القائمة الرئيسية

الصفحات

نار_العشق بقلمي_بدور_عاطف الفصل الأول والتاني

 


نار_العشق

بقلمي_بدور_عاطف

الفصل الأول والتاني

في باريس عاصمة الجمال حيث تقف في شرفة منزلها تفكر هل تعود أم لا فلم يبقا لها أحد هنا بعد وفاة والدتها و هي تفكر في العودة و خاصة أن والدها يصر عليها و لكنها إتخذت قرارها.

في مصر حيث عروس البحر المتوسط يستيقظ يوسف الجندي و قد أحس بصداع شديد فهو لم يذق طعم النوم ليلة امس و ظل يفكر في ابنته التي قررت العودة إليه وفرح بشدة لأنها ستاتي إليه و لكن فرحته لم تدوم لأنه يعلم مدي الصعوبة التي تواجهه في التعامل معها فهو من أخطأ في البداية و يجب ان يتحمل ذالك و لكنه يخشي مواجهتها فهو يعلم مدي تمردها .

داخل شركة الجندي يعمل الجميع بنشاط فاليوم يعقد اجتماع من أجل صفقه أقل ما يقال عنها صفقة العمر، داخل مكتب الخاص بسليم الجندي ( سليم شاب 27سنه يتميز بطول القامة و جسد رياضي ذو شعر بني و عيون عسلية واسعة لا تخلوا من التحدي ذو شخصية مميزة يعشق التحدي و المغامرة و لا يستسلم أبدا ، و بعيدا عن مجال العمل مشاكس 😉).

يجلس سليم يتمم بعض الأوراق الخاصة بالصفقة فهو لم يترك شركة اخري تأخذها و في ظل ذالك صعد رنين هاتفه فاجاب سريعا عندما رأي اسم المتصل 

سليم: الو أيو يا عمي حضرتك فين من الصبح و انا برن علي حضرتك عارف النهاردة الاجتماع الأخير عشان الصفقة وال....

قاطعه يوسف بصوت هادي : سليم تمم كل حاجة و انا عارف إنك أدها و بعدين من إمتا و انا بحضر إجتماعات خلص وتعال علي طول في موضوع مهم عاوزك فيه.

وأنهي الاتصال .

سليم : ياتري يا عمي عاوزني في اي من كام يوم وانت متغير يتري في اي ؟

نار العشق بقلمي بدور عاطف

بعد ان انهي سليم المكالمة مع عمه دق باب المكتب و دخلت السكرتيرة

مني: سليم بيه غرفة الاجتمعات جاهزة 

سليم: تمام يا مني خدي الورق ده و ابعتي لرؤساء الأقسام عشان الاجتماع.

مني: حاضر يا فندم.

و تم عقد الاجتماع و انتهي و خرج سليم من الشركة و ذهب إلي البيت 

وصل سليم إلي البيت و في الداخل.

مدام هند: أهلا سليم بيه حمدالله علي السلامة .

سليم: أهلا مدام هند أمال عمي فين.

مدام هند: يوسف بيه في المكتب.

توجه سليم إلي المكتب ودخل

سليم: خير يا عمي حصل اي.

يوسف: اهدا يا سليم و خد نفسك.

جلس سليم علي الكرسي المقابل للمكتب، ها يا عمي قلقتني 

يوسف : تعالي نتغدا الاول و بعدين نتكلم.

سليم بتنهيدة: أمري لله إتفضل.

علي طاولة الطعام يوسف شاردا غير منتبه لنظرات سليم و انتهي الغداء و توجه يوسف إلي المكتب و اتبعه سليم.

سليم: ها إي بقا الموضوع إلي واخد عقلك ده 

نظر له يوسف و قال : الموضوع بخصوص بنتي أسيل.

سليم بدهشة : إيه أسيل!

في إحدي قري الصعيد داخل قصر الجندي يجلس رجل في السبعين من عمره ذو ملامح قاسية رغم مرور الزمن عليه إلا أنه يجلس في شموخ و هيبه يخشاه كل كبير و صغير ، دخلت عله إحدي الخادمات 

الخادمة: قاسم بيه الوكل جاهز .

قاسم: هنيه و ملك فين أمال.

ملك : أنا أهه يا جدو (ملك فتاة في منتصف العشرينات ذو بشرة قمحية و عيون بنية واسعة و شعر إسود قصير كيرلي ذو شخصية مغرورة و متكبرة تحب الامتلاك).

قاسم: حبيبة جدو نسياني من وقت ما جيتي من السفر.

ملك: انا أقدر انساك يا جدو دا إنت حبيبي .

قاسم: طب يلا عشان الغدا.

و جلسوا علي طاولة الطعام و انضمت إليهم هنية والدة ملك( سيدة في اوائل الخمسينات من عمرها ذو شخصية حقودة إنتهازية تحب المال و تسع ورائه و خبيثة الطباع).

هنية: مساء الخير

قاسم و ملك : مساء النور.

قاسم: خير يا هنية محدش شاف وشك النهاردة مختفية ليه.

هنية و هي تدعي الحزن: ابدا يا عمي مفيش حاجة.

ملك و هي تنظر لوالدتها و قد ادركت ما تنوي عليه و حولت نظرها إلي جدها

ملك: أصل يا جدو ماما زعلانة.

قاسم: و يا ترا زعلانة من إي بقا .

هنية و ما زالت تدعي الحزن : أص بصراحة يا عمي ااا....أي.

قاسم بنبره حادة: قولي يا هنية إيه إلي مزعلك من غير لف و ظوران.

هنيه: الموضوع يا عمي بخصوص ملك و سليم

نار العشق بقلمي بدور عاطف 

هنية: الموضوع يا عمي بخصوص سليم و ملك و خصوصا إن لحد دلوقت مش قال عن رأيه و أنا عاوزه أفرح ببنتي دي إلي من دورها عنده بدل العيل إتنين و تلاتة و هو ولا إدي و لا جاب خبر بخصوص الجواز.

ملك و هي تدعي الحزن: دي حتي يا جدو لما أجي أكلمه يقولي مشغول و مش فاضي كإنه بيتهرب مني.

نظرت هنية إلي قاسم و قالت: علي الأقل يا عمي يعملوا خطوبة عشان الناس ، و أكملت و هي تدعي البكاء : أنا بنتي خلاص بقا عندها ٢٦ سنه هستنا لحد إمتي عشان أفرح بيها لما تكمل التلاتين.

قاسم بغضب: خلاص يا هنية أنا هتصرف هو أخد وقت كتير في التفكير أنا هكلمه، و وجه بصره إلي ملك التي مازالت تدعي الحزن و قال: متزعليش يا حببتي إنتوا الاتنين أحفادي و مليش غيركم في الدنيا و سليم عمره ما هيكسر لي كلمة مش عاوزك تقلقي.

نظرت ملك إلي والدتها و قد ظهر علي وجهها شبح إبتسامه و لكن خبيثة و قد ظهر علي وجه والدتها نفس الابتسامة

ملك في نفسها: هتكون ليا يا سليم حتي لو بالغصب .

هنيه في نفسها : امتي تتم الجوازه دي عشان أضمن إن الثروة دي كلها متروحش من إيدي.😈😈😈

عوده مره أخري إلي سليم و يوسف.

سليم: أسيل أخيرا وفقت تنزل مصر.

يوسف: أيوه بس انا قلقان مش مرتاح.

سليم: ليه يا عمي مش حضرتك عاوز كدا خصوصا بعد وفاة والدتها ، ولا يكون بخصوص التعامل معاها يعني طول السنين دي مقبلتوش بعض إلا مرات قليلة و ممكن التعامل يكون صعب معاها.

يوسف مصححا: لا يا سليم هو فعلا دا كان خوفي في الاول لكن الخوف الاكبر هو جدك.

سليم بدهشه: جدي ! ليه يعني إي القلق من نحيته.

يوسف: إلي حصل زمان لحد دلوقت ماثر في اسيل و هو السبب فبي بعدها عني طول السنين إلي فاتت دي و كان السبب جدك و أنا مكنش ينفع أقف قصاده ساعتها بسبب إلي حصل.

سليم: و إي إلي حصل.

نظر له يوسف نظرة مطوله ثم قال..................

يتبع.

#نار_العشق

#بقلمي_بدور_عاطف

الفصل الثاني 

نظر يوسف لسليم ثم قال

     " فلاش باك"

يوسف: ألو أيو يا مراد.

مراد: انت فين يا يوسف مش قلت أسبوعين و جاي و عدا اكتر من شهر و انا مش عارف اقول لأبوك إي دي قالب الدنيا عليك

يوسف: أنت عارف يا مراد صوفيا تعبانه و أسيل هسبها لمين.

مراد: طب هي عمله إي دلوقت.

يوسف: لسه نتيجه التحليل مش ظهرت و انا قلقان عليها و مش هقدر اسبها لوحدها.

مراد: يبقا تنزل مصر و تقوله الحقيقة لحد امتي هتخبي 

يوسف: معاك حق أنا لازم اقوله الحقيقة و إلي يحصل يحصل ، أكيد هيقبل بالوضع خصوصا بوجود أسيل

مراد مؤكدا علي كلامه: أكيد و إلي حصل زمان مش هيتكرر و بوجود أسيل هيقبل بصوفيا.

يوسف: تمام انا هحجز و انزل علي طول.

مراد: تمام و انا مستنيك متقلقش أنا معاك.

أنهي مراد حديثه مع اخيه يوسف ثم.....

سليم: بابا بابا .....بابا

مراد: أي يا سليم في إي.

سليم: عمو خالد عاوزك.

مراد: حاضر قوله جاي أهو 

سليم سليم ...انت فين ..هتفتت بذالك رقية والدت سليم

رقية: مراد أمال سليم فين.

نظر لها مراد و ابتسم بمكر و قال: طب مينفعش أبو سليم 

و اخذ يقترب منها ثم حاوط خصرها.

رقية: ههههه خلاص بقا يا مراد سبني بقاء خالد مستني و مينفعش أتأخر عليه

مراد و قد فك حصارها : ماشي بس سليم مش هيجي معاكي

رقية: ليه

مراد: كالعاده هيروح مع بابا المزرعة 

رقية : يعني لا سليم جاي و لا ابو سليم  قالت كلمتها الاخيرة و هي تعبث بقميصه

مراد: أسف يا حببتي عارف إن كان لازم اجي معاكي لكن طلعلي شغل مهم فخالد هيروح معاكي

رقية: بس النهاردة يمكن اعرف نوع الجنين

مراد: بس انا عارف إنها هتكون بنت زي القمر شكل مامتها

رقية: هههه ههه ماشي يا مراد.

نار العشق بقلمي بدور عاطف

و فجأه دلف خالد 

خالد: إي يا جماعة أجيب شجرة و إتنين لمون.

مراد: و إنت مالك واحد و مراته إيش دخلك إنت

خالد: بس هي كمان أختي  ثم إقترب من رقية لكي يغيظ مراد و قال : أنا كمان بغير عليها.

مراد و قد بدي علي وجهه الغضب: نعم يا أخويااا.

رقية: ههههه هههههههه 

نظر لها مراد بغيظ 

و قال: إي عجبتك أوي.

رقية: معاه حق و لا إنت فاكر إنه أخوك لوحدك 

خالد و هو يضع يده كتف رقية : قوليله يا روكة.

مراد و قد زاد غضبه و ازاح يد أخيه و جذب إليه رقية ثم قال: طب روح إنت جهز العربية يلا.


( مراد الجندي ، خالد الجندي إخوات يوسف ، رقية مرات مراد و والدته سليم و في نفس الوقت بنت عمهم و أخت خالد في الرضاعة ، أما هنية إلي سبق و ذكرناها في الفصل التاني تبقي مرات خالد و كمان بنت عمهم )


بعد مغادرة خالد إلتفتت رقية لمراد و قالت : مش هتبطل غيره بقا .

مراد و هو يداعب خدها : لا مش هبطل أبدا 

ثم خرج كلاهما و لكن لم ينتبه احدا لتلك العيون المتربصة التي تحمل الغل و الحقد لأحد منهم و تحمل الحب للآخر.

داخل سيارة خالد علي الطريق كان خالد يصطنع الغضب و يتأفف كثيرا و هو يقود السيارة .

رقية: خلاص بقا يا خالد هتفضل كده طول الطريق فك بقا عشان خاطري.

خالد و هو ينظر لها من المرآه : لا دي ميرضيش ربنا إي الموعملة دي .

بينما في المقعد الخلفي تزداد ضحكاته و لا يستطيع السيطرة عليها.

بينما خالد تحول ملامحه من الغضب المصطنع إلي غضب حقيقي و خوف و رهبة مما إكتشفه و لكن إكتشف ذالك بعد فوات الأوان 

و فجأه .......

تفتكروا إي إلي حصل تابعوا عشان تعرفوا

تعليقات

التنقل السريع
    close