حكايتي
البارت الأول
بقلم أمنيه أيمن
عادت من عملها متعبه بعد يوم عمل طويل وشاق مابين عملها والاعمال الخيريه التي تقوم على الاشراف عليها
دخلت الى المنزل وقامت بفك حجابها بتلقائيه كما تفعل كل يوم ثم قامت بإلقائه بإهمال على اقرب مقعد انساب شعرها الاسود الطويل على كتفيها وظهرها
امنيه بنت عمرها ٢٢سنه مهندسه ديكور فتاه جميله ومرحه وتحب الفكاهه ذات شعر اسود طويل وعينان واسعتان سوداء وبشره بيضاء ناصعه تحب عملها كثيرا وبنفس الوقت متطوعه بكثير من الاعمال الخيريه فهي تحب مساعده الناس كثيرا
اخذت تخلل أصابعها بين خصلات شعرها ثم توجهت ناحيه المطبخ
امنيه بمناداة :ماما انتي فين انا جعانه جدااا هموووت واكل عاااااا
ولكن توقفت عن كلامها عندما شاهدته يخرج من المطبخ بطلته الوسيمه التي اسرت قلبها منذ زمن ولكنها ترفض الاعتراف
احمد شاب طويل نوعا ما يمتلك بشره حنطيه وعينان بلون العسل وشعر يميل للون البني يمتلك وسامه جذابه بشكل ملفت مهندس حاسوب يعمل بشركه كبيره يبلغ من العمر ٢٨سنه
يعشق امنيه بشكل جنوني ويغار عليها كثيرا
كان يحمل بيده تفاحه وابتسامه خبث وجهه
احمد بخبث :ايه الشعر الجميل ده
امنيه ببلاهه:ها
ولكنها تذكرت بأنها بدون حجاب فزعت كثير وأخذت تصرخ ثم ركضت بإتجاه غرفتها تحت ضحكاته التي ملئت البيت
خرجت الام من المطبخ على صراخ ابنتها
سميه بخوف :خير مالها امنيه يا احمد
احمد بأبتسامه :مفيش يا مرات عمي
ثم أكمل بجديه :ارجوكي قولي لامنيه تبطل حركات الأطفال دي هي داخله وسائله الحجاب عنها افرضي كان حد غريب بالبيت وشافها كده
سميه بتنهيده :البنت دي انا تعبت منها قولتلها نادي الاول قبل متعملي كده بس لا حياه مع من تنادي ربنا يهديها ده ربنا ستر المره الى فاتت كان أصحاب محمد ومحمود عندنا بالبيت وهي دخلت وكانت على وشك فك الحجاب لولا ربنا ستر وعمك شافها ونبها
احمد بغضب مكتوم :وهم شافوها ؟! قصدي أصحاب محمد ومحمود
سميه بضحك :لا يا حبيبي اطمن
ثم اكملت بخبث :وبعدين انته مالك معصب كده
احمد بارتباك :ها لا مفيش حاجه
في غرفه امنيه
جلست على سريرها واخذت تبكي وتنحب لم يرى احد شعرها من قبل وهي ملتزمه جدا ولكن للقدر رأى آخر فقد رأى احمد شعرها استغفرت ربها سريعا ثم دخلت وتوضأت وبدأت بالصلاه بعد قليل دخلت عليها والدتها
سميه بلؤم :ينفع الي عملتيه يا امنيه
امنيه بحزن :والله مكنتش اعرف انه هنا يا ماما
ثم اكملت بغضب :وبعدين هو لازق عندنا ٢٤ساعه ليه
سميه بغضب :عيب يابنت ده ابن عمك وبعدين نسيتي أنه بباكي عازمه على الغداء عندنا
امنيه بصدمه :نننننننننننننعم وهو هيتغدى معانا
سميه بضحك :ايوه
امنيه بعند :يبقى انا مش هخرج
سميه بحزم :هتخرجي من سكان
ثم تركت ابنتها وتوجهت لإتمام عملها في المطبخ
على طاوله الطعام
يجلس الوالد على راس السفره في حين تجلس زوجته سميه على يمينه وأولاده محمد ومحمود على يساره ويجلس احمد مقابل عمه
الوالد مصطفى :امنيه فين يا سميه ؟
سميه :بتبدل هدومها وجايه يا حبيبي
بعد قليل ج
خرجت امنيه من غرفتها وتوجهت نحو غرفه الطعام
امنيه وهي تخفض رأسها :السلام عليكم
مصطفى بابتسامه :وعليكم السلام مالك عامله كده بنفسك يا حبيبتي
مكسوفه من ايه ؟
امنيه وهي تنظر بحقد لاحمد :سلامتك يا بابا مفيش
سميه :اقعدي يا حبيبتي
امنيه :مفيش مكان اقعد فيه
سميه :مالك يا بنتي اهو الكرسي ده عند أحمد اقعدي بقى الأكل برد
توجهت امنيه الى المقعد بجوار ذالك الاحمد وهي تضرب بقدمها الارض
بدأ الجميع بتناول الطعام في حين كانت امنيه بقمه احراجها وخاصه من الموقف الذي حصل لها مع احمد
احمد بهمس لها :مالك يختي مبتاكليش ليه متكونيش مكسوفه اني شفت الحرير بتاعك
هنا وقد فقدت صوابها ذلك المغرور يسخر منها رمت الشوكه من يدها ثم نهضت بغضب
امنيه بصراخ :وانته مالك انته ؟! جتك القرف بشكلك واحد معفن وشايف نفسك
صمت الجميع والدهشه اخذت مجراها منهم
مصطفى بحزم :اقعدي يا امنيه
امنيه ببكاء :بابا انا
ليقاطعها والدها بحزم بنظراته
في حين كان محمد ومحمود على وشك الانفجار من الضحك على اختهم
هم يحبونها كثيرا ويدللونها اكثر فهي اختهم الوحيده والصغيره كانا يعلمان بحب احمد لاختهم ولكنهما كانا يفضلان الصمت
جلست امنيه وهي في قمه غضبها من ابن عمها فهو يضعها بمواقف محرجه مع اهلها
امنيه موجها حديثها لاخوانها بغضب :بتضحكو على ايه ان شاء الله
محمد وهو يكتم ضحكاته :احم مفيش اصل محمود قلي نكته بتضحك
امنيه بغضب :امممممممم قولتلي
تنهد احمد تنهيده عميقه ثم ألقى نظره عليها تحمل الكثير من الحب الذي يكنه لها !!! ولكن متى ستفهم
بعد الانتهاء من تناول الطعام ساعدت امنيه والدتها في التنظيف وغسل الصحون ثم توجهت إلى والدها لتطلب منه شيئا
امنيه بحب :بابا ممكن اطلب منك طلب صغير اد كده
مصطفى بضحك :قولي يا نور عين بابا
امنيه بضحك :صحابتي كلموني من شويه وعايزين نخرج بعد اذنك
احمد بغضب :تخرجي فين
امنيه بنظرات قاتله :وانته مالك هو انا كلمتك انا بكلم بابا
احمد وهو ينهض ويتوجه ناحيتها بغضب اكبر :مفيش خروج
امنيه بتحدي :هخرج وهتشوف يا معفن
سميه بحزم :امنيه عيب
قطع نقاشهم صوت مصطفى الجهوري
مصطفى بهدواء :خلصتو هبل ولا لسه
امنيه وهي على وشك البكاء :ده ملوش دعوه فيا يا بابا هو بيدخل نفسه بكل حاجه ليه
مصطفى وهو ينهض ويتوجه ناحيتها :علشان هو ابن عمك وخايف عليكي
امنيه :بس انا مش هكون لوحدي يا بابا
مصطفى بحنيه :اهدي يا حبيبتي بس الدنيا داخله على الليل ومينفعش تخرجي احنا بتكون خايفين عليكي
امنيه بحزن :خلاص يا بابا مش هخرج
احمد بتنهيده :احسن
امنيه :بارد
مصطفى :محمد هياخدك ويفسحك يا حبيبتي ايه رايك
امنيه بفرح طفولي :بجد مواااااافقه
محمد بضحك :يلا يختي روحي بدلي هدومك على ما اشغل السياره
احمد :وانا جاي معاكم
امنيه بغضب :وانته مالك
محمد بضحك :يابنتي روحي بدلي عشر دقائق وانزلي انا هستناكي تحت
يتبع....
بقلم :امنيه🖊
Omnia Mony
تعليقات
إرسال تعليق