expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

اللعبه قصه كامله

 


اللعبه👈كامله

مش معقول كل البنات اللى حواليا تحب وتتحب وانا اقعد اتفرج عليهم ، مش معقول كل واحد احبه وارتبط بيه يكون غدار ويسيبنى ويكلم واحدة غيري لدرجة ان في منهم بقى بيكلم صحابي ، انا مش وحشة او دمى تقيل علشان اقول فيا عيب ، لكن بيحصل فيا ليه كل ده معرفش ..


انا اسمى فاتن فى ثالثة جامعة كلية حقوق ..

اقرب الناس ليا 3 اصحاب بنات ، مريم وسالى وعلياء ، الثلاثة مخطوبين وربنا رزقهم ب 3 شباب زى الفل ..

مراكزهم كويسة وناس شيك جدا ، ربنا يباركلهم فيهم طبعا..


فى يوم لعبنا لعبة بعد حكاية ان الرجالة عينها زايغة وممكن تحب اكتر من بنت عادى جدا ويدولهم نفس الحب والحنان بنفس الكم لكل واحدة ، اللعبة كانت كروت صراحة منهم كارت كان عبارة عن سؤال بيقول؟ ، تفتكرى خطيبك ممكن يدى واحدة تانية نفس الحب والاهتمام ؟

ولو عمل كده ممكن تعملى ايه ؟ ..


الثلاثة مكنش عندهم اى رد ،بالبلدى كده بلموا ، جت على بالى فكرة جهنمية وكمان بصراحة انا استغليت الفرصة علشان اختبر نفسي واقنعتهم اننا نحول اللعبة لحقيقة وارسم على الثلاثة الحب فى وقت واحد واتفقت معاهم ان لو واحد استجاب هيكون من نصيبي ، ولو اتنين او الثلاثة استجابوا هختار منهم اللى يعجبنى ..


كل واحدة مكانتش مراهنة على خطيبها ..

كل واحدة كانت مراهنة على نفسها وان خطيبها لايمكن يسيبها علشان امكانياتها الجذابة وكمان علشان متاكدين من امكانياتى الضعيفة فى جذب الرجالة ، احنا اتمينا الاتفاق ودلوقتى دورى انى اثبتلهم انهم غلط وانى اقدر اعمل اللى هما ميقدروش يعملوه ، ودلوقتى قررت ابدأ بمصطفى ، هعتبره الضحية الاولى ....


يتبع...


______________


الجزء الثاني..

مصطفى ده بقى كان اصعبهم واكترهم تقل ورزانة

ومش بس كده وكمان ذكاء، صعب انى العب عليه وانى اشوقه ليا بسهولة علشان كده بدأت بيه ، لانى لو خليتيه للاخر من المؤكد كان هيكشف اللعبة لان هو قريب جدا من الاتنين التانيين ، صحيح مش صحاب لكن على تواصل ..

مصطفى خطيب سالى ، اللى من اميز صفاتها انها جميلة اوى ورزينة ، بس كان فيها عيبين ، العيب الاولانى ان روحها مش حلوة ، والعيب التانى انها مش مهتمة بيه بالدرجة الكافية اللى هو يستحقها واللى اى راجل بيدور عليها ، علشان كده انا قررت ادخله من الحتة دى ، اتفقت مع سالى انها تفهمه اننا متخانقين واني هكلمه من باب ان يصلح بينى وبينها ..

وفعلا افتعلنا مشكلة وبدأت اكلمه وهو مكالمة ورا مكالمة كان بيستجيب ، بدأت اهتم بيه اكتر وبتفاصيله ، واحاول بقدر الامكان اكون مرحة معاه، لحد ماجه في يوم وقالى انه اتعود عليا وخلاص مبقاش قادر يستغنى عني ..

فى نفس الوقت كان بدأ يقلل كلام مع سالى اللى كانت دايما متابعانى بالفون وفى اخر كام يوم كانت شبه منهارة ، لانى لاحظت انها حاولت تصلح من نفسها وتهتم بيه بشكل اكبر ، بس اعتقد ان تفكيره فيها قل كتير وكل محاولاتها معاه لاعادة الامور لمجاريها باءت بالفشل..

لحد ماقررت يوم اقابله بره ونقضي وقت طويل مع بعض ، انا قولت لسالى على المقابلة دى واصرت انها تراقبه من بعيد وتشوف تصرفاته وصلت معايا لحد فين ، وهي بتراقبه لمحته قلع الدبلة بتاعتها وحطها في جيبه قبل مايقابلنى ، وتقريبا اول حاجة قالهالى ..

= كان في دبلة فى صباعى مضيقانى شيلتها خلاص

بصتله وابتسمت وكان نجاحى مع مصطفى اكبر دافع ان اللى جاى اسهل...

يتبع..


_______________


الجزء الثالث..

ثانى اختيار ليا كان محمد خطيب علياء ، كان سهل شوية التعامل معاه بالنسبالى لان من اهم عيوبه ان عينه زايغة ودايما بتتلف حواليه البنات وده كان اكبر سبب للمشاكل المستمرة بينه وبين علياء ، موضوع انى اتدلع عليه ده كان صعب عليا ، لانى متعودتش اعمل ده قبل كده ولو فكرت اعمله معاه هيبان انه مصطنع ومش هيتصدق، علشان كده تعمدت انى اجيبه عن طريق حاجتين الاول الهزار وثانيا انى المح له انى ممكن اقبل باى شئ هيطلبه مني وبما ان دماغه ماشية فى السكة دى ، فقررت اضغط عليه مكالمة بعد مكالمة وبدأ يغوط معايا بكلام سافل واديته مساحة الحرية فى كل شئ على التليفون لحد ماقولتله ياانا ياعلياء، وعرفت تانى يوم على طول انه عمل مشكلة مع علياء وسابلها الدبلة ..

كلمتنى وكانت منهارة وان اد ايه انا نجحت فى خطتى وقدرت اوقعهم واخد خطابهم منهم..

اخر واحد كان حسن خطيب مريم ، وده المقرب شوية من مصطفى ، وبعد اول مكالمة عرفت ان مصطفى حكاله على انى قريبة منه وبحبه وانه بيفكر يتجوزنى، وعلشان اخرج من المأزق ده ، انكرت كل الكلام وقولتله مصطفى موهوم وبيتلكك علشان يكلمنى وانا مش راضية ، واتفقت معاه انه ميكلموش على اى حاجة بينى وبينه علشان مصطفى ميتأثرش نفسيا وانى هجبهاله واحدة واحدة، وطبعا كلام مصطفى عني لحسن كان اكبر دافع ان هو اللى يحاول يلفت نظرى ويقربنى منه على سبيل فوزه بيا بعد ما مصطفى مقدرش يعمل ده من وجهة نظره طبعا ، اديتله المساحة من الاهتمام ، والحب والكلام اللين لحد ماكالعادة حطيت نفسي يااما انا يااما مريم وانتصرت كالعادة ، كلمت البنات واتفقنا نتجمع ونقعد مع بعض علشان ننفذ الاتفاق واختار واحد منهم ، لكن للاسف تاتى الرياح بما لاتشتهي السفن...

يتبع..


_______________________


لجزء الاخير ..

كلمت البنات واتفقنا نتجمع ونقعد مع بعض علشان ننفذ الاتفاق واختار واحد منهم ، لكن للاسف تاتى الرياح بما لاتشتهي السفن ، قبل المقابلة فى يوم كنا بنتكلم مكالمة جماعية ، كان محورها الأساسى هو ازاى انا اللى غير مرغوب فيها واى شاب بيهرب مني اقدر اوقع الثلاثة فى حبي بسهولة ، وهما اللى فيهم مميزات كتير يتسابوا بالسهولة دى..

مخبيش عليكم انا شعرت بالإنتصار وبقوة الذات وانى اقدر احقق كل اللى عايزاه وكمان اقدر اقرب من اى شخص وفى اى وقت ، والدرس المهم جداً اللى فى حياتى ، انى افهم طبع اى شخص ونقط قوته وضعفه قبل مااتعامل معاه واحطله الخطة المناسبة اللى تنجحنى وتحققلى هدف الوصول ليه..

مريم وعلياء وسالى كانوا منهارين فى المكالمة واتفقت معاهم انهم ييجوا قبل مصطفى وحسن ومحمد ، علشان نتفق على حاجات تانية ننفذها ، وبعد اعتراضهم الكبير على وجود خطابهم وهما موجودين ، لكن ضغطت عليهم وبالفعل نزلوا ، وكانوا منفعلين جدا وكل واحدة كانت كارهة خطيبها لدرجة وصلت انهم كانوا بيعرضوهم عليا ويقولولى اختار مين فيهم احسن ، وبعد ماهديت اعصابهم شويتين تلاتة ، قولتلهم:

= انتوا عارفين انى عمرى ماهقبل على نفسى انى اخد حاجة مش بتاعتى ، وخصوصاً لو الحاجة دى هي حياة صحابى المستقبلية ، انا بتأسفلكم انى عرضت عليكم عرض مش من حقى ومكانش يصح انى اطلب منكم كده ، وكمان عندى عتاب عليكم ، انتوا كمان مكنش ينفع انكم تراهنوا على حياتكم المستقبلية ، لان الموضوع مش لعبة ، خطابكم جايين دلوقتى وهصالحهم عليكم وكل واحدة فيكم هقعد معاها واقولها على الحاجات اللى بيحبها خطيبها واللى انا قدرت انى اخده منها بيها ، وبكده لا يمكن يسيبوكم ابداً..

اعتذرتلهم انى هروح الحمام وهرجع تانى..

فى الجامعة فى حمامين قصاد بعض ، اللى انا روحته وهما شافونى داخلاه كان زحمة جداً فاتأخرت حبتين ، واول مازهقت خرجت ودخلت الحمام التانى ، وبالصدفة سمعت صوتهم بره بس استغربت من ضحكهم ومن كلامهم اللى خلانى اتصنت عليهم وافهم في ايه ، وسمعت سالى بتقول بهزار:

= علشان لما اقولكم مصطفى خطيبي ده دماغه مالهاش حل تبقوا تصدقونى ، اهو دلوقتى ثقتها رجعت فى نفسها والحمد لله ظننا فيها مكنش سئ ..

ردت عليها علياء:

= بصراحة كانت مخاطرة كبيرة جدا ، والرجالة بتاعتنا عملت الواجب وزيادة ، انا حطيت ايدى على قلبى لتطلع ندله وتختار حد فيهم..

ردت مريم باندفاع:

= يبقى كانت هتجنى علي نفسها ، وبعدين زى مامصطفى قال ، يااما تكون كويسة وصاحبة جدعة ونبقى كسبنا فيها ثواب وعالجناها واديناها الثقة فى النفس والطريق اللى تمشى عليه وتعرف تتعامل بيه مع الناس ، يااما تطلع ندلة وساعتها ، كانت فضيحتها فى وسطينا هتبقى بجلاجل وبالمرة كنا نخلى عقدتها عقدتين..

لما سمعت الكلام حسيت برعشة دش ساقع نزل على جسمى فى عز البرد، لكن مخرجتش اوريهم نفسى وسبتهم لما اتاكدت انهم خرجوا من الحمام وخرجت وراهم ولقيتهم كلهم متجمعين، وهنا قررت انى اقلب الترابيزة عليهم كلهم، وقولتلهم هنلعب لعبة بالورق لكن البنات بس اللى هتشترك فيها، ووجهت كلامى للبنات بعدها ، قولتلهم بما انكم انفصلتوا ممكن نعيد ترتيب الامور من تانى ..

هكتب اسماء كل شاب من الثلاثة فى ورقة وهلخبطهم وكل واحدة فيكم تختار ورقة واللى هيطلعلها اسم ، متقولوش ، لو راضية بنصيبها من الورق هتقول موافقة فقط ..

بدأت كتابة الورق وكتبت اسم مصطفى فى 3 ورقات

و وزعتهم على البنات الثلاثة واللى اول مافتحوا الورقة قالوا انهم موافقين ، وجه الدور على الشباب لكن المرة دى عملت اربع ورقات وقولتلهم انى هحط اسمي معاهم والشباب تختار تلاته بس مننا ، وكتبت فى كل الورق فاتن ، وبرضو الشباب اختارت الورق وكلهم قالولى موافقين ..

قولتلهم يكشفوا الورق ، اول ماشافوا الاختيارات

وان كل واحدة باعت صاحبتها لمجرد انها شافت ان مصطفى الافضل والشباب كذلك لما لاقونى افضل..

قولتلهم رايكم ايه دلوقتى؟

ملقتش منهم اجابات غير سكوت وخجل ، بصتلهم ووجهت كلامي ليهم كلهم ، اللى يحب يساعد حد وفى نفس الوقت يعرف اخلاقه ونضافة شخصيته ميلعبش بمشاعره او يستهزء بتفكيره ، دلوقتى اللعبة بتاعتكم قلبت بجد والشباب اهو وافقوا فعليا على الاختيار ، يعنى اتقلب السحر على الساحر ، انا مش ندلة ومش هكون كده خالص واتمنى انكم تعرفوا تكملوا حياتكم مع بعض مع انى مظنش انكم هتثقوا فى بعض تانى...

تمت....


تفاعلوااااا لنشر القصص الكامله ومتابعه لتصلكم القصص كامله

تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close