القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة العزباء (الحلقة السادسه والسابع



 قصة العزباء (الحلقة السادسه والسابع )


__________________


رانيا بتصرخ، بتبكي على أبوها..

الجيران بتتجمع، حد بيطلب الإسعاف..

هو ناشف ومرمي ع الأرض، والناس خايفة تقرب منه، علشان جسمه لسة متوصل بالكهربا..

شاب بيجري ناحية سكينة الكهربا، وبينزلها، ويبعدوه عن السلك العريان..

نفس الشاب بيرفع سكينة الكهربا، وبيرمي غطاء خفيف على جسمه..

رانيا وامها بيصرخوا، وستات الجيران بتحاول تخفف عنهم..

الاسعاف بتوصل ..  بتاخده، بيبلغوهم بوفاته اللي هما عارفينها أصلا..

تصريح بالدفن، وشرطة بتحرر محضر، والواقعة بتتسجل انتحار بالكهرباء ..

_________________________________

هشام بيلبس، آخر شياكة، بيحكي لامه عن رانيا:

_ أنا متأكد انك هتحبي رانيا أوي يا ماما ..

_ أكيد هحبها يا ابني، لأنها هتكون مراتك

_ مش بس علشان مراتي .. علشان هي أصلا تتحب 

(الأم تبص بعيد من غير رضا)

_ مالك يا ماما؟

_ مفيش حاجة يا ابني

_ مالك بجد؟ هو انتي مش فرحانة اني هتجوز؟

_ فرحانة يا ابني .. فرحانة

_ لا يا ماما .. شكلك بيقول حاجة غير كده خالص

_ متشغلش بالك يا حبيبي

_ في ايه يا ماما بجد

_ خايفة عليك يا ابني

_ خايفة عليا؟ من ايه؟

_ خايفة مراتك تذلك مع كل مشكلة تحصل بينكم، وتقول لك أنها اشترتك بفلوسها

_ لا يا ماما متخافيش، خصوصا انها هي اللي طلبت مني اتجوزها

_ ما اهو دي كمان حاجة تخوف يا هشام يا ابني

_ ليه يا ماما بس

_ اللي تطلب منك تتجوزها .. وتاخدك بفلوسها، تقدر تطلب منك تطلقها، وبفلوسها، علشان تطلب غيرها

_ يا ماما انتي فاهمة الظروف غلط

_ يا ريت يا ابني اكون فاهماها غلط .. انا مش قادرة أتخيل أن في بنت تتجرأ وتطلب شاب للجواز

_ ممكن تدعي لي يا ماما؟ أنا بجد مرتاح لها أوي 

_ ربنا ينصرك يا ابني 

(مايسة أخت هشام بتتصل بيه... بيفتح عليها)

_ ألوو .. ازيك يا ميسو 

_ انت فين يا هشام .. تليفونك مقفول ليه؟

_ مفتوح اهو .. حصل ايه؟

_ المحامي بيتصل بيك مش بترد ... ومساعدته كلمتني

_ خير؟ في حاجة ولا ايه؟

_ جوزي خد براءة يا هشام، وكلها يومين ويخرج..

_ ياااااااااااه ع الأخبار الحلوة .. ألف مبروك يا ميسو .. ألف مبروك يا حبيبتي

_ الله يبارك فيك يا هشام .. ربنا يخليك ليا يارب ولا يحرمني منك أبدا 

(الأم سامعة الحوار وفرحانة جدا، وبتاخد الفون تبارك لبنتها، وتشاركها فرحانة)

وكأن الحياة لما قريت تضحك. لهشام، أنه يتخلص من مسؤولية أخته وعيالها، ويتجوز اللي كان بيتمناها، يحصل اللي هو لسة مش داري بيه...

______________________________

رانيا بتبص في صورة أبوها، بتكلمه في أوضتها، وبتبكي: 

_ بتروح مني ليه دلوقتي؟ بتروح مني ليه؟ارجع بئى، ارجع حرام عليك، نظرتك الأخيرة ليا بتعذبني، احساسك بالذنب في آخر لحظة في حياتك هيموتني..

ارجع يا بابا أرجوك ... ارجع يا بابا واضربني ..

ارجع لي واحبسني زي ما انت عايز ... خد فلوسي ..

بس حضنك كل كام يوم بيخليني انسى كل حاجة ... هديتك في عيد ميلادي بتداوي كل بصمات إيدك في جسمي ...

ياريتك كهربتني وكنت أنا اللي مت .. يا ريتك قتلتني وارتحت ...

حاسة أن انت أب عظيم، وجواك حنان .. كنت بشوف قسوتك ومش عارفة سببها .. أرجوك بلاش تطول هناك ..

يا بابا ..

بابا .. 

رد عليا ..

اتكلم

زعق لي ..

قول لي يا حيوانة..

بس ارجع ..

يا بابا 

حرام عليك .. قلبي وجعني..

مش قادرة استحمل 

(تليفونها بيرن جنبها، ومش بترد) 

الباب بيخبط برة الأوضة ومش بترد

(صوت أمها بينادي .. صوت حزين)

_ افتحي يا رانيا .. افتحي يا بنتي ... يا بنتي أخرجي الستات عايزين يعزوكي)

_ سيبيني في حالي يا ماما .. مش عايزة عزا من حد 

_  يا كبدي يا بنتي ..

(انفجرت الام في البكا)

___________________________

هشام قاعد على كافتيريا، في شارع قريب من بيت رانيا..

ماسك الفون، بيرن عليها كتير، مش بترد

_ أووووف .. ده وقت تطنشي فيه الفون يا رانيا 

(قام يبص حواليه، يدور على القهوجي علشان يحاسبه)

شاور له من بعيد .. جاله شاب في التلاتينات من عمره، دفع له الحساب.

_ متعرفش بيت الاسطى سايح .. الميكانيكي

_ ده في الشارع اللي عند مكتب البريد ..  أسأل أي حد هناك هيوصلك

_ انت متأكد؟

_ طبعا يا أستاذ .. الاسطى سايح من زباين القهوة .. ودايما هنا

(يبدو أن القهوجي لسة ميعرفش بخبر الوفاة) 

_ هو مكتب البريد فين؟

_ أو ما تطلع م الشارع ده، هتاخد يمين، وهتمشي مسافة كده، وبعدها أول يمين هتلاقي مكتب البريد

(هشام شكر الشاب وخرج م القهوة) 

واحد م اللي قاعدين بيكلم القهوجي:

_ تلاقيه جاي يعزي مراته

_ يعزي مرات مين؟

_ مرات سايح الله يرحمه.

_ تف من بؤك يا عم .. ربنا يطول في عمره

_ انت لسة مستلم وردية ولا ايه؟

_ اه لسة واصل، هو حصل ايه؟

_ سايح مات متكهرب من كام ساعة

(القهوجي اتصدم، وشعر بالحزن)

___________________________

هشام عند البريد بيسأل عن بيت سايح، وطفل عمره ١٣ سنة بيوصف له

_ هتدخل الشارع ده، هتلاقي صيوان عزاء .. وناس .. وشيخ بيقرا .. هو ده العزا بتاعه

_ العزا بتاع مين؟

_ بتاع عمو سايح

_ سايح الميكانيكي؟

_ ايوة 

(هشام مش مقتنع بكلام الطفل .. بيطنشه، ويحاول يتصل برانيا، مفيش فايدة، مش بترد عليه) 

بيسأل شاب كبير شوية

_ هو بيت الاسطى سايح فين؟

_ الله يرحمه ويحسن إليه، العزا بتاعه الشارع اللي جاي ده

_ هو أنا سألت عنه الصبح وكان عايش

_ مات من ساعتين تلاتة 

_ لا اله الا الله .. حادثة ولا ايه؟

_  كهرب نفسه ومات

(هشام مندهش، مصدوم، بيمشي لحد العزا، ويقعد وسط ناس ميعرفش حد فيهم، وهو في قمة الذهول)

________________________________________

ورشة الاسطى سايح..

واحد من أصحابه قاعد جوة الورشة بيبكي، والشباب شغالين..

صاحب سايح بيكلم الشباب:

_ تيجوا الورشة كل يوم، مفيش حاجة تتعطل،كأن سايح عايش، دي مصدر رزق مراته وبنته، وانا في هكون في ورشتي دايما، أي حاجة تطلبوها هتلاقوني معاكم..

(واحد بيقاطعه)

_  عايزين نقفل بدري النهاردة علشان نروح نوقف في العزا

_ خلصوا شغل الناس المتعطل ده، وبكرة الصبح تروحوا العزا .. انا جاي آخد شوية ورق وعلاج، عايز أوديهم لمراته وبنته..

(صاحب سايح، بيدخل عند ترابيزة مكتب قديمة، بيفتح درج، بيطلع شنطة فيها علاج، و دوسيه في ورق وتقارير طبية ومتابعات)

 بياخدهم ويطلع بيهم برة الورشة، وهو بيبكي بكا شديد..

_______________________________

في شركة التأمين تاني يوم..

خبر وفاة ابو رانيا منتشر، والأسى باين على وش هشام، وزينب..

ياسمين مندهشة، مش قادرة تتكلم، بتتكلم في نفسها

_ مات امتى ده؟ انا كنت لسة معاه امبارح!

(آيلة شامتة)

_ أهو خد الشر وراح .. أخيرا رانيا هترتاح

(ياسمين بتمشي على نغمتها)

_ أيوة فعلا .. ده اليوم اللي كانت رانيا تتمناه..

(زينب غاضبة)

_ انتوا ايه اللي بتقولوه ده؟ عيب أوي كده .. دي روح فارقت الحياة، عيب أوي تتريقوا عليه، ثم إن رانيا أكيد مقهورة عليها دلوقتي، مفيش بنت بتفرح بموت أبوها، اتقوا ربنا بئى

_ حاضر يا ست الشيخة .. انسدي خلاص

_  لا حول ولا قوة الا بالله .. ربنا يهديكم

__________________________________

رانيا وأمها في قمة البؤس والحزن عليه..

قاعدين جنب بعض، وصاحب أبوهم قاعد قصادهم ومعاه كيس العلاج، والتقارير الطبية

_ سايح الله يرحمه كان بيتقطع من جوة قلبه كل يوم ع اللي بيعمله معاكم، كان نفسه يكون اب حنون لرانيا، وزوج كويس ليكي يا ام رانيا، كان بيحاسب نفسه يوميا .. وعمل محاولات كتير علشان يتصلح..

أناا مش بقول كده علشان أهيج مشاعركم عليه، بس جاي أخليكم تعرفوا اللي كان مخبيه عنكم، يمكن تسامحوه، وتدعوله بالرحمة..

سايح كان بيحبك يا رانيا يا بنتي، ومنتظر يوم جوازك بفارغ الصبر .. وبيقول نفسي أشوف اليوم ده، علشان اعتذر لها قدام جوزها واقول لها سامحيني يا بنتي 

(صاحب سايح بيفتح الورق ويقدمه لرانيا)


قصة العزباء للكاتب (الحلقة السابعة) 


____________________


رانيا وأمها وصاحب أبوها قاعدين...صاحب أبوها بيفتح الورق قدامها، ويقول لها شوفي كده الروشتات دي..

رانيا بتفتح أول روشتة وتقرا اسم الدكتور وتخصصه، وتفتح روشتة تانية وتقرا اسم الدكتور وتخصصه..

تستغرب

مش مستوعبة لسة..

بتفتح تالت روشتة وهكذا، وترفع رأسها تبص ع الراجل

_ دي روشتات أطباء نفسيين 

_ أيوة يا بنتي ... سايح الله يرحمه كان يتعالج عند دكاترة نفساويين، كانت نفسويته واجعاه

(الراجل بسيط، وبيتكلم على أد معرفته)

_ كان بيتعالج من ايه؟

_ الدكاترة قالوله أنه مفصوم .. عند مفصومية في نفسه

(رانيا بصوت حزين بتصحح له)

_ بابا كان عنده فصام؟

_ أيوة يا بنتي، هي فصام دي ..

_ بس بابا عمره ما قال إنه بيتعالج عند أطباء نفسيين.

_ أبوكي كان بيتكسف يقول قدامكم كده يا بنتي، وكان صعبان عليه اللي بيعملوا فيكي وفي الست والدتك..

كان دايما يقول لي أنا عايز اقعد في الورشة هنا على طول، عايز البنت وأمها برتاحوا مني .. لكن بيضطر يرجع البيت علشان يشوفكم .. كان يقول لي البنت بتوحشني، وبقلق عليها لو مشفتهاش. 

(الأم تدمع، ورانيا بتبكي م الأسى)

_ عارفة يا بنتي أبوكي كان يعمل ايه علشان يصبر نفسه ميرجعش البيت؟

كان بيشرب حشيش مع الزفت ابو سعيد...

كان ياخد الفلوس منك ويشرب بيها حشيش علشان ينسى اللي بيعمله فيكي..

مرة جاني وقال لي البنت عينها من زميلها، وكان عايز يشوف الشاب ده مين، ويعرف سلوكه، علشان يفرح بيكي..

وبعد ما راح البيت يسألك عنه زي أي أب بيصاحب بنته ويعرف ايه اللي جواها ... قامت عليه الحالة، وجهز لك سلك الكهربا ..  

ومرة راح لك الشغل..

كل مرة اتخانق معاكي فيها، كان في الأصل جاي يطمن عليكي

مرة قال لي أنه عارفك عندك حساب في البنك .. ومش عايز يسألك عنه ..

ولما بتحصل له الحالة بيعاقبك علشان بسألك عليه..

ومن جواه بيتقطع، بيقول انا عايز أزود لها حسابها .. مش آخد منها فلوس..

وكل مرة يطلع م البيت ع الدكتور النفساوي

أبوكي مش وحش يا بنتي .. ولاجوزك راجل همجي يا ست أم رانيا..

سايح الله يرحمه كان راجل طيب، بس هي نفسوياته الله يخرب بيتها اللي كانت واجعاه..

_ نسيت اقول لك حاجة

_ ايه؟

_ يوم عيد ميلادك راح للدكتور قبل ما يرجع الييت، وكنت معاه انا ... قال له أبوس ايدك النهاردة عيد ميلاد بنتي، عايز أي برشامة أشربها تخليني أقدم لها الهدية .. واسيب لها البيت بعد كده .. مش عايز انكد عليها في يوم زي ده

(رانيا تجهش بالبكاء )

_ خلاص .. كفاية كفاية .. مش مستحملة

_ أنا آسف يا بنتي .. كان لازم تعرفي الكلام ده .. علشان تقولي الله يرحمك يا بابا .. حرام تظلميه وتقولي أي حاجة في حقه

_ يا حبيبي يا بابا .. استحملت كل ده لوحدك؟ 

قامت رانيا تجري على أوضتها، وهي منهارة من البكاء ..  واستأذن صاحب أبوها وانصرف)

وجلست الأم تبكي بمفردها

__________________________

في الشركة، زمايل رانيا كلهم اتفقوا يروحوا العزاء على مجموعات..

اقتحم هشام حديث ياسمين وزينب وآيلة وطلب منهم يروح معاهم .. وتمت الموافقة..

هشام مشي بعيد عنهم، وياسمين بتبص عليه بكل غل

_ طبعا .. ما اهو لازم ييجي معانا حبيب القلب .. علشان يقرفنا

(زينب بتنهرها)

_ ايه السوء اللي انتي فيه ده يا ياسمين .. ما تبطلي بئى

_ بلاش انتي يا زينب بعد اذنك .. علشان انتي مش عارفة حاجة

_ ايه هو اللي مش عارفة حاجة؟

(آيلة ساخرة)

_ أصل ياسمين متضايقة إن رانيا وهشام رافضين إن رانيا تعلن عن طلبها منه، وجمعية العزباء باظت، ورامي خلع من ياسمين

(ياسمين متضايقة)

_ بس يا آيلة خلاص

(زينب بتسألها)

_ انتي طلبتي ايد رامي؟

(آيلة بتجاوب وياسمين متضايقة)

_ طلبت ايد رامي .. ورامي بهدلها، ورافض يعمل معاها أي ديييل

_ اتنازلتي عن كرامتك، واهو داسها

(ياسمين قامت منفجرة من الغيظ )

_ خلاص بئا .. جاتكو داهية تقرفكو

_____________________________

في بيت رانيا .. بعد مواعيد الشغل 

هشام، وزميلات رانيا التلاتة، قاعدين عندها، يقدمولها واجب العزاء..

هشام نفسه يقول لها أنه حضر عزا الرجال امبارح، نفسه يقول لها تفتح الفون علشان يعرف يكلمها، لكنه مش قادر يقول أي حاجة..

_ شدي حيلك يا رانيا ..

_ على الله يا هشام .. تسلم

زينب:

_ ربنا يصبرك يا حبيبتي .. حاولي تدعيله كتير .. هو محتاج دعائك دلوقتي

_ ربنا يرحمه يارب 

ياسمين:

_ والله زعلت عليه أوي يا رانيا .. ربنا يرحمه

_ يارب 

آيلة:

_ أكيد هو في الجنة ونعيمها دلوقتي 

(شباب ضارب لخمة ومش عارف يقول ايه في الموقف دي، وبيحاول يقول أي حاجة) 

زينب بتسألها:

_ أنا استأذنت مستر عمر النهاردة أكمل الشغل اللي بدأتيه علشان ميتعطلش

_ شغل ايه بس يا زينب .. هو انا فيا دماغ للشغل

_ لا يا حبيبتي مش قصدي ... أنا بقول لو بدأتي حاجة مع عميل جديد، انا مستعدة اروح أكمل لك الاتفاق والإجراءات..

_ مفيش جديد غير المهندس رامي، ياريت تروحي له وهو عارف كل حاجة

(ياسمين وآيلة بيبصوا لبعض، وزينب بتضرب لخمة وتبص لياسمين)

_ رامي اللي هو رامي

_ المهندس رامي يا زينب .. اللي هو صاحب قريب ياسمين، كلمني وطلب وثيقة واتفقنا على كل حاجة

_ حاضر يا حبيبتي، هخلص لك كل حاجة معاه

(ياسمين بتغلي، هتنفجر من الغيظ) 

ومكملوش نص ساعة وسابوها ومشيوا

_________________

في مكتب رامي..

ياسمين دخلت منفعلة ... بتقتحم مكتبه، وبقمة الغباء بتعاتبه

_ انت بتعمل معايا كده ليه؟ بتحاول تغيظني؟ تفرسني؟ هو انا عملت لك ايه؟

_ في ايه يا مجنونة انتي؟ ايه اللي دخلك هنا؟ وبتتكلمي كده ليه؟

_ سنة بتحايل عليك تعمل وثيقة تأمين عندنا وبترفض، وفي الآخر جاي تطلب من رانيا، أكتر واحدة بكرهها، طيب يا سيدي خد عندك ... رانيا طابت ايد هشام زميلنا، وهيتجوزوا، وعلى فكرة باباها مات .. مات مقهور عليها بسبب انها طلبت ايد هشام 

_ باباها مات؟ 

_ ايه زعلت على باباها أوي؟

(رامي بيقوم من مكانه ويطردها تاني)

_ امشي اطلعي برة يا ياسمين، وياريت مش عايز اشوف وشك هنا تاني 

__________________________________

بالليل ...

رانيا بتتأكد أن باب الشقة مقفول كويس، وان أمها نامت ..

راجعة أوضتها ... بتبص ناحية التليفزيون، لقت أبوها واقف ماسك سلك الكهربا، بنفس الهدوم اللي مات بيها..

(مخ رانيا واقف)

_ بابا .. بتعمل ايه عند الكهربا..

(أبوها بيبص لها من غير ما يرد عليها، وبيلعب في سلك الكهربا)

_ يا بابا بتعمل ايه؟

بابا 

يا بابا 

بابا

_ اخرسي .. مش عايز أكلمك

(رانيا بتصرخ ويغمى عليها) 


الحلقة السابعة خلصت

تعليقات

التنقل السريع
    close