أعلان الهيدر

2021/11/26

الرئيسية ترويض الشرس التالت والرابع

ترويض الشرس التالت والرابع

ترويض الشرس

التالت والرابع


كان جاسر ترك هاتفه على المنضدة حين قام للحمام كان عنده شك من نظرات ايمن لفرح وها هو تاكد من ذلك ظل طوال الليل يفكر لماذا ترفض فرح رجل مثل ايمن لكنه لم يصل لحل مقنع ابدا

اليوم هو يوم الجمعة وجاسر معتاد ان يذهب الى جواده {الجاسر} الذى يقيم له مزرعة صغيرة فى حديقة الفيلا هو ووليفته

كان جاسر يمتطى جواده كالبرق يلف به فى حديقة الفيلا وفجاة نظر الى شرفة فرح وجدها تخرج مرتدية ملابس عبارة عن برمودا وبادى بكم قصير وتركت لشعرها الاسود العنان ووضعت سماعات اذن وجلست على كرسى فى الشرفة ومدت قدميها على كرسيااخر وكانت تقرا فى احد الكتب ولم تراه حتى هذه اللحظة

ظل ينظر اليها وهو يدور بفرسه حتى لاحظته وقفت تنظر اليه حتى وجدته ينزل من فوق الفرس وينظر اليها بغضب ويترك الفرس ويصعد اليها

ثوانى وسمعت دقات على باب غرفتها

فرح:ايه بتخبط كده ليه

دفعها جاسر للداخل وهو ممسك بيدها بقوة:انا عايز اعرف انتى متجوزة راجل ولا طرطور

فرح:ايه فى ايه انا عملت ايه

جاسر:انا عايز اعرف ازاى تخرجى البلكونة بلبسك ده انتى فاكرة نفسك فين انتى ناسية ان فى شباب فى البيت ايه اللى يحصل لو حد شافك كده يبقى انا راجل مليش لازمة ومش عارف احكم مراتى

فرح:ايه اللى حصل عشان ده كله انت ناسى ان البلكونة هنا محدش يقدر يشوفها لانها بتطل على الجنينة ومفيش بلكونات هنا يعنى محدش هيشوفنى وانا اصلا معرفش انك هنا والا مكنتش خرجت

خفف جاسر من ضغط يده قليلا:فرح انا محبش كلام ولا سلام بعد كده تاخدى بالك من تصرفاتك مش عايز حد يشوفك بلبسك ده سامعانى

همست بصوت هادى:حاضر

نظر اليه قليلا ينظر الى جمالها وشعرها وجسدها اقترب من شفتيها كاد ان يقترب الا انه تذكر انها رفضته قبل ذلك فتراجع فجاة وخرج من الغرفة وهى فى عالم اخر


ذهب لغرفته وهو لايدرى لماذا فعل ذلك كان متوترا بشكل كبير

اما فرح اجرت اتصالا بشيرين تعلمها بما حدث

شيرين:كويس جدا ده معناه انه بدا يحبك ويغير عليكى خليكى هادية وحاولى انك متعصيش امره فى الحكاية دى اودام حد لكن اودامه خليكى زى ماانتى وبالنسبة للى حاول يعمله دلوقتى لسه جواه خوف مش منك لا من الحب نفسه

انتهت المكالمة وجلست تعمل قليلا وتذكرت بعض الاوراق التى تحتاج امضاء من جاسر وطلب منها مسبقا تركها لوقت اخر

كان جاسرقد دخل حمامه ليخفف توتره وعندما خرج سمع دقات على باب غرفته علم انها فرح كان يلف منشفة حول جسده فتح الباب وجدها امامه وهى ماان راته عارى الجسد حتى انزلت نظرها للاسفل

جاسر بخبث:ايه عمرك ماشوفتى حد كده

فرح ولم ترفع نظرها:عن اذنك اجيلك وقت تانى

اوقفها جاسر:على فين وكنتى جاية ليه

فرح:لا خلاص مرة تانية عن اذنك

جذبها جاسر الى داخل الغرفة وهى مفزوعة مما فعله :فى ايه عايز ايه

جاسر بجراة:ايه جاية هنا ليه انا عارف انتى جاية ليه

دفعها للحائط وحاول تقبيلها وهى تصرخ حتى امسك شعرها بقوة:ايه انتى هتستعبطى عليا ما كلكم كده حاجة متسواش وانتى اهو اكبر دليل جاية ليه وانا كنت عندك فى اوضتك من شوية تبقى عايزة ايه

صفعته فرح على وجهه وهى تصرخ:انا مش رخيصة ياجاسر ولا انا جاية من الشارع انا جايبلك ورق تمضيه انت بنفسك قولتى سيبه امضيه فى البيت حصل ولا لا ثم ياباشمهندس لسه لحد دلوقتى مراتك وعلى ذمتك يعنى مش انا اللى تقولى كده

تركته وغادرت وهى تبكى بشدة وهو مازال واقفا مكانه من صدمته مما حدث ذهبت لغرفتها تبكى بشدة فهاهى خسرته من جديد ولكنه دائما ما يكون السبب

ظلت فترة وهى على نفس الحال اقترب جاسر من باب غرفتها سمعها تتحدث مع سمر

فرح:لاياسمر لا مش هو ده اللى كنت بحبه مش هو ده اللى رفضت الناس كله عشان يعمل فيا كده ليه .... مش ذنبى انه عرف غيرى وخانته انا ذنبى ايه ليه اعيش فى العذاب ده وانا مش حمل كده سنين وانا بحلم باليوم اللى يرجع فيه واخرتها يقولى كده...... لاياسمر خلاص كل شئ انتهى انا هطلب الطلاق واللى يحصل يحصل

صدمة سيطرت على جاسر وهو يسمع حديثها عاد الى غرفته يفكر ويفكر اكانت تحبه طوال كل هذه السنين وهو لايعلم تذكرها فهى طفلته التى ولدت على يده كان لا يتركها ابدا كانت تحبه وحده عن ابيها وامها كان لها كل شئ وهى صغيرة كانت لاتعرف احد غيره كان لها العالم لم يكن لها اصدقاء غيره كان دائما معها فى كل شئ حتى ذهب للجامعة وبدا يبتعد عنها ومن ثم اروى التى جعلته يكره جميع بنات حواء

قام سريعا وذهب الى غرفتها دق بابها اكثر من مرة ولا مجيب

جاسر:فرح افتحى الباب لو مفتحتيش او رديتى عليا هكسر الباب

فرح:افندم فى اهانة تانية

جاسر:طيب افتحى نتكلم

فرح:لا كده كفاية مش ناقصة تجريح اكتر من كده عشان خاطرى ياجاسر طلقنى طلقنى وشوف حالك ودور يمكن تلاقى غيرى تسعدك بس بالله عليكى بلاش تعمل فيها زى ما عملت فيا

جاسر:لا يافرح مش هطلقك ومش هتجوز غيرك انا .... اناعايزك انتى عايزك مراتى وحبيبتى وام اولادى ومش هعمل كده غير لما نقرب من بعض بجد وتعرفينى اكتر

فرح:لايا جاسر حرام عليك انا مش حمل الاعيبك سيبنى وشوف حالك ياجاسر

جاسر:انا مش هضغط عليكى اكتر من كده هسيبك تتاكدى من كل كلمة وعايزاقولك انى اسف اسف على كل اللى عملته فيكى سامحينى يافرح سامحينى


مر اكثر من اسبوع واصبحت العلاقة بينهم فاترة للغاية لا كلام ولا حديث بينهم وفرح شاردة دائما لاتاكل الا القليل والحزن يملا قلب جاسر عليها وهو يراها تذبل يوم عن يوم

فى احد الايام كانوا يتناولون الغذاء حتى قال تامر

فرح خلصتى المقايسات بتاعت الغردقة

فرح:ايوه كله تمام حاجات بسيطة وهخلص انت عارف الاسعار بتزيد كل يوم

تامر:طبعا عارف اه صحيح ايمن منصور مبسوط اوى من الشغل بتاع المعارض وفى شغل جديد ومصر انك انتى اللى تعمليه

قاطعه جاسر:اشمعنى يعنى شوف اى حد تانى مش لازم فرح

نظر اليه تامر وفرح باندهاش حتى قال تامر:ليه ياجاسر الراجل معجب بشغل فرح جدا وبيقول انه بيرتاح فى الشغل معاها

قام جاسر سريعا وقال بغضب:وانا قلت لا شوف حد غير فرح

فرح:لسه شوية على الكلام ده ياتامر اخلص الشغل اللى فى ايدى وبعدين اشوف شغل ايمن

نظر اليها جاسر بغضب شديد:وانا قلت لا مفيش شغل مع ايمن سمعتى

قامت فرح سريعا :عن اذنكم

عاصم:ايه ياجاسر مالك فى ايه ده شغل وفرح انسانة ممتازة فى شغلها وايمن عميل مهم مينفعش نخسره عشان حضرتك غيران

جاسر:فى ستين داهية شغله

عاصم:ولد ايه ده ازاى تعلى صوتك عليا

جاسرباسف:انا اسف يابابا عن اذنكم

ناهد:تامر قوم شوف اخوك وهديه

قام تامر الى جاسر :ايه ياعم ايه كل دى غيرة وايه السجاير دى كلها

جاسر:وحياة ابوك سيبنى انا مش طايق نفسى سكت قليلا

تامرهو ايمن اتقدم لفرح قبل كده ولا انت متعرفش

تامر:اه افتكر الكلام ده من مدة كبيرة حتى وسطنى انى اسالها بس هى رفضت وقالت انها مش بتفكر فى الموضوع ده بتسال ليه

جاسر:ابدا نظراته ليه مش عاجبنى

تامر:بص ياجاسر فى رجالة كتير ديما عندهم حتة الطمع فى اللى فى ايد غيره يعنى ممكن كان عايزها وهى رفضت فعينه عليها عشان وافقت بيك انتى ورفضته مع انه اغنى منك لانك لحد دلوقتى متملكش حاجة كل حاجة باسم بابا يعنى شايف انه هو اولا بيها

جاسر:انسان معندوش دم

تامر:جاسر بلاش طريقتك مع فرح دى متنساش حديث الرسول عليه الصلاة والسلام{رفقا بالقوارير} انت جرحتها اودامنا كلنا مينفعش

جاسر:عليه الصلاة والسلام غصب عنى استفزتنى وهى بتقولك هشوف شغله بعدين بتعند معايا مثلا ولاايه

تامر:ههههه ياعم بتنكشك هما كده ديما ينكشوا الواحد لحد ما يطلع اللى جواه وخلاص

جاسر:على اساس ان المعلم مقطع السمكة وديلها

تامر:ياعم ده ان......

قاطعه صوت ريم وهى تصرخ:جاسر الحق فرح ياجاسر


انطلق جاسر والجميع الى غرفة فرح وجدها مغشيا عليها واثار دماء بجانبها صرخ فيهم جاسر:دكتور بسرعة بسرعة ياتامر حملها سريعا ووضعها على سريرها وهو ينادى عليه بقلق"فرح فرح قومى ردى عليا يافرح

ناهد:جاسر اهدى ياحبيبى دلوقتى هنطمن عليها

جاسر:ليه يافرح ليه طب الدم ده من ايه

ريم:استنى استنى ونظرت الى ذراعها دى اتعورت فى دراعها عشان كده فى دم

بعد حوالى نصف ساعة حضرت الطبيبة خرج جاسر وظلت ناهد وريم بجوارها بعد قليل خرج الطبيبة لجاسر الذى سيطر عليه القلق بشكل كبير

جاسر:خير يادكتور

الطبيبة:لالامتخافش مفيش حاجة الانسة بخير

عاصم:انسة ايه يابنتى دى مدام

الطبيبة:لا ياحاج دى بنت بكر

نظرات غضب مابين عاصم وجاسر وتامر الذى يقف مذهولا لايفهم شئ

جاسر:طيب طمنينى فى ايه

الطبيبة:اللى عندها ده نتيجة ضعف مفيش اكل كويس وحالتها النفسية كمان ماثرة عليها حاولوا تريحوها لانها واضح انها تعبانة اوى عن اذنكم

عاصم:مع الدكتورة ياتامر

نظر عاصم لجاسر:تطمن على البنت وتجيلى سامعنى

دخل جاسر لفرح التى ماان راته حتى نظرت للجهة الاخرى فى حضن ناهد

جاسر:انا بس كنت عايز اطمن عليها مش اكتر

ناهد:متخافش ياحبيبى هى كويسة دلوقتى

نظرلها مرة اخرى:طيب انا نازل تحت لو احتجتونى


تردد كثيرا على الذهاب لوالده ولكنه وجد انه لامفر من المواجهة دق باب غرفة والده

عاصم:ادخل

جاسر:حضرتك عايزنى

وقف عاصم امامه:الكلام اللى الدكتورة قالته ده مظبوط

جاسر بتردد:ايوه مظبوط فرح لسه بنت

عاصم بترقب:ليه ياجاسر ازاى ممكن تفهمنى انت كويس

جاسر:انا كويس يابابا انا هقولك على كل حاجة

قص عليه ماحدث بينهم فى ليلة زفافهم وماان اتم كلامه حتى صفعه عاصم على وجهه

ازاى تعمل كده ليه هى بنات الناس لعبة فى ايدك اما تعمل كده ليه ياجاسرهى دى تربيتى فيك ليه ليه

جاسر:غلطة وانا معترف بيها وهصلحها

عاصم:مفيش كلام لازم تتطلقها سامعنى طلق البنت وسيبها لحد يقدرها ويعرف قيمتها البنت دى بنتى زيكم بالظبط وانا اللى يعمل كده فى بنتى اقتله سامعنى ياجاسر طلق فرح ودلوقتى

جاسر:لا يابابا انا مش هطلقها

عاصم:انت بتقول ايه مش هتطلقها عايز تعمل ايه اكترمن كده مش كفاية

جاسر:افهمنى يابابا انا.....

عاصم:انت ايه ماتنطق اتخرست ليه

جاسر:انا بحبها ومش عايز غيرها انا ظلمتها كتير وعذبتها بس انا دلوقتى مقدرش استغنى عنها

عاصم:انت بتضحك عليا ولا على نفسك

جاسر:ابدا والله انا كل كلمة بقولها صدق ايوه بحبها ومش هسيبها حتى لو اخر يوم فى عمرى

فكر عاصم قليلا:واذاحصل واذتها تانى

جاسر:ساعتها انا اللى هطلقها وارحمها منى بس عشان خاطرى يابابا انسى حكاية الطلاق دى

عاصم:ماشى ياجاسر بس وعزة جلال الله لو عملت حاجة تانية ماحد هيطلقها منك غيرى وساعتها لاانت ابنى ولااعرفك

مرت مدة وبدات فرح تتعافى ومع ذلك ترفض اى حديث مع جاسر برغم محاولاته الكثيرة

صباح يوم جديد دق بابها مرارا الى ان فتحت الباب

جاسر:صباح الخير

فرح:صباح النور فى حاجة

جاسر:وحشتينى

ارتبكت فرح:لو سمحت كفاية كده

جاسر:ماشى ياستى بس انا عايز اعرف ايه اللى خلى الدكتورة تكشف عليكى وتعرف انك بنت

فرح:مش مهم

جاسر:لا مهم

فرح بخجل كبير:ماما ناهد اما شافت الدم على الارض طلبت منها تكشف عليا

ابتسم جاسر:ماشى ياستى امى دى عليها حركات فضحتنى

فرح:حاجة تانية

امسك يدها وقبلها :اشوفك على خير وتركها وغادر

امسكت يدها غير مصدقة لما فعله كانه شخص اخر ولكنها فضلت ان تبقى كما هى حتى تتاكد من مشاعره الحقيقة


مر اليوم سريعا خرجت فرح الى الحديقة سمعت صوتا قريبا اقتربت وجدت ريم تحادث شخص يدعى رامز وماان رات فرح حتى انهت اتصالها

فرح:ايه قفلتى ليه

ريم:لا ابدا دى دنيا صحبتى هروح اذاكر معاها يعنى الامتحانات قربت وكده

نظرت اليها فرح بنظرة شك :طيب ياحبيبتى ربنا يوفقك

قبلتها ريم فى خدها:تعيشلى يافرحتى بااى

دخلت الى الفيلا استاذنت والدتها فى الخروج لمقابلة دنيا ووافقت امها حتى هى كانت تستعد للخروج

فرح:على فين ياماما

ناهد:ابدا ياحبيبتى هروح اشوف مريم من زمان مرحتشلهاش وزعلانة منى

فرح:طيب ياماما سليملى عليها كتير وهبقى اروح ازوها

ناهد:الله يسلملك ياحبيبتى خدى بالك من نفسك

فرح:حاضر .... ماما هى ريم راحت فين

ناهد:راحت لدنيا صحبتها تذاكر معاها

فرح:طيب مش تتاكدى ياماما وتتطمنى عليها

ناهد:لالا متخافيش انا عارفة ريم كويس ميتخافش عليها سلام ياحبيبتى

مرت حوالى ساعة وفرح فى غرفتها وحيدة حتى سمعت دقات على باب الجناح الخارجى وفتحت وجدت سناء مديرة المنزل

سناء :مدام فرح دنيا صحبة ريم تحت وعايزة اى حد بس مفيش حد هنا كلهم خرجوا

اندهشت فرح:ايه دنيا ازاى.... طيب انا نازلة

نزلت فرح للاسفل وقابلت دنيا التى وجدتها متوترة بشدة

فرح:ايوه ياحبيبتى انتى دنيا مش كده

دنيا:ايوه لوسمحتى انا عايزة طنط ناهد او اى حد

فرح:مفيش حد هنا كلهم خرجوا ومش هيجوا دلوقتى فى ايه يادنيا

كانت تفرك يدها بشكل يدل على التوتر الشديد:مصيبة مصيبة

فرح:مصيبة ايه فى ايه ريم جرالها حاجة

دنيا:ريم هتتجوز عرفى من رامز صاحبها

فرح:ايه انتى بتقولى ايه

دنيا:احمد زميلى صاحب رامز قاله انهم بره فى النادى دلوقتى وهياخدها على البيت وهيتجوزها هناك

فرح:دنيا انتى واعية لكلامك

دنيا وهى تبكى:ايوه والله حد يلحقها ده مفهمها ان مامته تعبانة ورايحين يشوفها

فرح:تعرفى العنوان

دنيا:ايوه اعرفه

امسكت فرح هاتفها بتردد وطلبت جاسر وتامر وجدت هواتفهم خارج نطاق الخدمة

مرارا وتكرارا دون فائدة اتخذت قرارها صعدت غرفتها وارتدت ملابسها حاولت ان تعثر على اى شئ تحاول ان تدافع بها عن ريم وجدت مسدسا لجاسر اخذته دون تفكير وهى لاتعلم ماذا ستفعل به

انطلقت مع دنيا بسيارتها وهى مازالت تحاول الاتصال بجاسر وتامر

بعد مدة وجدت اتصالا من جاسر

جاسر:فرح انتى كويسة ايه المكالمات دى

فرح:جاسر الحق ريم واقعة فى مصيبة

جاسر:ايه فى ايه مالها ريم

قصت عليه كلام دنيا سريعا وهى تركب السيارة

جاسر:انتى فين ايه الدوشة دى

فرح:انا هاروحلها مش هستنى

جاسر بخوف:لالايافرح متروحيش قوليلى العنوان متروحيش

فرح:مش هينفع ياجاسر انا ممكن الحقها حتى بس بمجرد وصولى خد العنوان وحاول تحصلنى انا مش عارفة اللى ممكن يحصل

املته العنوان ثم قال بقلق شديد:فرح عشان خاطرى بلاش

فرح:مفيش وقت ياجاسر حصلنى بسرعة

وصلت فرح ودنيا الى العنوان :هو ده

دنيا ايوه بس مش هقدر اطلع معاكى اخاف

فرح بخوف :طيب خليكى هنا ممكن جاسر او تامر يجوا هنا

دنيا:حاضر بس خلى بالك ممكن يكون شارب حاجة

فرح:شارب ايه

دنيا:يعنى مخدرات او حاجة

فرح:بقى كده ماشى

صعدت فرح الى شقة رامز وكلها خوف وقلق اقتربت من الباب وترددت كثيرا حتى سمعت صوت ريم تصرخ من الداخل

ضربت بكفيها على الباب حتى فتح رامز:ايه ده ايه ده مين القمر وعايز مين

دفعته فرح بيدها:عايزة ريم ياريم

خرجت ريم من الغرفة وهى تبكى وملابسها تكاد تكون ممزقة

ريم:فرح الحقينى يافرح الحقينى شوفى الكلب ده عايز منى ايه

فرح:عملك حاجة انتى كويسة

ريم:انا كويسة مشينى من هنا يافرح

اغلق رامز الباب:على فين ياقطة انتى وهيا هو دخول الحمام زى خروجه

فرح":احسنلك افتح الباب وسيبنا نمشى بالذوق اخوها جاى دلوقتى وبلاش تدخل نفسك فى حاجة انت مش ادها

رامز:هههههه خفت انا مش كده مفيش حد فيكم هيخرج من هنا غير على جثتى

رفعت فرح المسدس فى وجهه:افتح الباب احسنلك

اندهش رامز مما فعلت ولكنه وجد يدها ترتعش وهى تمسكه

رامز :بالراحة على نفسك ايدك الحلوة مينفعش تمسك مسدس

فرح:قلتلك افتح الباب

هم رامز بفتح الباب وفجاة انقض على فرح وريم تصرخ "فرح

نزع من يدها المسدس والقاها ارضا حاولت ان تدافع عن نفسها لكنها كانت اضعف منه وريم تحاول ان تجذبه بعيدا ولكنه ضربها بشدة لتسقط على الارض نزع ملابسه وحاول الاعتداء على فرح وريم تصرخ وتبكى بشدة وهى تضربه وهو كالثور الهائج

فرح تضرب فيه بكل قوتها حتى نجحت فى ابعاده عنها ولكنه ظل ورائها نزع حجابها وهو يحاول تقبيلها وهى تصرخ

فجاة فتح باب الشقة فوجد جاسر وتامر يهجمان عليه

انقض عليه جاسر بكل غضب الدنيا وهو يراه يحاول الاعتداء على فرح اما تامر فاخذ ريم بعيدا وفرح تصرخ بجاسر وهو يضرب فى رامز بكل غضب وشراسة

جاسر:والله لاقتلك ياكلب

تامر:خلاص ياجاسر سيبه كلب ولا يسوى قام جاسر وهو يلهث امسك فرح:فرح انتى كويسة

كانت تبكى بشدة :ايوه ايوه

احتضنها بيده ":يلا

فجاة وجدت رامز يمسك مسدس جاسر ويصوبه اليه صرخت بجاسر":حاسب ياجاسر ولكن الرصاصة انطلقت فى ذراعها وسقطت مغشيا عليه وهى تسمع جاسر يصرخ بها:فرررح ..

part(4)


انطلق تامر بالسيارة وجاسر يحتضن فرح ويصرخ به:بسرعة ياتامر بسرعة

تامر:حاضر بس مش هنروح مستشفى

جاسر:ايه بتقول ايه انت اتجننت

تامر:افهمنى ياجاسر لو روحنا مستشفى هيبقى فى سين وجيم واسم الست ريم هيدخل فى القضية وهتبقى مشكلة

جاسربانفعال:اه وانت عايزنى اسيب مراتى تروح منى عشان خاطر الست ريم

ريم تبكى بشدة:انا اسفة والله مكنتش اعرف ان ده هيحصل

جاسر:اخرسى انتى خالص مش طايق حتى اسمع صوتك كفاية اللى حصل

تامر:متخافش ياجاسر هوديها لدكتور جراحة اعرفه وباذن الله خير

احتضنها جاسر بقوة فلاول مرة يقترب منها كذلك

وصلوا لطبيب صديق تامروقام باسعاف فرح التى افاقت بعد مدة بدات تفتح عينيها وتبحث عنه اقترب منها وامسك كفها:

فرح انتى كويسة

فرح بصوت ضعيف:ايوه انت كويس وريم كويس

نظر جاسر لريم:احنا كويسين المهم انتى تقومى بخير

تامر:احم احم طيب ياجماعة احنا هنروح ازاى كده وفرح متعورة

جاسر:مش عارف ومينفعش نبات بره احنا نروح ويحصل اللى يحصل


وصلوا الى الفيلا دخلوا سريعا اشار جاسر لريم بدخول غرفتها وتامر ايضا امسك بيد فرح وهو يهمس لها:بصى هندخل بالراحة اوى

فرح:ماشى

عندما اقترب من السلم حملها فجاة:عشان انتى تعبانة بس

لفت ذراعيها على رقبته وفجاة صاح عاصم:جاسر فى ايه

انتفض جاسر من مكانه وكادت فرح ان تسقط

جاسر:ايه يابابا خضتنا

عاصم:خضيتك ايه داخل تتسحب كده وشايل فرح ليه

نظر جاسر لفرح:ابدا ياحاج بهزر معاها عادى يعنى

عاصم:طيب لبسة جاكت البدلة ليه هزار برضه

فرح:لاابدا يابابا اصل جاسر حس الجو برد فقلعه وانا لبسته

عاصم:طيب يلا يلا اطلعوا غيروا وتعالوا عشان تتعشوا

جاسر:حاضرياحاج

صعدا سويا وابدلت فرح ملابسها بصعوبة ونزلوا سويا وتناولوا العشاء وصعدوا بعد فترة

احست فرح ببعض الدواروحرارة بسيطة

جاسر:ايه مالك انتى كويسة

فرح:ايوه الحمد لله

جاسر:طيب تصبحى على خير لو احتجتى حاجة اندهى عليا ممكن

فرح:حاضر تصبح على خير

نام الجميع ولكن جاسر ظل مستقيظا يفكر فى اشياء كثيرة فكر ان يذهب لفرح يطمئن عليها اتجه الى غرفتها ودق بابها مرارا ولم تستجيب

جاسر:فرح انتى صاحية فرح

تردد ان يفتح الباب عليها ليطمئن نظر اليها وجدها نائمة تهمهم بكلمات غير مفهمومة

جاسر:فرح مالك فرح سمعانى

وضع يدها على راسها وجد حرارتها عالية جدا امسك هاتفه وطلب الطبيب صديق تامرواخبره عن حالتها طلب منه الطبيب ان يضعها تحت الماء حتى تنخفض درجة حرارتها ثم يعيطها الدواء

ظل جاسر مترددا ماذا يفعل ناهد لاتعلم شئ وهو لا يتحدث مع ريم

فجاة سمعها تنادى باسمه اقترب منها:فرح فرح انتى سمعانى

فرح بصوت ضعيف :جاسر جاسر تعالى

ابتسم جاسر واقترب منها وظل ينظر اليها ثم قبل جبينها حملها وذهب بها الى الحمام فتح الماءووضعها تحت الماء بملابسها كما هى كان يسندهاحتى ان ملابسه ابتلت بدات فرح تشهق من اندفاع الماء على راسها وجدت نفسها فى احضان جاسر وملابسهم مبتلة

فرح:جاسر فى ايه

جاسر:اعملك ايه قاعدة تندهى عليا ياجاسر ياجاسر لما الشارع سمع صوتك

فرح:انا لالاهو فى ايه

جاسر:انتى كده فوقتى تعالى بقى غيرى هدومك انا هغير هدومى واجيلك اخرجها من الحمام وتركها تبدل ملابسها وعاد اليها بعدما بدل ملابسه

جاسر:هاه فرح انتى كويسة

فرح:ايوه متشكرة اوى

جاسر:على ايه انا المفروض اشكرك على اللى عملتيه مع ريم واتاسفلك برضه على اللى جرالك

فرح:اى واحدة فى مكانى كانت هتعمل كده

جاسر:لالا مش كل الناس زيك يافرح...... هه ممكن بقى تاخدى العلاج وتنامى

فرح:حاضر

جلس امامها على السرير:فرح ممكن اتكلم معاكى شوية

فرح:اتفضل

جاسر:فرح انا عارف انى ظلمتك فى الاول بس دلوقتى انا عايز....

فرح:عايز ايه ياجاسر

جاسر:عايز اكمل حياتى معاكى مش عايز نفترق يافرح

اندهش فرح:جاسر انت بتقول ايه

جاسر:بقول انا ..... انا بحبك يافرح بحبك

اتسعت عينها بشدة:جاسر انت بتقول ايه

امسك كفيها:بقول انى بحبك بحبك اوى كمان وانا اهو اودامك بطلب ايدك

فرح:تطلب ايدى ازاى واحنا متجوزين

جاسر:بصى احنا نعتبر نفسنا مخطوبين مكتوب كتابنا لحد ما تحسى انك عايزانى واوعدك انى مش هقرب منك غير لو حسيت انك عاوزانى فهمانى يافرح

فرح:يعنى مش هتقرب منى غصب عنى

جاسر:ابدا مش هيحصل ان شاء الله سنة انا موافق بس نبتدى حياة جديدة مع بعض كاننا لسه بنعرف بعض ايه رايك

فرح بعد تفكير:انا موافقة

جاسر:خلاص نقرا الفاتحة دلوقتى بينى وبينك وبس ممكن

ابتسمت فرح:ممكن

قراوا سويا الفاتحة

جاسر:ممكن بقى تاخدى علاجك وتنامى

فرح:حاضر اقترب منها وقبل جبينها

تصبحى على خير

فرح:وانت من اهله ياجاسر


بدا جاسر يعود لسابق عهده عاد لشبابه الذى تركه يذبل يوما بعد يوم وكان يرى فرح انها فرحته التى اضاءت حياته من جديد

استقيظت فرح من نومها توضاءت وصلت صلاة الصبح ارتدت ملابسها وذهبت لغرفة جاسرفتح لها بابتسامة عشقتها دوما

جاسر:صباح الخير يا حبيبى

ابتسمت فرح:صباح النور جاهز

جاسر:ولو مكنتش جاهز اجهز عشان خاطر العيون الحلوة

فرح:اممم شكلك بتعاكس ياباشمهندس

جاسر:الصراحة اه اوعى تبلغى عنى

فرح:ههههه لا هبلغ يلا بقى اتاخرنا

ثم عادت مرة اخرى:جاسر ممكن اطلب منك طلب

جاسر:اطلبى ياقلبى

فرح:ريم مش هتكلمها برضه انت داخل على شهر من ساعة اللى حصل مش بتكلمها

جاسر:فرح ريم غلطت صح

فرح:صح بس برضه انتم غلطتم مينفعش ادى الحرية لحد واطلب منه انه ميغلطش بالذات فى سنها ده ..... عشان خاطرى ياجاسر عشان خاطرى

جاسر:ماشى ياستى خلاص عشان خاطرك انتى بس

امسك يدها ونزلوا سويا لتناول الافطار

جاسر:السلام عليكم ورحمة الله صباح الخيرات

الجميع:صباح النور

جاسر لريم:ها ياريم وراكى محاضرات النهاردة

نظرت اليه ولفرح بدهشة:ايوه محاضرتين

جاسر:طيب حاولى متتاخريش عايزك انتى وفرح النهاردة نخرج شوية نروح المول

فرح:ليه

اقترب منها:هو مش احنا مخطوبين يعنى نخرج نتفسح يعنى وكده واجيب لحبيبتى حاجات ممكن

فرح بدلع:توتو ابدا معندناش خروج

جاسر:اهون عليكى

فرح:الصراحة متهونش

ناهد:ايه انا كده هغير

جاسر:اللى غيران مننا يعمل زينا ولا ايه يافرحتى

ضحكت فرح:كده

ناهد:طيب اعملوا حسابكم بكره خالتكم حنان هتيجى تتغدى معانا هى ومريم وشهاب جوزها وندا وشريف

جاسر:هو لازم يعنى

عاصم:ايه يا استاذ ده واجب ابن خالتك رجع من السفر والمفروض نعزمه ولا ايه

قام جاسر:وانت ابو الواجب ياحاج .... يلا يافرح ...حد عايز نوصله

رامى:انا انا ياابيه...... ريم :وانا كمان

جاسر:طيب يلا خمس دقايق وهفلسع واسيبكم

خرجوا جميعا سويا فالتفت عاصم لناهد:ايه رايك مش شايفة ان جاسر اتغير

ناهد:بصراحة شايفة ياعاصم ومبسوطة اوى ربنا يسعده

عاصم:اظن لسه مدخلش مش كده

ناهد:لا سالت فرح قالتى كل شئ بااوانه قلت خلاص بقى هما احرار

عاصم:عندك حق كل شئ بااوانه


انتهى اليوم وجاء يوم الجمعة وكعادة جاسر ان يذهب لمزرعته الصغيرة يمتطى جواده{ الجاسر}كان راكبا للجوادوجد فرح تقف فى شرفتها تنظر اليه

جاسر:تيجى تجربى

فرح:لالا اخاف

جاسر:تعالى بس متخافيش

ترددت فرح قليلا:طيب نازلة اهو

نزلت سريعا وذهبت اليه نزل من فوق الجواد :ايه رايك تركبى

فرح:اخاف ياجاسر

جاسر :حبيبتى انا معاكى هتخافى ليه استنى هجيب كرسى تطلعى

احضر كرسى صغير تصعد فوقه ركبت وجلس هو خلفهاامسكت بالحصان وهى خائفة

جاسر:حبيبتى متخافيش ده طيب اوى بس خليكى ماسكة الحزام ده ممكن

فرح:جاسرلا نزلنى انا خايفة

جاسر:لالا حبيبتى تخافى وانا معاكى ثم انا عايز اوديكى مكان حلواوى

فرح:مكان ايه

جاسر:اما نروح

انطلق جاسر وفرح امامه بدات تشعربالراحة وتستمع بوجود جاسر بجانبها اما هو شعر كانه ملك يملك كل شئ حبيبته بجواره فماذا يريد غير ذلك

وصلا الى غرفة صغيرة بعيدة عن الفيلا نزل جاسر وامسكها من خصرها لتهبط

دخلا الغرفة فوجدت لوح كثيرة جميلة اندهشت من الغرفة التى يقال انها مرسم

فرح:ايه ده ياجاسر

جاسر:دى بقى ياستى المكان الوحيد اللى اما كنت احب اهرب من كل حاجة اجى هنا ارسم وانسئ الدنيا وانسى كل حاجة

فرح:حتى انا

اقترب منها:انتى الوحيدة اللى مش مستعد انساها ولا اهرب منها

نظرت اليها فى عينيه كانها فى حلم اهو جاسر الذى كان يرفضها ينهرها اصبح الان حبيبها لم تفيق الا على قبلته التى انستها العالم ومايدور به

جاسر:غصب عنى مقدرتش امنع نفسى

احمر وجهها بشدة:هو احنا هنطول هنا حاولت ان تخرج وقف امامها جاسر:فرح انتى زعلتى انا انا غصب عنى صدقينى

امسكت يده:جاسرانا مش زعلانة

جاسر:بحبك يافرح بحبك

فرح:وانا كمان بحبك اوى

جاسر:انتى قولتى ايه سمعينى

احمر وجهها بشدة فكيف تجرات وقالتها

جاسر:فرح انتى سمعانى

فرح:ايوه ياجاسر يلا بقى اتاخرنا زمان الجماعة وصلوا

ابتسم جاسر:ماشى ياستى اهربى اهربى

خرجا وركبا الجاسر فى طريقهم للعودة

نادت ناهد لريم:ريم شوفى جاسر فين هو وفرح راحو فين

تحدثت ندا ابنة الخالة التى ماكانت دائما تحب جاسر وتكره فرح من صغرها وزاد الكره بزواجهم ولكنها بدات تستعيد املها بعدما علمت من مريم شقيقة جاسر انهم مازلا فى حكم المخطوبين

يمكن ياخالتو خرجوا ولا حاجة

ناهد"لالا تلاقيها بيلف بالفرس بتاعه بس فرح فين

شريف شقيق ندا:كبرت فرح مش كده ياخالتو اصل مشفتهاش من سنين

ناهد:الله اكبر عليها ربنا يحميها هتشوفها دلوقتى

اشارت ريم:اهم ياستى جايين مع بعض

اتجهت انظارهم جميعا لجاسر وهو يمتطى جواده وفرح امامه

توقف جاسر ونزل وامسك فرح من خصرهاوهمس لها:فرقة المرح وصلت

ضحكت فرح بشدة:حرام عليك ياجاسر ماما تزعل

جاسر:لالا متخافيش هى عارفة رايى كويس

نادا على مصطفى سايس الخيل

مصطفى خد الجاسر عشان ياكل

وضع يده على خصر فرح وهو ممسك الهاتف:ايه رايك نهرب ونسيبهم

فرح:لالا عيب انت ابو الواجب ياحاج

جاسر:انتى بتردهالى بقى

فرح:الصراحة اه

ذاهبا الى حيث الجميع والعيون تراقبهم اما فرحة بهم او حسد او غيرة

ندا:حمد لله على السلامة يا جاسورة

جاسر:هو انا غيرت اسمى ولا ايه نسيتى اسمى ولاايه

شريف:ايه ياعمنا من لقى احبابه نسى اصحابه ولاايه

سلم جاسرعلى شريف:حبيبى وحشنى والله فينك من يوم ما رجعت انت فين

نظر شريف الى فرح:انا موجود اهو مش انتى فرح مش كده مد يده يسلم عليها

سلم عليه جاسر:فرح مش بتسلم ياشريف

ندا :ليه يعنى اشمعنى متوضية

نظرت فرح لجاسر الذى رد على ندا:لا عشان هو ده الصح ومحبش حد يمسك ايد مراتى

امسك بيد فرح وجلسا بجانب بعضهم وعيون ندا تريد الفتك بفرح اما شريف كان ينظر لفرح باندهاش فهذه فرح الطفلة الصغيرة كبرت واصبحت جميلة بكلل معنى الكلمة ويالا حظ جاسر ان تكون زوجته

هذه الجميلة لاحظ جاسر نظرات شريف المسلطة على فرح شعر بغضب يعصف بكيانه ولكنه هدا قليلا عندما تاكد ان فرح لم تعيره اهتمام وتتحدث مع الموجودين تناولوا جميعا الغذاء حتى تحدث شهاب زوج مريم:البشاميل دى تجنن حلوة اوى

نظرت ناهد لفرح بابتسامة :عمايل مرات ابنى شوفتوا حلوة ازاى

همس جاسر لفرح:انتى اللى عملتيها

همست له :اه والفراخ البانية كمان عارفة انك بتحبها دوقها كده ووضعت قطعة امامه تناولها جاسر:تسلم ايدك حلوة اوى بصراحة احلى من بتاعة ناهد

مريم:ايه الوشوشة دى هتتحسدوا كده ونظرت الى ندا التى تكاد ان تفتك بفرح

انتهى الغذاء وحل المساء وجدت فرح الكل منشغل باحاديث جانبية وجاسر مع والده يتحدث فى العمل خرجت الى الحديقة تنتقل بينها

سمعت صوت خلفها:انا لو منه مبعدش عنك لحظة واحدة

فرح:شريف فى حاجة

شريف:لا ابدا بقول يعنى جاسر سابك لوحدك كده ليه

فرح:جاسر مع بابا عندهم شغل

شريف:بس مش حرام يسيبك لوحدك ده انتى لو مراتى مبعدش عنك لحظة

فرح:ده على اساس اللى يعمل كده مراته تبقى مبسوطة بيه اوى

دار حديث بينهم وجاسر انتهى من امضاء والده لبعض الاوراق وخرج اليهم لم يجد فرح بينهم:هى فرح فين

ندا :بره خرجت بره مع شريف

انطلق جاسر وجدهم يتحدثون ولكنه لم يسمع ما يدور بينهم

نادا على فرح بصوت عالى :فرح تعالى هنا. 

يتبع........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
close