أخر الاخبار

زينب الفصل الاول


زينب

 الفصل الاول : العريس 

في صباح يوم معتادة عليه لتبدا يومها بنداءات متعددة من صوت والدتها العالي التي تكاد تجزم ان صوت والدتها العالي يمكن يستخدمه الجيران ك منبه ان كان لديهم عمل مهم في الصباااح 


الوالدة : يا زينب ...يا زينب اصحي قومي خلينا نشوف اللي ورانا .


لتستيقظ زينب بهدوء و تتنهد بتعب كلما تفكر فيما سوف تقوم به اليوم 


لتستيقظ زينب بهدوء و تتنهد بتعب كلما تفكر فيما سوف تقوم به اليوم 

ام زينب : قومي يا زينب يالا  ، خودي حضري الفطار .


لتتحرك زينب بانصياع تام و تقوم بتحضير الفطار البسيط لعائلتها 


بعد ان تم تجهيز الطعام و اجتمعت العائلة حول المائدة البسيطة و المسماة " الطبلية "


ام زينب : زينب زي م انتي عارفة هنلف انا و ابوكي و ستك علي التأمين الصحي علشان العملية بتاعت ستك خلي بالك ياما من اخواتك و هنحاول م نتاخرش .


زينب : و انتي هتاخدي مين معاكي ؟


ام زينب : هاخد اخوكي محمد .


زينب : طب و شهد 


ام زينب بغضب : فيه ايه يا زينب هو انا همشي هجرهم ورايا و بعدين انا مش خارجه اتفسح .


زينب بضيق : طيب حاولوا متتاخروش 


و قبل ذهاب العائلة الكريمة لتواصل معاركها المتواصلة مع التأمين الصحي 


ام  زينب : ما تنسيش يا زينب تمسحي السلالم  كمان تتطلعي للست وفاء و تشوف محتاجة ايه علشان عيد ميلاد بنتها 


لتنتهد زينب و تطلق زفير عميق لتفكر في معركتها الخاصة لليوم ف والدها العزيز بواب في احد العمارات المرموقة .


و تشرع زينب في تنظيف بيتهم المتواضع لكي تقوم بعد ذلك بتنظيف ادراج العمارة ...و بعد ان انتهت من تنظيف الادراج اذا تتفاجا ب شاب في مقتبل العمر يخرج من المصعد 


احمد  بابتسامة : صباح الخير يا زينب 


زينب باستحياء : صباح النور يا استاذ احمد .


احمد بهدوء : عامله ايه يا زينب 


زينب : الحمد لله كويسه


احمد : اُمال فين عم ناصر مش شايفة علي البوابة ؟


زينب  :  راحوا المستشفي علشان يعملوا التأمين الصحي بتاع ستي .


ليستمعوا الي صوت السيدة وفااء المنادي باسم والدتها .


زينب باستعجال : عن اذنك يا استاذ احمد .


احمد : اتفضلي طبعا  .


ليقف ناظرا الي خيالها مبتسما 


زينب : ايوة يا ست وفاء .


وفاء : امال فين والدتك يا زينب .


زينب : امي و ابويا و ستي راحوا المستشفي علشان ستي تعبانه .


وفاء بضيق : طيب و انا كنت متفقة معاها تييجي تساعدني علشان عيد ميلاد سلمي .


زينب : انا معاكي اهو يا ست وفاء و هاعمل اللي حضرتك عاوزاه .


وفاء : و هتقدري يا زينب .


زينب : ان شاء الله 


و فاء : طيب يلا نبدأ علشان نلحق نجهز للعيد الميلاد .


..........................................................................................................


في مكان اخر و ب التحديد في موقف الميكروباصات 


ناصر : الميكروباص اهو واقف تعالي يمه اركبي ....اركبي يا ام زينب يلا .     


بعد انطلاق الميكروباص ........


ناصر بتنهيده :  حصلت حاجة كدة و مش عارف اعمل ايه 


ام زينب : خير يا ناصر.


ناصر بضيق  : البت زينب فيه واحد كلمني عليها .


ام زينب : و انت متضايق ليه .


ناصر : متضايق من البت اللي كل يوم و التاني يجيلها عريس و من الجهاز اللي شوفي بقا بكام و مش عارف اجهزها .


الحاجة ام ناصر : و انت قولتله ايه يا ناصر .


ناصر بضيق : قولتله افكر و اشوف رأي الجماعه عندي


ام زينب : ايوة يا ناصر و متنساش ان  البت لسه صغيرة .


ام ناصر : لا مش صغيرة في بنات اصغر منها متجوزين و معاها عيال .


ام زينب  بضيق : لا يمه صغيرة دي كمان شهر و هتكمل 17 سنه يعني لسه 16 سنه و مش هتعرف تفتح بيت.


ناصر : و انت  متضايقة كدة ليه شوفتيني وافقت انا قولتله هفكر .


ام ناصر : الا صحيح يا ناصر هو مين ده اللي اتقدملها .


ناصر : سيد ابن فتحي سعيد يمه .


ام زينب : و ده بيشتغل ايه يا ناصر .


ناصر : بيشتغل مع ابوه في السباكة .


ام ناصر : و الله يا ناصر انا شايفة لو الواد كويس وافق انت وراك 4 بنات غيرها و تمشوها خطوبة و ربنا يسهل في الجهاز .


ناصر بشرود : ربنا يسهل يمه .


.............................................................................................................................


بينما زينب منهمكة في مساعدة السيدة وفاء في تجهيز حفلة عيد ميلاد ابنتها سلمي التاسع عشر ف السيدة  وفاء لديها ابنتان و صبي و زوجها الاستاذ مجدي الذي  يملك مصنع لصناعة الملابس الجاهزة 


 تستمع زينب  الي صوت اختها رحمة البالغة من العمر احد عشر عاما .


رحمة : زينب هو احنا هنحضر العيد الميلاد ده.


زينب : انتي ايه اللي طلعك هنا و فين اسماء .


رحمة : اسماء الحاجة ام عبد الرحمن بعتتها تجيبلها حاجات.


زينب بفزع : امال مين قاعد مع شهد .


رحمة بملل : ايمان و انا كنت زهقانه و عايزة اقعد معاكي .


زينب بغضب : طب امشي غوري اقعدي معاهم هي كانت نقصاكي .


وفاء : ازيك يا رحمة استني صحيح علشان عايزة اديكي حاجة.


لتذهب السيدة وفاء و ترجع بعد برهة اليهم 


وفاء : خدي يا رحمة دي شوية هدوم كانت مع الولاد شوفيها تييجي علي مقاس مين منكم و خدوها .


رحمة بفرحة : ماشي شكرا .


زينب  بضيق : خلاص بقي امشي .


ليستمعوا الي صوت سلمي المنادي لوالدتها 


سلمي بنظرة استعلاء الي زينب : ماما جعانه فين الفطار


وفاء : بعد م تخرجي من الحمام هتلاقي الفطار جاهز .


سلمي : ماما اديتي الهدوم اللي احنا مش محتاجنها لزينب


وفاء : ايوة لسه اختها رحمه وخداهم


سلمي مبتسمة ل زينب : علي فكرة يا زينب فيه فستان حلو ليكي و كمان بيجاما متقلقيش يعني ليكي نصيب في الهدوم دي .


زينب شاعرة بطعن بداخلها متحدثة ب هدوء و خفوت : شكراً ، انا مش عايزة...لم تكمل 


ليستمعوا الي صوت صرخات من الخارج ليهرولوا جميعا .......فيجدوا رحمة تصرخ صاعدة علي الادراج 


رحمة بصراخ : الحقي يا زينب .........و لم تنتظر زينب حتي  تكمل رحمة  جملتها 


ف هرولت زينب الي الادراج ..........لتتفاجا ب المنظر الذي  امامها 


ف ماكان عليها الا الصرااااخ 


زينب

بقلم_لينا_صالح

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close