الحلقة الحادية عشر
اميرة في بيتنا
(اميرة قلبي)
(في منزل حسين)
فاطمه: وهي تلطم علي خديها٠٠يالهوى يا ابو محمود ليه عملت كدا؟ تبلغ الحكومه علي مكان عبد السلام
حسين: مفيش حل غيرة وياريته نفع معرفوش يمسكوه وهرب منهم
فاطمه: يا حزنك يا فاطمه فاروق وعياله هيعمل اي لما يعرف اكيد هيفكروا عايز تحمى اخوك منهم وبرضو اخوك مش هيسبنا في حالنا
حسين : انا بحمى البلد من الدم اللي هيحصل فيها هضيع رقاب ملهاش ذنب
فاطمه : هيعملوا ايه في اميرة جليله وكريمه مش هيسكتوا
حسين : فاروق عارف اميرة ملهاش ذنب مش هيخلي حد ياذيها
فاطمه : بخوف وقلق هو حد عرف من البلد انا قلبي واكلنى
حسين : الاول مكانش حد عارف وكان الموضوع في السر لما هرب عبد السلام والحكومه دورت عليه الموضوع انتشر زى المرض
(داخل غرفه محمود)
جلال : بعصبيه عمك دا كل شويه هيظهر يخربها علي الكل ويختفي تانى
محمود : انا هروح اطمن علي اميره
جلال : خدنى معاك اشوف موضوع الهبله اللي انا خاطبها
محمود : بستفهام ليه مالها امل؟
جلال : النهاردة من الصبح مكلمتنيش ولا صدعتنى زي كل يوم ولما كلمتها سمعتنى كلام زى الفل انا مش بحبك ولا انت بتحبنى وكل واحد يروح لحاله
محمود : واي خلاها تقول كدا
اكيد عملت حاجه مهي مش مجنونه تقول كدا من غير سبب
جلال : انا استنتجت عشان عمى وابويا اللي بلغ الحكومه اكيد البيت والع هناك
محمود : بكرة الصبح بدرى نروح نطمن علي اميرة
جلال : مترن عليها
محمود: تلفونها مغلق وده اللي قلقنى
جلال : طيب منروح نطمن عليها
محمود : الساعه داخله علي ١٢
لو مفيش حاجه روحتنا هتخلي فيه حاجه
جلال : ربنا يستر والصبح بدرى نطير علي هناك
بقلم زهرةالجبل
(داخل شقه صالح)
صالح: اهدى يا جليله الامور متداختش بالشكل ده
جليله : بصوت عالي حقي وحق عيالي ضيعتوه هان عليك اخوك دمه سال علي الارض زى الدبيحه
عاصم : اي فيه اي
جليله: ابو الخدامه اللي جيبنها لاخوك المريض بيدارى علي اخوة
عمر: بشخط متلمى لسانك شويه
صالح.: احترم مرات عمك يا عمر
جليله : يحترمنى هو فيه حد محترمنا هنا
انتوا مش محترمين غير اللي عمها قاتل عمكم كانكم بتقلولها شكرا عشان عمك قتل عمنا
صالح : اميرة ملهاش ذنب في اللي بيحصل انا ليا كلام تانى مع ابوها
جليله : بزعيق وصوت عالي
يعنى اي بنت حسين هتعيش في هنا وانا وبناتى عيشين في ضنك ابوهم اتقتل
وابوه واخوه مفرطين في دمه علي جستى بت حسين تفضل هنا
وخرج يوسف من شقته علي اثر الصوت العالي
يوسف : بصوت عالي خرجى اميرة من الموضوع اميرة ملهاش ذنب طول عمرها هتعيش هنا وملهاش مكان غير هنا
هنا بيتها
جليله : يعنى كلكم اتفقتوا علي
وهنا تدخل فاروق في الحوار
فاروق : جليله الكلام ده كلام رجاله حق ابنى مش هيروح جوزك دمه مرحش زى الدبيحه بس الامور متداختش
بضياع ارواح ملهاش ذنب خدى بناتك وعلي بيتكم وانا هعرف اخد حق ولدى ازاى
جليله : اللي انا شيفاه اتهاونت في حق رجلي ابو بناتي
فاروق : بصوت عالي رجلك ولدى قبل ما يكون رجلك يلا علي بيتك ومش عايز كلام تانى
نظرت جليله الي اميرة نظرات حقد وغل وكره
جليله : مش هتعدى علي خير لبوكى ولا ليكى
وتركتها وذهبت الي بيتها
حسن: بشخط يعجبك ابوكي اللي عمله
يوسف: حسن لما تكلم اميرة كلمها بحترام اظن انا عمرى ما رفعت صوتي علي مراتك
حسن : مراتى عمها مش قاتل عمى
يوسف : واميرة ملهاش ذنب في اللي بيحصل
والكل هنا يسمعني
اميرة ملهاش صالح باللى بيحصل ولا اللي هيحصل ولا واحد فيكم يوجه ليها اى كلمه والا هسبلكم البيت واروح اي مكان تانى
اندهش الكل بموقف يوسف ودفاعه عن اميرة لقد ادركوا مدى حب يوسف لاميرة لدرجه التهديد بترك البيت
كانت جليله تسمع كل الذى قاله يوسف فهى لم ترحل الي بيتها وانتظرت علي السلم حتى ينتهوا من حديثم ولكن بعد سماعها الحديث يوسف وهو يرد بترك البيت ذهبت الي بيتها وكلها حقد وغل من اميرة ويوسف وفاروق الذى تعتبرة تهاون في دم زوجها
فاروق : بجديه كل واحد علي بيته
يلا مستنيين ايه
الكل دخل مكانه بدون اى كلمه اخرى
زهرة الجيل
(داخل شقه يوسف)
نظر الي اميرة وجدها تنظر اليه وهى مبتسمه
يوسف: مالك واي نظرة الحيرة دى واي ابتسامه الهبل دى
اميرة : مالى مبسوطه قوى قوى والنظرة دي بقا نظرة حب وعشق وهيام وهعديلك موضوع ابتسامه الهبل ومسكته من خدوده يالهوى بموت في عصبيتك
يوسف: بتعجب بتموتي في عصبيتى مش هي كانت اوحش حاجه فيا
اميرة : تؤتؤ لما تتعصب عليا غير لما تتعصب ليا
يوسف : بجديه اميرة لازم تعرفى انك اغلي حاجه فى حياتي واحلي حاجه فى حياتي
اقتربت اميره منه وفي اذنه وبدلع وانت كل حياتى
يوسف : بلؤم وببتساممة ذات معني طيب تعالي نشوف الموضوع دا
بقلمى زهره الجبل
اميرة وهي بتبعد يوسف ببطء ثوانى ثوانى واسرعت الي الحمام
يوسف : بخوف اميرة مالك فيه اى
خرجت اميره من الحمام وهى تجفف وجهها
اميرة : بتعب مش عارفه بس كل ما اكل حاجه ارجعها وحاسه جسمى مكسر علطول
يوسف : بهمس يارب ما يكون حصل اللي في بالي
اميرة : بتقول حاجه يا جو
يوسف : لا ابدا انتى متوترة عشان الامتحانات قربت
وسمعوا طرقات علي باب الشقه
اميرة : بخوف يوسف انا خايفه
يوسف : بشخط خايفه من اي ومن مين
محدش يقدر يعملك حاجة
اميرة : يكون مرات عمك
يوسف : حتي لو عمى نفسه محدش يقدر يعملك حاجه طول ما انا جنبك ادخلي جوة وانا هفتح
اميرة : بقلق حاضر
فتح يوسف الباب
بقلمى زهره الجبل
عمر : مضايق ومش طايق نفسي
يوسف: طيب ادخل يا استاذ مضايق
دخل عمر وجلس علي الكرسى ولم يتحدث لفترة قصيرة من الوقت نظر اليه يوسف وجده سارح في عالم اخر
يوسف : هتفضل ساكت كدا لحد امته
عمر.. هو انت فعلا بتحب اميرة
يوسف : بغيظ هو انت جاي دلوقتي في الوقت دا في الساعه دى تسألنى بحب اميرة
عمر : دى مقدمة للي هقوله
يوسف : بغيظ احكلي من غير مقدمات
عمر : هو انت ممكن تخسر اهلك عشان شخص انت بتحبه
يوسف : ودى برضو مقدمه للي هتقوله
عمر : اعتبرها اى حاجه بس ضرورى تجاوبنى
يوسف : نظر اليه بدقه في ملامحه انا حاسس في حاجه غريبه هو انت بتحب واحده اهلك مش هيوفقوا عليها
عمر : بألم بعد اللي حصل دا
اظن محدش هيوافق
وبتنهيدة وقبل اللي حصل هخسر واحد عزيز عليا
يوسف : مش فاهم حاجه حصل ومش حصل متكلم من غير لف ودوران دى تبقي مصيبة لو بتكلم الطلبه بتوعك بالالغاز
عمر: زميلى في المدرسه عنده مشكله ولما حكالى عليها وعايز راى في الموضوع معرفتش ارد عليه
يوسف : بدهشه عمر مالك ليه بتكلم في موضوع وفجاة بتنقل علي موضوع تانى
متردد وتايه هي اي الحكاية بالظبط
نظر عمر الي الارض وبدا يفرك في يده
عمر: ووجهه في الارض انا معجب بواحده
يوسف : ومالك بتقولها كدا ليه
هي دي حاجة تكسف بالعكس دي امك وابوك ما هيصدقوا
عمر : بأسف مينفعش ارتبط بيها
يوسف : بتساؤل ليه
وسمعوا طرقات علي باب الشقه
هروح افتح شكل الموضوع كبير
فتح يوسف الباب
عاصم : بدون مقدمات مضايق ومش جيلى نوم
يوسف : رفع حاجبه الي الاعلي هي جات عليك ادخل شوف المضايق اللي جوه
دخل عاصم وعندما راه عمر نظر اليه بنظرات غضب وادار وجهه الي الناحيه الاخرى
يوسف : اي في اى اتكلم هو انا هفتح ملجأ للي مضايقين واللي مش طايقين حالهم
عمر:: اى هو انا مش هخلص منك كل ما اروح مكان هتطلعلي زى العفريت
عاصم : دا علي اساس انا جاي شقتك
عمر : بعصبيه بص بقا يا ابن امى وابويا المكان اللي اكون فيه ياريت مشفش وشك النحس دا فيه
عاصم : والله كان عليا انا نفسي اسبلك البلد كلها
يوسف : بصوت عالي بس بس في اى مالك انت وهو انتو جايين تتخانقوا هنا اللي هيقعد يقعد باحترام يا اما يتفضل
عاصم : هو اللي بدأ الاول
يوسف : خلاص يا عاصم لم الدور
افهم بقا ايه الموضوع هو انتوا مضيقين من موضوع ابو اميرة
عاصم : بنفي لا لا خالص دا عين الصح
عمر : وانا مش هاممنى الموضوع هو صحيح عمنا بس مكنش ساهل .واللي عمله ابو اميرة كان لمصلحه الكل
يوسف : تمام اى الموضوع بقا اللي مخليكم مش طيقين بعض
عاصم نظر الي عمر وعمر نظر الي الارض بأسف
عمر : اعتدل فى وقفته عن اذنك يا جو معايا مدرسه الصبح بدرى
ورحل مسرعا الي الخارج
يوسف : ماله عمر حاله مش عجبنى
عاصم: وانا كمان معايا شغل بدرى تصبح علي خير
واسرع هو ايضا الي الخارج
يوسف.: مالهم دول
اميرة :: وقد اتت من الداخل بحزن جو انت بتكلم نفسك
يوسف : ها لا ابدا ونظر اليها وجد وجهها واضح عليه الحزن الشديد مالك
اميرة : ولاء خطبها سابها
يوسف : ليه
اميرة: مقالش السبب كل اللي قاله ان هو بيحبها ومضيعهوش من ايدها
يوسف : هو مين دا اللي بيحبها
اميرة: مقالش هو مين
قالها احنا ملناش نصيب مع بعض
يوسف: متزعليش الجواز نصيب وهى نصبها لسه مجاش
وبلؤم وباذن الله تاخد واحد يحبها ويعشقها ويموت فيها وغمز لها
اميرة : اقتربت منه بهمس وهي كمان بتحبيه وبتموت فيه وبتعشقه
يوسف : ادعي الغباء هى اختك ولاء بتحب واحد وبتعشقه
اميرة : تؤتؤ دى اخت ولاء بتحب جوزها وبتموت فيه
يوسف : اخت ولاء اخت ولاء
هى ولاء معاها اخت متجوزة غيرك
اميرة : انت بتهزر صح
شدها يوسف الي حضنه
يوسف : اكيد بهزر ما انا عارف تقصدينى انا
اميرة : لئيم
يوسف : انا هوريكى اللئيم هيعمل اى
اميرة : ههههه خلاص خلاص انا اسفه
زهرة الجبل

تعليقات
إرسال تعليق