القائمة الرئيسية

الصفحات

الفصل السابع والثامن قاصره قلبي



 الفصل السابع والثامن

قاصره قلبي


في خارج غرفه احلام تحدث حمزه مع الطبيب مردفا : يعني هي كويسه

الطبيب:  ايوه مفيش حاجه دي حاله اغماء عاديه

عصام:  والحمل هي حامل صوح

الطبيب:  ال انا شايفه انها حامل بس لو عايزين تتأكدوا روحوا واعملوا تحاليل

حمزه:  شكرا يا حكيم اتفضل


ابتسم الطبيب وذهب فتحدث سامح مردفا:  انا شايف انها مش هتكدب في حاجه زي دي

حمزه:  عايزين نتأكد الاول

عصام بضيق:  هنتأكد ازاي انت مش شايف ابوي 


في غرفه احلام تحدثت قمر مردفه:  احلام اشربي العصير دا وهتبجي زينه

احلام:  شكرا

عمران بابتسامه: نامي بجا وارتاحي واحنا هنسيبك ونطلع


القي عمران كلماته وذهبوا جميعا وعندما خرجوا تحدثت احلام في الهاتف بحده مردفه:  انت اي ال جابك ..مش جولتلك متجيش .. ماشي خلاص


اغلقت احلام الهاتف ثم تنهدت بقلق وفي المساء في غرفه حمزه كان يخرج من الحمام وهو يجفف شعره وعاري الصدر حتي وعندما نظرت حسناء اليه وضعت يديها علي عيونها وتحدثت بفزع مردفه:  البس حاجه مينفعش تطلع اكده


نظر حمزه اليها بأستغراب ثم تحدث مردفا:  ليه بحا وبعدين الجو حر 

حسناء بتوتر:  طيب انا هنزل


ركضت حسناء بسرعه وكانت ستذهب ولكن سحبها حمزه اليه حتي اصتدمت في صدره العاري وتحدث مردفا:  مش احنا متجوزين انتي مكسوفه مت اي

حسناء ببلاهه:  ها


ابتسم حمزه ثم قبلها هلي شفتيها وبعد فتره ابتعد عنها قليلا وتحدث مردفا:  انا شكلي بدأت احبك


اما في غرفه قمر كانت تمشط شعرها اما المرأه حتي وجدت عصام خلفها وبدأ هو في تمشيط شعرها وهو يلامسه ثم اقترب منها وقبلها علي عنقها فأنفزعت قمر وابتعدت عنه فتحدث عصام بضيق مردفا:  قمر انتي دلوجتي مرتي وانا مش هضغط عليكي في حاجه بس عايزك تاخدي عليا 

قمر بتوتر:  بس انت مش بتحبني 

عصام:  مش يمكن اكون بدأت احبك علي العموم انا مش هضغط عليكي في حاجه


في الاسفل كان عمران يجلس مع خيريه مردفا:  بس الله اعلم بالاعمار

خيريه بضيق:  بعد الشر عليك يا عمران وبعدين هما ولادك هيسيبوا اخوهم او اختهم اكيد لع وانا كمان مش هسيبه بس مينفعش توزع فلوسك دلوجتي 


عند احلام كانت تتحدث في الهاتف مردفه: ايوه ابنك بس احنا اتفجنا علي اي انا عايزه سبب يخليني افضل موجوده اهنيه في الييت علشان اعرف اوصل لعصام وانت عايز فلوس هبعتلك كل ال انت عايزه بس نفذ ال جولتلك عليه خلاص تمام


اغلقت احلام الهاتف ثم تحدثت بخبث مردفه:  هتشوفي يا قمر انا هعمل فيكي اي انا هخلي عصام ميعرفش يبص في وشك تاني 


اما عند حمزه كان يجلس مع عصام وسامح الذي تحدث مردفا:  هنستفاد اي طول ما احنا جاعدين اكده لازم الاول نتأكد من حملها وبعدها نقرر

حمزه بضيق:  طيب لو طلعت حامل 

عصام:  هيبجي اخونا هو ملوش ذنب في حاجه من كل دا


في صباح اليوم التالي كانوا الجميع علي الفطور. فتحدثت قمر مردفه:  عصام هو انا ينفع اروح اشوف ماما واطمن عليها

عصام:  روحي وسلميلي عليها انا هوصلك

حسناء:  حمزه انا عايزه اروح معاها

حمزه: ماشي روحي لو عايزه وخدي معاكي فلوس علشان لو احتاجتوا حاجه

عمران:  روحوا شغلكم انتوا وانا هوصلهم


نهض حمزه وعصام وسامح وذهبوا جميعا وكانت حمزه وقمر ينتظرون في الخارج ويتحدثون ووقف عمران امام السياره ولكن فجأه نظر بصدمه اليهم وهذا الشخص يحمل زجاجه صغيره ويقترب منهم فركض بسرعه وهو يصرخ بأسمهم ودفعهم بقوه حتي وقعوا علي الارض ورمي هذا الشخص الزجاجه عليه فصرخ بشده وهو يري وجهه يحترق ولم ينتبه لهذه السياره القادمه بسرعه فصرخت حسناء مردفه:  بااااباا حاااسب


وفجأه اصتدمت السياره به واجتمع الناس وحملوه الي المستشفي وهناك اتصلت قمر بحمزه وعصام وسامح وعندما وصلوا ظلوا واقفين لبعض الوقت حتي خرج الطبيب فتحدث حمزه بلهفه مردفا:  يا حكيم ابوي زين

الطبيب بحزن:  البقاء لله 


نظر حمزه الي الطبيب ثم تحدث مردفا:  انت بتجول اي

الطبيب:  الحج عمران مات معرفناش ننقذه


صرخ عصام في وجه الطبيب بغضب مردفا:  انت مجنوون مفيش حاجه اسمها معرفناش ننقذه روح صحيه يلا 

الطبيب:  عصام اهدي وادعيله

سامح بغضب:  انت سمعت جاال اي بيجولك يلا روح شوفه هو اكيد لسه عايش يلا

حمزه بعصبيه : ايوه يلا


تنهد الطبيب بحزن فصرخ عصام في وجهه ودخل الي الغرفه ومعه حمزه وسامح وانصدموا عندما وجدوا وجه عمران مشوه فاغمضوا عيونهم لم يستطيعوا ان ينظروا اليه نهائي وفجأه سمعوا صوت صراخ من الخارج وهي تتحدث مردفه:  انتوا ال جتلتوه ولازم تموتوا دلوجتي ووو


توقعاتكم ورأيكم انا عارفه يا بنات اني بتأخر والفصل قصير بس والله غصب عني معلش استحملوني الايامدي وهعوضكم

الفصل الثامن 

قاصره قلبي


نظر حمزه الي الخارج فوجد احلام تصرخ علي حسناء وقمر فتحدث سامح بعصبيه مردفا:  بس اخرررسوا كلكم

احلام بصراخ وبكاء:  هما ال جتلوه هما السبب في كل ال حوصل من وجت ما دخلوا عيلتنا والمصايب مش سايبه حد واهه دلوجتي جوزي مات بسببهم


نظر حمزه وعصام اليهم بحزن كانت حالتهم لم تتحمل اي شئ فجلسوا علي الكراسي ولم يتفوه احدا منهم بحرف واحد فنظرت خيريه اليهم وتحدثت بدموع مردفه:  ادعوله يا ولاد ربنا يرحمه 

حسناء بدموع:  حمزه جوم معايا اغسل وشك


نظر حمزه اليهم ثم نهض بتعب وذهب مع حسناء فجاءت احلام لتقترب من عصام ولكن جلست قمر بجانبه وتحدثت ببكاء مردفه:  عصام


نظر عصام اليها وعيونه تمتلئ بالدموع فمسحت دموعه بيديها ثم احتضنته وظل هو يبكي بشده وسط نظرات احلام الغاضبه والحزينه في نفس الوقت فهي كانت اخر توقعاتها ان يموت عمران فتركت المستشفي وجلست في الخارج وهي تبكي بشده حتي وجدت هذا الشاب يقترب منها ويضع يده علي كتفها فأنفزعت وتحدثت بخوف ودموع مردفه: اي ال جابك اهنيه يا يحيي

يحيي ببرود:  جاي اكون جارك يا بنت عمي وبعدين انتي ناسيه ان اختي متجوزه حمزه واني ابجي ابوا ال في بطنك دا

احلام بخوف:  اسكت واوعي تتكلم اكده الا حد يسمعك

يحيي بابتسامه:  جوليلي جوزك العجوز مات اخيرا

احلام بعصبيه:  وانت مبسوط اكده ليه حرام عليك هو ملوش ذنب في كل دا 

يحيي بحده:  وانتي زعلانه عليه اكده يا روح امك اهه عار في داهيه خلي بالك بجا من ال في بطنك دا علشان دا ال يجيبلنا كل الخير

احلام بعصبيه:  خير اي يا يحيي بجولك جوزي مااات وعصام دلوجتي مع مرته وحتي مش بيبص في وشي وبعدبن انت فاكر ان حمزه وعصام وسامح هيعدوا موت ابوهم اكده من غير ما يعرفوا 

يحيي:  يعرفوا اي هو احنا ال جتلناه اصلا العربيه خبطته وهو بيجري  احنا رمينا مايه النار بس ودي محدش هيعرفها علشان الولد ال بعته سافر خلاص ومحدش هيعرف حاجه واهه عصام مش هيرجعلك علشان هو مكنش معاكي من الاول فكري دلوجتي في مستجبلك يا هبله وسيبك من الحب والكلام الفاضي دا كله

احلام بحده:  لع انا عايزه عصام ودا ال يهمني وبس ومش عايزه فلوس خدها انت لو عايز بس انا عايزه حبيبي

يحيي بسخريه:  خبك برص خليكي مع حبيبك ابجي خليه ينفعك


القي يحيي كلماته ودخل الي المستشفي وبعد فتره من الوقت انتهي حمزه وعصام وسامح من الدفن وقرروا ان يلغوا العزاء حتي يأخذوا بثأر والدهم وفي المساء كان حمزه جالس علي الفراش بحزن شديد يتذكر والده وحاولت حسناء ان تدخل اكثر من مره ولكن طلب حمزه ان يجلس بمفرده واخذ فنجان القهوه وبدأ يشربها وهو يشرب السيجاره حتي انهي علي العلبه بأكملها اما في غرفه عصام كانت قمر جالسه مع خيريه تعتني بها بعدما مرضت كثيرا لوفاه اخيها وفي تمام الساعه الثانيه بعد منتصف الليل  دخلوا الاثنين كلا منهم الي غرفتها وعندما فتحت قمر الغرفه انصدمت عندما وجدت عصام نائم علي الفراش عاري الصدر وبجانبه احلام فصرخت قمر بغضب شديد مردفه:  عصاااااام


فتح عصام عيونه وانصدم من هذا المنظر فتحدثت قمر بدموع وغضب مردفه:  طلجني


اما في الغرفه الاخري وقفت حسناء بصدمه وهي تري حمزه وهذي الفتاه بجانبه شبه عاريه وهو عاري الصدر فتحدثت بغضب مردفه:  انت بتخووني يا حمزه


نظر حمزه اليها بصدمه وجاء ليتحدث ولكن خرجت حسناء من الغرفه بسرعه فنظر حمزه الي هذه الفتاه بعدم فهم وغضب ثم ركض الي حسناء وتحدث بلهفه مردفه:  والله العظيم ما عملت حاجه ولا اعرف مين دي صدجيني هو انا هجيب واحده البيت في اوضه نومي ويوم موت ابوي للدرجادي انا واخد زباله


جاءت حسناء لتتحدث ولكن وجدت قمر تنزل من علي الدرج وهي تبكي وعصام خلفها واحلام تقف بضيق فنظرت اليها بعدم فهم ثم تحدث عصام بلهفه مردفا:  يا قمر دي تبجي مرات ابوي وحاي لو انا بخونك معاها هخونك في اوضه نومنا وفي اليوم دا

قمر بغصب وبكاء:  امال اي ال انا شايفاه دا


نزل سامح علي اثر صوتهم ونظر حمزه الي احلام بتفكير وفهم كل لعبتها فتحدث سامح بتفهم مردفا:  حسناء ... قمر في حد حط حاجه في القهوه والعصير ال شربناه حتي انا كمان كنت تعبان ونمت اكيد في حد عامل اكده علشان يبوظ الدنيا بين بعض فكروا شويه هما ازاي هيعملوا اكده وانهارده بالذات ولو عايزين يخونوا كان علي الاقل بره البيت مش اهنيه


فكرت حسناء قليلا واقتربت من الفتاه التي كانت بجانب حمزه ثم سحبتها من شعرها وتحدثت بغضب مردفه: بت جوليلي ميين ال باعتك اهنيه احسن 

الفتاه بخوف:  هو حمزه ال جابني اهنيه

حمزه بغضب:  بت انتي جوليلي مين ال باعتك اهنيه بدل جسما بالله ما هجتلك دلوجتي

سامح:  حمزه سيبها انا هتصرف معاها


اشار سامح للحراس ان يأخذوها فنظر عصام الي احلام بغضب شديد وهي تقف تشعر بالضيق بسبب فشل خطتها ثم اقترب من قمر وتحدث بضيق مردفا:  انا مستحيل اخونك ...غلطت جبل اكده في حياتي ومش هقررها تاني

قمر باستغراب:  غلطه اي

حمزه بضيق:  كلنا بنغلط في حياتنا يا قمر .. يلا اطلعوا ارتاحوا وناموا


نظرت حسناء اليهم ثم اخذت قمر وصعدوا الي الاعلي ودخلت احلام الي غرفتها فنظر حمزه الي عصام وتحدث بغضب شديد مردفا:  شااايف اخره غلطك حوصل اي مرت ابوك مشفي دماغها ان جوزها مات وبتلعب وعايزه تخرب عيشتنا كلها دا غير اننا لحد دلوجتي مش عارفين مين ال عمل اكده في ابوك وكان عايز يشوه قمر وحسناء


جلس عصام بحزن لم يستطع ان يتحدث بأي شئ فحمزه محق في كل شئ قاله ثم تحدث سامح بضيق مردفا:  اهدي يا حمزه مش وجت نحاسب بعض دلوجتي احنا لازم نشوف حل في كل ال بيوحصل دا

حمزه بعصبيه:  ابوووي مات يا سامح ..حل اي دلوجتي انا لازم اعرف مين ال عمل اكده علشان اجتله واخد بتار ابوي

سامح بحزن : حمزه اطلع شم هوا بره شويه واهدي علشان تعرف تفكر صوح وانت يا عصام اطلع ارتاح في اوضتي


نظر حمزه اليهم ثم خرج الي الحديقه وصعد عصام ابي الاعلي وقبل ان يدخل غرفه سامح وجد غرفه احلام مفتوحه فدخل واغلق الباب وتحدث بغضب شديد مردفا.  انتي عايزه اي


نظرت احلام اليه ببرود ثم ابتسمت فأقترب منها ومسكها من يديها بقوه وتحدث بغضب مردفا:  ابعدي عني يا احلام بدل جسما بالله هجتلك واخلص منك ومن شرك


نظرت احلام الي عيونه ثم لامست وجهه وتحدثت بدموع مردفه ' انا دلوجتي بجيت وحيده حتي انت بعيد عني انا عارفه انك بتحبني صوح


ابتعد عصام عنها ثم جاء ليتحدث ولكن قاطعته احلام وهي تمسك يده وتضعها علي قلبها وتتحدث بدموع مردفه:  انا جلبي هيوجف لو بعدت عني يا عصام اكتر من اكده بالله عليك طلج الخدامه دي وخلينا نتجوز فكر في كلامي انت مش هتلاجي واحده تحبك زيي انا مش هخليك محتاج حاجه هنعيش مع بعض وهنبجي اسعد اتنين في الدنيا انت بتحبني صوح


نظر عصام الي عيونها بشغف ثم لامس وجهها بيده وتحدث مردفا:  بحبك ..بس مينفعش

احلام بدموع وسعاده :  انت بجد بتحبني جولت انك بتحبني صوح

عصام:  ايوه بحبك بس مينفعش و


لم يكمل عصام كلماته ثم انصدم عندما سمع هذا الصوت الحاد وهو يتحدث مردفا:  بتحب ميييينيا عصام ووو


توقعاتكم ورأيكم وشكرا جدا جدا علي كل الرسايل ال اتبعتتلي والكومينتات انا هكملكم القصه علشان فعلا مينفعش اوقفها كده وبعد ما تخلص ان شاء الله نشوف هنعمل اي وشكرا تاني لكل ال كلمني وال اقنعني " lora " اني اكمل يمكن ربنا هو ال خلاني اخد القرار دا علشان تيجي هي وتقنعني ❤️😂 توقعاتكم بقا ورأيكم للفصل الاخير

تعليقات

التنقل السريع
    close