيار
أما الاقتراب و أما الابتعاد
قسوت علي قلبي حينها
ألمته حينما قلتها (الفراق )
كانت الكلمه كنصل يغرز بقلبي
و كان ينزف الدماء منتظر قرار
أما أن يداويه أو ينهيه و يرديه قتيلا
و انتي بكلماتك داوتيه و أحياتيه
و الأن حبيبتي أنتهى وقت الفراق
و لن أسمح بعد الأن به فإنتي
الآن لي شئتي كنتي أما أبيتي
فتخذ القرار و لا مجال للتراجع
......................
و من ثم ينهض و يقرر الدلوف لمرحاض و الاستمتاع بحمام دافئ قبل النوم ...
و في هذه الأثناء طرقت الحور الباب عدت مرات و لم تستمع لرد ، فقامت بفتح الباب و نظرت فلم تجده فقررت الدخول لاخذ بعض الثياب قبل أن يأتي ، فهو من المؤكد أنه لن يمانع .فدلفت و اقتربت من خزانة الملابس لتأخذ بيجامه سوداء و لكن فتح باب المرحاض فجأه فخرج هو فجأة مرتديا سرولا اسود قصير و عاري الصدر و بيديه منشفة صغيره يزيح بيها قطرات الماء من خصلاته البنيه ، ليتفاجأ بها أمامه بتلك الطله المهلكه ليشعر بالغضب من وجودها بغرفته هكذا متذكرا مشهد مشبها له من الماضي ،
فلاش باك
عندما كان يبلغ بيجاد و زهره 17 عاماً و
في احدي الليالي ذهب الجميع
لعرس بالبلده لأحد الأقرباء و لم يتبقي الا زهره و بيجاد وحدهم بالقصر ، كانت زهره بغرفتها ترتدي منامه بيضاء رقيقه وشعرها الأشقر منسدل علي ظهرها و جلست تذاكر دروسها و من ثم تذكرت سفر بيجاد القريب خلال اسبوعا واحد فقررت الذهاب و البقاء معه لتشبع روحها من ملامحه التي سوف تشتاق لها و يحرقها الشوق لها ،زفذهبت زهره لغرفة بيجاد، لتطلب منه البقاء معها ،طرقت الباب فلم تجد رد ، فدلفت و سمعت صوت المياه‘ فأدركت انه يأخذ حماما فجلست علي السرير بأنتظاره ان يخرج و بعد قليل خرج بيجاد و كان يرتدي بنطال اسمر قطني و عاري الصدر ، رأها جالسه علي فرلشه كالملاك ترتدي تلك المنامه القصيره التي برزت انوثتها و جمالها بسخاء، فنظرت إليه و اقتربت منه و قامت بضمه بقوه بينمت رفعت عينيها تطالع بها زرقاوته التي تأسرها بينما هبطت دموعها علي وجنتيها و قالت
زهره :: ما تسافرش يا ببجاد ما تسبنيش
انا خايفه يا بيجاد مش عايزه ابقا هنا من غيرك ، انت هتوحشني اوي يا حبيبي
ليربط علي ظهرها بحنان قائلا:: ما تقلقيش يا قلب بيجاد انا هقنع عمتي نكتب الكتاب قبل ما أسافر ، انتي عارفه انه لولا السنه اللي ضيعتيها ، كنا اكيد كتبنا كتابنا و بنجهز شنطنا علشان هنسافر سوا
زهره بنبرة دلع بينما تحيط عنقه بيديها:: ما هو انت السبب ، علشان مش بقيت بتذاكر معايا ، فعلشان كده ما نجحتش و جبت مجموع وحش خالص
بيجاد بينما يحاوط خصرها بيديها تاركا لمشاعره العنان :: ما هو انتي اللي حرمتيني اذاكر معاكي من اللي بتعملي بقيتي ماكره اوي يا زهره و بتعرفي تهربي من المذكره ازاي ،
لتضحك زهره و تقرب يدها لتمسح دموعها فيوقفها هو قائلا انا همسحهم انا ليميل عليها و يلتقط دموعها بشفتيه ثم يقترب اكثر و يلتهم شفتيها بقبلة شغوفه كعادتهم في آخر فتره ، فتضمه هي اكتر بينما تبادله قبلته و من ثم ترفع يدها تلاعب بها خصلات شعره ، فيتعمق في قبلتها و كأنها اكسير الحياه و يشدد في ضمها له بينما يقوم برفعها اليه كي تكون بمستواه مغيب تماماً،فهو يحبها كالمجنون و فقد عقله و لبسه شيطانه عن انها هي زهرته و عشق طفولته و من ستكون زوجته ، فلو انتظر قليلا ، لبات الامر حلالاً جميلاً و لكن روي ظمأه لها بالحرام فكانت بدايه لسلسه احداث من المعانات،استمر الحال بهم لوقت غير قليل ، غافلين عن ذنبهم ، يسلبوا من حبهم برأته ، كان يتعمق اكثر و يرتشف من شهد حبها الذي لا يشبع منه بمشاعر جياشه لكلاهما ، فيجعله هذا يرغب بالمزيد ، جاهد حينها علي الابتعاد و لكنه لم يستطع فقد فات الاون فالعقل الان في حالة اغماء و القلب هو المسيطر و بات الامر منهيا اصبحت له و ملكه في ليله كانا فيها اسيران للشيطان
و يا آآسفاه علي حباً كان طاهر... نقيا
لوث و انتهُك ...... بات مقرفا ......مشيناً .... مشوهاً .... يثير الاشمئزاز ...
فهل يعقل أن يكتمل حبا باركه الشيطان
و أتبعوا فيه خطاه و صار ملعونا بلعنة الحرام
......................
فاقا اخيرا من غيبوبته و لكن بعد فوات الاوان ، بعد ان انتهك حبه و لوثه بالحرام
شعر بالندم فكيف سمح لنفسه بهذا
كيف خذله عقله و خضع لرغبة جسده
و لوث زهرته هكذا ، فقد كان يحلم
بأول ليله لهم كيف ستكون بعد ان يقيم لها زفاف الاحلام ، و لكنه خذلها و خذل نفسه و ثقة عمته به ، فدائماً كان لزهره تأثيرا قوي عليه بالسلب ، يجره الي افعال مشينه بحقهم و حق علاقتهم و ذويهم فهي كانت حمقاء تستمع لزميلاتها عن قصص الحب و الغرام و انه اذا كان يحبها وجب عليه منها الاقتراب ، فطلبته هي بأثبات حبه لها المزعوم فأنصع هو لها كالعاده و كانت تلك النتيجه ‘ اصبح يدمن قربها و ملامستها الي ان وصل بهما الحال الي هنا ، فانتفض فزعاً من فعلته وقال بينما يشد شعر رأسه بذهول::: انا عملت ايه عملت ايه في حبببتي . ازاي استسلمت و ضعفت و انتي يا زهره ليه مقاومتنيش و منعتيني ليه كدا يا حبيبتي سبتيني ادمرك اسف يا زهره اسف يا حبيبتي .
زهره بخوف و حب حقيقي :: اهدي يا بيجاد اهدي يا حبيبي اللي حصل حصل و خلاص و كانا برضانا احنا الاتنين و كلها شويه و هكون مراتك يا حبيبي ما تلومش نفسك اعتبر كأن كتب الكتاب مكتوب و انت كده كده هتكلم ماما نكتبه بسرعه ،انا انا لازم امشي قبل ما يوصلوا ، لتلملم زهره اغراضها و تخرج سريعا و تدلف لغرفتها قبل ان يراها احد، بينما وقف لعناً نفسه يسبها على ضعفها أمامها و خذلانه لثقة عمته #أنتهاء الفلاش باك
فاق من شروده و نظر نحوها
بينما هي فقد شعرت بالارتباك و الصدمه الجمتها هي و الخجل فلم تقوي على الحراك من مكانها ، و في لحظه كان بيجاد يتوجه نحوها و هو غاضب بشده قائل لها :-انتي ازاي تدخلي كده ، ليشير إليها بينما ينظر بأشمئزاز و يتابع و بالمنظر دا في وحده محترمه تدخل أوضة نوم راجل عازب كده بدون أي ارتباط رسمي بينهم حتى لو بتحبه الظاهر انك نسيتي معنى الاحترام و الأدب يا دكتوره و استهتارك بأفعالك وصل لكده
.......
وقفت حور مصدومه أستمعت لكلماته تلك بقلب مفطور ، جرحها أيظنها ماذا ? ينعتها بماذا كانت كلماته كنصل سيف حاد يغرز بقلبها ، هبطت دموعها و لم تستطع كبتها فحبيبها الآن يقسو عليها و يتهمها بأبشع
اتهام ، أهكذا ظنها !! بحبها له و تمسكها به ظنها رخيصة هكذا ، فرفعت وجهها نحوه و الدموع تملأه قائله بصوت باكي و كلمات متقطعه مبرره له
حور :: اسفه ___ فكرتك بالمكتب ___ أنت قولت هتسهر هناك _____ خبطت على الباب __ و لما ما لقيتش رد ___ قولت اكيد لسه هناك __ الهدوم في الشنطه __ في عربية زياد ____ و نسيت ___ و خرجت ما لقيتش حاجه البسها__ و حورية نامت ___ فجيت اخد حاجه البسها ..
لتحاول الذهاب مسرعا من أمامه بينما هو مصدوم من ما قاله و من تبريرها له و بكائها لقد جرحها الآن جرحا عميقا فتقطع قلبه لأجلها ،هو لم يقصد ابدا ما حدث و لكن ذكرى لعينه عاد إليها لماضي مؤلم شتته ،ليجد إنها على وشك الخروج ،
ليقترب سريعاً و يمسك يدها و يديرها نحوه، فتحاول ان تبتعد عنه فيشدد في قبضته عليها ويدفعه إلى الخلف حتى تلتصق بالحائط و يقترب منها حتى أنه كان لا يفصل بينهم إلا انشاً واحد وسط اعتراضها و نحيبها، ليقول هو
بيجاد : اسف حور ،اسف حبيبتي مش كنت قاصد صدقيني. حبيبتي ، ارجوكي كفايه ، دموعك غاليه يا حور ..
لتقول بصوت متحشرج من كثرة البكاء
حور :: سبني دلوقت ، أبعد عني ، أبعد مش طايقاك ، سبني امشي ، أنت هنتني ، جرحتني ، أنت فهمت حبي و تمسكي بيك غلط يا بيجاد ، بس انا اللي غلطت
و تعاقبت دلوقت و أستاهل فعلا اهانتك
و كلماتك و ظنك بيا دا ، أنا اللي اسفه على حبي ليك ، اللي خلا تفكيرك يوصل بيا لكده
بينما هو كان يشعر بالاستياء من فعلته لما دائما يفعل هكذا يقارنها بزهره و بأفعالها
لما ? هي حور و ليست زهره يعلم جيدا أن جرأتها واهيه و هي فقط أمامه لأنها أحبته لكنها لن تخطئ أبدا و لن تتخطى الحدود و لكن هو صدم من هيئتها و منظرها المهلك للأنفاس ، تذكر ضعفه السابق و خشي ان ينساق مجدداً خلفه و يؤذيها و يؤذى قلبه فهو لا يريد أن يكون حبهم طاهر لذا خشي من ضعفه و أيضا تلك الذكرى ارهبته كثيرا لذا قسي في كلامه عليها و لكن كلماتها الآن جعلته يدرك أنه قد جرحها و كسرها ، ربما ينبغي عليه تركها الآن و التحدث لاحقا فهي مجروحه كثيرا و لن تستمع له لذا تركها و سمح لها بالذهاب فخرجت و الدموع تغطي وجهها بينما تكتم شهاقتها فامسكها مجددا و أعطاها تلك البيجامه التي كانت قد اخرجتها ، فقذفته بها و خرجت و كان اسؤ قرار عندما تركها تغادر دون أن يراضيها (فالنساء حينما يجرحن تحتاج المواساه و الاعتذار طلب الغفران و ان لا تتركها لاحزانها و شياطينها التي تحثها علي الفراق حينها ، فيختلف كل شئ حينما يتأخر يصبح بلا معنى بلا قيمه فإذا احزنتها فراضيها وقتها لا تتركها تبكي و تغادر متحجج بأنها لن تستمع حيناها بل على العكس هي تحتاج مواساتك قولك بأنك نادم ان تشعرها بأنك تهتم و لا تتحمل أحزانها لذا اسؤ قرار هو الرحيل حينها ).دلفت غرفتها و بكت ، كتمت شهقاتها حتى لا تستيقظ شيقاتها
................
فكرت كثيرا و اتخذت قرار
فلترحل عنه بعد الآن
هل هكذا ظنا بها
حبها و تمسكها رائه هكذا
لم يعرفها جيدا إذا
لقد عرف إلى الان حبها و
لكنه لم يعرف غضبها بعد
لم يتعرف علي قسوتها و عقباها
فهي حين تجرح و تتألم لا تغفر و
حينما تقرر الفراق فلا تتراجع عنه
حتى و إن تألمت و تحول قلبها
إلى شظايا فلا تغفر لجرحها..
.......................
طال بها الوقت و هي تنتحب
و لكن بالنهاية اتخذت القرار
و استسلمت للنوم مع انتظار لغد مؤلم
ستنهي به ما اوشك على البدء
...........
بينما هو لام نفسه كثيرا و عاتبها على ما فعله لما يسمح لماضيه ان يكون عائق له و لسعادته
خشي النوم من خشيته للغد ، متسائلا هل ستغفر له ذلته تلك و تدرك أنه كان خوفا عليها ،خوفا من أن يتلوث الحب الذي جمعهم ، نعم لقد جرحها بقسوه و لكنه تفاجأ إذا يجب عليها أن تعذره ، طال به السهر إلى أن مع اول خيوط النهار قد غلبه النوم و أستسلم له وغفا
............
استيقظت حور مبكرا فهي بالأساس لم تستطع أن تغفو إلى القليل فتحت مذكرتها الصغيره و أمسكت قلمها و كتبت
.......
لم أستطع النوم قط الليله
كنت أفكر بتلك الكلمات التي
كانت و كأنها سكينا يغرز بقلبي
كم تمنيت الموت حينها
كم تمنيت لو أني لم أراه و أعشقه
شعرت بألم و حزن شعرت بالكرة
بالكرة لذاتي و خجلت خجلت كثيرا
منها و من حبي و استسلامي المخزي
فلم تكن تلك الكلمات سوا نار تحرقني شعرت و كأنها تكسرني ...تدمرني و تنهيني كانت تعاد و تعاد برأسي و لكن حسمت أمري واتخذت القرار الذهاب سأنتزع حبك مني سأفتقدك نعم و لكن منذ الان سأتعيش مع شوقي لك و آلمي دون أن أستسلم لهم
فوداعا إذا يا حبي يا من كسر و حطم لي قلبي
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
بسم الله الرحمن الرحيم
حور الشيطان الجزء الأول
من سلسلة عشق محرم
بقلمي ملاك محمد (دودووو
الفصل ١٣
💞💞💞💞💞💞💞💞

استيقظت حوريه لتجد حور شارده و عيناها دامعه ، فشعرت بالقلق لأجلها ، و ذهبت نحوها بينما تقول لها بنبرة صوت قلقه
حوريه : حور مالك فيكي إيه يا حبيبتي
حور بينما تخبئ دمعاتها : مفيش حاجه يا حوريه بس احنا لازم نمشي من هنا دلوقت ، و عايزه شنطة هدومنا من سيارة زياد نسينها هناك ممكن تكلميه و تطلبي منه يجيبها لو سمحتي يا حوريه انتي شايفه أنا لبسه ايه
حوريه :: حاضر يا حور بس قولي لي أنتي ايه مزعلك بلاش تقلقيني عليكي
حور :: مش قادره اتكلم يا حوريه ارجوكي اطلبي من زياد يجيب الشنطه عايزه حالا أمشي من هنا و بسرعه
حوريه :: تمام يا حور هتصل بيه ثواني اهدي انتي ، لتقوم حوريه بالاتصال بزياد و تطلب منه احضار حقيبتها الذي قد نسيها بسيارته لتقول له ما ان أجاب على رنين هاتفه
حوريه :: صباح الخير يا دكتور زياد
زياد :- صباح الجمال على احلى حورية
حوريه :: اسفه إني ازعجتك اكيد كنت نايم
زياد :: ياريت كل يوم ازعاج من ده ، ازعاج ايه دا و أنا اصحى على صوت حوريتي اللذيذه و الجميله
لتشعر حوريه بالحرج و تحمحم قليلا بينما تقول احنا نسينا شنطتنا في سيارتك ممكن تجيبها لو سمحت محتاجينها ضروي
زياد :: اكيد يا حوريه حالا و اجيبهلك.
حوريه : شكرا دوكتور زياد
ليغلق زياد الخط و ينهض و يقوم بأخذ حماماً سريعا ً ومن ثم ارتدا ملابسه و ما أن خرج من غرفته حتى التقي مع اكرم الذي بتوا قد خرج من غرفة نومه أيضا ليقول زياد و هو يبتسم
زياد : صباح الخير علي أحلى اكرومه على رأي المجنونه حور
أكرم بقهقه :: صباح النور هي المجنونه لسه ما فاقتش ، شايف هدوء اكيد لسه نايمه
زياد :: لأ فاقوا من بدرى لكن نسيوا الشنط بالسياره امبارح و محتاجنها علشان يقدروا يخرجوا و أنا رايح أجيبها فورا
أكرم : اه تمام هو بيجاد كمان لسه نايم غريبه ليغمز له بإحدى عيناه و يقول يمكن منتظر الحور بنفسها تصحيه النهارده
زياد :مش عارف الحقيقه يمكن كدا هيكون احلى صباح بالنسبه له لحد دلوقت مش مستوعب ان بيجاد عشق و مين حور
أكرم بقهقه : شوفت تخيل الشيطان وقع في حب حور مجنونه ذي ما أختها الحوريه جنت دكتور عاقل الظاهر كده تأثيرهم جامد و قدروا على الشيطان و أخوه البارد ، يلا من هنا بقا انت و شوف الحوريات عايزين ايه
ليقهق زياد و يقول بينما هو يذهب ::::جنته بحبها و الله و دوبت ثلج قلبه يا اكرومه
و من ثم يذهب و يقوم بإحضار تلك الحقيبه و يطرق باب غرفتهم فتفتح له حوريه فتحه صغيره من الباب و تمد يديها تأخذها سريعا و تغلق الباب في وجه ليقهق هو عليها و ينزل يجلس في بهو القصر ...
بينما ما ان أخذت حوريه حقيبة ملابسهم حتى قاموا بأرتدائها سريعاً و أعادوا تجهيز حقيبتهم و يخرجون من الغرفه و حور تدعى من الله ان لا تقابله و حمدت الله ان هذا ما حدث ، نزلنا إلى البهو فوجدا كلا من أكرم و زياد جالسين فتقدما منهم
وقالا معا :: صباحا الخير
أكرم :: صباح النور لاحلى حوريات
زياد بهيام بينما ينظر نحو حوريه :: صباحي على الجنه وحوريتها ..
لتقول حور:: احنا هننزل البلد دلوقتي هنطلع علي الجامعه الأول اخلص شوية حاجات و هنرجع بعدها على طوال
أكرم :: ليه يا حور هتمشوا بدري كده استنوا هنرجع كلنا سوا ، أول ما بيجاد يفيق نفطر و نرجع
حور :: لا اسفه يا اكرومه أحنا لازم نمشي دلوقت و مش هنقدر نبقا أكثر
زياد :: خير يا حور انتي مش على طبيعتك
حور ::مفيش يا دوك بس عندي شغل مهم
في الجامعه و كمان لازم انزل البلد
زياد :: بس يا حوريه أنا كنت مخطط اني اخد حورية نفطر بره و كمان بما أننا هنا
نختار الشبكه سوا
حور :: خلاص يا زياد مفيش مشكله تقدر تروح انت و حوريه و بطريقك وصلني علي الجامعه و ترجعوا تخدوني من هناك و نرجع انا و هي على طوال
حوريه :: لا يا حور مش وقته مش هسيبك لوحدك
حور: حوريه أنا تمام و غير كده الورق اللي في الجامعه اقدر اخلصه لوحدي روحي مع زياد يا حبيبتى ، يلا يا دوك قبل ما أغير رأيي وصلني و انطلقوا
أكرم :: طيب هو بيجاد عنده خبر برجعوك للبلد يا حور
حور بشرود):: بعتقد متوقعه يلا عن أذنك
لتذهب حور مع زياد و حوريه و يقوم زياد بدعوة حور معهم للإفطار لكنها ترفض بشده مدعيه تأخرها و أنها سوف تتناول شئ في الجامعه فيقوم بتوصيلها بعد عدة محاولات باءت بالفشل و أثناء ذلك شعر أكرم بشئ خاطئ فقرر الذهاب لبيجاد و إيقاظه
و ما هي إلا عدة دقائق حتى وصل لغرفته و طرق الباب إلى أن استمع لصوته كان حينها يأخذ حماما و يرتدي ثيابه ، و ما ان استمع بصوته يأذن له بالدخول حتى دلف إلى الغرفه و قال بينما يقترب منه
أكرم ::: بيجاد هو انت عندك علم برجوع حور للبلد ولا لأ ، أنا حاسس ان حور مش على طبيعتها و كمان اصرارها بالرجوع
بيجاد بوجهاً مصدوم و دهشه مقاطعا لحديثه ::: حور رجعت البلد !! أمتي?
أكرم :: من شويه راحت مع زياد و حوريه و هي هتروح الجامعه دلوقت بالأول و بعدان زياد هيروح يخذها و يرجعوا لأنه دلوقت مع حوريه بيختاروا الشبكه ، في حاجه يا بيجاد أنتم متخانقين ، طيب لو اتخانقتوا فأمتي!! هما دخلوا اوضتهم و كان كله تمام وقتها
بيجاد :: بعدان يا أكرم أنا لازم ألحق حور يظهر اني عكيت الدنيا و غلطت لما قولت اسيبها تهدا و يسرع و يخرج من القصر و يركب سيارته و يقوم بالاتصال بزياد يسأله عن مكانهم الآن
بيجاد :: ألو يا زياد حور فين دلوقت
زياد :: في الجامعه دلوقت
بيحاد :: تمام أنا هروح اخدها أنا ما تشغلش بالك و يتوجه سريعا نحو الجامعه .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
و اثناء ذلك كانت قد بلغت حور إلى الجامعه و دلفت و أنهت ما أتت لأجله و توجهت لكافيتريا الجامعه و جلست تحتسي كوب
من الموكا و هي شارده ترتشفه
و بينما هي ترتشفه رأها هو وذهب نحوها و قام بسحب كرسيه و جلس أمامها و قال وحشتيني فرفعت وجهها نحوه و رأته هو فقالت بدهشه ::حازم
حازم :: أيوه حازم يا حور إللي بقاله اسبوعين و نص بيدور عليكي في كل مكان
حور :: أرجوك يا حازم قولتلك انتهينا و بعدان أنت ازاي تقعد معايا كده لو سمحت حابه اكون لوحدي ، أرجوك أمشي و أنساني خالص
حازم ::لا مش هسيبك تاني أبدأ يا حور كنت غبي لما سمحتلك تروحي و بالنهايه عانيت بغيابك و قلبي وجعني ، ليباغتها هو ويمسك يدها و يقول بينما هي تحاول سحب يدها
أنا بحبك يا حور لسه بحبك و مش قادر على بعدك خلاص ، أرجوكي ارجعي و أغفري ليتفاجئ بلكمه سقط على إثرها أرضا
...........................
فلاش باك
جاء حازم و جلس أمام حور و أثناء ذلك دلف هو إلى الجامعه و أخذ يشرع في البحث عنها إلى أن صدم عندما وجدها تجلس بالكافتريا و يجلس معاها هذا الشاب الذي يمسك يدها ليقترب و الغضب و الغيره يملأن قلبه ، ليستمع لكلامه و إعلانه عن حبه لحوره ، فيفور الدماء في رأسه و يباغته بلكمه في وجهه ليسقط هو من على كرسيها أرضاً حينها من شدتها
# نهاية الفلاش باك
فتشعر هي بالذعر و الهلع و تنهض لتجده هو و من غيره شيطانها الذي جرح و كسر قلبها إلى شظايا و حطمها ،فتصدم لعدة ثواني و لكنها تستفيق على محاولته لضربه مره أخرى فتصرخ هي به بينما تتقدم و تحاول إبعاده عنه قائله له
حور ::كفايه أبعد عنه يا بيجاد أبعد و تقترب أكثر محاوله تحرير حازم من براثن ذلك الشيطان ، بينما هو لم يكن في وعيه ابدا فهو عند الغضب لا يرى من امامه ، لذا يتجنبها الجميع حينها ، فكان مغيباً تمام لا يفكر غير أن هذا كان يمسك بيد حوره هو و يتغزل بها و يعلن عن عشقه لها لتلك الحور الخاصه به لا يفكر إلا بأنه سيقتله الآن فقط سيقتله لا محال ، أخذ يكيل له اللكلمات واحده تلو أخرى و في ثورة غضبه و أثناء محاولتها لإنهاء الشجار ، فقام بدفعها لإبعادها عنه بقوه اسقطتها متألمه ارضا فهلع هو و أسرع إليها كما حاول هذا الآخر حازم الذي
لم يهتم لآلامه و نزيفه بل قلق عليها ، فتوجها معا إليها ، ليقترب بيجاد بذعر قائلا
بيجاد:: أسف حور أسف مش كان قصدي والله و يقوم بمد يديه محاولا مساعدهتها لكي تنهض لتنظر نحوه بغضب جارف و تنفض يداه عنها و تحاول النهوض وحدها لتجد حازم ينزف من فمه و أنفه فتتوجه نحوه قائله
حور :: حازم انت بخير أنت بتنزف تعالى معايا نروح نعالج جرحك
حازم :: أنا بخير يا حور ما تقلقيش يا حبيبتي
بيجاد - يتقدم بغضب و يمسك بها و يبعدها عنه قائلا بصوت غاضب و عالي ممكن أعرف حالا مين ده يا حور
حازم :: أنا خطيبها أنت إللي مين
ليشعر بيجاد بالصدمه التي إلجمته و اوجعته ليقول وهو ينظر نحوها خطيبها !!خطيبك، يا حور !! انتي مخطوبه !!
كم تمنت حور ان تصمت حينها ولا تنطق لتوجعه كما وجعها و ليظن بها كم يشاء و لكن نظرات الألم التي قرائتها بعيناه آلمتها أكثر مما آلمته هو فأجابت دون أن تنظر نحوه بينما. هي تنظر نحو حازم و تقول
حور :: السابق يا حازم احنا منفصلين من أكثر من سنه و دايما بحاول اقنعك اننا انتهينا و انت مش حابب تقتنع يا حازم أنا مستحيل ارجعلك، لتتابع بينما تنظر نحو بيجاد أنت عارف انى لما بقرر انسي و أبعد
مستحيل أرجع عن قراري و احنا انتهينا
حازم :: لا يا حور أنا مش هيأس عارف إني غلطت لكن ندمت و مستعد اعتذر ألف مره علشان تسامحيني و نرجع تاني انا بعشقك
......
إلى هنا و كفي أوشك أن يجن فهنك من يعترف بعشقه لمعشوقته أمامه يكفي لا يستطيع التحمل أكثر أما أن يقتله أو يأخذها الآن فأظلمت عيناه و تحولت إلى الأخضر القاتم و وجهه إلى الأحمر القاني من شدة الغضب و تقدم منه بوجه متهجم منفعل صارخا به قائلا له بينما يمسكه من تلابيب قميصه الأبيض بقوه و يصيح به قائلا
بيجاد :: إياك إياك أن تنطقها مره تانيه أنا ممكن أقتلك دلوقت فاهم ولا تحب تفهم بطريقتي و أنا معنديش مانع الحقيقه
و باغته بلكمه أخرى ليردها حازم هو الآخر هذه المره و قد كانوا على وشك القاتل مره أخرى و احداث فضيحه متماثله، فصرخت حور بهم و ذهبت من أمامهم إلى خارج الجامعه فقد فضحت بما فيه الكفايه فالجميع كانوا ينظرون و يتهامسون على تلك التي يضرب من أجلها دكتور حازم دنجوان الجامعه و حلم كل الطالبات و هذا الوسيم الغامض.لقد استمعت لهمسهم و شعرت بالخجل فخرجت مسرعه و لحقوا بها إلى الخارج ينادي كلا منهم اسمها إلى أن اوشكوا علي الوصول إليها و لكن بيجاد هو من تقدم أولا فامسكها من يديها و أدارها إليه بغضب قائلا لها
بيجاد :: راحه فين حضرتك اتفضلي معايا و اركبي السياره يا حور علشان ما ارتكبش جنايه هنا أنا ماسك نفسي بالعافيه
حور بغضب جارف :: أبعد ايديك دي عني حضرتك انا لا هركب ولا هروح معاك أنسى
بيجاد :: أنسي ايه يا حور !! أنتي هتركبي دلوقت و من غير اعتراض لأن عفريت الدنيا كلها بتتنطت في وشي
حور :: قولت لأ انا مستنيه زياد و هرجع معاه البلد ، اتفضل انت قولتلك مش عايزه اشوفك
ليقترب حازم منهم و يقول لحور مشيرا لبيجاد هو مين الوحش دا يا حور و ليه بيدخل بينا و ضربني بالشكل دا ، ايه علاقته بيكي قوليلي
حور :: هو من العيله بيكون ابن عمة ماما
بيجاد بسخريه :: ابن عمة ماما بس يا حور
حور بثقه مؤكده بها كلامها :: ابن عمة ماما يا حازم و ظن اني بنت رخيصه قليلة الحياء من إللي بيقضوها مع كل واحد شويه
بيجاد ::: اخرسي يا حور ليمسك يدها بقوه و يتابع قوله أوعك تقولي كده على نفسك مره ثانيه
حازم :: مين ياللي يقدر يقول عنك كده يا حبيبتي انا لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي في اخلاقك و احترامك يا حور
بيجاد بعصبيه ::: بقولك إيه امشي من هنا علشان ما تندمش و حور انساها خالص
حازم :: حضرتك انا عارف انى غلطت في حق حور و قد كان موشكاً أن يتابع كلامه ، فنطرت له حور بقوه محذره لها أن يحكي عن سبب انفصالهما أمامه فأنتبها لها و فهما أنه لا يعرف عن ذاك السر ، فصمت عنه و تابع قوله:: لكن أنا ندمت و عرفت اني بعشقها
ليقاطعه بيجاد و يقول :- انا قولتلك إياك تنطقها هموتك واللهي هموتك و يتقدم نحوه فوقفت حور حائلا بينهم لتشعر بتصاعد الموقف و خروجه عن السيطره ان بقوا أكثر فتقول :: بيجاد فين سيارتك أنا هروح معاك دلوقت يلا بينا لتتابع بينما تذهب نحو سيارته حور ::- يا حازم قولتلك إنساني خلاص انتهينا أرجوك أفهم و عيش حياتك
حازم ::,لا هنسي و لا هيأس يا حور
ببجاد :: أنا بحذرك تبعد لو قربت منها تاني هقتلك أنت متعرفش أنا مين أنا الشيطان و أسأل عني معنديش راحمه ، لو مش خايف على نفسك حاول تقرب منها تاني و يذهب ليركبا السياره و يتحرك بها مسرعا
بوجه غاضب صامتاً ، لتقطع هي الصمت وتقول بوجه غاضب هي أيضا
حور :: ممكن افهم أنت وخدني على فين دلوقت أنا عايزه اروح لزياد و أرجع البلد دلوقت حالا..
ليصيح هو بها بصوت غاضب مرعب لم تعتاد على سماعه منه :::: اخرسي ، اخرسي دلوقت يا حور أنا متحكم في نفسي بالعافيه ليه ما قولتيش انك كنتي مخطوبه قبل كده
حور ::- حضرتك مش كان في بينا شئ رسمي يجعلني اقولك ، الوقت اللي قضينا مع بعض كان عباره عن تمسكي أنا بيك و هروبك و ملاحقتي ليك
بيجاد بوجه متهجم و صوت قوي :: كنتي بتحبيه ???
حور :: مش يخصك على فكره
بيجاد بصوت اقوى و صراخ عالي مرعب و عيناً مظلمه :::جاوبيني كنتي بتحبيه يا حور
لتنتفض حور من صراخه عليها و ترتعد داخليا و لكن تحاول ادعاء القوه لتقول
حور ::,قولتلك ما يخصكش سيد بيجاد
بيجاد :: بينما يضرب المقود بيديه و يوقف سيارته بمكان خالي و يفتح باب سيارته بقوه و ينزل و يتوجه نحو بابها و يفتحه و بقوه يشدها مجبرا إياها على النزول ليديرها أمام وجه و بصوت مخيف و مرعب أشبه بفحيح الأفعى ترتعد على أثره
ببجاد :- قولت حبتيه يا حور جاوبي
حور بخوف من مظهره و نبرته
حور بصريخ ::: لا لا مش حبيته هو كان الدكتور الدنجوان إللي البنات كلها بتتمناه و هو اختارني أنا و حبني كان دايما بيحاول يحسسني بحبه و يعاملني كأني البنت الوحيده بالعالم ، ارضي غروري بعشقه، خاصة بعد ما طلب أيدي من بابا و شافوا أنه شخص كويس فوافقت عليه و حاولت أحبه و أقنع قلبي بيه لكن مقدرتش و و نهينا الخطوبه بعد موت ماما و بابا لما طلب مني نسرع بالجواز لأن ما ينفعش نيضل لوحدنا أكثر من كده لكن أنا ارتعبت من الفكره اني اتجوز لمجرد فكرة الجواز من غير حب ، فالتقيت بيه و اتفقنا ننهي الخطوبه و نهيتها لكن بعدها بحاولي شهر و هو بيحاول يقنعني بحبه و اننا نرجع لكن أنا رفضته و ياريتني ما رفضته و لا جيت بلادكم حتى ما اشوفك ،لتتابع بنجيب و صوت مخنوق أبعد بقا و سبني سبني ، انا غلطانه و الله غلطانه يوم ما حبيتك كنت اكبر غلطانه ، لما خليت قلبي يغلب عقلي كنتي غلطانه في افعالي معاك كنت غلطانه لكن خلاص و أعتقد أنك فهمت كويس اننا انتهينا يا بيجاد و من دلوقت انت من طريق و أنا من طريق و ما تحاولش لأني مش هغير قراري ، الظاهر انك فهمت حبي و تمسكي بيك غلط، فسرتهم اني وحده رخيصه بالشكل المقيت اللي وصلتوا ليا امبارح ، لكن انت جربت حبي بس ما جربتش قسوتي و غضبي و كرهي و هو أضعاف حبي يا سيد بيجاد من النهارده حضرتك ابن عمة الماما و بس
بيجاد :: اخرسي يا حور اخرسي مش تنطقيها تاني يا حوري أنا غلطان مش كنت قاصد اوصلك الاحساس دا والله انا اتفجئت و انصدمت لما شفتك بأوضتي و بهيئتك المثيره دي ياللي تضعف إي راجل ما بالك براجل عاشق ليكي انتي، مهووس بتفاصيلك
و للحظه خفت عليكي مني يا حور، إذا أنا فقدت سيطرتي مستحيل انتي تقدري تبعديني عنك بل ممكن كنتي تستلمي لنوبة جنون عشقي يا حور و أنا بحبك بعشقك و عايز كل حاجه فى علاقتنا تكون صح ، أنا عارف انى غلطت و بدون تفكير جرحتك
لكن حبنا يستاهل اننا نغفر يا حور
حور :- و أنا ما بغفرش يا بيجاد و أظن انك فهمت معنى كلامي من شويه
أنا لما بحب بيكون بقوه و بعمق وجنون
و بتمسك بشده و بصبر بدون ملل أو يأس
لكن في لكل طاقه حدود و نهايه يا بيجاد
و دي النهايه و أنا هبعد حتى لو هخسر حبي
و اكسر قلبي بأيدي فهبعد من غير ذرة تردد
بيجاد :: مش هتقدري يا حور و يتابع بينما يشير إلى قلبها قائلا
لأني جواه ، ساكن فيه ، مالكه بحبي
بينبض بأسمى ، حبي بيجري بشريانه
بنياطه ذي ما قولتى ، مش هينسى حبي لأني
شغفه ...جنونه ... شجنه ، هو اسيري.
ملعون بلعنة عشقي ذي ما قلبي ملعون بعشقه ، مصيرنا ارتبط يا حور من أول ما قلبي و قلبك دقوا و أعلنوا عصيانهم و احنا عبيد ليهم لرغباتهم ، و الرغبه الوحيده ليهم هي قربنا ...اتحدنا... حبنا ، لسانك بيقول كلام متأكد من أن قلبك رفضه ، محيه من تفكيرك حتى عقلك مستوعب رغبة قلبك في عشقي و قربى و مش هيسمحلك تبعدي لأنك مش هتنسي يا حور ، اتنرفزي و اتعصبي كسرى و اغضبي لكن و انتي جانبي و معايا لكن بعاد لا مش هسمحلك حتى لو اضطريت أخطفك فهعملها و آه وقتها هيكون ضميري مرتاح لأنك هتدمرينا و أنا بمنعك من دا ....
فاهمه يا مغرية قلبي ، يا مجنني بعشقك ،
و مدوبني فيكي في تفاصيلك و مولعه قلبي بنار بتقيد فيه ببعدك ، مستحيل أقبل بغيابك
عنه انتي ملكه ، حياته و نبضه أنسى الفراق يا حور القلب ........ و ينهي كلامه و هو يضمها إليه بقوه يضمها بكل مشاعره و جنون عشقه هامسا لها بحبه و عشقه و جنونه ليرق قلبها له و لكن لن تكون حور إذا رضخت له و غفرت بل ابعدته عنها بكل قوتها قائله :: هقدر و هبعد حتى لو هعاني و أتألم و تحاول تركه و الذهاب ليمسك بها و يدخلها بالقوه إلى سيارته و يحكم غلق الباب و يقودها بسرعه متاجهاً بها إلى بلدته و قصره ّّّّ
ّّّّّّ.................................
بينما في مكان آخر ، في إحدى المطاعم التي تطل على النيل كان يجلس زياد و أمامه حوريه ينظر لها بهيام و هي تشعر بالخجل و تنظر بعينيها للاسفل فيمد يده و يلامس به وجهها و يرفعه بأنامله قائلا لها
زياد:: ارفعي راسك و سيبني أتوه في جمال عينيكي ليه عني بتخبيها يا حوريه و أنا عشقتك من أول مره شفتك فيها و عيني لمحت عينيكي و قلبي دق جامد يا حوريه ليه مش قادره تحسي بيا عارف انك خجوله جدا و كمان بعشق دا فيكي لكن بس طمنيني و قوليلي بتحبيني يا حوريه حاسه بأي مشاعر من ناحيتي حتى لو قليله ، أنا هعرف و واثق اني هقدر أكبرها جواكي قوليلي بتحبيني يا حوريه
حوريه :: بخجل تومئ له رأسها
زياد ::تؤتؤ مش كده يا حوريه حابب اسمعها قوليها ، قولي بحبك ، قلبي حبب بحسها يا ملاكي انتي ، ليقطع حديثه رنين هاتفه ليرى المتصل بيجاد فيقول لها :: دا بيجاد تاني خير أختك الظاهر هتجننه و يجيب عليه
زياد ::: ألو
بيجاد _____
زياد :: معقول
بيجاد ::___
زياد ::: طيب تمام حاضر
بيجاد :: ____"_
زياد :: تفوت اخد كرم و نيجي على طوا
بيجاد :___
زياد ::تمام سلام
................
زياد موجها كلامه لحوريه :; مش قولتلك اختك هتجنن أخويا
حوريه ::: خير في إيه إللي حصل يا زياد
زياد بأيام ::: حلو اسمي منك يا حبيبتي و أخيرا قولتي اسمي من غير دكتور مش مصدق نفسي احنا بنتقدم يا حوريه
حوريه بخجل ::: دكتور زياد ارجوك لو سمحت حصل ايه
زياد :: لا دكتور ايه دا احنا ما صدقنا و الله ابدا قولي زياد و بس و إلا مش هقولك
حوريه :: تمام يا زياد قولي في ايه
زياد :: احلى زياد دي ولا إيه ، هقولك بيجاد خطف أختك المجنونه و خدها على البلد و بيقولي اجيبكم و نرجع
حوريه :: خطفها و هي اللي مجنونه ولا اخوك اللي شيطان أنا أصلا بخاف منه و مش برتاح له لكن هي اللي جبته و أصرت عليه
زياد :: ايوا مجنونه و عايزه تبعد عنه فكان لازم يخطفها و أنا لو مكانه هعمل كده لو فكرتي بيوم تسيبيني هخطفك يا حوريه
حوريه :: تخطفني مممممم !! طيب يلا قوم يا دكتور علشان نرجع البلد و اطمن على حور
زياد :: طيب لكن بنا كلام لسه ما خلص و هنخلصه يا حوريه وقت تاني ، الاول هنروح نأخذ أكرم الأول
حوريه ::: تمام
و يدفع زياد الحساب و يمسك يد حوريه وسط اعتراضها و يأخذها و يخرج و يفتح باب سيارته لها لتصعد و من ثم يصعد هو الآخر
و يتحرك بالسياره. نحو القصر و بينما حوريه تنتظره بالسياره يدلف هو إلى القصر و ينادي على كرم فيأتي إليه كرم فيقول له
إكرم :: خير يا دوكتور بتنادي ليه
زياد ::: اخوك الشيطان خطف حور المجنونه و أخذها على قصركم بالبلد و قالي لازم اخدكم و نرجع فورا يلا جهز نفسك
أكرم :: بينما يقهق خطفها ، حور شكلها جننته على الآخر ، استنى ثواني و هجهز
زياد ::: هنستناك بالسياره أنا و حوريه هي معايا برا مستنيه فيها
أكرم ::: تمام دقايق و هجهز
وليذهب زياد إلى السياره فيجد حوريه قد رجعت المقعد الخلفي
زياد :: انتي رجعتي ورا ليه يا حوريه
حوريه :::: علشان عمو أكرم يركب هو جنبك غلط و عيب اني افضل أنا ، ليبتسم هو على حوريته الجميله و الوديعه و يركب هو الآخر في مقعد السائق و ينتظرنا أكرم و ما هي إلا عدت دقائق و يخرج أكرم و يركب هو الآخر و ينطلق زياد بالسياره عائدا إلى البلد
💞💞💞💞💞