expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

زواج بالغصب البارت التاسع والعاشر

 زواج بالغصب

البارت التاسع والعاشر

كان يسير فى الحديقه وكان يتذكر ما حدث عندما اخبرها بموت ولدها.. شم رائحه مقززه حوله.. نظر حوله ليعرف سبب هذه الريحه المقززه.. وجد شرفه مخزن البيت مفتوحا ذهب تجاه ونظر من الشرفه وجد. دماء سائله على ارض المخزن..استغرب كثيرا لما هذه الدماء ..اتجاها عند باب المخزن وفتح الباب ودخل وسار تجاه الدماء وجث على ركبته ليعرف من أين تاتى هذه الدماء وجد تحت الاريكه القديمه جثه شخص مجهول…اندهش من اتى بهذه الجثه لهنا

يوسف:اى الجثه دى ومين جابها هنا

جذب الجثه من تحت الاريكه …وبعدها قرر ان يخبر ولدته بما وجده …لكنها عندما عندما استدار وجدها تقف خلفه لانه عندما كان ينظر من شرفه المخزن رائه عفير البيت واليد اليمنه للست رحمه واخبرها

يوسف:امى ايه الجثه دى…وبتعمل ايه هنا

الست رحمه بثبات: دى واحد حرامى …كان جاى يسرق البيت بس لحقنها ومسكنه ولما حول يهرب …خليفه ضرب عليه نار..وصابته ومات

يوسف:طب ومبلغتوش الشرطه بمحوله السرقه ليه..والقتل ليه

الست رحمه:ماهو انت سعتها خبرتنا بموت حماك واتلبخنا…ونسينه والموضوع

يوسف:ودا شى يتنسى يا امى

دس يوسف يدها فى جيب سرواله واخرج منها هاتفه واتصل بالشرطه واخبرهم بمحاوله السرقه وقتل المجرم الذى كان يسرق من البيت

بعد قليل وصلت الشرطه وأخذت الجثه للمشرحه كى يتم تشريحها واخذو اقوال الغفير والست رحمه

وليد “رائد شرطه:احنا خدنا كده الاقوال والجثه راحت المشرحه واول متقرير الطبى يتطلع هبلغك يا استاذ يوسف

مد يوسف يدها ليصفحو :انا متشكر لحضرتك ..وكمان لانى اخدت اقوال امى هنا ومخدهاش للمركز شرطه

وليد:دا من بعض جمايل الست رحمه علينه ..احنا هنا كلنا بنحترمه وبنقدرها …ودا اقل حاجه نعملها ليها…بس ليه مبلغتوش اول محصل الجريمه ليه


الست رحمه: جالنا سعته خبر موت حماى يوسف واتلبخنا يا ابنى…انا عرفه انه غلط بس الحصل بقا

وليد:ولا يهمك يا ست رحمه..هستاذن انا اكمل شغلى

يوسف:اتفضل حضرتك…غادر وليد وبقا يوسف والست

والغفير خليفه

الست رحمه:انت هتسافر امته

يوسف:هروح لامل اخدها واسافر

الست رحمه:طب يالا نفطر سوا وبعدين ابقا روح لها

يوسف :لا يا امى انا مليش نفس انا هطلع اغير هدومى وامشى

الست رحمه بغموض:الريحك يا ابنى

سار يوسف اتجاه الدرج وصعد الدرج باستغراب من برود وهدوء ولدته بعد هذه الجريمه

خلفيه:كنا هنتكشف يا ست رحمه

الست رحمه بغضب:وانت يا غبى متوتيش الجثه ليه

خليفه:ما انتى مامرتنيش انى اتويها..وانا بنفذ تعلمات حضرتك

وقفت بغضب:بهايم مشغله معايا شويه بهايم…هو انا لزم اقولكم تعملوا ايه…مفيش مخ تفكرو وتنفذو من غير تعلماتى.

تركته وسارت بغضب الى غرفتها

خليفه بغيظ:ست قويه مفتريه….وبتقتل الناس بدم بارد…الهى وانت جاى اشوفك قتيله زى البتقتلهم

***

صف سيارته امام المنزل واتفجاء بوجدها جالسه امام المنزل وتبكى بالم وثيبها مقطعه …هروله من السياره بفزع واتجاه اليها

جث على ركبتها واردف بفزع:امل فيه اى ….وقاعده كده ليه…ومين العمل فى هدومك كده

ارتمت فى احضانها بالم واردف ببكاء:مشينى من هنا

يوسف بقلق:حاضر…بس فهمينى مين العمل فيكى كدم

امل بحزن:مش عايزه اتكلم…بترجاك خدنى من هنا بس.

رفعها على يدها وسار بها اتجاه السياره واجلسه على المقعد ..وبعدها اتجاه الى مقعد القياده

خلع جاكت بدلته والبسها لها…وقاد السياره وهو يختلس كل دقيقه والاخرى النظر اليها…كانت حالتها مخزيه جداا…بعد فتره وصلو امام البنايه التى يقطنو فيها…صف سيارته ونزل واتجاه اليها وفتح الباب وكان سوف يرفع على يدها لكنها اعترضت

امل بهدوء:مفيش داعى…هقدر امشى على رجلى…نزلت من السياره وسارت لداخل البنايه بهدوء…وهو كان يتابعه بنظره وكان حزين على حالتها السيئه

مرر شهر وكانت حاله امل كما هى…وترفض الحديث مع احد

ياسمين:امل يا حبيبتى مينفعيش كده الحى ابقى من الميت

بكت امل بحزن ولا ترد عليها

ياسمين مسحت لها دموعها:انا اسفه…مش قصدى..بس انتى بتموتى نفسك بالبيط…انزلى تانى الشغل مع سيف..اشغلى بالك باى حاجه…بس خرجى نفسك من الحاله دى

نظرت لها امل ولا ترد على حديثها

ياسمين بيائس: مفيش فايده برضه

بعدت امل نظرها الى بعيد واغمضت عينها بالم

***

يوسف:احمم هى برضه امل لسه مش عايزه تتكلم

ياسمين بحزن:لسه وتعبت معاها باباها عد على وفاته شهر…وبرضه لسه مش عايزه تتكلم

يوسف بحزن:صعابنه عليا قوى.

ياسمين:وانا كمان…انا عندى حل ممكن يخرجها من حالتها دى

يوسف بلهفه:ايه هو قولى

ياسمين:نوديها لدكتور نفسنى

يوسف:تفتكرى هيفادها

ياسمين:افتكر…جرب مش هنخصر حاجه…انا عرفه دكتور نفسنى كويس هبقا احجزلها عنده

يوسف:تمام

رن هاتف يوسف معلنا عن اتصال…نظر يوسف على اسم المتصل المدون على شاشه وجده وليد رائد الشرطه المسئول عن جريمه القتل الذى سارت فى بيت ولدته

يوسف:وليد باشا..عامل ايه

وليد:الحمدلله..كنت عاوز ابلغك فى حاجه غربيه زهرت فى تقرير الطبى

يوسف باستغراب:حاجه ايه

وليد:التقرير بيقول الطلقه الخروجه من جثه المجرم…رصاصه من مسدس مش من بندقيه زى ما قالت الست رحمه والغفير خليفه

يوسف باندهاش:ايييه..

يتبع..

البارت(١٠)


كان يقطع غرفه المكتب ذهابا وايابا ويفكر فى كلام وليد الذى اخبرها بخصوص الطلقه الذى اخرجوها من جثه المجرم الذى وجد جثته فى مخزن بيت ولدته


انفتح الباب وكانت ياسمين مرتديا ثياب خروج

نظر لها بتعجب واردف بهدوء:انتى خارجه ولا ايه

اقتربت منه بهدوء وعلى ثعرتها ابتسامه بسيطه

ياسمين:اه...ماما عامله عزومه لواحد صاحب ماما...حجه يعنى لان بنته عجبه ماما وعاوز تقربها من سيف وتجوزهم

ابتسم يوسف بتشفى ...لان اخو زوجته لا يحب هذه الطريقه لزواج:طب وانتى راحه تعملى ايه فى عزومه

ضحكت بعفويته المعهوده:اظبط الحوار مع ماما ..انت عارف ان الطريقه دى مش هتمشى مع سيف..وماما مش هتعرف تقنعه..وعوزه مسعدتى لان سيف بيحبنى وبيصدق كلامى وبيقتنع بيه

اخذ نفس عميق:تمام يا حبيبتى..خلى بالك من نفسك ولو العزومه طويلت باتى وابقى تعالى بكرا برحتك 

ابتسمت بفرح واقتربت منه وقبلت خده بحب: ماشى يا حبيبى..خد بالك من نفسك...ومتسهريش كتير ونام بدرى

اتنهد يوسف من ياتى له النوم بعد مكالمه وليد :متجغليش بالك بيا ...استمتعى بالعزومه وانبسطى..انا هخلص القضيه ال فى ايدى وهنام على طول.


***

بعد ما ذهبت ياسمين حاول اشغال تفكيره فى العمل وسار باتجاه  المكتب وجلس على المقعد وامسك باحدى الملفات الموضوعه على سطح المكتب وفتح الملف ليكى يدرس القضيه لكن تافف وقفله...فاق من شروده امام باب شقه امل دس يدها فى جيب سرواله واخرج المفتاح الخاص بالشقه وفتح الباب ودخل 


وجد امل جالسه على الكنبه بشرود وجها يملئه الحزن

سار تجاه وجلس بجانبها بهدوء

 يوسف:امل

استدر بوجها اليه ونظرت له

يوسف:انتى كويسه

اؤمات براسها بهدوء وابعدت نظرها عنه

اغمض عينها بحزن على حالتها المخزيه: امل انا عاوز اخدك لدكتور نفسنى ...انتى حالتك مش مريحنى ..وطول الوقت دماغى مشغولك بيكى وخايف عليكى

مليت براسها على كتفه وبكت:انت زهقت منى صح ..هتسبينى زى ما كلهم بسيوبنى.

ازال دموعها بحزن  وامسك يدها وضغط عليها : لا مزهقتش ولا عمرى ازهق..ومقدرش اسيبك انتى بقيتى حته منى ومقدرش استغنا عنك

رفعت وجها باتجاه وجه ونظرت لعينه تحاول تصديق حديثه :بجد يعنى  مش هتسبينى..زى ما مرات بابا قالت

امسك وجها بيده الاثنتين واردف بهدوء:انا عوز اعرف يوم مروحت اخدك من بيت بابكى ايه الحصل...ومين العمل فى هدومك كده


بكت بالم على ذكرى هذ الحدث

كانت جالسه على فراش ابيها ومحضتنه صوره ولدها وتبكى بالم وقهر على ولدها الحبيب الذى فقدته فهو كان منبع الحنان والامان لها...دخلت زوجت ابيها غرفتها وجدت امل جالسه على فراشها وتبكى

زوجه ابيها بغضب:انتى ايه القعدك هنا

رفعت نظرها واردفت ببكاء:بابا وحشنى وجيت اقعد على سريره شويه واشم ريحته

اردفت زوجت ابيها بصوت عالى:ما هو مات بسبك ..لو مصريش يروحلك مكنيش حصل الحصل وسبنى ومشيه...كل بسبك يا بومه انتى...انتى شؤم على اليعرفك ويدخل حياتك


ازداد بكاء امل

سارت تجاه وامسكتها من شعرها بغضب وانقضت عليا بالضرب ضربتها بكل غل وحقد وبعدها رمتها خارج البيت وقبل ان تفقل باب البيت اردفت بكره وحقد

زوجه ابيها:بكرا المحروس المجوزها يسيبك ويمشى زى كل البيمشى وسيوبكى..بصقت عليها وقفلت الباب فى وجها


اتسعت عين يوسف من ما حدث معها.. احضنها بخوف منذ فتره وهو يشعر ببعض مشاعره تجاها.

يوسف:دا كله حصل ومتقلقيش انتى لو كنتى قوتلى يومها كنت اعرفها مكانها كويس واحسابها على ضربها ليكى..هى ملهاش حق تطردك من بيت ابوكى


امل ببكاء:انا مش عايزك تعمل حاجه ..انا عوزك جنبى وبس اوعدنى متسبينيش يا يوسف


يوسف:اوعدك مش هسيبك.


ابتسمت امل بطمائنها ورفعت نظرها له:اتعشيت ولا لسه

يوسف:لا..ياسمين راحت تتعشاء عند مامته ..انا كنت هدرس قضيه بس لقيت نفسى مش قادره اقراء كلمه واحده ..وحولت انام بس لقيت رجلى جايبنى ليكى

ابتسمتها اتسعت على ثغرتها واردفت بحب:طب تحب تاكل ايه وانا اعموله ليك

اردف يوسف بعد تفكير:اممم..انا بقالى فتره عاوز اكل بيتزا ...بتعرفى تعملى بيتزا

اؤمات براسها :اه ... انا هقوم وفى وظرف ساعه يكون  قدمك احلى بيتزا لاجمل يوسف فى الكون

واقف يوسف وجذبها واقفها هى الاخرى :وانا هاسعدك

رن جرس هاتفها بوصل رساله دس يدها من جيب سرواله وجذب هاتفه واخرجه وجده رساله من ياسمين  تخبره بانها ستقضى الليله باكملها فى بيت ولدها..ابتسم بسعاده عارمه..واما هى كانت ترقبه بغيره بسب ارتسم ابتسامته هذه بعد قراءت شى على شاشه هاتفه

اردفت بغيره واضحه:انت مبتسم كده ليه ومين البعتلك الرساله المخليه ابتسامتك من الودن دى لودن دى.

ابتسم على على غيرتها الواضحه وحب انا يشاكسها:دى واحده معجبه..بعتلى مسج وبتقولى بحبك

احمرا عينها بغضب :وبتقولها فى وشى كمان.. وبدات عينها فى سقوط الدموع بحزن .. كادت تمشى لكنها امسكها من ذراعها:انا كنت بهزر ...ايه مبتهزريش يا رمضان

وكزته فى كتفه بغيظ:لا مبهزريش الهزار البايخ دا...الحاجات دى مفهاش هزار

مد يدها بازله دموعها التى لا يعرف كام مره فى هذه الساعه ازله لها فهى دمعته قريبه وجهازه فى كل وقت لهبوط على خدها:حاضر مش هزر...دى ياسمين بعتلى رساله عشان تقولى هتابت النهارده عند مامتها...بس هو انتى بتغيرى ولا ايه...انها كلامها بغمزه من عينه

تلون وجها بالوان الاحمر واردفت بتوتر:اا..انا..كن.

ابتسم يوسف على ترددها وتصبغ وجها باللون الاحمر  امسك ذقنها باطراف اصعبها ورفع وجها له

يوسف:بصلى

نظرت له وتاهت فى بحور عينها

يوسف بهدوء:انتى بتغيرى عليا

اردفت بكل حب :انا بحبك


***


 جالس على مقعد هزاز فى بهو البيت ماسكا احدى الكتب خاصته وكان شاردا فيها افاق على اليد التى وضعت على عينه


ابتسم بحب وهو يعرف صاحبه هذه اليد:كريمه

ابتسمت بغيظ:نفسى مره فى حياتى متتعرفيش عليا

استدرها ليه وجذبها واجلسها على ساقه واردف بحب:خليها فى نفسك عشان مش هيحصل...محدش مش هيعرف يتعرف على روحه

امسكت دقنه الذى تزينها اللحيه وبها بعض الشعر المنبت باللون الابيض الذى يدل على كبر سنه:يا سلام يعنى انا روحك

 ابتسم وقبلها من وجنتها:روحى وقلبى وعقلى وكل ما فيا...دا انتى الحاجه البقيلى...كفايا حرمانى من اخوكى كل السنين دى

تلاشت ابتسمته ورسمه مكانها الحزن:انا نفسى اشوفه انا كمان...انا اه متابعيه على الفيس وتوتير وانستا بس

صوره مش مكفينى...نفسى يخدنى فى حضنه واعيش احساس الاخوه معه 

احتضنها بحزن :خلصى انتى بس امتحاناتك ...اكون اتصرفت وننزل مصر ... واخليكى تشوفيه بس من بعيد

اردفت بلهفه:بجد يا بابى

ابعدها عنه ونظر لها:بجد يا قلب بابى هو كمان وحشنى ومش مكفينى صوره نفسى اشوفه واشبع من طالته

احضنته بحب واردفت بدعاء:ربنا يجمع شملنا قريب

ربت على ظهرها بحنان وادرف باماء:يارب


***

 كان يحدق بيها وهى نائمه بجنبه على الفراش تشبه الفرشات ناعمه ورقيقه ...وعده بانه لا يقدر  ان يقدم لها الحب ...لكن قلبه خانه وتمرد عليه واحب الذى اسرته بهدوئها وعفويتها ..نعم هو احبه..احب للمره الثانيه


فتحت عينه وجدت يحدق بها وشاردا بيها اعتدلت وابتسمت بخجل:صباح الخير

افاق من شرودها واردف:صباح النور..على فراشتى

ضيقت عينها بتعجب على هذا اللقب: فراشتك...انا فراشتك 

مد يدها يزيح بعض الخصلات من على وجه من اثار النوم:امم فراشتى..انتى من النهارده بقيت اسمك فراشه ...فراشتى انا ..انا وبس

ابتسم بخجل واؤمات براسها موافقه على حديثه الذى يجعل قلبه يدق بعنف

ابتسم بمشاكسه :على فكره انتى ضحكتى عليا انبارح

نظرت له بتعجب:ضحكت عليك

اؤما براسه:اه.. قوتلى هعمل بيتزا وضحكتى عليا ومعمتليش وكلتى بعقلى حلوه بالكلمه القولتيها انبارح...وانهى بكلامه وهو يغمز لها بعينه

غضت على شفتها بخجل وازحت المفرش :انا هروح اعملك البيتزا...كادت ان تتحرك من جنبه لتجهز البيتزا...لكنها استوقف وهو يجذبها اليه...تؤتؤ انا عوزك تضحكى عليا زى انبارح..

تلون وجها باللون الاحمر من كثره الحرج وكزته فى صدره وابتعدت عنه مسرعا الى المظبخ لتعد له البيتزا

..اما هو فضحك على حرجه وركضها مسرعا بعيدا عنه


يتبع."رايكم فى الاحداث"

علق ب 20

تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close