الفصل 21
مريم خرجت من الحمام بالبورنس بكل ثقه و هى عارفه ان احمد مش موجود فأول ما شافته قاعد ع الكنبه و قفت مكانها و حست انها مش قادره تمشي و انها خارجه كده و لما كمان احمد قالها لو خرجتي كده تانى هيحصلك حاجه مش هتعجبك فأول م افتكرت حست ان ضربات قلبها سريعة جدا
فأحمد اول ما شافها خارجه كده ولابسه البورنس فأحمد قعد يتأمل كل تفصيله فيها رجليها البيضه كبياض التلج و جسمها الرشيق و و شعرها الاشقر المبلول
فأحمد قام من مكانه و وقف قدامها بالظبط
مريم اتوترت جدا اول ما لقته واقف قدامها و هى لابسه كده و قالت ف نفسها اكيد هيزعقلي علشان انا خرجت كده
قالت بتردد و رجفه: انا .... انا كنت عارفه انك مش موجود و كمان نسيت اخد لبسي معايا
مريم قالت كده و كانت ماشية ع طول
فأحمد مسك دراع مريم ووقف قدامها و قالها: انا عاوزك كده انتي بتاعتي انا وبس و عادي لو خرجتي قدامي كده و حتي لو من غير لبس خالص
مريم احمد اول ما قالها كده حست انها نسيت الدنيا كلها و كانت مبسوطه جدا و ف نفس الوقت مكسوفه جدا و وشها بقي زي الطمام و حاطه وشها ف الارض
راح احمد قرب من مريم اكتر و كان قريب منها جدا راح لف دراعه حول خصرها و قربها اكتر ليه فمكنش فى فرق بينهم ورفع وجه مريم ليه و هو قرب شفايفه لوجه مريم و قبلها ع جبينها و قرب من شفايفها و قبلها بشهوة و حب و رومانسية و عطف و حنان و كان ايديه ع ظهرها بيحسس ع ظهرها بلهفه كانه عاوز يحطها جوه قلبه
فمريم و هو بيقبلها رفعت ايديها لرقبته وبدالته القبله بحراره و علشان مريم قصيره عن احمد فكانت واقفه ع رجله
و احمد لسه بيقبلها مريم اتذكرت لما كان بيحضن ريم و انه قالها انه بيحب ريم و اتجوزها علشان يرضي امه راحت بعدت عنه و قالت بعيون دامعه انت قولتلي الكلام ده علشان انت عاوزنى شهوة و علاقه وخلاص مش علشان بتحبنى ليه كده حرام عليك بس عارف انت مش تستاهل غير واحده زي ريم دي طلقنى
مريم قالت كده و قعدت تعيط و دخلت غرفة اللبس
واحمد مش عاوز يصدق اللي هو سمعه علشان هو بيحبها فعلا و كلام ده طالع من قلبه احمد سمع صوت مريم بتعيط مقدرش يستحمل يسمعها راح نازل و خرج من الفيلا و ركب وقاعد قدام النيل
نروح عند مريم قاعدت تبكي لغاية ما حست ان دموعها خلصت راحت قالت لنفسها انا لازم ابقي قوية راحت قامت لبست ترنج و لبست عليه اسدال و خرجت ملقتش احمد فخافت علية جدا بس قالت لنفسها انا مليش دعوة بيه وقامت مريم قعدت تصلي و تدعي ربنا يصلح حالها و يريح قلبها مريم خلصت و قعدت ع الكنبه مستنية احمد يرجع و كانت قلقانة عليه جدا
نروح عند احمد قاعد عند النيل لغاية ما سمع اذان الفجر دخل مسجد قريب منه و اتوضاء و صلي و كان بيدعي ربنا ان مريم تحس بحبه ليها و انه فعلا حبها ومن كل قلبه
نروح عند مريم صلت الفجر و كانت بتدعي ربنا يكون احمد بخير علشان اتأخر جدا ولسه مرجعش
احمد رجع و دخل الفيلا و طلع اوضته لقا مريم لسه صاحيه
فمريم اول ما شافته قامت جري عليه
وقالت:كنت فين انا كنت خايفه عليك جدا
احمد : انا كويس اهدي بس
مريم اطمنت جدا لما شافته و رجعت قاعدت ع الكنبه
احمد كان شكله تعبان جدا
دخل غرفة الملابس و اخد بنطلون و دخل الحمام و اخد شاور و خرج فكان عضلاته و جسمه الرياضي باين
وكانت مريم لسه قاعده ع الكنبه منمتش فأول ما شافته كده اتوترت جدا ودورت وشها و نامت ع الكنبه
احمد حس انها اتكسفت لما شافته كده راح ابتسم رغم حزنه
احمد قال بصوت هادي: تعالي نامي ع السرير
مريم عملت نفسها نامت و مردتش
احمد بصوت بدأ يتعصب: انا مش بحب اتكلم مع حد و يعمل نفسه مش سامع
مريم خافت منه راحت قامت قعدت و باصت ف الارض و مكسوفه جدا
قالت بصوت ضعيف و حزين: انا مرتاحه هنا
احمد: انا بأمرك مش باخد رأيك
مريم فاقت لنفسها و بصتله و قالت: و انا عمري م هنام جنبك
احمد : ومين قالك انك هتنامي جنبي انا هنام ع الكنبه
مريم : ماشي باستسلام و انها تعبت من النوم ع الكنبه
مريم قالت بقوة: انا عاوزه اطلق يا احمد انا مش عاوزاك
احمد : مفيش حاجه اسمها طلاق عندي و انا تعبان وعاوز انام
مريم: بس انت كده مش قد وعدك انت اول حاجه قولتلي انك هتطلقنى بعد ست شهور و بعد كده جاي تقولي انك مش عندك حاجه اسمها طلاق
احمد نام ع الكنبه و مردش عليها
مريم قاعدت ع السرير مدايقه جدا من طريقتة بس هى من جواها مبسوطه جدا انه متمسك بيها بس رجعت قالت ده قالي ان امه غصباه ع الجوازه دي اكيد هو مش عاوز يطلقنى علشان ميزعلش امه مش علشان بيحبني
احمد نام بسرعه جدا علشان كان مرهق ومنمش خالص
ومريم نامت ع السرير
احمد و مريم اتأخروا ف النوم و صحيوا متأخر احمد صحي قبل مريم فشافها نايمه ع السرير مثل الاطفال فقرب منها و قبلها قبلة ع شفايفها بوسه خفيفه و خرج و نزل راح الشركه
ومريم صحيت ع طول بعد ما احمد باسها بس كانت مبسوطه جدا انه بيعملها كده بس مريم خايفه تتعشم فيه و تصدقه و يطلع ف الاخر بيعمل كده علشان بيحب امه
مريم بعد صراع مع نفسها ما وصلتش لحل بردو و بعد كده دخلت اخدت شاور و نزلت قعدت مع حنان طول اليوم و كانت بتستمتع جدا معاها و مريم حبت انها تعمل تورته و طلبت من الخدم يجبولها الطلبات
رغم ان مريم البنت الوحيده بس بتعرف تقف ف المطبخ
مريم خلصت التورتة وامها قالتلها نسيبها لما احمد يجي و نأكلها معاه
مريم: اكيد يا ماما
عدي الوقت و احمد جه طلع غرفته كانت فاضية علشان مريم قاعدة مع حنان اخد شاور و لبس تيشيرت و بنطلون و نزل
فمريم دخلت جابت التوراته
وقالت بطفوله: حزر فظر مين اللي عامل التورته دي
احمد ابتسم علشان لقا مريم مبسوطه فقال: اكيد جيبينها من بره
حنان: لأ فكر كويس
احمد: يبقي حد من الخدم بس ما اعتقدش علشان دي شكلها من بره
مريم : لأ انا اللي عملاها
احمد :بجد
حنان و مريم: ايوة
قاعدو يأكلو التورته
و احمد طلع غرفته و حنان راحت تنام و مريم جابت معاها طبق و حطت فيها حته من التورته و طلعت اوضتها
خبطت و دخلت كان احمد ماسك الاب توب بيعمل شغل
فمريم قاعدت ع السرير بتأكل
فأحمد خلص شغله و بص ع مريم لقا جنب شفايفها شكولاته.......
الفصل 22
احمد لما شاف الشكولاته جنب شفايفها
قرب منها و قالها امسحي الشوكلا
مريم بدون فهم: شوكلا ايه؟
احمد شاورلها ع مكان الشوكلاته
مريم جابت منديل و مسحت الشوكلاته و خلصت اكل و بعد كده دخلت اتوضة و صلت قبل ما تنام و كانت بتدعي ربنا يكون احمد بيحبها فعلا انتهت مريم من الصلاة و كانت بإسدالها فدخلت لبست بجامه للنوم كانت حرير و خفيفه و استغنت عن الاسدال و خرجت بالبجامه
و احمد كان واقف ف البلكونة بيتكلم ف الفون مع حد من اللي معاه ف الشركه احمد انهي كلامه و دخل
فكانت مريم خارجه من غرفة الملابس فخبطت ف احمد و كانت هتقع
راح احمد مسكها من خصرها برقه علشان متقعش
وقالها بلهفه: انتي كويسه
مريم ابتلعت ريقها و حست بقشعريره سارت ف جسدها كاملآ
راح احمد بعد عنها علشان حس انها مدايقه ميعرفش انها اتأثرت بقربه ليها
المهم احمد قعد ع الكنبه علشان هينام
ومريم نامت ع السرير و كانت بتفكر ف احمد وكان نفسها يكون نايم جنبيها و هى نايمه ف حضنه
احمد نام ع الكنبه و مكنش مرتاح علشان مش متعود ينام ع الكنبه ففضل صاحي
ومريم ع السرير بتدعي ربنا يكون احمد بيحبها فعلا مش علشان يرضي والدته
عدي الوقت و احمد و مريم ناموا
ومريم صحيت بدري قبل احمد واتوضت و صليت الفجر و قعدت ع السرير مش عارفه تنام فمريم فتحت الستائر ف النور دخل الغرفه ف جه ع عيون احمد فكان مدايق ف مريم شافت انه ادايق راحت وقفت قدامه علشان ميدايقش من النور فأحمد صحي لقاها واقفه فقام بسرعه ووقف قدامها
مريم اتوترت جدا علشان مكنش لابس التيشرت
أحمد قالها بخوف عليها: انتي كويسه صاحية بدري كده ليه؟؟؟
مريم بتوتر: اااانا كويسه انا بس كنت عاوزه اقولك انى هروح عند ماما انهارده هقعد معاها طول اليوم و هبات معاها
احمد ملامح وجهه اتغيرت و افتكر انها هتبعد عنه و هتقول لأبوها انها عاوزه تتطلق و احمد ميقدرش يعيش من غيرها راح قالها بعصبيه مع خوف: انا قولتلك مفيش حاجه اسمها طلاق عندي انتي فاهمه
مريم بدون فهم: طلاق ايه؟
احمد قعد ع الكنبه و بعد عنها و قال: مش انتي عاوزه تروحي عند ابوكي علشان تقولي ليه انك عاوزه تطلقي بس خلي بالك ان انا محدش يقدر يغصبنى انى اطلقك فاهمه
مريم : اه انا عاوزه اطلق منك بس انا مش بدخل حد ف مشاكلي رغم انه بابا بس انا بعرف احل مشاكلي لوحدي و هعرف اطلق منك ازاي
احمد ابتسم بتريقة علشان هى بتظهر انها قوية بس هى انسانة ناعمه جدا
احمد قام دخل الحمام من غير ما يرد عليها
مريم اديقت جدا و افتكرت انه مش موافق انها تروح عند امها
عدي الوقت و احمد لبس بدله سوداء و رفع شعره و عطر نفسه بالبرفان الخاص بيه اللي مريم بقت تعشقه
خرج احمد من غرفة الملابس وكأنه بطل ف الافلام الاجنبي كان جذاب جدا
مريم شافته كده سرحت ف جماله و كأنه عريس
احمد لاحظ انها بتبص عليها راح قالها : احم احم
مريم احرجت جدا
بعد كده احمد اخد الفون بتاعه و كان خارج من الغرفة
راح قالها : ماشي روحي عند اهلك و بكره انا هاجي اجيبك اوك وخرج و سابها
مريم كانت مبسوطه جدا انها هتقعد مع مامتها و هتشوف صحبتها فاطمه
عدي الوقت ومريم جهزت نفسها و سلمت ع حنان و السواق وصلها
مريم طلعت
مريم: ماما حبيبتي وحشانى جدا
مرفت بعيون دامعه: وحشتينى يا بنتي
مريم: لأ لأ لأمتعيطيش يا ست الحبايب انا كده هعيط معاكي
مرفت: ماشي يا روح ست الحبايب انا انهارد عملالك الاكل اللي انتي بتحبيه
مريم: انتي كده روحي ياماما
مرفت : وكمان عملتلك البسبوسه اللي بتحبيها
مريم: لأ لأ لا كده كتير انا كده مش همشي من عندك
مرفت: اقعدي معايا طب يومين انا بقت قاعدة لوحدي لغاية ما ابوكي يجي
مريم بغمزه لأمها: ما انا قولتلك اعمليها و احملي تانى
مرفت:هههههههه انا كبرت ع الحاجات دي يا بنتي
مريم: طب يلا بقا علشان اتغدي و اكلم فاطمه تجي تقعد معايا
مرفت: ماشي يا روحي تعالي جهزي معايا الاكل
عدي الوقت ومريم اتغدت مع مرفت و كلمت صحبتها تجي تقعد معاها
وصلت فاطمه
مريم: ازيك يا بطه وحشانى كتير
فاطمة: انا كويسه الحمدلله انتي وحشانى اكتر
مريم: نسيتيني خالص يا بطه انا زحلانة منك
فاطمه: انا اقدر ع زعلك دا انتي ف الحته الشمال
مريم: اضحكي عليا بالكلمتين دول بقا بس قوليلي ايه اخبارك
فاطمه: صحيح جالي عريس
مريم بفرحه: بجد يا روحي هتتخطبي امتي
فاطمه: الجمعه اللي جايه اكيد هتجي انتي وجوزك
مريم: ان شاء الله يا حبي و الدخله امتي بقا؟
فاطمه: بعد ما اخلص الجامعه يعنى بعد سنة
مريم: ربنا يتمملك ع خير يا حبي
مريم كانت بتدعي ف نفسها ان صحبتها تكون نصيبها احسن من نصيبها
فاطمه:المهم ايه اخبارك انتى
و الجواز عامل ايه؟
مريم بأبتسامه مصتنعه: انا كويسه الحمدلله
فاطمه: صحيح سافرتي فين ف شهر العسل؟
مريم: سافرنا فرنسا
فاطمه: بجد وااااااو اكيد فرنسا حلوه اوى
فاطمه بتقول كده ومتعرفش ان مريم كانت حزينه جدا ف السفرية دي
مريم : اها حلوة ان شاء تسافري مع جوزك
عدي الوقت و فاطمه روحت ووالد مريم جه من شغله و قعدوا اتعشوا مع بعض و كانت مريم مبسوطه جدا انها قاعده مع اهلها
و كان كامل بيسأل مريم وقالها: احمد عامل معاكي ايه يا بنتي
مريم : كويس جدا يا بابا
كامل: ربنا يسعدك دايما يا بنتي
عدي الوقت و كامل ومرفت دخلوا ناموا ومريم دخلت غرفتها و كل حاجه كانت زي ما هى
نروح عند احمد رجع البيت و اتعشي مع حنان و طلع غرفته وكان مشتاق لمريم جدا
و نام ع السرير و بيتمنى مريم ترجع وحاسس بفراغها جدا قعد يفكر فيها لغاية ما راح ف النوم
عند مريم نامت ع سريرها اللي كانت مشتاقه ليه جدا اللي بيفكرها بأيام طفولتها
عدي الوقت وجه تانى يوم
مريم قعدت طول اليوم مع مرفت
واحمد صحي بدري و دخل الحمام و لما خرج قعد ع السرير وافتكر مريم لما خرجت م الحمام و كانت لابسه البورنس و اتفجأت بوجوده افتكر لما باسها فأبتسم بس افتكر لماقالتله طلقنى الحزن خيم علية وقام لبس بدلته الكحلي و راح شغله
عدي الوقت و احمد كلم مريم وقالها انه هيجي يأخدها كمان نص ساعه
مريم جهزت نفسها و كانت مستنية احمد يجي
وصل احمد .........
الفصل 23
احمد وصل عند مريم و طلع سلم ع مريم و مريم نزلت معاه بهدوء احمد فتحلها باب العربية علشان تدخل
مريم استغربت جدا من تصرفه فركبت بدون اي كلام واحمد كذلك
احمد بصوت هادي: عامله ايه يا مريم؟
مريم: انا كويسه الحمدلله
احمد: تجي نتعشي ؟
مريم: شكرا انا عاوزه اروح انا تعبانة
احمد: تعبانة مالك
مريم: انا كويسه بس عاوزه انام
احمد: ماشي
اتوجه احمد ع الفيلا
كانت حنان نايمه فمريم طلعت ع غرفتها واحمد دخل المكتب
مريم دخلت غرفتها وقعدت ع السرير كانت حزينة جدا ع حياتها و مش عارفه تعمل ايه كانت بتتمنى ان يكون ده كابوس وتفوق منه وقامت وغيرت لبسها و نامت ع السرير علشان كانت تعبانة فنامت ع طول
احمد فضل قاعد ف المكتب علشان مش عاوز يدايق مريم بوجوده لغاية ما نام غصب عنه ف المكتب
عدي الوقت و الصبح جه فمريم صحيت بدري مالقيتش احمد قلقت علية جدا
فأتصلت ع تلفيونه مش بيرد فمريم لجأت لربنا و صلت و كانت بتدعي ربنا ان احمد يكون بألف خير
احمد ف نفس الوقت كان صحي من نومه علشان مكنش مرتاح ف النوم ف المكتب فطلع ف الوقت اللي مريم خلصت فيه الصلاه
فمريم سألته:انت كنت ده كله ف المكتب
احمد وقف وسند رأسه ع الجدار و بيبصلها وقالها: نعم و نمت غصب عنى
مريم: ماشي
احمد جهز نفسه و نزل الشغل بدون اي كلام
جه بليل و احمد جه
وجهزوا العشا واحمد غير لبسه و نزل كانت حنان قاعدة و مريم ع السفره
فأحمد قعد و سلم ع امه و مريم وبدأوا ف الاكل
حنان قالت: نفسي اشيل عيالكم قبل ما اموت ياابني
احمدومريم بصوا لبعض ف نفس الوقت علشان هما عارفين ان ده مستحيل يحصل
احمد رد ع حنان: ربنا يطول ف عمرك ياست الكل
حنان بتقول بصفيان نيه : طب انا عارفه دكتوره صحبتي كويسه اوى يا مريم ابقي تعالي معايا مره و نسألها ايه سبب تأخير الحمل
مريم مش عارفه تقول اي راح احمد حس بتوتر مريم
رد بدالها وقال لأمه: احنا سيبينها ع ربنا
حنان: و نعمة بالله ربنا يرزقكم يا حبيبي
عدي الوقت وخلصوا العشا و احمد ومريم طلعوا ع غرفتهم و حنان دخلت غرفتها
اول ما داخلوا الاوضه
مريم قعدت ع الكنبه وقالت: احمد طلقنى علشان انا بجد مش قادره استحمل اكتر من كده
احمد: انا قولتلك مفيش طلاق سامعه
مريم: طب لية كده مش انت بتحب واحدة طلقنى و ارحمنى و اتجوزها
احمد كان هيقولها انا بحبك انتي بس كبريائه منعه
مريم: رد عليا ليه كده
احمد: مفيش كلام غير انك هتفضلي مراتي علشان انتي عارفه ان امي اغلي من حياتي مقدرش اطلقك و هى اللي مختاراكي و انا لو طلقتك يبقي انا كده برفض اختيارها
مريم: بس انا بكرهك مش قادره اعيش اكتر من كده تعبت ارحمنى بقا
احمد كان نفسه يخدها ف حضنة و يقولها انتي اختياري انا
مريم تسلل ف عقلها ان احمد ممكن يقرب منها علشان يرضي امه و يجيب طفل فخافت جدا ع نفسها و قالتله بتحذير: اوعي تفكر انك تقرب منى علشان ترضي امك
احمد : انا عمري ما بفرض نفسي ع حد وانتي عارفه كده كويس و كمان لما قربت منك و بوستك انتي كنتي مستمتعه و كنتي بتبادلنى قبله
مريم لما احمد قالها كده احرجت جدا و لعنت نفسها علشان ضعفت قدامه
مريم سابته و دخلت غرفة الملابس و لبست بيجامه و خرجت قعدت ع السرير واحمد كان قاعد ع الكنبه فاتح اللاب توب وبيعمل شغل
مريم بعد صراع مع نفسها راحت قالت: احمد ممكن اسألك سؤال
احمد انتبه وقال: قولي
مريم: انت مش بتصلي ليه
احمد: بصلي بس متقطع
مريم: الصلاه دي عماد الدين يا احمد لو احنا استغنينا عنه ربنا عمره ما هيرضي عننا بتمنى انك تحافظ ع الصلاه
احمد انبسط جدا ان مريم قالتله كده علشان محدش بيقول الكلام ده لحد غير لما فعلا يكون خايف عليه
احمد رد عليها: حاضر يا مريم
مريم نامت ع السرير و هى بتفكر ف كلام احمد ولما قالها انه مش بيفرض نفسه ع حد و انها كمان لما هو قرب منها بادلته نفس الشعور فمريم سألت نفسها ياتري هو مفكرنى بحبه ولا رغبه زيه مريم قعدت تفكر لغاية ما نامت
احمد كان لسه بيشتغل ع اللاب توب ولما خلص انتبه لمريم انها نامت فقرب من السرير و قعد جنبيها كان شعرها الاشقر الحريري ع المخده و ملامحها بريئه مثل الاطفال و شفايفها مرسومه وحمرا احمد كان بيبصلها بكل حب و كان بيتمنى انها تكون بتحبه مثل ما بيحبها احمد قرب منها و طبع قبله ع شفايفها و قام نام ع الكنبه
عدت ايام وكل حاجه زي ما هى و جيه يوم خطوبه فاطمه
مريم كلمت صحبتها و عرفت ان منها ان الخطوبه هتكون ف قاعه فمريم قالت لأحمد ووافق و هيروح معاها
قرب وقت الفرح مريم لبست فستان لونه اسود سواريه و لفت الطرحه و لبست شوذ عالي و حطت مكياج خفيف
واحمد لبس بدله سوداء و رفع شعره و حط برفانة اللي مريم بتعشقه
احمد خلص لبس و مريم كذلك
احمداول ما شاف مريم قالها انتي انسانة بجد ولا ملاك
مريم اتكسفت جدا من كلامه و قالت :يلا هنتأخر
احمد عاد الي ملامحه الجديه
ونزلوا تحت فحنان اول ما شافتهم قالت: انا حاسه انكم رايحين تنافسوا العرسان بسم الله ما شاء زي القمر
مريم و احمد ضحكوا وقالو: ربنا يخليكي يا ماما
حنان: خلي بالك منها يااحمد لحسن يجيلها عريس ف الفرح
احمد سرح مع نفسه وقال دي بتاعتي انا بس محدش يقدر يبصلها
حنان:احمد روحت فين
احمد:ابدا انا معاكي
حنان: يلا علشان متتأخروش
خرج احمد ومريم و ركبوا العربية و طول الطريق من غير كلام احمد بيفكر ف كلام امه اشعل ف قلبه الغيره ومريم مبسوطه جدا علشان صحبتها هتتخطب بس كانت بتدعيلها من قلبها ان يكون نصبها احسن منها
وصلوا القاعه كانت فخمه جدا فأحمد نزل م العربية و اتوجه لمريم بسرعه فكانت مريم نزلت
و هما داخلين القاعه احمد بيمسك ايد مريم علشان يأنججها فمريم سار ف جسدها قشعريره سارت ف جسدها كله فمريم استنشقت رائحه برفانة الطاغية ع المكان
فدخلوا فأحمد مكنش بيسيب مريم ولا ثانية واحده فقعدوا ع طاوله
فمريم بتقول لأحمد : انا هقوم اسلم ع فاطمة و اباركلها
احمد :ماشي انا هقوم معاكي
قام احمد ومريم
مريم:مبروك يا بطوطه
فاطمه: الله يبارك فيكي
احمد سلم ع العريس و سلم ع فاطمه من غير الايد
فألعريس بيسلم ع مريم و بيمد ايديه علشان مريم تسلم عليه
مريم اتكسفت ...........
الفصل 24
بعد ما العريس جه يسلم ع مريم و بيمد ايده
مريم احرجت جدا و مش عارفه تعمل ايه
راح احمد مد ايده بسرعه و سلم ع العريس و بص لمريم
فاطمه و العريس بصوا لبعض و فهموا ان احمد بيغير ع مريم
بعد كده احمد مسك ايد مريم و نزلوا قعدو مكانهم
واحمد مش بيكلم مريم خالص
فمريم خايفه جدا من هدوئه ده
الوقت عدي و خرجوا من القاعه و ركبوا السياره و اتوجهوا للفيلا
احمد و مريم طلعوا غرفتهم
احمد اول ما دخل و قفل باب الغرفه
قالها بعصبيه: هو لما العريس مد ايده يسلم عليكي انتي مقولتلوش ليه انا مش بسلم ع رجاله ولا حضرتك عادي
مريم بقوه: انت اصلا مسبتليش فرصه ارد دا انت كمان كسفت العريس لما سلمت انت عليه
احمد:امال انتي عاوزنى اقعد اتفرج وهو بيسلم عليكي
مريم: انا مقولتلكش اني هسلم و بعدين انت مدايق ليه مش انا وانت مغصوب ع جوازتنا من بعض مدايق نفسك عليا ليه
احمد : علشان انتي مراتي
مريم: يعنى غيران
احمد بصلها من غير ما يقول حاجه كان نفسه يخدها ف حضنة و يقولها انا بغير من نفسي عليكي بغير من لبسك بغير من اي حاجه تلمسيها و كلام كتير بس كبريائه منعه و انه خايف لحسن تكون لسه بتحب خالد
مريم بتبص لأحمد و كان نفسها يقولها اه انا بغير عليكي انتي بتاعتي انا و بس
مريم دموعها كانت هتخونها وتنزل راحت دخلت الحمام و شغلت المايه علشان صوتها ميخرجش لأحمد مريم قعدت تبكي بحرقه و كأن حبيبها هيضيع منها
واحمد كان قاعد ع الكنبه حاطط وشه بين ايديه و حس انه غلط لما اتنرفز عليها بس هو مش بيقدر يشوف حد بيلمس ايديها غيره احمد قام دخل غرفة الملابس وكان بيغير لبسه
و مريم كانت لسه ف الحمام بعد ما خلصت بكي و حست انها ارتاحت شوية اخدت شاور و نسيت انها تجيب معاها لبس و مفيش حاجه قدامها غير البورنس فلبسته و عزمت قبل ما تخرج ان حتي لو احمد كلمها و هي لابسه كده مش هترد عليه و هتدخل غرفت الملابس فمريم فتحت الباب
واحمد كان ف غرفه الملابس كان بيلبس التيشرت و خلاص هيخرج
المهم لما مريم خرجت ملقتش احمد ف الاوضه ففرحت جدا و قالت اكيد راح المكتب
فمريم جريت ع غرفة الملابس ف وهى داخله لقت احمد كان خارج فخبطت فيه وكانت هتقع راح احمد مسكها فكانت ف حضنه
فمريم ابتلعت ريقها وحست انها وقعت للمره الالف ف حب احمد
احمد بص لمريم بحب و بص ف عيون مريم العسلي و كانت عيونها بتلمع و كأنها بحر وغرق فيه واحمد حس ان قلبه بيدق بطريقه هو اول مره يلاقي قلبه بيدق كده فحاول يسيطر ع نفسه بس مش عارف وكانت بشعرها الاشقر المبلول و بالبورنس و رجلها اللي معظمها باينه و جسمها الابيض اللي مثل التلج
مريم كانت محرجه جدا فحاولت تبعد عن احمد بس كان ماسكها جامد فمريم معرفتش تبعد عنه اكيد علشان هو قوى عنها جدا
واحمد اقرب من مريم و حضنها جامد جدا
فمريم استغربت جدا من تصرفه بس مقدرتش تبعد عنه و استسلمت و بادلته حضن و لما مريم حضنته حست بدفا عمرها ما حسته ف حياتها كلها و كانت خايفه لحسن تكون بتحلم و تصحي من الحلم ده
أحمد بعد شوية بص ليها فكانت خجوله جدا وكانت حاطه وشها ف الارض فأحمد ابتسم لخجلها و قرب من جبينها وباسها بحب و شوق
مريم كانت ف قمة الفرح و نسيت الدنيا وما فيها
احمد قرب من شفايف مريم و قبلها بحب و عشق و حاجات كتير
فمريم حطت ايديها ع رقبته و بادلته القبله بحب و عشق و رومانسيه وعلشان مريم قصيره عن احمد فكانت واقفه ع كفوف رجله واحمد شالها و ذاهبوا الي الفراش و عاشوا اجمل لحظات و حب و رومانسية و شوق و حاجات كتير تانية
عدي الوقت و جه تانى يوم
احمد صحي قبل مريم فكانت نايمه ف حضنه بدون اي ملابس فأحمد بصلها بشوق فحبه ليها زاد مش قل
فأحمد ابتسم و قرب من شفايفها و باسها بوسه خفيفه و قام من جنبها براحه علشان متصحاش
احمد جهز نفسه و خرج من غرفه الملابس
كانت مريم ف نفس الوقت صحيت
راح احمد قالها: صباح الخير ع احلي عروسه
مريم قعدت ع السرير و غطت نفسها بالملاية و اتكسفت جدا لما هو قالها كده فهمت هو يقصده ايه
راح احمد حس انها اتكسفت قرب منها
وقالها بحب: مالك انتي مدايقه ولا مكسوفه؟
مريم ردت بسرعه: لأ انا مش مدايقه
احمد قالها بخبث: يعنى مروحش الشغل انهارده و نقعد مع بعض
مريم احرجت جدا وقالت: احمد يلا اخرج
احمد: خلاص خلاص اي هتتردينى
احمد قرب منها و قبلها قبلة وقالها قبل م يخرج هتوحشينى
وخرج
مريم كانت مبسوطه بمعنى الكلمه قامت مريم اخدت شاور و عدي اليوم عادي
جه بليل و مريم طلعت غرفتها لبست قميص نوم لونه ابيض واصل لغايه قبل الركبه بكتير و كان مفتوح من ع الصدر وكان عليه روب و سابت شعرها و كانت لسه هتحط مكياج بس افتكرك ان احمد بيحب شفايفها كده
قعدت تستنى احمد
بعد نص ساعه احمد وصل و عاشوا اجمل ليله
عدت الايام و هما حبهم بيزيد كمان وكمان
بس مريم كانت مستنية تسمع كلمه من احمد و لغاية دلوقتى ماسمعتهاش منه و هى كلمة بحبك
جه الرجوع الي الكليه و دي اخر سنه لمريم ف الجامعه و هي سنة رابعه
اول يوم ف الجامعه فاطمه كلمت مريم و قعدت تتحايل ع مريم انها تنزل معاها اول يوم
مريم وافقت انها تنزل
فقامت جهزت نفسها لبست جيبه و بضي ولفت طرحتها و احمد كان بيجهز نفسه لبس بدله بنى محروق و رفع شعره و عطر نفسه ببرفانه
وقال لمريم: يلا علشان الحق اوصلك
مريم اديقت جدا فقالت: خلاص انت روح ع الشركه و انا هركب مع السواق
احمد بعصبيه: يلا انا متأخر
مريم : ماشي بستسلام
احمد فتح لمريم باب العربية و ركب هو
و هما ف الطريق
احمد: لما تخلصي محاضرات تتصلي عليا اجي اخدك
مريم: حاضر يا حبيبي
احمد بهزار :اوعي تكلمي اي شاب ماشي علشان انا هقتله
مريم :انت مش واثق فيا ولا ايه
احمد: لأ طبعا انا بثق فيكي اكتر من نفسي
وصلوا قدام الجامعه وكان ف شباب كتير داخلين علشان اول يوم وكده
و كانت فاطمه مستنية مريم قدام الباب
المهم احمد قرب من مريم و باسها و قالها خلي بالك من نفسك
مريم بكسوف: ايه اللي انت بتعمله ده احنا ف العربية
احمد: انت مراتي
مريم فتحت الباب و نزلت
فاطمه اول ما شافتها قربت.......
الفصل 25
مريم اول ما نزلت من العربية و احمد مشي ذهب للشركه
فاطمه توجهت لمريم و حضنتها و قاعدوا يتكلموا و داخلوا الجامعه فكانت فاطمه باين عليها التوتر
مريم سألتها : بطه انتي ف حاجه مديقاكي
فاطمه بخوف و قلق ع مريم: انتي لازم تعرفي كل حاجه
مريم بدون فهم : اعرف ايه قولي
فاطمه: بصي يا مريم و انا كنت واقفه مستنياكي قدام باب الجامعه سمعت بنات و شباب من الدفعه بتاعتنا بيقول انك سبتي خالد و اتجوزتي واحد تانى علشان غلطتي معاه
مريم اتصدمت و دموعها اتكونت ف عيونها العسلي و مقدرتش تمنع نفسها م العياط
فاطمه حضنتها و قالتلها: انا مكنتش عاوزه اقولك بس انتي كان لازم تعرفي ان خالد ده كان انسان مش كويس و ميستهلكيش انتي جوهرة محدش زيك
فاطمه قعدت تهدي فمريم
فمريم بعدت عن فاطمه و مسحت دموعها و قالتلها يلا علشان نروح المحاضره
ذهبت فاطمه و مريم و دخلوا المدرج بتاع سنة رابعه ف مريم اول ما دخلت لقت البنات اول ما شافوها قعدوا يتكلموا بصوت مريم مسمعتهوش
مريم تجاهلت كل ده و قعدت هى و فاطمه ف اول بيدج وكانت بتحاول تمنع نفسها من البكاء
نروح عند احمد ف الشركه دخلت السكرتيره : حضرتك لازم تسافر شرم الشيخ خلال اسبوعين علشان الصفقه دي مش هتم غير بيك
احمد: يعنى مش ينفع اي حد يسافر مكانى
الانسه: للأسف يا فندم مش هتم غير بحضرتك
احمد: و هقعد قد ايه
الانسه: اربع ايام يا فندم
احمد: اوك اتفضلي انتي
السكرتيره خرجت و احمد كان بيفكر مش هيقدر يبعد عن مريم و هما لسه متجوزين بس مفيش قدامه حاجه غير انه يسافر
عدي الوقت و مريم خلصت محاضرتها كان الحزن طاغي ع ملامحها فأتصلت ع احمد اول ما خرجت و قالتله انها خلصت و هو قالها انه عشر دقائق و هيبقى عندها
فكانت مريم بتتمشي ف الجامعه فمريم شافت خالد كان قاعد مع صحابه و بيضحك راحت مريم جالها شجاعه وراحت و قفت قدامه
راح هو اول ما شافها ابتسم بخبث
مريم قالتله: انت اصلا مش راجل علشان لو كنت راجل مكنتش قولت حاجه انا و انت عارفين انه كدب بس انا نفسي افهم انت عملت كده ليه انت اللي من الاول اتخليت عنى و انا كنت متمسكه بيك بس انت بعتني و جاي دلوقت تقول كلام كله كده ف كدب بس انت عارف انا مبسوطه اني عرفت انك انسان قذر كده و مش عندك اخلاق اصلا
فاطمه قالتلها : يلا نمشي يا مريم
خالد كان واقف مكانة و اول مره يحس بالذنب بس مكنش عارف يعمل ايه علشان يعرف الدفعه ان مريم انسانه محترمه بعد ما كل الدفعه بتتكلم عليها انها انسانه مش محترمه
مريم مبصتلوش اصلا و كملت كلامها و قالت : انا ندمانه ان عرفت واحد زيك و كنت فكراك شخص محترم و بيحبني بجد بس انت طلعت ابشع انسان انا قابلته
انا مش هعمل حاجه غير انى اقول حسبي الله و نعم الوكيل
ومشيت مريم و فاطمه ورا بعض بره الجامعه كان احمد لسه موصلش
كان خالد لسه واقف مكانه جوه الجامعه راح خرج جري وورا مريم
راح واقف قدامها انتي قولتي كل اللي عندك انتي لازم تسمعينى
مريم بعدت عنه: وقالت انا كنت بحترمك بس دلوقت خلاص انت ظهرت ع حقيقتك
خالد : انا اسف جدا يا مريم انا بجد ندمان انى عملت كده
مريم: لو سمحت ابعد عني انا جوزي جاي و انا مش عاوزه مشاكل
احمد كان قرب يوصل من باب الجامعه فشاف مريم واقفه و جنبيها بنت و شاب
وكمان كان خالد واقف يعتزر من مريم بس كان قريب منها
احمد حس ان الدم بيغلي ف عروقه سرع جدا
عند مريم خالد قالها: انا مش احب اجبلك مشاكل كفايه اللي انا خربته راح داخل الجامعه
احمد ف نفس الوقت وصل
مريم اتوترت جدا و خافت لأحسن يكون شافها و خالد كان واقف يكلمها
احمد نزل من العربية و الشر بيتطاير من عيونه السوداء
و قالها يلا اركبي: مريم شافته حست انه مدايق جدا فحاولت تسمع كلامه علشان ما يتنرفزش عليها
فاطمه سلمت عليها و مشيت
احمد و مريم ركبوا العربية و مشيوا طول الطريق بدون اي كلام
مريم قالت تهدي الجو من التوتر: انا هنزل الجامعه يومين ف الاسبوع بس
احمد مكنش سمعاها كان بيفكر ياتري هى اللي كانت واقفه معه حبيبها القديم
لما لقت احمد مش مركز معاها فضلت انها تسكت
وصل احمد قدام الفيلا
نزل احمد و مريم صعد احمد بسرعه لغرفته و قبل ما يطلع اطلعي ورايا عايزك
بصوت يغلبه الصرامه والعصبية
مريم قبل ما تطلع غرفتها سلمت ع حنان ام احمد
مريم: ازيك يا ماما حنان وحشتينى
حنان: انتي هتضحكي عليا بقا انتي هتلاقيكي كنتي بتدعي ربنا انك تنزلي الجامعه علشان ترتاحي منى
مريم بصدق مشاعرها: ابدا يا ماما ربنا الوحيد اللي يعلم معزتك ف قلبي قد ايه
حنان بتحضنها: ربنا يخليكي يا حبيبتي انا كنت بتمنى يكون عندي بنت بس ربنا بعتلك تكونى مكانها
مريم: ربنا ميحرمنيش منك ابدا
حنان: انا عندي ليكي مفاجأه
مريم : مفاجأت اي قولي بسرعه انا هموت عاوزه اعرف
حنان بضحك: طب سبيلي فرصه اقول انا عزمت امك و ابوكي عندنا و هيجوا ع الغدا هما قربوا يوصلوا
مريم بفرحه مثل الاطفال: انتي احل حماتو ف الدنيا
حنان: امال فين احمد
مريم افتكرت ان احمد قالها اطلعي ورايا بسرعه
مريم قالت ل حنان: يالههههههوى انا نسيت ازاي اشوفك كمان شوية راحت مريم سابتها و طلعت جري ع غرفتها
حنان استغربت من تصرفها و بس ابتسمت ان ربنا رزقها بالزوجه الصالحه لأبنها
ف غرفة احمد و مريم
مريم دخلت الاوضه و هى بتدعي ربنا ميكونش ف حاجه دخلت لقت احمد قاعد ع الكنبه و لسه مغيرش البدله اللي لابسها
احمد اول ما شافها داخله
قالها: انا قولتلك ايه و انا طالع
مريم اتوترت جدا من عصبيته و قالت: كنت قاعده مع ماما حنان
احمد: اها و نسيتي جوزك قالك ايه
مريم : انا مش نسيت انا بس ماشوفتش ماما حنان من الصبح فكنت بتكلم معاها
احمد بصلها من غير ما يتكلم
مريم لما لقت احمد سكت راحت اخدتها فرصه و دخلت ع الحمام اخدت شاور ولبست البورنس و خرجت فكان احمد لسه قاعد مكانه
احمد اول م شافها بالبورنس تفكيره اخده انه خايف لأحسن تكون مريم لسه بتحب خالد و ان رجوعها للجامعه هيرجع معاه حبها القديم
فكانت مريم دخلت غرفة الملابس وكانت لسه بتفكر هتلبس ايه لقت احمد دخل الاوضه مسك ايديها جامد
وقال........
تعليقات
إرسال تعليق