زواج بالغصب
البارت السابع والتامن
تانى يوم صباحا
افاقت امل من نومها على دق الباب فواقفت وخرجت من غرفتها واتجاهت لباب وفتحته وجدت ولدها واختها
امل بصدمه:بابا ولمياء
ارتمت امل فى احضان ولدها:وحشتنى قوى يا بابا
اخضتنها جمال بحب:وانتى كمان يا روحى
ابتعدت عن ولدها واحضنت اختها:لمياء حبيبتى عامله ايه
لمياء:الحمدلله…انتى الاخبارك يا ابله امل
ابتعدت امل عنها:الحمدلله…تعالو ادخلوا يالا
اتجهو لداخل وجلسوا على المقاعد
امل:انبارح كنت بقول ليوسف انى هنزل البلد ازوركم عشان وحشتونى قوى
جمال:ماهو الاستاذ يوسف اتصل بيا انبارح بالليل وقالى انه بكرا الصبح هيبعت عربيه تجى تاخدنا وتجبينا ليكى
امل بصدمه:ايه…يعنى يوسف التصل بيكم وجابكم ليا
لمياء:اه…دا محترم قوى وذوق فى كلامه ومش بيتكبر زى الناس الاغنيه
ابتسمت امل على فعلت يوسف
امل واقفت:طب هقوم اجهز الفطار عبال متغيرو و
هدومكم
جمال:متعبيش نفسك اكلنا واحنا جاين فى السكه..هندخل نريح شويا ونصحه ندردش سوا
امل:ماشى..تعالو اوريكم اوضتكم..واقف جمال ولمياء
واتجه مع امل الى احدى الغرف
***
فى المطبخ كانت امل تعد لها بعض السندوتشات وكوب من الشاى
وضعت الطبق الموضوع عليه بعض الشندوتشات وكوب الشاى على الطوله الموضوعه فى المطبخ
وبدات فى تناول الطعام
يوسف من خلفها:بتعملى ايه
اتحضت امل من صوته:يا اما
ضحك يوسف:هههه يا اما انتى اتخضتى لدرجتى
امل:احمم…الصراحه اه
ابتسم يوسف:لا خدى على كده…انا معايا نسخه تانيه من المفاتيح
امل:ماشى…تاكل
يوسف:لا فطرت الحمدلله…كولى انت بالفا هنا…انا كنت جاى اسلم على بابكى واختك هما وصلو بالسلامه
امل:اه….هما دخلو يستريحو من الطريق..وانا قولت افطر عبال مايصحم
يوسف:تمام لما ارجع من المكتب هبقا اسلم عليهم
امل بامتنان:شكرا بجد انا مش عرفه اردلك البتعمله دا ازى
يوسف:بطلى عبط انا جوزك ومن واجبى احقلقك النفسك فيه…انا همشى دلوقتى عشان متاخريش على المكتب
امل:مع السلامه
***
الست رحمه بغضب:انت بتقول اى زفت انت
الشخص: زى مقوتلك يا ست رحمه..ابو مرات يوسف بيه واختها جات عربيه من صبحيه ربنا واخدتهم ومشيم
الست رحمه بصوت عالى:وانت يا طور ما مشيتيش وراهم ليه
الشخص:يا هانم انتى مكلفنى ارقيب البيت مش امشى وراهم
الست رحمه بغضب:طور وغبى اقفل دلوقتى وانا هتصرف…اغلقت فى وجه
الست رحمه لنفسها:يا تره راحو فين.. يكونش هجم…لا بس لو كانو هجم كان اخد مراته يمكن مساف….قطعت كلمها با ندهاش..يكونش راح لامل وهيقولها على كل حاجه…تحدتث بخوف…لا لا مستحيل…امكست هاتفه واتصلت بيوسف لاكنها وجدته مغلق…يوو تلقيه فى المحكمه..شويا وهبقا اتصل بيه
***
فى المساء
جمال:مبسوطه مع يوسف يا بنتى
وضعطت راسها على كتف ولدها:الحمدلله هو انسان محترم وطيب
جمال:ربنا يهدى سركم
امل:بس انا حسه بالذنب علطول يا بابا بسب جوزى منه وانى اخدته من مراته
مسد على شعره بحب:لا يا حبيبتى انتى مخدتهوش من مراته هو الجايه واتقدملك عشان تجبيبله الطفل النفسه فيه…انت ملكيش ذنب فى كل داه الذنب ذنبى عشان كنت ضعيف ومقدرتيش اقف فى وش الست رحمه
امل بخوف:بالله عليك با بابا متجبيش سيرته الست دى اصل بس اسمه بيرعبنى…بنى ادمه قاسيه قوى
جمال:حاضر يا حبيبتى مش هجبلك سيرتها…بس كنت عاوز اقولك على سر
نظرت امل لدها باستغراب:سر..سر ايه
جمال:هو…
قطع حديثه يوسف عندما فتح الباب
يوسف بابتسامه:مساء الخير
امل وجمال:مساء النور
واقف جمال وتصافح يوسف وبعدها جلسو على المقاعد
يوسف:منور القاهره كلها يا عمى
جمال:منوره با هلها يا استاذ يوسف
يوسف:استاذ لا انا جوزك بنتك وزى ابنك واسمى يوسف يوسف وبس
ابتسم جمال على تواضع يوسف:حاضر يا اس…
يوسف:هااا يا ايه
جمال:يا يوسف
واقف يوسف:انا لزم امشى ياسمين مستنينى على العشاء
جمال:يوسف امل امانه فى رقبتك ليوم الدين..خلى بالك منها وحافظ عليها
يوسف:دى مراتى ومش محتاجه حد يوصنى عليه لانى انا براعى ربنا فى معملتى معاها لو مش مصدقنى اسئلها اهى عندك
امل:بابا يوسف كويس معايا الحمدلله
ابتسم جمال:انا مش هعشليك العمره كله يا بنتى فكنت بقوله كده عشان ابقا مرتاح لما اقابل وجه كريم
احضنته امل بخوف:متقوليش كده تانى هزعل منك..ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك
جمال:الموت علينه حق
بكت امل بخوف من فقدان ولدها:دا انا اموت فيها…انت حياتى كلها
جث يوسف على ركبته وامسك بيد جمال:ربنا يديمك فى حياتنا
وضعه جمال يدها على وجه يوسف:ربنا يبارك فيكي ويحميك لشبابك يا ابنى
***
ياسمين:يوسف سيف بيقول ان امل مرحتيش الشغل انهارده..وكان عايز يعرف رقم الفون بتاعه عشان يسئلها ليه مرحتيش الشغل
يوسف:امل معاش فون اصلا…ومرحتيش الشغل عشان بابها واختها جم يزورها
ياسمين:اممم ماشى هبقا اقوله
يوسف:اى مش هنتعشى يا حبيبتى
ياسمين:ياخبر يا حبيبى عشر دقايق وهيكون الاكل جاهز
يوسف بابتسمه:براحتك يا حبيبتى…واقف… هروح ارجع القضيه لحد متخلصى
ياسمين:ماشى
اتجاهت ياسمين الى المطبخ واتجه يوسف الى غرفه المكتب
جلس يوسف على مقعد المكتب وفتح احدى الملفات الموضوعه على المكتب وفجاء يرن هاتفه…ينظر يوسف الى شاشه الهاتف راء اسم ولدته المدون على شاشه الهاتف
يوسف:امى عامله ايه
الست رحمه:الحمدلله اخبارك انت ايه
يوسف:الحمدلله
الست رحمه بخبث:واخبار امل ايه سمعت ان ابوها واختها سفرلكم عشان يزوركم
يوسف: اه امل كانت بابها وحشها بعت عربيه جابتهم يقعدو معاها يومين
الست رحمه:اممم ربنا يسعدك يا ابنى…هقفل دلوقتى وهبقا اكلمك تانى عشان فى ناس مستنينى عوزينى يستشرونى فى موضوع
يوسف:حاضر يا امى لا اله الا الله
الست رحمه:محمد رسول الله
***
قضيت امل يومين مع ولدها واختها وكانت سعيدة لغايا وكان يوسف كل يوم يطمئن عليهم…بعدها قرر جمال الرجوع الى البلد..وفى منتصف الطريق اعترضت لهم سياره…ونزل منها رجل ملثم لا يظهر منه غير انفه وعينه
دب الرعب فى جمال وفتح الباب لمياء
جمال بخوف:اهربى يا حبيبتى…دس فى يدها الهاتف خصته… اهربى قبل ماتموتى
لمياء ببكاء وخوف:لا لا انا مش هسيبك يا بابا
زقها جمال:اهربى عشان خطرى ولما تبعدى ابقى رينى على جوزك اختك ياخدك
ركضت لمياء ببكاء وخوف قبل ان يصل اليهم الرجل الملثم وهى تنظر خلفها على ولدها بالم..لكنها نفذت حديث والدها وركضت بسرعه
اقترب الرجل الملثم من سائق السياره وطلق عليه رصاصه ناريه
جمال بدعاء : يارب احفظلى بناتى واحفظهم من كل سوء… واشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد عبده ورسوله…وضع الرجل الملثم السلاح”المسدس”على راس جمال واطلق رصاصه فى راسه..ومات جمال و..
يتبع. “متفرحونى بالتفاعل يا قمرات💜”
علق ب 20 ملصق
البارت (٨)
كان جالسا يتحدث مع ياسمين فى بعض الامور فجاءه يرن هادفه برقم والد امل…توتر واردف لنفسه
يوسف لنفسه:بيتصل ليه ياتره
اجاب على الهاتف:الو
اردفت لمياء بصوت مرتجف:استاذ يوسف..انا لمياء اخت امل مراتك
يوسف:اه عرفك
لمياء ببكاء:تعالى خدنى بسرعه بالله عليك انا خايفه
واقف يوسف بقلق:فى اي..وخايفه من ايه
لمياء:فى عربيه قطعت الطريق وقتلو بابا والسواق..وانا بابا هربنى قبل ميوصلهم
انصدم يوسف من حديث لمياء:طب اهدى ومتخافيش…بس قوللى انت فين دلوقتي..وانا جايلك مسافه السكه وهكون عندك
لمياء:انا واقفه قدم كشك…هدى التليفون لصاحب الكشك ويديك العنوان
يوسف:ماشى
اعطت لمياء لصاحب الكشك التليفون واعطى العنوان ليوسف
لمياء ببكاء:متشكره لحضرتك قوى
الرجل:العفو يا بنتى…ربنا يصبرك يا بنتى…وينتقم من القتل ولدك
لمياء بالم:يارب
…..
واقفت ياسمين بقلق:فى اى يا يوسف.. حصل ايه..ومين التصلت بيك…ورايحلها دلوقتى
يوسف بعدم تصديق: ابو امل ناس طلعت عليه وقتلته واختها الكانت بتكلمنى بابها هرب منهم
اندهشت ياسمين:اتقتل..مين القتله
يوسف وهو يتجه لغرفته لتغير ملابسه: روحى لامل ومتحسهاش بحاجه لحد مااجيب اختها وابلغ الشرطه
ياسمين وهى تلحقه لتغير ملابسها هى الاخره:حاضر يا حبيبى
****
صف سيارته امام الكشك الذى اخد عنوانه من صاحبه
وجدها واقفه تبكى بشده وصاحب الكشك بجانبها يواسها
يوسف:لمياء
لمياء:استاذ يوسف…بابا مات
احضنتها يوسف:طب اهدى وبطلى عياط وقوللى الحصل دا حصل فين
لمياء:فى الطريق فى مكان صحراء كده مش عرفه اسمه ايه..بس هو قبل الاستراحه البتدخل البلد
يوسف:اه عرفت….دس يدها فى سرواله وامسك هاتفه واتصل بالشرطه وابلغ عن جريمه القتل ومكان وقعها
لمياء:بابا مات..ومش هشوفه تانى
يوسف:عمره وانتهاء بس بوعد هجبلك حقه من المجرم العمل فيه كده
نظر لصاحب الكشك وشكرها واعطه قدر من المال
***
امل بصدمه: بابا..لالا…انتو بتهزرو صح…لمياء حبيبتى حد يقول كده على بابها ويفول عليه
لمياء ببكاء:بس دى الحقيقه يا ابله امل.. بابا انقتل ومش هنشوف تانى
ياسمين:امل اهدى يا حبيبتى وادعليه بالرحمه
امل ركضت من امامهم بعدم تصديق وذهبت لغرفتها وقفلت باب الغرفه
امل ببكاء:بابا لا..انت مش هتمشى وتسبينى انت كمان
سقطت جالسه على الارض فساقه لا تتحمل بعد ما حدث
***
والله هشترك بالقناه دى
https://youtu.be/Biji6uRQJ3c
واقفت رحمه بغضب وامسكت الرجل من تلابيبه:انت اى غبى اقولك اقتل الرجل والبنت…تروح تقتلى الرجل وتسيب البنت…بتسيب شاهد على جريمتك ياغبى
اردف الرجل بخوف:هى الهربت من قبل وموصلهم..وكان كل همى اكسب الوقت واتخلص من الرجل قبل محد يعدى ويشوفنى وانا بقتل الرجل
زقته رحمه بغضب:انت مش لزم تعيش…المش بينفذ كلام الست رحمه يبقا حكم على نفسه بنفسه
ذعر الرجل من حديث الست رحمه وتجحطت عينه بخوف:قصدك يا ست ر…
لم يكمل حديثه وكان سقط ارضا بسب اصابته برصاصه ناريه اصابته فى قلبه
ضحكت رحمه بشر: كريمه بعتلك جوزك وشويه كمان هبعتلك بنتك..عشان تبقو مبسوطين بلمتكم سوا
***
بعد ما الشرطه عينت جريمه القتل واتضح موت جمال بسب الرصاصه الناريه الذى اطلقت فراسه…والبحث جارى عن هذا المجرم الذى قتل جمال وسائق السياره
اخذ يوسف لمياء وامل وسافر للبلد كانت ياسمين تود السفر معهم لكن ولدها تعب فجاءه فاطريت لذهاب اليه
بعد يوم متعب من مراسم الدفن والعزاء
كانت امل جالسه على المقعد لا تدرى بمان بسير حولها
يوسف:امل قومى ارتحى فى اوضتك
كانت مسلطه نظرها للفارغ
لمياء بقلق: هى مش بتكلم ليه..هى من ساعت معرفت بموت بابا ما وهيا مش بتكلم مع حد
واقفت امل بدون رد وتحركت بتجاه غرفتها ودخلت وقفلت باب الغرفه
كانت لمياء ذاهبه لها لكان اوقفها يوسف
يوسف:سيبها لوحده شويا..خليها تستوعب الحصل لوحدها
لمياء:حاضر…واحنا متشكرين لتعبك معانا…انا عرفه لولك كن زمانه لسه فى المشرحه وكنا هنتبهدل عبال منطلع تصريح الدفن
يوسف بولم:كده ازعل منك…اوعى تقولى كده تانى..انا اخوكى قبل ماكون جوزك اختك..ودا وجبى تجاهكم..وعمى دا كان بمكانه ولدى
لمياء:ربنا يكرمك يارب..معليش ماما دخلت تسريح عشان تعبت
يوسف: ولا يهمها… انا هروح اطمن على امى وبكرا الصبح هجلكم… خلى بالكم من نفسكم ولو حصل حاجه اتصلى بيا علطول
***
تانى يوم استقيظ يوسف باكرا واقف فى شرفه غرفته وبعدها قرر النزول الى الحديقه لشم بعض الهوا
كان يسير فى الحديقه وكان يتذكر ما حدث عندما اخبرها بموت ولدها.. شم رائحه مقززه حوله.. نظر حوله ليعرف سبب هذه الريحه المقززه.. وجد شرفه مخزن البيت مفتوحا ذهب تجاه ونظر من الشرفه وجد…
يتبع..
علق ب 20 ملصق
Comments
Post a Comment