القائمة الرئيسية

الصفحات

من أجل ابنتى الكاتبة صفاء حسني الفصل الاول

 


من أجل  ابنتى

الكاتبة صفاء حسني

الفصل الاول

وانا وحيده

كنت احتاج  لشخص يخفف

وحدتى ويحبنى

واعيش قصه حب لاتنسى

ولكن للأسف قصه الحب هذه

سوف تؤلمنى وتعذبنى جدا

وسوف اموت وأترك 

العالم  كله 

من أجل قصه حب عظيمه

وداعا ياحبيبى

وداعا يا أجمل قصه فى حياتى 


#تعريف عن الأبطال #


اول بطلة بنت   عندها  17سنه إسمها بسنت حسام الدين محمود  تدرس في مدرسة الزهور الثانويه

بنات اللغات الخاصة ...


الشخصيه الثانيه، رجل أعمال يترواح عمره ما بين أواخر الثلاثينات وبدايه الأربعين ويسمى سيف الدين  محمد بسيونى 

وهو من اكبر محتكرين البلد في صناعه الجلود  وخريج أكبر  جامعات امريكا  جامعه هارفارد 

الحالة الأسرية

ارمل توفت زوجته وابنته فى حادث سياره بعد 5سنين من زواجه ولو كانت بنته  على قيد الحياه كانت  سوف

تكون عمرها قريب  من عمر بسنت واصبح حياتها مستهترة بعدهم 


الشخصيه الثالثه خلود صديقه بسنت وبنت صديق سيف

وشريكه فى العمل محمود الفيومى 


الشخصيه الرابعه أم بسنت  تسمى نهاد 

  معها  بكالوريوس تجاره إنجليزية وتعمل فى شركه خاصه أرمله تزوجت وهى

صغيره وبنتها بسنت ولديها ولد وبنت توأم ريماس   ورامى مات زوجها و بسنت عندها 8سنين وكانت حامل فى التوأم ومعاش زوجها  توصيلها كالعاده..


بسنت:حاضر يا ماما  أصلى و البسي   واجي  فى دلوقتي..


تجهز الأم حقائب ريماس ورامى وتتأكد أنهم لم ينسوا شى من الكتب التي عليهم اليوم في الجدول الدراسى..

بسنت فى الداخل تقوم بتحضير جدولهم  وهى تغسل

أسنانها بالفرشه والمعجون ثم تقوم بتمشيط شعرها

وارتدى لبس المدرسة عبارة عن جيبه لونه موف وقميص مالامة  وتخرج عند  أمها أنا خلصت  يا ماما  ثم تبدا تساعد أخواتها وبعد الإنتهاء 

تقترب و تقبل  أمها صباح الورد يأاجمل ندوشه 

ناهد تبتسم وتقول : قولى عندك أي  يا يا  ماكره ..


بسنت :أنا مش  ماكره أنا بحبك بجد  ....


ناهد  :عارفة  أنك بتحبينى وانا كمان   ولكن عيونك تتحدث أنها عاوزة حاجة  .....


بسنت : هى مش حاجة كبير يا مامات  خلود عيد ميلادها النهاردة وكنت عاوزة  أروح  إلى الحفله ...


ناهد  : فين الحفلة  دى ...


بسنت : فى  نادى بجوار منزلها  بمدينتنا  لأنها انتقلت إلى منزل كبير هناك..


ناهد :لا تملكين عضويه فى هذا النادى ازى هتدخل  ..... وأيضاً بعيد عن منزلنا ...


وفجأة يسمعون صوت عربيه المدرسة .


ناهد  : رواحي  إلى المدرسة وأنا هروح  شغلي  ولم  نرجع  نتكلم  لم  ترجعي من المدرسة..


بسنت : ياامامات  أنتى في الوقت  ده بتكونى متعبه ونأئمه علشان  عندك وردتنا مرة وقت الغدا  ومرة  بعد ما بنام بساعات طويلة..... ازى انتكلم 

وتاني  بنتقابل  في الصباح وكل يوم علي كدة و هى  هتعدى  عليا وتاخدنى  معها ....


ناهد :وانتى عارفة  ليه انا بعمل عمل إضافي ...

العمل الأول  من الصباح الى الساعه الواحده والنصف وارجع  اجهز ليكم  الطعام واقوم بتنظيف البيت 

ثم أعود إلى العمل الآخر من الساعه الثالثة  الى الساعه 11 مساء ...


بسنت : ونشوف بعض  مثل الأغراب على باب المنزل مره فى الصباح فى وقت الإفطار 

ومره فى الغداء عندما نرجع وبتكونى مستعجلي حتى مش بتلحقي  تكملى اكلك معنا 

امتى انتقابل  أنا أبشتاق ليك  يا إماما و إخواتى كمان ا

إشتاقوا   ليك  كثيرا ...... 

وخصوصا   بعد ما  بدأتي  بالعمل 

الإضافي  دى   وأنتى بقيت   بعيده عنا ولا أعرف   أتكلم  معكى وأنا شايفة  أن  العمل الإضافي  دا  وجوده او عدمه مش هنكون مرتاحين في كل الأحوال.


ناهد : أنتى كل يوم في الاسطوانة ده  يا إبنتى ورغم انتى اكتر واحدة عارفة أن  الشركة اللى كان ابو كي  شغل  فيها وكنا ناخد  منها المعاش كان بيساعدنى مع الراتب اللى بقبضه لكن بعد ما تم تصفيه الشركة وقللو  المعاش وبدأ إخوتك يروح المدرسة أيضا .....

أصبحت المصاريف زائده علي ومش ينفع التقصير معكم ....علشان يتعلموا نفس تعليمك الخاص ....


بسنت: كل مرة يخلص  الحوار علي كدة ومش  باخد اي موافقة علي طلبي ...


ناهد: ولو اتأخرت    قليل   الاتوبيس  يمشي  وأنا في آخر الشهر  لا أمتلك مال علشان  تركبى تاكسى ...وأنا  بدفع فى الباص  ده كل شهر فلوس كتيرة  ...


تنزل بسنت  خلف أخوتها الذين سبوقها ويلعبون فى الحديقة حتى يأتى الباص وتنادى عليهم ريماس رامي 


ريماس تنتبه  :  يا  رامي تعال علشان نركب الاتوبيس  ...


ريماس  ورامى فى الصف الأول الإبتدائي يترواح أعمارهم  السادسه ونصف ويركبون الباص لان المدرسة الإبتدائية بالقرب من مدرسة بسنت ولأن المدرسة الثانوية هذه ليست مشتركه لأن نظام المدرسه قطعه ارض كبيره يوجد عليها ٤ مدارس يفصل ما بين كلا من المدرسة والأخرى سور ..

مدرسه للمرحلة الابتدائية والأخرى الإعدادية والأخرى الثانويه واحده بنات 

وواحدة شباب...

تركب بسنت الاتوبيس وتقعد  وتسرح شويه  وتقول ما  بين نفسها انا مش كنت عاوزة  يا أمى كل النقلة دي  كنت مرتاحة في المدرسة القديمة ام  المدرسة الباهظة دى  الباص ده  وكل  الحياة دى  علشان مش  أقدرة  أكون جزءا منها..

ولا أمتلك ما هم يمتلكون وأنظر الى كل ما يمتلكونه ولكن بسحدهم علي كل حاجة كنت  أتمنى تكون معى

انا عارفة  انتى  أم عظيمه ٨ سنين اتحملت كل هموم   الحياة ولم تشتكى مرة واحدة وبعد  ما كنتى ربة منزل  بقيت عاملة 

وعارفة  أن بابا لم حبك  آختارك انتى وترك كل ماله وعائلته وبعد ما مات انتى رفض تاخدى حقه وحقي استسلمت بسهولة 

ومش عارفة  هو عمي فعلا هو السبب أن جدى يكرهك ولم يتقبلك ل في البداية وكمان بعد موت بابا اتهمك  انك السبب علشان دخلت حياتهم 

حتى وصلت انهم يشكك في أخوتي وقال إنهم مش اولد  بابا ايه ذنبك انك  انجبتهم بعد وفاته 

وكان علشان  اخد نصيبي من بابا  اسيبك واعيش معهم غير كدة  لم يعطيني نصيبي من بابا واتخليت عن كل حاجه مقابل افضل جانبك وبتعمل المستحيل علشان مش اندم او  اشتكى  ان ختارت أن  اكون معك لكن اكيد كان في حلول تاني علي انك تسيب  كل ورث بابا ليهم ليه يا ماما ا تنازلتي  عن حقنا  وإخترتي العذاب 

.....

وفجأة يقف الأتوبيس  وتقف بجواره سياره ضخمة موجودة  فيها 

سيف الرجل الوسيم الجذاب ومحمود ابوة خلود ويفتح الباب لبنته ويقف اتوبيس  المدرسة وتركب خلود 

بسنت : عيونها ملئ بدموع علي الذكريات وكمان  تنظر على السيارة الفخمه وتقول لو كنت حى يا بابا  كنت أنا من تجلس في عربية زى دى  وتنزل دمعه من عيونها على يد من يجلس أمام  

وهو الرجل الوسيم سيف  يشعر ب ماء علي ايده فينظر إلى الاعلى ويرا بسنت وتنزل دمعه تانى  من عينه 

سيف :سبحان  الله انتى شبه  بنتى اوى ولو كانت حيه كانت هتكون شبهك ومن عمر خلود  ويفتح محفظة ويخرج صوره لبنته 

وهى كمان  تفتح حقيبتها وتخرج صوره وهى مع ابوها ....


نكمل الحلقة القادمة


المواعيد يوم الجمعة والاحد والأربعاء عايزة تعليقاتكم ورأيكم 

إمضاء 


**صفصوفتي  **

تعليقات

التنقل السريع
    close