القائمة الرئيسية

الصفحات

 


الفصل_الرابع

قلوب_مشتتة

حصري_علي_جروبنا_فقط

Salwa Eleiba

اسمى هانى ..هانى أحمد المغربى ...

نظرت له شمس وقالت لو انت كنت خدت بالك من كلامى كنت عرفت انى بسألك عن اسمك مش اسم باباك ...انت اللى طالب عندى مش باباك فاهمنى ..


نظر لها هانى بصدمه فهو لم يتوقع هذا الرد فعل منها هو ايضا لا يعرف لما اراد ان يعرفها انه بن المستشار المغربى وهو عندما يسأله احد عن اسمه يقول هانى أحمد بلا أى ذكر لعائلته حتى لا يعامله احد بناءا عليها فلما هى من قال اسمه بالكامل امامها اسئله لا يجد لها أجوبه أو بالأحرى لا يريد لأنه نفسه سيستغرب الاجابه لا ينكر انه عندما رآها جذبته

ولكنه تراجع عندما علم انها أكبر منه مهلا مهلا ماهذا التفكير لا لا لا لا يجوز هذا .....!!ولكن لم لا استطيع الا ان انظر اليها


جذبه حديث مستر باسم لشمس وهو يقول بإندهاش معقول مش عارفه سياده المستشار المغربى القاضى فى قضيه القروض المشهوره


شمس بهدوء وهى تنظر لباسم طبعا عارفاه شخص نزيه ومحترم جدا بس هو هنا مش معانا ولو ابنه مفكر ان علشان والده هيبقى ليه معامله خاصه فأنا آسفه جدا كلهم عندى زى بعض ........


جعل هذا الكلام هانى يستشيط غضبا لدرجه انه تخلى عن بروده وقال موجها كلامه لشمس: ومين قالك بقه انى بستعمل اسم بابا فى حاجه قليل جدا اللى فى المدرسه هنا اللى يعرف انى ابنه لانى مبحبش التمييز فى المعامله وكمان لانى انا هانى .......


هانى ..وبس رغم طبعا انى فخور بابويا جدااااا بس لازم اخليه هو كمان فخور بيا وعمره ماهيكون فخور بيا لو انا فاشل او بستعمل اسمه علشان الناس تحترمنى ......


قال هذا الكلام ثم جلس وهو لا يعرف لما اراد ان يوضح لها وجهة النظر لما اراد الا تفهم حديثه خطأ ..مابك ياهانى انت لاتعير أحدا اى اهتمام حتى لو حصل سوء فهم فلم هى ...


أما شمس فكان حالها لا يقل عن اندهاشه ولكنها بهدوء وسيطره على اعصابها قالت موجهه حديثها لهانى:


وأنا على فكره ده كان قصدى انك لازم تكون نفسك مش حد تانى تمام .ثم ابتسمت ..ضربت طبول الحرب فى قلب هانى عند ابتسامتها فقال فى نفسه دى بينها ايام مايعلم بيها الا ربنا ...


.نظر له مازن وقال باستنكار مالك ياعم فيه ايه؟؟

عمرى ماشوفتك كده ...

هانى و قد رجع لهدوئه وهو يأخذ شهيق ثم اخرجه بشده مفيش حاجه يامازن يلا خلينا نركز ....


مازن صراحه انا مش عارف هركز ازاى دى أموره قوى كده وبريئه أوووو...

رد هانى بعصبيه مااااااااازن فيه ايه ....؟

مازن باستغراب من عصبيته هو ايه اللى فيه ايه انت اللى فيه ايه ....؟؟

هانى يووووووو وه مفيش ياأخى يارب الحصه دى تخلص بقى .....


أكملت شمس شرحها للدرس تحت نظرات هانى والتى لاتعلم لم هو بالذات ينظر لها هكذا ولكنها لم تعطى للامر أهميه حتى انتهت حصتها وخرجت من الفصل فكانت زميلتها بانتظارها خرجوا من المدرسه وذهب كل فى طريقه .......


😊😊😊😊😊😊😊😊


اما فى الجامعه فى كلية التجاره عند محمد كان يفكر فى تلك الفتاه التى وبالصدفه قرأ اسمها وهو يأخذ الغياب ...


رنا ماهر مصطفى المنشاوى .....انها من عائلته التى لا يعرف عنها شيئا وكلما سأل والده عن أى اقارب قال لا يوجد اذا لما اسمها على نفس اسمهم ام انه ليس الا تشابه اسماء ولما لم يلاحظها الا الان رغم انها فى الفرقه الثانيه وان كانت من عائلته فلم لم تأتى لكى تتعرف عليه وسيكون هذا سببا على الاقل لكى ينتبه اليها مثلما تفعل الكثير من الفتيات للفت انتباهه ..


سيشت عقله من التفكير ولكن مهلا فالجميع يعرفه بالدكتور محمد ماهر ولا يأتى أى ذكر للعائله ومن الممكن ان يكون هذا سببا انها لم تعرف انهم يحملون نفس العائله ..

هو يعرف جيدا انه يوجد الكثيرون يحملون لقب نفس العائله ولا يكون بينهم أى صلة قرابه ولكم لم تلك الفتاه يشعر ناحيتها بألفه غريبه وهو من كان يتسلى بمعرفة الفتيات وكل يوم يتعرف على واحده مستغلا وسامته المهلكه وايضا منصبه فى الجامعه .....


أخرج زفيرا حادا من صدره وهو يضت يداه على رأسه ويقول لا منا لازم اعرف ايه الحكايه ولازم اسأل بابا واللى يحصل يحصل ....


🥰🥰🥰🥰🥰


فى منزل شمس كانت قد عادت من التربيه العملى اخذت حمام دافئ وغيرت ملابسها وصلت فرضها وجلست قليلا لتذاكر حتى ميعاد حضور والدها ووالدتها وأخيها فهى قد حضرت مبكرا اليوم حتى جدها لم تجده فى المحل وجدتها كانت تطهو الطعام فطلعت الى شقتها وجلست لتذاكر ......


ظلت تذاكر ولكنها تسرح فى شخصيه هانى ثم تنفض تفكيرها وترجع للمذاكره ولكنها لا تستطيع فكل دقيقه يأتى كلامه فى رأسها وأيضا كلما تستدير من على السبوره فى اتجاه الطلاب تجده ينظر اليها ..فالكل ينظر اليها ولكن نظرته يوجد.بها اختلاف تشعر بالدفء فى عيناه فزفرت وقالت والله لو كنت كبير شويه مكنت عتقتك بس يلا النصيب ..


قررت شمس ان تنزل لجدتها خاصة عندما سمعت صوت عمها مصطفى فهى لم تره منذ الامس فهو قد جاء متأخرا من الصيدليه وهى رحلت قبل ان يستيقظ .....


نزلت شمس وهى ترتدى بيجامتها المليئه بالرسوم الكرتونيه ظلت تطرق الباب بعنف لدرجه ان جدتها قامت بسرعه وهى تقول اكيييييد مجنونه البيت امال هيكون مين يعنى ؟


تحك الجده الباب وهى غاضبه التقطت اذن شمس وهى تشدها وتقول مش هتكبرى ابدا نفسى اشوفك انسه كده عقله وراسيه دعوه بدعيها من ربنا بس لسه مستجبش .....


ردت شمس وهىتتأوه اه اه اه طب بزمتك فىه انسه محترمه تتشد من ودانها ياتيته احترمينى تجدينى ياتيته والله ....


الجده باستغراب ..احترمينى تأيه يختى .....؟؟

شمس بعد ان أفلتت أذنها من يد جدتها تجديييييييينى بمعنى انك لو عاملتينى على انى انسه أكيد هتكسف من نفسى وهتحول على طول لآنسه لكن بقه بتشدى ودنى زى العيالةعمرى ماهكبر ابدا ماشى ياتيته ....


الجده وهى تخبط كف على كف قال تكبر قال بكره ياختى نشوف واللى يعيش ياما يشوف ....


ضحكت شمس وهى تقول مش عارفه ليه معندكمش ثقه فيا ابداااااأ دانا حتى انسه جميله وكيوته وايه قمر كده سامحنى ياااارب .....


خرج مصطفى من غرفته وهو يضحك ويقول والله عارف لما لقيت فيه دوشه قلت الصداع وصل هههههههههههه ذهبت شمس فى اتجاهه واخذته بالأحضان ازيك يادرش واحشنى ياراجل والله مشفتكش من أول امبارح ...


مصطفى باندهاش واستهزاء درش وياراجل ثم امسكها من أذنيها وقال انتى بتكلمى مين يابت انتى ...؟؟


شمس وهى تتأوه هو فيه ايه ياجدعان هو كله على ودنى كده لو عجبكم الحلق وكل شويه عايزين تشوفوه اخلعه والله بس مش طريقه دى ......


مصطفى بمكر تصدقى برده مينفعش الطريقه دى ...

شمس بثقه ايوه كده ابعد ايدك بقه كده يلا انا برده مهما كان جامعيه ومحترمه لم تكمل الكلمه الا وكان مصطفى يضربها على رقبتها وهو يقول كده بنتعامل مع الكبار وانفجر ضاحكا خاصة عندما رأى وجه شمس الممتعض .....


شمس وهى غاضبه لا يا عم عاملنى على انى عيله احسن ده ايه ده وانت اللى المفروض عمى بقه وكبير وقال ايه؟ احترمينى احترمك ازاى وانت بتتعامل معايا شبه العيال دا شهاب اخويا مبيعملش معايا كده ....


أخذها مصطفى من يدها وقال لها وهو ينظر فى عينيها مالك ..؟

فردت شمس بهدوء مالى مانا كويسه اهو ....

مصطفى لا منتش كويسه انا بعرفك.من نظره عينك حاسس ان جواكى متلخبطه بس من ايه مش عارف ومتنسيش اننا رغم العمر اللى بنا بس بنفهم بعض من النظره وكله عارف كده وعارف اننا ايه مرتبطين ببعض فقوليلى بقه فيه ايه .....؟؟


شمس وقد اتى فى عقلها صورة هانى ردت وقالت مفيش صدقنى حتى لو فيه حاجه صغيره فمش مستاهله اى حكايه لانه فيه حاجات تنفع وحاجات لا ....مصطفى وهو يربت على صدغها وانا عارف شموستى كويس وعارف رغم هزاهرها ودمها الخفيف بس دماغها توزن بلد ....


فكرت شمس فى كلام عمها وقالت فعلا ولازم عقلى هو اللى يتصرف قبل اى حاجه ...ثم توجهت بالكلام لعمها يلا اسيبك بقى علشان ورايا مذاكره كتييييييير سلام ياتيته ....

الجده سلام ياروح تيته .....


🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩


رجع هانى الى منزله توضا وصلى وتناول الغداء وقرر المذاكره فهو لم يجد احد بالمنزل فوالدته وأخيه فى النادى واخته مازالت فى كليتها ولكنه لايقدر ان يخرج شمس من رأسه فهى على عكس جميع الفتيات لم يؤثر بها اسم ابيه او حتى وسامته ولا سيارته التى تعمد ان يركبها ويمشى بها من امامها ..

لم هى مختلفه عن الجميع لقد.كان بدأ يفقد ثقته فى انه يوجد.فتيات لا يهمهن الماده فالكل يبحث عن المال والنفوذ والوسامه قليل من يريد الشخص ذاته .....


نفض رأسه من كثرة التفكير وبدأ فى مذاكرته حتى يثبت للجميع ولها اولا انه يريد ان يكون نفسه مع التمنى ان يمر الاسبوع سريعا حتى يلقاها مرة اخرى فهو حتى الان يعتقد الانها شخصيتها مختلفه فهى تشد انتباهه ليس الا ..........


🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩


مرت الايام ومحمد يبحث عن أصل تلك الفتاه وعائلتها قبل ان يحادث اباه فهو يريد ان يجمع عنها كل المعلومات حتى يكون فى يده دليل ان اهم عائله ولكن والده ينفى ذلك لابد وان يعرف السبب ......


على صعيد اخر تتقدم.شمس فى جامعتها ويوم التربيه العملى أصبح ثقيل عليها وهذا من نظرات هانى التى تلاحقها فى كل مكان فى الحصه وحتى وهى فى الاستراحه تجده يبحث عنها بعينيه والغريب انه بدأ يتولد عندها شعور هى ترفضه فهى تريد ان يأتى يوم العملى سريعا وفى نفس الوقت أصبحت تتحاشاه بداخلها الشئ ونقيضه ولكن لم كل شئ في حياتنا ينقصه شئ لم لا يوحد شئ حد.الاكتمال


هذا هو يوم العملى تذهب الى المدرسه بخطوات متثاقله ذهبت الى المدير فى محاوله لتغيير الفصل ولكنه قال لها ان الفصل أصبح متعود عليها ونحن فى نهاية العام فلم التغيير ....ذهبت الى الفصل وهى متثاقلة الخطى فهى تريد ان تراه ولكن لاتريد ان تراه ....يا الله لم كل هذا الصراع


استجمعت قوتها وقالت : يلا اهى السنه دى قربت تخلص وان شاء الله مجيش هنا تانى ومش هنشوف بعض هانت يامسهل ...


ثم دخلت الفصل وهى لا تنظر اليه ثم القت السلام وبدأت فى شرح الدرس وهو ينظر اليها لا يحيد.عينيع عنها وبداخله غيظ شديد لما لا تنظر اليه فقرر أن يسألها اى سؤال فى الدرس حتى تنظر اليه فرفع يده: ..لو سمحتى يامس ثم.انتظر قليلا وقالت شمس ......شعرت شمس بالتوتر عند لفظ اسمها وهى تعلم تمام العلم انه يقصد ان يقول اسمها بمفرده ..فردت عليه وهى تحاول الثبات نعم فيه ايه ...؟


فرد عليها ابدا عندى سؤال ...؟

ردت عليه وهى تدير نفسها للسبوره على انها تكتب شئ اتفضل اسأل فسأل هانى سؤاله وجاوبت عليه بطلاقه وردت عليه وقالت ياريت تكون فهمت ...

فوقف قائلا لا فيه حاجه لسه مش فاهمها


وياريت تشرحيهالى فاضطربت وقالت ايه هى؟؟

فرد وقال فى تحدى بعد الحصه يامس ....؟؟

شمس هقولك كل اللى عايز افهمه وياريت تجاوبينى عليه مهما كانت اسألتى .....!!

صدمت شمس و... ياترى هيحصل ايه وهيسألها فى ايه؟؟؟


منتظرة ارائكم الاخداث بدأت تسخن اهه 🥳🥳🥳🥳تفااااعل بقي عرض أقل

تعليقات

التنقل السريع
    close