هوس الأسد
الفصل الاول و الثاني
في إحدى مستشفيات الفخمة في مدينة القاهرة
غزل بطلتنا الجميلة تتجهز للدخول إلى قاعة العمليات لإجراء عملية جراحية خطيرة
تخرج غزل من غرفتها مسرعة إذ بها تصطدم برجل غريب واقف في الرواق لم تنتبه أنها قامت بإسقاط قلادتها و هي تصطدم به ذهبت مسرعة دون أن تعتذر له حتى
نظر ذلك الرجل إليها بحيرة و غضب قائلا: انتبهي يا غبية و لكنها لم تستدر للنظر إلى وجهه حتى
ابتسم ثم لاحظ أنها أوقعت قلادتها قام بإلتقاطها من الأرض مبتسماً كانت قلادة على شكل قمر ...
بينما كان يحدق بتلك القلادة نادى عليه لؤي قائلا : أدهم
أدهم : أجل ماذا!!!!
لؤي: دعنا نخرج بسرعة لنجهز أنفسنا الرحلة الليلة
أردف أدهم بغضب: أجل السفر
لؤي: لما الغضب!؟
نظر أدهم إلى القلادة ثم أردف بسخرية: أشعر أنني مريض سأنتظر هنا للمعاينة
لؤي: أنت بخير
أردف بخبث: لست بخير إذهب و انتظرني في المنزل حين انتهي من المعاينة سوف آتي
لؤي: حسنا كما تريد و لكن أمي أخبرتك أن لا تتأخر
ضغط أدهم على يده قائلا: اخبرها انني سأفعل الشيء الذي طلبته اليوم أو غدا لن يفرق معي
لؤي: لو كنت مكانك لما سمعت كلامها أنسى الماضي يا أخي أرجوك
أدهم: في حين أنت كنت نائم في سريرك في حضن والدتك تاكل من أكلها، تداعب شعرك أنا كنت في الميتم آكل الخبز و الحليب أنام و أنا اشعر بالبرد
أجل كان هناك من يداعب شعري القطط يا لؤي القطط و الكلاب
لؤي: آسف لم أقصد
أدهم: إذهب
دخل أدهم إلى غرفة غزل بقي ينتظر عودتها و لكنها تأخرت كثيرا
فجأة دخلت الممرضة الى غرفة غزل لتجد أدهم جالس ...
كان الجميع يجهلون أنه ط مالك المستشفى فهو لم يرغب في التعريف على نفسه من قبل ولا التكبر أمام العمال ...
نظرت إليه و كأنه مريض قائلة له: كيف دخلت إلى هنا!
أدهم بسخرية: فتحت الباب و دخلت
الممرضة: ممنوع
أدهم: أنا مريض أين الطبيبة!!!
الممرضة: يجب أخذ موعد أولا
أدهم: فعلا !!!
و فجأة دخلت غزل و قامت بخلع زيها و أردفت بغرور: أجل فعلا عندما تأخذ موعد يمكنك المجيء ..
بينما خرجت الممرضة
جلست غزل على مكتبها و هي غاضبة ثم نظرت اليه بنظرة حادة قائلة: بإمكانك الخروج
أدهم بسخرية: قبل أن تعايني حالتي!!!
أردفت بغضب و سخرية: بإمكانك المشي!!
أدهم: أجل!!
غزل: من الواضح بإمكانك الاكل، التكلم ، التنفس هناك حالات أخطر من حالتك هناك أطباء مختصين بحالات كحالاتك إذهب اليهم ليس لي وقت لاضيعه معك
أدهم بتوتر: ستندمين لاحقاً..... يجب أن تعايني اي شخص يأتي اليك
بينما كانت غزل تعلم أنه محق و عليها معاينته كانت قلقة من العملية التي خاضتها لطفلة صغيرة و تفكر في تكملة العملية في اليوم التالي لهذا فهي متوترة لم ترغب في التكلم معه حتى ...
غزل : حسنا استلقي هنا
استلقى أدهم على سرير المعاينة بدأت بمعاينته دون النظر أدهم اليها و هو يبتسم
تضع غزل السماعات الطبيه لتتسمع على دقات قلبه فتبتسم و تقول: دقات قلبك تتسارع هل أنت خائف!!!
أدهم بخبث: لا فقط حين لمستني
تبتعد غزل عنه و تقول: أنت بخير يمكنك الذهاب
أدهم بنبرة هادئة جدا: و لكن ماذا عن دقات قلبي!!!
تنظر غزل إليه بقسوة و تقول: هذا مستشفى و ليس ملهى هل فهمت!!؟ أخرج من هنا
أدهم مبتسما بتكبر: ستندمين على هذا
تدخل الممرضة و تقول: دكتورة غزل ديف يتصل بك يقول إن الأمر طارئ يجب أن تردي عليه
غزل: هل يخص أبي!!؟
الممرضة: لا بل يخصه هو ( تقصد صديق غزل) إنه ثمل لم أفهم كلامه
غزل: قولي له إنني في غرفة العمليات
أدهم يبتسم بخبث و يقول: حتى حبيبك لا تعامليه بطريقة جيدة ستبقين هكذا لوحدك دائما
غزل تعيره اهتمام و تجلس و تفكر في تلك الطفلة الصغيرة
غزل بغضب: أنت بخير يمكنك الخروج لدي اعمال اهم منك
ينظر أدهم إليها بحقد و يخرج و يقول: و كأنني أهتم لامرها و لكنها ستندم لن تدخلي إلى هذا المستشفى مجددا
يتصل أدهم بمدير اعملها و يقول: أسمع هناك طبيبة اسمها غزل أبحث عنها و اطلب منهم أن يطردوها و أن لا تدخل إلى هذا المستشفى مجددا
الموظف: غزل ال....
أدهم: لايهمني اسم عائلتها الذي يهمني أن لا تأتي إلى هنا و إذا أرادت الدخول يجب أن تعتذر مني أولا هل فهمت!!!!
في الليل في منزل صغير ملك لعائلة غزل تسكن فيه غزل
تهاتف غزل بوالدها و لكنه لايرد تقلق غزل عليه فتتصل بوالدتها
غزل: أمي هل أنتم بخير!!!؟
ثريا: أجل يا حبيبتي لماذا!
غزل: أبي لايرد على اتصالاتي دعيه يتكلم معي ارجوكي
ثريا: حسنا سأضع السماعة في أذنه
خالد: صغيرتي!!
غزل بحزن: أبي!!! اتصلت بك مرارا و لكنك لم ترد لماذا!!!
خالد: أنا مشغول و أنتي هل أنتي بخير!؟؟
غزل: أجل سآخذ إجازة و آتي الى هناك
خالد: لالا لاتأتي
غزل بحيرة: لماذا!؟
خالد: لقد كنتي هنا منذ شهر فقط لاداعي للقلق لم يحدث شيء كلنا بخير
غزل: حسنا يا أبي لقد تأخر الوقت سأتصل بك غداً
خالد: حسنا... و يقفل الخط
غزل تشعر أنه يخفي عنها شيء و لكنها تنام من كثرة التعب
ثريا: لماذا ترفض في اخبارها !!!
خالد بحزن: إذا علمت بوضعنا ستأتي ستترك مهنتها لن أستطيع أن أقول لها إنها طبيبة ليست عاملة في محل كي تتركه و تأتي
و لكنها ستأتي و ستساعدني في الأراضي و أنا لا أريد أن احطم مستقبلها
تأتي جودي و تقول: أبي أنا سأساعدك في الأرض لا تقلق
خالد: لا يا صغيرتي اهتمي بعملك و الأزياء و ساعديني بعدها
تأخذ جودي محفظتها و تقول: أبي هذه دفعة التي حصلت عليها من بيع الفساتين تفضل
خالد: إنها نقودك لم افلس بعد يا غبية هيا اذهبي
تذهب جودي و ثريا تعانق خالد قائلة: يجب أن أساعدك
خالد: سيكون الوضع بخير لاتقلقي يا حبيبتي
في اليوم التالي غزل تذهب الى المستشفى
و فجأة الحارس يمنعها من الدخول
غزل: مالذي تقوله! أنا طبيبة اعمل هنا
الحارس:إنها أوامر من مالك المستشفى من السيد أدهم العامري
غزل بدهشة: لدي عملية مهمة اليوم
الحارس : آسف أنا انفذ الأوامر فقط
غزل: حين يحدث شيء للفتاة ماذا ستقول!! خائف من أن تطرد و لست خائف من موت طفلة؟؟
فجأة يأتي أدهم
و يقول: مالذي يحدث هنا!!؟
غزل: و أنت مادخلك!!!!
تنظر إلى الحارس و تقول: إسمعني أنت عامل حسنا أتركني أدخل و تظاهر أنك لم تراني يجب أن أدخل
أدهم بخبث: إذا تظاهر بذلك سيطرد
غزل: و أنت مادخلك اغرب عن وجهي
أدهم بتكبر: طردتك و لم تعقلي بعد
غزل: ماذا!!؟
أدهم مبتسماً: أجل أنا من طردك أنا مالك المستشفى أنا " " أدهم العامري "
غزل : أنت مريض نفسي
يمسكها أدهم بقوة و يقول: لاتقولي هذه الجملة مجددا
تبعده غزل و تقول: هل تعتقد أني لن أدخل!!؟
أدهم: لا أعتقد بل متأكد لأنك لن تدخلي
غزل: حسنا ... تصرخ غزل بصوت عالي حتى يجتمع كل الناس حولها و تقول متصنعة الحزن: انظروا أنا طبيبة هنا و هذا مالك المستشفى إنه يمنعني من الدخول و إجراء عملية لطفلة صغيرة على وشك أن تموت
هل مالك مستشفى له الحق في هذا!! لماذا! لانني لم أرغب في أن اكون معه في علاقة!!
تتظاهر غزل بالبكاء ...
الجميع ينظرون اليه باشمأزاز
إمرأة تقول: لن أدخل إلى هذا المستشفى مجددا إذا كان مالكه وقح كيف سيكون العمال
تنظر غزل إليه بتحدي و تقول: الآن سأدخل و اذا لمست يدي أقسم أنني سابلغ الشرطة عنك لانك لاتملك الحق في طردي لست أنت من وضفني و لست أنت من سيطردني
تبعده غزل بيدها و تدخل إلى المستشفى
يدخل أدهم وراءها و هو مبتسم لقوتها و غرورها.....
تسرع غزل في ارتداء الزي الطبي الخاص بها تنظر إلى الطفلة تجدها تبكي تقترب منها و تقول: لماذا صغيرتي تبكي!!!
الطفلة: خائفة.. سمعت أمي تقول انني سأموت لا اعرف ماذا يعني هذا و لكن لن أرى عائلتي مجددا
تدمع غزل عينيها و تقول: و لكن أنا هنا أليس كذلك!!؟ أعدك أنكي ستتحسنين و سآتي لزيارتك و سترين عائلتك و ستلعبين مجددا أعدك
الممرضة تدخل الطفلة إلى قاعة العمليات و غزل تبكي لحالة الفتاة و تقول: ساعدني يا الله و تدخل إلى قاعدة العمليات
أدهم يتسمع إليها و يقول بغضب: مالذي كنت أفكر فيه!!؟! أن تطرد فتاة تنقذ حياة الأخرين و ليس موظفه في الشركة...
بعد عدة ساعات تخرج غزل من قاعة العمليات
عائلة الفتاة: ماذا! هل ابنتنا بخير!
تبتسم غزل و تقول: أجل العملية كانت ناجحة
الأم تعانق غزل و تقول: شكرا لك بفضلك ابنتي بخير
غزل: لم أفعل شيء هذا بفضل الله
تذهب غزل إلى غرفتها تجد العديد من الاتصلات من رامز (صديقها)
تتصل غزل به و تقول: رامز ماذا حدث؟
رامز: والدك في السجن
غزل بصدمة كبيرة: ماذا!!!
رامز: أجل لقد أخذته الشرطة بسبب الديون
غزل: ديون! كيف هذا!!!
رامز: والدك على وشك الإفلاس أليس لديك علم!!!
غزل بصدمة: ماذا!!! تقفل غزل الخط و تذهب لتتكلم مع رئيس الأطباء و تخبره أنها يجب أن تذهب و انها تستقيل من عملها
رئيس الأطباء: من الأساس وصلني خبر انكي مطرودة لم أستطع اخبارك بذلك
غزل بدون ملاباة : لابأس فأنا ذاهبة تفضل كل مواعد العمليات المقبلة أنت أدرى في الذي بإمكانه أن يجريهم
رئيس الأطباء: بالتوفيق يا غزل أنا حزين لأن أفضل طبيبة ستذهب
غزل: ممكن سنلتقي مجددا تسلم عليه و تذهب مسرعة
تذهب الى منزلها و تأخذ اغراضها و تتجه إلى أسيوط الى قريتها ....
من جهة أخرى أدهم يذهب إلى غرفتها لايجد اغراضها
يسأل الممرضة تخبره أنها تركت العمل و ذهبت
أدهم بدهشة: هي من تركت!؟
الممرضة: بل أنت من طردها و حين اكملت عمليتها ذهبت
أدهم: هل تعرفين عنوانها!!؟
الممرضة تعطيه عنوانها يذهب إلى هناك برفقة لؤي و لكنه لايجدها
يسأل الجار : هل غزل هنا!!!!
الجار: لقد اخذت اغراضها و ذهبت
أدهم: هل تعرف إلى أين!!
الجار: لا لانعرف عنها أي شيء
لؤي: لماذا تبحث عنها!!؟
أدهم : لا أريد أن أكون السبب في موت أي شخص
لؤي: لماذا طردتها إذا!
أدهم: لكسر غرورها ليس أكثر....
يضيف بصوت دافئ في الحقيقة لقد أعجبتني كثيرا إنها جميلة للغاية شعرها الكثيف عينيها شفتيها... عندما كانت تعاينني شعرت أنني اغرمت بها
يضحك لؤي و يقول: رأيتها مرة واحدة اغرمت بها!!
أدهم: حب من أول نظرة على ما أظن
لؤي: و أخيرا وقعت في الحب !!!!
أدهم بابتسامة خفيفه: و لكن لايمكنني أن أكون معها
أدهم: لاتنسى أنك لست الفعال انسى الذي حدث أرجوك
أدهم: سانسى هذا عندما اكمل انتقامي يا لؤي عندما انتقم من تلك العائلة سارتبط سانسى كل الذي فعله أبي لأمي بسببهم سانسى كل الذي فعلته أمي لأبي بسببهم
سانسى ابتعادي عن أختي بسببهم
سانسى تلك المشاهد التي لازالت عالقة في عقلي
عندما أنتقم سارتاح
لؤي بحزن: لا أعتقد ذلك بل عندما ترتبط ستنسى الماضي
أدهم: دعنا نذهب الى تلك القرية دعنا نكمل عملنا و ندمرهم
لؤي: سأذهب معك فقط من أجل صحتك و راحتك لا أكثر لم أكن جزء من هذا للانتقام و لن أكون
أدهم: أنا بخير لست مريض إذا ستأتي من أجل هذا فلا تأتي
لؤي: سأذهب اخبروني أيضا أن الفتيات هناك جميلات
يبتسم أدهم و يقول: لن أستطيع أن أنظر إلى أي واحدة بعد الأن تلك الفتاة خطفت قلبي عندما أعود سابحث عنها
لؤي: حسنا أنا سارى و أختار ههههه
يذهب كل من أدهم و أدهم إلى أسيوط.....
من جهة أخرى غزل تصل إلى القرية تتجه مباشرة إلى المنزل
غزل بحزن: أمي! كيف تخفون عني شيء كهذا!!؟
ثريا: والدك رفض لم يرغب في أن تعلمي
غزل بغضب: لا أصدق هذا! كيف افلس؟ لماذا لم تخبريني كنت لأتي و اساعده
ثريا: لهذا لم يرغب في اخبراك لم يرغب في أن تتركي عملك مهنتك التي كنتي دائما تحلمين بها
غزل: حلمي هو سعادتكم لا أملك حلم آخر
تذهب غزل و تغير ملابسها ترتدي ملابس الريف فستان فضافض
و ترفع شعرها و تذهب إلى السجن لرؤية والدها
غزل: أبي؟! تبكي غزل و تعانقه
خالد: من أخبرك! لماذا أتيتي!!! سأخرج من هنا لاتقلقي
غزل: أنا غاضبة منك لم تخبرني بأنك تحتاج إلى النقود لماذا ذهبت و اقترضت من الغرباء!!!
أنا أملك المال أبي لماذا!!؟
خالد: أنا من يجب أن اعطيكم و ليس العكس و بالإضافة الأموال التي اقترضتها طائلة
غزل: اليوم ستخرج لقد دفعت الكفالة و سنرى كيف سندفع الديون
سنعمل و نبيع المحاصيل و الأملاك التي بحوزتنا لا تقلق يا أبي كل شيء سيكون بخير لقد عدت ابنتك عادت و سيتصلح كل شيء
خالد لايرد عليها فهو يشعر بالخجل لأن ابنته تدفع ثمن الكفالة
خالد: و عملك!!!
غزل: ساعمل هنا بعد أن تتصلح الأوضاع سافتح عيادة و ساعمل هنا لن أتركك أبدا
يعانقها خالد و يبكي و يقول: تمنيت دائما ان يكون لي ابن كبير كي يدافع عني و يقف إلى جانبي و لكن الله رزقني بك و باخوتك أنا فخور بكن
غزل: عندما يكبر جواد سيكون هو رجل الذي كنت تحلم به لايزال صغير و لكنه سيكون لاتقلق
تذهب غزل و خالد إلى المنزل و يتشاورون حول العمل
جودي ترظف بسعادة: سابيع المجموعة التي انهيتها من الازياء و ساعطيك النقود أنا لا أحتاجها يا أبي إذا احتجت الى شيء ساطلب منك
غزل: أجل سنأخذهم أبي سانزل الآن و اعمل في الأرض
خالد: سانزل معك
غزل: ارتح الآن رامز سيأتي معي
خالد: هو من أخبرك!!!
غزل: لقد كان قلق عليك
جودي: بل أراد رؤيتك و تحجج بأبي
تبتسم ثريا و تقول: إنه شاب صالح
غزل: إنه صديق فقط و الآن سأذهب
خالد: بالمناسبة كيف حال تلك الفتاة الصغيرة!!
تبتسم غزل بسعادة و تقول: لقد تحسنت لم أرها و لكن ساسأل عن حالتها لاحقا
تذهب غزل و تلتقي برامز
رامز يعانقها و يقول: اشتقت لك يا غزل
غزل: و أنا أيضا.... سانزل إلى الأرض ستأتي!!
رامز: بالتأكيد يعني كان يوجد حل لمشاكلك و لكن رفضتي
غزل: أبي لن يقبل بمساعدتك و أنا إذا قبلت سيكون غير لائق فنحن أصدقاء فقط
رامز يحزن و لا يرد....
تعمل غزل و رامز في الأرض إلى جانب العمال تزرع البذور و هو بدوره يساعدها ....
يصل كل من لؤي و ادهم ينظر أدهم إلى القرية بحقد و يقول: لقد مرت 40 سنة على ذهابي و لكن لم يتغير شيء هنا انتهى كل شيء يا لؤي هنا انتهت حياتي أنا هنا تشتت عائلتي بسبب من! عائلة الإدريسي أقسم أنني سادمرهم
لؤي: أعلم أنه صعب و انت محق في كل الذي تشعر به و لكن ماذنب كل العائلة!!!
إذا والدهم كان السبب ماذنبهم!!!
أدهم: و نحن ماذنبنا! أنا وعائلتي!!!؟
لؤي: أنت محق......
يمر أدهم بسيارته إذ يلمح غزل يتوقف أدهم بصدمة و يقول: إنها هي
لؤي: من!!؟
أدهم مبتسما : الطبيبة غزل أليست جميلة!!!!
لؤي: أجل جميلة و لكن مالذي تفعله هنا! إنها تعمل في الأرض!!! انها عاملة!!!
أدهم: لأنني طردتها ماذا فعلت!
لؤي: ألم تجد عمل آخر!
أدهم: طلبت من كل المستشفيات أن ترفض توضيفها لهذا جاءت إلى هنا إنها بحاجة إلى المال واضح
لؤي: ماذا ستفعل الآن!
أدهم: القدر جعلني اصادفها هنا هذا يعني انها ستكون زوجتي ..
لؤي: ماذا ستفعل الآن!
أدهم بسعادة بالغة: القدر جعلني اصادفها هنا هذا يعني انها ستكون زوجتي المستقبليه لا يوجد معنى آخر لهذه الصدفة
يرد لؤي ضاحكاً بسخرية: زوجتك!!!!
يرد أدهم بجدية: أجل واضح سأتزوج بها أنظر إليها كيف تعمل أنظر الى بساطتها الذي يراها الآن لايعتقد أنها دكتورة
لؤي: واضح أنك أغرمت بها
أدهم مبتسما: قلت لك أنني مغرم و لكني السبب في أنها تتعذب يجب علي مساعدتها
لؤي: هل ستزرع معها !!؟ ثم يبتسم بسخرية
أدهم بخبث: أجل إذا كان هذا سيجعلها تغرم بي فسافعل
و فجأة رامز يحمل منشفة و يمسح العرق من على جبين غزل
التي بدورها ابتسمت بعدم الراحة قائلة: دعك منه يجب أن نكمل
يبتسم رامز و يقول: لم تتوقفي حتى !!!
غزل: لن أتوقف يجب أن أكمل
في حين كانت لمست رامز لغزل كالسبف الذي انغرز في قلب الأسد الآن من سيستطيع تهدئته تهدئة هذا الأسد !؟؟؟؟؟ ينظر أدهم إليهما و النار تشع من عينيه قائلا: من هذا المغفل هل يرغب في الموت أو ماذا!!!!!
لؤي: ممكن خطيبها او زوجها! أنت لم تعرف حتى إذا كانت مرتبطة أو لا
أدهم بغضب: حتى لو
لؤي: ماذا ستفعل!!!!
أدهم : لن يقترب أحد منها غيري
لؤي: اعذرني و لكن هذا هوس و ليس حب
أدهم بإصرار : إذا كانت متزوجة ستصبح أرملة مع الاسف
لؤي: أنت تخيفني
أدهم : إنها المرة الأولى التي أشعر أن قلبي يدق لفتاة هل ساتركها ترتبط!! أبدا
لن يلمس يدها أحد غيري
يترجل أدهم من السيارة و يتجه نحوها......
أدهم بغرور: مرحبا
غزل تنصدم و تقول: أنت!!!؟
أدهم مبتسما: كيف حالك!!؟
غزل: ماذا تريد!!؟ هل تريد أن تطردني من هنا أيضا
رامز: كيف هذا!!!
أدهم ببراءة: لا أتيت لرؤيتك و يبتسم و ينظر إلى رامز و يقول: من الاحسن أن لاتتدخل بيني و بينها
غزل: أنت تراقبني!!!!
أردف بخبث : ألا تتذكرين دقات قلبي!!!!
غزل: ماذا!!!
أدهم: أنا أتبع دقات قلبي إلى أي مكان تذهب إليه أخاف أن يتوقف قلبي إذا لم أكن إلى جانبك
رامز يمسكه من ياقته و يقول : مالذي تقوله! من أنت
لقد كانت غلطة حياة رامز لتدخله
نظر إليه بنظرة مخيفة و يدفعه على الأرض
غزل تساعد رامز على النهوض و تقول لادهم: كيف تتجرأ على فعل هذا!!!!
رامز: هل أنتي على علاقة معه!!! كيف تخفين عني شيء كهذا!؟؟؟
نظرت إلى رامز ثم قالت: أولا أنت مغفل ثانيا مادخلك! أنت صديقي و لست زوجي أو حبيبي كي تحاسبني هل فهمت!!؟
أبتسم بغرور قائلا : اه خفت أنه زوجك الآن الطريق مفتوح أمامي
غزل بغضب: هناك طريق واحد مفتوح أمامك و هو طريق العودة إلى مدينتك
تستدير غزل و تذهب و هي غاضبة يبتسم أدهم و يذهب وراءها و يقول: أردت أن أسألك سؤال
غزل : إذهب من هنا أنت من الواضح لا تعرفني جيدا أنت هنا في قريتي إذا صرخت أقسم لك لن تخرج من هنا حيا
أدهم مبتسما: في كلا الحالتين ساخرج ميت حتى اذا ذهبت من دونك قلبي سيتوقف سأموت
نظرت إليه لتردف برجفة: أنت فعلا مريض نفسي
أدهم يغضب من هذه الكلمة فهي أكثر كلمة يكره سمعاها.... يغمض عينيه بغضب و يمسكها بقوة من معصمها و يقول: أخبرتك أن لا تتفوهي بهذه الكلمة مجددا
غزل تنظر إليه بتحدي و تقول: هل سأكذب!! لست طبيبة نفسية و لكن أنظر إلى حالتك يجب أن تتعالج
يغمض أدهم عينيه و يقول: أين عائلة الإدريسي !!!
غزل: ماذا!!
أدهم: أين بإمكاني ايجادهم!!!
غزل: لماذا من أنت من تكون!!!
أدهم بخبث: أنا شخص مريض نفسي ألا تتذكرين!!؟
غزل: ماذا تريد!!!
أدهم: هل تعرفينهم!!!
غزل بتوتر و عدم الراحة ترد : نحن نعرف الجميع هنا
أدهم بإصرار: حسنا أين منزلهم!! يجب ان أتكلم مع خالد الإدريسي
غزل بحيرة: حول ماذا!!!
أدهم يبتسم و يقول: هل لفت انتباهك!!!
غزل: لا ابتعد عني إذهب من هاذا الإتجاه ستجد مزرعة كبيرة تلك هي مزرعة الإدريسي
أدهم: و هذه الأراضي ملك لهم!!!
غزل: أجل
أدهم مبتسما: أنتي تعملين لديهم!!!
تتظاهر غزل بأنها فقيرة فتقول: أجل ماذا سأفعل! ألم تطردني !!؟ لا أملك خيار آخر سوى العمل من أجل عائلتي من أجل كسب المال
أدهم بغرور و تكبر : حسنا بما أن هذه الأراضي ملكهم و أنتي تعملين فيها معناه ستصبحين ملك لي
أردفت بعدم الراحة : هل ستشتري الأراضي!!!
أدهم بخبث: لم تهتمي بأنكي ستصبحين ملك لي!!! جيد هناك طريق إلى قلبك!!!
غزل تفكر في الأراضي و تقول: لماذا أهتم!!؟
أدهم: جيد سنلتقي مجددا!!!!
يصعد أدهم إلى السيارة و هو سعيد
غزل بصدمة و حزن : ماذا سيشتري الأراضي ماذا سأفعل؟؟؛
لؤي: لماذا أنت سعيد !!!
أدهم: لاشيء
لؤي: تكلم
أدهم مبتسما: كنت أعتقد أنني سأكون حزين هنا في هذه القرية و لكن من الواضح سأكون سعيد إنها غير مرتبطة بالعكس ذلك صديقها و وضحت له ذلك أمامي معناه تريد أن تبين لي أنها غير مرتبطة
لؤي: أنت غير معقول هل هددته!!!!
أدهم بخبث: لا فقط انذار و لكن اذا اقترب منه لن لاهدد بل سأفعل
لؤي بغضب: دعنا نذهب....
ذهب لؤي و ادهم إلى منزل الإدريسي
دخل أدهم ينظر إلى المزرعة و الأحصنة و يقول: إنه منزلنا نحن إنه حقنا نحن يا لؤي
كانت حياتنا سعيدة هنا و لكن خالد الإدريسي سلب مني أبي و أمي و كل سعادتي لم يتبقى سوى الذكريات
لؤي: ماذا ستتكلم معه! هل ستخبره أنك أتيت لتنتقم!!!!
أدهم: بالتأكيد ... لا إنتظر و ستتعلم....
طرق أدهم الباب ، تأتي الخادمة و تقول: أجل من!!؟
أدهم: أريد رؤية السيد خالد الإدريسي
يأتي خالد و يقول: أجل! من أنت!!!
أدهم : أنا أدهم .... أدهم العامري ... و ينظر إليه بكره
خالد: أنك إبن فاروق العامري!!!
أدهم بغضب: أجل هو أنني إبنه
أدهم: كيف حال والدك!!!
أدهم بجرأة: لا أعلم
نظر إليه بخوف و يقول: تفضلا بالدخول ...
يدخل أدهم و لؤي إلى المنزل
تأتي ثريا و تحضر لهما القهوة
أدهم: شكرا لك
خالد: كيف هذا لاتعرف مكانه!
أدهم مبتسماً: لقد تركنا ألا تعلم!!!
خالد: لم أكن موجود حين تركتم المنطقة ليس لدي علم أبدا
ضغط على يده و يقول بينه وبين نفسه: أنت أخذت المستندات من يده و الان أصبحت لاتعلم
أدهم: سمعت أن وضعك المالي سيء
خالد: يعني بعض الشيء و لكن نحمد الله على النعمة
أدهم مبتسما: أريد مساعدتك
خالد: كيف!
أدهم: ساشتري الأراضي
خالد: لايمكنني بيعهم إنهم مصدر رزقنا
أدهم: و لكن سمعت انك رهنتهم لدى البنك البنك سيتخلى عنهم بمجرد عرض كبير
خالد لايرد عليه و فجأة تدخل جودي و تقول: ماما تكلمي مع ابنتك و اخبريها أنني لن اعطيها الملابس سابيعهم إنه مصدر رزقي .... و تنظر إلى الضيوف و تقول: اه آسفة لم أكن أعلم بوجودكم
خالد: تعالي يا صغيرتي ...
جلست جودي إلى جانبه و يقول: إنها ابنتي المتوسطة إنها مصممة أزياء
لم ينظر أدهم إليها لا يعيرها اهتمام كبير فقط يفكر كيف سيأخذ الاراضي
نظر لؤي إليها و يصافحها و يقول: أنا لؤي
أدهم بغضب: يجب أن نذهب
ثريا: هل تملكون منزل هنا؟؟
أدهم بغرور: أجل سنأتي إليكم مرة أخرى لاتقلقي
ثريا: حسنا سننتظركم
لؤي ينظر إلى جودي و يبتسم و بعدها يذهب.....
في السيارة أدهم يتكلم بغضب و هو يضرب يده : كيف سآخذ الأرض!!!!
لري: إنها جميلة، رائعة
أدهم: الأراضي!! ! أجل بالطبع جميلة و لكن كيف سأفعل لايريد أن يبيعهم ماذا سأفعل!؟؟؟
لؤي: و أنا وماذا سأفعل! هل ساراها مجددا!!!
أدهم: عن من تتكلم!!!
لؤي: عن جودي إسمها جميل مثلها ماذا يعني اسمها يا ترى!؟؟؟
عقد حاجبيه بعدم الفهم قائلا : معناها تكلم عنها مجددا و ساقتلك لاتنسى من تكون ابنة من دمر عائلتي
لؤي: أنت من أتيت للانتقام و ليس أنا لاتنسى
أدهم: هل سترتبط بإبنة ذلك القذر!!؟
لؤي: لا أعلم إذا كانت غير مرتبطة و لكن لقد أعجبتني لايهمني من والدها
أدهم بغضب: يعني!!!
لؤي: أنت ستنتقم من والدها لايهمني و بالمناسبه أنت رأيت فتاة مرة واحدة و اغرمت بها لماذا تحاسبني!!!!
أدهم مبتسما: ليس نفس الشيء غزل فتاة رائعة ليست فرد من تلك العائلة بل فتاة تبحث عن لقمة العيش بنفسها و ليس عن طريق استغلال الآخرين إنها مختلفة
لؤي: دعنا لانتكلم عن الموضوع .....
أدهم بإصرار: لن أسمح لك بالارتباط بها ضع هذا في عقلك...........
بعد أيام بعد أن استقر أدهم و لؤي في منزل في تلك المنطقة
ذهب أدهم إلى المزرعة على منطديا الحصان يتنزه في الأراضي باحثا عن غزل فجأة يلمحها و هي تزرع
يذهب أدهم نحوها مبتسماً ز يقول: غزل !؟
غزل : ماذا! ألم تذهب بعد!!؟؟
أدهم مبتسما: غزل غزل غزل هل تعلمين!؟؟ أن أسمك يعني المرأة الجميلة!؟؟ حسنة المظهر
غزل ترد بتوتر: أغرب عن وجهي
أدهم بغضب: أريد التكلم معك ارجوكي
غزل: أنا لا أتكلم مع الغرباء
أدهم بسخرية: و لكن التقينا من قبل
غزل: و لكنك غريب بالنسبة لي
أدهم: و لكن لن أبقى غريب طوال الوقت
غزل: ماذا تريد الآن! لدي عمل هيا أسرع
أدهم: دعينا نتكلم في مكان لوحدنا
غزا: لا أريد
أدهم: خائفة مني!!؟
غزل بجرأة: لا أخبرتك من قبل أنك في منطقتي لن أخاف منك
أدهم: إذا كان الحال كما قلتي فتعالي معي
يمد أدهم يده اليها كي تصعد إلى الحصان معه
غزل: لن آتي معك على نفس الحصان سآتي بحصاني أنا
يبتسم أدهم بغرور قائلا: لايهم سيأتي يوم و تكونين معي على نفس الحصان و أنا وراءك و احضنك كم اتوق شوقا لتلك اللحظة
تتوتر غزل و تقول: لاتجعلني اغير رأي
أدهم مبتسما: حسنا هيا يا غزالي
صعدت على حصانها و تسرع و ادهم لم يستطع اللحاق بها يبتسم و يقول: إنها ماهرة في ركوب الخيل
تتوقف غزل أمام نهر و تنزل و تنتظر وصوله
وصل أدهم بعد دقيقتين تبتسم غزل و تقول: ألا تعرف كيف تسرع بالخيل!!!!
أدهم بسخرية: لا هل ستعلميني!!!!
غزل: هيا ماذا تريد!!!
أقترب منها شيئا فشيئا قائلا: لستي مرتبطة!!؟
غزل: مادخلك!!؟؟
أدهم بتحدي: كيف هذا مادخلي؟؟؟ سنتزوج قريبا يجب أن أعرف جيداً
اردفت بسخرية : أعجبتني ثقتك بنفسك
أدهم: و أنا ألم أعجبك؟؟؟؟ أنني وسيم طويل أسمر اللون ثري كل الصفات الحسنة موجودة بي هل أعجبك!؟؟؟؟
غزل : لا
أدهم: لا عليكي ستعجبين بي بعد الزواج ماذا سنفعل إنه القدر سيجمعنا مع بعض!!
غزل: أنا أتكلم معك لأني أريد أن أعرف مالذي تريده!!! لماذا لحقت بي! ماذا تريد مني! لقد طردتني و الآن أنت تلاحقني تريد شراء الأرض التي أعمل فيها!!
أدهم: لايمكنني للإعتذار إنه ليس أسلوبي و لكن لم اطردك يعني لم أقصد
غزل: لايهمني الأن ماذا تريد!
أدهم مبتسما: أريدك
غزل: لن اكون لك لا تتأمل
أدهم: أنا لا أتأمل أنا متأكد
غزل: قلتها لك من قبل أنت مريض نفسي
مسكها بقوة قائلا: مريض نفسي!!!!
دفعها على الشجرة و مسكها لم من ذرعها بقوة
تتأوه غزل و تقول: مالذي تفعله! دعني وشاني أنت تؤلمني
أقترب من شفتيها قائلا : ستكونين ملك لي يقترب من شفتيها و يكون على وشك أن يقبلها و لكنها تضربه بكف على وجهه
مسك رأسه بكلتا يديه قائلا : مالذي فعلته!!؟؟
ابتعدت غزل عنه و صعدت الحصان و ذهبت بسرعة
يبتسم أدهم و يقول: حسنا أحب الفتيات العنيفات......
و بعدها بثواني تتغير ملامح وجهه و يركب الحصان و يذهب إلى المنزل و يتصل بالبنك ليخبرهم أنه يريد الأراضي
البنك يتصلون بخالد الإدريسي و أنهم لن يستطيعوا أن يرفضوا طلب ذلك المشتري
شعر خالد بالسوء و لكن لا يملك حل آخر سوى أن يتدين من شخص واحد
ذهب خالد و يتدين بلغ كبير من شخص يعد عدوه .....
يأخذ خالد المال و بمجرد أنه دفع للبنك إذا بالشرطة تلقي القبض عليه بتهمة تبيض الأموال ....
غزل بعد أن سمعت الخبر ذهبت إلى مركز الشرطة لتعرف الموضوع ....
المحامي اخبرها أن هناك شخص يريد تدميرهم و لكن لم يعرف الشخص .....
طلبت رؤية والدها و لكنهم يرفضون
غزل بدورها تذهب الى المنزل و هي تبكي .....
تصطدم غزل بأدهم الذي يجدها تبكي
مسكها من يدها بحنان ناظرا إلى وجهها الباكي قائلا: مالأمر!!؟ لماذا تبكين!؟؟؟؟
تعانقه غزل في لحظة ضعف و تبكي
يغمض أدهم عينيه و يعانقها بقوة ......
بقيت غزل في حضن أدهم حتى تنتبه على نفسها و تردف مسرعة: أعتذر
مسح دموعها قائلا : لاداعي للإعتذار إنه من حقك أن تعانقيني إذا اعتذري مني سأحزن
تبتعد غزل عنه و هي ترتجف قائلة: أنت تخيفني
يقترب أدهم منها و يقول: لن اؤذيك أبدا أعدك
غزل: لماذا أنت هنا!!؟ في هذه البلدة!
أدهم: لدي عمل و القدر جعلني التقي بكي مجددا
يقترب منها و يقول: الا تؤمنين بالحب من أول نظرة!!!
غزل: لا أؤمن بالحب من الأساس
أدهم ناظرا إلى عينيها بحنان عندما: عندما رأيتك لاول مره قلبي دق
غزل تكون على وشك الذهاب و لكنه يمسكها و يقول: أتمنى أن تقعي في حبي أتمنى أن تشعري بحبي لك
غزل: كيف تتكلم هذا الكلام و أنت رأيتني لمرة واحدة فقط
أدهم: احببتك و أشعر انكي ستغيرين حياتي كلها
غزل: و لكني أشعر أنك ستدمر حياتي
أدهم بإصرار:لا ابدا فقط اعطيني فرصة
غزل: لم أرتبط من قبل و الآن لدي مشاكل تنتبه غزل انها نسيت موضوع والدها فتقول: كيف نسيت!؟؟ تمسك رأسها و تقول: يجب أن أتكلم مع عائلتي
أدهم: مشاكل!؟؟ أي مشاكل!! لن أترك حبيبتي تعاني من المشاكل أبدا
غزل: حبيبتك!!!!
أدهم مبتسما: و زوجتي المستقبليه طبعا اعتذر على كلمة حبيبتي و لكنك كذلك أليس كذلك!؟؟؟
غزل: يجب أن أذهب
أدهم: أريد رؤيتك في المساء أرجوكي
غزل بخوف: لايمكنني لدي مشاكل يجب أن أحلها
أدهم: من الواضح أنني السبب في هذه المشاكل لأنني طردتك من العمل فأريد أن أساعدك أخبريني
غزل: مع الأسف لست السبب في مشاكلي و مع الأسف من الجيد أنك طردتني فعائلتي بحاجة لي حتى لو لم تطردني كنت سأستقيل
ينظر أدهم اليها و يقول: كيف بامكاني مساعدتكي!؟؟ فقط أخبريني أنا كلي ملكك لك أقسم لك أي شيء ستطلبينه سانفذه على الفور
غزل تبتعد و تقول: دعني
أدهم: دعينا نلتقي أمام النهر ارجوكي سأخبرك بسبب مجيئ إلى هنا
غزل: و لماذا ستخبرني!!!!
أدهم : ستكونين زوجتي يجب أن تعرفي كل شيء عني
غزل: يجب أن أذهب
مسكها أدهم من يدها و يقبل يديها بدفى قائلا: أقسم لك ستكونين زوجتي
غزل تنصدم و تقول: توقف
و فجأة تأتي جودي و تنصدم من رؤية أختها بقرب ذلك الرجل تصرخ : غزل ماذا تفعلين تعالي الى هنا
غزل تتوتر و تبعده
أدهم: لماذا تصرخ عليك!!؟
غزل: لقد تأخرت
أدهم: هل تساعديهم في المنزل أيضا
تتذكر غزل أنها لم تخبره بأنها ابنة خالد الإدريسي و تقول: أجل
لامس ذراعيها بحنان ليقترب منها بهدوء مبتسماً : لن أسمح لأحد بأن يصرخ عليك
توترت غزل و تتنفس بصعوبة و تقول: يجب أن أذهب
أدهم: ساتركك بشرط واحد
. .. ♥️♥️ حطو فوت 🙏
يتبع
( شو رأيكم !؟ اذا لقيت تفاعل أنزل أكثر الرواية كاملة♥️♥️)