![]() |
المباح ج٢
الفصل_الأول_ج٢
#تأليف_محمد_عصام
في صندوق خشبي مغلق كبير ، كان خارج منه خبط وصريخ ، اللي كان في الصندوق ده كانت ساره بتصرخ ، مربوطه بالحبال
-ألحقني ، حد يلحقني ، ألحقني يا وعيد
كانت العمه في جنينة القصر هي وزوجة وعيد الجديده ، كانوا بيفحتوا حفره كبيره
-غوطي ، خلينا نخلص منها
-حاضر يا عمتي
البنت كانت بتفحت معاها والحفره بدأت توسع ، العمه اتحركت ناحية الصندوق وقالت
-سمعاني صح ؟
-هموت خرجيني
-حذرتك لما رجعتي وقولتلك أنا لا ، انا لا ، أي اللي رجعك
بدأت تحرك الصندوق ووضعته داخل الحفره
***فلاش باك ***
-أنتي مين ؟
-أنا الخدامه الجديده
نظرت العمه إليها في صدمه ، وساره بدأت تبتسم وتنظر الي العمه وناسيه أن فيه واحده جنب وعيد ... وعيد كان مستغرب مين دي
العمه حسنيه وقفت بسرعه وقالت
-مفيش شغل مش محتاجين
بس وعيد كان حاسس أن هو عارف البنت دي بس مش فاكرها العلاج بدأ يأثر ، ساره بدأت تنظر لوعيد وتترجاه
-يا وعيد بيه هتسيبني أمشي؟
-لا أستني
قرب وعيد منها وسألها وقال وهو بيلف حويأثر
-أنتي بنت مين
-بنت عبدالخالق موسي ناحية الأرض القبليه
-أسمك أي
-أسمي ساره
قالت ساره الجمله وهي بتبتسم
وعيد أتذكر اما كان بيصرخ وبيقول ساااره ،تراجع تاني وبدأ يمسك دماغه ، وبعديها أتعدل
-عادي مقبوله تشتغلي هنا
ساره فرحت لأن اول خطوه ليها اتحققت بس الغريبه أن العلاج بدأ يأثر علي وعيد جامد ، الشخصيات بقت شخصيه واحده
-خلاص يا عمتي ، ساره هتشتغل هنا
زوجة وعيد الجديده نهله كانت عاديه جدا بتبتسم ل ساره
-تعالي أوريكي المطبخ
وعيد تركهم وصعد حجرته ، ساره ابتسمت لزوجة وعيد (نهله)
-عرفاه وحافظه فيه كل تفصيله
وهي بتتحرك وداخله المطبخ ، العمه قربت منها
-عارفه يا ساره مهما السمك كبر الحوت هيفضل حوت
ضحكت ساره وهمست في أذن العمه
-هو أنتي قاعده هنا ليه ؟
-علشان أخد روحك
-والله زعلانه منك بقي ااقعد اسبوع في المستشفي أرجع الأقيكي مجوزه جوزي لواحده تانيه ومخلياه ناسيني ، واللي يزعل أنك مسألتيش عليا ، والله زعلت
-هبقي ازورك في قبرك الليله متقلقيش
-ما أنتي هتدخليه انتي كمان ، عارفه يا عمتوا انا كنت قاعده عند مين
العمه كانت كل نظراتها حيره وبدأت تلفظ في خوف
-مش عاوزه اعرف
-أستني أوريكي التليفون الجديد اللي جبته
أخرجت ساره فون حديد بدأت تمسحه بملابسها
-شايفه الصورتين دول ؟
اتحركت العمه وهي مصدومه وبتقول بصدمه
-عيالي
-بقولك أي البت اللي واقفه هناك دي باين عليها بتسمعنا خليها تطلع ورا جوزها
العمه كانت مصدومه أن ساره وصلت لأولادها ومتصوره معاهم ، أشارت لنهله انها تطلع فوق
-أنتي وصلتي لعيالي ؟
-عيالك مش أغلي من أبني يا حسنيه
الصدمه ظهرت علي وجه حسنيه وبدأت تمسك ايد ساره في غضب
-عملتي أي
-بقي يا وليه اسبوعين متكلميش حد من عيالك ، أخص
-عيالي فين
-متخافيش ، انا خليت واحد بس
عين حسنيه اتسعت من الصدمه وقالت بصدمه
-عملتي أي
-العين بالعين والسن بالسن وبالبادي اظلم ، انتي قتلتي ليا أبني ، وأنا قتلت لك أبنك خالصين
العمه حسنيه بدأت تبكي في صوت في أجهش
-أبني ، أبني
بدأت تخنق في ساره بس ساره بعدتها ودخلت المطبخ
حسنيه مسكت التليفون وبدأت ترن علي أولادها بس الصدمه أن الاتنين ردوا ومفيش حد فيهم مات ، دي طلعت خدعه من ساره ، حسنيه فرحت جدا واتحركت ليها
-متخافيش يا حسنيه ، انا مش زيك ولا عمري هكون أنتي في شركه أنا كل يوم هخليكي تبكي كده
حسنيه بدأت تاخد نفسها بأعجوبه
-البت يحرقك
***
نهله دخلت حجرة وعيد وكان زي العاده مبيتكلمشي
-وعيد
-عاوزه اي
الجواب علي قد الرد ، نهله قربت منه وقالت بخوف
-أنت تعرف البت اللي جت دي
-وأنا أعرفها منين مش عارفها لأ
وقف وعيد واتحرك ناحية الشرفه وقال
-بس حاسس ان شوفتها ، وشها مألوف ليا ، أنا هنزل أشوفها مين
اتحرك وعيد وخرج بس وجد العمه حسنيه واقفه علي الباب
-رايح فين يا وعيد
-رايح ، رايح ، نازل تحت
-أطلع أطمن علي أبوك الأول وأبقي شوف أنت رايح فين
اتحرك وعيد وخرج ، دخلت العمه الحجره لنهله ، كانت نهله خايفه منها
-عارفه مين اللي تحت دي ؟
-مين ؟
-تعالي أقعدي جنبي وأقولك
اتحركت بسرعه ، كانت بتخاف منها
-مين يا عمتي
-مرات وعيد اللي قبلك ، وراجعه علشان تقتلك
-نعم؟
بدأت العمه حسنيه تصطنع البكاه وتبكي
-مش عارفه الناس عاوزه تأذينا لي
-وعيد معرفهاش
-أنتي عارفه أن وعيد بقي ينسي من كتر الويسكي اللي بيشربه
-طب أكرشيها
-هترجع تاني، وعيد بيحبها ، يعني ممكن يفتكرها ويرميكي
-لا مستحيل
-طب ركزي معايا بقي هنعمل اي
وعيد صعد حجرة والده المغلقه ، فتح الباب ، شاف أبوه كالعاده راقد علي الأرض مغشي عليه ، مشافشي الصاعق الكهربائي فكره نايم من العلاج ، دخل الحجره حاول يعدله ويرقده علي السرير ، ولتاني مره ميشوفش الصاعق وخرج ونسي يقفل الباب بالمفتاح ، كان كل لحظه بيفتكر ساره ومستغرب جدا
ساره كانت في الحجره بتاعتها بتبكي وحزينه جدا
-معقوله هعرف أنتصر عليهم
وعيد كان واقف أمام باب الحجره بينظر إليها
-ساره
ابتسمت ساره علي الأسم كانت بتحب تسمعه منه
-ايوه يا وعيد بيه
-أعمليلي كوباية قهوه
-حاضر
اتحركت ساره المطبخ ودخلت تعمل القهوه وأخرجت السم من الكيس وكانت هتحط ليه بس رفضت وبدأت تبكي
-هتقتليه ؟. هو ملهوش ذنب معقوله تقتليه
وضعت السم علي الأرض ومحطتش حاجه وخرجت بالقهوه بس أنصدمت أن وعيد مغشي عليه علي الكرسي ، وعمته وزوجته الجديده واقفين بيبتسموا ليها
-لا
القهوه وقعت من ساره حاولت تجري بس للأسف الاتنين مسكوها وبدأوا يربطوها بالحبل ووضعتها في في صندوق خشبي مغلق كبير ، كان خارج منه خبط وصريخ ، اللي كان في الصندوق ده كانت ساره بتصرخ ، مربوطه بالحبال
-ألحقني ، حد يلحقني ، ألحقني يا وعيد
كانت العمه في جنينة القصر هي وزوجة وعيد الجديده ، كانوا بيفحتوا حفره كبيره
-غوطي ، خلينا نخلص منها
-حاضر يا عمتي
البنت كانت بتفحت معاها والحفره بدأت توسع ، العمه اتحركت ناحية الصندوق وقالت
-سمعاني صح ؟
-هموت خرجيني
-حذرتك لما رجعتي وقولتلك أنا لا ، انا لا ، أي اللي رجعك
بدأت تحرك الصندوق ووضعته داخل الحفره
-انتي اللي عملتي في نفسك كده ، هموتك موته حلوه أهو مش هرميكي في البئر ، بالعكس هخليكي تتعذبي وأنتي بتموتي
-ألحقني يا وعيد
الي اللقاء في الفصل القادم
مهما السمك كبر الحوت هيفضل حوت ده شعار عمة وعيد
أما وعيد يا يخف يا يموت
انتظروا القادم هتنبهرو😌
#المباح ج٢
#الفصل_التاني_ج٢
#تأليف_محمد_عصام
-ألحقني يا وعيد
-أصرخي خليه يسمعك
خرج من حجرته ، الصوت كان بيعصبه جدا ، كان ماسك الصاعق وزي المجنون ، كان بيجري بسرعه ، تخيلوا مين ده ؟
ده حمدي أبو وعيد ، كان بيصرخ ، والصريخ كان بيخليه يتعصب اكتر وخرج من القصر
نهله كانت بتردم الرماد وفجاءه وقعت علي الأرض بعد ما أبو وعيد ضربها بالصاعق ، حسنيه أنصدمت أول ما شافته
-حمدي أنا حسنيه اختك ، هجيبلك عروسه
بس هو كان متعصب علي الصوت بتاع ساره
-يا حمدي اقتلها هي
وبدأ يضرب برجله الصندوق واتحرك ناحية العمه حسنيه وبدأ يخنق فيها جامد وهي كانت خلاص هتبدأ تطلع الروح ، بس لاخر لحظه ، كانت ساره بتصرخ فالصوت عصبه فتركها وبالصاعق كهربها فوقعت علي الأرض ، كان بيضرب الصندوق برجله جامد وبدأ يخلع الباب بتاع الصندوق
-ألحقني يا وعيد
ولتاني مره ساره بتشوف أبو وعيد زي الشبح ، بدأت تخبئ وجهها ، كانت عارفه أن الصريخ بيعصبه فوقفت عن الصريخ ، كان بيقرب منها علشان يخنقها وهي كانت خايفه بس أنصدمت لما شافت عبدالصمد بيضربه علي دماغه
-عبدالصمد
-قومي بسرعه
مسك عبد الصمد الصاعق وضرب حسنيه بيه اكتر من مره😂
-هقتلك ، يا رخيصه ، انا تحبسيني أتفوه
اتحرك ناحية أبو وعيد وبالصاعق ضربه تاني ، كانت ساره وقفت
-أربطي حسنيه وحطيها مكانك وأقفلي عليها الصندوق ، علي ما أحبس ده و دي
ساره كانت مستغربه معقوله عبدالصمد هيساعدها ، اي اللي حصل لكل ده
بدأت فعلا ونفذت اللي قاله ليها ، بعد ساعه بالظبط
العمه بعد فتره فتحت عينيها وكانت خايفه ، أنصدمت لما لقت نفسها في صندوق
-أي ده أنا هنا بعمل أي حد يخرجني
-انتي في جهنم
كانت ساره سعيده جدا وهي عامله فيها كده
-متخافيش مش هقتلك بالسهوله دي ، أنا لازم أعذبك الأول زي ما عذبتيني
عبدالصمد أتحرك ناحية ساره وبدأ يحكي ليها اللي حصل ،ابتسمت ساره وقالت تساعده ، وبالفعل وعدته أن هي هتجيب أولاده تاني يوم هنا ليه ، وان لازم يساعدها أن تساعد وعيد
-العلاج اللي كانت ألبومه دي بتدهوله باين دمر خلايا دماغه
-مين قالك أن وعيد اصلا بياخد من علاجها ، وعيد بدأ يتحسن ، وأنه ينسي يعني خلاص بدأ العلاج اللي كان بياخده يروح من مخه
-مش فاهم حاجه
ساره بدأت تحكي ليه أن هي كانت بتستشير الدكتور الصيدلي وبدلت الاستروكس بالفيتامينات
-طب أنا المره دي منعاني أشوف عيالي
ردت العمه من قلب التابوت
-مش هتشوفهم يا عبدالصمد ده بعينك ، انا تغدر بيا
-أكتمي
اتحرك عبدالصمد وفتح التابوت وضربها بالصاعق
-أكتمي كا كتام
اليوم أنتهي فعلا ، نهله كانت في حجرتها مقفول عليها بتصرخ وكانت بتاخد العصير فيه منوم بدون ما تعرف ، عبدالصمد وضع حسنيه في اسفل السرداب وقفل عليها زي ما عملت فيه
وعيد سأل علي عمته بس قالوله أن هي رجعت بيتها ، كان فرحان أن ساره كانت بتتحرك يمين وشمال أمامه
-ساره ، بقولك
ساره ضحكت واتحركت إليه وكانت سعيده جدا
-خير
-هو انا شوفتك قبل كده أو اتعاملت معاكي ؟
-تؤ يا بيه
-حاسس أن شوفتك قبل كده
-الأراوح بتتلاقي في ملكوته يا بيه
-والله حاسس أن وشك ده مألوف ليا بجد
-يمكن
-قولتيلي انتي بنت مين
-نعم ما انا قولتلك قبل كده
بدأت ساره تضحك وتمسك شعرها
-هاها ما انا بنسي يا ساره
كان وعيد سرحان في وش ساره كان بيتذكر بعد اللحاظات الرومانسيه اللي عاشها معاه بس مش فاكر هل ده حقيقه ولا خيال ,تركها وصعد يشوف نهله اللي نايمه فوق
عبدالصمد أتحرك وقرب من ساره وقال
-هتنفذي وعدك ليا
-الليله يا عبدالصمد هيكونوا عيالك عندك
-هتنفذي وعدك ليا ؟
-قولتلك الليله والله
-هتنفذي وعدك ليا ؟
-قولتلك الليله في أي يا عبدالصمد
-طب ممكن سؤال
-أي
-وعيد بدأ يخف الزاي ، انا اول ما لقيته ناسي وانتي عرفتيني بيه قولت العلاج لحس دماغه
-ما أنا قولتلك امبارح
ضحكت ساره وبدأت تنظر علي السلم اللي رماها من عليه
- ليلة ما حدفني من علي السلم ده كنت عند الصيدلي ، وأخدت منه فيتامينات نفس شكل العلاج وبدلتها باللي عندك وعندها ، كان بيقول أن هي هتساعد أن الدم يتخلص من اللي فيه ، عرفت أن العلاج ده بيخليه يتحول بسبب أن المخ بيغيب فعشان كده وعيد كان ليه كذا شخصيه واحده دلوقتي بس صعب يرجعهم بسبب الفيتامينات اللي العمه كانت بتحطها ليه وهي مش عارفه ، بس هو رد ليا الجميل حلو قوي
-مكانشي في وعيه ، العقربه اللي تحت دي ، كانت هي اللي بتلعب في دماغه وكانت بتحط له العلاج في أوقات غلط علشان تخليه يثور زي الطور ، وكانت بتقدر تحركه من شخصيه للتانيه
-العقربه دي لازم تتعاقب زي ما عاقبتني
اتحركت ساره وجلست علي الكرسي بتاع القصر الكبير وقالت
-هنتسلي بيها قبل ما عيالك يجوا
-هنعمل اي
-أطلع حط في الأكل منوم لوعيد والمفعوصه اللي معاه فوق دي ونتسلي بحسنيه شويه ، لازم كل حاجه عملتها فيا أعملها فيها
عبدالصمد نفذ اللي ساره طلبته منه
العمه كانت في السرداب بتصرخ بس السرداب عازل للصوت ، دخلت ساره وكانت سعيده جدا باللي هتعمله
-جاهزه يا قطه ؟
-خرجيني من هنا ، انا لو مسكتك هقتلك يا كلبه
-أنا كلبه معاكي ف دي ، أنتي بقي أي ؟
-أتفووووووه
مسحت ساره وشها بأيدها ودخل عبدالصمد وكان بيضحك
-وعيد دلوقتي هو واللي معاه في سابع نومه
ساره اتحركت ناحية العمه وكانت سعيده جدا
-عبدالصمد بقي معايا يا سوسو
-كلب زيك ، متفكرشي أن هي هتساعدك توصلهم ، دي انسانه ضعيفه
-الليله يا حسنيه عيالي هيكونوا عندي
-ضحكت عليك ، عيالك مش عارفين القصر أصلا
ردت ساره وهي بتضحك
-طب وصورتي معاهم ؟
بدأ عبدالصمد يحملها وهي علي الكرسي وساره سبقته اتحركت بسرعه وطلعت تفتح الباب لحجرة ابو وعيد ، حسنيه كانت بتقاوم ، كان فيه مسدسات علي الحائط زينه للطرقه ، مسكت مسدس بدون ما عبدالصمد يلاحظ مكانتش عارفه بتستخدمه الزاي
-نزلني يا عبدالصمد وهخليك تشوفهم
-عارفه ساره قالت ليهم اي
حسنيه حاولت تمسك المسدس بس للأسف وقع منها أمام حجرة أبو وعيد
-قالتلهم أن أنتي عامله ليهم مفاجاه كبيره قوي ، وهو هيشوفوا صورة أبوهم لأول مره ، بس البت ساره طلعت جدعه قوي مقابل المكافاه دي أني اساعدها تنتقم منك
-ضحكت عليك ، نزلني يا عبدالصمد ، وهعملك اللي عاوزه ، هو أنتم رايحين بيا فين ، اوعا يكون اللي في دماغي لاااااا
-هو
بدأت تصرخ وتنادي علي وعيد زي ما كانت ماسكه ساره قبل كده وكانت بتنادي علي وعيد ، حاولت تقرب تمسك المسدس بس فشلت ، عبدالصمد كان بيشدها نفس اللي عملته في ساره حصلها
-يا عبدالصمد انا مراتك يا عبدالصمد
بعدت عبدالصمد ومسكت المسدس بدأت تهددهم
-هقتلك ، المسدس فيه طلقه واحده بس تحب تنضرب بيها ؟ ولا هي اللي تنضرب
، ابو وعيد كان بيصرخ في الداخل علي الصوت العالي وساره كانت فتحت له الباب ، العمه حسنيه كانت بتصرخ
-هقتلكم ، تحب تموت انت ولا هي
ابو وعيد خرج زي المجنون ومسك حسنيه من رقبتها وصرخ زي الطور الهايج ، المسدس وقع من ايد حسنيه بدأت تصرخ وتقول بخوف
-لا يا حمدي أنا أختك
-عروستي ، عروستي
وكأن مشهد ساره بيتكرر تاني ، جرس الڤيلا رن ، عبدالصمد فرح وتركهم وقال
-عيالي
اتحرك بسرعه زي المجنون وكان بيصرخ
-عيالي
ساره خافت اتحركت وراه بسرعه ، حسنيه كانت بتصرخ ، ساره كانت بتجري ورا عبدالصمد وبتقول
-أستني يا عبدالصمد
والد وعيد ترك حسنيه واتحرك علي الصوت العالي وكان بيصرخ ، حسنيه اتحركت بسرعه ، كانت عاوزه تلحق عبدالصمد قبل ما يلحق عياله ، والد وعيد شاف المسدس مسكه وكان نازل زي المجنون
عبدالصمد فتح الباب أنصدم لما شاف شابين واقفين واحده عنده ١٧ والتاني ١٦ سنه
عبدالصمد كان بيقرب منهم وسعيد جدا ، ساره كانت بتنادي علي عبدالصمد ، العمه حسنيه كانت بتصرخ وقربت منهم
-لااااااا
-ماما
اجتمعوا عند الأطفال ،ساره وعبدالصمد وحسنيه والولدين ،كانت حسنيه بتصرخ علشان عبدالصمد ميتكلمشي'
ابو وعيد قرب وكان متعصب وضرب ناحيتهم بالمسدس
أنصدموا كلهم ، وأنتوا اتصدمتوا صح 😂علشان كده هقفل الفصل ده وأقول
الي اللقاء في الفصل القادم
الناس اللي بتقول القصه ليه جزئين الجزء الاول وضحت أن هي كانت داخله القصر وهي سعيده وعاوزه تاخد مكانه فيه ونهيته وهي داخله تنتقم
وعيد كان مريض وظل مريض لأجل حد يمد أيده يساعده زي ساره
نسأل سؤال واللي يجاوب عليه صح هيتبعتله الفصل الجديد قبل ما ينزل ب وقت كتير
السؤال اي بقي
ليه القصه اسمها المباح ؟
#المباح ج٢
#الفصل_الثالث_ج٢
#تأليف_محمد_عصام
-هي ساره فين
كان بيبحث عنها وهو بيتحرك في كل مكان في القصر
-ساااااره
بدأ يخرج في الچنينه وبدأ يبحث تاني
-سااااره انتي فين
دخل القصر وكان زي المجنون اتحرك ناحية السلم وهو طالع كان هيقع بس فجاءه مسك السور ، بدأ يتذكر اما كان واقف وبدأ يفتكر ساره وهي كانت طالعه السلم ليه
فلاش باك
ساره كانت صاعده علي السلم بدون أن فيه أي خوانه ، او اي شئ ، وعيد كان واقف في انتظارها
-في أي يا وعيد
طلعت ساره وقربت من وعيد ، وعيد مسكها من أيديها بشده ، وهي كانت مصدومه ، كان ضهرها للسلم ووجها لوعيد ، اللي كان شبه المجنون
-إيدي ، إيدي
العمه كانت في الأسفل بتلفظ بصوت عالي
-أرميها يا وعيد ، أرميها
ساره اول ما سمعت كده ، عرفت أن دي خطة العمه وأنها خلاص هتموت ، قالت وهي بتبكي
-أنا حامل يا وعيد
-كلبه ، خاينه
كان بيقول الجمله دي وهو بيبكي ودموعه بتنزل بغزاره وهي كانت بتبكي ، والعمه بتصرخ وبتقول
-مستني أي أرميها يا وعيد
ساره عرفت أن مفيش مفر وأنها خلاص ، قالت بهمس
-أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
-خاينه ، خاينه ، خاااااااااينه
صرخ وعيد ورمي ساره من علي السلم وبدأ يمسك دماغه ، العمه أبتسمت بعد ما رماه
عوده
بدأ وعيد يمسك دماغه كان بيلفظ بصدمه
-لا ... لا تهيأت
قربت منه زوجته نهله وكانت متعصبه جدا
-بتنادي عليها لي ، أهي غارت
انصدمت لما شاهدت وعيد كان ماسك دماغه وبيبكي وبيلفظ بخوف
-محصلشي كده لا
-مالك يا وعيد ، وعيد مالك
-وسعي
بعدها وعيد بأيده لتقع نهله علي حافة السلم ليصرخ وعيد بها
-ساااره فين
-مش عارفه
الفصل الثالث
المباح ج٢
العمه كانت زي المجنونه في حجره من حجر المستشفي بتلفظ ببكاه
-محمد لا لا يا محمد ، أبنك كبر وبقي راجل يا حسنيه ، أبنك بقي راجل ، قعدتي العمر كله تبعديه عنهم وهو اللي راح له برجليه ، أبنك بقي راجل يا بت ، كنتي هتستندي عليه
الممرضين تعبوا من كتر ما وضعوا ليها مهدئات ، اتحركت ممرضه ووقفت في الخارج وقالت لزميلتها
-من ساعة ما أبنها الكبير مات وهي كده
الممرضه التانيه سحبت الممرضه الأولي بعيد عن الحجره
-هو مات الزاي
-من كلامها فهمت أن أخوها اللي قتله بمساعدة واحده أسمها ساره
-طب والمباحث فين من ده كله
-أخدوا أبوه والبنت اللي أسمها ساره ، وأخوها بيقولوا طلع مجنون وأخدوه الثريا الصفرا
الممرضه الأولي اتصعبت علي عمة وعيد
-الوليه دي باين عليها غلبانه دي صعبانه عليا
-أها والله يا أختي أنا خايفه تدمن المهدئات دي بتديني فلوس أديها حقن من ورا الدكتور علشان تخليها تنسي
-أوعي تعملي كده يا حزينه كترها بيموت ، يشيلوكي الليله
-يا حزني طب أما ألحق أشيل الحقن اللي جوه
اتحركت الممرضه ودخلت الحجره بس أنصدمت ، العمه حسنيه مش موجوده ، خرجت الممرضه بسرعه لصاحبتها
-ألحقي ملقتهاش ولا لقيت حقن المسكن
حسنيه كانت بتجري في المستشفي وكانت بتبكي وكان شكلها يدل أن هي علي وشك أن هي تموت ، بدأت تقرب من باب الخروج وخرجت بسرعه
وعيد كان في القصر بيتحرك في كل مكان فيه كأن طفل بيبحث علي عروسته
-ساااره ، سااااره أنتي فين
خرج بسرعه من القصر وكانت نهله جالسه بتبكي
-أفتكرها ؟ .... وعيد أفتكرها
وعيد ركب سيارته بسرعه ، بدأ يتذكر اللحظات اللي كان بيخرج فيها مع ساره اوقات ما كان في الشخصيه الرومانسي ، بدأ يمسك دماغه زي ويصرخ وفجاءه اتحولت شخصيه بعد مده كبيره ليتحول لشخصيه الشريره مره أخري
-أنا واقف هنا بعمل أي
دخل القصر تاني ، أنصدم لما شاف نهله زوجته علي الأرض بتبكي
-أنتي مين ؟ وبتعملي أي هنا
-يا حزني لحقت نستك أسمي
-أنتي مين يا ست أنتي ، عبدالصمد ، انت يا عبدالصمد ، مين البت دي
مفيش أي رد من عبدالصمد مكانشي موجود أصلا ، قرب من نهله
-اخرجي بره
-يا سوادي ، انت بتعاملني كده ليه
-أعاملك اي بره
بدأ يشدها من شعرها كان بيتذكر وهو بيشد ساره من شعرها ، رمي نهله خارج القصر ودخل وقفل ، كانت نهله بتصرخ وبتخبط علي باب القصر
-لا يا وعيد لا ، مش هسيبك تروح لها لأ
اتحركت وخرجت خارج القصر وكانت بتبكي وقالت بجديه
-وديني لأقتلك
عبدالصمد كان جالس بيتذكر أبنه اللي أنقتل قدام عينه قبل ما ينطق حتي ويتكلم معاه ، كان في ڤيلا العمه حسنيه ، أبنه الصغير هبط من أعلي اسمه أحمد وجلس بجانب عبدالصمد وكان متعصب جدا
-أنت رجعت لي
عبدالصمد اتعدل وانصدم من رد أبنه ليه
-رجعت ، وه ، رجعت علشان أشوفك انت وأخوك الله يرحمه
-البنت اللي بعتها لينا ، جت شرحت كل حاجه ، هو مكنش مصدق بس أنا اللي جبرته أن يجي معايا يعني انا السبب
بدأ احمد يبكي وكان منهار وهو بيتذكر أخوه
-وه يا ولدي متبكيش ده قدر ربنا ، هو عاوزه جنبه ، وبعدين أنا مشوفتوش من ١٧ سنه ما حال انت بقي قايم نايم شارب واكل معاه
بدأ أحمد يمسح دموعه ووقف وقال
-لو سمحت أمشي أحنا حياتنا كانت ماشيه من غيرك
عبدالصمد بدأت دموعه تنزل ووقف وقرب من احمد
-وأسيبك لواحدك ؟
-أحنا طول عمرنا عايشين لواحدنا مفرقتش ، اتفضل أمشي
-حاضر ، بس اللي عاوزك تعرفه ان مليش ذنب
احمد نظر ليه في حقاره وتركه وصعد حجرته وهو حزين جدا
عبدالصمد خرج وكان حزين جدا من ڤيلا حسنيه لينصدم بوجود حسنيه واقفه في انتظاره في الخارج
-گرشك ؟
-أنتي هنا
-أنت السبب في موت أبنك يا عبدالصمد ، أنت السبب
عبدالصمد قرب منها وكان متعصب جدا وقال بصريخ
-أنتي السبب في كل حاجه حصلت منك الله ، أنتي مش أنسانه أنتي شيطان
-عارفه ، شوفت أبنك قبل ما يموت ؟ ، كان كبر وبقي راجل ، شوفت كنت محافظه عليهم الزاي ، بس أنت اللي ضيعتهم ، أنت اللي عملت فيهم كده ،انت أشتركت في قتل محمد أبني
-حقيقه أنا أشتركت ، بقولك اي يا حسنيه ما تيجي نسيبنا من الطمع ومن وعيد ومن كل اللي في الدنيا ونقعد أنا وأنتي نربي الواد اللي فاضل لنا
-بعينك ، أنا اللي هربيه لواحدي بعد ما أقتلكم كلمك
-الشر أخره شر وزي ما بتعملي هيحصلك يا حسنيه
-لا أنا اللي حدد مستقبل اللي حوليا ، يعني مثلا وعيد ، هقتله زي ما محمد أتقتل ، ساره هخليها تتمني الموت كل لحظه في حياتها ،أنت مثلا هتدفن مع محمد علشان ميبقاش لواحده
-مش بقولك أنك مريضه و مجنونه
-حصل يا عبدالصمد
كانت حسنيه سريعه وبدون ما عبدالصمد ياخد باله ضربت حقنه في رقبته وقع علي الأرض
بدأت حسنيه تبكي وتصرخ وقالت
-كنت بحبك ، ولحد دلوقتي بحبك بس أنت اللي عملت فيا كده ، انا كنت بعمل كل ده علشان خاطرهم منك لله
بدأت تحضنه وهي بتبكي
-رحمه ونور تنزل عليك يا عبدالصمد ، رحمه ونور يا غالي
وبدأت تشد فيه ، كان في تاكسي في انتظارها ركبته هي وعبدالصمد ، كان احمد فالداخل ليشاهد ده كله في الكاميرا ، اتحركت حسنية ناحية المقابر وبدأت تبكي لما شافت لافته عليها اسم ابنها محمد ، التربي فتح باب المقبره ووضعوا عبدالصمد بالداخل وخرج وقفل وظلت حسنيه تبكي
-مكنتش هقتلك ، ولا فكرت في يوم اعملها معاك ، بس مينفعشي أسيب محمد ينام في التراب لواحده لازم له ونيس ولقيتك أنت الوحيد اللي هتبقي حنين عليه يا حبيبي ، خسرت الحبايب من بعدكم يا حبايبي
وعيد كان جالس متعصب جدا ووقف وبدأ يصعد فوق دخل حجرته ، أنصدم بوجود ملابس نهله بدأ يخرجها ويولع فيها وكان سعيد جدا وهو بيعمل كده
-دي هدومك صح ؟ انا مش عارف هما بيطلعوا منين ، كل يوم الاقي واحده في القصر ، لازم أخلص من اللي بيطلعوا دول ، للأسف النار بدأت تزيد وهو مش واخد باله وبدأت تمسك في عفش القصر
ساره كانت في الحبس وسط المجرمين كانت خايفه جدا انصدمت بوجود زياره لوالدها خرجت مع العسكري
-أزيك يا بنتي
-بنتك ؟ بنتك ماتت يوم ما قبضت الفلوس
-الضيقه وحشه يا ضنايا
-جاي ليه ، جاي تشوف بنتك وهي متهمه في جريمة قتل
-لا جاي أطلب منك انك تسامحيني
-المسامح فوق روح أطلب منه لكن انا عبيده مليش أن اسامح أو مسامحشي
كان في نفس الوقت واحده متشرده دخلت الزنزانه ، كانت بتبحث علي حد معين بس مش لقياه
ساره انتهت من الكلام مع ابوها وتركته ودخلت الزنزانه ، المتشرده اول ما شافتها ابتسمت
في الليل كانت ساره قاعده مش راقده وكان كل المساجين نايمين ، قربت عليها المتشرده وفي أيدها أله حاده (مطوه) ضربت المطوه في بطن ساره وقالت
-بتسلم عليكي وبتقولك في الجنه ونعيمها
ساره صرخت من شدة الضربه
والدم بدأ ينزل
الي اللقاء في فصل قبل الأخير
سؤال النهارده بيقول ليه وعيد اتحول للأول بعد ما كان أتحسن ، هنعلن علي الفائز الساعه بليل