أخر الاخبار

رواية حور الشيطان الجزء الأول من سلسلة عشق محرم بقلمي ملاك محمد (دودوو) الفصل 12/13 💞💞💞💞

 


بسم الله الرحمن الرحيم 

رواية حور الشيطان 

الجزء الأول من 

سلسلة عشق محرم 

بقلمي ملاك محمد (دودوو)

الفصل 12/13

💞💞💞💞💞💞💞💞



ليمر الوقت عليهم  سريعاً بين المزاح 

و الحنين للماضي و ذكريات اللقاء

و ينتهي بتوعدهم بلقاء قريب و

ذهاب جاسر و أسد و العائله و صعود

أكرم للراحه ،  بينما بقي كلا من حور و

حوريه و زياد و بيجاد بالقصر و لكن 

  يأتى بيجاد اتصال فيذهب للاجابه عليه 

فأقتربت حور من زياد قائله ::

دوك أنا ممكن أوجب معاك في نصيه كده

و اكون عملت اللي عليا و زياده رداً لجميلك معايا النهارده ، هسيبك معاها و أرجع اخدها منك و البنت قلبها مال ناحيتك يا دوك  و إلا آتصل على دكتور علاء و هو إيه في الكلام  هيوقعها في حبه في دقيقتان 

زياد :: اقسم بالله يا حور لو ما مشيتي من قدامي دلوقت انتي حره ، و مين علاء دا كمان ، هو كم واحد عاوز يتجوزها ، كل شويه  بتهدديني بواحد انك تتصلي بيه !! حوريه ليا انا و أول ما نوصل هخطبها مفهوم .

حور بنبره أغاظه و تحدي له ::  أولا ما تقدرش تعمل حاجه انا في حمايه الشيطان دلوقتي ، ثانيا و بصراحه انت خيبه اوى يا دكتور كل الوقت دا بتكون معاك في الشغل و ما اقدرتش تميل دماغها ولا قلبها

زياد :: خيبه !! طيب رايحي نفسك انتي و اطلعي منها حورية قالت إنها موافقه  

حور بصوت عالي و دهشه موجه بكلامها لحوريه تلك الواقفه تستمع لهماستهم بخجل 

حور بدهشه تنظر لكليهما :: إيه دا في تطورات و أنا آخر من يعلم ،لعبت بعقل البنت يا دكتور و قدرت تخليها تعصاني و تتمرد عليا و تخرج من تحت طوعي و توافق من غير ما تاخد رأيي ،ثم توجه نظره لحوريه وتقول::  دي اخرة تربيتي فيكي يا حوريه طيب يا زياد مفيش جواز وريني بقا هتتجوزوا ازاي من غير رضايا

زياد :: واللهي اخطفها يا حور و اتجوزها عادي جدا، أنا أخو الشيطان و اعملها 

حور بينما تلوي فمهاه بسخريه :: يا عم اسكت إذا كان الشيطان نفسه مش عاملها  و خطفني دا هرب مني على هنا و أنا إللي جيت و قفشته ، بالك يا دوك لو كان عصلج شويه كمان كنت خطفته انا ، آه و الله انا مجنونه و اعملها عادي جداً  

ليأتي بيجاد من خلفها و هو يستمع لها و يقهق عليها ليقول لها ::اعصلج !!انتي شايفني ايه بالظبط و بعدان انتي متأكده من انك دكتوره مش عارف ليه  مش حاسس بكده شايف قدامي آسطا ميكانيكي ، 

و من ثم يقترب اكثر منها و يمد يده يحيط بها خصرها و يقوم بجذبها بقوه مقرباً إياها له لينخفض نحوها فتلفح أنفاسه الساخنه تجويف عنقها فتشعر بالتوتر و ترتجف بين يديه  بينما يتابع هو و يهمس لها قائلا:: ناسيه و ناكره يا حور ، معقول نسيتي مين اللي خطفك من كم يوم  بعد أول لقاء على حصانه الأبيض ، لحقتي تنسى الشياطين اللي شبهي و الحوريات اللي شبهك يا حور قلبي  و كمان لو اعرف ان كان ممكن تخطفيني كنت تقلت أكثر ، هو حد يطول ان الحور تخطفه لجنتها.

لترتبك حور من قربه المهلك لها و تشعر بتزايد الدقات بقلبها ، فترتبك و تحاول أن تبتعد عنها‘ ليتمسك بها أكثر فتقول له

حور :الوقت اتأخر لازم نمشي يلا يا حوريه 

بيجاد :: تمشوا فين يا حور أنتم هتبقوا هنا 

حوريه :: إيه لأ طبعا مش هينفع 

حور :: أكيد طبعا  لأ ، نبقى فين حضرتك اتنين أنسات ذي القمر ذينا مع شباب حلوين ذيكم كده لا ما ينفعش، احنا هنروح على شقتنا إللي هنا بالقاهرة 

بيجاد ::لا طبعا مش هتبقوا فيها لوحدكم  ، القصر واسع وفي أوض كتير 

حور :: لا 

بيجاد ::أنا قولت هتناموا  هنا و خلصنا يا حور و بعدان أكرم موجود و كمان الخدامين غير انك هنا في املاكك انتي و اختك يا حور ‘حور بتعجب !! املاكي أنا و أختي قصدك بعد جوازنا يعني 

بيجاد ::لا يا حور املاكم ميراثكم الشرعي من المرحومه ورد و زهره بنات عمتي  ناديه الحديدي .

لتصدم كلا من حور و حوريه وزياد و ينظران نحوه و علامات الدهشه و الاستفهام تعلو ملامحهم ليقول  

زياد :: ولاد ناديه الحديدي عمتك !! اللي هم ولاد ورد ، و ما كاد أن يكمل حديثه ، حتى نظر له بيجاد نظره ناريه محذراً له إلا يتابع حديثه ، فيفهم زياد رغبة بيجاد بكتمان موضوع زهره عن حور و إدراك مقصده من هذا و خوفه من ان تتأثر علاقتهم بذاك السر ، فبادله نظرات مبهمه للآخر تطمئنه من خلالها أنه أدرك مقصده و ما يخشها ، لتقطع  حور تواصلهم .  بينما تقول ببلاهه و هي تشعر بالدهشه   ::عمتك عمتك أخت باباك قصدك بتكون مامت ورد و زهره ؟؟

بيجاد بثبات و قوه كي لا تكشف كذبته و الحقيقه التي خبأها عنها ليتابع و كأنه اكتشف الوضع حديثا  ::أيوه يا حور ان اكتشفت الموضوع دا قريب و كنت هقولك لما ارجع البلد ، لكن أنتي فجأتيني  بمجيئك هنا قبل ما ارجع و أحكيلك أنك انتي و حوريه بنات ورد بنت عمتي

حور و مازالت علامات الدهشه و الحيره تعتلي وجهها ، غير مستوعبه لحديثه أن تلك العائله التي تبحث عنها هي نفسها عائلته التي احبتها و بشده أي أنها جزء منها ، تلك العائله الكبيره و المحبه التي لطالما حلمنا بها هي و حوريه فكانوا دائما عائله صغيره لا يعرفون أحد و لا يزورهم احد غير الجد أدهم و لكن الآن أصبحنا يملكنا كل شئ بعد ان فقدنا كل شئ فيما مضى بفقدان والديهم ، الآن وجدت الحب و معه العائله، فحقا لولا حبها لبيجاد لما عرفت تلك العائله ، و لكن مهلا ً هل يعلم شيئاً عن تلك الحادثه التي تخص زهره ، أما أنه كان مسافر حينها كم أخبرها سابقاً أنه درس خارجاً ، هل يجب عليها سؤال و فتح ماضي مؤلم قد يشوه صورتها من قبله و قد يبعده عنها حقيقة معرفته أنها ليست سوا ابنة حرام ، كلا لن تسمح بهذا و تخبره ، هو يظنهما ابنتا ورد ، فليظن هذا أفضل و طالما لم يفاتحها في الأمر فلتصمت هي الأخرى عنه ، فلو كان يعلم لاخبرها ، لذا الصمت هو الخيار الصائب لها  و لكن لتحاول إدراك حجم معرفته بالأمر لتخرج من شرودها و تنظر نحوه قائله له :: معقول احنا لينا عيله كبيره كده و مش نعرفهم و لا يعرفونا ،هو ليه مفيش حد زرنا منكم ابدا يا بيجاد 

بيجاد بأرتباك محاولا أن يخبئ نظرات عينه عنها حتى لا تكتشف كذبته فهو بات يعلم قدرتها على قرائة عيناه :: ورد اختفت هي و زهره و  احنا للأسف مقدرناش نعرف ليه و دورنا عليهم لكن مقدرناش نعرف حاجه طوال السنين دي لحد ما انتي جيتي انتي و حوريه و حكيتي لي على اهلك و بعدان أتأكد ان انتو بنات ورد نفسها بنت عمتي 

حوريه ::طيب ممكن اعرف من حضرتك سبب اختفاء ماما ورد و زهره من البلد 

حور لنفسها :- اكيد اختفت بعد المصيبه اللي عملتها خافت من الفضيحه وتقوم بلكز حوريه ، لتفهم عليها أنها هربت لأجل ذاك السر الذي اكتشفا هما و خاصة بعد معرفة أنه ابنة تلك العائله الكبيره و التي لن يتهاونوا معها ان علموا لذا من المؤكد هروب ورد معاه لحمايتها بينما يقول  بيجاد بكذب ::الحقيقه مش عارف لأني وقتها كنت برا البلد بدرس بأمريكا و رجعت بعد سنين من الدراسه على موت والدي ، لحضور الجنازه و إنقاذ البلد من المطاريد و من وقتها و أنا قررت اني ابقى و أحافظ عليها و على ميراث العيلة 

حوريه :: يعني انت كنت بنفس عمر زهره و ماما ورد فأكيد كنت قريب منهم اوى بما انكم من نفس السن صح مش كده . 

ليشعر بيجاد بالارتباك بينما هو يدعي الثبات و القوه محاولا ان يجد أجابه منطقيه لسؤلها متهرباً بها من أسئلتهما القادمه . 

ليخرجه زياد من حيرته و ارتباكه فقد شعر  بتوتر نظرات أخيه و عجزه عن الاجابه فحاول مساعدته ،لاخراجه من مأزقه،  ليقول 

زياد :: بيجاد و قريب من البنات دا المستحيل بعينه ، انا متأكد من أنهم كانوا بيخافوا جدا منه .... 

لتقول حور  بينما تضحك بشده و هي تتخيله كم كان صارم حينها و كم كانت حياته السابقه لتنظر نحو زياد و تقول 

حوريه :: اكيد انت صح يا زياد

و من ثم تنظر لحوريه و تقوم بلكزها

حور ::::  يا بنتي انتي ناسيه أنه كان بيكره البنات جدا ازاي قبلي ، دي كل البلد بتحكي  عنه فأزاي بقا كان قريب منهم تلاقيه كان مكهربهم و بيترعبوا منه ، اه لو كانوا يعرفوا ان أنا الحور اللي هتغير الشيطان و تجبره يعشقها ، لتتابع بينما تغمز له و تقول مش كده

و لا ايه قولهم اني أنا اللي روضت قلب الشيطان و اجبرته يعشقني       

ليبتسم هو عليها و ينظر لزياد بأمتنان 

ثم يقول اكيد تعبانين و حابين ترتاحوا،

يلا تعالوا  اوريكم اوضتكم و انت يا زياد عارف أوضتك .

...............

ثم يتوجهون جميعا إلى الدور العلوي و دلفوا غرفهم جميعا بينما  وقف كلا من حور و بيجاد أمام الغرفه، ليقول لها ::-تصبحي علي خير يا حور قلبي 

حور :- و انت من أهله ، هتدخل تنام على طوال

بيجاد =: هنزل المكتب في شوية شغل هخلصهم بسرعه و اطلع انام ، ارتاحي

انتي و ما تشغليش بالك و من ثم يقبلها من جبينها و يتركها ليذهب ، و دلفت حور إلى الغرفه لتجد حورية قد تمددت على السرير بعد ان نزعت عنها حجابها مرهقه من السفر و يومها الطويل بينما  حور ما ان دخلت حتى فتحت حقيبة يدها و أخرجت تلك المذكره الصغيره التي اعتادت على الكتابه بها منذ التقيته تشرح بها ما يشعر بها قلبها  لتتذكر هروبه الذي فسرته من خلال ما تقرأه بعينه و هي متأكده أنه ليس إلا شعور بالخوف من الحب و ألمه لذا يختار الهروب خوفا من الألم ايعقل أن يكون قد تألم في الحب سابقا ،

أيمكن  إن يكون احب و خذل ،هل قلبه ليس عذريا و عشق من قبل غيري ، لذا هو هكذا أصبح بارد  و قاسي ، منغلق المشاعر ، أيمكن ان يكون من شدة حبه لها قد كره النساء  من أجلها ،كلا لا أظن هذا  لم  يحكي أحد 

عن حباً قديم له ، ربما كانت اجنبيه

عرفها خلال سفره ، ربما من المؤكد هكذا

لذا يخاف الحب كثيرا ، لا مبرر غير هذا 

و لكن لن أسمح له بالهرب ، لن أتركه يعاني

سأدوي  له جرحه حتى يشفي قلبه

و يعاود النبض من أجل العشق مجددا 

لتخرج من شرودها و تكتب

ّّّّّ=============================.

ظننت مني بإمكانك الهرب 

عذرا فأن قلبك لي قد هوى 

و بنار عشقي قلبك انكوي

أعلم أنه لا مفر لك مني 

فأنا بك أستقريت و لقلبك امتلكت

و مهما عني ابتعدت و زددت في المسافات

و  حتى و إن إلى أقصى مكان هربت 

سيلاحقك طيفي ، فلا مفر لك من حبي   

لقد تغلغلت إلى أعماقك و استوطنت  

و قيدت قلبك بغلاغل عشقي 

عشق أبدى لا ينتهي إلا بموتي 

فعذرا عاشقي فحبي الآن بات

قدراً عليك التعايش معه و الرضوخ له 

..........................ّّّّّ

لتتنهد و تترك القلم و تغلق دفترها و تنهض لترى حوريه قد غطت في النوم ، فتدلف إلى المرحاض لتنعم بحمام دافئ ، ثم تخرج بعد قليل مرتدية رداء الحمام فتتذكر أنها قد نسيت حقيبتها في السياره فتقف للحظه تحتار و من ثم تقرر الذهاب لغرفة بيجاد لتأخذ شيئاً من ثيابه لكي ترتديه ،  فهو الآن من المؤكد بغرفة المكتب يعمل و لا لن يعترض على أخذها لثيابه و ما هي إلا لحظات و وقفت أمام باب غرفته تطرقه لكي تتأكد من عدم وجوده ، طرقته عدد مرات فلم يجيب فتأكدت حينها أنه مازال بمكتبه فدلفت لغرفته .. 

......................

بينما هو ما أن دلف غرفة مكتبه. و جلس على مقعده. حتى زفر و تنهد مطولا يفكر بتلك الاكاذيب  التي يحكيها و اصبحت تؤرقه ، خوفاً من أن تنكشف كلها و تعلم بها حور و تتركه ، يفكر و يفكر ماذا لو علمت !! ستتركه مؤكداً و لكن هو لن يحتمل لقد جرب البعد عنها و كان حاله كالاموات ، كم حاول جاهداً ان يقنعها بالبعاد حينها بينما قلبه كان يعتصر من الألم خوفا ان تستمع له

و لكن هي أتت و تمسكت به. أعلنت حبها و ملكيتها له ، كم كان سعيدا حينها ، لذا انتهت تلك اللحظه و شكر الله أنه تمسكت به و لم تتخلى عنه حينها و هو أيضا منذ لحظة تمسكها به و هو قرر أن يتمسك هو أيضا بها، فقد أعطت له فرصة السعاده و من الأفضل إذا التمسك بها  فإن حور له منذ الآن هي له و لن يسمح لها بالابتعاد عنه  ليجد أنه لا يستطيع العمل ليقرر الصعود مجددا لغرفته للنوم قليلا و ما ان  دلف حتي قام بالأستلقاء  بينما يشرد فكره قائلا ::

........................

                  حبيبتي

مرت لحظه عليا 

اعطيتك فيها القرار 

و كان لكي حرية الاختيار 

أما الاقتراب و أما الابتعاد 

قسوت علي قلبي حينها

ألمته حينما قلتها (الفراق )

كانت الكلمه كنصل يغرز بقلبي 

و كان ينزف الدماء منتظر قرار 

أما أن يداويه أو ينهيه و يرديه قتيلا

و انتي بكلماتك  داوتيه و أحياتيه 

و الأن حبيبتي أنتهى وقت الفراق  

و لن أسمح بعد الأن به فإنتي 

الآن لي شئتي كنتي أما أبيتي

فتخذ القرار و لا مجال للتراجع 

......................

و من ثم ينهض و يقرر الدلوف لمرحاض و الاستمتاع بحمام دافئ قبل النوم ...

و في هذه الأثناء طرقت الحور الباب عدت مرات و لم تستمع لرد ، فقامت بفتح الباب و نظرت فلم تجده فقررت الدخول لاخذ بعض الثياب قبل أن يأتي ، فهو من المؤكد أنه لن يمانع .فدلفت و اقتربت من خزانة الملابس لتأخذ بيجامه سوداء و لكن فتح باب المرحاض فجأه فخرج هو فجأة مرتديا سرولا اسود قصير و عاري الصدر و بيديه منشفة صغيره يزيح بيها قطرات الماء من خصلاته البنيه ، ليتفاجأ بها أمامه بتلك الطله المهلكه  ليشعر بالغضب من وجودها بغرفته هكذا  متذكرا مشهد مشبها له من الماضي ،

فلاش باك

عندما كان يبلغ بيجاد و زهره 17 عاماً و

في احدي الليالي ذهب الجميع 

لعرس بالبلده لأحد الأقرباء و لم يتبقي الا زهره و بيجاد  وحدهم بالقصر ، كانت زهره بغرفتها ترتدي منامه بيضاء رقيقه وشعرها الأشقر منسدل علي ظهرها و جلست  تذاكر دروسها و من ثم تذكرت سفر  بيجاد القريب خلال اسبوعا واحد فقررت الذهاب و البقاء معه لتشبع روحها من ملامحه التي سوف تشتاق لها و يحرقها الشوق لها ،زفذهبت زهره لغرفة بيجاد، لتطلب منه البقاء معها ،طرقت الباب فلم تجد رد  ، فدلفت و سمعت صوت المياه‘ فأدركت انه يأخذ حماما فجلست علي السرير بأنتظاره ان يخرج و بعد قليل خرج بيجاد و كان يرتدي بنطال اسمر قطني و عاري الصدر ، رأها جالسه علي فرلشه كالملاك ترتدي تلك المنامه القصيره التي برزت انوثتها و جمالها بسخاء، فنظرت إليه و اقتربت منه  و قامت بضمه بقوه بينمت رفعت عينيها تطالع  بها زرقاوته التي تأسرها بينما هبطت دموعها علي وجنتيها و قالت 

زهره :: ما تسافرش يا ببجاد ما تسبنيش 

انا خايفه يا بيجاد مش عايزه ابقا هنا من غيرك ، انت هتوحشني اوي يا حبيبي

ليربط علي ظهرها بحنان قائلا:: ما تقلقيش يا قلب بيجاد انا هقنع عمتي نكتب الكتاب قبل ما أسافر ،  انتي عارفه انه لولا السنه اللي ضيعتيها ، كنا اكيد كتبنا كتابنا و بنجهز شنطنا  علشان هنسافر سوا

زهره بنبرة دلع بينما تحيط عنقه بيديها:: ما هو انت السبب ، علشان مش بقيت بتذاكر معايا ، فعلشان كده ما نجحتش و جبت مجموع وحش خالص

بيجاد بينما يحاوط خصرها بيديها تاركا لمشاعره العنان :: ما هو انتي  اللي حرمتيني اذاكر معاكي من اللي بتعملي بقيتي ماكره اوي يا زهره و بتعرفي تهربي من المذكره ازاي ، 

لتضحك زهره و تقرب يدها لتمسح دموعها فيوقفها هو قائلا انا همسحهم انا ليميل عليها و يلتقط دموعها بشفتيه ثم يقترب اكثر و يلتهم شفتيها بقبلة شغوفه كعادتهم في آخر فتره ،  فتضمه هي اكتر بينما تبادله قبلته و من ثم ترفع يدها تلاعب بها خصلات شعره ، فيتعمق في قبلتها و كأنها اكسير الحياه و يشدد في ضمها  له بينما يقوم برفعها اليه كي تكون بمستواه مغيب تماماً،فهو يحبها كالمجنون و فقد عقله و لبسه شيطانه عن انها هي زهرته و عشق طفولته و من ستكون زوجته ، فلو انتظر قليلا ، لبات الامر حلالاً جميلاً و لكن روي ظمأه لها بالحرام فكانت بدايه لسلسه احداث من المعانات،استمر الحال بهم لوقت غير قليل ،  غافلين عن ذنبهم ، يسلبوا من حبهم برأته ، كان يتعمق اكثر و يرتشف من شهد حبها  الذي لا يشبع منه بمشاعر جياشه لكلاهما ،  فيجعله هذا يرغب بالمزيد ، جاهد حينها علي الابتعاد و لكنه لم يستطع فقد فات الاون فالعقل الان في حالة اغماء و القلب هو المسيطر و بات الامر منهيا اصبحت له و ملكه في ليله كانا فيها اسيران للشيطان 

و يا آآسفاه علي حباً  كان طاهر... نقيا

لوث و انتهُك  ......  بات  مقرفا ......مشيناً .... مشوهاً .... يثير الاشمئزاز   ...

فهل يعقل أن يكتمل حبا باركه الشيطان 

و أتبعوا فيه خطاه و صار ملعونا بلعنة الحرام

...................... 

فاقا اخيرا  من غيبوبته و لكن بعد فوات الاوان ، بعد ان انتهك حبه و لوثه بالحرام 

شعر بالندم فكيف سمح لنفسه بهذا 

كيف خذله عقله و خضع لرغبة جسده

و لوث زهرته هكذا ، فقد كان يحلم

بأول ليله لهم كيف ستكون بعد ان يقيم لها زفاف الاحلام  ، و لكنه خذلها و خذل نفسه و ثقة عمته به ، فدائماً كان لزهره تأثيرا قوي عليه بالسلب ، يجره الي افعال مشينه بحقهم و حق علاقتهم و ذويهم فهي كانت حمقاء  تستمع لزميلاتها عن قصص الحب و الغرام و انه اذا كان يحبها وجب عليه منها الاقتراب ، فطلبته هي بأثبات حبه لها المزعوم فأنصع هو لها كالعاده  و كانت تلك النتيجه ‘ اصبح يدمن قربها و ملامستها الي ان وصل بهما الحال الي هنا ، فانتفض فزعاً من فعلته وقال بينما يشد شعر رأسه بذهول::: انا عملت ايه عملت ايه في حبببتي . ازاي استسلمت و ضعفت و انتي يا زهره ليه مقاومتنيش و منعتيني  ليه كدا يا حبيبتي سبتيني ادمرك اسف يا زهره اسف يا حبيبتي .

زهره بخوف و حب حقيقي :: اهدي يا بيجاد اهدي يا حبيبي اللي حصل حصل و خلاص و كانا برضانا احنا الاتنين  و كلها شويه و هكون مراتك يا حبيبي ما تلومش نفسك اعتبر كأن كتب الكتاب مكتوب و انت كده كده هتكلم ماما نكتبه بسرعه ،انا انا لازم امشي قبل ما يوصلوا ، لتلملم زهره اغراضها و تخرج سريعا و تدلف لغرفتها قبل ان يراها احد،  بينما وقف لعناً نفسه يسبها على ضعفها أمامها  و خذلانه لثقة عمته #أنتهاء الفلاش باك 

فاق من شروده و نظر نحوها 

بينما هي فقد شعرت بالارتباك و الصدمه  الجمتها هي و الخجل فلم تقوي على الحراك من مكانها ، و في لحظه كان بيجاد يتوجه نحوها و هو غاضب بشده قائل لها :-انتي ازاي تدخلي كده ، ليشير إليها بينما ينظر بأشمئزاز و يتابع و بالمنظر دا في وحده محترمه تدخل أوضة نوم راجل عازب كده بدون أي ارتباط رسمي بينهم حتى لو بتحبه الظاهر انك نسيتي معنى الاحترام و الأدب يا دكتوره و استهتارك بأفعالك وصل  لكده 

.......

وقفت حور مصدومه أستمعت لكلماته تلك بقلب مفطور ، جرحها أيظنها ماذا ? ينعتها بماذا كانت كلماته كنصل سيف حاد يغرز بقلبها ، هبطت دموعها و لم تستطع كبتها فحبيبها الآن يقسو عليها و يتهمها بأبشع 

اتهام ، أهكذا ظنها !! بحبها له و تمسكها به ظنها رخيصة هكذا ، فرفعت وجهها نحوه و الدموع تملأه قائله بصوت باكي و كلمات متقطعه مبرره له 

حور :: اسفه ___ فكرتك بالمكتب ___ أنت قولت هتسهر هناك _____  خبطت على الباب __ و لما ما لقيتش رد  ___ قولت اكيد لسه هناك __ الهدوم  في الشنطه __ في عربية زياد ____ و نسيت ___ و خرجت ما لقيتش حاجه البسها__ و حورية نامت ___  فجيت اخد حاجه البسها .. 

لتحاول الذهاب مسرعا من أمامه بينما هو مصدوم من ما قاله و من تبريرها له و بكائها لقد جرحها الآن جرحا عميقا فتقطع قلبه لأجلها ،هو لم يقصد ابدا ما حدث و لكن ذكرى لعينه عاد إليها لماضي مؤلم شتته  ،ليجد إنها على وشك الخروج ،

ليقترب سريعاً و يمسك يدها و يديرها نحوه، فتحاول ان تبتعد عنه فيشدد في قبضته عليها ويدفعه إلى الخلف حتى تلتصق بالحائط و يقترب منها حتى أنه كان  لا يفصل بينهم إلا انشاً واحد وسط اعتراضها و نحيبها، ليقول هو 

بيجاد : اسف حور ،اسف حبيبتي مش كنت قاصد صدقيني. حبيبتي ، ارجوكي كفايه ، دموعك غاليه يا حور ..

لتقول بصوت متحشرج من كثرة البكاء 

حور :: سبني دلوقت ، أبعد عني ، أبعد مش طايقاك  ، سبني امشي ، أنت هنتني ، جرحتني ، أنت فهمت حبي و تمسكي بيك غلط يا بيجاد  ، بس انا اللي غلطت 

و تعاقبت دلوقت  و أستاهل فعلا اهانتك 

و كلماتك و ظنك بيا دا ، أنا اللي اسفه على حبي ليك ، اللي خلا تفكيرك يوصل بيا لكده  

بينما هو كان يشعر بالاستياء من فعلته لما دائما يفعل هكذا يقارنها بزهره و بأفعالها 

لما ? هي حور و ليست زهره يعلم جيدا أن جرأتها واهيه و هي فقط أمامه لأنها أحبته لكنها لن تخطئ أبدا و لن تتخطى الحدود و لكن هو صدم من هيئتها و منظرها المهلك للأنفاس ، تذكر ضعفه السابق و خشي ان ينساق مجدداً خلفه و يؤذيها و يؤذى قلبه فهو لا يريد أن يكون حبهم طاهر لذا خشي من ضعفه و أيضا  تلك الذكرى ارهبته كثيرا لذا قسي في كلامه عليها و لكن كلماتها الآن جعلته يدرك أنه قد جرحها و  كسرها  ، ربما ينبغي عليه تركها الآن و التحدث لاحقا فهي مجروحه كثيرا و لن تستمع له لذا تركها و سمح لها بالذهاب فخرجت و الدموع تغطي وجهها بينما تكتم شهاقتها فامسكها مجددا و أعطاها تلك البيجامه التي كانت قد اخرجتها ، فقذفته بها و خرجت و كان اسؤ قرار عندما تركها تغادر دون أن يراضيها (فالنساء حينما يجرحن تحتاج  المواساه و الاعتذار طلب الغفران و ان لا تتركها لاحزانها و شياطينها التي تحثها علي الفراق حينها ، فيختلف كل شئ حينما يتأخر يصبح بلا معنى بلا قيمه فإذا احزنتها فراضيها وقتها لا تتركها تبكي و تغادر متحجج بأنها لن تستمع حيناها بل على العكس هي تحتاج  مواساتك قولك بأنك نادم ان تشعرها بأنك تهتم و لا تتحمل أحزانها لذا اسؤ قرار هو الرحيل حينها  ).دلفت غرفتها و بكت ، كتمت شهقاتها حتى لا تستيقظ شيقاتها 

................ 

فكرت كثيرا و اتخذت قرار

فلترحل عنه بعد الآن 

هل هكذا ظنا بها 

حبها و تمسكها رائه هكذا  

لم يعرفها جيدا إذا 

لقد عرف إلى الان حبها و

لكنه لم يعرف غضبها بعد 

لم يتعرف علي قسوتها و عقباها

فهي حين تجرح و تتألم لا تغفر و

حينما تقرر الفراق فلا تتراجع عنه 

حتى و إن تألمت و تحول قلبها 

إلى شظايا فلا تغفر لجرحها..

.......................

طال بها الوقت و هي تنتحب

و لكن بالنهاية اتخذت القرار 

و استسلمت للنوم مع انتظار لغد مؤلم 

ستنهي به ما اوشك على البدء 

...........

بينما هو لام نفسه كثيرا و عاتبها على ما فعله لما يسمح لماضيه ان يكون عائق له و لسعادته

خشي النوم من خشيته للغد ، متسائلا هل ستغفر له ذلته تلك و تدرك أنه كان خوفا عليها  ،خوفا من أن يتلوث الحب الذي جمعهم  ، نعم لقد جرحها بقسوه و لكنه تفاجأ إذا يجب عليها أن تعذره ، طال به السهر  إلى أن مع اول خيوط النهار  قد غلبه النوم و أستسلم له وغفا 

............

استيقظت حور  مبكرا فهي بالأساس لم تستطع أن تغفو إلى القليل فتحت مذكرتها الصغيره و أمسكت قلمها و كتبت 

.......

لم أستطع النوم قط الليله 

كنت أفكر بتلك الكلمات التي 

كانت و كأنها سكينا يغرز بقلبي 

كم تمنيت الموت حينها

كم تمنيت لو أني لم أراه و أعشقه

شعرت بألم و حزن شعرت بالكرة 

بالكرة لذاتي و خجلت خجلت كثيرا 

منها و من حبي و استسلامي المخزي

فلم  تكن تلك الكلمات سوا نار تحرقني شعرت و كأنها تكسرني ...تدمرني و تنهيني  كانت تعاد و تعاد برأسي و لكن حسمت أمري واتخذت القرار الذهاب سأنتزع حبك مني  سأفتقدك نعم و لكن منذ الان سأتعيش مع شوقي لك و آلمي دون أن أستسلم لهم 

فوداعا إذا يا حبي يا من كسر و حطم لي قلبي 

💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞

بسم الله الرحمن الرحيم 

حور الشيطان الجزء الأول 

من سلسلة عشق محرم 

بقلمي ملاك محمد (دودووو

الفصل ١٣

💞💞💞💞💞💞💞💞



استيقظت حوريه لتجد حور شارده و عيناها دامعه ، فشعرت بالقلق لأجلها ، و ذهبت نحوها بينما تقول لها بنبرة صوت قلقه

حوريه : حور  مالك فيكي إيه يا حبيبتي 

حور بينما تخبئ دمعاتها : مفيش حاجه يا حوريه بس احنا لازم نمشي من هنا دلوقت ، و عايزه شنطة هدومنا من سيارة زياد نسينها هناك ممكن تكلميه  و تطلبي منه يجيبها لو سمحتي يا حوريه انتي شايفه أنا لبسه ايه 

حوريه :: حاضر يا حور بس قولي لي أنتي ايه مزعلك بلاش تقلقيني عليكي 

حور :: مش قادره اتكلم يا حوريه ارجوكي اطلبي  من زياد يجيب الشنطه عايزه حالا أمشي من هنا و بسرعه 

حوريه :: تمام يا حور هتصل بيه ثواني اهدي انتي ، لتقوم حوريه بالاتصال بزياد و تطلب منه احضار حقيبتها الذي قد نسيها بسيارته لتقول له ما ان أجاب على رنين هاتفه 

حوريه :: صباح الخير يا دكتور زياد 

زياد :- صباح الجمال على احلى حورية 

حوريه :: اسفه إني ازعجتك اكيد كنت نايم 

زياد :: ياريت كل يوم ازعاج من ده ، ازعاج ايه دا و أنا اصحى على صوت حوريتي اللذيذه و الجميله

لتشعر حوريه بالحرج و تحمحم  قليلا بينما تقول احنا نسينا شنطتنا في سيارتك ممكن تجيبها لو سمحت محتاجينها ضروي

زياد :: اكيد يا حوريه حالا و اجيبهلك.

حوريه : شكرا دوكتور  زياد

ليغلق زياد الخط و ينهض و يقوم بأخذ حماماً سريعا ً ومن ثم ارتدا ملابسه و ما أن خرج من غرفته حتى التقي مع اكرم الذي بتوا قد خرج من غرفة نومه أيضا ليقول زياد و هو يبتسم 

زياد : صباح الخير علي أحلى اكرومه على  رأي المجنونه حور

أكرم  بقهقه :: صباح النور هي المجنونه لسه ما فاقتش ، شايف هدوء اكيد لسه نايمه

زياد :: لأ فاقوا من بدرى  لكن نسيوا الشنط بالسياره امبارح و محتاجنها علشان يقدروا يخرجوا و أنا رايح أجيبها فورا 

أكرم :  اه تمام هو بيجاد كمان لسه نايم غريبه ليغمز  له بإحدى عيناه و يقول يمكن منتظر الحور بنفسها تصحيه النهارده

زياد :مش عارف الحقيقه يمكن كدا هيكون احلى صباح بالنسبه له لحد دلوقت مش مستوعب ان بيجاد عشق و مين حور 

أكرم بقهقه :  شوفت تخيل الشيطان وقع في حب حور مجنونه  ذي ما أختها الحوريه  جنت دكتور عاقل الظاهر كده تأثيرهم جامد  و قدروا على الشيطان و أخوه البارد ، يلا من هنا بقا انت و شوف الحوريات عايزين ايه 

ليقهق زياد و يقول  بينما هو يذهب ::::جنته بحبها و الله و دوبت ثلج قلبه يا اكرومه 

و  من ثم يذهب و يقوم بإحضار تلك الحقيبه و يطرق باب غرفتهم فتفتح له حوريه فتحه صغيره من الباب و تمد يديها تأخذها سريعا و تغلق الباب في وجه ليقهق هو عليها و ينزل يجلس في بهو القصر ...

بينما ما ان أخذت حوريه حقيبة ملابسهم حتى قاموا بأرتدائها سريعاً و أعادوا تجهيز حقيبتهم و يخرجون من الغرفه و حور تدعى من الله ان لا تقابله و حمدت الله ان هذا ما حدث ، نزلنا إلى البهو فوجدا كلا من أكرم و زياد جالسين فتقدما منهم

وقالا معا :: صباحا الخير

أكرم :: صباح النور لاحلى حوريات 

زياد  بهيام بينما ينظر نحو حوريه :: صباحي على الجنه وحوريتها ..

لتقول حور:: احنا هننزل البلد دلوقتي هنطلع علي الجامعه الأول اخلص شوية حاجات و هنرجع بعدها على طوال

أكرم :: ليه يا حور هتمشوا  بدري كده استنوا هنرجع كلنا سوا ، أول ما بيجاد يفيق نفطر و نرجع 

حور :: لا اسفه يا اكرومه  أحنا لازم نمشي دلوقت و مش هنقدر نبقا أكثر 

زياد :: خير يا حور انتي مش على طبيعتك 

حور ::مفيش يا دوك بس عندي شغل مهم

في الجامعه و كمان لازم انزل البلد 

زياد :: بس يا حوريه أنا كنت مخطط اني اخد حورية نفطر بره و كمان بما أننا هنا 

نختار الشبكه سوا

حور :: خلاص يا زياد مفيش مشكله تقدر تروح انت و حوريه و بطريقك وصلني علي الجامعه و ترجعوا تخدوني من هناك و نرجع انا و هي على طوال 

حوريه :: لا يا حور مش وقته مش هسيبك لوحدك 

حور: حوريه أنا تمام و غير كده الورق اللي في الجامعه اقدر اخلصه لوحدي روحي مع زياد يا حبيبتى ، يلا يا دوك قبل ما أغير رأيي وصلني و انطلقوا 

أكرم :: طيب هو بيجاد عنده خبر برجعوك للبلد يا حور  

حور  بشرود):: بعتقد متوقعه يلا عن أذنك 

لتذهب حور مع زياد و حوريه و يقوم زياد  بدعوة حور معهم  للإفطار لكنها ترفض بشده مدعيه تأخرها و أنها سوف تتناول شئ في الجامعه فيقوم بتوصيلها بعد عدة محاولات باءت بالفشل و أثناء ذلك شعر أكرم بشئ خاطئ فقرر الذهاب لبيجاد و إيقاظه 

و ما هي إلا عدة دقائق حتى وصل لغرفته و طرق الباب إلى أن استمع لصوته كان حينها يأخذ حماما و يرتدي ثيابه ، و ما ان استمع بصوته يأذن له بالدخول حتى دلف إلى الغرفه و قال بينما يقترب منه 

أكرم :::  بيجاد هو انت عندك علم برجوع حور للبلد ولا لأ ،  أنا حاسس ان حور مش على طبيعتها و كمان اصرارها بالرجوع 

بيجاد بوجهاً مصدوم و دهشه  مقاطعا لحديثه ::: حور رجعت البلد !! أمتي?

أكرم :: من شويه راحت مع زياد و حوريه و هي هتروح الجامعه دلوقت بالأول و بعدان زياد هيروح يخذها و يرجعوا لأنه دلوقت مع حوريه بيختاروا الشبكه ، في حاجه يا بيجاد أنتم متخانقين ، طيب لو اتخانقتوا فأمتي!! هما دخلوا اوضتهم و كان كله تمام وقتها 

بيجاد  :: بعدان يا أكرم  أنا لازم ألحق حور يظهر اني  عكيت الدنيا و غلطت لما قولت اسيبها تهدا و يسرع و يخرج من القصر و يركب سيارته و يقوم بالاتصال بزياد يسأله عن مكانهم الآن 

بيجاد :: ألو يا زياد حور فين دلوقت 

زياد ::  في الجامعه دلوقت 

بيحاد :: تمام أنا هروح اخدها أنا ما تشغلش بالك و يتوجه سريعا نحو الجامعه .

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

و اثناء ذلك كانت قد بلغت حور إلى الجامعه و دلفت و أنهت ما أتت لأجله و توجهت لكافيتريا الجامعه و جلست تحتسي كوب

من الموكا و هي شارده ترتشفه 

و بينما هي ترتشفه رأها هو وذهب نحوها و قام بسحب كرسيه و جلس أمامها  و قال وحشتيني فرفعت وجهها نحوه و رأته هو فقالت بدهشه ::حازم 

حازم :: أيوه حازم يا حور إللي بقاله اسبوعين و نص بيدور عليكي في كل مكان 

حور ::  أرجوك يا حازم قولتلك انتهينا و بعدان أنت ازاي تقعد معايا كده لو سمحت حابه اكون لوحدي ، أرجوك أمشي و أنساني خالص

حازم ::لا مش هسيبك تاني أبدأ يا حور كنت غبي لما سمحتلك تروحي و بالنهايه عانيت بغيابك و قلبي وجعني ، ليباغتها هو ويمسك يدها و يقول بينما هي تحاول سحب يدها 

أنا بحبك يا حور لسه بحبك و مش قادر على بعدك خلاص ، أرجوكي ارجعي و أغفري ليتفاجئ بلكمه سقط على إثرها أرضا  

...........................

فلاش باك

جاء حازم و جلس أمام حور و أثناء ذلك دلف هو إلى الجامعه و أخذ يشرع في البحث عنها إلى أن صدم عندما  وجدها تجلس بالكافتريا و يجلس معاها هذا الشاب الذي يمسك يدها ليقترب و الغضب و الغيره يملأن قلبه ، ليستمع لكلامه و إعلانه عن حبه لحوره ، فيفور الدماء في رأسه و يباغته بلكمه في وجهه ليسقط هو من على كرسيها  أرضاً حينها من شدتها

# نهاية الفلاش باك 

فتشعر هي بالذعر و الهلع و تنهض لتجده هو و من غيره شيطانها الذي جرح و كسر قلبها إلى شظايا و حطمها ،فتصدم لعدة ثواني و لكنها تستفيق على محاولته لضربه مره أخرى  فتصرخ  هي به بينما تتقدم و تحاول إبعاده عنه قائله له 

حور ::كفايه أبعد عنه يا بيجاد أبعد و تقترب أكثر محاوله تحرير حازم من براثن ذلك الشيطان ، بينما هو لم يكن في وعيه ابدا فهو عند الغضب لا يرى من امامه ، لذا يتجنبها الجميع حينها ، فكان مغيباً تمام لا يفكر غير أن هذا كان يمسك بيد حوره هو و يتغزل بها و يعلن عن عشقه لها لتلك الحور الخاصه به  لا يفكر إلا بأنه سيقتله الآن فقط سيقتله لا محال ، أخذ يكيل له اللكلمات واحده تلو أخرى و في ثورة غضبه و أثناء محاولتها لإنهاء الشجار ، فقام بدفعها لإبعادها عنه بقوه اسقطتها متألمه ارضا فهلع هو و أسرع إليها كما حاول هذا الآخر حازم الذي 

لم يهتم لآلامه و نزيفه بل قلق عليها ، فتوجها معا إليها ، ليقترب بيجاد بذعر قائلا 

بيجاد:: أسف حور أسف مش  كان قصدي والله و يقوم بمد يديه محاولا مساعدهتها لكي تنهض لتنظر نحوه بغضب جارف و تنفض يداه عنها و تحاول النهوض وحدها لتجد حازم ينزف من فمه و أنفه فتتوجه نحوه قائله 

حور :: حازم انت بخير أنت بتنزف تعالى معايا نروح نعالج جرحك 

حازم :: أنا بخير يا حور ما تقلقيش يا حبيبتي

بيجاد - يتقدم بغضب و يمسك بها و يبعدها عنه قائلا بصوت غاضب و عالي ممكن أعرف حالا مين ده يا حور 

حازم :: أنا خطيبها أنت إللي مين 

ليشعر بيجاد بالصدمه التي إلجمته و اوجعته   ليقول وهو ينظر نحوها خطيبها !!خطيبك، يا حور !! انتي مخطوبه !! 

كم تمنت حور ان تصمت حينها ولا تنطق لتوجعه كما وجعها و ليظن بها كم يشاء و لكن نظرات الألم التي قرائتها بعيناه آلمتها أكثر مما آلمته هو فأجابت دون أن تنظر نحوه بينما. هي تنظر نحو حازم و تقول  

حور ::  السابق يا حازم احنا منفصلين من أكثر من سنه و دايما بحاول اقنعك اننا انتهينا و انت مش حابب تقتنع  يا حازم أنا مستحيل ارجعلك، لتتابع بينما تنظر نحو بيجاد أنت عارف انى لما بقرر انسي و أبعد 

مستحيل أرجع  عن قراري و احنا انتهينا 

حازم :: لا يا حور أنا مش هيأس عارف إني غلطت  لكن ندمت و مستعد اعتذر ألف مره علشان تسامحيني و نرجع تاني انا بعشقك   

......

إلى هنا و كفي أوشك أن يجن فهنك من  يعترف بعشقه لمعشوقته أمامه يكفي لا يستطيع التحمل أكثر أما أن يقتله أو يأخذها الآن فأظلمت عيناه و تحولت إلى الأخضر القاتم و وجهه إلى الأحمر القاني من شدة الغضب و تقدم منه بوجه متهجم منفعل صارخا به قائلا له بينما يمسكه من تلابيب قميصه  الأبيض بقوه و يصيح به قائلا 

بيجاد :: إياك إياك أن تنطقها مره تانيه أنا ممكن أقتلك دلوقت فاهم ولا تحب تفهم بطريقتي و أنا معنديش مانع الحقيقه 

و باغته بلكمه أخرى ليردها حازم هو الآخر هذه المره و قد كانوا على وشك القاتل مره أخرى و احداث فضيحه  متماثله، فصرخت حور بهم و ذهبت من أمامهم إلى خارج الجامعه فقد فضحت بما فيه الكفايه فالجميع كانوا ينظرون و يتهامسون على تلك التي يضرب من أجلها دكتور حازم دنجوان الجامعه و حلم كل الطالبات و هذا الوسيم الغامض.لقد استمعت لهمسهم و شعرت بالخجل فخرجت مسرعه و لحقوا بها إلى الخارج ينادي كلا منهم اسمها إلى أن اوشكوا علي الوصول إليها و لكن بيجاد  هو من تقدم أولا فامسكها من يديها و أدارها إليه بغضب  قائلا لها 

بيجاد ::  راحه فين حضرتك اتفضلي معايا و اركبي السياره يا حور علشان ما ارتكبش جنايه هنا أنا ماسك نفسي بالعافيه

حور بغضب جارف :: أبعد ايديك دي عني حضرتك انا لا هركب ولا هروح معاك أنسى  

بيجاد :: أنسي ايه يا حور !! أنتي هتركبي دلوقت و من غير اعتراض لأن عفريت الدنيا كلها بتتنطت في وشي

حور :: قولت لأ انا مستنيه زياد و هرجع معاه البلد ، اتفضل انت قولتلك مش عايزه اشوفك

ليقترب حازم منهم و يقول لحور مشيرا لبيجاد هو مين الوحش دا يا حور و ليه بيدخل بينا و ضربني بالشكل دا ، ايه علاقته بيكي قوليلي 

حور :: هو من العيله بيكون ابن عمة ماما 

بيجاد بسخريه :: ابن عمة ماما بس يا حور 

حور بثقه مؤكده بها كلامها :: ابن عمة ماما يا حازم و ظن اني بنت رخيصه قليلة الحياء من إللي بيقضوها مع كل واحد شويه 

بيجاد ::: اخرسي يا حور ليمسك يدها بقوه و يتابع قوله أوعك تقولي كده على نفسك مره ثانيه 

حازم :: مين ياللي يقدر يقول عنك كده يا حبيبتي انا لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي في اخلاقك و احترامك يا حور 

بيجاد بعصبيه ::: بقولك إيه امشي من هنا علشان ما تندمش و حور انساها خالص 

حازم :: حضرتك انا عارف انى غلطت في حق حور و قد كان موشكاً أن يتابع كلامه ، فنطرت له حور بقوه  محذره لها أن يحكي عن سبب انفصالهما أمامه فأنتبها لها و فهما أنه لا يعرف عن ذاك السر ، فصمت عنه و تابع قوله:: لكن أنا ندمت و عرفت اني بعشقها 

ليقاطعه بيجاد و يقول :- انا قولتلك إياك تنطقها هموتك واللهي هموتك و يتقدم نحوه فوقفت حور حائلا بينهم لتشعر بتصاعد الموقف  و خروجه عن السيطره ان بقوا أكثر فتقول :: بيجاد فين سيارتك أنا هروح معاك دلوقت يلا بينا لتتابع بينما تذهب نحو سيارته حور ::- يا حازم قولتلك إنساني خلاص انتهينا أرجوك أفهم و عيش حياتك 

حازم ::,لا هنسي  و لا هيأس يا حور 

ببجاد :: أنا بحذرك  تبعد لو قربت منها تاني هقتلك أنت متعرفش أنا مين أنا الشيطان و أسأل عني معنديش راحمه  ، لو مش خايف على نفسك حاول تقرب منها تاني و يذهب ليركبا السياره و يتحرك بها مسرعا 

بوجه غاضب صامتاً ، لتقطع هي الصمت وتقول بوجه غاضب هي أيضا 

حور :: ممكن افهم أنت وخدني على فين دلوقت أنا عايزه اروح لزياد و أرجع البلد دلوقت حالا..

ليصيح هو بها بصوت غاضب مرعب لم تعتاد على سماعه منه :::: اخرسي ، اخرسي دلوقت يا حور أنا متحكم في نفسي بالعافيه ليه ما قولتيش انك كنتي مخطوبه قبل كده 

حور ::- حضرتك مش كان في بينا شئ رسمي يجعلني اقولك ، الوقت اللي قضينا مع بعض كان عباره عن تمسكي أنا بيك و هروبك  و ملاحقتي ليك 

بيجاد بوجه متهجم و صوت قوي :: كنتي بتحبيه ???

حور :: مش يخصك على فكره 

بيجاد بصوت اقوى و صراخ عالي مرعب و عيناً مظلمه :::جاوبيني كنتي بتحبيه يا حور 

لتنتفض حور من صراخه عليها و ترتعد داخليا و لكن تحاول ادعاء القوه لتقول 

حور ::,قولتلك ما يخصكش سيد بيجاد  

بيجاد :: بينما يضرب المقود بيديه و يوقف سيارته بمكان خالي و يفتح باب سيارته بقوه و ينزل و يتوجه نحو بابها و يفتحه و بقوه يشدها مجبرا إياها على النزول ليديرها أمام وجه و بصوت مخيف و مرعب أشبه بفحيح الأفعى ترتعد على أثره 

ببجاد :- قولت حبتيه يا حور جاوبي

حور بخوف من مظهره و نبرته 

حور بصريخ ::: لا لا  مش حبيته هو كان الدكتور الدنجوان إللي البنات كلها بتتمناه و هو اختارني أنا و حبني كان دايما بيحاول يحسسني بحبه و يعاملني كأني البنت الوحيده بالعالم ، ارضي غروري بعشقه، خاصة بعد ما طلب أيدي من بابا و شافوا أنه شخص كويس فوافقت عليه و حاولت أحبه و أقنع قلبي بيه لكن مقدرتش و و نهينا الخطوبه بعد موت ماما و بابا لما طلب مني نسرع بالجواز لأن ما ينفعش نيضل لوحدنا أكثر من كده لكن أنا ارتعبت من الفكره اني اتجوز لمجرد فكرة الجواز من غير حب ، فالتقيت بيه و اتفقنا  ننهي الخطوبه  و نهيتها لكن بعدها بحاولي شهر و هو بيحاول يقنعني بحبه و اننا نرجع لكن أنا رفضته و ياريتني ما رفضته و لا  جيت بلادكم حتى ما اشوفك ،لتتابع بنجيب و صوت مخنوق أبعد بقا و سبني سبني ، انا غلطانه و الله غلطانه يوم ما حبيتك كنت اكبر غلطانه ، لما خليت قلبي يغلب عقلي كنتي غلطانه في افعالي معاك كنت غلطانه لكن خلاص و أعتقد أنك فهمت كويس اننا انتهينا يا بيجاد و من دلوقت انت من طريق و أنا من طريق و ما تحاولش لأني مش هغير قراري ، الظاهر انك فهمت حبي و تمسكي بيك غلط، فسرتهم اني وحده رخيصه بالشكل المقيت اللي وصلتوا ليا امبارح ، لكن انت جربت حبي بس ما جربتش قسوتي و غضبي و كرهي و هو أضعاف حبي يا سيد بيجاد  من النهارده حضرتك ابن عمة الماما و بس

بيجاد  :: اخرسي يا حور اخرسي مش تنطقيها تاني يا حوري أنا غلطان مش كنت قاصد اوصلك الاحساس دا والله انا اتفجئت و انصدمت لما شفتك بأوضتي و بهيئتك المثيره دي ياللي تضعف إي راجل ما بالك براجل عاشق ليكي انتي، مهووس بتفاصيلك

و للحظه خفت عليكي مني يا حور، إذا أنا فقدت سيطرتي  مستحيل انتي تقدري تبعديني عنك بل ممكن كنتي تستلمي لنوبة جنون عشقي يا حور و أنا بحبك بعشقك و عايز كل حاجه فى علاقتنا تكون صح ، أنا عارف انى غلطت و بدون تفكير جرحتك 

لكن حبنا يستاهل اننا نغفر يا حور 

حور :- و أنا ما بغفرش يا بيجاد و أظن انك فهمت معنى كلامي من شويه 

أنا لما بحب بيكون بقوه و بعمق وجنون 

و بتمسك بشده و بصبر بدون ملل أو يأس

لكن في لكل طاقه حدود و نهايه  يا بيجاد 

و دي النهايه و أنا هبعد حتى لو هخسر حبي

و اكسر قلبي بأيدي  فهبعد من غير ذرة تردد

بيجاد :: مش هتقدري يا حور و يتابع بينما يشير إلى قلبها قائلا 

لأني جواه ، ساكن  فيه ، مالكه بحبي 

بينبض بأسمى ، حبي بيجري بشريانه 

بنياطه ذي ما قولتى ، مش هينسى حبي لأني

شغفه ...جنونه ... شجنه  ، هو اسيري. 

ملعون بلعنة عشقي ذي ما قلبي ملعون بعشقه ، مصيرنا ارتبط يا حور من أول ما قلبي و قلبك دقوا و أعلنوا عصيانهم و احنا عبيد ليهم لرغباتهم  ، و الرغبه الوحيده ليهم هي قربنا ...اتحدنا... حبنا ، لسانك بيقول كلام متأكد من أن قلبك رفضه ، محيه من تفكيرك  حتى عقلك مستوعب رغبة قلبك في عشقي و قربى و مش هيسمحلك تبعدي لأنك مش هتنسي يا حور ، اتنرفزي و اتعصبي كسرى و اغضبي لكن و انتي جانبي و معايا لكن بعاد لا مش هسمحلك حتى لو  اضطريت أخطفك فهعملها و آه وقتها هيكون ضميري مرتاح لأنك هتدمرينا و أنا بمنعك من دا ....

فاهمه يا مغرية قلبي ، يا مجنني بعشقك ،

و مدوبني فيكي في تفاصيلك و مولعه قلبي بنار بتقيد فيه ببعدك ، مستحيل أقبل بغيابك 

عنه انتي ملكه ، حياته و نبضه أنسى الفراق يا حور القلب ........ و ينهي كلامه و هو يضمها إليه بقوه يضمها بكل مشاعره و جنون عشقه هامسا لها بحبه و عشقه و جنونه ليرق قلبها له و لكن لن تكون حور إذا رضخت له و غفرت بل ابعدته عنها بكل قوتها قائله ::  هقدر و هبعد حتى لو هعاني و أتألم و تحاول تركه و الذهاب ليمسك بها و يدخلها بالقوه إلى سيارته و يحكم غلق الباب و يقودها بسرعه متاجهاً بها إلى بلدته و قصره ّّّّ

ّّّّّّ.................................

بينما في مكان آخر ، في إحدى المطاعم التي تطل على النيل كان يجلس زياد و أمامه حوريه ينظر لها بهيام و هي تشعر بالخجل و تنظر بعينيها للاسفل فيمد يده و يلامس به وجهها و يرفعه بأنامله قائلا لها 

زياد:: ارفعي راسك و سيبني أتوه في جمال عينيكي ليه عني بتخبيها يا حوريه و أنا عشقتك من أول مره شفتك فيها و عيني لمحت عينيكي و قلبي دق جامد يا حوريه ليه مش قادره تحسي بيا عارف انك خجوله جدا و كمان بعشق دا فيكي  لكن بس طمنيني و قوليلي بتحبيني يا حوريه حاسه بأي مشاعر من ناحيتي حتى لو قليله ، أنا هعرف و واثق اني هقدر أكبرها جواكي قوليلي بتحبيني يا حوريه 

حوريه :: بخجل تومئ له رأسها 

زياد ::تؤتؤ مش كده يا حوريه حابب اسمعها قوليها ، قولي بحبك ، قلبي حبب بحسها يا ملاكي انتي ، ليقطع حديثه رنين هاتفه ليرى المتصل بيجاد فيقول لها :: دا بيجاد تاني خير أختك الظاهر هتجننه و يجيب عليه 

زياد ::: ألو 

بيجاد _____ 

زياد :: معقول 

بيجاد ::___

زياد ::: طيب تمام حاضر 

بيجاد :: ____"_

زياد :: تفوت اخد كرم و نيجي على طوا

بيجاد  :___

زياد ::تمام سلام 

................

زياد موجها كلامه لحوريه :; مش قولتلك اختك هتجنن أخويا 

حوريه ::: خير في إيه إللي حصل يا زياد 

زياد بأيام ::: حلو اسمي منك يا حبيبتي و أخيرا قولتي اسمي من غير دكتور مش مصدق نفسي احنا بنتقدم يا حوريه 

حوريه بخجل ::: دكتور زياد ارجوك لو سمحت حصل ايه

زياد :: لا دكتور ايه دا احنا ما صدقنا و الله ابدا قولي زياد و بس و إلا مش هقولك 

حوريه :: تمام يا زياد قولي في ايه 

زياد :: احلى زياد دي ولا إيه ، هقولك بيجاد خطف أختك المجنونه و خدها على البلد و بيقولي اجيبكم و نرجع

حوريه :: خطفها و هي اللي مجنونه ولا اخوك اللي شيطان أنا أصلا بخاف منه و مش برتاح له لكن هي اللي جبته و أصرت عليه 

زياد :: ايوا مجنونه و عايزه تبعد عنه فكان لازم يخطفها و أنا لو مكانه هعمل كده لو فكرتي بيوم تسيبيني هخطفك يا حوريه

حوريه :: تخطفني مممممم !!  طيب يلا قوم يا دكتور علشان نرجع البلد و اطمن على حور 

زياد :: طيب لكن بنا كلام لسه ما خلص و هنخلصه يا حوريه وقت تاني ، الاول هنروح نأخذ أكرم الأول 

حوريه ::: تمام 

و يدفع زياد الحساب و يمسك يد حوريه وسط اعتراضها و يأخذها و يخرج و يفتح باب سيارته لها لتصعد و من ثم يصعد هو الآخر 

و يتحرك بالسياره. نحو القصر و بينما حوريه تنتظره بالسياره يدلف هو إلى القصر و ينادي على كرم فيأتي إليه كرم فيقول له

إكرم :: خير يا دوكتور بتنادي ليه 

زياد ::: اخوك الشيطان خطف حور المجنونه و أخذها على قصركم بالبلد و قالي لازم اخدكم و نرجع فورا  يلا جهز نفسك 

أكرم ::  بينما يقهق خطفها ، حور  شكلها جننته على الآخر ، استنى ثواني و هجهز 

زياد ::: هنستناك بالسياره أنا و حوريه هي معايا برا  مستنيه فيها

أكرم ::: تمام دقايق و هجهز 

وليذهب زياد إلى السياره فيجد حوريه قد رجعت المقعد الخلفي 

زياد :: انتي رجعتي ورا ليه يا حوريه 

حوريه :::: علشان عمو أكرم يركب هو جنبك غلط و عيب اني افضل أنا ، ليبتسم هو على حوريته الجميله و الوديعه و يركب هو الآخر في مقعد السائق و ينتظرنا أكرم و ما هي إلا عدت دقائق و يخرج أكرم و يركب هو الآخر و ينطلق زياد بالسياره عائدا إلى البلد   

 💞💞💞💞💞

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close