حكايتي
البارت الثاني والتالت
بقلم أمنيه أيمن
بعد ساعه كانت امنيه تنزل من البيت ومحمد واحمد ينتظرونها بالسياره
محمد بسخريه : ما بدري يختي
امنيه" بفخر :انا كده باخد وقتي بلبسي يخويا
اما احمد مجرد ما راها احس بدقات قلبه تخفق بعنف شديد لقد زادت جمالا على جمالها
يا الله كيف سيتحمل نظره الناس لها حتما سيرتكب جريمه الليله
وجهت امنيه نظرها الى احمد لتجده ينظر لها نظره لم تفهما
هي تعشقه حد الجنون ولكن لا تعترف
توجه الجميع الى داخل السياره وانطلق بهم احمد الى وجهتهم
في احدى اكبر مدن الملاهي الكبيره دخلت امنيه بكل فرح وطفوليه وهي تنظر الى الالعاب امامها
كانت تسير ومحمد يمسك بها من يدها بكل حب واحمد على جانبها الاخر
كان يتمنى ان يمسك بها ويخبئها من عيون الناس
امنيه بطفوليه :انا عايزه اركب اللعبه دي يا محمد
محمد بحزم :دي خطيره يا حبيبتي
امنيه بعناد :لا مليش دعوه عايزه اركبها
احمد بخوف عليها :انتي ناسيه انه عندك حساسيه على صدرك وده هيتعبك ويأثر عليكي
امنيه بغضب اكبر :يوووووووو وانته مالك يا اخي
محمد :خلاص يا امنيه تعالي وانا هركب معاكي
احمد بخوف عليها :بلاش يا محمد هتتعب صدقني
ولكن امنيه لم تستمع لحديثهما وتوجهت ناحيه اللعبه وسرعان ما لحقها احمد ومحمد والخوف حليفهما
صعدت الى داخل اللعبه وكان العامل على وشك وضع حزام الامان ل امنيه ولكن اوقفه احمد بغضب
احمد بغضب :اعمله انته يا محمد
محمد بضحك :حاضر
وضع ثلاثتهم حزام الامان وبدات اللعبه بالدوران وضحكات امنيه بدات بالتسارع
ولكن عندما بدات اللعبه تسير بسرعه اختفت ضحكاتها ووضعت يدها على قلبها ونفسها بدا بالتسارع وبعدها اغمضت عينيها ولم تشعر بشئ بعدها ......
يتبع ........
بقلم امنيه 🖊
حكايتي
الفصل الثالث
فتحت عينيها ببطء شديد وبشكل تلقائي وضعت يدها على راسه من صداع الذي يتخلخل داخل راسها رمشت عده مرات لتقابلها عيون اخيها التي كانت تعبر عن الكثير من الخوف اللهفه الحزن الغضب الشديد !!!
امنيه بصوت ضعيف :حصل ايه يا محمد
محمد بغضب مكتوم :مفيش يا حبيبتي بس انتي اغمى عليكي داخل اللعبه دي واضطرينا نوقف اللعبه
امنيه بحزن :انا اسفه مسمعتش كلامكم
محمد بطمانينه :حصل خير يا حبيبتي يلا تعالي معايا اوصلك للسياره
اخذت تبحث بعينيها عنه ولكن لم تجده يا ترى اين ذهبهل تركها هكذا ورحل ولم يكن بجوارها وهي متعبه
امنيه بحرج :محمد احم احمد فينه
محمد بضحكه مكتومه :ده يا عيني عليه كان هيقتل العامل المسؤول عن اللعبه
امنيه بدهشه :ليه
محمد بجديه :اما انتي اغمى عليكي احمد زعق فيه علشان يوقفهابس العامل شكله فكر انه دلع وكده وبعدين اماوقفها احمد المجنون هجم عليه وضربه ضرب جامد
امنيه بدهشه كبيره :معقوله ؟! ده مجنون
محمد :ده بحبك يا هبله
شعرت كأن قلبها سيتوقف عن الخفقان في اي وقت هل من الممكن ان يكون كلام اخيها صحيح واحمد يحبها شعرت كأنها ستطير من الفرح
اخذت تدعو ربها ان يكون كلام اخيها صحيح فهي تحبه ايضا ولكن ترفض ان تعترف
اجل هو من عليه الاعتراف وليس هي
امنيه بحرج :طيب وهو فين دلوقتي
محمد :بغرفه الاداره الاداره علشان ينهو الموضوع يلا تعالي وهو هيلحقنا
حمل محمد امنيه الى السياره لانها كانت لا تزال متعبه
بعد قليل من الوقت
كانت تجلس بداخل السياره وتستند براسها الى الخلف مغمضه العينين
ليأتيها صوته الجهوري
احمد بجديه :انتي كويسه
امنيه وهي تفتح عينيه :اه وانت كويس
احمد بغضب :متزفت كويس
امنيه :مالك بتزعق كده
احمد:علشان دماغك ده عايز اكسرهولك
امنيه ببكاء خفيف :عملت ايه انا
احمد بسخريه :ولا حاجه اما اقولك انك تعبانه
ومينفعش تطلعي يعني تسكتي وتسمعي الكلام
خليتينا نقع بمشكله من وراكي
امنيه ببكاء :محمد عايزه اروح
محمد بجديه :كفايه يا احمد هي تعبانه مينفعش كده
احمد بسخريه اكبر:ده فالحه فيه العياط زي الاطفال
امنيه ببكاء اكبر :محمد ارجوك عايزه اروح
محمد وهو يحتضنها :خلاص يا حبيبتي اهدي شويه ده علشان هو خايف عليكي اهدي
في حين زفر احمد بغضب كبير كان قلبه سيقف من الخوف عليها عندما راها تسقط مغشيا عليها كان سيرتكب جريمه في ذلك العامل الاحمق شعر بأن قلبه اقتلع من مكانه وحبيبته الصغيره بتلك الحاله ولكن هي لاتهتم بذلك هي طائشه لا تدري بكميه المشاعر التي يحملها لها ذلك القلب متى ستفهم .....متى ....
دخل محمد الى المنزل وهو يحمل امنيه بين يديه كطفله صغيره وهي متشبثه به بكل قوه هو اخوها وسندها وحمايتها في هذه الدنيا
فزع كل من سميه ومصطفى ومحمود عندما راوها هكذا
سميه بخوف :مالها امنيه يا محمد
مصطفى بلهفه :اختك مالها
محمد بضحك :اهدو يا جماعه مفيش بس تعبت شويه واهي زي القرده
امنيه بغضب طفولي :قرده بعينك
محمد بضحك :شفتوه مش بقولكم قرده
سار بها محمد وتوجه بها الى غرفتها وقام بوضعها على سريرها بكل حنيه ثم طبع قبله رقيقه اعلى راسها
محمد :متزعليش
امنيه بحب:هو انا اقدر ازعل من روحي انته روحي يا محمد وقلبي ربنا يخليك ليا انته ومحمود وماما وبابا
دخلت سميه الى غرفه ابنتها في حين خرج محمد الى الخارج
ساعدتها والدتها في تبديل ثيابها ثم دثرتها جيدا وخرجت
في الخارج
مصطفى بجديه :مالها اختك يا محمد
حكى لهم محمد ما حصل معها
محمود بخوف :ليه مخذتهاش على المستشفى يا راجل
محمد :مش مستاهله هي كويسه
سميه :حبيبتي يا بنتي
مصطفى :بس هي دماغها ناشفه
محمود :معلش يا بابا لسه صغيره
يتبع.....
بقلم امنيه 🖊
Omnia Mony