القائمة الرئيسية

الصفحات

أحببته لأنه زوجي البارت التاني والتالت


أحببته لأنه زوجي 

البارت التاني والتالت


وقف وذهب ليجلس مقابلها... وشاهدها ولمس فيها توترها.. وخجلها.. تفرك بأصابعها تارة وتمسك بطرف حجابها وكادت أن تقطعه...ووجهها أصبح احمرا يكاد أن ينفجر... فأراد أن يرحمها... ويخفف من جوها المشحون..

رامي: انا اسمي رامي وعمري29.. ومهندس بشركة.. ممكن تعرفيني عحالك؟؟


تلعثمت وهربت منها الكلمات وتمتمت دون أن ترفع رأسها..

جوري:مممم......

رامي:طيب أسهل عليكي... لو سمحتي ممكن ترفعي راسك بدي اشوفك ولا رح نوافق أو نرفض بدون ما نشوف وجوه بعض؟؟

ارفعي راسك شوفيني يمكن ما أعجبك... أو يمكن ماتعجبيني... ( أراد أن يستفزها ويصحي غرورها ويبدد خجلها)

جوري بثقل.. :رفعت رأسها  وتهرب منه بعيونها حتى لا تقع عيونها عليه..

رامي: ما شا الله عليكي.. بس عيونك اتطلعي فيا هون..

جوري لم تطعه وانزلت نظرها مرة أخرى إلى الأسفل..

رامي : طب ممكن اسمع صوتك...


رامي :انتي اسمك جودي؟؟

جوري: انا اسمي جوري.. عمري 20 سنه

رامي وكأن هذا الصوت قد هز عرش قلبه.. وزعزع حصن ذاته..


رامي: صوتك حلو.. ليش مخبيته؟؟

جوري بصمت.......

رامي:اسمعيني يا جوري احنا اللي بنعمله بيقرر حياة كامله قدامنا.. انا هون مو منشان اعاكسك أو العب أو اقضي وقت.. انا هون من شان شوف الإنسانه اللي رح تشاركني حياتي. وانتي مو معطيتني فرصه اسمعك. ومو معطيه لحالك مجال حتى تشوفني... هاد الشي اللي بنعمله حلال مو حرام ومو من ورا اهلينا.. احنا قاعدين قدامهم وانا متأكد انه بيسمعونا.... ارفعي راسك واحكي...


جوري بأستسلام: نعم شو اللي بدك تعرفه عني.. انا ما عندي شي احكي.. المعلومات المهمه وحكيتها... اسمي.. وعمري... وبس..


رامي:طيب ليش ما كملتي دراسه؟

جوري بصمت.......

رامي:ما نجحتي بالثانويه

جوري بقهر: نجحت  ومعدلي 93..

رامي: ممتاز.. طيب ليش.. شو المانع....

جوري : هاي شيء خاص لو سمحت..... بحزن شديد احسه رامي..

رامي : طيب براحتك... فيه شي بدك تعرفينه عني..؟


جوري:ممكن سؤال؟.

رامي:تفضلي......

..........ابو رامي وأم رامي وقد هموا لرحيل.. ونادوا على رامي..

وقف رامي وقال لها. رح نكمل كلامنا خليكي متذكره السؤال...

.......

ابو رامي يسلم وينوي الرحيل ويقول ل ابو سهى احنا اتشرفنا باستقبالكم النا.. والله يجيب اللي فيه الخير.... واستأذنوا  وخرجو....

...............

جوري تذهب إلى غرفتها مشوشه.. فرحه.. قلقه.. حزينه.. منبهره.. تقف أمام المرآة وتسأل نفسها.. هل أوافق وانسى حلمي.. هل اذهب الى بيته لكي أصبح فقط خادمه له وانجب أطفال.. وحلمي يموت...؟ فيرد عليها صوت من داخلها.. انه وسيم وذو حضور وشخصيته رائعة...نفضت رأسها من هذه الأفكار وقالت لن اتزوجه انه مغرور....


دخل أيها والدها وقال لها :جوري حبيبتي دائما سلمي أمرك لله.. واعتمد عليه.. صلى استخاره وبيتي النيه وشوفي واللي فيه خير الله يجيبه... وانا بتمنى انه تكوني من نصيب رامي...

........

في بيت ابو رامي


رامي يدخل غرفته لينقضو عليه إخوانه ويدغدغوه ويقوصوه.. ويوقعوه أرضا.. ثم قال أحدهم : شو طلعت مززه ولا بشعه..

شعر رامي بدم يغلي في عروقه من كلمة مززه.. وقال له:استحي على دمك هاي يمكن تكون مرة اخوك يا قليل الادب...

........... رامي يخرج إلى والده ويقول له : يابا لو سمحت اتصل على عمو ابو سهى واحكيله انه بدنا الرد منهم وانا بدي البنت..


فرح ابو رامي كثيرا... واتصل بأبو سهى وأخبره...


رامي يتقلب في فراشه يتذكر حركاتها وصوتها وعيونها وخجلها.. لمسة قلبه.. ولكن هناك شيء في قلبه يقول ليست هذه من احلم بها..... فيرد عليه جانب آخر من قلبه.... ربما هذه أفضل بكثير.. ثم أخذه النعاس ونام وهو يفكر بها...

..........

في بيت ابو سهى


ابو سهى:الجماعه بدهم منا خبر رامي موافق بده جوري..

ام سهى:ماشاءالله.. وهي بنتنا شويه.. اصلا يحمد ربه إذا وافقت عليه...

...... جوري :.........

ابو سهى:يا بنتي لا تستعجلي.. زي ما حكيتلك استخيري.. وفكري.. وشوفي...

.....

جوري صلت استخاره... الأفكار تطاردها.... حتى خلدت إلى النوم...

وكأنها في عالم ابيض وتشتم رائحه زكيه هي قد شمتها قبل هذا.. انه رائحة عطر رامي.. نعم لقد عرفتها... تركض في عالمها الأبيض لتجد ورقة مكتوب عليها شهادة تقدير بأسمها لحصوله على درجة الامتياز.... ثم استيقظت من نومها على صوت امها.. لتصلي الفجر...

قامت من سريرها بنشاط.. وتتحسس انفها كأن رائحة العطر ما زالت به.... تركض في أرجاء غرفتها كما كانت في الحلم.. وكل هذا على مرأى والدتها...

ام سهى:شو فيه جوري مالك.... شو صايرلك يا مجنونه...

جوري: روحي احكي لبابا انه موافقه عليه....

ام سهى:جد.. بالله عليكي.

جوري: تعالى خلص بلاش هلأ... هلأ بيحكو شو صارت مفكره وبدها.... خلص المغرب بابا يحكيلهم.... خلص ماما لا تحكي لبابا هلأ....

ام سهى؛.. ماشي يا روحي يلا نصلي... الله يكتبلك الخير يا رب..

....

رامي في المكتب عقله يؤدي ويجيب.. وتسأؤلات ياترى عجبتها.. رح توافق ولا لاءه.... شو اعمل.. اخلي بابل يحكي معهم... لحد ما رن تلفونه وطلبه المدير بالشغل وراح يشوفه...

.......

جوري فرحة تكسوها الخيبه والخوف... ما زال الأمل قائم والخوف كذلك ولكن.. الاستخارة كانت ايجابيه وفرحت بما رأت....

عند المغرب..... في بيت ابو سهى.. يرن التلفون.. وإذ به ابو رامي... فأجابه ابو سهى بالقبول وباركو لبعضهم واتفقو على موعد من شان قراءة الفاتحه.. وكان بكره...


رامي: فرح فرحه عارمه... وود لو انه يستطيع التحدث إليها أو رؤيتها..


جوري: رهبه من القادم.. وخجل يكسو وجنتيها الجميلات....

...........

قراءة الفاتحه.

...

جوري تجلس بجانبها صديقتها وابنة عمها فاطمه.. تضع لها لمسات خفيفه من مساحيق التجميل.. وتغني لها... وجوري خجله جدا....

سمعت جوري أصوات الخاطبين قد اتو...... ابو رامي وأم رامي وأولاده.... وسمعت صوت قد تل فؤادها... صوت رامي..


.... تطل جوري على الجميع بثوب مخملي عنابي اللون ذيل طويل قليلا.. يظهر مع خطواتها لمعات خفيفه كنثر السكر.. وعلى اطرافه كشكش ناعم باللون الأبيض البارد... وحجاب ابيض اللون قد أبرز حمرتها.. وتقسيم وجهها الجميل...

انبهر الجميع.... ووقفوا اخوان رامي منصدمين ومتعمدين احراج رامي...

رامي بحب وغيره ينظر لها.....

جلسو واتفقوا على المهر.. وان فتره الخطوبه شهر فقط وبعد 30 يوم كتب الكتاب والعرس...

وقراءوا الفاتحه.. على نية التوفيق...

....

كانت تنظر له بخجل وبرود.... وبعد اهتمام..

وكان ينظر إليها بنهم... وإعجاب... و قليلا من الاستسلام للحب..

يسترق النظر إليها... تذوب هي من نظراته..

كان يود لو أن يكلمها.. يسمع صوتها.. يقف جبنها.. يقترب منها..

يقتله احساس الرغبه...

يقرر أن يقترب منها... يهم بالوقوف ويستغل انشغال الجميع....

يجلس جانبها بقرب... تراقبه بحذر وحياء.. يقول لها بصوته العذب مبارك يا خطيبتي....

جوري :........

رامي: مابدك تباركيلي.. ع الاقل جامليني...

جوري:مبروك..

رامي : احكي مبارك... بدي ربي يباركلي فيكي...

جوري :بخجل شديد. مممممممم

رامي: خلص.. انت هيك عطول خجلانه....؟؟

        شكلي رح اتعب معك.....

........... خلصت السهره وروحو ا أهل رامي...

رامي قبل ما يمشي...مشي خلفه جوري بعد ما وصل للباب. وقال لها على مسمع من أهلها :انت فضل رضى والدي علي..الله يباركلي فيك...

وتوجه ل ابوها  وقال: عمي يا ابو سهى هاي امانتي عندك لحد ما تشرف بيتي بوجودها..

ابو سهى بفرح:بعيوني...

جوري لا تعلم ماذا أصابها...... لا تقدر توصف حالتها.... لا تشعر بشيء.. لا تشعر بجسدها أو بالأصوات حولها... تائهه.. حائره.. سعيده...

ذهب رامي..... وجوري ما زالت واقفه مكانها وعيونها سارحه وذهنها شارد...

ام سهى: جوري... ماما... شو صارلك يا بنت مالك...

ابو سهى احتضنها وقال لها مبارك يا بنتي... انا الان اطمنت عليكي رامي رجل وقد الحمل والمسؤولية والامانه.. الله يسعدك..

ام سهى:تحتضن جوري وتقول لها.. ربي يبعثلك ايام احلى من العسل ويبعد عنك الحسد والنكد..

.......... رامي على البلكونه ويتذكر خطيبته.. فقط نالت منه.. وترتسم ابتسامه عريصه على وجه رامي ويغمض عينيه ويقول في سره والله وباين عليك وقعت يا رامي ووقعه رح تجيبلي وجع راس من وراها.....

........ ويمر اسبوع على قراءة الفاتحه  ورامي قلبه يغلي يريد أن يذهب لها أو حتى يسمع صوتها ولكن هذا الشيء غير مسموح به عند ابو سهى لحتى يكتب كتابه عليها.... وقرر أن يتصل على الهاتف الأرضي لبيت جوري لعلها هي من ترد.... فيتصل... فترفع السماعه ام سهى... الوو..

رامي :الو يا عمتي كيفك انا رامي....

ام سهى: الله يسلمك ياعمتو اهلا بيك... كيفك وكيف امك وابوك واخوانك؟

رامي:الحمدلله يسلمو عليكي... كيف عمي والبنات

ام سهى:الحمدلله

رامي :لو سمحتي يا عمتي ممكن احكي مع جوري بعد ازنك..

ام سهى وقد كانت تنوي أن تنادي على جوري ولكن ابو سهى يدخل من الباب.. ويسأل مين اللي بيحكي؟....... هاد رامي

ابو سهى ياخذ سماعة التلفون:كيفك يا ابني كيف حالك

رامي باحراج:الله يسلمك ياعمي انت كيف صحتك....

ابو سهى :الحمدلله... فيه شي بدك شي؟

رامي :ممكن احكي من جوري بعد ازنك؟

ابوسهى:انا اعتذر منك جوري ما رح تحكي معك أو تشوفك الا يوم كتب الكتاب.... لأنه انت محرم عليها.... واحنا ماعنا هالحكي يا ابني... لا تزعل بس انا بحميك وبحميها... انا فاهم وعارف شو فيه عندك.. بس يا ابني اصبر باقي23 يوم وتصير ببيتك حلالك...

رامي بقهر:طيب يعمي زي ما بتشوف.. بس جوري امانتي عندك...سلام

ابو سهى:بعيوني..... سلام

........... جوري تفاجأت من جرأته.... وقوة شخصيته..

جوري ما زالت في مشاعرها المضطربه... تشتاق.. وتنسى أو تتناسا همها ووجعها في حلمها..... وتفكر في هذا الفارس الجامح.... وتخشى منه.. فهو وسيم.. ومهندس ومتعلم فكيف  له أن بها

متابعه طيبه


علق ب 20 ملصق ومتابعه لى ومشاركات كتير


أحببت زوجي ٣


وهي ليست متعلمه....


رامي يشتاط غضبا.... لا يدري ما سبب هذا الغضب.. أيعقل انه احبها بهذه السرعه؟ ايمكن انه يشتاق إليها كثيرا لهذا الحد؟ هل عشق خجلها وخدودها المتورده؟.. ولكن كل ما يعرفه انه يريد الوصول إليها بشتى الطرق....

.........

بقي اسبوع على كتب الكتاب.. والعرس

..... جوري منهكه من التسوق الذي أهلكها.. لقد جهزت نفسها جيدا.. بالأحرى أن امها لم تترك موديل لانجري الا واشترته.. واحضرت لها كل الألوان.. وجوري خجله.. لأنه تعلم أنها لن تجرئ حتى لنظر إليهن فكيف ستلبسهن وتتعرى أمام رامي...

.......

رامي منشغل بالاثاث والبيت وسعيد وهو يرى بيته قد اكتمل فقط تنقصة.... تلك البريئه الجميله....

..... جوري.... حجزت فستان عرسها الأبيض..

ورامي... اشترى بدلة جديده....

...... غدا... كتب الكتاب.... غدا... العرس.... غدا اللقاء... غدا الموعد....

........ في الصباح الباكر.. رامي يستيقظ على زغاريت إخوانه وأمه واخته مها....


وجوري تستيقظ على زغاريت أخواتها وامها وفاطمه.....

............

القلوب تدق بسرعه.... العيون تبرق... الوقت بطيء... الأحداث كسولة.... الأصوات تتعالى...رامي بشوق شديد... وجوري بتوتر قاتل......

...... اجتمع المدعوين في قاعة للافراح جميله وهادئه على ايقاعات الأناشيد الدينيه.. لأنه فرح إسلامي.. وهناك قاعه لرجال وقاعةلنساء....

أكملت جوري تجهيزاتها.. فقد أصبحت كأميرات الف ليلة وليله... فستانها الأبيض المرصع اللامع... و طرحتها الملكيه المذهلة وحجابها الذي يعطيعا وقارا وجمالا وهيبه... وكفوفها التي تزينت بالحناء النعمه الرقيقه فيعكس سواء الحناء على بياض يديها.. لتلهب قلب عاشقها....

دخلت جوري على غرفة حتى يتم عقد القران.. وكان رامي وابوي واخوته.. هناك بانتظارها فتح الباب وإذ بها تتعبط ذراع والدها ولا يبين منها اي شيء سوى بياض ثوبها... لهب قلبه.. وبدأ ريقه ينشف... جلست وبدأ المأذون يكمل إجراءات كتب الكتاب... حتى اعلنهم زوج وزوجه... عندها وقف ابو سهى وامسك بيد جوري ووضعها بيد رامي وقال له: هذه امانتك وانا أضعها الان أمانة في عنقك إلى يوم الدين....

..... احس رامي بفرحة عارمه فلقد لمس كفوفها وان كانت ترتدي معاصم وكفوف كي لا يرا يداها المغريات احد من أخوة رامي.....

خرجو جميعا وبقي رامي وجوري والمصوره

طلبت المصوره من جوري أن تخلع العباءه التي تغطيها كامله.. وان تخلع كفوفها حتى تصورهم.... ولكن طلب رامي من المصوره أن تتركه لدقائق... خرجت المصوره....

رامي بشوق ورقه ولهفه:مبااااارك وربي يسعدني بيكي ويسعدك بيا....

جوري... آمين...

رامي:اساعدك... جوري لم تمانع... وما أن نزعت جوري العباءه وخلعت كفوفها... حتى تمكن هو من رؤية وجهها و تفاصيل جسدها المتناسق... وبياض يديها وروعة أصابعها ولمعان ثوبها ... جمااااااالا وروعة.. آفاق منها على صوت المصوره.... والتي كانت تطلب منهم أن يقتربوا.. ويتعانقو... وينظروا في عيون بعضهم... ولكن جوري كانت تستصعب ذلك وترفض...... رامي لم يريد أن يضغط عليها.. فقال المصوره لن نأخذ صور بهذه الوضعيات انها خجوله جدا....

ذهبو إلى القاعه... وكان عرس جميل ورائع.....

.......... ذهب الجميع وبقي أهل العروسين......

ابو سهى يودع بنته ويباركلها.. ويهمس لها في اذنها... وصاتي الك ربك وصلاتك وجوزك... وجوزك يا جوري اعمل اللي بده ياه...

جوري بطاعه... حاضر.

... أم جوري تحتضنها وتبكي وتودعها.. وتهمس لها.. اعملي متل ما علمتك... وابعتيلي مسج من تلفون رامي انا بستنا....

جوري بطاعه. حاضر.

.......... بقي أهل رامي.... ابو رامي.. يلا يا رامي خذ عروستك وروح على بيتك... وهمس ابو رامي ل رامي دير بالك عليها وكل شي بالهداوه وطولة الباب.. لا تستعجل بشي أهم شي الحنيه... رامي انت بتوصيني على عيوني.. هاي عيوني اللي اشوف فيهن..

جوري خجلت وحست حالها رح تذوب من الخجل...

..... إخوان رامي يسلمو عليه ويقرصوه ويتوشوشو....

.......

مد رامي ايده لجوري وركبا في السياره نحو بيتهم...

جوري في خجل وصمت حتى النفس لم تعد قادره على إخراجه... رامي بحب احنا رايحين عبيتنا... ع المكان اللي كل عمري احلم واتخيل عروستي الحلوه فيه.. بس طلعتي احلى من توقعاتي... جوري بخجل :شكرا....

رامي أراد أن يمسك يد جوري ولكن جفلت وابعدت يدها عنه..

رامي بهدوء خلص بس ما تخافي.. بس انا بدي ياكي تنزلي لأنه صارلي دقيقتين واقف وفاتح الباب وماعم تنزلي.. استفاقت جوري من شرودها و. واعتذرت بخجل ونزلت ممسكه بذراعه... لتجد نفسها أمام بيت جميل راقي هادئ... وقفت خلفه ليفتح الباب... فتح الباب ودخل قبلها ومد لها يده وقال لها. :فوتي برجلك اليمين وسمي واحكي دعاء دخول البيت... فعلا عملت ودخلت وأغلق الباب خلفها.. تجمدت في مكانها عندما سمعت صوت المفتاح.... قال لها بحب نورتي بيتك ودنيتي وعالمي... تعالي اورجيكي البيت وبالفعل كان بيت مرتب وكأنها هي من اختارت كل شي فهو كما تريد... حتى وصلو آخر غرفه وهي غرفة نومهم.. غرفه واسعه جميله هادئه فيها من السكينه ما يطمئنها ويهدء من توترها.. أقترب منها وقال إن شاء الله يكون البيت عجبك؟اذا فيه شي احكي لي نغيره...

اماءت برأسها.. لا... وقالت حلو كتير..

رامي: جوري انتي ليش لسا لابسه العبايه.. اساعدك خليني اشوفك.. مدت يدها بحذر وخجل ونزعتها.. لتصبح كاللؤلؤه بفستانها الملاصق بجسدها المثير.. اقترب منها وهمس لها انتي حلوووووه كتير آر... انت طلعتي احلى بكتير من مخيلتي.... انتبه إلى وجهها الأحمر وهي تعض على شفتها لتثيره أكثر. وتكسر بأصابعها... ليمسك يديها ويرفعهن ببطئ وقبلهن قبلة رقيقة وناعمه وهمس .. اوعك تخافي.. اهدي انتي ليش متوتره هالقد.. عمري ما رح سببلك خوف... ولم يترك يديها حتى هدأت... قال لها انتي غيري فستانك وخدي راحتك هاد الحمام هون انا رح اخد بجامتي وروح عالحمام التاني.. مافيه داعي اذكرك انه هاد بيتك.. مشى خطوتين ورجع لف لعندها وقرب عليها وقالها انتي ليش مابتحكي بدي اسمع صوتك...

جوري:احم.. احم.. طيب وين اغراضي..

رامي :ربي مايحرمني من هالصوت اللي من لما سمعته وانا حالي حال... اغراضك بالخزانه.. أمك اجت اليوم الصبح وجابتهم ورتبتهم..

جوري بخجل ودهشه: وانت شفتهم؟؟

رامي؛ بصراحه شفت شويه منهم.. بس زوووووءء

جوري.. ليش هيك؟ مو عيب تفتش بأغراض حدا تاني؟

رامي... حدا تاني؟ هدول اغراضك انتي أغراض مرتي حبيبتي...

وقعت هذه الكلمه مثل السهم عقلبها...

فتح باب خزانته واخذ بجامته وبشكير ومنشفه ليلتف لها ليجدها عالقه في سوستة الفستان.. اقترب منها وقال لها ممكن اساعدك لم تمانع وفتحه لها.. وشاهدها تذوب خجلا.. فوفر عليها وخرج إلى الحمام وكان يهمس لنفسه.. الأمر باين صعب كتير ورح يؤخذ وقت.....

جوري خائفه لحد الموت رأت قميصها الأبيض المخصص لمثل هذه الليله فد اختارته امها لها قميص ناعم كالحرير طويل وله فتحفه لغاية منتصف الفخذ. وبيحمالات صغيرات على الأكتاف.. وفوقه روب يعطيها رونقا وجمالا... استحت من نفسها... وقالت كيف بدي البس هالزفت هاد.. وعندها تذكرت ما همس لها والديها... دخلت الحمام وأخذت دوش اراحت اعصابها.. ونشفت شعرها بالسشوار.. ووضعت من عطر يفوح عبيره في أرجاء الغرفه.. ولبست هذا الفستان الأبيض وهي في قمة خجلها... وضعت ملمع شفاه ورمت شعرها الطويل على ظهرها. ونظرت لنفسها فكانت في غاية الجمال.. خرجت من الحمام لتسمع صوت الباب يدق بلطف.. جوري حبيبتي.. ممكن افوت...؟

جوري بخرج.. تفضل.. وما أن وقع نظره عليها حتى وقف متصنما ويبلع ريقه.. ويتمتم في سره كلمات لم تسمعها جوري.. فقترب منها وقد رفعت عيناها عليه لتجده في منتهى الوسامه بهذه العضلات والشعر والعيون الجميله ورائحته فتذكرت المنام وتذكرت الرائحه.. اقترب منها وقال... انتي ملاك.. انتي نعمة ربي على.. انت رضا والدي على... انت جنتي على الأرض.. احمر وجهها وبدأت تعض على شفتها.. فقال لها ممكن تلفي ظهرك بدي اشوف شعرك... أدارت له ظهرها فحظنها من ظهرها وهمس لها في اذنها بنفس يلفح جلدها الناعم ليصيب وتر قلبها وانوثتها .. بححححححبببببك..... افلتت نفسها من بين أحضانه.. وقالت بغضب انت مين سمحلك تعمل هيك.... رامي. متفاجئ هو انا عملت شي غلط.... جوري بغضب يعني انت اخدت موافقتي عهشي....؟.؟...رامي. بدهشه خلص اهدي خلص.. انا اسف... انا بعتذر... جوري انا جوزك.. انتي حلالي احنا هون ببيتنا قدام الله وخلقه... جوري حتى لو هو انا بعرفك شي؟ احنا شفنا بعض مرتين واليوم تعمل هيك وبدون ما توخد ازني... رامي حقك علي.. خلص اهدي..

صمت يعم المكان واعينهم وقفت أمام بعضها... حتى قرع جرس الباب... وقال لها هاد العشا وصل.. ذهب رامي ليحظر العشاء وحتى تذكرت كلام والديها... فهي تعلمت من امها أن الزوج لا يصلح لعمل مثل هذه الأعمال.. فهمت خلفه تريد أن توضب العشاء.. تفاجئ من وجودها خلفه وقال لها :انتي روحي انا اجيبه.. قالت له هاد الشغل مو ألك.. وخلص انا اجهزه... لم تدرك انها تميت قواه في هذا الفستان المثير.. وكأنها نسيت ما ترتديه.. ولكنه أصر على مساعدتها.. فقط ليبقى بجانبها ويحضى ببعض الوقت معها.... جلبوا العشاء إلى السفره. وجلس وأشار إليها بالجلوس جانبه الا انها جاءت أمامه ليقتله ذاك الإبداع الإلهي في تصويرها.. وليخنقه هذا الجيد الرقيق الجميل.. أزاح عيونه عنها حتى لا تخجل أكثر وحتى تأكل وسألها انتي كنتي بدك تسأليني سؤال لما خطبتك وما سألتيه هلا اسأليه..

جوري:خلص ماله داعي

رامي :انا عندي فضول اني اعرفه... رجاء ما تخبي عني شي. خلينا صفحه بيضا مع بعض وما نخبي عن بعض شي انا لجوءك وبيتك وصندوق اسرارك وانا زوجك.. انتي تعرفي شو يعني زوجك...زوجك انا فكري الك وعقلي الك وقلبي الك


....ارفعوا البارت 10ملصقات........

تعليقات

التنقل السريع
    close